أعلن البنك التجاري عن تعيين ستيفن موس رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة، ليتولى قيادة المرحلة المقبلة من نمو البنك وتطوره. يمتلك موس خبرة مصرفية دولية تفوق الثلاثين عامًا، شملت أدوارًا قيادية وإشرافية وتنفيذية، بالإضافة إلى عضوية مجالس إدارة في السنوات العشر الماضية، في أسواق رئيسية تشهد نموًا متسارعًا في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. وبهذه المناسبة، صرّح الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري، قائلاً: «يسعدنا أن نرحب بالرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة، ستيفن موس. إن خبرته العالمية، وقيادته المتميزة في هذا المجال، تجعل منه الشخص الأمثل لقيادة البنك التجاري في رحلة نموه المقبلة.» وبدوره، أعرب ستيفن موس، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، عن سعادته قائلاً: «إنّ الانضمام إلى مؤسسة طموحة تعتمد على رؤية استراتيجية واضحة للنمو، كالبنك التجاري والذي يعمل في واحدة من أكثر اقتصادات المنطقة حيوية وديناميكية، يمثّل فرصة فريدة لتعزيز أهداف البنك الاستراتيجية وتحقيق قيمة مستدامة لعملائنا ومستثمرينا وزملائنا على حد سواء.» جاء تعيين ستيفن موس بعد عملیة بحث شاملة على مستوى عالمي لاختيار قائد تنفيذي يتمتع بكفاءة عالية. ويُعد موس محاسبًا معتمدًا، انطلق في مسيرته المهنية من شركة برايس ووترهاوس والتي أصبحت تُعرف اليوم بشركة برايس ووترهاوس كوبرز(PwC)، قبل أن ينضم إلى بنك HSBC حيث شغل خلال ثلاثة وثلاثين عاماً مجموعة من المناصب القيادية الرفيعة في قارات آسيا وأوروبا والأمريكتين والشرق الأوسط، كان آخرها منصب الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

احتفل البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة، بمرور عشرين عاماً على تأسيس صدارة سي بي بريميُم. يشكل عام 2025 محطة فريدة في تاريخ البنك التجاري حيث يحتفل بمرور 20 عامًا على إطلاق «صدارة سي بي بريميُم»، وهي مسيرة حافلة بالشراكات طويلة الأمد والإنجازات المشتركة. طوال العقدين الماضيين، كان البنك التجاري شريكًا موثوقًا لعملائه في أبرز محطات حياتهم، بدءًا من لحظة تولّيهم الوظيفة الأولى، وإطلاق المشاريع الخاصة، والزواج، وامتلاك المنزل الأول، وصولًا إلى تأمين مستقبل الأبناء وتحقيق الطموحات الشخصية. على مدار هذه الرحلة الطويلة، واصل البنك التجاري التزامه الجاد بتقديم خدمات مصرفية مخصصة لعملائه من أصحاب الملاءة المالية العالية، إلى جانب تقديم حلول متكاملة لإدارة الثروات وتجارب استثنائية تلبي كافة تطلعاتهم. أما اليوم، فيستمر البنك في تعزيز هذا الالتزام من خلال تشغيل أربع صالات بريميُم مجهزة بأحدث التقنيات في دولة قطر، مما يجسد حرصه الدائم على توفير أعلى مستويات الراحة والتميز. وبمناسبة هذا الإنجاز البارز، أطلق البنك التجاري مجموعة مختارة من العروض الحصرية في مجالات نمط الحياة، والمطاعم، وفئات الخدمات الفاخرة، تعبيرًا عن شكره وامتنانه لثقة وولاء عملائه من حاملي بطاقة صدارة Visa إنفينيت الائتمانية. وبدورها، تثني هذه المبادرة على التزام البنك المستمر بتقديم تجارب مميزة ترتقي بتطلعات العملاء وتعزز أسلوب حياتهم اليومي. في هذا السياق، أعرب شاهناواز راشد، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري، عن فخره قائلاً: «يمثّل عام 2025 علامة فارقة في مسيرة البنك التجاري، مع احتفالنا بمرور 20 عاماً على إطلاق «صدارة سي بي بريميُم»، وهي تجربة مصرفية استثنائية صُممت لتقديم الأفضل لعملائنا». وفي تصريح لها، قالت رهام صبري، مساعد مدير عام أول، مدير أول للخدمات المصرفية المميزة في البنك التجاري: «على مدار عشرين عاماً، رسّخ البنك التجاري مكانته كأحد أعمدة القطاع المالي في دولة قطر، من خلال ريادته للابتكار وتقديم حلول مصرفية ترتكز على احتياجات العملاء وتواكب تطلعاتهم. ورغم تعدد الإنجازات والجوائز التي حصلنا عليها خلال هذه الرحلة، فإن بلوغنا العام العشرين يمثّل محطة استثنائية في مسيرتنا. إذ نواصل تركيزنا على المستقبل بثقة وثبات، مدفوعين برغبتنا في تمكين المجتمع وتعزيز أثرنا الإيجابي، ومؤمنين بأن وجود الشريك المالي المناسب يصنع فارقاً حقيقياً ويجعل من الطموحات واقعاً ملموساً».

أعلن البنك التجاري عن تعيين السيد ستيفن موس بمنصب الرئيس التنفيذي للمجموعة اعتبارًا من 1 أغسطس المقبل. يأتي هذا التعيين بعد عملية بحث شاملة على مستوى عالمي ويعكس الالتزام بالحفاظ على استمرارية البنك في استراتيجيته وقوته. يجلب السيد موس خبرة مصرفية دولية تزيد عن ثلاثة عقود، اكتسبها في واحدة من أبرز المؤسسات المالية العالمية، حيث شغل عدة مناصب تنفيذية عليا وأدوارًا في مجالس الإدارة في مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، بالإضافة إلى عضويته في اللجنة التنفيذية العامة للمجموعة. وفي منصبه الأخير، شغل منصب الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وخلال هذه الفترة، خدم في مجالس إدارات مؤسسات مالية في السعودية ومصر وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام. تشمل أدواره القيادية السابقة منصب رئيس المكتب التنفيذي للرئيس التنفيذي للمجموعة، ورئيس قسم الاستراتيجية في المجموعة، ورئيس قسم الاندماج والاستحواذ. السيد موس محاسب قانوني معتمد (ICAEW). إن قدرته على قيادة أعمال دولية واسعة النطاق، إلى جانب رؤيته الاستراتيجية وخبرته الطويلة، تؤهله بشكل مثالي لقيادة البنك التجاري في مرحلته التالية من النمو والتطور. صرح الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، يسعدنا أن نرحب بستيفن كرئيس تنفيذي للمجموعة، إذ إن خبرته الدولية الواسعة وقيادته المثبتة تجعله في موقع مثالي للبناء على الأسس القوية للبنك ودفع المرحلة التالية من نموه».بحسب بيان نشره موقع البورصة.

