شدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال لقائه مبعوث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجنرال جون آلن، منسق التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على أهمية دعم العراق في حربه على الإرهاب. جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الأحد، عن رئاسة الوزراء العراقية، أوضح أن العبادي استقبل مساء أمس السبت، في مكتبه الجنرال آلن، والوفد المرافق له، بحضور السفير الأمريكي لدى بغداد، ستيوارت جونز. وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا الأوضاع الميدانية للحرب ضد عصابات "داعش"، وزيادة دعم التحالف الدولي للعراق، والتنسيق بين الجانبين، بالإضافة إلى الانتصارات التي تحققت مؤخرا على هذه العصابات". وشدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية "المساعدة الدولية للعراق في حربه ضد "داعش"، فالعراق يخوض هذه الحرب لتخليص البلد والعالم من خطر هؤلاء وإرساء السلام في العالم"، لافتا إلى "أهمية أن يكون الإعلام العالمي واضحا في محاربة داعش". ومن جانبه أشاد الجنرال آلن بالنجاحات والانتصارات التي تحققت مؤخرا ضد التنظيم، وهو "ما يدل على العزيمة التي يتمتع بها المقاتلون العراقيون"، مؤكدا على أهمية دعم دول التحالف للعراق، والتطلع لتوفير دعم أكبر من خلال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف، الذي سيعقد في باريس في الثاني من يونيو المقبل".

قتل 18 مدنيا عراقيا بقصف نفذته طائرات التحالف الدولي جنوبي الموصل، شمال بغداد، حسبما أعلن مصدر طبي عراقي، اليوم الأحد. وقال الطبيب في المستشفى الجمهوري العام، علي صباح، إن طوارئ المستشفى استقبلت صباح اليوم، 18 جثة بينها 3 أطفال وعليها آثار حرق وتشوهت كافة ملامحهم جراء قصف طيران التحالف الدولي الذي استهدف بوابة الموصل في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل، ما أدى إلى حرق 7 سيارات مع مستقليها.

أكدت قوة المهام المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إنها نفذت منذ صباح يوم الخميس، 20 غارة في العراق، و4 في سوريا. وقالت القوة في بيان إن الغارات نفذتها طائرات مقاتلة، وقاذفات، وطائرات بدون طيار على مقربة من بغداد وبيجي والفلوجة ومخمور والرمادي وسنجار وتلعفر. وأضاف البيان إن قاذفة قنابل ومقاتلة نفذتا الغارات في سوريا على مقربة من الحسكة وكوباني، وأشار البيان إلى أن الغارات جرت بين الثامنة صباح أمس الخميس، والثامنة صباح اليوم الجمعة، بالتوقيت المحلي.

قتل 18 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارتين لطيران التحالف الدولي شملتا تجمعات التنظيم في أحياء وسط الرمادي مركز محافظة الأنبار، غربي بغداد، حسبما ذكرت مصادر في الجيش العراقي، اليوم الجمعة. وأوضحت المصادر، "أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نفذ طلعتين جويتين لاستهدف معاقل تنظيم "داعش" في أحياء التأميم والمعلمين وسط الرمادي، مما أسفر عن مقتل 18 عنصرا من أفراد التنظيم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ومن جهة أخرى، قال مصدر عسكري عراقي، "إن تنظيم "داعش" أقدم منذ فجر اليوم على زرع المئات من العبوات الناسفة شديدة الانفجار والألغام الأرضية حول أسوار مدينة الرمادي، لمنع أي تقدم للقطعات الأمنية والعسكرية وهو أسلوب أتبعه التنظيم في معاركه السابقة مع القوات العراقية وخاصة في مدينة تكريت".

قالت قوة المهام المشتركة اليوم الخميس، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذ 26 ضربة جوية ضد التنظيم المتشدد في سوريا والعراق منذ الساعات الأولى من صباح أمس. وأضافت القوة التي تقود العمليات الجوية في بيان أن 20 ضربة جوية نفذت في العراق، قرب عشر مدن منها خمس ضربات قرب الموصل وثلاث قرب الفلوجة وواحدة قرب الرمادي. ونفذت ست ضربات جوية في سوريا مستهدفة مناطق قرب الحسكة ودير الزور.

