نظم QNB مؤخراً مبادرة توعية صحية لموظفيه تحت شعار "يوم السكري في مكان العمل" بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك في مبنى المتحف التابع للبنك.وتخللت فعالية يوم السكري في مكان العمل عدة نشاطات صحية شهدت إقبال موظفي مختلف الإدارات، حيث قام الخبراء الصحيين من الجمعية القطرية للسكري بإجراء فحوصات لمستوى السكر وضغط الدم وتحليل البنية الجسدية لدى موظفي البنك، وذلك بهدف تزويدهم بنصائح للتغذية الصحية لمساعدتهم على العناية بصحتهم والوقاية من هذا المرض المزمن الشائع عالمياً و الذي يعتبر سببا رئيسيا للنوبات القلبية والجلطات وفقدان البصر والفشل الكلوي وضمور أطراف الجسم.و قد لاقت مبادرة QNB الصحية ترحيبا و تفاعلاً واضحاً من قبل الموظفين، حيث قاموا بطرح العديد من الإستفسارات حول المرض و أعراضه و تأثيره على حياتهم اليومية في حال اكتشافه. وتؤكد جهود QNB وتعاونه مع الجمعية القطرية للسكري لتنظيم هذا اليوم الهام على اهتمام البنك المستمر بصحة وسلامة موظفيه والتزامه بنشر التوعية الصحية محليا بالإضافة لمشاركته في مبادرات مشابهة في المجتمعات التي يتواجد فيها عبر شبكة أعماله الدولية. و تعد مبادرة يوم السكري في مكان العمل أحدث إضافة للمبادرات التي يقوم بها QNB، كجزء من برنامجه للمسؤولية تجاه المجتمع، والذي يتكون من ستة محاور رئيسية، أبرزها المجال الصحي.يشار إلى أن يوم السكري في مكان العمل الذي بدأت الجمعية القطرية للسكري تنفيذه لأول مرة في عام 2009 هو مبادرة صحية يقوم خلالها فريق الجمعية الطبي المختص بزيارة مختلف الشركات والهيئات في الدولة وإجراء فحوصات السكر لجميع الموظفين الراغبين بذلك وتقديم التوصيات والمعلومات للموظفين، بما فيها شرحا وافيا حول أهمية التحكم بالسكري والتمعن في التأمين الصحي الذي تقدمه جهة العمل للموظفين وحول ما إذا كان يشمل مستلزمات التحكم بالسكري وعلاجه والوقاية منه.

قامت كلية شمال الأطلنطي في قطر ومؤسسة حمد الطبية، وشركاؤهما في مجموعة "لنعمل ضد السكري" الممثلون في وزارة الصحة ومؤسسة الرعاية الصحية ومؤسسة قطر "الجمعية القطرية للسكري" وشركة ميرسك قطر للبترول ونوفو نورديسك، قاموا مؤخراً بتكريم الدفعة الثانية من خريجي الدورة التأهيلية الأولى لمثقفي السكري. وتهدف هذه الدورة الذي تمولها شركة ميرسك قطر للبترول في ظل مجموعة "لنعمل ضد السكري"، إلى تطوير المثقفين الصحيين لمرض السكري من المثقفين الصحيين متعددي التخصصات، كالأطباء والممرضات واختصاصيي التغذية والصيادلة. وبدأ هذا البرنامج لأول مرة في عام 2014 وهو البرنامج الأول من نوعه في قطر، وقد أنشئ خصيصاً لتلبية احتياجات المتخصصين في الرعاية الصحية المحلية من قبل قسم تطويرموظفي المؤسسات في كلية شمال الأطلنطي في قطر بالتعاون مع قسم التثقيف الصحي في المركز الوطني للسكري بمؤسسة حمد الطبية. وقال السيد عبدالله سعود الكواري، مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في شركة ميرسك قطر للبترول: "تطوير الخبرات في تثقيف وتعليم مرض السكري للمتخصصين في الرعاية الصحية أمر مهم جدا لنهجنا الشمولي لتوفير استثمار اجتماعي عالي الجودة من خلال الشراكة في برنامج لنعمل ضد السكري". وأضاف:"إن رفع المعايير لمقدمي الرعاية الصحية يدعم البنية التحتية المحلية، فضلاً عن أنه يرفع جودة العلاج الذي يحصل عليه المرضى". واختتم السيد أفليك قائلا: "نحن مؤمنون جداً بأن المصلحة هي واحدة، فنحن جميعاً مستفيدون، ولذلك أتقدم بالتهاني لدفعة هذا العام على تفانيهم وأتمنى لهم النجاح الذي يخدمنا جميعاً هنا في قطر". 20 % نسبة الإصابة ويقول الدكتور عبدالبديع أبوسمرة، رئيس قسم الطب في مؤسسة حمد الطبية، مدير معهد قطر لمتلازمة الأيض والتمثيل الغذائي، والرئيس المشارك في اللجنة الوطنية لمرض السكري في وزارة الصحة العامة :"إن دراسة التثقيف الصحي لمرض السكري هو أمر في طليعة مخططات الرعاية الصحية في دولة قطر، حيث إن ما يقارب من 20% من السكان مصابون أو في خطر الإصابة بمرض السكري، في حين أن الأدوية التقليدية فعالة في السيطرة على المرض، لكننا بحاجة إلى عدد أكبر من المثقفين لضمان تعليم أفضل للمصابين بهذا المرض". دورة السكري تحتوي على 132 ساعة من التعليم المتعدد التخصصات في جميع جوانب مرض السكري، وقد تم اعتمادها من قبل مجلس قطر لمقدمي الرعاية الصحية، وذلك لضمان اعتماد التطوير المهني للتراخيص الطبية في المستقبل، وجعل النجاح الباهر لهذا البرنامج جعل الشركاء يبحثون عن مزيد من الفرص التعليمية بما في ذلك برنامج شهادة إضافية، ومستقبلا وجود برنامج دبلوم متقدم تقدمه كلية شمال الأطلنطي في قطر. تدريب مستمر وتحدث الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة قائلا: "لقد عملت لفترة طويلة مع كلية شمال الأطلنطي في قطر، ولدينا الكثير من القواسم المشتركة، نحن نهتم بالناس، ونهتم بتنمية شعبنا، فكلية شمال الأطلنطي في قطر تعتبر قيمة مضافة لمستقبل قطر، ونحن نمضي قدماً في استراتيجيتنا المقبلة لمناقشة أنواع التدريب التي سوف ننفذها، ومستقبلاً نحن بحاجة إلى تفصيل التعليم معاً". وأشادت السيدة لال مالك قنبر وهي اختصاصية تثقيف صحي لمرض السكري والحاصلة على درجة التفوق على الدفعة الثانية، بمستوى التعليم في هذا البرنامج وقالت: "الأساتذة والمحاضرون كانوا متفانين للغاية، وأنا أقدر إيجابيتهم وحماسهم ومواقفهم الملهمة". وأضافت: "يجب علينا أن نستمر في توسيع مثل هذه الفرص الوظيفية، والتي تسمح لنا بتطوير مهاراتنا وتعزيز ثقافة التعاون بين الزملاء من أجل الوصول إلى نظام تسليم ذي كفاءة عالية، وتعليمات ذات جودة تؤدي في النهاية إلى تعليم فعال للمرض". ويقول الدكتور كين ماكلويد، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: "إن هذا البرنامج هو واحد من العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها كلية شمال الأطلنطي في قطر، وإن هذا الدور الهام لتوفير فرص التطوير المهني للعاملين في القطاعات المهنية المختلفة في قطر إنما هو دور يتوسع في كليتنا". وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بشيء مهم مثل دراسة مرض السكري، فنحن نفخر كوننا نشارك ونفعل ما بوسعنا للعمل على تحسين حياة الناس في قطر".

عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الجمعية القطرية لمرضى السكري ورشة تدريبية لتمريض المدارس حول كيفية العناية بالطلبة المصابين بداء السكري والتي استمرت على مدار أسبوع في مقر الجمعية، وذلك في إطار استعدادها للمشاركة في فعاليات الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة تحت شعار "لنهزم السكري"، وتستهدف فعاليات الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة خلال الفترة من 1 الى 5 مايو 2016 تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية داخل 21 مدرسة من المدارس المستقلة على مستوى الدولة موزعة على كافة المناطق الصحية. وذلك من خلال خدمات وبرنامج الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث تتضمن الفعاليات محاضرات توعية صحية حول كيفية الوقاية من مرض السكري يقدمها أطباء ومثقفون صحيون من المراكز الصحية، بالإضافة إلى عرض بوربوينت خاص بمرض السكري على شاشات العرض في المدرسة والساحة العامة وفي المقصف المدرسي على مدار الأسبوع، كما سيقوم فريق التمريض بأخذ قياسات الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم وفحص نسبة السكر في الدم، وتوزيع المطويات التثقيفية على الطلاب والعاملين في المدرسة، كما تتضمن الفعاليات مشاركة طلبة المدارس الابتدائية في تنفيذ رسومات تتعلق بالغذاء الصحي، وتنظيم مسابقات ثقافية صحية خاصة بالسكري لطلبة المدارس. من جهتها أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية" أن الاحتفال بالأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة يأتي بالتعاون مع جميع الشركاء في مجال مكافحة مرض السكري في دولة قطر، وضمن استراتيجية موحدة لمكافحة هذا المرض، وحيث أن المؤسسة تطلع بدور ريادي في التوعية الصحية ضد كافة الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المجتمع وعلى رأسها مرض السكري، فإنها تسعى من خلال مثل هذه الورش التدريبية إلى رفع كفاءة ومهارة الكوادر التمريضية بالمدارس لما يمثلونه من دور محوري في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة تجاه ذلك، وأن يكونوا على دراية كاملة وإلمام تام بكيفية التعامل مع ما يطرأ من حالات في المدارس وكيفية العناية بالطلبة المصابين بداء السكري، وكذلك طرق الوقاية من الإصابة به". وتأتي فعاليات الأسبوع الخليجي بتوجيهات من وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والجمعية القطرية للسكري، وبرنامج لنعمل ضد السكري، وعدد من المستشفيات الخاصة.

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مخيم الوقاية من السكري للشباب، بهدف تثقيف الشباب في سن المراهقة حول السكري وكيفية الوقاية منه، وذلك من خلال الترويج لأهمية اتباع نمط حياة صحي في جميع نواحي حياتهم، سواء الأكل الصحي أو ممارسة الرياضة ليجنبهم العديد من المشاكل الصحية لاحقاً.وشارك في هذا المخيم 25 شابا تم اختيارهم كونهم أكثر عرضة للإصابة بالسكري بسبب زيادة الوزن، ووجود عامل وراثي لديهم. وتم تصميم المخيم الذي أقيم في فندق سبورتل الشقب- مؤسسة قطر، ليتخذ إطاراً تثقيفياً وترفيهياً.وتشتمل برامج المخيم على ورش تثقيفية، كما حضر المشاركون في المخيم أنشطة جماعية تتضمن بناء الفريق، وإعداد وجبات صحية، وحصص سباحة ورياضة، وتنمية المهارات الحياتية وورشة عن التخطيط الذهني.وعلّق الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، حول هذا المخيم قائلاً: "نهدف من خلال هذا المخيم إلى توفير كل ما يلزم جيل الشباب من معلومات ووسائل لخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، من خلال تجربة مخيم يوفر أفكاراً متميزة وأنشطة ترفيهية، ومعلومات حول أهمية التغذية الصحية السليمة والنشاط البدني وتقدير الذات".وقدم الدكتور الحمق جزيل الشكر لأولياء الأمور على دعمهم وتحفيزهم لهذا النوع من الأنشطة، التي تحث الشباب للنظر بطريقة إيجابية نحو المواضيع التي تتعلق بالثقافة الصحية، وخسارة الوزن بطريقة سليمة.وفي هذا الصدد، قالت السيد محمد السعدي، مديرة المخيم إن فريق الجمعية القطرية للسكري يركز على المهارات الشخصية التي يتمتع بها المشاركون في المخيم لتطويرها، ليتمكنّ من استخدام تقنية التخطيط الذهني لرسم نمط الحياة الصحي الأنسب لكل واحد منهم، بطريقة بيانية بعد اجتياز تجربة المخيم، وشرح ما يرغب كل شاب في الوصول إليه في المستقبل لتجنب الإصابة بالسمنة والسكري، والعمل على طلب المساعدة من الآخرين للوصول إلى أهدافهم.وأضاف السعدي: "أن خيارات الشخص الصحية قادرة على تغيير حالته، تماماً كما تؤثر على أهدافه المستقبلية بطريقة إيجابية وتجعله أكثر ثقة وتحكماً بزمام الأمور، فكل ذلك يعتمد على اتخاذ القرار المناسب".جدير بالذكر أن الجمعية القطرية للسكري تحتل موقعا متقدما في ما يتعلق بالوقاية من السكري في الإقليم، الذي شكل تهديداً في الآونة الأخيرة بسبب الزيادة الهائلة في نسبة السمنة والحالات المرضية في قطر والدول المجاورة، وفي العالم ككل.

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ورشة عمل حول أساسيات كيفية التعامل مع مضخات الأنسولين لممرضات مدارس مؤسسة قطر، بمشاركة 14 ممرضة يشرفن على عدد 30 طالبا وطالبة متعايشين مع السكري. وحول هذه الدورة، تحدث الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، قائلاً:" يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً لدى الأطفال في مرحلتي الطفولة والبلوغ، وحيث إن معظمهم في المراحل الدراسية فهذا يحتم وجود كادر تمريضي بالمدارس ملم بكيفية التعامل مع الطلبة المصابين بهذا المرض بهدف إيجاد بيئة آمنة لهم، وهذا ما نسعى إليه من خلال عملنا مع إدارات المدارس وأولياء الأمور". وأضاف الحمق:" إن هذه الورشة المكثفة تؤكد دورنا والتزامنا تجاه نشر المعرفة وتعزيز مهارات ممرضي المدارس القائمين على رعاية الطلاب المصابين"..مبينا أن التدريب ركز على أساسيات العلاج بالأنسولين، ومضخة الأنسولين وكذلك حساب النشويات. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية وفرت الكثير لإنجاح برنامج "حقوق الطلاب المصابين بالسكري بالمدرسة"، كما تعمل من أجل مناصرة حقوقهم بالمدرسة والمساهمة في إيجاد بيئة مدرسية آمنة لهم.