أعلن البنك التجاري وشركاته التابعة والزميلة عن نتائجه الماليّة للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025. حققت المجموعة صافي أرباح قبل ضريبة الركيزة الثانية بقيمة 1,374.2 مليون ريال قطري للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025 مقارنةً بصافي ربح بلغ 1,571.0 مليون ريال قطري في النصف الأوّل من العام 2024. ويعزى هذا التباين بنسبة 12.5% بشكل أساسي إلى زيادة الخسائر من بنك الترناتيف بقيمة 104.2 مليون ريال قطري وتغييرات متعلقة ببرنامج حوافز الموظفين طويلة الأجل بقيمة 35.9 مليون ريال قطري. وإذا تم تطبيع التغييرات المتعلّقة ببرنامج حوافز الموظفين الطويلة الأجل، يكون صافي الربح المعدل قبل ضريبة الركيزة الثانية للنصف الأول من العام 2025 بقيمة 1,410.1 مليون ريال قطري. وباستثناء هذه البنود، يظل الدخل التشغيلي الأساسي قويا مدعوما بمزيج من ارتفاع رسوم الإقراض والرسوم الإضافية والإيرادات الأخرى. ونظرًا لاحتمال تطبيق الحد الأدنى للضريبة العالميّة الإضافية بنسبة 15% (ضريبة الركيزة الثانية لمشروع مكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح)، لقد تم خصم المبلغ الضريبي وقدره 112.9 مليون ريال قطري. أدى ذلك بشكل عام إلى انخفاض صافي الربح المُعلن عنه بعد الضريبة إلى1,261.4 مليون ريال قطري مقارنةً بمبلغ 1,571.0 مليون ريال قطري في الفترة نفسها من العام الماضي. - الابتكار الرقمي صرح الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: «في النصف الأول من عام 2025، حقق البنك التجاري تقدمًا ملحوظًا على صعيد ركائز استراتيجيتنا الخمسيّة، محققًا تأثيرًا ملموسًا في مجالات الابتكار الرقمي، وتجربة العملاء والكفاءة التشغيليّة. ومع دخولنا المرحلة الأخيرة من خطتنا الممتدة من عام 2022 حتى عام 2026، يبقى تركيزنا منصباً على التنفيذ المنضبط، وتقديم قيمة مستدامة، وتعزيز توافقنا مع رؤية قطر الوطنيّة 2030. نؤكد التزامنا التام بدعم الطموحات الاقتصاديّة للدولة، مع مواصلة الارتقاء بمعايير التميز في الخدمة والابتكار، وتحقيق عوائد طويلة الأجل للمساهمين.» - قوة رأس المال قال السيّد عمر حسين الفردان، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: «حافظ البنك التجاري على زخم قوي خلال النصف الأول من العام 2025، حيث أعادت وكالات التصنيف الائتماني الرئيسيّة تأكيد تصنيفاتها، ممّا يعكس الثقة المستمرّة في قوة رأس مال البنك وسيولته وربحيته. في شهر مايو، وافق مجلس إدارة البنك التجاري على شراء نسبة من أسهمه بحد أقصى 10% من الأسهم المصدرة المدفوعة بالكامل، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات الرقابية والتنظيمية ذات الاختصاص. تعكس هذه المبادرة الاستراتيجية تركيزنا على تعزيز قيمة المساهمين وتحسين كفاءة رأس المال وتحقيق عائدات قوية على حقوق الملكية. وفي شهر يونيو، عزّزنا تنويع قاعدة تمويلنا من خلال إصدار ناجح لسندات أولويّة غير مضمونة بقيمة 500 مليون ريال قطري ضمن برنامجنا لسندات اليورو متوسطة الأجل (EMTN). كما عزّزنا ريادتنا الرقميّة بإطلاق تطبيق جديد للخدمات المصرفيّة عبر الجوّال للشركات، وحصلنا على جائزة «أفضل تطبيق للخدمات المصرفيّة عبر الجوّال - قطر 2025» من مجلّة «إنترناشونال فاينانس». وتبقى الاستدامة أولويّة محورية، حيث نواصل التركيز على عدد من المبادرات المستدامة، مع الاستمرار في تقديم قيمة طويلة الأجل لعملائنا وأصحاب المصلحة.» - ارتفاع ارباح الاستثمارات علّق السيّد جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي للمجموعة، قائلًا: «حقّق البنك التجاري أداءً قويًا في النصف الأوّل من العام 2025، ممّا يعكس التنفيذ المنضبط لاستراتيجيتنا وتركيزنا المستمر على تحقيق قيمة طويلة الأجل. وقد حقق البنك صافي ربح موحّد بعد الضريبة بلغ 1,261.4 مليون ريال قطري، مدفوعًا بنمو قوي في الرسوم والإيرادات الأخرى، وارتفاع أرباح الاستثمارات، وتحسّن مساهمات الشركات الزميلة.ويواصل تركيزنا الاستراتيجي على تنويع مصادر الدخل تحقيق النتائج، حيث ارتفع إجمالي الرسوم والإيرادات الأخرى على أساس سنوي، مدعومًا بالأداء القوي في المعاملات المصرفيّة، ونمو محفظة البطاقات، وتعزيز إدارة الثروات وإدارة محفظة الاستثمارات بكفاءة. وقد ساعد ذلك في تعويض الضغط على صافي إيرادات الفوائد إلى حد ما، والذي تأثر بتخفيض أسعار الفائدة. أمَا شركتنا التابعة في تركيا، بنك الترناتيف، فقد تكبَدت خسارةً قدرها 107.1 مليون ريال قطري، عكست بشكل رئيسي تأثير محاسبة التضخّم المرتفع وتقلّبات السوق.

