تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "على قادة الدول الغربية الاختيار بين الظفر مجددا باحترام الشعب التركي أو مواصلة الوقوف إلى جانب الإرهابيين". جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس التركي لصحيفة الـ"جارديان" البريطانية، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة في بلاده. وشدّد أردوغان، في مقاله، على أنه "ليس هناك أي مبرر لخيانة صداقة تركيا، بشكل لا يليق بالقيم الأساسية وبعلاقاتها الثنائية مع الدول الغربية". وأكّد أن الشعب التركي دافع بكل أطيافه عن الديمقراطية ضد الانقلابيين الذين استهدفوا الدستور وأطلقوا النار على المدنيين الأبرياء وقصفوا البرلمان. وقال إن شعبه منع مجموعة مسلحة من تقويض ديمقراطيته وحريته ونمط حياته بالانقلاب الذي استشهد بسببه 250 شخصًا وأُصيب 2193 آخرون. وأشار أردوغان إلى أهمية تسليم زعيم الكيان الموازي "فتح الله غولن" ومؤيديه إلى العدالة، بالنسبة لتركيا ولجميع الديمقراطيات حول العالم. وأوضح أن حزب العدالة والتنمية قام منذ توليه السلطة بالعديد من الإصلاحات لتعزيز قوة المسؤولين المنتخبين ضد المجموعات المتغلغلة داخل الجيش. ووصف إفشال المحاولة الانقلابية بأنه "نقطة تحول في تاريخ الديمقراطيات"، مؤكّدًا أن هذه الواقعة ستكون مصدر إلهام للشعوب المحبة للحرية بالعالم. واستدرك بالقول: "إلا أن حلفاء تركيا وخاصة أصدقاؤها في الغرب، فشلوا في احترام هذه الأحداث بما فيه الكفاية، وقد اتبعت بعض الحكومات والمؤسسات الغربية استراتيجية ’انتظر وشاهد‘ بدلًا من التضامن مع مواطنينا الذين قاوموا الانقلاب". وشدّد الرئيس التركي على أن "النفاق وازدواجية المعايير التي انتهجتها تلك الحكومات والمؤسسات الغربية (بعيد المحاولة الانقلابية)، أثارت انزعاجًا شديدًا لدى شعبه الذي ضحى بكل ما لديه من أجل الحرية". وقال إن انتقاد الاجراءات التي تتخذها تركيا بحق عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية في المؤسسات الحكومية، يضع إشارات استفهام حول الدعم الذي تقدمه الدول الغربية للديمقراطية والأمن في تركيا. وأشار إلى حصول قيادات المنظمة الإرهابية على حق اللجوء في بعض الدول الغربية التي تقول إنها حليفة وصديقة لتركيا، مشددا على أن قادة تلك الدول مجبرون على الاختيار بين استعادة احترام الشعب التركي أو الوقوف إلى جانب الإرهابيين (في إشارة لعناصر الكيان الموازي)". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن"، قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن، في الولايات المتحدة منذ 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
331
| 15 يوليو 2017
كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني، عن وجود خطة جديدة لدى الجيش لتحرير مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر ومينائها، من سيطرة الانقلابيين، خلال الفترة المقبلة. وقال المتحدث العميد عبده علي مجلي، إن الجيش الوطني مستعد لتحرير الحديدة بشكل كامل، وهو ينتظر التوجيهات العليا من قيادة الدولة، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وشدد على أن 90% من سكان المحافظة يساندون الشرعية والجيش الذي يسعى لتحرير ما تبقى من الوطن من الانقلابيين. وكانت قوات الجيش الوطني قد حقَّقَت انتصارات على الساحل الغربي لليمن، وباتت الآن على مشارف الحديدة. كذلك، كشف مسؤول يمني أن الانقلابيين عرضوا تسليم مدينة الحديدة ومينائها إلى الحكومة بشروط. وقال ناصر دعقين، وكيل محافظة حجة، إن الانقلابيين أبدوا رغبتهم، عبر وسطاء، في تسليم الحديدة إلى الحكومة الشرعية وقوات التحالف، شرط وقف العمليات التي ينفذها الجيش الوطني المدعوم من قوات التحالف. وشدد دعقين على أن هذا العرض غير كاف إذا لم تكن هناك ضمانات حقيقية وتعهدات من الدول الراعية للعملية، وتحديد فترة خروج الانقلابيين من المدينة. وتابع: "الحكومة لن تدخل في مثل هذه المهاترات التي لا تخدم مصالح الشعب اليمني وتحديدًا سكان إقليم تهامة" الذي تتبعه الحديدة إدارياً. وفي غضون ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لليوم الثاني على التوالي حملات اختطافات ومطاردات واسعة ضد المدنيين في مدينة بيحان بمحافظة شبوة، تزامناً مع المعارك العنيفة، والقصف المدفعي المتبادَل في كثير من جبهات القتال بالمحافظة.
335
| 17 مايو 2017
ألغى رئيس ما يُعرف بالمجلس السياسي الأعلى في صنعاء، صالح الصمّاد، قراراً لرئيس حكومة الانقلابيين الحوثيين، بتعيين هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الانقلاب للقيام بصلاحيات وزير التخطيط والتعاون الدولي. وبحسب "العربية"، فإن هناك صداما مباشرا بين القيادي الحوثي رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد والقيادي المؤتمري عبدالعزيز بن حبتور، الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح رئيس الحكومة الانقلابية غير المعترف بها. وتركز الخلاف حول حقيبة التخطيط والتعاون الدولي التي أسندت إلى ياسر العواضي الذي رفض المنصب، ما دعا بن حبتور إلى تكليف وزير خارجية حكومة الانقلابيين هشام شرف بإدارة شؤون وزارة التخطيط إلى جانب الخارجية. وتأتي هذه الخطوة من بن حبتور للاحتفاظ بالخارجية والتخطيط لحزبه. لكنها قوبلت برفض حوثي من ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، حيث أصدر رئيسه صالح الصمام أمراً شديد اللهجة بإلغاء قرار بن حبتور.
525
| 01 مايو 2017
قال مجلس الأمن القومي التركي في بيان، اليوم الإثنين، إنه قدم توصية لمجلس الوزراء بتمديد حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر. وسيعقد مجلس الوزراء اجتماعا في وقت لاحق اليوم ومن المتوقع أن يعلن قراره بشأن المسألة. وأعلنت تركيا حالة الطوارئ بعد قليل من محاولة الانقلاب في يوليو الماضي.
356
| 17 أبريل 2017
قالت قناة " الجزيرة" الفضائية القطرية، مساء الجمعة، إنها حصلت على تقرير أعدته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني يؤكد وجود أدلة على ضلوع منظمة "فتح الله غولن" في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا منتصف يوليو الماضي. ونقلت القناة عن مصادر (لم تحددها) أن التقرير – الذي سينشر فجر اليوم السبت- "يوجه اللوم إلى الاتحاد الأوروبي لتأخره في التعامل مع محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا". ووجه التقرير الانتقاد للاتحاد الأوروبي على طريقة تعامله مع المحاولة الانقلابية التي اتسمت بالتسرع في توجيه اللوم للحكومة التركية . ويشدد التقرير بحسب الجزيرة - "على ضرورة تطوير العلاقات البريطانية التركية". وأكد التقرير على أهمية تعزيز التعاون مع تركيا باعتبارها حليف موثوق به ودولة رئيسية تعتبر حلقة صل بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. كما أكدت القناة القطرية أهمية اللجنة التي أعدت التقرير، مشيرة إلى أنها "تعتبر من أهم اللجان البرلمانية وتتكون من 11 نائبا من بينهم 5 من المحافظين و4 من العمال وبرلماني من حزب الاستقلال الاسكتلندي". ونقلت القناة عن دانيال كاويزنسكي عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين إنه رفقة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني وقفوا خلال زيارتهم لتركيا (لم يحدد توقيتها) على أدلة عن ضلوع جماعة فتح الله غولن في المحاولة الانقلابية. وقال كاويزنسكي "اطلعنا على أدلة لا شك فيها تؤكد تورط جماعة فتح الله غولن في هذا الانقلاب الفاشل، وبالتالي قد حظينا بفرصة لفهم الضغوط التي تتعرض لها الحكومة التركية في محاولتها لإعادة السلام والاستقرار لهذا البلد بعد المحاولة الانقلابية". وتابع في ذات السياق "علينا ألا ننسى أن أكثر من 230 مواطنا تركيا فقدوا حياتهم جرّاء هذا الانقلاب". ويأتي التقرير البريطاني مناقضا لتصريحات أوروبية تشكك في اتهام تركيا منظمة "غولن" بالتورط في المحاولة الانقلابية. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسلمه، من أجل المثول أمام العدالة.
440
| 25 مارس 2017
أفرجت محكمة في النيجر، عن 15 مدنيا اتهموا بالاشتراك في محاولة انقلاب ضد الرئيس محمد إيسوفو، حسبما قال محام، اليوم السبت. وقالت الحكومة في ديسمبر 2015 إنها أحبطت انقلابا واعتقلت أشخاصا خططوا لاستخدام قوة النيران الجوية للسيطرة على الدولة المنتجة لليورانيوم والحليفة للغرب في الحرب ضد الإسلاميين في الصحراء. وأفرج عن الـ15 أمس الجمعة، ولا يزال 9 ضباط عسكريين بينهم المتهم بأنه قائد الانقلاب الجنرال سليمان سالو ٍخلف القضبان انتظارا للمحاكمة. وأضاف المحامي علي قدري لقناة بونفيري التلفزيونية المحلية: "من البداية ونحن مقتنعون بأن موكلينا أبرياء..لم يكن هناك أي (دليل)... يشير إلى ضلوعهم في هذا الأمر". وانتخب إيسوفو في 2011 بعد عام من وقوع انقلاب. وأعيد انتخابه في فبراير العام الماضي وحصل على 92.5% من الأصوات بعد أن قاطع تحالف المعارضة الانتخابات.
