يسعى لدعم استقرار وتماسك الأسرة يستقبل مركز الإستشارات العائلية (وفاق) اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 فبراير الجاري عملاءه وجمهوره في مقره الجديد في مدينة لوسيل، كما من المقرر أن يكون يوم غد الأحد الموافق 25 فبراير الجاري هو اليوم الأول للدوام الرسمي بالمقر الجديد لجميع الموظفين بمختلف الإدارات والأقسام بالمركز، على أن يتم استقبال العملاء يوم الثلاثاء السابع والعشرين من الشهر الجاري. ويسعى المركز من خلال مقره الجديد إلى تقديم أفضل الخدمات لجمهوره، وفق أعلى المعايير المهنية والاحترافية، وتكثيف جهوده من أجل استقرار وتماسك الأسرة والمساهمة في تقوية الزواج والروابط الاسرية والحد من التفكك للفئات المستهدفة من الأسر التي تعاني من مشكلات زوجية وأسرية، من خلال تقديم الخدمات في المجالين الوقائي والعلاجي، إلى جانب خدمة الاصلاح الأسري وخدمة الرعاية الوالدية. وتجدر الاشارة إلى أنه يمكن لعملاء المركز والجمهور العام التواصل مع المركز لحجز المواعيد والاستفسارات المتعلقة بكافة الخدمات عبر التواصل على رقم مركز الاتصال 16003.

اختتم مركز الاستشارات العائلية فعاليات الموسم الثالث والعشرين من برنامج "المقبلين على الزواج"، الأسبوع الماضي، والذي عقد بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة التنمية الأسرية وذلك بالمحور الصحي والذي قدمه الاستشاري هاني الشامي للشباب، والدكتورة ميرفت سعيد للفتيات، وكان البرنامج قد بدأ بالمحور الشرعي وقدمه الاستشاري الشرعي بالمركز ناصر الهاجري وتضمن الحديث عن أهداف الزواج وأهميته والحكمة الكونية من سن تشريع الزواج من قبل الله سبحانه وتعالي و أهداف الزواج التي تتمثل في عمارة الأرض والسكن والمودة والرحمة. فيما قدمت الاستشارية العائلية الأستاذة نورة المناعي، من خلال المحور الاجتماعي، للمشاركين مجموعة من المهارات والأساليب المثالية لبناء علاقات أسرية ناجحة قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، والتعريف بالأدوار المنوطة بكل من الزوجين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والهدوء العائلي، إضافة إلى التعريف بالمهارات والقواعد الأساسية للتعامل مع المشكلات الزوجية واحتوائها وذلك ضمن خطوات عملية مبسطة. وقدم الاستشاري اشرف العريان المحور النفسي والذي تطرق فيه إلى توقعات كل طرف عن الطرف الآخر وأهمية الإيجابية في الحياة الزوجية والفروق النفسية بين الرجل والمرأة كما قدم شرحا وافيا عن كيفية فهم نفسية كل طرف وطريقة التعامل الناجحة مع المواقف الحياتية المختلفة مؤكدا أن الحياة تصبح أفضل ومشاكلها اقل إذا تعرف كل طرف علي الطبيعة النفسية للطرف الأخر وتعامل معها وفقا لمعلوماته، بينما قدمت الاستشارية سنية منصور المحور الاقتصادي والذي دار حول الإدارة الرشيدة لميزانية الأسرة وكيف يمكن أن تبدأ الأسرة حياتها وفقا للظروف المادية المحيطة بها وتجعل من سلوكياتها في الإنفاق طريق ناجح وفعال لتفادي الوقوع في براثن الديون وعدم القدرة علي تسديدها بسبب السلوك الاقتصادي الغير جيد للطرفين و التي قد تؤدي بدورها إلى مشاكل بين الزوجين تجدر الإشارة إلى أن برنامج "المقبلين على الزواج" يُعد من أحد أهم البرامج الأساسية التي يحرص مركز الاستشارات العائلية على تقديمها لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة، أو عقد قرآن، ويتناول أهم المواضيع التي تطرقت لها الأبحاث والدراسات الخاصة بالمجتمع القطري وذلك لبناء أسرة متماسكة وللتخفيف من نسبة الطلاق وذلك توافقاً مع رؤية قطر 2030.

