خصصت الجمعية القطرية للسكري خطا ساخنا لمرضى السكري على الرقم 44547334، حيث يمكنهم الاتصال بالأطباء وطرح الأسئلة المتعلقة بالصيام والعلاج وكيفية إدارة المرض، كما سيتم عقد جلسات توعية حول الإدارة الآمنة لمرض السكري أثناء الصيام خلال شهر رمضان، وذلك بعد صلاة التراويح في خمسة مساجد في جميع أنحاء الدولة، بما في ذلك جامع المدينة التعليمية.

تنظم الجمعية القطرية للسكري، اليوم، حفلا لتكريم متطوعي ومتطوعات الجمعية، وذلك تقديرا لجهودهم التي بذلوها من أجل إنجاح برامج الجمعية خلال العام المنصرم 2023. واكدت القطرية للسكري، أن المتطوعين هم الركيزة الأساسية للجمعية، ومن خلال إلتزامهم ودعمهم تستطيع الجمعية تقديم برامج مجتمعية ناجحة. توفر الجمعية القطرية للسكري العديد من فرص التطوع التي تمكن الراغبين من استثمار وقتهم ومهاراتهم للمساهمة مع فريق عمل الجمعية بعدة طرق مختلفة، تشمل الانضمام إلى فريق مخيم البواسل، والمساهمة في خلق لحظات لا تنسى من المرح لحياة الأطفال المشخصين بالسكري من النوع الأول. والمشاركة في إعداد وتقديم الأنشطة اليومية للمخيم. وسيتلقى المتطوع تدريباً خاصاً قبل بدء المخيم وسيتم إرشاده طوال فترة المخيم من قبل الأخصائين. كما أن التطوع متاح من خلال مخيم التحدي، حيث يجتمع في هذا المخيم الشباب اليافعون المشخصون بالسكري معاً لقضاء ثلاثة أيام، يتم خلالها ممارسة نمط حياة صحي ومفعم بالنشاط بالإضافة إلى العمل على تطوير مهاراتهم في حل الصعوبات التي تواجههم ورعاية السكري لديهم بشكل أفضل. ويمكن أيضا للمتطوعين المشاركة في برامج التوعية بالسكري، وهي البرامج التي تستهدف الجمهور بشكل عام، مثل مسير السكري السنوي وحملات التوعية والمعارض التي تهدف إلى زيادة الوعي للحد من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وتؤكد الجمعية أنها فرصة رائعة للمساهمة مع الجمعية القطرية للسكري في إدارة برنامج ناجح. وتتيح الجمعية للمتطوعين أصحاب الخلفية الطبية أو الذين يدرسون أيا من المجالات الطبية أو العلوم الإنسانية فرصا للمشاركة في مخيم الوقاية من السكري وذلك من خلال استكمال التسجيل لدى الجمعية عبر نموذج إلكتروني متوفر في الموقع الإلكتروني للجمعية القطرية للسكري.

شاركت لجنة رياضة المرأة القطرية في النسخة السابعة عشرة والتي أقامتها الجمعية القطرية للسكري، في مسيرتها السنوية بحديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وذلك تحت شعار: «تعرف على مخاطر السكري.. تعرف على كيفية التعامل معها». تضمّنت فعاليات لجنة رياضة المرأة القطرية، العديد من الأنشطة الرياضية مثل: مسابقات الوثب العالي، والجري، وكرة السلة. وقد شارك في المسيرة أكثر من 7000 شخص من مواطنين ومقيمين بمختلف الأعمار، حيث تعرفوا أيضًا على طرق الوقاية والحد من مضاعفات السكري واكتسبوا معلومات تثقيفية ثرية بهذا الخصوص وعن هذا اليوم الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام. وثمنت آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية، التعاون مع الجمعية القطرية للسكري، في تنظيم فعاليات رياضية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، والتي تتزامن مع شهر نوفمبر من كل عام.. مشيرة أن رياضة المرأة تشارك في الفعالية بشكل سنوي. وطالبت آمنة القاسمي، الجميع بضرورة اتباع نمط حياة غذائي صحي وخفض الوزن وممارسة الرياضة واتباع الإرشادات الصحية.

