دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاب الموسوعة الشاملة لتطوير التربية الإسلامية، لمؤلفها الدكتور حسين أحمد قاسم الحاصل على الدكتوراه في الإشراف التربوي على مادة التربية الإسلامية، وقامت الوزارة بطباعة الموسوعة بتمويل من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف. وتقع في 5 مجلدات تتناول مشتملة كل ما يتعلق بالتربية الإسلامية، حيث يتناول المجلَّد الأوَّل التَّربية الإسلاميَّة في المدارس بين الواقع والمرتجى، ويركز المجلَّد الثَّاني على واقع الإشرافِ التَّربويِّ على مادَّة التَّربيةِ الإسلاميَّة، وخطَّة النُّهوض به، ويقدم المجلَّد الثَّالث وثيقة منهاج مادَّة التَّربية الإسلاميَّة، ويتناول المجلَّد الرَّابع كتاب الدَّليل الإرشاديِّ لمعلِّم التَّربيةِ الإسلاميَّة، ويقدم المجلَّد الخامس إستراتيجيَّات تطويرِ مادَّةِ التَّربيةِ الإسلاميَّة. وخلال التدشين أوضح السيد حسن محمد الأصفر رئيس قسم المطبوعات بإدارة الشؤون الإسلامية أن الوزارة عادة تطبع كتب إحياء التراث الإسلامي كأولوية، وتطبع كتب العلوم الشرعية على اختلاف توجهاتها، في جميع فروع العلوم الشرعية سواء في الحديث أو في السيرة والفقه والعقيدة والتفسير وأصول الفقه وكذلك جميع المذاهب. وأشار بأن الكتاب الحالي الذي تدشنه الوزارة يختلف كونه يتعلق بمادة التربية الإسلامية وهذا تطور جديد، ويعتبر استكمالاً لمشروع الوزارة في طباعة كتب العلوم الشرعية، بتوفير وسائل علمية مساندة لتلك العلوم من خلال مادة التربية الإسلامية التي تساعد ضمن أطر علمية لإيصال تلك العلوم إلى طلاب العلم بطرق علمية متطورة وعملية تيسر وتسهّل وتعزز هذه العلوم الشرعية لدى متلقيها، بمعنى أنه يسد حاجة مهمة وهو موضوع التربية الإسلامية، فهذه موسوعة شاملة وتعتبر الأولى، وهي فريدة من نوعها لكونها تعتني بتطوير مادة التربية الإسلامية في المدارس من الألف إلى الياء، وقد روعي في أنها تعتمد على الأصالة، وأيضا تحاكي المعاصرة. وأضاف: «يستهدف الكتاب أيضا شريحة تبدأ من المشرفين على مادة التربية الإسلامية والمدرسين لها وأيضاً مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وكل من يعمل في هذا المجال، وكذلك كليات التربية وكليات الشريعة الإسلامية والمعاهد الشرعية في العالم العربي والإسلامي». وأشاد رئيس قسم المطبوعات بدعم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وطلبه طباعة هذه الموسوعة الشاملة لتطوير التربية الإسلامية، كما أشاد باهتمام سعادته ومتابعته لطباعة كتب التراث لما لها من قيمة علمية عالية تتمثل بربط الأمة بإرثها العلمي والحضاري والتاريخي وكذلك لباقي الكتب التي تعزز من نشر القيم والمبادئ وتساهم في نشر الوعي لدى أفراد المجتمع وتعزز من قيم الترابط لديه لتكون دافعاً لتعزيز الثقة لدى الأسرة والمجتمع بمنظومته العلمية والثقافية. وأكد أن المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف تعد داعمًا وشريكاً رئيسيًّا في تمويل طباعة إصدارات الوزارة من الكتب الإسلامية، بهدف نشر الثقافة الإسلامية وعلوم القرآن والسنة للأفراد والجهات داخل دولة قطر وخارجها، مما عزز من مفهوم الوقف وساعد في نشر ثقافته من خلال نشر العلم الشرعي، وهذا يدخل في إطار الصدقات الجارية كما ورد في الحديث الشريف «.. وعلم ينتفع به».

خاض طلاب الشهادة الثانوية أمس الإثنين، اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني لمادة التربية الإسلامية، مؤكدين أن الاختبار في مستوى الطالب المتوسط نظراً لسهولة الأسئلة، التي لم تتطلب سوى نصف الوقت المخصص للاختبار من أجل حلها ومراجعتها بالكامل، متمنين أن تأتي باقي الاختبارات بنفس المستوى، خاصة وأن العام الدراسي الحالي شهد العديد من التغيرات التي أربكتهم، فضلاً عن التوجه إلى التعلم عن بعد، لذلك فإن مراعاة مستوى الاختبارات تماشياً مع الظروف الاستثنائية للعام الدراسي ضروري. وقال الأستاذ عبدالله الكواري مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، إن اليوم الأول لاختبارات الثانوية العامة سار بشكل مثالي، إذ لم تسجل المدرسة أي حالات غياب بين الطلاب، فيما عدا تسجيل غياب 10 طلاب من طلبة تعليم الكبار، لافتاً إلى أن الطلاب كانوا سعداء لسهولة اختبار مادة التربية الإسلامية الذي تضمن 13 سؤالاً ما بين الاسئلة الموضوعية والمقالية، وأنهى الطلاب الإجابة على جميع الأسئلة في مدة لم تتجاوز الساعة، موضحاً أن مستوى الاختبار رفع من معنويات الطلاب، نظراً لشعورهم بمراعاة مستوى الاختبارات بالنظر إلى الظروف الاستثنائية للعام الدراسي الحالي. وفيما يخص الاجراءات الاحترازية، توجه الكواري بالشكر إلى وزارة التعليم والتعليم العالي التي وفرت جميع الوسائل من المستلزمات الطبية الوقائية اللازمة للكادر المكلف بفحص درجة الحرارة، وكميات احتياطية من الكمامات والقفازات وبأحجام متعددة للطلبة والعاملين، بالإضافة إلى توفير كميات كافية من عبوات تعقيم اليدين، وتوزيعها لجميع قاعات الاختبارات وعند بوابات الدخول للمدرسة وفي الأماكن الأخرى التي يتواجد فيها الطلبة والعاملون، مشيراً إلى أن المدرسة قامت بوضع علامات للتوقف عليها من مدخل المدرسة وحتى قاعات الاختبارات تراعي مسافة مترين للتباعد، بالإضافة إلى توزيع الطلاب على قاعات الاختبار بحد اقصى 15 طالباً في القاعة. وأشار الكواري إلى أن كافة الكادر الإداري والتدريسي تلقوا جرعتين من لقاح فيروس كورونا، كما أن غالبية الطلاب في المدرسة أيضاً تلقوا جرعتين من اللقاح، من أجل حماية الجميع من انتقال العدوى، وإنهاء الاختبارات والعام الدراسي في أجواء آمنة. وعن المراجعات النهائية، أوضح مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية، أن المدرسة وضعت جدولا للمراجعات النهائية تم إرساله إلى جميع الطلاب وأولياء الأمور، يتضمن مواعيد المراجعات النهائية لكل مادة دراسية قبل الاختبار بيوم من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، مؤكداً أنه بالرغم من أن تلك المراجعات اختيارية، إلا أن جميع الطلاب يحرصون على حضورها عبر منصة التعلم عن بعد، متمنياً التوفيق لجميع الطلاب وتحقيق التفوق في جميع الاختبارات التالية. تميم الشرشني: الوقت مناسب لنوع الأسئلة ومضمونها قال الطالب تميم عبدالله الشرشني إن اختبار التربية الإسلامية كان في متناول والطلبة، لافتاً إلى أنه أنهى الإجابة على جميع أسئلة الاختبار في زمن لا يتجاوز الساعة في حين أن الزمن المخصص للاختبار ساعتان، متمنياً أن تكون الاختبارات المتبقية في نفس المستوى، وأن يراعي واضع الاختبار ما مر به جميع الطلاب من تغيرات اثناء العام الدراسي اثرت على مستوى التحصيل الأكاديمي نظراً لما يمر به العالم من تفشي وباء كورونا. وأكد الشرشني أن أهم ما يميز اختبار التربية الإسلامية هو الوضوح في الأسئلة مما ساعد الطلاب على التفاعل السريع معه والخروج بعد مضي منتصف الوقت، لافتاً إلى أن الأسئلة المقالية شملت فقرات تحتاج إلى التفكير قليلاً، ولكنها من المنهج الدراسي وتم التدريب عليها بشكل جيد، كما تشابهت مع أسئلة من الاختبارات التجريبية، موضحا أن الوقت الزمني للاختبار كان مناسبا مع نوع الأسئلة ومضمونها. إبراهيم محمد: تشابه الأسئلة مع الاختبارات التجريبية أكد الطالب ابراهيم يوسف محمد، أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أنه وزملاءه استطاعوا الانتهاء من الاختبار بالكامل قبل الموعد المحدد، كما انهم تمكنوا من مراجعة الاختبار، منوهاً بأن الاختبار جاء من الكتاب المدرسي، متضمناً 10 أسئلة فقط، تتشابه إلى حد كبير مع أسئلة الاختبارات التجريبية، وأوضح أن الاختبار في متناول جميع الطلبة، ولا يوجد سوى سؤال واحد فقط في المقالي ربما كان يحتاج إلى وقت، ولكنه لم يخرج عن الكتاب المدرسي. وأشاد ابراهيم بالاجراءات الاحترازية المتبعة، لافتاً إلى أن المدرسة وفرت مخططا يحدد مسارات حركة الطلبة من دخولهم ابتداء من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى لجان الاختبار مع توضيح نقاط فحص الحرارة، وتوفير العلاجات والمستهلكات الطبية، بالإضافة إلى الكمامات والأدوات المدرسية، وجميعها جهود ممتازة لحماية الطلاب أثناء فترة الاختبارات. عبدالعزيز خليفة: نتمنى مستوى مماثلاً للاختبارات المتبقية قال الطالب عبدالعزيز خليفة إن اختبار التربية الإسلامية كان واضحاً ومباشراً، مؤكداً أن درجة سهولة الاختبار تتناسب مع ظروف الطلبة في الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم حالياً، والذي منع الكثير من الأمور التي اعتدنا على فعلها تجهيزاً للاختبارات مثل الالتحاق بدروس التقوية، حيث إن التفاعل المباشر مع المعلم يختلف تماماً عن درس مسجل بالفيديو نقوم بمشاهدته، أو حتى دروس البث المباشر. وتمنى خليفة أن تراعي وزارة التعليم فيما تبقى من اختبارات ظروف الطلاب من حيث مستوى الاختبارات، خاصة وأن التحصيل الأكاديمي خلال العام الماضي والجاري ليس بالجودة المطلوبة، لذلك يجب أن تراعي الاختبارات ما شهده الطلاب من عدم انتظام للعام الدراسي، مشيداً بما اتخذته الدولة ووزارة التعليم من اجراءات تضمن سلامة الطلاب أثناء الاختبارات، ومنها حملة التطعيم التي استهدفت طلاب الصف الثاني عشر. عمر العمادي: الاختبار غطى كافة المعايير أعرب الطالب عمر خالد العمادي عن سعادته لسهولة اختبار مادة التربية الإسلامية، مشيراً إلى أن مستوى الاختبار مبشر لما هو قادم، وأوضح أن أسئلة الاختبار مشابهة لأنماط أسئلة الاختبار التجريبي بنسبة تصل إلى 80%، كما أن الاختبار غطى كافة المعايير المقررة خلال الفصل الدراسي الأول، ولا يوجد أي درس لم تكن هناك أسئلة عليه سواء في الجانب المقالي أو الاختياري، لافتاً إلى تغطية الاختبار كذلك لأفرع المادة من القرآن والتفسير لحديث والسيرة، كما أكد العمادي الاجراءات الاحترازية المتبعة في مراكز الاختبار جيدة، لحماية الطلاب من انتقال العدوى أثناء الاختبارات، كما أن الحملة التي أطلقتها وزارة التعليم بالتعاون مع الصحة لتطعيم طلاب الثانوية فكرة ممتازة ستساهم في تقليل إمكانية إصابة أحد الطلاب أثناء الاختبارات. عبدالرحمن ادهم: تلقيت التطعيم لحمايتي وحماية زملائي أكد الطالب عبدالرحمن أدهم، أن اختبار مادة التربية الإسلامية كان مباشراً وفي مستوى جميع الطلاب، لافتاً إلى أنه من المهم أن يكون الاختبار الأول جيداً لكي لا يصاب الطلاب بالتوتر من البداية، وبالأخص أن العام الدراسي الحالي شهد العديد من التغيرات نظراً لانتشار وباء كورونا، ولهذا فكان من الضروري أن تراعي الاختبارات تلك الظروف، ولا مانع من وجود سؤال أو سؤالين لتمييز الطالب المتفوق، وهذا حق للطلاب المتميزين، مشيراً إلى أن الطلاب الذين استجابوا لحملة تطعيم طلاب الشهادة الثانوية، لحمايتهم أولاً وحماية جميع زملائهم من إمكانية الإصابة ونقل العدوى أثناء هذه الفترة الهامة في مستقبل الطلاب. عبدالله البرديني: الإجراءات الاحترازية ضرورية لسلامتنا أكد عبدالله البرديني أن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى أن الأسئلة الاختيارية كانت متميزة للغاية وفي متناول الجميع، ولكن وجدنا صعوبة بسيطة ببعض الأسئلة المقالية التي تميزت بمستوى عال من الحفظ والاستذكار الجيد للمناهج. حيث أكد أن الاختبار لم يتضمن أسئلة غامضة، مشيراً إلى أن الأسئلة راعت عدم قدرة الطلبة على استكمال العام الدراسي بشكل طبيعي، كما جاءت معظمها من المقررات والمراجعات. مشيداً بالاجراءات الاحترازية المتبعة لضمان سلامة الطلاب.