نظمت بلدية أم صلال ممثلة بفريق التوعية التابع لإدارة شؤون الخدمات ، برنامجاً توعوياً لموظفي البلدية بالشراكة مع مركز الإستشارات العائلية افتتحه الشيخ عبدالله بن أحمد آل ثاني مدير البلدية ، بحضور السيد منصور حسن النعيمي مدير إدارة شؤون الخدمات. وألقت الدكتورة مرفت سعيد محاضرة تناولت موضوع الاحتراق النفسي والضغوط الناتجة عن الاحتراق الوظيفي وأهمية الترفيه أثناء العمل ، مناشدة جهات العمل المعنية بضرورة الاهتمام بالناحية الترفيهية للموظفين والموظفات وذلك بتخصيص يوم لزيارة إحدى المعالم الواقعة ضمن الحدود الادارية للبلدية ، لرفع الناحية المعنوية وزيادة الانتاجية والعطاء ، وتم خلال المحاضرة عرض مجموعة من الأنشطة التي تساعد على تخفيف هذا الاحتراق والتعرف على دائرة الحياة السعيدة "أركان التوازن النفسي". وفي اليوم الثاني للبرنامج التوعوي ، قامت سنية منصور من مركز الاستشارات العائلية بإلقاء محاضرة بعنوان "معا.. وإن اختلفنا" ، تناولت فيها طريقة ترتيب الحياة حسب الأولية ، وعدم تضييع الوقت ، وعمل قائمة بالأعمال المراد القيام بها في فترة محددة ، وتتبع طرق تساعد على إنجاز الأهداف الأسرية والتعرف على التعبيرات الرمزية والمهارات اللغوية ، وقالت إن المرأة تصل إلى مرحلة الشيخوخة متأخرة عن الرجل وذلك لطبيعة تكوينها . شارك بحضور اللقاء من مركز الاستشارات العائلية ، الجازي المري و فاطمة سلطان، ومن فريق التوعية و جميلة حسين اليزيدي وهدى سعيد النعيمي ونور راشد الكواري.

يشارك مركز الإستشارات العائلية في إحتفالات اليوم الوطني من خلال عدداً من الفعاليات والبرامج المنوعة التي تشترك في تقديمها المراكز المنضوية تحت لواء المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وذلك في خيمة الدوحة بدرب الساعي.وتشتمل الفعاليات على العديد من الأنشطة التي تستهدف جميع الفئات العمرية مثل التصوير حيث تم تقسيم بعض أجزاء الجناح، إلى زوايا مبتكرة كخلفيات تصوير مثل زاوية "سيلفي بلادي" و تحتوي عدد من الخلفيات لمعالم الدولة، تتغير بحسب اختيار الزائر ، وفديت "هلي" تشمل تصوير وتسليم فوري للصور، بخلفية معبرة، لكل عائلة تزور الجناح (أب و أم و ابناء) زاوية أحب "والديني و جدودي" : وفيها يتصور الزائر حاملا لافتات تحمل العبارات الآتية "أحبك يمه " أحبك يا أبوي العود" "أحبك يديده" ،"أحب يبه ،زاوية هذول "ربعي" : يتصور فيها الزائر مع صديقه ، أو بلافته تحمل ، عبارة "ونعم الرفيج" ، "و نعم الرفيجة.كما تم تجهيز ورشة مصغرة لرسومات وتلوين للأطفال، ووضع لوحاتهم، على مجسم، يصمم باسم "الله ياعمري قطر" إضافة الي زاوية شاشة تفاعلية لمسابقات وجوائز، بأسئلة ذات علاقة بالمؤسسة والمراكز والفئات المستهدفة، كما سيتم تنظيم زيارات وتوزيع ورد زرع في قطر على زوار الجناح وتأتي مشاركة مركز الاستشارات العائلية ضمن جناح المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في إطار الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على الشعب القطري نظرا لما تمثله من المعاني والقيم الوطنية العريقة.

