وجدت دراسة بريطانية جديدة أن زيادة البروتين بمقدار 25 غراماً يومياً ترتبط بانخفاض خطر إصابة المرأة بكسر في الورك بنسبة 14 فالمائة. ووفق التقرير الذي نشرته مجلة كلينيكال نيوترشن، عن دراسة أجريت في جامعة ليدز البريطانية، تتعاظم الفوائد الوقائية للبروتين بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من نقص في الوزن، حيث تبين أن زيادة البروتين بمقدار 25 غراماً يومياً تقلل خطر الإصابة بكسر في الورك بنسبة 45 فالمئة بالنسبة لهذه الفئة. وتوفر 3 إلى 4 بيضات هذه الكمية من البروتين، أو شريحة من اللحم، أو قطعة من سمك السلمون، كما توفر كل 100 غرام من التوفو حوالي 17 غراماً من البروتين. واعتمدت الدراسة على رصد وتحليل البيانات الصحية لأكثر من 26 ألف امرأة، وبينت أن التدخلات الغذائية الخاصة بالبروتين تلعب دوراً مهماً في بناء أنسجة العضلات والحماية من الكسور. وتحث التوصيات الغذائية النساء على تناول 0.8 غرام من البروتين لكل كغم من وزن الجسم.

طور باحثو كلية جونز هوبكنز ميديسن الأمريكية، أنزيما اصطناعيا يمنع البروتين المسؤول عن مرض الشلل الرعاش من الانتشار. ويمكن أن يصبح هذا الأنزيم أساسا لعلاج جديد لمرض الشلل الرعاش، حيث أُنشئ عبر النانومترية النانومتر هو جزء من المليار من المتر من البلاتين والنحاس تسمى سبائك النانو ثنائية المعدن، لخصائصها القوية المضادة للأكسدة، وتعتمد القدرة المضادة للأكسدة بشكل كبير على تكوين السبيكة. وقال الدكتور كسيابو ماهو أستاذ مساعد علم الأعصاب بكلية جونز هوبكنز الأمريكية في مرض الشلل الرعاش تعمل أنواع الأكسجين التفاعلية المتجولة على تعزيز انتشار ألفا سينوكلين الخاطئ، ما يؤدي إلى أعراض أسوأ. وتابع عند حقنها في الدماغ، تبحث الأنزيمات النانوية عن أنواع الأكسجين التفاعلية، فتلتهمها وتمنعها من التسبب في تلف الخلايا العصبية في الدماغ، وتحاكي الأنزيمات النانوية الكاتلاز والأكسيد الفائق، وهما أنزيمان موجودان في أجسامنا يعملان على تكسير أنواع الأكسجين التفاعلية، وتقوي إضافة الأنزيمات النانوية استجابة أجسامنا لها. ومرض الشلل الرعاش /داء باركنسون/، هو اضطراب يحدث نتيجة لتدهور خلايا الدماغ /التنكس العصبي/ ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش، وبطء الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.

يساهم في إحداث طفرة كبيرة في مجال الإخصاب يعكف فريق من الباحثين على مناقشة مشروع بحثي رائد تابع لجامعة قطر وجهات متعاونة أخرى سيساهم في إحداث طفرة كبيرة في مجال الإخصاب. وقال د. إيغون توفت نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب بجامعة قطر: هذا المشروع البحثي هو تجربة من بين العديد من المشاريع الأخرى التي تثبت مستوى الكفاءة والتميز في البحوث التي تجري في كلية الطب بجامعة قطر. وهو يعكس الجهود التعاونية التي تبذلها الكلية مع المؤسسات المحلية والدولية للنهوض بقطاع الرعاية الصحية داخل دولة قطر وخارجها، ولتعزيز البحوث حول القضايا التي تهم المجتمع. علاوة على ذلك، يظهر هذا البحث التزام جامعة قطر بتقديم أبحاث عالية الجودة لخدمة المجتمع بما يتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية للصحة. وأضاف: لتقييم مدى ثبوت البروتين ملزم المجال في قمة رأس الحيوان المنوي مقابل بروتين إنزيم فُسْفُولِيباز سي زيتا، على اعتبار أنهما المرشحين الرئيسيين للبروتين المشتق من الحيوان المنوي في إطلاق تذبذبات أيونات الكالسيوم (الكالسيوم 2+) في البويضة غير المخصبة ، ومن شأن فهم هذه الآلية الحيوية لإشارات أيونات الكالسيوم (الكالسيوم 2+) سوف تسهم في تطور كبير في مجال الإخصاب.

