أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا، عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر أبريل 2025، والتي أظهرت ما يلي: ارتفع إجمالي الطلب العالمي، الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 5.8 % مقارنةً بشهر أبريل 2024 بزيادة بنسبة +6.5 % بالنسبة للعمليات العالمية. ارتفعت السعة، التي تُقاس بطن الشحن المتوافر لكل كيلومتر، بواقع 6.3 % مقارنة بشهر أبريل 2024 +6.9% بالنسبة للعمليات العالمية. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «شهد الطلب على الشحن الجوي نمواً قوياً في شهر أبريل، مسجلاً ارتفاعاً في أحجام الشحن الجوي بنسبة 5.8 % على أساس سنوي، ما يعكس الأداء الجيد الذي حققه في شهر مارس. ويعزى هذا النمو إلى عاملين رئيسيين، هما الطلب الموسمي على الأزياء والسلع الاستهلاكية، والذي جاء مبكراً تحسباً للتغيرات المحتملة نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار وقود الطائرات. وتبدو التوقعات المستقبلية للشحن الجوي واعدة، لا سيما مع وصول القدرة الاستيعابية المتاحة إلى مستويات قياسية وتحسن العوائد. ورغم أن شهر أبريل حمل أخباراً إيجابية، إلا أن الضغوط التي تواجه التجارة العالمية باتت واضحة. فالتحولات في السياسات التجارية، لا سيما في الولايات المتحدة، تعيد تشكيل ديناميكيات الطلب والتصدير. وبناءً عليه سيتعين على شركات الطيران الحفاظ على مرونتها في ضوء تطور الأوضاع خلال الأشهر القادمة».
124
| 02 يونيو 2025
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا عن توقعاته باستمرار الأثر السلبي للمشاكل الحادة في سلاسل التوريد على أداء شركات الطيران حتى عام 2025، بما يؤدي إلى زيادة التكاليف والحد من مستويات النمو. وأظهرت أحدث توقعات إياتا حجم التحديات التي تواجه شركات الطيران بسبب مشاكل سلسلة التوريد: ارتفع متوسط عمر الأسطول العالمي إلى رقم قياسي بلغ 14.8 عاماً، بزيادة ملحوظة عن متوسط الفترة 1990-2024 عند 13.6 عاماً. انخفضت عمليات تسليم الطائرات بشكل حاد من الذروة التي وصلت إلى 1,813 طائرة في عام 2018، بينما بلغت التقديرات لعمليات التسليم في عام 2024 حوالي 1,254 طائرة، بانخفاض بنسبة 30% عما كان متوقعاً في بداية العام. أما في عام 2025، فمن المتوقع أن ترتفع عمليات التسليم إلى 1,802 عملية، وهو أقل بكثير من التوقعات السابقة عند 2,293 عملية، مع ترجيحات بمزيد من الانخفاض في التقديرات لعام 2025. وصل عدد الطلبات المتراكمة (العدد التراكمي للطلبات غير المنفذة) للطائرات الجديدة إلى مستوى قياسي بلغ 17,000 طائرة. ويستغرق إنجاز هذه الطلبيات في ضوء معدلات التسليم الحالية 14 عاماً، أي ضعف متوسط الطلبيات المتراكمة لمدة ست سنوات بين 2013-2019. ومع ذلك، يُفترض أن تتقلص فترة الانتظار مع زيادة معدلات التسليم.
322
| 15 ديسمبر 2024
توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا أمس، أن تحقق صناعة النقل الجوي نموا في عائداتها المالية خلال العام المقبل، 2025، كما توقع أن تسجل أعداد المسافرين جوا أعدادا قياسية. وقال الاتحاد، في بيان، إنه يتوقع أن تحقق صناعة النقل الجوي ربحا صافيا قدره 36.6 مليار دولار في عام 2025، مقارنة بصافي أرباح قدره 31.5 مليار دولار يتوقع تحقيقه في العام الجاري، فيما يتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 5.2 مليار مسافر. وتأتي هذه التوقعات رغم ما وصفه ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي، بالصعوبات غير المقبولة في الحصول على طائرات جديدة، وذلك بعد أن واجهت شركتا بوينغ الأمريكية وإيرباص الأوروبية بعض المشاكل أدت إلى تأخير تسليم الطائرات، وهو ما أعاق نمو شركات الطيران في أنحاء العالم. وقالت شركات الطيران إنها لن تتمكن من خفض كلفة الوقود في وقت تنقل فيه الركاب في ظل عدم وجود طائرات أحدث وأكثر كفاءة.
578
| 12 ديسمبر 2024
ستنطلق فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي للسلامة والعمليات 2024 الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا IATA، وتستضيفه الخطوط الملكية المغربية في مراكش، المغرب، في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024، تحت شعار احتضان الابتكار والتكنولوجيا لعمليات آمنة وفعالة. ويعقد هذا الحدث في ظل تزايد التحديات التشغيلية، والصراعات الإقليمية، وتهديدات الأمن السيبراني، وظواهر الطقس القاسية، من بين تحديات أخرى. وقال السيد ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا: تواجه شركات الطيران العديد من التحديات المشتركة في ظل بيئة تشغيلية تزداد تعقيداً. في نفس الوقت الذي يتيح فيه التقدم التكنولوجي، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي، إمكانيات متزايدة لدعم العمليات الآمنة والفعالة. وفي هذا الصدد، يمثل مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي للسلامة والعمليات 2024 منصة تجمع قادة قطاع الطيران والخبراء لمشاركة المعرفة والخبرات، لتعزيز مرونة قطاع الطيران وقوته في مواجهة التحديات الناشئة. ومن جانبه، صرح السيد عبدالحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية والذي من المرتقب أن يلقي كلمة رئيسية في المؤتمر ويشارك في الجلسة الافتتاحية: تعد السلامة أولوية قصوى لقطاع الطيران وركيزة أساسية لعمليات جل شركات الطيران. ومن خلال استضافة الخطوط الملكية المغربية لهذا المؤتمر، ستتاح لنا الفرصة للمساهمة بشكل فعال في تعزيز أداء القطاع مع مضاعفة جهودنا الخاصة. وهذا يأتي في سياق التحول العميق الذي ستعرفه الشركة الوطنية كناقل جوي شامل وكذا توسيع الأسطول ليضم 200 طائرة بحلول عام 2037. وبذلك، فسيمكن هذا النمو من تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية عبر المغرب وإفريقيا، وسيساهم بشكل كبير في التحضيرات لاستضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030.