ينطلق الأحد المقبل وعلى مدار خمسة أيام الموسم الحادي والعشرين من برنامج «المقبلين على الزواج» والذي يقدمه المركز ضمن إطار البرامج الوقائية التثقيفية الأساسية التي يقدمها لكافة شرائح المجتمع. ويعد هذا البرنامج أحد البرامج التي يحرص مركز الاستشارات العائلية على تقديمها كل عام لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أو عقد الِقران. ويسعى البرنامج إلى تهيئة وإعداد الشباب من الجنسين إلى التفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال إيصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين، وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم، وصولاً إلى التوعية بمرحلة وجود الأبناء وما تتضمنه هذه المرحلة من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي، وكذلك أن يكونوا قادرين على بناء أسر سعيدة ومستقرة وذلك عبر تنمية مهاراتهم و تدعيم معارفهم بمفاتيح النجاح في الحياة الأسرية والإجابة على التساؤلات العديدة التي ترد في أذهانهم حول كيفية بناء أسرة ناجحة منتجة وسعيدة وتعريفهم بحقوق وواجبات الزوجين وخصائص شريك الحياة وتمكينهم من التعرف على استراتيجيات التعامل مع الخلافات الزوجية وإدارة الخلاف. وعن البرنامج التدريبي لهذا الموسم فسوف يقام في فندق ورويك قاعة اللؤلؤة بجوار دوار الرياضة ويقدمه مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في العلاقات الزوجية والأسرية حيث سيشتمل البرنامج على مجموعة من ورش العمل التي ستناقش مجموعة من المحاور الرئيسية كالمحور النفسي والذي يناقش مجموعة من المعلومات حول فهم الفروق والاختلافات في الخصائص وسمات الشخصية لكل من الرجل والمرأة، مما يسهل التواصل والتعامل مع الآخر في الحياة الزوجية، بالإضافة إلى التطرق لبعض المهارات التي تساعد في حل المشكلات النفسية. وهناك ايضا المحور الصحي والذي سوف يتطرق الى المعلومات العلمية الصحيحة حول العلاقات الحميمة بين الزوجين، وتصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن الحياة الجنسية، مما يعزز الصحة النفسية والجنسية لديهم ويوفر لهم الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة في الحياة الجنسية إضافة إلى لقاء الضوء على أهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج على الصحة الإنجابية. أما المحور الاجتماعي من البرنامج فسوف يتناول الجوانب الاجتماعية في العلاقة الزوجية من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المهارات والطرق الأساسية لبناء علاقات أسرية ناجحة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل.

نظم مركز الإستشارات العائلية برنامجا تدريبيا بعنوان "كيف أختار شريك حياتي؟" مستهدفا فئة الشباب المقبلين على الزواج قدمه المرشد الأسري بالمركز الأستاذ عبدالكريم الملا. وقد جاء البرنامج لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تعريف الشباب من الجنسين بمفهوم الزواج وأهميته وفوائده والتعريف بأسس اختيار شريك الحياة وحقوق وواجبات كل طرف تجاه الآخر ووظيفته في مؤسسة الأسرة وكيفية المحافظة على هذه المؤسسة للوصول بها إلى نجاح كلا الزوجين الاستقرار الأسري. اشتمل البرنامج على عدة محاور حيث استهل المحاضر البداية بمفهوم الزواج ورسالته حيث تعد رسالة الزواج رسالة تكليفية كونها تشمل كافة عناصر الأسرة بما فيها من مقومات ودعائم لبناء هذه الأسرة فهي تساهم وبشكل واضح في نهوض المجتمعات بصورة عامة واستقرار ونمو الفرد بصفة خاصة و المشاركة في بناء هيكل الإنسانية عامة وبناء الأسرة وتحقيق أهدافها ، كما أنها تحقق عامل الأمان والشراكة و تعمل على تنمية وتطوير