نجح علماء بريطانيون للمرة الأولى في السيطرة على البروتين المسبب لمرض هنتنغتون عن طريق حقن مادة علاجية معينة تدعى أيونيكس إتش تي تي في العمود الفقري. وقالت ساره تبريزي البروفيسورة في حقل علم الأعصاب الكلينيكي في جامعة لندن إن قدرة الدواء على السيطرة على مسبب الداء بتخفيض نسبة البروتين السام يعد إنجازاً طبياً، مضيفة أن المهمة الآن هي الانتقال إلى تجارب أوسع نطاقاً لمعرفة فيما إذا كان العلاج المذكور قادراً على إبطاء تقدم المرض. ويجلب هذا العلاج أملا للمرضى الذين يعانون من هذا المرض الوراثي المدمر، حيث لا يوجد علاج فعال للمرض في الوقت الحاضر، وتساهم العلاجات المتوفرة بتخفيف الأعراض. وقد دفع النجاح في المرحلة المخبرية الأولى شركة الدواء روش إلى تطوير علاج أيونيز إتش تي تي، وترخيص المادة العلاجية المذكورة بتكلفة 45 مليون دولار. ويهاجم مرض هنتنغتون قدرات التحكم العقلية والجسدية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 50 عاماً ويبلغ ذروته بعد مرور 10-25 سنة. الجدير بالذكر أن مرض هنتنغتون عقلي وراثي يشابه تدهور مرحلي للحالة العقلية، بسبب موت وتلف خلايا عصبية معينة في الدماغ ، ونتيجة لذلك تظهر حركات لا إرادية واضطرابات عاطفية و تدهور في العقل، وقد وصف المرض لأول مرة عام 1872 على يد الطبيب الأمريكي جورج هنتنغتون ومن هنا اكتسب المرض هذا الاسم .

نصح رئيس جمعية جراحة المناظير التركية أمين أرصوي، بتناول البروتين مثل اللحوم والبيض والجبن والزبادي مع وجبة السحور، لأنه يمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة. وفي حوار مع الأناضول، حول العادات الغذائية الصحية خلال شهر رمضان، أوصى "أرصوي" بتجنب المعكرونة والمعجنات وغيرها من الكربوهيدرات خلال السحور، لأنها تمنح طاقة لحظية إلا أنها لا تشعر بالشبع لفترة طويلة. كما نصح بتجنب السكريات مثل العسل والمربى لأنها تشعر بالجوع، فيما أوصى بالإقلال من الخبز. وبخصوص وجبة الإفطار، شدد أرصوي على ضرورة عدم تناول القهوة أو السجائر أو الشاي الثقيل أو المشروبات الغازية، مبيناً أنه يُنصح بشكل عام عدم الإكثار من تلك المشروبات لمن يعانون من مشاكل بالمعدة. وأوضح أن أفضل ما يبدأ به الصائم وجبة الإفطار هو طبق من الشوربة تحتوي على قدر بسيط من الدهون والبهارات، لعدم الإثقال بشكل مفاجئ على المعدة التي كانت فارغة طوال اليوم. كما أشار أرصوي إلى فائدة تناول طعام الإفطار بتمهل، وشرب السوائل بشكل تدريجي في الفترة بين الإفطار والسحور. ونصح أرصوي بتجنب شرب السوائل مع الطعام الصلب، حيث أن المعدة تفرز الأحماض لهضم الطعام الصلب، وفي حال شرب السوائل يتم تحييد هذه الأحماض ما يفسد عملية الهضم، وبالتالي يستحسن الانتظار لمدة ساعة أو ساعة ونصف بعد الطعام قبل شرب السوائل.

