أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت بلدية الدوحة محاضرة توعوية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري بعنوان «الإجهاد الحراري» لرفع مستوى الوعي الصحي حول مخاطر الإجهاد الحراري والتعريف بأساليب الوقاية والعناية الصحية في حالات الطوارئ الناتجة عن حرارة الشمس. تناولت المحاضرة التعريف بالأعراض الشائعة للإجهاد الحراري وطرق الوقاية منه بالإضافة إلى الإجراءات الإسعافية الأولية التي يجب اتباعها عند حدوثه، وذلك من خلال عرض تفاعلي قدمه فريق متخصص من الهلال الأحمر القطري. وشهدت الفعالية حضور عدد كبير من المهندسين والمشرفين والعمال من قسم الحدائق والمنتزهات الذين أبدوا تفاعلاً واهتماماً واضحاً بالموضوع وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بلدية الدوحة المستمرة لتعزيز ثقافة السلامة المهنية والصحة العامة في بيئة العمل.
272
| 26 أغسطس 2025
أكد السيد زايد سهيل المزروعي، رئيس قسم مراقبة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل أنه سيتم إغلاق الشركات المخالفة للقرار الوزاري رقم (17) لسنة 2021، في حال ثبت عدم التزامها بحماية العمال من الإجهاد الحراري. وقال المزروعي – في مقابلة مع تلفزيون قطر - ألزم القرار الوزاري رقم (17) لسنة 2021 الشركات بالتقيد به وهناك مفتشون يقومون بالزيارة مفاجئة للتأكد من قيان الشركات بحماية العمال من الإجهاد الحراري . وأضاف: سيتم إغلاق الشركة التي لا تمتثل للقرار بأمر من وزير العمل. واستعرض رئيس قسم مراقبة السلامة والصحة المهنية أبرز التدابير الوقائية التي اتخذتها وزارة العمل لحماية العمال خلال موجات الحرارة : خلق أماكن آمنة للعمال لتأدية عملهم بسلامة حمايتهم من الرياح سواء تطاير المواد الخطرة إيقاف العمل لمدة ساعات معينة لحين زوال الخطر وأشار إلى أنه في فترة الصيف تم عمل زيارات للشركات في مواقع العمل وهناك استجابة كبيرة منأصحابالشركات.
706
| 25 أغسطس 2025
نظمت وزارة العمل، ممثلة في إدارة السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع صندوق دعم وتأمينالعمال، وشركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات، اليوم، ندوة توعوية للعمال حول مكافحةالإجهاد الحراري وطرق الوقاية من مخاطره خلال العمل في المواقع المكشوفة، في ظل ارتفاعدرجات الحرارة خلال أشهر فصل الصيف. وتعكس الندوة جهود وزارة العمل الرامية لحماية العمال في مواقع العمل وأماكن السكن خلالفترة الصيف، وتعزيز وعيهم بأساليب التعامل مع التحديات الصحية المرتبطة بارتفاع درجاتالحرارة، وتثقيفهم بأهمية اتباع إرشادات السلامة المهنية وضرورة الالتزام بها أثناء أوقات العمل،بالإضافة إلى تشجيعهم وتحفيزهم على تبني الممارسات السليمة للوقاية من مخاطر الإجهادالحراري. كما تهدف إلى رفع وعي العمال بمخاطر الإجهاد الحراري، وتعريفهم بأعراضه الشائعة، مثل:الصداع، والتعرق الشديد، أو توقف التعرق، والشعور بالتعب، وفقدان الوعي، وطرقالوقاية منه، إلى جانب تدريبهم على كيفية التعامل مع الحالات التي تظهر عليها علامات الإصابةبالإجهاد الحراري، وأهمية الاستجابة السريعة والفعالة للتعامل معها من خلال تقديم الإسعافاتالأولية المناسبة لها. وقدم مختصون من وزارة العمل وصندوق دعم وتأمين العمال، خلال الندوة، إرشاداتللعمال حول طرق الوقاية من الإجهاد الحراري عبر مجموعة من الإجراءات البسيطة والفعالة،أبرزها:شرب المياه بانتظام، وأخذ فترات راحة في أماكن مظللة، وارتداء ملابس خفيفة،واستخدام القبعات أو الخوذ الواقية أثناء العمل في الأماكن المفتوحة، داعين إياهم إلى ضرورةالتوقف الفوري عن العمل في حال الشعور بأعراض التعب أو الإرهاق، والتوجه إلى مكان بارد،وتناول السوائل، وطلب الرعاية الطبية الفورية، مؤكدين أن الوعي والوقاية هما خط الدفاع الأولللحفاظ على صحة وسلامة العاملين خلال فصل الصيف. وتواصل وزارة العمل تنفيذ سلسلة من الحملات الميدانية التوعوية لمكافحة الإجهاد الحراري طيلةفصل الصيف، بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، لتعزيز وعي العاملين وأصحابالعمل بثقافة السلامة والصحة المهنية في العمل، بما يسهم في تحقيق بيئة عمل آمنة وصحيةلجميع العاملين، تماشياً مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ورؤية قطر الوطنية2030.
310
| 23 يوليو 2025
نظّمت وزارة العمل، ممثلة بإدارة السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وشركة الخدمات التجارية والتوكيلات المحدودة، أمس، ورشة توعوية للعمال بهدف توعيتهم بمخاطر الإجهاد الحراري وسبل الوقاية منه. وتأتي هذه الورشة في إطار جهود وزارة العمل لحماية العمال في مواقع العمل وأماكن السكن خلال فصل الصيف، وتشجيعهم على تبنّي الممارسات السليمة للوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري، إلى جانب تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين في مختلف القطاعات. وسلطت الورشة الضوء على أبرز الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها أثناء العمل في الأجواء الحارة، مثل أهمية شرب المياه بانتظام، والحصول على فترات راحة كافية، وارتداء الملابس المناسبة، وتجنّب العمل خلال أوقات الذروة، بالإضافة إلى التوعية بأعراض الإجهاد الحراري وأهمية الإبلاغ المبكر عنها. وقدّم ممثلو إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل ووزارة الصحة العامة، خلال الورشة، مجموعة من الإرشادات الصحية المهمة لتثقيف العمال وتدريبهم على إجراءات السلامة في مواقع العمل.
