نفذت قطر الخيرية مشروع توزيع الأضاحي ضمن حملتها الموسمية التي أطلقتها لشهر ذي الحجة 1446 هـ - 2025 م تحت شعار أعظم الأيام، وذلك بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر. وكشفت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ أكثر من 850 ألف شخص في 38 دولة بما فيها قطر. وعملت قطر الخيرية على توزيع لحوم حوالي 45 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر في 38 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وذلك من خلال فرقها الميدانية وشركائها المحليين، حيث ركز مشروع الأضاحي على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال، وغيرها. واستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ليستفيد منه حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة. أما خارج قطر، فاستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر، على حوالي 826 ألف شخص في 37 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية. وتشمل الدول التي تم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، والبوسنة، وباكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، ونيبال، ونيجيريا، وغانا، وجامبيا، وفلسطين، وسوريا، وتنزانيا، والنيجر، وسريلانكا، والسنغال، وإثيوبيا، وإندونيسيا، والهند، ولبنان، وجنوب إفريقيا، وماليزيا، واليمن، وتشاد، والصومال، وبوركينافاسو، وتركيا، وتونس، وقرغيزستان، ومالي، وساحل العاج، والأردن، ومصر، والسودان، وكينيا، وجيبوتي، وموريتانيا، وتوجو، وبنين، وبورندي. وتنفذ قطر الخيرية مشروع الأضاحي سنويا، لما له من أهمية في تجسيد قيم التكافل والتراحم بين المسلمين بصورة عملية، حيث يعد فرصة للمقتدرين لمشاركة المحتاجين والمحرومين فرحة عيد الأضحى المبارك، والتوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوبهم وقلوب أسرهم في هذه المناسبة السعيدة. وأكدت قطر الخيرية حرص فرقها الميدانية على تنفيذ المشاريع والحملات بكفاءة ومهنية عالية، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها من الفئات الأشد فقرا واحتياجا، في الوقت المناسب وبآلية ميسرة تحفظ كرامة المستفيدين وتعزز أثر العطاء.

اختتم الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لعام 1445هـ / 2024م تحت شعار أضحيتك قربى وعون، من خلال مقره الرئيسي بالدوحة، ومكاتبه وبعثاته الخارجية، وعدد من الجهات الشريكة في البلدان المستهدفة. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أن آلاف الأسر قد استفادت من مشروع الأضاحي وفي الأوقات المحددة شرعا، في كل من فلسطين (قطاع غزة)، والأردن، وسوريا، وأفغانستان، واليمن، وطاجيكستان، وبنغلاديش، وموريتانيا، وبنين، وجيبوتي، وكينيا، والسودان، والصومال، والنيجر، وباكستان، بالإضافة إلى قطر. وقالت السيدة موزة محمد الكواري، مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية بالإنابة بالهلال الأحمر القطري، إنه عملا بالشعار الاستراتيجي للهلال نفوس آمنة وكرامة مصونة تم توفير لحوم الأضاحي للفئات الأولى بالرعاية، في البلدان المذكورة، لإسعادهم وإكمال فرحتهم بالعيد، معربة عن الشكر والتقدير للمتبرعين الذين ساهموا بإخراج أضاحيهم بهذه المناسبة المباركة.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع وزارة البلدية وشركة ودام الغذائية ودام عن المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام لعيد الأضحى المبارك 1445 هـ، والتي يبدأ تنفيذها اعتباراً من يوم الأحد 9 يونيو وحتى الأربعاء 19 يونيو 2024. وأوضحت وزارة التجارة والصناعة عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الجمعة تفاصيل المبادرة والأسعار وأماكن البيع: الخروف المحلي: وزن 40 كيلوجراماً فأعلى.. سعر البيع 1000 ريال. الخروف المستورد: 40 كيلو جراماً فأعلى.. سعر البيع 1000 ريال. ونبّهت أن تاريخ بدء المبادرة الأحد 3 ذو الحجة الموافق 9 يونيو 2024 حتى اليوم الرابع من أيام التشريق رابع أيام العيد وهو الأربعاء 19 يونيو 2024. شروط الاستفادة من المبادرة: - البيع للمواطنين فقط وبمعدل رأس واحد من الخراف الحية لكل بطاقة شخصية قطرية - ألا يقل عمر المشتري عن 18 عاماً وتباع الأضاحي في مقاصب شركة ودام الغذائية في الشمال – الخور – أم صلال – الوكرة – الشيحانية – أبو نخلة. وأشارت إلى أن رسوم الذبح والتقطيع والتغليف والتحميل تبلغ 50 ريال موزعة على النحو التالي: 34 ريالاً رسوم التحميل، 16 ريالاً رسوم الذبح والتقطيع والتغليف، وذلك عن طريق كوبونات منفصلة، كما يمكن للمواطنين المستفيدين استخدام الكوبون الخاص بالذبح والتقطيع والتغليف من بداية المبادرة حتى نهاية شهر ديسمبر 2024 في حال عدم رغبة المستهلك بالذبح الفوري.

