للأكلات الشعبية حضورها اللافت في فعاليات درب الساعي، على نحو ما تؤكده السيدة شمس القصابي، الباحثة في التراث الشعبي، وإحدى المهتمات بتوثيق الأكلات الشعبية، والتي تؤكد لـ الشرق حرصها على توثيق الأكلات الشعبية، تعزيزاً لثقافة الطعام، وتأكيدًا على أهمية الموروث الشعبي، وتوارثه بين الأجيال. وتقول: إنها تحرص على إبراز موروثنا الشعبي، وخاصة فيما يتعلق بالأكلات التقليدية، ومنها خبز الرقاق الذي يعد من أشهر أنواع الخبز، وهو معروف لدى أهل الخليج منذ القدم، وتقوم بإعداده بأشكال مختلفة، وبطريقة إبداعية، دون أدنى تدخل في محتوى خبز الرقاق ذاته من حيث المكونات، «وهدفي في ذلك تعريف الزائرين بأكلاتنا الشعبية، وما يزخر به موروثنا من ثراء في ثقافة الطعام، وهي ثقافة لا تزال حاضرة في أذهاننا اعتزازًا بموروثتا الشعبي، والذي تتوارثه الأجيال». وتشدد القصابي على ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد، والتي ما زالت قائمة، منذ زمن الأولين، وبيت العود، الذي يلعب دوراً كبيراً في تعزيز هذه العادات وتلك التقاليد. وتلفت إلى أن رحلتها مع توثيق الأكلات الشعبية بدأت منذ عام 2014، حينها فكرت في إعداد مطعم لا أقدم فيه سوى الأكلات الشعبية القطرية فقط، «وكان هذا تركيزي دائماً في هذه الأكلات، منذ نشأتي في «بيت العود»، وانطلقت بمطعمي هذا في موقع صغير للغاية في سوق واقف، إلى أن اتسع بعد ذلك، ليكون وجهة لتقديم «الريوق» للزبائن، استناداً إلى الأكلات الشعبية المحلية».

شهدت فعاليات مهرجان عيد الفطر في سوق واقف، والذي تنظمه لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص إقبالا كبيرا من مختلف فئات الأعمار. وشهد سوق واقف أول أيام المهرجان إقبالا كبيرا من الأسر والعائلات القطرية والمقيمة وأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي جاءت إلى هذا السوق التراثي لإدخال البهجة والسرور في نفوس الصغار الذين هو عيدهم بامتياز. وتسابق الصغار كما الكبار لاغتنام الفرصة من أجل المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي أعدتها لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، سواء تعلق الأمر بألعاب المهارات المخصصة لجميع الفئات، أو عروض فرق المشاة، خصوصا وأن الأجواء المعتدلة لحالة الطقس، ساعدت الجميع على الخروج إلى الفضاءات العامة. وأوضحت لجنة الاحتفالات، أن مهرجان عيد الفطر في سوق واقف غالبا ما تكون له نكهة خاصة، وذلك بوجوده في قلب الدوحة النابض، فضلا على الأسعار الرمزية للألعاب.. كما أن السوق يضم جميع المرافق الحيوية التي يحتاجها الزائر والمطاعم بجميع الأصناف والأذواق.. الشرقية والغربية، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية القطرية. ونثرت الفرق الاستعراضية البهجة والسرور في نفوس الزوار في سوق واق بملابسهم المضيئة المزركشة، وهم يقرعون طبول الفرح تارة، أو بموسيقى طربية حماسية مرافقة تارة أخرى. وقدمت الفرقتان في سوق واقف مجموعة عروض على فترات متباينة، إذ يتراوح زمن العرض الواحد ما بين 20 و30 دقيقة. وأعرب عدد من رواد مهرجان عيد الفطر في السوقين من مواطنين ومقيمين وسياح عن سعادتهم بالأجواء والفعاليات التي تم توفيرها من أجل إدخال الفرحة في نفوس صغارهم، مشيرين إلى أن سبب اختيار السوقين في إجازة العيد، نظرا لطابع البساطة في المكانين، ووجود ألعاب وفعاليات تلبي رغبات أبنائهم من أجل تنمية مهارات التركيز لديهم، فضلا عن التفاعل مع المجتمع بعيدا عن أجواء الروتين اليومي. يذكر أن كلا من سوق واقف وسوق الوكرة القديم يتميزان بطابعهما العمراني التقليدي الذي يحافظ على خصوصيات العمارة القطرية التقليدية سواء في المحلات التجارية، أو تنظيم الشوارع وطريقة رصفها، وألوان جدرانها، كما أن سوق الوكرة القديم يتميز بانفتاحه على البحر مما جعله مكانا مثاليا لقضاء أيام الإجازات والعطل، فضلا عن استقطابه لزوار من خارج المنطقة.

