- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تواصل وزارة الصحة العامة تنفيذ الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية والتي أطلقتها الوزارة في النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي، بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والمرافق الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. وفي هذا الإطار أعلنت وزارة الصحة العامة أن الحملة حققت منذ انطلاقها وحتى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر إنجازاً ملحوظاً، حيث تم تطعيم نحو 58 ألف شخص من الفئات المستهدفة، وتواصل الوزارة جهودها لتوسيع نطاق التغطية بين مختلف فئات المجتمع مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية ضمن الخطة السنوية لرفع التوعية وتعزيز الوقاية والحد من انتشار الإنفلونزا خلال فصل الشتاء. وتتوفر لقاحات الإنفلونزا مجاناً هذا العام في أكثر من 103 مرافق صحية موزعة ما بين31 مركزاً صحياً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، و57 مرفقاً صحياً خاصاً تشمل جميع المستشفيات الكبرى، و15 مرفقاً شبه حكومي، من ضمنها مرافق قطر للطاقة والهلال الأحمر القطري. كما توفر وزارة الصحة العامة التطعيم ضد الانفلونزا في الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة ضمن خطة شاملة تهدف الى تسهيل وصول جميع أفراد المجتمع الى خدمات التطعيم بما يضمن رفع معدلات التغطية وحماية المجتمع. وتدعو وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع، لاسيما الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، بالمبادرة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن الوقاية تبدأ بالتطعيم، وأن الوعي الصحي هو خط الدفاع الأول. وتشمل الفئات ذات الأولوية في الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري والربو وأمراض القلب والرئة وقصور الكلى وضعف المناعة، وكبار القدر (فوق 60 عاماً)، والأطفال بين عمر 6 أشهر و5 سنوات، والنساء الحوامل، إضافة إلى العاملين في القطاع الصحي.
286
| 09 نوفمبر 2025
أكد مختصون زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرين إلى 50%-70% من الحالات في العيادات وأقسام الطوارئ في بعض مستشفيات القطاع الخاص تعود لحالات الإصابة بالإنفلونزا على اختلاف أنواعها، بين الأطفال والبالغين، مما أدى لتزايد الطلب على أدوية خافضات الحرارة والسعال. ودعا المختصون خلال استطلاع أجرته «الشرق» إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية لمن لم يتلقَّ التطعيم بعد، لا سيما من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ومن بينهم الأطفال وكبار القدر والمصابون بالأمراض المزمنة، فضلاً عن المقبلين على السفر في هذه الفترة من العام. وفي ذات السياق أكد صيادلة في تصريحات لـ»الشرق» توفر الأدوية والعلاجات اللازمة في مختلف الصيدليات، سيما وأنَّ فترة الأسبوعين الماضيين شهدا طلبا على أدوية خافضات الحرارة وأدوية السعال ومذيبات البلغم، فيما شدد أحد اختصاصي التغذية على أهمية النظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي كعاملين أساسيين لدعم المناعة والوقاية من العدوى. - د. حكمت الحميدي: ضرورة عزل الأطفال المصابين شدد الدكتور حكمت الحميدي، استشاري طب أطفال، أهمية عزل الأطفال المصابين بالإنفلونزا عن الآخرين، مؤكدا على ضرورة توعيتهم في المدارس بشأن النظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام وتجنب فرك العينين، إذ تُعد هذه العادات من أبرز عوامل انتشار العدوى. ونصح الدكتور الحميدي في حال إصابة الطفل أن يتغيب عن المدرسة حتى يتماثل للشفاء، وأن يُعزل أيضاً عن كبار القدر المتواجدين في المنزل تفادياً لنقل العدوى، مضيفاً أن نحو90% من الحالات المسجلة حالياً هي نزلات برد وإنفلونزا موسمية لا تستدعي القلق المفرط. ودعا الدكتور الحميدي إلى أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية كوسيلة للوقاية من الأنواع الشديدة، مبيناً أن الحصول على اللقاح يُفضّل أن يُؤجل إذا كان الشخص مريضاً حالياً إلى ما بعد التعافي بحوالي أسبوعين. -د. سامي: مستعدون.. والوقاية خير من العلاج أكدَّ الصيدلاني محمد سامي، أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، خصوصاً في موسم انتشار الإنفلونزا، والوقاية يجب أن تبدأ قبل ظهور الأعراض، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، أو من هم عرضة لخطر الإصابة، ونصح بضرورة تعزيز المناعة من خلال تناول الزنك وفيتامين C، بالإضافة إلى الأغذية الطبيعية، وخلطات تحتوي على الزنجبيل والكركم والعسل الطبيعي. وأشار الصيدلاني محمد سامي إلى أن الفترة الحالية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإنفلونزا بين الأطفال والكبار، مما يستدعي استعدادا مبكرا، مضيفا «نحن مستعدون لهذه الفترة، ومعظم الأدوية متوفرة، خصوصا خافضات الحرارة ومذيبات البلغم للكبار، ونقط الأنف وخافضات الحرارة للأطفال». وحذر الصيدلاني محمد سامي من الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية التي تكون متوفرة في المنزل لأحد أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تفاقمت بعد جائحة كورونا، ما أدى إلى ضعف مناعة بعض المرضى، موضحاً أن المضادات الحيوية لا تُستخدم إلا بناءً على تقييم الطبيب، وأن الإفراط في استخدامها يقلل من فعاليتها، مما يضطر الأطباء للجوء إلى أنواع أقوى، وغالبا ما تكون متوفرة إلى في المستشفيات. -د. كيرلس نوار: تزايد الطلب على خافضات الحرارة بدوره قال قال الصيدلاني كيرلس نوار «إنَّ الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في الطلب على خافضات الحرارة وأدوية الكحة وبخاخات الأنف، مع ورود طلبات على مضاد فيروس الإنفلونزا، مشيراً في المقابل إلى أن الطلب على المضادات الحيوية لا يزال محدوداً.»ولفت الصيدلاني نوار إلى أن نحو 70% من المبيعات هذا الموسم تتركّز على أدوية علاج أعراض البرد والإنفلونزا، مؤكداً جاهزية الصيدليات لتلبية احتياجات الجمهور خلال الذروة، داعياً للبدء باستخدام المواد الوقائية الطبيعية قبل الإصابة كشراب الزنجبيل والعسل والكركم للمساعدة في تعزيز المناعة قبل الإصابة، سيما وأنَّ خلال الإصابة قد يتطلب الحصول على أدوية وفق ما يقره الطبيب المعالج لاسيما في الحالات القليلة التي تستدعي مضادات حيوية. ومن المهم التشديد على دواعي السلامة في حال الخروج كاستخدام «الكمامة» لاسيما للأشخاص الذين يعانون من مناعة ضعيفة، أو تجنب التجمعات، مع الحرص على السلوكيات الصحية عند السعال أو العطس لضمان عدم عدوى الآخرين. -فدوى المديوني: التغذية خط الدفاع الأول قالت فدوى المديوني، اختصاصية التغذية العلاجية، « إنَّ مع موسم الإنفلونزا تبرز أهمية التغذية السليمة كأحد أهم سبل الوقاية وتعزيز المناعة، إذ لا تقتصر أهميتها على تزويد الجسم بالطاقة، بل تمتد لدعم الجهاز المناعي وتسريع التعافي عند الإصابة.» وأكدت المديوني أن النظام الغذائي المتوازن الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن يشكل درعا واقيا ضد العدوى الفيروسية، موضحة أن فيتامين C وD والزنك عناصر أساسية لرفع المناعة وتقليل شدة الأعراض، إلى جانب السوائل الطبيعية مثل الماء والعصائر والحساء الدافئ، فجميعها تساعد على ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان، فيما يُنصح بتجنب المشروبات الغازية والمنبهات الزائدة. وشددت المديوني على أهمية التغذية الخاصة بالأطفال خلال موسم الإنفلونزا، عبر تقديم الشوربات المغذية والعسل الطبيعي للأطفال فوق سنة، والابتعاد عن الحلويات