أكد سعد الحديثي الناطق باسم مكتب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أن العراق سيستعرض ما حققته حكومته من تعهداتها للتحالف الدولي ضد "داعش"، خلال المؤتمر المصغر لدول التحالف المقرر عقده في باريس في الثاني من الشهر المقبل. وقال الحديثي، اليوم الخميس، إن "العراق سيشارك في المؤتمر المصغر لدول التحالف ضد تنظيم داعش في باريس بعد أيام، وسوف يبحث مواضيع متعلقة بدور التحالف، وما يحتاجه العراق في هذه المرحلة، وما يقدمه العراق في هذا الصدد". وأضاف، أن "العراق سيعرض وجهة نظره في هذا الصدد على المؤتمرين في باريس، لاسيما فيما يتعلق بجهود الحكومة العراقية لتحقيق تمثيل سياسي واسع ومتنوع على مستوى المكونات السياسية والاجتماعية العراقية، وبناء حكومة شراكة وطنية حقيقية، وتحقيق توافق وطني". وتابع: "سنوضح خطوات الحكومة في اتجاه المصالحة الوطنية بين العراقيين من خلال تشريع القوانين التي سترسل إلى مجلس النواب، أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية في هذا الجانب". ومن المقرر أن تحتضن العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمرا مصغرا لدول التحالف ضد تنظيم داعش، لمناقشة آليات الحرب ضد التنظيم، بمشاركة 24 دولة.

لقي اليوم الأربعاء، 22عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حتفهم بقصف جوي استهدف ناحية النوران شمال الموصل. وقال مصدر في وزارة البيشمركة لوكالة الأنباء الألمانية، إن 22 عنصرا من داعش قتلوا بينهم سوريون وباكستانيون بقصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف ناحية النوران شمال الموصل". وأوضح المصدر "أن القصف استهدف تجمعا لتنظيم داعش كان المشاركون فيه مجتمعين لشن هجوم على ناحية النوران شمال الموصل"، مشيرا إلى أن "جثث القتلى سلمت للطب العدلي بالموصل".

قال التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 19 ضربة جوية ضد التنظيم خلال 24 ساعة منذ أمس. وأضاف البيان، أن 12 ضربة جوية نفذت في العراق قرب مدن بيجي والفلوجة وهيت والموصل وسنجار وتلعفر حيث استهدفت وحدات تكتيكية وعربات ومدافع رشاشة ثقيلة ومباني. ونفذت سبع ضربات جوية في سوريا قرب الحسكة مستهدفة وحدات تكتيكية ومقرا للتنظيم المتشدد، ومواقع قتالية ومنشأة لإنتاج الغاز الطبيعي.

نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها 22 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، منذ أمس الجمعة، بينها 4 ضربات قرب مدينة الرمادي التي سيطر عليها التنظيم المتشدد الأسبوع الماضي، حسبما أفاد الجيش الأمريكي، اليوم السبت. وذكر بيان لقوة المهام المشتركة أن قوات التحالف هاجمت أيضا 5 مواقع للتنظيم في سوريا بين أمس الجمعة واليوم السبت. واستهدفت الضربات قرب الرمادي وحدات تكتيكية وعربات مدرعة وموقعا قتاليا في أراض يسيطر عليها مسلحو التنظيم.

