أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              نظمت شركة إشراق جروب للتكنولوجيا والاستشارات في دولة قطر فعالية تعريفية بالمدرسة الإلكترونية السودانية، تحت رعاية وحضور سعادة سفير السودان لدى دولة قطر، أحمد عبدالرحمن سوار الذهب. شهدت الفعالية مشاركة نخبة من السفراء والوزراء السابقين، إلى جانب ممثلين عن الروابط الجغرافية والجالية السودانية. ركزت الفعالية على تسليط الضوء على مبادرة التعليم الإلكتروني المخصصة لأبناء الجاليات السودانية في كل مكان في العالم. كما قدم الدكتور سمير عبدالعزيز من شركة إشراق عرضًا تفصيليًا حول المنصة التعليمية للمدرسة الإلكترونية السودانية، موضحًا الإمكانيات التقنية المتطورة التي توفرها المنصة لضمان تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع احتياجات وتطلعات الطلاب السودانيين. تميزت الفعالية بمداخلات قيمة من السفراء والوزراء السابقين وممثلي الروابط الجغرافية، الذين أشادوا بالمبادرة وأكدوا على أهمية المشروع في تعزيز التعليم الإلكتروني، داعين إلى دعمه على نطاق واسع باعتباره حل أمثل لمشاكل السودانيين التعليمية حول العالم، إضافة إلى كونه رسميا ومعترفا به ومرخصا من وزارة التربية والتعليم السودانية ومملوكاً لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج التابع لمجلس الوزراء. في كلمته، عبّر سعادة السفير أحمد عبدالرحمن سوار الذهب عن دعمه الكامل لهذه المبادرة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه في تطوير التعليم لأبناء الجالية السودانية، وربطهم بهوية بلادهم أينما كانوا، ومؤكدًا أن السفارة ستظل داعمة لكل ما يسهم في خدمة مصالح السودانيين في قطر. اختتمت الفعالية بتوجيه الشكر الجزيل للحضور، مع التأكيد على أن هذه الفعالية تمثل بداية لمزيد من التعاون والعمل المشترك، بما يضمن مستقبلًا تعليميًا مشرقًا لأبناء السودان في الخارج.
2352
| 12 أغسطس 2024
 
              بدأت المدارس الحكومية تفعيل حصص التعليم الإلكتروني، لرفع التحصيل الأكاديمي ودمج التكنولوجيا في التعليم باستخدام حلول رقمية مشوقة ومحفزة للطلبة داخل الفصول، تحقيقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم الإلكتروني خلال العام الدراسي 2023-2024. وسوف تقوم المدارس خلال الفترة المقبلة بتفعيل حصة إلكترونية لكل مادة دراسية، يقدمها معلم الفصل بالتعاون مع منسق المشاريع الإلكترونية في كل مدرسة، باستخدام الأدوات التعليمية الرقمية مثل السبورة الذكية، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، من أجل شرح الدروس بشكل تفاعلي مع الطلبة، باستخدام الرسوم، والبرامج التفاعلية، والسماح للطلبة بالمشاركة خلال شرح الدرسة، وفي نهاية الحصة يتم وضع تطبيقات للطلبة خلال نظام قطر للتعليم. وفي هذا الصدد قال الدكتور حسام المستريحي- منسق مشاريع إلكترونية- إن حصص التعليم الإلكتروني هي أحد المشاريع التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في المدارس، بهدف تبني منهجيات تعليم إلكتروني متقدمة وتكنولوجيات تعليمية حديثة لرفع مخرجات التعليم مع ضمان توفير أساسيات التعليم الإلكتروني لجميع أطراف العملية التعليمية، ولرفع الكفاءة التعليمية عبر إعداد وتأهيل المعلمين، لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مجال التدريس والتقويم، وكذلك لرفد التعليم الجامعي بطلبة يتمتعون بقدرات تكنولوجية تتواءم عند تخرجهم مع متطلبات سوق العمل وتمكنهم في المنافسة. وأوضح أن كل عام دراسي يشهد تطبيق حصة إلكترونية لكل مادة دراسية يقدمها معلم الفصل، بالتعاون مع منشق المشاريع الإلكترونية، وذلك من أجل استخدام عدد من الحلول الرقمية اثناء الحصة، باستخدام السبورة الذكية على سبيل المثال، وهي من أحدث الوسائل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم، وهي نوع خاص من اللوحات أو السبورات التفاعلية البيضاء كبيرة المساحة، والحساسة للمس، وتمكن من الإبحار في الانترنت بكل حرية مما يسهم بشكل مباشر في إثـراء المادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلمين، وتيسير بنـاء المفاهيم، واستثارة اهتمام المتعلم، وإشبــاع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة. وتجسد الاستراتيجية بفئاتها المستهدفة وأهدافها المنشودة، رؤية قطر الوطنية 2030، وغاياتها التي تسعى إلى الاستثمار في رأس مالنا البشري عن طريق نظام تعليمي متميز يزود الطلبة والمعلمين بما يفي بحاجاتهم وحاجات المجتمع القطري، ويستجيب لحاجات سوق العمل الحالية والمُستقبلية، وتمكين أكبر للمعلمين والمعلمات ورفع قدراتهم الرقميَّة والتعليمية، ورفع مستوى مهارات المتعلمين الإلكترونية والتكنولوجية وفق أحدث المستجدات والممارسات الفضلى، مع التركيز على طلاب مدارسنا ورفع مستوى قدراتهم الرقمية وتحفيز فضولهم حول طرق التعلم الحديثة، وضمان إتقانهم مهارات التعلم الإلكتروني قبل انتقالهم إلى مرحلة التعليم الجامعي. الاستراتيجية تهدف لدعم القطاع التعليمي الحكومي على عدة مستويات؛ بما في ذلك رفع مستوى مخرجات التعليم في الدولة، وتنسيق جهود أطراف النظام التعليمي، وتحسين تجربة الطلاب في العملية الدراسية، والارتقاء بمستوى مهارات أصحاب المصلحة الأكاديمية والرقمية، ورفع درجة شمول أطراف العملية التعليمية.
2382
| 22 يناير 2024
 
              يعتزم معهد الجزيرة للإعلام إطلاق برنامجه السنوي خلال الأسابيع القادمة، متضمناً عددًا من الدورات الجديدة التي ينظمها المعهد للمرة الأولى، بالإضافة إلى تحديث بعض الدورات القديمة لمواكبة التطور الحاصل في مهنة الصحافة، علاوة على حزمة من المشاريع الإعلامية الأخرى التي سيطلقها المعهد قريباً. وفي أول حوار لها منذ أن تولت منصبها. تتحدث السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، لـ عن العديد من تفاصيل هذه المشاريع، ليواكب المعهد من خلالها كل جديد في عالم الصحافة، بكل ما يواجهها من تحديات. ومن بين هذه المشاريع، إطلاق منتديات ومؤتمرات إعلامية لإثارة النقاش حول القضايا الشائكة، بالإضافة إلى برامج تدريبية لمعالجة الإشكاليات الصحفية، إلى جانب استحداث دورات تدريبية تتناول عدة مواضيع ذات علاقة بصناعة المحتوى للمنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، إلى غير ذلك من تفاصيل جاءت في الحوار التالي: ما هى أبرز الدورات الجديدة التي يعتزم المعهد استحداثها خلال الفترة المقبلة، لتلبي احتياجات السوق الصحفي، محليًا وعربيًا؟ دأب المعهد على متابعة احتياجات العمل الصحفي والمستجدات التي تطرأ على هذه المهنة السريعة الارتباط بالتطور التقني. وفي هذا السياق أطلق المعهد في مارس من العام الجاري مؤتمر الجزيرة للذكاء الاصطناعي في الإعلام. وحظي هذا المؤتمر باهتمام كبير على المستويين المحلي والإقليمي، ونجح في إثارة النقاش حول مدى تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الممارسات الصحفية وأخلاقيات المهنة، وكان له دور مهم في تسليط الضوء على بعض الإشكاليات المرتبطة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وانطلاقا من هذه الرؤية يحرص المعهد على مواكبة كل جديد عبر إطلاق برامج تدريبية تعالج الإشكاليات والقضايا التي تستحوذ على اهتمام الصحفيين والمهتمين بقضايا الإعلام. وهذا سينعكس على البرنامج السنوي الذي يطلقه المعهد خلال الأسابيع القادمة، وسيضمن عددا من الدورات الجديدة التي ينظمها المعهد للمرة الأولى، بالإضافة إلى تحديث بعض الدورات القديمة لتواكب التطور الحاصل في مهنة الصحافة. أولويات المعهد ما هى أبرز أولويات المعهد خلال الفترة المقبلة، على مستوى دوراته وبرامجه ومبادراته، بما يجعله مواصلاً لخططه الإستراتيجية؟ على مستوى الدورات والبرامج سيركز المعهد على مواكبة تطور مهنة الصحافة من خلال استحداث دورات تدريبية تتناول مواضيع لها علاقة بصناعة المحتوى للمنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار. وهذا التركيز بطبيعة الحال لن يؤثر على اهتمامنا بقيم المهنة وأخلاقياتها، ولن يقلل من اهتمامنا بالعمل على تطوير مهارات العاملين بالتحرير والإنتاج والصحافة الاستقصائية وصناعة الأفلام الوثائقية، وغيرها من المجالات والتخصصات الإعلامية الهامة التي ينبغي العناية بها والاهتمام بتنمية قدرات العاملين فيها. ومن أولوياتنا أيضًا متابعة العمل على تطوير مهارات العاملين في شبكة الجزيرة الإعلامية وقنواتها المختلفة والعاملين في مكاتبها الخارجية، ونقل تجربتها الرائدة إلى الراغبين في الاستفادة منها على المستوى العربي والإقليمي، وسنطلق عددا من المنتديات والمؤتمرات الإعلامية لقيادة النقاش الدائر حول القضايا الشائكة في مهنة الصحافة. «سفراء الجزيرة» إلى أي حد نجحت مبادرة سفراء الجزيرة، التي أطلقها المعهد، في أن يواكب المتدربون أهداف الجزيرة، بكل ما تحمله من قيم احترافية، ما يجعلهم سفراء للإعلام الحر في أماكن عملهم؟ مبادرة سفراء الجزيرة هي واحدة من المبادرات الرائدة في مجال التدريب التطوعي على مستوى العالم العربي، وقد كان لي شرف التحضير لهذه المبادرة عام 2012 كما أشرفت على إطلاق أول برامجها التدريبية عام 2013. والهدف الأساسي والأبرز لسفراء الجزيرة هو تمكين الصحفيين والصحفيين الشباب وخريجي كليات الإعلام من الاستفادة من دورات المعهد، دون الحاجة إلى تحمل أعباء السفر إلى الدوحة ودفع رسوم الدورات والبرامج التدريبية التي تقام في مقر المعهد. هي مبادرة تطوعية مجانية، نحرص من خلالها على أن يتعرف الصحفيون على أحدث التقنيات وآليات المعالجة الصحفية والتشبع بأخلاق المهنة وقيم الصحافة الرئيسية من نزاهة وموضوعية وصدقية. واستكمالًا لدور سفراء الجزيرة، أطلق المعهد بالتعاون مع شركائه المحليين والدوليين عدة مبادرات أخرى من بينها مبادرة الإعلام من أجل التنمية التي أطلقت عام 2019، وعقد شراكات مع أكثر من 25 مؤسسة دولية وعربية في أكثر من 20 دولة. وضمن مبادرتي سفراء الجزيرة والإعلام من أجل التنمية، أشرف المعهد على تدريب 14 ألف متدرب ومتدربة، عبر ما يقارب 500 دورة تدريبية مجانية في مختلف الاختصاصات الإعلامية. «التعليم الإلكتروني» إلى أي حد تمكنت منصة التعليم الإلكتروني، التابعة للمعهد، من تحقيق أهدافها في تطوير المهارات الإعلامية للمتدربين؟ كما كان لي شرف إطلاق مبادرة سفراء الجزيرة، كنت كذلك مسؤولة عن تأسيس مشروع التعليم الإلكتروني خلال فترة تسييري لإدارة التخطيط والمشاريع، وكنت على دراية ووعي بأهمية مثل هذا المشروع المتخصص في التدريب الإعلامي. وقد أثبتت السنوات التي تلت إطلاق المشروع عام 2017 ما لمنصة التعليم الإلكتروني من أهمية بالغة، فقد استفاد من الدورات التدريبية المسجلة أكثر من مائتي ألف متدرب من مختلف دول العالم. واستكمالا لهذا الدور الهام الذي تقوم به المنصة، أطلقنا النسخة الإنجليزية من الموقع، وعملنا على تطوير منصة التعليم الإلكتروني، لتكون قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من المتدربين في الوقت نفسه، وقد أصبح الموقع الجديد جاهزا الآن وسندشنه خلال الفترة القادمة. تفاعل قطري ما تقييمكم لمدى تفاعل الكوادر القطرية مع دورات المعهد المختلفة؟ كان المعهد وما يزال حريصًا على استفادة الشباب القطري من دوراته وبرامجه، ولضمان هذه الاستفادة يطرح برنامجه السنوي أمام الكوادر القطرية للاستفادة من أي دورة يرغبون في الالتحاق بها بشكل مجاني. وقد انعكس هذا التوجه على أعداد القطريين المستفيدين من دورات المعهد حيث بلغ عددهم منذ تأسيس المعهد إلى نهاية العام الماضي أكثر من 23 ألف مستفيد، وهذا الرقم يعكس حجم الدور الذي يقوم به المعهد في تطوير مهارات الكوادر القطرية. ولكننا مع ذلك ما زلنا نطمح إلى مزيد من التفاعل مع برامجنا التدريبية من قبل الشباب القطري. ومن هذا المنبر أدعوهم جميعا للحرص على الاستفادة من هذه البرامج التي تغطي جوانب ومجالات مهمة ويقدمها خبراء من مختلف دول العالم. انفتاح محلي ما مدى انفتاح المعهد على المؤسسات القطرية المختلفة، للاستفادة مما يقدمه المعهد من دورات متنوعة؟ يرتبط المعهد بشراكات واتفاقيات تعاون مع عشرات المؤسسات القطرية العامة والخاصة، وفي إطار هذه الشراكات يقدم خدماته المختلفة لتلك المؤسسات. ومن بينها الدورات التدريبية الخاصة، التي يقيمها المعهد في مقره أو في مقر المؤسسة المعنية، بناء على طلبها واحتياجاتها التدريبية. كما يقدم المعهد خدمات أخرى للمؤسسات العامة والخاصة ومن بينها الخدمات الإنتاجية، حيث يشرف على إنتاج الأفلام الترويجية والوثائقية لصالح جهات مختلفة. ويعمل على تغطية الفعاليات والأنشطة عبر فريق وحدة الإنتاج. وعلى صعيد الاستشارات التطويرية يفتح المعهد بابه لأي مؤسسة ترغب في الاستفادة من الاستشارات التي يقدمها انطلاقا من خبراته المتراكمة في مجال التدريب والتطوير، وهي خدمة استفادت منها مؤسسات عديدة على المستوى المحلي والإقليمي. تجربة رائدة ما هى حدود الاستعانة بمدربين من الإعلاميين العرب، ممن هم خارج إطار العمل الإعلامي بشبكة الجزيرة، وذلك للتدريب بدورات المعهد؟ صحيح أن معهد الجزيرة للإعلام يركز على نقل تجربة الجزيرة الرائدة في مجالات الصحافة المتعددة إلى الصحفيين في مناطق مختلفة من العالم، ولكن المعهد في الوقت ذاته منفتح على المدارس الإعلامية الرائدة على الصعيد العالمي، ولديه شراكات مع مؤسسات عريقة، مثل: طومسون البريطانية، وأكاديمية فرنسا، وشركة آفيدْ وآدوبي، ومؤسسات أكاديمية مثل: معهد الفلم في شتوتجارت - الألمانية، ومعهد نيويورك للأفلام في الولايات المتحدة. وعلى المستوى العربي يستعين المعهد بأصحاب الخبرة والكفاءة من المدربين العرب في مجالات مختلفة. مسيرة إعلامية قبل تعيينها، مديرًا لمعهد الجزيرة للإعلام، شغلت السيدة إيمان العامري منصب نائب مدير قناة الجزيرة الوثائقية، لمدة عامين. التحقت بشبكة الجزيرة الإعلامية عام 2007، مُشرفة لوحدة الأبحاث الإعلامية والتسويق حتى عام 2009، لتنتقل بعدها لمكتب المدير العام في قسم التواصل الداخلي بالشبكة إلى سنة 2010، لتلتحلق بعد ذلك بقطاع الإستراتيجيات بالشبكة مستشارًا أول لمدة عام ونصف العام. وسبق أن تولت إدارة التدريب في معهد الجزيرة للإعلام، بين عامي 2012 و2016، لتتقلد بعدها إدارة التخطيط والمشاريع ، خلال الفترة من 2017 إلى 2020، محققة طوال هذه المسيرة العديد من الانجازات والنجاحات. ويُعرف أنها حاصلة على البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، والماجستير في الإدارة والأعمال في جامعة آستون البريطانية.
1020
| 17 سبتمبر 2023
أكدت الدكتورة ظبية سعيد السليطي، أستاذ مشارك في التربية (مناهج وطرق تدريس لغة عربية)، خلال مشاركتها بورقة بحثية في المؤتمر العشرين للجمعية المصرية للقراءة والمعرفة والذي جاء تحت عنوان بعنوان «لماذا لا نقرأ؟»، أواخر يوليو الماضي، على الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني في إثراء العملية التعليمية، لافتة إلى فوائد التعليم الإلكتروني ودوره في تشجيع الطلاب على البحث والمراجعة، والبحث والتأمل، وتنمية مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات لديهم، وتوسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم، والمساهمة في بناء الشخصية العصرية، وتعديل الاتجاهات واكتساب القيم، هذا بالإضافة إلى تقديم المحتوي التعليمي بصورة تفاعلية. وقدمت الدكتورة ظبية خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان «دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب كلية المجتمع»، حيث تناولت في الإطار العام لورقتها البحثية تاريخ إنشاء كلية المجتمع بدولة قطر عام 2010، من أجل الثقافة والتعلم مدى الحياة، فرصة للمواطنين الذين يريدون تعليماً مستمراً أو مواصلة التعليم العالي من أجل تحقيق هدفين أساسيين هما العلم والمهارة لتلبي متطلبات التنمية، وتجمع الكلية بين أفضل الممارسات الرائدة عالمياً وبين تعزيز هويتها الوطنية مما يسهم الكلية في تعزيز العقلية الناقدة وتقويم الملكات الابتكارية وبناء توجهات اجتماعية موازية مما يمهد لتكوين كفاءات بشرية؛ لإنتاج رأس المال البشري تمهيداً للمشاركة في بناء المجتمع والمنافسة على الصعيد العالمي. وتهدف الكلية إلى تقديم مجموعة واسعة من برنامج التعليم العالي الذي يستجيب لاحتياجات الأفراد وسوق العمل. وتقديم خيارات تعلم مرنة وإستراتيجيات تؤدي إلى برامج تتسم بالتطور المستمر وخدمات في التعليم العالي والتعلم مدى الحياة. والكلية تقدم مجموعة من الفرص التعليمية، بما في ذلك البرامج الأكاديمية التي تمتد لمدة