المصنعة والمشروبات السكرية التي تضعف المناعة. - د. نبيل اليافعي: تزايد حالات الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية شدد الدكتور نبيل اليافعي، اختصاصي طب أطفال، على أنَّ الوقاية تبدأ من وعي الأسرة بأهمية تطعيم الأطفال ممن هم ضمن الفئة المستهدفة للقاح الإنفلونزا الموسمية، إلى جانب تدريب أطفالهم على مراعاة النظافة الشخصية خاصة عندما يكونون في المدرسة، والتغذية السليمة لدور هذه العوامل في تقليل الإصابات والحد من انتشار العدوى بين الأطفال خلال موسم الشتاء. ورأى الدكتور اليافعي أن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والقطاع الصحي لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال، خصوصاً مع تزايد حالات الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية، لافتا إلى أنَّه يُلاحظ هذا الموسم ارتفاع في الإصابات بين الأطفال نتيجة الاختلاط اليومي في المدارس وضعف الالتزام بإجراءات الوقاية كغسل اليدين أو تغطية الفم أثناء السعال، كما يسهم ضعف التهوية في الصفوف المغلقة وتبادل الأدوات الشخصية في تسريع انتقال العدوى. ودعا د. اليافعي لأهمية حصول الأطفال على لقاح الإنفلونزا فوق عمر ستة أشهر، مؤكدًا أنه آمن ويقلل من مضاعفات المرض، كما نصح بضرورة بقاء الطفل المصاب في المنزل حتى زوال الأعراض، خاصة في حال ارتفاع الحرارة أو وجود كحة شديدة، لتجنب نقل العدوى للآخرين، أما في حالات الحرارة المرتفعة المستمرة أو صعوبة التنفس أو الخمول الشديد، فيجب مراجعة الطبيب فورا لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب. - د. طارق فودة: الإنفلونزا (A) الأكثر انتشاراً أوضح الدكتور طارق فودة، طبيب طوارئ، قائلا» إنَّ السلالة الأكثر انتشاراً هذا الموسم هي الإنفلونزا من النوع (A)، ومن المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للوقاية من حدة الأعراض في حال الإصابة سيما وأن اللقاح آمن وفعّال، وموصَى به خصوصاً للمسافرين.» وأشار الدكتور فودة إلى أن نسب الإصابة مرتفعة بين الأطفال نتيجة تغير الفصول من الخريف إلى الشتاء، وأن الغالبية من الحالات تسجّل لدى من لم يتلقّوا اللقاح، حيث إنَّ نسبة الحالات التي تُشخّص في قسم الطوارئ التابع للمستشفى الذي أعمل به تعود إلى الإنفلونزا تتراوح بين 40% و50%، داعياً إلى عزل المصابين، وتشجيع شرب السوائل، وتجنّب مخالطة كبار القدر، والالتزام بتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطاس. وأشار د. فودة إلى أن التهاون بسلوكيات الوقاية يضعف المناعة ويزيد انتشار العدوى، لذا وجّه نداءً لاحترام الإجراءات البسيطة خاصة أثناء الفعاليات الاجتماعية.
1102
| 19 أكتوبر 2025
تطلق وزارة الصحة العامة، اليوم الأربعاء، الحملة الوطنية للتطعيم والتوعية ضد الإنفلونزا الموسمية، وذلك بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، والمرافق الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوقاية المجتمعية والحد من المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا، كما تأتي في إطار جهود وزارة الصحة العامة الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، مع اقتراب فصل الشتاء الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات الإصابة. وتسعى الوزارة من خلال الحملة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإنفلونزا، وتسليط الضوء على مخاطرها، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية. وأكدت وزارة الصحة العامة أن فيروس الإنفلونزا يشهد تحورات مستمرة من عام إلى آخر، مما يستدعي الحصول على اللقاح المضاد له بشكل سنوي لضمان الحماية الفعالة، كما أن الإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد عابرة، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها الالتهاب الرئوي، وتفاقم الأمراض المزمنة، وقد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة. وتستهدف الحملة بشكل خاص الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة ومن أبرزها الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري، والربو، وأمراض القلب والرئة، ومرضى الكلى، والمصابون بضعف المناعة، وكبار القدر ممن تجاوزوا سن الستين، والأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات، والنساء الحوامل، والعاملون في القطاع الصحي. ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين، وخاصة الفئات المذكورة، إلى المبادرة بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية في أقرب وقت ممكن. كما تشجع الوزارة كافة أفراد المجتمع على تلقي اللقاح، لما له من دور محوري في حماية الصحة العامة والحد من انتشار العدوى. ويتوفر اللقاح مجانا في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى المرافق الصحية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع، وقطر للطاقة، وكافة المستشفيات الخاصة وأكثر من خمسين مرفقا صحيا خاصا في مختلف أنحاء دولة قطر. وتنظم وزارة الصحة العامة حملة تطعيم داخلية لموظفيها يومي الأربعاء والخميس، وذلك ضمن جهودها لتوفير بيئة عمل صحية وآمنة.
184
| 17 سبتمبر 2025
تطلق وزارة الصحة العامة، غدا /الأربعاء/، الحملة الوطنية للتطعيم والتوعية ضد الإنفلونزا الموسمية، وذلك بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، والمرافق الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوقاية المجتمعية والحد من المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا، كما تأتي في إطار جهود وزارة الصحة العامة الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، مع اقتراب فصل الشتاء الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات الإصابة. وتسعى الوزارة من خلال الحملة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإنفلونزا، وتسليط الضوء على مخاطرها، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية. وأكدت وزارة الصحة العامة أن فيروس الإنفلونزا يشهد تحورات مستمرة من عام إلى آخر، مما يستدعي الحصول على اللقاح المضاد له بشكل سنوي لضمان الحماية الفعالة، كما أن الإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد عابرة، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها الالتهاب الرئوي، وتفاقم الأمراض المزمنة، وقد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة. وتستهدف الحملة بشكل خاص الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة ومن أبرزها الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري، والربو، وأمراض القلب والرئة، ومرضى الكلى، والمصابون بضعف المناعة، وكبار القدر ممن تجاوزوا سن الستين، والأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات، والنساء الحوامل، والعاملون في القطاع الصحي. ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين، وخاصة الفئات المذكورة، إلى المبادرة بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية في أقرب وقت ممكن. كما تشجع الوزارة كافة أفراد المجتمع على تلقي اللقاح، لما له من دور محوري في حماية الصحة العامة والحد من انتشار العدوى. ويتوفر اللقاح مجانا في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى المرافق الصحية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع، وقطر للطاقة، وكافة المستشفيات الخاصة وأكثر من خمسين مرفقا صحيا خاصا في مختلف أنحاء دولة قطر. وتنظم وزارة الصحة العامة حملة تطعيم داخلية لموظفيها يومي الأربعاء والخميس، وذلك ضمن جهودها لتوفير بيئة عمل صحية وآمنة.
