قتل 20 مدنيا عراقيا وأصيب 17 آخرون في غارة للتحالف الدولي على الموصل، شمال بغداد، حسبما أعلن مصدر أمني عراقي اليوم السبت. وقال العميد ذنون السبعاوي، إن القصف استهدف مناطق سكنية تخلو تماما من تواجد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف هرعت لنقل القتلى والمصابين إلى مستشفيات الموصل التي تعاني نقصا في الأدوية. وأشار السبعاوي إلى أن القصف طال المحطة الكهربائية في المنطقة الصناعية بحي الكرامة شرقي الموصل أعقبها انقطاع تام للكهرباء عن المستشفيات ومحطات تحلية مياه الشرب عن بعض مناطق الجانب الأيسر من الموصل. وعلى صعيد آخر قال الضابط العراقي إن المحكمة الشرعية التابعة لتنظيم "داعش" أمرت بإعدام 4 من أبرز قياديي التنظيم وهم من الجنسية السورية والسعودية بسبب الانسحاب من معارك في قضاء سنجار شمال غرب الموصل الأسبوع الماضي.

أكد الجيش الأمريكي في بيان أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 16 غارة جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق "داعش"، و15 غارة في سوريا يوم الخميس. وأصابت الغارات في العراق أهدافا قرب بيجي والفلوجة والحبانية وحديثة ومخمور والموصل وسنجار وتلعفر، واستهدفت غارات التحالف في سوريا مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية قرب الحسكة وحلب والرقة وعين عيسى وكوباني وتل أبيض.

قتل سبعة من عناصر القاعدة في سوريا، اليوم الأربعاء، في غارات للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبدأت غارات التحالف في سوريا في 23 سبتمبر، واستهدفت أساسا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وبدرجة أقل جبهة النصرة "فرع القاعدة في سوريا". وقال المرصد "نفذت طائرات التحالف الدولي ما لا يقل عن 5 ضربات استهدفت من خلالها سيارة لقيادي في جبهة النصرة على الطريق الواصلة بين بلدة سرمدا وقرية كفردريان بريف إدلب الشمالي، كما استهدفت عدة مقرات وتمركزات لجبهة النصرة في ريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى لمصرع ما لا يقل عن 7 عناصر من النصرة". ومحافظة ادلب تخضع بشكل شبه كامل لجبهة النصرة وحلفائها منذ مارس 2015.

قصف طيران التحالف الدولي الذي تقود الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، مبنى كان يجتمع فيه قادة كبار من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في محافظة الأنبار، ما أسفر عن مقتل 15 منهم وإصابة مسؤول كبير آخر في التنظيم بجروح. وأوضح ابراهيم الفهداوي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية بالأنبار، أن "طائرات التحالف الدولي قصفت مقراً رئيسًا، لما يسمى "ولاية الأنبار" التابعة لداعش، في مدينة هيت، وذلك أثناء اجتماع كبار قيادات التنظيم الإرهابي فيه". وأضاف الفهداوي، أن "القصف أسفر عن مقتل 15 من قيادات "داعش"، وإصابة المسؤول المالي والإداري للتنظيم في الأنبار ويدعى (صلاح زبن نجم)، ابن عم ما يسمى وزير الحرب لـ"داعش"، "عدنان إسماعيل نجم". وتابع الفهداوي، أن "القصف كان دقيقاً، كونه جاء بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، مكنت طائرات التحالف من قصف المقر، وإلحاق خسائر مادية وبشرية فيه".

قتل 37 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأصيب العشرات في غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة، وفي اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية في بلدة بشمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا، إن مصادر على الأرض أكدت أعداد القتلى والمصابين بحصر جثث المقاتلين والمتشددين المصابين التي وصلت منذ ليل الأحد لمستشفيات في مدينة الرقة، وهي معقل التنظيم في سوريا. وانتزع مقاتلو الدولة الإسلامية السيطرة على بلدة عين عيسى ومناطق حولها تبعد بنحو 50 كيلومترا إلى الشمال من الرقة من الوحدات الكردية في هجوم مباغت اليوم الإثنين.