242
| 21 يوليو 2025
نظمت وزارة العمل، ممثلة في إدارة السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، اليوم، ورشة للعمال بهدف توعيتهمبمخاطر الإجهاد الحراري وطرق الوقاية منه. جاءت الورشة في إطارجهود وزارةالعملالهادفة إلىحماية العمال في مواقع العمل وأماكن السكن خلال فترة الصيف،وتشجيعهم على تبني الممارسات السليمة للوقاية من مخاطر الاجهاد الحراري، بالإضافة إلىتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتوفيربيئةعملآمنةوصحيةللعاملينفي مختلف القطاعات. وسلطت الورشة، التي نظمت أيضا بالتعاون مع شركة الخدمات التجارية والتوكيلات المحدودة، الضوء على أهم الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها أثناء العمل خلال درجات الحرارة العالية، بما في ذلك أهمية شرب المياه بانتظام، والحصول على فترات راحة كافية، وارتداء الملابس المناسبة، وتجنب العمل في أوقات الذروة، إلى جانب التوعية بأعراض الإجهاد الحراري وأهمية الإبلاغ المبكر عنه. وقدمممثلو إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل،ووزارة الصحة العامة،خلال الورشةإرشادات صحية مهمةلتثقيف العمال وتدريبهم على إجراءات السلامة في مواقع العمل،بجانب تعريفهمبأعراض الإجهاد الحراري ومخاطره الصحية وطرق الوقاية من آثاره الخطيرة على الصحة، وكيفيةتقديم الإسعافات الأوليةللحالات التي تظهر عليها أعراضه، بالإضافة إلىتعريفهمبالإرشاداتالعمليةالتيتساعدهمعلى حماية أنفسهم. وتحرصوزارة العملعلىتكثيف حملات التوعية الميدانية للعمال وأصحاب العملخلال فصل الصيفبالتعاونمعشركائهافي القطاعين العام والخاص، بهدف توفير بيئة عمل آمنة وصحية لجميع العاملين،بالإضافة إلى التزام الوزارة بضمان تطبيق أعلى معايير السلامةوالصحةالمهنية في مختلف مواقع العمل بالدولة، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
874
| 20 يوليو 2025
نظمت وزارة العمل، ممثلة بإدارة السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وشركة آل سريع للخدمات الأمنية، حملة توعوية تستهدف عمال شركات الحراسة الأمنية، وذلك بهدف تعزيز وعيهم بمخاطر الإجهاد الحراري وسبل الوقاية منه، خلال أشهر الصيف التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود وزارة العمل المستمرة، بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، للارتقاء بمستوى السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل، والحد من الحوادث والإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مع التركيز على القطاعات التي يعمل أفرادها في بيئات مكشوفة كقطاع الحراسة الأمنية. وتهدف الحملة إلى تزويد العمال بالأساليب السلوكية السليمة، والاشتراطات المتعلقة بالسلامة في مواقع العمل، وتدريبهم على الالتزام بالإرشادات الوقائية الواجب اتباعها لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض لدرجات الحرارة العالية أثناء تأدية مهامهم في مواقع العمل بالأماكن المكشوفة. وخلال الحملة، قدم مسؤولو إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة العمل، ووزارة الصحة العامة، شرحاً تفصيلياً حول أعراض الإجهاد الحراري، والتي تشمل الشعور بالإرهاق الشديد، الدوخة، التعرق المفرط، الصداع، وتشنجات العضلات، إضافة إلى تسارع ضربات القلب. كما تم تسليط الضوء على الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها في مواقع العمل المكشوفة، ومن أبرزها، أخذ فترات راحة منتظمة، شرب كميات كافية من المياه، ارتداء ملابس خفيفة وواقية من أشعة الشمس، واستخدام القبعات الواقية. وتضمنت الحملة التوعوية، تثقيف المشاركين، بإرشادات شاملة تتعلق بالصحة والسلامة المهنية، شملت أهمية التبليغ المبكر عن أي أعراض صحية، وتدريب العمال على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة المرتبطة بالإجهاد الحراري، كما تم التأكيد خلال الحملة على أهمية اتباع التعليمات الوقائية ومعايير السلامة المعتمدة في مواقع العمل. وتندرج هذه الحملة ضمن سلسلة من البرامج والحملات التوعوية التي تنفذها وزارة العمل، في إطار الحملة الوطنية للوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري، التي تنظم سنوياً خلال فصل الصيف، بهدف رفع مستوى وعي العاملين في الأماكن المكشوفة بمختلف القطاعات، بمخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، وكيفية تجنب آثارها الضارة، وتشجيع أصحاب العمل على توفير بيئات عمل آمنة وسليمة تتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة محلياً ودولياً، لضمان سلامة العمال في مواقع العمل.
154
| 17 يوليو 2025
نظمت وزارة العمل، ممثلة بإدارة السلامة والصحة المهنية، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة وصندوق دعم وتأمين العمال، اليوم، حملة توعوية حول مخاطر الإجهاد الحراري وسبل الوقاية منه. وتستهدف الحملة توعية عمال الشركات من مخاطر الإجهاد الحراري، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما قد يترتب عليه من آثار صحية خطيرة، وذلك ضمن جهود الوزارة وشركائها في القطاعين العام والخاص، لحماية صحة العمال وتعزيز سلامتهم. وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى العمال بمخاطر الإجهاد الحراري، من خلال تعريفهم بأعراضه الشائعة مثل الصداع، والدوخة، والتعرق الشديد أو انعدامه، والشعور بالإرهاق أو فقدان الوعي، إلى جانب توعيتهم بكيفية التعامل مع هذه الأعراض للوقاية من مضاعفاته. وأكد مختصون وخبراء من وزارتي العمل والصحة، وصندوق دعم وتأمين العمال، خلال الحملة التوعوية، أهمية الوقاية من الإجهاد الحراري عبر اتباع إجراءات بسيطة وفعالة، من أبرزها: شرب الماء بانتظام، وأخذ فترات راحة في أماكن مظللة، وارتداء ملابس خفيفة، واستخدام القبعات أو الخوذ الواقية أثناء العمل في الهواء الطلق. وشددوا على ضرورة التوقف عن العمل فور الشعور بالإرهاق، والانتقال إلى مكان بارد أو مظلل، وشرب الماء، وطلب المساعدة الطبية دون تأخير. وحث مسؤولو وزارة العمل الشركات على ضرورة تنفيذ تدابير وقائية لحماية العمال من الإجهاد الحراري، من بينها: توفير تدريب شامل للعمال على سبل الوقاية والتعامل مع الحرارة، على أن يتم ذلك مع بداية فصل الصيف وبحد أقصى في شهر مايو من كل عام، وتوفير مياه شرب مبردة ومجانية طوال ساعات العمل، وتأمين أماكن استراحة مظللة توفر حماية فعالة من الحرارة. كما أكدوا أهمية إعداد خطة دورية لتقييم مخاطر الإجهاد الحراري بالتعاون مع العمال، وإجراء فحوصات طبية سنوية للكشف عن الأمراض المزمنة التي قد تزيد من قابلية تأثر العمال بدرجات الحرارة المرتفعة. وتسعى وزارة العمل من خلال تنظيم سلسلة من المبادرات والحملات التوعوية للعمال، على مدار العام، إلى تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، وضمان بيئة عمل آمنة وصحية تحمي جميع العمال من مخاطر ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، وغيرها من المخاطر المرتبطة بالظروف المناخية القاسية.
