انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تصميم استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 يركز على مبدأي الاستدامة والإرث ليمتد تأثير مونديال قطر الإيجابي لعقود وأجيال قادمة. وقالت اللجنة العليا في بيانها اليوم، إن استراتيجيتها الخاصة بتصميم استادات مونديال قطر 2022 تولي أهمية بالغة بالاستدامة والإرث، وتعد المحافظة على المياه، وإدارة النفايات، وإدارة انبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة، وحماية البيئة، والتنوع الحيوي، أمثلة على المعايير التي تتبعها اللجنة العليا لاستضافة أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في المنطقة وأكثرها استدامة على مر التاريخ.. مشيرة الى أن الاستادات المستضيفة للبطولة صممها مصممون ومعماريون بارعون، وذلك وفق معايير عالمية تعكس ثقافة دولة قطر والمنطقة. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إنه سيتم استزراع أكثر من 850 ألف متر مربع من المساحات الخضراء الجديدة وزرع أكثر من 5000 شجرة في الاستادات والمناطق المحيطة بها.. وتجسيدا للإرث الذي ستتركه البطولة بعد انتهائها، ستلعب هذه المسطحات الخضراء دورا هاما في المحافظة على البيئة القطرية، إذ ستعمل كمصفاة طبيعية لتنقية الهواء، كما ستكون مركزاً حيوياً اجتماعياً وترفيهياً يستقطب سكان الدولة. وأشارت إلى أن استاد راس أبو عبود سيكون أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ المونديال، بعد إسدال الستار على بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وفي هذا السياق، تلعب جهود الاستدامة دورا هاما في تقليل المخلفات الناجمة عن البناء أو عمليات تصنيع أجزاء الاستاد. كما ستستخدم استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم مصابيح ليد موفرة للطاقة، وستوفر هذه المصابيح إضاءة ذات جودة عالية مستخدمة ثلث الطاقة الكهربائية التي تستهلكها المصابيح العادية. وسيتم بعد بطولة قطر 2022 فك المقاعد العلوية لبعض الاستادات للتبرع بها لدول تفتقر لبنية تحتية رياضية، الأمر الذي يجسد جزءا لا يتجزأ من خطة الإرث التي تنتهجها دولة قطر وبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وبينت اللجنة العليا أنه يتم استخدام العديد من مواد البناء التي استخدمت في تشييد استاد أحمد بن علي قبل هدمه وبدء بناء استاد الريان في نفس الموقع، وقد تم المحافظة على الأشجار المحيطة بالاستاد القديم للحفاظ على البيئة الطبيعية للمنطقة. وتتمتع استادات بطولة قطر 2022 بالعديد من المميزات التي تضمن استخدام طاقة أقل مقارنة بغيرها من الاستادات كأنظمة العزل الحراري، وأنظمة التبريد والتهوية. وستسهل وسائل النقل العام والمواصلات تنقل المشجعين من وإلى الاستادات. وخلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، سيوفر مترو الدوحة عند اكتماله وسيلة تنقل سريعة وصديقة للبيئة وبتكلفة تناسب الجميع للانتقال بين الاستادات، ومناطق المشجعين، وأماكن الإقامة. ويجسد استادا الثمامة والبيت في مدينة الخور التاريخ الغني الذي تتمتع به دولة قطر، إلى جانب التأكيد والحرص على توظيف أحدث الوسائل والتقنيات المتطورة ككفاءة الطاقة والمياه لضمان بناء أيقونات معمارية رياضية يحتذى بها في المستقبل. كما تضع اللجنة العليا المحافظة على المياه وترشيد استهلاكها ضمن أولوياتها القصوى عند بناء استادات بطولة قطر 2022، إذ تستخدم مياه التكثيف الناتجة عن أنظمة التكييف في الري، كما تستخدم مياه الصرف الصحي المُعالجة لتقليل الانبعاث الغباري والأتربة. لذا، تستهلك استادات البطولة كمية مياه أقل بنسبة 40% من تلك المستخدمة في استادات أخرى. كما أكدت اللجنة العليا أنه بعد حصول استادي الوكرة والبيت في مدينة الخور على شهادة فئة التميز من برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي الذي تديره المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، تواصل باقي استادات البطولة جهودها لتحقيق هذا الهدف، وتشير الشهادة المذكورة إلى مطابقة تصميم الاستاد لأعلى معايير الاستدامة والجودة بعد إجراء فريق متخصص عمليات تفتيش على مواقع البناء.
3870
| 25 نوفمبر 2018
وسط التقدم الكبير في أعمال منشآته ومرافقه الرئيسية .. ** زينل: بروز المحطات دليل على قرب إنتهاء أشغال الريل ** الخوار: المترو سيشكل قفزة نوعية لقطاع المواصلات ** أبو مطير: المشروع أحد الحلول الناجعة لمشكلة الازدحام المروري ** الهتمي: سهولة التنقل تشجع الاستثمار في المناطق البعيدة يعد مشروع المترو من بين أضخم وأهم مشاريع البنية التحتية في البلاد، وهو الهادف إلى تقديم إضافة كبرى في مختلف المجالات، وبالأخص قطاع المواصلات الذي سيشهد قفزة نوعية تستخدم فيها التكنولوجيا بآخر ما وصلت إليه من تقنيات في توفير نقل جماعي لمواطني ومقيمي قطر، ويتكون المشروع من ثلاث محطات نموذجية، اثنتان منها تحت الأرض والثالثة فوقها. وبعد مرور خمس سنوات عن بدأ عملية تشييده بات جليا للعيان اليوم التطور الكبير في أشغال إنجازه، مع بروز العديد من المحطات التي قاربت الأعمال فيها من الإنتهاء، ما يؤكد عزم قيادتنا الرشيدة على إطلاق المشروع في آجاله المحددة إن لم يكن ذلك من قبل. وفي إستطلاع أجرته الشرق أكد عدد من المستهلكين التقدم الكبير في أشغال الريل الذي لم يعد يفصل على اختتامها سوى فترة بسيطة، كاشفين بأن المترو سيقدم العديد من الحلول خاصة فيما يتعلق بالزحمة التي ستختفي تدريجيا مع الإنطلاق الرسمي لهذا المشروع الذي سيجعل من عملية التنقل بين مختلف مناطق البلاد أمرا يسيرا للغاية يقل فيه الجهد ويختصر الوقت. في حين رأى البعض الآخر أن الريل لن يكتفي بلعب دور مهم في قطاع المواصلات وفقط بل سيتعداه إلى الاقتصاد الذي سيتأثر إيجابا به في العديد من الجوانب، حيث من المنتظر أن يساهم في رفع الإيجارات وتنشيط الحركة التجارية في المناطق التي توصف اليوم بالبعيدة في ظل سهولة الوصول إليها، كما أنه سيكون واحدا من أهم محفزات الإستثمارات الأجنبية في هذه الأماكن التي من المتوقع نمو كثافتها السكانية