تسليم الإدارة للغير أهم أسباب فشل المشاريع يجب التخطيط الجيد للمشروع قبل البحث عن محل شمس القصابي، تدير محلاً لإنتاج الأجبان، ضمن الأسر المنتجة والبهارات والأعشاب الغذائية بسوق واقف ضمن الأسر المنتجة، وهي أول قطرية تحصل على شهادة التميز في الإنتاج الذاتي، قالت إن الصعوبات التي تواجه المشاريع الصغيرة تعتبر أيضا من أهم أسباب نجاحه، لأنها تمثل نوعا من التحدى، لافتة الى أن الكثيرات من السيدات يطالبن بضرورة توفير محل أو دكان،ولكن يجب قبل التفكير في هذه الخطوة، أن يتم ذلك من خلال التخطيط الجيد، فتواجد القطرية داخل محلها والوقوف على ايدي العمال، وعمل جميع الأكلات الشعبية بنفسها، بالإضافة إلى ضرورة التفكير في تطوير المنتجات والأكلات وإضافة أطعمة ونكهات مختلفة، كل هذا يتطلب محلا خاصا. وقالت إن الكثير من المشروعات تفشل، حينما تقوم صاحبة المشروع بتوظيف خادمة أو طباخ، لعمل الأكلات الشعبية وإدارة المكان، مشيرة إلى ان معظم الأكلات الشعبية تختلف من شخص إلى آخر، وتحتاج إلى ذوق معين، وإضافة بهارات محددة، لذلك يجب على صاحبة المشروع الوقوف ومتابعة مشروعها من الألف إلى الياء، مشيرة الى انها تقوم بعمل جميع البهارات والصلصات المستخدمة بنفسها، خاصة أنها تفضل تقديم الأكلات الصحية، وليس الوجبات السريعة، لذلك فإنها تسعى الى تقديم أكلات مثل الموجودة في المنزل.

مشاركة خليجية مميزةالمهرجان يتضمن أسواقاً تراثية وفعاليات متنوعة لمختلف الفئات العمريةأعلن السيد خالد راشد الشهواني رئيس مهرجان حلال قطر أن المهرجان المزمع انطلاقه اليوم سيشهد تجديدا في الشكل والمحتوى من خلال الفعاليات وزيادة عدد الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية، موضحا أنه سيتوافر بالمهرجان العديد من الفعاليات المتنوعة التي تناسب مختلف الفئات العمرية، وتخصيص جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الاولى بالمسابقات التي تنظم ضمن فعاليات المهرجان، لافتا إلى أن الفترة الصباحية ستخصص لطلاب المدارس، بعد التنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بهدف مشاركة الطلاب.وقال الشهواني خلال تصريحاته لـ"الشرق": إنه تم إعداد مواقع لاستقبال طلاب المدارس وتنظيم جولة لهم على قرابة 16 محطة للإطلاع على الحلال وتعريفهم بأنواعه وأشكاله، وطريقة تربيته، وانه كان أحد الموارد الأساسية للغذاء في عهد الآباء والأجداد، لافتا إلى تخصيص سينما يعرض على شاشاتها فيلم وثائقي قصير عن الحلال وكيفية تربيته وطريقة الحصول على حليبه.وأضاف ستكون هناك مشاركات خليجية إلى جانب المشاركات القطرية، إذ تشهد كل سنة مشاركات خليجية، كما ستتم الاستعانة بدلالين من دول خليجية للتحريج على الحلال، بهدف تبادل سلالات الحلال بين الملاك، وكذلك للحصول على المعلومات، علاوة على عملية البيع ذاتها.واشار الشهواني الى أن الحلال المشارك بالمهرجان لابد له أن يكون سليماً وخالياً من الأمراض والعيوب. أسواق تراثيةضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان تم تخصيص أسواق تراثية ومواقع لبيع الأكلات الشعبية، وكذلك بيت للشعر تقدم فيه طرق غزل وصناعة بيت الشعر منذ البداية وحتى يصبح جاهزا، بالإضافة إلى تخصيص مضمار للخيل والإبل بما يتيح للأطفال الاستماتع بهذه الأجواء المتميزة .وأشار إلى أنّ فئات الحلال المشاركة بالمهرجان في المزاد ستتمثل في الماعز العارضي والغنم العرب والغنم السورية، وذلك ضمن أشواط يشارك فيها أصحاب الحلال للمنافسة فيما بينهم من حيث جماليات الحلال وصحته.