276
| 07 يوليو 2025
حذر عدد من الأطباء من الإجهاد الحراري الذي قد يصاب به العمال دون غيرهم، وقد تحدث بعض الحالات للمصطافين على الشواطئ الذين لا يأخذون احتياطاتهم عند التواجد في الأماكن المكشوفة. وأكد الأطباء في تصريحات لـ الشرق أن احتمالية الوفاة تتجاوز 30٪ إذا لم يتلق المصاب بالإجهاد الحراري الإسعاف خلال الساعة الأولى منذ بدء ظهور العوامل المبكرة للإصابة بالإجهاد الحراري. ودعت اختصاصية تغذية علاجية إلى ضرورة تعويض الأملاح التي يفقدها الجسم خلال التعرق أو خلال التبول من خلال شرب الماء وإضافة شرائح من الخيار، أو الليمون أو البرتقال، أوبعض أوراق النعنع التي تساعد في تنظيم التوازن المائي في الجسم. وأصدرت وزارة الصحة العامة، مجموعة من الإرشادات المهمة للعمال، والتي تهدف إلى التوعية بضرورة اتباع تدابير وقائية لتفادي الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، بعدة لغات هي اللغة العربية، الإنجليزية، المالايالامية، البنغالية، النيبالية والأوردو. وتضمنت التوصيات التي نشرتها الوزارة عبر حسابها على منصة إكس، ضرورة شرب الماء البارد كل 15 دقيقة، تأكيداً على أهمية الحفاظ على الترطيب المستمر للجسم، وتجنب شرب الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، لأنها قد تزيد من فقدان السوائل في الجسم. كما نصحت بأخذ قسط من الراحة بشكل متكرر أثناء العمل في الأجواء الحارة للحفاظ على الصحة وتجنب الإرهاق، وتناول الغذاء الصحي والخفيف، الذي يسهم في الحفاظ على نشاط الجسم دون إثقال المعدة، بالإضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وواسعة لتجنب احتباس الحرارة في الجسم، وتغطية الرأس في الأماكن الخارجية. وكانت وزارة العمل أعلنت بدء تنفيذ القرار الوزاري بشأن تنظيم ساعات العمل في الأماكن المكشوفة خلال فصل الصيف، في الأول من يونيو 2025، ويستمر تطبيق القرار حتى 15 سبتمبر المقبل، بهدف حماية العمال من المخاطر المرتبطة بالإجهاد الحراري خلال أشهر الصيف، ويقضي القرار بحظر أداء الأعمال في الأماكن المكشوفة بين الساعة الـ 10 صباحًا وحتى الساعة الـ 3 والنصف عصرًا، وهي الفترة التي تسجل فيها درجات الحرارة أعلى معدلاتها، ويأتي هذا الإجراء في إطار التزام الوزارة بتعزيز السلامة والصحة المهنية وضمان بيئة عمل آمنة للعمال. - د. محمد العشا:الإجهاد الحراري قد يسبب الوفاة أكد الدكتور محمد العشا-استشاري أول أمراض باطنة-، أن احتمالية الوفاة تتجاوز 30٪ إذا لم يتلق المصاب بالإجهاد الحراري الإسعاف خلال الساعة الأولى، لافتاً إلى أن الفترة الأخطر تمتد ما بين الساعة 11 صباحا إلى 4 عصراً، حين تبلغ درجات الحرارة ذروتها، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالإجهاد الحراري، خاصة لدى العاملين تحت أشعة الشمس المباشرة. وأشار الدكتور العشا إلى أبرز العلامات المبكرة التي تستوجب الانتباه كالعطش الشديد، نقص التبول أو تغير لونه إلى الداكن، الصداع، الغثيان، وتسارع نبضات القلب، مؤكداً أن هذه الأعراض قد تتطور سريعا إلى اضطراب في أملاح الدم، كارتفاع في البوتاسيوم وانخفاض في الصوديوم، مما يؤدي إلى فشل كلوي، أو حتى تشنجات دماغية، وقد تصل إلى الوفاة إذا لم تُعالج فوراً، مشددا عند ظهور أعراض الإجهاد الحراري، يجب تبريد الجسم بسرعة بكمادات باردة، إعطاء السوائل في حال كان الشخص واعيًا، والاتصال بالإسعاف فورا، والاستجابة خلال أول 15 دقيقة. ونصح د. عشا أصحاب العمل الاستجابة إلى ساعات العمل المقررة من وزارة العمل خاصة للذين يعملون في الأماكن المكشوفة، وتجنب تشغيل العمال في هذه الأوقات الحرجة، وتوفير وسائل الحماية مثل المظلات، الملابس العاكسة للحرارة، والمياه الباردة بشكل مستمر. - د. طارق فودة:تجاوز القوانين يعرض العمال لخطر مباشر قال الدكتور طارق فودة طبيب طوارئ: إن الإجهاد الحراري لا يبدأ فجأة، بل تسبقه علامات واضحة مثل الدوار، التعرق المفرط، والإرهاق، لكن الخطورة الحقيقية تظهر لدى من يعانون من أمراض مزمنة، كمرضى القلب، الصرع، أو ارتفاع ضغط الدم؛ حيث قد تزداد النوبات أو تحدث مضاعفات قد تكون قاتلة لذلك، تطبق دولة قطر قرارات حظر العمل في الأماكن المكشوفة من الساعة 10 صباحا إلى الثالثة عصرا بهدف خفض نسب الإصابة بالإجهاد الحراري. وتابع الدكتور فودة قائلا «إن المشكلة الأكبر أن كثيرا من العمال لا يشربون كميات كافية من الماء، ويظنون أن تجاوز القوانين أمر عادي، ما يعرضهم لخطر مباشر، لذا الحل يبدأ بالوعي والتثقيف، يليه التدخل السريع بالعلاج المناسب، سواء عبر إعطاء السوائل بالفم أو عن طريق الوريد، حسب شدة الحالة، كما أن على من يتوجهون للشواطئ والمناطق المفتوحة، خاصة الأطفال، تجنّب التعرض للشمس وقت الذروة، والإكثار من شرب السوائل». - د. أحمد سعيد:ضرورة توعية العمال بالإجهاد الحراري بين الدكتور أحمد سعيد-طبيب طوارئ- أن الإجهاد الحراري يعني أن الجسم غير قادر على تبريد نفسه بسبب أشعة الشمس المباشرة خاصة لمن يعملوا في الأماكن المكشوفة، أو من يقصدون الشواطئ خلال هذه الفترة بهدف تسمير البشرة «تان»، فهؤلاء يفقدون ليس ماء فقط، بل أيضا يفقدون أملاحا، لذا على هؤلاء أن يشربوا الماء مع إضافة بعض الملح، أو في بعض أماكن العمل يوفروا أقراص الملح للعمال مع شرب كميات كافية من الماء حتى يساعد على تنظيم التوازن المائي وبالتالي تعويض الأملاح. وأضاف الدكتورسعيد قائلا «إن خطورة الإجهاد الحراري تكمن في زيادة لزوجة الدم وبالتالي يؤدي إلى مشاكل صحية من أهمها انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء خاصة الدماغ، القلب والكلى، كما تزيد فرصة الإصابة بزيادة خطر التجلط لأن الدم البطيء أكثر عرضة لتكوين جلطات، ارتفاع ضغط الدم، فالقلب في هذه الحالة يكون قد اضطر لبذل جهد أكبر لضخ الدم الكثيف، الإحساس بالتعب العام والإهاق، وفي بعض الاحيان احتمالية فشل في الأعضاء إن لم تعالج الحالة». ونصح الدكتور سعيد لتجنب الإجهاد الحراري ضرورة الترطيب المستمر، والانصياع إلى قرارات الدولة بتجنب العمل في الأماكن المكشوفة من العاشرة صباحا وحتى الثالثة مساء، مع توزيع المهام بحيث تتخللها فترات راحة مع ضرورة توفير أماكن مضللة ومكيفة، ارتداء ملابس قطنية وعاكسة للحرارة في المواقع ذات الإشعاع الشمسي المرتفع، ومن المهم التوعية الطبية للعمال لتعريفهم على أعراض الجفاف والإجهاد الحراري، لاتخاذ القرار المناسب إما بعلاج الحالة في الموقع، أو التوجه إلى الرعاية الطبية أو الاتصال بخدمة الإسعاف. - غنوة الزبير: أملاح الجسم تعويضها ضرورة أوضحت السيدة غنوة الزبير-اختصاصية تغذية العلاجية-، قائلة «إن عندما يتعرق الجسم فهو لا يفقد ماء فحسب، بل يفقد أملاحا أيضا، فحتى نحافظ على نسبة الترطيب في الجسم، فمن المهم شرب الماء على أن تحتوي على شوارد –الأيونات المعدنية الأساسية الموجودة في الجسم والتي تساعد في تنظيم التوازن المائي - تسهم في زيادة امتصاصها في الجسم، لذا على الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس لابد أن يشربوا ماء وفيه بعض شرائح الخيار، أو البرتقال أو الليمون أو بعض أوراق النعنع، أو قنينة ماء من حجم اللتر وتحتوي على عصير ليمون واحدة حتى يساعد على امتصاص الماء في الجسم، أو بعض من الملح البحري ليساعد على إعادة إعطاء الجسم الأملاح الضرورية كالمغنيسوم والبوتاسيوم والصوديوم، أو شرب مياه جوز الهند الخالصة بدون أي إضافات لاحتوائها على الشوارد التي تساعد على امتصاص الماء وبالتالي زيادة الترطيب، أو شرب الحليب وهو أيضا يتضمن على المعادن، وبروتينات وشوارد». ودعت غنوة الزبير إلى ضرورة الاعتماد على الخضراوات والفواكه لاسيما الغنية بالماء كالخيار والخس والبطيخ، وتجنب العصائر المحلاة لاحتوائها على السكر.