394
| 25 مارس 2017
إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لـ"الشرق":كسر الانقلاب وعودة الشرعية المغتصبة أصبحا قريبين 25 يناير أطول يوم في التاريخ المصري الحديث وممتد إلى الآن قريباً سيرفع الدعم الخارجي عن الانقلاب وقد يكون مقترناً بآخر باخرة نفط سيطرة الجيش على اقتصاد الدولة حالة كارثية لا وجود لها في العصر قيادة الجماعة في الداخل والمسؤول الأول فيها الدكتور محمود عزت شخصيات من داخل النظام اتصلوا بنا ليسألوا عن رؤيتنا لحل الكارثة لم نسع للاتصال أو لقاء من يمثل قائد نظام الانقلاب ولن نقبل به أبداً تحقيق مجلس العموم لم ينشر كاملاً.. وما تم التعتيم عليه يصب إيجابياً في صالحنا حضورنا في مجلس العموم البريطاني لمناقشة تقرير الإخوان لم يكن الأول الخلافات داخل الجماعة طبيعية وسببها طريقة إدارة الصراع مع الانقلاب الاصطفاف مع من يعود إلى الصف الوطني بعد دعمه للانقلاب أمر واجب الوضع في سيناء كارثي من كل الجوانب الاقتصادية والأمنية والإنسانية صدور أحكام صحيحة من بعض القضاة مؤشر على تهاوي أحجار الانقلاب جرائم القيادات العسكرية والأمنية في سيناء تجاوزت الحدود النظام يحاول نقل ما يحدث في سيناء إلى جميع الأراضي المصرية الانقلاب فرّط في تاريخ مصر وتنازل عن جميع حقوقها الشرعية مصر مختَطفة منذ 64 عاماً من الجيش الذي بدل حالها لبلد آخر علاقتنا بالمجتمع الدولي تقوم على المكاشفة والصراحة والوضوح والاستقلال المجتمع الدولي يعلم من هم "الإخوان المسلمون" وما هو فكرهم وتاريخهم لم ولن نكون دعاة أو مناصري إرهاب ولا نخشى تلويح الإدارة الأمريكية السيسي عرض التفاوض في ثنايا من سعى إلينا طلباً لرؤية لا نملكها متفردين لم نتخل عن عودة الشرعية والرئيس مرسي المنتخب شرعياً 4 سنوات على الانقلاب كافية لإزاحة زيف الجدار الفكري الذي أقامه العسكر لم ولن نفقد الأمل في وعد الله ولا في تاريخ البلد الذي اختصه في كتابه قائد الانقلاب لا عهد ولا ضمير ولا إنسانية له وليست عنده ذرة وطنية المؤسسة العسكرية حريصة على ضمان رفاهية وامتيازات قياداتها العليا الصراع الآن بين قيادة العسكر والشعب بكل مكوناته ومن بينها الإخوان تحاشي الانجرار للمشاركة في المحرقة التي يصنعها الانقلابيون خطوة لكسر الانقلاب السيسي يعتبر ثقافة المسلمين عدائية لباقي العالم ولأجل ذلك طالب بتغييرها دسائس بعض الأنظمة كانت سبيلاً لاستماع المجتمع الدولي لنا وتفهم فكرنا "كلمة الشعب" لن تكون كسابقاتها التي تطوي البساط تحت كرسي الحاكم وتقول: "انزل يا باشا" تحل غداً الذكرى السادسة لثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك، والتي لا زالت مبرراتها حاضرة في كل منحى، بل قد تكون أقوى من مبررات يناير 2011، فما ثار عليه المصريون قبل 6 أعوام لازال يُمارس على الشعب المصري بشكل ممنهج، وربما بصورة أقسى وأبشع. "الشرق" حاورت الأستاذ إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذي كشف أن هناك صحوة قادمة لمن سماهم الأحرار في صفوف الدولة العميقة بكل أركانها من جيش وشرطة وقضاء، كما أن هناك رفعاً للدعم الخارجي عن الانقلاب قريبا. كما كشف عن محاولة السيسي التفاوض معهم من خلال بعض الشخصيات، مؤكداً أنه لا تفاوض بين الجماعة وبين هذا السفاح، وأن الجماعة لا تملك التنازل عن عودة الشرعية والرئيس مرسي باعتبارهما ملكاً لقرار الشعب المصري. وتحدث منير عن الوضع في سيناء قائلا: الوضع في سيناء كارثي من كل جوانبه الاقتصادية والأمنية والإنسانية، برغم التعتيم الإعلامي الحكومي على ما يجري هناك، وقد تجاوزت جرائم القيادات العسكرية والأمنية كل الحدود. وأوضح منير أن حضوره في مجلس العموم البريطاني لمناقشة تقرير الإخوان لم يكن الأول، وإنما كان الأول أمام الجلسة الرسمية، التي ناقشت التقرير وناقشت فكر الجماعة وقد أعقب الجلسة الرد على أسئلة طلبتها اللجنة مكتوبة وبصورة مختصرة. وإلى نص الحوار.. * تحل اليوم الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.. كيف تنظرون للوضع المصري وهل ستأتي الذكرى السابعة ومصر على حالها؟ **25 يناير 2011م هو يوم ممتد حتى الآن وهو أطول يوم في التاريخ المصري الحديث، عندما اجتمعت فيه كلمة الشعب المصري على هتاف واحد "ارحل.. ارحل"، وهذه المرة ليست كسابقاتها في حالات عزل الحكام الذين أفسدوا أيام الخلافة العثمانية، عندما يأتيه مندوب السلطان ليطوي البساط تحت كرسيه ويقول له: "انزل يا باشا" ليذهب الباشا ويأتي باشا غيره، ولكن المطالبة في 25 يناير كانت بنزول كل الباشوات ورحيل كل الطغاة، فلم تكن "ارحل" هي النداء الوحيد، بل كان معها "يسقط.. يسقط حكم العسكر". لم يكن أحد يتصور أن التخريب الذي حدث في مصر بعد 3/7/2013م يأتي بهذه السرعة التي طالت كل شيء فيها من تفريط في حاضرها ومستقبلها وتاريخها بالتنازل عن حقوق شرعية في الغاز والماء والأرض وحتى في إنسانية الإنسان. في الذكرى السادسة لهذا اليوم وبعد أن انكشفت كل نوايا باشوات مصر وبانفضاض معظم الداعمين للانقلاب الفاشي، وفراغ خزائن الدولة التي لم يعد فيها مطمع للصوص، وعودة الكثيرين ممن خدعوا بزيف العسكر إلى مسار أصحاب الحق وصمودهم، نوقن بإذن الله أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا وأن جهد الثوار على أرض مصر لن يضيع بإذن الله، ونردد -عبادة لله ويقينا بالنصر- "فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا" ولن يغلب عسر يسرين. خطة كسر الانقلاب *أستاذ إبراهيم ما رؤيتكم للوضع المصري الحالي بشكل عام؟ وهل هناك خطة واضحة للجماعة لكسر الانقلاب وعودة الشرعية؟ ** الحال المصري الآن وبعد ما يقرب من 4 سنوات على الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، وما جرى قبلها فيما يقرب من 64 عاما اختطف الجيش المصري فيها كل البلاد وأحالها إلى مصر أخرى، غير التي كانت عليه من قبل، ليس فقط في ثقافة الناس وروح التعاون والتكافل والترابط بين كل طوائف الشعب الواحد، ولكن أيضا على حدود بلاده الطبيعية المعروفة المتوارثة، وكذلك ما قام به من تدمير للُحمة الشعب الواحد والحيلولة بينه وبين حقه الطبيعي في الاستفادة مما أفاء الله على أرضه من ثروات وخيرات، وأخيرا ما قام به هذا السفاح الجديد الخائن لأماناته والناقض لكل عهوده، كل هذا أوصل الأوضاع في البلاد إلى آخر ما يمكن أن تصل إليه من تدهور وسوء في كافة مجالاتها التي لم تشهدها من قبل. ومن هنا فإن كسر هذا الانقلاب المجرم وعودة الشرعية المغتصبة قد أصبحا قريبين بإذن الله -تعالى-، وخطوات تحقيق ذلك ليست خافية على أحد: أولها: صمود الأحرار والحرائر وإصرار الشعب على عدم التفريط في حقوقه واسترداد شرعيته المغتصبة بتلاحم نادر بين كافة طوائفه، مع حرصه على الحفاظ على ما بقي في البلاد من إمكانيات، وتحاشي الانجرار إلى المشاركة في المحرقة التي يصنعها الانقلابيون لإيقاع البلاد فيها متلبسين روح الطغاة عبر التاريح، نيرون.. هتلر... معمر القذافي وأمثالهم، وذلك بعد أن تم انكشاف وسقوط زعم ثنائية الصراع بين الجيش والإخوان وتأكد الجميع، وتيقن أن الصراع هو بين قيادة العسكر والشعب بكل مكوناته ومن بينها الإخوان. وثانيها: عودة الذين انخدعوا بسحر فرعون الجديد من أبناء هذا الشعب الأصيل وانضمامهم إلى الصف الوطني بعد زوال غمامة ظن السوء — الذي أوقعهم النظام فيه — بالأحرار من هذا البلد. وثالثها: وهي في الطريق إن شاء الله -تعالى - صحوة قادمة للأحرار في صفوف الدولة العميقة بكل أركانها من جيش وشرطة وقضاء. ورابعها: وهي ستأتي لا محالة وتتمثل في رفع الدعم الخارجي الذي يمد هذا الانقلاب بأسباب البقاء والاستمرار، وقد يكون ذلك مقترنا بآخر باخرة تحمل نفطا، تقف في الدور لتفريغ حمولتها. سيطرة الجيش * أصبح الجيش يسيطر على كل مفاصل الدولة السياسية والاقتصادية.. كيف تنظرون لمآلات هذا الأمر؟ ** هي حالة كارثية ربما لا وجود لمثيل لها في هذا العصر، غير ما هو موجود في كوريا الشمالية، بعد انهيار الجماهيرية العظمى لمعمر القذافي. وفي مصر فقد أصبحت هذه الكارثة أكثر تعقيدا، بعد أن صار الجيش وفي ظل نظام التجنيد الإجباري يحرص على ضمان رفاهية وامتيازات قياداته العليا وحلفائهم ومناصريهم، من باقي طوائف المجتمع، باستخدام أيدي عاملة بلا ثمن، أساءت إلى مفهوم الجندية وخدمة الوطن، والولاء له، بما لا يمكن أن يتصور أن هناك مؤامرة تجري على أجيال من الشعب المصري بصورة أسوأ مما تحمله مثل هذه الخطة، والتي لم تدمر فقط الشعور بالانتماء بل حاربت أيضا الحياة الاقتصادية السليمة وما تقوم عليه من مبادئ ومتطلبات. وضع سيناء كارثي * كيف تقيّمون الوضع في سيناء، وهل تتوقع أن يمتد العنف ليشمل جميع الأراضي المصرية؟ ** الوضع في سيناء كارثي من كل جوانبه الاقتصادية والأمنية والإنسانية، بالرغم من التعتيم الإعلامي الحكومي على ما يجري هناك، وقد تجاوزت جرائم القيادات العسكرية والأمنية كل الحدود، وخصوصا بعد أن تم توثيق الكثير من الأحداث التي يقوم بها النظام، والتي يتم فيها قتل مجموعات من المجندين وصغار الرتب من الضباط، ثم اتهام أبرياء بقتلهم حتى تستمر نار الحرب، وفي تصوره الشيطاني أنه بهذا السلوك سيجذب البعض من كل الأعمار للقيام بردود فعل انتقامية ولتستمر بذلك متاجرته بدعوى محاربة الإرهاب. أما احتمال أن تنقل هذه الحالة إلى جميع الأراضي المصرية، فهو ما يرجوه النظام ويحرص عليه، وقد يفعلها بنفسه إن لم يجد من يقوم بذلك، لأنها خطة العسكر الدائمة من عام 1952. خلافات الجماعة *البعض يتساءل ما طبيعة الاختلافات داخل الجماعة؟ ** هو خلاف في إدارة الصراع مع الانقلاب، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الأحوال. * أُعلن عن عقد اجتماع لمكتب الإرشاد في مصر.. كيف تنظرون إلى هذه الخطوة؟ ** ما تم الإعلان عنه إذا كان قد حدث وهو ما لا أعلمه، فإنه إذا كان قد — وأؤكد على كلمة "قد" — حدث، فهو خارج إطار الجماعة. قيادة الجماعة * هل قيادة الإخوان في الخارج أو الداخل.. ومن الذي يقود الجماعة؟ ** قيادة الجماعة في الداخل والمسؤول الأول فيها هو القائم بأعمال المرشد الأخ الدكتور محمود عزت ومعه لجنة إدارية برئاسة الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي زوج الأخت الشهيدة -بإذن الله- سهام الجمل التي قتلت غيلة برصاص العسكر. * تحدثتم من قبل عن اتصالات بينكم وبين شخصيات في الدولة المصرية.. هل من الممكن أن تطلعونا على طبيعتها.. ومن هي الشخصيات والمؤسسات؟ ** دعني أوضح لك الأمر بدقة.. نحن لم نسع للاتصال بأحد أو لقاء من يمثل نظام الانقلابي السفاح، ولكن بعض الأشخاص اتصلوا بنا يسألون عن الرؤية التي لدينا لحل الأزمة، أو الكارثة التي نتجت عن الانقلاب العسكري، ومن الطبيعي أن نتحفظ على الأسماء، فالتاريخ لم تتم كتابته بعد، ولكن نتحدث عن رؤيتنا نحن، أنه من المستحيل القبول أو التنازل أو التفريط في حقوق الشعب المصري الذي يملك هو بكل طوائفه حق القرار، ومن ناحيتنا كجماعة الإخوان المسلمين فلن نقبل بهذا الانقلاب ولا بقائده الذي لا عهد له ولا ضمير ولا إنسانية ولا أي ذرة من وطنية. * بصراحة أنتم تحاولون إسقاط السيسي أم تضغطون عليه للتفاوض معكم.. وهل عرض السيسي عليكم التفاوض من قبل؟ ** أؤكد مرة أخرى أنه لا تفاوض بين الجماعة وبين هذا السفاح، وإن كانت الجماعة هي التي تتحمل العبء الأكبر في الصمود، إلا أن الحق هو حق الشعب المصري كله، وأي أمر كهذا لا يقبل أبدا أن يجري في السر أو الكتمان، أما أن يكون هو الذي عرض هذا التفاوض غير المقبول، فقد يكون في ثنايا من سعى إلينا طلبا لرؤية لا نملكها متفردين. عودة الشرعية * البعض يتحدث عن تخلي الإخوان عن عودة الرئيس مرسي خاصة بعد انتهاء مدة ولايته.. فهل توضحون لنا هذا الأمر؟ ** لم يحدث أن تخلى الإخوان المسلمون عن عودة الشرعية الديمقراطية التي حدثت في خمسة انتخابات شفافة لأول مرة في تاريخ مصر، ومنها عودة الرئيس المنتخب شرعيا السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي. أما عن مدة انقطاعه عن ممارسته مهماته الدستورية بسبب اختطافه بالقوة المسلحة، فقد تمت دراسات قانونية حولها أكدت أنها لا تؤثر في مدة ولايته. الصراع القائم * هل صراعكم مع السيسي أو المجلس العسكري أو مؤسسات الدولة أو جميعها؟ ** أولا أؤكد أن الصراع ليس صراعنا فقط ولكنه صراع الشعب المصري كله، وللأسف فإن صراع الشعب المصري هو مع كل من شارك في الانقلاب العسكري، أيا كانت الهياكل التي يعمل تحتها، ومع التماسنا الأعذار للجميع بسبب عمليات غسيل المخ التي جرت للشعب طوال أكثر من ستين عاما، فإننا نرى أن مرور حوالي أربع سنوات على الانقلاب العسكري وفي ذكرى 25 يناير كانت كافية لإزاحة زيف الجدار الفكري الذي أقامه العسكر، وكانت بشائره، صدور أحكام صحيحة من بعض القضاة، وما نشعر به أن هذا الجدار تتهاوى أحجاره بسرعة تعطي البشرى والأمل في استرداد شعب مصر وعيه وحريته وقراره المستقل، فنحن في جماعة الإخوان المسلمين التي تتعرض لحرب غير شريفة من الأنظمة طوال ما يقرب من سبعين عاما لم ولن نفقد الأمل في وعد الله سبحانه ولا في تاريخ هذا البلد الذي اختصه كتاب الله عز وجل بالذكر، وفي معاني ودروس قصة الفرعون الذي طغى هو والملأ من حوله، عبرة ودرس لكل نفس. الاصطفاف الثوري * ما وجهة نظركم في موضوع الاصطفاف مع القوى الثورية التي شارك بعضها في الانقلاب عليكم؟ ** ابتداءً اسمح لي أن أصحح السؤال، فالانقلاب لم يكن على جماعة الإخوان المسلمين، بل كان على حق اثنين وخمسين بالمائة ممن انتخب الرئيس محمد مرسي. ونصرُّ على أن الاصطفاف مع من يعود إلى الصف الوطني بعد دعمه للانقلاب العسكري هو أمر واجب، فمصر التي ثار من أجلها كل شرفاء الوطن هي التي ستعود إلى شرعيتها على أيدي كل هؤلاء الشرفاء بإذن الله. تقرير مجلس العموم *كيف تقيّم تقرير مجلس العموم البريطاني، وهل حضوركم فيه خطوة إيجابية؟ ** أريد أن أؤكد أولا أن ما انتهت إليه لجنة التحقيق البريطانية التي كلفها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لم يتم نشره بالكامل، وكل ما تم الإعلان عنه هو جزء منه، وتقديرنا أن ما تم التعتيم عليه يصب إيجابيا في صالح الجماعة، لأنه بالتأكيد أحجم عن تناول كل دعاوى السوء التي تم تقديمها للجنة كتابة وشفاهة من النظام العسكري في مصر ومن داعميه الذين أنفقوا ملايين الدولارات على حملات التشويه التي صاحبت حدوث الانقلاب، وفيما بعد حدوثه، وتأكد من كذبها وزيفها وعدم صحتها. تقرير مجلس العموم البريطاني عن جماعة الاخوان ومع ذلك، فإن الجزء الذي تم نشره نعتبره وسط هذه الحملات الظالمة أنه قد جاء إيجابيا، لأنه وبعد مراجعة اللجنة المشكلة من خبراء ودبلوماسيين وأمنيين، وبما تملكة الدولة البريطانية من وثائق وخبرة ودقة متابعة، لم ينته إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وفكرها يحمل شبهة أو يصل إلى حالة التطرف. الجلسة الرسمية *وماذا عن حضوركم شخصياً اللجنة؟ **حضورنا في مجلس العموم البريطاني لم يكن الأول، وإنما كان الأول أمام الجلسة الرسمية، التي ناقشت التقرير وفكر الجماعة وقد أعقب الجلسة الرد على أسئلة طلبتها اللجنة مكتوبة وبصورة مختصرة، وبالتأكيد هذا أمر إيجابي، ودليل يعزز الإجابة على السؤال السابق بأن الدنيا ما زال فيها أصحاب ضمائر حية وعقول منفتحة، وبيئة تكفل للإنسان حرية القول والتعبير. إدارة ترامب * ربما امتازت إدارة الرئيس الأمريكي السابق بالهدوء تجاه الجماعة.. لكن كيف تنظرون لبعض الدعوات التي أطلقها بعض المؤيدين للرئيس ترامب لوصفكم بالإرهاب؟ ** العلاقة بالمجتمع الدولي تقوم على المكاشفة والصراحة والوضوح والاستقلال، دون الخروج على ما عاهدنا الله سبحانه وتعالى عليه. فنحن ننصح ما أمكننا ذلك، وقد يتقبل منا البعض ما نقوله وقد يرفضونه، وندرك أيضا أننا قد نكون غير مقبولين عند البعض. نعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على وجود قوانين واضحة، وجماعات لا تؤمن بما نؤمن به، ولكنها تملك ضمائر حية وعقولا منفتحة، ومناخا وبيئة تكفل للإنسان حرية القول والتعبير، وهو بالتأكيد غير ما يتوافر لشعوبنا، التي تقرأ ما قاله فرعون في كتاب الله العزيز (ما أريكم إلا ما أرى) مع ذلك فبنظرة مجردة إلى واقع الأمة، فإن الأمر يحتاج منا إلى تجديد إيماننا والتزامنا بما تنزل على خير الأنام رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم. أما عن دعوات بعض رجال ترامب أو بعض مناصريه، فنقول ان للكون رباً آمنا به سبحانه وتعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل، ثم نؤكد على أن المجتمع الدولي كله وباستثناء قادة الانقلاب العسكري في مصر ومؤيديه يعلمون تماما من هم"الإخوان المسلمون" وما هو فكرهم وما هو تاريخهم وما هي اعمالهم وأنهم لم ولن يكونوا أبدا دعاة أو مناصري إرهاب... وكما قلنا سابقا أثناء مجريات الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية أننا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى لا نخشى هذا الأمر ولا نرجوه. * ما طبيعة علاقتكم بالمجتمع الدولي، وهل هناك خطوات إيجابية تجاهكم؟ ** هي علاقة الداعية إلى الله بمحيطه الذي يعيش فيه وبكل الناس الذين قال عنهم القرآن الكريم في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). ولا ننكر، بل نقول اننا لسنا وحدنا في هذا المجال، ولكن دسائس بعض أنظمتنا وافتراء الكذب حول الجماعة وتاريخها من العقبات التي واجهتنا طوال تاريخ الجماعة ومع من سبقنا من أجيال، وبقدر الله وحده الذي بيده كل شيء فإن سوءات الشانئين لم تعد خافية على أحد وكانت سبيلا لقبول الكثيرين والاستماع إلى الجماعة، وهو ما حقق بعض الخطوات الإيجابية، وعلى أقل تقدير تفهم الجميع لفكر الجماعة، وأنه يسعى لإحقاق ما يراه الحق وبالحكمة والموعظة الحسنة التي أمرنا بها ربنا صاحب الكون ورب العباد. تحريض السيسي * هل تعتقد أن السيسي يغازل إدارة ترامب بحديثه السلبي عن الإسلام والمسلمين؟ ** لم يعد الحديث عن هذا الأمر مهما بقدر ما صرح به هذا الفاشي، بعد أن أنعم عليه أحد أساتذة الفقه المقارن برتبة النبوة التي جاءت به رسولا إلى مصر، كما حدث مع كليم الله موسى عليه وعلى نبينا صلوات الله وسلامه، وكأن الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي هو الفرعون ومن انتخبه هم الملأ من قومه!! هذا السفاح وقف بعدها وفي حديث عام وبصدد بعثته الجديدة التي يطلق عليها (الإصلاح الديني) منتفشا ومستغربا ثقافة المسلمين التي يرى أنها لابد أن تتغير لأنها تدفعهم وهم المليار وسبعمائة مليون من البشر يسعون إلى قتل باقي السبعة مليارات من بني آدم الموجودين على وجه الأرض!! ومع ذلك فلم نرَ غضبةً لدين الله، لا رسميةً ولا شعبيةً، وعلى الأقل ممن يتابعون الشأن المصري من كل الطوائف والمذاهب الإسلامية، ووقفوا أو ما زالوا يقفون خلف هذا الانقلابي الفاشل، ومن المؤسف أن يحدث هذا الصمت الذي لم يحدث مثله عندما قامت حركة طالبان في أفغانستان عام 2001م بهدم التمثالين الأثريين لبوذا، بعد أن وضعتهما اليونسكو في مجموعة الثرات العالمي. وأشد وطأة على النفس أن قائد الانقلاب لم يهاجم فكر الإخوان المسلمين الذي بنى عليه هذا التصور، ولا فهمهم لدين الله، ولن تكون هذه الاتهامات بجديدة، بل هاجم كل ما لدى الأمة من تراث، وجاء الصمت الذي لا تفسير له، غير أن الهجوم على دين الأمة يهون في سبيل الحرب على الإخوان المسلمين!!، وإن كان غير ذلك فما هو التفسير الذي يرضي الله سبحانه ويكون وقفة محسوبة دفاعا عن دينه أمام كل الناس؟! وهل نسمع من أحد أن الإسلام كدين ومقدسات الأمة كالكعبة المشرفة قد دخلت في حماية اليونسكو أو أية هيئة أممية أخرى كتمثالي بوذا.. لتطمئن القلوب.