المهارات الإنسانية. استعرض والأستاذ عبدالكريم الملا أضرار الامتناع عن الزواج ومعوقاته حيث ذكر أنه يوجد العديد من المعوقات التي تعرقل عملية الزواج لدى الشباب بعضها معوقات نفسية والأخرى معوقات اجتماعية فمن المعوقات النفسية الخوف من الفشل والرغبة في الهروب من المسؤولية وعدم الارتباط وعقد نفسية بسبب تجارب سابقة بالماضي وأما المعوقات الاجتماعية فمنها في غلاء المهور وتكاليف الزواج ، انتظار الوظيفة، العادات والتقاليد مثل ترتيب العمر بين الاخوة ،الرغبة في الدراسة (طلب العلم ) وتعارض رغبات الوالدين. وناقش المحاضر دور الزواج في إشباع حاجات الإنسان والدور الذي يلعبه في إشباع حاجات الإنسان بمختلف جوانبها وهنا نبه على أهمية أن يدرك الزوجين هذا الدور جيدا والعمل على الإشباع منها من جهة و كذلك الاجتهاد من أجل توفيرها لشريك حياته من جهة أخرى كي تستوي الحياة الزوجية وتصبح حياة زوجية سعيدة وإيجابية تؤتي ثمارها تجاه أفرادها وتجاه المجتمع ، فالزواج الخطوة الأولى لبناء الأسرة ومن ثم بناء المجتمع وتنقسم هذه الحاجات إلى حاجات اجتماعية منها إشباع حاجة الأمومة وعاطفة الأبوة وحاجات جسدية منها توفير المسكن والمأكل والملبس وحاجات نفسية ومنها الشعور بالتقبل والتقدير والاحترام والحب. وعن أسس اختيار شريكة الحياة ذكر الملا بأنها عملية من أعقد المسائل وأهمها في حياة كل شاب وفتاة،فعندما يقرر أي شاب وشابة أن يتزوج ويبدأ بالبحث عن شريك حياته تعترضه مشكلة تحديد الزوج المناسب ذلك أن الزواج منعطف خطير في حياة كلا الطرفين، فإما تضفي سعادة وسكينة ومودة ورحمة وإما شقاق وخلاف فضلاً عن عظم النتائج المترتبة عليه وخاصةً الأولاد لذلك فإن الخطأ في الاختيار خطأ مدمر سيسبب لصاحبه تعاسة طويلة الأمد إن لم تكن دائمة، فنحن لا نتزوج كل يوم بل في الأغلب في العمر مرة واحدة. استعرض المحاضر بعد ذلك أسس اختيار شريك الحياة ومعايير الاختيار وخطواته وهي الاستخارة والاستشارة النظر إلى المخطوبة وهي من أهم الخطوات العملية بعد التخطيط وتحديد معايير الاختيار ومن الخطوات أيضا جمع المعلومات فهناك مجموعة من الأسئلة قد يكون الرد عليها وسيلة لفهم أعمق لاهتمامات الإنسان وأفكاره وقيمه مما يؤدي إلى مزيد من التعارف والتفاهم بين الزوجين لاحقا. وهناك أيضا معرفة أهل الزوج فترة الخطوبة والخطاب هنا موجه للفتاه خاصة لأن هناك زيجات غير قليلة فشلت والسبب هو تدخل أهل الزوج أو عدم معرفتهم أو عدم معرفتهم أو عدم تقبل أي طرف للآخر وعدم الاندماج معهم. كما تطرق الملا إلى متطلبات الزواج والحقوق والواجبات الخاصة بكل من الزوج والزوجة وكذلك الحقوق المشتركة. ثم تمت مناقشة قواعد التعامل الأمثل في الحياة الزوجية للمحافظة على مؤسسة الأسرة ومن هذه القواعد قبول الشريك الآخر كما هو ، اختيار الأوقات المناسبة للحوار، استشارة أصحاب الرأي والمحايدين، عدم انتقال المشكلات إلى أسرة الزوجين ، الاستعداد لتقديم التنازلات، احترام خصوصية كلا الطرفين، احترام حقوق الطرف الآخر، استثمار مفاتيح الشخصية، تذكر اللحظات الإيجابية. واختتم الملا هناك حديثه بأن الحياة الزوجية تستمر وتتجاوز الكثير من الصعوبات عندما يضع كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية نصب عينيه الرغبة الأكيدة في تقديم كل ما لديه للطرف الآخر دون انتظار مقابل وبدون أن يكون الهدف هو انتظار العطاء من الشريك الآخر، إنها ومضات المحب الذي يعطي دون أن ينتظر المقابل من الطرف الآخر، الذي يشعر أن الحياة شركة هو المسؤول الأول فيها وأن النجاح في هذه العلاقة مسؤولية فردية يتحملها هو دون الآخر ويجب أن يضطلع بها ويقدم كل ما لديه لإنجاحها.