346
| 23 يونيو 2025
نفذت وزارة الصحة العامة حملة توعوية موسعة لتعزيز سلامة الغذاء وحماية الأفراد من مخاطر الإجهاد الحراري والتمتع بالسفر الآمن خلال فصل الصيف وموسم الإجازات. تأتي الحملة في إطار الجهود المستمرة لوزارة الصحة العامة لتعزيز تبنى أفراد المجتمع أنماط حياة صحية وسليمة في جميع الأوقات، حيث تسهم التوعية الصحية في تعزيز خطط وإستراتيجيات وزارة الصحة العامة لتحسين صحة الأجيال الحالية والقادمة اعتماداً على النهج الوقائي والحد من الإصابة بالأمراض المزمنة. تتضمن الحملة عدداً من الإرشادات التوعوية التي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة العامة حول النصائح التي يجب اتباعها لتعزيز سلامة الغذاء في الظروف العادية، وكيفية حفظه في بيئة صحية وآمنة لا تسمح بنمو البكتيريا والميكروبات، لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء وللحفاظ على صحة الشخص والعائلة خلال فصل الصيف، إضافة إلى طبخ اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية جيداً حتى تصل درجة الحرارة في جوف المادة الغذائية إلى (أعلى من 75 درجة مئوية)، وعدم ترك الأغذية المجهزة والمطبوخة والخضار والبيض والفواكه في درجة حرارة الغرفة وحفظها في عبوات مغطاة داخل الثلاجة (أقل من 5 درجات مئوية). وتشمل النصائح إعادة تسخين الوجبات الغذائية أكثر من مرة واحدة، لأن ذلك يعرضها لتذبذب في درجات الحرارة وبالتالي نمو وتكاثر البكتيريا، والحرص على غسل اليدين، والأدوات والمعدات بعد كل استخدام خاصة عند تحضير وتخزين أنواع مختلفة من المواد الغذائية وذلك لتجنب التلوث التبادلي، والحرص على النظافة العامة للمطبخ (الأسطح، الأرضيات، الأدوات والمعدات...إلخ) وضمان خلوه من الحشرات والآفات، وغسل الفواكه والخضار الطازجة جيدا باستخدام ماء صالح للشرب، وعدم استهلاك الوجبات الغذائية عند ملاحظة أي تغيير في اللون، أو الرائحة، أو القوام، أو وجود أي مواد غريبة، وتخزين عبوات المياه في أماكن ذات تهوية جيدة وبعيدا عن مصادر التلوث والحرارة المرتفعة والروائح الكريهة، والحفاظ على درجة الحرارة أقل من 5 درجات داخل الثلاجة و-18 داخل الفريزر. كما تتضمن النصائح الحفاظ على سلامة الغذاء عند التسوق من خلال تجنب نقل الأغذية في الجزء الخلفي للسيارة إذا كانت السيارة مكشوفة وغير مكيفة لتفادي تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة ومصادر التلوث الأخرى (غبار، أتربة وغيرها)، وشراء الأغذية سريعة التلف «كاللحوم والدواجن والسمك ومنتجات الألبان» في آخر مرحلة للتسوق وقبل الذهاب للمنزل مباشرة، وتجنب شراء مواد غذائية أكثر مما تستهلكه، وخاصة الأطعمة سريعة التلف (كاللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان). وتركز الحملة على أهمية دور العاملين وأصحاب العمل لمكافحة الإصابة بالإجهاد الحراري، وضرورة اتباع الأشخاص الراغبين في السفر للإرشادات الصحية.
556
| 19 أغسطس 2024
نظمت وزارة العمل امس بالتعاون مع وزارة الصحة، ورشة عمل توعوية لموظفي وعمال مجموعة الخدمات الأمنية، بهدف توعيتهم بمخاطر الإجهاد الحراري، وطرق المحافظة على الصحة العقلية وتأتي الورشة في إطار جهود وزارة العمل لتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية، وتوعية العمال بالاشتراطات اللازمة لتجنب إصابات العمل والحد من الأمراض ومخاطر الإجهاد الحراري. وقدم ممثلو إدارة السلامة والصحة المهنية بالوزارة، ووزارة الصحة، عروضا توضيحية لتوعية العمال بطرق الوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري، وكيفية المحافظة على السلامة والصحة المهنية والعقلية في مواقع العمل وأماكن السكن. كما تمت الإجابة على جميع أسئلة واستفسارات العمال، حول ما العروض التي تضمنتها الورشة. وجاءت الورشة، في إطار سلسلة من الندوات والورش التوعوية، ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة العمل تحت شعار «نحو بيئة عمل آمنة»، بهدف تعزيز وعي العمال لتجنب إصابات العمل، وتحقيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية.