334
| 16 سبتمبر 2025
مع اقتراب موسم الإنفلونزا، دعا الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية النساء الحوامل لتلقي لقاح الإنفلونزا كأولوية مهمة إذ يمكن أن تشكل الإنفلونزا مخاطر صحية كبيرة على الحوامل والأجنة؛ مما يؤكد أهمية التطعيم للوقاية من هذا المرض والأعراض المرتبطة به. وفي هذا السياق قالت الدكتورة هدى عبدالله الصالح، استشاري أول أمراض النساء والولادة والمدير التنفيذي للجودة والسلامة في مركز صحة المرأة والأبحاث بمؤسسة حمد الطبية: «يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة على الحوامل مثل الإصابة بالالتهاب الرئوي والحاجة إلى الإدخال للمستشفى حتى الولادة المبكرة. بالحصول على التطعيم، تستطيع الحوامل حماية أنفسهن ومواليدهن من احتمالية الإصابة بالآثار الوخيمة لفيروس الإنفلونزا.» يعتبر لقاح الإنفلونزا آمناً وفعالاً للحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، فهو يساعد على بناء المناعة ضد فيروس الإنفلونزا ويقلل من خطر العدوى ونقلها إلى المواليد، وفي دولة قطر، يتوفر لقاح الإنفلونزا مما يجعل من السهل والمريح الحصول عليه للحوامل لحماية أنفسهن وأسرهن. وأكدت د. هدى الصالح: «أن أفضل وقت للحصول على اللقاح هو الآن، وقبل بدء موسم الإنفلونزا فعلياً، إن الحصول على اللقاح مبكراً يضمن للحوامل الحماية خلال موسم الإنفلونزا، كما أن البحوث العلمية حول لقاح الإنفلونزا قد أكدت أنه آمن في أي مرحلة من مراحل الحمل، بل يوصى أيضا بالحصول عليه أثناء الحمل.» وأضافت قائلة: «لقد تم إعطاء لقاح الإنفلونزا بشكل آمن لملايين الحوامل حول العالم على مدى السنوات الماضية. لم تظهر لقاحات الإنفلونزا أنها تسبب أي ضرر على الحوامل وأطفالهن. كما أن النساء اللاتي تلقين لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل ينقلن بعض الحماية إلى أطفالهن، والتي تستمر خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتهم، كما أنه من الآمن للنساء المرضعات تلقي اللقاح.» يمكن للأشخاص الحصول على لقاح الإنفلونزا في كافة المراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخاصة، ويمكن الحصول عليه أيضاً خلال حضور مواعيد العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية. وقالت الدكتورة هدى: «في مؤسسة حمد الطبية، يمكن للمرضى تلقي لقاح الإنفلونزا عند حضور مواعيدهم المحددة في قسم العيادات الخارجية، ونحن بدورنا نحثهم على تلقي اللقاح في أقرب وقت ممكن. كما يمكن أخذ اللقاح في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعديد من العيادات الخاصة في دولة قطر.» وللحصول على لقاح الإنفلونزا في دولة قطر يمكن حجز موعد لتلقي اللقاح في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاتصال على الرقم 107 وذلك للحصول على المعلومات اللازمة، أو زيارة أقرب مركز صحي تابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما يمكن تلقي اللقاح خلال موعدكم المحدد في المركز الصحي. وفي العيادات الخاصة، يمكنكم الحصول على اللقاح في أكثر من 30 عيادة خاصة في قطر. كما يتوفر لقاح الإنفلونزا لأي مريض يحضر إلى موعد العيادات الخارجية في أي من المستشفيات أو المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية، حيث يمكنك الطلب من طبيبك الحصول على اللقاح.
454
| 28 أكتوبر 2024
دعت «مؤسسة حمد الطبية» الجمهور والفئات /الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا/ إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية المجاني، مشيرة إلى أن تلقي اللقاح قبل موسم الذروة للإنفلونزا يتيح للجسم بناء المناعة للحد من انتشار الإنفلونزا خاصة بين الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات. وأكدت المؤسسة، في بيان امس، أن الفترة الحالية قبل بدء موسم الشتاء، هي الوقت الأفضل لكافة أفراد المجتمع للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام والرئيس التنفيذي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية: «إن الإنفلونزا مرض تنفسي معد تسببه فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة والرئتين في بعض الأحيان، وتسبب مرضا خفيفا إلى شديد الحدة وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة». وأشارت إلى أن الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس مقارنة بالآخرين، هم: الأشخاص فوق سن 50 عاما، والمصابون بالأمراض المزمنة بغض النظر عن السن، والأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات، والنساء الحوامل، والعاملون في مجال الرعاية الصحية ومقدمو الرعاية. وأكدت المسلماني أن أفضل طريقة للحد من الإصابة بالإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويا وبصورة مبكرة، لضمان الحصول على الحماية قبل حلول الشتاء، مشددة على ضرورة تلقي اللقاح كون الجميع معرض للإصابة بالإنفلونزا. وأوضحت أن لقاح الإنفلونزا يقلل من الأمراض المرتبطة بخطر مضاعفات الإنفلونزا التي يمكن أن ينجم عنها إدخال المريض إلى المستشفى أو حتى الوفاة، حيث إن الحصول على اللقاح قبل موسم الذروة للإنفلونزا يتيح للجسم بناء المناعة التي تعتبر أمرا أساسيا للحد من انتشار الإنفلونزا خاصة بين الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات. وقالت الدكتورة منى المسلماني في ختام حديثها: «إن عملية الحصول على اللقاح تعتبر سريعة وفعالة، وقد تم اختبار اللقاح بشكل شامل وثبت أنه يحمي من الإنفلونزا، مما يضمن صحة ورفاهية الأفراد والمجتمع». يذكر أن لقاحات الإنفلونزا الموسمية تتوفر مجانا في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية، والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 30 عيادة خاصة وشبه خاصة، والمستشفيات في دولة قطر.
660
| 13 أكتوبر 2024
جددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إعلان توفر لقاح الإنفلونزا في جميع المراكز الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويوصى بأن تحصل عليه النساء الحوامل في أقرب وقت ممكن خلال موسم الإنفلونزا الموسمية التي عادة تبدأ خلال شهر سبتمبر إلى شهر فبراير حسب إحصائيات دولة قطر. قال الدكتور خالد العوض - مدير حماية الصحة في إدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، «إنَّ هناك أدلة قوية على أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة نتيجة للإنفلونزا، مقارنة بعامة السكان وخصوصا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ويمكن ان تمتد المضاعفات الى ما بعد الولادة، حيث إنَّ لقاح الإنفلونزا متاح لجميع النساء الحوامل في دولة قطر مجانًا على هيئة الخدمات الصحية التي تقدم من خلال مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وأيضا تم توافرها في جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة بالدولة، إلى جانب المجموعات الأخرى المعرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. يمكن إعطاء اللقاح في أي مرحلة من مراحل الحمل». وأشار الدكتور العوض إلى أنَّ بعض دراسات منظمة الصحة العالمية وجدت أن وباء H1N1 منذ عام 2009 له تأثير خطير على النساء الحوامل حيث الإصابة به يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة بأربعة أضعاف، واحتمال دخولهن إلى المستشفى بخمسة أضعاف، مقارنة بعامة السكان. ونتيجة للأدلة المستمدة من هذا الوباء، تمت إضافة النساء الحوامل إلى قائمة المجموعات التي تعتبر أكثر عرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا الموسمية. وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي تم تطعيمهن ضد الإنفلونزا أقل عرضة للولادة المبكرة، وأقل عرضة لإنجاب طفل منخفض الوزن عند الولادة. وقد أظهرت دراسات أخرى أن النساء اللاتي حصلن على لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل أقل عرضة لخطر ولادة جنين ميت.ويعني التطعيم ضد الإنفلونزا أثناء الحمل أيضًا أن الأجسام المضادة للإنفلونزا تنتقل عبر المشيمة إلى الطفل وهذا يمنح الطفل بعض الحماية ضد الإنفلونزا خلال الأشهر القليلة الأولى من حياته.وأوصى الدكتور العوض بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية أثناء الحمل خلال أي فترة من الحمل، وقد أظهر عدد متزايد من الدراسات أنه آمن في جميع مراحل الحمل، بما في ذلك الأشهر الثلاثة الأولى، ويؤدي إلى انخفاض كبير في المضاعفات الخطيرة للأم والطفل. وأكد الدكتور العوض أنه لا توجد آثار جانبية تذكر للقاح الإنفلونزا، ولكن إذا حدثت فهي عادة ما تستمر 1-2 يوم (الم في مكان الحقن او ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم). ومن الجدير بالذكر ان لقاحات الإنفلونزا المعطلة لا تحتوي على أي فيروسات حية ولا يمكن أن يصاب الشخص المطعم باللقاح بالإنفلونزا.
524
| 29 فبراير 2024
حذَّرت وزارة الصحة العامة من استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية لعلاج الإنفلونزا، مؤكدة أن الإنفلونزا الموسمية فيروس وليست بكتيريا لعلاجها بالمضادات الحيوية. وقالت الوزارة في منشور على موقع إكس: الفيروس يحتاج مضيفا حيا للتكاثر، وعلاج العدوى الفيروسية يكون بالرعاية الذاتية المنزلية ومعالجة الأعراض المصاحبة، أما البكتيريا تسبب التهابات بكتيرية وتعيش في بيئات مختلفة، وعلاجها بالمضادات الحيوية التي تمنع نموها وتكاثرها. مشددة على أن تلقي اللقاح يقلل من احتمالية تعرض الفرد لمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة والوفاة. وكانت وزارة الصحة العامة قد أكدت في وقت سابق أن تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 60 ٪ للبالغين و75 ٪ للأطفال. وأضافت أن الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح، تزيد احتمالية دخولهم المستشفى أو العناية المركزة في حال الإصابة.