2626
| 24 يناير 2017
جاء الجزء الثاني من كتاب "ثورة مصر"، والمعنون"من الثورة إلى الانقلاب"، ليشكل إضافة مهمة إلى الجزء الأول، الصادر بعنوان "من جمهورية يوليو إلى ثورة يناير"، ليرصد الجزء الجديد الخلفيات التاريخية للثورة المصرية، منذ أواسط القرن العشرين حتى اندلاعها. الكتاب يقع في قرابة 672 صفحة، ويتكون من عشرين فصلًا، بدأها الباحث "بدلًا من المقدمة"، اتصالًا بالجزء الأول، ليعقبه بعناوين الفصول التالية، والتي دارت حول: الحديث عن اليوم التالي، الجيش يمسك بالخيوط، المجلس العسكري وقوى الثورة، إعلان التعديلات الدستوية والاستفتاء عليها، ما بعد الاستفتاء، فتن طائفية وظهور عامل القلق من عدم الاستقرار. وشملت العناوين أيضًا: تسجيل الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وثيقة السلمي وحوادث محمد محمود الأولى، وحوادث مجلس الوزراء "وعسكر كاذبون"، ومأزق مجلس الشعب، والجمعية التأسيسية للدستور وانتخابات رئاسية في أجواء من الفوضى، وعهد الرئيس الذي لم يحكم، والمعركة التي شهدها عهده بشأن الدستور والإعلان الدستوري، في إشارة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، علاوة على الوضع الاقتصادي خلال هذه الفترة، والوقوف على طبيعة الإعلام الموجه حينها، إلى أن وقعت الفوضى، وأصبح الطريق إلى الانقلاب ممهدًا، ليرصد الباحث بعدها اتجاهات الرأي العام المصري خلال المرحلة الانتقالية وبعد الانقلاب، إلى سعيه إلى تقييم المواقف الدولية من المرحلة الانتقالية والانقلاب. ويتناول الجزء الثاني من الكتاب، المرحلة التي تلت تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، وصولًا إلى الانقلاب العسكري يوم 3 يوليو 2013. ويوثق الإصدار الجديد للمفكر الدكتور عزمي بشارة، لتلك المرحلة، محاولًا فهم تعثر مسار التحول الديمقراطي في عملية بحث وتحليل للتاريخ الراهن، متناولًا الظاهرة بشموليتها، دون إغفال للبنى الاجتماعية والاقتصادية والقوى السياسية والعوامل الثقافية، من خلال التحقيق الاستقصائي المنهجي من أجل جمع المعطيات والمعلومات من مصادر منوعة. واستهدف الإصدار من وراء ذلك إبقاء مستقبل هذا الفصل من تاريخ الشعب المصري والأمة العربية مفتوحًا، سليمًا من التشويه والتجاهل في الوقت ذاته، ما جعل هذا الجزء هو الأكثر صعوبة لراهنية موضوعاته، وعدم توافر مصادر ثانوية عنها. لذلك اعتمد المؤلف على المادة الخام وقولبتها، والتي توفرت في الصحف والمواقع الإلكترونية الموثوقة، بعد مقارنتها وغربلتها وتنقيتها، والتحقق مما ورد فيها بالتفاعل مع باحثين ومراقبين مصريين. ويقارن هذا الجزء بعض المقدمات والاستنتاجات مع أدبيات في نظريات التحول الديمقراطي، للمساهمة في هذا النقاش النظري وتحيينه بمعطيات التجربة العربية المصرية، والاستنتاجات النظرية منها. وحاول د.عزمي بشارة تأليف سردية مكثفة لعالم الحوادث من دون استغراق تفصيلاتها، وذلك بالوقوف على ما تعده مفاصل الحوادث، وأهم ما يؤثر فيها ويرتبط بها، ورسم صورة مركبة قدر الإمكان من زوايا نظر مختلفة، لتبقى زاوية المؤلف الباحث هي الطاغية. رافق السرد، أو أعقبه، جهد تفسيري اجتهد الباحث في أن يكون موضوعياً قدر الإمكان، بمعنى تحليل المعطيات بأدوات علمية وبانحياز إلى الحقيقة، بقدر ما يمكن للباحث أن يتجرد من موقعه. ويذهب المؤلف إلى ضرورة مراجعة الحركات الإسلامية لمواقفها من مبادئ الديمقراطية، لا إجراءات فحسب، وكذلك لا يمكن التقدم في هذا الموضوع من دون مراجعة القوى السياسية الأخرى لمواقفها من إقصاء التيار الإسلامي، وهى الفرضية التي توصل إليها الكتاب.
1419
| 08 يناير 2017
أقالت السلطات التركية أكثر من 10 آلاف موظف جديد، في إطار التحقيقات المفتوحة في محاولة الانقلاب الفاشلة، التي وقعت في يوليو الماضي، حسبما ذكر مرسومان نشرا في الجريدة الرسمية. وأوضح المرسومان اللذان نشرا مساء أمس السبت، أن 10 آلاف و131 موظفاً في الدولة، وخصوصاً في وزارات التربية والعدل والصحة أقيلوا، في إطار التحقيقات المفتوحة في محاولة الانقلاب الفاشلة.
473
| 30 أكتوبر 2016
قررت وزارة الدفاع التركية، فصل 195 من عناصرها، وذلك على خلفية التحقيقات المتعلقة بمنظمة فتح الله غولن الإرهابية. وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة، عبر حسابها على موقع تويتر، أن قرارا صدر عنها بفصل 195 من العاملين في القوات البرية والبحرية في إطار التحقيقات المرتبطة بمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.
310
| 28 أكتوبر 2016
إعلامنا حر ومستقل.. وشعبنا في أقصى مراحل الوعي للتصدي للمؤامرات الأتراك تجاوزوا تأثيرات ومؤامرات "الكيان الموازي" بعد 15 يوليو إعلامنا توحد في 15 يوليو لمواجهة الانقلاب وأسهم في رفع معنويات الشعب "الكيان الموازي" انتقل من مرحلة السياسة والدين إلى مرحلة التنظيم الإرهابي الانقلابيون أرادوا اختطاف تركيا وجعلها دُمية في يد الغرب والقوى الإمبريالية أغلقنا جميع وسائل إعلام "الكيان الموازي" لأنها حرضت على الإرهاب والقتل الغرب تنعدم فيه الإنسانية وحقوق الإنسان عكس ما نفعل في بلادنا ومع أشقائنا السوريين نسعى لتوسيع علاقتنا بالدول التي تربطنا بها علاقات طيبة مثل قطر والسعودية ماضون في توثيق علاقتنا بأشقائنا العرب والمسلمين وسنوقع معهم الاتفاقات التي ترفع مستوى علاقاتنا شعبنا واع ويدرك حجم المخططات التي تحاك ضد بلاده والانقلاب مثّل له نقطة تحول تعودنا من الغرب ومن وسائل إعلامه الانتقاد والهجوم قبل 15 يوليو وبعدها أقول لوسائل الإعلام الغربية تعالوا إلى تركيا وشاهدوا بأعينكم حرية الصحافة والإعلام الإعلام الغربي يهاجمنا لتصدينا لمجموعة إرهابية بينما يغض الطرف عن قتل الزنوج في أمريكا عندما تتم محاكمة المتورطين في الانقلاب ستكشف أشياء كثيرة لم يكن أحد يتوقعها عن هذا الكيان قال محمد أكارجة المدير العام لمديرية الإعلام والصحافة التركية، إن جميع وسائل الإعلام التركية المقروءة والمسموعة والمرئية وقفت ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، بل دعت المواطنين للنزول إلى الشوارع للتصدي لها ومنع نجاحها، إدراكًا منها للخطورة التي تتعرض لها تركيا، ورغبة "الكيان الموازي" في إسقاط البلاد. وأكد أكارجة في حواره مع "الشرق" بأن الحكومة التركية لم يسبق لها مصادرة صحيفة، أو إغلاق أي قناة، إلا بإجراءات قانونية، وطوال العهد الماضي لم تُغلق قناة أو تصادر صحيفة، لأننا حريصون على حرية الرأي والتعبير حتى وإن كانت ضدنا. وانتقد أكارجة بعض وسائل الإعلام الغربية التي تهاجم تركيا وتتهمها بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على وسائل الإعلام التركية قائلا: لقد تعودنا من الغرب ومن وسائل إعلامه الانتقاد السلبي والهجوم قبل 15 يوليو وبعدها، ونحن نقول دائما إذا كانت نيتكم طيبة تجاه بلدنا وشعبنا، تعالوا إلى تركيا وشاهدوا بأعينكم حرية الصحافة والإعلام. وأشاد أكارجة بوسائل الإعلام العربية التي وقفت إلى جانب الشعب التركي لحظة الانقلاب، وقال إن الحكومة التركية منفتحة على أشقائها في الدول العربية خاصة الدول التي تربطنا بها علاقات طيبة مثل قطر والسعودية، وسنقوم قريبا بعمل اتفاقيات إعلامية من أجل رفع مستوى الإعلام بيننا. كما كشف عن تسهيلات كبيرة تمنحها الحكومة التركية لجميع القنوات والصحف العربية التي تبث وتنشر من تركيا، وهذا عكس وسائل الإعلام الأجنبية "بحسب قوله" التي لا يسمح لها بالعمل على الأراضي التركية، كونها تعمل لأهداف وأجندات مهددة لاستقرار البلاد. وإلى نص الحوار.. أصبح الإعلام في وقتنا الحالي يقوم بدور الجيوش في التصدي للمؤامرات والمخاطر.. ما هو دور وسائل الإعلام التركية في التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة؟ في الحقيقة، فإن كل وسائل الإعلام التركية المقروءة والمسموعة والمرئية وقفت ضد المحاولة الانقلابية الفاشلة، باستثناء بعض الوسائل التابعة للكيان الموازي، لكن أغلب الصحف والقنوات والإذاعات كلها وقفت ضد المحاولة الانقلابية، ودعت المواطنين للنزول إلى الشوارع للتصدي لها ومنع نجاحها، إدراكًا منهم لمدى الخطورة التي تتعرض لها تركيا، ورغبة "الكيان الموازي" في إسقاط البلاد. وقد كانت وسائل الإعلام قبل المحاولة الانقلابية مشتتة، وبينها تباين كبير، لكن وجدناها في 15 يوليو متوحدة على خط ونهج واحد، وهو التصدي للانقلابيين، ورفع معنويات الشعب التركي، وحثه على مواجهة هذا الانقلاب، مهما ملك من قوة وخشونة، بل إنهم لم يكتفوا فقط بدعوة الأتراك للنزول يوم 15 يوليو، ولكن بعده أيضا وطالبوا بالاستمرار في الاعتصامات والتظاهرات حتى تتراجع خطورة الانقلاب، وتستقر الأوضاع الأمنية التركية. هل هناك أي نوع من التضييق على وسائل الإعلام التركية، وهل تمت مصادرة صحف وقنوات بعد المحاولة الانقلابية؟ نحن لا نصادر أي صحيفة، ولا نغلق أي قناة، إلا بإجراءات قانونية، وطوال العهد الماضي لم تُغلق قناة أو تصادر صحيفة لأننا حريصون على حرية الرأي والتعبير حتى وإن كانت ضدنا، أما ما فعله الكيان الموازي الإرهابي من قتل للشعب، فهم بذلك خرجوا من إطار الكيان السياسي والديني، إلى التنظيم الإرهابي، وهذا ما استوجب منا إغلاق جميع وسائل إعلامه، وهي بالمناسبة قليلة جدا، حتى لا يعودوا مرة أخرى في ممارسة التحريض على الشعب، واستغلال هذه الوسائل لزعزعة استقرار الدولة. دور الإعلام في مواجهة الانقلاب هل يقوم الإعلام التركي حاليا في توضيح خطورة أتباع "الكيان الموازي" وأهدافه؟ دعني أؤكد لك أن الشعب التركي الآن لا يحتاج لمن يوعيه ويحذره من خطورة هذه الجماعة، فهو قد شاهد بعينيه كيف يُقتل المواطنون الأبرياء على يد أتباع هذا الكيان، وهو شاهد كيف تسرق أمواله لتمويل مشاريع تستهدف قوة ومركزية الدولة، والشعب شاهد بنفسه الخيانة للدولة، وأيقن أن هؤلاء الانقلابيين لا يريدون التقدم والرقي لشعبنا، بل يريدون أن تتراجع للعصور الظلامية السابقة، وهو رأى الشهداء "241 شهيدًا" في الشوارع الذين قتلوا على يد بعض أبناء الجيش، بدلا من أن يحموه ويؤمنوه من أي عدوان خارجي. وبالتالي نحن لسنا بحاجة إلى توعيتهم أو أن نبّين لهم ما جرى، أو نوضح لهم خطورة هذا الكيان، فهم قد شاهدوا بأنفسهم حجم الدمار والقتل، لذا فنحن نراهن على شعبنا في التصدي لهذه المؤامرات. لكن لهذه الجماعة إمكانات هائلة ولديها وسائل إعلام كبيرة وربما تكون قادرة على خداع الشعب التركي كما فعلت في السابق؟ ربما ذلك صحيح، ولكن لا نريد استباق الأحداث، فعندما تتم محاكمة المتورطين في الانقلاب، ستكشف أشياء كثيرة، وسنقوم نحن بدورنا في بثها وكشفها للشارع حتى تتبين له الحقائق أكثر. فمن خلال اعتراف المتورطين بأنهم كانوا يريدون فعل كذا وكذا ستكون الأدلة دامغة أمام الشعب التركي، ولا نحتاج لتأكيدها أو إعطائها نوعا من المصداقية، لأنها بطبيعة الحال ذات مصداقية عالية، خاصة أنها جاءت عبر اعترافات أعضاء هذا الكيان، ودعني أكرر بأن الشعب التركي لا يحتاج لمن يعرفه خطورة هذا التنظيم، فهو على قدر كبير من الوعي والفطنة واليقظة. من المعروف أن الكيان لديه أذرع سياسية وفكرية إلى جانب الأذرع الأمنية.. هل تقومون حاليا بمواجهة فكره بوسائل تثقيفية وسياسية وفكرية بموازاة التحركات الأمنية؟ هؤلاء الانقلابيون كشفوا وجههم الحقيقي للشعب، بعدما كانوا يزيفون ويخدعون الناس بأنهم متدينون وورعون، ولكن بعد المحاولة الانقلابية اكتشف الشعب زيف هذه الادعاءات، فكيف لمتدين أو ملتزم أن يقتل أخيه التركي المسلم؟!!، نحن من جهتنا سنقوم بتوعية الناس، لكن الشارع لا يحتاج لتوعيتنا، فهو قد فطن لكل التأثيرات والمؤامرات التي تدبر ضده، وهو حاليا في أقصى مراحل الوعي للتصدي للمؤامرات، وهذا لم يحدث فقط بعد 15 يوليو بل أيضا ما قبلها، فقد دعا من قبل زعيم الكيان الموازي الشعب للتصويت لصالح حزب منافس للعدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ولم يستجب له الشعب، بل على العكس من ذلك صوّتوا لصالح العدالة والتنمية نكاية في الكيان الموازي، وهذا ما يجعلني متأكدا تماما أن شعبنا يقظ وفطن لكل المؤامرات ويدري من معه ومن عليه دون توجيه أو إرشاد. الإعلام الأجنبي شن الإعلام الأجنبي هجومًا غير مسبوق على تركيا بعد المحاولة الانقلابية بحجة قمعها لوسائل الإعلام ومصادرة بعض الصحف.. كيف تردون على هذا الأمر؟ لقد تعودنا من الغرب ومن وسائل إعلامه الانتقاد والهجوم قبل 15 يوليو وبعدها، ونحن نقول دائما إذا كانت نيتكم طيبة تجاه بلدنا وشعبنا، تعالوا إلى تركيا وشاهدوا بأعينكم حرية الصحافة والإعلام، أما أن تهاجمونا من قبيل الهجوم فقط فهذا الأمر لا سوق له عندنا، وشعبنا يدرك حبنا وإخلاصنا له، ويقدر الظروف التي نمر بها. ومن الغريب أن هذا الإعلام الذي يهاجمنا لأننا تصدينا لمجموعة من الإرهابيين، هو ذاته الذي يغض الطرف عن قمع الزنوج في أمريكا، وهو ذاته الذي لا يظهر الوجه الإنساني لما نقوم به مع إخوتنا اللاجئين السوريين، الذين رفضتهم دولهم واتهموهم بالإرهاب حتى يبرروا عدم استضافتهم. الإعلام الغربي معروف دائما بانحيازاته وتوجهاته وخدمته لأجندات معادية للشعوب الحرة والديمقراطية، وهو يكيل بمكيالين في تعامله مع الدول العربية والمسلمة، ونحن من جهتنا لا نعبأ بذلك، لأننا واثقون من أنفسنا، فبلادنا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري، بينما بلادهم ترفض استقبال لاجئ واحد، لأنهم ليس لديهم كرم الإنسانية ومراعاة حقوق الإنسان. نحن المسلمين لا نفرق بين المسلم والمسيحي، أو البروتستانتي والكاثوليكي، بينما هم في مجتمعاتهم يفرقون بينهم، ويقيمون الحواجز النفسية والوطنية بينهما، لأنهم ليسوا متمدينين ولا عصريين. لاحظنا قبل المحاولة الانقلابية ظهور بعض الشخصيات الموالية للكيان الموازي على بعض الفضائيات العربية تهاجم الحكومة والرئيس أردوغان ويُنظّرون لأهدافهم وسياساتهم.. هل تتواصلون مع وسائل إعلام عربية لتنقلوا لهم وجهة نظركم وتردون على افتراءات الكيان الموازي؟ إن الصحافة العربية موجودة معنا بشكل أساسي، ويكتبون الحقيقة التي يرونها، وجريدتكم "الشرق" خير مثال على ذلك، ونحن لا نسعى لتمرير وجهة نظرنا عبر وسائل إعلام أخرى، لأننا لسنا على خطأ حتى نبرر خطأنا عبر إعلامهم، نحن ندرك أننا على صواب وعلى الحق، وبالتالي لا نحاول أن نتواصل مع وسائل أخرى، لأننا واثقون من أنفسنا، أما إذا أرادت أي جهة التواصل معنا وأرادت أن تعرف الحقيقة، فنحن على استعداد تام لذلك، طالما أنهم يريدون معرفة الحقيقة فقط دون أجندات مسبقة، ولا نوايا سيئة. وعلى سبيل المثال الأشخاص الذين حضروا إلى هنا لعمل فيلم عن الرئيس أردوغان، هم أتوا بأنفسهم ولم نسع إليهم، ولم نحاول إقناعهم بالقيام بهذا العمل، لأنهم مقتنعون بشخص الرئيس واستقامته ومصداقيته، وبالتالي قاموا بعمل الفيلم حتى يظهروا للعالم الوجه الحقيقي للرئيس أردوغان. الدول المتآمرة لكن تركيا دولة كبيرة وقوية، وهو ما يجعلها محط تآمر المتآمرين والمتربصين بها؟ هذا صحيح ونحن من جهتنا نوسع علاقتنا بالدول التي تربطنا بها علاقات طيبة مثل قطر والسعودية، وسنقوم قريبا بعمل اتفاقيات إعلامية من أجل رفع مستوى الإعلام في بلادنا، لأننا نعلم أن هناك دولًا معادية لوحدتنا تريد أن تبعدنا عن بعضنا البعض، لكننا من جهتنا ماضون في توثيق علاقتنا بأشقائنا العرب والمسلمين. هناك قنوات عربية كثيرة تبث من تركيا.. هل هناك قيود أو خطوط حمراء عليها؟ نحن لا نمانع بوجود أي قنوات عربية هنا في تركية، بل ونقوم بإجراء جميع التسهيلات لها، على العكس من ذلك القنوات الأجنبية، فنحن حَذِرون منهم ولا نسهل لهم الحصول على تراخيص، وهذا نابع من ثقتنا في الإعلام العربي، والعكس مع الإعلام الغربي. هل نشهد في المرحلة المقبلة ظهور قنوات وصحف تركية ناطقة بالعربية؟ هذا الأمر في الحسبان، وإن شاء الله قريبا ستشهدون ذلك، كما أننا منفتحون على الجميع، ومن لديه اقتراحات في شأن تطوير العلاقات التركية العربية خاصة في مجال الإعلام فليقدمها لنا على الرحب والسعة، وسنكون ممتنين له.