388
| 26 يوليو 2024
نظمت وزارة العمل أمس، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، والهلال الأحمر القطري، ورشة لسائقي الدراجات النارية بشركات قطاع التوصيل، لتعريفهم بخدمات الوزارة الإلكترونية، وتوعيتهم بطرق الوقاية من إصابات العمل، ومخاطر الإجهاد الحراري، وكيفية إجراء الإسعافات الأولية. تأتي الورشة في إطار جهود وزارة العمل للتوعية بأهمية السلامة والصحة المهنية، والالتزام بالاشتراطات اللازمة لتجنب إصابات العمل والحد من الأمراض ومخاطر الإجهاد الحراري. وقدم ممثلو إدارات وزارة العمل، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر القطري، عروضا توضيحية لتوعية العمال بكيفية التقديم على الخدمات الإلكترونية لوزارة العمل، واستعراض أبرز الخدمات الجديدة التي أطلقتها الوزارة، والسبل الكفيلة بتعزيز السلامة والصحة المهنية. كما تم خلال الورشة تعريف السائقين، بطرق الوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري، والأساليب الصحيحة لإجراء الإسعافات الأولية للإصابات أثناء العمل، وفي أماكن السكن. وشهدت الورشة التوعوية الإجابة على جميع أسئلة واستفسارات العمال، حول العروض التي تضمنتها الورشة. وجاءت الورشة، في إطار سلسلة من الندوات والورش التوعوية، ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة العمل تحت شعار نحو بيئة عمل آمنة، بهدف تعزيز وعي العمال فيما يتعلق بتجنب إصابات العمل، وتعزيز السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل وأماكن السكن.
410
| 19 يوليو 2024
حذرت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة العمل من الإجهاد الحراري مع ارتفاع درجات الحرارة لخطرها على الصحة في حال التعرض المباشر للحرارة في الأماكن المفتوحة أو المغلقة. ودعت وزارة الصحة العامة في عدد من المنشورات رب العمل إلى المرونة في العمل سيما العمال الجدد والعائدين من إجازاتهم ويحتاجون إلى بناء القدرة على تحمل الحرارة وأخذ فترات راحة على فترات باتباع قاعدة 20 % ليكون في اليوم الأول على العامل أن لا يعمل أكثر من 20 % من مدة المناوبة خلال الطاقة القصوى في الحرار، ومن ثم زيادة المدة الزمنية بالطاقة القصوى بنسبة لا تزيد عن 20 % في اليوم حتى يعتاد العمال على العمل في درجات حرارة عالية. وأوضح المنشور ضرورة اتباع الإسعافات الأولية للإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، وتتمثل الأعراض بتشوش التفكير أو سلوك غير طبيعي، تداخل الكلام ونطق كلام غير مفهوم، نوبات تشنجية وفقدان الوعي، وفي حال هذه الأعراض من المهم الاتصال على الرقم 999، لابد من تبريد جسم المصاب فورا بالماء أو الثلج، البقاء مع المصاب إلى أن تصل المساعدة، كما من المهم الانتباه في حال ظهور أي أعراض أخرى للإجهاد الحراري كالتعرض للصداع والغثيان، ضعف بدني أو دوار، تعرق شديد أو سخونة وجفاف البشرة، ارتفاع درجة حرارة الجسم، العطش انخفاض إدرار البول، وفي هذه الحالة من المهم تقديم الماء للشخص المصاب ليشربه، نقل المصاب لمنطقة باردة، تبريد الشخص المصاب بالماء والثلج أو استخدام مروحة.
858
| 26 يونيو 2024
قال د. محمود الدريني - طبيب الأسره في مركز المطار الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تزداد مشكلات الكلى في فصل الصيف بسبب زيادة احتمالية التعرّق وفقدان السوائل من الجسم، ما يؤدي إلى تراكم الأملاح، وتشكل الحصوات أبرز هذه الآفات، وكذلك التهابات المسالك البولية، ويعتبر التعرّض لأشعة الشمس الحارقة بالنسبة للمرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن أو الذين يجرون عملية غسيل كلى بشكل دوري عن طريق الدم أو عن طريق البطن، من العادات الخاطئة للغاية وخاصة عندما تكون الرطوبة عالية، لأنه قد يعرضهم للوفاة بحسب الدراسات الحديثة، ويؤدي التعرق الشديد وفقدان السوائل الكثيرة إلى تعريض الكلى للجفاف، وبالتالي قصور مؤقت في وظائف الكلى، لمن يعانون من داء السكري والضغط أو من يستخدمون الأدوية الكثيرة والمسكنات، حيث تعد المسكنات من الأدوية غير الصديقة للكلى وعندما يكون لدى المريض جفاف، فإن المسكنات التي تزيد من الضرر في عمل وظائف الكلى. وأوضح الدكتور الدريني قائلا إنَّ هناك بعض العادات السيئة التي يمارسها الأشخاص خلال فصل الصيف، كالتمارين الرياضية العنيفة تحت أشعة الشمس المباشرة على الشواطئ وبدون تعويض السوائل، ما يؤدي إلى تهشم العضلات، وبالتالي التأثير سلباً في وظائف الكلى، ولذلك ننصح بعدم التعرض لأشعة الشمس في أوقات الظهيرة ومراعاة تعويض السوائل المفقودة بكميات مناسبة مع ضرورة عدم المبالغة في شرب السوائل من قبل مرضى القصور الكلوي المزمن، حتى لا يصابوا بالتحميل المفرط للسوائل. أمراض الصيف الشهيرة وأكد الدكتور الدريني أنَّ من المهم أخذ الاحتياطات المناسبة في فصل الصيف والاهتمام برطوبة الجسم، واستخدام وسائل الحماية من أشعة الشمس، وغسيل الأيدي بانتظام، وطلب العناية الطبية على الفور عند التعرض لمشكلات فصل الصيف التي تحدث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة الشديد، حيث يتسبب التعرض الطويل للطقس الحار إلى الجفاف، وارتفاع درجة الحرارة، وضربة الشمس، ما يزيد من نسبة خطر حدوث النوبات، الإغماء، والغيبوبة، كما تؤدي زيادة درجة الحرارة إلى كثافة أشعة الشمس فوق البنفسجية، ما يؤثر في الجسم والبشرة. وأشار الدكتور الدريني إلى بعض حالات انخفاض ضغط الدم في الصيف وطرق الوقاية من هذه الحالة، وأهمها الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الماء لتعويض السوائل المفقودة من خلال التعرق، يجب أن تكون درجة حرارة الماء باردة وليست جليدية، تبلل الرسغين والصدغين في الطقس الحار لإعادة تنشيط الانعكاسات العصبية التي تؤدي إلى زيادة الضغط، وضع واقي الشمس عند الخروج من المنزل وارتداء ملابس خفيفة مصنوعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء، وشرب القهوة التي تساعد على رفع ضغط الدم بفضل مفعولها المضيق للأوعية، وتناول مكملات من الأملاح المعدنية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم إذا لزم الأمر وحسب إرشادات الطبيب. أما في حال كان الشخص مصاباً بداء السكري، فقد يكون من الصعب التحكم في مستويات السكر في الدم في الطقس الحار عند التعرض للأشعة والحرارة لفترات طويلة، وخاصة ممن لا يتبعون أسلوب حياة نشطاً، حيث يزيد معدل التعرق، ويحدث الجفاف مع عدم شرب كمية كافية من السوائل، وفي حالة حدوث ضرر في الأوعية الدموية والأعصاب بسبب مرض السكري، يمكن أن يحصل انخفاض في التعرق، وقد يصبح هذا الأمر خطِراً مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، ما يؤدي إلى الإرهاق الحراري وتعرض الشخص لضربة شمس، وهنا يجب توفير الرعاية الطبية الطارئة. الإجهاد الحراري كذلك يجب عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفاجئ، حتى لا يتعرض المريض لخطر متزايد للإصابة بنقص سكر الدم، وتناول كمية كافية من الماء والمحافظة على رطوبة الجسم، استخدام واقي الشمس لحماية البشرة، وارتداء الملابس القطنية وأحذية مناسبة وفحص القدمين في نهاية اليوم، تجنب تناول القهوة وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات التي تحتوي على السكر، فحص مستويات السكر في الدم بشكل متكرر، وتخزين أدوية مرض السكري بشكل صحيح. لا تترك الأنسولين أو أجهزة قياس السكر أو الأشرطة في السيارة أو في مكان غير مكيّف، لأن الحرارة المرتفعة تُغير تعامل الجسم مع الأنسولين.