1486
| 08 يناير 2024
وجهت وزارة الصحة العامة 7 نصائح لأفراد المجتمع، في حال الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، أهمها الحصول على اللقاح للوقاية من أعراض الإنفلونزا، أو بعد التعافي، لتفادي الإصابة بها مرة أخرى. وقالت الوزارة على موقع إكس: في حال الإصابة بالإنفلونزا الموسمية يجب تقليل مخالطة الآخرين، والتخلص من المناديل بعد الاستخدام، وغسل اليدين بشكل دوري، والحرص على ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وأخذ قسط كاف من النوم، والإكثار من السوائل والفواكه الغنية بفيتامين سي.
824
| 27 ديسمبر 2023
دق عدد من الأطباء ناقوس الخطر بسبب زيادة عدد الإصابات بفيروس الانفلونزا الموسمية، داعين أفراد المجتمع للحصول على اللقاح المضاد لها، معلنين أنَّ 80% من مرضى العيادات لم يحصلوا على اللقاح الأمر الذي أدى إلى إصاباتهم بمضاعفات حادة لاسيما مرضى الأمراض المزمنة، ومرضى نقص المناعة، إلى جانب مرضى الحساسية الصدرية والربو. وكشف الأطباء الذين استطلعت آراءهم «الشرق» النقاب عن أنَّ الانفلونزا الموسمية تحصد أرواحا من ربع مليون نسمة إلى نصف مليون سنويا على المستوى العالمي بناء على إحصائيات وبيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يؤكد أهمية الحصول على اللقاح الذي توفره وزارة الصحة العامة مجانا في أكثر من 90 مرفقا صحيا منها 31 مركزا صحيا تابعا لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية وعدد من المستشفيات والعيادات شبه الحكومية والخاصة في جميع أنحاء دولة قطر.وكان قد أكدَّ د. عبداللطيف الخال - رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية –، أنَّ فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتغير من سنة إلى أخرى وهذا ما يؤكد أهمية تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا سنويا. 80 % من الحالات تتلقح دعا د. محمد البجيرمي – أخصائي أنف وأذن وحنجرة - إلى أهمية الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، مؤكداً زيادة في عدد الإصابات بسبب تفشي سلالات جديدة لفيروسات الانفلونزا الموسمية، الأمر الذي قد يهمله البعض حتى تتطور حالته، فبالتالي تزيد فرص زيادة حدة الأعراض وزيادة فترتها كالسعال الذي بات يمتد عند البعض من 3 أسابيع إلى 8 أسابيع.وأشار إلى أنَّ أغلب حالات المراجعين هي حساسية الأنف والتهاب الشعب الهوائية خاصة لمرضى الربو، لافتا إلى أنَّ 80% من الحالات التي تراجع العيادة لم يحصلوا على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية، فتزيد الأعراض حدة حتى تتسبب بالتهابات صدرية حادة تتطلب وقتا حتى تتعافى. وقال انَّ فيروس كورونا أسهم في تغيير فكر الأشخاص الذين أصبحوا ينظرون إلى الانفلونزا الموسمية بأنها لا تشكل خطراً بالرغم من أنَّ حالات الوفاة التي قد تتسبب بها الإنفلونزا الموسمية أكثر من حالات الإصابة بفيروس كورونا، لذا من المهم الحصول على اللقاحات التي تحد من حدة أعراض الانفلونزا الموسمية وفيروس كورونا «كوفيد-19»، وحبذا لو حصلت عليها الفئات منذ إعلان وزارة الصحة العامة للحملة الوطنية للتطعيم. تؤدي لالتهابات في الرئة وخلايا المخ شدد الدكتور رشاد لاشين- طبيب أطفال ومراهقين -، على أهمية حصول فئات المجتمع المدرجة ضمن فئات برنامج التطعيم المضاد للانفلونزا الموسمية الحصول عليه، لافتا إلى أنَّ وزارة الصحة العامة في سبتمبر من كل عام تعلن حملة وطنية للحصول على تطعيم الانفلونزا الموسمية وتستمر حتى انتهاء فصل الشتاءـ مجانا في المراكز الصحية الحكومية والخاصة، بهدف دفع الفئات إلى التطعيم.وبين الدكتور لاشين أنَّ وفيات الانفلونزا الموسمية تتراوح ما بين ربع مليون نسمة إلى نصف مليون سنويا بالاستناد إلى منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يؤكد مدى الخطورة الناتجة عن الانفلونزا خاصة لمرضى الأمراض المزمنة، وكبار السن، والمرضى من ذوي المناعة المنخفضة، كما أنه يعد آمنا على السيدات الحوامل والمرضعات والأطفال من عمر ستة أشهر، إذ أنَّ الانفلونزا الموسمية في حال أصابت بعض الحالات آنفة الذكر قد تؤدي إلى التهابات في خلايا المخ والتهاب في الرئة ومضاعفات في القلب محدثة الوفاة. ودعا د. لاشين الفئات المعنية بالحصول على التطعيم المضاد للانفلونزا الموسمية لضرورة الحصول عليه، مع زيادة أعداد المصابين، مشيراً إلى أنَّ فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتغير من سنة إلى أخرى وهذا ما يؤكد أهمية تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا سنويا،. الأعراض تؤدي لتهديد الحياة رأى د. أشرف حسنين- اختصاص أمراض باطنة-، أنَّ الانفلونزا الموسمية تعد قاتلة خاصة لمرضى الأمراض المزمنة ومرضى ضعف المناعة كمرضى زراعة الكلى أو الذين يخضعون للغسل الكلوي أو ممن يعانون من قصور في الكلى من الدرجتين الرابعة والخامسة، يلي هذه الحالات مرضى السكري والضغط ومرضى القلب، لذا من المهم أن تحصل هذه الفئات على اللقاح المضاد للانفلونزا، كما من المهم ألا تخالط هذه الفئات الأشخاص المصابين بالانفلونزا أو كورونا، مؤكدا أنَّ الإحصائيات العالمية تشير إلى أنَّ حالات الوفيات بسبب الانفلونزا الموسمية تفوق عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19». وثمن د. حسنين ما تقوم به الدولة ممثلة بوزارة الصحة من خلال توفير التطعيم المجاني لكافة الفئات في المراكز الحكومية حتى القطاع الخاص. اللقاح آمن وفعال قال د. طارق فودة طبيب طوارئ «إنَّ التطعيم المضاد للانفلونزا أولى بوابات الوقاية من حدة أعراض الانفلونزا الموسمية، ولابد الإشارة إلى أنَّ التطعيم لابد أن يحصل عليه الشخص سنويا والسبب في تحورات فيروسات الانفلونزا الموسمية فهي متجددة وأنواع كثيرة، لذا ففي كل عام يتم إنتاج لقاحات جديدة تتناسب مع المتحورات الجديدة، فالأمر ليس كما يعتقد بعض الأشخاص بأن التطعيم يحصل عليه الشخص مرة واحدة في الحياة كبعض التطعيمات بل هو سنوي، ومن المهم الحصول عليه حتى يحمي الشخص نفسه من حدة الأعراض المصاحبة للإصابة بالانفلونزا الموسمية.» ولأوضح أن الإصابة بالانفلونزا الموسمية تزداد ونسب المراجعين أيضا بازدياد لاسيما من ذوي الأمراض المزمنة، وكبار السن والأطفال، لذا من الأهمية بمكان الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية للفئات التي أعلنتها وزارة الصحة العامة في وقت سابق وهم الأطفال من عمر ستة أشهر فما فوق، كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والحوامل والمرضعات بهدف حمايتهم من حدة الأعراض.