عامين، وتؤهل الطلاب الحاصلين عليها لتحويل مسارهم الأكاديمي للدراسة بالجامعات التي تعتمد نظام دراسة لمدة أربع سنوات، والبرامج الأكاديمية التي تعتمد على الخطة الدراسية (عامين + عامين)، وكذلك البرامج المهنية التي تلبي احتياجات سوق العمل داخل الدولة. وتقدم كلية المجتمع عددًا من برامج الدبلوم المشارك ودرجة البكالوريوس التي تلبي حاجة سوق العمل في دولة قطر. إلى جانب تقديم خدمات إلكترونية كبيرة للطلاب منها: التسجيل والإرشاد الأكاديمي والاستشارات الطلابية، والتحويل من جامعة إلى أخرى والتسجيل المشترك مع جامعة قطر. مصطلح التعليم الإلكتروني ولقد ظهر مصطلح التعليم الإلكتروني في بداية عقد التسعينيات، وأخذ يزداد استخدامه بعد النتائج الجيدة التي حققها، وظهور آثاره الإيجابية في دعم العملية التعليمية، وهو نظام تعليمي يستخدم تقنية المعلومات، وشبكات الحاسب الآلي من تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل، منها: (أجهزة الحاسب الآلي، والشبكة العالمية، للمعلومات (الإنترنت)، والبرامج الإلكترونية، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني، وساحات الحوار، والمناقشة الإلكترونية). وتطرقت الدكتورة ظبية في بحثها إلى 5 فوائد للتعليم الإلكتروني وهي: توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم، تقديم المحتوى التعليمي بصورة تفاعلية. تشجيع الطالب على البحث والمراجعة، والبحث والتأمل. تنمية مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات. المساهمة في بناء الشخصية العصرية، وتعديل الاتجاهات واكتساب القيم. طالب كلية المجتمع كما تناوت الظروف والسمات الخاصة بطالب كلية المجتمع والتي من بينها، تفاوت الأعمار بين الدارسين. والانقطاع عن الدراسة لفترات زمنية متباعدة. وانخفاض المستوى التعليمي عند بعض الطلاب وبالتالي ضعف المهارات اللغوية. والظروف الاجتماعية لدى غالبية الطلاب، حيث العمل نهاراً، والدراسة ليلاً، مما يترتب عليه الكثير من الضغوط. ونظراً لأهمية الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني في إثراء العملية التعليمية، وما شعرت به الباحثة من خلال تدريسها لمقرر لغة عربية (2) لمجموعتين، خلال الفصل الدراسي ربيع 2019 من أثر التعليم الإلكتروني (البريد الإلكتروني، وتصفح الإنترنت، والمناقشة الإلكترونية) في تحسين المهارات اللغوية عند الطالبات (تحدثاً وقراءة وكتابة)، وظهر ذلك في ارتفاع مستوى أداء الطالبات في اختبار نهاية الفصل الدراسي. كل ما سبق دعا الباحثة إلى القيام بدراسة علمية بهدف بيان دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب كلية المجتمع بدولة قطر. وحددت الباحثة مشكلة البحث من خلال ثلاثة أسئلة حيث جاء السؤال الأول كالتالي: ما مدى توظيف التعليم الإلكتروني بوجه عام من وجهة نظر طلاب كلية المجتمع في دولة قطر؟. والسؤال الثاني: ما آراء طلاب كلية المجتمع في دولة قطر حول دور التعليم الإلكتروني في تعليم اللغة العربية؟. والسؤال الثالث: ما دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات الحياة من وجهة نظر طلاب كلية المجتمع في دولة قطر؟. ويهدف البحث إلى بيان دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب كلية المجتمع بدولة قطر. وألقت د. ظبية عبر دراستها البحثية الضوء على موضوع دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات اللغة العربية نظراً للدور الذي تقوم به التكنولوجيا في مجال التعليم. حيث تتطلع هذه الدراسة إلى بيان أهمية التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات اللغة العربية من وجهة نظر طلاب كلية المجتمع. وقد يسهم في معرفة دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات اللغة إلى تفعيل دور التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية. واستهدفت الدكتورة ظبية السليطي بدراستها البحثية طلاب وطالبات كلية المجتمع، 50 طالبا و50 طالبة، من الذين درسوا أو ما زالوا يدرسون حتى العام الدراسي 2018 /2019، مستخدمة المنهج الوصفي لتحليل استجابات الطلاب (ذكور وإناث) على استبانة التعليم الإلكتروني. وكانت أداة البحث استبانة دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات اللغة العربية لدى طلاب كلية المجتمع بدولة قطر من إعداد الباحثة. وترى الباحثة أن التعليم الإلكتروني هو نظام لإدارة التعليم من قبل المؤسسة التعليمية وتوظيف الوسائط المتعددة مثل: الحاسوب، والأقمار الصناعية والفيديو التفاعلي، والأقراص المضغوطة في تحقيق أهداف المقرر وذلك في ظل توفر بيئة جاذبة، ويكون بطريقة متزامنة أو غير متزامنة، ويسمح للمتعلم التفاعل مع المحتوى ويتعلم المتعلم ذاتيا حسب سرعته، ووفق احتياجاته في المكان والزمان الذي يختاره. نتائج البحـث وخرج البحث بمجموعة من النتائج، أولا فيما يتعلق بالسؤال الأول: ما مدى توظيف التعليم الإلكتروني بوجه عام من وجهة نظر طلاب كلية المجتمع في دولة قطر؟.أن جميع أفراد العينة يرون أن التعليم الإلكتروني يطبق في العملية التعليمية بجوانبه المختلفة وأن مدى تطبيقه كبير حيث وافق معظم أفراد العينة على ذلك بنسبة 88,4 %. ثانيا: فيما يتعلق بالسؤال الثاني: ما آراء طلاب كلية المجتمع في دولة قطر حول دور التعليم الإلكتروني في تعليم اللغة العربية؟. وافق أفراد العينة من الطلاب تفصيلاً على كل الأدوار التي اشتمل عليها البعد والتي يسهم بها التعليم الإلكتروني في تعليم اللغة العربية حيث تراوحت الأوزان النسبية لاستجاباتهم بين 2,98 و3 وجميعها تشير إلى الاستجابة بموافق، وكذلك وافق أفراد العينة من الطالبات على تحقق دور التعليم الإلكتروني التي اشتمل عليها البعد في تعليم اللغة العربية حيث تراوحت الأوزان النسبية لاستجاباتهم بين 2,74 و2,85 وجميعها يشير إلى الاستجابة موافق، ووافق أفراد العينة ككل على تحقق الدور الذي اشتمل عليه البعد للتعليم الإلكتروني في تعليم اللغة العربية حيث تراوحت الأوزان النسبية بين 2,87 و2,92 وجميعها يشير إلى الاستجابة بموافق. ثالثا: فيما يتعلق بالسؤال الثالث: ما دور التعليم الإلكتروني في تنمية مهارات الحياة من وجهة نظر طلاب كلية المجتمع في دولة قطر؟. وافق أفراد العينة من طلبة كلية المجتمع بدولة قطر على جميع الأدوار التي اشتمل عليها البعد للتعليم الإلكتروني في مهارات الحياة، حيث تراوحت الأوزان النسبية لاستجابات الطلاب على العبارات الدالة على هذا الدور بين 2,98 – 3 وهي تقع ضمن فئة الاستجابة موافق، وتراوحت الأوزان النسبية لاستجابات الطالبات بين 2,76 و2,8 وجميعها يقع ضمن فئة الاستجابة موافق، وتراوحت النسبة المئوية لأفراد العينة إجمالاً بين 2,86- 2,94، وجميعها ضمن فئة الاستجابة موافق. 6 توصيات وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الدراسة البحثية، عرضت الدكتورة ظبية 6 توصيات على النحو التالي: عند تصميم بيئة التعليم الإلكتروني ضرورة الأخذ بالاعتبار المبادئ والأسس التربوية المرتبطة بنظريات التعليم والتعلم مثل السلوكية والمعرفية. ضرورة الاعتماد على نشاط المتعلم بما يتناسب مع نوعية أسلوب المتعلم (بصري- سمعي- حركي) لأن ذلك يساعد المتعلم على الإقبال على التعلم وتقديم نشاطات إثرائية تساعده في الوصول إلى مستوى الإتقان. تنمية مهارة الكتابة في التعليم الإلكتروني المتزامن حيث تقوم مجموعة من الطلاب بإجراء الحوار بالكتابة في وقت واحد وأماكن متعددة ثم تعرض الكتابات أمام الجميع. ضرورة إعداد فريق تربوي تعليمي فني يقوم على إعداد الخطط لتطبيق التعليم الإلكتروني ومتابعة تطبيقها، وتدريب المعلمين وتقديم الدعم والفني للطلاب وموظفي الكلية. ضرورة الاهتمام بنظريات التعلم البنائي الاجتماعي عند وضع أنشطة المقرر الدراسي. تفعيل أنواع التعليم الإلكتروني والتعليم المتزامن وغير المتزامن في تنمية مهارات اللغة العربية وخاصة الكتابة. 3 مقترحات كما قدمت الباحثة الدكتورة ظبية سعيد السليطي 3 مقترحات في ضوء نتائج دراستها البحثية وهي: إجراء بحوث أخرى في مجالات التعليم الإلكتروني وخاصة تعليم اللغة العربية. تنمية مهارات اللغة العربية باستخدام التطبيقات الإلكترونية في اللغة العربية لطلاب كلية المجتمع. إعداد وتدريب الأستاذ الجامعي في مقرر اللغة العربية على إعداد برمجيات وتطبيقات التعليم الإلكتروني.