الفوانيس تتراوح من 3 إلى 7 ريالات وعلب القرانقعوه الكبيرة بـ 60 ريالاً المحتسب : نسبة الشراء بالشهر الفضيل تزداد مقارنة بباقي العام الحروبي : الإقبال يزداد على بيع المصاحف وعلى كراسي الصلاة أم نايف : أكثر الطلبيات في رمضان على المكبوس والبرياني والمحاشي القاطوني : الإقبال الأكثر على منتجات القرنقعوه استطاع عدد كبير من التجار والتاجرات أن يحظوا بانتشار موسع لمنتجاتهم عن طريق تقنيات التكنولوجيا ، وذلك من خلال التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً الإنستجرام ، حيث تصدرت الحلويات الرمضانية وخاصة مناسبة القرنقعوه ، التي شهدت إقبالاً ملحوظاً في الفترات الأخيرة . دوحة الصائم تواصل مع عدد من التجار عبر موقعهم على الإنستجرام وكانت ردودهم كالآتي . تاجر على الإنستجرام : في البداية تحدث إبراهيم المحتسب صاحب موقع " تاجر من قطر " على الإنستجرام أن نسبة البيع فى شهر رمضان تزداد عن أي شهر آخر وذلك بسبب المناسبات الاجتماعية والولائم والعزائم . يقول المحتسب " كوني أدرس تخصص تصميم الجرافيك فهذا أول ما ساعدني على تدشين هذه الفكرة الخاصة بتصميم المنتجات في المناسبات بطريقة قطرية خليجية ، فمثلاً بالشهر الفضيل قمت بتصميم عدد من الفوانيس على شكل فيمتو ، وعلى هيئة الزي الخليجي القطري ، وبالقرنقعوه قمت بتصميم الحلويات بشكل جذاب يناسب سن الأطفال " . أما بالنسبة لأسعار المنتجات فبالنسبة للتصميمات الخاصة بالفوانيس فهي تتراوح من 3 إلى 7 ريالات ، علب القرنقعوه الكبيرة تبلغ قيمة الواحدة منها 60 ريالاً. زمزم قطر ولكن بدخول الشهر الفضيل أيضاً كان بيع المصاحف وحاملاته يلفت الأنظار على الإنستجرام ، حيث ذكر عماد الحروبي مدير عام موقع " زمزم قطر " أن الإقبال فى الشهر الفضيل يزداد على بيع المصاحف وخصيصاً على كراسي الصلاة ، وذلك بسبب صلاة التراويح والقيام وغيره للذين يعانون من آلالام الظهر والرقبة . وأردف الحروبي بأن أسعار المصاحف تتراوح مابين 8 ريالات إلى 65 ريالاً ، أما بالنسبة لكراسي الصلاة فتبلغ قيمته الـ 550 ريالاً . يكمل الحروبي حديثه قائلاً " منذ عامين وقد تم افتتاح هذا الموقع ونسبة الشراء تزداد يوماً تلو الآخر ، وكان لرمضان طابعه الخاص بالتسويق لمنتجاتنا حيث لاقت إعجاباً كبيراً من قبل الزبائن ولهذا السبب فنحن مستمرين وسنعمل على التطوير دائماً ". رويال أيدياز بينما تحدث مالك شركة رويال أيدياز " زهير القاطوني " أنه تم افتتاح هذا الحساب من عام مضى ولقى إقبالاً كبيراً وخصوصاً أنه يهتم بالترويج عن الهدايا التي تخص المناسبات الاجتماعية ، ولكن بدخول الشهر الفضيل نسبة الطلبات زادت بشكل كبير وخصوصاً على حلويات القرنقعوه ، والفوانيس الملونة وهدايا رمضان التي تحوي على فيمتو وبعض الحلويات . ويقول " بما أن نسبة الطلب تزداد على الأكلات فى رمضان فقد قررت الشركة العمل على الهدايا لأنها دائماً ما تكون الهم الأكبر عند الزيارات العائلية ، وقد لاقت نجاحاً كبيراً ، وذلك من خلال المصاحف الملونة التي قمنا ببيعها والهدايا الخاصة بالزوج وزوجته". موقع للأكلات الخليجية والقطرية أم نايف كانت لها وجهة نظر أخرى في التسويق حيث إنها قامت بعمل حساب شخصي لها على الإنستجرام لتقوم بتسويق منتجات البيت من خلاله ، وذلك بعمل أكلات خليجية وقطرية لتوصيلها للمنازل ، حيث استغلت وقت الفراغ لديها وحولته الى مشروع مربح . تقول أم نايف " عندما وجدت مشروعي يكبر يوماً بعد يوم قررت أن أقوم بعمل طلبيات أكثر في رمضان وذلك بسبب العدد الكبير من المناسبات الاجتماعية التي تشهدها البيوت القطرية وغيرها ، ولهذا السبب قمت بعمل المحاشي والمكبوس والبرياني والكباب والدجاج وكل الأكلات العربية التي تقدم لكل الأجناس ، حيث لاقت إقبالاً كبيراً من قبل الزبائن".