أعلنت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التسجيل للاشتراك في المخيم الرابع للوقاية من السكري للأولاد، والذي سيقام بأكاديمية الشقب خلال الفترة من 14وحتى 16 ابريل القادم تحت شعار "نحن نستطيع" ، وذلك سعياً منها للحد من انتشار السكري في قطر.وتسعى الجمعية القطرية للسكري من خلال هذا المخيم إلى تثقيف الفتيان زائدي الوزن حول السكري وكيفية الوقاية منه، وذلك من خلال تعزيز مفهوم أهمية اتباع نمط حياة صحية. ويشتمل برنامج المخيم على سلسة من الأنشطة الرياضية المتنوعة كما يحتوي نظامهم الغذائي على أطعمة صحية مخففة السعرات الحرارية بغرض التحكم في الوزن.وتتضمن شروط الاشتراك في المخيم أن يكون الطالب ذا وزن زائد، وأن يكون لديه تاريخ عائلي للسكري، وأن يكون عمر الولد من الحادية عشرة إلى الخامسة عشرة. وتحدد الجمعية أولويات القبول بعد المقابلة الشخصية بالجمعية القطرية للسكري.

اختتمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مخيم البواسل السادس عشر لأطفال السكري، الذي استمر لمدة أسبوع في أكاديمية أسباير بمشاركة أطفال من خمسة عشر دولة منها قطر والسعودية ومصر والسودان. وتنظم الجمعية القطرية للسكري هذا المخيم للتوعية بالسكري، في إطار تثقيفي وترفيهي يهدف لإيصال المعلومة للطفل بالطريقة المناسبة لعمره، حيث يقدّم المخيم أحدث الطرق للتعايش مع المرض. وقد عُقد المخيم بمشاركة 60 طفلاً تتراوح أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة عاما مثلوا 15 بلداً وشاركوا في سلسة من الأنشطة والبرامج التثقيفية المليئة بالمرح والحيوية صممت خصيصاً لمساعدتهم على التعامل مع السكري بصورة أفضل. وعلّق الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، على الحدث بالقول: "يهدف المخيم لخلق بيئة آمنة ومحبة للأطفال المصابين بمرض السكري، لتعليمهم وتدريبهم على كيفية السيطرة على المرض وتجنب مضاعفاته بغية بلوغ كامل إمكاناتهم".. مشيرا إلى أن المخيم يمكّن المشاركين من مقابلة أصدقاء جدد، واللعب معهم، وتبادل وجهات النظر. وتنظم الجمعية سنوياً هذا المخيم، بالشراكة مع أكاديمية التفوق الرياضي (أسباير)، وبدعم من مبادرة "لنعمل ضد السكري" ونادي الجيش الرياضي وشركة أوريدو ويخضع لإشراف دقيق من أطباء ومثقفين صحيين وأخصائيي تغذية ومشرفين صحة وسلامة يجيدون التعامل مع أطفال السكري.

وقعت جمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع الجمعية القطرية للسكري , وقد مثل الجمعية كل من الدكتور سمير سمرين المدير المساعد والدكتور العربي عطاالله قويدري ومثل السيد عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري الطرف الثاني من الاتفاق. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاطار التعزيزي الذي تنتهجه الجمعية في المجتمع لدعم قضايا الصحة النفسية في دولة قطر، وقال محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية اننا في جمعية وياك ندرك تمام بان الامراض النفسية تتطلب العلاج والدعم والمساندة من جميع مؤسسات الدولة كما ان توعية وتثقيف المجتمع بأمور الصحة النفسية امر ضروري وبالغ الاهمية من هنا جاءت اهمية الاتفاقات التعاونية المشتركة ما بين الجمعية ومؤسسات لمجتمع المدني واضاف: يتفق الجميع على وجود تقاطعات عديدة مابين الجمعية والجمعية القطرية للسكري سواء في الاهداف العامه او الخطط الاستراتيجية فالجميع يسعى الى تقديم افضل الجهود لتعزيز عافية المجتمع من خلال تعزيز الصحة النفسية الجيدة ،والحد من الوصمة والوقاية من الأمراض النفسية . وعن بنود ومحاور التعاون المشترك ين الطرفين قال الدكتور سمرين : " يهدف هذا التعاون الى تحقيق العديد من البنود المشتركة والمتفق عليها لأجل خدمة المجتمع بكافة فئاته وتنوعاته فمن خلاله نسعى الى العمل على تحقيق الاستقرار والتكيف النفسي والاجتماعي والأسري لمرضى السكري . و عمل برامج خاصة بالتعامل مع الصدمة الأولى عند التشخيص ،والعمل على المساعدة في تعديل السمات الشخصية عند مريض السكري ، مثل : الثقة بالنفس ، الانطواء، وضعف الثقة بالنفس ، والاضطرابات السلوكية ، والخوف والقلق الزائد، والخجل، وضعف المهارة في تنظيم الوقت، تثقيف وتوعية أسر مرضى السكري في كيفية الإبتعاد عن التلقائية ، والقلق ، ومعرفة وسائل وأساليب الإهتمام النفسي لمريض السكري ، وكذلك العمل على نشر ثقافة الانتماء والشعور بالواجب تجاه هذه الفئة ومساعدة مرضى السكري على التغلب على الحواجز النفسية من خلال البرامج النفسية التثقيفية ، وإرشادهم إلى نظام الرعاية الصحية . من جهته اشار السيد عبدالله الحمق الى احتواء الاتفاق على تنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات التي تدعم كلا الفكرتين فقال:" ستقوم كل من الجهتين على تنفيذ العديد من المشاريع الترويجية والتثقيفية مثل اصدار كتيبات ومطويات تتضمن طرق ووسائل كيفية المحافظة على الصحة النفسية ، ومجالات تعزيز الصحة النفسية لدى مريض السكري وعمل دورات تدريبية وورش عمل لمرضى السكري في ( المهارات الحياتية ، تعديل السلوك ، تحقيق الأهداف )، بالاضافة الى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالدولة للمشاركة الإعلامية في برامج ( إذاعية و تلفزيونية ) لتوضيح مظاهر دور الصحة النفسية في التكيف مع مرض السكري ولم ننس الجانب الاعلامي حيث سنحرص على انتاج وتنفيذ فلاشات اعلامية صحية حول دور الصحة النفسية في تعزيز الجانب الإيجابي لدى مريض السكري ، وإبعاد التفكير السلبي من حياته ، وذلك عن طريق نشرها في الصحف المحلية ."