464
| 06 سبتمبر 2024
افتتحت القطرية للشحن الجوي مرفقها الجديد لمناولة الحيوانات. يعد المركز الآن أكبر منشأة للشحن الجوي للحيوانات الحية في العالم من حيث الحجم. تبلغ مساحة المنشأة 5260 مترًا مربعًا وتضم 24 إسطبلًا موزعة على أربع مناطق كما تضم 140 بيتًا للكلاب و40 بيتًا للقطط. وتستخدم الخطوط الجوية القطرية «أداة حاسبة البيت المناسب للحيوان وتضمن الامتثال لمعايير تنظيم الحيوانات الحية (LAR) الخاصة بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA). والعام الماضي نقلت القطرية ما يقرب من 10 آلاف حصان حول العالم. بحسب موقع theloadstar . وتفتخر الخطوط الجوية القطرية بأنها ناقل موثوق للحيوانات الحية من شتى أنحاء العالم، وتفتخر أيضاً بسمعتها في هذا المجال وكونها أحد الأعضاء المؤسسين لفريق عمل «متحدون من أجل الحياة البرية». والمركز الجديد هو مركز عالمي متطور لرعاية الحيوانات، الامر الذي يعزز بشكل كبير قدرة التعامل مع الحيوانات التي تصل إلى مطار حمد الدولي في الدوحة أو تمر عبره (خدمة الترانزيت). وتم تجهيز المنشأة التي تبلغ مساحتها 5260 مترًا مربعًا والتي يمكن التحكم بدرجة حرارتها بالكامل على مدار الساعة، وتقع بالقرب من مطار حمد الدولي.. والمنشأة المتميزة يديرها طاقم بيطري مدرب، وتحتوي على غرف منفصلة للطيور والأسماك الحية والزواحف والحيوانات المحملة على أجهزة تحميل الوحدات وتضم 140 بيتًا للكلاب و40 للقطط. وتضم إسطبلات تتسع لـ 24 حصانًا موزعة على أربع مناطق مع تدفقات هواء مناسبة. وتم تصميم مساحات مخصصة للكتاكيت والطيور والأسماك والزواحف والحيوانات الغريبة التي عمرها يوم واحد. ويشتمل مركز الحيوانات على واجهات جوية وأرضية مع أرصفة متعددة لإجراء عمليات نقل وتنزيل فعالة. وهي مجهزة بنظام HVAC متطور للحفاظ على جودة الهواء المثالية. وقالت الخطوط الجوية القطرية للشحن إنها أدخلت تحسينات كبيرة على خدمات نقل الحيوانات الحية. وتشمل أداة حاسبة لمعرفة مقاييس الكلاب، وخدمة عملاء مبسطة، ونظام IATA الرقمي للحيوانات الحية والتدريب وخدمة بطاقات الحيوانات الأليفة. وتعد أداة حاسبة Kennel موردًا مبتكرًا عبر الإنترنت لتحديد حجم بيت الكلاب المثالي، مما يضمن الراحة والامتثال لمعايير IATA LAR. وبموجب خدمة بطاقات الحيوانات الأليفة، تتم مشاركة التحديثات والصور الخاصة بالحيوانات الأليفة أثناء النقل، مما يوفر لمسة خاصة وراحة بال وتعزز تجربة العملاء. والحد الأدنى لوقت عبور الترانزيت للحيوانات الأليفة هو 180 دقيقة في الدوحة. والحد الأدنى لوقت العبور لجميع الحيوانات الأخرى هو 90 دقيقة. وتستخدم شركة الطيران شاحنات مخصصة للحيوانات الأليفة لنقلهم من الطائرة إلى مركز الحيوانات المتطور الخاص بها. ويذكر أن شركة القطرية للشحن الجوي أعلنت عن انطلاق المرحلة الثانية من برنامج الاستدامة، والذي التزمت فيه بالحفاظ على الحياة البرية والحيوانات المهددة بالانقراض من خلال إعادتها إلى بيئتها الطبيعية الخالية من المواد الضارة.
1290
| 28 أبريل 2024
أصبحت «القطرية لخدمات الطيران» التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أول شركة في العالم تحصل على شهادة نظام الإدارة البيئية ضمن برنامج (IEnvA) لمقدمي خدمات المناولة الأرضية. وقد تم الاعلان عن حصول القطرية لخدمات الطيران على هذه الشهادة خلال اجتماع الجمعية العمومية ال79 للاتحاد الدولي للنقل الجوي المقام في اسطنبول، تركيا وقد تم اطلاق نظام الإدارة البيئية ضمن برنامج (IEnvA) خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ 78 للاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي عُقد في الدوحة. هذا، وقد تم توسيع نطاق البرنامج بنجاح ليشمل شركات الطيران، ما اتاح الفرصة «للقطرية لخدمات الطيران» للمشاركة كجزء من المرحلة التجريبية للبرنامج، لتصبح بذلك أول شركة على مستوى العالم تنضم إلى برنامج (IEnvA). وتم وضع هذه المعايير من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي بالتعاون مع مجموعة الخطوط الجوية القطرية وخبراء الاستدامة كإطار لتحقيق الاستدامة البيئية في جميع العمليات الأرضية. وقد شمل نطاق الاعتماد مكاتب «القطرية لخدمات الطيران» والمباني التي يتم فيها تنظيم ورش العمل، وعمليات ومعدات المناولة الأرضية، وعمليات ومعدات مناولة الشحن الجوي، وأنشطة الصيانة. وفي تصريح له، قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، السيد ويلي والش: «لقد حققت «القطرية لخدمات الطيران» إنجازاً مهماً بحصولها على شهادة برنامج (IEnvA)، حيث انضمت لركب الشركات الرائدة في هذا البرنامج، وذلك من خلال التزامها وتفانيها الملحوظ والجدير بالاشادة في إدارة وتقليل التأثير البيئي في عملياتها. كما أن حصول الشركة على هذه الشهادة المرموقة يجعلها مثالاً رائعاً يحتذى به في ممارسات الإدارة البيئية ذات المستوى العالمي وقدوة يسترشد بها مزودو خدمات المناولة والخدمات الأرضية الآخرون». تلتزم القطرية لخدمات الطيران بتقليل الأثر البيئي لعملياتها، وتلعب دوراً أساسياً في اكتساب مطار حمد الدولي لمكانته كرائد في مجال الحفاظ على البيئة بين المطارات على مستوى العالم. وتهدف الشركة من خلال هذا الدور المهم إلى الوفاء بأعلى المعايير البيئية والتفوق عليها، هذا بالاضافة إلى سعيها الدؤوب نحو وضع استراتيجيات توسع مستقبلية.
410
| 12 نوفمبر 2023
توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» انتعاش أرباح شركات الطيران على مستوى العالم لتصل إلى 9.8 مليار دولار في عام 2023، بدعم نمو الإيرادات بوتيرة أسرع من النفقات ما يعزز ربحية الشركات. وذكر الاتحاد، في تقرير حديث امس، أن توقعاته الحالية هي أكثر من ضعف التوقعات السابقة الصادرة في ديسمبر الماضي والبالغة 4.7 مليار دولار. وبحسب التقرير، من المتوقع وصول الأرباح التشغيلية لقطاع الطيران إلى 22.4 مليار دولار في 2023، وهو ما يعكس تحسناً كبيراً في التوقعات مقارنة مع التوقعات في ديسمبر الماضي، التي قدرت بـ 3.2 مليار دولار أرباح تشغيلية. وقدر التقرير، أن يسافر حوالي 4.35 مليار شخص في 2023، وهو ما يقترب من رقم المسافرين الذين سافروا في 2019 عام ما قبل الجائحة، ووصل إلى 4.54 مليار شخص.
478
| 13 يونيو 2023
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن استمرار تعافي قطاع السفر الجوي في ديسمبر، مسجلاً بذلك تعافيا مستمرا طوال عام 2022. وارتفع إجمالي حركة السفر الجوي (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 64.4 % في عام 2022 مقارنة مع العام السابق. وعلى المستوى العالمي، بلغ إجمالي حركة المسافرين لعام 2022 بالكامل 68.5 % من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد- 19 في عام 2019. وارتفع إجمالي حركة المسافرين في شهر ديسمبر إلى 39.7 % مقارنة بالشهر ذاته من عام 2021، في حين سجلت 76.9 % من المستويات المسجلة للشهر ذاته في عام 2019. وارتفعت حركة السفر العالمية في عام 2022 بنسبة 152.7 % قياساً بالمستويات المسجلة في عام 2021، وبلغت 62.2 % من المستويات المسجلة في عام 2019. وسجل شهر ديسمبر 2022 ارتفاعاً في حركة السفر العالمية بنسبة 80.2 % عن تلك المسجلة في ديسمبر 2021، في بلغت 75.1 % من المستويات المسجلة في ديسمبر 2019. سجلت حركة السفر المحلية في عام 2022 ارتفاعاً بنسبة 10.9 % مقارنة بالعام السابق. وبلغت حركة السفر المحلية في عام 2022 نسبة 79.6 % من المستويات المسجلة في عام 2019. وفي شهر ديسمبر 2022، ارتفعت بنسبة 2.6 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، و79.9 % من الحركة المسجلة في ديسمبر 2019. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): اختتم القطاع عام 2022 بأداء أقوى مما كان عليه في بداية العام، حيث رفعت معظم الحكومات القيود المفروضة على حركة السفر بسبب جائحة كوفيد- 19 خلال العام، وبدأ الناس باستعادة حريتهم في الحركة والسفر. ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم في عام 2023 بالرغم من ردود فعل بعض الحكومات المبالغ فيها بعد قيام الصين بإعادة فتح حدودها.
