رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصحة تدعو هذه الفئات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لحمايتهم من العدوى الفيروسية التنفسية

دعت وزارة الصحة العامة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة للعدوى الفيروسية التنفسية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وصحتهم. وتأتي نصائح وزارة الصحة العامة في ظل انخفاض درجات الحرارة وانتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بشكل أكبر مثل الانفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي، وكوفيد-19. وأطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وعدد من المرافق الصحية شبه الحكومية والخاصة الحملة السنوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وذلك في شهر سبتمبر الماضي، وتتوفر لقاحات الانفلونزا في أكثر من 90 مرفق للرعاية الصحية في دولة قطر، منها 31 مركزاً صحياً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية وأكثر من 45 مستشفى شبه حكومي وخاصا وكذلك العيادات. بينما تتوفر لقاحات كوفيد-19 في 31 مركزاً صحياً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وفي هذا السياق قال الدكتور حمد الرميحي، مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة «يتشكل لدى بعض افراد المجتمع خطراً متزايداً للإصابة بأعراض شديدة في حال إصابتهم بالفيروسات الشائعة في فصل الشتاء وهم الأشخاص الذي تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والأفراد المصابين بالأمراض المزمنة والحوامل والأطفال خاصة دون عمر 5 سنوات، الأمر الذي يعد مهما في أن يتخذ الأفراد إجراءات لحماية أنفسهم من الفيروسات الشتوية وتقليل الأعراض الشديدة إذا أصيبوا بالعدوى. ومن بين الإجراءات الاكثر فعالية للحد من خطر أعراض الإصابة الشديدة بالأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 هي الحصول على التطعيم السنوي، حيث يتم تطوير هذه اللقاحات لضمان توفير أقصى حماية ضد السلالات الأخيرة من الفيروسات. وقد وافقت وزارة الصحة العامة على لقاحات الانفلونزا وكوفيد-19 المحدثة ونشجع الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر على الحصول على اللقاحات». وتعد الأنفلونزا الموسمية (الأنفلونزا) هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الأنفلونزا. وهي شائعة في جميع أنحاء العالم. ويتعافى معظم الناس منها دون علاج. وتنتشر الأنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطاس ويعد التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من المرض. وتشمل أعراض الأنفلونزا بداية حادة للحمى والسعال، والتهاب الحلق، وآلام الجسم والتعب. وينبغي أن يستهدف العلاج تخفيف الأعراض ويجب على الأشخاص المصابين بالأنفلونزا الخلود للراحة وشرب الكثير من السوائل ويتعافى معظم المصابين من المرض تلقائياً في غضون أسبوع. وقد تكون هناك حاجة إلى التماس الرعاية الطبية بالنسبة إلى الحالات الشديدة والأشخاص المعرضين لعوامل الخطر.

1590

| 31 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
متى يمكن التخلي عن الكمامة واعتبار كورونا مرضاً عادياً؟.. رئيس اتحاد الأطباء العالمي يجيب

أكد الدكتور فرانك أولريش مونتجومري، رئيس اتحاد الأطباء العالمي، أن الكمامات لن تختفي عن الحياة اليومية للبشر مستقبلاً بالنظر لظهور أوبئة خطيرة وأمراض شديدة العدوى تستدعي أخذ المزيد من الحيطة والحذر خوفا من انتشارها في المجتمعات. وقال مونتجومري، في تصريحات اليوم، لن نتخلص من كورونا مرة أخرى على الإطلاق، وسوف نضطر لارتداء كمامات دائماً في مواقف معينة وغسل الأيدي والإبقاء على مسافة، وسيتعين علينا أخذ اللقاح بصورة دورية مثلما نعهد مع الأنفلونزا. وفي رده على سؤال عن الوقت الذين يمكن اعتبار فيروس كورونا فيه مرضاً عادياً، أوضح رئيس اتحاد الأطباء العالمي أنه سيتم الوصول لهذا الوقت عندما يتمتع 85% من البشر بمناعة ضد المرض من خلال تلقي اللقاحات أو تخطي الإصابة بالفيروس والتعافي منه، معتبراً أن الإلغاء المخطط لقيود مواجهة كورونا يعد تصرفاً غير مسؤول على الإطلاق، بل الأمر يتطلب عدم القيام بتخفيف هذا النوع من الإجراءات في ظل هذه المعدلات لحدوث العدوى وتعثر حملات التطعيم. جدير بالذكر أن عديد العلماء أكدوا، في دراسات وتصريحات سابقة، أن فيروس كورونا سيبقى موجوداً في حياة البشر، وسيصبح التعامل معه مستقبلاً مثل التعامل الحالي مع الإنفلونزا العادية والموسمية.