شهدت السنة السادسة لمسيرة "حارب السكري" إقبالاً منقطع النظير، حيث شارك أكثر من 9000 شخص في الفعالية الهادفة إلى نشر الوعي بين الناس حول مرض السكري وتعزيز ثقافة اتباع أنماط الحياة الصحية. وعلّق الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، على إقامة هذه الفعالية بالقول: وتأتي هذه المسيرة في سياق حرص مؤسسة قطر على تثقيف أفراد المجتمع بخطورة هذا المرض ونحن نتطلع الى توعية كل افراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، بالإضافة إلى اتباع نظام غذاء صحي وفحص مستويات السكر في الدم بانتظاملأن هذا المرض يمكن أن يصيب أي فرد منالأسرة، في أي سن، ما يجعل من الضروري اتخاذ الخطوات الوقائية الصحيحة. ويعتبر اليوم العالمي ومسيرة السكري خاصة حملة توعية واسعة النطاق حول السكري وخطورته وكيفية تجنبه . ونحن سعيدون بمشاركة مجموعة "لاندمارك" لنا وهذه المسيرة السادسة على التوالي تعاونا معا من اجل محاربة السكري".وتعليقاًعلى الدورة السادسة من المسيرة، قال سيكات ميشرا المدير العام لمجموعة اللاند مارك : "نشكر كل المشاركين لحماسهم الكبير في المشاركة في مسيرة ’حارب السكري‘. وقد شارك في مسيرة هذا العام من آلاف من دول مجلس التعاون الخليجي والهند لإظهار دعمهم لجهود التوعية حول السكري، ونأمل أن يكون كل منهم قد تعلم شيئاً مفيداً وأن يبادر إلى تغيير نمط حياته للوقاية من الداء أو للتحكم فيه بالشكل الأمثل". وأضاف: "نود أن نشكر كذلك الجمعية القطرية للسكرى و السلطات المحلية لتشجيع ودعم مثل هذه الفعاليات الاجتماعية، ونذكر بشكل خاص اكاديمية التفوق الرياضي حديقة أسبايروقال السيد عبدالله الخاطر، مدير الفعاليات في مؤسسة أسباير زون: "تعتبرأسبايرزون وجهة للرياضيين من مختلف أنحاء العالم ،إلا أن دورها تجاه المجتمع المحلي يعتبر هاماً وحيوياً ايضاً، ويشمل هذا الدور تشجيع أفراد مجتمعنا على اتباع أنماط حياة صحية من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة ،فنحن ندعم وباستمرار الأنشطة والبرامج التي تلهم أفراد المجتمع وتشجعهم على المحافظة على صحتهم ولياقتهم. إن مرافق مؤسسة أسبايرزون المختلفة مفتوحة وترحب بجميع أفراد المجتمع الحريصين على ممارسة الرياضة من اجل نمط حيا صحي.وبدءاً من الساعة 3ظهرا، امتلأت حديقة اسباير بالمشاركين الذين ارتدوا قمصان تي شيرت والقبعات الزرقاء، وشهدت الفعالية زخماً كبيراً حيث زاد من وتيرة الحماس عبر النغمات الموسيقية الحية المصممة خصيصاً لدعم حملة الوعي حول مرض السكري. وقد ترافق إطلاق البالونات الزرقاء التي يرمز لونها الأزرق إلى التوعية بالسكري مع تساقط أوراق الزينة على الحضور إيذناً ببدء المسيرة. ولمزيد من الحماس الصباحى عقدعدد من نشاطات تحديات اللياقة البدنية في المنطقة المخصصة لذلك، إضافة إلى صفوف تمارين الزومبا وتوازن الجسم، في حين انضم المشاركون المهتمون بخوض تجربة متكاملة توازن بين العقل والجسم إلى تمارين اليوغا التي أشرف على تنفيذها. وقد تضمنت الفعاليات الصباحية عدة نشاطات كرنفالية، إذ استمتع الأطفال بأوقاتهم مع نشاطات كرة القدم وتسلق الجدران والقفز داخل القلاع وركوب ثور الروديو والألعاب الأخرى. كما بادر المشاركون إلى التقاط صور سيلفي عبر الجدار المخصص لذلك من "محل الأطفال". وشملت المنظمات التي بادرت إلى دعم الدورة السادسة من مسيرة "حارب السكري" كلاً من جونسون و جونسون ومركز العبير الطبى.

تقوم الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بإطلاق حملة دعائيّة لزيادة الوعي بمرض السكّري بين أوساط المجتمع المحلّي، وذلك بالتعاون مع إكسون موبيل قطر.تتضمّن الحملة من سبعة إلى عشرة مقاطع فيديو قصيرة، يمتدّ كل مقطع منها لمدّة دقيقتين. وسيتمّ بثّ هذه المقاطع بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وسيتمّ عرضها على القنوات المحليّة، وستكون موجّهة للأطفال كفئة مستهدفة. وستسلّط الحملة الضوء على أعراض السكّري وعلاماته الأوّلية ومضاعفاته وعلاجاته، كما ستركّز الحملة على مسبّبات وأعراض مرض هبوط سكّر الدم، وكيفيّة التعامل مع انخفاض مستوى السكّر في الدم.والجدير بالذكر، أن الجمعية القطرية للسكري ستقوم بعرض مقاطع الفيديو هذه في الفعاليات المختلفة التي تنظمها، كما ستقوم بعرضها داخل عيادات الجمعية. وفي هذا الصدد قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعيّة القطريّة للسكري: " تعتبر التوعية الخطوة الأولى في مسيرة الوقاية. ولذلك، تتمثّل مهمّتنا بإعداد مجتمع يتمتّع بمستوى عالٍ من التوعية حول مرض السكّري ومخاطره. وتشكّل الرسائل الإعلاميّة أسهل طريقة وأكثرها فعاليةً في تحقيق هذا الهدف." وأضاف: "تقدّم إكسون موبيل قطر دعماً كبيراً للجمعيّة القطريّة للسكّري في سعيها للنجاح في مهمّتها، ونحن نتقدّم بالشكر والامتنان لتعاونهم معنا ولالتزامهم بضمان تمتّع المجتمع القطري بصحّة جيّدة."من جهته قال السيّد ألستير روتليدج، الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر: "تبذل إكسون موبيل قطر جهداً كبيراً تجاه المجتمع من أجل إبراز أهميّة السعي لاتباع أنماط حياة صحيّة." وأضاف: "نحن نفخر بدعمنا للبرامج والمؤسّسات المحليّة مثل الجمعية القطريّة للسكّري، التي تستهدف المجتمع القطري وتسعى لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول القضايا الصحيّة المهمّة، ولتثقيف مجتمعنا المحلّي بالتدابير الوقائيّة، بما في ذلك التغييرات في أنماط الحياة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنيّة 2030. كما يسرّنا أن نشارك في هذه الحملة المهمّة، والتي تسعى للتوعية وللتواصل مع الفئة الأكثر عرضة لهذا المرض، ألا وهي فئة الأطفال في مجتمعنا."وتواصل إكسون موبيل تعزيز أهميّة اتباع أنماط حياة صحيّة في قطر من خلال دعم العديد من المؤسسات والمبادرات المحليّة، مثل مبادرة "صحتك أوّلاً"، الجمعيّة القطريّة لمكافحة السرطان وعدد من البرامج التي تتولّى قيادتها مؤسّسة حمد الطبيّة. تشكّل هذه الجهود جزءاً من التزام إكسون موبيل المستمر بدعم رؤية قطر الوطنيّة 2030 من خلال توفير الطاقة اللازمة لتمكين القدرات البشريّة، ودعم البحوث والسلامة والصحّة والبيئة، وتعزيز المجتمع المزدهر في قطر.

تعكف الجمعية القطرية للسكري لوضع اللمسات الاخيرة لبرامجها التوعية خلال شهر رمضان المبارك بهدف تثقيف المصابين بالسكري والتدريب على صوم رمضان بلا مضاعفات سكري. وسوف تقدم ضمن حملتها عددا من ورش العمل والمحاضرات بالجامعات والمدارس والمجمعات التجارية المختلفة بالدوحة وسوف تعلن خلال الايام المقبلة عن ارقام الخطوط الساختة لتلقي الشكاوي والاستفسارات خلال الفترة الصباحبة والمسائية بمقر الجمعية بمنطقة المنتزه .