688
| 23 ديسمبر 2023
أعاد إعلان منظمة الصحة العالمية أمس، عن توقعاتها بتراجع جائحة كوفيد- 19 هذا العام إلى حدّ يصبح فيه الخطر الذي تشكّله شبيهًا بخطر الإنفلونزا الموسمية، وتأكيدها على أنها ستكون قادرة على إعلان انتهاء حالة الطوارئ العالمية خلال العام الحالي، التذكير بتداعيات هذه الجائحة الهائلة على دول العالم والتي لا تزال مستمرة. وصادفت نهاية الأسبوع الماضي ثلاثة أعوام مذ وصفت منظمة الصحة العالمية تفشي كوفيد- 19 بأنه جائحة، رغم إصرار المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على أنه كان يتوجب على الدول أن تتحرك قبل عدة أسابيع من ذاك الإعلان. وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل راين خلال مؤتمر صحفي أعتقد أننا بدأنا نصل إلى مرحلة ننظر فيها إلى كوفيد- 19 مثلما ننظر إلى الإنفلونزا الموسمية، كخطر على الصحة وفيروس سيستمر بحصد أرواح لكن أيضًا فيروس لا يعطل مجتمعنا. وأضاف أعتقد أن ذلك سيحصل هذا العام. وأكد المدير العام للمنظمة أن العالم في مكان أفضل حاليًا من أي وقت مضى خلال الجائحة. وقال أنا واثق من أننا سنكون قادرين هذا العام على القول إن كوفيد- 19 قد انتهى باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في 30 يناير 2020 حين تمّ تسجيل أقل من 100 إصابة بالفيروس وصفر وفيات خارج الصين. وأحدث فيروس كورونا، الذي ظهر في بداية الأمر في دولة الصين لينتشر بعد ذلك كالنار في الهشيم في باقي دول العالم، حالة من الهلع والرعب في العالم، بعد أن خرجت الأمور عن السيطرة، مع الإعلان عن تسجيل آلاف الوفيات في الصين إضافة إلى آلاف الحالات التي تصاب يوميا بسبب العدوى، وبعد أن كانت بؤرة التفشي محصورة في مدينة ووهان بوسط الصين، انطلق ليجتاح كل العالم خلال وقت قصير، من كوريا الجنوبية، إلى إيران وإيطاليا، لتتسع الدائرة وتنتشر موجة الإصابات في كل مكان. واتخذت معظم دول العالم إجراءات وتدابير استثنائية للحد من انتشار الفيروس، ففي بداية الأمر علقت كل الرحلات الجوية والبرية وأغلقت الحدود إضافة إلى تطبيق الحجر الصحي على الأشخاص المشكوك في حملهم للفيروس خاصة أولئك الذين قدموا من خارج حدودها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد أوقفت الدراسة داخل المؤسسات والجامعات، وتم إلغاء الكثير من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة الدولية، إضافة إلى توقف العمل في قطاعات إستراتيجية كالسياحة الذي يفرض التجمعات. كورونا.. أرقام وإحصائيات كشفت أحدث الإحصائيات الرسمية أن الجائحة خلفت نحو 7 ملايين حالة وفاة وأكثر من 760 مليون إصابة بالفيروس حول العالم. لكن بعد ثلاثة أعوام من بدء تفشي الوباء، ما زال السؤال مطروحًا حول عدد الوفيات جراء المرض؟ ورغم التباين المسجل في المعطيات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية وتلك التي تقدمها الدول، فإن خبراء الصحة في العالم يُجمعون على أن الفيروس تسبب بعدد وفيات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية. وتتحدث بيانات منظمة الصحة العالمية عن 6.65 مليون وفاة مسجّلة حتى نهاية 2022. غير أن عالم الأوبئة أنطوان فلاهو قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن عدة مجموعات باحثين حول العالم بما في ذلك منظمة الصحة ووسائل إعلام مثل “ذي إيكونوميست”، تتفق على أن عدد الوفيات الفعلي جراء كورونا بين عامي 2020 و2021 يتراوح بين 18 و20 مليونًا، وقد “تكون أيضًا هذه الأرقام أقلّ مما هي فعليًا”. وفي مايو 2022 قدّرت منظمة الصحة العالمية أن يكون وباء كوفيد- 19 مسؤولًا عن وفاة 14.83 مليون شخص بين مطلع عام 2020 وأواخر عام 2021، أي أكثر بنحو 3 أضعاف عدد الوفيات الرسمي المسجّل في العالم خلال هذه الفترة. الاقتصاد العالمي منذ ظهور وانتشار فيروس كوفيد- 19 والعالم بأسره يواجه تداعيات ما خلفه هذا الانتشار؛ وما أحدثه من تصدعات في بنية الاقتصاد العالمي والاقتصادات الوطنية للدول، على اختلاف مستويات تقدمها أو تخلفها، إذ لم ينجُ مؤشر أو نشاط اقتصادي من تأثير أو آخر، الأمر الذي استدعى تجييش وتوجيه الجهود الدولية والوطنية لمواجهة والحد من تلك التداعيات عبر الكثير من السياسات المالية والنقدية والاجتماعية. فقد مس تأثيرها جميع القطاعات الاقتصادية دون استثناء الزراعة والفلاحة الدولية، الصناعة الدولية، التجارة الدولية، النقل واللوجيستيات، السياحة والسفر والطيران الجوي، قطاع النفط والصناعات الاستخراجية، قطاع تكنولوجيا المعلومات،....إلخ. ونتج عن هذا ركود اقتصادي عالمي حاد خلال النصف الأول من عام 2020، من خلال تراجع العرض والطلب الكليين، وكذا الاستهلاك وحركة التجارة الدولية وكذا سلاسل التوريد، قطاع التصنيع العالمي والخدمات، قطاع النقل وعائدات السياحة، تدفقات الاستثمارات الأجنبية، وتراجع أسعار النفط ومؤشرات الأسواق العالمية. تسببت جائحة كورونا كوفيد- 19 في حالة من عدم اليقين حول مدى حدة الآثار الاقتصادية وطول مدتها، فالتوقعات ظلت تتغير من شهر إلى آخر، وأظهرت بشكل واضح ضعف آليات مواجهة هذا النوع من التهديدات، خاصة أنها وضعت دول العالم أمام خيارين إما عرقلة النشاط الاقتصادي بتفعيل تدابير وإجراءات محاصرة الفيروس لحماية صحة البشر، أو المحافظة على الأنشطة الاقتصادية وتحفيز النمو وتجاهل صحة البشر، ما أجبر الدول على تنفيذ سياسات وتحمل المزيد من التكاليف لإيجاد توليفة تضمن التوازن بين الخيارين. جهود قطر خلال الأزمة نجحت قطر في احتواء وباء كورونا بفضل إستراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في حماية كافة أفراد المجتمع عبر تعزيز القطاع الطبي، ولا سيما قطاع الصحة العامة، وتقديم الدعم اللازم للاقتصاد للحد من التأثيرات السلبية للجائحة، والمساهمة في الجهود الدولية للتصدي للفيروس من خلال تقديم المساعدات للدول والمنظمات الدولية المعنية. وفي شهر مارس الجاري رفعت قطر آخر التدابير التي كانت مفروضة في السابق للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد أن بدأت منذ الأشهر الأولى من العام الماضي تخفيف القيود تدريجياً، وإلغاء كل الشروط التي كانت مفروضة لدخول البلاد، ومن بينها الحصول على اللقاح. انطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، حرصت دولة قطر في عز أزمة جائحة كورونا على الاضطلاع بدورها الريادي في التضامن مع دول العالم المختلفة، قدمت قطر مساعدات إلى حوالي 88 دولة لتعزيز قدرتها على التصدي للجائحة، في الوقت الذي كانت تواصل فيه العمل قدما للتصدي للفيروس على المستوى الوطني. وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 256 مليون دولار أمريكي. كما وقعت قطر مع منظمة الصحة العالمية اتفاقية مساهمة أساسية بقيمة 10 ملايين دولار لدعم برنامج العمل العام الـ13 للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً. وفي إطار المساهمة في دعم الجهود الدولية لتيسير الوصول المنصف إلى اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص لجميع الأشخاص حول العالم، خصصت مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يهدف إلى وصول اللقاح بشكل عادل ومتكافئ إلى أكثر من 92 دولة محتاجة للمساعدات الإنمائية. كما قدمت قطر العديد من المبادرات والمساهمات البارزة للتخفيف من تداعيات الوباء، حيث أطلقت مبادرة إنسانية للهلال الأحمر القطري، لجمع تبرعات دولية بقيمة 100 مليون دولار لتوفير لقاحات كوفيد- 19 للفئات الأكثر ضعفا، في إطار تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا في الدول الأكثر احتياجا. وبرزت الخطوط الجوية القطرية التي لم تتوقف عن العمل خلافا لغالبية خطوط الطيران العالمية الأخرى، حيث تمكنت الشركة من نقل أكثر من مليون و800 ألف مسافر، على أكثر من 15 ألف رحلة قامت بها خلال أزمة انتشار فيروس كورونا. كما عمِلت مع الحكومات والشركات حول العالم لتسيير أكثر من 220 رحلة خاصة غير مجدولة، وحلّقت نحو وجهات جديدة لتُعيد مئات الآلاف من العالقين إلى بلدانهم. وفي مجال الشحن الجوي، شغّلت القطرية نحو 180 رحلة يومياً، سواء على الطائرات المخصصة للشحن الجوي، التي يبلغ عددها 28 طائرة، أو على طائرات الركاب التي تستخدم لنقل البضائع فقط. وعملت الشركة خلال هذه الأزمة بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية، لنقل أكثر من 175 ألف طن من المساعدات الطبية والإغاثية إلى المناطق المتأثرة، أي بما يعادل سعة الشحن على 1750 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777 تقريباً.