تراجعت الأرباح الصافي لـ/البنك التجاري/ (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 19.70 بالمئة في النصف الأول من العام 2025 لتبلغ 1.261 مليار ريال، مقابل 1.570 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي. وبينت أرقام صادرة عن البنك نشرت على موقع بورصة قطر اليوم تراجعا في العائد على السهم ليبلغ 0.32 ريال قطري في الفترة المنتهية في ‏30 يونيو‎ 2025 مقابل ربحية للسهم بلغت 0.40 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما وافق مجلس إدارة البنك التجاري في بتاريخ 22 مايو 2025 على خطة إعادة شراء نسبة من أسهم البنك المصدرة المدفوعة بالكامل بحد أقصى 10%، شرط الحصول على كافة الموافقات الرقابية اللازمة. وبناءً على ذلك وعلى نمو محفظة القروض، تقرر عدم توزيع أرباح مرحلية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025.

حصد البنك التجاري، البنك الرائد في الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة، جائزة «أفضل بنك من حيث الأداء في دولة قطر» ضمن التصنيف العالمي المرموق لأفضل 1000 بنك في العالم لعام 2025 الصادر عن مجلة «ذا بانكر.» كما وقد حظي البنك بتقدير إضافي من خلال تصنيفه ضمن «أعلى ثلاثة بنوك نمواً في الشرق الأوسط»، في إشارة واضحة إلى النمو الاستثنائي والمستدام الذي يحققه سنويًا. يُعد تصنيف «أفضل 1000 بنك في العالم»، الذي تصدره سنويًا مجلة « ذا بانكر» البريطانية، المرجع العالمي الأبرز لتقييم الأداء والتميز في القطاع المصرفي. ويتميز هذا التصنيف بكونه الإصدار الأهم والأكثر تأثيرًا على مستوى القطاع المصرفي الدولي، بحيث يعتمد على نتائج مالية مدققة لنهاية السنة، إضافةً إلى قوة رأس المال الأساسي من الفئة الأولى، ما يثني على صلابة البنك التجاري المالية وأدائه المتميز. وفي هذا الإطار، عبّر جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، عن فخره وسعادته قائلاً: «يمثّل هذا التكريم إنجازاً بارزاً في مسيرة البنك، ويعكس بوضوح قوة القاعدة الرأسمالية، والانضباط في تنفيذ الاستراتيجية، والمرونة الفائقة في العمليات التشغيلية. ويجسد هذا النجاح تفاني فريقنا وإخلاصه، وثقة عملائنا، والدعم المتواصل لشركائنا الاستراتيجيين. نحن فخورون بتمثيل دولة قطر على الساحة العالمية، وبتواجدنا ضمن قائمة أفضل البنوك أداءً في المنطقة. إن هذا الإنجاز يؤكد إصرارنا على تقديم قيمة مستدامة وتحقيق نمو طويل الأجل يعزز مكانتنا ويخدم تطلعاتنا المستقبلية». يُذكر بأنه يعتمد تصنيف عام 2025 على النتائج المالية المدققة حتى 31 ديسمبر 2024، وهو أول تصنيف عالمي يعكس بيانات نهاية العام. كما ويسلط الضوء ليس فقط على قوة أساسات البنك، بل أيضاً على تقدمه الاستراتيجي في مجالات مهمة مثل التحول الرقمي، وجودة خدمة العملاء، وموقعه الريادي في السوق.

نظّم البنك التجاري، البنك الرّائد في تقديم الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة، ورشة عمل حصرية حول التمويل التجاري والمعاملات الدولية، وذلك في مبنى البنك التجاري بلازا. جمعت الفعالية نخبة من عملاء قطاع الشركات في جلسة تفاعلية معمّقة، هدفت إلى تعزيز كفاءة التجارة الدولية، من خلال تسليط الضوء على الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت، إلى جانب استعراض حلول التمويل الائتماني الاستراتيجي التي تُسهم في دعم توسع الأعمال عالميًا. كما وقد قدّمت الورشة رؤى مهمة حول كيفية التعامل مع الأسواق الخاضعة للعقوبات مع الحفاظ على الامتثال للمتطلبات التنظيمية، مقدمةً أدوات عملية لإدارة المعاملات الدولية بفعالية. وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة تبادل الخبرات، مما عزز من فرص التعاون بين قادة الأعمال في قطر، وأكد على دور البنك التجاري كمحفّز رئيسي لنمو قطاع التجارة. وفي هذا السياق، قال فهد عبدالرحمن بادار، مدير عام تنفيذي، رئيس قطاع الخدمات المصرفية الشاملة والدولية في البنك التجاري: «في ظل الترابط المتزايد للاقتصاد العالمي، أصبحت الشركات بحاجة إلى شركاء استراتيجيين يسهّلون عمليات التجارة الدولية. وقد وفرت هذه الورشة منصة عملية لعرض حلول رقمية متطورة واستراتيجيات فعّالة لإدارة المخاطر، بما يمكّن عملاءنا من دخول الأسواق العالمية بثقة ورؤية واضحة» من خلال هذا النوع من المبادرات، يعزّز البنك التجاري موقعه الريادي كشريك موثوق ومفضّل في مجال التمويل التجاري بدولة قطر، من خلال ربط احتياجات الشركات المحلية بالفرص المتاحة في الأسواق العالمية.

أعلن البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة في دولة قطر، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع بنك قطر للتنمية، تهدف إلى دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر، وتعزيز بيئة الأعمال المحلية. وتهدف هذه الاتفاقية أيضًا إلى تأسيس بيئة مصرفية واستشارية أكثر تكاملًا وفاعلية، عبر توظيف الخبرات المشتركة لكلتا المؤسستين لخدمة مجتمع الأعمال المحلي. كما تتضمن هذه المبادرة تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات المتخصصة ذات القيمة المضافة، والموجهة خصيصًا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تشمل خدمات استشارية في مجالات التخطيط المالي، والتسويق، وتخطيط التعاقب الوظيفي، ودراسات الجدوى، وإعادة الهيكلة، وإدارة المخاطر، بما يسهم في تعزيز جاهزيتها للنمو والاستدامة في السوق. يذكر أنه سيتم تنظيم ورش عمل مشتركة على مدار العام، تُعقد في البنك التجاري أو بنك قطر للتنمية، وذلك في إطار دعم متواصل لمسيرة تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز نموّها المستدام. وفي تعليقه على هذه الشراكة، صرّح فهد عبدالرحمن بادار، مدير عام تنفيذي، ورئيس قطاع الخدمات المصرفية الشاملة والدولية في البنك التجاري، قائلاً: «تمثّل هذه الشراكة مع بنك قطر للتنمية تجسيدًا لرؤيتنا المشتركة في خلق بيئة محفزة لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. ومن خلال توفير خدمات استشارية متقدمة وفرص تبادل المعرفة، نعمل على تمكين هذه الشركات لتحقيق نمو مستدام، والمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.» وبدوره، أعرب الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، في بنك قطر للتنمية، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، بقوله: «نسعى عبر هذا التعاون مع شركائنا في البنك التجاري لتوحيد الجهود العديدة والمتنوعة، التي تبذلها فرقنا من خبراء ومختصين ضمن مجال ريادة الأعمال، وبشكل خاص على صعيد دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، التي تشكّل ركناً أساسياً من أركان التنمية الاقتصادية التي تقودها دولة قطر. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة جديدة لتحقيق استراتيجيتنا الرامية لتعزيز وتنمية منظومة ريادة الأعمال الوطنية، تماشياً مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر 2024 – 2030.»