334
| 19 يونيو 2024
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ورشة عمل لتوعية سائقي شركات التوصيل وكافة المعنيين بالتعامل مع مخاطر الإجهاد الحراري، ضمن حملة الحق في الصحة للعمال «عمال أصحاء.. لتنمية مستدامة»، وذلك بهدف تعزيز الوعي لدى الشريحة الأكثر عُرضة لهذه المخاطر، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والهلال الأحمر القطري، ومكتب منظمة الصحة العالمية في قطر. وقال السيد ناصر مرزوق المري مدير إدارة الشؤون القانونية في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن الحملة التوعوية للجنة تكتسب أهمية كبرى في إطار الأهداف التي تسعى لتحقيقها ومنها، توعية العمال بحقوقهم في الرعاية الصحية والسلامة المهنية وفقاً لمعايير التشريعات الوطنية والصكوك الدولية لحقوق الإنسان، وفضلاً عن نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة عمل صحية للعمال. وأضاف أن الجهد التشاركي البنّاء مع اللجنة في تحقيق أهداف هذه الحملة من قبل جهات حكومية مثل وزارة العمل، وزارة الصحة العامة، ومنظمات أممية مثل منظمة العمل الدولية، منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر القطري وكافة المعنيين، بما في ذلك الشركات، ومكاتب الجاليات والجامعات وغيرها يجسد بجلاء قيمة التعاون الدولي بدعم الجهود الوطنية في ترقية وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، ومنها الحق في الصحة وأوجه الرعاية الصحية في بيئة العمل، كما يؤكد حيوية وأهمية الشراكة المجتمعية لصالح حقوق الإنسان والتمكين من التمتع بها. من جانبه السيد علي الخلف رئيس قسم التوعية والإرشاد بإدارة العمل إن وزارة العمل تحرص على توفير بيئة صحية لجميع العاملين خاصة في فترة الصيف. ولفت الخلف إلى إلزام الشركات بضرورة إجراء فحوصات طبية سنوية لتشخيص وتقييم الأمراض المزمنة للعمال التي قد تُسهم في خطر الإجهاد الحراري. من جانبها، ثمنت الدكتورة ريانة أحمد بو حاقة، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى دولة قطر تعاون اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع المنظمة، ونوهت بأهمية ورشة العمل والأنشطة التي تقدمها اللجنة لتوعية سائقي شركات التوصيل بمخاطر الإجهاد الحراري، والتوعية بالحق في الصحة في هذه الفترة الحرجة التي تشهد الكثير من التغيرات المناخية.
298
| 13 يونيو 2024
تقول الدكتورة قمر منزلجي اختصاصية طب الاسرة في مركز مسيمير الصحي ان الموجات الحارة تعد ظاهرة طبيعية تتكرر في فصل الصيف وترتفع خلالها درجات الحرارة إلى مستويات عالية، فقد تؤثر هذه الظروف الحارة على صحتنا ويمكن أن تسبب مشكلات صحية خطيرة مثل الإنهاك الحراري، الضربات الشمسية وحتى الإجهاد الحراري. ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يتعين على كبار السن الالتزام ببعض الإرشادات من أجل وقاية أنفسهم من ارتفاع درجة الحرارة وضربات الشمس، حيث يمكن لكبار السن الاستمتاع بأيام الصيف بشكل آمن ومريح دون التعرض لمخاطر الحرارة الشديدة وتشمل شرب السوائل، حيث ينصح كبار السن بتناول كميات كبيرة من السوائل خلال أيام الصيف الحارة، كي يتسنى لهم تحفيز عملية التعرق لديهم، وبالتالي التغلب على سخونة الجو. وعلينا تجنب الجفاف عن طريق شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى مثل العصائر الطبيعية والمشروبات الرياضية. ويمكن أن تحافظ العديد من أنواع الفاكهة والخضراوات المختلفة على تغذية الجسم وترطيبه، وأيضًا تناولها كوجبة خفيفة، أو تناولها كطبق جانبي مع الوجبات، تتضمن الفواكه المرطبة مثل البطيخ والفراولة والجريب فروت والاناناس. كما تشمل الخضراوات المرطبة مثل الخيار والخس والكرفس. ويجب الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين. البقاء في الظل وتضيف الدكتور قمر منزلجي: يجب البقاء في الأماكن المظللة قدر الإمكان، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة وحتى العصر عندما تكون الشمس في أشد حرارتها. ومن الأفضل أن ينعم كبار السن بقسط من الراحة خلال فترات الظهيرة، ويستكملوا باقي أنشطتهم كممارسة المشي مثلا في أولى فترات المساء؛ لأن القيام بأي نشاط بدني خلال هذه الفترة يتطلب مجهود عضلي قد يتسبب في سخونة الجسم بشكل إضافي. ارتداء الملابس المناسبة وقالت من المهم اختيار الملابس بعناية عندما يكون الفرد بالخارج، هذا القرار الذي يبدو صغيرا يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حيث يمكن أن تساعدنا الملابس والإكسسوارات مثل المظلات في منع حروق الشمس والإرهاق الحراري من خلال الحفاظ على البرودة، ويجب قدر الامكان ارتداء الملابس المصنوعة من أقمشة خفيفة مثل القطن والكتان، حيث تسمح هذه الأقمشة بتهوية الجسم وامتصاص العرق، مما يجعل كبار السن يشعرون بالراحة في الأيام الحارة، وتجنب الملابس الضيقة والملتصقة بالجسم. القبعات ونظارات الشمس كما ان ارتداء قبعة واسعة الحواف لحماية الوجه والرأس من أشعة الشمس المباشرة، واستخدم نظارات شمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الضروريات في الايام الحارة وأشعة الشمس الشديدة ويفضل أن يلجأ كبار السن لأخذ حمامات باردة الى فاترة لأكثر من مرة على مدار اليوم، و من الممكن بأن يلفوا حول رقابهم كمادات باردة للتغلب على سخونة الجو. كما أن صب مياه باردة على الساقين يعمل على تبريد الجسم لدى كبار السن على نحو جيد أيضا، مع ضرورة أن ينساب الماء على الساقين سريعا، وليس دفعة واحدة بشكل مفاجئ. تجنب الأنشطة الشاقة وتضيف اننا ننصح كبار السن بالاستيقاظ مبكرًا للقيام بالأنشطة الخارجية مثل التسوق أو القيام بالمهام الضرورية في الصباح الباكر يكون الهواء منعشًا وأبرد في هذا الوقت مما يسهل الخروج والتحرك خارج المنزل، ومن المهم أن يستمتع كبار السن بقسط من الراحة خلال فترات الظهيرة عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة بشكل خاص. يمكنهم البقاء في المنزل في أماكن باردة ومهواة، والاسترخاء والقراءة أو مشاهدة التلفزيون.