أكد إبراهيم المهندي، رئيس قسم شؤون الإختبارات بإدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الرصد الأولي لدرجات الطلبة في التربية الإسلامية باليوم الأول لاختبارات طلاب الشهادة الثانوية، تُبشر بالخير. وقال خلال مقابلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: اليوم جرت الأمور على أكمل وجه في اليوم الأول باختبارات الشهادة الثانوية.. اليوم كان اختبار مادة التربية الإسلامية، ولله الحمد، الرصد الأولي للتقارير الواردة إلينا تبشر بالخير.. والآن الرسائل الواردة تباعاً من لجان تقدير الدرجات تشير إلى أن الأمور ولله الحمد مبشرة بشكل عام. وبشأن تقديم الاختبارات في ظل هذه الجائحة واستعدادات اللجان لاختبارات نهاية الفصل الثاني لطلبة الثانوية العامة، قال إنه كان لابد من توليفة جديدة للجان، وأنه تم عقد أكثر من اجتماع مع وزارة الصحة، متابعاً: لدينا إدارة الصحة والسلامة معنية بهذا الأمر، وارتأينا أن تكون اللجان في الصفوف 15 طالب بحد أقصى و60 طالب في القاعة الرياضية ويتم من خلالها تحقيق التباعد بين الطلاب ونضمن سلامتهم وأيضاً للملاحظين في القاعة أو الصفوف. وأضاف: في بعض المدارس قد تكون الفصول الدراسية مساحتها أقل من ذلك، وليس بالضرورة أن يكون 15 طالباً، قد يكون 10 إلى 12 طالباً.. في الوزارة سلامة الطلاب أولوية بالنسبة لنا.. وبالنسبة للاختبارات سواء كان 15 طالباً أو 10 طلاب هي نفس الإجراءات، وإدارة المدرسة تقوم بكامل الجهد لتوفير المناخ المثالي للطالب ليؤدي الاختبارات بشكل جيد. وانطلقت اليوم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لشهادة الثانوية العامة لـ 12700 طالب وطالبة في 68 مدرسة، حيث بدأت الاختبارات التي تنتهي 12 يونيو المقبل، بمادة التربية الإسلامية. وأنهت المطابع السرية التابعة لوزارة التعليم طباعة أكثر من 90 ألف كراسة اختبار لجميع المواد الدراسية، حيث تم طباعة 4 نماذج من الاختبارات وفقاً لمسارات الثانوية وهي: المسار العلمي، والمسار الأدبي والإنسانيات، والمسار التكنولوجي، ومسار التعليم الموازي لطلبة المنازل، بالإضافة إلى اختبارات المدارس التخصصية. فيما سيتم وضع كراسات الاختبار في صناديق وتعقيمها قبل انتقالها إلى المدارس صباح يوم الاختبار، مع تخصيص عدد من الكراسات الإضافية لكل مدرسة توضع في ظرف مخصص ومغلق للحالات الطارئة، ولا تتعدى 15 كراسة لكل مدرسة. وتشرف لجان متخصصة من وزارة التعليم على متابعة تطبيق مراكز الاختبار للاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار كوفيد 19 مثل ارتداء الكمامة، وعدم لمس الوجه، مع الالتزام بالنظافة الشخصية طوال فترة الاختبارات، وتحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين (على الأقل)، وتعقيم اليدين بشكل مستمر، وفحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية، مع التشديد على عدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

عقد قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي صباح أمس بقاعة جاسم بن حمد ببرج الوزارة بالخليج الغربي اللقاء الأول لمنسقي ومنسقات مادة التربية الإسلامية. وتضمن اللقاء سبعة محاور رئيسة تطرق خلالها المتحدثون من موجهي مادة التربية الإسلامية الى سبل وآليات تفعيل القيم الأساسية للمنهج التعليمي للدولة والخطط العلاجية والوقاية لرفع مستويات التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب والطالبات، وأثر العناية بالكفايات في العملية التعليمية وكيفية متابعتها، واسهام برنامج دروس المشاهدة في رفع مستويات الطلاب المعرفية والمهارية على غرار ما تضطلع به هيئة التقييم. كما عرف الملتقى الإعلان عن إحداث تقسيم تربوي لمسمى المنسق المرشد إلى ثلاثة أقسام: منسق طموح ومنسق ناشئ ومعلم واحد. ويهدف هذا التقسيم إلى الارتقاء بأداء المنسقين الجدد، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي بين المنسقين والاطلاع على أفضل الممارسات العملية لرفع مستوى التحصيل. ويأتي اللقاء في إطار الخطة التطويرية التي يحرص القسم على تنفيذها خلال العام الدراسي 2019 /2020م. وأكدت السيدة شيخة المنصور رئيس قسم التربية الإسلامية خلال افتتاحية اللقاء على ضرورة العناية بالخطة المحدثة للوزارة في سبيل تحقيق رؤية دولة قطر 2030، مع التزام منتسبي القسم من منسقين ومعلمين بالرجوع إلى إدارة المناهج للإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالمصادر، في إطار مصاحبة إدارة التوجيه التربوي للمستجدات التعليمية لتحقيق المردود التعليمي والتربوي المنشود. وفي نهاية اللقاء، قامت السيدة شيخة المنصور رئيس القسم بتكريم عدد من المنسقين والمنسقات والمدارس التي تميزت في دروس المشاهدة.

عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي اليوم، اللقاء الأول لمنسقي ومنسقات مادة التربية الإسلامية، في إطار الخطة التطويرية التي يحرص القسم على تنفيذها خلال العام الدراسي الجديد 2019/ 2020 . تضمن اللقاء سبعة محاور رئيسة تطرق خلالها المتحدثون من موجهي مادة التربية الإسلامية إلى سبل وآليات تفعيل القيم الأساسية للمنهج التعليمي لدولة قطر، والخطط العلاجية والوقاية لرفع مستويات التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب والطالبات، وأثر العناية بالكفايات في العملية التعليمية، وكيفية متابعتها، وإسهام برنامج دروس المشاهدة في رفع مستويات الطلاب المعرفية والمهارية على غرار ما تضطلع به هيئة التقييم بالوزارة . وتم خلال اللقاء كذلك الإعلان عن التقسيم التربوي لمسمى المنسق المرشد بحيث يشمل: منسقا طموحا، ومنسقا ناشئا، ومعلما واحدا، وذلك بهدف الارتقاء بأداء المنسقين الجدد، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي بين المنسقين والاطلاع على أفضل الممارسات العملية لرفع مستوى التحصيل. وأكدت السيدة شيخة المنصور رئيسة قسم التربية الإسلامية على ضرورة العناية بالخطة المحدثة للوزارة في سبيل تحقيق رؤية دولة قطر 2030، مع التزام منتسبي القسم من منسقين ومعلمين بالرجوع إلى إدارة المناهج للإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالمصادر، في إطار مصاحبة إدارة التوجيه التربوي للمستجدات التعليمية لتحقيق المردود التعليمي والتربوي المنشود.

وزير التعليم يتفقد سير الامتحانات بمدرسة دخان خليفة المناعي: 22 طالباً محرومون من أداء الاختبار بالمدرسة أدى طلاب الثانوية العامة أمس اختبار مادة التربية الإسلامية، حيث اشتكى طلبة شهادة الثانوية العامة من صعوبة وطول بعض أسئلة الاختبار، والذي يأتي ضمن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، وقد تبين من استطلاع آراء الطلاب بعد خروجهم من لجان الاختبار أن الأسئلة جاءت من المقرر الدراسي ولكنها كانت طويلة، وتحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عليها، وأكدوا أن هناك بعض الأسئلة التي اتسمت بالغموض والحيرة، لافتين إلى أن هناك بعض الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن أغلب الأسئلة كانت غير مباشرة، الأمر الذي أصابهم بالإحباط، وقالوا إن الاختبار جاء مخيبا للآمال، وعكس توقعاتهم، وخاصة فيما يتعلق ببعض الأسئلة التي كانت بحاجة إلى تركيز وتفكير شديدين. وقام سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، صباح أمس، بزيارة تفقدية لمدرسة دخان الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين، ومدرسة دخان الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، وذلك للوقوف على سير عملية اختبارات النقل والشهادة الثانوية بالمدرستين، حيث اطمأن سعادته على جاهزية البيئة المدرسية وأداء الطلبة والطالبات لامتحاناتهم بجميع مراكز ولجان الاختبارات. وفي ذات السياق، تفقد الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والأستاذ فهد النعمة مدير إدارة تقييم الطلبة، مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين، وذلك في إطار متابعة الوزارة للجان الاختبارات بالمدارس. *هدوء في لجان الاختبار من جانبه قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية للبنين، إن اختبار مادة التربية الإسلامية للصف الثاني عشر، واختبار مادة الكيمياء للصفين العاشر والحادي عشر، قد مر بهدوء دون أية مشاكل، مشيرا إلى أنه يوجد بالمدرسة 52 لجنة، ووصل عدد الطلاب المحرومين إلى 12 طالبا، وذلك في صفوف العاشر والحادي عشر، إضافة إلى وجود 10 طلاب محرومين من أداء الاختبارات في الصف الثاني عشر، وأكد أنهم لم يرصدوا أية حالات غش في المدرسة خلال فترة الاختبارات، ويرجع السبب في ذلك إلى حرص إدارة المدرسة والكادر الأكاديمي على إعداد الطلاب لهذا الاختبار بطريقة احترافية عن طريق التدريب على نماذج الاختبارات السابقة، وعمل المراجعات والحصص الإثرائية في المدرسة، لافتا إلى التعاون الكبير مع الطلاب، وتوفير مدرسين للرد على استفساراتهم أو توضيح بعض النقاط الغامضة، كما نقوم بالتواصل الدائم والمستمر مع أولياء الأمور، عن طريق إرسال الرسائل النصية، والتي تتضمن إرشادات تساعدهم في تهيئة الجو المناسب للمذاكرة للأبناء داخل المنزل، الأمر الذي يساعد على اجتيازهم الاختبارات في سهولة ويسر. وأشار الأستاذ خالد الكلدي النائب الإداري بالمدرسة، إلى حرص المدرسة على تذليل العقبات أمام الطلاب، موضحا أنه من خلال الجولات التفقدية على اللجان للتأكد من سير الاختبارات، والوقوف على استفسارات الطلاب، تبين أن الاختبار جاء مراعيا للفروق الفردية بين الطلاب، إلا أن البعض منهم قد أكد أن بعض الأسئلة تطلبت وقتا طويلا لحلها. *أسئلة التربية الإسلامية طويلة وغير مباشرة وقد أعرب عدد من الطلاب عن استيائهم من صعوبة اختبار مادة التربية الإسلامية، مؤكدين أن الإجابة على الأسئلة المقالية التي تضمنها الاختبار كان بحاجة إلى وقت طويل، في البداية قال الطالب صالح ناصر الكبيسي من مدرسة خليفة الثانوية للبنين، إن الاختبار تضمن عددا من الأسئلة الصعبة، وخاصة الأسئلة المقالية التي احتاجت إلى وقت كبير لكتابتها، الأمر الذي أدى لعدم وجود وقت كافٍ لمراجعة وتصحيح الأخطاء الإملائية، وأشار الطالب علي عبد الله الجفيري إلى أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط، وغالبية الأسئلة كانت سهلة، باستثناء بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز وتفكير شديدين، معربا عن أمله أن تكون المواد المتبقية من اختبارات نهاية العام تتسم بالسهولة، وأوضح الطالب محمد إبراهيم الخوري أنه توقع أن يأتي اختبار مادة الشريعة سهلا، لكنه جاء مخيبا للآمال وكان صعبا إلى حد ما، فالأسئلة المقالية طويلة جدا، مؤكدا أنه اجتهد خلال الفترة الماضية من أجل الاستذكار الجيد والمراجعة. وقال الطالب فهد محمد الكواري إنه شعر بالخوف والرهبة في بداية الاختبار، إلا أنه عندما بدأ في حل الأسئلة وقراءتها بتمعن شعر بالطمأنينة، واعتبر أن الاختبار كان جيدا وقد راعى الفروق الفردية بين الطلبة لقياس مستواهم العلمي. ويرى الطالب عبد الرحمن خالد الكبيس أن الاختبار قد تضمن بعض الأسئلة السهلة، وأسئلة أخرى صعبة، مشيرا إلى أن الاسئلة الاختياري كانت أصعب من الأسئلة المقالي، حيث إنها اتسمت بالحيرة. وقالت الطالبة صيتة سالم من مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، إن الاختبار اتسم بالصعوبة، كما أن التوقيت الزمني للإجابة على أسئلة الاختبار لم يكن كافيا بسبب طول الاختبار بشكل عام، وقد تركزت الصعوبة في الأسئلة المقالية وتحديدا في فقرات الكتابة. واتفقت معها الطالبة منيرة عبد الله من مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات، حيث قالت إن اختبار الشرعية يعتبر من الاختبارات المهمة، والتي تحتاج إلى تركيز جيد، وبالفعل هناك العديد من الأسئلة التي احتاجت إلى تركيز وتفكير ووقت أطول.