قتل 22 شخصا بينهم 5 مدنيين وطفل جراء غارات جوية شنها، أمس السبت واليوم الأحد، الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن قتلى الغارات الباقين هم من جهاديي التنظيم، مشيرا إلى إصابة العشرات منهم إيضا بجروح. وأعلن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي بدأ بشن هجومه على التنظيم في سوريا في سبتمبر الماضي أنه نفذ غارات جوية "هامة" على مواقع هذا التنظيم في الرقة. وقال المتحدث باسم التحالف، توماس غيليران، في بيان، "إن الغارات الجوية الهامة التي شنت نفذت بهدف حرمان "داعش" من القدرة على نقل عتاد عسكري عبر سوريا وباتجاه العراق". ومن جهة أخرى، فجر انتحاريون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، شاحنة ملغومة قرب محطة للكهرباء تخدم مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا في أحدث هجوم بعد طردهم من معظم أجزاء المدينة، حسبما صرح الجيش السوري. وقال التلفزيون السوري إنه جرى إبطال هجوم ثان ضد محطة كهرباء تخدم أحياء جنوبية في المدينة ولكن الهجوم الأول سبب ضررا ماديا وأدى إلى سقوط ضحايا. ويواصل مسلحو "داعش" شن هجمات خاطفة داخل المدينة رغم أنهم طردوا من بعض المناطق بعد أن شنوا هجوما كبيرا الشهر الماضي أخفقوا خلاله في السيطرة على عاصمة المحافظة المنتجة للنفط والحبوب.

شنت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس الأربعاء 18 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق و10 غارات أخرى في سوريا، حسبما قال الجيش الأمريكي. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الخميس إن غارات العراق استهدفت 8 مدن منها الفلوجة وحديثة والموصل وسنجار ومخمور ودمرت مباني وعربات وأسلحة ووحدات تكتيكية. وأضافت أنه في سوريا نفذت 6 غارات في الحسكة المدينة الشمالية الشرقية التي اقتحمها الأسبوع الماضي مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية وطردوا آلاف المدنيين. وقال الجيش السوري إنه استعاد السيطرة على المناطق السكنية يوم الإثنين، وذكر البيان أن من بين المدن الشمالية التي استهدفت في سوريا كوباني وتل أبيض.

نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها 18 ضربة جوية على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، أمس الإثنين، في أحدث جولة من الهجمات اليومية على التنظيم، حسبما ذكر بيان صادر عن قوة المهام المشتركة. وأضاف البيان الصادر اليوم الثلاثاء، أن 7 ضربات ركزت على منطقة قرب الحسكة في سوريا واستهدفت وحدات تكتيكية ومركبات ودبابة في حين جرى قصف أهداف قرب الرقة ودير الزور. وفي العراق نفذت 9 هجمات قرب البغدادي والفلوجة وحديثة والموصل والوليد، مستهدفة نظام أنفاق ومعدات ثقيلة ووحدة تكتيكية ومركبات ومبنى.

قتل 21 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قصف جوي للتحالف الدولي غرب الموصل، شمال العراق، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي، اليوم الإثنين. وقال العقيد خضير السبعاوي، إن" طيران التحالف الدولي قصف رتلا تابعا لعناصر "داعش" في ناحية بادوش، غرب الموصل، ما أسفر عن مقتل 21 عنصرا من "داعش"، بينهم قياديون عرب الجنسية وحرق نحو 12 عجلة نوع همر. ومن جهة أخرى قتل 10 من قوات البيشمركة الكردية أثناء تصديها لهجوم من قبل عناصر "داعش" استهدف قرية الحردان التابعة لقضاء سنجار شمال غرب الموصل. وقال المصدر إن قوات البيشمركة صدت هجوما شنه التنظيم في قرية حردان وقتلت العشرات منهم وأجبرت الباقي على الانسحاب من القرية.