نظمت الجمعية القطرية للسكري بمناسبة اليوم العالمي للسكري، مسيرتها السنوية في نسختها السابعة عشرة في حديقة الاكسجين وذلك تحت شعار هذا العام: «تعرف على مخاطر السكري، تعرف على كيفية التعامل معه «، بمشاركة أكثر من 7000 شخص على أرض قطر من جميع الأعمار والخلفيات في المسيرة بهدف التعلم والتثقيف عن السكري. وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «في شهر نوفمبر، يشارك الناس في جميع أنحاء العالم في مسيرات السكري للاحتفال باليوم العالمي للسكري. نحن في كل عام، ننظم مسيرة لرفع مستوى الوعي بالسكري مساندة الأشخاص المتعايشين مع السكري في قطر. من خلال المشي وفعاليات اليوم بأكمله، اتخذنا خطوات مهمة نحو تطوير فهم أوسع واعمق للسكري «. «يقدر الاتحاد الدولي للسكري أن ما يصل إلى 212 مليون شخص، أو نصف جميع البالغين الذين يعيشون حاليا مع السكري، غير مشخصين. ومعظم هؤلاء يعانون من السكري من النوع 2 ولا يعرفون ذلك. لذلك نحن نهدف إلى تثقيف وإرسال رسالة مفادها بأن فهم السكري هو الخطوة الأولى نحو إدارته والوقاية منه، وأن معرفة خطر الإصابة به أو خطر الإصابة بمضاعفاته وما يجب القيام به أمر مهم لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب. أجنحة صحية وفي المسيرة بجانب أجنحة الجمعية القطرية للسكري، كانت هناك أجنحة صحية بالشراكة مع المؤسسات الصحية الكبرى في البلاد. بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للسكري، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز السدرة، ومستشفى القلب، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، ومكافحة التبغ، والجمعية القطرية لطب الأسرة والمجتمع، وغيرها الكثير. كما شارك الشركاء الرياضيون في فعاليات المسيرة أيضا، حيث قدم الاتحاد القطري للرياضة للجميع مجموعة من الأنشطة بما في ذلك تمارين التمدد، مباريات تيلي ماتش، والرماية، وكرة السرعة، والدفاع عن النفس، وتنس الريشة، التنس، وسحب الحبال لجنة رياضة المرأة القطرية أمتعت الجمهور بكرة القدم وكرة السلة والرياضات المختلطة، شطرنج قطر، رقعة الشطرنج الكبيرة، مباراة الكرة الطائرة. ونظمت سدرة للطب بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري فعالية Fun Run للأطفال المشخصين بالسكري من النوع الأول والنوع الثاني. وكانت مشاركة المدينة التعليمية عبارة عن ألعاب الشاشة الرقمية التفاعلية. نادي الرمي كان مشاركاً بعدة انشطة أيضا. كما ان أجنحة فحص السكر في الدم، اختبار (هل أنت معرض لخطر الإصابة بالسكري)، فحوصات الأسنان وغيره، قدمت خدماتها للجمهور العريض. وعلى المسرح، قاد الاتحاد القطري لكرة القدم والرياضة للجميع جلسات إحماء جماعية قبل المشي بتقديم العديد من التمارين الرياضية، بالإضافة إلى ذلك، قدمت مدرسة زينب (حوارا مسرحيا).

نظمت الجمعية القطرية للسكري، مسيرتها السنوية في نسختها السابعة عشر عصر اليوم، في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وذلك تحت شعار: تعرف على مخاطر السكري.. تعرف على كيفية التعامل معها. شارك في المسيرة أكثر من 7000 شخص من مواطنين ومقيمين بمختلف الأعمار، حيث تعرفوا أيضا طرق الوقاية والحد من مضاعفات السكري واكتسبوا معلومات تثقيفية ثرية بهذا الخصوص وعن هذا اليوم الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام. ونوه الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأهمية وحيوية مثل هذه الفعاليات من حيث لفت الانتباه والتذكير دائما بضرورة اتخاذ كل ما يلزم للوقاية من داء السكري أو مكافحته والوقاية منه والحد من مخاطره ومضاعفاته. ودعا في هذا السياق الجميع إلى اتباع نمط حياة غذائي صحي وخفض الوزن وممارسة الرياضة واتباع الإرشادات الصحية ذات الصلة، وبالعلاج الذي يحدده ويقرره الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وثمن المشاركة الكبيرة والواسعة من العديد من الجهات المعنية بالدولة، ما يدل على الوعي الكبير لدى المجتمع بحيوية مثل هذه الفعاليات. وأشار الحمق إلى أن الجمعية تشارك الناس في شهر نوفمبر من كل عام، وفي جميع أنحاء العالم، في مسيرات السكري للاحتفال باليوم العالمي للسكري، لرفع مستوى الوعي بهذا الداء، ومساندة الأشخاص المتعايشين معه في قطر، من خلال المشي وغير ذلك من الفعاليات ذات العلاقة، مؤكدا أن الجمعية القطرية للسكري اتخذت خطوات مهمة نحو تطوير فهم أوسع واعمق للسكري. وأوضح أن الجمعية ستنظم يومي 17 و18 نوفمبر الجاري ضمن الفعاليات، المؤتمر الطبي للسكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة جهود علاج السكري والمضاعفات ذات الصلة والتكنولوجيا والوقاية من المرض، لافتا إلى أن المؤتمر يغطي موضوعات عدة منها سياسات واستراتيجيات جديدة لمكافحة السكري والوقاية منه وإدارته، ومناهج مبتكرة لإدارة مضاعفات السكري، وأحدث الأبحاث حول السكري عند الأطفال، وكذا أحدث علاجات الأنسولين والعلاج بالمضخة وغيرها من المواضيع الهامة. وتابع: يقدر الاتحاد الدولي للسكري أن ما يصل إلى 212 مليون شخص، أو نصف جميع البالغين الذين يتعايشون حاليا مع السكري، غير مشخصين، ومعظم هؤلاء يعانون من السكري من النوع الثاني، ولا يعرفون ذلك. وقال إنه من هذا المنطلق تهدف الجمعة إلى تثقيف وإرسال رسالة مفادها أن فهم السكري هو الخطوة الأولى نحو إدارته والوقاية منه، وأن معرفة خطر الإصابة به أو خطر الإصابة بمضاعفاته وما يجب القيام به أمر مهم لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب. من ناحيته أكد البروفيسور عبد البديع أبوسمرة ، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري ومدير المعهد الوطني للسكري بالدولة، على الرعاية الشاملة التي يحظى بها مريض السكري في قطر، وما يتوفر له في هذا السياق من طرق علاج متطورة وأدوية وتثقيف صحي، يضاهي ما هو موجود بالدول الغربية المتقدمة. وأشار أبوسمرة في تصريح لـ /قنا/ إلى أن من أهداف اللجنة الوطنية للسكري الوقاية من هذا المرض ومساعدة الناس في العلاج والعمل على تجنب الإصابة به والحد من المضاعفات لدى المصابين به، وأهاب بالجميع الالتزام بنمط حياة صحي لتجنب الإصابة بالسكري والوقاية من مخاطره ومضاعفاته. شاركت في المسيرة العديد من الجهات المعنية بالدولة ، ونظمت بموقع الاحتفال فعاليات وأجنحة توعوية وتثقيفية حول السكري وسبل الوقاية منه.