في إطار التعاون المتبادل بين مركز الاستشارات العائلية وبين مؤسسات المجتمع المدني ، قدمت الدكتورة أماني يحيي الإستشارية النفسية بالمركز امس محاضرة عن كيفية التعامل مع الضغوط الأسرية في مركز قطر الخيرية بالخور. وتطرقت فيها الدكتورة أماني إلى تعريف الضغوط الأسرية وأنواعها وطرق التعامل الناجح ، وأكدت أن تلك الضغوط يقصد بها كثرة ما يلقى على الفرد من مسئوليات وأعباء نتيجة لعدم تنظيم أفراد أسرته ، أو ولادة طفل جديد أو حمل زوجته غير المتوقع ، كذلك عدم ملائمة المسكن الذي تعيش فيه الأسرة أو إجراء احد أفرادها لعملية جراحية أو تعرض احدهم إلى مرض خطير ، أو وقوعه في مشكلة قانونية أو تعرضه لحادث مروري أو فاه احد أفراد الأسرة أو سفره بعيدا عن المنزل ، كذلك المشكلات التي تحدث بينه وبين جيرانه، كما يقصد بالضغوط الأسرية أيضا المشكلات الناتجة من سوء العلاقة بين الزوجين ، وإهمال الزوجة للأبناء أو عدم تحمل الزوج للمسئولية . وأشارت الدكتورة أماني إلى أن كل فرد يمر على مدار حياته اليومية بمواقف وخبرات شتى كل منها يمثل حدثا ضاغطا بصورة أو بأخرى، وقد لا نتذكر هذه المواقف والخبرات وقد تظل عالقة في أذهاننا ولا تفارقنا. وعن أنواع الضغوط النفسية قسمتها إلى نوعين الأول ضغوط عارضة تزول مع زوال المؤثر مثل المرض الشديد أو موت قريب أو خسارة مالية ، و النوع الثاني هو الضغوط المستمـرة وهنا مكمن الخطـر حيث تظهر نتائجها السلبية على الجسد ت مع السنين على شكل ضعف مناعة الجسد، كثرة الأمراض العادية، ضعف أداء الجهاز الهضمي كالقرحة وعسر الهضم، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة كالسكري والضغط. وعن كيف معالجة الضغوط النفسية أشارت الدكتورة أماني إلى عدة طرق للعلاج منها العلاج السلوكي وفيه تدريبات الاسترخاء التنفسي والذهني والعضلي، كما يوجد العلاج المعرفي ويتم فيه محاولة تطوير التفكير السلبي الذي يزيد من تأثير الضغوط مع تغيير المعتقدات الخاطئة التي تزيد من الآثار السلبية للضغوط، وإبدالها بأفكار ايجابية . كما يوجد العلاج بالرياضة والتغذية فالعناية بالصحة والتغذية الجيدة والإكثار من ممارسة الرياضة خاصة رياضة المشي العادي والمشي السريع فيه فوائد جمة في ترويح النفسية والتخفيف من الضغوط . وتؤكد الدكتورة أماني يحيي أن الشيء الأهم لتحقيق علاج ناجح للضغوط النفسية والأسرية هو التقرب إلى الله والمواظبة علي الصلاة ويا حبذا لو خصص الإنسان لنفسه ورد قرآني يومي يتعاهد به نفسه وسيلاحظ بعد ذلك كيف أن الضغوط تخف مع القرب من الله. وتأتى هذه المحاضرة في إطار فعاليات إدارة البرامج بمركز الاستشارات العائلية و ضمن خططها التشغيلية لهذا العام ، في إطار اهتمامات مركز الاستشارات العائلية وحرصه على التواصل مع الجمهور من خلال الفعاليات المتنوعة.