1795

| 11 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
دراسة: هكذا يمكن للأنفلونزا طرد كورونا من جسم الإنسان

يرى باحثون أن أنانية الفيروسات ربما يكون لها دوراً في إضعاف وباء كورونا كوفيد 19 وإعلان هزيمته في المعركة داخل جسم الإنسان خاصة خلال فصل الشتاء. ويقول باحثون إن الفيروس المسبب لنزلات البرد العادية يمكن أن يؤدي دوراً فاعلاً في طرد فيروس كورونا من خلايا الجسم، حيث تتبارى بعض الفيروسات فيما بينها ليبقى واحد فقط هو الذي يسبب العدوى للعائل المضيف، بحسب موقع بي بي سي. ويقول باحثون من جامعة غلاسكو إن الفيروس الأنفي المسبب لنزلات البرد يبدو قادراً على إلحاق الهزيمة بفيروس كورونا. ورغم أن فوائد ذلك قد تبدو قصيرة الأجل، لكن فيروس البرد في المقابل واسع الانتشار، مما يجعله قادراً على المساعدة في مكافحة كوفيد. ويوضح موقع بي بي سي: تخيّل أن الخلايا الموجودة في الأنف والقصبة الهوائية والرئتين كما لو كانت صفاً من البيوت التي ما أنْ يدخلها أحد الفيروسات حتى يغلق دونه الباب ويستأثر وحده بالمسكن الجديد، أو يترك الباب مفتوحاً لمنافسين آخرين من الفيروسات. ويعدّ الإنفلونزا أحد أكثر الفيروسات أنانية، وعادة ما ينفرد بالتسبب في العدوى. بخلاف فيروسات أخرى، كتلك التي تنتمي للفصيلة الغدّانية، والتي تبدو أكثر انفتاحاً على الفيروسات الأخرى وأكثر قدرة على التعايش معها. وأثيرت تكهنات كثيرة حول مدى قدرة فيروس كورونا على التعايش مع فيروسات أخرى، لكن عاماً كاملاً من التباعد الاجتماعي أسهم في الحدّ من انتشار الفيروسات وصعّب بالتالي أمر اكتشاف نتيجة مثل هذا التفاعل بين كورونا وغيره من الفيروسات، وهو ما يمثل تحدياً أمام الباحثين. ولجأ فريق من الباحثين في جامعة غلاسكو إلى استخدام نسيج شبيه ببطانة مجرى التنفس بحيث تحتوي هذه على نفس أنواع الخلايا، وقاموا بحقنها بفيروسSars-CoV-2 المسبب لكورونا، وفيروس rhinovirus المسبب لنزلات البرد العادية الأكثر انتشاراً بين البشر. ووجد الباحثون أن الفيروس المسبب لنزلات البرد هو الذي تمكن من البقاء عندما تم حقنه مع نظيره المسبب لكورونا في نفس التوقيت. وأنه عندما تم حقن النسيج بالفيروس المسبب لنزلات البرد قبل 24 ساعة لم يتمكن الفيروس المسبب لكورونا من الظهور لدى حقنه. وعندما حدث العكس (أي حقن النسيج بفيروس كورونا قبل 24 ساعة) تمكن فيروس البرد من الظهور وطرْد فيروس كورونا والاستئثار وحده بالخلايا. وقال الباحث بابلو مورسيا لـبي بي سي: تفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة، قادر على وقف تفشي فيروس كورونا. وقد شوهدت نتائج مماثلة من قبل. وكان لتفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة عام 2009 دوراً في تأجيل تفشّي وباء إنفلونزا الخنازير في أجزاء من أوروبا آنذاك. وأكدت تجارب عديدة قدرة الفيروس المسبب لنزلات البرد على تحفيز المناعة داخل الخلايا التي يصيبها، بما يغلق الباب في وجه الفيروس المسبب لكورونا ويتركه عاجزاً عن استنساخ نفسه. على أنّ فيروس كورونا قد يجد طريقه للعدوى مرة أخرى مع زوال نزلة البرد المحفّزة بدورها للمناعة داخل الخلايا. وهنا يرى الباحث مورسيا أن التحصين باللقاحات، فضلاً عن التدابير الصحية، مضافاً إليها التنافس بين الفيروسات - هي عوامل قادرة على خفض معدل انتشار فيروس كورونا، لكن الأثر الأكبر هو للتحصين باللقاحات. ويقول لورانس يانغ، الباحث في جامعة وارويك، إن هذه الدراسة تشير إلى أن: تفشّي فيروسات البرد قادر على الحد من كثافة انتشار فيروس كورونا، لا سيما في فصلَي الخريف والشتاء ومواسم انتشار فيروسات البرد. ومع ذلك لا يمكن الجزم بما ستنتهي إليه معركة الفيروسات في مواسم الشتاء المقبلة، وسط ترجيحات أن يظل فيروس كورونا موجوداً، وأن موجات العدوى التي واجهت صعوبة في الظهور أثناء الوباء قد تجد الفرصة سانحة لمعاودة الظهور مع ضَعف المناعة المكتسبة إبان الوباء. وعلى ضوء ذلك، تحذر سوزان هوبكنز، من وكالة الصحة العامة في إنجلترا، من شتاء صعب. وتقول هوبكنز: قد نشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي. وأظهر إحصاء لرويترز أن ما يزيد على 123.78 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و851342 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