أقامت الجمعية القطرية للسكري البطولة الثالثة لمنافسات تنس الطاولة للمصابين بالسكري واختتمت الخميس الماضي بالصالة الرياضية للجمعية وأقيمت الدورة بنظام المجموعات حيث فاز بالمركز الأول جمال ناجي . أما المركز الثاني فقد ذهب لـ مدحت برير وكان المركز الثالث والرابع من نصيب كل من مصطفى سمير واحمد فؤاد توالياً وقام الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي بتوزيع الجوائز والهدايا على الفائزين والمشاركين في الدورة. يذكر أن الدورة تقام برعاية الجمعية وتهدف لتأصيل دور وتنوع الرياضة في الحياة العامة وفائدتها الكبيرة للمصابين بالسكري وتدعو لبذل المزيد من الجهد من خلال النشاط والحركة كون أن العقل السليم في الجسم السليم.

أكدَّ الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أن هناك تكريسا واضحا لمفهوم التطوع ليس بالنسبة للجمعية بل على مستوى كافة الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام لما لهذا التوجه من أهمية كبيرة بالنسبة للفرد والمجتمع. ونوه الدكتورالحمق في تصريحات صحافية على هامش الحفل الذي أقامته الجمعية مساء أمس لتكريم المتطوعين والمتطوعات بمركز النشاط الطلابي بمؤسسة قطر إلى ضرورة تدريب المتطوعين وتأهيلهم لتمكينهم من مهارات داعمة للعمل التطوعي بالإضافة إلى إمدادهم بالمعلومات التي يمكن الاستفادة منها في عملية التوعية . وأضاف دكتور الحمق أن الجمعية تحرض سنوياً على إقامة هذا الحفل تعبيراً عن الامتنان والعرفان لهذه الفئة التي تعمل بجد وإخلاص لرفع راية العمل التطوعي والخيري ونشر مفاهيمه وأشار إلى أن حفل الجمعية لهذا العام يكرم 120 من المتطوعين والمتطوعات معرباً عن أمله في أن تشهد الأعوام القادمة أعداداً متضاعفة مؤكداً أهمية الاستمرارية في العمل التطوعي، وبالتالي فأن الجمعية تنتهج نهجا إستراتيجيا متقدما في كيفية التعامل مع المتطوعين، بحيث لا يلزم المتطوع بتوقيت بعينه، إنما يأتي في الزمن الذي يناسبه . وجدد الدكتور الحمق الشكر والتقدير لجميع من تطوع وقدم خدمة لمرضى السكري وساهم في دعم برامج وأنشطة الجمعية طوال السنوات الماضية، وشمل التكريم جميع العاملين في الأجهزة الإعلامية المختلفة لدورهم الكبير في عكس أنشطة وفعاليات الجمعية.

انطلقت اليوم فعاليات النسخة الخامسة من مخيم "شباب التحدي للسكري"، الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الذي يستهدف الشباب المصابين بالسكري من النوع الأول. ويشارك 40 فتى من عمر 12 إلى 16 عاماً من قطر ودول الخليج في هذا المخيم، الذي يقام هذا الأسبوع في فندق الشقب بالمدينة التعليمية. ويأتي "مخيم شباب التحدي للسكري" ضمن سلسلة متنوعة من المبادرات التي تطلقها الجمعية القطرية للسكري دعماً لرسالة مؤسسة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، الرامية لتلبية الاحتياجات الملحّة في المجتمع من خلال التوعية بأساليب الوقاية مرض السكري وسبل علاجه والحد من انتشاره، من أجل تنشئة أجيال مثقفة ومعافاة. وعلى مدى أسبوع كامل يحفل المخيم بالعديد من الأنشطة الرياضية والتثقيفية والترفيهية والدينية للشباب، بالإضافة إلى ورش العمل لتنمية الذات وصقل المواهب. كما يدير ويشرف على هذا المخيم فريق متكامل من الأخصائيين والمدربين وخبراء التغذية، بهدف تعزيز مهارات المشاركين حول العناية الذاتية وإدارة السكري بنجاح. وتواصل قوات الأمن الداخلي (لخويا) دعمها للمخيم، من خلال تقديم عدة أنشطة للطلاب، كما يوفر مركز الترفيه ومركز الطلاب بمؤسسة قطر كل التسهيلات اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية. وعلّق الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية، على أهداف المخيم قائلاً: "تسعى الجمعية لمساعدة أبنائنا المصابين بالسكري، للتحكم بالمرض وتجنب مضاعفاته، من خلال برنامج مخيم التحدي الذي يجمع بين الرياضة والترفيه، مع التثقيف حول السكري، وهذا المزيج الإيجابي يخلق تجربة لكل طالب تؤهله لمواجهة تحديات التعايش مع السكري". وأضاف الدكتور الحمق: "يحب المراهقون عادة أن يقضوا الوقت مع أصدقائهم، ومن الممكن ألا يشكّل تنظيم السكري أولوية لديهم، ولذلك ننظم هذه المخيمات لكي نستقطبهم ونقدم لهم الدعم الممكن للإدارة الذاتية لمرض السكري. ولدينا خطط مستقبلية لاستضافة مشاركين من المنطقة وحول العالم". وأعرب الدكتور الحمق عن شكره وتقديره على استضافة الشقب للمخيم ولوفود الأشقاء الخليجيين لحضورهم ومشاركتهم. كما تقدم بشكره لأولياء الامور بقطر الذين شجعوا أولادهم على المشاركة في هذا المخيم، إيماناً منهم بأهمية التثقيف الصحي واكتساب المهارات اللازمة للتعامل بحكمة مع السكري حتى يعيشوا حياة طبيعية مثمرة. وتقدم الدكتور الحمق أيضاً بالشكر لقوات الأمن الداخلي (لخويا) ومركز الترفيه ومركز الطلاب في مؤسسة قطر لمساهمتهم القيمة في المخيم. من جانبه، قال السيد محمد السعدي، مدير المخيم: "تساهم هذه المخيمات بدمج المصابين بمرض السكري بالمجتمع، كما أنها توفر الفرصة لهم لتبادل الخبرات والنظر إلى الموضوع من زاوية إيجابية".