1570
| 09 فبراير 2023
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أسماء الفائزين بالنسخة الثالثة من جوائز /إياتا/ للتنوع والشمولية، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للنقل الجوي، التي تلت اجتماع الجمعية العمومية الـ78 لـ/إياتا/ المنعقد بالدوحة. ونالت جائزة القدوة الملهمة: جوليز أوزتورك الرئيسة التنفيذية لخطوط بيجاسوس الجوية، فيما فازت بجائزة رواد الطيران: كانشانا جاماج مؤسسة ومديرة ذا آفياتريكس، فيما حصل طيران البلطيق على جائزة فريق التنوع والشمولية. وتقدم سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بالتهنئة لجميع الفائزين. وقال سعادته: يسعدني تسليمهم هذه الجوائز التي تكرّم الإنجازات الرائعة التي حققوها.. كما يسرّني أن نشهد هذا العدد المتزايد من السيدات الناجحات في قطاعنا، إذ لا تقتصر مزايا هذا التوجه على الأثر الإيجابي الذي تتركه على مستوى القيادات العليا حالياً، بل تمتد لإلهام الجيل القادم من قادة قطاع الطيران. بدوره، قال السيد ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: أتوجه بأحر التهاني إلى جميع الفائزين بجوائز عام 2022، والذين نجحوا في تسليط الضوء على مدى التغيّير الذي يشهده قطاع الطيران. وأضاف: قبل بضع سنوات، شكّلت السيدات 3% فقط من نسبة الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران الأعضاء في إياتا، واليوم ارتفعت هذه النسبة إلى 9%. والأهم من ذلك، يشغل عددٌ أكبر من السيدات مناصب عليا على نحو ينسجم بشكل متزايد مع أهداف مبادرة 25 بحلول عام 2025، إذ لا يمكن للقطاع إغفال القدرات الاستثنائية لدى نصف المجتمع وسط الشحّ الشديد في المهارات. ولا يمكن للتغيير أن يحصل بين يوم وليلة، لكن أثق بأنّ مشهد القيادات العليا للقطاع سيتغير بالكامل خلال الأعوام القليلة المقبلة بفضل جهود الفائزين بالجوائز اليوم وغيرهم الكثيرين في جميع مجالات القطاع. من جانبها، قالت السيدة كارين والكر رئيسة لجنة التحكيم: تُكرّم جوائز التنوع والشمولية من إياتا جميع الأفراد والفرق الذين يُسهمون في تعزيز التكافؤ بين الجنسين، ويُعد العزم على تحقيق هذا الهدف أبرز القواسم المشتركة بين الفائزين هذا العام، إذ يعملون على تذليل العقبات والمساهمة في تحويل قطاع الطيران إلى خيار مهني أكثر جاذبية لدى الرجال والنساء على حد سواء. وضمت لجنة التحكيم عدداً من الفائزين بجائزة التنوع والشمولية لعام 2021، ومنهم: هاربريت سينغ المديرة التنفيذية لشركة طيران الهند، وجون تانيي مديرة وحدة تعزيز التنوع والشمول لدى خطوط أول نيبون الجوية، ولاليتا دهافالا مستشارة هندسة الطيران السابقة لدى مكلارينس أفيشن. وترعى الخطوط الجوية القطرية جوائز /إياتا/ للتنوع والشمولية، والتي سيحصل كُل فائز فيها على جائزة بقيمة 25 ألف دولار أمريكي، على أن تُدفع للفائز عن كُل فئة أو إلى المؤسسات الخيرية التي يُرشحونها.
966
| 20 يونيو 2022
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تعيين السيد محمد توفيق ناني، نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام خطوط بيجاسوس الجوية، رئيساً لمجلس محافظي إياتا لمدة عام واحد اعتباراً من 21 يونيو الجاري الذي يوافق اختتام فعاليات الجمعية العمومية السنوية الثامنة والسبعين لإياتا بالدوحة. ويحمل السيد ناني عضوية مجلس محافظي إياتا منذ عام 2019، ويُعدّ الرئيس الثمانين للمجلس بعد السيد روبن هايز، الرئيس التنفيذي لشركة جيت بلو الذي لا يزال عضواً في المجلس. وتعليقاً على هذا الاختيار، قال السيد ناني: إنه لشرف كبير لي أنه تم اختياري لتولي هذا المنصب في فترة يتوجه فيها القطاع نحو التعافي من تحديات الفترة الأخيرة. وخلال الأشهر الـ 12 القادمة، سيكون لدينا جدول أعمال حافل، إلى جانب بذل المزيد من الجهود للحفاظ على هذا الزخم الذي يشهده القطاع اليوم على صعيد إعادة فتح حدود الدول أمام حركة السفر والتجارة. وسنركز خلال هذه الفترة أيضاً على التوصل إلى اتفاق خلال الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) يشجع الحكومات على تبني هدف طموح طويل الأمد بشأن خفض البصمة الكربونية لقطاع الطيران وتوفير الدعم له في إطار توجهه نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إضافة إلى توسيع نطاق المشاركة في مبادرة 25 بحلول عام 2025 الهادفة التي تعزيز التنوع بين الجنسين في القطاع. من جانبه، قال السيد ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: يتوجه جميع أعضاء المجلس بجزيل الشكر والتقدير للسيد روبن هايز، الذي تولى مسؤولية صعبة في نوفمبر 2020 خلال مرحلةٍ شهد فيها قطاع الطيران الدولي توقفا شبه كامل، والذي وافق على تمديد فترة شغله لهذا المنصب إلى أن بدأ القطاع بالتعافي. وخلال فترة رئاسته للمجلس، تبنى قطاع الطيران قراراً تاريخياً بشأن التوجه نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، حيث عمِل السيد هايز على نحو وثيق مع الحكومات والمنظمات الدولية لتعزيز تدابير السلامة الحيوية للحد من مخاطر نقل الأمراض عبر الرحلات الجوية. وأضاف والش: نتطلع إلى العمل مع محمد في وقت نواصل فيه بذلك كل الجهود الممكنة لاستعادة حركة السفر العالمية والتعامل مع الأولويات الأساسية لقطاع الطيران في مجالات الاستدامة والتنوع واللوائح التنظيمية وإدارة تكاليف البنية التحتية، ونحن على ثقة بأنّ خبراته الواسعة في مجالات الأعمال والتجزئة الاستهلاكية وإدارة شركات الطيران منخفضة التكلفة ستشكل إضافة قيمة للمجلس، وخاصة في ضوء العمل على توسيع قاعدة الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي. كما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن السيدة إيفون مانزي ماكولو، الرئيسة التنفيذية للخطوط الجوية الرواندية، ستشغل منصب رئيس مجلس محافظي إياتا اعتباراً من يونيو 2023 خلفاً لمحمد ناني بعد انتهاء فترة توليه لهذا المنصب، وستكون ماكولو أول امرأة تشغل هذا المنصب. كما وافقت الجمعية العمومية الـ 78 للاتحاد الدولي للنقل الجوي على انعقاد الدورة الـ 79 للاجتماع العمومي السنوي للاتحاد والقمة العالمية للنقل الجوي في إسطنبول في تركيا خلال الفترة من 4 الى 6 يونيو 2023.
