أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
على غرار الإنتخابات الأمريكية التي تغيرت دفتها في اللحظات الأخيرة لصالح حليف موسكو، وقبيل التصويت الحاسم غداً ببضع ساعات خلال فترة الصمت الإنتخابي، شهدت الإنتخابات الرئاسية الفرنسية حادثة جديدة تمثلت بتسريب مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية والصور والتطبيقات من حملة المرشح الوسطي تم بثها على الإنترنت من قبل مستخدم يطلق على نفسه اسم "إيمليكس". ويعود تاريخ الرسائل والملفات المسربة إلى فترة ما قبل 24 أبريل 2017، وبلغ حجمها 9 جيجابايت، فيما وصفه إيمانويل ماكرون بأنه محاولة "لزعزعة الإستقرار الديمقراطي الغربي مثلما حدث خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة". وفور نشر هذه الوثائق على موقع تويتر للرسائل القصيرة، تناقلها اليمين المتطرف. وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف: هل ستكشف ماكرون ليكس أمورا تعمدت الصحافة الاستقصائية طمسها؟ .الجدير بالذكر أن ماكرون قد اشتكى قبل الدور الأول من تعرض حملته لهجمات عنيفة من قبل هاكر روسي، حيث أكد أن خوادمه الإلكترونية توقفت في فبراير لبضع دقائق بسبب هجمات روسية مصدرها دولة أوكرانيا. وفي مارس استهدف بمحاولات تصيد احتيالي نسبت إلى مجموعة روسية، حسب الشركة اليابانية للأمن المعلوماتي "تريند مايكرو". وبناء عليه سخر الرئيس فرانسوا أولاند أدوات الدولة وأجهزتها لحماية الناخبين والمرشحين من الهجمات، لتجرى الإنتخابات وسط إجراءات أمنية قصوى بمشاركة نحو 100 ألف شرطي وجندي مدعومين بسرب من طائرات الهليكوبتر، فضلاً عن جيش إلكتروني مكون من 10 آلاف مهندس كومبيوتر وخبير اتصالات في جهازي الجيش والشرطة، لمواجهة الهجمات الإلكترونية الروسية كي لا يتكرر السيناريو الأمريكي. مقارنة بـ هيلاري كلينتون: واتهم مستشارون سابقون لحملة المرشحة الأمريكية الخاسرة هيلاري كلينتون روسيا بالتورط في تسريب مراسلات حملة المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون تقديم أي أدلة تثبت مزاعمهم. وأكد ذلك موقع ويكيليكس. وقال بريان فالون، المتحدث السابق باسم المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون: "بوتين يشن حرباً ضد الديمقراطيات الغربية، ورئيسنا يقف على الجانب الخطأ". ونفت روسيا مرارا وتكرارا اتهامات المخابرات الأمريكية لها بمحاولة ومساع للتأثير على نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة. وغرّد روبي موك، المستشار السابق الآخر لمرشحة الحزب الديمقراطي في مدونته على تويتر يقول: "نشهد أيضا "أثرا روسيا" في التسريبات الأخيرة". وتابع: "بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن روسيا تتراجع...نقول إنها أسهمت في تسريب رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون". وتدافع مارين لوبن صاحبة المصلحة العليا عن تلك التسريبات بالقول بأنها تلاحظ توزيع الاتهامات ضد "القراصنة الروس" بالتدخل في العمليات الانتخابية، من وقت لآخر من أفواه السياسيين الغربيين، الذين ليسوا في عجلة من أمرهم ولا يكلفون أنفسهم عناء تقديم أي دليل على مزاعمهم.ماكرون ليكس: وفي بيان فجر اليوم السبت، أوصت اللجنة الوطنية لمراقبة الحملة الرئاسية الفرنسية وسائل الإعلام "بعدم نشر مضمون" هذه الوثائق التي جاءت من "هجوم معلوماتي"، مذكرة بأن "نشر أنباء كاذبة يمكن أن يخضع لحكم القانون".وكان اسم "ماكرون ليكس" قد احتل درجة عالية في محركات البحث ليل الجمعة، لكنه تراجع بعد تصاعد أداء جيش المواجهة الإليكتروني الفرنسي، حيث يخشى الفرنسيون بأن ينجح القراصنة في تشويه سمعة ماكرون أمام الناخب الفرنسي الأمر الذي دفع مرشح الوسط إلى تقديم شكوى قضائية لفتح تحقيق نيابي ضد مارين لوبن بترويجها لأكاذيب مضللة على الإنترنت، تشير إلى تورطه في فضائح مالية والتهرب الضريبي بالحصول على حساب مالي في أمريكا اللاتينية.