3626

| 23 مارس 2021

محليات alsharq
حمد الطبية تؤكد سلامة تطعيم الأنفلونزا الموسمية للحوامل

أكدت الدكتورة هدى عبد الله الصالح - استشاري أول طب النساء والتوليد والمدير التنفيذي للجودة والسلامة بمركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية- أن التطعيم المضاد للأنفلونزا الموسمية آمن للنساء الحوامل، كما يساهم في حماية الأمهات وأطفالهن الرُضع تحت عمر 6 أشهر من الإصابة بالأنفلونزا، وتتزايد أهمية الحصول على التطعيم بصورة أكبر مع اقتراب فصل الشتاء. وأوضحت الدكتورة هدى الصالح قائلةً: على الرغم من أن معظم الأشخاص يتعافون بشكل سريع نسبياً من الأنفلونزا، إلا أن الحمل يمكن أن يغير الطريقة التي يستجيب بها جسم المرأة الحامل مع العدوى الفيروسية، ويمكن أن تكون الإصابة بالأنفلونزا خطيرة جداً على النساء الحوامل وأجنتهن؛ حيث تزيد من خطر تعرضهن للمضاعفات، وقد يتطور الأمر في بعض الحالات إلى الإصابة بالتهاب رئوي. ولذا فإننا ندعو جميع النساء الحوامل للإسراع في الحصول على التطعيم المضاد للأنفلونزا لحماية أنفسهن من فيروسات الأنفلونزا التي تنتشر خلال فصل الشتاء. وأضافت قائلةً: تم إعطاء لقاح الأنفلونزا بصورة آمنة لملايين النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم على مدى سنوات عديدة، ولم يثبت أن لقاحات الأنفلونزا تسبب ضرراً للنساء الحوامل أو أطفالهن، بل على العكس حيث تنقل النساء اللواتي يحصلن على التطعيم ضد الأنفلونزا أثناء الحمل بعض الحماية لأطفالهن، وتستمر هذه الحماية خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الأطفال حديثي الولادة. كما أن حصول النساء المرضعات على لقاح الأنفلونزا يعد آمناً أيضاً. وكانت كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد تعاونوا مجدداً هذا العام لإطلاق حملة لتوفير لقاحات الأنفلونزا مجاناً لسكان دولة قطر، ويمكن للأفراد الحصول على لقاح الأنفلونزا مجاناً في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية وفي أكثر من 40 عيادة خاصة، كما يمكنهم الحصول على لقاح الانفلونزا عند حضور مواعيدهم بالعيادات الخارجية في مؤسسة حمد الطبية. وأوضحت الدكتورة هدى الصالح أنه ومع تواصل الجهود لمكافحة جائحة كوفيد-19 فإن الحصول على لقاح الأنفلونزا يُعد أكثر أهمية هذا العام على نحو خاص؛ حيث يمكن أن تتسبب الإصابة بكلا المرضين الأنفلونزا أو كوفيد-19 في حالة مرضية خطيرة، ولم يتضح حتى الآن كيف سيكون الموقف هذا الشتاء مع انتشار فيروس الأنفلونزا وعدوى كوفيد-19، ولذلك فإننا نحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات للحد من خطر الإصابة بكلا المرضين. وختمت الدكتورة هدى الصالح حديثها بالقول: فيروس كورونا (كوفيد-19) وفيروس الأنفلونزا هما فيروسان مختلفان، وعلى الرغم من أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يوفّر الحماية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد – 19) إلا أنه ينطوي على العديد من الفوائد حيث يقلل من فرص الإصابة بالأنفلونزا ومضاعفاتها، ويحد من فرص الدخول إلى المستشفى نتيجة الإصابة بالأنفلونزا.

670

| 30 نوفمبر 2020

محليات alsharq
هل يحمي تطعيم الإنفلونزا من كورونا؟.. الدكتور الخال يجيب

أوضح الدكتور عبداللطيف الخال رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة الوطنية الإستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا حقيقة ما يقال بأن التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية يحمي من الإصابة بـكوفيد 19. وقال خلال مداخلة عبر الهاتف مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: ليس من المعروف أن تطعيم الأنفلونزا يحمي من كوفيد 19.. هناك بعض الدراسات التي تشير إلى احتمال حدوث ذلك ولكن لم يثبت ذلك حتى الآن. وأضاف: لكن فائدة تطعيم الأنفلونزا خاصة في هذا الموسم بالإضافة إلى أنه يقلل من الإصابة بالأنفلونزا الحادة والحاجة إلى دخول المستشفى، سيقلل من التوتر أو القلق الذي قد يحدث في حال أصيب الإنسان أو أحد أفراد العائلة بالأنفلونزا ويكون هناك شك هل هذا كوفيد أم أنفلونزا؟ وتابع: لهذا السبب يكتسب التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية أهمية خاصة، ونظرياً هناك احتمال أن يصاب الإنسان بالأنفلونزا وكورونا في نفس الوقت وقد يؤدي هذا إلى مضاعفات أكثر.. لذلك ينصح بأخذ التطعيم في هذا الموسم للفئات الأكثر عرضة. وأشار الدكتور الخال إلى أن التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية سيكون متوفراً في 27 مركزاً صحياً بالإضافة إلى العديد من المراكز الطبية والمستشفيات الخاصة وسيكون بدون مقابل مادي. وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن إطلاق حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تبدأ غداً في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 27 مركزاً إلى جانب العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية وأكثر من 40 منشأة صحية شبه حكومية وخاصة، حيث سيتم توفير اللقاح مجاناً للجميع. وقال الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة إن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تم توسيعها هذا العام لتشمل عدد أكبر من الأشخاص وذلك بسبب استمرار وباء فيروس كورونا، حيث تستهدف الحملة تطعيم حوالي 500 ألف شخص.