994
| 20 يونيو 2022
بدأت اليوم بالدوحة أعمال النسخة الـ78 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، بحضور أكثر من 750 ضيفا من قادة قطاع الطيران حول العالم، وأكثر من 150 وسيلة إعلام دولية، لمناقشة أهم الموضوعات والقضايا والاتجاهات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران. وقد رحب سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات، خلال الجلسة الافتتاحية، بجميع الوفود المشاركة في الاجتماعات والقمة العالمية للنقل الجوي، مشيدا بالجهود والمساعي الكبيرة للاتحاد الدولي في توحيد جهود العالم والعمل من أجل قطاع نقل جوي آمن ومستدام. من جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، ورئيس النسخة الثامنة والسبعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي: إن هذا الاجتماع هو الحدث الأبرز في قطاع الطيران، ويأتي في الوقت الأمثل حيث يواصل القطاع مواجهة العديد من التحديات التشغيلية والتجارية. وأضاف: كنا أول دولة في منطقتنا توقع اتفاقية خدمات جوية شاملة مع الاتحاد الأوروبي. لقد مرت فترة تزيد على خمس سنوات .. سنزيد الترددات تدريجياً ونحقق نظام السماء المفتوحة. بدوره، شدد السيد ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي على الأهمية البالغة للمرحلة التي يمر بها قطاع الطيران العالمي. وقال في تصريح صحفي اليوم: تتسم شركات الطيران بقدر كبير من المرونة، ما يعزز من قدرتها على تلبية الطلب الذي يرافق هذه الزيادة في أعداد المسافرين. وبالنسبة لقطاع الشحن، فهو يسجل أداءً جيداً بالرغم من الوضع الاقتصادي غير المستقرّ حول العالم، إذ ستنخفض خسائر القطاع إلى 9.7 مليار دولار أمريكي هذا العام مع توقعاتٍ بتحقيق أرباحٍ أكبر خلال عام 2023. وبشكل عام، يمر القطاع الآن في فترة تدعو إلى التفاؤل بالرغم من الصعوبات المتعلقة بالتكاليف وخاصة الوقود، فضلاً عن القيود التي لا تزال مفروضة في بعض الأسواق الرئيسة. وأضاف: تأثرت صناعة الطيران بالوباء، حيث انخفضت أعداد الركاب بنسبة 60 في المئة في عام 2020 وبقيت بنسبة 50 في المئة في عام 2021. وخسرت شركات الطيران ما يقرب من 200 مليار دولار على مدار عامين، وبينما أفلست بعض الشركات في القطاع ، فقد تعافت شركات أخرى - مدعومة من الدول في كثير من الأحيان - من الوباء بأرباح سليمة. مما يعكس الاضطراب المستمر ، فقد اضطر اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) إلى نقل اجتماعه العام السنوي من شنغهاي إلى قطر، حيث تواصل الصين مكافحة الوباء. وشدد على ضرورة دعم الحكومات للاستثمار في هذا القطاع بما يساعد على تحقيق التطلعات التي نصبو اليها اقتصاديا وبيئيا. وقال السيد ويلي والش :إنني متفائل بأن الحكومات ستدعم طموح الصناعة باتفاق بشأن هدف طموح طويل الأجل في الجمعية العمومية القادمة لمنظمة الطيران المدني الدولي. الناس يريدون أن يروا الطيران يزيل الكربون. إنهم يتوقعون أن تعمل الصناعة والحكومات معًا، على تحقيق صافي صفر بحلول عام 2050 . وختم المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي تصريحاته بالقول : يتعيّن على الموردين بما فيهم المطارات ومزودو خدمات الملاحة الجوية، التركيز على مسألة ضبط التكاليف، كما يفعل عملاؤهم للمساهمة في دعم تعافي القطاع. وقد بحث مؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي عددا من المحاور المهمة، من بينها الآثار المترتبة عن الحرب في أوكرانيا على قطاع الطيران، ودور هذا القطاع في دعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات المضرة بالبيئة، وأيضا مساعدة شركات الطيران للتصدي للتحديات التي تفرضها تعويضات الكربون، والتحديات التنظيمية والمالية التي تواجه شركات الطيران العالمية. ودعا مؤتمر (إياتا) الحكومات إلى اعتماد هدف طموح طويل الأجل لإزالة انبعاثات الكربون من الطيران، حيث ترسم شركات الطيران مسار التزام الصناعة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 بما يتماشى مع هدف اتفاقية باريس البالغ 1.5 درجة مئوية. ولفت إلى أن إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي سيتطلب استثمارات عبر البلدان وعبر العقود، لا سيما في الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أنه في اجتماع IATA AGM في أكتوبر 2021 ، اتخذت شركات الطيران الأعضاء في IATA قرارًا هائلًا بالالتزام بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، ومؤكدا أهمية أن يتم دعم الصناعة من قبل الحكومات بسياسات تركز على تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وسيتطلب الحجم المتوقع للصناعة في عام 2050 تخفيف 1.8 جيجا طن من الكربون، تحقيق استثمارات عبر سلسلة القيمة تصل إلى تريليونات الدولارات. كما أوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي/ إياتا/ أنه من المتوقع أن يصل الركاب الجويون إلى 83 في المئة من مستويات ما قبل الوباء هذا العام وأن عودة صناعة الطيران إلى الأرباح في متناول اليد في عام 2023. كما أن الانتعاش الكبير في السفر الجوي من مستوياته خلال الجائحة سيسمح لشركات الطيران العالمية بتقليص خسائرها هذا العام وربما العودة مرة أخرى إلى تحقيق أرباح في عام 2023، وتوقع الاتحاد أن تتكبد شركات الطيران العالمية خسارة قدرها 9.7 مليار دولار في 2022، مقارنة مع 42.1 مليار دولار في عام 2021. هذا وجاءت توقعات عام 2022 أفضل بنحو ملياري دولار من توقعات سابقة بخسارة قدرها 11.6 مليار دولار، كما أن خسائر العام الماضي أقل مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 52 مليار دولار، على الرغم من تحذير شركات الطيران التي تجتمع في قطر من أن يقوض ارتفاع أسعار النفط ومخاطر التضخم الانتعاش الهش. على الصعيد ذاته أكد العديد من المسؤولين في قطاع الطيران العالمي أن الجمعية العمومية السنوية لهذا العام بأنها فرصة مهمة لقادة الطيران، للتفكير في الحقائق السياسية والاقتصادية والتكنولوجية المتغيرة التي تواجه السفر الجوي مع تعافي الصناعة من الجائحة، وسيعمل الاجتماع السنوي على بناء مستقبل أقوى وأمتن لقطاع الطيران والنقل الجوي. وتُظهر البيانات المأخوذة من دراسة استقصائية حديثة أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) أن تحسين الأثر البيئي لشركات الطيران يُنظر إليه على أنه أولوية ما بعد الوباء بالنسبة للركاب، حيث يرغب 73 من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في أن تركز صناعة الطيران على الحد من تأثيرها المناخي عند خروجها من أزمة فيروس كورونا. يعتقد ثلثا الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أيضًا أن فرض الضرائب على الصناعة لن يحقق صافي الصفر بشكل أسرع، وأعربوا عن قلقهم بشأن الأموال التي يتم جمعها والتي لم يتم تخصيصها لمشاريع إزالة الكربون. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها الاجتماع العالمي لكبار قادة الطيران في قطر، حيث كانت المرة الأولى عام 2014، ويعكس قرار تغيير المكان القيود المستمرة المتعلقة بإجراءات السفر إلى الصين بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19). وخلال الجمعية العمومية، أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تحديث توقعاته بشأن الأداء المالي لشركات الطيران لعام 2022، بالتزامن مع تسارع وتيرة تعافي القطاع من تداعيات جائحة /كوفيد-19/. وأكد الاتحاد الدولي /إياتا/ أن من أبرز هذه التوقعات، تراجع خسائر قطاع النقل الجوي إلى 9.7 مليار دولار أمريكي مقارنة بالتوقعات المسجلة في أكتوبر 2021 بوصول الخسائر إلى 11.6 مليار دولار أمريكي..مشيرا الى أن هذا يعد تحسناً كبيراً. وأوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي قدرة قطاع النقل الجوي على تحقيق أرباحٍ أكبر خلال عام 2023، مع توقعات بإمكانية تحقيق أمريكا الشمالية لأرباح بقيمة 8.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022. كما توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي مساهمة عوامل، مثل المكاسب الناتجة عن زيادة الكفاءة وتحسُّن العائدات، في مساعدة شركات الطيران على الحد من خسائرها حتى في ضوء ارتفاع تكاليف اليد العاملة والوقود، مع تزايد تفاؤل القطاع والتزامه بالحد من الانبعاثات من خلال التسليم المتوقع لأكثر من 1,200 طائرة خلال عام 2022. وأشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن ارتفاع مستويات الطلب من جديد مدفوعة بعوامل عديدة، مثل رفع القيود المفروضة على السفر في غالبية الأسواق وانخفاض معدلات البطالة في معظم الدول وازدياد المدخرات الشخصية، متوقعا أن تصل أعداد المسافرين في 2022 الى %83 من المستويات المُسجلة قبل بدء جائحة كوفيد-19. كما توقعت /إياتا/ أن يتم تسجيل أحجام الشحن لأرقامٍ قياسية جديدة عند 68.4 مليون طن خلال عام 2022، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يُواجهها العالم. وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن إيرادات القطاع تزايدت في ضوء تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19 وعودة المسافرين لنشاطهم، وتُعدّ الحاجة إلى ضبط التكاليف من أبرز تحديات عام 2022، حيث يُتوقع أن تصل إيرادات القطاع إلى 782 مليار دولار أمريكي (بزيادة بواقع +54.5% عن عام 2021)، بنسبة 93.3% من المستويات المُسجلة في عام 2019. وقد يصل إجمالي الرحلات خلال عام 2022 إلى 33.8 مليون رحلة، ما يمثل نسبة 86.9% من الأرقام المُسجلة خلال عام 2019 عند 38.9 مليون رحلة. وتُشير توقعات /اياتا/ إلى وصول إيرادات المسافرين إلى 498 مليار دولار من إجمالي إيرادات القطاع، بنسبة تُعادل أكثر من ضعف الإيرادات المُسجلة في عام 2021 عند 239 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أيضاً وصول أرقام الركاب المجدولة إلى 3.8 مليار راكب، مع نمو إيرادات الركاب. كما توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تصل قيمة عائدات الشحن إلى 191 مليار دولار أمريكي من إجمالي إيرادات القطاع، ويُعد هذا انخفاضاً طفيفاً عن القيمة المُسجّلة في عام 2021، وقدرها 204 مليارات دولار أمريكي لكنها تشكل قرابة ضعف التي حققها القطاع في عام 2019. وبالمُجمل، تشير التوقعات إلى تحقيق القطاع لرقمٍ قياسي جديد يزيد عن 68 مليون طن من الشُحنات خلال عام 2022، ويُتوقع أن تتراجع عائدات الشحن بما يصل إلى 10.4% بالمقارنة مع عام 2021، لا سيما في ضوء التباطؤ الطفيف في المشهد التجاري حول العالم. وفيما يتعلق بالنفقات، توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي إمكانية ارتفاع إجمالي النفقات إلى 796 مليار دولار أمريكي، ويُشكل هذا زيادة بنسبة 44% عن النسبة المسجلة في عام 2021، ما يعكس كُلّاً من التكاليف الناجمة عن دعم العمليات الأوسع نطاقاً وتكاليف التضخم في بعض المواد الأساسية من بينها الوقود، حيث يُعد أكثر المواد تكلفة في القطاع خلال عام 2022 بقيمة وصلت إلى 192 مليار دولار أمريكي (ما يُشكل 24% من إجمالي التكاليف، كما تُشكل القوة العاملة ثاني أعلى التكاليف التشغيلية بالنسبة لشركات الطيران. وتُشير التوقعات إلى إمكانية وصول القوة العاملة المباشرة في القطاع إلى 2.7 مليون عامل، في زيادة بنسبة 4.3% عن عام 2021. ومن المتوقع أن تصل تكلفة أجور القطاع إلى 173 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022، بزيادة بنسبة 7.9% عن عام 2021. وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن المشهد العالمي للاقتصاد الكُلي يتسم بأهمية كبيرة بالنسبة لتوقعات القطاع، وتشمل هذه التوقعات احتمال حدوث نمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند 3.4% خلال عام 2022. ومن ناحية أخرى، ارتفعت معدلات التضخم مع توقعات باستمرارها على هذا النحو طوال العام الجاري وتراجعها تدريجياً خلال عام 2023. وبالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة الاسمية، تُشير التوقعات إلى احتمال بقاء أسعار الفائدة الحقيقية منخفضة أو سالبة لفترة من الوقت. وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه من المتوقع أن يتحسن الأداء المالي في جميع المناطق خلال عام 2022 بالمقارنة مع عام 2021 . وتُشير التوقعات إلى أنّ أمريكا الشمالية ستبقى المنطقة الأفضل أداء وستكون الوحيدة التي ستعود لتحقيق الأرباح خلال عام 2022. وقد يصل صافي الأرباح إلى 8.8 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022، وخاصة بفضل السوق المحلية الضخمة في الولايات المتحدة وإعادة فتح الأسواق العالمية، بما فيها منطقة شمال الأطلسي. أما في أوروبا، فستُواصل الحرب في أوكرانيا التأثير على توجهات السفر ضمن القارة الأوروبية وبين أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومع ذلك، فليس من المتوقع أن تؤثر الحرب على مسار تعافي قطاع السفر، لا سيما مع اقتراب المنطقة من تحقيق الأرباح في عام 2022، وتوقعات بوصول صافي خسائرها إلى 3.9 مليار دولار أمريكي. ولا تزال شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ متخلفة عن مستويات التعافي الذي يُحققه القطاع، وهذا يُعزى بشكل رئيس إلى القيود المشددة المفروضة على حركة السفر (خصوصاً في الصين). ومن المتوقع أن يزداد الطلب على السفر بشكل متسارع بمجرد تخفيف هذه القيود. فيما انتعشت حركة السفر الجوي في أمريكا اللاتينية بشكل ملحوظ خلال عام 2021، مدفوعة بالأسواق المحلية والقيود الخفيفة نسبياً على إجراءات السفر في العديد من الدول. وفي منطقة الشرق الأوسط، تُشكل إعادة افتتاح مسارات الطيران الدولية، وخاصة الرحلات الجوية الطويلة، مؤشراً إيجابياً بالنسبة للكثيرين خلال العام الجاري. ومن المتوقع أن يتراجع صافي خسائر القطاع في عموم المنطقة إلى 1.9 مليار دولار أمريكي في عام 2022 مقارنةً بالخسائر المسجلة في عام 2021 والتي بلغت 4.7 مليار دولار أمريكي. وأدى انخفاض معدلات التطعيم في إفريقيا إلى تباطؤ مسار التعافي لقطاع السفر الجوي لغاية الآن، لكن يُرجّح أن يعاود القطاع تسجيل مزيدٍ من الانتعاش خلال العام الجاري بما يُسهم في تحسين الأداء المالي في نهاية المطاف..ومن المتوقع أن يصل صافي الخسائر إلى 0.7 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022.