شن طيران "التحالف الدولي" غارات على مواقع للحوثين وتجمعات لميليشيات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في محافظات عدة، اليوم الأحد، حسبما أفادت مصادر محلية. وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت الحوثيين وميليشيات صالح بمديرية الشاهل في محافظة حجة، والسدة في إب، والرجم في المحويت، والحيمة في العاصمة صنعاء. واستهدفت الغارة على إب بالتحديد منزل قائد لواء النقل في المحافظة، في حين استهدفت الغارة على صنعاء معسكر تدريب للحوثين في المحافظة. ويأتي هذا التطور في وقت لقي ما لا يقل عن 22 متمرداً حوثياً مصرعهم في اشتباكات مع مقاتلي المقاومة الشعبية في مناطق مختلفة من اليمن خلال الساعات الـ24 الماضية.

قتل 10 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و20 آخرين أصيبوا بجروح، في غارات نفذها طيران التحالف الدولي مساء اليوم السبت، على مواقع التنظيم، في الريف الشمالي لمدينة حلب، شمالي سوريا. من جانبه، أفاد رياض الخطيب، عضو مركز مارع الإعلامي، "أن طيران التحالف استهدف مواقع للتنظيم في كل من قرى دابق، واحتيملات، وبلدة صوران، وقرية أم القرى، وراعل"، مشيرًا أنهم شاهدوا صواريخاً أصابت آليات، كان يستخدمها التنظيم في حفر الخنادق، والسواتر الترابية في قرية "راعل". وعلى مدى اليومين الماضيين، قصف طيران التحالف مواقع التنظيم في ريف حلب الشمالي، بدءًا من غروب الشمس، وحتى منتصف الليل، حيث استهدف مساء أمس، مبنى المداجن قرب دابق بـ 3 غارات. كما استهدف طيران التحالف مبنى المداجن في حوار النهر بصاروخين، وقصف تجمعًا لعناصر التنظيم في قرية اسنبل بمنطقة اعزاز، ما أسفر عن إصابة 15 عنصراً من التنظيم في تلك الغارات.

قتل 17 عراقيا بقصف لطيران التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوب الموصل، حسبما أفاد سكان محليون. وقال السكان "أن طائرات التحالف الدولي قصفت إحياء مدنية في ناحية القيارة جنوب الموصل ما أسفر عن مقتل 17 مدنيا بينهم 6 نساء و4 أطفال". وأشار المصدر إلى أن جثث المدنيين وصلت الطب العدلي بالموصل.

أكد الجيش الأمريكي في بيان له اليوم الثلاثاء، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن 17 ضربة جوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش" أمس الاثنين، منها 3 على بلدة تل ابيض الحدودية السورية. وأضاف البيان أن هذه الضربات استهدفت 3 وحدات لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب موقع قتالي ومدفع آلي ومركبة يستخدمها التنظيم. وقال الجيش إن التحالف نفذ 14 ضربة جوية في العراق قرب كركوك والموصل والرمادي وسنجار ومدن أخرى، وقصف عددا من وحدات مقاتلي التنظيم المتشدد، إلى جانب مواقع قتالية ومناطق تجمع وخندق.

أفاد مصدر عسكري في قوى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بان "نظام الرئيس بشار الأسد، سيسقط في دمشق قبل نهاية العام الجاري"، مشيرا إلى تفكك القوات السورية وتحولها لعصابات وأن قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الإثنين إن "حزب الله المدعوم إيرانيا حليف الأسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق، وأن معنويات مقاتليه تضعضعت مؤخرا". وأشار المصدر إلى أن "قوات الأسد تحاول في الفترة الأخيرة إدخال مقاتلين من أحزاب قومية وعلمانية لان وضعها الطائفي يشهد تطورا سلبيا اتجاهها، والجميع يعرف أن أوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كليا" وفق تعبيره. وأضاف أن "قوات التحالف الدولي لن تتدخل مباشرة بل ستراقب وتوجه وتقدم كافة أنواع الدعم اللوجستي قبل السيطرة على العاصمة دمشق، من قبل السوريين أنفسهم".