أثار قيام وزارة التعليم والتعليم العالي بإجراء تعديلات على أنصبة المواد الدراسية للعام الدراسي المقبل، الذي شهد تقليص الحصص الدراسية لمادة التربية الإسلامية للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر إلى 3 حصص أسبوعية فقط، استياء العديد من أولياء الأمور والعاملين بالميدان التربوي، مؤكدين أن هذا القرار من شأنه التأثير على العمق المعرفي لعلوم الدين لدى الطلاب، مما ينعكس بشكل سلبي على القيم الإسلامية للأجيال الناشئة. وأكدت التعليم في وقت سابق أن تخفيض عدد حصص التربية الإسلامية أتى بعد دراسة متأنية من قبل فرق تركيز من الميدان التربوي ومن موجهي واختصاصي مناهج التربية الإسلامية، بالإضافة إلى استطلاع رأي الطلاب في مناهج المادة التي يدرسونها، كما أن المقاربة الحديثة للمنهج المطور وطريقة عرضه وتركيزه على الكفايات يضمن مكتسبات عالية للطالب في مادة التربية الاسلامية تضاهي مكتسبات الطالب عند تدريس المادة في خمس أو أربع حصص. كما أوضحت أنه عند مراجعة الخطط الدراسية للمرحلة الثانوية سواء لدول المنطقة أو لأنظمة تعليمية متقدمة فإن أهم معيار يؤخذ بعين الاعتبار زيادة الوزن النسبي لمواد التخصص بشكل أكبر من المواد المشتركة، وفي هذه المرحلة الدراسية يكون التعمق في موضوعات العقيدة وبناء الشخصية والفكر الإسلامي والقيم والأخلاق الإسلامية بطريقة تضمن عدم التكرار وتركز على وحدة الموضوع مما يترتب عليه محتوى معرفي أقل توسعا وأكثر عمقا، مبررة تقليل الحصص بأنه جاء بعد التخلص من الحشو الزائد والتكرار في الجانب المعرفي. عبدالله السادة: التعليم تتحمل جهل أبنائنا بأمور الدين والشريعة قال فضيلة الشيخ الداعية عبدالله السادة، ان قرار وزارة التعليم والتعليم العالي بتقليل حصص التربية الإسلامية فيه مفسدة للمجتمع، لأنه في الأصل كان من المفترض زيادة الحصص وليس تقليلها، من أجل غرس القيم الدينية في نفوس أبنائنا الطلبة، وإلمامهم بكافة الأمور والأحكام الشرعية الأساسية، مشيراً إلى أن الخلل في تدريس مادة التربية الإسلامية في المدارس أخرج لنا أجيالاً لا تفقه شيئا في دينها. وقال ان الكثير من الدعاة، يقابلون يومياً شبابا يسألونهم عن أحكام الوضوء والصلاة، وكيفية إخراج الزكاة، والعديد من الأمور الشرعية التي من المفترض أن يعلمها وهو في سن صغيرة، والمسؤول الأول عن ذلك هي وزارة التعليم، التي تتحمل جهل الأجيال الجديدة والشباب بأمور دينهم، مضيفاً: من تمسك بدينه وأصَّل له في نفوس أبنائنا، ضَمن أداء رسالته أمام الله، وحصن مجتمعه من الخلل، ورسخ لهويته الدينية التي هي أساس المجتمع المحافظ على مبادئه وعقيدته السليمة. عائشة الجابر: طالبنا بزيادة الحصص فقامت الوزارة بتقليصها استنكرت التربوية عائشة الجابر، قرار التعليم بخفض حصص التربية الإسلامية، لافتة إلى أن العاملين في الميدان التربوي طالبوا مراراً وتكراراً بالاهتمام بمادة التربية الإسلامية بشكل أفضل، لتعميق القيم الإسلامية في أذهان الطلاب، وزيادة الثقافة الإسلامية والإلمام بالحد الأدنى من أمور الفقه والشريعة، لأن الدين هو أساس صلاح الطالب واستقامته. وأضافت الجابر أن الأجيال الجديدة أصبح لديها خلل في القيم، وأصبحنا نرى مظاهر بين الشباب غريبة على مجتمعنا المحافظ، وكل هذا بسبب غياب الوازع الديني، وبالتأكيد فإن التعليم مسؤول بشكل أساسي عن غرس القيم الإسلامية وتعليم التربية الدينية للطلاب، لذلك فكان من الأولى إعادة النظر في الوقت المخصص لتدريس المادة بالزيادة وليس بالتقليص، مضيفة أنها اطلعت على مناهج التربية الإسلامية في العديد من الدول المجاورة، والتي هي أفضل من حيث الكم والكيف من مناهج التربية الإسلامية في قطر. حسين حداد: تهميش الدين عاقبته سلبية أكد حسين حداد أن تقليل حصص التربية الإسلامية، يعطي انطباعاً لدى الطلاب بعدم أهمية المادة، وتخصيص أوقات غير كافية لدراستها مقارنة بباقي المواد، لافتاً إلى أن تلك الخطوة تعتبر تهميشاً تدريجياً للقيم الدينية في نفوس الطلاب، والذي يمكن أن يكون عاقبته انتشار مظاهر الانحلال، وهذا ما لم ولن نسمح به. وأضاف أنه اكتسب قيماً مثل الصدق والعدل والأمانة وطاعة الله والوالدين من المدرسة، عندما كان يُخصص للدين الوقت الاطول، لغرس هذه القيم الحميدة في نفوس النشء، وفي المراحل الدراسية الأعلى، كان الطلاب يحصلون على قدر كاف من أحكام الشريعة والفقه، مما ساهم في تخريج أجيال تتمسك بمبادئ وقيم المجتمع القطري الإسلامي، مبدياً تخوفه من الخطوة التي أقدمت عليها وزارة التعليم بتقليل الحصص. عبدالله بلال: التعليم تنفرد بقرارها دون العودة إلى أصحاب الشأن أكد السيد عبدالله بلال، أن وزارة التعليم والتعليم العالي دائماً تنفرد بقراراتها، دون توضيح حيثيات واسباب اتخاذ تلك القرارات وعرضها على المجتمع، بالرغم من أنها وزارة خدمية، مشيراً إلى أن قرارها الأخير بتقليص حصص التربية الإسلامية أثار استياء معظم أولياء الأمور والدعاة والمختصين، والغيورين على دينهم، ولكن التعليم تضرب بكل ذلك عرض الحائط وتصر على وجهة نظرها. وتساءل بلال عن آلية استطلاع آراء أولياء الأمور والميدان التربوي في الشؤون التعليمية، التي تطبقها وزارة التعليم، في حين لم يسمع اى أحد عن تلك الاستطلاعات على الإطلاق، موضحاً أن الوزارة يجب أن تطرح استبيانات إلكترونية يشارك فيها أكبر عدد ممكن من المواطنين والمختصين قبل اتخاذ أي قرار يمس مستقبل أبنائنا. وأكد أن القرار الأخير سيؤثر سلباً على قيمة الدين في نفوس وأذهان الطلاب، لشعورهم بعدم أهمية تلك المادة، وسوف يعتبرونها مادة اختيارية يرجعون اليها قبل الاختبارات بأسبوع أو أسبوعين. راشد الفضلي: القرار ينافي توجه الدولة بغرس قيم الهوية الإسلامية أكد الاستشاري التربوي راشد العودة الفضلي، أنه كان من ضمن اللجنة التي استعانت وزارة التعليم والتعليم العالي بها لوضع وثيقة معايير مادة التربية الإسلامية، ولكن لم تتطرق الوزارة بأي شكل إلى تقليص حصص المادة في المراحل الدراسية المختلفة، مشيراً إلى أن هذا القرار صادم، ويعكس خيبة أمل كبيرة لديه. وأضاف الفضلي إننا أحوج ما نكون فيه إلى تقوية الجوانب الإيمانية والعقدية في نفوس الطلاب، إلا أن تقليص الحصص ينافي التوجه المطلوب تربوياً وتعليمياً في الاهتمام بعناصر الهوية الوطنية والإسلامية. وتابع: كنا نطمح في زيادة حصص الشرعية بالذات، وأن تبشرنا الوزارة مع قدوم الشهر الكريم بزيادة الحصص، ولكن فوجئنا بتقليص الحصص فهذا أمر مؤسف، لأن الطلاب يواجهون تيارات من التغريب وإثارة الشبهات، ويحتاجون إلى تعميق الصلة بالدين وبالقيم الاصيلة المستمدة من ثوابتنا الإيمانية والعقدية، لافتاً إلى أن الفترة الماضية تلقت الوزارة ردود فعل سلبية قبل اتخاذ القرار بشكل رسمي، ولكن لم تلق التعليم بالاً لهذه الردود على الإطلاق، ومن الواضح أنها ماضية في طريقها في تطبيق القرار بدءاً من العام القادم.