مع رحيل العديد من الناس اتجاهها تفاديا لضغط الدوحة، دون نسيان الخدمة التي سيقدمها المترو في الإستدامة، والقطاع البيئي من خلال اللجوء إليه كالوسيلة الأولى في النقل والتخفيف من إستعمال السيارات التي تعتبر من أهم أسباب التلوث الطبيعي. تقدم الأشغال وفي حديثه لـ الشرق أكد محمد فيصل زينل التطور الكبيرالذي وصل إليه مشروع المترو وبالذات في هذه السنة، قائلا إن بروز العديد من المحطات في مختلف مناطق الدولة دليل قاطع على قرب الانتهاء من الاشغال فيه، ما يعني أن الحكومة تسير إلى تسليمه للمستهلكين في الآجال المحددة حسب مراحل سيكون آخرها بعد أربع سنوات من الآن، مصرحا بأنه وإذا إستمر العمل على المشروع بهذه الوتيرة فإنه لا يستبعد أن يطلق الريل بكامل خطوطه قبل كأس العالم قطر 2022. وأشار زينل إلى أن الجمالية التي يشيد بها المشروع، والتي باتت ظاهرة للعيان من خلال العديد من المحطات البارزة في صورة تلك الموجودة في الطريق المؤدي إلى الوكرة، تعبر بشكل كبير عن النوعية المميزة التي يتم العمل عليها في برنامج إنشاء الريل، من خلال المزج بين آخر تقنيات تكنولوجيا المواصلات وما يكشف عن عراقة المجتمع القطري، خاتما كلامه بالقول إن ما حققته الحكومة من تقدم في هذا المشروع خلال سنوات وجيزة يعتبر في حد ذاته إنجازا يصعب على أي دولة تحقيقه في نفس الزمن، في انتظار الإطلاق الرسمي له والذي من المؤكد أن يحمل العديد من المفاجآت ستجعل من مترو قطر واحدا من بين الأفضل على مستوى العالم ككل وليس المنطقة فقط. قفزة نوعية من جانبه صرح حسن الخوار بأن مشروع المترو سيشكل قفزة نوعية في منظومة المواصلات داخل الدولة، ويؤكد المستوى الكبير الذي وصل إليه هذا القطاع في كل أساليب النقل الحديث سواء تعلق الأمر بوسائل السفر والشحن الجوي أو البحري بالإضافة إلى البرية منها التي يعد الريل من أهم ركائزها المستقبلية، كاشفا أن المترو سيساهم بشكل كبير في حل العديد من مشاكل التنقل بين مختلف مناطق البلاد، حيث سيخفف من تعب الترحال من نقطة إلى أخرى. وكشف الخوار أن المترو سيقلص حتى من مدة السفر نظرا لسرعته و خلو السكك التي يستعملها من أي عقبات كالزحمة، التي أخذت بالإرتفاع يوما بعد يوم في ظل تزايد إستخدام السيارات، والتزايد الكبير للكثافة السكانية في البلاد، ما سيجعله وسيلة للتقليص من إستعمال المركبات التي لن يلجأ أصحابها إليها بعد إطلاق مشروع المترو إلا نادرا، خاصة وأنه سيربط بين العديد من الأماكن من خلال الخطوط الثلاثة التي من المفترض أن يسير عليها. وفي ذات السياق أعرب عدلان أبو مطير عن فخره الكبير بالتقدم الملحوظ الذي حققته أشغال مشروع المترو، الذي لم يعد يفصلنا عن إطلاقه سوى فترة وجيزة على حد قوله، مضيفا بأن الريل سيشكل نقلة مميزة في عالم المواصلات داخل البلاد، وهو الذي سيربط بين مختلف المناطق في أقل فترة زمنية ممكنة، كاشفا على أن هذا المشروع سيعطي الحل النهائي للزحمة و الاختناق المروري الذي نعاني منه مع نمو الكثافة السكانية في قطر ووصولها إلى ما يفوق المليوني نسمة مشكلة من المواطنين أوالمقيمين، ما يعني أننا في قطر نملك على الأقل مليون سيارة. وتابع أبو مطير كلامه بالإشارة إلى أن المترو لن يقدم الإضافة في المواصلات وفقط ، بل سيتعداه إلى القطاع البيئي الذي سييشهد تحسنا من خلال تقليل اعتماد الناس على السيارات كوسائل نقل واستبدالها به، ما يضمن التخفيف من انبعاثات دخان السيارات الذي يعد من أهم أسباب التلوث الذي يعاني منه العالم كله في هذا العصر، شاكرا الجهات المسؤولة على تخصيص أماكن استدامة سيلعب الريل فيها دورا كبيرا كجامعة قطر التي من المنتظر أن يمنع دخول المركبات إليها لاحقا بسبب توفرها على ما يفوق 20 محطة تابعة له. إنعاش المناطق البعيدة بدوره رأى يوسف الهتمي بأن الإنتهاء من مشروع المترو في أسرع الآجال سينعكس بالإيجاب حتى على القطاع الاقتصادي للبلاد، وهو الذي سيسهل من عمليات الوصول إلى المناطق الحرة والمنطقة الصناعية أولا، كما أنه سيقرب أكثر بين مختلف مناطق الدولة ما سينشط التجارة حتى في النقاط البعيدة كالشمال على سبيل المثال، وذلك بحكم السرعة الكبيرة التي سيجدها المستهلكون في الوصل إليها من خلال الريل، ما يعني أن الحيوية التجارية ستوزع في المستقبل بين الدوحة و وباقي المدن، على عكس ما هي عليه اليوم بارتكازها بصفة كبيرة على العاصمة، وذلك من خلال توجه العديد من الناس إلى الإقامة خارجها في ظل توفر وسيلة نقل تضمن لهم الوصول إلى أماكن عملهم في أقصر مدة ممكنة. وأضاف الهتمي على أن هذا التغيير والموازنة بين سكان العاصمة والمناطق الثانية سيحفز على الاستثمار في المدن التي توصف اليوم بالبعيدة في ظل غياب الريل، مؤكدا توجه رجال الأعمال القطريين أو حتى الأجانب إليها مع إتجاه العديد من الناس للعيش فيها تفاديا لضغط الدوحة، ما سيعود بالإيجاب حتى على ملاك العقارات من سكنات أو محلات في مناطق كالوكرة على سبيل المثال، التي من المتوقع أن ترتفع الإيجارات فيها مع بدأ الريل بالعمل رسميا.
2091
| 18 نوفمبر 2018
تم الإعلان عن فتح باب التسجيل عبر الإنترنت لطلاب المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات الراغبين بالمشاركة في مسابقة مشروع فيلم الإستدامة. وتستعرض المبادرة، التي أطلقها المركز العالمي لاستدامة المياه (GWSC) التابع لشركة كونوكو فيليبس، ومجلس قطر للمباني الخضراء، وجهات النظر المتنوعة حول المستقبل المستدام، حيث يعمل الطلاب بشكل فردي أو ضمن فريق لإنتاج فيديو قصير حول موضوع الاستدامة. هذا وسيتنافس طلاب المرحلة الثانوية ضمن فئة تضمهم جميعاً، بينما سيتنافس طلاب الجامعات ضمن فئة أخرى، من أجل ابتكار فيديو تتراوح مدته بين 30 ثانية إلى دقيقة واحدة حول واحد من هذين الموضوعين: الحفاظ على المياه والطاقة أو نمط الحياة المُستدام. هذا ويمكن تقديم الفيديوهات القصيرة بأي من اللغتين الإنجليزية أوالعربية. وسيتم الإعلان عن الفائزين أثناء حفل تكريم خاص يوم 9 مايو، وستسنح الفرصة لبعض الفائزين للحصول على جوائز مختلفة مثل آيفون اكس، وماك بوك، وكاميرا غو برو.