رحبت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في المنطقة والشرق الأوسط، بفريق من الجمعية القطرية للسكري "عضو مؤسسة قطر" في مقر الشركة الرئيسي بالدوحة من أجل رفع مستوى الوعي حول مرض السكري والوقاية منه بين موظفيها.وتضع قابكو لياقة موظفيها البدنية ووعيهم بالقضايا الصحية على رأس أولوياتها، فعلى مدار العام يقوم القسم الطبي بقابكو بالتعاون مع الفرق الرياضية في نادي قابكو، بتنظيم عدد من المبادرات الصحية الموجهة لتعزيز أنماط الحياة الصحية داخل الشركة، ففي عام 2015، أطلقت قابكو برنامج "كن لائقا صحياً تنعم بحياة سعيدة" حيث تلعب الوقاية من مرض السكري دوراً أساسياً تشكيل مجتمع أكثر صحة.وقال أحمد ياسين الحمادي مدير إدارة العلاقات الخارجية والاتصال لشركة قابكو "نؤمن في قابكو كشركة وطنية مسؤولة وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية عام 2030، بأهمية رفع مستوى الوعي حول مرض السكري بين موظفينا ومجتمعنا، من خلال تسليط الضوء على أهمية اعتماد أنماط الحياة الصحية، وأتوجه بالشكر للجمعية القطرية للسكري وفريقها لزيارتهم إلى قابكو وتقديم الدعم والتوعية حول العلاجات المختلفة الممكنة من أجل التحكم في مرض السكري والمحاولة للحد منه، فالجميع يشهد أثر العمل النبيل الذي تقوم به الجمعية القطرية للسكري فهو واضح ويستفيد منه المجتمع القطري ككل".وتأخذ قابكو مسألة الوقاية من مرض السكري على محمل الجد، حيث تشجع موظفيها وبقوة على تبني أنماط حياة صحية واتخاذ القرارات السليمة من أجل منع ومكافحة أمراض مثل السمنة، وأمراض القلب والسكري.وعليه فقد كان من دواعي سرور قابكو تعاونها مع فريق الجمعية القطرية للسكري في محاولة لزيادة الوعي بمرض السكري والوقاية منه، حيث تقوم الجمعية القطرية للسكري بتعزيز الوعي حول أنماط الحياة الصحية والإدارة الذاتية لمرض السكري.وقد توجه فريق طبي تابع للجمعية القطرية للسكري مع عيادة متنقلة لمقر قابكو الرئيسي في الطريق الدائري الثالث، وقدم جلسات تثقيف صحي حول مرض السكري للكثيرين من موظفي قابكو، كما تم إجراء عدد من الاختبارات مثل اختبار السكر في الدم، واختبارات فحص شبكية العين واختبارات القدم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وكذلك تم تزويد جميع المشاركين بالكثير من النصائح الغذائية وانماط الحياة.ومن جانبه صرح الدكتور عبد الله الحمق الرئيس التنفيذي الجمعية القطرية للسكري "يسر الجمعية القطرية للسكري أن تكون قادرة على تقديم خدمات عيادتها المتنقلة لقابكو وموظفيها، لتعزيز الوعي بمرض السكري، وإتاحة الفرصة للكثير منهم لإجراء اختبار السكر في الدم والقدم السكري، ومناقشة نتائج هذه الاختبارات مع فريقنا الطبي، واكتشاف طرق جديدة لاتباع نمط حياة صحي ".وأضاف الدكتور الحمق "وقد قدمت الجمعية القطرية للسكري أيضا المشورة الغذائية لجميع الموظفين المهتمين عن طريق توزيع كتيبات عن مرض السكري".ومن الجدير بالذكر أن المسوحات الإحصائية التي تمت بين عامي 2008 و 2012 قد أظهرت استقراراً في معدل إصابة الأشخاص بالسكري في قطر وفقا لتقارير المسح الوطني للسكري، فقد كانت نسبة انتشار مرض السكري في قطر حوالي 15.07٪ في عام 1999، ونسبة 16.7% في عام 2008 و 16.7% في عام 2012، كما أن هناك تقدم في السنوات العشر الماضية في خفض معدل الإصابة نتيجة البرامج التوعية المجتمعية الموسعة حول هذا المرض.ورحبت قابكو بمبادرة الجمعية القطرية للسكري التي لاقت نجاحاً حقيقياً، فقد حضر عدد كبير من الموظفين الدورات التوعوية التي قدمتها الجمعية حول السكري، وتشيد قابكو بدور الجمعية القطرية للسكري وتشكر جميع متطوعيها الذين شاركوا في هذا اليوم المخصص للحد من السكري.

نفذت الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دورة تدريبية متقدمة لممرضي وممرضات المدارس بالدولة للمرة الثانية خلال شهر واحد بالتعاون مع قسم سكري الأطفال بمؤسسة حمد والمجلس الاعلى للتعليم بحضور 36 ممرض وممرضة بالمدارس الخاصة يشرفون على عدد 147 طالب وطالبة مصابين بالسكري وذلك يومي 30 و 31 مارس 2015 بمقر الجمعية بالمنتزه. وأفاد الدكتور عبد الله عمر الحمق المدير التنفيذي للجمعية أن السكري من الأمراض الشائعة لدى الأطفال في مرحلتي الطفولة والبلوغ وحيث أن معظمهم في المراحل الدراسية فهذا يحتم وجود كادر تمريضي بالمدرسة ذو خبرة ودراية بالسكري وكيفية التعامل مع أبنائنا الطلبة المصابين به وذلك لتحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية لهم وإن الجمعية القطرية للسكري وقسم سكري الاطفال بمؤسسة حمد وإدارة المدرسة وأولياء الأمور نعمل معاً جاهدين لتحقيق هذه البيئة المثالية وقال أن هذه الدورات التدريبية المكثفة تأتي تأكيدا لدورنا والتزامنا تجاه نشر المعرفة وتعزيز مهارات ممرضي المدارس القائمين على رعاية الطلاب المشخصين بالسكري وذلك خلال وجودهم داخل المدرسة. واكد دعم الجمعية لحقوق الطلاب المصابين بالسكري ومن خلال هذا البرنامج حيث نسعى ونعمل عن كثب مع صانعي القرار في المجلس الأعلى للتعليم لخلق بيئة آمنة للطلاب المصابين بالسكري تمكنهم من النجاح في جميع الجوانب الأكاديمية والصحية . واحتوى برنامج الدورة على العديد من المحاضرات وورش العمل التدريبية مثل سكري الاطفال ونظام الأنسولين وأنواعه وكيفية ضبط جرعات الدواء وورش عمل حول ارتفاع وانخفاض السكر في الدم وكيفية علاجهما بالمدرسة بالإضافة إلى مسؤولية طاقم التمريض المستمرة لتفادي حدوثهما والاحتياطات اللازمة لذلك. كما تناولت الدورة أهمية التغذية كعلاج لضبط السكر في الدم وأهمية حساب النشويات وماهي الوجبات الخفيفة الصحية ومواعيد تناولها، وضوابط التغذية عند معالجة هبوط السكر لدى الطالب وعند ممارسة الرياضة. ولأهمية ممارسة الرياضة بالمدرسة أفردت الدورة ورشة عمل حول ماهية الإجراءات التي يجب على الممرض إتباعها قبل وبعد وأثناء ممارسة طالب السكري للرياضة المدرسية وذلك بتعاونه مع معلم الرياضة بالمدرسة . كما اشتملت الدورة على تدريب الممرضين والممرضات على كيفية تطبيق ملف خطة رعاية طالب السكري بالمدرسة، والذي تم تنفيذه من قبل الجمعية القطرية للسكري، حيث تم التأكيد على أهمية قيام الممرضين بفحص مستوى السكر بالدم بصورة روتينية بالمدرسة وتدوين النتيجة والاجراء الذي قام به في بطاقة متابعة صممتها الجمعية خصيصا لهذا الغرض وبحيث يتم اعطاء ولي الامر نسخة منها بشكل دوري لكي يتم مناقشتها مع الاسرة وصولا لاقصى تعاون بين الاسرة والمدرسة من اجل مصلحة ابنائهم . كما قدم قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد محاضرة عن كيفية تعامل الممرض مع المراحل النفسية للطالب المصاب بالسكري مع دراسة بعض الامثلة التي تحدث في المدارس. وفي ختام الدورة وزعت للممرضين مجموعة من المواد التعليمية الإجرائية مثل البوسترات التعليمية حول كيفية علاج انخفاض السكري وكيفية علاج ارتفاعه ، وكتيب دليل ومرشد السكري للهيئة التدريسية مبيناً مسئوليات كل عضو بادارة المدرسة من المدير وحتى سائق الباص وكذلك ملفات خطة رعاية طالب السكري بالمدرسة، وبطاقة متابعة فحوصات السكر .