حصة الفهيدة: بحث الماجستير أوصى باعتماد التوقيع الإلكتروني في الأحوال الشخصية الدراسة أتاحت أجوبة فقهية لأحكام التعارف والخطبة والنكاح والطلاق جواز النكاح عبر وسائل التواصل إنما يكون للحاجة فقط نحتاج إلى جهد جماعي لإصدار فتوى عن التعارف الإلكتروني وسائل التواصل تفيد في توسيع الخبرات والتقارب مع الأهل والأصدقاء التفكك الأسري والعزلة والانطوائية أحد أهم سلبيات وسائل التواصل نشر الأفكار الهدامة والشبهات وإشاعة الإباحية أهم السلبيات يجب ترشيد استخدام وسائل التواصل بدل تقييد حرية أفراد الأسرة تجنب الغيبة والنميمة والاستهزاء وضرورة التثبت من أخبار وسائل التواصل الأستاذة حصة عبد الهادي سعيد الفهيدة معلمة تربية إسلامية بوزارة التعليم والتعليم العالى ابتكرت حقيبة تدريبية تحت عنوان (العلاقات الأسرية في مواقع التواصل الاجتماعي)، بناء على ما توصلت اليه من نتائج فى رسالتها للماجستير التى حملت عنوان: (قضايا أسرية في وسائل التواصل الاجتماعي - دراسة فقهية مقارنة بالقانون القطري)، وقد ارتأت المعلمة ان الاستفادة من مضمون بحث الماجستير فى تصميم حقيبة تدريبية، تخدم المجتمع بكل شرائحه بدلا من أن يظل بحث الماجستير حبيس الأدراج، والحقيبة تعنى بمهارات التواصل الاجتماعي للأسرة وتحتوى على أهداف البرنامج ودليل للمدرب وآخر للمتدرب. وقد لاقت الحقيبة التدريبية ترحيبا كبيرا من المختصين، وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الذى كتب مقدمة الحقيبة. وفيما يلى نلقى الضوء على مضمون بحث الماجستير ومحتويات الحقيبة التدريبية المستوحاة منه: ما هو موضوع رسالة الماجستير التى أوحت لك بفكرة تصميم الحقيبة التدريبية؟ حصلت على ماجستير في الفقه وأصوله، برسالة حملت عنوان: (قضايا أسرية في وسائل التواصل الاجتماعي دراسة فقهية مقارنة بالقانون القطري) من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. دوافعك لاختيار موضوع التواصل الاجتماعى فى دراسة فقهية؟ نظرا لقلة الدراسات فى هذا الجانب، رغم أهميته، لذلك هدفت الرسالة إلى التعرف على قضايا أسرية في وسائل التواصل الاجتماعي، والتعرف على طبيعة العلاقات الأسرية عبر هذه الوسائل الاجتماعية، وتطرقت الدراسة إلى مصالح ومفاسد وسائل التواصل الاجتماعي، الى جانب أحكام التعارف والخطبة والنكاح والطلاق في وسائل التواصل الاجتماعي. ماهى أهم ايجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعى حسب ما توصلت إليه في الدراسة ؟ هناك إيجابيات كثيرة لوسائل التواصل منها: توفير الوقت والمال، توفير المعلومة بكل سرعة وسهولة، تعتبر الناقلة لمختلف الثقافات، وسيلة لصلة الرحم، لاسيما مع تعدد مسؤوليات الأفراد، وضيق الوقت، ساهمت في تطوير كافة مجالات الحياة بمختلف مستوياتها الشرعية، الاجتماعية، الإنسانية، اللغوية، انجاز الكثير من الاعمال من خلالها دون الخروج من المنزل. ويمكن تلخيص سلبيات مواقع التواصل الاجتماعى فى سهولة نشر الأفكار الهدامة، وإشاعة الوسائل الإباحية، ويمكن ان تكون مرتعا لنشر الشبهات، او تصبح سببا في هدم الأسرة ونشر المشاكل بينها، الى جانب إمكانية استغلال هذه الوسائل في التحايل والابتزاز، الإدمان. ماهى الضوابط والآداب الشرعية والاخلاقية التى يفترض التقيد بها عند التعامل مع وسائل التواصل؟ استحضار مراقبة الله تعالى، الكلمة أمانة، تحري الصدق، تجنب القذف وتتبع العورات، إدراك أهمية الوقت، تجنب التجسس، اجتناب السرقات الأدبية، التثبت من الأخبار، اجتناب الغيبة والنميمة، اجتناب الاستهزاء والسخرية، اجتناب نشر البدع والمفاسد، الاقتصاد في التواصل، ما حرم فعله حرم طلبه، الضرورة تقدر بقدرها. نتائج وتوصيات ماهى أهم نتائج وتوصيات رسالة الماجستير؟ توصلت إلى تقييد أحكام التعارف والخطبة والنكاح والطلاق بأحكام وضوابط محددة، فمثلا التعارف يمكن ان يكون في حدود الحاجة، وبينت صورا لتلك الحاجة، وجواز النكاح عبر هذه الوسائل إنما يكون في حالة الحاجة فقط، والإشهاد على الطلاق عبر هذه الوسائل الاجتماعية في حالة عدم إصدار قانون لتطبيق التوقيع الإلكتروني في الأحوال الشخصية، واوصيت من خلال الدراسة باعتماد التوقيع الإلكتروني في الأحوال الشخصية، وأن يكون هناك جهد جماعي لإصدار فتوى عن التعارف الإلكتروني، وتكون هذه الفتوى صادرة عن المجامع الفقهية، لعدم وجود فتوى مجمع عليها، وإنما فتاوى فردية، وتوصية بإضافة مواد تربوية في المدارس تعنى بتعليم الطلاب سلبيات وخطورة تلك السلوكيّات الخطيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تحققت التوصية في المناهج الجديدة القطرية، وتطرقت الدراسة إلى العلاقات الأسرية في وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على أفراد الأسرة. ماذا عن نتائج الدراسة المتعلقة بتأثير وسائل التواصل الاجتماعى على الأسرة القطرية ؟ اجريت استبيانا لقياس أثر وسائل التواصل على أفراد الأسرة، وكشفت النتائج بعض الآثار السلبية التي يعاني منها أفراد الأسرة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، من تفكك أسري وعزلة وانطوائية وزعزعة الثقة بين أفراد الأسرة وغيرها من السلبيات، ولكن هناك إيجابيات كثيرة، منها: الاستفادة من خبرات الآخرين، البحث عن المعلومات، التواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء، ولكن هذا لا يعني أن نقيد حرية أفراد الأسرة، بل نعمل على ترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من الإيجابيات والمحاسن المتعلقة بها، بما يعود على المجتمع المسلم بالنفع والخير، وتوصلت الدراسة إلى جملة من الأحكام الشرعية والضوابط المتعلقة بالعلاقات الأسرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ماهو دافعك لتحويل رسالة ماجستير الى حقيبة تدريبية ؟ أثناء كتابة رسالة الماجستير تواصلت مع عدة جهات تهتم بشأن الأسرة، وفكرت فى وسيلة تجعل هذه الرسالة التي تهم المجتمع في متناول الجميع بأسلوب سهل وبسيط، ولا تقتصر فقط على المختصين وطلبة العلم او تكون حبيسة الأدراج والأرفف، فأشار علي من عرضت عليهم الرسالة، بفكرة تحويلها إلى حقيبة تدريبية تعنى بمهارات التواصل الاجتماعي للأسرة، وضمنت هذه الفكرة في التوصيات، وشجعنى على تنفيذ فكرة التحويل الشيخ الجليل د. علي محيي الدين القره داغي، الذى كتب مقدمة مباركة لهذه الحقيبة الأسرية، وكذلك عرضت الفكرة على الدكتور الذى اشرف على الرسالة فضل عبد الله مراد، ورحب بالفكرة ايضا وشجعني على تحويلها، وقمت بتنفيذها ولله الحمد والمنة. محتويات الحقيبة ماهى أبرز محتويات الحقيبة التدريبية ؟ • تحتوي الحقيبة التدريبية على محتويات وأهداف البرنامج التدريبي ومعلومات عنه، مثل زمان ومكان وعدد ساعات ومقدم البرنامج التدريبي. كما تحتوي على المادة التدريبية والتمارين الخاصة بها، بالاضافة الى دليل المدرب ودليل المتدرب. هل حصلت على اعتماد رسمي للحقيبة التدريبية؟ ليس بعد، وعسى هذا اللقاء يكون بوابة للحصول على اعتماد رسمي من الجهات المعنية بهذا الأمر. ما هى خططك لتنفيذ البرنامج التدريبي؟ تقديم الحقيبة في أكثر من مكان لتصل الرسالة بشكل واضح إلى كل شرائح المجتمع، وخاصة أفراد الاسرة، والمهتمين بشأن الاسرة، والقيام بتدريب مجموعة من المتخصصات في التربية والاستشارات الاسرية، حتى يستطيعوا تقديم الرسالة الى المستفيدين منهم، بحيث يتحقق نقل فكرة الرسالة من الجانب النظري الى الجانب العملي. هل استفدت من أي دراسات وبرامج سابقة في إعداد محتوى البرنامج التدريبي؟ اطلعت على بعض البرامج في إعداد محتوى البرنامج التدريبي، واستعنت بمختصين فى الجانب الفني، بينما توليت بنفسى الجانب العلمي وبهذا التكامل والازدواج تمت الحقيبة بهذا الشكل الذي بين أيديكم. هل تعتقدين أن هذا البرنامج التدريبي يمكن تعميمه للاستفادة منه على نطاق واسع؟ نعم، لأنه يشمل كما قلت شرائح المجتمع المختلفة من مدربين ومعلمين واستشاريين ومشرفين تربويين ومراكز تدريب، وستسهم هذه الحقيبة التدريبية إسهاما بناء في بناء متكامل لمناهج تجمع بين العلمية والتدريب والمهنية.

علمت الشرق من مصاردها المطلعة أن بعض إدارات المدارس الحكومية أصدرت تعليمات إلى المعلمين بالشروع في طمس النص المكتوب الذي أثار جدلاً مؤخراً وتضمن مصطلحات غير مناسبة للطلبة في كتاب الصف السابع بمادة التربية الإسلامية. وأشارت المصادر إلى أنه تم صباح أمسجمع كتب التربية الإسلامية من الطلبة ، وإخفاء النص عن طريق وضع شريط لاصق ، في محاولة للتعامل مع الأزمة المتصاعدة مجتمعياً خلال الأيام الماضية. النص المكتوب والذي يتناول الاحتلام أثار جدلاً واسعاً بين صفوف أولياء أمور الطللبة وقطاع عريض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا الألفاظ والشروحات التي تضمنها النص خادشة وغير مناسبة للطلبة. وطالب أولياء الأمور، في تحقيق نشرته الشرق، أمس، بضرورة إعادة مراجعة المناهج الدراسية التي تم تطويرها مؤخرا، ومحاسبة المسؤولين، كما طالبوا بإنشاء لجنة وطنية لتنقيح وإعداد المناهج التعليمية، ومناقشة المواد الدراسية الجديدة، على أن تضم مجموعة من الاكاديميين وأساتذة الجامعة والمعلمين القطريين المتقاعدين والحاليين. وتساءلوا عن المعايير التي تم على اساسها وضع المناهج الجديدة، والتي حتى الوقت الحالي، أثارت استياء العديد من اولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أهمية مراعاة بيئة الطالب، وعمره والتدرج في توصيل المعلومة حسب تسلسل المرحلة، والأسلوب التعبيري وانتقاء الكلمات عند إعداد أي منهج جديد .

مديرو المدارس يؤكدون عدم تلقي شكاوى أو ضبط حالات غش أدى طلاب الشهادة الثانوية أمس اختبار التربية الإسلامية، حيث اشتكى الطلبة من صعوبة الاختبار، نظراً لوجود أسئلة غير مفهومة ومن بعض أجزاء المنهج غير المتوقعة، لافتين إلى أنهم كانوا يضعوا آمالاً على سهولة الاختبار لتعويض درجاتهم، فيما اعتبر بعض الطلاب الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء بعض الأسئلة التي كانت تتطلب تركيزا شديدا في مذاكرة الكتاب المدرسي لحلها، إلا أن الاختبار لم يخرج عن الكتاب المدرسي. وأكد مديرو المدارس لالشرق أن الطلاب أنهوا أمس اختبار مادة التربية الإسلامية، وذلك وسط حالة من الهدوء، ولم يتم رصد أيه شكاوى أو ضبط حالات غش، حيث قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إن اختبار التربية الإسلامية جاء من الكتاب المدرسي، وقد كان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 24 سؤالاً من بينها 10 أسئلة اختيارية، وأن الطلاب أجابوا عليها قبل انتهاء الوقت المحدد بوقت كاف ، كما تمكنوا من مراجعة إجاباتهم قبل تسليم أوراق الإجابة مع نهاية الوقت. إلا أن أسئلة الاختبار كانت تتطلب التركيز والتمهل في الإجابة عليها. وأضاف د. الإبراهيم أن المدرسة توفر أجواء مثالية للطلاب بمساعدة المراقبين ولجان السير، لأداء الاختبارات بتركيز، فيما تقوم لجان السير برصد أية ملاحظات أو شكاوى حول أسئلة الاختبار، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أي مشكلات أو أسئلة غامضة أثناء الاختبارات السابقة. كما أوضح أن كنترول المدرسة انتهى من تصحيح مواد التربية والإسلامية والأحياء والفيزياء لطلاب الصفين العاشر والحادي عشر وأن النتائج مبشرة. وقال السيد خليل العمادي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب بمدرسة حسان بن ثابت الثانوية، إن اختبار التربية الإسلامية مر وسط حالة من الارتياح بين طلاب الشهادة الثانوية، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكاوى أو تساؤلات عن وجود تعقيدات أو غموض بأسئلة الاختبار، منوهاً إلى أن حالة الرضا كانت واضحة على الطلاب خلال تفقد لجان الاختبارات بهدف الاطمئنان على عدم وجود أية مشاكل أو عقبات يمكن أن تواجه الطلاب. هاشم الهاشمي: الاختبار في مستوى الطالب المتوسط قال الطالب هاشم الهاشمي، إن اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً أنه وزملاؤه استطاعوا الانتهاء من الاختبار بالكامل قبل الموعد المحدد، كما أنهم تمكنوا من مراجعة الاختبار، منوهاً بأن أبرز أسلحة لمواجهة الاختبارات تشمل 4 عناصر هامة وهي التركيز مع المعلم داخل الصف، والدروس الإثرائية، والاختبارات التجريبية، والدروس المصورة، مؤكداً أن الحرص على الاستفادة من تلك العناصر يدعم الطلاب في طريق النجاح والتفوق. علي حسين: الطلاب وقعوا في فخ الفهم الخاطئ للأسئلة قال الطالب علي حسين النجار، إنه كان يأمل أن يكون اختبار التربية الإسلامية أسهل من اختبار الفصل الأول لتحسين النتيجة النهائية، حيث إن اختبار التربية الإسلامية معظم الطلاب يضعون عليه آمالا كبيرة لتحسين نتائجهم، إلا أن الاختبار جاء عكس التوقعات وشمل العديد من الأسئلة غير المتوقعة خاصة في الجزء المقالي، فالأسئلة تبدو سهلة ولكن بعد العودة إلى الكتاب المدرسي اكتشفنا أن الإجابات النموذجية لهذه الأسئلة مختلفة، ومعظم الطلاب وقعوا في فخ الفهم الخاطئ للسؤال. وائل محمد: أسئلة الاختبار غير متوقعة قال الطالب وائل محمد إن اختبار التربية الإسلامية تضمن بعض الأسئلة التي لم يتوقعها أحد أن تأتي في الاختبار، نظراً لأنها أسئلة تتعلق بأجزاء من المنهج غير هامة ومعظم الطلاب يتجاهل مراجعتها، إلا أن الاختبار وفقاً لمقاييس السهولة والصعوبة في المتوسط، ويقيس قدرة الطالب على مذاكرة الكتاب المدرسي وحفظ النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. أنس السيد: بعض الأسئلة تطلبت تركيزاً وعدم تسرع قال الطالب أنس أحمد السيد إن اختبار التربية الإسلامية كان محيراً، حيث خرج الطلاب معتقدين أنه سهل إلا أنه خلال المراجعة اكتشفوا وقوعهم في أخطاء عديدة، موضحاً أنه بالرغم منذ ذلك يعتبر الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، حيث كان في المجمل سهلا باستثناء بعض الأسئلة التي تطلبت تركيزاً شديداً لحلها، موضحاً أنه خرج بعد منتصف الوقت نظراً لقدرته على حل جميع الأسئلة ومراجعتها خلال ساعتين فقط.