ينتمي الفول السوداني لعائلة البقوليات، الغنية بمصدر البروتين، كما يعد من المكسرات اللذيذة الغنية بالمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والفيتامينات مثل فيتامين "ب". وذكرت بعض التقارير المتعلقة بالصحة أهم الفوائد الصحية عن الفول السوداني. وهي: يحارب سرطان المعدة: بولي الفينول المضادة للتأكسد موجود في الفول السوداني بتركيزات عالية وحمض P-Coumaric لديه القدرة على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق خفض الإنتاج من النيتروز والأمينات المسرطنة. الوقاية من سرطان القولون: يمكن أن الفول السوداني يقلل من سرطان القولون وخاصة لدى النساء. يمكن تناول على الأقل 2 ملاعق من زبدة الفول السوداني مرتين في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون لدى النساء بنسبة تصل إلى 58٪ وعند الرجال بنسبة تصل إلى 27٪. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة يقي من أمراض القلب، وأمراض الأعصاب، ومرض الزهايمر والالتهابات: بولي الفينول المضادة للأكسدة، ريسفيراترول الموجودة في الفول السوداني تمنع أمراض القلب والسرطان والأمراض العصبية والعدوى الفيروسية أو الفطرية بكفاءة. يحارب الاكتئاب: انخفاض مستويات السيروتونين يؤدي إلى الاكتئاب. التربتوفان في الفول السوداني يزيد من إنتاج هذه المادة الكيميائية، وبالتالي يساعدك على محاربة الاكتئاب. مضاد للتأكسد: الفول السوداني يحتوي على المواد المضادة للتأكسد في تركيزات عالية. هذه المواد المضادة للتأكسد تصبح أكثر نشاطا عندما يغلى الفول السوداني. هناك زيادة ضعفين في Biochanin-A وزيادة 4 أضعاف في المحتوى جينيستين. هذه تقليل الضرر الناجم عن الجذور الحرة للسرطانات التي تنتج في الجسم. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة الفيتامينات: الفول السوداني يحتوي على فيتامينات B المركبة مثل النياسين، الريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين B6، وفيتامين B9 وحمض البانتوثنيك. المعادن: البوتاسيوم والمنجنيز والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والسيلينيوم والزنك وبعض المعادن الموجودة في الفول السوداني تلعب دورا هاما في العديد من وظائف الجسم المختلفة . انخفاض خطر زيادة الوزن: الذين يتناولون الفول السوداني أو زبدة الفول السوداني على الأقل مرتين في الأسبوع أقل عرضة لتكون عرضة للبدانة من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. يساعد على الخصوبة: إذا أخذت قبل وأثناء الحمل المبكر، وحمض الفوليك يقلل من خطر ولادة طفل بعيوب خلقية بنسبة تصل إلى 70٪. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة ينظم السكر في الدم: المنجنيز في الفول السوداني يساعد في امتصاص الكالسيوم والدهون و الكربوهيدرات وتنظيم التمثيل الغذائي وتنظيم مستوى السكر في الدم. مصدر غني بالطاقة: حيث يحتوي على الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية والمضادة للأكسدة. الكولسترول: يعمل على التقليل من الكولسترول السيئ وزيادة الكولسترول الجيد في الجسم، حيث يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة خاصة حمض الأوليك الذي يمنع الأمراض التاجية. يقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية: المضاد للأكسدة ريسفيراترول في الفول السوداني يمنع السكتات الدماغية عن طريق زيادة نسبة إنتاج أكسيد النتريك. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة يحمي البشرة: فيتامين E في الفول السوداني يساعد في الحفاظ على سلامة خلايا الأغشية المخاطية والجلد، هذا يحميهم من الجذور الحرة التي تسبب ضررا كبيرا. التخلص من حصوات المرارة: فقط تناول الفول السوداني أو ملعقتين من زبدة الفول السوداني كل أسبوع يمكن أن يخلصك من حصى المرارة أو أمراض المرارة مع تقليل المخاطر.