أطلقت الجمعية القطرية للسكري حملتها السنوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف يوم 14 نوفمبر من كل عام، وذلك تحت شعار تعرف على مخاطر السكري، تعرف على كيفية التعامل معها. وتركز الحملة على الوقاية من السكري من النوع الثاني والمضاعفات المرتبطة به، مع تسليط الضوء على أهمية التشخيص والعلاج المبكرين لمنع أو تأخير النتائج الصحية الخطيرة المحتملة، نظرا للأهمية البالغة لهذا الجانب. كما تتضمن عدة رسائل موجهة لثلاث فئات هي على التوالي الجمهور العام، وتنبيهه لأهمية معرفة مخاطر الإصابة بالسكري النوع الثاني وما يجب فعله لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب، بما في ذلك التعرف على المخاطر والاستجابة الصحيحة التي من شأنها أن تساعد في تفادي السكري من هذا النوع ومضاعفاته. أما الفئة الثانية فهي فئة المشخصين بالسكري، وتتمحور الرسائل الموجه إليها حول أهمية التثقيف والوصول إلى المعلومات الصحيحة والأدوات المتاحة لدعم الرعاية الذاتية، لأجل منع المضاعفات، واتخاذ القرارات الصحيحة بشأن حالة المريض. وبالنسبة للفئة الثالثة من أخصائيي ومقدمي الرعاية الصحية، فيلزمهم الوصول إلى التدريب المستمر والموارد الكافية للكشف عن المضاعفات مبكرا، وتحديث المعلومات لتحسين وتقديم أفضل رعاية ممكنة. واعتبر الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري اليوم العالمي للسكري الذي يحتفي به العالم هذه السنة تحت شعار الدائرة الزرقاء وترمز إلى وحدة المجتمع السكري العالمي في مواجهة هذا المرض، بمثابة تعبئة لمجتمع السكري العالمي كله، لتقديم صوت مشترك قوي للتوعية بالسكري، وخطورته وكيفية الوقاية منه. وقال إن فعاليات الحملة المذكورة تتضمن طوال شهر نوفمبر الجاري محاضرات وورش عمل في المدارس والجامعات والوزارات والقطاع الخاص والإضاءة الزرقاء للمباني الأعلى، بالإضافة إلى اختبار الدائرة الزرقاء لتقييم مستوى عوامل الخطورة للإصابة بالسكري من النوع الثاني، والذي أثبتت الدراسات أنه من الممكن تفاديه من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، فضلا عن تنظيم مسيرة السكري في 10 نوفمبر الجاري في حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية، وأهاب بالجميع من أفراد ومؤسسات ومجتمع مدني وأندية رياضية وطلاب المدارس والجمهور بشتى فئاته للتسجيل والمشاركة في إنجاح هذه المسيرة التنويرية. وأوضح الدكتور الحمق أن الجمعية ستنظم يومي 17 و18 نوفمبر الجاري ضمن الفعاليات، المؤتمر الطبي للسكري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة جهود علاج السكري والمضاعفات ذات الصلة والتكنولوجيا والوقاية من المرض، بمشاركة أطباء السكري والغدد الصماء، وأخصائيي الطب الباطني، وأطباء الغدد الصماء عند الأطفال، وأطباء القدم، والعيون، والكلى، والقلب وأخصائيي التغذية، ويغطي موضوعات عدة منها سياسات واستراتيجيات جديدة لمكافحة السكري والوقاية منه وإدارته، ومناهج مبتكرة لإدارة مضاعفات السكري، وأحدث الأبحاث حول السكري عند الأطفال، وكذا أحدث علاجات الأنسولين والعلاج بالمضخة وغيرها من المواضيع الهامة. ودعا الجهات المعنية، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافح داء السكري وضمان سلامة المجتمع، لافتا إلى أن حقائق وأرقام مرض السكري، تظهر العبء العالمي المتصاعد على الناس والبلدان، وأنه حسب الاتحاد الدولي للسكري، فإن ما يقرب من 537 مليون بالغ ممن تتراوح أعمارهم بين 20 - 79 سنة، يتعايشون مع السكري، في حين تبين التوقعات أيضا أن حوالي 783 مليونا، بحلول عام 2045، سيتعايشون مع هذا المرض، بزيادة قدرها 46 بالمئة. ونوه بأن أكثر من 90 بالمئة من المشخصين بالسكري هم من نوعه الثاني، نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وبيئية ووراثية، مبينا أن انخفاض مستويات النشاط البدني وزيادة الوزن وانتشار السمنة من ضمن أسباب الإصابة به، وأنه مع ذلك يمكن الحد من تأثير السكري من خلال اتخاذ تدابير وقائية وتوفير التشخيص المبكر والرعاية المناسبة. يذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو مرض مزمن يصاب به المرء عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو استخدامه بفعالية. ويكون أكثر شيوعا بين البالغين الأكبر سنا، لكن حالات السمنة أدت إلى ارتفاع عدد الإصابات به بين الأطفال والأشخاص الأصغر سنا، علما بأن فقدان الوزن، وتناول طعام جيد، وممارسة التمارين تساعد في السيطرة عليه.