الطلاب ينفصلون عن مجتمعهم المحيط لعدم القدرة على التواصل.. في إطار سعي دولة قطر إلى خلق نظام تعليمي متميز ، يتيح فرصا تعليمية متنوعة، استقطبت وزارة التعليم والتعليم العالي على مدار سنوات عديدة العشرات من المدارس الدولية التي تقدم مناهج عالية الجودة ومصنفة عالمياً مثل المنهج الفنلندي والأمريكي والكندي، فضلاً عن المدارس الهندية التي تقدم مناهج دراسية مميزة. إلا أن غالبية هذه المدارس تجاهلت بشكل كبير تعليم الطلاب القطريين والعرب لغتهم الأم اللغة العربية، لاهتمامهم بتعليم اللغة الإنجليزية في المقام الأول، مما أنشأ أجيالا ليس لديها المقدرة على إجادة اللغة العربية قراءة وكتابة. استطلعت الشرق آراء عدد من الخبراء التربويين، الذين أجمعوا على مدى خطورة عدم تدريس اللغة العربية بالعمق الكافي في هذه المدارس لطلابنا، ومدى تأثيره على هوية الطفل العربية والإسلامية، لتشبعه بثقافات مختلفة كلياً، وعدم قدرته على إجادة لغة التواصل مع المجتمع المحيط به.. كما استطلعت الشرق آراء عدد من أولياء أمور الطلاب بالمدارس الدولية الذين أكدوا عدم اهتمامهم بتعليم ذويهم اللغة العربية بقدر اهتمامهم ورغبتهم في أن يجيد أبنائهم اللغة الإنجليزية لأنها اللغة العالمية. ووفقاً لدراسات عالمية فإن استخدام اللغة الأم للأطفال في السنوات الأولى يزيد من إتقان الطفل لها وإحساسه بقيمته الذاتية وشعوره بهويته وانتمائه لمجتمعه وثقافة بلده، وأجرت دولٌ عربية منها الكويت، دراسات على الأطفال الذين يبدأون بتعلم لغة ثانية بالإضافة إلى لغتهم العربية في المدارس منذ الصغر، وأثبتت الدراسة أن بعض هؤلاء الأطفال تدنت مهاراتهم اللغوية العربية مقارنة مع أقرانهم ممن تعلم اللغة العربية لوحدها، وخلص علماء اللغويات إلى ضرورة إتقان الطفل للغته الأم بشكل جيد في السنوات الثلاث الأولى من عمره، وأن تعليم اللغة الأجنبية في المراحل الدراسية الأولى قد يسبب إهمال اللغة الأصلية، أو يؤدي إلى تداخل لغوي في ذهن الطفل. الشرق استطلعت آراء أولياء أمور طلاب مدارس دولية: إجادة الإنجليزية أهم والتنشئة الإسلامية ليست في المدارس أكد عدد من أولياء أمور طلاب المدارس الدولية، أن هذه المدارس توفر مناهج دراسية متميزة للغاية لأبنائهم، فضلاً عن إتقانهم للغة الإنجليزية وهي اللغة العالمية، التي تؤهل الفرد للعمل في أي مؤسسة دولية مرموقة وفي أي مجال، فضلاً عن تأهيل الطالب أكاديمياً للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية، ففرص الطالب بالمدارس الدولية أكاديمياً ومهنياً تكون أعلى بكثير من نظرائهم في خريجي المدارس الأخرى. وبسؤال أولياء الأمور التي استطلعت الشرق آرائهم عن مدى اهتمامهم بأن يجيد ذويهم اللغة العربية لغتهم الأم، جاءت معظم إجابات أولياء الأمور سلبية، حيث أشاروا إلى أن اهتمامهم في المقام الأول باللغة الإنجليزية، أما العربية فالطفل يمكن أن يتعلمها من المنزل والمجتمع المحيط، فضلاً عن أن هذه المدارس تخصص حصصا دراسية لتعليم اللغة العربية كلغة ثانية، معتبرين أن الساعات المخصص لدراسة اللغة والتربية الإسلامية كافية وتفي بالغرض. وأكد أولياء الأمور أن أبناءهم يعانون من ضعف في إجادة اللغة العربية بالفعل، مرجعين ذلك إلى أنهم يدرسون جميع المواد باللغة الإنجليزية ويتحدثون في المدرسة بالإنجليزية، لذلك قد يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم باللغة العربية، ولكن ذلك يمكن أن يتم معالجته مع الوقت وعندما يصلوا إلى مراحل دراسية متقدمة. أما عن التربية الإسلامية فقد أكد معظمهم أن المبادئ الإسلامية لا يتعلمها الطفل من المدارس وإنما من الأسرة ودور العبادة، فالمدارس من وجهة نظرهم سواء الدولية أو الحكومية لا تساهم بشكل كبير في تنشئة الطفل على المبادئ الإسلامية إن لم تهتم الأسرة بذلك الأمر. مسؤولون وخبراء تربيون مستشار وزير التعليم لشؤون المدارس الخاصة لـ الشرق: المدارس الخاصة ملزمة بتدريس التربية الإسلامية واللغة العربية أكد السيد طارق العبدالله، مستشار وزير التعليم والتعليم العالي لشؤون المدارس الخاصة، أن القرار الوزاري رقم 8 للعام 2009 تضمن إلزامية تطبيق مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية للطلبة القطريين مع إلزامية مادة التاريخ القطري لجميع الطلبة في المدارس الخاصة، وذلك من أجل تعزيز القيم والهوية الوطنية لدى الطلبة القطريين في المدارس الخاصة، بما يتماشى مع تطلعات وزارة التعليم والتعليم العالي لغرس قيم المواطنة. وأضاف العبدالله لـالشرق، أنه بالنسبة إلى مادة التربية الإسلامية فالوزارة تسمح لمدارس الجاليات والمدارس التابعة للسفارات تطبيق مادة التربية الإسلامية المطبقة ضمن المنهج الوطني لبلدها، على أن تتناسب تلك المناهج مع المبادئ العامة لمعايير المادة المعتمدة من قبل وزارة التعليم، حيث يتم اعتماد مصادر التربية الإسلامية للمسلمين غير الناطقين بالعربية من قبل وزارة التعليم، وينبغي أن تتوافق تلك المصادر مع معايير المادة، وتتحمل المدرسة مسؤولية أي مخالفة مدرجة في المصدر، ويحق لهيئة التعليم في هذه الحالة طلب نسخة من هذه المناهج والخطط الفصلية المبنية عليها، للاطلاع والتوجيه نحو ما يلزم إلزامية تعليم التربية الإسلامية للطلبة القطريين والمسلمين الناطقين بالعربية. أما بالنسبة إلى اللغة العربية فيسمح لمدارس الجاليات أن تدرس مناهجها الوطنية، مع إلزامية تدريس اللغة العربية للطلبة القطريين والعرب من خلال تدريس مصادر التعلم الصادرة عن وزارة التعليم، ولا يجوز أن يكون ذلك اختيارياً، وأن تلتزم المدرسة بساعات التمدرس التي أقرتها هيئة التعليم ( 4 ساعات أسبوعياً من الصف الأول الابتدائي إلى الصف العاشر)، كما تلزم الوزارة المدارس الدولية بتدريس مصادر تعلم اللغة العربية الصادرة عن وزارة التعليم من الصف الأول وحتى العاشر للقطريين والعرب 4 ساعات أسبوعيا، مع التزام المدارس بتوفير الإمكانات لاستكمال باقي المعايير الوطنية التي لم يغطها المنهج الدولي خارج أوقات الدوام الرسمي على أن يكون الالتحاق اختيارياً من قبل الطلاب. وأوضح أن الوزارة تلزم جميع المدارس الخاصة أيضاً بتدريس مادة التاريخ القطري لجميع الطلاب القطريين وغير القطريين من الصف الأول وحتى الصف التاسع بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، مع التزام المدارس بتدريس معايير مادة التاريخ القطري ضمن مواد العلوم الاجتماعية على أن يتم الالتزام بعدد ساعات التمدرس المحددة وهي ساعة أسبوعياً. أكد أن المسؤولية الأكبر تقع على الأهالي.. د. صالح الإبراهيم: خريجون من المدارس الدولية لا يستطيعون الكتابة بالعربية أكد الخبير التربوي الدكتور صالح الإبراهيم، أن عددا كبيرا من المدارس الدولية والخاصة ومدارس الجاليات لا تلتزم بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ القطري للطلاب القطريين والعرب الذين يتلقون خدمات تعليمية في هذه المدارس، مما يؤثر على هوية الطالب الوطنية والإسلامية، فالعديد من خريجي تلك المدارس من القطريين والعرب ليست لديهم القدرة على الكتابة باللغة العربية أو حتى التحدث بها بشكل سليم، مما يسبب خطرا كبيرا على هوية هؤلاء الطلاب وارتباطهم بالمبادئ والثقافة القطرية والعربية. وقال د. الإبراهيم إن المشكلة الأساسية في الأهالي وليس المدارس، فهم من يسارعون لإدخال أبنائهم في إحدى المدارس الدولية من أجل اللغة فقط في المقام الأول، ومن ثم المنهج الأكاديمي، ويتفاخرون أحياناً بعدم مقدرة أطفالهم على التحدث باللغة العربية وإتقانهم للغات أخرى، هذا فضلاً عن عدم متابعة الأطفال للتأكد من تلقيهم معلومات صحيحة عن الدين الإسلامي، فهذه المدارس بالرغم من التزامهم بمنهج التربية الإسلامية الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي، إلا أن الخلفيات الثقافية والمعتقدات الخاصة بالمدرسين أنفسهم لا يمكن التأكد منها إلا من خلال متابعة الأهالي. وأضاف أن الطالب في المدارس الدولية ومدارس الجاليات الأجنبية ينفصل تماماً عن مجتمعه المحيط، لفقدانه لغة التواصل بينه وبين مجتمعه المتحدث باللغة العربية، وبالتأكيد ذلك الشعور بالغربة عن المجتمع يتنامى مع الوقت إلى أن يصل إلى ذروته في مرحلة الشباب، لنجد أبناءنا لا يستطيعون العيش في مجتمعاتهم ويضطرون إلى العيش بالخارج في المجتمعات الأقرب إليه وإلى تفكيره ولغته الأساسية التي يتحدث بها. وأوضح أن جميع المدارس الخاصة والدولية ومدارس الجاليات تلتزم بالفعل بقرار وزارة التعليم بتدريس المناهج الثلاث (اللغة العربية- التربية الإسلامية- التاريخ القطري)، ولكن بنسب متدنية للغاية لا ترتقي إلى تعليم الطالب أصول اللغة والدين والتعمق فيها، لذلك يجب أولاً على الأهالي الراغبين في تعليم ذويهم المناهج الأجنبية أن يحرصوا على تعليم أبنائهم في البداية اللغة العربية حتى لو كان تعليما منزليا، مع حث الطالب على المبادئ والتعاليم الإسلامية وتحفيظه القرآن الكريم في الأجازات ليتمسك بهويته القطرية والعربية قدر الإمكان. محمد البلوشي: على المدارس الدولية الاستعانة بطاقم تدريس ينتمي للهوية العربية قال الخبير التربوي محمد البلوشي إن انفصال الأجيال الجديدة عن مجتمعاتهم خاصة في المجتمعات العربية له أسباب عديدة نتيجة الانفتاح والعولمة، والانبهار بثقافة الغرب وعاداته ومحاكاتها في مجتمعاتنا العربية المحافظة، إلا أن انتشار المدارس الدولية التي تأتي بمناهج وأفكار غربية زادت الأمر سوءاً، فأصبحنا الآن نرى أجيالا لا تجيد اللغة العربية قراءة وكتابة، فضلاً عن تغير الاهتمامات والتمرد على الثقافة العربية الإسلامية المحافظة. وأضاف البلوشي أنه عندما يلتحق طلاب قادمون من مدارس دولية إلى المدارس الحكومية في قطر في المرحلة الثانوية على سبيل المثال يجدون صعوبة بالغة في التواصل والفهم، فهم لا يستطيعون القراءة بالعربية ولا قراءة القرآن، مما يدل على مدى التأثير السلبي لهذه المدارس على هوية الطلاب، مشيراً إلى أن المدارس الدولية بالطبع تقدم مناهج أكاديمية متميزة للغاية، ولكن يجب أن يكون هناك موازنة بحيث يتعلم الطالب العربي في هذه المدارس اللغة العربية بجانب الإنجليزية وتعاليم الدين الإسلامي والتاريخ القطري. كما أكد أن هذه المدارس تقوم بتنظيم أعياد مثل الكريسماس وعيد الشكر والهالوين للطلاب، فالطالب العربي أو القطري مع مرور الوقت يعتبر هذه الأعياد هي الأعياد الرئيسية بل ويحرص على الاحتفال بها أكثر من أعيادنا الإسلامية، منوهاً أن الأهالي تقع عليهم المسئولية الأكبر، فإذا أرادوا أن يُدخلوا أبناءهم مدارس دولية فعليهم بجانب ذلك تعليم أبنائهم اللغة العربية وحثه على حفظ وقراءة القرآن ليكملوا دور المدرسة. كما أشار إلى أن هذه المدارس عليها أيضاً أن تستعين بطاقم تدريس حتى ولو بنسبة قليلة ينتمي للثقافة الإسلامية والعربية لتدريس مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية للطلاب القطريين والعرب. عائشة الجابر: تربية طلاب المدارس الدولية على العقيدة الإسلامية ضعيفة قالت الخبيرة التربوية عائشة الجابر إن تدني عدد ساعات دراسة اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس الخاصة والدولية ومدارس الجاليات بالفعل تتسبب في مشكلة كبيرة لأبنائنا، حيث إن معظمهم افتقدوا القدرة على التحدث والتفكير بالعربية، فضلاً عن جهلهم بتاريخ دولتهم وتعاليم إسلامهم، مرجعة ذلك في المقام الأول إلى أسر هؤلاء الطلاب الذين لا يهتمون في الغالب بمتابعة أبنائهم معتبرين أن التحاق الطالب بمدرسة دولية بآلاف الريالات أمر كاف. وأضافت الجابر أن النظام التعليمي في المدارس الدولية يجبرهم على تخصيص ساعات دراسية قليلة للغاية أسبوعياً للغة العربية، المدارس التي تعتمد على النظام الأمريكي على سبيل المثال تكون المناهج والاختبارات وعدد الساعات الدراسية لكل مادة موحدة مع المدارس الأمريكية أيضاً، لذلك فتدريس اللغة العربية أو التربية الإسلامية بالعمق الكافي سيشكل عبئاً على الطالب، لذا تقوم هذه المدارس باختيار مواضيع معينة من مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ القطري لتدريسها للطلاب القطريين والعرب، ولا يلتزموا بتدريس المقرر كاملاً. وأكد أن تربية الطلاب القطريين بالمدارس الدولية على أساس العقيدة الإسلامية يكون ضعيفا للغاية، بل يتأثر الطلاب ببعض الثقافات الغريبة على مجتمعاتنا والأصيلة بالمجتمعات الغربية، لافتة أن مواجهة ذلك الأمر يرجع إلى دور الأسرة في تقويم الأبناء وحثهم على عاداتنا وثقافتنا وتقاليدنا بغض النظر عما يتلقوه في هذه المدارس، فأي مدرسة دولية من مميزاتها أنها لا تجبر الطالب على اعتقاد أو توجه معين، وتعطي له الحرية الكاملة في الاختيار وتقرير مصيره والتفكير النقدي البناء، لذا على الأسرة أن تستثمر ذلك وتكون عاملا مساعدا لتعليم الطالب ما يفتقده في مدرسته. إسماعيل شمس: ضرورة متابعة المدارس الخاصة للتأكد من التزامها بتدريس اللغة قال الخبير التربوي إسماعيل شمس ، إن المدارس الدولية يجب أن تسند مواد التربية الإسلامية واللغة العربية إلى معلم متخصص لديه إلمام بأساسيات تعليم اللغة، فمقدرة المعلم على التفاعل مع الطلاب عامل مهم ومؤثر في تعليم أي لغة، بجانب الممارسة بالطبع، فيمكن لهذه المدارس أن تؤسس الطالب بطريقة صحيحة من المرحلة الابتدائية، ويتعلم العربية بكل سهولة بجانب اللغات الأخرى، فالأطفال لديهم قابلية لتعلم أكثر من لغة واتقانها. وأضاف أنه يجب أولاً توعية المجتمع لاسيما الأمهات لتنشئة الطفل تنشئة لغوية سليمة، فالنهوض باللغة العربية ليست مهمة فردية، وهي مهمة تضامنية، والكل مسؤول عن هذا الدور، ولا بد أن يستشعر الجميع بهذه التوجهات ، وأن تقوم الأسرة بدورها لتنشئة الطفل على الاعتزاز بلغته العربية وهويته الإسلامية. وتابع: ينبغي على الأسرة أن تغرس بذرة حب اللغة العربية في قلوب أبنائها منذ الصغر، وأن تعوّدهم على الاهتمام بها في دراستهم، وأن تسعى إلى تنمية مواهبهم الأدبية، وتشعرهم بأهمية لغتنا الجميلة في حياتهم نظرًا لضرورة هذه الخطوة في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية للمجتمع، كما ينبغي على أولياء الأمور أن يدركوا أن تعزيز مكانة العربية في قلوب أبنائهم واجب ديني وقومي ووطني، ويتعين على كل أسرة تحفيز أبنائها على استخدام اللغة العربية الفصحى في مختلف جوانب حياتهم، وتشجيعهم على استخدام لغتهم الأم في التواصل اليومي فيما بينهم. موضحاً أن وزارة التعليم عليها دور هام أيضاً في متابعة المدارس للتأكد من التزامها بقوانين الوزارة الخاصة بتدريس اللغة والتربية الإسلامية ومخالفة المدارس غير الملتزمة.