الحرمي: حلول سريعة للسيدات العاملات وحالات العزائم والولائم أم جبر: كثرة مخالفات المطاعم تجعل الزبائن يتجهون للأكلات المعدة منزلياً بهزاد: تقنين أوضاع مشاريع الأكلات المعدة منزلياً أصبح أمراً ملحاً يعتبر شهر رمضان المبارك، فرصة لازدهار وانتعاش بعض المشاريع النسائية، التي تقوم بها بعض ربات البيوت، خاصة فيما يتعلق بتجهيز وإعداد الأطعمة والأكلات الشعبية المعدة منزليا، وقد ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي " تويتر والفيس بوك وانستجرام"، على سهولة ترويج ربات البيوت لمشاريعهن التي تشمل أيضا إعداد الأكلات الشعبية والحلويات التي اعتادت المجتمعات العربية على تناولها وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك، باتت صفحات مواقع الإعلانات المجانية تمتلئ بعروض الوجبات الشرقية الخليجية والشامية والمصرية، لاستقطاب مختلف الجاليات للمأكولات الشعبية. وتلقى مثل هذه الأكلات إقبالا كبيرا من قبل الاسر والعائلات، التي تزداد حاجاتهم لمثل هذه الاكلات الشعبية لإعداد الولائم والعزائم في الشهر الفضيل، فضلا عن ان السيدات العاملات واللاتي وجدن ملاذهن خلال هذه المشاريع، حيث تقوم بعض السيدات بتجهيز وإعداد الاكلات المجمدة، مما يسهم في مساعدة الأمهات كثيرا واللاتي يعانين من عدم توفر الوقت لديهن لإعداد الفطور الرمضاني،، لكنهن يفضلن الأكلات المصنوعة منزليا، لما تتمتع به الأسر المنتجة من جودة في الطبخ البيتي، الذي يفضله الكثيرون إلى جانب عامل النظافة خلال إعداد الأكل، والتي قد لا تتوافر في الوجبات المعدة بالمطاعم. وفي الوقت الذي يرى فيه الكثير من المواطنات أن الأطعمة المعدة منزليا أفضل كثيرا من حيث النظافة والمذاق والطعم والجودة عن مثيلاتها من الأطعمة والأصناف المعدة بالمطاعم، إلا أنهن يرون أنه يجب فرض الرقابة اللازمة على مثل هذه المشاريع المتعلقة بصحة المواطنين، خاصة انها في نظر القانون تعد مخالفة صريحة تستوجب العقاب والمساءلة، حيث انها لا تخضع لأي نوع من انواع الرقابة فضلا عن وجود بعض المنازل لا تهتم بالنظافة اللازمة، وبالتالي يتم تعريض الزبائن للخطر وإصابتهم بالأمراض من جراء شراء تلك الاطعمة الجاهزة. مذاق جيد في البداية أشادت المواطنة سلمى الحرمي، بأكلات ربات البيوت التي يقمن بالترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة انستجرام، لافتة الى أن ما يهمنا بالدرجة الأولى هو المذاق، خاصة أن معظم هؤلاء السيدات يتميزن بالخبرة والدراية، لصنع الاكلات الشعبية القطرية، وتوجد سيدات من جنسيات عربية، يقمن بعمل الأكلات المصرية والسورية، التي تلقى قبولا أيضا، مؤكدة أن هذه الأكلات تتم صناعتها في المنزل، وبالتالي فهي تتميز بالطعم والنكهة المميزة والتي تختلف كثيرا عن طعم نفس الاكلات الموجودة بالمطاعم، كما أنها تعتبر أكثر نظافة أيضا، والتجربة خير دليل. وأكدت ان الاسر المنتجة، تعتبر حلولا سريعة خاصة في حالات العزائم والولائم التي تكثر في شهر رمضان، كما أنهن يجدن قبولا من السيدات العاملات في اغلب الوقت، أو السيدات اللاتي لا يجدن فن الطهي والطبخ، لذلك فنحن نشجعهن ونقبل عليهن دون النظر، لأسعار اكلاتهن، مشيرة إلى ضرورة فرض نوع من الرقابة الصحية، من قبل الجهات المختصة للتفتيش ومراقبة النظافة وصلاحية المواد