768
| 01 أغسطس 2023
 
              في الوقت الذي تعلن فيه بعض الدول وعلى رأسها السويد، العودة إلى الأساليب القديمة في التعليم باستخدام الكتب الورقية والأقلام، بدلاً من أجهزة الحاسوب والتابلت، لتراجع مستوى الطلبة في مهارات القراءة والكتابة، تتوجه وزارة التربية والتعليم في قطر إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعليم الرقمي في المدارس، لتؤسس بذلك تعليما إلكترونيا فائق الجودة للطلاب. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، أيهما أفضل للطلاب من الناحية الأكاديمية والتربوية، استخدام الوسائل التقليدية في التعليم، أم رقمنة المناهج والكتب الدراسية لمواكبة التطور، أم الدمج بين النظامين، وتلافي عيوب كل نظام؟. استطلعت «الشرق» آراء مختصين وخبراء أكاديميين حول الأمر، الذين بدورهم أجمعوا على ضرورة الدمج بين التعليم باستخدام الورقة والقلم والحضور المدرسي، وبين وسائل التعلم الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فلا يمكن لأي من النظامين أن يلغي الآخر تماماً. وأكدوا أن التعليم الإلكتروني أصبح مطلبا عند الغالبية، ولكنها كلمة تحمل مدلولا واسعا وتشمل كثيرا من الجوانب التعليمية، ولذا يجب أن نكون حذرين عند استخدامها، فكل مستجد له ايجابيات وسلبيات يجب أن تُدرس بروية على أيدي متخصصين وفي حالة اقرارها يتم تجربتها على شريحة مختارة من الطلاب ومحددة بزمن وتقاس بعدها نتائج هذه التجربة. وأضافوا أن الطفل أحوج ما يكون إلى تدريبه على مسك القلم وتحريك أصابعه بالحروف والمسح والإضافة.. وبحاجة إلى كتاب يحافظ عليه ويغلفه ويعتني به ويتميز عن غيره بخطه وترتيبه ناهيك عن تأثير ذلك على قوة إبصاره وضعف نظره بعد المكوث أمام هذه الشاشات المرئية لساعات طويلة، وهناك مرحلة يمكن فيها البدء بتعليم الطلاب على كيفية التعامل مع التعليم الإلكتروني ولكنها حتما ليست في المراحل المبكرة من عمر الطالب. وأوضحوا أن التعليم الإلكتروني يمكن استخدامه بشكل جيد من خلال التجارب والمختبرات والمعامل، وأيضا في بعض حصص التي تتطلب تجاربها نوعا من الخطورة سواء في معامل الكيمياء او المواد العلمية، ويمكن استخدام التكنولوجيا بحذر في بعض العروضات والبرامج المصاحبة التي تثبت المعلومة وترسخها في عقولهم دون جعلها محور التعليم وأداته. د. أحمد الساعي: التعليم الإلكتروني مرن والتقليدي أكثر موثوقية قال الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر، إن التعليم الإلكتروني يحمل العديد من المزايا والعيوب، ومن مزاياه مرونة الوقت والمكان، إذ يمكن للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية في أي وقت ومن أي مكان يناسبهم، مما يسمح لهم بتنظيم وقتهم بشكل أفضل وملائم لجداولهم الشخصية. وأضاف: «كذلك يمكن من خلال التعليم الإلكتروني تخصيص السرعة والتكرار، حيث يستطيع الطلاب العودة ومراجعة المواد بشكل مستمر، أو التقدم بسرعة أكبر في الموضوعات التي يتقنونها بسرعة، بالإضافة إلى أن هذا النظام يوفر وصولاً سهلاً ووفيراً للموارد التعليمية المتنوعة مثل مقاطع الفيديو والمنصات التعليمية عبر الإنترنت والمحتوى التفاعلي، مما يساهم في تنويع وتحسين عملية التعلم، فضلاً عن تعزيز الاستقلالية والمسؤولية». وأشار إلى أن التعليم الإلكتروني يعيبه قلة التفاعل المباشر بين الطلاب والمعلم، وبين الطلاب أنفسهم. وقد يفتقر الطلاب إلى الدعم والتوجيه الشخصي الذي يمكنهم الحصول عليه في بيئة التعليم التقليدية، بالإضافة إلى الصعوبات التقنية التي قد يواجهها الطلاب في استخدام التكنولوجيا المطلوبة والتعامل مع المنصات الإلكترونية. أما عن مزايا التعليم باستخدام الكتاب المدرسي، فأوضح، أن الكتاب المدرسي يعتبر مصدراً موثوقاً يقدم المعلومات المنظمة بشكل جيد ويتبع منهجاً تعليمياً محدداً، إذ يمكن للطلاب الاعتماد على هذه المصادر للحصول على المعرفة الأساسية. كما أنها غالبًا ما تقدم رؤية شاملة للمادة الدراسية. وبذلك، يمكن للطلاب الحصول على فهم شامل ومتعمق للموضوعات التي يدرسونها. ويرى د. الساعي أن الدمج بين النظامين وتلافي عيوب كل منهما هو الحل الأمثل لطلابنا. د. عبدالعزيز كمال: التوازن بين الطريقتين هو الأفضل قال الدكتور عبدالعزيز كمال الرئيس السابق للجنة الثقافية بمجلس الشورى، إنه لا يمكن الجزم بأن أحد النمطين التعليميين، التعليم الإلكتروني أو التعليم بالوسائل التقليدية، هو الأفضل بشكل عام للطلاب. فكل نمط له مزاياه وعيوبه ويعتمد الاختيار على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المادة الدراسية واحتياجات الطالب وظروف التعلم. وأضاف: «التعليم الإلكتروني يتيح للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية عبر الإنترنت والتعلم في أي وقت ومن أي مكان، مما يوفر مرونة وتناسبا مع الجداول الزمنية المزدحمة والظروف الشخصية. كما يمكن أن يوفر أدوات تفاعلية ومرئية لتعزيز التعلم وتعزيز الاستيعاب. من ناحية أخرى، التعليم بالوسائل التقليدية يشمل استخدام الكتب الورقية، بما يعزز مهارات التعلم والقراءة والكتابة، وغيرها من المهارات الذهنية الأخرى، خصوصاً في مراحل التعليم المبكر، فضلاً عن حتمية الحضور الشخصي في الفصل الدراسي والتفاعل المباشر مع المعلم والزملاء. وقد يكون هذا النمط أفضل في بعض الحالات حيث يتطلب المادة الدراسية تفسيرًا مباشرًا وتوجيهًا من المعلم، أو عندما يحتاج الطلاب إلى تفاعل وتبادل الأفكار والمناقشة مع زملائهم. واختتم بقوله: «يعتمد الاختيار بين النمطين أيضًا على البنية التحتية المتاحة ومستوى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. في بعض الأحيان، قد يكون الطلاب لا يمتلكون الوصول الكافي إلى الإنترنت أو الأجهزة اللازمة للتعليم الإلكتروني. وفي النهاية، يعتبر التوازن بين الطريقتين واستخدام تقنيات التعلم المختلفة هو الأفضل». سلمان السليطي: للنظامين دور فعّال في تحقيق أهداف التعلم أكد الخبير التربوي والأكاديمي سلمان السليطي، أنه عندما يتعلق الأمر بالتعليم، يمكن أن يكون للتعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني دورهما الفعّال في تحقيق أهداف التعلم. فالتعليم التقليدي، يعتمد على الحضور الشخصي في الفصل الدراسي، ويعزز التفاعل المباشر بين المعلم والطلاب والزملاء. من ناحية أخرى، التعليم الإلكتروني يعتمد على استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية لنقل المعرفة والتفاعل التعليمي. وأضاف أحد المزايا الرئيسية للتعليم التقليدي هو التفاعل المباشر بين المعلم والطلاب. ويمكن للطلاب طرح الأسئلة والمشاركة في المناقشات والحصول على ردود فعل فورية من المعلمين. ويساعد هذا على توضيح المفاهيم وتعزيز الفهم. كما يساعد البيئة الصفية التقليدية في تشجيع التفاعل والتعلم الاجتماعي بين الطلاب، حيث يمكنهم تبادل الأفكار والمعرفة وبناء العلاقات. وتابع: «من ناحية أخرى، يتميز التعليم الإلكتروني بالمرونة والتوفر. ويمكن للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية والموارد الرقمية في أي وقت ومن أي مكان. ويمكن للطلاب تنظيم وقتهم بشكل أفضل وتنسيق الدراسة مع التزاماتهم الأخرى». د. سالم البكري: «التعليم الإلكتروني» تجربة لا تصلح للتعميم يرى الدكتور سالم البكري المدير العام لمجمع مدارس الأندلس، إن التعليم الإلكتروني نجح بشكل كبير جدا في زمن الجائحة، وأثبت فاعليته، ولكن نجاحه كان كتعليم بديل اضطراري نظراً للأحداث المصاحبة لهذه الفترة، ولكن الآن انتفت الحاجة بانتفاء السبب، فهو لا يصلح لاستخدامه كبديل دائم ومستمر طلابنا. وأضاف: «النتائج السلبية أيام الجائحة من التعليم الإلكتروني كانت واضحة في كثير من النواحي الأكاديمية والتربوية، ولكن كان الجميع مضطرا لأهون الشرين، لذا اعتقد- وهذه وجهة نظري قد يختلف معي الكثيرون حولهاـ انها تجربة لا تصلح للتعميم، وأرى أن استبدال وسائل التعليم التقليدية كالكتاب والدفتر والقلم، بكيبودات عصرية، ستتسبب في فقدان الكثير من المهارات لدى الطلاب ومنها مهارة الكتابة والتنظيم والقراءة الطبيعية. وتابع: «فالطفل أحوج ما يكون إلى تدريبه على مسك القلم وتحريك اصابعه بالحروف والمسح والإضافة.. وبحاجة إلى كتاب يحافظ عليه ويغلفه ويعتني به ويتميز عن غيره بخطه وترتيبه ناهيك عن تأثير ذلك على قوة إبصاره وضعف نظره بعد المكوث أمام هذه الشاشات المرئية لساعات طويلة». وأكد أنه لا يجب اعتبار التعليم الإلكتروني نوعا من التطور يُقاس عليه مدى تطور التقدم التعليمي في بلد ما، فهذا أمر غير صحيح، ولكن استخدام التكنولوجيا بتقنين ومع المراحل المتقدمة هو الأنسب. واختتم بقوله: «لذلك اقول وبكل شفافية يجب إبعاد التعليم الإلكتروني عن أطفالنا في مراحلهم المبكرة ومن ثم التدرج معهم حسب حاجة المادة وأهمية دخول التكنولوجيا فيها، وهذا لا يعني ابدا ان نغفل عن تعليم ابنائنا استخدام الأجهزة الحديثة والتعامل معها من خلال المقرر الدراسي، ولكن لا يجب أن نجعلها بديلا للتعليم التقليدي».
1460
| 12 يونيو 2023
دشنت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ممثلة في إدارة التميز السيبراني الوطني، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية، حملة توعوية تستهدف نحو 3000 من طلبة المدارس والمعلّمين وأولياء الأمور، حيث تعد أولى الحملات التوعوية في مجال الأمن السيبراني الموجهة للطلاب والطالبات في التعليم العام في الدولة. وتستهدف الحملة التوعوية المكثفة نحو 30 مدرسة في الدولة، والتي تسعى الوكالة الوطنية للأمن السيبراني من خلالها إلى تثقيف الطلاب وأولياء الأمور حول مخاطر وتهديدات الأمن السيبراني، والتوعية بطرق الوقاية منها، وإبراز السلوكيات التي تساعد على حماية قطاع التعليم والمجتمع الطلابي من المخاطر السيبرانية، بما يسهم في تعزيز قيم المحافظة على المواطنة الرقمية. بدورها صرحت دلال العقيدي مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني قائلة «يأتي هذا المشروع في إطار حرص الوكالة الوطنية للأمن السّيبرانيّ على تعزيز الوعي بمخاطر الأمن السّيبرانيّ، وانطلاقاً من رؤيتها في بناء مجتمع آمن سيبرانياً، تتمتع جميع شرائحه بالوعي الكافي لمواجهة التحدّيات التي ترافق الثورة التكنولوجية المتسارعة، وإيمان الوكالة التام بأن تعزيز الأمن السيبراني في المجتمع المحلي هو محور شراكة بين المؤسسات التعليمية والأمنية لبناء درع توعوي وقيمي يؤمّن الوقاية من مخاطر العالم الرقمي للطلبة في مختلف الفئات العمرية». شراكة مثمرة وأضافت العقيدي: أثمرت شراكتنا مع وزارة التربية والتّعليم والتّعليم العالي في إطلاق مشروع مناهج الأمن السيبراني التعليمية الذي يعدّ الأول من نوعه في المنطقة، من حيث استهدافه للطلبة في البيئة المدرسية، وتوجّهه لكلّ مرحلة عمرية بمحتوى يتناسب مع درجة الإدراك والوعي التي تتمتّع بها، إلى جانب التوجّه لذوي الاحتياجات الخاصة، والتّعليم الموازي وتعليم الكبار، بما يضمن نشر الوعي السّيبرانيّ في المجتمع الطلابي بأكمله،بمن فيهم طلبة المدارس والمعلّمون وأولياء الأمور». ولفتت إلى أن مشروع مناهج الأمن السيبراني يقدَّم في إطار سلس وممتع، من شأنه أن يسهم في التوعية الاجتماعية بالمخاطر السِّيبرانيّة على اختلاف أشكالها، حيث تَمَّ استخدام مجموعة من الأدوات التَّعليميَّة المتنوِّعة، والتي تَصُبّ كلُّها في إطار التَّوعية بأهمِّيَّة الأمنِ السِّيبرانيّ، وتشمل هذه الأدوات التَّدريبيَّة منتجات بصريَّة، وفيديوهات توعويَّة، وبوسترات وتصاميم إنفو غرافيك، إضافة إلى دليل إرشاديّ للمُعَلِّمين، ودليل إرشاديّ للوالدين. «سايبر إيكو» وأوضحت العقيدي أنه بالتزامن مع مشروع «مناهج الأمن السِّيبرانيّ التَّعليميَّة» تم تدشين مبادرةٍ أخرى رائدةٍ تأتي استكمالاً لمناهج الأمن السيبراني التعليمية، هي مبادرةُ التوعيةِ بالأمنِ السيبرانيّ «سايبر إيكو»، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي بمفاهيم وقيم السلامة السيبرانية في إطار الأنشطة اللاصفية ضمن البيئة المدرسية.، حيث تقوم المبادرة على إنتاج محتوى توعوي سيبراني من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات الهادفة، ترتكز على الزيارات الميدانية للمدارس الحكومية والخاصة، وإقامة ورش العمل التي تتضمن عروض فيديو توعوية ومسابقات سيبرانية، وفعاليات وأنشطة وتطبيقات متنوعة، إلى جانب توزيع الهدايا على الطلبة. واستكمالاً لمشروع مناهج الأمن السيبراني، أطلقت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني منصّة إلكترونية تضمّ المحتوى المعرفي كاملاً، بما يتضمّنه من فيديوهات ووصف للشخصيات، وتصاميم وإرشادات، لتكون جميعها متاحة أمام المجتمع الطلّابي، والراغبين بالحصول على المعرفة والتوعية السيبرانية بسهولة ويسر. الحملة مستمرة حتى مايو من الجدير بالذكر أن المدارس التي بدأت الحملة التوعوية فيها هي مدرسة المثنى بن حارثة النموذجية الابتدائية، ومدرسة حطين النموذجية الابتدائية، ومدرسة سعد بن معاذ الابتدائية ومدرسة سعود بن عبد الرحمن النموذجية الابتدائية ومدرسة عبد الله بن جاسم آل ثاني الابتدائية ومدرسة موزة بنت محمد الابتدائية ومدرسة البيان الابتدائية ومدرسة أمامه بنت حمزة الابتدائية ومدرسة الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصارية الابتدائية ومدرسة الخنساء الابتدائية، كما تستمر الحملة حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي مايو 2023 بعدد من المدارس في المرحلة الإعدادية والثانوية.