4979

| 19 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
إغلاق أكثر من 290 مدرسة بسبب تفشي الأنفلونزا والسارس في جنوب أوكرانيا

أعلنت وزارة الصحة الأوكرانية، اليوم، أنه تم إغلاق المئات من المدارس جنوبي البلاد بسبب تفشي الأنفلونزا والسارس بشكل يستدعي العمل على منع مزيد انتشارهما . وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه تم اغلاق أكثر من 290 مدرسة في منطقة تشيرنيفتسي بالخصوص جراء تفشي وبائي الأنفلونزا والسارس، لافتة إلى أن هذا الرقم يمثل أكثر من 50 في المئة من جميع المدارس العمومية التي تم الكشف فيها عن اصابات بالفيروسين. وأكدت أنه اعتبارا من اليوم، تم إغلاق 210 مؤسسة تعليمية تمثل 6ر51 في المئة، كما تم إغلاق 80 مؤسسة مختصة في التعليم الأولي التمهيدي،أي ما يمثل 20 في المئة من مجموع هذا النوع من المدارس، مشيرة الى أن القرار يعني معظم المؤسسات التعليمية في مقاطعات هليبوتسكي و نوفوسيليتسكي و ستوروشينيتس. كما قالت إن قرار الإغلاق قد يبقى ساريا في حال استمرار ارتفاع معدل الإصابة بالأنفلونزا والسارس وتمديد الحجر الصحي، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يستمر إغلاق المؤسسات التعليمية إلى غاية 16 فبراير الجاري، خاصة وأن عتبة وباء السارس بمنطقة تشيرنيفتسي تتجاوز أكثر من 30 في المئة. يشار إلى أن العالم يرفع أقصى درجات التأهب للتصدي لمخاطر مزيد انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ظهر وجوده في نحو 24 دولة غير الصين التي ظهر فيها لأول مرة منذ أيام.

1666

| 07 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
ماليزيا ترفع درجة التأهب في مطاراتها ومنافذها الدولية

أعلنت السلطات الماليزية، اليوم، عن رفع حالة التأهب القصوى بجميع مطارات البلاد ومنافذ الدخول الدولية بعد تفشي سلالة جديدة من فيروس /كورونا/ في إقليم /ووهان/ الصيني. وأفاد السيد نور هشام المدير العام للصحة الماليزية، في تصريحات، بأن الدور الذي تلعبه مختلف المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد والوحدات الصحية المتمركزة في المطارات مهم في حماية ماليزيا من مختلف الأمراض المعدية القادمة من الخارج. وأكد المسؤول ذاته أن فيروس إنفلونزا أ المنتشر حالياً في ماليزيا لا يرتبط ارتباطا مباشرا بالفيروس المنتشر في الصين، موضحا أن فيروس إنفلونزا / أ / لم يزل تحت السيطرة رغم انتشاره المتصاعد في البلاد. و أعلنت السلطات الصينية في نهاية الأسبوع الماضي عن كشفها لـ 139 حالة إصابة جديدة بالالتهاب الرئوي، مشيرة إلى أن هذا الفيروس هو عبارة عن التهابات ناجمة عن ظهور سلالة جديدة من فيروس /كورونا/ الذي اكتشف لأول مرة في ديسمبر الماضي، وتسبب في وفاة ثلاثة أشخاص، في وقت تم الإبلاغ عن رصد اصابتين أخريين في تايلاند وواحدة في اليابان.

2348

| 20 يناير 2020

منوعات alsharq
دراسة: تراخي الجهاز المناعي لدى كبار السن يضعف تأثير التطعيم لديهم

أكد باحثون أمريكيون أن رد فعل جهاز المناعة لدى كبار السن على التطعيم المضاد للأنفلونزا يكون متراخيا وأقل تنوعا منه لدى صغار السن. وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة سيل هوست اند مايكروب المتخصصة في أبحاث الخلايا والبكتريا، أنه ومع تقدم السن فإن التحورات التي تراكمها الخلايا البائية التي تقوم بدور حاسم في الرد المناعي على الممرضات وما تكونه من أجسام مضادة تكون أقل فائدة للجهاز المناعي لدى كبار السن مما يؤدي إلى جعل الجهاز المناعي لدى المسنين أقل فعالية ضد الأشكال الجديدة من الفيروسات مما هو عليه لدى الأصغر سنا. وقال باتريك ويلسون المشرف على الدراسة من جامعة شيكاغو إن الخلاصة الأساسية التي تم التوصل إليها هو أنه عندما تنقل لكبار السن عدوى فيروسات الأنفلونزا المنتشرة وقتها فإنهم لا يمتلكون الأدوات الصحيحة لمكافحة هذه الفيروسات وذلك لأن أجسامهم المضادة ليست واقية بالشكل المطلوب. يشار إلى أن فيروسات الأنفلونزا تغير شكلها بشكل دائم، وبالتحديد تتغير صفات ضئيلة على سطح هذه الفيروسات، وهذه السمات بعينها هي التي يتعرف عليها الجهاز المناعي لدى الإنسان حيث تتكون أجسام مضادة تهاجم هذه الهياكل وبذلك تقضي على الفيروسات. وأكد الباحثون أن هناك بالفعل أنواعا جديدة من التطعيمات المخصصة للأشخاص الأكبر سنا التي أصبحت متوفرة بالفعل.. مشيرين إلى ضرورة دراسة رد فعل الجهاز المناعي على هذه المضادات خلال دراسات تالية، وقالوا إن مثل هذه التطعيمات تحتوي على سبيل المثال على محفزات للفعالية. واعتبروا تراجع القوة الضاربة للجهاز المناعي للإنسان مع تقدم العمر سببا أساسيا للإصابة بالمرض والوفاة. ويؤكد الباحثون أن الأنفلونزا أخطر ما تكون على الأشخاص فوق 60 عاما لذلك فإن لجنة التطعيم في معهد روبرت كوخ الصحي في ألمانيا توصي بالتطعيم ضد الأنفلونزا لفئات عمرية بعينها من بينها الأشخاص في عمر 60 عاما فأكثر .