شهدت أسواق الماشية في مجمع عزب أبو نخلة والسوق المركزي بالوكرة أمس إزدحاما وإقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين لشراء الأضاحي، وتراوحت أسعار الخراف في مجمع العزب بين 1200 ريال و2800 ريال، بينما تراوحت أسعار الرخال «النعاج» بين 1000 ريال و1200 ريال. أما أنواع الخراف المعروضة في السوق فتنوعت بين الإنتاج المحلي من الخراف البلدية والسورية والعربية والأردنية بجانب الخراف الصومالية. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات بيع الخراف في مجمع عزب أبو نخلة لا تتم داخل العزب وإنما عن طريق توفير الأضاحي على سيارات نصف نقل و»البيكبات» متوقفة بشكل عشوائي على جانبي الطريق على امتداد مجمع العزب، الأمر الذي أدى إلى ازدحامات مرورية خانقة. وقياسا على ذلك فقد شهد السوق أسعارا عشوائية مع عدم وجود أي ضمانات في حال اكتشاف إصابة الأضحية بأي نوع من أنواع أمراض الماشية. واشتكى عدد من المستهلكين لـ الشرق من ارتفاع أسعار الخراف غير المبرر وتكرار هذه العملية بشكل سنوي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لافتين إلى ضرورة وضع حد لعملية الاستغلال التي يمارسها بعض أصحاب الحلال في مثل هذه الظروف، مؤكدين أن سبب ارتفاع الأسعار وجود الوسطاء بين التاجر والمستهلك، فيما وجد آخرون أن الأسعار إلى حد ما مناسبة خصوصا أسعار الخراف العربية والسورية المنتجة محلياً. كما اشتكوا من الزحامات المرورية التي شهدتها منطقة عزب أبو نخلة، حيث إن المنطقة بها طريق واحد متفرع من طريق سلوى، ولا توجد خيارات للخروج من السوق إلى الطريق الرئيسي الأمر الذي عطل الحركة المرورية في المنطقة، مشيرين إلى أنه لولا حضور الدوريات المرورية إلى مجمع العزب لظلوا عالقين هناك إلى وقت متأخر من ليلة العيد، مؤكدين أن حضور دوريات المرور إلى المجمع ساهم بشكل كبير تسهيل الحركة وفك الازدحامات المرورية.

حذرت وزارة التجارة والصناعة من أساليب وممارسات الغش التي قد يلجأ إليها البعض عند بيعهم الأضاحي. وذكرت الوزارة – عبر حسابها على تويتر – بعض هذه الممارسات: • يتم الإمساك برأس الخروف ورفعه أثناء عرضه، مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي والشحوم إلى الخلف ويعطي انطباعاً بأن حالته الجسمانية جيدة • إضافة الملح إلى ماء الشرب مما يؤدي إلى انتفاخ بطن الخروف وزيادة وزنه • ضرب الخراف المريضة ومنعها من التمدد حتى لا تظهر عليها أعراض المرض • الغش في نوع أو بلد منشأ الخراف • غسل رؤوس وأجسام الخراف لإيهام المشتري بجودته كما أشارت إلى ضرورة اختيار الأضحية اللائقة صحياً والمطابقة للمواصفات الشرعية، حيث يجب أن تكون الأضحية سليمة على المستوى الظاهري ولا توجد بها جروح أو بثور كما يجب أن يكون الوبر أو الصوف سليماً وغير متساقط ومتناسقاً وقوياً ولا يمكن نزعه بسهولة، حيث أن نزع الصوف والوبر بسهولة يفيد بأن الحيوان مصاب بالطفيليات الخارجية أو الداخلية. ويجب التأكد من عدم وجود آثار إسهال خاصة وأن روث الأغنام عادة ما يكون متماسكاً وعلى هيئة كرات صغيرة ولا يكون ليناً أو مائياً أو يابساً، ويجب أن يكون الأنف نظيفاً ورطباً وليس به أي افرازات أو تقرحات. وذكرت التجارة أن الأسنان يجب أن تكون سليمة حسب العمر، والفم يجب ألا تكون فيه تقرحات أو جروح في الفم أو الشفاه، والعيون يجب أن تكون صافية ولايوجد بها أي التهابات أو احمرار أو إفرازات جمعية صفراء أو صديدية، ويجب أن تكون أرجل الأضحية سليمة وليس بها كسور أو جروحأوعرجواضح.