أطلقت الجمعية القطرية للسكري تطبيقها الإلكتروني المجاني على الهواتف الذكية للمتعايشين مع السكري والذي يعد تطبيقاً متقدماً يسهل الحصول على خدمات الجمعية حول إدارة السكري عبر تطبيق الهاتف الجوال والمتوفر على أجهزة الآيفون والأندرويد تحت اسم «QDA»، وللاستفادة من هذه الخدمة على الشخص تحميل البرنامج على الهواتف الذكية الخاصة. وأوضح د. عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية أن التطبيق صُمم بطريقة مبتكرة تراعي معايير الجودة ويأتي في إطار حرصنا على رعاية المتعايشين مع السكري ورفع جودة حياتهم الصحية وهو ثمرة جهود الجمعية لخدمة المجتمع. والتطبيق يتيح لهم الاستفادة منه والتواصل مع فريقنا الطبي حتى في حالة تواجدهم خارج البلاد.

أطلقت الجمعية القطرية للسكري تطبيقها الإلكتروني المجاني للهواتف الذكية للمتعايشين مع السكري، والذي من شأنه تسهيل الحصول على خدمات الجمعية حول إدارة السكري. ويتوفر التطبيق لأجهزة الآيفون والأندرويد تحت اسم QDA. وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن التطبيق صمم بطريقة مبتكرة تراعي معايير الجودة التي تخدم مراجعي الجمعية بصورة خاصة والمجتمع بشكل عام، وذلك لما له من مزايا عديدة، مشيرا إلى أن إصداره يأتي في إطار حرص الجمعية على رعاية المتعايشين مع السكري ورفع جودة حياتهم الصحية، وهو ثمرة جهودها لخدمة المجتمع. وأضاف أنه يمكن من خلال التطبيق التواصل مع المختص، ومع الفريق الطبي، ومع أخصائي التغذية، والاستفسار عن كيفية الاستفادة من صالات اللياقة بالجمعية، وأيضا التقدم بطلبات التطوع للراغبين. وتابع: حتى المعرضون للإصابة بالسكري يمكنهم الاستفادة من التطبيق، من خلال التواصل لوضع خطة غذائية بهدف إنقاص الوزن والتحكم فيه، ومناقشة تغيير أسلوب الحياة إلى نمط صحي، تفاديا للإصابة بالسكري، وتخفيف حدة عوامل خطورة الإصابة به، وكذا الاستفادة منه والتواصل مع الفريق الطبي حتى في حالة وجودهم خارج البلاد. واعتبر الدكتور الحمق التطبيق الجديد عاملا مساعدا لعيادات السكري التي تستقبل مراجعيها بالجمعية يوميا، ليكون أيضا رافدا لنشر ثقافة الرفاه الصحي وإتاحة الفرصة لمعرفة كل ما يتعلق بالسكري، وكيفية التحكم والسيطرة عليه، من أجل حياة عامرة بالصحة بأفضل الطرق وأيسرها. ومن جانبها، قالت الدكتورة أمل آدم، رئيسة قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسكري إن الهدف من التطبيق هو تحسين استمرارية الرعاية للأشخاص الذين يعانون من السكري، وتقديم الدعم لهم والحفاظ على المتابعة المستمرة مع المراجعين، كما أنه بالإضافة إلى وسائل الاتصال المعتادة، يسمح بمراقبتهم ودعمهم عن كثب وجعل إدارة السكري أكثر سهولة. ونبهت إلى أنه على عكس الأمراض المزمنة الأخرى، يفرض السكري على المصابين به قدرا كبيرا من اتخاذ القرار وحل المشكلات، ليصبحوا قادرين على التعامل مع حالتهم أو إدارتها بشكل صحيح، فضلا عن الحاجة للتواصل والتوجيه المتكرر من الفريق الطبي. ق ما م وا ف س ا

أكدت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أهمية الأنشطة والفعاليات الصيفية المتنوعة التي يقدمها برنامج صيف البواسل لدعم الأطفال المشخصين بالسكري من عمر 6 - 16 عاماً نفسياً وجسدياً. وأوضحت الجمعية، في بيان اليوم، أن البرنامج الذي تنظمه حاليا يساعد الأطفال على تفريغ طاقاتهم الزائدة عن طريق اللعب وأنشطة الترفيه، فضلا عن تنمية مهارات التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم وأقرانهم والمشرفين عليهم، كما تحافظ على الصحة العامة للأطفال، حيث يهدف البرنامج إلى تعليم هذه الفئة الكثير من المهارات التي تتيح لهم الاعتماد على النفس من حيث العناية بأنفسهم في رعاية السكري وإدارته. وأكد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية أن الجمعية تولي عناية قصوى للأطفال المشخصين بالسكري من خلال عدة برامج، منها برنامج صيف البواسل الترفيهي التثقيفي ومخيم البواسل لأطفال السكري، وهو مخيم دولي سنوي تشارك فيه العديد من دول العالم. ونوه بأهمية المخيم، الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1999، في تعليم أطفال السكري كيفية الاعتماد على أنفسهم فيما يتعلق بالرعاية الذاتية للتعايش مع هذا المرض، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات مع أقرانهم في بيئة آمنة ومرحة وتحت إشراف طبي متميز. وأضاف أن الجمعية تسعى بخطى حثيثة في برنامج حقوق الطلاب المشخصين بالسكري داخل المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب، لضمان صحة وسلامة هذه الفئة من طلاب المدارس. يذكر أن فعاليات وأنشطة برنامج صيف البواسل تستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، كما يشارك الأطفال المشخصون بالسكري والمتعايشون معه في المخيم الصيفي الذي يقام بأكاديمية /اسباير/ بالتعاون مع العديد من الجهات خلال الفترة من 30 يوليو الجاري وحتى 24 أغسطس المقبل.