ينصح المختصّون في التغذية بتجّنب تناول 10 أنواع من الأطعمة مساء، نظرا لاحتوائها على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والبروتين، وذلك من أجل نوم مريح، وتجنّبا لزيادة الوزن، بحسب موقع "كونكومبير" الفرنسي المختص في الصحة. لذلك، إن كان المرء يرغب في الحصول على قسط وافر من النوم، وخال من جميع مشاكل الأرق وغيره، فما عليه سوى انتقاء ما يتناوله قبل التوجّه إلى السرير، لأن نوعية الطعام هي ما يؤثّر بشكل آلي وكبير على نوعية النوم. 1)- البيتزا: الجميع يحب تناول البيتزا في عطلة نهاية الأسبوع، والجميع أيضا يجدها من الأطعمة اللذيذة وسهلة التحضير، ويحبذ تناولها مساء أمام التلفزيون، غير أن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن البيتزا من الأطعمة الغنية بالدهون، وهي بالتالي، من أسباب الزيادة السريعة في الوزن، إضافة إلى صعوبة هضمها. كما أن الجبن الذي غالبا ما يوضع فوقها يحتوي على كميات كبيرة من الدهون التي تبقى عالقة في المعدة، ما ييسّر زيادة الوزن، ولذلك يفضّل تناولها على الغداء وتجنّبها مساء. 2)- تشاركوتيري هذا النوع من الأطعمة مشبع بالدهون ذات التأثيرات الوخيمة على الصحّة، ويحتوي على سعرات حرارية عالية جدا غير منصوح بها لمن يريد المحافظة على وزن معتدل أو رشيق. التشاركوتيري غني أيضا بالملح، وهذا ما يعزّز مشاكل القلب والأوعية الدموية، إلى جانب مخاطر ارتفاع ضغط الدم واحتباس الماء بالجسم، ولذلك يفضّل تجنبه ليس مساء فحسب، وإنما في كامل اليوم، وإن كان لا بدّ من تناوله، فينصح بكميات معتدلة للغاية. 3)- السلطة الخضراء خلافا للمتعارف عليه، ينصح المختصّون بتجنّب السلطة الخضراء مساء، لأنها تحتوي علي مستويات عالية من الألياف غير القابلة للذوبان، كما أنها يمكن أن تسبب الغازات المعوية وانتفاخ البطن. النصيحة موجّهة بشكل خاص للناس الذين يجدون عادة صعوبة في هضم بعض الأطعمة، ويفضّل بالنسبة لهم تناول سلطة الطماطم بدل السلطة الخضراء. 4)- الأرز والمكرونة قد يعتقد بعض الناس أن الأرز خفيف على المعدة وأن هضمه لا يحتاج لوقت وجهد كبيرين من قبلها، لكن الواقع هو أن الأرز يحتوي على كميات كبيرة من النشويات المعروفة بقدرتها العجيبة على زيادة الوزن، خصوصا عند تناولها قبل النوم. وتبعا لذلك، ينصح بتناول الخضراوات في حال كنتم تتبعون نظاما غذائيا (حمية) معيّنا، وتجنب الأرز والمكرونة، بما أن سعراتهما الحرارية يخزّنها الجسم ليلا ما يساعد على مراكمتها، ويكون بالتالي من الصعب التخلّص منها، خلافا لما يكون عليه الوضع حين يتناول الشخص طبق مكرونة أو أرز في الغداء، لأنه حينها سيكون لدى المعدة متّسع من الوقت لحرق السعرات الحرارية. 5)- المقليات الجميع يعرف أضرار الوجبات المقليه لتشبعها بكميات كبيره من الزيوت، فالمعروف عن هذه الأطعمة هو احتواؤها على كميات عالية من الدهون، ولذلك ينبغي تجنّبها مساء على وجه الخصوص. المختصون ينصحون بإعداد طبق خفيف بعيدا عن البطاطا المقلية التي يعتقد الكثيرون أنها خفيفة على المعدة كخفة ملمسها، وبتجنّب جميع الأطعمة المقلية بشكل عام. وفي حال عجز أحدكم عن مقاومة تناول وجبة اللحم أو السمك المقلي، فعليه بإتباع طرق القلي السليمة، من خلال الاكتفاء بإضافة القليل من زيت الزيتون، أي بكمّية تضمن عدم إشباع الطبق بالزيوت المقلية المضرة بالصحة والبشرة. 6)- المثلجات في الصيف، يحب معظم الناس أكل المثلجات بعد الغداء والعشاء، ويغفلون حقيقة أن المثلجات تظل من الأطعمة الحلوة والغنية بالدهون، وتشجّع أيضا على تخزينها (الدهون)، بل تعتبر من أسوأ الأطعمة المستهلكة قبل النوم. فالمثلجات تحتوي على نسبة عالية من السكر وتسبب الكوابيس، كما أن هضمها مع الدهون يشكّل أكثر المهام صعوبة بالنسبة للمعدة، وخصوصا حينما يكون صاحبها مستلقيا على سريرها طلبا لنوم مريح. لكن في حال كانت الرغبة في أكل المثلجات قوية جدا، فيمكن الاكتفاء بالقليل جدا من "الآيس كريم"، والابتعاد عن بقية الأنواع. 7)- الثوم والبصل تناول كمية نيّئة من البصل والثوم يمكن أن يؤدي الى تهيج الأمعاء وألم المعدة، وشعور بالغثيان والاسهال، كما يسبب العطش وبلغما كثيفا إضافة إلى ضعف الذاكرة. وجميع هذه المضاعفات تجعل من أكل البصل والثوم ليلاً سبباً من أسباب الأرق وعدم النوم المريح. 8)- اللحوم الحمراء اللحوم الحمراء تضم كميات كبيرة من البروتينات والدهون، وهذا ما يجعل هضمها عسيرا للغاية، وتبقي الجسم في حالة عمل دائمة، بما أن المعدة تظل مشغولة بهضمها لساعات طوال كفيلة بإبعاد النوم، وإن حصل المرء على نصيب من النوم، فغالبا يكون متقطّعا وغير مريح بالمرّة. اللحوم الحمراء يمكن أن تزيد أيضا من مخاطر الإصابة بمرض السكري، ولذلك ينصح باستبدالها ببيضة مسلوقة أو وجبة خفيفة في المساء. 9)- الشكولاتة الشكولاتة منشّط وتمنح الطاقة للجسم، وتبعد النوم عمن يتناولها ليلا، حيث تحتوي على عناصر غذائية تحفّز طاقة الجسم وتبقيه في حالة نشاط عير محبّذة حين يريد الشخص الاسترخاء ونيل نصيب من الراحة عقب يوم عمل شاق. ووفقا لبعض الدراسات، فإن الشكولاتة هي واحدة من أسوأ ما يمكن للمرء تناوله قبل النوم مباشرة. 10)- الكافيين في حال أردتم النوم جيدا في الليل، فما عليكم سوى تفادي تناول كوب من القهوة، فالمعروف أن تناول القهوة يمنع النوم عن صاحبه، بفعل الكافيين الموجود فيها، والأمر نفسه يحدث عند تناول الكولا. فالمؤكّد أنه حتى حين يحدث وأن يغفو المرء، فإنه لن ينعم طويلا بالنوم، وسرعان ما سيستيقظ منتصف الليل بسبب تقلبات الكافيين في الجسم، ما يجعل نومه متقطّعا وخاليا من شعور الراحة الذي يمنحه الاستغراق في النوم العميق.