في إطار فعاليات برنامج "المستشار الأسري الزائر" في مرحلته الثانية أقام مركز الاستشارات العائلية أمسية جماهيرية قدمها المستشار الأسري خليفة المحرزي وذلك ضمن استضافته في المرحلة الثانية من برنامج المستشار الأسري الزائر خلال الفترة من 11 - 15 يناير الجاري وقد جاءت الأمسية بعنوان "شهر عسل أبدي" وقد تميزت بحضور جماهيري كبير. وفي هذا الإطار أوضح المستشار المحرزي بأن الفتور العاطفي هي أكبر مشكلة يواجهها الزوجين بعد الزواج واستعرض عشرة قواعد هامة متى حرص عليها كلا الزوجين فأنهما يستطيعان العيش بحب ومودة طوال العمر، حيث أولى هذه القواعد هو الحب المتوازن وذكر أن الحب ينمو بين الطرفَين كنبتة صغيرة تحتاج إلى رعاية يوميّة إلى أن تنمو وتكبر فتتحوَّل بمرور الأيام إلى شجرة عميقة الجذور، أما القاعدة الثانية فهي تقدير الأمانة الزوجية حيث ذكر المستشار المحرزي للجمهور بأنه يجب أن يكون ماثلاً أمام أعينهم أن الزواج يتميّز بأنّه اختيار نهائي وهذا القبول يعني بالنسبة إليهم أنّهم يختارون بملء حريتهم اختياراً نهائياً وأن لا انفصام لهذه العلاقة إلا بالموت وهذا القبول يحمل في طياته أيضا التعهد بالإخلاص والالتزام مدى الحياة. وفي القاعدة الثالثة وهي الاثابات المتبادلة موضحا أن الخاطبون يتبادلون في فترة الخطبة عبارات الإطراء وتكون العلاقة بينهم على أساس من الاحترام الشديد ولكن البعض للأسف ما أن تنتهي حفلة الزواج حتى ينقلب الأمر إلى العكس تماماً فتصبح العلاقة خالية من أي شعور بالاحترام ، فمن يحترم زوجته يحترم نفسه وكذلك الزوجة التي تحترم زوجها تحترم نفسها وتحافظ أيضاً على كرامة الأسرة، أما القاعدة الرابعة فهي عدم تفشي العلاقات الخاصة وأشار إلى أنه عندما نقدم على الزواج فذلك يعني بأنّنا اتفقنا على بناء أسرة جديدة وهذه الأسرة متميزة عن غيرها وهي كيان جديد ومستقل وهذه الأسرة علينا أن نحافظ على وجودها وعلى روح المحبّة فيها قبل كل شيء، منوها أن أكثر أسباب تضخم الخلافات الزوجية يكمن في أنّ الزوج أو الزوجة لا يحترمان استقلال الأسرة وكيانها فيلجؤون إلى الأهل للاحتكام في خلافاتهم بدلا من حلّها بالتفاهم فيما بينهم بالحوار الهادئ . وعن القاعدة الخامسة وهي زيادة نسبة التشارك طالب المحرزي الزوج والزوجة أن يتعاونا في تحمل مسؤوليات الأسرة فالزوجة تختص ببناء البيت من الداخل وعلى الزوج أن يتحمل أعباء ومسؤوليات الأسرة وذلك بتأمين المستلزمات المعاشية لها لكن هذا الاختصاص في تحمل المسؤوليات لا يعني أن تمتنع الزوجة عن المشاركة في تحسين الظروف المعاشية للأسرة، وعن معرفة الادارة المالية والتي تعد القاعدة السادسة من قواعد الحفظ على الحب الدائم بين الزوجين ذكر المحاضر أن كثيراً ما تنشأ الخلافات الزوجية بسبب اختلاف نظرة الطرفين فيما يتعلق بالأمور المادية، وفيما يخص القاعدة السابعة والتي تناقش أهمية عدم المقارنة مع الغير، واستعرض المستشار خليفة المحرزي أهمية الصراحة والصدق بين الزوجين عبر القاعدة الثامنة وذكر أن الارتباط الزوجي يفترض الاتحاد برباط الحب ولا يمكن أن يتم ذلك دون المصارحة والصدق وهذا يتطلب بالدرجة الأولى الشفافية والصفاء فكل علاقة تبنى على الصدق والمصارحة هي علاقة ثابتة وقوية لا يجب أن نفهم بالمصارحة أن يسرد الزوج مغامراته التي سبقت الزواج لأن ذلك يسيء إلى كرامة الزوجة ويزلزل بناء الثقة في الأسرة، وشدد المحاضر في القاعدة التاسعة على ضرورة التنازل عن حياة العزوبية حيث يستمر بعض الأزواج الذين اعتادوا على السهر برفقة أصدقائهم قبل الزواج بهذه العادة وكأن شيئاً لم يحدث فتشعر الزوجة بأنّ اهتمامات زوجها بها تأتي بالمرتبة الثانية بعد أصدقائه فتبادر بهذه الحالة إلى محاولة قطع علاقته بأصدقائه بينّما يحاول هو الحفاظ على هذه العلاقة فينشب الخلاف بينهما. وحذر المحرزي في ختام محاضرت من انشغال بعض الزوجات بأبنائهم عن تلبية احتياجات وطلبات الزوج، مؤكدا أن الزوجه عليها أن لا تنشغل بأبنائها عن زوجها حفاظا على حياة أسرية مستقرة.