اختبار الأحياء للثاني عشر والكيمياء للعاشر والحادي عشر اليوم اجتاز طلاب المرحلة الثانوية أمس اختباراتهم في مادتي التربية الإسلامية لطلاب الشهادة الثانوية، والعلوم الاجتماعية لطلاب الصفين العاشر والحادي عشر، وذلك دون شكاوى من صعوبة الاختبارات أو غموض في أوراق الأسئلة، فيما يخضع طلاب الصف الثاني عشر اليوم لاختبار الأحياء، أما طلاب الصفين العاشر والحادي عشر فيخضعون لاختبار الكيمياء. كما انهى طلاب الصفوف من الأول إلى الثالث ابتدائي أمس اختبار العلوم الاجتماعية، فيما يختبر طلاب تلك الصفوف اليوم في مادة العلوم، أما الصفوف من الرابع إلى الصف التاسع فقد أنهوا أمس اختبار مادة التربية الإسلامية، وذلك وسط حالة من الهدوء الشديد ولم يتم رصد أيه شكاوى أو ضبط حالات غش، فيما يخضع طلاب تلك الصفوف اليوم لاختبار اللغة الانجليزية. وفي كنترول الثانوية، تجري عمليات تصحيح المواد أولاً بأول، وقد انتهي مصححو اختبار مادة التربية الإسلامية من تصحيح العينة العشوائية أمس، فيما يتم الانتهاء من تصحيح الاختبار لجميع طلاب الشهادة الثانوية بالكامل اليوم، مع بدء عملية تصحيح العينة العشوائية لمادة الأحياء، وذلك فور انتهاء طلاب الثانوية من الاختبار فيها اليوم. محمد المهندي: لا توجد حالات غش بالاختبارات وأكد المشرف الإداري محمد المهندي ان اختبارات أمس مرت بهدوء ودون شكاوى تتعلق بأية أمور تربوية أو إدارية داخل لجان الاختبار، كما التزم الطلاب بالانضباط السلوكي داخل اللجان، موضحاً أنه لم يتم رصد شكاوى تتعلق بضبط حالات غش أو غيرها من الأمور، منوهاً بان الطلبة أصبح لديهم وعي بإجراءات سير الاختبارات واحترامها. فريد الأحمد: الطلاب أنهوا الاختبار قبل الموعد المحدد وأوضح فريد الأحمد، معلم الشرعية أن اختبار التربية الإسلامية جاء من الكتاب المدرسي، وقد كان في مستوي الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 24 سؤالاً من بينها 10 أسئلة اختيارية، وأن الطلاب أجابوا عليها قبل انتهاء الوقت المحدد بوقت كاف ، كما تمكنوا من مراجعة إجاباتهم قبل تسليم أوراق الإجابة مع نهاية الوقت. غانم البوعينين: 4 عناصر تدعمنا في طريق النجاح والتفوق وقال غانم البوعينين، الطالب بالشهادة الثانوية ان اختبار التربية الإسلامية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً أنه وزملاؤه استطاعوا الانتهاء من الاختبار بالكامل قبل الموعد المحدد، كما انهم تمكنوا من مراجعة الاختبار، منوهاً بأن أبرز أسلحة لمواجهة الاختبارات تشمل 4 عناصر هامة (التركيز مع المعلم داخل الصف، الدروس الإثرائية، الاختبارات التجريبية، الدروس المصورة)، مؤكداً أن الحرص على الاستفادة من تلك العناصر يدعمنا في طريق النجاح والتفوق. خالد المري: العلوم الاجتماعية سهلة وقال خالد فهد المري، الطالب مسائي انه استطاع اجتياز اختبار العلوم الاجتماعية أمس بكل سهولة، مشيراً إلى أنه تمكن خلال الفترة الأخيرة من استذكار المناهج بشكل جيد، ولم تمنعه ظروفه الخاصة عن الاجتهاد والعمل من أجل تحسين مستواه التعليمي، ليخدم بلده متسلحاً بالعلم الذي توفره الدولة لأبنائها وتتبناه كرسالة لخدمة أبناء الشعوب الفقيرة، مؤكداً أنه يتوجب علينا جميعاً اغتنام فرصة المناخ التعليمي الممتاز لدينا وتطوير أنفسنا علمياً. سيد هاشم: انتهاء تصحيح العلوم الاجتماعية اليوم وأكد سيد هاشم، منسق الاجتماعيات أن طلاب الصفين العاشر والحادي عشر استطاعوا التغلب على اختبار العلوم الاجتماعية أمس بسهولة، مشيراً إلى أن الاختبار تضمن 30 سؤالاً، 20 موضوعية و10 اختيارية، موضحاً أن الطلاب كانوا سعداء للغاية باختبار أمس، ولم يصدر منهم أيه شكاوى تتعلق بصعوبة أو غموض في ورقة الأسئلة، منوهاً بأن عمليات التصحيح تبدأ في نفس يوم الاختبار، وأنه يتوقع الانتهاء من تصحيح مادة العلوم الاجتماعية اليوم. محمود الشرشابي: لا غموض في التربية الإسلامية وقال محمود الشرشابي ان اختبار التربية الإسلامية لطلاب الشهادة الثانوية تضمن 24 سؤالاً، 14 موضوعي و10 مقالية، مشيراً إلى أن الطلاب انهوا الاختبار في الموعد المحدد وبدون شكاوى تذكر تتعلق بغموض في الأسئلة أو صعوبة في الاختبار، موضحاً أن طلاب الشهادة الثانوية خرجوا سعداء بسهولة اختبار التربية الإسلامية أمس.

المهندي : الاختبار راعى الفروق الفريدة بين الطلاب أسئلة الشرعية تسعد طلبة الثانوية الجابر : الأسئلة متنوعة والإختبار امتاز بالشمولية الكواري : الحصص الاثرائية والمراجعات النهائية مهمة للطلاب نال إختبار التربية الإسلامية رضا طلاب وطالبات شهادة الثانوية العامة وذلك ضمن إختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث أكد الطلبة أن أسئلة الإختبار سهلة وواضحة وخلت من أية ألغاز او تعقيدات كما أنها كانت متنوعة وشاملة وغطت كافة معايير المقرر الدراسي خلال النصف الأول مشيرين إلى أن الإختبار في مستوى الطالب المتوسط، حيث تضمن 30 سؤالا إنقسم إلى 15 سؤالا مقاليا والباقي إختيار من متعدد موضحين أن زمن الإختبار كان كافيا للإجابة على جميع الأسئلة . في البداية أكد السيد جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين أنه تبين من آراء الطلاب أن إختبار الشرعية جاء متوقعا ومتوافقا مع كافة مستويات الطلبة حيث إمتاز بالشمولية والتنوع كما أن زمن الإختبار مناسبا لاسئلة الاختبار وهناك الكثير من الطلاب قد خرجوا من لجان الإختبار بعد مضي منتصف الوقت نتيجة تفاعلهم السريع مع الإختبار . من جانبها أوضحت السيدة عائشة الجابر صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية المستقلة للبنات أنه لم ترد أية شكاوى من طالبات الثانوية العامة بشأن صعوبة إختبار التربية الإسلامية موضحة أنه من خلال مرورها على اللجان تبين من آراء الطالبات أن الإختبار مناسب وفي مستوى الطالب المتوسط . أما السيد عبدالله الكواري صاحب الترخيص ومدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين فاشار أن مادة التربية الإسلامية جاءت في مستوى جميع الطلاب كما أنها في الوقت نفسه استطاعت ان تفرق بين الطالب المتميز والمتوسط موضحا أن الإختبار تفاعل معه الطلاب داخل اللجان وخرجوا وهم في حالة رضا على مستوى الأسئلة التي تضمنها الإختبار واكد على اهمية الحصص الاثرائية والمراجعات النهائية ، وقال السيد فهد البلوشي نائب مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية أن طلاب شهادة الثانوية العامة قد اعربوا عن ارتياحهم بمستوى إختبار الثانوية العامة مشيرا أن الأسئلة المقالية أو الإختيارية جاءت في مستوى الطالب المتوسط حسب آراء الطلاب .