762
| 04 مارس 2018
يراعي استيعاب كافة التقنيات المستقبلية.. تطبيق معايير الأمن والسلامة والمباني الخضراء والاستدامة أكدت مصادر بهيئة الأشغال العامة أشغال في تصريحات لـ الشرق أن تصميم المراكز الصحية الجديدة جاء طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان والتراث القطري من حيث التصميم الخارجي والداخلي وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS . وأوضحت المصادر لــ الشرق أن التصميم الهندسي والمعماري يحقق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.. لافتة إلى استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، واستخدام الإضاءة الطبيعية عن طريق عمل فتحات بانوراما بالأسقف بحيث تسمح لضوء وأشعة الشمس بالدخول بحيث تحقق جزءا يسيرا من توفير الطاقة الكهربية المستخدمة في الإنارة وكذا تطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس بما لها من عظيم الفوائد . وأضافت كما يتضمن المبنى منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه، إضافة إلى توفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي ، والمحافظة على البيئة أثناء فترة تنفيذ المشروع . وألمحت المصادر إلى أن هيئة الأشغال العامة قد حصلت على جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “GORD”، المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط. معايير عالمية وأرجعت اختيار أشغال لنيل جائزة الإستدامة الى تبني الهيئة لمعايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس GSAS بمستوى 3 نجوم في مشاريع المباني التي تقوم بتنفيذها بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية بما في ذلك المنشآت الصحية التي تتضمن مشاريع مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات، وكذلك المنشآت التعليمية والتي تضم مشاريع المدارس ورياض الأطفال. وكانت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير قد منحت هيئة الأشغال العامة شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس GSAS في التصميم والبناء بمستوى أداء يعادل 3 نجوم في مارس 2016، بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني – صحية وتعليمية وعامة - التي تنفذها الهيئة وزيارة مواقعها والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام جي ساس. مشاريع المنشآت الصحية تشغل مشاريع المنشآت الصحية حيزاً هاماً ضمن المشاريع التي تنفذها شؤون المباني في هيئة الأشغال العامة بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرعاية الصحية المتمثل في وزارة الصحة العامة، حيث شهد قطاع الرعاية الصحية الأولية في الآونة الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً من خلال افتتاح عدد من المراكز الصحية المتطورة التي تميزت بأنها الأولى من نوعها في البلاد من حيث تطور الخدمات التي تقدمها ومساحات بنائها التي تخولها استقبال أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات الطبية النوعية المقدمة للمرضى.
6287
| 28 ديسمبر 2017
حصد المبنى الإداري للشركة القطرية لإدارة الموانئ موانئ قطر جائزة الإستدامة للعام 2017 لتبنيه معايير جي ساس العالمية للتصميم.. ويتمتع المبنى الجديد ذو التصميم المتميز بمرافق حديثة مزودة بأحدث التقنيات العالمية والأنظمة الإلكترونية التي تضمن العمل بأعلى مستويات الكفاءة والأمان وتقديم أفضل الخدمات للعملاء. ويدعم المقر الجديد أهداف الشركة الرامية لتحسين الإنتاجية وتحقيق أفضل مستوى من الأداء والتشغيل في عملياتها لاسيَّما في ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، والذي يعد أحد أهم الموانئ التي تديرها الشركة والتي تضم أيضا ميناء الدوحة وميناء الرويس. وبفضل الموانئ الثلاثة تلعب مواني قطر دورا محوريا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي وضمان استقرار السوق المحلي واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، حيث تعمل الشركة على ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة، والمواد المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها والتي يخطط لها في المستقبل. وبالإضافة إلى ذلك تعزز مواني قطر الخطط الهادفة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة وتبني أفضل الممارسات في عملياتها بما يساهم في تحقيق جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر والعالم الخارجي، فضلا عن دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية الأمر الذي سيجعل قطر أكثر مرونة في مواجهة تغيرات البيئة الاقتصادية العالمية.
1349
| 27 نوفمبر 2017
استضافت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، ممثلة في إدارة ترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد، وفد من خبراء الطاقة المشاركين في قمة الإستدامة، وذلك بحديقة كهرماء للتوعية، وبحضور رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير د. يوسف الحر. وخلال جولته بالحديقة اطلع الوفد على مختلف أقسام حديقة كهرماء للتوعية والتي تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط كحديقة متخصصة في مجال التوعية بالطاقة وأهمية خفض الإستهلاك. وبهذه المناسبة قال السيد محمد علي المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بكهرماء إن زيارة الخبراء لحديقة كهرماء للتوعية والتي تمت على هامش قمة الاستدامة ضمت خبراء من عدة دول أوروبية من بينها فرنسا وبلجكيا وإيطاليا والنمسا وكذلك بريطانيا وأستراليا. مشيرًا إلى أن هدف الزيارة هو التعريف بحديقة كهرماء للتوعية، بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز مشاريع كهرماء، وما تقوم به من إنجازات في مجال استدامة الموارد والمحافظة عليها من خلال الممارسات اليومية للأفراد. لافتاً إلى أن الحديقة تعمل على نشر الوعي بأسلوب متميز وجذاب بين مختلف فئات الجهور، بالإضافة إلى تنسيق جهود التوعية بين مؤسسات الدولة والقطاعات المختلفة لخلق مسؤولية مجتمعية تحافظ على الموارد الحيوية للدولة مع مراعاة النمو الإجتماعي والإقتصادي. من جهتها قالت فاطمة سعيد المسند رئيس قسم توعية وتنمية المجتمع بكهرماء إن الوفد الذي زار الحديقة ضم خبراء قمة الاستدامة، للتعرف على الحديقة التي تعتبر نموذجًا للاستدامة، مشيرة إلى أن الخبراء اطلعوا على أحدث طرق التوعية، وقاموا بزيارة مختلف أقسام الحديقة. وأوضحت فاطمة المسند أن عدد زوار الحديقة بلغ 20 ألف زائر منذ شهر أبريل الماضي وحتى الآن منهم طلاب مدارس بالإضافة إلى المعسكرات الصيفية والموظفين من القطاعين الحكومي والخاص، متوقعةً أن يصل عدد الزوار بنهاية العام الحالي إلى 30 ألف زائر خاصة مع فعاليات اليوم الوطني شهر ديسمبر القادم.