قضت إحدى محاكم لندن، اليوم الجمعة، بالسجن مدى الحياة على سائق سيارة أجرة بريطاني بعدما تبين أنه مذنب بشن حملة تفجيرات قتلت جنديا أمريكيا في العراق. وقضت المحكمة على أنيس عبيد سردار "38 عاما"، بالسجن مدى الحياة عقب إدانته بالقتل والتآمر للقتل بتصنيع القنابل التي استخدمت ضد قوات التحالف الدولي في العراق 2007. جدير بالذكر أن سردار أول شخص يدان في بريطانيا للقتال ضد قوات التحالف الدولي في العراق. وأوضحت رئيسة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الملكية، سو هيمينج، عقب إدانة سردار أمس الخميس، أنه انضم إلى آخرين "للعمل بنية دموية ضد قوات التحالف". وقالت هيمينج، "أنيس سردار رجل شديد الخطورة قام بتصنيع قنابل كبيرة للغاية، لدرجة أنها لم تقتل السيرجينت راندي جونسون فحسب، ولكن عرضت حياة آخرين للخطر وتسببت في أضرار كبيرة لمركبات الجيش الأمريكي المدرعة". كان قد تم القبض على سردار العام الماضي عندما كان يعمل سائق سيارة أجرة في لندن بعدما عثر مسؤولو الطب الشرعي الأمريكيون على بصماته في بعض القنابل.

لقي 4 من عناصر النصرة، و6 مدنيين مصرعهم، في قصف لطائرات التحالف على قرية توأمة في ريف حلب الغربي. وأفاد شهود عيان من القرية، أن طائرة يعتقد أنها من طراز إف 16، حلقت فوق المنطقة لأكثر من ربع ساعة، قبل أن تنقذ غارتين متتاليتين على موقع لجبهة النصرة، مشيرين أن صواريخ التحالف أصابت 3 بيوت قريبة من المقر، وهو السبب في سقوط قتلى مدنيين، والذين مازال عدد منهم تحت الأنقاض. وفي سياق متصل، هز انفجار ضخم مدجنة تتخذها جبهة النصرة مقراً لتصنيع الألغام والقذائف محلية الصنع بجبل الزاوية بريف إدلب، وسط تضارب في الأنباء عن سبب التفجير، فيما إذا كان استهدافاً من طائرات التحالف، أو انفجار أثناء تحضير سيارة مفخخة لزجها في العمليات العسكرية للنصرة بإدلب. وتقوم طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بين الحين والآخر بقصف مقرات النصرة في سوريا، بالرغم من أن الأخير يشكل أحد الفصائل الفاعلة التي تشترك مع فصائل إسلامية وفصائل الجيش الحر في قتال النظام السوري.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن غارة جوية لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 15 على الأقل من أعضاء جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا في شمال غرب البلاد، اليوم الأربعاء. وقال المرصد الذي يوجد مقره في بريطانيا، إن الغارة أصابت مقر الجماعة في قرية التوامة في الريف الغربي لمحافظة حلب. وأضاف المرصد قوله، إن معظم القتلى كانوا أتراكا وأنه سقط أيضا عدة جرحى، ولم يتضح على الفور إن كان القتلى من قيادات الجماعة. وفي وقت سابق اليوم، قالت قوة المهام المشتركة التي تقود الضربات الجوية إن قواتها أغارت على مناطق إلى الشرق قرب الحسكة وبلدة كوباتي قرب الحدود مع تركيا.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 170 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لقوا حتفهم خلال الـ48 ساعة الماضية، جراء القصف المكثف لطائرات التحالف الدولي على أماكن تمركز التنظيم في منطقة الحسكة. وأشار المرصد السوري، وهى جماعة سورية معارضة تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، إلى أن الغارات تمهد الطريق لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي، والمجلس العسكري السرياني، وقوات حرس الخابور في ريف تل تمر، من أجل تمشيط المنطقة التي تقصفها طائرات التحالف، حيث لقي غالبية عناصر التنظيم حتفهم خلال القصف. يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي، وبإسناد من طائرات التحالف الدولي، كانت قد تمكنت من طرد تنظيم داعش من بلدة تل حميس بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي، والسيطرة عليها في الـ27 من فبراير الماضي، كما سيطرتا على بلدة تل براك بالريف نفسه، في الـ 28 من الشهر ذاته.