1413
| 20 يونيو 2022
أشاد السيد كامل العوضي نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/ لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط باستعداد وترتيب دولة قطر والخطوط الجوية القطرية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي وصفه بالحدث العالمي الكبير. وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي / إياتا /، اليوم، إن شركة الخطوط الجوية القطرية لديها بعد نظر عن غيرها من الشركات، لأن الشركة نسقت مبكرا مع الشركات ووزعت الرحلات ورتبت المطار والأجواء الخاصة باستضافة كأس العالم بطريقة ممتازة، وهذا يدل على إنجاز كبير ويؤكد قدرة دولة قطر على استضافة الأحداث الدولية الكبرى، مؤكدا أن هذا الاستعداد يوضح أن /القطرية/ يمكنها التنسيق مع مختلف الشركات خلال أي أزمة أو أي حدث كبير بكل سهولة وبشكل غير مسبوق. وأضاف أن تعافي قطاع الطيران بدأ بالفعل ولكن مازالت هناك بعض الأزمات المؤثرة مثل أسعار البترول، والأزمة الأوكرانية، وغيرها ولكن هناك رحلات بين الدول الخليجية والدول العربية عموما، تجاوزت رحلات عام 2019، ما يدل على أن شركات الطيران العربية تعافت بشكل سريع. وأوضح أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الوسط يقدم الدعم لهذه الدول لزيادة أرقام الرحلات عن ما قبل عام 2019 وذلك من خلال التعاون الدولي وتسهيل الإجراءات بين الحكومات، مشيدا في هذا الصدد بالتعاون بين دول الخليج العربي. وذكر السيد العوضي خلال جلسة /الإحاطة الإعلامية لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط/، أن التعافي في الحركة الجوية كان أبطأ في إفريقيا من بعض المناطق الأخرى، حيث يشهد الشرق الوسط وتيرة نمو متسارعة وذلك بعد فتح الأسواق الدولية، مشيرا إلى أن الربع الأول من عام 2022 أظهر بعض التقلبات في حجوزات التذاكر في الشرق الأوسط والتي كانت تتأرجح ما بين 73 بالمئة و80 بالمئة من مستويات عام 2019، فيما سجلت إفريقيا تأخرا في الحجوزات، حيث وصلت إلى حوالي 57 بالمئة فقط من مستويات ما قبل جائحة كورونا /كوفيد-19/، ما يظهر أن الانتعاش داخل إفريقيا ما زال بطيئا. وتحدث عن أداء الشحن الجوي في إفريقيا الذي ارتفع بنسبة 9 بالمئة فيما ارتفع بنسبة 18 بالمئة في الشرق الأوسط عن ما قبل الجائحة، مما أسهم في تحقيق إيرادات كبيرة للعديد من شركات الطيران، مبينا أن الخطوط الجوية القطرية وشركات الطيران في المنطقة لعبت دورا مهما في هذه المهمة العملاقة من خلال الاستمرار في الطيران خلال فترة الجائحة. ودعا نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في ختام تصريحه لـ/قنا/ الدول إلى إزالة القيود المفروضة على السفر باعتبارها ضرورة ملحة وأنه تمشيا مع سياسات منظمة الطيران المدني الدولي /الإيكاو/ يتعين على الحكومات ضمان توفير لقاح كورونا للجميع، وأن يكون الاختبار وسيلة للسفر لمن لا يحصلون على اللقاحات، وعند الحاجة يجب استخدام الاختبارات التي تعتبر فعالة من حيث التكلفة، وأن تتحمل الحكومات تكاليف الاختبارات إذا كان مطلوبا لدخول أراضيها.
818
| 19 يونيو 2022
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا عن عقد اجتماعه العمومي السنوي الثامن والسبعين والقمة العالمية للنقل الجوي في العاصمة القطرية الدوحة غداً الأحد، الذي يعقد خلال الفترة بين 19 – 21 يونيو 2022، وذلك بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية بصفتها شركة الطيران المضيفة. وسيستقطب هذا الحدث المهم نخبة من كبار قادة القطاع من 290 شركة طيران من أعضاء الاتحاد، إضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين والشركاء الاستراتيجيين والموردين ووسائل الإعلام. وفي هذه المناسبة، قال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي: في غضون أيام قليلة، ستكون الدوحة الوجهة الأولى لكبرى شركات وقادة قطاع الطيران حول العالم، إذ تستضيف هذا العام الاجتماع العمومي السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي سيسلط الضوء على مواضيع عدة، من بينها كيفية تعافي شركات الطيران من آثار جائحة كوفيد - 19، وتمهيد الطريق أمام القطاع للتوجه نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والعمل على تحسين التنوع بين الجنسين وكيفية التكيف مع البيئة الجيوسياسية الحالية التي تشهد أكبر صدمة منذ ثلاثة عقود. ومن جانبه، قال سعادة أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نفخر باستضافتنا لشركائنا من القطاع في الدوحة التي تتخذ منها الخطوط الجوية القطرية مقراً لها، وخاصة في هذا العام الذي نحتفل فيه بمرور 25 عاماً على بدء تشغيل عملياتنا. ويسعدنا أن نلتقي جميعاً في هذا الحدث المهم لاستعراض ومناقشة الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد - 19، والقضايا العالمية التي تؤثر على القطاع وإعداد الخطط التي من شأنها الارتقاء بالقطاع إلى مستويات جديدة. القمة العالمية للنقل الجوي تنطلق أعمال القمة العالمية للنقل الجوي مباشرة بعد الاجتماع العمومي السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي. وستشهد القمة لهذا العام الدورة الثالثة من حفل توزيع جوائز إياتا للتنوّع والشموليّة برعاية الخطوط القطرية. وتُمنح هذه الجوائز إلى الشركات والمؤسسات والأفراد كتقدير على جهودهم المبذولة في دعم مبادرة القطاع التي تهدف إلى جعل قطاع الطيران أكثر تنوعاً وشمولاً بين الجنسين. وستتخلل القمة ندوة حوارية لكبار الرؤساء التنفيذيين في القطاع، والتي يديرها الإعلامي الشهير ريتشارد كويست من شبكة سي إن إن، وتضم كلا من أدريان نيوهاوزر، الرئيس التنفيذي لشركة أفيانكا، وبيتر إلبيرس، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الملكية الهولندية، وأكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وجاين هردليكا، الرئيس التنفيذي لخطوط فيرجن أستراليا الجوية. وبالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية للقطاع، ستتناول القمة عددا من الموضوعات المهمة في القطاع وهي الحرب في أوكرانيا وتبعاتها على العالم في عصر العولمة، والتحديات أمام توجه قطاع الاستدامة، والتي تشمل الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والحد من استخدام المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتخصيص سعة المطار، وضمان النقل الآمن لبطاريات الليثيوم وغيرها.
561
| 18 يونيو 2022
أعلنت الخطوط الجوية القطرية استضافة النسخة الـ78 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي في الدوحة في الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجاري. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن الخطوط الجوية القطرية تفتخر باستضافة الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، وذلك للمرة الثانية بعد استضافتنا لهذا الحدث العالمي في عام 2014. وأكد أن الخطوط الجوية القطرية ولطالما كانت من أبرز الداعمين للاتحاد الدولي للنقل الجوي، حيث تعدّ نسخة هذا العام من الاجتماع بمثابة فرصة قيّمة لاستعراض كرم الضيافة القطري الأصيل، فضلاً عن عرض مدى التحسّن والتطوّر الذي طرأ على البنية التحتية في قطر استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وأضاف الباكر أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي، الأمر الذي سيكون بمثابة فرصة مثالية للمنطقة العربية بأسرها لعرض جهودنا وإنجازاتنا أمام العالم، فضلاً عن إظهار مدى استعداد المنطقة لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية الكبرى، والترحيب بالزوار ومشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم ، وأن استضافة هذا الحدث العالمي إن دلّت على شيء فهي تدلّ على مدى استعدادنا لتقديم تجربة سفر أكثر يُسراً ومرونة، وإتاحة أفضل خيارات السفر السلسة لمسافرينا من جميع أنحاء العالم. ومن جانبه قال السيد ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن الدوحة ستصبح مطلع الأسبوع المقبل عاصمة النقل الجوي، حيث سيجتمع قادة قطاع الطيران من جميع أنحاء العالم في الاجتماع الـ78 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، وذلك في ظل استمرار انتعاش وتعافي القطاع من آثار الجائحة. وسيستعرض المشاركون خلال هذا المؤتمر مدى التقدّم الذي أحرزه القطاع فيما يتعلق بمجالات التنوّع بين الجنسين، وعزم قطاع الطيران على تحقيق صافي انبعاثات كربونية يصل إلى صفر بحلول عام 2050. ومع ارتفاع أسعار النفط وظروف الحروب والتضخم، فإن هذا الاجتماع سيتيح الفرصة أمام شركات الطيران لتقييم التحديات الاقتصادية المرتقبة. وسيشهد المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام اجتماع ما يقارب 240 شركة طيران عالمية، ومن المتوقّع أن يستقطب اجتماع الجمعية العمومية لهذا العام أكثر من 750 ضيفاً من قادة قطاع الطيران، وحضور أكثر من 150 وسيلة إعلام دولية لمناقشة أهم الموضوعات والقضايا والاتجاهات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران. وستكون الاستدامة من بين المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر، مع التركيز على الخطوات التي سيتخذها قطاع الطيران بأسره لتحقيق صافي انبعاثات كربونية يصل إلى صفر بحلول عام 2050. كما سيناقش المؤتمر الخطوات التي يمكن أن يتّخذها قطاع الطيران لدعم الجهود العالمية للحد من استعمال المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، ومعالجة التحديات التي يواجهها القطاع للتعويض عن الكربون واستخدام وقود الطائرات المستدام، وذلك للخروج بحلول بيئية مستدامة.