وقّعت كل من المدينة الإعلامية قطر والبنك التجاري اتفاقية مستوى الخدمة لتقديم دعم مصرفي ميسّر لمستثمري المدينة الإعلامية قطر والشركات المرخصة لديها. يهدف التعاون إلى تسهيل تأسيس الشركات العاملة في المدينة الإعلامية قطر بسلاسة وتحقيق النجاح التشغيلي، مما يعزز مكانة قطر كمركز رائد للإعلام والتكنولوجيا. يعد البنك التجاري واحداً من أبرز المؤسسات المالية الرائدة في قطر، ومن خلال هذا التعاون، تسعى المدينة الإعلامية قطر إلى مواصلة تعزيز إطارها للشمول المالي لضمان حصول شركائها المرخصين على خدمات مصرفية سريعة، ودعم متخصص، وحوافز استراتيجية لتعزيز فرص النمو والابتكار. تهدف الاتفاقية أيضاً إلى إرساء الخدمات المصرفية للشركات والأفراد، مما يؤكد على التزام المدينة الإعلامية قطر بجذب الاستثمارات الدولية وتعزيز منظومتها المزدهرة وما تضم من شركات إعلام وتكنولوجيا. يعلق المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، قائلاً: «يقع اختيار رواد الصناعة على المدينة الإعلامية قطر نظرا لنهجها المرتكز على العملاء وسرعة إجراءات التأسيس. وتتواصل جهود قطر في استقطاب الشركات من جميع أنحاء العالم، حيث شهدت قمة الويب قطر 2025، استقبال المدينة الإعلامية قطر عددًا غير مسبوق من الشركات التي تتطلع إلى تأسيس وتوسيع نطاق حضورها داخل قطر وخارجها. وبصفتنا راعيا للجيل الإعلامي القادم، نأخذ على عاتقنا مسؤولية ضمان حصول منظومتنا المزدهرة ونخبة شركائنا المُرخّصين على البنية التحتية والدعم اللازمين لتحقيق النمو والتقدم. إن تعاوننا مع البنك التجاري يعزز من قدراتنا على توفير حلول سلسة لتأسيس الأعمال، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي والارتقاء بالمشهد الإعلامي والتكنولوجي على المستوى العالمي.» صرح جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي للمجموعة في البنك التجاري: «يشهد قطاعي الإعلام والتكنولوجيا في قطر نموًا ملحوظًا، وحيث تسعى الشركات إلى ترسيخ حضورها، تمثل البنية التحتية المالية المناسبة أمرًا بالغ الأهمية. ومن خلال تعاوننا مع المدينة الإعلامية قطر، فنحن نضمن حصول الشركات على حلول مصرفية فعّالة ومُصمّمة خصيصًا لدعم توسعها منذ بدء انطلاقها. إن تسهيل إجراءات إعداد الخدمات المالية، يعزز التزامنا بدعم الابتكار والتنمية الاقتصادية في قطر على المدى الطويل.» تمثل هذه الاتفاقية خطوة هامّة في مسيرة المدينة الإعلامية قطر، حيث ترمي إلى دعم التوسع الإعلامي وتعزيز دورها الاستراتيجي في رسم ملامح مستقبل هذه الصناعة. ومع استمرار جهودها لتوسيع شبكة دعمها وإقامة شراكات مع مؤسسات رائدة، تظل المدينة الإعلامية قطر رائدة في بناء منظومة إعلامية مزدهرة في قطر.

أعلن البنك التجاري، المصنف بدرجة A2 من وكالة موديز، وA- من قِبل ستاندرد آند بورز، وA من قِبل فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة، عن إصدار ناجح لسندات أقدمية غير مضمونة بقيمة 500 مليون ريال قطري لمدة 3 سنوات وبعائد 4.90%. جاء هذا الإصدار ضمن برنامج السندات المتوسطة الأجل للبنك، كما تم إدراج السندات في بورصة يورونكست دبلن. ويؤكد النجاح الذي حققه هذا الإصدار قوة الاقتصاد القطري وصلابة الأسس الائتمانية للبنك التجاري. ويُعد هذا الإصدار الأكبر بالعملة المحلية الذي تُقدِم عليه مؤسسة مالية في قطر حتى تاريخه، ما يعكس المكانة الريادية للبنك في القطاع المالي على مستوى الدولة والمنطقة، فضلاً عن حضوره الفاعل في أسواق رأس المال المحلية والدولية. وقد تولّى كل من بنك دي بي إس وبنك ستاندرد تشارترد مهام المديرين الرئيسيين المشتركين لهذا الإصدار. وفي هذا السياق، صرّح جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلاً: «تُجسّد هذه المبادرة التزام البنك التجاري بريادته في تقديم أدوات مالية مبتكرة للمستثمرين المحليين والدوليين من المؤسسات والأفراد. ويعكس الإقبال القوي من المستثمرين الثقة الكبيرة في البنك ودولة قطر، كما تؤكد التصنيفات الائتمانية نهجنا الاستباقي في إدارة المخاطر ومستويات السيولة القوية، وهما عنصران أساسيان في تنفيذ رؤيتنا الاستراتيجية المؤسسية».