أفاد مصدر في وزارة البيشمركة الكردية بمقتل 18 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بقصف جوي للتحالف الدولي على معقل للتنظيم في ناحية بعشيقة شرق. وقال المصدر لـوكالة "باسنيوز" الكردية، إن التحالف الدولي استهدف أحد معاقل المسلحين في ناحية بعشيقة فجر اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل 18 من عناصر داعش وإصابة عدد آخر منهم. وأوضح المصدر، أن التنظيم بدأ بنقل المصابين إلى مستشفيات الموصل، وأشار إلى أن القصف جاء بناء على معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد المسلحين في المعقل المذكور.

بعد مرور عام على إعلانه "الخلافة الإسلامية" في سوريا والعراق، نجح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في تأمين تمويل ضخم وترسانة أسلحة قد تسمح له بالاستمرار لسنوات عدة، حسبما يرى محللون. وتزامنا مع إعلان قيام "الخلافة" في يونيو من العام الماضي، كان التنظيم يشن هجمات متتالية ويتوسع في شمال العراق وغربه وفي شمال سوريا وشرقها، قبل أن يشهد بعض الإخفاقات التي ساهم فيها دخول ائتلاف دولي بقيادة أمريكية على خط العمليات العسكرية، ما أجبره على التراجع مثلا في مدينة تكريت العراقية ومدينتي عين العرب "كوباني" وتل أبيض السوريتين. إلا أن "داعش" نجح في طرد قوات المعارضة السورية حينا والقوات الحكومية السورية أو العراقية أحيانا أخرى من مناطق عدة إستراتيجية كان آخرها في مايو الماضي، مدينة الرمادي، في العراق ومدينة تدمر في وسط سوريا التي فتحت له طريق البادية وصولا إلى الحدود العراقية. مقومات الاستمرار ويرى خبراء أن التنظيم الجهادي و"الخلافة" التي أعلنها بزعامة "الخليفة إبراهيم" أو أبو بكر البغدادي، يمتلكان مقومات الاستمرار. ويقول الباحث في مركز "شاتهام هاوس" المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسن حسن، "تعمل المجموعة كأنها حركة تمرد، قد تنكفئ في منطقة ما وتتوسع في منطقة أخرى، لكنها باقية في المستقبل المنظور". مضيفا، "أتصوره موجودا وناشطا على مدى عقد من الزمن على الأقل". ويوافق محللون آخرون على أن حدود "الخلافة" الحالية قابلة للتغيير، إلا أن نهايتها ليست قريبة. وتقف عوامل عدة خلف نجاح "داعش"، بينها موارده المالية الكثيرة وأسلحته المتطورة وقدرته على استغلال المآخذ المشروعة التي يعاني منها السكان المحليون في سوريا والعراق. التنظيم الأغنى ويقول الباحث السياسي في مؤسسة "راند كوربوريشن" للأبحاث، باتريك جونستون، إن التنظيم "يبقى المجموعة المسلحة الأغنى في العالم" مع عائدات أسبوعية تقارب مليوني دولار أمريكي. داعش يقصف جنوب كركوك وشن الائتلاف الدولي غارات استهدفت منشآت نفطية خاضعة لسيطرة "داعش"، لمنعه من استثمارها. وأدى انخفاض أسعار النفط الخام إلى اقتطاع جزء من مداخيله، لكنه وجد وسائل أخرى لتعويض خسائره. ويوضح جونستون أن من أبرز هذه الوسائل "ممارسة الابتزاز وجباية الضرائب وبيع سلع ينهبها من المناطق التي يسيطر عليها". ميشيرا إلى أن كلفة إدارة عمليات التنظيم منخفضة نسبيا، إذ إنه يمتلك عديدا بشريا ثابتا وتحديدا من المقاتلين الأجانب، ويحتفظ بترسانة عسكرية غنم معظمها من المعارك التي خاضها في مواجهة الجيوش أو الفصائل المسلحة. ويستخدم مقاتلو "داعش" مجموعة واسعة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وكذلك المدفعية والمدافع المضادة للدبابات. ويقول ليستر إن التنظيم، على ما يبدو، يمتلك إمدادات لا تنتهي من الشاحنات الصغيرة والعربات المدرعة التي استولى عليها، وفي سوريا لديه دبابات". ويرى ليستر أن التنظيم، "يسعى إلى ضمان تحقيق سلسلة شبه ثابتة من الانتصارات على المستوى التكتيكي، ما يؤدي إلى سيطرته على إمدادات إضافية من الأسلحة". ويشتري "داعش" أسلحة من السوق السوداء، ما يجعله، وفق حسن حسن، "واحدا من أكثر المجموعات تجهيزا في سوريا والعراق". قائلا، "لدى تنظيم "داعش"، السلاح والتدريب والوسائل التي تخوله العمل كجيش صغير". التحالف الدولي مكبل ورغم تحقيق الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن بعض النجاحات، يرى محللون أنه مكبل نتيجة النقص في القوات البرية الموثوق بها وضعف الاستخبارات نسبيا على الأرض، حيث ينفذ غاراته الجوية. وفي المقابل، تركز إستراتيجية التنظيم الجهادي على التوسع في مناطق تكون فيها الحكومات المحلية وأجهزة الأمن ضعيفة. ويقول جونستون، إن التنظيم يسارع بعد ذلك إلى فرض حكمه وتعزيز سيطرته على الأراضي التي يستولي عليها عبر الإمساك بالشؤون الإدارية والأمن. ويعتمد "داعش" أسلوب الترغيب والترهيب في تعاطيه مع السكان المحليين، فيعمل من جهة على تنفيذ إعدامات علنية وحشية، ويوفر من جهة أخرى استقرارا نسبيا وخدمات عامة تتضمن الرعاية الصحية والتعليم.