564
| 13 يونيو 2022
أعلنت الخطوط الجوية القطرية والاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/ أن الناقلة القطرية ستصبح أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنضم إلى منصة الوعي من المطبات الجوية (IATA Turbulence Aware) التابعة لاتحاد /إياتا/. وتساعد هذه المنصة شركات الطيران على التخفيف من تأثير المطبات الجوية التي تعتبر السبب الرئيسي لإصابات المسافرين وطاقم الضيافة في المقصورة وكذلك ارتفاع تكاليف الوقود سنويا، من خلال جمع وتبادل البيانات المتعلقة بالمطبات الجوية غير المعروفة من شركات الطيران المشغلة لآلاف الرحلات يومياً. يشار إلى أن تقديم المعلومات الدقيقة الآنية سيمكن الطيارين والموظفين الأرضيين المسؤولين عن الرحلات من اختيار أفضل المسارات لكل رحلة، وتجنب المطبات الجوية والتحليق في مستويات مثالية لخفض استهلاك الوقود، وبالتالي التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وعندما تم إطلاق هذه المبادرة كمشروع تجريبي في شهر ديسمبر 2018، كانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنضم إليها. وقد توسعت هذه المبادرة لتصبح بدورها منصة تشغيلية كاملة تشارك فيها أكثر من 1500 طائرة ببيانات دقيقة وآنية حول المطبات الجوية. وبهذا الإعلان، قامت الخطوط الجوية القطرية بتجهيز 120 طائرة من أسطولها بمنصة الوعي من المطبات الجوية، وتنوي تطبيق هذه التجربة على باقي الأسطول. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إن السلامة والاستدامة البيئية تعتبر على رأس أولويات هذه الخطوط ، لذلك نلتزم بتسيير رحلات جوية آمنة. وأشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية تعتمد هذا الحل الجديد الذي يجمع بين التكنولوجيا ووفرة البيانات كوسيلة مساعدة في تنظيم رحلات جوية أكثر كفاءة وليس فقط لضمان تسيير رحلات سلسة، ولكن أيضا للتقليل من استهلاك الوقود، والذي يؤدي بدوره إلى التقليل من انبعاثات الكربون، ولغايات تسيير رحلات جوية مستدامة وآمنة، يتعين على شركات الطيران الاستفادة من هذه الابتكارات الرقمية، والعمل معا لتبادل البيانات المتعلقة بالمطبات الجوية بهدف الحصول على معلومات أكثر دقة. ومن جانبه قال السيد ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي /إياتا/ نرحب بهذا الالتزام الكبير من الخطوط الجوية القطرية التي أصبحت أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنضم إلى برنامج الوعي من المطبات الجوية، وهذا من شأنه أن يزيد بشكل كبير من انتشار هذه المبادرة المهمة المتعلقة بالتشغيل والسلامة، وبالتالي تقديم بيانات آنية حول المطبات الجوية ليس فقط لأطقم طائرات الخطوط الجوية القطرية، ولكن لكافة شركات الطيران الأخرى المشاركة، ولدى الخطوط القطرية تاريخ طويل من العمل معنا وتقديم الدعم في عدة مبادرات في قطاع الطيران. ومن المتوقع أن يزداد التحدي المتمثل في إدارة الوعي من المطبات الجوية مع استمرار تأثير تغير المناخ على تقلبات الطقس الطبيعية، مما قد يكون له تأثير على سلامة وكفاءة الرحلات الجوية، وقد ساهمت هذه المبادرة بشكل كبير في الإبلاغ عن المطبات الجوية وكذلك تجنب الاستهلاك الزائد للوقود. وترى الخطوط الجوية القطرية أيضا أنها تساهم في مساعدة قطاع الطيران على تحقيق الأهداف المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون، إلى جانب مبادرات أخرى مثل تعويض الكربون ووقود الطائرات الخاصة الصديقة للبيئة والطائرات الكهربائية والوعي العام حول تأثير الرحلات الجوية. ومع استئناف حركة السفر وزيادة الإقبال على السفر مع الخطوط الجوية القطرية، يمكن للمسافرين الاطمئنان من خلال سفرهم مع شركة طيران لا تقدم أعلى معايير الصحة والسلامة والرفاهية لمسافريها على الأرض وفي الجو فحسب، ولكن أيضا تضمن تسيير رحلات جوية أكثر راحة وأماناً.
1212
| 08 يوليو 2021
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا اليوم عن فتح باب قبول طلبات الترشيح أمام شركات الطيران الأعضاء في إياتا للمشاركة في نسخة عام 2021 من جوائز التنوّع والشموليّة التي ترعاها الخطوط الجوية القطرية، وذلك في 3 فئات هي جائزة القدوة الملهمة وجائزة روّاد الطيران وجائزة فريق التنوع والشمولية. وأوضحت القطرية عبر بيان لها بموقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن جائزة القدوة الملهمة تقدّم لسيدة تشغل منصباً رفيعاً في قطاع الطيران، وتحظى بتأثير إيجابي على أجندة القطاع من خلال مساهماتها البارزة في إنجاز الأعمال التجارية، فضلاً عن دعمها المستمر لجدول أعمال وبرامج التنوع والشمولية. وترحب الجائزة بمشاركة جميع السيدات اللاتي يعملن في قطاع الطيران للترشّح. وتقدم جائزة روّاد الطيران لإحدى السيدات العاملات في قطاع الطيران تحت سن 40 عام، ممن طوّرن مسيرتهن المهنية من خلال الأفعال على أرض الواقع التي تهدف إلى تعزيز التنوّع والشمولية، وأحدثت تأثيراً إيجابياً في قطاع الطيران. وترحب هذه الجائزة بمشاركة جميع السيدات العاملات في قطاع الطيران، أما جائزة فريق التنوع والشمولية فتقدّم لتكريم إحدى شركات الطيران التي حققت تغيراً ملموساً في التنوّع والشمولية في مجال عملها. وسيحصل الفائزون في كل فئة على مبلغ 25 ألف دولار أمريكي، ستقدم من راعي الجوائز الخطوط الجوية القطرية إما للفائز أو للأعمال الخيرية التي يتم ترشيحها للعمل في مشاريع التنوع والشمولية. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نتبنى في قطاع الطيران التنوع الذي يعكس مختلف الدول والقارات التي نخدمها. ويتعيّن علينا مواصلة الريادة وإتاحة المزيد من الفرص لتوسيع نطاق الشمولية في قطاع الطيران، وضمان الاستفادة من مشاركة القوى العاملة في القطاع التي تستحق الشعور بالثناء والتقدير. كما نؤمن بأن دعم المزيد من التنوع والشمولية بين الجنسين في قطاع الطيران العالمي يعدّ عاملاً حيويّاً للنجاح في المستقبل، وهذا هو السبب الذي يدفعنا لدعم جوائز الاتحاد الدولي للنقل الجوي للتنوع والشمولية مرةً أخرى هذا العام. من جانبه قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: لم تتمكّن جائحة كوفيد – 19 من إيقاف أجندة أعمال التنوع والشمولية في قطاع الطيران، بل كانت في واقع الأمر بمثابة فرصة لنا لمضاعفة جهودنا وتحسين أدائنا. وتعدّ الشمولية والتوازن ولا سيما بين الجنسين أولوية قصوى بالنسبة لنا، وذلك كما يتبيّن من العدد المتزايد من الأطراف التي أمضت على مبادرة الاتحاد الدولي للنقل الجوي 25 في 2025. وستسلط النسخة الثانية من جوائز إياتا للتنوع الشمولية الضوء مرة أخرى على العمل الاستثنائي في هذا المجال. وإلى جانب تكريم تلك التغييرات الرائدة، فإن هذه الجوائز تهدف إلى خلق المزيد من الإلهام في مجال تحقيق التغييرات اللازمة لتعزيز قطاع الطيران، مع الالتزام بالتنوع والشمولية على أعلى مستويات القيادة في القطاع. وسوف يتم تقييم الترشيحات لعام 2021 من قبل فريق مستقل يتألف من الحائزين على جوائز إياتا للتنوع والشمولية لعام 2019، وهم: السيدة كريستين أورميريس - وايدنر، المديرة التنفيذية لشركة طيران تاب البرتغالية، والسيدة فاديماتو نوتشيمو سيمو، مؤسس ورئيس الرابطة الإفريقية للمهنيين الشباب في مجال الطيران، والسيدة كريستينا كينيدي، المديرة العامة للموظفين والعمليات وتجربة الموظفين في طيران نيوزيلندا. وسترأس لجنة التحكيم السيدة كارين والكر، رئيسة تحرير مجلة عالم النقل الجوي. وسيكون الموعد النهائي لتقديم الترشيحات هو 29 أغسطس 2021 الساعة 18:00 بتوقيت وسط أوروبا، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز في الاجتماع السنوي السابع والسبعين لإياتا، والقمة العالمية للنقل الجوي المقرر انعقادها في بوسطن بالولايات المتحدة في الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر 2021. وكانت جوائز إياتا للتنوع والشمولية قد انطلقت في عام 2019 للاعتراف بالجهود المبذولة لإيجاد قطاع طيرانٍ أكثر تنوعاً وشمولاً. وكان قد جرى تعليق هذه الجوائز السنوية في عام 2020 بسبب تفشي جائحة كوفيد – 19.