1274
| 17 أبريل 2023
 
              قدمت طالبات مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات، 3 أبحاث علمية في مجالات التكنولوجيا والبيئة والتعليم الإلكتروني، في إطار حرص المدرسة على تشجيع الطالبات للابتكار، والمشاركة بأبحاث في جميع المجالات العلمية والاجتماعية، للمشاركة في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار. وتوصلت طالبات مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات إلى تصميم تطبيق ثقافي ترفيهي يتم من خلاله نشر الوعي وزيادة ثقافة أفراد المجتمع القطري وخاصة فئة الشباب بأهمية البيئة والحفاظ عليها. وقد صممت الطالبتان مها محمد العبيدلي وفاطمة علي العبد الله هذا التطبيق تحت إشراف المعلمة ختام العطوي وبالتعاون مع المهندس طاهر. وتقوم فكرة البحث على تحميل المستخدم للتطبيق عن طريق هاتفه النقال أو الأجهزة الإلكترونية المختلفة ومن ثم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة في المرحلة الأولى ثم الانتقال إلى مجموعة أخرى من الأسئلة التي توصله إلى المرحلة التي تليها وهكذا، حتى الانتهاء من المراحل جميعها. وتأتي هذه الأسئلة بطريقة جديدة ومبتكرة تحمل في طياتها المتعة والترفيه وفي الوقت نفسه تكسب الشخص المعلومات الجديدة وترسيخها في ذهنه مما يضمن تحقيق الهدف المنشود وهو خلق جيل واعٍ مثقف يخدم وطنه وأمته ويحافظ عليها. * ابتكار موجه لملاعب مونديال 2022 كما عملت الطالبتان دالية المري وفاطمة الهاشمي على تصميم مقترح لجهاز (ES) لتحويل الطاقة الصوتية في الملاعب إلى طاقة كهربائية تضيئها تحقيقاً للتنمية المستدامة، بإشراف المعلمة رولا بني ملحم. في إطار استضافة قطر لكأس العالم 2022، واهتمام الدولة بتحقيق الاستدامة من هذه البطولة العالمية. يهدف هذا الجهاز إلى تجميع الموجات الصوتية الصادرة من هتافات وتشجيعات الجماهير في الملاعب عبر مكبرات الصوت التي تبدأ أغشيتها بالاعتزاز مولدة فولتية كهربائية داخل ملفها المغناطيسي، والتي بدورها تدخل إلى المحول ليعمل على تحقيق التناسب في القوة الكهربائية المولدة مع المصباح المراد إنارته. كما يمكن استغلال هذه الطاقة الناتجة في مجالات أخرى حيث يمكن تخزينها عبر مكثفات للطاقة. تم رسم وتصميم الجهاز عبر برنامج التصميم المشهور AutoCAD للحصول على تصور قبل البدء بتنفيذه من قبل شركة فكرة للتصميم. * التعليم الإلكتروني وفي ظل جائحة كورونا والانتقال من التعلم المباشر في المدارس إلى التعلم عن بعد عبر الشاشات، أصبح معظم الطلبة يمتلكون الأجهزة الإلكترونية بين أيديهم وبات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل (سناب شات، تيك توك، إنستغرام، يوتيوب وغيرها) شائعا واعتياديا لدى أبنائنا الطلبة وقد تسبب لبعضهم بإدمان هذه المواقع لساعات عدة، ومن خلال تصفحهم لهذه المواقع يتعرضون لمئات من الصور ومقاطع الفيديو والإعلانات، التي لا تتوافق مع شريعتنا الإسلامية، بالإضافة إلى اكتسابهم ثقافات بعيدة عن ثقافة بيئتنا القطرية المحافظة، عدا عن هدرهم لأوقاتهم الثمينة وانشغالهم عن تزكية أنفسهم واكتشاف مواهبهم وممارسة هوايات مفيدة فهم يعيشون في سيل من التدفق الإعلامي الذي يسحبهم ويودي بهم إلى مشاكل واضطرابات نفسية وسلوكية وجسدية، إذا لم يتم وضع حدود وضوابط للتعامل مع هذه المواقع بالإضافة الى نشر الوعي الكافي لطرق التعامل الصحيح مع هذه المواقع وإيجاد البدائل المناسبة لأبنائنا الطلبة. ومن هنا نشأت فكرة البحث العلمي لدى طالبات الصف السادس من مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات بعد شعورهن بخطر هذه التطبيقات ومدى تأثر زميلاتهن بالمحتوى السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي. وفي سبيل إيجاد الحلول المبتكرة لهذه الظاهرة تم التعاون مع مركز تربية رواد الغد وتصوير مشاهد توعوية عن مفهوم الحذر الإلكتروني، والتي تسلط الضوء على أبرز مشاكل مواقع التواصل الاجتماعي وتقدم نصائح توعوية للطالبات للتعامل الصحيح مع هذه المواقع. كما قدمت الطالبات فكرة لتطبيق بديل بعنوان المسلمة القويةStrong Muslim Girls الموجه للفتيات الناشئة من عمر 10 سنوات وما فوق، والذي يهدف لتعزيز الهوية الإسلامية ونشر الخلق الحسن وتنظيم المهام. ويتيح الفرصة للطالبات بمشاركة صور هادفة ببيئة آمنة وقد تم التواصل مع شركة الفارس للبرمجيات لتصميم التطبيق وأصبح متوفراً على متجر شراء التطبيقات play store. وقد أبدت الطالبات تفاعلا باستخدام تطبيق المسلمة القوية وأظهرن نتائج إيجابية لتعاملهن مع مفهوم الحذر الإلكتروني والحد من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي. وفي إطار نشر فكرة البحث وتحقيقاً للشراكة المجتمعية بما يخدم المجتمع المحلي تم عقد لقاءات تعريفية عبر منصة تيمز مع عدد من المدارس ابتدائية للفتيات مثل (مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات ومدرسة السلام الابتدائية ومدرسة الخنساء ومدرسة البيان ومدرسة ميمونة) ولا نزال نسعى لنشر مفهوم الحذر الإلكتروني ونشر تطبيق (المسلمة القوية) بين الفتيات الناشئات على أوسع نطاق محليا ودولياً بما فيه نصرة للإسلام والمسلمين وتعزيز للهوية الإسلامية.
3082
| 29 يناير 2022
 
              تطلق منصّة التعليم الإلكتروني التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام نافذة تفاعلية مباشرة بعنوان الصحافة الاستقصائية اليوم وغدا، ويحاضر فيها المنتج الاستقصائي بقناة الجزيرة مصعب الشوابكة، وتفصّل في يومها الأول معنى الصحافة الاستقصائية والتحقيق الاستقصائي والفرق بينه وبين باقي الأشكال الصحفية الأخرى، كما ستستعرض مصادر الأفكار ومواصفات الصحفي الاستقصائي، ومراحل التخطيط للتحقيق الاستقصائي. وستركز النافذة في يومها الثاني على آليات تنفيذ الفرضية، وكيفية التوثيق وتسطير التحقيق وستعرض بعض الحالات التي قد تتعارض مع أخلاقيات المهنة الصحفية وكيف يجب على الصحفي الاستقصائي التعامل معها. وسيُثري المحاضر مصعب الشوابكة هذه النافذة بتمارين عملية، بحيث سيشارك خَبرا مع المتدربين الذين سيحضرون الويبنار عبر تطبيق زووم والبث الحي على صفحتيْ فيسبوك التعليم الإلكتروني ومعهد الجزيرة للإعلام، وسيَطلب منهم وضع الفرضية المناسبة للخبر، وصياغة أسئلة المحاور للفرضية المقترحة، وتقديم قائمة المصادر المحتملة للتحقيق. يشار إلى أن المعهد كان قد أطلق الأسبوع الماضي دليل الصحافة الاستقصائية، الذي انطلق فيه فريق الإعداد من سؤال جوهري، وهو: ما القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها للمشهد الإعلامي في ظل وجود عشرات الأدلة والأبحاث حول الصحافة الاستقصائية؟ ويهدف الدليل إلى تزويد الصحفيين بوسائل تستحث فيهم ملَكات البحث والتفكير والتحقّق والاحتكام إلى المنطق السليم. ويتوجه الدليل المؤلّف من ثمانية فصول، إلى الصحفي العربي الذي يعمل في بيئة مختلفة عن باقي التجارب العالمية؛ ليس فقط فيما يرتبط برقابة الدولة والمجتمع، بل أيضا باستحالة الوصول إلى المعلومات حتى المتأتّية من المصادر المفتوحة. وضمن متن الكتب، هناك فصول حول تعريف الصحافة الاستقصائية كجنس يسعى إلى تأدية وظيفة الصحافة في مراقبة السلطة. ويبرز الدليل الفروق بين الصحافة الاستقصائية في العالم العربي وفي الغرب، لجهة التمويل ومدى تقبلها من قبل الجمهور، كما يعرّج على كيفية اختيار مواضيع التحقيقات الاستقصائية وأفكارها، وصولاً إلى بناء الفرضية، حيث يشرح الدليل طرق صوغها وإثباتها. ويخصص الدليل فصلاً لمقاربة موضوع الصِّحافة الاستقصائية في العصر الرَّقْميّ، مركزاً على عملية إنتاج القصص الاستقصائية المدفوعة بالبيانات، كما يتضمن عرضاً لأهم الأدوات الرَقْمية التي تساند الصحفيين في الصحافة الاستقصائية.