وتفيد استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت الجمعة قبل انتهاء الحملة إلى أن ماكرون لا يزال في الطليعة بما بين 61.5 % و63 % من الأصوات، مقابل 37 إلى 38.5 % لمارين لوبن. وسيدلي المرشحان بصوتيهما صباح اليوم في شمال فرنسا، حيث يقترع ماكرون في منتجع توكيه، ولوبن في معقلها العمالي إينان - بومون. بينما يدلي الرئيس فرانسوا أولاند بصوته في باريس.ماكرون ولوبن يتوجه اليوم قرابة 47 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع لاختيار خلف للرئيس فرنسوا أولاند لولاية مدتها خمس سنوات، بين الوسطي إيمانويل ماكرون واليمينية المتطرفة مارين لوبن. وتشهد انتخابات اليوم اهتمامًا عالميًا حيث تغير فرنسا من دمها وجلدها باختيار رئيس جديد بتوجه جديد، فماكرون يمثل الاستمرارية والانفتاح على العالم ويعمل على تحديث آليات فرنسا على كل الصعد الوطنية والإقليمية والدولية. بينما تسعى لوبن إلى القطيعة مع المنظومة السابقة. وبينما تساند موسكو وواشنطن ولندن والقاهرة وأبو ظبي لوبن، تقف أوروبا وإفريقيا وآسيا مع ماكرون. ويسعى عرب ومسلمو فرنسا الذي يقدر عدد ناخبيهم رسميا بـ8 ملايين، للتصويت لصالح مرشح الوسط. ويتفق المنطق السياسي وفق المعطيات الراهنة على فوز إيمانويل ماكرون (39 سنة) زعيم الوسط حركة «إلى الأمام»، على منافسته مارين لوبن (49 سنة) زعيمة «الجبهة الوطنية الفرنسية» اليمين المتطرف بأكثر من 64% من الأصوات، على ضوء نتائج جميع استطلاعات الرأي الأخيرة.نهاية الجمهورية الخامسة: وفرض السباق الرئاسي معادلة جديدة في فرنسا، قوامها تصدر هذا الثنائي المشهد السياسي الفرنسي نتيجة الإفلاس التام للأحزاب التقليدية، يمينًا ويسارًا. وسيؤول الحكم إلى أحدهما فيما يتولى الآخر تزعم المعارضة باعتباره ثاني قوة سياسية في البلاد. وقد بدأ أنصار ماكرون استعداداتهم للاحتفالات بفوزه في باحة هرم متحف اللوفر، فيما تحتفل لوبن في كل الأحوال في غابة فانسين، فوصولها إلى المرحلة النهائية بنتيجة كبيرة غير مسبوقة يعد إنجازا كبيرا، لكنها تسعى لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل متسلحة بزعيمي أكبر قوتين في الأرض، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلادمير بوتين، بالإضافة إلى أن ملكة ورئيسة وزراء دولة بريطانية ودولتي مصر والإمارات يدعمان لوبن لعدائها الإخوان المسلمين والإسلام السياسي؛ وهي تحاول أن تظهر للفرنسيين بأنها أصبحت ضرورة لكي تنسجم فرنسا مع المنظومة الدولية، فتساهم باريس كمحور ارتكاز مهم مع واشنطن وموسكو لإصلاح ما تم هدمه بمعاول المنظومات الدولية السابقة.في المقابل حصل ماكرون على دعم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في توقيت مهم، واعتبره استمرارية للقيم والديمقراطية الغربية. كما حصل على دعم زعماء دول أوروبا وإفريقيا وآسيا يتقدمهم الرئيس الفرنسي أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجميع الطبقات السياسية الفرنسية بمختلف ألوانها الحزبية. كذلك الطبقات الثقافية والفنية والرياضية بزعامة رموزها يتقدمهم جاك لانج وزير الثقافة الأسبق وعميد معهد العالم العربي والممثل الكوميدي جمال دبوز ونجم نجوم كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان. هذا بالإضافة إلى جميع الطوائف الدينية الفرنسية، المسلمين واليهود والبروتستانت بفرنسا، الذين اجتمعوا في بيان مشترك يدعون فيه للتصويت لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون الذي "يمثل فرنسا السخية، المتسامحة، المنفتحة على العالم، في مواجهة التيار العنصري". ووقع على البيان ممثل الكنيسة البروتستانتية فرانسوا كلا فرولي، ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش، وكبير الحاخامات اليهود في فرنسا حاييم كورسيا، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية التي تعتبر الأكبر في فرنسا لم تشترك في التوقيع على البيان.