المستخدمة، كما انه سيحفز هؤلاء السيدات على الاهتمام أكثر فيما يتعلق بأمور النظافة، لذلك تقنين اوضاع هذه المطابخ الخاصة التي تديرها النساء من بيوتهن، وتحديدا بعد انتشارها بالشكل الكبير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشر إعلاناتها وصور الاطعمة التي تجذب الزبائن والعائلات كنوع من الدعاية والإعلان واستقطاب الزبون من اجل الاقبال على الشراء. سبب رئيسي وترى المواطنة أم جبر، أن السبب الرئيسي في زيادة الإقبال على الاكلات المعدة، من قبل ربات البيوت هو مساعدة وتشجيع هذه السيدة سواء كانت مواطنة أو سيدة مقيمة عربية، على توفير مصدر دخل للأسرة المنتجة، ومساعدتها على مواجهة أعباء الحياة وغلاء المعيشة، لافتة الى أنه توجد الكثيرات من هؤلاء السيدات ذات السمعة الطيبة، حيث انني اقوم بالتعامل معهن بناء على شهرتهن، لكن يجب أن يكون هناك قانون ينظم عمل تلك السيدات، حيث انه يجب تسجيل صاحبات هذه المشاريع، ليتم التفتيش على عملهن وزيارة مطابخهن، فالرقابة الصحية ومعرفة الاشتراطات وتجهيز الاكلات فى جو ملائم، يعطى الزبائن ثقة فى منتجات هذه الاسر، فنحن لا نريد اثقال كاهلهن، لكن لزيادة الاطمئنان، خاصة أن هناك مندوبا يقوم بتوصيل الطلبيات للأسر، لذلك فنحن لا نعرف الاجواء التى تم تجهيز الاكلات فيها أو من يقوم بتجهيزها، وذلك بعد انتشار مثل هذه المشاريع الصغيرة فى الاونة الأخيرة. ولفتت الى أن كثرة مخالفات بعض المطاعم التى يكتب عنها فى الجرائد والمخالفات التى يرتكبها العاملون بها، جعل المواطنين يتخوفون من وجبات المطاعم، ويتخوفون من نظافة العاملين بتلك المطاعم، لذلك اتجه الكثير من العائلات إلى الأكلات المعدة منزليا عن طريق ربات البيوت، حيث تتميز الأكلات التى تعد داخل المنازل بطعم ونكهة مختلفة، يفتقدها كثيرون فى المطاعم والمطابخ التجارية. تقنين المشروع المنزلي من جهتها قالت العنود بهزاد، انها بصفة عامة لا تفضل الأكل خارج منزلها، سواء كان مصدره المطاعم أو ربات البيوت، لكنها كثيرا ما تسمع من صديقاتها وبناتها أنه توجد الكثيرات من هؤلاء النساء يشتهرن بتجهيز واعداد اكلات تتميز بالطعم الجيد والجودة، لافتة الى أنه يجب تشجيع ومساعدة تلك المشاريع الصغيرة التى تهدف لتوفير مصدر دخل للاسرة، فالانسان المنتج فى اى مجال من مجالات الحياة، انسان يجب احترامه وتقديره طالما انه يساعد نفسه، وأشارت الى أن اكلات ربات البيوت تعد افضل كثيرا من اكلات المطاعم التى يتم استخدام زيت القلى بها اكثر من مرة، على عكس ربات البيوت اللاتى يحرصن على سمعتهن، وبالتالى تقوم بعمل الاكلات التى تتميز بالطعم الجيد، واستخدام المنتجات أولا بأول، خاصة انهن فى حالة الطلبيات من اصناف معينة من الاطعمة، فيجب على الزبائن طلبها قبل ميعادها بيوم أو بيومين. وطالبت العنود بضرورة تشديد الرقابة الصحية من الجهات المختصة لمعرفة مدى التزام تلك السيدات باشتراطات النظافة واعداد الاكلات في ظروف صحية ملائمة ام لا، موضحة انه في حالة حدوث اى حالة تسمم لا قدر الله من اكلات احدى السيدات المعدة منزليا، لن تستطيع الزبونة تقديم شكوى لدى الجهات المختصة، مثلما يحدث فى حالة المطاعم، لذلك فان تقنين اوضاع صاحبات المشاريع الصغيرة اصبح امرا ملحا، فنحن لا نريد وضع عقبات امامهن لكن لزيادة الاطمئنان فقط.