326
| 16 أكتوبر 2016
أوقفت الشرطة اليونانية ضابطين في الجيش التركي كانا يسافران في شمال اليونان برفقة العديد من المهاجرين، في سيارة تعود إلى أحد المهربين. وقالت الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس، أن عملية التوقيف جرت مساء الخميس في مدينة كزانتي بشمال اليونان، لافتة إلى أن العسكريين التركيين كانا موجودين داخل سيارة "بي أم دبليو" تحمل لوحات تسجيل بلغارية مع إيرانيين اثنين وثلاثة سوريين. وقال مصدر في الشرطة في أثينا رافضا كشف هويته "لا نستبعد احتمال أن يكون التركيان جزءا من عملية التهريب هذه"، وفر العديد من المواطنين الأتراك إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب في تركيا في يوليو.
1916
| 15 أكتوبر 2016
كشف محامون اليوم الثلاثاء، إن اليونان رفضت طلبات لجوء سبعة من ثمانية جنود أتراك فروا إليها بعد إحباط محاولة انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو الماضي. ودخل الجنود الأتراك الثمانية شمال اليونان بطائرة هليكوبتر عسكرية يوم 16 يوليو، بعد ساعات من بدء إحباط محاولة انقلاب نفذتها عناصر من الجيش في تركيا، وقالت تركيا إنهم شاركوا في محاولة الانقلاب وهو ما ينفيه الجنود. وتم إبلاغ أربعة منهم اليوم، برفض طلباتهم للجوء من قبل هيئة ابتدائية لينضموا إلى ثلاثة رفضت طلباتهم من قبل، وتقدم أحدهم بالتماس ولم يتخذ المجلس قرارا بشأن طالب اللجوء الثامن. وقال الجنود في بيان أصدرته محاميتهم ستفرولا تومارا إنهم يعتقدون أن القرار كان مدفوعا بمصالح سياسية، وقالت المحامية إنهم يخشون على حياتهم إذا ما تمت إعادتهم إلى تركيا. وقالوا في البيان "جئنا إلى اليونان لإنقاذ حياتنا وليس لنكون رهن اعتبارات السياسة الخارجية والاتفاقات الثنائية، لم نوصف بالإرهابيين حتى داخل بلادنا"، وكانت السلطات قالت في وقت سابق إن الجنود لم يقدموا للسلطات اليونانية أدلة كافية على عدم مشاركتهم في الانقلاب.
238
| 11 أكتوبر 2016
اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الحديث عن احتمال وقوع محاولة انقلابية أخرى في البلاد، محاولةً لتزوير الحقائق، مبيناً أنى منظمة فتح الله غولن الإرهابية، تقف خلف ترويجها بهدف زعزعة المجتمع والسلام، وبث القلق في نفوس الشعب". وشدد يلديم في تصريح صحفي، مساء اليوم السبت، من مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، على "ضرورة عدم الاهتمام بتلك الشائعات"، مؤكدًا أن حكومته ومؤسساتها تتخذ تدابيرها بهذا الخصوص. وقبل نحو أسبوع، حذّرت وسائل إعلام محلية، من احتمالية وقوع محاولة انقلاب ثانية ضد حكومة حزب العدالة والتنمية، معتبرةً أنها "ستكون أكثر دموية" من تلك التي شهدتها البلاد منتصف يوليو الماضي، على يد منظمة فتح الله غولن الإرهابية. وحول توصية مجلس الأمن القومي التركي، بتمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد عقب الانقلاب الفاشل، أوضح "يلدريم" أن حكومته ستلتئم بعد غد الإثنين، بقيادة رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، لمناقشة الموضوع، مشيرًا أن الحكومة تعتزم تقديم طلب تمديد حالة الطوارئ للبرلمان.
229
| 01 أكتوبر 2016
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لمحطة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية، اليوم الجمعة، إن تركيا تعتزم تعيين 20 ألف ضابط شرطة في الفترة المقبلة نصفهم في وحدات القوات الخاصة. وأعلنت السلطات التركية أنها ستعزز قوات الشرطة عقب محاولة انقلاب عسكري فاشلة في 15 يوليو الماضي، والتي قاد خلالها جنود مارقون طائرات مقاتلة ودبابات في محاولة للإطاحة بالحكومة. وقال وزير الداخلية أيضا إن السلطات ستعين مسؤولين لإدارة 28 بلدية، وقال مسؤولون أمنيون ووكالة الأناضول للأنباء أمس، إن الحكومة ستعين مسؤولين إداريين ليحلوا محل أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المعارض بسبب دعمهم المزعوم للمسلحين الأكراد.
274
| 09 سبتمبر 2016
رئيس الوزراء التركي في أول حوار مع صحيفة عربية.. بن علي يلدريم لـ"الشرق": صاحب السمو مصمم على تطوير العلاقات القطرية — التركية زيارة معالي رئيس الوزراء بمثابة محرك أساسي ومهم للعلاقات بين البلدين قطر كانت الدولة الأكثر دعماً ومساندة لتركيا خلال المحاولة الانقلابية والشعب لن ينسى وقفتها لم يكن للمحاولة الانقلابية تأثير حقيقي على الاقتصاد التركي والحركة السياحية والاستثمارية عادت لقوتها نبحث في وقوف أطراف ودول إلى جانب المحاولة الانقلابية ولا يمكننا توجيه اتهامات دون دليل موضوعي كنا ننتظر من الدول الغربية والولايات المتحدة موقفاً فور وقوع الأحداث في تركيا نعم هناك دول عربية حزنت لفشل الانقلاب منظمة فتح الله غولن الإرهابية ارتكبت خيانة وستدفع ثمنها أتباع غولن يعتبرونه في مرتبة أرفع من الرسل تركيا تستبعد امتناع الولايات المتحدة عن تسليم غولن حالة الطوارئ ستستمر لحين انتهاء الإجراءات اللازمة تركيا ليست دولة تهدد وإنما تأخذ التدابير ضد التهديدات ننتظر تطبيق حرية التنقل لمواطنينا في أوروبا وإعادة قبول اللاجئين في نفس الوقت الكرة ليست في ملعبنا بل في ملعب الأوروبيين.. نحن قمنا بكافة التزاماتنا سنكون في حل من الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي إذا لم يقم بالوفاء بالتزاماته ندعم الجيش السوري الحر للتخلص من المنظمات الإرهابية في أسرع وقت دخلنا سوريا من أجل تجفيف مستنقع الإرهاب وليس الدخول في مستنقع أنقرة لن تقبل أن يتم تقسيم سوريا وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومذهبية نقوم باتصالات ومباحثات مع عدة دول لتحقيق الحل في سوريا إذا كان بقاء الأسد في الفترة الانتقالية يفيد مصلحة الشعب السوري فيمكن أن نبدي رضا المعارضة السورية هي من يقرر بقاء الأسد من عدمه بشار الأسد يعرف أنه لا يمكنه الاستمرار في السلطة بعد الحل لا نستطيع أن نتغاضى عن وجود أمر واقع في مصر ويمكننا أن ندشن علاقاتنا معها غاية تركيا زيادة عدد الأصدقاء وتقليل الأعداء.. ونسعى لتطوير علاقاتنا بدول الخليج نقول لأصدقائنا الغربيين ولإخواننا في العالم الإسلامي: اللاجئون عبء كبير علينا تقاسمه لا يوجد لأحد الحق في أن يطالب تركيا بالتحمل والتضحية إلى ما لا نهاية الاتفاقية مع إسرائيل لن تكون على حساب حقوق إخواننا في فلسطين نقول لجميع أصدقائنا لا تثيروا الموضوع الطائفي أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة قطر بالجمهورية التركية، مشيرا إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى مصمم على تطوير هذه العلاقات. وقال يلدريم في حوار مع "الشرق" هو الأول مع صحيفة عربية منذ تعيينه في منصب رئيس الوزراء، إن زيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى تركيا تعد بمثابة محرك أساسي ومهم للعلاقات بين البلدين. وأثنى رئيس الوزراء التركي على موقف قطر أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة، قائلا إن قطر كانت الدولة الأكثر دعما ومساندة لتركيا في تلك الفترة، والشعب التركي لن ينسى هذه الوقفة. وشدد على أنه لم يكن للمحاولة الانقلابية تأثير حقيقي على الاقتصاد التركي، مؤكدا على دخول الاقتصاد إلى مساره الصحيح مرة أخرى، وعودة الحركة السياحية والاستثمارية الى قوتها السابقة. ولفت يلدريم إلى أن تركيا تبحث في وقوف أطراف ودول إلى جانب المحاولة الانقلابية، حيث لا يمكنها اتهام اي طرف أو دولة دون وجود دليل موضوعي. وقال إن بلاده كانت تنتظر من الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية أن يكون لها موقف فور حدوث المحاولة. وبين أن منظمة فتح الله غولن الارهابية ظنت أن الظروف أصبحت مواتية لتنفيذ مخططات الانقلابيين، وهم ارتكبوا بذلك خطأ فادحا بل ارتكبوا خيانة، وهم سيدفعون ثمن هذه الخيانة، مشيرا إلى أن اتباع غولن يعتبرونه في مرتبة أرفع من الرسل. وأوضح يلدريم أن تركيا تستبعد امتناع الولايات المتحدة عن تسليم غولن، مشيرا إلى ان بلاده مستمرة في جهودها لتحقيق ذلك بالطرق القانونية. وشدد على أن الدستور التركي يسمح بوجود حالة الطوارئ، وأنها ستستمر لحين انتهاء الاجراءات اللازمة، واذا كانت هناك حاجة لتمديد هذه الحالة فسيتم ذلك. رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم وحول العلاقات مع الاتحاد الاوروبي، قال يلدريم، إن تركيا ليست دولة تهدد، وانما تأخذ التدابير ضد التهديدات، ونحن ننتظر تطبيق حرية التنقل، وإعادة قبول اللاجئين في نفس الوقت، مضيفا: الكرة الآن ليست في ملعبنا، بل في ملعب الاوروبيين، هم الذين سيقررون، ونحن قمنا بكافة التزاماتنا، ولكن هم لم يقوموا. وفي هذا الإطار أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده ستكون في حل من الاتفاقية مع الاتحاد الاوروبي اذا لم يقم بالوفاء بالتزاماته. وبشأن العملية العسكرية التركية في سوريا، بين يلدريم أن الدعم الذي تعطيه تركيا للجيش السوري الحر، يهدف إلى التخلص من المنظمات الارهابية في أسرع وقت ممكن، وكذلك عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشددا على أن أنقرة لن تقبل ابدا أن يتم تقسيم سوريا وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومذهبية. وقال إن تركيا تقوم باتصالات ومباحثات مع عدة دول لتحقيق الحل في سوريا وأن تخطو خطوات لتحقيق التسوية. وأضاف: نولي أهمية لوجود فترة انتقالية في سوريا، واذا كان بقاء الاسد في هذه الفترة يفيد مصلحة الشعب السوري فيمكن أن نبدي رضا بهذا الخصوص، ولكن المعارضة السورية هي من أهم من يقرر في هذا الموضوع. وحول العلاقات مع مصر، بين رئيس الوزراء التركي أن هناك أمرا واقعا فيها ولا نستطيع أن نتغاضى عنه، ويمكننا أن ندشن علاقتنا في الكثير من المجالات ومنها التجارة والنقل والسياحة. وأكد يلدريم على أن غاية بلاده هي زيادة عدد الاصدقاء وتقليل الاعداء، لافتا إلى سعي تركيا لتطوير علاقاتها مع دول الخليج. وتاليا نص الحوار: بداية كيف تقيمون العلاقات القطرية التركية في ضوء زيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى تركيا؟ — تعتبر زيارة رئيس الوزراء القطري إلى تركيا بمثابة محرك اساسي ومهم للعلاقات بين البلدين، ومن المعروف أن تركيا وقطر منذ فترة طويلة هما بلدان صديقان وشقيقان وهما كذلك بلدان استراتيجيان. لدينا استثمارات مشتركة وتبادل تجاري واسع، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين متطورة باستمرار، كما أن افكارنا مشتركة في القضايا الاقليمية والدولية، لا سيما على صعيد تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة، ونحن نرى أن دولة قطر تبذل جهدا كبيرا جدا في هذا المجال. ونرى ان هناك مثابرة وجهدا مشتركا بين تركيا وقطر لحل الأزمة السورية وكذلك على صعيد القضية الفلسطينية. في العام الماضي قمنا بعقد شراكة استراتيجية بين البلدين، وأول اجتماع في هذا الاطار عقد في الدوحة، وعند زيارة رئيس الوزراء الى تركيا سيتم عقد الاجتماع الثاني في إطار هذه الشراكة لتعزيز العلاقات الثنائية. ونرى في تركيا أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر مصمم على تطوير العلاقات القطرية التركية. وأثناء المحاولة الانقلابية التي عشناها في 15 يوليو الماضي كانت قطر الدولة الأكثر دعما ومساندة لتركيا في تلك الفترة، ونحن لا ننسى هذه الوقفة وكذلك الشعب التركي لن ينسى هذه الوقفة. آثار المحاولة الانقلابية أشرتم دولة الرئيس إلى المحاولة الانقلابية التي مضى عليها نحو 50 يوما.. هل لا تزال آثار هذه المحاولة باقية سواء على الصعيدين الاقتصادي والسياحي وغيرهما؟ — منذ اليوم الاول اتخذنا إجراءات للحيلولة دون تأثر الوضع الاقتصادي في البلاد، ولذلك لم يكن للمحاولة الانقلابية تأثير حقيقي على الاقتصاد التركي، ويمكن القول اليوم إنه لم يعد هناك اي تأثير لتلك المحاولة، حيث دخل الاقتصاد إلى مساره الصحيح مرة أخرى. على الصعيد السياحي حصل شيء من التحفظ والتردد في الزيارات السياحية للبلاد، ولكن منذ بداية اغسطس الماضي زال هذا الامر بعد أن أدرك الناس حقيقة ما جرى. وفي هذا الاطار عادت الحركة السياحية والاستثمارية الى قوتها السابقة. كيف تنظرون إلى الدول التي دعمت المحاولة الانقلابية لجماعة فتح الله غولن، ولا تزال تدعم هذه المنظمة الارهابية؟ — بدون شك من يقف وراء المحاولة الانقلابية هي منظمة غولن الارهابية، ولكن البحث جار حاليا عن وقوف أطراف ودول إلى جانب هذه المحاولة، ولا يمكننا اتهام اي طرف أو دولة دون وجود دليل موضوعي، ولهذا نحن لا نقول إن هناك دولا دعمت هذه المحاولة أو نضع المسؤولية على دولة بعينها، وإنما نقول بعض البؤر هي من دعمت المحاولة الانقلابية الفاشلة وهذه المنظمة الإرهابية. وفي منطقة الخليج العربي هناك عدة دول حزنت لحدوث هذه المحاولة. وهل هناك من حزن لفشل الانقلاب؟ — نعم هناك دول عربية حزنت لفشل الانقلاب. الموقف الغربي ولكن ماذا بالنسبة للدول الغربية.. لاحظنا أن بعض هذه الدول كانت ترغب في نجاح المحاولة الانقلابية.. ما مدى صحة ذلك؟ — كنا ننتظر من الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية أن يكون لها موقف فور حدوث المحاولة الانقلابية الفاشلة، ولكن لم تقم بما كنا نتوقعه من تصريحات ومواقف. لاحقا وبعد أن شاهدت ما حدث من دمار وآلام كانت هناك تصريحات جيدة وزيارات رفيعة لمسؤولين من هذه الدول للتضامن مع تركيا والشعب التركي. إجراءات الحكومة ثمة من يرى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة بعد المحاولة الانقلابية تعسفية وطالت قطاعات واسعة من المجتمع.. كيف تردون على ذلك؟ — قبل أن نجيب على هذا السؤال، يجب أن نعرف منظمة غولن الدنيئة جيدا، هذه المنظمة تسللت إلى داخل الجيش بشكل كبير، وكذلك في الدرك والشرطة والقضاء وكافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والبلديات والجامعات ومجال الاعمال، ونظموا انفسهم في النقابات والجمعيات، حتى طال ذلك النوادي الرياضية ايضا. الذين تم اعتقالهم في المرحلة الاولى هم من شاركوا في الانقلاب بشكل مباشر، وعند استمرار التحقيق تم كشف النقاب عن الاشخاص الآخرين المشاركين في هذه المحاولة، كمن يفك جوربا من الصوف، بدأت الخيوط تتكشف شيئا فشيئا داخل الكيان الموازي، ونحن خلال العامين الاخيرين كنا نتابع هؤلاء ونتوقع أن يقوموا بشيء. كانت لدينا شكوك حولهم ولكن لا يمكن أن نقوم بتوجيه تهم وتنفيذ إجراءات بحقهم دون ادلة كافية. هم قاموا بهذه المحاولة ظنا منهم أنهم اصبحوا اقوياء بالشكل الكافي، وأن الظروف أصبحت مواتية لتنفيذ مخططاتهم، والقضاء على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووضع حكومة جديدة لتسيير أمور البلاد، وقد استخدموا الدبابات والطائرات ومختلف الاسلحة ضد الشعب التركي، وهم ارتكبوا بذلك خطأ فادحا بل ارتكبوا خيانة، وهم سيدفعون ثمن هذه الخيانة، وغايتنا هي معاقبة المذنبين فقط، وعلى رأس هؤلاء قائد المنظمة الارهابية فتح الله غولن الذي يعيش في بنسلفانيا بالولايات المتحدة، والذي يعتبره اتباعه — حاشى لله — في مرتبة أرفع من الرسل. تسليم غولن إلى أين وصلت مساعيكم لتسلم فتح الله غولن؟ وهل هناك تجاوب من الولايات المتحدة في هذا المجال؟ — من خلال الملفات التي سلمناها إلى الولايات المتحدة الامريكية بينا أن هذا الارهابي هو من يقف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة، ونحن نريد أن يتم تسليمه لنا من خلال الطرق القانونية، ونحن نعتبر الولايات المتحدة بلدا صديقا لنا، ولا نعتقد أنهم لن يسلموه لنا، ونحن سنستمر في جهودنا لتحقيق هذا الهدف. ويجب الا تكون الولايات المتحدة في موقع لا تقوم به بتسليم هذا الارهابي، باعتبارها دولا حليفة. هذا الشخص يعيش في الولايات المتحدة وهو على رأس منظمة مذنبة، ونحن ننتظر منهم أن يقوموا بتسليمه في اطار اتفاقيات التعاون بين البلدين. حالة الطوارئ بالنسبة لفرض حالة الطوارئ.. هل ترون أن الحاجة انتفت لاستمرارها؟ — حالة الطوارئ هذه ضرورية في مواجهة انقلاب عسكري مسلح، واذا لم نقم بإعلان حالة الطوارئ في مثل هذه الظروف متى نعلنها. كانوا يريدون القضاء على الحكومة المنتخبة من قبل الشعب، من خلال انقلاب عسكري. في فرنسا على سبيل المثال حصلت هناك عملية ارهابية وقد تم فرض حالة الطوارئ، كما تم تمديدها ثلاث مرات. بالنسبة لنا لم نعلن حالة الطوارئ على مواطنينا وشعبنا، بل اعلانها لنا للحكومة، لأنه ليس من السهل الكشف عن المنظمة الارهابية وتحديد المنتسبين لها بالكامل وازالة آثارها خلال فترة قصيرة. الدستور التركي يسمح بوجود حالة الطوارئ، وستستمر هذه الحالة لحين انتهاء الاجراءات اللازمة في هذا الصدد. الآن لدينا ثلاثة اشهر، واذا كانت هناك حاجة لتمديد هذه الحالة فسيتم ذلك. هل نفهم من ذلك أن هناك توجها لتمديد حالة الطوارئ؟ — لا نقول توجها، وإنما بناء على الاحتياج الى ذلك. ستتم دراسة التمديد من عدمه. رد الفعل العربي في الاجتماع الذي عقد في اليوم التالي للمحاولة الانقلابية في البرلمان التركي، لم يحضر من السفراء العرب غير سفير دولة قطر.. كيف تقيمون رد الفعل العربي على المحاولة؟ — للاسف لم يحضر سوى سفير دولة قطر، ونحن نشكر قطر، ونشيد بالعلاقة الحميمة والأخوية بين البلدين. بن علي يلدريم يستقبل الزميل جابر الحرمي العلاقة مع الاتحاد الأوروبي دولة الرئيس.. لو انتقلنا إلى تهديد تركيا للاتحاد الاوروبي بأنها ستوقف الاتفاقية المتعلقة باللاجئين في حال استمرار الاتحاد في فرض تأشيرة "شنجن" على المواطنين الاتراك.. إلى اي مدى يمكن أن تنفذوا ذلك؟ — تركيا ليست دولة تهدد، وانما تأخذ التدابير ضد التهديدات. نتيجة الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في سوريا والعراق هناك اليوم نحو ثلاثة ملايين لاجىء يعيشون في بلدنا، ونحن حضنا اخواننا في الأيام العصيبة لهم، وتقاسمنا رزقنا معهم وفتحنا بيوتنا لهم. نحن نعمل بموجب ايماننا وعقيدتنا وسنستمر في هذ المجال. خمس سنوات وهم ضيوفنا ونقول للعالم ولاصدقائنا الغربيين ولاخواننا في العالم الاسلامي، هذا عبء كبير يجب علينا تقاسمه، ونحن لحد الآن لم نتلق ما كنا نتوقعه. المشكلة ليست من تركيا ولكن اصبحنا نحن من يتحملها. لدينا اتفاقية مع الاوربيين بحيث يعطون حرية التنقل للمواطنين الاتراك، اضافة الى دعم اللاجئين في تركيا بثلاثة مليارات يورو سنويا. مقابل ذلك تقوم تركيا باستقبال اللاجئين الذين انتقلوا الى اوروبا عن طريق تركيا مرة أخرى، بحيث تتم اعادتهم لنا، ويجب تطبيق هذه الاتفاقية بشكل كامل ومتزامن. ونحن ننتظر تطبيق حرية التنقل، واعادة قبول اللاجئين في نفس الوقت، وبأسرع وقت، والكرة الآن ليست في ملعبنا بل في ملعب الاوروبيين، هم الذين سيقررون، ونحن قمنا بكافة التزاماتنا، ولكن هم لم يقوموا. واذا لم يلتزم الاتحاد الاوروبي بهذه الاتفاقية.. هل ستكونون في حل منها؟ — طبعا، هذه الاتفاقية من طرفين، ونحن لا نشعر أننا مسؤولون عن اعادة اللاجئين الينا مرة اخرى، وحينها هذه المشكلة ستكبر أكثر وستصل الى مدى تؤثر فيه على كافة الدول الاوروبية، ولا يوجد لأحد الحق في أن يطالب تركيا بالتحمل والتضحية إلى ما لا نهاية. العملية العسكرية في سوريا دولة الرئيس، بالنسبة للعملية العسكرية التركية في جرابلس السورية.. هل تعتزمون توسيع هذه العملية؟ والا تعتقدون أن دخول القوات التركية إلى سوريا هو نوع من الدخول في مستنقع؟ — لا. نحن دخلنا من أجل تجفيف المستنقع، هناك "ذباب" ضار موجود في تلك المنطقة هم منتسبو منظمة داعش وحزب العمال الكردستاني وهؤلاء يضرون الجميع وليس تركيا فحسب، بل يضرون كافة مواطني العالم، حيث يقومون بقتل المواطنين الابرياء من خلال القنابل والمتفجرات والعمليات الانتحارية، ويقومون بإطلاق الصواريخ الى داخل الاراضي التركية، وهم يؤخرون الحلول في سوريا والعراق. والدعم الذي تعطيه تركيا للجيش السوري الحر، يهدف إلى التخلص من المنظمات الارهابية في أسرع وقت ممكن، وكذلك عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مرة اخرى، وأن تعود سوريا دولة مستقرة كما كانت من قبل، ونحن لا نقبل ابدا أن يتم تقسيم سوريا وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومذهبية، لأن هذا الموضوع خطير على المنطقة، واذا تحقق ذلك — لا سمح الله — لن يكون هناك هدوء أو استقرار في كافة دول المنطقة بلا استثناء وإلى ما لا نهاية. الجميع سيتضرر من ذلك لا سيما العالم الاسلامي، ومن هنا نحن نقول لجميع أصدقائنا لا تثيروا الموضوع الطائفي. هل ستقفون عند جرابلس؟ — غايتنا تحقيق هدفين، الأول: تطهير هذه المنطقة من العناصر الارهابية، والتمهيد لعودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، والثاني: حماية الحدود التركية والحفاظ على ارواح وممتلكات مواطنينا. هل سنكون أمام منطقة آمنة بالنسبة للشعب السوري؟ — نعم، ستكون منطقة آمنة لهم ولنا، والهدف هو ازالة التهديدات الناشئة من تلك المنطقة، وهذا حقنا وهو عمل ينسجم مع القوانين الدولية. تحدثتم دولة الرئيس قبل مدة عن أن الاشهر الستة المقبلة ستشهد تطورات ايجابية في سوريا.. هل نتحدث عن حل سلمي للازمة، أم أن هناك رؤية اخرى لتركيا؟ — يجب علينا أن نعمل ونثابر ونتعب أكثر من أجل الحل في سوريا، ونحن نعمل بشكل مشترك مع اخوتنا في دولة قطر ومع دول التحالف الدولي لتحقيق ذلك. نحن اليوم أمام ستة أعوام من القتل والدمار في سوريا، 600 ألف قتيل و10 ملايين مشرد، وليس هناك مجال للانتظار أو الصبر أكثر أمام ذلك، ولهذا فان على الدول المعنية كروسيا والولايات المتحدة وإيران وقطر وبقية الدول العربية أن تكون أكثر فعالية وأن تأخذ مبادرة في سبيل حل الأزمة، وعلينا ألا نكتفي بأداء واجبنا فحسب، بل نثابر من أجل أن تأخذ الولايات المتحدة وروسيا وايران خطوات لحل الأزمة. تركيا تقوم باتصالات ومباحثات مع هذه الدول لتحقيق الحل في سوريا وأن تخطو خطوات لتحقيق التسوية، واتصالاتنا ومباحثاتنا مستمرة في هذا المجال، ونتمنى أن تكون النتيجة ايجابية. العلاقات مع مصر وسوريا تحدثتم عن عودة العلاقات مع مصر وسوريا، عن اي مصر وسوريا تتحدثون، هل المقصود النظام؟ — علاقتنا اصبحت جيدة مع روسيا، وكان لدينا مشاكل مع اسرائيل وقد وصلنا الى اتفاقية معها، ولكن لن تكون على حساب حقوق اخواننا في فلسطين، وتركيا هي من بين أكثر الدول دفاعا عن القضية الفلسطينية العادلة وستستمر في ذلك. ما دام حصل هذا التحسن مع هذه الدول فلماذا لا يكون هناك تحسن في العلاقة مع مصر وسوريا ايضا. بشار الاسد تسبب في قتل 600 ألف انسان وتشريد الملايين، وهو يعرف أنه لا يمكنه الاستمرار في السلطة بعد الحل في سوريا، حيث إن وجوده لن يكون واقعيا، ولهذا نولي أهمية لوجود فترة انتقالية في سوريا، بشكل لا يزعج ضمير الشعب السوري، وأن يكون هناك تمثيل لكافة مكونات الشعب السوري، وأن يتم العمل للحيلولة دون أن يفقد اي شخص في سوريا حياته، هذا أعظم هدف. اذا كان بقاء الاسد في الفترة الانتقالية في سدة الحكم يفيد مصلحة الشعب السوري فيمكن أن نبدي رضا بهذا الخصوص، ولكن المعارضة السورية هي من أهم من يقرر في هذا الموضوع. بالنسبة للشعبين المصري والتركي لا توجد اي مشكلة بينهما ولن تكون، ولهذا نحن كشعبين نرغب بتطبيع العلاقات، والاساءة للعلاقات سابقا معروفة، حيث كان هناك انقلاب على حكومة منتخبة حيث تمت ازالتها، والحكومة الموجودة في مصر حاليا هي حكومة انقلابية، وهذا من اهم أسباب الاضرار بالعلاقات، ولكن لا داعي أن نقف عند ذلك طويلا. ومن غير الممكن أن نقف ضد رغبات الشعب المصري، وهو من يقرر مصيره على أكمل وجه، ونحن لا نستطيع أن نقرر باسمه. من ناحية المبدأ نرى أن قوة الارادة الوطنية هي في الانتخاب من خلال الشعب، ولكن هناك الآن أمرا واقعا ولا نستطيع أن نتغاضى عنه، ويمكننا أن ندشن علاقتنا في الكثير من المجالات ومنها التجارة والنقل والسياحة، ويمكن أن تكون هناك زيارات بين البلدين. في هذه الحالة هل نحن أمام تراجع في الموقف التركي من الانقلاب في مصر؟ — نحن نريد الحل، ليس في هذا تراجع، نحن نريد إنهاء هذه الازمة، وأن تتوقف معاناة الشعب المصري وأن يتوقف فقدان الناس لحياتهم. وظيفة المسلم أن يقوم بأعمال تفيد المسلمين، وأن يتوقف نزف الدماء وهذا ما نريد القيام به، بحيث نعمل مع اخواننا معا لتحقيق ذلك، بما فيه صالح المنطقة كلها. ومن هنا عندما نقول هناك تراجع في الموقف التركي من مصر فهذا غير عادل. العلاقات مع دول الخليج دولة الرئيس كيف تنظرون إلى مستقبل العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي؟ — نحن نسعى إلى تطوير علاقتنا مع دول الخليج، والشعب التركي سيبقى صديقا لهم، ومستقبل تركيا هو مستقبل للمنطقة ونحن نتشاطر نفس الدين والايمان والتاريخ والهواجس والمعاناة، وافراحنا ستكون مع بعض، ونجاحنا سيكون لنا جميعا. غايتنا هي زيادة عدد الاصدقاء وتقليل الاعداء. ونقدم أعمق التحية والمحبة لاخواننا في قطر.
806
| 07 سبتمبر 2016
نشرت وكالة الأناضول صورًا جديدة تتعلق باحتجاز عسكريين انقلابيين لقادة الجيش التركي، ليلة 15 يوليو الماضي، في مقر هيئة الأركان العامة بالعاصمة أنقرة. وتظهر الصور إخراج الانقلابيين لرئيس الأركان العامة، الفريق أول خلوصي أكار، من مقر الهيئة، وأخرى لقائد القوات البرية الفريق أول صالح زكي جولاق، مطروحًا على الأرض وقد وضعت على يديه الأصفاد. كما تظهر الصور احتجاز الرئيس الثاني لهيئة الأركان العامة الفريق أول يشار غولار، ولحظات احتجاز العسكريين الانقلابيين لضباط آخرين على مستوى القيادة. صور جديدة لاحتجاز قادة الجيش ليلة محاولة الانقلاب في تركيا صور جديدة تتعلق باحتجاز عسكريين انقلابين لقادة الجيش التركي صور من محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا "الأناضول" تحصل على صور جديدة لاحتجاز قادة الجيش ليلة محاولة الانقلاب
282
| 23 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
16802
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
6638
| 28 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3314
| 26 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2778
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
2716
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
2050
| 27 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1834
| 26 سبتمبر 2025