3566
| 18 مارس 2023
حذر عدد من أطباء الأطفال والطوارئ أولياء الأمور من إعطاء أطفالهم الذين يصابون بالإنفلونزا الموسمية مضادات حيوية، الأمر الذي يعرضهم للخطر، إذ إنَّ الأمراض الفيروسية لا يتطلب علاجها مضادات حيوية، كما أنَّ الإفراط في إعطاء الأطفال أو أي شخص مضادات حيوية دون أن تكون الحالة تستدعي علاجا بالمضادات الحيوية، يضعف المناعة، لذا على أولياء الأمور توخي الحذر خاصة خلال هذه الفترة من السنة التي تزداد فيها حالات الإصابة بالعديد من الفيروسات وليس فيروس الإنفلونزا الموسمية فحسب. ودعا عدد من الأطباء الذين استطعلت الشرق آراءهم أولياء الأمور إلى أهمية إعطاء أطفالهم من عمر الستة أشهر اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية والذي يُعطى على جرعتين بالنسبة للأطفال الرضع، لافتين إلى أنَّ اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية يسهم في تخفيف الأعراض المصاحبة للإنفلونزا الموسمية عند الإصابة عند الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. وشدد الأطباء على الوقاية خاصة الفترة الحالية من العام التي تشهد تقلبات في حالة الطقس، من خلال تجنيب الرضع والأطفال تيارات الهواء البارد، والالتزام بالمنزل، وفي حال الخروج من المهم ارتداء ما يحمي من درجات الحرارة المنخفضة، والتركيز على الأطعمة الصحية التي تسهم في زيادة المناعة، فضلا عن عزل من يعاني من أية أعراض عن باقي أفراد الأسرة، وعدم مشاركته أغراضه الشخصية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحد من انتقال العدوى خاصة مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي، مؤكدين أنَّ الإجراءات الاحترازية ليست مقترنة بفيروس كورونا كوفيد- 19 فحسب، بل هذه الإجراءات تخفض الإصابة بالفيروسات بصورة عامة، والتي تتجلى في غسل اليدين، واستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة وتجنب الأماكن المزدحمة، مع الالتزام بآداب العطس والسعال. وكانت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد دشنت حملة التطعيم السنوية ضد الإنفلونزا الموسمية في مطلع سبتمبر من العام الجاري، حتى يتمكن أفراد المجتمع من تلقي لقاحات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بشكل مجاني في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 45 مستشفى وعيادة خاصة وشبه خاصة في جميع أنحاء قطر. ويطبق القطاع الصحي نهجاً استباقياً من خلال حملة التطعيم التي تُطلق في شهر سبتمبر من كل عام، إذ أشار الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد- 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية - في تصريح سابق، إلى أنَّ مستويات المناعة ضد الإنفلونزا قد انخفضت مع قلة انتشار الإنفلونزا في الموسمين الماضيين وهذا يعود بصورة جزئية إلى انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، كما أن فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتغير من عام لآخر، ومن المهم تلقي لقاح الإنفلونزا سنوياً، وعدم الاستهانة أبداً بخطورة الإنفلونزا، لكونها مرضاً خطيراً يمكن أن تؤدي الإصابة به إلى دخول المستشفى وقد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان. د. رشاد لاشين: الفيروسات كانت كامنة عزا الدكتور رشاد لاشين - طبيب أطفال ومراهقين، الزيادة الملحوظة في أعداد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، وببعض الفيروسات كإنفلونزا الخنازير وغيرها للمرحلة الانتقالية في الطقس، واختلاف الطقس، إلى جانب أنَّ خلال الفترة الماضية كانت الفيروسات كامنة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتبعها الأفراد خلال تفشي فيروس كورونا، لذا مع تخفيفها بدأت هذه الفيروسات بالانتشار، وخلال مرحلة ما ستنخفض حتى الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، وأعتقد أنَّ الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية يعتبر من الضرورة بمكان للحد من تفشي الفيروسات، كما أنه يسهم في زيادة المناعة. ودعا الدكتور رشاد لاشين إلى أهمية اتباع الآداب التنفسية عند السعال والعطس كالعطس بالمنديل الورقي أو استخدام كم اليد، استخدام أقنعة الوجه الواقية عند الإصابة منعا لانتقال العدوى للأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وعلى من تظهر عليه أية أعراض إصابة بالإنفلونزا تجنب ملامسة الأسطح مع غسل اليدين، مشددا على أهمية ممارسة الرياضة، والحصول على كمية مناسبة من المياه، وتجنب السهر، وتجنب الانفعالات والتوتر إذ إنها تخفض المناعة. د. حكمت الحميدي: المضادات الحيوية.. خطر حذر الدكتور حكمت الحميدي – استشاري طب أطفال، أولياء الأمور من إعطاء أبنائهم وأطفالهم أدوية المضاد الحيوي دون الاستشارة الطبية، مؤكدا أنَّ الفيروسات لا تتطلب مضادات حيوية، لذا من المهم استشارة الطبيب في حالة إصابة أحد أبنائهم بالإنفلونزا الموسمية أو بأي نوع من الفيروسات التنفسية، مؤكدا أهمية الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية سيما وأنَّ فيروس الإنفلونزا متحور، ومن المهم الحصول على الفيروس سنويا، لمنح الجسم المناعة التي تسهم في الحد من الإصابة أو في حال الإصابة تصاحبها أعراض بسيطة، معتبرا أنَّ اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية ليس مهما فقط للأطفال بل أيضا لكبار السن، والمرضى من المصابين بأمراض مزمنة. ورأى الدكتور حكمت الحميدي أنَّ ارتفاع نسب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية يعود إلى تقلب حالة الطقس، ومع تغير الفصول، إلى جانب عودة المدارس يسهم في زيادة عدد الإصابات لا سيما بين الأطفال، لذا من المهم الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية التي أكد أنها ليست مقترنة بفيروس كورونا بل الإجراءات الاحترازية من الإجراءات المتبعة للوقاية من أي عدوى فيروسية، كما أن من المهم استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة في حال الإصابة منعا أو للحد من العدوى. وأشار الدكتور حكمت الحميدي إلى أنَّ من الإجراءات أيضا التي تسهم في خفض الإصابة، هي التغذية السليمة المتوازنة المعتمدة على البروتينات والفيتامينات وقليلة الكربوهيدرات، فضلا عن ممارسة الرياضة، والالتزام في المنزل، وفي حال الخروج من المهم عدم التعرض للتيارات الباردة مع ارتجاء اللبس المناسب. د. محمد محفوظ: اللقاح المضاد للإنفلونزا ضرورة نصح الدكتور محمد محفوظ – أخصائي مشارك طب الأطفال، أولياء الأمور بإعطاء أطفالهم من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية، على أن تُقسم الجرعة على مرتين على مدار شهرين متتاليين. وأكد الدكتور محمد محفوظ أنَّ المستشفى يستقبل خلال هذه الفترة أعدادا من الأطفال، بأعراض التهابات بالجهاز التنفسي، كالالتهابات الرئوية، وضيق التنفس، وانخفاض الأوكسجين، أو تسارع في التنفس، وهذه الحالات يتم إخضاعها للعلاج داخل المستشفى. وشدد الدكتور محمد محفوظ في حديثه على أولياء الأمور ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، والوقاية من تقلبات الطقس، وعدم الخروج خاصة في المساء تجنبا لتيارات الهواء الباردة، مع ارتداء ملابس مناسبة، للحد من العدوى الفيروسية. د. طارق فودة: فيروس الإنفلونزا متحور قال الدكتور طارق فودة- طبيب طوارئ، إنَّ أهمية اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية تكمن في أنه يخفض من نسب الإصابة ويحد منها، كما أنه يحافظ على المناعة للتصدي للفيروس في حال الإصابة، كما أنَّ الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا من الضرورة بمكان أن يكون بصورة سنوية، إذ إنَّ فيروس الإنفلونزا الموسمية متحور ومتغير، لذا الحصول على اللقاح سنويا أمر مهم للأطفال والبالغين، حيث خلال هذه الفترة من السنة تشهد المستشفيات أعدادا من الإصابات أغلبها إنفلونزا وما يصاحبها من ارتفاع في درجات الحرارة، والسعال والعطاس، وكلها مقترنة بهذا الوقت من العام، ونحن ما نخشاه في المقام الأول إصابة كبار السن، والأطفال من عمر شهر إلى سنة بسبب انخفاض المناعة لديهم، كما أنَّ المصابين بأمراض مزمنة أكثر عرضة للأعراض الحادة، كما أنَّ على الأسرة التوجه إلى المستشفى في حال إصابة أطفالها وعدم الاجتهاد في تقييم الحالة بالمنزل، وإعطاء الطفل مضادات حيوية.