يقبل عدد كبير من المواطنين وبعض المقيمين على شراء الأكلات الشعبية من المحال المخصصة لبيعها، في العديد من الاماكن طيلة شهر رمضان المبارك، وتتميز موائد الإفطار الخليجية بشكل عام والقطرية على وجه الخصوص، بوجود أنواع مختلفة من الأكلات الشعبية مثل: "الهريس، والمرقوق، والمضروبة، والثريد"، والحلويات شعبية أيضا مثل: "الخنفروش، والساقو، والبلاليط، واللقيمات". البلاليط والخنفروش والساقو واللقيمات أشهر الحلويات الشعبية وتتواجد العديد من المطاعم المخصصة لبيع الأكلات الشعبية في سوق واقف، ويقبل عليها العديد من المواطنين والمقيمين والسياح الخليجيون والعرب والأجانب يوميا، وعلى مدار العام، للطلب منها، وتذوق الاكلات الشعبية الشهية، والتي لا يتقنها الجميع، بل تحتاج إلى خبرة طويلة في مجال الطبخ الشعبي.ومازالت بعض الامهات يبعن الأكلات الشعبية، ولديهن مطاعم في سوق واقف لبيع تلك الأكلات، ويحافظن على هواية الطهي لديهن، خاصة أنهن يتقن طهي الاكلات الشعبية منذ سنوات طويلة، وقد تعلمن ذلك من امهاتهن.. ويتزايد الطلب على الأكلات الشعبية في شهر رمضان حيث يتوافد الزبائن بشكل يومي لشراء تلك الاكلات من المطاعم التي تجهزها قبل الإفطار، حرصا على ان تكون متواجدة على موائد إفطارهم، خاصة أن البعض يفضل تناولها في الإفطار، وكذلك في السحور، ورغم زيادة الطلب على تلك الأكلات فهي مازالت تحافظ على أسعارها لنجدها تتراوح ما بين 15 و20 ريالاً، وكذلك الحلويات الشعبية أيضا فأسعارها مناسبة، وتختلف على حسب الطلب والحجم.. شهر رمضان أنشط مواسم الإقبال على الأكلات الشعبية.. وأشهرها الهريس والمرقوق والمضروبة أم عبدالعزيز وغيرها من الامهات من كبار السن يوفرن كميات كبيرة من الأكلات الشعبية بشكل يومي، ويقمن بتجهيز كميات كبيرة خلال شهر رمضان وكذلك في المناسبات الإسلامية الاخرى، ولكن يعتبر شهر رمضان هو الموسم الذي يزيد فيه الطلب على الأكلات الشعبية، وهو أنشط شهر في الموسم، ويتم بيع كميات كبيرة من الاكلات الشعبية فيه. وقد حرصت بعض الامهات على تعليم الخادمات طهي الاكلات الشعبية بمختلف أنواعها، وكذلك الحلويات الشعبية أيضا، ويقمن بمساعدة الأمهات أو يكن تحت إشرافهن أثناء عملية الطهي والتجهيز، حيث انهن يقمن بتجهيز الأكلات منذ الصباح في المنازل، كون أن بعض تلك الأكلات يحتاج طهيها إلى وقت طويل. ونجد أن الإقبال من السياح الأجانب على طلب الاكلات الشعبية في كل وقت. المواطنون يفضلون الأكلات العشبية على موائد إفطارهم ونلاحظ الازدحام الملحوظ في تلك المطاعم من قبل السياح، وكذلك المواطنون والمقيمون الذين يحبون ان يتذوقوا ويجربوا الأكلات الشعبية التي اكتسبت سمعة وشهرة واسعة في كافة بلدان العالم، وما يميز الأكلات الشعبية أنه لا يتقنها إلا الامهات اللواتي عشن في الزمن الماضي، وقد اشتهرت بعض المطاعم في الأسواق الشعبية بالدوحة ببيعها للاكلات الشعبية ذات الطعم الرائع، خاصة أن تلك الأكلات عليها طلب كبير في كل وقت، ويتزايد الطلب في شهر رمضان كونها من الاكلات الاساسية والوجبات الرئيسية على موائد الإفطار.وتزدحم مطاعم الاكلات الشعبية في سوق واقف يوميا بالزبائن الذين يتوافدون من جميع المناطق والبلدان، لتناول أشهر المأكولات الشعبية في هذا السوق، وتذوق الحلويات الشعبية التي يتزايد عليها الطلب أيضا في كل وقت.