905
| 27 نوفمبر 2017
قطر للبترول نفذت مشروعات لخفض الإنبعاثات الكربونية مشروع الريل من أكبر مشاريع البنى التحتية وأكثرها استدامة زيادة السيارات الكهربائية والهجينة بالدولة بـ10% في العام 2030 أكد الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء خلال فعاليات قمة الإستدامة لعام 2017، التزام دولة قطر بالاتفاقيات الدولية في مجال الاستدامة، والتعامل معها بكل مسؤولية وجدية. مشيرًا إلى تركيز الدولة على المحور البيئي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، علاوةً على إدراج الاستدامة ضمن دستور دولة قطر وكافة خطط وبرامج الحكومة الرشيدة، حيث أصبحت الاستدامة جزءًا لا يتجزأ من خطط القطاعات المختلفة بالدولة. وسلط سعادة الوزير الضوء على بعض الأعمال البارزة التي ينفذها رواد الاستدامة في مختلف القطاعات في قطر، حيث دشنت (كهرماء) البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد، الذي يستهدف رفع كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة وخفض هدر المياه والانبعاثات الكربونية الضارة، مما كان له الأثر الإيجابي الكبير على أرض الواقع، حيث أسهم في خفض استهلاك معدل الفرد من الكهرباء بنسبة 18 بالمائة، ومن المياه بنسبة 20 بالمائة، وفقا لإحصاءات عام 2016. مضيفا أن برنامج (ترشيد) نجح في خفض 8.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية منذ إطلاقه وحتى العام 2016، كما نجح في تقليل انبعاثات قطاع الكهرباء والطاقة من حوالي 46 بالمائة في عام 2013 إلى 39.6 بالمائة في عام 2016. ومتابعة لاستعراض الإنجازات القطرية في مجال الاستدامة، أشار وزير الطاقة والصناعة، إلى أن مجموعة شركات قطر للبترول نفذت العديد من المشروعات بهدف خفض الانبعاثات الكربونية الضارة، إذ يعتبر مشروع (Zero Flaring) في حقل الشاهين إحدى الخطوات الكبيرة على هذا الصعيد، مما يسهم في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بما يفوق 2 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. ولفت إلى أن دولة قطر باعتبارها أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية من خلال استخدام الغاز لتوليد الطاقة عوضا عن الفحم والنفط، نظرا لكونه أحد أنظف مصادر الوقود، فيما يجري التعاون بين وزارة الطاقة والصناعة وكهرماء والشركاء المعنيين بالدولة على إقرار أول إستراتيجية للطاقة المتجددة بدولة قطر لتنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات الضارة. مبادرات متعددة وفيما يتعلق بقطاع الإنشاءات والبنية التحتية، أشار وزير الطاقة والصناعة إلى وجود العديد من المبادرات الساعية لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع من أبرزها استحداث الهيئة القطرية للمواصفات والمقاييس لفصل جديد في مواصفات قطر للتشييد (QCS) بعنوان البناء الأخضر، يشتمل على معايير كمية تتعلق بالطاقة والمياه والمواد والبيئة الداخلية. كما تعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم في العام 2022 ببصمة كربونية محايدة، بالإضافة إلى بناء جميع منشآتها وفقا لمعايير (جي ساس) المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، مما يحقق وفرة في الطاقة والمياه تقدر بأكثر من 40 بالمائة مقارنة بالمعدلات العادية للاستهلاك. ولفت إلى أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، دشنت بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، برنامج المجلس الخليجي للبصمة الكربونية (GCT)، والذي يعني بتقييم المشاريع التي تهدف إلى تقليل بصمتها الكربونية وإتاحتها للراغبين في الاستفادة من تلك الوحدات الكربونية، كما تبنت مدينة لوسيل، والتي تعد أكبر مدينة حديثة متعددة الاستخدامات في قطر، معايير (جي ساس) ضمن اشتراطات الترخيص لكافة مبانيها الحكومية والخاصة، مما يجعلها ضمن قائمة المدن المستدامة على مستوى العالم، بينما تتولى هيئة الأشغال العامة أشغال تطوير مشاريعها من المدارس والمساجد والمراكز الصحية والمباني الإدارية للمؤسسات الحكومية، وفق مواصفات البرنامج الوطني ترشيد ومعايير (جي ساس). وفيما يتعلق بقطاع النقل، ذكر وزير الطاقة والصناعة، أن مشروع سكك الحديد القطرية الريل الذي يعد من أكبر مشاريع البنى التحتية وأكثرها استدامة، وضع اشتراطات بيئية صارمة لتصميم وبناء وتشغيل كافة المحطات، بما يحقق مستوى أربع نجوم وفقا لمعايير (جي ساس)، وقد أسفر ذلك عن وفرة في الانبعاثات الكربونية بما لا يقل عن 30 بالمائة مقارنة بالمعدلات العادية، مضيفا أن هيئة الطيران المدني بدولة قطر، من أولى الجهات الموقعة مع الهيئة الدولية للطيران المدني على الاتفاقية الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى إطلاق مبادرة السيارات الخضراء بالتنسيق بين وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة الطاقة والصناعة وكهرماء والتي تستهدف المساهمة في خفض نحو 4 بالمائة من الانبعاثات الكربونية لدولة قطر ضمن الهدف العام بخفض 17 بالمائة من إجمالي الانبعاثات بحلول العام 2022، كما تستهدف زيادة نسبة السيارات الكهربائية والهجينة بالدولة بنحو 10 بالمائة بحلول العام 2030 وزيادة البنية التحتية اللازمة لدعم هذا التوجه. وتنظم المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبمشاركة خبراء الاستدامة والبيئة يمثلون عددا من الوكالات الدولية والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية، وغيرها من الجهات والمنظمات المعنية. وتهدف القمة إلى إنشاء منصة للممارسين والخبراء والباحثين من المنظمات الدولية والوطنية لتبادل المعرفة والأفكار والخبرات المتعلقة بتعزيز الإجراءات المناخية وتحقيق تنويع اقتصاد منخفض الكربون، كما تسعى القمة إلى توفير فرص للتواصل بين المهنيين وصناع القرار وتمكين الشركات والمؤسسات من الوصول إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى تقديم تقنيات مبتكرة واستعراض قصص نجاح في مجال الاستدامة، وتكريم عدد من اللاعبين الإقليميين الذين حققوا نجاحًا في هذا الميدان. وتتزامن قمة الاستدامة هذا العام، مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس). قضايا الاستدامة وشهدت القمة الاستدامة 2017 في يومها الأول الاحتفال بنجاح اللاعبين الإقليميين في قضايا الاستدامة، حيث تم الإعلان عن عدد من المبادرات المهمة في هذا الصدد، حيث قدمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جوائز الاستدامة للعديد من الشركات والمنظمات المحلية والدولية لقيادتها والتزامها باعتماد أفضل ممارسات الاستدامة في تصميم وبناء وتشغيل أنواع مختلفة من مشاريع التطوير العقاري. وحصلت حديقة كهرماء للتوعية على شهادة جي ساس للتصميم والإنشاء من فئة 5 نجوم، فيما حصل استاد خليفة الدولي على شهادة جي ساس للتصميم والإنشاء من فئة 4 نجوم، وهي نفس الجائزة التي حصل عليها مبنى المقر الرئيسي لمواني قطر، إلى جانب المتحف الوطني القطري، ومخازن مدينة ملاحة اللوجستية. وحصل مبنى أشغال لشؤون الأصول على شهادة جي ساس للتصميم والإنشاء من فئة 3 نجوم، إلى جانب حي قطر للبترول، ونادي الشاطئ في كتارا، فيما حصل مبنى المقر الرئيسي لشركة البترول الوطنية الكويتية على شهادة جي ساس الذهبية للتشغيل، كما نال المبنى الرئيسي لوزارة البلدية والبيئة نفس الشهادة.
1218
| 26 نوفمبر 2017
قدر السيد يوسف الحر، رئيس مجلس الإدارة للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير في كلمته خلال قمة الإستدامة 2017 الإستثمارات في المشاريع الخضراء في قطر والمسجلة للحصول على شهادات جي ساس تزيد عن نصف ترليون ريال 500 مليار ريال، أن المساحة الكلية للمشاريع تفوق المليار ونصف المليار قدم مربعة، أما فيما يخص المباني فتقدر المساحة الكلية بما يزيد على مائة مليون قدم مربعة أما بخصوص القيمة. وقال الحر: إن انعقاد قمة الإستدامة في هذا العام يأتي في سياق زمني ذي صبغة خاصة، حيث يتزامن مع دخول اتفاقية باريس للتغير المناخي قيد التنفيذ الفعلي، والذي أسس لمرحلة جديدة تتكاتف فيها دول العالم من أجل خفض الانبعاثات الكربونية، لتحقيق خفض لدرجات الحرارة بالشكل الذي يؤدي إلى استقرار مناخي كوني، ويحقق الرفاهية لنا وللأجيال القادمة. واعتبر الحر أن المنظومة العالمية لتقييم الإستدامة جي ساس في شكلها الحالي من أشمل منظومات تقييم الاستدامة، حيث تعنى بالبيئة العمرانية بدءًا من مستوى التخطيط الحضري والبنية التحتية ومرورًا بالتصميم والإنشاء وانتهاءً بالتشغيل والإدارة، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرتكزات التنمية المستدامة الأربعة البيئية والاقتصادية والبشرية والإجتماعية. وأشار إلى أن مؤسسات الدولة تسعى وبشكل جِدي للقيام بمبادرات تحت مظلة التخفيف أو التكيف تُسهم في الحد من تأثيرات التغير المناخي، قائلا: في هذا الصدد، فقد أسسنا وبالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، برنامج المجلس الخليجي للبصمة الكربونية GCT وهو أول برنامج طوعي في منطقة الشرق الأوسط، يسعى لتشجيع المؤسسات والهيئات لتخفيض بصمتها الكربونية. وقال: إن جهود المنظمة الخليجية لم تقف عند مسألة تطوير المعايير والأنظمة فقط وإنما عملت بشكل حثيث على إجراء البحوث والدراسات لتقديم الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجه القطاع العمراني مثل الحاجة إلى الحلول التقنية الحديثة في مجال توفير الطاقة والمواد الصديقة للبيئة. وفي هذا الصدد فقد تكاتفت جهود المنظمة الخليجية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وصندوق قطر لرعاية البحث العلمي، لتحقيق رؤيتها الهادفة إلى تطوير تقنيات تبريد جديدة موفرة للطاقة، وقد توجت تلك الجهود ولله الحمد بالحصول على براءة اختراع لنظام مبتكر للتكييف يتجاوب مع الظروف المناخية والبيئية للمنطقة، وتشير النتائج الأولية إلى إمكانية الحصول على توفير في استهلاك الطاقة في بعض الظروف يصل إلى نسبة 50 % مقارنة بالأنظمة التقليدية المتوافرة في السوق المحلي. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل النظام لمرحلة النضج التقني الذي يتيح تصنيعه وتسويقه على المستوى التجاري، مما دفعنا لتوقيع اتفاقية دراسة إمكانية إنشاء مصنع في قطر.