2956

| 20 فبراير 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية

دعا الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي بمؤسسة حمد الطبية، كافة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة للحصول على التطعيم المضاد للإنفلونزا، مشيرا إلى أنَّ العديد من حالات الإنفلونزا التي شهدتها دولة قطر في العام الماضي كانت ناجمة عن فيروس H1N1، مشدداً على أن التطعيم هذا العام سيُسهم في الوقاية من هذا الفيروس تحديداً. وأوصى الدكتور الخال، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، بتلقي التطعيم حالما يصبح متوفراً، مؤكداً أن الحصول على التطعيم في وقت مبكر يساعد على الوقاية من الإنفلونزا قبل بداية الموسم، وقد أصبحت التطعيمات المضادة للإنفلونزا متوفرة في كافة العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية الموزعة في كافة أنحاء البلاد، إضافة إلى عدد من المستشفيات والعيادات التابعة للقطاع الخاص. وقال: «الإنفلونزا، المعروفة أيضاً بالنزلة الوافدة هي عدوى فيروسية على درجة عالية من الخطورة تصيب الجهاز التنفسي، كما وتنتقل من شخص إلى آخر عبر استنشاق الرذاذ الذي يطلقه المصاب لدى العطس أو السعال، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، وتشمل أعراض الإنفلونزا ارتفاع في درجات الحرارة، ورجفان، وسعال، والتهاب الحلق، رشح واحتقان الأنف وآلام في الجسم، إلى جانب الصداع والارهاق، هذا ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الغثيان والتقيؤ».

847

| 06 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الصحة تدعو لتطعيم الأطفال ضد الأنفلونزا الموسمية

دعت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أولياء الأمور لتطعيم أطفالهم ضد الانفلونزا هذا العام، وذلك حرصاً على تفادي المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب على عدوى الانفلونزا لدى الأطفال الصغار، ولاسيما من تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر وخمس سنوات. في هذا السياق، أوضح الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة قائلاً:» إنَّ عدوى الانفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تطال حتى الأطفال الأصحاء، ويُسهم التطعيم في الحد من خطر إصابة الطفل بالانفلونزا المصحوبة بمضاعفات قد تقتضي إدخاله المستشفى طلباً للعلاج، لذا أوصت «الوزارة» بضرورة تلقي الأطفال ما بين عمر الستة اشهر والخمس سنوات التطعيم المضاد للانفلونزا في كل عام.» واستطرد الدكتور الرميحي قائلاً : «إن عدوى الانفلونزا المعروفة أيضاً بالنزلة الوافدة شائعة ومن السهل جداً التقاطها، فهي تنتقل في الهواء عند السعال والعطس، وعن طريق لمس الأيدي والأكواب وغيرها من الأغراض الملوثة نتيجة احتكاكها بأنف أو فم الشخص المصاب». وأشار الدكتور الرميحي إلى أن التطعيم المضاد للانفلونزا يختلف من عام إلى عام وهو آمن جداً للأطفال مشدداً على أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً تقتصر على ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، وألم واحمرار بالذراع في موضع الحقنة، موضحا أن خبراء الانفلونزا يحددون في كل عام أنواع الفيروسات المتوقع انتشارها بكثافة ويعملون على تعديل السلالات التي ستكون مشمولة في التطعيم. من جهته، أوضح الدكتور خالد حميد العواد، مدير حماية الصحة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن التطعيم المضاد للانفلونزا عن طريق الحقن يتسم بأهمية خاصة بالنسبة للأطفال المصابين بحالات مرضية طويلة الأمد (مزمنة) كالاضطرابات العصبية والاضطرابات النمائية العصبية (بما في ذلك الاضطرابات على مستوى الدماغ، الحبل الشوكي، والعضل كالشلل الدماغي والصرع)، والأمراض الرئوية المزمنة (الربو)، وأمراض الغدد الصماء (كالسكري)، واضطرابات الدم، والكلى، والأيض والكبد، فضلاً عن الأطفال الذين يعانون من السمنة الزائدة.

1052

| 28 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تواجه أسوأ تفش للأنفلونزا منذ عام 2009

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام أسوأ تفش لمرض الأنفلونزا منذ عام 2009 حيث سجل وفاة 37 طفلا ونقل 12 ألف مريض إلى المستشفيات في أنحاء البلاد جراء الفيروس الموسمي. وأفاد مسؤولو الصحة بالولايات المتحدة بأن عدد الأمريكيين الذين يطلبون الرعاية لعلاج الأنفلونزا زاد أكثر من أي وقت مضى منذ تفشي /أنفلونزا الخنازير/ قبل عشر سنوات، مشيرين إلى أن جميع الولايات البالغ عددها 50 ولاية أبلغت عن انتشار واسع للأنفلونزا عدا هاواي. ومن جهتها، قالت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها /سي دي سي/، إن حصيلة المرضى هذا العام تتجاوز تفشي المرض خلال عامي 2014-2015 عندما أصيب به 34 مليون أمريكي. ولفت الدكتور دانيال جيرنيجان مدير /سي دي سي/، إلى أن آلاف الأشخاص يتوجهون إلى الأطباء ووحدات الطوارئ للبحث عن علاج لأعراض تشبه أعراض الإنلفونزا، مشيرا إلى أن معدل الاصابات المسجلة هذا العام هو الأعلى لنشاط المرض منذ وباء 2009. وأضاف أنه سجل خلال العام الجاري اغلاق المدارس أبوابها في 12 ولاية أمريكية على الأقل بسبب فيروس (H3N2) المميت. يذكر أن الولايات المتحدة شهدت في عام 2009 انتشارا استثنائيا لوباء إنفلونزا الخنازير الذي أودى بحياة الآلاف.