تنظم جمعية بيوت الشباب القطرية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية فعالية "كشتة " للعائلات يوم الجمعة المقبل في مخيم الجمعية بمنطقة الشحانية . وأوضح السيد عبدالعزيز العماري المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن فعالية "كشتة" مخصصة للعائلات من القطريين والمقيمين وتهدف إلى تأكيد الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع، كما أنها تعمل على إحياء التراث والموروث القطري، مشيرا إلى أن "كشتة" برنامج جديد للجمعية يستهدف جميع فئات المجتمع حيث إن الجمعية في رؤيتها الجديدة لا تقتصر برامجها الثقافية والترفيهية على فئة الشباب من الذكور بل ستكون هناك برامج مخصصة للفتيات وبرامج لجميع أفراد العائلة، كما تهدف الفعالية إلى نشر فكر و فلسفة حركة بيوت الشباب مع إبراز دور بيوت الشباب القطرية في التعريف بالبيئة القطرية وبث روح الألفة بين أعضائها والمشاركين . وأضاف العماري أن البرنامج في مرحلته الأولى يأتي مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي، وسوف يستمر عبر فعاليات مختلفة سواء في مقر الجمعية أو في أماكن أخرى، مشيرا إلى أن البرنامج هو ترفيهي ثقافي عائلي للتعريف بالبيئة القطرية والألعاب الشعبية والعادات والتقاليد القطرية، وسوف يتضمن العديد من الأنشطة للعائلات منها المسابقات الثقافية والألعاب والأكلات الشعبية والحناء وغيرها من مفردات التراث القطري، كما أن هناك أنشطة خاصة للأطفال وألعاب قديمة وحديثة وسوف يتم توزيع هدايا على المشاركين، لافتا إلى أن الفعالية ستتضمن أيضا مداخلة حول أسس التعامل والتربية السليمة للطفل ويعقبها نقاش من الحضور . يشار إلى أن جمعية بيوت الشباب القطرية تعمل على تقديم برامج ثقافية وترفيهية انطلاقا من رؤيتها في أن تصبح نموذجا رائدا على المستوى العالمي في مجال بيوت الشباب وتقديم خدمة الإعاشة والترويج للسياحة الشبابية من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. والعمل على توفير بيئة آمنة ورخيصة ونظيفة للشباب والتشجيع على تنوع الثقافات واحترام التنوع الثقافي والمساهمة في تحقيق رؤية وزارة الشباب والرياضة " مجتمع ينعم بعقول واعية و أجسام سليمة .