528
| 11 يونيو 2024
أعلنت وزارة العمل عن بدء تطبيق قرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة في فصل الصيف اعتبار من يوم غد السبت الأول من يونيو ولغاية 15 سبتمبر من الساعة 10 صباحا و لغاية 3,30 عصرا وذلك لحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري وذلك للأعمال التي تؤدى في أماكن العمل الخارجية المكشوفة، والأماكن المظللة غير المزودة بوسائل التهوية المناسبة، فيما يعود العمال لعملهم في أماكن العمل الخارجية المكشوفة في الفترة المسائية بعد الساعة الثالثة والنصف عصرا. ويتوجب على كل صاحب عمل أن يضع جدولاً بتحديد ساعات العمل اليومية طبقاً لأحكام هذا القرار، وأن يضع هذا الجدول في مكان ظاهر يسهل على جميع العمال الاطلاع عليه، وأيضا يستطيع مفتشو العمل ملاحظته عند زياراتهم التفتيشية. ويتوجب على صاحب العمل الالتزام بالإرشادات والتوجيهات المتعلقة بالإجهاد الحراري الصادرة من الوزارة، من حيث وضع خطة مشتركة مع العمال لتقييم مخاطر الإجهاد الحراري وتخفيف آثاره وتحديثها دورياً، على أن يتم الاحتفاظ بنسخة من التقييم في مكان العمل ليطلع عليها مفتشو العمل وتوفير التدريب لجميع العمالة على التعامل الإجهاد الحراري بحلول شهر مايو من كل عام. إلى جانب توفير مياه الشرب المجانية لجميع العاملين بدرجة برودة مناسبة طوال فترة العمل و أماكن استراحة مظللة يسهل وصول العمال إليها، وتكون فعالة في توفير الحماية من أشعة الشمس والحرارة العالية عند الاستراحة. وأيضا يجب تزويد العمال بمعدات حماية شخصية ملائمة للطقس الحار، بما فيها الملابس الخفيفة الفضفاضة الفاتحة وإجراء فحوصات طبية سنوية لتشخيص وإدارة الأمراض المزمنة التي قد تسهم في خطر الإجهاد الحراري دون أي تكلفة على العامل، مع الاحتفاظ سجلات تلك الفحوصات وتدريب مسعفي ومشرفي السلامة والصحة المهنية في مكان العمل لتوفير التوجيهات والإسعافات الأولية للعمالة. كما يجب اعتماد قياس درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية على أن يراعى بشأن ذلك التقييم كل المعايير المناخية كأشعة الشمس، والرطوبة النسبية، وحرارة الهواء وسرعة الرياح، واتخاذ ما يلزم في حال ارتفاع المؤشرات. ورصد وتسجيل مستويات الظروف المناخية في مكان العمل، وإيقاف العمل في أماكن العمل التي يزيد مؤشر الحرارة لجهاز البُصيلمة الرطبة الكروية على (32,1) درجة.
3108
| 31 مايو 2024
أصدرت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة العمل نشرة إرشادية تتعلق بتجنب الإجهاد الحراري أثناء العمل، محذرة من التعرض المباشر للحرارة في الأماكن المفتوحة أو المغلقة لما لها من مخاطر على صحة الشخص. وأوضحت النشرة التي أصدرتها وزارة الصحة العامة بأكثر اللغات شيوعاً بين فئة العمال، «إن العمال الجدد والعائدين إلى بيئة عملهم يحتاجون إلى بناء القدرة على التأقلم وأخذ فترات راحة متكررة، داعية لاتباع قاعدة 20% في اليوم الأول من العمل بحيث لا يعمل أكثر من 20% من مدة الوردية بالطاقة القصوى في الحرارة، مع زيادة المدة الزمنية بالطاقة القصوى تدريجياً بنسة لا تزيد عن 20% في اليوم حتى يعتاد العامل على العمل في درجات الحرارة المرتفعة». وأشارت النشرة إلى الإسعافات الأولية للإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري والتي تتمثل بعدة أعراض وعلامات تدل على الإصابة بحالة طبية طارئة كتشوش الفكر أو سلوك غير طبيعي، تداخل الكلام والنطق غير مفهوم ونوبات تشنجية وفقدان الوعي، ففي هذه الحالة من المهم الاتصال على 999 لطلب المساعدة من قبل رجال الإسعاف، تبريد جسم الشخص المصاب فورا بالماء والثلج والبقاء مع المصاب إلى حين وصول المساعدة الإسعافية والطبية. وعرجت النشرة على بعض الأعراض كالصداع أو الغثيان، ضعف بدني أو دوار، تعرق شديد أو سخونة وجفاف البشرة، ارتفاع درجة حرارة الجسم، العطش و انخفاض إدرار البول ففي هذه الحالات من المهم القيام بعدة إجراءات منها تقديم الماء للمصاب، نزع أي ملابس غير ضرورية عنه، نقل المصاب لمنطقة باردة، تبريد المصاب بالماء أو الثلج باستخدام مروحة، عدم ترك المصاب بمفرده وطلب المساعدة والرعاية الطبية عند الحاجة.
302
| 29 مايو 2024
أعلنت وزارة العمل عن تفعيل تطبيق القرار الوزاري رقم 17 لسنة 2021 بشأن الاحتياطات اللازمة لحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري في فترة الصيف، اعتبارًا من الأول يونيو، ولغاية 15 سبتمبر المقبل، وذلك في إطار حرصها على سلامة العمالة الوافدة وتطبيقها لأعلى معايير الصحة والسلامة. ويقضي القرار بحظر العمل في الفترة الصباحية بعد الساعة العاشرة صباحًا، إلى الساعة الثالثة والنصف عصرًا، وذلك للأعمال التي تؤدى في أماكن العمل الخارجية المكشوفة، والأماكن المظللة غير المزودة بوسائل التهوية المناسبة، فيما يعود العمال لعملهم في أماكن العمل الخارجية المكشوفة في الفترة المسائية بعد الساعة الثالثة والنصف عصرًا. ويتوجب على كل صاحب عمل أن يضع جدولاً بتحديد ساعات العمل اليومية طبقاً لأحكام هذا القرار، وأن يضع هذا الجدول في مكان ظاهر يسهل على جميع العمال الاطلاع عليه، وأيضا يستطيع مفتشو العمل ملاحظته عند زياراتهم التفتيشية. إرشادات للعمال ويتوجب على صاحب العمل الالتزام بالإرشادات والتوجيهات المتعلقة بالإجهاد الحراري الصادرة من الوزارة، من حيث وضع خطة مشتركة مع العمال لتقييم مخاطر الإجهاد الحراري وتخفيف آثاره وتحديثها دورياً، على أن يتم الاحتفاظ بنسخة من التقييم في مكان العمل ليطلع عليها مفتشو العمل. وتوفير التدريب لجميع العمالة على التعامل الإجهاد الحراري بحلول شهر مايو من كل عام. إلى جانب توفير مياه الشرب المجانية لجميع العاملين بدرجة برودة مناسبة طوال فترة العمل وأماكن استراحة مظللة يسهل وصول العمال إليها. وأيضا يجب تزويد العمال بمعدات حماية شخصية ملائمة للطقس الحار، بما فيها الملابس الخفيفة الفضفاضة الفاتحة وإجراء فحوصات طبية سنوية لتشخيص وإدارة الأمراض المزمنة التي قد تسهم في خطر الإجهاد الحراري دون أي تكلفة على العامل، مع الاحتفاظ بسجلات تلك الفحوصات، وتدريب مسعفي ومشرفي السلامة والصحة المهنية في مكان العمل لتوفير التوجيهات والإسعافات الأولية للعمالة. كما يجب اعتماد قياس درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية على أن يراعى بشأن ذلك التقييم كل المعايير المناخية كأشعة الشمس، والرطوبة النسبية، وحرارة الهواء وسرعة الرياح، واتخاذ ما يلزم في حال ارتفاع المؤشرات.