2349
| 29 نوفمبر 2020
 
              أطلقت وزارة الصحة العامة اليوم، منصة التعليم الإلكتروني لاضطراب طيف التوحد التي تعتبر المرحلة الأولى من موقع للتعليم الالكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر. وتم إطلاق المنصة الالكترونية بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية القطرية للتوحد. ويستهدف إطلاق المنصة تزويد أولياء الأمور ومقدمي الرعاية لذوي اضطراب طيف التوحد من مختلف الأعمار، بمصدر إلكتروني للمعلومات العلمية يغطي الموضوعات التعليمية والاجتماعية والصحية. وقالت الدكتورة نوف محمد الصديقي قائد صحي للخطة الوطنية للتوحد بوزارة الصحة العامة، إن إطلاق منصة التعليم الالكتروني يأتي ضمن جهود الوزارة وشركائها الهادفة إلى تحسين سبل حياة الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وتعزيز الوعي العام حول هذا الاضطراب. وأعربت الصديقي عن أمل الوزارة في التمكن، عبر دعم جميع الشركاء، من بناء شبكة لتزويد جميع العائلات في المجتمع بأحدث المنشورات المتعلقة باضطراب طيف التوحد ومقاطع الفيديو والتفاعل والدعم من ذوي طيف التوحد، تأكيدا لحقهم في تلقي الرعاية والدعم المناسبين والحصول على نفس الفرص المتاحة لغيرهم. وتتضمن المنصة الالكترونية مجموعة متنوعة من الموارد العلمية بما في ذلك مقاطع فيديو مسجلة من قبل خبراء في مجال التوحد.. وسيتم من خلالها عقد جلسات تعليمية تفاعلية حية يديرها خبراء مختصون تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات وهو ما يحظى بأهمية خاصة في المرحلة الحالية نظرا لحاجة أولياء الأمور إلى دعم إضافي ونصائح خلال جائحة /كوفيد -19/ نظرا للتغيير الحاصل في أسلوب حياة أبنائهم بسبب التدابير الوقائية، ومن ضمنها التباعد الجسدي. من جهتها قالت السيدة فاطمة إبراهيم شيخي مدير المشروع في إدارة نظم المعلومات بوزارة الصحة العامة، إن الإدارة زودت المجتمع بالعديد من الحلول الإلكترونية التي تدعم التحول الرقمي لسد الثغرات والتحديات القائمة التي تسببت فيها الجائحة. وأشارت إلى أن المنصة تتيح للمختصين في قطر مشاركة خبراتهم ومناقشة الموضوعات المهمة التي ستزود الآباء ومقدمي الرعاية بمعلومات قيمة. ومن المقرر عقد الحلقة النقاشية الأولى عبر منصة التعليم الالكتروني حول موضوع /التغيرات السلوكية بين الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة/ بعد غد الأربعاء، على أن يديرها الدكتور محمد الطاهر استشاري أول للطب النفسي والمشرف على الخدمات الاستشارية لصعوبات التعلم بمؤسسة حمد الطبية. كما سيتم الإعلان لاحقا عن الجلسات النقاشية الأخرى المقرر عقدها عبر المنصة. ودعت وزارة الصحة العامة، أولياء الأمور ومقدمي الرعاية لذوي اضطراب طيف التوحد من كل الأعمار لزيارة منصة التعليم الالكتروني على الموقع (https://autismelearning.moph.gov.qa) والاستفادة من الموارد المتاحة بها.
2785
| 22 يونيو 2020
 
              أكد الدكتور خالد خضر، رئيس مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر أن الجامعة تعمل كخلية نحل لتقديم خدمات نوعية للطلاب وحتى وإن كان عن بُعد. وقال خلال مداخلة مع تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء حول خطة جامعة قطر لتوفير التعليم الإلكتروني للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة: كما تعلمون مركز الدمج يتبع إدارة مكتب نائب الرئيس للنجاح الطلابي والتطوير وهذا المكتب يتبع له 5 مراكز أهمها مركز الإرشاد الأكاديمي وهو على تواصل يومي مع الطلاب لمناقشة خططهم الدراسية وأي مشكلات يعانون منها في الجانب الأكاديمي. وأضاف الدكتور خالد خضر: كذلك مركز دعم التعلم وهو يقوم بدور هائل في مسألة تقديم الخدمات والتقوية لطلبتنا إضافة إلى مجموعة مذهلة من الفيديوهات المسجلة حول بعض المواد، كذلك مركز الاستشارات الطلابية وهو يتابع أيضاً حتى الدعم النفسي مع الطلاب في هذه الفترة، فهو يتابع أونلاين، حوارات مع الطلبة واستشارات شخصية وذاتية وله نشاط كبير من خلال التوعية اليومية. وأشار إلى أن مركز الخدمات المهنية مازال يتابع دوره في تقديم ورش خاصة في كيفية تقديم السيرة الذاتية والاهتمام بالتطوير الذاتي والمهني، مختتماً تصريحاته قائلاً: باختصار جامعة قطر تعمل كخلية نحل على مدار الساعة لتقديم خدمات نوعية لطلبتنا وحتى وإن كان عن بُعد. وأصدرت جامعة قطر أمس مجموعة قرارات من شأنها دعم الطلبة في استكمال دراستهم عن بعد وضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة في ظل الظروف الراهنة. وتضمنت القرارات، تمديد الموعد النهائي للانسحاب من أي مقرر دراسي أو الانسحاب من الفصل الدراسي الحالي (ربيع 2020)، حتى آخر يوم في الفصل الموافق 30 أبريل 2020، وإلغاء الغرامات المترتبة على أي طلبات للانسحاب من المقرر أو الفصل الدراسي في الفترة من 10 مارس إلى 30 أبريل 2020. واتخذت الجامعة، قراراً بعدم تطبيق سياسة الحد الأدنى من عدد الساعات المسجل بها الطالب في الفصل الدراسي، والسماح للطالب بالاستمرار في التسجيل في هذا الفصل دون وجود حد أدنى من الساعات المسجلة. وأكدت جامعة قطر أن سير العمل لاسيما على الصعيدين الإداري والأكاديمي يسير بكفاءة عالية مع استمرار التنسيق التام بين مختلف الإدارات والكليات بما يؤكد نجاح الجامعة في تطوير بنية تحتية لنظام العمل عن بعد المطبق حالياً في ضوء الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. وقال الدكتور خالد ناصر الخاطر نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الإدارية والمالية، في تصريح صحفي، اليوم، إن الجامعة تعاملت مع الحدث بمنهجية من خلال تفعيل دور اللجان المختلفة وعقد الاجتماعات الدورية والتحول الشامل لتقديم الخدمات الالكترونية وتطبيق نظام العمل عن بعد بشكل كامل، مع التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة مستجدات التعامل مع فيروس كورونا واتخاذ القرارات المناسبة في ضوئها وذلك لضمان كفاءة سير العمل بالجامعة في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وأشار إلى أن الجامعة قامت بجهود متميزة في السابق لتوفير الموارد والعمل على تطوير الامكانيات والقدرات التكنولوجية مما ساعد على إنجاح تطبيق نظام التعليم عن بعد واستخدام البرامج المختلفة مثل( Blackboard) و(Microsoft teams) و (WebEx)، منوهاً بالتفاعل الواضح والتنسيق المستمر بين إدارة خدمات تقنية المعلومات والجهات الأكاديمية المختلفة بالجامعة لمتابعة سير العمل وتنفيذه بكفاءة عالية وعقد الورش والدورات التدريبية المختصة والمكثفة للأساتذة والاداريين مع توفير خط ساخن للرد على جميع تساؤلات واستفسارات الطلاب والهيئة الإدارية والأكاديمية. كما أشار الدكتور الخاطر إلى الخطوات التي قامت بها الجامعة في إطار إنفاذ قرار مجلس الوزراء الذي ينص على: تقليص عدد الموظفين في مقر العمل بالجهات الحكومية إلى 20 بالمئة من إجمالي عدد الموظفين لكل جهة لإنجاز الأعمال الضرورية لسير وانتظام المرافق العامة، بينما يباشر 80 بالمئة من الموظفين أعمالهم عن بعد.
2440
| 26 مارس 2020
 
              قريباً دورة إلكترونية في الإدارة الإعلامية للأزمات أطلقت منصة التعليم الإلكتروني التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام أمس نافذة تفاعلية جديدة بعنوان اكتشِفْ مهاراتك الصوتية.. واجعل صوتك مسموعا، عبر تطبيق زووم وبث حيّ على صفحتي فيسبوك الخاصتين بالمنصّة والمعهد، وتستهدف هذه النافذة التي يؤمّنها المدرب فادي مطر مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية والعاملين في شتى المجالات الإعلامية وكلّ من يرغب في اكتشاف مهاراته الصّوتية وتطويرها. تُقسَّم النافذة إلى جزأين: الجزء الأول نظري، يتعرّف فيه المشاركون على مفهوم الصّوت الجميل ومقوّماته والنّبرة الصّوتية والتنفس من الحجاب الحاجز. والجزء الثاني تطبيقي، يقدِّم من خلاله المدرب تمارين عمليّة -في شكل نصوص إخبارية- يُلقيها المتدربون مباشرة عبر تطبيق زووم ويقدّم المدرب ملاحظاته حول أدائهم وطبقات أصواتهم وطريقة تقسيمهم للنصوص. وقال منتج الدورات التدريبية بمعهد الجزيرة للإعلام بلال بنعبيد إنّ ويبنار صناعة الأفلام الوثائقية الذي أطلقته منصّة التعليم الإلكتروني الأسبوع الماضي شهد تفاعلا كبيرا من المشاركين سواء عبر تطبيق زووم أو متابعي منصّات التواصل الاجتماعي. مشيرا إلى أنّ عدد المسجلين في موقع التعليم الإلكتروني تجاوز إلى حد الآن 70 ألف متدرب، لافتا إلى أنّ المنصّة ستطلق خلال الأيام القادمة دورة إلكترونيّة جديدة بعنوان الإدارة الإعلامية للأزمات، تعرض تجارب نجحت في إدارة أزماتها إعلاميا، وأمثلة لتعاطي عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية مع فيروس كورونا، عافانا وعافاكم الله.