أقام صالون الجسرة الثقافي مساء السبت الماضي محاضرة بعنوان «مرض السكري... داء العصر»، قدمها الدكتور عبدالله عمر الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري. بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقتها الأديبة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي رحبت فيها بالضيف والحضور، وقدمت نبذة عن المحاضر ومسيرته العلمية والعملية، ثم أحالت الكلمة الى الضيف حيث قدم نبذة عن جمعية السكري مبينا أنها جمعية خيرية تطوعية تابعة لمؤسسة قطر يعود تأسيسها إلى سنة 1995 ورسالتها تتمثل في مساعدة المصابين بداء السكري وتقديم خدمات مجانية لهم، وأشار إلى بعض العيادات المرتبطة بها ومنها عيادة خاصة بالقدم وصالات رياضية للرجال والنساء نظرا لارتباط السكري بالسمنة ومن ضمن رسالة الجمعية التوعية من خلال عيادات متنقلة وباص لنشر التوعية بالمدارس. وقد أفاض الدكتور عبدالله في تقديم معلومات حول هذا المرض وبدأ بتعريفه وبيان أنواعه وأعراضه، موضحا نسبة انتشار كل نوع، كما تطرق إلى بيان أعراض مرض السكري سواء أعراض ارتفاعه أو انخفاضه، كما تحدث عن مضاعفات هذا المرض وقدم خريطة لانتشاره بالعالم موضحا الدول الأكثر انتشارا، وكانت المحاضرة زاخرة بالمعلومات والحقائق العلمية التي تخص مختلف جوانب هذا الموضوع سواء ما تعلق بعدد المصابين وعدد الوفيات وما جرى من مسح في قطر للمصابين وأعدادهم ومعدلات الإصابة وانتشاره في الدول الفقيرة وغير ذلك من العناصر. وكانت المحاضرة فرصة متميزة للإحاطة بهذا المرض ومعرفة الكثير حوله من شخصية لها دور فاعل وخبرة في هذا المجال من خلال العمل الميداني فيه مما أثرى المحاضرة ومكن الحضور من الخروج بفوائد جمة حول مرض السكري داء العصر. وتوج اللقاء بتكريم الضيف حيث قدم له السيد محمد سالم الدرويش عضو النادي درع النادي وشهادة شكر وتقدير.

أطلقت الجمعية القطرية للسكري امس النسخة السابعة من «مخيم التحدي للسكري» الذي يستهدف المراهقين المشخصين بالسكري النوع الأول. يستمر المخيم حتى 16 مارس برعاية شركة دولفين للطاقة المحدودة. ويقام المخيم في جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بمشاركة 30 فتى تتراوح أعمارهم بين 12-15 عاما من دولة قطر وعمان والكويت. يحتوي جدول المخيم على العديد من ورش العمل التدريبية والرياضة والتحفيز والرحلات والأنشطة الترفيهية، وذلك بوجود فريق من الخبراء وأخصائيي التغذية ومثقفي السكري من الجمعية القطرية للسكري لمساعدة المراهقين على التعرف على الرعاية اليومية وتعزيز مهاراتهم حول الرعاية الذاتية وإدارة السكري بنجاح. يعتبر مخيم التحدي من أهم المبادرات التي تنفذها الجمعية القطرية للسكري لدعم المراهقين المتعايشين مع السكري النوع الأول مما يساعدهم على عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية من خلال الإدارة الناجحة للسكري، السكري النوع الأول هو حالة مزمنة. حيث ينتج البنكرياس القليل من الأنسولين أو يتوقف عن انتاجه. الأنسولين هو هرمون ينتجه البنكرياس لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم وانتاج الطاقة. ونظرا لوجود نقص في الأنسولين الذي ينتجه الجسم (في السكري النوع الاول) أو عدم كفاية الأنسولين في الجسم (في السكري النوع الثاني)، يجب أخذ الأنسولين من خلال مصادر أخرى في شكل حقن أو أقلام لأنسولين أو باستخدام مضخة الأنسولين. وقد تسبب عوامل مختلفة، مثل الوراثة وبعض الفيروسات مرض السكري من النوع الأول. وعلى الرغم من عدم وجود علاج له حالياً إلا أن هناك أدوية وتقنيات جديدة تساعد وتتيح للمشخصين به من جميع الأعمار بالعيش حياة كاملة وصحية ومنتجة. وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «تم تصميم المخيم لتزويد أبنائنا بالدعم والرعاية التي يحتاجونها لإبقاء السكري تحت السيطرة أثناء استمتاعهم بسنوات المراهقة. حيث انه من خلال ضبط مستويات الأنسولين والنظام الغذائي ونمط الحياة، يمكنهم الوقاية من مضاعفات السكري. علاوة على ذلك، من الضروري أن يعرفوا دورهم في المجتمع، وأن ينخرطوا في مجتمعهم، وأن يطوروا شخصياتهم» وأعرب الدكتور الحمق عن تقديره وامتنانه لشركة دولفين للطاقة المحدودة قائلا: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر دولفين للطاقة المحدودة على تبرعها المستمر الذي يساعدنا في تنظيم المخيم. «