1078
| 26 نوفمبر 2017
قال السيد جوسيه ريتانا، مدير أول للإستدامة في اللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022، إن دولة قطر توفر فرصاً كبيرة للتنمية المستدامة مستفيدة من احتياطاتها الكبيرة من الغاز الطبيعي الذي يمثل أنظف وقود أحفوري، ومساعد هام لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، كما تتمتع قطر أيضا بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية. وأكد أن كأس العالم لكرة القدم 2022 لديه القدرة على أن يكون حافزا هاما للتنمية المستدامة في قطر، مما يسهم في تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق فرص الاستدامة، ضمن ورؤية قطر الوطنية 2030. وأعرب عن التزام اللجنة بتحقيق شهادة جي ساس، والعمل على وجود تخفيضات كبيرة في استخدام الطاقة والمياه، مبينا أن الملاعب هي حجر الزاوية في كأس العالم لكرة القدم، وبالتالي فمن المهم أن تستخدم كمثال على الإدارة المستدامة.
927
| 26 نوفمبر 2017
شهد اليوم الأول من قمة الإستدامة 2017 توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة الخليجية للبحث والتطويرجورد، وبنك قطر للتنمية، لإعداد دراسة جدوى لتصنيع جهاز تبريد الهواء في قطر (QCOOL). وقام الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس الإدارة للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير، بتوقيع مذكرة التفاهم مع السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية. وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم كل من بنك قطر للتنمية والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير بدراسة جدوى لتصنيع جهاز تبريد الهواء في قطر (QCOOL). وقال الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس الإدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطويرإن المعركة ضد التلوث واستنزاف الموارد وانبعاثات الكربون مستمرة في العديد من الجبهات العالمية، وفي هذا الصدد تفخر المنظمة الخليجية بابتكار جهاز تبريد الهواء QCOOL الذي يعد أول براءة اختراع ذكية لنظام تكييف الهواء في قطر. ويعد نظام تكييف الهواء الذكي (QCOOL) براءة اختراع ابتكرتها المنظمة، وهو نظام متكامل للتهوية وتكييف الهواء ويمنح هواء نقي وبارد.. وقد تم تصنيع واختبار نموذج لهذا الابتكار في مختبر المنظمة الخليجية بمنطقة (تكنو هب) في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.
808
| 26 نوفمبر 2017
استعرضت شركة "فودافون قطر"، الشريك الرسمي للاتصالات لفعالية "أسبوع قطر للإستدامة 2017"، خلال مشاركتها في هذه الفعالية، التأثير الكبير لتقنية إنترنت الأشياء على عالم الإستدامة من خلال تقريرها السنوي الخامس "مقياس إنترنت الأشياء". ويكشف التقرير عن تضاعف عدد مشاريع إنترنت الأشياء واسعة النطاق خلال العام الماضي، حيث وصل عدد الأجهزة المتصلة الفعالة إلى أكثر من 50 ألف جهاز. وتحتل شركات الطاقة والمرافق مكانة الصدارة من حيث حيازتها على أكبر مشاريع إنترنت الأشياء حول العالم، حيث تشكل أكثر من ثلث (35٪) المؤسسات التي تستخدم هذه التقنيات بالفعل. ويساعد استخدام التطبيقات مثل العدادات الذكية وأجهزة مراقبة خطوط الأنابيب على تحسين توليد الطاقة وخفض استهلاكها، بالإضافة إلى مراعاة الاستدامة البيئية بما في ذلك خفض انبعاثات غازات الدفيئة.
771
| 31 أكتوبر 2017
أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن الإستدامة جزء لا يتجزأ من رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأن دولة قطر تسعى لتحقيق الاستدامة بعدة طرق، على رأسها تطوير القوانين واللوائح والإجراءات لتخفيض الإنبعاثات واستهلاك الطاقة خاصة الطاقة الكهربائية.وفي رده على سؤال عن رؤيته لاتجاهات أسعار النفط، أوضح سعادة وزير الطاقة والصناعة أن سعر النفط يسير في الاتجاه الصحيح، حيث إن مستوى المخزون العالمي التجاري ينخفض تجاه المعدل الذي وضعته منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".مشيرا إلى أن المعدل الذي حددته أوبك هو متوسط مخزونات النفط خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبحسب الأرقام فإن المخزون الحالي انخفض من 300 مليون برميل إلى ما يقارب 160 مليونا، وهو ما يعني أن أوبك تسير في الاتجاه الصحيح، منوها بأن اتفاقية أوبك مع الدول المنتجة خارج المنظمة بخصوص خفض الإنتاج اتفاقية ناجحة، حيث أظهر آخر تقرير بهذا الشأن وجود درجة التزام عالية بلغت 120% وهو ما يعني السير في الاتجاه الصحيح وحدوث انخفاض واضح في المخزون، معتبرا أن النفط يتجه نحو السعر العادل وهو ما تعكسه الارتفاعات الأخيرة في الأسعار ما جعله يصل في بعض الأحيان لأكثر من 60 دولاراً للبرميل.