نشر ناشطون في المعارضة السورية، اليوم الأحد، معلومات عن مقتل القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو سياف، في أول عملية إنزال ناجحة للقوات الخاصة الأمريكية في سوريا، أكدت تفاصيلها مصادر وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن. وتحت عنوان "تقرير حول الإنزال الأمريكي في حقل العمر النفطي"، قالت لجان التنسيق المحلية، إن العملية بدأت، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، بتحليق لطائرات التحالف. وأوضح التقرير أن طائرات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، لم تشن غارات على حقل العمر الواقع في ريف دير الزور المحاذية للحدود العراقية، بل اكتفت بطلعات للمراقبة والرصد. وبعد ساعتين تقريبا، أنزلت مروحية أمريكية مجموعة من الجنود الذين خاضوا مواجهات مع مقاتلي "داعش"، أسفرت عن مقتل أبو سياف، الذي وصف بـ"مسؤول النفط في داعش"، ومتشددين آخرين. وحسب تقرير لجان التنسيق، فإن مترجما عراقيا كان يرافق جنود القوات الخاصة سأل عن زوجة أبو سياف التي اعتقلت لاحقا، وهذا ما أكده بيان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". واستمرت المواجهات مع مسلحي "داعش" لأكثر من 20 دقيقة، وسط تغطية جوية وفرتها مروحيتان أمريكيتان للقوة المنتشرة على الأرض التي استعانت أيضا بكلاب بوليسية. غطاء جوي وبعد انسحاب القوة الأمريكية تحت نيران المروحيات، شنت طائرات التحالف غارات على مناطق في شمال الحقل النفطي، لينتهي التقرير بالتأكيد أن جثث أبو سياف والقتلى الآخرين دفنت في ريف دير الزور. وتقاطعت بعض المعلومات التي نشرها تقرير لجان التنسيق المحلية مع تفاصيل كشفها مسؤول في "البنتاجون"، إذ قال، "عناصر من قوات دلتا الأمريكية على متن مروحيات من نوع بلاكهوك نفذت العملية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". إطلاق نار متبادل وحاول مسلحو "داعش"، استخدام نساء وأطفال كدروع بشرية في حقل العمر، إلا أن الجنود الأمريكيين "تمكنوا من فصل الأبرياء وقتل نحو 12 مسلحا من التنظيم"، أبرزهم أبو سياف. وأضاف المسؤول الأمريكي، أن "تبادل إطلاق النار جرى من مسافات قصيرة جدا وحصل التحام بين المسلحين من الطرفين"، الأمر الذي يفسر مقتل القيادي رغم أن توجيهات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كانت تقضي باعتقاله. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، أسفرت العملية، التي جرت تحت إشراف أوباما وبالتنسيق مع السلطات العراقية ودون علم دمشق، عن تحرير شابة إيزيدية كان أبو سياف وزوجته "يستعبدانها". يشار إلى أن الإنزال الناجح، الذي نفذته قوات أمريكية متمركزة في العراق، تعد الأولى من نوعها في الأراضي السورية منذ بدء التحالف بشن غارات على مواقع "داعش" في سوريا والعراق، قبل أكثر من 9 أشهر. ونفذت قوة أمريكية عملية، الصيف الماضي، في سوريا لإنقاذ الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، من قبضة "داعش"، إلا أنها باءت بالفشل، ليعمد المتشددون في وقت لاحق، وتحديدا في أغسطس 2014، على قطع رأس الصحفي.

إنسحب مقاتلو تنظيم "داعش" اليوم السبت، من المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبا، وتحصنوا في مواقع بديلة بالقرب منه؛ بسبب القصف العنيف لطيران التحالف الدولي والطيران العراقي على المجمع بعد سيطرتهم عليه أمس الجمعة. وأوضح دلف الكبيسي، قائم مقام قضاء الرمادي، أن طيران التحالف الدولي والطيران العراقي بدأ صباح اليوم السبت، بشن غارات مكثفة على المجمع الحكومي وسط الرمادي، حيث قامت الطائرات بقصف مواقع تمركز مقاتلي "داعش" داخل المجمع، ما أسفر عن مقتل 7 منهم. وأضاف أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من داخل المجمع الحكومي نتيجة الضربات الموجعة والقصف الجوي العنيف الذي تعرضوا له، وتحصنوا في مواقع بديلة قرب المجمع لتجنب قصف الطيران. فيما هاجم تنظيم الدولة الإسلامية مقار القوات العراقية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار اليوم السبت، غداة سيطرته على المجمع الحكومي فيها، بينما تحاول هذه القوات شن هجمات برية وجوية مضادة. وسيطر "داعش" أمس الجمعة، على المجمع الحكومي وسط الرمادي، والذي يضم مديرية شرطة محافظة الانبار، ومقر ديون محافظة الانبار، ومكتب المحافظ ومقرات إدارية أخرى، بعد انسحاب القوات الأمنية منه نتيجة شدة الاشتباكات وتفجير العربات المفخخة من قبل مقاتلي التنظيم.