1025
| 25 مارس 2020
 
              عقد بمقر وزارة التعليم والتعليم العالي، صباح اليوم، اجتماع مجموعة العمل المشتركة للجنة القطرية التركية في مجال التعليم برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد مصطفى صفران مساعد وزير التعليم التركي، وذلك تحقيقاً لأحكام اتفاقية التعاون في مجال التعليم بين دولة قطر والجمهورية التركية الموقعة في 2/ 12 / 2015. تم خلال الاجتماع مناقشة التعاون في مجال التعليم الإلكتروني والمهني والتعليم التقني وتدريب المعلمين وتوأمة المدارس الحكومية بين البلدين. كما تطرق الجانبان إلى التعاون في مجالي التقييم والقياس وكذلك معادلة الشهادات الدراسية بين البلدين في مرحلة التعليم العام.
1659
| 12 فبراير 2020
د. خالد العلي: ابتعاث الطلبة المتميزين لأفضل جامعات تكنولوجيا المعلومات عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع شركة هواوي العالمية الرائدة في توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، أمس، مؤتمراً صحفياً مشتركاً بمقر وزارة التعليم بمنطقة الخليج الغربي، للإعلان عن انطلاق النسخة الثالثة من مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات في قطر، وهي المبادرة الأبرز لرعاية المواهب وصقل المهارات وإعداد الكوادر المحلية القيادية للحقبة الرقمية بالشراكة مع جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وجامعة كارنيجي ميلون وكلية المجتمع في قطر وفتح باب التسجيل للطلبة الراغبين في التنافس على المسابقة. وفي كلمته في المؤتمر الصحفي أشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة الفاعلة مع شركة هواوي العالمية، واعتبرها مكسباً لوزارة التعليم، معرباً عن سعادته بانطلاق النسخة الثالثة من مسابقة مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقال سعادته إن هذه المسابقة تمكن الطلبة من الاطلاع على الخبرات وأفضل الممارسات التي تتمتع بها شركة هواوي في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وتشجع الابتكار والابداع وتزيد قدرتنا التنافسية، وتعزز تبادل المعرفة بين دولة قطر والصين، وتسهم في إعداد جيل المستقبل لتحقيق غاياتنا وأهدافنا الوطنية، لاسيما ما يتعلق بالتنمية البشرية وتنويع الاقتصاد وريادة الأعمال والمشاريع التقنية القائمة على الابتكار ويوفر مزيداً من الفرص والخيارات. وأعرب سعادته عن فخره بمشاركة طلابنا الذين يقودون التحول الرقمي. وقال سنعمل جاهدين على خلق مناخ مواتٍ لدعمهم وتمكينهم من الفوز لأن مستقبل التكنولوجيا في بلادنا يعتمد على هذا الجيل الرقمي وهو جيل رائد في الرقمنة التي تعتبر مكوناً أساسياً لتنفيذ غايات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال نشر المعرفة التقنية وتشارك الخبرات وأفضل الممارسات وما توفره من فرص التدريب المتقدم لصقل مواهب طلابنا وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من الاطلاع على الخبرات العالمية الرائدة، لاسيما الاستفادة من مختبرات هواوي المتخصصة ومراكز أبحاثها بالإضافة إلى لقاء أهم الشخصيات والخبراء في مجال تقنية المعلومات في الشركة، والتعرف على المجتمع الصيني وثقافته الثرية وتطوره التقني والمعلوماتي. كما تحدث د. النعيمي في تصريح صحفي عقب المؤتمر، عن اهتمام وزارة التعليم بتكنولوجيا المعلومات، من خلال تطوير المناهج، وزيادة حصص مادة التكنولوجيا والحوسبة من حصة إلى حصتين في جميع المراحل الدراسية، وتطوير المختبرات ومعامل الحاسب الآلي، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد الانتهاء من تطوير منظومة التعليم الإلكتروني في الدولة، وسيتم تطبيق هذه المنظومة بدءاً من العام الدراسي القادم. من جانبه قال الدكتور خالد العلي القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، ان الطلاب المتميزين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، توفر لهم وزارة التعليم والتعليم العالي فرصا للابتعاث ضمن برنامج البعثات الأميرية، ليلتحقوا بأفضل الجامعات العالمية في هذا المجال. وتنظم هواوي منافسات هذه المسابقة سنوياً في قطر وتسعة بلدان أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وتسعى هواوي من خلال هذه المبادرة لتحقيق رؤية الشركة المتمثلة في بناء نظام إيكولوجي عالمي للمواهب البشرية ذات الكفاءة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ويشكل منظومة شاملة ومتكاملة من الكوادر المؤهلة للعمل على قيادة مسيرة توفير التقنيات الرقمية لكل شخص وبيت ومؤسسة في البلدان التي تعمل بها الشركة، على طريق بناء عالم أكثر ذكاءً وتواصلاً. وتشمل منافسات المسابقة اختبار معلومات المتسابقين في عدة مجالات تشمل الحوسبة السحابية وإدارة البيانات وأنظمة التبديل والتوجيه وأمن الشبكات. وسيطَّلِع الطلاب المشاركون في المسابقة على أحدث التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأهم من كل ذلك، تقنية الجيل الخامس المستقبلية التي باتت تعتبر العصب المغذي للعديد من القطاعات والصناعات. وتستهدف المسابقة الجامعات والطلاب، وتسعى لاكتشاف أفضل المواهب الواعدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة وتنميتها.
1403
| 03 أكتوبر 2019
 
              عقد قسم التعليم الإلكتروني في إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم صباح أمس بفندق ويندام اللقاء الأول لمنسقي المشاريع الإلكترونية بحضور الأستاذة خلود المالكي رئيس قسم التعليم الإلكتروني وأخصائيي القسم، ومشاركة أكثر من 200 منسق ومنسقة للتعليم الإلكتروني في المدارس الحكومية في المراحل الثلاث. وتناول اللقاء المستجدات في مجال التعليم الإلكتروني، وقيم وزارة التعليم والتعليم العالي، وتوصيات عامة لمنسقي المشاريع، والتعريف بمشاريع التعليم الإلكتروني الثمانية لهذا العام، والتي تشمل (نظام إدارة التعلم، والأجهزة اللوحية، وأجهزة العرض التفاعلية، والدروس المصورة والمحتوى الإلكتروني ومجتمع مايكروسوفت التعليمي، وموقع تمرين، والتربية الرقمية)، كما تم التركيز على أهم النقاط في الدليل الإرشادي الخاص بتفعيل مشاريع التعليم الإلكتروني في المدارس الحكومية. جرى خلال اللقاء التعريف بموقع تمرين، وهو منصة تعليمية تقدم موارد تعليمية للطلاب من عمر 8 إلى 18 سنة، وجميع هذه الموارد مرتبطة بالمناهج التعليمية القطرية ويمكن للمعلمين استخدامها بمرونة، إما في إطار حصة دراسية مدتها ساعة أو في صورة أنشطة تمهيدية أو واجبات منزلية، وتشمل الموارد الأفلام والاختبارات والخطط الدراسية وأوراق العمل. كذلك تم التعريف بمجتمعات التعلم المهني، بهدف تدريب المعلمين ذوي المستوى الأول (1-3 سنوات )على توظيف التكنولوجيا داخل الغرفة الصفية. كما تطرق الاجتماع إلى المبادرات المختلفة التي ينفذها القسم بالتعاون مع وزارة المواصلات. وأهمها: أخلاقي قطر وهي عبارة عن ورش توعوية للقيم الأساسية للسلوك على الإنترنت، وسيتم تقديمها للمدارس من قبل مؤثرين اجتماعيين، وورش فودافون للسلامة على الإنترنت حيث سيتم تقديم الورش لعدد من المدارس الابتدائية، من قبل فريق فودافون، والتنشئة الرقمية للأبناء وهي نشرة توعوية دورية يتم إرسالها للمدارس من خلال رابط والمدرسة بدورها تقوم بإعادة إرسالها لكافة أولياء الأمور. كما سيتم تزويد المدارس بكتيبات خاصة بــ (التنشئة الرقمية) وأكد اللقاء على أهمية نشر قيم وزارة التعليم والتعليم العالي وهي الابتكار، التميز، المشاركة، الشفافية، والمحاسبية. كما أكد قسم التعليم الإلكتروني على عدة توصيات أهمها: العمل بجد وروح إيجابية وتقديم صورة إيجابية عن التعليم الإلكتروني وضرورة التطوير الذاتي المستمر لمنسق المشاريع في المدرسة، والعمل في المدرسة بروح الفريق وتحمل المسئولية، وسرعة الاستجابة لطلبات قسم التعليم الإلكتروني، مع ضرورة تبادل الخبرات للمنسقين الجدد، والاهتمام بحصص التعليم الإلكتروني وتنفيذها بما يخدم أهداف الدرس.
1490
| 26 سبتمبر 2019
 
              نظم قسم التعليم الإلكتروني بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بالتنسيق مع مركز التدريب والتطوير المهني برنامج ( التحول الرقمي ) لمدراء المدارس لجميع المراحل، وذلك بهدف تنمية المهارات التكنولوجية وطرق توظيفها في الإدارة المدرسية. في إطار التعاون بين وزارة التعليم والتعليم والعالي وشركة ميكروسوفت، وأوضحت السيدة، خلود سالم المالكي، منسق المشاريع الإلكترونية بإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بمكتب وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، أن الاتجاه نحو التقنية وتطويعها في العمل التعليمي بات أمرًا ضروريًّا للوصول إلى بيئة تربوية تعليمية متكاملة، وأضافت أن البرنامج الذي تنفذه وزارة التعليم مع شركة ميكروسوفت مر بمراحل، لتحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى التحول إلى بيئة تعليمية إلكترونية واستفادة المدارس من التقنيات الحديثة، وتوجيهها للاستخدام الإيجابي للتقنية والتوسُّع في عمليات التعليم التي تمكن الطالب من اكتساب المهارات الشخصية، مما يجعله أكثرَ جاهزية للدراسة الجامعية وسوق العمل. وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى التحول نحو بيئة رقمية تعزز الاستراتيجيات التربوية، وتدعم فرص التعليم الذاتي، لإيجاد بيئة تعليمية يكون محورها الطالب، وتطبيق أساليب تربوية حديثة توجه البيئة التعليمية نحو الاستخدام الإيجابي للتقنية، وإيجاد بيئة تعليمية ممتعة مع التفاعل الإيجابي، إضافة إلى توسيع عمليات التعليم والتعلم، وإيجاد بيئة تعليمية ممتعة مع التفاعل الإيجابي، إضافة إلى توسيع عمليات التعليم والتعلم إلى خارج نطاق الفصل الدراسي والبيئة المدرسية، وتمكين الطالب من المهارات الشخصية التي تجعله أكثر جاهزية للدراسات الجامعية وسوق العمل .