3948
| 26 مايو 2024
أصدرت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع وزارة العمل، مجموعة من الإرشادات الهامة للعمال. وتهدف هذه الإرشادات إلى التوعية بضرورة اتباع تدابير وقائية لتفادي الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري. تضمنت التوصيات التي نشرتها الوزارة عبر حسابها على منصة إكس، ضرورة شرب الماء البارد كل 15 دقيقة، تأكيداً على أهمية الحفاظ على الترطيب المستمر للجسم، وتجنب شرب الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، لأنها قد تزيد من فقدان السوائل في الجسم. كما نصحت بأخذ قسط من الراحة بشكل متكرر أثناء العمل في الأجواء الحارة للحفاظ على الصحة وتجنب الإرهاق، وتناول الغذاء الصحي والخفيف، التي تساهم في الحفاظ على نشاط الجسم دون إثقال المعدة، بالإضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وواسعة لتجنب احتباس الحرارة في الجسم، وتغطية الرأس في الأماكن الخارجية.
598
| 24 مايو 2024
اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حملة الوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري، وكرمت المشاركين. وقال سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن حملة ونجحت الحملة في الوصول إلى ما يقارب 10 آلاف عامل، فكان لها صدى واسع في المجتمع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولدى السفارات المعتمدة في الدولة. واستعرض الجمّالي خلال المؤتمر الختامي للحملة أهم الملاحظات عن مستوى وعي العمال وأرباب العمل بالقوانين والقرارات المتعلقة بشروط العمل في الأماكن المكشوفة خلال فترة الصيف، وقدّمَ بعض الاستنتاجات والتوصيات الخاصة بحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري وآليات التوعية. لفت إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نفّذت اللجنة حملة توعوية حول قرار سعادة وزير العمل رقم 17 لسنة 2023 بشأن الاحتياطات اللازمة لحماية العمال من الإجهاد الحراري. وأضاف أن العمال وأصحاب العمل لم يكن لديهم معلومات وفيرة حول قرار الإجهاد الحراري سوى تلك المتعلقة بحظر العمل في الظهيرة في الأماكن المكشوفة خلال فترة الصيف، بينما هنالك العديد من الأحكام ضمن القرار لم يعرف عنها العمال، ولا أصحاب العمل..كواجبهم في وضع جدول بساعات العمل اليومية في مكان ظاهر يسهّل على جميع العمال الاطلاع عليه، ووضع خطة مشتركة مع العمال لتقييم مخاطر الإجهاد الحراري ووضعها في مكان ظاهر، وتوفير التدريب للعمال بحلول شهر مايو من كل عام حول التعامل مع الإجهاد الحراري، وتوفير مياه الشرب المجانية وأماكن استراحة مظللة ومعدات حماية شخصية ملائمة، وإجراء فحوصات طبية لتشخيص وإدارة الأمراض المزمنة دون أي تكلفة على العامل، كذلك لم يعرف العمال الإجراءَ الواجب القيام به عند تعرضهم لخطر الإجهاد الحراري وغير ذلك من أحكام. وأكد ان الشركات توفر بالطبع مياه الشرب وأدوات الحماية وأماكن مظللة للاستراحة، لكن لم يعرف كل أرباب العمل أن تلك المتطلبات أصبحت قانوناً إلزامياً، باستثناء الهيئة العامة لأشغال وشركة الديار القطرية اللتان تُعدّان نموذجاً يحتذى به في الحماية من الإجهاد الحراري. وقدّم الجمّالي توصيات اللجنة بناءَ على الاستنتاجات بضرورة استمرار الحملات التوعوية حول الإجهاد الحراري لإذكاء الوعي لكل من أرباب العمل والعمال ومنع التذرع بالجهل بالقانون، قائلاً: يتعين في شهر مايو من كل عام القيام بحملات إعلامية واسعة حول الإجهاد الحراري بتعاون وثيق بين كافة الجهات المختصة. من جانبه أكد مايكل كنذركس الأخصائي الفني بمكتب منظمة العمل الدولية قطر أنه من الضروري رفع مستوى الوعي وإطلاق حملات تغيير السلوك بين العمال وأصحاب العمل وعامة الناس بشأن مستويات الحرارة والمخاطر المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة والتدابير الواجب اتخاذها. وأكد أن قطر اعتمدت التشريعات الأكثر تقدما وشمولا بشأن الإجهاد الحراري في المنطقة، وربما في العالم. ـ من جهته، استعرض السيد زايد سهيل المزروعي ممثل وزارة العمل تقريراً حول اسهامات وزارة العمل في مجال السلامة والصحة المهنية، والتي تضمنت تفتيش العمل والصحة والسلامة المهنية، واعتماد سياسة وطنية لتفتيش العمل، واعتماد السياسة الوطنية للسلامة والصحة المهنيّة، وتدريب المفتشين، والزيارات والحملات التفتيشية، جمع البيانات وتحليلها ونشرها، بالإضافة للجهود الإدارية لحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري. وقال إن الوزارة تنظم الوزارة حملات توعية وتفتيش سنوية لضمان الامتثال بحظر العمل في الأماكن المكشوفة خلال الصيف وحماية العمال من الإجهاد الحراري. دور الهلال الأحمر بدوره أكد الدكتور أحمد أدلبي ممثل الهلال الأحمر أن الحملة دليل على اهتمام اللجنة وإسهامها في الجهود المشتركة لبناء مجتمع صحي آمن ومعافى. وأكد سعي الهلال الأحمر للوصول مع كافة الشركاء إلى الهدف المشترك الذي رفعته الحملة وهو حماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري والعمل على تحسين حياتهم الصحية من منظور حقوق الانسان والتي من اهمها حقه في العمل في بيئة آمنة وصحية وتقديم الحماية للعمال ولأرباب العمل مما يحسن الصحة و زيادة الانتاج. وأضاف أن الهلال الأحمر يقوم في هذا الإطار ممثلا» بقطاع الشؤون الطبية بتقديم مجموعة واسعة من خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للعمال العزاب الذكور في دولة قطر من خلال 4 مراكز صحية عمالية.
276
| 04 سبتمبر 2023
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
13500
| 07 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3676
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
3512
| 07 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
2872
| 08 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
2428
| 08 ديسمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث،...
2308
| 07 ديسمبر 2025
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، أرض الوطن متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى مدينة الرياض،...
2238
| 08 ديسمبر 2025