شن طيران التحالف الدولي اليوم الجمعة، غارات جوية مكثفة على المواقع التي سيطر عليها داعش في الرمادي، وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية "إن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يشن غارات جوية مكثفة على المواقع التي سيطر عليها داعش اليوم الجمعة". وأضاف المصدر أن الغارات الجوية نفذت على المجمع الحكومي، ومناطق الثيلة، والمعلمين، والجمعية، ومناطق آخري، وأسفرت عن قتل وجرح العشرات من التنظيم، لافتا إلى أن الغارات متواصلة حتى الآن.

أكدت قوة المهام المشتركة اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 16 ضربة جوية منذ أمس الثلاثاء، في سوريا والعراق ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضافت أن 5 ضربات جوية نفذت في سوريا قرب مدينة كوباني الحدودية، إلى جانب مدينتي الحسكة والرقة، وفي العراق قالت القوة إن الضربات استهدفت مناطق قرب مدن الموصل، والفلوجة، وسنجار، وتلعفر، وبيجي، والقائم.

أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم السبت، أن طائرات التحالف الدولي نفذت منذ بداية شهر مايو الجاري نحو 100 ضربة جوية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" المسلح. وذكرت السفارة، في بيان لها اليوم، أن طائرات التحالف الدولي نفذت يومي 2 و3 مايو الجاري ضربات جوية لأهداف "داعش" قرب الحويجة وسنجار، فضلا عن قيامها بقصف مواقع أخرى للتنظيم في أنحاء أخرى من العراق منذ بداية هذا الشهر، موضحة أن هذه الضربات زادت من تدهور قدرة الجماعات المسلحة على تهديد الأبرياء في محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. وأكدت السفارة، في ذات البيان، أنه بالتنسيق وموافقة وزارة الدفاع العراقية، سيستمر التحالف الدولي في شن غاراته الجوية وتوجيه ضرباته المستمرة على مواقع "داعش"، وأماكن الأسلحة، وتصنيع القنابل، ومخازن المعدات اللوجستية، وتفخيخ السيارات وغيرها من الأهداف ذات القيمة المهمة لتلك العصابات في جميع أنحاء العراق.

أفاد مسؤول كردي، اليوم الخميس، بمقتل 26 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شرق الموصل بالعراق خلال هجوم جوي. قال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني إن "الطائرات الحربية للتحالف هاجمت، صباح اليوم الخميس، رتلاً من عجلات مسلحي تنظيم داعش في منطقة برطلة، شرق الموصل"، مؤكداً أن "الهجوم أسفر عن مقتل 26 مسلحا من التنظيم". وأضاف مموزيني أن "القصف الجوي أدى إلى تدمير 12 عجلة كانت ضمن الرتل لمسلحي داعش". يذكر أن قوات البيشمركة استعادت السيطرة على مناطق واسعة متاخمة لإقليم كردستان في الموصل، في حين ما زالت مناطق أخرى خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاح المحافظة في 10 يونيو وانتشر أيضا في محافظات صلاح الدين وديالي وكركوك بالإضافة إلى الأنبار.

شنت الولايات المتحدة وحلفاءها 12 ضربة جوية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، وضربة واحدة في سوريا منذ أمس الاثنين. وقال البيان العسكري اليوم الثلاثاء، إن الضربة التي نفذت في سوريا قامت بها طائرات هجومية، ووقعت قرب الحسكة، في حين شاركت في الضربات العراقية طائرات هجوم وقاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار قرب بيجي، والفلوجة، والموصل، والرمادي، وتلعفر.