1018

| 27 يناير 2018

محليات alsharq
الرعاية تدشن حملة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق حملة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في كافة المراكز الصحية التابعة لها اضافة الى مبنى المؤسسة الرئيسي، وذلك ضمن السياسات المتبعة لتعزيز صحة سكان دولة قطر وتوفير أفضل سبل الوقاية ضد الأمراض الانتقالية. وتستهدف الحملة جميع العاملين في القطاع الصحي طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تحصين جميع العاملين في مجال الصحة ضد الإنفلوانزا الموسمية في كل موسم خريف، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم ظروف صحية تشمل (أزمات الربو).ودعت الرعاية الأولية الأشخاص المعرضين للاصابة بالإنفلونزا الى ضرورة تلقى اللقاح كالأطفال بسن أقل من خمس سنوات، وبالأخص الأطفال أصغر من سنتين والأشخاص الذين يبلغون 65 سنة فما فوق والنساء الحوامل والمرضى الذين يتلقون رعاية بالمسكنات. ويستهدف التطعيم أيضا الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة مثل: الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، واضطرابات الدم واضطرابات الغدد الصماء واضطرابات الكلى والكبد والاضطرابات الاستقلابية وضعف الجهاز المناعي بسبب المرض أو العلاج من مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" أو السرطان، وكذلك الأشخاص تحت سن 19 سنة والذين يتلقون العلاج بالأسبرين على المدى الطويل والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

885

| 26 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء روس يطورون دواء فعالًا ضد الأنفلونزا

طور عدد من العلماء في جامعة "نوفوسيبيرسك" للكيمياء الحيوية في روسيا دواء جديدا قادرا على محاربة عدد من سلالات فيروس الأنفلونزا. وقال العلماء "أثناء التجارب التي أجريناها على عدد من النباتات الطبية لاستخلاص مركبات قادرة على محاربة الفيروسات التي تسبب العدوى، استخلصنا مركبات من حمض "الغليسيرريتينيك" من جذور عرق السوس ، تلك المركبات أظهرت قدرة عالية على محاربة سلالات عديدة من فيروسات الأنفلونزا، وخصوصا الفئة". وأوضح العلماء أن التجارب التي أجروها على الفئران أثبتت فعالية المركبات على تقليل أعداد الفيروسات بشكل ملحوظ في رئات الفئران المصابة بالأنفلونزا، كما أنها ساعدت بشكل ملحوظ على تخفيف أعراض المرض وساهمت في الحد من الالتهابات الرئوية. وأشاروا إلى أن تلك النتائج تعطي أملا كبيرا في تطوير نوعية الأدوية المخصصة لمحاربة الأنفلونزا في المستقبل، كما من شأنها أن تساعد في إنتاج أدوية جديدة قادرة على محاربة الالتهابات الرئوية. وكان علماء من جامعة "الشرق الأقصى الفيدرالية" الروسية اكتشفوا نباتات وأعشابا تنمو في أقصى شرق البلاد قادرة على محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أوضحوا أنهم يدرسون حاليا نبات "Serratula coronate" الذي يحتوي على نوعين من مضادات الأكسدة التي تقي من أمراض القلب.

364

| 30 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
ابتكار لاصقة "غير مؤلمة" تغني عن لقاح الأنفلونزا التقليدي

قال باحثون أمريكيون، إنهم ابتكروا لاصقة جديدة تقدم نفس المناعة التي يوفرها لقاح الأنفلونزا التقليدي، لكن دون الشعور بألم الحقن، وأنها اجتازت اختبارات السلامة على البشر. اللاصقة الجديدة طورها باحثون بجامعة إيموري ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، الممول من المعهد الأمريكي للصحة الوطنية، ونشروا نتائج اختباراتهم في العدد الأخير من دورية "لانسيت" الطبية. وأوضح الباحثون أن اللاصقة الجديدة تتميز بسهولة الاستخدام، بحيث يمكن للناس لصقها بأنفسهم أعلى طبقات الجلد، حيث يبلغ قطرها بضعة سنتيمترات. وأضافوا أن اللاصقة تحتوى على 100 إبرة شبيهة بالشعر تخترق سطح الجلد، لكنها غير مؤلمة كالحقن التقليدي الذي يؤخذ عبر العضلات. وأشار فريق البحث إلى أن سهولة استخدام اللاصقة سيساعد على تحصين المزيد من الأشخاص ضد الأنفلونزا، وبينهم أولئك الذين يخافون من الحقن. وأجرى فريق البحث اختبارات على اللاصقة إلى جانب حقن الأنفلونزا التقليدية، وحقن بعض المتطوعين من إجمالي 100 متطوع بالحقن التقليدية في الذراع، بينما وضع آخرون لاصقة الإبر المجهرية على رسغهم لمدة 20 دقيقة. وقالت غالبية المتطوعين إن استخدام اللاصقة لم يكن مؤلما، غير أن البعض واجه أعراضا جانبية بسيطة، مثل احمرار المنطقة التي وضعت عليها اللاصقة، وحكة، ونوع من الحساسية. وتحسنت هذه الآثار من تلقاء نفسها خلال أيام. وقال كبير الباحثين، مارك براوسنيتز: "إذا وضعت اللاصقة تحت المجهر ما ستراه هو إبر صغيرة للغاية". وقالت نادين روفايل من جامعة إيموري "يتعين علينا التخطيط لأخذ اللقاح في المنزل وفي أماكن العمل، وحتى توزيعه عبر البريد". ويمكن التخلص من اللاصقة بإلقائها في سلة المهملات بعد استخدامها، لأن الإبر المجهرية ستتحلل من تلقاء نفسها. وعلى عكس لقاح الأنفلونزا التقليدي، لا تحتاج اللاصقة إلى حفظها داخل الثلاجة، وهو ما يعني أن الصيدليات ستتمكن بكل سهولة من تخزينها على الأرفف كي يشتريها الناس. وبحسب الباحثين، من الممكن أن يكون تداول اللاصقة مناسبا للغاية في الدول النامية وذلك نظرا لإمكانية تخزينها بكل أمان لمدة تصل إلى عام دون وضعها في الثلاجة.