تمكن علماء من جامعة "ديكين" في مدينة ملبورن الأسترالية، من تطوير دواء جديدا يحاكي بعض أهم الآثار الصحية التي نحصل عليها من ممارسة الرياضة. وأجرى فريق البحث تجربة للدواء الجديد على الفئران، حيث تبين أن الفئران التي تعاني من زيادة في الوزن، وأعطيت هذا الدواء، لم تعد تظهر عليها علامات أمراض القلب والشرايين. وبدأ الباحثون دراستهم منذ 10 سنوات تقريبا، من خلال فحص استجابة العضلات جزئياً في أثناء ممارسة الرياضة، حيث تتحكم الجينات في استقلاب الشحوم في هذه الأثناء مما يؤدي إلى حرق الدهون التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب. ووجد فريق العمل البروتين المساعد على تحول هذه الجينات، كما كانوا قادرين على التلاعب وراثيا به من أجل تفعيل عمل جينات حرق الدهون، وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن الدواء الجديد يمنع إصابة الفئران السمينة بأمراض القلب وذلك من خلال حرق الدهون. ويعمل الباحثون الآن على إعادة تصميم هيكل الدواء ليكون أكثر فعالية بالنسبة للبشر، كما يأمل العلماء بأن يكون متاحا للاستخدام البشري في غضون العشر سنوات القادمة. ويشير فريق العمل إلى أن الدواء لا يعوض كل الفوائد المحققة من ممارسة الرياضة، على الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة التي يقدمها للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

بون أوردت مجلة "إرنيرونج إم فوكس" الألمانية أن البروتين يتمتع بأهمية كبيرة لنظام المناعة وتقوية العظام والشعور بالشبع، مؤكدة على ضرورة أن يتناول البالغون يومياً كمية بروتين لا تقل عن 0.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم، بينما يزداد الاحتياج إلى البروتين بالنسبة للأطفال والمرأة في فترتي الحمل والرضاعة. وأوضحت المجلة المعنية بالتغذية أن جبن البارميزان يعتبر من المصادر الحيوانية الغنية بالبروتين؛ حيث يحتوي 100 جرام من الجبن الصلب على نحو 36 جراماً، بينما يحتوي 100 جرام من جبن الإيدام على 25 جراماً. وتعد نخالة القمح من المصادر النباتية الغنية بالبروتين؛ حيث يحتوي 100 غرام منها على 15 جراماً.

أثبتت دراسات حديثة أن الأطفال الذين يحصلون على غذاء غني بالبروتين في السنوات الأربع الأولى من حياتهم يكشفون عن معدل ذكاء أعلى عندما يصبحون في عمر المراهقة. ولفتت الدراسات إلى أن الغذاء الغني بالبروتين يزيد من حجم النواة الذيلية "Caudate Nucleus" في الدماغ، وهذه ميزة مرتبطة بذكاء أعلى. ويحصل النمو الرئيسي للنواة الذيلية خلال السنوات الأربع الأولى من الحياة، لذا، فإن الفطور الغني بالبروتين يجعل الأطفال أكثر يقظة لأنه يخفض مستويات مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ. إلا أننا نميل لسوء الحظ إلى إعطاء أطفالنا الكثير من الكربوهيدرات المعالجة خلال الفطور، مما يحفز إنتاج السيروتونين ويجعل الطفل يشعر بالنعاس. وينصح خبراء التغذية باختيار الحبوب الصحية، وإضافة المكسرات لتعزيز محتوى البروتين في الفطور.

يعاني كثير من الأشخاص من إحساس الجوع المستمر، حتى بعد تناول الأطعمة، ويسعون بكل الطرق إلى التخلص من هذا الإحساس. وأشارت بعض الدراسات الطبية أن هناك أغذية تسبب إحساس الجوع بعد فترة قصيرة من تناولها، ومنها: 1- تناول الكربوهيدرات بكثرة كثرة تناول الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز والمكرونة والخبز الأبيض، يزيد نسبة السكر في الدم بمجرد وصولها إلى المعدة، حيث لا تأخذ وقتاً طويلاً لهضمها، فيقوم هرمون الأنسولين بالحد من مستويات السكر العالية، فتعود حالة الجوع بعد فترة وجيزة جداً. لذا تنصح سيمبكين، بعدم استبدال تلك الأنواع من الكربوهيدرات بالأخرى المصنوعة من الحبوب الكاملة فقط وإنما أيضاً تنصح بتناول الخضراوات مثل البطاطا الحلوة واليقطين والتي تكون غنية بالكربوهيدرات بطيئة الامتصاص للاستمتاع بالشبع لفترة أطول. 2 - عدم احتواء الوجبات على البروتين والدهون إدخال البروتين في كل وجبة رئيسية وكذلك وجبات الـ"سناك" التي يتم تناولها بين الوجبات الأساسية، يملأ المعدة ويشعر الشخص بالشبع لفترة طويلة لأنه يظل في المعدة وقتاً طويلاً، بالإضافة إلى أنه لا يتم هضمه بسهولة. أما بالنسبة للدهون فقد أثبتت الدراسات أنها تزيد من الشبع من خلال العمل على المسارات العصبية في الدماغ والتي تقلل من فكرة المكافأة المرتبطة بتناول الطعام. وكما هو الحال في البروتينات، فالدهون أيضاً عنصر غذائي معقد يحتاج لوقت طويل لتكسيره وهضمه، لذا يشعر المرء بعد تناوله بحالة شبع لفترة طويلة. 3- الإفراط في تناول الفواكه تحتوي الفواكه على سكر وفركتوز طبيعي، لذا يمكن الاعتماد على الفواكه بمثابة المصدر الرئيسي للسكر الذي يحتاجه الجسم، لكن بحد أقصى حصتان من الفواكه يومياً، و يمكن الاعتماد على ثمرة الفاكهة أيضاً في حالة عدم تناولك إحدى الوجبات.