عقد البنك التجاري، البنك الرائد في تقديم الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة، ورشة عمل مشتركة مع بنك قطر للتنمية، ممثلاً بـ «صادرات قطر» بعنوان «تمويل عقود المقاولين» حول برنامجه لتمويل عقود المقاولين دوليّاً، وذلك في القاعة الإعلامية، في البنك التجاري بلازا. تخلل هذه الورشة استعراض لدور المنتجات الجديدة لبنك قطر للتنمية في تمكين المقاولين من المشاركة في المشاريع الدولية، وتقديم الدعم للمصدّرين عبر حلول تأمين وضمان ائتمانية متقدمة، بالإضافة إلى دور البنك التجاري في دعم وتسهيل تنفيذ المشاريع المستقبلية. بدوره، يعتبر البنك التجاري هذا البرنامج محوريًا، لما له من دور فاعل في دعم القطاعات الحيوية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وضمان تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى. وبصفته شريكًا في هذه المبادرة، يؤدي البنك دورًا رئيسيًا من خلال تقديم خدمات مالية مصممة حسب احتياجات كل مشروع، والمساهمة في تغطية النقص في عمليات التمويل، إلى جانب تقديم استشارات متخصصة وهياكل تمويلية تعزز التدفقات النقدية وتدعم نجاح المشروع. وفي تعليق له، قال فهد عبدالرحمن بادار، مدير عام تنفيذي، رئيس قطاع الخدمات المصرفية الشاملة والدولية في البنك التجاري: «نحن في البنك التجاري نلتزم بتمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم المهنية والمالية. ويُعد تنظيم هذه الورشة بالتعاون مع بنك قطر للتنمية بمثابة خطوة تنسجم مع رؤيتنا، إذ نؤمن بأن برنامج تمويل العقود يُشكّل فرصة استراتيجية للمقاولين الراغبين في التوسع عالميًا بدعم مالي موثوق. كما تؤكد مشاركتنا في هذا البرنامج التزامنا الراسخ بدعم المشاريع المستقبلية، وتعزيز نمو المقاولين ونجاحهم، محليًا وعالميًا». ومن جانبه، عبّر السيد خالد عبدالله المانع، نائب الرئيس لشؤون تنمية الأعمال في بنك قطر للتنمية والمدير التنفيذي لـ «صادرات قطر» عن أهمية التعاون في مجال ورش العمل لدعم دور البرامج التمويلية وتسهيل الاستفادة منها، بقوله: «نحرص في صادرات قطر على توفير الدعم المناسب للمصدرين المحليين للاستفادة من البرامج والمبادرات التي يقدّمها بنك قطر للتنمية، عبر مختلف السبل الممكنة، بما في ذلك إقامة ورش العمل والجلسات التوعوية حول مبادراتنا وحلولنا المتنوعة. وتأتي ورشة العمل بالتعاون مع الشركاء في البنك التجاري حول برنامج تمويل عقود المقاولين دوليّاً، ضمن هذا السياق، حيث يلبي البرنامج احتياجات جميع المصدرين القطريين، بما يسهم في تحقيق أهداف دولة قطر لبناء اقتصاد متنوع، يلعب فيه قطاع التصدير دوراً أساسياً وفعّالاً.»

أكدت وكالة موديز وهي وكالة تصنيف عالمية، التصنيف الائتماني طويل الأجل لمخاطر الطرف المقابل عند درجة A2، وتصنيف الودائع عند درجة A3، مع نظرة مستقبلية مستقرة. وبحسب التقرير الصادر عن موديز، يعكس تصنيف البنك التجاري توقعات الوكالة بأن تشهد رسملة البنك زيادة تدريجية فيما تحافظ سيولته على ثباتها مما سيساهم في موازنة الضغوط المتعلقة بجودة الأصول. ويُعزى هذا التصنيف إلى عدة نقاط قوة رئيسية، بما في ذلك الاحتمال الكبير لحصول البنك على الدعم من الحكومة القطرية عند الحاجة، ونسبة الربحية العالية، والكفاءة القوية، ومعدل السيولة الجيد، والاحتياطيات المعتدلة لرأس المال. وفي هذا السياق، قال جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: يثني تصنيف موديز على صلابة نموذج أعمالنا ومرونته، ويعكس إدارتنا الحكيمة للمخاطر، والتنفيذ المنهجي لخطة أعمالنا الخمسية، إلى جانب التزامنا المستمر بتقديم قيمة مستدامة لعملائنا وجميع المساهمين. بالإضافة إلى تصنيف موديز الجديد، يتمتع البنك التجاري حاليًا بتصنيفات قوية من عدة وكالات رفيعة المستوى. فقد حصل البنك على تصنيف ائتماني طويل الأجل بدرجة A من وكالة فيتش، وA- من وكالة ستاندرد آند بورز، كلاهما مع نظرة مستقبلية مستقرة.

ثبتت وكالة /فيتش/ التصنيف الائتماني للبنك التجاري (شركة مساهمة عامة قطرية) عند درجة A مع نظرة مستقبلية مستقرة كما أكدت تصنيف القدرة المالية للبنك (VR) عند bb+. وبحسب التقرير الصادر عن فيتش، فإن امتيازات البنك التجاري القوية ترتكز على بيئة تشغيل محلية مستقرة وامتياز محلي قوي وتحسين الربحية. وفي هذا الصدد، قال جوزيف إبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: إن تأكيد التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية المستقرة يعد دليلا واضحا على قوة مركز البنك واستدامة أدائه. ويعكس هذه الإنجاز قوة استراتيجيتنا، وقدرتنا على الصمود.