1908
| 05 فبراير 2019
 
              خلال زيارة مدرسة الخنساء الابتدائية قامت فوزية عبدالعزيز الخاطر، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية صباح اليوم بزيارة تفقدية إلى مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات بمنطقة الثمامة لمتابعة تفعيل مشروع التعليم الإلكتروني عن قرب وكثب في المدارس الحكومية للعام الأكاديمي 2017 — 2018، وحضور عدد من الحصص الدراسية، اطلعت من خلالها على آلية دمج التكنولوجيا في التعليم والأدوات التكنولوجية المختلفة المطبقة في الحصص،والوقوف على أبرز التحديات التي قد تواجه إدارات المدارس في توفير بيئة جاذبة للتعلم ومثيرة للتحدي. كما تمّ خلال الزيارة مناقشة الطالبات والتعرّف على مهاراتهن في التحصيل، وحثهن على الجد والاجتهاد والتمكن من التعليم الإلكتروني من أجل نهضة الوطن ودفع عجلته نحو مزيد من التقدّم والعطاء. كما تمّ الاطلاع على آليّة سير الأندية والمشاريع في المدرسة، وهي مبادرات ومشاريع جديدة تم إضافتها هذا العام للمرحلتين الابتدائية والإعدادية التي تعزّز مهارات التفكير لدى الطلبة. وقد أكدت الفاضلة فوزية الخاطر على دور التكنولوجيا الفعال في تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين لدى أبنائنا الطلبة، وعلى أهمية تفعيل التكنولوجيا من قبل المعلمين بالشكل الصحيح داخل الحصص الدراسية والذي يحقق بدوره الفائدة والمتعة للطلبة ويحقق رؤية قطر الوطنية 2030. كما وجهت رسالة لأولياء الأمور بضرورة استثمار الأدوات التكنولوجية المتاحة بين أيدي طلابنا في منازلهم لتنمية عقولهم وتوسيع مداركهم واستخدامها في مراجعة الدروس والبحث عن المعلومات، بحيث يتم استخدامها بالشكل السليم والذي سينعكس بدوره على أداء كل من الطلبة والمعلمين داخل الحصص الدراسية. وشكرت السيدة الخاطر قسم التعليم الالكتروني في وزارة التعليم والتعليم العالي الذي بدأ بتعديل مسار التعليم الالكتروني وتنظيم العمل به في المدارس، وأثنت على دور منسقي المشاريع في المدارس الحكومية. ومن خلال سؤالها لعدد من الطالبات عن المتعة والفائدة التي تعود عليهن من تفعيل التكنولوجيا في الحصص الدراسية، أكدت الطالبات أنهن يفضلن الحصص التي يتم استخدام التعليم الالكتروني والأجهزة اللوحية فيها لأن ذلك يجعل الحصة أكثر متعة والتعلم أكثر سهولة. وكذلك أكدن تمكنهن من استخدام هذه الأدوات. كما اطلعت الخاطر على كيفية انتاج الدروس المصورة، حيث تزامنت هذه الزيارة مع ورشة تدريبية استضافتها المدرسة تحت اشراف قسم التعليم الالكتروني لعدد من معلمي المواد ومنسقي المشاريع لتمكينهم من انتاج الدروس المصورة بهدف إثراء قناة الدروس المصورة على اليوتيوب. وقد أعربت السيدة شقرا الهاجري — رئيس قسم التعليم الإلكتروني — عن سعادتها بالمستوى المتميز الذي ظهرت به المعلمات والطالبات في تفعيل مشاريع التعليم الالكتروني، وأكدت أن هذا المستوى هو ثمرة التفعيل المتدرج والمستمر لأدوات التعليم الالكتروني، حيث ان أهدافنا الحالية تنصب في استخدام التكنولوجيا المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية. وسنستمر في تقديم الدعم والتطوير اللازمين لتحقيق رؤية التعليم الإلكتروني (نحو مجتمع تعليمي رائد مواكب للتطورات التكنولوجية). نجاح المشاريع بدورها قالت السيدة خلود المالكي اختصاصي التعليم الإلكتروني، أن نجاح مشاريع التعليم الإلكتروني يستلزم تضافر جهود جميع أطراف العملية التعليمية لتحقيق تعليم ذي جودة عالية. وأكدت مديرة المدرسة السيدة هدى خليفة العبيدلي ضرورة تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم وحثهم على متابعة الدروس المصورة ومتابعة واجباتهم الإلكترونية مما يساهم في دمج التكنولوجيا في التعليم ويحقق الأهداف المنشودة من التعليم الالكتروني.
2249
| 11 مارس 2018
 
              دعت وزارة التعليم والتعليم العالي أولياء الأمور إلى استثمار الأدوات التكنولوجية المتاحة لدى الطلبة في منازلهم لتنمية عقولهم وتوسيع مداركهم واستخدامها في مراجعة الدروس والبحث عن المعلومات، بالشكل السليم، ما ينعكس بدوره على أدائهم وكذا المعلمين داخل الحصص الدراسية . وأكدت الوزارة كذلك على دور التكنولوجيا الفعال في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلبة دولة قطر، وعلى أهمية تفعيلها من قبل المعلمين بالشكل الصحيح داخل الحصص الدراسية وهو ما يحقق بدوره الفائدة للطلبة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 . جاء ذلك في كلمة للسيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية خلال زيارتها اليوم إلى مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات بمنطقة الثمامة لمتابعة تفعيل مشروع التعليم الإلكتروني عن قرب في المدارس الحكومية للعام الأكاديمي 2017 2018 ، وحضور عدد من الحصص الدراسية والاضطلاع على آلية دمج التكنولوجيا في التعليم والأدوات التكنولوجية المختلفة المطبقة في الحصص، والوقوف على أبرز التحديات التي قد تواجه إدارات المدارس من حيث توفير بيئة جاذبة للتعلم ومثيرة للتحدي وأيضا إنتاج الدروس المصورة ومشاريع ومبادرات المدرسة في هذا الصدد بما يعزز مهارات التفكير لدى الطلبة . يذكر أن برنامج التعليم الإلكتروني هو مبادرة أطلقتها وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف تطوير العملية التعليمية وتقديم خدمات إلكترونية قائمة على التكنولوجيا الرقمية المتكاملة وذلك لتعزيز جهود حكومة قطر في تحسين جودة التعليم والتعلم . ومن أهداف هذه المبادرة كذلك تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية، وتنمية اتجاه إيجابي ورفع الوعي المجتمعي نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحقيق الريادة في النظام التعليمي من خلال رفع كفاءة وجودة التعليم، والوصول إلى مخرجات تعليمية قادرة على مواجهة تحديات مرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل، إضافة إلى إيجاد بيئة تعليمية مشوقة تزيد دافعية الطلاب وتشجعهم على الإبداع، وتمكنهم من عملية التعلم في أي وقت ومكان . ق م/س ع م/أ ع و
4198
| 11 مارس 2018
 
              إدارات الوزارة تشارك في معرض التوعية والوسائل المساعدة تشارك وزارة التعليم والتعليم العالي بوصفها راعيا ذهبيا في معرض التوعية والوسائل المساعدة الثاني، الذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 20 - 23 فبراير الجاري. ويشتمل جناح وزارة التعليم والتعليم العالي، على مشاركة من إدارات وزارة التعليم، حيث تعرض كل إدارة الخدمات التي تقدمها للجمهور كما استعرض الجناح الوسائل المساعدة في التعليم، بالإضافة إلى تنظيم عدة ورش ومحاضرات توعوية من قبل متخصصين من وزارة التعليم والتعليم العالي. ومن الأقسام التي تميزت بعرض مبتكر لخدماتها قسم التعليم الإلكتروني التابع لإدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم. وقالت الأستاذة عائشة نايف الظاهر أخصائي تعليم الكتروني بإدارة المناهج الدراسية: يتوفر هذا العام نظام التعليم الإلكتروني في 40 مدرسة بنظام المعمل المتنقل وسوف يتم توفيرها في جميع المدارس بحلول العام القادم. وأضافت ان قسم التعليم الالكتروني في وزاره التعليم العالي تأسس للإشراف ومتابعه تنفيذ مشاريع التعليم الالكتروني في المدارس الحكومية ايماناً من وزارة التعليم بدور التكنولوجيا في تحقيق بيئة جاذبة للتعلم ورفع التحصيل الأكاديمي للطلاب ومواكبة التقدم التكنولوجي الذي يحصل على مستوى العالم ولا سيما ونحن نعيش الان في عصر رقمي. وحرصنا على المشاركة في هذا المعرض لتوعية جميع أطراف المنظومة التعليمية بالمشاريع المطبقة في المدارس الحكومية التي تشمل العديد من المشاريع سواء التي تتصل بالجانب الأكاديمي أو الإداري، مثل نظام إدارة التعلم LMS والدروس المصورة، والأجهزة اللوحية وغيرها من الخدمات والوسائل المساعدة. حيث ستعمل وزاره التعليم على توفير اجهزة لوحية متحركة نستخدمها في الفصول لتفعيل التكنولوجيا من خلال التطبيقات المتوفرة على الانترنت والتطبيقات التي يمكن تنصيبها على الأجهزة اللوحية. ويقدم القسم العديد من المشاريع والتطبيقات التي تهم أولياء الأمور والطلاب والتربويين بشكل عام. حيث يقوم زوار الجناح بتسجيل أسمائهم على جهاز لوحي ومن ثم يجرى لهم استبيان بسيط لقياس مدى معرفة الزوار بالخدمات التي يقدمها قسم التعليم الالكتروني، ثم يشاركون في الإجابة على أحد الأسئلة من المناهج التي تظهر بشكل عشوائي على شاشة ذكية، ويدخل الفائزون في سحب يجرى في اليوم التالي على جهاز لوحي (آيباد).
2748
| 22 فبراير 2018
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
35316
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
29282
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
7996
| 30 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6790
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
4408
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2476
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
2414
| 29 أكتوبر 2025