عقدت بلدية أم صلال ممثلة بإدارة شؤون الخدمات اجتماعاً تنسيقياً مع مركز الاستشارات العائلية ، لبحث تنفيذ برنامج توعوي مشترك في مجال الاستشارات العائلية يستهدف فئات مختلفة من موظفي وموظفات بلدية أم صلال وطلاب وطالبات المدارس المستقلة الواقعة في نطاق الحدود الادارية للبلدية . حضر الاجتماع السيد منصور حسن النعيمي مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية أم صلال، بحضور السيدة جميلة حسين اليزيدي والسيدة هدى سعيد النعيمي. وحضر من مركز الاستشارات العائلية السيدة طرفة ناصر النعيمي مدير ادارة البرامج الوقائية والسيدعبدالكريم الزكيبا المري منسق برامج وسيبدأ البرنامج عمله خلال يناير الجاري لفئة الموظفين والموظفات كمرحلة أولى . ويأتي هذا البرنامج ضمن الشراكة المجتمعية بين ووزارة البلدية والتخطيط العمراني والجهات الأخرى بالدولة بهدف رفع الوعي الأسري لدى الطلاب.

انطلق مساء أمس برنامج "المقبلين على الزواج" ، الذي ينظمه مركز الاستشارات العائلية للموسم العشرين، والذي يستمر حتى 23 اكتوبر الحالي بفندق جراند هيرتج، ويهدف لزيادة الوعي لدى الشباب بأهمية التعرف على مهارات الحياة الزوجية، وتحفيزهم على التفاعل ومناقشة اهتماماتهم مع المحاضرين، وقد استهل المستشار النفسي خليفة المحرزي اليوم الأول من الورشة بالحديث عن المحور النفسي مؤكدا ان من أهداف الزواج النفسية الحصول على الاستقرار فمن المهم الاستجابة لهذا النداء الطبيعي وعدم التغافل عنه فعندها يشعر الشخص بالهدوء والسلام، ومن أهداف الزواج النفسية ايضا التكامل حيث يسعى كل طرف بإخلاص لبناء علاقة إنسانية تعزز الروابط بينهما وتساعدهما في المضي قدما نحو السعادة المنشودة. التوافق الزوجي وقدم المحاضر نصائح هامة للطرفين قبل الزواج، حيث طالبهم بالتعامل مع المواقف الحياتية بشكل عملي منضبط وعدم السماح للمشاعر السلبية بأن تتحكم في الشخص ، ووجه حديثه للمشاركين بالورشة قائلا تحاور وتعلم كيف تخرج ما بصدرك بشكل لا يؤذي شريك حياتك لا تحتفظ بمشاعرك السلبية في صدرك أخرجها وتحاور بشأنها ولا تأخذ كل شيء بحساسية مطلقة ولا تنظر لما يؤلمك على أنه موجه لكرامتك، كما ان المشكلات لا تعني أن الحب قد ذهب والاختلاف لا يترجم على أنه ضد الانسجام لذلك تقبل الاختلاف وأدر حواراتك بشكل حضاري واقنع نفسك دائما أنك أنت أيضا تخطئ وتحتاج أن يتغاضى شريك حياتك عن أخطائك ولا يقف عندها موقف الصياد من الفريسة. وعن المؤشرات التي تؤدى الى التوافق الزواجي و تساهم في استقرار الأسرة وتقرَب بين الزوجين قال لابد من التعبير عن المشاعر الوجدانية واحداث نوعا من التجانس الفكري والقيمي و السلام الأسري مع الحرص علي استمرار العلاقة الطيبة مع أهل الطرف الآخر وكذلك الثقة المتبادلة بينهما مع الاتفاق على أساليب تربية الابناء. وتعرض المحرزي الى أهم الفروق بين الرجل والمرأة وقال ان المرأة تتعامل مع الرجل وكأنها أم وتعامل الرجل كأنها مسؤول عنه ، بينما آلية الحديث عند الرجل تختلف عنها عند المرأة فالرجل حديثه مختصر ومباشر بينما تحب المرأة الحديث عن التفاصيل وتستحضر الذكريات ، والرجل عندما يفكر لا يتحدث بل يلزم الصمت بينما المرأة عندما تفكر فإنها تتحدث وتفكر.