يسعى كثير من الأشخاص للحصول على الأطعمة "الصحية" ذات العمر الطويل، والتي يمكن تخزينها بشكل مناسب واستخدامها عند الحاجة، دون الرجوع إلى المعلبات التي تحتوي على مواد حافظة. وهناك الكثير من الأطعمة ذات الفائدة الصحية العالية، والتي يمكن تخزينها بسهولة لمدة تصل إلى عام كامل، وإليكم فيما يلي أهمها حسبما جاء في موقع "تايم موتو": بذور الشيا "الميرمية": تحتوي بذور الشيا أو بذور الميرمية على كمية كبيرة من الألياف والكالسيوم، وتساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم. وعند تخزينها في وعاء محكم في الثلاجة، فإنها يمكن أن تبقى طازجة لمدة تصل إلى عام كامل. التمر: يعد التمر وخاصة المجفف منه مصدرا جيدا للبوتاسيوم، والبروتين، والألياف الغذائية، والفيتامينات والمعادن، ويستخدم في إعداد الكثير من الوصفات الشهية والعصائر اللذيذة، ويمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة في وعاء محكم لعدة أشهر، أو في الثلاجة لمدة تصل إلى عام كامل.اللوز: يحتوي اللوز على الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية، وهو مصدر رئيسي لفيتامينE والألياف، ويمكن الاحتفاظ به لمدة تصل إلى عام كامل عند تخزينه في الثلاجة، لاستخدامه كوجبة خفيفة وصحية بعد الظهر. الأرز البني: ويحتوي الأرز البني على فيتامين E والألياف التي تعمل على تقليل مستويات الكولسترول بالدم وتحد من الإمساك، كما يحتوي على مجموعة متنوعة من المواد المضادة للأكسدة، ويمكن أن تمتد فترة صلاحيته لعام واحد في درجة حرارة الغرفة إذا ظل مغلقاً، أما إذا تم فتحه فإنه يجب أن يستخدم خلال 6 أشهر. الفاصوليا اليابسة: على عكس الفاصوليا المعلبة، والتي غالبا ما يتم تخزينها في كميات من الصوديوم، فالفاصوليا اليابسة خالية من المواد المضافة والمواد الحافظة، وتعد مصدرا ممتازا للبروتين، بالإضافة إلى خلوها من الكولسترول، ويمكن أن تخزن لمدة تصل إلى عامين في مكان جاف بارد. زبدة المكسرات: تحتوي زبدة المكسرات على البروتين والدهون غير المشبعة المفيدة للقلب والصحة بشكل عام، ويمكن الاحتفاظ بزبدة الفستق على سبيل المثال في درجة حرارة الغرفة لمدة 9 أشهر قبل فتحها، و3 أشهر بعد استخدامها. الشوفان: يعد الشوفان مصدرا غنيا بالألياف، كما يحتوي على الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، بالإضافة إلى نسبة من البروتين، ويساعد في المحافظة على مستويات الكوليسترول بالدم، ويمكن الاحتفاظ بعبوة الشوفان مغلقة لمدة 4 أشهر بشرط وضعها في مكان جاف وبارد. ويعد وجبة مثالية إذا تم تناوله مع الحليب، الفواكه والمكسرات. زيت الزيتون: يعد زيت الزيتون من أغنى المصادر احتواء على الدهون الأحادية غير المشبعة، لذا ينصح بتناوله مع الخبز المحمص واستخدامه في تحميص الخضراوات. وتمتد فترة صلاحية زجاجة زيت الزيتون المغلقة في درجة حرارة الغرفة لمدة عام كامل، كما يمكن استخدامها لمدة 6 أشهر بعد فتحها.