تنظم الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حملات للوقاية من السكري خلال شهر رمضان من خلال المساجد، حيث يقدم خطباء المساجد النصائح المعدة من جمعية قطر للسكري حول اهمية الرعاية الذاتية للسكري ومتابعة الطبيب لصيام شهر رمضان بشكل صحي وسليم. جاء تنظيم هذه الحملات انطلاقًا من رؤية الجمعية الهادفة إلى تعزيز صحة أفراد المجتمع، وتوعيتهم بالسكري، وتقديم الرعاية للمتعايشين معه، واشتملت على فحوصات لسكر بالدم، وقياسات الضغط والطول والوزن ومحيط الخصر، مع تقديم التثقيف الصحي اللازم حول كيفية الوقاية من السكري والتغذية والأكل الصحي، وكذا أهمية النشاط البدني، وتوزيع نشرات تثقيفية بهذا الخصوص، علمًا بأنه تم اكتشاف حالتي ارتفاع شديد في ضغط الدم، لا يدري أصحابها عن إصابتهم بالمرض.

كشفت اللجنة الوطنية للسكري أنها تسعى إلى العمل على تطوير خطة عمل وطنية للسمنة، سيتم دمجها في خطة العمل الوطنية لمرض السكري في الاستراتيجية الوطنية للصحة بقطر، حيث ستتناول خطة العمل الوقاية من السمنة وإدارة مضاعفاتها. ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفال وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للسمنة تحت شعار تغيير وجهات النظر: فلنتحدث عن السمنة وذلك بهدف تعزيز أهمية الإجراءات المنسقة لوقف الانتشار المتزايد لزيادة الوزن وعكس أزمة السمنة العالمية. وقال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة الرئيس المشارك للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري بوزارة الصحة العامة، ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية: إن زيادة الوزن والسمنة تعدان من المشاكل العالمية التي تتطلب الاهتمام من الجميع في العديد من دول العالم. وأشار إلى أن قطر تشهد انتشارا للسمنة التي تؤثر على نحو 42% من السكان البالغين، وبشكل متزايد على الأطفال والمراهقين، في حين تظهر الأدلة أن السمنة وداء السكري من النوع الثاني مترابطان، حيث تعتبر السمنة من أهم العوامل المساهمة في ارتفاع معدل انتشار داء السكري من النوع الثاني في قطر. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن ثلثي حالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني ناتجة عن السمنة، مؤكدا أن فقدان الوزن يمكنه الحد من الإصابة بمرض السكري. من جهتها، أكدت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، الرئيس المشارك للاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري، على ضرورة التصدي لوباء السمنة في قطر إلى جانب العبء المتزايد للأمراض غير المعدية، مثل داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن زيادة الوزن والسمنة أصبحت قضية ذات اهتمام وطني. بدوره، أشار البروفيسور شاهراد طاهري مدير المركز الوطني لعلاج السمنة بمؤسسة حمد الطبية رئيس اللجنة الفرعية للاستراتيجية الوطنية لأبحاث السكري بوزارة الصحة العامة، إلى أن وقف الانتشار المتزايد لزيادة الوزن والسمنة يتطلب نهجا متعدد التخصصات، حيث تم إنشاء المركز الوطني لعلاج السمنة في مؤسسة حمد الطبية لدعم رعاية الأشخاص الذين يعانون من السمنة من خلال رعاية مهنية شاملة. وأوضح أن المركز يستقبل حوالي 20 ألف مراجع سنويا لعلاج السمنة، وهو مجهز لفحص ومعالجة السمنة ومضاعفاتها. بدورها، أكدت الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن الرعاية الأولية تدعم خطة فعالة لمكافحة السمنة، من خلال إطلاق مراكز المعافاة، التي توفر للمرضى إمكانية الوصول إلى المهنيين الذين يمكنهم دعم تغيير سلوك نمط الحياة، بما في ذلك الوصول إلى المرافق، مثل: حمامات السباحة، وصالات الألعاب الرياضية. وأشارت إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تضع على سلم أولويتها فحص السمنة وتحديدها في وقت مبكر، ثم تتم إحالة المرضى إلى أخصائيي تغذية أو عيادات أسلوب الحياة الصحية في مراكز المعافاة، ومن ثم يتم تحويلهم إلى المركز الوطني لعلاج السمنة بمؤسسة حمد الطبية إذا استوفوا معايير الإحالة.