550
| 06 مايو 2017
تصدّر المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، النتائج الأولية للدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم ، تلته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.ووفق النتائج الأولية، حلّ ماكرون بالمركز الأوّل بـ 23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني.وبذلك، يخوض المرشحان الدورة الثانية من الاقتراع المقرر في 7 مايو/أيار المقبل.أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما.وسارع العديد من انصار فيون على الفور الى الدعوة الى عدم التصويت الى مرشحة اليمين لوبن في الدورة الثانية لتتعزز فرص ماكرون في الفوز بالرئاسة ..اما مرشح الحزب الاشتراكي بنوا آمون الذي لم ينل سوى 6% حسب هذه التقديرات، فقد اعتبر هذه النتيجة "عقوبة تاريخية" للحزب الاشتراكي ودعا الى التصويت لماكرون.ودُعي نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الإقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.ولتأمين الإقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الإقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، ونحو 77 آلاف عسكري، لهذه المهمة.وتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.وبعد ثلاثة أيام من الاعتداء على جادة الشانزيليزيه الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأدى إلى مقتل شرطي، تم نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري في جميع أنحاء البلاد لضمان حسن سير عمليات الاقتراع.ودعا الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند الذي لم يترشح لولاية ثانية، الناخبين الى "اثبات ان الديموقراطية اقوى من كل شيء"، وذلك لدى الادلاء بصوته صباح امس في تول، معقله الانتخابي السابق وسط فرنسا.وتراهن مارين لوبن (48 عاما)، رئيسة حزب الجبهة الوطنية، على الموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت بريطانيا إلى اختيار الخروج من الاتحاد الأوروبي، للفوز في الانتخابات.وتصف نفسها بأنها "وطنية" قبل أي شيء، ترغب في سحب بلادها من اليورو ومن نظام التنقل الحر في فضاء شنغن الأوروبي، في المقابل، يعرض ماكرون، أصغر المرشحين سنا، برنامجا ليبراليا سواء في الاقتصاد أو المسائل الاجتماعية، وبنى حملته على خط مؤيد لأوروبا.وحقق وزير الاقتصاد السابق (2014-2016) الحديث العهد بالعمل السياسي، شعبيته على أساس رفض الأحزاب التقليدية، والرغبة في التجديد التي عبر عنها الفرنسيون، محددا توجه حركته "إلى الأمام!" بأنه "ليس من اليمين ولا من اليسار".
354
| 23 أبريل 2017
أعلن أن إحتلال بلاده للجزائر جريمة ضد الإنسانية 12 مليون ناخب من أصول عربية كفيلون بحسم المعركة النهائية لصالحه قلب المائدة على لوبان في ملعبها الإسلامي واستطلاعات الرأي تؤكد تقدمه بـ58 %وجّه صفعة قوية، إيمانويل ماكرون المرشّح المستقل للإنتخابات الرئاسية الفرنسية وفق مراقبين، لبلاده بوصفه 132 عاما من استعمارها للجزائر بـ"الجريمة ضدّ الإنسانية". تصريح ناري وغير مسبوق من مسؤول رفيع في التاريخ المعاصر لفرنسا، كان بمثابة "الصاعقة" التي زلزت المشهد السياسي الفرنسي، وأثارت جنون اليمين وأقصى اليمين على وجه التحديد، وأحدثت ضجّة وجدلا صاخبين حول موضوع يعتبر من المحظورات "تابوهات" السياسات الفرنسية المتعاقبة، والذي يراها منافسوه أنها تشكّل أيضا "انتحارا سياسيا" في بلد يرى معظم قياداته السياسية أن اعترافا مماثلا سيحمله آليا أمام المحكمة الجنائية الدولية. ماري لوبان ومع أن ماكرون سبق وأن تطرّق إلى هذا الموضوع، في مقابلة سابقة له، في نوفمبر الماضي، مع صحيفة "لو بوان" الفرنسية، إلا أن تصريحه الأخير بدا أكثر حدّة وجرأة، وأسهب في وصف لم يسبقه إليه أي مسؤول فرنسي مهما بلغت درجة مناهضته للاستعمار. ولاسيَّما مسألة، "التعذيب الذي حدث في الجزائر، ونشأة الدولة والثروات والطبقة الوسطى"، و"الواقع الإستعماري" و"عناصر التحضر والوحشية".