455
| 30 أكتوبر 2017
المنصوري: الندوة تسهم في تعزيز الاستدامة وسط المستثمرين والشركاتالعبدالله: تعزيز الاستدامة مسؤولية وطنية وإنسانيةعقدت بورصة قطر، اليوم، في فندق روتانا، ندوة تعريفية حول إعداد تقارير الاستدامة، وذلك دعمًا لجهود الشركات القطرية المدرجة في تحقيق الاستدامة وتطوير الأداء المؤسسي. وقد عقدت الندوة بالتعاون مع مؤسسة Sustainability Excellence وهي إحدى المؤسسات الرائدة في إدارة الاستدامة في المنطقة العربية.وتستهدف الندوة تقديم معلومات من شأنها أن تسلط الضوء على حالة العمل فيما يتعلق بالاستدامة، وأن تحدد خطة عمل الاستدامة لبورصة قطر، وأن تقدم لمحة عامة عن المنهجيات العالمية لتقييم المستثمرين فيما يتعلق بالاستدامة، وأن تكون بمثابة نقطة لإطلاق منصة بورصة قطر للاستدامة على الإنترنت حيث يمكن للمستثمرين العثور على جميع المعلومات حول تقارير الاستدامة التي أصدرتها الشركات المدرجة.وأكد السيد راشد بن علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، تشجيع البورصة ودعمها لتحقيق الاستدامة، وأضاف قائلا إن فعاليات الندوة تساهم في تعزيز ممارسات الاستدامة في أوساط المستثمرين والشركات المدرجة ومجتمع الأعمال في دولة قطر. وأكد حرص بورصة قطر على تطبيق مبادئ التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في خضم أدائها لدورها المتمثل في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي ومشاركة لها في تطبيق المحاور الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية في رؤية قطر الوطنية 2030.وقدم السيد دارين روفير، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Sustainability Excellence عرضا عن المزايا الإستراتيجية لاعتماد ممارسات الاستدامة في العمليات التجارية الأساسية للشركات المدرجة والاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين بتقارير الاستدامة. كما شدد على أهمية تقارير الاستدامة في إظهار الأداء مقابل الأولويات الوطنية ومزايا الأداء المالي المباشر لاعتماد ممارسات الاستدامة. وقدم السيد حسام لحرش، رئيس ESG Invest التابع لشركة Sustainability Excellence لمحة عامة عن كيفية استخدام وكالات التصنيف والمستثمرين لمعلومات الاستدامة للإبلاغ عن قراراتهم الاستثمارية وتقديم توصيات حول كيفية التعامل مع طلبات المستثمرين للحصول على معلومات الاستدامة. كما قدم لمحة عامة عن منهجية ESG Invest التي تقوم بتقييم وقياس أداء الاستدامة لأكثر من 600 شركة مدرجة في الشرق الأوسط بما في ذلك 45 شركة مدرجة في بورصة قطر. وقدم السيد جون جوزيف راين، مدير ArabSustainability.com وهي أكبر منصة مجانية مفتوحة للاستدامة في المنطقة العربية، عرضًا تقديميًا حول منصة بورصة قطر للاستدامة، والتي تعدّ المنصة الأولى والرائدة في المنطقة. وبمجرد إطلاقها في ديسمبر، ستسهل المنصة للمستثمرين الوصول إلى البيانات وستسمح لجميع الشركات المدرجة في قطر بالإبلاغ رقميًا عن أدائها وقياس أدائها في مجال الاستدامة وفقا للمؤشرات الـ 34 الواردة في المبادئ التوجيهية لبورصة قطر بشأن إعداد تقارير الاستدامة. وقال السيد حسين محمد العبد الله، مدير التسويق والاتصالات في بورصة قطر، إن تشجيع الشركات المدرجة في السوق تبني معايير الاستدامة وإصدار التقارير حولها سيساعدها على تعزيز أدائها وجذب المستثمرين الأجانب الذي يفضلون الاستثمار في استثمارات تحقق مبادئ الاستدامة وهي الأهداف التي تسعى الندوة إلى تحقيقها.ونظرًا للاهتمام المتزايد في أوساط المستثمرين بالاستدامة وعلى اعتبار أن الشركات المدرجة في بورصة قطر تغطي شريحة واسعة من الاقتصاد القطري وعلى اعتبار أنها المفتاح لتحقيق مسؤوليات التنمية المستدامة، انضمت بورصة قطر لمبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة في عام 2016 بهدف تعزيز الاستدامة باعتبارها مسؤولية وطنية وإنسانية. وفي إطار الانضمام إلى هذه المبادرة أصدرت بورصة قطر مؤخرا دليلًا يحتوي على المبادئ التوجيهية المتعلقة بإصدار تقارير الاستدامة وذلك بهدف تشجيع الشركات القطرية المدرجة على إصدار تقارير حول معايير الاستدامة فيها.
880
| 25 أكتوبر 2017
البوعينين: تعزيز المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامةالشمري: مئات الباحثين يشاركون بمؤتمر قطر للمباني الخضراء 29 أكتوبر عقد صباح أمس اجتماع تنسيقي بمقر بلدية الوكرة جمع منصور عجران البوعينين، مدير البلدية والمهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، وبحضور عدد من مسؤولي الجهتين، وذلك استعداداً لإطلاق أسبوع قطر للاستدامة خلال الفترة من 28 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر، وقد أكد البوعينين والشمري على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تمت بين الجانبين العام الماضي، وأطلق بناء عليها أسبوع الاستدامة بمدينة الوكرة في 2016.قال منصور عجران البوعينين لـ "الشرق" إن الاجتماع يهدف إلى وضع الترتيبات اللازمة في إطار التنسيق بين البلدية ومجلس قطر للمباني الخضراء، وتحت مظلة الشراكة المجتمعية المتكاملة والهادفة، مشيراً إلى أن البلدية سوف تطلق أسبوع الاستدامة في 28 أكتوبر المقبل، وذلك للمرة الثانية على التوالي، حيث كانت المرة الأولى في 2016، مشيراً إلى أن البلدية كانت قد وقعت اتفاقية تفاهم مع مجلس قطر للمباني الخضراء، تشمل مجالات التنمية المستدامة، وأن تلك الاتفاقية تتيح للبلدية أن تكون شريكا استراتيجيا للقيام بنشر المعرفة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة في البيئة العمرانية، إضافة إلى تثقيف الجمهور، وتوفير التدريب وتبادل تقديم الدعم الفني.إجراء البحوثوأوضح مدير البلدية أنه يتم في إطار تلك الاتفاقية، إجراء البحوث لمصلحة جميع الجهات المهتمة بتعزيز الاستدامة في البيئة العمرانية بالدولة، إضافة إلى تعزيز سبل المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية، منوهاً إلى أن مثل هذه الشراكات تخدم المجتمع، وأن كل الجهود تصب من أجل تحقيق الاستدامة وتطوير قدرات كل الجهات في المجتمع بشكل يعود بالنفع الكامل على أفراد المجتمع وبما يدعم تحقيق المصلحة العامة.أسبوع الاستدامة من جانبه أثنى المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بدور بلدية الوكرة في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة، مشيراً إلى أن دعم المبادرات الداعمة للبيئة والساعية نحو تحقيق الاستدامة في قطر هو عمل مجتمعي نبيل، موضحاً أن مجلس قطر للمباني الخضراء استعد بشكل جيد لإطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.مؤتمر للمباني الخضراءوقال الشمري إنه من المقرر أن إطلاق أسبوع قطر للاستدامة خلال الفترة من 28 أكتوبر المقبل وحتى 4 نوفمبر، فيما يعقد مؤتمر قطر للمباني الخضراء خلال يومي 29 و30 أكتوبر، بمشاركة المئات من خبراء الاستدامة والباحثين الأكاديميين حول العالم، مشيراً إلى أن قطر متقدمة في هذا الشأن، وأن عقد أو تنظيم مثل هذا المؤتمر إلى تحقيق كل ما نصبو إليه، بما يتوافق مع تطلعات دولة قطر وأجندتها للاستدامة، ولتقديم فرصة لمراجعة الإجراءات المتخذة من قبل جميع المشاركين وأهل الاختصاص، وإيجاد ووضع خطط عمل تضمن مستقبل أفضل، يشهد تحقيق الكثير من الإنجازات في هذا القطاع الهام.