1479

| 29 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
فوائد "سحرية" للماء الدافئ بالليمون.. أهمها حرق الدهون

يشتهر الماء الدافئ مع الليمون بتخسيس جسم الإنسان وخاصة في حالة تناوله على الريق، حيث أنه يساعد في فقدان الوزن بصورة أسرع ويساهم في التخفيف من الدهون المتراكمة بالجسم، بالإضافة إلى أنّه يساعد في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، وبالتالي فهو ذو أثر واضح في التخفيف من أمراض القلب وذلك بسبب ما يحتويه من نسبة عالية من البوتاسيوم. ويساهم الخليط أيضا في التحكم بضغط الدم المرتفع، الأمر الذي يساعد في التقليل من الغثيان والدوخة والاكتئاب وغيرها من المشاكل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم. إنّ من الفوائد الأخرى التي تنتج من تناول الماء الدافئ مع الليمون على الريق هي معالجة المشاكل المرتبطة بالجهاز التنفسي وخاصة الربو، بالإضافة لدوره الهام الذي يلعبه كمدر للبول بالإضافة لقدرته في التخفيف من التهابات المفاصل ومشاكل الروماتيزم بالإضافة لقدرته على التخلص من سموم الجسم المختلفة وإزالة البكتيريا. كما يمتاز العلاج بـ الماء الدافئ والليمون بأنه قادر على علاج الأشخاص المصابين بـ الحمى المصاحبة لحالات البرد وذلك من خلال ازدياد نسبة التعرق، وتساعد أيضاً في التخفيف من الأنفلونزا الموسمية. ومن أهم الفوائد العلاجية أيضاً قدرته على تنقية الدم، الأمر الذي يساعد في علاج الأمراض المرتبطة به مثل الملاريا والكوليرا. وتظهر فائدة هذه الوصفة في الماء الدافئ فضلاً عن الماء البارد بسبب أن الماء الدافئ يساعد في زيادة قوة الجهاز الهضمي وذلك من خلال تنشيط عملية الهضم بشكل أكبر، ناهيك عن قدرة الماء الدافئ على رفع حرارة الجسم الأمر الذي يساهم في إيجاد الظروف الملائمة لحرق السعرات الحرارية في الأطعمة ذات المخزون العالي من السعرات الحرارية. أمّا عن الليمون فهو واحد من أهم المواد التي تحتوي العديد من العناصر الغذائية الهامة وخاصة فيتامين (C).