ينصح خبراء التغذية باستخدام زيت عباد الشمس بوصفات الطعام، وذلك لعدد من الفوائد الصحية المحتملة منه، حيث يحتوي زيت عباد الشمس بشكل أساسي على دهون صحية، مثل اللينوليك والبالماتيك وحمض الأوليك، كذلك يحتوي على فيتامينات "أ" و"د" و"إي"، إلى جانب أنه خفيف الملمس وله رائحة زكية وهذه أبرز فوائد زيت عباد الشمس: -الكولسترول والقلب: يساعد زيت عباد الشمس على خفض نسبة الكولسترول في الدم، وتحسين أداء القلب. -الوقاية من السرطان: يعتبر زيت عباد الشمس من المصادر الغنية بالمواد الكيميائية النباتية التي تمارس تأثيراً وقائياً ضد السرطان. -إبطاء الشيخوخة: يمنع فيتامين "إي" من تلف الجلد، ويسهم في تجديد مظهر الشباب عن طريق زيادة إنتاج الجسم لإنزيمات والهرمونات التي تبطئ من علامات الشيخوخة. -البروتين: كثير من الناس لا يتوقعون أن يحتوي زيت عباد الشمس على البروتين، لكن استخدام الزيت بشكل يومي في الطهي يوفر للجمس بروتينات تصلح الأنسجة التالفة. -المياه البيضاء على العين: يمنع استخدام زيت عباد الشمس في الطهي بانتظام مشاكل العيون المرتبطة بالتقدم في العمر مثل المياه البيضاء. -تحسين المناعة: يسهم زيت عباد الشمس في تحسين أداء جهاز المناعة، والحد من العدوى. -يغذي الشعر: تحمي الدهون النباتية التي يحتويها زيت عباد الشمس الشعر من تأثير المواد الكيميائية التي تحتويها الأصباغ، ويغذي الشعر بفيتاميني "أ" و"إي".

يساعد الإفطار الغني بالبروتين الشباب البدناء على إنقاص الوزن ويسهم في تحسين نسبة السكر بالدم؛ حيث أنه يحد من إحساس الجوع لديهم، مما يقلل من السعرات الحرارية، التي يكتسبها الجسم، وذلك حسبما قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين. وتستند الرابطة في ذلك إلى نتائج دراسة حديثة شملت 57 شاباً يعانون من البدانة على مدار 12 أسبوعاً. وتم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات: الأولى لا تتناول وجبة الإفطار غالباً، والثانية تتناول إفطاراً غنياً بالبروتين بمعدل 13 غراماً (حليب وموسلي)، والثالثة تتناول إفطاراً غنياً بالبروتين بمعدل 35 غراماً (بيض ومنتجات ألبان ولحم خال من الدهون). وخلصت الدراسة إلى أن المواظبة على تناول وجبة إفطار غنية بالبروتينات تحول دون زيادة دهون الجسم، وتحد من الشعور بالجوع، مما يقلل من السعرات الحرارية، التي يكتسبها الجسم يومياً. كما أظهرت نتائج الدراسة أن الإفطار الغني بالبروتين يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى السكر بالدم لدى الشباب، الذين يعانون من البدانة.

أكد باحثون أمريكيون، أنهم اكتشفوا البروتين، الذي يساعد على إصلاح عمل القلب، في اختراق علمي يقود إلى تطوير عقاقير جديدة، تساهم في علاج قصور عضلة القلب، وهو أحد أسباب الوفاة عند التقدم في العمر. وأوضح الباحثون بكلية الطب بجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أنهم اكتشفوا أن بروتين يسمى "vinculin"، مسؤول عن تجدد عضلات القلب، ومساعدته على القيام بمهامه بكفاءة، حتى عند الشيخوخة. وأجرى الباحثون تجارب أولية، لتحليل مستويات "vinculin" عند كبار السن، وعلى الحشرات مثل ذبابة الفاكهة، وحيوانات التجارب مثل الفئران والقرود، ووجدوا أن مستويات هذا البروتين ارتفعت مع التقدم في العمر، ما يدل على أنه يزيد في جسم الإنسان، للحفاظ على نبض القلب. كما وجدوا أن الذباب المعدل وراثيًا، عاش على قيد الحياة بمعدل 150% فترة أطول من الذباب العادي، بفضل زيادة هذا البروتين في الجسم. آلية الدفاع الطبيعية وقال الدكتور آدم إنجلر، كبير معدّي الدراسة التي نُشرت نتائجها، اليوم الخميس، في مجلة "علوم الطب الانتقالي"، "يبدو أن بروتين (Vinculin) هو آلية الدفاع الطبيعية، التي تعزز خلايا القلب، وتحميه من الشيخوخة، وتساعد القلب على تحمل التغييرات المرتبطة بتقدم السن". من جهته، قال الدكتور أنتوني كماراتو، أستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء بجامعة "جونز هوبكنز"، إن "القلب جهاز مرن بشكل مثير للدهشة، لكن قدرته على ضخ الدماء إلى الجسم تنخفض دائما مع التقدم في السن". وأضاف "ثبت أن هذا البروتين، مسؤول عن إبطاء تراجع واحد من أكثر الأجهزة حيوية في الجسم، ويمكن الاستفادة من هذا الاكتشاف في تطوير علاجات تساعد في وقف تدهور الأنسجة التي لا تتجدد في القلب مع التقدم في العمر، ما يطيل حياة المرضى الذين يعانون من قصور في القلب". ويصاب الشخص بقصور القلب، عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم بكفاءة لجميع أنحاء الجسم، وينجم عن ذلك أعراض تشمل ضيق في التنفس، وتعب، وتورم في القدمين، وسرعة في ضربات القلب والتنفس، وفقدان الشهية.