أكدت قوة المهام المشتركة، اليوم الخميس، في بيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 22 ضربة جوية على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا. وأضاف البيان، أن 16 ضربة نفذت قرب مدن البغدادي والحويجة وبيجي والفلوجة والرمادي وسنجار وتلعفر بالعراق، وأن التحالف قصف وحدات تكتيكية ومركبات ومواقع قتالية ومباني إلى جانب عدد آخر من الأهداف. وفي سوريا استهدف التحالف أنفاقا ووحدات تكتيكية ومركبات ومواقع قتالية قرب الحسكة ودير الزور وتل أبيض.

أفاد مصدر أمني عراقي بأن طائرات التحالف الدولي قصفت، اليوم الخميس، مستودعاً للأسلحة يعود لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب الموصل 400 كم شمال بغداد. ونقلت وكالة "باسنيوز" الكردية العراقية عن المصدر قوله إن طائرات التحالف الدولي قصفت مستودعاً للأسلحة يعود لتنظيم داعش، في ناحية حمام العليل ما أدى إلى حدوث انفجارات كبيرة سمع دويها في المنطقة. وأضاف أن المستودع كان يحوي كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

أكد الجيش الأمريكي أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذت 12 ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في 7 مدن عراقية أمس السبت. وذكرت قوة المهام المشتركة اليوم الأحد، أن الضربات دمرت مباني وحفارات وأسلحة آلية وشبكة أنفاق وقصفت وحدات تكتيكية تابعة للدولة الإسلامية، ومواقع لإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر. وتابعت في بيان أن الضربات نفذت قرب الموصل وسنجار وتلعفر وبيجي والفلوجة والبغدادي ومكمور، وأضافت أن ضربة جوية واحدة نفذت في سوريا قرب حلب.

قتل 22 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الأحد، في قصف لطيران التحالف الدولي شمال الموصل. ونقلت وكالة "باسنيوز" الكردية العراقية عن مصدر عراقي قوله إن طائرات التحالف الدولي قصفت معاقل تنظيم داعش في ناحية بعشيقة شمال الموصل، مما أسفر عن مقتل 22 منهم. وأضاف المصدر أن قوات البيشمركة تمكنت من إحباط هجوم لمسلحي التنظيم على الناحية وألحقت بهم خسائر كبيرة وأجبرتهم على الفرار، وأشار المصدر إلى أن التنظيم "سلم جثث عناصره للطب العدلي في مدينة الموصل".