نظّم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل حول تحديد الرؤية المستقبلية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري بمشاركة عدة جهات في الدولة. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إن الرؤية المستقبلية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري سوف تستخدم وسائل توعية واضحة وموحدة للمواطنين والمقيمين داخل الدولة، مع الاعتماد على تمكين المرضى من متابعة خطط علاجهم وتمكينهم من اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على معلومات متكاملة عن المرض وأماكن تقديم الخدمات الصحية لهم. وأوضح البروفسور عبد البديع أبوسمرة رئيس قسم الأمراض الباطنية ومدير معهد الاستقلاب المتخصص بالسكري والسمنة والأمراض الناجمة عنهما بمؤسسة حمد الطبية أن الرؤية المستقبلية للإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري سوف ترتكز على تكامل البيانات وربطها بين جميع مقدمي الخدمات الصحية في دولة قطر، مما سينعكس إيجاباً على تقديم خدمات صحية متميزة مع استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل القيام بالأبحاث الطبية اللازمة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكري في دولة قطر. وتحدّث البروفسور ستيفن كاليجوري مدير معهد بودن في جامعة سيدني عن الدور الرائد والمسبوق الذي تقوم به دولة قطر من خلال وضع استراتيجية وطنية لمكافحة مرض السكري مما يجعلها في مصاف الدول التي تعتمد الأسلوب العلمي في التخطيط الصحي المستقبلي. من جانبه أشاد البروفسور ديسموند جونستون رئيس قسم الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة امبريال في لندن بمشاركة المرضى في تطوير الاستراتيجية الخاصة بهم، حيث سيتم في المستقبل عقد لقاءات وورش عمل لاستطلاع رأي المرضى وعائلاتهم عن احتياجاتهم ومتطلباتهم التي يرغبون في تضمينها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري. يشار إلى أن الورشة شاركت فيها جهات عديدة من أبرزها مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والشركة الوطنية للتأمين الصحي ومركز السدرة للطب والبحوث وجامعة قطر والخدمات الطبية بوزارتي الداخلية والدفاع والمجلس الأعلى للتعليم، بالإضافة إلى الجمعية القطرية للسكري ومبادرة لنعمل ضد السكري وقطر للبترول ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري ومجموعة من الخبراء الدوليين في مكافحة السكري. يذكر أن اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السكري تشكلت عام 2013 وتضم أطباء وخبراء من المؤسسات الصحية والأكاديمية في قطر ويترأسها بصورة مشتركة الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني والبروفسور عبد البديع أبو سمرة.

كشفت دراسة مشتركة أجراها الباحثون في كلية طب وايل كورنيل في قطر والجمعية القطرية للسكري النقاب عن أن قرابة 4.2 % من طلاب المرحلة الثانوية ربما يكونون مصابين بحالة ما قبل السكري ويقصد بحالة قبل السكري المرحلة التي تتجاوز فيها نسبة سكر الدم المستويات الطبيعية المقبولة غير أنها لم تصل بعد إلى حد الإصابة بداء السكري. وشملت الدراسة أربع مدارس مستقلة في قطر فيما شملت عينة الدراسة ما مجموعه 1694 طالباً وطالبة من الفئة العمرية 11_ 18 عاماً. وكشفت الدراسة عن مستويات مرتفعة للسكر في الدم بين مجموعة 56 طالباً و15 طالبة وهي المستويات التي تجعلهم مصابين بحالة ما قبل السكري وتكمن أهمية الدراسة في ان الباحثين تمكنوا من تحديد عوامل الاختطار التي تؤدي إلى الإصابة بحالة ما قبل السكري وقد تسهم هذه المعرفة في تعزيز الوقاية من المرض الذي يصيب ما بين 15 و17 % من السكان في قطر. ونشرت الدراسة في الدورية الطبية جورنال اوف رويال سوسيتي اوف ميدسن وهي من إعداد د. جاويد شيخ والدكتور رافيندر ماماتي والدكتورة سهيلة شيما من كلية طب وايل كورنيل في قطر والدكتور عبد الله الحمق وكاتي النحاس من الجمعية القطرية لمكافحة السكري. وقال د. ماماتي العميد المساعد للصحة العالمية والعامة في كلية طب وايل كورني ان الدراسة بالغة الأهمية ووثيقة الصلة بين الصحة العامة في قطر وبلدان المنطقة عامة وتجسد التعاون الوثيق بين الكلية وشركائها في قطر في مجال البحوث العلمية وكان الغرض من الدراسة التحقق من مدى انتشار حالة ما قبل السكري بين طلاب المدارس القطرية من سن 11 الى 18 عاماً. استعان الباحثون باستبيان لجمع المعلومات حول أطوال وأوزان طلاب عينة الدراسة ومقدار التمارين الرياضية التي يمارسونها وأنماط حياتهم اليومية وتحليلها تُبيّن أن 4.2 % من الطلاب الذين شملتهم الدراسة مصابون بحالة ما قبل السكري لكن المرض اكثر انتشارا بين البنين من البنات إذ بلغ عدد الطلاب المصابين به 56 من أصل 974 أي بنسبة تصل إلى 6 % بينما بلغ عدد الطالبات المصابات به 15 من أصل 720 طالبة أي بنسبة 2 %.. وإلى جانب نزعة انتشار حالة ما قبل السكري بين الذكور أكثر من الإناث ثمة عوامل عديدة تفاقم الإصابة بهذه الحالة مثل أن يكون أحد الأبوين مصاباً بالسكري أو أن تكون نسبة الخصر إلى الطول أكثر من 0.5 وبتعبير آخر إذا كان طول الولد 160 سم يجب ألا يتجاوز محيط خصره 80 سم. وقال د. ماماتي إن مثل هذه المعرفة أهمية بالغة في اتخاذ التدابير اللازمة فمعرفتنا بعوامل الاختطار بين طلاب المدارس تجعلنا ننظم برامج لمثل هذه الفئة العمرية تسهم في إقناعهم بتغير أسلوب حياتهم، عند تحديد عوامل الاختطار لا بد من أن يأخذ أطباء الأطفال مثل هذه العوامل في الحسبان عند تقييم مرضاهم من الأطفال. وأكد الدكتور عبد الله الحمق أن نسبة الأطفال المصابين بحالة ما قبل السكري مرتفعة لذا نعمل على تقليص تلك النسبة عبر تنظيم برامج الوقاية أو التدخل المبكر. وفي هذا الصدد ستنفذ الجمعية القطرية للسكري برنامجاً للتدخل المبكر من أجل تأخير الإصابة بداء السكري، أمّا بالنسبة للأطفال المصابين بداء السكري تنفذ الجمعية القطرية حالياً العديد من البرامج الرامية لتأخير حدوث المضاعفات المترتبة على المرض.. هذا وإن تحديد عوامل الاختطار السابقة للاصابة بحالة ما قبل السكري لا يعني بأي حال من الأحوال أن تلك العوامل هي الوحيدة التي قد تقود للإصابة بالمرض.. وتم التشديد على الدور الكبير والمؤثر للتمارين البدنية المنتظمة والحمية الغذائية المتوازنة والمغذية من اجل الوقاية من النوع الثلاثي من السكري أو تقليص مضاعفاته في حال الإصابة به. وبيّنت الدراسة أن الطلاب الذين يمارسون التمارين الرياضية البدنية يومياً أقل وزناً من أقرانهم ممن لا يمارسون مثل تلك التمارين كما أنهم أقل من الآخرين من حيث محيط الخصر وهذا دليل كاف على أنهم يتبعون أساليب الحياة الصحية والسليمة. وقد بلغ عدد الطلاب القطريين الذين شملتهم الدراسة 988 طالباً وطالبة من أصل 1694 فيما ينتمي معظم طلاب العينة الآخرين إلى عدد من بلدان الشرق الأوسط وكان لافتاً أن قرابة نصف طلاب وطالبات عينة الاستبيان مصابون بالبدانة إذ تبين للباحثين أن 46 % من البنين و44 % من البنات مصابون بالبدانة آو السمنة.