شاركت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، بوفد على رأسه الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية في المؤتمر العالمي للسكري الذي نظمه الاتحاد الدولي للسكري بمدينة لشبونة - البرتغال والذي عقد في الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر 2022. يعتبر هذا المؤتمر أحد برامج الاتحاد الدولي للسكري السنوية الهامة، حيث يجذب العديد من الخبراء ذوي الكفاءات العالية عالميا ويوفر منبرا علمياً لمناقشة آخر وأحدث التطورات العلمية في مجال السكري من خلال المحاضرات والندوات وورش العمل، كما أنه يوفر المعلومات التطبيقية حول العناية والتثقيف والدفاع عن حقوق المشخصين بالسكري. وقد جاءت مشاركة الجمعية والتي تعتبر عضوا فاعلا بالاتحاد منذ العام 1997، بهذه الفعالية إلى جانب 240 جمعية سكري في 168 دولة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسكري. وانخرطت الجمعية في عدد من فعاليات المؤتمر، منها الاجتماع السادس والعشرين للجمعية العمومية واجتماع المجلس الإقليمي لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتحاد الدولي للسكري، إلى جانب فعاليات أخرى. إلى جانب ذلك كان للجمعية جناح بالمعرض المصاحب للمؤتمر بالقرية العالمية حيث تم التعريف بخدمات وإنجازات الجمعية وأيضا تبادل الخبرات فيما بين الجمعيات المماثلة كما شارك د. عبد الله الحمق بعرض تقديمي عن أحد إنجازات الجمعية في استخدام الألعاب كإحدى الطرق الهامة في تثقيف الأطفال المشخصين بالسكري.

شاركت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بوفد رأسه مديرها التنفيذي الدكتور عبدالله الحمق، في المؤتمر العالمي للسكري، الذي نظمه الاتحاد الدولي للسكري بالعاصمة البرتغالية لشبونة. ويعتبر هذا المؤتمر أحد برامج الاتحاد الدولي للسكري السنوية المهمة، حيث يجذب العديد من الخبراء ذوي الكفاءات العالية عالميا، ويوفر منبرا علميا لمناقشة آخر وأحدث التطورات العلمية في مجال السكري، من خلال المحاضرات والندوات وورش العمل، كما أنه يوفر المعلومات التطبيقية حول العناية والتثقيف والدفاع عن حقوق المشخصين بالسكري. وجاءت مشاركة الجمعية القطرية للسكري، التي تعتبر عضوا فاعلا بالاتحاد منذ العام 1997، بهذه الفعالية إلى جانب 240 جمعية سكري في 168 دولة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسكري. وفي هذا السياق، قام الدكتور الحمق بعرض تقديمي عن أحد إنجازات الجمعية في استخدام الألعاب كإحدى الطرق المهمة لتثقيف الأطفال المشخصين بالسكري. وشاركت الجمعية بهذا الخصوص في عدد من فعاليات المؤتمر منها الاجتماع السادس والعشرون للجمعية العمومية، واجتماع المجلس الإقليمي لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتحاد الدولي للسكري، إلى جانب فعاليات أخرى، فضلا عن جناح تابع لها بالمعرض المصاحب للمؤتمر بالقرية العالمية، حيث تم التعريف بخدماتها وإنجازاتها، وتبادل الخبرات فيما بين الجمعيات المماثلة.

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ثلاث حملات للوقاية من السكري بالتعاون مع مؤسسات وطنية. جاء تنظيم هذه الحملات انطلاقًا من رؤية الجمعية الهادفة إلى تعزيز صحة أفراد المجتمع، وتوعيتهم بالسكري، وتقديم الرعاية للمتعايشين معه، واشتملت على فحوصات لسكر بالدم، وقياسات الضغط والطول والوزن ومحيط الخصر، مع تقديم التثقيف الصحي اللازم حول كيفية الوقاية من السكري والتغذية والأكل الصحي، وكذا أهمية النشاط البدني، وتوزيع نشرات تثقيفية بهذا الخصوص، علمًا بأنه تم اكتشاف حالتي ارتفاع شديد في ضغط الدم، لا يدري أصحابها عن إصابتهم بالمرض. وعلى هامش فعاليات هذه الحملات، قال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية: إن السكري واحد من التحديات الصحية والتنموية الرئيسية في هذا القرن، وأنه مسؤول عن ملايين الوفيات حول العالم سنويا، ويسبب مجموعة من المضاعفات المنهكة، حيث يؤثر تأثيرا مباشرا على جودة حياة الناس المشخصين به. ونوه بأنه لا يوجد بلد، غنيا كان أو فقيرا، محصن ضده ولذلك وباعتبارنا صوتا للأشخاص المشخصين به أو الذين في مرحلة ما قبل الإصابة به، نعمل بجهد مع شركائنا في مجال الصحة لإحداث تغيير لهذا الوضع، من خلال العديد من الخدمات التثقيفية وعيادات الجمعية، وأيضا تكثيف مثل هذه الحملات التوعوية الموجهة للجمهور العام.