ثمن جهود المؤسسات التعليمية والعلمية في قطر .. هدفنا تربية الأجيال المتدفقة من بوابات المدارس على منهج الكتاب والسنة وزارة التعليم والجامعات في قطر رحبت بالموسوعة ندعو مراكز البحث لمناقشة مشروعنا لتطوير التعليم الديني في المدارس اعتمدنا استراتيجيات التعليم الحديثة وفقا لمعايير الجودة العالمية بما يلائم الكتاب والسنة مستعدون لاستقبال النقد العلمي البناء ولحوار حول الأفكار المدعمة بالدليل والتعليل أكد الدُّكتور حسين أحمد أحمد خبير بتطوير التَّربية الإسلاميَّة المدرسيَّة – ورئيس مجلس إدارة دار التَّربية الهادفة للطِّباعة والنَّشر في لبنان، أنَّ "موسوعة النُّهوض بالتَّربية الإسلاميَّة في المدارس" عملٌ بكرٌ، وقد تكون فريدة من نوعها في المكتبة الإسلاميَّة، كونها تشمل مشروعاً لتطوير التَّعليم الدِّينيِّ في المدارس بشكلٍ متكامل، عبر فريق عمل متخصِّص، مستهدفة العاملين بحقل التَّربية الإسلاميَّة بجميع فئاتهم. ولفت المؤلِّف في تصريحات خاصَّة لـ الشَّرق إلى أنَّ الموسوعة اعتمدت استراتيجيَّات التَّعليم الحديثة، من حيث الطَّرائق والأساليب، والإشراف، والمنهاج، ودليل المعلِّم، والهيكل التَّنظيمي والإشرافي للمادَّة، وفقاً لمعايير الجودة العالميَّة... مضيفاً "ومع ذلك نعتبرها بمثابة الهيكل العظمي، تحتاج لمن يأتي معنا وبعدنا يكسوها لحماً ودماً، مستعدِّين للنَّقد العلميِّ البنَّاء، وللحوار حول الأفكار الَّتي تطرح بشأنها، مدعَّمة بالدَّليل والتَّعليل، عسى أن يتمَّ إثراؤها بالأفكار النَّيِّرة والسَّديدة، في طبعة جديدة، منقَّحة ومزيدة". ونوَّه الباحث بأنَّ الموسوعة تهدف إلى تربية الأجيال المتدفقة من بوابات المدارس، تربية صالحة، على منهج الكتاب والسُّنَّة، وتحقيق الأمن الفكري، لدى النَّاشئة، بحيث يتخرَّج الطَّالب مواطناً صالحاً، يتدرَّج على طريق الاعتدال والوسطيَّة، وتزوِّده بالمناعة الصُّلبة من براثن الإرهاب والهمجيَّة. وقال" إن الموسوعة درست الواقع واستوعبت ما به ثم وضعت الأسس لتطوير المستقبل، حيث جاءت في 6 مجلدات هي: المدخل إلى موسوعة النهوض بالتربية الإسلامية في المدارس والذي يعنى بالتعريف بها ويحمل مؤشرات عن المجلدات الـ 5 " .. مضيفا" ويأتي بعده مجلد "التربية الإسلامية في المدارس بين الواقع والمرتجى"، والذي وصف الواقع وحدد الايجابيات وعمل على تعزيزها كما حدد السلبيات ووضع طرق لعلاجها، إضافة إلى تحديد المعوقات والسعي إلى مواجهتها. كما يتضمن المجلد طرائق وأساليب التربية الإسلامية التي مزجت ما بين الأصالة والحداثة معا". *قواعد تربوية حديثة وأشار خبير تطوير التربية الإسلامية المدرسية إلى أن المجلد الثاني الذي يحمل عنوان "واقع الإشراف التربوي على مادة التربية الإسلامية وخطة النهوض به في المدارس"، من المراجع النادرة في المكتبة التربوية العربية لتركيزه على وضع قواعد تربوية حديثة للإشراف على مادة التربية الإسلامية في المدارس. وأردف قائلا" أما المجلد الثالث بعنوان وثيقة منهاج مادة التربية الإسلامية (نسخة أولية)، وفي هذا السياق يجب الإشارة إلى إيماني بالعمل الجماعي والعقل الجمعي ومن ثم عملنا في سبيل إعداد هذا الكتاب من خلال فريق عمل عال التخصص والتأهيل في مجال صناعة المنهاج، والعلوم الشرعية والتربوية". وثيقة المنهاج وأكد د.حسين أن كتاب المنهاج يركز على الطرق التطبيقية العملية التي تمكن المعلم من تحويل النظريات إلى مهارات عملية يمكن نقلها إلى تلاميذ المدارس وترسيخها لديهم لتتحول بشكل آلي إلى معارف وسلوك حياة.. موضحا أنها نسخة أولية تطرح أمام الباحثين ومراكز البحث التربوي في الجامعات لدراستها والخروج بما يرونه من توصيات ومقترحات لتطوير هذا العمل الذي يبتغي وجه الله تعالى. ولفت إلى أن مجلد وثيقة منهاج التربية الإسلامية "نسخة أولية" تم وضعه بطريقة متخصصة لتوفر البنية العلمية لمن يريد تأليف سلاسل المناهج بداية من الصف الأول الأساسي حتى الصف الثالث الثانوي.. مشيرا إلى استخدام طريقة المعايير ومؤشرات الأداء ونواتج التعلم، وهي مستخلصة من أحدث النظريات التربوية التي انتهت إليها مراكز البحوث العلميَّة التَّربويَّة المعاصرة. توفير الدعم للمعلم وذكر لـ الشرق أن المجلد الرابع يحمل عنوان "الدليل الإرشادي لمعلم التربية الإسلامية" الذي يعنى بتوفير الدعم للمعلم في مهمته التربوية .. مبينا أن الموسوعة لم تغفل الجوانب التنظيمية ولكنها عالجتها بشكل علمي من خلال المجلد الخامس والأخير "الهيكل التنظيمي والإشرافي المقترح لهيئة التعليم الديني الإسلامي (لبنان أنموذجا)". وأضاف" وهذا الكتاب يناقش طرق وأساليب التعامل بين أطراف العملية التربوية، وواجبات وحقوق كل منها جميعا. وفي هذا السياق يجب التأكيد على أن زمن تصيد أخطاء المعلم من قبل المشرف قد ولى إلى غير رجعة، حيث ألغت الطرق الحديثة هذا الأسلوب ليحل محله العمل الجماعي والتعاوني لإنجاح العملية التعليمية، وكذلك قياس أداء المعلم خاصة، والعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة مواطن الضعف لديه". ونبه إلى أن الموسوعة تستهدف المعلمين والمشرفين التربويين وغيرهم ممن يساهمون في تدريس مادة التربية الإسلامية بشكل مباشر.. موضحا أن الهدف هو تطوير الكفايات التعليمية والمنهاج وطرق التدريس والإشراف على تعليم هذه المادة في المدارس، بما يضمن تطوير مهارات الأجيال المتدفقة من بوابات المدارس. وقال " إن الموسوعة اعتمدت على القواعد التربوية الحديثة في وضع منهاج ومقررات التربية الإسلامية وكذلك طرق التدريس الفعالة، ومن ثم تتجلى ميزة هذه الموسوعة وتفردها من خلال مزجها بين الحداثة والأصالة". 6 سنوات ونوه د. حسين بأن موسوعة النهوض بالتربية الإسلامية في المدارس أبصرت النور حديثا، وقد استغرق العمل فيها 6 سنوات متتالية، عبر مركز البحوث العلمية والتطوير التربوي في دار التربية الهادفة للطِّباعة والنشر – بيروت.. مضيفا" كما أشرف عليها المدير العام للتعليم العالي في لبنان الأستاذ الدكتور أحمد الجمال، ومدير أزهر لبنان ومفتي البقاع الشيخ خليل الميس، إلى جانب 6 أساتذة في تخصصات تربوية وثيقة الصلة بموضوع الموسوعة". تأهيل المعلم وحول كيفية معالجة الموسوعة لقضية تأهيل معلمي التربية الإسلامية في الدول العربية للقيام بدورهم على الوجه الأمثل، قال" خلال مرحلة البحث والتدقيق صادفت العديد من كليات العلوم الشرعية (للمرحلة الجامعية الليسانس)، لا تعتمد تدريس مادة التربية الإسلامية بالطرائق والأساليب الحديثة، مما ينعكس سلبا على طلبة الدراسات الإسلامية على اختلاف تخصصاتهم لجهة تعليم المادة عقب تخرجهم من الجامعة، ولهذا سعت الموسوعة لمعالجة هذا الخلل، وفي هذا السياق اقترح سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية تدريس هذه الموسوعة في مرحلة الليسانس للدراسات الشرعية، وبناء على ذلك تم تشكيل فريق عمل نجح في وضع مصفوفة مقررات مقترحة لإدخال تلك المواد التربوية ضمن تلك المرحلة". ولفت إلى قيامه بإجراء العديد من الزيارات للجامعات في العالم العربي لتقديم الموسوعة ودعوة أهل الاختصاص ومراكز البحث العلمي لدراستها.. مضيفا" فلا كمال لكتاب بين الكتب إلا لكتاب الله عز وجل وما سواه يحتمل الهنات ولذا يجب التدقيق والدراسة تمهيدا لتطويره". وزارة التعليم والجامعات وقد قام الدكتور حسين أحمد بزيارة خاصة لوزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، وأشاد بالتفاعل الإيجابي الذي أبداه المعنيُّون بمناهج التربية الإسلامية في الوزارة شاكراً لهم اهتمامهم بالموسوعة. فيما يخص التواصل مع الجامعات في قطر، أشار الدكتور حسين إلى إجراء زيارات لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ، وأيضا إلى كلية الدراسات الإسلامية بقطر فونديشن.. منوها بأن المسئولين في هذين الصرحين الأكاديميين قد أبدوا كل الترحيب بالموسوعة. ودعا الجامعات العربية إلى تبني هذه الموسوعة للارتقاء بمستوى معلمي التربية الإسلامية لخلق أجيال واعية.. متمنيا إصدار موسوعة مماثلة تحت عنوان "قطر أنموذجا"، لتقديم النموذج القطري للعالمين العربي والإسلامي. جيل جديد ونبه إلى أن الاعتناء بالطلاب الجامعيين للدراسات الإسلامية بناء على رؤية الموسوعة يمكن من إيجاد جيل جديد من معلمي التربية الإسلامية يملكون أدوات العصر في هذا المجال من خلال تدريسهم الموسوعة في المرحلة الجامعية في سنواتها الأربع، وبما يحقق أهداف العملية التعليمية والتربوية بشكل فعال.. مشيرا إلى أن الأجيال الحالية تحتاج إلى من يتحدث معهم بلغة عصرهم وهو ما سعت إليه الموسوعة منذ البداية بما يساعدهم على تطبيق ما تعلموه. وتابع قائلا" وهنا تأتي أهمية الإشارة إلى تجربتنا في لبنان عند تطبيق المفاهيم الحديثة التي تتبناها الموسوعة، والنجاح الذي حققته في جذب انتباه الطالب وإلهامه خلال الدروس، فضلا عن نسف الصورة النمطية القديمة عن مدرس التربية الإسلامية". وأوضح تقديم الموسوعة هدية للباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه في التربية الإسلامية من مواطني دولة قطر عن طريق جريدة الشرق.. مشيرا إلى أن ذلك مساهمة منه في تطوير معارف الباحثين. شكر وتقدير وفى ختام الحوار تقدم د.حسين احمد بالشكر إلى دولة قطر على حفاوة الاستقبال والتعامل الراقي الذي لمسه في كل المؤسسات الوطنية العامة والخاصة.. موجها في السياق ذاته الشكر لوسائل الإعلام القطرية بشكل عام وجريدة الشرق بشكل خاص وخص بالذكر سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة، والسيد عبد اللطيف آل محمود – الرئيس التنفيذي، والزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير.

يواصل مركز عيد النسائي بعيد الخيرية تسجيل الراغبات بالمشاركة في الدورة التدريبية الجديدة "أساليب تدريس القاعدة النورانية" التي تستهدف معلمات اللغة العربية والتربية الإسلامية. تنظم الدورة وحدة تحفيظ القرآن الكريم بعيد النسائي بمقرها بالدفنة، حيث يمكن للراغبات بالمشاركة التسجيل بمقر الوحدة خلال ساعات الدوام الرسمي خلال الفترة الصباحية من 8 صباحا إلى 12 ظهرا أو خلال الفترة المسائية من 4 عصرا إلى 8 مساء من الأحد إلى الأربعاء، بينما يكون التسجيل صباحا فقط يوم الخميس. كما يمكن الاستفسار عبر الهاتف 44980117 أو على الجوال 74780321 . وتنطلق فعاليات الدورة في 6 نوفمبر من الشهر القادم، وتتواصل على مدى أسبوعين تقريبا خلال الفترة المسائية من الساعة 6:30 إلى الساعة .8:00 م. وتهدف الدورة إلى تدريب معلمات اللغة العربية والتربية الإسلامية على أساليب تدريس كتاب القاعدة النورانية وتعريفهن عبر شرح مفصل من قبل مختصين لآليات العمل بالمنهج مع الطلبة والطالبات وطرق التعليم الصحيحة للأطفال والغير الناطقين باللغة العربية. وتأتي إقامة الدورة لتلبية لطلب العديد من المدارس المستقلة لتنظيم دورات متخصصة لتدريب المعلمات على تدريس القاعدة النورانية، مشيرة إلى أن عدد الدارسات المستهدف في المرحلة الأولى للدورة محدودا، وسوف تحصل المعلمة المشاركة بالدورة على شهادة معتمدة من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تفيد بتمكنها من أساليب تدريس القاعدة النورانية، وتبلغ رسوم الدورة ألف ريال قطري.