دشنت الجمعية القطرية للسكري مساء الاحد الماضي باكاديمية التفوق الرياضي "اسباير" فعاليات مخيم البواسل الخامس عشرللاطفال المصابين بالسكري والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة ال ثاني الرئيس الفخري للجمعية بمشاركة 52 طفلا من دول المغرب واليمن والبحرين والسودان وأفغانستان والسعودية وبنغلاديش وفلسطين والكويت ولبنان وإيران و مصر وباكستان بالإضافة إلى قطر البلد المضيف. بيئة محببة وعلّق الدكتور عبدالله الحمق قائلاً لقد حرصنا على أن يكون المخيم في بيئة محببة وآمنة للأطفال المصابين بالسكري وذلك مساهمة في تحقيقِ الأهداف العلاجية والتثقيفية للطفولة المصابة كما أنها فرصة كبيرة بالنسبة لهم لمقابلة أصدقاء جدد واللعب معهم وتبادل الخبرات التي جلبوها من موطنهم وذلك لوضعِ لُبنات لمجتمع معافى وسليم. وأضاف ان هذا المخيم السنوي ياتي في سياق اهتمام مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالمبادرات الاجتماعية الهادفة للتوعية بالأمراض السارية وسُبل معالجتها والتغلب عليها ومبادرة كريمة قدم د. الحمق بتقديم الشكر الجزيل لداعمي المخيم مؤكداً بأن مثل هذه المبادرات الكريمة تساعدنا على متابعة تنفيذ برامجنا التوعوية لكافة شرائح المجتمع. وقام منظمو المخيم بتقسيم البواسل إلى اربع فرق هي الوجبة والزبارة والوكرة والريان والتي يهدف من خلالها المنظمون إلى دمج الأطفال من مختلف الدول المشاركة لخلق روح التعاون بين الجميع منذ انطلاق الأنشطة. كما قام فريق المخيم بإطلاع الوفود المشاركة على قوانين المخيم الواجب اتباعها حتى انتهاء المخيم ومن ثم أتيحت الفرصة للتعارف بين الجميع وأخذ قسط من الراحة استعداداً للمشاركة بجدول المخيم المليْ بالأنشطة التي بدأت بعد إفطار صباح الأحد. تجنب الاصابة وبعد اجتماع أطفال البواسل على وجبة الإفطار انطلق البواسل برفقة مشرفي الوفود للمشاركة في ورشة "تجنب الإصابة في الرياضة"حيث قام الفريق الطبي بطرح العديد من الأسئلة على الأطفال حول القراءات المناسبة لممارسة الرياضة وما الذي يجب عمله في حال ارتفاع أو هبوط نسبة السكر بالدم أثناء الرياضة. ومن ضمن الفعاليات المرحة الهادفة حضر الأطفال المشاركون ورشة " سكري 999" والتي تهدف إلى تثقيفهم عن أماكن الحقن والمتطلبات الواجب حملها في حقيبة طوارئ السكري.

يستعد أطفالٌ من 18 دولة للمشاركة في مخيم البواسل الخامس عشر لأطفال السكري الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، هذا الشهر. ويتعرف الأطفال خلال المخيم على أحدث المعلومات الطبية المتعلقة بكيفية التحكّم في السكري وتتاح لهم الفرصة لبناء صداقات جديدة مع غيرهم من أطفال المنطقة. المخيم بتمويل قدره 400 ألف ريال من "تحدي ميرسك قطر وقطر للبترول" وكانت ميرسك قطر للبترول قد جددت دعمها لمخيم البواسل المقام في أسباير عبر جمعها لمبلغ مالي قدره 400 ألف ريال قطريّ تبرع به المشاركون في التحدي الأخير لميرسك قطر للبترول وقطر للبترول من أجل تمويل المخيّم. وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر: "يُقام مخيّم البواسل هذا العام للمرة الخامسة عشرة، ومن المتوقع أن تكون النسخة الحالية هي الأفضل حتى الآن. وأود أن أتوجه بالشكر للفرق التي شاركت في تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول، وعددها 27 فريقاً، على تبرعها للمخيّم، وأشيد على وجه الخصوص بدعم شركة ميرسك قطر للبترول ولبرنامج لنعمل ضد السكري للمخيّم. وأتطلع لرؤية البسمة على وجوه الأطفال الذين سيشاركون في مخيم البواسل". يوفر مخيم البواسل الذي يستمر على مدار 6 أيام تبدأ يوم 31 يناير بيئة آمنة وإيجابية للأطفال المصابين بالسكري تساعدهم في تجنّب الآلام العاطفية والبدنية التي يسببها المرض وتمنحهم الثقة في إطلاق قدراتهم. وسيشتمل المخيم على جلسات تثقيفية يقدمها أطباء وأخصائيو تغذية وأخصائيون اجتماعيون لـ 75 طفلاً، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة البدنية المرحة. قال لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول: "السكري هو أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه دولة قطر، ومن هنا تكمن أهمية مخيّم البواسل للأطفال الذي تنظمه الجمعية القطرية للسكري وكذا الجهود التي يبذلها برنامج لنعمل ضد السكري. ويسرّنا في ميرسك قطر للبترول أن ندعم مثل هذه المبادرات كجزء من التزامنا بدعم البرامج المفيدة التي تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. فعلى مدار العشرين عاماً الماضية، اكتسبنا خبرة تخصصية كبيرة للغاية في إدارة أحد أكثر الحقول النفطية تعقيداً في العالم وهو حقل الشاهين الذي ينتج ثلث الإنتاج النفطي يومياً لدولة قطر. كما نسعى أيضاً لتوسيع نطاق خدماتنا التي نقدمها للمجتمع عبر دعمنا لبرامج مثل لنعمل ضد السكري الذي نجح في إحراز إنجازات عديدة من بينها إجراء فحوصات السكري لما يزيد عن 17 ألف فرد في دولة قطر خلال عام 2014 وحدها". مخيم البواسل الذي يستمر 6 أيام ويوفر بيئة آمنة وإيجابية للأطفال المصابين بالسكري تساعدهم في تجنّب الآلام العاطفية والبدنية للمرض يُذكر أن تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول الذي عُقد في نوفمبر الماضي بغرض جمع التبرعات لمخيم البواسل شهد مشاركة 150 موظفاً بمجموع 27 فريقاً من الجهات الحكومية والخاصة في قطر. وتطلب التحدي الذي استمر على مدار يومين مهارات بدنية عالية لاستكمال مراحله الخمسة. وقدّم التحدي للمرة الأولى مسابقات جديدة منها تسلّق الجبال، والتجديف، بالإضافة إلى المسابقات التي تختبر قدرات المشاركين على التحرّك باستخدام نظام التوجيه "جي بي إس"، وتنفيذ مشروعات إنشائية والتحرك في الصحراء ليلاً وحل المشكلات. وقد دارت جميع الأنشطة التي اشتمل عليها التحدي هذا العام حول السكري وتعزيز أنماط الحياة الصحية، بما في ذلك أهمية رفع مستويات اللياقة البدنية والالتزام بحمية غذائية متوازنة والإقلاع عن التدخين.