حصل البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، على جائزة «أفضل تطبيق مصرفي عبر الهاتف الجوّال في قطر لعام 2025» من المجلة العالمية المرموقة «إنترناشيونال فاينانس». يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لاستراتيجية البنك التجاري القائمة على الابتكار المستمر، والذي يشكل المحرك الرئيسي لكل منتج جديد، وكل حل مالي متطور، وكل مبادرة طموحة تُسهم في تعزيز موقع البنك الريادي. وبينما يواصل البنك مسيرته نحو المستقبل، يلتزم البنك التزامًا راسخًا بثلاث ركائز جوهرية تُوجّه سياساته، ألا وهي: «المجتمع» و»الاستدامة» و»الابتكار»، وتُعد هذه المبادئ بمثابة الدليل الذي يوجّه مسيرة البنك نحو ترسيخ قيم الإبداع وتعزيز قدرة التكيّف في بيئة دائمة التغير. وقد تجلّى أثر هذه الرؤية الاستباقية في تمكين البنك التجاري من التصدي للتقلبات الراهنة ومواجهة تحديات المستقبل، لا سيما في ظل سوق دائم التغيّر، واحتياجات متزايدة تتطلب ممارسات أكثر استدامة. ويعكس تطبيق البنك التجاري عبر الهاتف الجوال التزام البنك التجاري بقيمه الجوهرية التي تهدف إلى تمكين العملاء، وسهولة الوصول وتطوير تجربة المستخدم. فمن خلال تجربة رقمية متكاملة تشمل أكثر من 150 خدمة وما يزيد على 4.5 مليون عملية تسجيل دخول شهريًا، يُبرهن التطبيق على التزام البنك بتقديم تجربة مصرفية رقمية سلسة وآمنة، تتمحور حول احتياجات العملاء وتفوق توقعاتهم. وتعليقًا على هذا الإنجاز، صرح جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلًا: «إن فوزنا بجائزة أفضل تطبيق مصرفي عبر الهاتف الجوال من مجلة إنترناشيونال فاينانس هو مصدر فخر واعتزاز للبنك التجاري، ودليل على نجاح استثماراتنا المستمرة في مجالات التكنولوجيا وتعزيز تجربة العملاء. وانطلاقا من مكانتنا الريادية للقطاع المصرفي في قطر، فإننا ملتزمون بتقديم خدمات مبتكرة في السوق، مع وضع معايير جديدة، ودعم الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030». وفي هذا السياق، صرّح شاهناواز راشد، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري، قائلًا: «تعكس هذه الجائزة روح الإبداع والتفاني التي يتحلّى بها فريق عملنا، وهي تواصل إعادة ابتكار المشهد الرقمي في قطر بما يواكب تطلعات العصر. ونحن في البنك التجاري لا نقدّم مجرد خدمات، بل نُصمّم تجارب مصرفية متكاملة تنطلق من وعي استراتيجي بتطوّر تطلعات عملائنا وتغير أولوياتهم، لنقدّم لهم حلولًا ذكية وآمنة وموثوقة تدعم أهدافهم المالية. وتأتي هذه الجائزة لتُضاف إلى سلسلة الجوائز التي حصدتها، ولا تزال تحصدها، منصتنا الرقمية، كدليل على التزامنا الراسخ بالتميّز الرقمي».

نظّمت إدارة الخدمات المصرفية المميزة في البنك التجاري مؤخرًا ورشة عمل بعنوان المفاهيم التي يجب تجنّبها: الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المستثمرون الجُدد بالتعاون مع قسم إدارة الثروات وشركة البنك التجاري للخدمات المالية، وذلك في صالة بريميُم البنك التجاري الوكرة أفينيو. تأتي هذه الورشة في إطار التزام البنك التجاري بجعل الثقافة المالية ركيزة أساسية ضمن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتأكيدًا على دوره في تمكين الأفراد وتعزيز قدرتهم على إدارة مستقبلهم المالي بثقة ووعي. وخلال هذه الورشة، قدّم أحمد عبد الحليم، من قسم إدارة الثروات وصباح الكواري من شركة البنك التجاري للخدمات المالية، قدّما عروضًا توعوية شاملة تناولت أبرز المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين المستثمرين، سواء في الأسواق المحلية أو العالمية، مع التركيز على تصحيحها بأسلوب مُبسّط ومهني. يؤمن البنك التجاري بأن المعرفة المالية هي عنصر أساسي لتحقيق النجاح المالي، إذ أن العملاء المطّلعين هم الأكثر قدرة على اتخاذ قرارات مالية مدروسة، واستخدام المنتجات المصرفية بشكل مسؤول، وتحقيق أهدافهم طويلة المدى. في هذا السياق، قال ناصر الشرشني، مدير الخدمات المصرفية المميزة في البنك التجاري: أن نكون شريكًا ماليًا لا يعني مجرد تقديم خدمات فحسب، بل أن نرافق عملاءنا في كل خطوة من رحلتهم المالية. فرغم حرصنا المستمر على تقديم حلول مصرفية متقدمة، إلا أن رسالتنا الأساسية تبقى متمثلة في التمكين المالي. من جانبها، أعربت رهام ذوابة، مساعد مدير عام، مدير أول للخدمات المصرفية المميزة في البنك التجاري، عن سعادتها قائلةً: يُدرك البنك التجاري الأثر الكبير للثقافة المالية في بناء اقتصاد أكثر شمولًا واستدامة. وسواء تعلّق الأمر باتجاهات مصرفية حديثة أو أدوات استثمارية متطورة، فإننا نحرص على أن يكون عملاؤنا دائمًا في موقع الريادة، مزوّدين بالمعرفة التي تمكّنهم من اتخاذ القرارات الأنسب. وهذا التوجه يعكس التزامنا الحقيقي بالمسؤولية الاجتماعية خصوصًا في رفع مستوى التثقيف المالي داخل الفئات المجتمعية الأقل اطلاعًا.

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلّه الحافل، حصل البنك التجاري، (شركة مساهمة عامة قطرية)، على شهادة الآيزو 22301 الخاصة بنظام إدارةاستمرارية الأعمال، والممنوحة من قِبل المعهد البريطاني للمعايير. يُعد هذا الإنجاز محطةً بارزة في مسيرة البنك نحو التميز التشغيلي وتعزيز جاهزيته للاستجابة الفعّالة للمتغيرات. كما تؤكد هذه الشهادة الدولية قدرة البنك على مواصلة تقديم خدماته بكفاءة عالية، وضمان حماية عملائه وعملياته الحيوية في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية، وغيرها من التحديات المحتملة. ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لاستثمارات البنك التجاري الاستراتيجية في مجالات الاستعداد والاستجابة للأزمات وإدارة المخاطر، وتجسيدًا صادقًا لثقافة متينة من الصمود والجاهزية، التي تعطي الأولوية للاستقرار والموثوقية وثقة العملاء، حيث تتجلى هذه القيم على كافة المستويات داخل الهيكل التنظيمي للبنك. وبحصوله على هذه الشهادة العالمية، يُعزّز البنك التجاري مكانته الرائدة كركيزة أساسية في البنية التحتية المالية لدولة قطر، كما يؤكد التزامه الثابت بتقديم خدمات بلا انقطاع، وحماية مصالح جميع الأطراف المعنية، ومواصلة دوره الريادي في مشهد التمويل الوطني. وقال جوزيف إبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري،: إن حصولنا على شهادة الآيزو 22301 يمثل محطة استثنائية في مسيرة البنك التجاري، ويؤكد على التزامنا بالمرونة المؤسسية والتميّز في الأداء. وتُعد القدرة على الاستجابة السريعة والاستعداد لمواجهة مختلف الظروف من الركائز الأساسية لاستراتيجيتنا المؤسسية، بما يضمن جاهزيتنا التامة للتعامل مع أي تحديات محتملة. وتؤكد هذه الشهادة مدى كفاءة البنك في الحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات لعملائنا حتى في أوقات الأزمات وتعطل الأعمال.