قال ماكرون "أعتقد أنه من غير المقبول تمجيد الاستعمار. البعض أرادوا، قبل ما يزيد على 10 سنوات، فعل هذا الأمر في فرنسا، (لكن) لن يتناهى إلى مسامعكم أبدًا أنني سأدلي بمثل هذه التصريحات". ومتابعا: "لطالما أدنت الاستعمار كفعل وحشي، فعلت ذلك في فرنسا وأفعله هنا"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.ومضى ماكرون إلى أبعد من ذلك، وتجاوز جميع الخطوط الحمراء المفروضة -ضمنيا- في بلاده على موضوع بحساسية ماضيها الاستعماري، أو ما يسميه البعض بـ"الذاكرة الاستعمارية" لفرنسا، وبلغ حدّ تقديم الاعتذار للجزائريين، وهذا ما لم يكن ليجرؤ على فعله أي مرشح فرنسي، لأسباب عديدة. ولا جميع رؤساء فرنسا حيث سجل الرئيس فرانسوا أولاند اسمه في سجلات التاريخ حينما اعترف بالحقبة الاستعمارية وبارتكاب أخطاء.وتطالب الجزائر رسمياً وشعبياً منذ الإستقلال عام 1962 بإعتذار رسمي من فرنسا عن "جرائمها" الإستعمارية فيما تقول سلطات باريس إن الأبناء لا يمكن أن يعتذروا عما ارتكبه الآباء والأجداد. لكن أبلغ ما قال المرشح الرئاسي الفرنسي إن "الاستعمار يدخل ضمن ماضي فرنسا.. إنه جريمة بل جريمة ضد الإنسانية وعمل وحشي وهي جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نشاهده أمامنا ونقدم اعتذاراتنا للذين ارتكبنا بحقهم هذه التصرفات". "صاعقة" انتخابية أظهرت إستطلاعات الرأي الفرنسية، مؤخرا، أن ماكرون وزعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، اليمينية المتطرّفة، هما فرسا رهان الانتخابات القادمة لكونهما المرشحان الأوفر حظا للمرور إلى الدور الثاني للرئاسية المقبلة (مقررة في أبريل ويونيو القادمين). وقد أراد ماكرون من خلال "تودّده" للجزائر، واللعب على ملف بحساسية "الذاكرة"، أن يكسب تأييد الجالية الجزائرية في فرنسا المقدرة بنحو 6 ملايين نسمة مليون نسمة غالبيتهم ناخبون فرنسيون، ومعها الجالية المغاربية عموما والعربية والإفريقية والآسيوية بشكل أوسع. وبالتالي قد ضمن أصوات نحو 16 مليون موقف قد يدفع نحو حصول ماكرون على أصوات الفرنسيين من أصول عربية، ويقدر بـ12 مليونا، ما قد يمكّنه من حسم المعركة الانتخابية النهائية لصالحه. كما أراد، بتصريحه، تسديد ضربة قاضية إلى منافسته اليمينية المتطرفة، وهو الذي يقدّم نفسه مرشحا معتدلا يقف منتصف الطريق ما بين اليمين واليسار، بهدف استفزازها ودفعها إلى التفاعل بشكل قد يفقدها الكثير من الأصوات الداعمة لها حاليا.فلم تخف المرشحة الرئاسية عداءها للجزائر بشكل خاص سيما وأن والدها مؤسس الحزب جون مارين لوبان قد فقد عينه اليسرى في حرب تحرير الجزائر، كما تعلن عداءها للمسلمين بشكل عام، داعية، في تصريحات استفزازية، إلى التعامل مع الجزائر وبقية الدول الإسلامية كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المكسيك، في إشارة إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الأخير، نهاية يناير الماضي، ببناء جدار على الحدود الأمريكية - المكسيكية.مقدسات اليسار و"محرّمات" اليمين يتحاشى اليسار الفرنسي، كمعظم التيارات الأخرى، الخوض في مسائل يدرك جيدا قدرتها على بعثرة جميع المقاربات، خصوصا حين يتعلق الأمر باستحقاق مصيري كالذي تتهيأ البلاد لخوضه. وتبعا لذلك، فإن الحقبة الاستعمارية عموما، والممارسات الاستعمارية في الجزائر على وجه الخصوص، التي تعتبر الأطول والأكثر شراسة ودموية، وهي من الملفات التي يخشى اليساريون الخوض فيها، وإن حدث فبشكل مخفّف دون بلوغ درجة جرأة ماكرون الانتحارية.