شهدت مطاعم الوجبات السريعة والمطابخ الشعبية، انتعاشاً ملحوظاً وإقبالاً كبيراً من قبل العائلات والأفراد طوال أيام عيد الأضحى المبارك، ومن المتوقع أن يظل انتعاشها طوال الأيام المقبلة، نظراً لزيادة الإقبال عليها فى إجازة العيد، مع زيادة الإقبال تضطر هذه المطاعم ومطابخ تحضير الولائم للعمل على مدار ساعات اليوم تقريباً، للوفاء بتقديم ما لذ وطاب لجمهورها من المواطنين والمقيمين، وهو ما أشار إليه البعض بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية من قبل الجهات المختصة على كل هذه المنافذ، لضمان سلامة الأطعمة والمشروبات وكل ما تقدمه لزبائنها فى أيام العيد، مستهدفة تحقيق أعلى الأرباح كما اعتادت فى مثل هذه المناسبات. طعام البيت من جانبهم أشار البعض إلى أن موسم الأعياد هو موسم انتعاش عمل مطاعم الوجبات السريعة وغيرها والمطابخ الشعبية، المختصة بتحضير الولائم وغيرها من الأطعمة للراغبين فيها من سكان البيوت، مواطنين كانوا أو مقيمين، موضحين أن أغلب العائلات القطرية والمقيمة تفضل الراحة فى العيد باعتباره موسم إجازة، ويفضلون الخروج والتنزه في كافة المجمعات الشهيرة ومنها المطاعم والكافيتريات لتناول وجباتهم فيها، ولذا تنتعش المطابخ والمطاعم في موسم العيد ويزيد الإقبال عليها، كنوع من الترفيه والتغيير والابتعاد عن تناول المأكولات في البيوت. المطاعم جاذبة وأوضح السيد حمد القحطاني الذي كان يصحب اسرته أن المطاعم تسعى دائما نحو تقديم أفضل عروضها من مأكولات شهية بأسعار تنافسية، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأسر والأفراد، فضلا عن قيام بعض المطاعم بجذب الزبائن من خلال إقامة بعض ألعاب الأطفال كالنطاطة وغيرها من استخدامات ملاهي الأطفال، منوهين بأن المطاعم تعد متنفسا لجميع أفراد المجتمع، خاصة العائلات الباحثة عن مكان لكسر الروتين اليومي، والخروج عن النمط المعتاد وخاصة أيام الإجازات والمناسبات، حيث تعتبر هي المكان الذي يخلق بعض المتعة للعائلات من خلال تقديم الطعام بطريقة شهية مع بعض الأجواء المختلفة عن المنزل. إهمال فى بعضها واعرب سيد عبد العاطي عن تخوفه من الإقبال المتزايد من آلاف الأسر التي تتعامل بشكل يومي مع المطاعم الشعبية ومطاعم تقديم الوجبات الجاهزة والسريعة، فضلا عن حضور المزيد من الأسر التي تقطن خارج الدوحة خصيصا لهذه المطاعم التي تجتهد في تقديم كافة أنواع المغريات لجذب أكبر عدد من العائلات، لافتين الى أن عمال بعض تلك المطاعم قد يواجهون أزمة في ظل زيادة الطلب عليهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى وجود إهمال في بعض المطاعم سواء كانت شهيرة أو تلك التي لا يعلم عنها سوى سكان البيوت المحيطة بها. * جهود الرقابة وشدد على الإجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة بالرقابة على المطاعم وعلى رأسها البلديات بوزارة البلدية والتخطيط العمراني خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ويظهر ذلك متمثلا في الحملات التفتيشية على مختلف المحلات، والمطاعم لمراقبة المواد الغذائية والأطعمة للتأكد من مدى تطبيقها للشروط الصحية،وضبط المخالفين واتخاذها كافة الإجراءات القانونية اللازمة حتى تلتزم هذه المحلات بكافة الشروط من أجل صحة المجتمع من المواطنين والمقيمين. * التفاعل مع الشكاوى وطالب مواطنون بمزيد من التشديد في عملية الرقابة والتفتيش حتى تلتزم جميع المحلات والمطاعم بالشروط الصحية التي وضعتها البلدية في سبيل تحقيق أعلى المعايير الصحية للأطعمة والمواد الغذائية المقدمة إلى المستهلكين، وخاصة تلك المطاعم المتواجدة خارج الدوحة، إضافة إلى ضرورة التفاعل السريع مع شكاوى الجمهور، الأمر الذي سوف يشجع الكثير من الزبائن على الإبلاغ عن المخالفات التي قد ترتكب داخل المطاعم، مؤكدين على ضرورة إيجاد حلول عملية لظاهرة عشوائية صف السيارات أمام المطاعم وتسببها فى تعطيل حركة المرور، وذلك من خلال ضخ المطاعم لبعض الموظفين لديها لتنظيم حركة المرور أو توفير عدد أكبر من مواقف السيارات في الأماكن المحيطة بها، لأن أزمة المواقف تتسبب أحيانا في عزوف الأسر عن بعض المطاعم وتفضيلها لأحدهم على الآخر.