كشف عن جاهزيتها لتسليمها للطلبة مع بدء العام الدراسي..مصادر "الشرعية" شاملة وتتحلى بروح العصر وتضمن العمق المناسب لمستوى الطلبة بالمدارس8500 طالب وطالبة استفادوا من حملة "علموهم لسبع" بالتعاون مع مؤسسة "راف"عادل الملاحأعلن قسم التربية الإسلامية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي عن قيامه بتنقيح ومراجعة المصادر الدراسية لكافة المراحل والمستويات، وذلك انطلاقاً من المتابعة الدؤوبة والمستمرة لضمان جودة المصادر وذلك في إطار الإستعداد للعام الدراسي الجديد 2016 — 2017 كما قام القسم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع المدارس والجهات التعليمية والمجتمعية المختلفة في الدولة والتي ركزت على تعزيز رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية قطاع التعليم والتدريب، كما قام خبراء ومشرفو قسم التربية الإسلامية بجمع الملاحظات من الميدان التربوي ومراجعتها والأخذ بها، ومن ثم المراجعة والتنقيح لجميع المصادر في المراحل المختلفة، حتى تكون جاهزة لتسليمها للطلبة منذ أول يوم دراسي مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل. وأكد عدد من مسؤولي قسم التربية الاسلامية لـ"الشرق" حرص القسم على أن تحقق المصادر الدراسية مع ما يتبعها من أدلة وكتاب نشاط مجموعة من المواصفات تضمن أن يكون محتوى المصدر بالعمق المناسب لمستوى الطلبة في كل صف دراسي، وأن يكون شاملاً لكافة فروع الشريعة الإسلامية، وبصورة تتناسب مع التطور العلمي، ومتحلياً بروح العصر، ويتلاءم مع إدراك الطلبة في المستويات المختلفة، وأوضحوا أن قسم التربية الإسلامية قام بتنفيذ عدد من الفعاليات والمسابقات المختلفة خلال العام الدراسي 2015/ 2016 منها تنفيذ برنامج آية وحكاية في شهر رمضان المبارك والذي يحقق عدة فوائد وهي تلاوة آيات من القرآن الكريم وتفسيرها وتوضيح معاني مفرداتها بصورة مبسطة، وسردِ عدد من قصص الأنبياء وقصص من التاريخ الإسلامي، بطريقة شيِّقة وأسلوب محبَّب للطلبة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في الأبناء من التعاون والتكافل وحسن الأخلاق والصدق والشجاعة والكرم وبرّ الوالدين ومساعدة الضعفاء والعطف عليهم والتعرف على معاني القرآن والقصص القرآنية والربط بين السورة والقصة وتنمية معارفهم وتوسيع مداركهم وبناء شخصياتهم من خلال التفاعل مع أقرانهم والتحدث أمامهم، والقيام بلعب الأدوار في العديد من القصص التي تسرد عليهم وتنمية القيم الدينية لدى الأطفال وترسيخها لدى المتعلمين، إلى جانب تعزيز الاتجاهات الإيجابية والإنسانية نحو القيم الدينية وتنمية قدراتهم على التعبير وتنمية مهارة القراءة والكتابة وحب المطالعة، بالإضافة إلى تقوية ذاكرة المتعلمين ومعايشة المواسم الدينية الرمضانية والتواصل والتكامل مع الوزارات والهيئات الحكومية مثل: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأئمة المساجد في المناطق المختلفة. حملة رافبالإضافة إلى الشراكة مع مؤسسة "راف" في حملة علموهم لسبع وتستهدف تشجيع تلاميذ الصف الأول الابتدائي على الصلاة، من خلال تعليمهم أحكام وآداب الصلاة والوضوء بوسائل وطرق علمية حديثة، ويشارك في الحملة ما يقارب من 8500 طالب وطالبة من تلاميذ الصف الأول الابتدائي بمختلف مدارس قطر، برعاية وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات.وتهدف الحملة التي تنتظم جميع فعالياتها تحت شعار "بلغت السابعة وبدأت أصلي" إلى تعليم التلاميذ المشاركين فيها أحكام الصلاة والوضوء بوسائل عصرية، حيث تم تصميم برنامج عصري سيتم توزيعه على منسقي المواد الشرعية بالمدارس المشاركة في الحملة، لتقديم دروس وتدريبات عملية على إقامة الصلاة على الوجه الأكمل، والوضوء بصورة صحيحة، وذلك تعظيماً لقدر الصلاة وترسيخاً لأهميتها في حياة المسلمين. القاعدة النورانيةوحرصا من قسم التربية الإسلامية على تمكين الطلاب من الأساسيات في إتقان تلاوة القرآن الكريم،و إكسابهم مهارة النطق الفصيح، والقراءة الصحيحة، والكتابة السليمة، قام القسم بإعداد برنامج لتعليم الصغار والكبار على حد سواء، قواعد النطق الصحيح بلغة القرآن، اللغة العربية (القاعدة النورانية) ووضع الخطة الزمنية لتنفيذ هذا البرنامج من خلال تطبيق هذه المبادرة على جميع مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية والتعليم المبكر، من مرحلة الروضة وحتى طلبة الصف السادس الابتدائي، إلى جانب طلبة الدعم الإضافي كمستوى أول ضمن المراحل والفترات الزمنية التالية وتضمنت معلمات الصفوف من: (الروضة، الأول — الثاني الابتدائي) واختصاصيات التعليم المبكر والمرحلة الثانية والثالثة وتشمل المعلمات حتى المستوى السادس، وإعداد معلمين ومعلمات يقمن بالتدريب بحيث يتم إجراء اختبار لجميع المتدربين بالمستوى الأول ضمن لجان متخصصة، وإعداد وتنفيذ دورات في المادة العلمية للمعلمين والمعلمات بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تعقد في معهد الدعوة، حيث يشتمل البرنامج على دورة في العقيدة، ودورة في التلاوة وأحكام التجويد، ودورة في الفقه الإسلامي وأصوله، وهي دورات اختيارية فلا يلزم المشاركة بجميعها، ويكون البرنامج عبارة عن شرح شامل للمنهج المعتمد مع التوسع في الشرح وإثراء المجالات الثلاثة، ومساعدة المدارس في جميع الجوانب المتعلقة بالموضوعات المقررة وتوزيع بعض الكتب للارتقاء بالمعلمين. تدريب المعلمينبالاضافة أيضا إلى متابعة وتدريب المعلمين على معايير التربية المسرحية للمرحلة الإعدادية حيث تم تطبيق معايير التربية المسرحية على عدد من مدارس الدولة، منها ست مدارس للذكور، وثلاث مدارس للإناث للمرحلة الإعدادية، وقد تم تكليف قسم التربية الإسلامية بمتابعة هذه المعايير من خلال حضور الحصص والإشراف على المعلمين في الميدان، ومتابعة تنفيذ المعايير وفق خطة فصلية تم إعدادها واعتمادها من مكتب التوجيه التربوي، وخلال هذا العام تم تنفيذ ثلاث ورش تدريبية للمعلمين والمعلمات، بما يعادل ستين ساعة تدريبية لجميع المعلمين والمعلمات في مركز الخليج للتدريب، وهذه البرامج الثلاثة هي: البرنامج التأسيسي لمادة التربية المسرحية 1 (عشرون ساعة تدريبية) والبرنامج التأسيسي لمادة التربية المسرحية 2 (عشرون ساعة تدريبية) واستراتيجيات التدريس والتخطيط لمادة التربية المسرحية (عشرون ساعة تدريبية) وإعداد الدروس المصورة لبعض المواضيع المقررة لعدد من الصفوف. الدروس المصورةويعتبر مشروع الدروس المصورة من مشاريع الوزارة الرائدة، حيث كان عبارة عن شرح من معلمين متقنين أكفاء في المادة العلمية ولديهم خبرة تكنولوجية، وقد قاموا بعمل دروس مصورة للمنهاج في مادة التربية الإسلامية للصفين الثاني عشر والصف التاسع وبعض الدروس في الصف السادس الابتدائي، وكان الهدف منها تمكين الطلاب عند المذاكرة من الرجوع إليها بسهولة، والمراجعة منها واستيعاب المادة بناء على الشرح والإثراء الذي تم، وكانت الدروس قد رفعت على قناة الوزارة وبلغ عدد الفيديوهات التي رفعت في الصف الثاني عشر واحداً وأربعين فيديو لكل دروس المقرر من كتاب الفصل الدراسي الثاني، وكذلك في الصف التاسع تم رفع ثمانية وثلاثين فيديو لكل دروس الكتاب من الفصل الدراسي الثاني، وقد لاقت الفكرة قبولاً واستحساناً لدى الطلاب وأولياء الأمور. وقد حققت بعض الدروس مشاهدات تزيد عن الخمسة آلاف مشاهدة لبعض الفيديوهات وذلك كله بعون الله وتوفيقه، وقد تم تنظيم جلسات تنشيطية وتثقيفية من قِبل اختصاصيي التربية الإسلامية لمعلمي ومنسقي مادة التربية الإسلامية في المدارس، والتي تتم زيارتها باستمرار وعلى مدار العام الدراسي، حيث لوحظ اقتصار بعض المعلمين في تدريس المادة على مادة الكتاب المدرسي دون إثرائها بصورة واضحة وذلك من خلال الاطلاع على الخطط اليومية أثناء الزيارات الميدانية من قبل اختصاصيي القسم، وتم إعداد التقارير النهائية لأداء المعلم، ووضع الحلول التي تسهم في رفع كفاءته، ومنها إعداد الجلسات التثقيفية، والدروس المصغرة للمعلمين، وتقديم دروس المشاهدة من ذوي الخبرة، وتبادل الزيارات بين المنسقين والمعلمين في المدارس، ودورات تدريبية داخلية، ودورات تدريبية خارجية (مؤسسات تدريبية، برامج تدريبية من مدارس مختلفة، جلسات تثقيفية من مكتب المعايير). دليل التقويموتضمنت تنقيح ومراجعة مصادر مادة التربية الإسلامية من حيث كتاب الطالب لجميع المراحل.وكراسة الأنشطة والتدريبات لجميع المراحل، ودليل المعلم لجميع المراحل، ودليل التقويم لجميع المراحل، وتنظيم دروس مشاهدة متنوعة في المدارس، وسعيا من قسم التربية الإسلامية لرفع كفاءة المعلمين والاستفادة من الخبرات، قام قسم التربية الإسلامية بالإشراف على تنفيذ عدد من الدروس النموذجية هذا العام في مختلف المراحل الدراسية، وذلك لتعزيز المعلم مقدم الدرس على إنجازاته وتمكنه من الكفايات المهنية المتميزة، وتبادل الخبرات بين معلمي المراحل الدراسية، ونشر أكبر قدر ممكن من الكفايات المتميزة في قسم التربية الإسلامية في مدارس قطر، وقد قدمت هذه الدروس كنموذج يحتذي به المعلمون الذين يدعون لحضور مثل هذه الحصص كما كان للقسم دور فعال في المشاركة بمسابقة تحدي القراءة العربي تحت رعاية دولة الإمارات، من خلال التحكيم من قبل اختصاصيي القسم، كما أسهم قسم التربية الإسلامية بصورة متميزة في المشاركة في تحكيم جائزة حمدان فئة الطالب المتميز، وجائزة التميز العلمي فئة الطالب للمرحلة الإعدادية.المشاركة في تقييم مشروع مهاراتي، والمشاركة في مؤتمر التعليم والذي عقد في الدوحة لمدة يومين، وذلك من خلال المشاركة ضمن اللجان العلمية، واختيار الممارسات التعليمية المتميزة، ولجان التنظيم.

انطلقت مساء اليوم النسخة الرابعة من برنامج آية وحكاية في 6 جوامع ومساجد داخل مدينة الدوحة والوكرة والخور، وبمشاركة واسعة من الأطفال، حيث يقام البرنامج بعد صلاة العصر للبنين، وبعد صلاة التراويح للبنات، وذلك للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاما. وفي اليوم الأول للبرنامج قدم الرواة للأطفال قصة الخليفة الراشد ابي بكر الصديق رضي الله عنه وسورة الحجرات من الآية رقم 1 إلى الآية رقم 5، وتم ربط الآيات المختارة بهذه القصة، حيث تتمحور جلسات البرنامج حول القرآن الكريم وقراءة القصص القيمة التي يتم اختيارها بعناية، التي تعمل على غرس مجموعة من القيم والآداب. صورة جماعية للمشاركين في برنامج آية وحكاية وأشاد الدكتور عبدالله المري رئيس قسم التربية الإسلامية بالوزارة بإقبال الأطفال على المشاركة في البرنامج، موجها الشكر إلى أولياء امورهم الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم إلى المسجد لأداء صلاة العصر ومن ثم المشاركة في البرنامج. كما أثنى على دور الرواة في تقديم القصص والحكايات بأسلوب شيق جذب انتباه الأطفال، وجعلهم متشوقين لاستمرار المشاركة فيه على مدى أيام البرنامج التي تستمر عشرة ايام وذلك حتى يوم السبت العشرين من رمضان الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو الجاري. ويقام البرنامج في ستة جوامع هي: جامع عثمان بن عفان رضي الله عنه بالخور، وجامع سعد ماجد آل سعد بالمعمورة ، وجامع عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما بفريج كليب ، وجامع عبدالله العطية بالمرة الغربية ، وجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني بالريان ، وجامع عبد الجليل عبد الغني بالوكرة. اقبال كبير على برنامج آية وحكاية في يومه الأول كما يعقد البرنامج الذي بدأ اليوم، حلقات الأولاد عقب صلاة العصر، أما حلقات البنات فتعقد بعد صلاة التراويح. وتتألف كل حلقة من 30 طالباً أو طالبة، يمنح كل طالب شهادة مشاركة، كما يحصل على نسخة من القصة. وبرنامج آية وحكاية يهدف إلى ربط الجيل الصاعد من الطلاب بأحوال الصحابة، وربطهم قلوبهم بالمسجد وأهميته، وتعريفهم بالقيم الإسلامية والمعايير الثقافية القطرية، والتمثل بالقيم والآداب الإسلامية من خلال الواقع المعاصر، وصقل شخصياتهم للمشاركة وإبداء الرأي والتحدث بطلاقة، ودعم مهارات القراءة لدى الطلاب، من خلال الأنشطة اللغوية في نهاية القصة.