حصل «البنك التجاري»، البنك الرائد في مجال الحلول المالية الرقمية المبتكرة في قطر، على جائزة «أفضل بنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر» لعام 2025، من مجلة يوروموني العالمية، وذلك في إطار جوائزها للتميّز المصرفي. لقد أثبت البنك التجاري على مرّ السنوات مكانته الريادية من خلال طرح الحلول المبتكرة في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية، حتى أصبح أول بنك في المنطقة يطلق خدمات مصرفية عبر الهاتف الجوال مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولم يقف طموحه عند هذا الحد، بل واصل مسيرته بابتكارات نوعية، من بينها تقديم خدمات إيداع الشيكات عن بُعد، وإطلاق بوابة تجارية متطورة بمعايير عالمية راقية، مما يعكس رؤيته المستقبلية والتزامه العميق بالتميّز المصرفي. وقد أسهمت هذه المبادرات الرائدة في تمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من رفع الكفاءة التشغيلية وإدارة أعمالهم بمنتهى السهولة، بما يحقق تطلعاتهم التجارية. وخلال العامين الماضيين، شهد البنك التجاري نموًا ملحوظًا بنسبة 63٪ في قاعدة عملائه من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا بذلك قدرته المستمرة على تلبية الاحتياجات المتميزة لهذه الشريحة. وبهذه المناسبة، صرح جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، قائلًا: « يُعدّ قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية للاقتصاد، ويمثّل دعمه جزءًا من التزام البنك التجاري بتقديم أفضل الخدمات المالية للقطاعات الحيوية في الاقتصاد. ويشكل الابتكار والتميّز التشغيلي محورين رئيسيين في استراتيجيتنا. وما التحديث الذي أدخلناه مؤخرًا على منصتنا الرقمية إلا بمثابة تجسيد لالتزامنا الثابت والمتواصل بتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر طرح حلول مالية ذكية وقابلة للتطوير. وبفضل جهودنا في تعزيز سهولة الوصول للخدمات وزيادة السرعة والكفاءة، نواصل دعم عملائنا في ترسيخ مكانتهم في السوق وتحقيق الازدهار في ظل مشهد مصرفي يزداد فيه التنافس يومًا بعد يوم». من جانبه، صرح فهد عبدالرحمن بادار، مدير عام تنفيذي، رئيس قطاع الخدمات المصرفية الشاملة والدولية في البنك التجاري، قائلًا: «إن دعمنا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لا يقف عند حدود الوسائل المصرفية التقليدية؛ حيث يمدّ البنك التجاري هذه المؤسسات بإرشادات مالية موثوقة ومشورة متخصصة تلبّي احتياجاتها وتفتح أمامها آفاقًا جديدة للنمو والازدهار. ومع اتساع قاعدة العملاء النشطين في هذا القطاع، يواصل البنك ترسيخ مكانته الرائدة، محافظًا على حصة كبيرة من حجم المعاملات في السوق المحلية. كما نولي اهتمامًا خاصًا بالتعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، وتقديم خدماتنا عبر باقة متنوعة من القنوات الرقمية. ولم نكتفِ بذلك، بل عقدنا شراكات مع مؤسسات مرموقة لتقديم برامج تدريبية موجّهة تُسهم في تطوير هذه المؤسسات وضمان نجاحها على المدى الطويل».

وافق مجلس إدارة البنك التجاري على شراء نسبة من أسهمه بحد أقصى 10% من الأسهم المصدرة المدفوعة بالكامل، بعد الحصول على موافقة الجهات الرقابية والتنظيمية ذات الاختصاص. وحسب بيان لبورصة قطر، امس، فإن إعادة شراء الأسهم ستعزز من ثقة المساهمين والمستثمرين في المركز المالي والرأسمالي للبنك التجاري، إلى جانب دعم السيولة في السوق. ويعتزم البنك التجاري تمويل عملية إعادة شراء أسهمه من احتياطي البنك الاختياري وأرباحه المحققة. ونوه التجاري بأنه رغم عمليات إعادة شراء للأسهم، سيظل البنك التجاري يتمتع برأس مال قوي، أعلى بكثير من الحد الأدنى التنظيمي الذي يفرضه مصرف قطر المركزي ومتطلبات بازل 3، ولا يتوقع البنك أن يترتب على ذلك أي تأثير مادي على رأسماله أو مؤشراته المالية الأخرى.