1263
| 27 ديسمبر 2022
أطلقت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة التطعيم السنوية ضد الإنفلونزا الموسمية، التي ستمكن أفراد المجتمع من تلقي لقاحات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بشكل مجاني في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 45 مستشفى وعيادة خاصة وشبه خاصة في جميع أنحاء قطر. وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن القطاع الصحي يطبق نهجاً استباقياً من خلال بدء حملة التطعيم في شهر سبتمبر، مشيراً إلى أن تعرض الأفراد لمجموعة متنوعة من سلالات الإنفلونزا في كل عام أسهم في بناء مناعة ضد الفيروس. وأضاف أن مستويات المناعة ضد الإنفلونزا قد انخفضت مع قلة انتشار الإنفلونزا في الموسمين الماضيين وهذا يعود بصورة جزئية إلى انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتاً إلى أن فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتغير من عام لآخر، ومن المهم تلقي لقاح الإنفلونزا سنوياً، وعدم الاستهانة أبداً بخطورة الإنفلونزا، لكونها مرضاً خطيراً يمكن أن تؤدي الإصابة به إلى دخول المستشفى وقد تصل إلى درجة الوفاة في بعض الأحيان. من جانبه قال الدكتور حمد الرميحي، مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إن الإنفلونزا تعتبر مرضاً خطيراً ويتوجب على جميع الأفراد من عمر ستة أشهر فما فوق تلقي اللقاح لحماية أنفسهم، وهناك بعض الفئات تعتبر أكثر عرضة لمخاطر الإنفلونزا دون غيرها. وأضاف أنه بإمكان الأفراد من جميع الأعمار والظروف الصحية التقاط عدوى الإنفلونزا والإصابة بالمرض، ولكن هناك فئات سكانية رئيسية معينة معرضة لخطر متزايد، وتتضمن الأشخاص فوق عمر 50 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة بغض النظر عن فئاتهم العمرية، والأطفال بين عمر ستة أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمعلمين، بسبب مخالطتهم للمرضى والأطفال وهما من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإنفلونزا. من جانبه دعا الدكتور خالد حامد العوض، مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أفراد الجمهور إلى تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا في أقرب فرصة ممكنة، مشدداً على ضرورة تلقي لقاح التطعيم ضد الإنفلونزا في أقرب وقت ممكن، لكون عملية بناء الجسم لأقصى حماية ضد الإنفلونزا تستغرق وقتاً ما يصل إلى أسبوعين بعد تلقي التطعيم، فكلما تم تطعيم الأشخاص في وقت مبكر، تمت حمايتهم بصورة أسرع. وكشف عن إمكانية تلقي أفراد الجمهور لقاح الإنفلونزا ولقاح التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في ذات الوقت، أو في غضون فترة زمنية قصيرة قبل أو بعد تلقي أحد التطعيمين، منوهاً بأن هناك دراسات سريرية أكدت مأمونية هذا الأمر، وعدم تأثيره على فعالية أي من اللقاحين، بالإشارة إلى أن لقاح التطعيم ضد الإنفلونزا آمن وفعال وهو أفضل طريقة لتقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا وفرص نقل العدوى للآخرين. وفي ذات السياق، دعا مسؤولو قطاع الرعاية الصحية أفراد المجتمع إلى عدم الاستهانة بالإنفلونزا الموسمية لهذا العام، مما يشدد على ضرورة تلقي لقاحات التطعيم ضد الإنفلونزا وعدم الاستهانة بخطورة الإنفلونزا.
1478
| 13 سبتمبر 2022
أعلنت وزارة الصحة العامة أن أكثر من 37 ألف شخص من العاملين بقطاع الرعاية الصحية في دولة قطر حصلوا على لقاح الإنفلونزا الموسمية حتى الآن بنسبة زيادة 56% مقارنة بالعام الماضي. وتأتي التوصية بحصول العاملين في القطاع على اللقاح بهدف حمايتهم من الإصابة بالأنفلونزا وتقليل احتمال انتقالها منهم إلى أسرهم وزملائهم والمرضى. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة إنه يتم حاليا تلقيح المزيد من العاملين في قطاع الرعاية الصحية ضد الإنفلونزا الموسمية أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أنه من المهم أن يتم تطعيم العاملين بوقت مبكر من موسم الإنفلونزا قدر الإمكان. وأشار إلى أنه على غرار السنوات السابقة، تم البدء بتطعيم العاملين في قطاع الرعاية الصحية بوقت أبكر من الجمهور، وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها مرة أخرى، فمعظم الذين تم تطعيمهم يعملون في مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. وأوضح الدكتور الرميحي إن العاملين في مجال الرعاية الصحية يعملون على رعاية كبار السن والمرضى المعرضين للخطر والذين لا يستطيعون الحصول على نفس المستوى من الحماية من لقاح الإنفلونزا، مؤكدا أن هؤلاء المرضى الضعفاء يعتمدون على مناعة أولئك الذين يعتنون بهم للحفاظ على سلامتهم. ولفت إلى حصول العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية على لقاح الانفلونزا الموسمية هذا العام يمثل نموذجا رائعا للمجتمع ويظهر أيضا التزامهم بالحفاظ على سلامة مرضاهم. وأكد أنه مع الاستمرار في مكافحة فيروس كورونا كوفيد-19، كان من المهم أكثر من أي وقت مضى للعاملين في الرعاية الصحية والمجتمع الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام، موضحا أن لقاح الإنفلونزا لن يحمي من الإصابة بفيروس كوفيد-19 لكنه يقلل من خطر الإصابة بفيروس الأنفلونزا. وأشار مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة إلى أن بعض الناس يصابون بالأنفلونزا على الرغم من أخذ اللقاح، ومع ذلك، غالبا ما يكون لديهم أعراض أخف من أولئك الذين لا يتم تلقيحهم، ومن هنا جاءت أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا لهذا العام، إذ أنه من المهم عمل كل ما فيه الوسع للتأكد من توفر الموارد الطبية لأولئك الذين هم أكثر عرضة للخطر. ويتوافر لقاح الأنفلونزا الموسمية المجاني في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية لمؤسسة حمد الطبية والعيادات والمستشفيات الخاصة وشبه الخاصة المحددة في جميع أنحاء دولة قطر.