1114
| 14 سبتمبر 2017
"مشيرب قلب الدوحة" هو المشروع الرائد لشركة مشيرب العقارية الذي يعيد إحياء الحي التاريخي لمدينة الدوحة ويحافظ عليه. تبلغ كلفة المشروع حوالي 20 مليار ريال قطري وسيعمل على إحياء الوسط التجاري القديم للمدينة من خلال لغة معمارية جديدة تعكس أجواء الحيّ الاجتماعي على مساحة تمتد على أكثر من 31 هكتارا (76 فدانا).يمزج مشروع "مشيرب قلب الدوحة" بين التراث المعماري القطري وجماليات التكنولوجيا الحديثة ويركز على الإستدامة والتجانس مع الطبيعة. يهدف المشروع إلى إعادة السكان لجذورهم القديمة لجعل الدوحة مدينة فريدة في هذا المجال، كما يعيد استكشاف حسّ التواصل المجتمعي والتضامن بين أفراد المجتمع. يجسد المشروع رؤية صاحبة السمّو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة شركة مشيرب العقارية، والتي تتمثل في إيجاد بيئة تعبر عن الثقافة القطرية وتعكس طموح الشعب القطري. يضم المشروع المتعدد الاستخدامات أكثر من 100 بناية مختلطة بين سكنية وتجارية، وكذلك مناطق ومساحات لتجارة التجزئة والترفيه والمرافق الثقافية. تشمل المرحلة الأولى "حيّ الديوان الأميري" الذي لا يزال حالياً قيد الإنشاء ويضم مباني حكومية ومواقع أثرية ومتحفا ومنتدى ثقافيا والأرشيف الوطني ومصلى العيد.عقدت "مشيرب العقارية" شراكات مع مجموعة من القادة والخبراء في الصناعة، بهدف الاستفادة من الهندسة المعمارية في الماضي ومزجها بأحدث التقنيات الصديقة للبيئة وذلك لإيجاد لغة معمارية ثرية تعكس الهوية القطرية الحقيقية.وستستخدم اللغة المعمارية الجديدة لإنشاء المباني ذات الطبيعة المشتركة وتعيد إحياء التراث المحلي والثقافة المحلية من خلال لغة معمارية موحدة. يمكن تلخيص مشروع مشيرب بجملة واحدة: "متجذر في الماضي ويتطلع إلى المستقبل".تعدّ الاستدامة من الأمور الأساسية في مشروع "مشيرب قلب الدوحة" فيما يتعلق بالمحافظة على الموارد الطبيعية وجودة التصميم. تسعى الشركة إلى الحصول على التصنيف الذهبي لجميع المباني في المشروع من شهادات ليد LEED الرائدة في تصاميم الطاقة والبيئة، وهي شهادة اعتماد من تطوير المجلس الأميركي للمباني الخضراء بينما تعمل على حصول بعض المباني على التصنيف البلاتيني.
14482
| 16 يونيو 2017
تنظم شركة "فودافون قطر"خلال شهر رمضان المبارك النسخة الثالثة من مسابقة #تحدي_العطاء (GivingChallenge#) التي يستخدم فيها 3 شباب قطريين نفـوذهم على منصات التواصل الإجتماعي بهدف جمع التبرعات لصالح مؤسسات خيرية من إختيارهم.وتضم قائمة المشاركين في التحدي كلًا من عقيل الجناحي، وأحمد عبد الله، وأحمد خليل الخالدي، والذين سيستخدمون حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي لحث متابعيهم على التصويت للمؤسسة الخيرية التي اختاروها، وذلك عبر موقع المسابقة: Vodafone.qa/givingchallenge، وستتبرع الشركة بمبلغ 10 ريـالات قطرية عن كل صوت يتم الإدلاء به لصالح أي من المؤسسات الخيرية، وذلك بحلول نهاية التحدي يوم 14 يونيو 2017.وبهذه المناسبة، قالت دانة حيدان، رئيس المسؤولية الإجتماعية للشركات والإستدامة في "فودافون قطر": "نحن سعداء بتنظيم النسخة الثالثة من مسابقة #تحدي_العطاء خلال شهر رمضان المبارك. ويتيح هذا التحدي الذي تنظمه "فودافون قطر" الفرصة أمام عامة الناس لاستكشاف طرق جديدة للقيام بالأعمال الخيرية التي تعزز روح العطاء خلال الشهر الفضيل. ونحن واثقون بأن سفراء المؤسسات الخيرية المشاركين هذا العام سينجحون بجمع مبالغ مالية كبيرة تذهب لصالح المؤسسات الخيرية التي اختاروها، مع المساهمة بالوقت نفسه في رفع مستوى الوعي بأهمية العمل النبيل الذي تقوم به تلك المؤسسات".وقد حققت مسابقة #تحدي_العطاء العام الماضي نجاحًا لافتًا، حيث جمعت مبلغ 1.008.500 ريـال قطري لصالح المؤسسات الخيرية في قطر، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من 5 ملايين شخص على مواقع التواصل الإجتماعي. وحظي التحدي بدعم قوي من المؤسسات الخيرية ونخبة من علماء الدين الأجلّاء، حيث كرسوا جميعًا صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي وحضـورهم في العديد من المناسبات لتشجيع الناس على التصويت للمؤسسات الخيريّة.ويعتبر الإعلامي عقيل الجناحي سفيرًا لعدد من المؤسسات الخيرية. وهو من أبرز الشخصيات الإعلامية القطرية على مدى أكثر من 30 عامًا. كما أنه ناشط اجتماعي يدعم المبادرات والأعمال الخيرية وتم تكريمه عدّة مرات تقديرًا لمساهماته في المبادرات الإنسانية. واختار الجناحي جمع التبرعات لصالح مؤسسة "عفيف الخيرية" للمساعدة في إجراء جراحة المياه البيضاء لنحو ألف شخص كفيف في النيجر المصنفة من البلدان التي تقع تحت خط الفقر.أما أحمد عبد الله فهو ممثل وكاتب قطري بدأ مسيرته المهنية في المسرح، حيث استخدمه كمنصة لمعالجة أبرز القضايا الاجتماعية. وهو يعتبر من مؤسسي الفنون المسرحية القطرية، وقد نشر كتابًا بعنوان "حكاية المسرح في قطر" لتوثيق بدايات هذا الفن في الدولة. كما كتب وشارك في ما يزيد على 24 عرضًا مسرحيًا و30 مسلسلًا تلفزيونيًا وإذاعيًا. علاوةً على ذلك، يعدّ عبد الله من الداعمين النشطين للعديد من المؤسسات الخيرية، حيث يلعب دورًا محوريًا في دعم مبادرات التنمية المجتمعية في قطر. وقد اختار عبد الله تمثيل مؤسسة "قطر الخيرية" في مسابقة "تحدي العطاء" وجمع التبرعات لتحقيق أمنيات الأيتام عبر مبادرة "أمنياتي" للأيتام. بدوره، يعدّ أحمد خليل الخالدي حارس المرمى السابق للمنتخب القطري أحد أساطير كرة القدم في قطر، ولعب دورًا محوريًا في نجاح العديد من فرق كرة القدم القطرية أمثال "نادي قطر" و"نادي الخور" و "نادي السد" و"النادي العربي". كما أنه حاز على العديد من الألقاب المحلية والإقليمية خلال مسيرته الكروية. وبعد اعتزاله انتقل الخالدي إلى التلفزيون للعمل كمذيع رياضي في شبكة "بي إن سبورت"، حيث وظف خبرته الواسعة في المجال الرياضي مع حضوره الآسر وموهبته الاستثنائية ليشارك المشاهدين شغفه تجاه الرياضة. علاوةً على ذلك، يعتبر الخالدي قدوة للشباب، حيث إنه يدعم العديد من المشاريع الخيرية داخل وخارج قطر. وقد اختار الخالدي دعم "مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية" (راف) في مسابقة "تحدي العطاء"، وذلك لجمع تبرعات لصالح "مدينة الأيتام" التي أطلقتها راف مؤخرًا على الحدود التركية السورية. يشار إلى أن التصويت للمؤسسات الخيرية والشخصيات المؤثرة السالفة الذكر يبدأ اعتبارًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك وحتى منتصف ليلة 14 يونيو 2017 وسيعلن عن النتائج في الحفل التكريمي يوم 15 يونيو 2017.