أعلن البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، عن شراكة استراتيجية جديدة مع شركة أريدُ تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للبيانات لدى البنك من خلال أحدث تقنيات وحدات المعالجة الرسومية المتوفرة من شركة إنفيديا. منذ إطلاق استراتيجيته للبيانات في عام 2022، بدأ البنك رحلة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، ليصبح هذا المجال محورًا رئيسيًا في استراتيجية نموه المستقبلي. وقد شملت هذه الاستراتيجية استثمارات كبيرة في أحدث المعدات والتقنيات المعمارية للبيانات، إلى جانب تنمية الكفاءات الداخلية من خلال بناء فرق متخصصة عالية الأداء في مجالات علم البيانات، وهندسة البيانات، وحوكمة البيانات، وذلك ضمن مختبر البيانات التابع للبنك. وفي إطار هذه الرؤية، نجح البنك حتى الآن في دمج أكثر من 20 حلاً تقنياً قائماً على الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي عبر عملياته المختلفة، محققاً قفزات نوعية في كفاءة الأداء. كما أصبح الذكاء الاصطناعي عاملاً رئيسيًا في اتخاذ القرارات التشغيلية، لاسيما في مجالات مثل معالجة الوثائق والتفاعل المباشر مع العملاء. وكان البنك من أوّل المؤسسات المالية الخاصة في المنطقة التي بادرت في أوائل العام 2022 بطلب وحدات المعالجة الرسومية من شركة إنفيديا، ما يُبرز مدى رؤية البنك الاستباقية لموجة الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي والتي تصاعدت في عامي 2023 و2024. وفي إطار التزامه بأعلى معايير أمن المعلومات، ومنذ إطلاقه لاستراتيجية البيانات الخاصة به، اعتمد البنك حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف ممارساته، مطوّرًا بذلك نماذج حوسبة خاصة به داخل مختبر البيانات بالاعتماد الكامل على قدرات فريق علم البيانات لديه. وفي نظرة شاملة، نرى بأنه مكّنت هذه المقاربة الاستراتيجية البنك من الحفاظ على بياناته بشكل كامل، وضمان أعلى مستويات الأمان المؤسسي، إلى جانب تحقيق معدلات عالية من الابتكار. وقد اعتمد البنك نهجاً متوازناً لإدارة المخاطر، يضمن أفضل ممارسات الحوكمة، إلى جانب اتّباع آليات رقابة متطورة ضمن مبادرات البحث والتطوير الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وكانت النتائج التحولية لهذه المبادرات بارزة، لا سيما في حلول الرؤية الحاسوبية لمعالجة الوثائق غير المهيكلة، ما أدى إلى كفاءات تشغيلية ملحوظة وتحسينات كبيرة في تجربة العملاء. - شراكة استراتيجية مع أريدُ جاء اختيار أريدُ كشريك استراتيجي لهذه المبادرة التحولية عن قناعة وتوافق في الأهداف، باعتبارها من أكثر شركات التكنولوجيا تقدماً وابتكاراً في قطر، حيث أثبتت ريادتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، وشبكات الجيل الخامس، والاتصال المتقدم، وهي مجالات تتماشى بشكل وثيق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتُعد استثمارات أريدُ المستمرة في البنية التحتية المتقدمة ومجالات الذكاء الاصطناعي عاملاً محورياً في دعم مختبر البيانات التابع للبنك التجاري. ولا تقتصر هذه الشراكة على التوافق التقني فحسب، بل تمثل أيضاً تلاقياً استراتيجياً بين شركتين قطريتين رائدتين في قطاعيهما، تعملان معاً لدفع أجندة الابتكار الوطنية. ومن خلال هذا التعاون، لا تسهم المؤسستان في تسريع البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تضعان معياراً وطنياً جديداً للتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التكنولوجيا المتقدمة. وفي تعليق له على هذه الشراكة، قال جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: لقد شهدت قطر خلال السنوات الأخيرة تحولاً رقمياً كبيراً في المشهد المالي، وكان لنا دورٌ محوري في هذه النقلة كواحد من أبرز قادة القطاع المصرفي. فقد أصبح التحوّل الرقمي جزءاً لا يتجزأ من واقعنا اليومي، مع تحوّل الابتكار من هدف إلى قوة دافعة رئيسية لكل مبادرة نقوم بها. وفي هذا السياق، جاءت شراكتنا مع شركة أريدُ بهدف تدعيم مختبر البيانات بأحدث تقنيات وحدات المعالجة الرسومية المتوفرة من شركة إنفيديا، مما يسهم في تسريع عمليات البحث والتطوير لحلول الذكاء الاصطناعي، ويضمن لنا البقاء في طليعة الابتكار في هذا المجال. من جانبه، علّق الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أريدُ قطر، قائلًا: تمثل شراكتنا مع البنك التجاري خطوة مهمة ضمن رؤيتنا المشتركة لتعزيز التقدم التكنولوجي في قطر. ومن خلال توفير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتطورة، نعتز بدعم المؤسسات الوطنية الرائدة، مثل البنك التجاري، في مسيرتها نحو ريادة التحول الرقمي

أعلن البنك التجاري، البنك الرّائد في الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، عن شراكته الجديدة مع نادي الامتياز التابع للخطوط الجوية القطرية، بهدف مكافأة عملاء البنك التجاري بنقاط أفيوس إضافية عند إجراء الحوالات الدولية عبر تطبيق البنك التجاري للهاتف الجوّال أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. يمنح هذا العرض المحدود، والذي يستمر من 16 مارس حتى 11 سبتمبر 2025، عملاء البنك التجاري فرصة الدخول في السحب ليكونوا من بين 600 فائز محظوظ يحصل كل منهم على 10,000 نقطة أفيوس إضافية عند إجراء حوالة دولية. ويمكن للفائزين استخدام هذه النقاط لحجز الرحلات على متن الخطوط الجوية القطرية، وشركات طيران تحالف oneworld® وشركات الطيران الشريكة. كما تتيح هذه النقاط للفائزين إمكانية الاستفادة منها في ترقية درجة السفر، والحصول على وزن إضافي للأمتعة، وحجز باقات القطرية للعطلات، والتسوق والاستمتاع بتجارب مميزة في المقاهي والمطاعم المتعددة في السوق الحرة القطرية، والمنافسة على تجارب استثنائية مع نادي الامتياز كوليكشن، وغير ذلك من المزايا المتنوعة. وفي تعليق له، قال شاهناواز راشد، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري: «نفخر بتعاوننا مع نادي الامتياز التابع للخطوط الجوية القطرية في هذه الحملة، والتي نمنح من خلالها عملاءنا تجربةً مصرفيةً أفضل وفرصةً استثنائيةً للفوز عند إجراء حوالات دولية. وبناءً على ذلك، يمكن للعملاء الفوز بـ10,000 نقطة أفيوس إضافية، مما يحوّل معاملاتهم الروتينية اليومية إلى فرص ثمينة للربح. كما تؤكّد هذه المبادرة على التزامنا بالولاء الكامل للعملاء من خلال تقديم قيمة حقيقية لخدمات تتّسم بالراحة والتميّز». ومن جانبه، صرّح كريستوف جيتارد، نائب أول - الرئيس التنفيذي للعمليات المباشرة مع المستهلكين في الخطوط الجوية القطرية: قائلًا « يسرّنا التعاون مع البنك التجاري في هذه الحملة التي تتيح لأعضاء نادي الامتياز فرصة قيّمة لكسب نقاط أفيوس إضافية عند إجراء الحوالات الدولية. ويعكس هذا التعاون التزامنا المستمر في نادي الامتياز بتقديم أفضل التجارب والمزايا لأعضاء النادي، من خلال توسيع نطاق الشراكات داخل قطر. كما أننا نتطلّع إلى رؤية الفائزين وهم يستمتعون باستخدام نقاطهم في رحلاتهم وخياراتهم المفضّلة».