1409
| 15 ديسمبر 2020
أعلنت وزارة الصحة العامة أن 61 ألف شخص من الفئات العمرية المختلفة حصلوا على التطعيم المضاد للإنفلونزا الموسمية، خلال شهر، وذلك منذ انطلاق أنشطة الحملة الوطنية للتطعيم في بداية شهر أكتوبر الماضي، وحتى أمس الأول الاثنين. ودعت وزارة الصحة العامة، جميع المواطنين والمقيمين إلى المبادرة لتلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية الذي توفره بصورة مجانية للجميع في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية وكذلك في أكثر من 50 مستشفى ومركزا صحيا خاصا وعيادة خاصة وشبه حكومية، خصوصا مع قرب دخول موسم الشتاء والانخفاض الكبير في درجات الحرارة حيث يساعد التطعيم في الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا وخصوصا لدى الفئات السكانية ذات عوامل الاختطار العالية. وشددت الوزارة على أهمية قيام أولياء الأمور بتطعيم أبنائهم حيث تشير إحصائيات وزارة الصحة إلى أن الأطفال كانوا الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا خلال الأعوام الماضية. كما ينصح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا بالحرص على الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب والرئة ومرضى الكلى والسرطان، وكبار السن (فوق عمر 65 سنة)، والأطفال ما بين عمر 6 أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل، والعاملين الصحيين. وأشارت وزارة الصحة العامة إلى أن ارتفاع نسب التغطية بالتطعيمات يأتي في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة وكافة الجهات ذات العلاقة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص لضمان وصول التطعيمات لكافة السكان، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الوعي لدى السكان بأهمية التطعيم وفعاليته في الوقاية من الأنفلونزا الموسمية ومعرفتهم المكتسبة خلال السنوات الماضية بمستويات سلامته ومأمونيته. كما تقوم فرق التطعيم بوزارة الصحة العامة بتنفيذ العديد من حملات التطعيم للعاملين في العديد من المؤسسات والهيئات والجامعات والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة والفنادق.
912
| 06 نوفمبر 2019
أفادت تقرير جديدة لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها وشركاء الصحة العالميون، اليوم ، بأن أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية تقتل ما يصل إلى 650 الف شخص كل عام. وأشارت التقرير إلى أن هذا يمثل زيادة عن التقديرات السابقة منذ عقد مضى، والتي أظهرت أن هناك ما بين 250 الف حالة إلى نصف مليون حلة وفاة مرتبطة بالإنفلونزا سنويا، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري. وقال الدكتور بيتر سلامة المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية إن الأرقام تشير إلى العبء الثقيل للإنفلونزا وتكلفتها الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة للعالم ، وحث جميع الدول على العمل معا للسيطرة على تفشى الإنفلونزا. وأكدت المنظمة أن التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى من الإنفلونزا الموسمية.
1073
| 15 ديسمبر 2017
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية والمبنى الرئيسي للمؤسسة، وذلك ضمن السياسات المتبعة لتعزيز صحة سكان دولة قطر وتوفير أفضل سبل الوقاية ضد الأمراض الانتقالية. وتستهدف مؤسسة الرعاية الأولية من خلال حملة التطعيم لهذا العام كافة العاملين في المجال الصحي بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية الداعية إلى تطعيم كل العاملين في مجال الصحة ضد الإنفلوانزا الموسمية في كل موسم خريف، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم ظروف صحية تشمل (أزمات الربو). كما تشمل الحملة الأشخاص الذين يعانون من ظروف عصبية عادية ومتطورة (بما في ذلك الاضطرابات في الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب الطرفية والعضلات مثل الشلل الدماغي والصرع والاضطرابات المختلفة)، والسكتة الدماغية والإعاقات الذهنية (الإعاقات العقلية)، والأشخاص الذين يعانون من تأخر النمو الحاد والمعتدل، وضمور العضلات أو إصابة الحبل الشوكي. وأوضحت المؤسسة أنه على الأشخاص المعرضين لمخاطر مضاعفات الإنفلونزا ضرورة تلقى اللقاح كالأطفال بسن أقل من خمس سنوات، وبالأخص الأطفال أصغر من سنتين والأشخاص الذين يبلغون 65 سنة فما فوق والنساء الحوامل والمرضى الذين يتلقون رعاية بالمسكنات. كما يشمل التطعيم الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة (مثل الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي) والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب (مثل أمراض القلب الخلقية وقصور القلب الاحتقاني ومرض الشريان التاجي) واضطرابات الدم (مثل مرض فقر الدم المنجلي) واضطرابات الغدد الصماء (مثل مرض السكري) واضطرابات الكلى والكبد والاضطرابات الاستقلابية (مثل الاضطرابات الأيضية الموروثة واضطرابات الميتوكوندريا) وضعف الجهاز المناعي بسبب المرض أو العلاج (مثل الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" أو السرطان أو الذين يتعاطون المنشطات المزمنة) والأشخاص تحت سن 19 سنة والذين يتلقون العلاج بالأسبرين على المدى الطويل والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
2171
| 26 سبتمبر 2017
قدمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تطعيمات التحصين ضد عدوى الإنفلونزا الموسمية إلى 360 موظفاً من موظفي شركة الديار القطرية وذلك في إطار سعي المؤسسة للارتقاء بصحة وسلامة المجتمع والتقليل من مخاطر الإصابة بالمرض، وإدخال اللقاحات لشرائح المجتمع المختلفة ولجميع المراحل العمرية وتوسعة نطاق استخدامها لتأمين المناعة المجتمعية الكافية لدرء أخطار الأمراض المعدية المستهدفة بها. من جانبه قال الدكتور محمد عياد مساعد مدير المنطقة الشمالية" إن هذا التطعيم يهدف إلى تحصين موظفي شركة الديار القطرية ضد عدوى الأنفلونزا الموسمية الذي يعد من أفضل التدخلات الصحية للوقاية من عدوى الانفلونزا وتجنب المضاعفات التي قد تنتج عنها وخصوصاً للفئات الأكثر عرضة لمخاطر العدوى من ذوي الامراض المزمنة كمرضى فقر الدم المنجلي والامراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب والسكري. وأشار الدكتور محمد إلى أن اختيار اللقاحات يتم على ضوء الدلائل المثبتة والدراسات مع الأخذ بالاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية والخبراء في مجال التمنيع، ومن هذه اللقاحات لقاح الانفلونزا الموسمية الذي تم توسعة نطاق الفئات المستهدفة به لتشمل الحوامل والأطفال وكبار السن والحجاج والفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض والعاملين الصحيين حيث تتطلب طبيعة عملهم التعامل مع المرضى والمترددين وذلك لحمايتهم وحماية الآخرين. وأضاف عياد أن التطعيم هو الأساس والوسيلة الأكثر ضماناً والأقل كلفة في مكافحة الانفلونزا، والتقليل قدر الإمكان من عوارضها المزعجة، وفترة المكوث في البيت، والغياب عن العمل. مشيراً وقد ظلت لقاحات الانفلونزا قيد الاستعمال طيلة الأعوام الستين الماضية، كما أنها سجلت أماناً وكفاءة ممتازة. وغالباً ما تتغير فيروسات الانفلونزا، لذلك يتطور لقاح الانفلونزا، عاما بعد عام. وهناك بعض الأشخاص ممن أخذوا المطعوم قد يصابون بالانفلونزا، ولكن الأعراض ستكون أخف بكثير من أولئك الذين لم يتلقوا التطعيم.
528
| 20 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
60120
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
55082
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
46104
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7010
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4118
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4082
| 20 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الصحة من مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي وصفته بأنهمرض لا يمكن الشفاء منه، لكن يمكن للعلاج تخفيف حدة أعراضه، مشددة على...
4054
| 19 نوفمبر 2025