ومن جانبه أعلن بنوا آمون مرشح اليسار الفرنسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، وصديق العرب والمسلمين، استعداده لفتح ملف "الذاكرة الاستعمارية" لبلاده في بلدان شمال إفريقيا، حال انتخابه رئيسًا للبلاد، بعدما رأى المكتسبات الانتخابية على الساحة الفرنسية لجرأة منافسه المستقل. ولكن تجنَّب بنوا وصف الاستعمار الفرنسي لشمال إفريقيا بـ"الجرائم ضد الإنسانية"، مكتفيًا بالتأسف عن "المظالم التي حدثت هناك"، ومتعهدًا بالنظر فيها، حال وصوله إلى قصر الإليزيه لخلافة الرئيس الحالي فرانسوا أولاند.أما في معسكر اليمين واليمين المتطرف، فقد زلزل التصريح رموز هذه التيارات، وعلى رأسهم فرانسوا فيون معتبرين أنه من "العار" أن يذهب أحدهم إلى الخارج ليتهم بلاده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما رأوا، في ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، أن "الجرم" الحقيقي يكمن فيما فعله ماكرون ضد بلده، وفي تطرّقه إلى مسائل ذات تداعيات وخيمة على أكثر من صعيد، خصوصا في صفوف اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين. ماكرون يقلب المائدة على لوبان في ملعبها الإسلاميوعلى ما يبدو، فإن ماكرون نجح بالفعل في الإطاحة بـ"لوبان" التي تلعب على محاربة الإسلام والمسلمين تحت ذريعة مواجهة التطرف والإرهاب مستمدة من كوارث التنظيم الإرهابي داعش قوتها وصعود أسهمها لكن توجهات ماكرون بعثرت أوراقها وقلصت مكتسباتها، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة، الأخيرة أن ماكرون سيفوز على منافسته بـ58% من الأصوات مقابل 42% في الدور الثاني وبخصوص التفاعل مع تصريحات ماكرون، أظهر استطلاع للرأي، نشر السبت الماضي، أجرته شركة فرنسية متخصصة، أن 51% من الفرنسيين يؤيدون آراء المرشح فيما يتعلّق باستعمار بلادهم للجزائر، مما يعني أن تصريحات ماكرون لن تقلّص من شعبيته، وإنما قد تحسم المسار الانتخابي برمّته، وتكبح صعود اليمين المتطرّف في البلاد. ماكرون كسب اصوات 12 مليون فرنسي من اصول عربية بيّنت هذه الأرقام أن تصريحاته حول الجزائر لم تمسّ شعبيته لدى ناخبي بلاده، وإنما تشكّل عكس التوقعات- نقطة ارتكاز مفصلية في تحديد نوايا التصويت حتى لدى أنصار منافسيه. أما بالنسبة لمن توقّع "انتحارا سياسيا" لا مناص منه، وأفول نجم ماكرون بل جاءت بنتائج عكسية؛ فقد استطاع بجرأته في التطرق إلى ملف الاستعمار، وطمأنة الفرنسيين بقدرته على التعامل مع جميع الملفات الشائكة بشفافية عجز عن تبنيها جميع الساسة الفرنسيين من دون استثناء.والواقع، أن جرأة هذا الحصان الجامح في سياق الانتخابات الفرنسية تثير إعجاب طيف واسع من الفرنسيين، فهذا الشاب (39 عاما) لطالما بعثر التوقعات، وخرج عن قانون "الأرقام" الصارم الذي ينتمي إليه أكاديميًا، لتخصصه في المالية.ففي أبريل 2016، أسس حركته السياسية "إلى الأمام"، قبل أن يستقيل في أغسطس من العام نفسه من منصبه وزيرا للاقتصاد (في حكومة مانويل فالس الثانية)، ليعلن في 16 نوفمبر ترشحه للرئاسة بصفة مستقل، رافضا المرور بالانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي (يسار) الذي ينتمي إليه.
438
| 23 فبراير 2017
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
415998
| 16 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
50792
| 14 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
11216
| 17 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9678
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
9092
| 16 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6516
| 14 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
5182
| 17 نوفمبر 2025