3540
| 07 يوليو 2021
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي اليوم الخميس، أنّ تصريحه الرقمي الخاص بشهادات التطعيم والاختبار المرتبطة بفيروس كورونا، سيتم اعتماده رسمياً من قبل عدّة شركات طيران في الشرق الأوسط خلال أسابيع. وفي يناير الماضي كانت الخطوط الجوية القطرية من بين أوائل الشركات التي بدأت اختبار التطبيق، تلتها العديد من شركات الطيران الدولية بما في ذلك الخطوط الجوية السنغافورية. وتتسابق البلدان في جميع أنحاء العالم لاعتماد شهادات رقمية بشأن اللقاحات من أجل تسهيل مرحلة فتح أبواب السفر أمام السياح، رغم استمرار تفشي جائحة كورونا التي أصابت قطاع الطيران بالشلل لأكثر من عام. ولم يتم الاعتراف بنظام إصدار شهادات لقاح موحّد على مستوى العالم بعد، غير أن جواز سفر اتحاد النقل الجوي إياتا اكتسب شعبية بين شركات الطيران الخليجية العملاقة. وقال المدير العام للاتحاد يلي والش في مؤتمر عبر الانترنت اليوم الخميس: تلقّينا ردود فعل إيجابية للغاية بشأن تصريح السفر، وفقاً لوكالة فرانس برس. وأضاف: سيبدأ العمل به في الأسابيع القليلة المقبلة مع عدد من شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، من دون أن يحدّد هذه الشركات. جواز إياتا وجواز إياتا هو عبارة عن تطبيق هاتفي سيمكّن الركاب من إنشاء جواز سفر رقمي للتحقق من اختبار ما قبل السفر أو التطعيم، ومشاركة شهادات الاختبار والتطعيم مع السلطات وشركات الطيران. وفي الشهر الماضي، صادق قادة الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي على شهادة صحية تتيح إعادة فتح الحدود سيجري اعتمادها بدءاً من الأول من يوليو. وجاءت هذه الخطوة قبل قيام فرنسا وإسبانيا واليونان ودول أخرى بتخفيف قيود السفر. والثلاثاء خفّفت الولايات المتحدة من تحذيراتها من السفر إلى عشرات البلدان، بما في ذلك اليابان. وتُعتبر أوروبا والولايات المتحدة من الوجهات المفضلة لسكان الشرق الأوسط خلال فصل الصيف الحار. ويبقى السؤال هنا حتى الإعلان عنه، هل سيُعتمد جواز إياتا الرقمي من قبل الخطوط الجوية القطرية للمسافرين من قطر؟
3645
| 10 يونيو 2021
استبعد ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الأربعاء، تعافي صناعة الطيران سريعاً متوقعاً أن العودة إلى مستويات عام 2019 قبل جائحة كورونا كوفيد 19 ستستغرق سنوات. وقال إن الأمر سيستغرق بضع سنوات حتى تتعافى صناعة الطيران العالمية إلى مستويات طاقتها الاستيعابية لعام 2019 بعد أن فقدت طائرات وأجرت استغناءات عن عمالة أساسية، بحسب رويترز. وأبلغ ويلي والش مدير عام إياتا لجنة بالبرلمان الأيرلندي قدرة الصناعة على العودة إلى مستويات 2019 سريعاً هي الآن مستحيلة. السبب في أنني أقول ذلك هو... أننا لم نشهد عودة الكثير من الطائرات. ولذلك فإن الطائرات غير متاحة. وللآسف تم الاستغناء عن الكثير من الموظفين الأساسيين. واليوم أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، فتح حدودها للمسافرين الملقحين بالكامل ضد فيروس كورونا، حيث اتفق ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على السماح بالدخول إلى أراضي الاتحاد للمسافرين من دول أخرى، الذين حصلوا على الجرعات اللازمة من اللقاحات ضد كورونا والمرخصة في الاتحاد، وفق ما أفادت مصادر أوروبية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ومع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، صادق سفراء الدول الـ27 على هذه التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية رغم أنها غير ملزمة. وأعطي أكثر من مليار ونصف مليار جرعة من اللقاحات المضادة لـكوفيد-19 في العالم، بعد ستة أشهر من بدء أولى عمليات التلقيح، في حين وصل عدد المصابين بالفيروس عالمياً إلى 163.93 مليون نسمة، وارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى ثلاثة ملايين و534590. وبحسب حصيلة تستند إلى مصادر رسمية أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أُعطي 1.500.017.337 جرعة على الأقل في 210 دول أو منطقة. ونحو 60 في المئة من هذا الرقم الإجمالي أعطي في ثلاث دول: الصين 421.9 مليون، والولايات المتحدة 274.4 مليون، والهند 184.4 مليون.
2144
| 19 مايو 2021
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا، تراجع طلب الركاب العالمي على السفر الجوي خلال سبتمبر الماضي بنسبة 88.8 بالمائة على أساس سنوي، مقابل انكماش 88.5 بالمائة في أغسطس السابق له، ما يعكس استمرار تأثيرات كوفيد-19، وأوضح تقرير صادر عن إياتا، الطلب المحلي عالميا هبط في سبتمبر بنسبة 43.3 بالمائة مقارنة بالعام السابق، مسجلا تحسنا من انخفاض 50.7 بالمائة بالشهر السابق، وتابع التقرير: وصلت صناعة الطيران لطريق مسدود للتعافي، مع تجدد إصابات كوفيد - 19 خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع اعتماد الحكومات على أداة الحجر الصحي، وأشار إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى وقف الزخم نحو إعادة فتح الحدود للسفر، على الرغم من أن أداء الأسواق المحلية أفضل بدعم التحسينات في الصين وروسيا، وتعليقا على التقرير، قال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لـإياتا، إن حركة المرور المحلية تمثل أكثر قليلاً من ثلث إجمالي حركة المرور، لذا فهي لا تكفي للحفاظ على التعافي العام، وخلال الشهر الماضي، عمق إياتا، توقعاته لانخفاض إيرادات صناعة الطيران العالمي بنسبة 46 بالمائة خلال عام 2021، قياسا على الإيرادات المحققة بعام 2019 البالغة 838 مليار دولار.
1241
| 06 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
16826
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
15394
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13714
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9554
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
9068
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7168
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4520
| 29 نوفمبر 2025