2114

| 03 مايو 2017

محليات alsharq
الرعاية الأولية تقدم نصائح لوقاية الأطفال الرضع من نزلات البرد

إنطلاقاً من دورها في تثقيف المجتمع وتوعويته بالأساليب الصحية الصحيحة التي تسهم في تعزيز صحة الفرد حذرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من موجات البرد التي نتعرض لها في هذا الوقت والتي يجب علينا اتخاذ كافة الإحتياطات الصحية اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم والحفاظ على كفاءة الوظائف الحيوية وإتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا خاصة لدى الأطفال الرضع والأطفال حديثي الولادة.بدوره قال الدكتور الجندي عبد السلام حسين أخصائي طب الأطفال بمؤسسة الرعاية الصحية لأولية" تعتبر نزلات البرد والإنفلونزا من المشكلات المتكررة خلال فصل الشتاء، التي تكون أكثر إزعاجاً عند الأطفال الرضع الذين لا يجدون وسيلة للتعبير عن آلامهم سوى البكاء المستمر؛ نتيجة معاناة ضيق التنفس والاحتقان وأوجاع الجسم المتعددة بسبب الالتهابات أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.وقدم الجندي ، خمس خطوات يمكن من خلالها تخفيف الآلام التي يشعر بها الطفل الرضيع عند تعرضه لنزلة برد أو التهابات تتعلق بمشكلات في الجهاز التنفسي. 1- المحافظة على رطوبة الغرفة:المحافظة على رطوبة الهواء في مكان تواجد الطفل هو أمر مهم من أجل تسهيل عملية التنفس، وغالبا ما تكون أجواء المنازل في أوقات الشتاء الذي يعتبر موسم الإصابة بنزلات البرد، جافا لدرجة تزيد من صعوبة التنفس لدى الطفل الرضيع، ولذلك يفضل وضع وعاء من الماء على المدفأة من أجل نشر بخاره في المكان لترطيب الهواء كحل مثالي، إذا لم تكن هناك وسائل تدفئة قادرة على ذلك، أو أحد أجهزة ترطيب الجو. 2- تخليص الطفل من الإحتقان:الشعور بالاحتقان يمنع الطفل الرضيع من التنفس بصورة طبيعية، وخصوصا عند الرضاعة؛ لأنه لن يكون قادرا على استخدام فمه للتنفس، لذلك علينا الحرص على تخليص أنف الطفل من الاحتقان عدة مرات في اليوم.3- الإعتماد على السوائل: وذلك بعد استشارة الطبيب، وللأطفال ما فوق أربعة أشهر؛ إذ يسمح الطبيب بنسبة معينة من العصائر التي تحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة، التي تساعده في تقوية مناعته وتجاوز نزلات البرد وأعراضها بصورة أسرع، ولكن علينا الحذر من تجاوز توصيات الطبيب فيما يتعلق بالكمية والتركيز؛ لأن ذلك قد يضر بصحة الطفل.4- تدليك الجسم بالزيوت: يمكن تحقيق ذلك من خلال الاعتماد على ثلاثة أنواع من الزيوت من خلال الوصفات التالية:-زيت النعناع:- يدهن زيت النعناع على أسفل القدم (باطن القدم)، فهو قادر على خفض درجة الحرارة بشكل سريع، ويصل إلى الدم بشكل مباشر من خلال جلد الرضيع الرقيق.زيت اللافندر:- يخفف زيت اللافندر بالماء، ويرش بضع قطرات منه على سرير الطفل، فهو يساعد في تهدئته وخلوده للنوم، الذي يعاني من نقصه بسبب نزلة البرد.زيت شجرة الشاي:- ويستخدم هذا الزيت من أجل فتح المجاري التنفسية لدى الرضع، وتسهيل عملية التنفس، وهو أفضل من استخدام المنثول وغيره من المواد الصناعية، ولكن يخفف هذا الزيت قبل وضعه على صدر الطفل، حتى لا يسبب له أي نوع من المشكلات الجلدية، أو يكون مركزا بطريقة قد لا يتحملها الطفل عند التنفس. 5- الاهتمام بالرضاعة:تمثل الرضاعة الطبيعية عنصراً هاماً في مكافحة المرض والعدوى؛ وذلك لاحتواء حليب الثدي على مركبات هامة لصحة الرضيع، واجسام مضادة طبيعية ضد الالتهابات و تدعم نشاط وكفاءة جهاز المناعة.ولذلك أوصى الله سبحانه وتعالى بالرضاعة الطبيعية حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم آياته(والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الرضاعة ) سورة البقرة اية رقم 233(وان تعاسرتم فسترضع له أخرى) سورة الطلاق اية رقم 6

1947

| 23 فبراير 2017

محليات alsharq
دليل وطني موحد لإدارة حالات الأنفلونزا

نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية مؤخراً ورشتي عمل حول إدارة حالات مرضى الأنفلونزا وإلتهاب الجهاز التنفسي الحاد، وذلك لمقدمي الرعاية الصحية من جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بدولة قطر.شارك في الورشتين 250 من ضباط الاتصال والممثلين المعنيين بالإدارات الصحية بوزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وقطر للبترول، والهلال الأحمر القطري، والقطاع الخاص الصحي. وهدفت الورشتان اللتان قدمهما اثنان من خبراء منظمة الصحة العالمية إلى تحديث أساليب التعامل مع حالات الإصابة بالأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد عن طريق تعزيز وبناء قدرات الكوادر الطبية فيما يتعلق بالتقصي والتحقيق والاستجابة واتخاذ التدابير الوقائية الخاصة بالحالات المصابة حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية.وتم خلال الورشتين مناقشة العديد من الموضوعات الهامة في مقدمتها، وبائيات الأمراض المعدية، والمراقبة والترصد، والتحقيق والتقصي عن الأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد وتدابير السيطرة عليها، وذلك عبر استخدام طرق تدريس وتعليم منهجية لنقل المعرفة للمشاركين من خلال المحاضرات التعليمية ودراسات الحالات، والمناقشات المفتوحة والموجهة سواء بشكل فردي أو جماعي، وذلك لتغطية مجالات واسعة من المراقبة والإبلاغ والتعامل مع الأنفلونزا، ودور فريق التفشي الميداني.دليل وطنيوفي نهاية الورشتين تم إصدار العديد من التوصيات الهامة وعلى رأسها العمل على إصدار الدليل الوطني الموحد في دولة قطر لإدارة حالات الأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد، وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للإصابة ليتم تغطيتها بالتطعيمات الضرورية لحمايتهم من العدوى حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ضرورة حصول جميع العاملين بالقطاع الصحي على التطعيم الخاص بالأنفلونزا والمتوافر حالياً في جميع المراكز الصحية، وذلك للمجموعات الأكثر عرضة للإصابة وهم كبار السن والحوامل والأطفال المصابون بالأمراض المزمنة والعاملون بالقطاع الصحي.

469

| 15 نوفمبر 2016