717
| 24 مايو 2017
إتهم المهندس حمد لحدان المهندي "@hamadlahdan" نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، شركات القطاع الخاص بالتقصير في القيام بدورها فيما يتعلق بتطبيق مبادئ وأهداف المسؤولية الإجتماعية وعدم إستقطابها للخبرات القطرية وتوظيفها، مؤكداً أن سياسات القطاع تركز على تحقيق الأرباح والفوائد فقط ولا تلقي لدورها في خدمة المجتمع بالاً.جاء ذلك من خلال سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي في تويتر تحدث فيها عن تقصير شركات القطاع الخاص وعدم سعيها لإستقطاب الكوادر والكفاءات القطرية وتوظيفهم والإستفادة من خبراتهم كل في مجاله.وقال المهندي في تغريدته الأولى :"مازال قطاعنا الخاص وخاصة بعض الشركات الكبيرة منه ترى في الوطن كنز نقرف منه ولا نعيد له شيء .".كما أكد على أن الشركات الوطنية العملاقة وبناءاً على ما حققته فعليها القيام بدورها فيما يتعلق بخدمة الوطن والمواطنين وذلك عبر ترسيخها لسياسات خدمة المجتمع وتوسيع دائرة مبادراتها حول المسؤولية الإجتماعية، مضيفاً أن الدليل على تقصيرها يتمثل في عدم وجود مشاريع مستدامة يستفيد من خدماتها المواطنين، تغريدة المهندي عن دور الشركات في خدمة الوطن حيث جاء ذلك في تغريدته التي قال فيها:"الشركات الوطنية العملاقة عليها مسؤوليات تجاه المجتمع والوطن ، لم نرى تحرك جدي من قبل تلك الشركات لخدمة المواطنين بمشاريع مستدامة .". وأضاف المهندي أن شركات القطاع الخاص العملاقة لم يكن إستقطاب الكوادر القطرية ذات الخبرات العالية والكفاءات الكبيرة من أولوياتها، بل تركز على إستقطاب كوادر غير قطرية من خارج البلاد، وقال في تغريدته الثالثة:"ايضاً تلك الشركات الوطنية العملاقة لم تستقطب القطريين اصحاب الخبرة والكفاءة ممن انتهى عملهم بالقطاع الحكومي ، بل اتجهت لخارج الدولة في ذلك ." يذكر أن سياسة التقطير وتوطين الوظائف تعتبر من صميم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وذلك من خلال إستقطاب الكوادر والخبرات القطرية لشغل المناصب والوظائف التي يقع على عاتقها وضع سياسات التخطيط المتعلق بتطوير المؤسسة المعنية هذا بالإضافة إلى تطوير المواهب وإكتشافها والعمل على تدريبها وتنميتها لتتسنم زمام المسؤولية، وتستهدف سياسة التقطير إستقطاب 50% من المواطنيين القطريين ومنحهم وظائف دائمة.
462
| 16 مايو 2017
ركزت سلسلة ورشات العمل التفاعلية التي انطلقت على هامش المعرض الدولي الرابع عشر لمواد ومعدات وتقنيات البناء "بروجكت قطر 2017"، على معايير الجودة والإستدامة في قطاع البناء المحلي. ومن المقرر أن تقف سلسلة ورش العمل المستفيضة التي تستمر على مدار الأيام الأربعة للحدث ويشارك فيها كبار الخبراء وصناع القرار والمسؤولين المتخصصين في هذا القطاع، على أهم القضايا والموضوعات الرئيسة ذات الصلة بقطاع البناء والتشييد في منطقة الخليج العربي، من كودات البناء، وأفضل الممارسات المتبعة دوليا، إلى آليات تقييم الجودة والاستدامة في تصميم المباني. وتمحورت الدفعة الأولى من ورش العمل التي جرى تنظيمها خلال اليوم الأول للحدث حول أربعة موضوعات رئيسة تمثلت في كل من "التعاون في تحسين كودات البناء في منطقة الخليج العربي"، و"تقييم الجودة - النهج الاستراتيجي"، و"الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة والنجاح في توفير المياه في تصميم المباني"، و"المفارقة في أفضل الممارسات العالمية". واستمرت سلسلة ورش العمل على مدار اليوم الثاني للمعرض وشهدت نقاشات حول محاور أساسية عدة، شملت "تجنب النزاعات: الحل البديل لتسوية النزاعات"، و"النظم المتكاملة والخدمات الذكية"، و"نظرة إلى كودات البناء الأخضر العالمية". وتخللت فعاليات اليوم الثاني أيضا جلسة تجريبية مباشرة وعرضا تقديميا شاملا، تلاهما جلسة نقاشية بعنوان "حلول مبتكرة للقضايا المهمة في قطاع البناء القطري". ويأتي انعقاد معرض "بروجكت قطر2017" وورش العمل المصاحبة له في وقت يتسم فيه قطاع البناء والتشييد القطري بالجاهزية التامة لمعالجة شتى القضايا الملحة ذات الصلة لضمان تطبيق أفضل الممارسات الدولية وأعلى معايير الجودة والاستدامة في المجال. وجاء اختيار موضوعات ورش العمل في إطار الحرص على المساهمة الفاعلة في إثراء المعرفة والاستخدام الفعال للموارد، تماشيا مع التطلعات الوطنية الطموحة لأن تكون قطر في طليعة دول العالم من حيث تطوير البنية التحتية اللازمة للارتقاء بقطاع الإنشاءات المحلي إلى أعلى معايير الجودة العالمية. ووفقا لبيان صادر اليوم عن "بروجكت قطر217" ، أكد السيد فهد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية "مناطق" التزام الأخيرة الوثيق بدعم البرامج والمبادرات والفعاليات المتعددة التي تستهدف المساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة قطر، لافتاً إلى أن مشاركة "مناطق" المعرض بصفتها أحد الرعاة سيتيح لها فرصة مثالية للوصول المباشر لشريحة كبيرة من الجمهور المستهدف ولقاء النظراء من الجهات العارضة بما يخدم تبادل الخبرات في هذا المجال. ومن المتوقع أن يحظى المشاركون خلال اليوم الثالث من المعرض بالفرصة للوقوف على عدد من القضايا ذات التأثير الكبير على قطاع البناء المحلي والخليجي، وذلك ضمن ورشتي عمل ستقام أولاهما تحت عنوان "تدقيق الجودة - أداة ذات قيمة مضافة في مجال البناء"، في حين ستتناول ورشة العمل الثانية موضوع "تصميم نظم إدارة الجودة لتحسين جودة البناء الخرساني في مشاريع البنية التحتية المعقدة". أما اليوم الرابع والأخير للمعرض فسيناقش موضوعين رئيسين، أولهما بعنوان " تحديد وتخفيف تفاعل السيليكا القلوي في الهياكل الخرسانية"، والآخر بعنوان"الاستدامة أساسها المجتمع". وتستعرض هيئة الأشغال العامة "أشغال" في جناحها الخاص بالمعرض ، مجسمات لبعض المشاريع الكبرى التي تقوم على تنفيذها سواء في مجال الطرق السريعة أو المباني أو مشاريع الصرف الصحي، بالإضافة إلى عرض نماذج عن أهم المواد والمعدات المستخدمة في البناء، وأهم التقنيات الحديثة التي تبنتها أشغال خلال السنوات الماضية في الإنشاءات. ويشارك في "بروجكت قطر 2017"، الذي يعد أكبر حدث من نوعه في قطر لمواد وتقنيات البناء، 516 جهة عارضة من 33 دولة حول العالم لاستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية والحلول الرقمية المتطورة لقطاع البناء والتشييد، ويقام على هامش الحدث كل من المعرض الدولي السادس للأحجار وتقنيات الأحجار "قطر ستون تك 2017" ، والمعرض الدولي الرابع عشر للمعدات الثقيلة "هيفي ماكس 2017".
820
| 09 مايو 2017
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
25364
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
16074
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
14590
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6344
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6174
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
3916
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1870
| 28 أكتوبر 2025