يستعد مركز الاستشارات العائلية لإطلاق فعاليات الموسم العشرين من برنامج "المقبلين على الزواج" ،الذي يبدأ الاحد القادم 19 اكتوبر ويستمر حتى الخميس 23 اكتوبر الجاري، وذلك بفندق جراند هيرتج ، ويهدف البرنامج إلى زيادة الوعي لدى الشباب بأهمية التعرف على مهارات الحياة الزوجية، وتحفيزهم على التفاعل ومناقشة اهتماماتهم مع المحاضرين. ويتناول البرنامج عددا من المحاور التي اعتمدت على دراسة الاحتياجات قبل بداية الحياة الزوجية، وهي المحور الديني، والنفسي، والاقتصادي، والاجتماعي إضافة إلى الجانب الصحي الذي يتضمن العلاقة الخاصة بين الزوجين. وستركز تلك المحاور على تزويد المشاركين بالمهارات والطرق المثالية لبناء علاقات أسرية ناجحة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل، وتعريفهم بالأدوار المناطة بكل من الزوجين، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والهدوء العائلي، إضافة إلى المهارات والقواعد الأساسية للتعامل مع المشكلات الزوجية واحتوائها ، وذلك ضمن خطوات عملية مبسطة. كما يساعد البرنامج على فهم الفروق والاختلافات في الخصائص وسمات الشخصية لكل من الرجل والمرأة، مما يسهل التواصل والتعامل مع الآخر في الحياة الزوجية، إضافة إلى تزويدهم بالمعلومات العلمية الصحيحة حول العلاقات بين الزوجين، والتي تساهم في تصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن فن العلاقة الزوجية، مما يعزز الصحة النفسية والبدنية لديهم ويوفر لهم الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة . ويلقي البرنامج الضوء على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج على الصحة الإنجابية، كما يدرس المشاركون كيفية إدارة ميزانية الاسرة والتخطيط وفنون الادخار ، وذلك لحمايتهم من الانزلاق في بئر الديون والتي تكون مشكلة أغلب الشباب الذي يدخل مرحلة الزواج ويكون مدينا بأقساط حفل العرس. ومن جانبها، أكدت الاستاذة طرفة النعيمي-مدير ادارة البرامج بمركز الاستشارات العائلية-، ان البرنامج يشهد تطويرا وتنويعا في مضمونه بما يحقق الهدف المرجو منه حيث يسعي المركز من خلال البرنامج الى تغطية كافة الجوانب التي تشكل تحديا لكلا الزوجين.

إنطلقت فعاليات برنامج المقبلين على الزواج أمس بمركز الاستشارات العائليه, حيث تستمر فعالياته حتى الخامس من الشهر الجاري، وقد شهد إقبالا كبيرا لاسيما الحضور من الرجال ، الذي يعتبر دلالة واضحة على أنَّ مستوى الوعي لدى الأفراد آخذ بالزيادة فيما يتعلق بتأمين حياة زوجيه مستقره . هذا وقد استهل البرنامج التدريبي في نسخته التاسعة عشر بطرح المحور النفسي، الذي قدمته الدكتوره ميرفت سعيد-الاستشارية النفسية بمركز الاستشارات العائلية- التي شددت في حديثها على ضرورة ان يلغي الشريكين أي توقعات يتم اختزالها بالذاكرة بناء على تجارب الآخرين، سيما التي لا تعطي الصورة الحقيقية عن الزواج، والتأكيد على دور الحوار البناء لإخراج ما بي النفس من مشاعر سلبيه، وقبول الآخر مع عدم الإحساس بأن كل خلاف يجلس وراءه الانفصال او ان الحب قد تلاشى. وصرحت السيده جواهر المانع-رئيس قسم تنفيذ البرامج بمركز الاستشارات العائليه- أن عام بعد عام يعمل القائمين على برنامج المقبلين على الزواج على تطويره من حيث الموضوعات والمحاور التي يتم طرحها وتناولها مع المشاركين من كلا الجنسين ، كما ان المركز يسعى من خلال البرنامج الى تغطية كافة الجوانب التي تشكل تحديا لكلا الزوجين . وأضافت " إن المركز أيضاً يسعى الى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية (2011-2016)، ورؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى خفض نسب الطلاق وتعزيز قيمة التماسك الأسري.