من أكبر الأخطاء التي يرتكبها من يحاولون فقدان الوزن الزائد أنهم يفترضون أن الأمر يتطلب تغيير نمط حياتهم بالكامل، فيسجلون في صالة رياضية، ويغيّرون نظامهم الغذائي بالكامل، وهي خيارات صحية رائعة لكن من الصعب التمسك بها لفترة طويلة، لذلك يفشل معظم الناس في تخفيف الوزن. إذن ما هي التغييرات الواقعية التي يمكنك القيام بها والتمسك بها لتنجح في إنقاص الوزن وعدم استعادته؟ إليك 3 طرق بسيطة يمكنك البدء بها رحلة فقدان الوزن: - اذهب إلى السرير 15 دقيقة قبل الموعد، فالنوم أكثر العوامل التي تساعد على فقدان الوزن والتحكم فيه. - امنع السكر في مشروباتك، حيث إن السكر من أكثر مصادر زيادة الوزن. - اجعل البروتين في كل الوجبات، حيث ينبغي أن تستهلك ما لا يقل عن 30 جراماً من البروتين في وجبة الإفطار لكبح الشعور بالجوع طوال اليوم. بهذه التعديلات الأساسية في نظامك الغذائي ستبدأ في الشعور بالفرق تدريجياً، وبعد أن تصبح هذه التغييرات جزءاً من نمط حياتك يمكنك تغيير المزيد.

أعلن باحثون، اليوم الأربعاء، أنهم نجحوا في استنباط 30 صنفا جديدا من الفول المقاوم لارتفاع درجات الحرارة والمخصص لتوفير المادة البروتينية لشعوب العالم الفقيرة في ظل ظروف التغير المناخي. وقال العلماء، إن الفول الذي يوصف بأنه "لحم الفقراء" مصدر أساسي للغذاء لأكثر من 400 مليون نسمة في دول العالم النامي، لكن المساحات الصالحة لزراعته قد تتراجع بنسبة 50% بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، ما يهدد أرواح مئات الملايين. وقال ستيف بيب، وهو باحث كبير في إنتاج الفول، "صغار المزارعين في شتى أرجاء العالم يعيشون على الحافة حتى في أحسن الظروف". مضيفا، "تغير المناخ سيدفع الكثيرين إلى الجوع أو أن يعترفوا بالهزيمة ثم يتجهون لبيع أراضيهم والعيش في مناطق عشوائية بالحضر إلا إذا تلقوا دعما". والكثير من الأصناف المستنبطة التي أنتجت خصيصا لمقاومة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة جعلت المستهلك يستغني عن الأصناف التقليدية الأقل شعبية ويقبل على السلالات الحديثة. وقال بيب، إنه تم استنباط الأصناف الجديدة من خلال التزاوج التقليدي بين الأصناف المختلفة بدلا من اللجوء إلى تقنيات الهندسة الوراثية المثيرة للجدل والتي يجري خلالها نقل صفات اصطناعية إلى الصنف الجديد.

كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن أكثر من 60 مليون شخص عالميا يعتمدون على البحيرات والأنهار في معيشتهم باعتبارها مصدراً أساسياً للبروتين، والمغذيات الدقيقة، والفيتامينات والدهون الغذائية، لا سيما في البلدان النامية. وقالت الفاو في تقرير صدر عنها اليوم السبت، إن 71 من البلدان المنخفضة الدخل تنتج حالياً ما يقرب من 7 ملايين طن سنويا، أو 80 % من مجموع الصيد الداخلي عالميا. وأشارت إلى أن هذه الموارد المائية غالباً ما تقع تحت استغلال الاحتياجات الإنسانية الأخرى، بما في ذلك توليد الطاقة، والسياحة، والتنافس على المياه العذبة. ودعت الفاو إلى ضرورة النهوض بإدارة المصايد، من أجل الحفاظ على مساهمتها في النظم الغذائية الصحية والنمو الاقتصادي، لا سيما لدى البلدان النامية. وقال الخبير أرني ماثيسن، المدير العام المساعد مسؤول قسم "فاو" لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أن "المصايد الداخلية توفر مصدراً قيماً، للتغذية وفرص العمل في جميع أنحاء الكوكب حتى الآن". وكشفت الفاو، على الصعيد الشامل، يُستخدم اليوم نحو 70% من إمدادات المياه العذبة المتاحة في أغراض الزراعة، لكن التلوث وبناء السدود الكهرومائية والقنوات خلّفت تأثيرات بعيدة المدى على نوعية المياه الداخلية، التي تعد موطناً لأنواع مختلفة من الأسماك.