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع، مخيم البواسل العالمي الثاني والعشرين للسكري، والذي بدأت فعالياته صباح أمس ويستمر حتى 22 ديسمبر 2021، بمشاركة 40 طفلاً تراوحت أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة من 9 دول تشمل قطر، السودان، مصر، المغرب، الجزائر، الأردن، فلسطين، لبنان وباكستان. على مدار الثلاثة أيام يشارك الأطفال في تجربة تفاعلية مميزة، حيث يلتقون بأقرانهم المشخصين بالسكري النوع الأول من الدول الأخرى والتواصل المباشر مع الفريق الطبي للجمعية القطرية للسكري لمعرفة كل ما يتعلق بالسكري حسب أعمارهم ليسهل لهم التعايش الإيجابي الجيد مع السكري. يشتمل برنامج المخيم على العديد من المواضيع حول الرعاية الذاتية، مراقبة سكر الدم وكيفية التحكم فيه، حقن الأنسولين، مضخة الأنسولين، العناية بالقدمين، حساب النشويات، الرياضة والسكري. كما يتبادل الأطفال الخبرات ويستمتعون بالألعاب والمسابقات الترفيهية التعليمية. وعلق الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري قائلاً: على الرغم من ظروف كوفيد - 19 نحن سعداء أن نكون قادرين على الاستمرار في دعم أطفالنا الذين يعيشون مع السكري من خلال نواح كثيرة. وأضاف: تسمح مخيمات الجمعية القطرية للسكري المقامة عبر الإنترنت للأطفال بالمشاركة في عملية التعلم والتدريب وفي مناقشات مثمرة مع فريقنا الطبي حول كيفية إدارة السكري. نحن نجلب روح المخيمات الفعلية إلى منازلهم لاسيما أن بعضهم لم يشارك في مخيم فعلي من قبل. تجدر الإشارة إلى أن أول مخيم للبواسل نظمته الجمعية القطرية للسكري أقيم في يناير عام 1999، ويعقد هذا المخيم كل عام منذ ذلك الحين حيث أصبح اليوم أحد أهم المخيمات المخصصة للأطفال المتعايشين مع السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أطلقت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصتها الافتراضية / Blue4diabetes/ بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف غدا /الأحد/ الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام، وذلك بهدف تعزيز الوعي بمرض السكري، وسبل الوقاية من النوع الثاني منه، وكذلك تعزيز لأهمية الإدارة الذاتية لهذا المرض من خلال تثقيف المصابين به، وتوعيتهم، وتقديم الدعم النفسي لهم. وتحتوي منصة السكري الافتراضية على سلسلة من الأنشطة التي تقود إلى فهم أفضل لهذا المرض، فضلا عن احتوائها أيضا على /واكاثون السكري الافتراضي/ عبر التطبيق الإلكتروني /بيسر.. Pacer/ وبعض الألعاب التعليمية حول عادات الأكل الصحية، والتحديات الرياضية، وإجراء اختبار خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مثلما تشمل أجنحة المؤسسات الأكاديمية والصحية الكبرى في قطر حول الخدمات والمبادرات المتعلقة بمرض السكري. وفي سياق متصل، قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، في تصريحات، إن الجمعية تسلط الضوء هذا العام، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكري، على أهمية حصول المتعايشين مع السكري على الرعاية والتعليم ليتمكنوا من إدارة المرض بشكل أفضل وتحسين جودة حياتهم، موضحا أن الجمعية ستعمل من خلال المنصة المذكورة على زيادة الوعي بالحاجة إلى الوقاية من السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير، وتحسين الرعاية للمصابين. وأضاف الدكتور الحمق قائلا نحن نؤمن أن الوقاية هي المفتاح، وأن الحصول على الرعاية هو أمر أساسي لذلك فإن الوقاية هي من أهداف المنصة، حيث يمكن تجنب السكري ومضاعفاته بسهولة عن طريق التشخيص المبكر، والمتابعة المنتظمة والسرعة في العلاج، منوها إلى أن الجمعية تتعاون بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتعزيز الوعي بالسكري من خلال تنظيم فعالية /تعلم عن السكري/ في المدارس القطرية لضمان حصول الطلاب المشخصين بالسكري على الرعاية التي يحتاجونها. كما لفت إلى أن المدينة التعليمية تفتح مراكز الرياضة لديها للجمهور لممارسة العديد من الرياضات خلال اليوم العالمي للسكري، بينما تشارك مجموعة /اللاند مارك/ والمدينة التعليمية في منح الجوائز للفائزين في تحدي المشي الافتراضي عبر المنصة، علما أن الدائرة الزرقاء تشكل الرمز العالمي للتوعية بالسكري، وتدل على وحدة المجتمع العالمي في مواجهة السكري، في وقت تدعم فيه المباني البارزة في قطر الجمعية في اليوم العالمي للسكري من خلال الإضاءة باللون الأزرق. وأشار المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إلى أن الجمعية القطرية للسكري درجت على الاحتفال باليوم العالمي للسكري منذ عام 1996 مع التركيز على موضوع مخصص كل عام يختاره الاتحاد الدولي للسكري، مبينا أن هذا العام يصادف أيضا الذكرى المئوية لاكتشاف الأنسولين، وهو الدواء المنقذ لحياة المشخصين بالسكري النوع الثاني، هذا الهرمون الذي اكتشفه الدكتور فريدريك ج. بانتينغ وتشارلز بيست في العام 1921 ، مثلما ذكر أن الجمعية نفذت فيديو قصير باسم /مئوية الأنسولين : والملايين لا زالوا لا يتحصلون عليه/. وكان من المعروف أن النوع الثاني من مرض السكري يصيب البالغين في غالب الأحيان، لكن الآن أصبح حدوثه شائعا في أوساط الأطفال بسبب عادات الأكل غير الصحية وزيادة انتشار السمنة. جدير بالذكر أنه وفقا للاتحاد الدولي للسكري، فإن ما يصل إلى 70 بالمئة من الإصابات بالنوع الثاني من داء السكري يمكن الوقاية منها أو تأخيرها من خلال اعتماد أنماط حياة وعادات غذائية أكثر صحة، في وقت تشهد فيه منطقة دول الخليج ارتفاعا مستمرا في عدد المصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني بين البالغين والأطفال.