أكد السيد يوسف محمد العوضي، مدير إدارة تنمية الموارد المالية في الهلال الأحمر القطري، أن العمل يسير على قدم وساق في المكاتب والبعثات التمثيلية للهلال الأحمر القطري بعدد من البلدان المستفيدة من مشروع الأضاحي لعام 1444 هـ، تحت شعار «الإنسانية أولاً.. أضحيتك تسعدهم»، حيث يجري حالياً بالتعاون مع الجهات الشريكة الانتهاء من الترتيبات النهائية لتوفير رؤوس الأضاحي داخل دولة قطر وفي 18 بلداً موزعة ما بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. وطمأن العوضي جميع السادة الراغبين في إخراج الأضاحي لهذا العام إلى استمرار استقبال تبرعاتهم عبر مختلف الوسائل المخصصة لذلك حتى نهاية عيد الأضحى المبارك، والتي تشمل الموقع الإلكتروني (www.qrcs.qa/qu)، ورقم خدمة المتبرعين (66666364)، ورقم خدمة التحصيل المنزلي (33998898)، ومركز الاتصال (44027777)، والرسائل النصية القصيرة كما يلي: إرسال «1» إلى 92552 (أضحية بقيمة 250 ر.ق)، إرسال «2» إلى 92869 (أضحية بقيمة 350 ر.ق)، إرسال «3» إلى 92092 (أضحية بقيمة 500 ر.ق)، إرسال «4» إلى 92246 (أضحية بقيمة 1,000 ر.ق). فضل الشعيرة وثواب الصدقة وأوضح أن ما يميز حملة الأضاحي للهلال الأحمر القطري هو أن المضحي يتبرع بكامل الأضحية مرضاةً للمولى عز وجل، فيكون بذلك قد ساهم في سد جوع أكبر عدد من المتضررين من النزاعات والكوارث من ناحية، وجمع ما بين فضل الشعيرة وثواب الصدقة من ناحية أخرى، مضيفاً: «ندعو أهل البر والإحسان في قطر للمسارعة إلى تقديم تبرعاتهم، كلٌّ على قدر استطاعته ونيته لوجه الله تعالى، حتى نتمكن من توفير رؤوس الأضاحي المستهدف جمعها بإجمالي 9,210 أضاح من الضأن والماعز والبقر، وذبحها على الشريعة الإسلامية في الأوقات الشرعية المحددة، ثم توزيع لحومها في صورة حصص غذائية لفائدة ما يقارب 60,000 مستفيد في دولة قطر، ومالي، والنيجر، وملاوي، وكينيا، وسريلانكا، والصومال، وبنغلاديش، ونيبال، والسودان، وأفغانستان، وأثيوبيا، واليمن، وكوسوفو، وألبانيا، وسوريا، والعراق، والأردن، وقطاع غزة». وبالتوازي مع ذلك، ينفذ عدد من مكاتب الهلال الأحمر القطري الخارجية مشروع «كسوة العيد»، بهدف إدخال البهجة والسعادة على نفوس الأطفال من أبناء الأسر المتعففة والمحتاجة خلال عيد الأضحى المبارك 1444 هـ. في قطر واليمن وسوريا وغزة والأردن، من خلال توزيع قسائم إلكترونية على العوائل المستفيدة لشراء ملابس العيد الجديدة لأطفالها.

أعلنت بلدية الظعاين تنظيم فعالية «أضحيتك كيف تكون»، للتوعية بكيفية اختيار الأضاحي، وذلك في إطار التعاون مع شركة الميرة، يومي 25 و26 يونيو الجاري، في فرع ميرة لعبيب. تشمل الفعالية التوعية باختيار الأضاحي، وأنشطة ومسابقات وهدايا للأطفال، وتوزيع مطويات. وتحدد الجهات المعنية عددا من الاشتراطات لاختيار الأضحية السليمة صحيًا، تبدأ من الشكل الظاهري، والتأكد من أن الأضحية خالية من الجروح، وأن يكون الوبر والصوف سليمًا وغير مُتساقط في بعض أجزائه ولا يمكن نزعه بسهولة، مع ضرورة أن يكون الأنف نظيفًا ورطبًا خاليًا من الإفرازات أو التقرحات، ويجب أن تكون الأسنان سليمة حسب العمر، ويجب التأكد من عدم وجود تقيحات باللثة أو اللسان أو تجمعات لعابية أو فقاعات خارج الفم، ويجب أن تكون العيون صافية خالية من الالتهابات، مُشددة على ضرورة أن تكون أرجل الأضحية سليمة وليس بها كسور أو جروح أو عرج واضح.

أكدت وزارة البلدية أهمية الذبح داخل المقاصب المخصصة لضمان سلامة اللحوم والأضاحي وصلاحيتها للاستهلاك. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر أمس، إنه بحرصك على الذبح داخل المقصب فإنك تضمن صحة وسلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك وخلوها من الأمراض، حيث يتم فحص الأضاحي قبل وبعد الذبح من قبل أطباء بيطريين متخصصين. ونصحت بالحرص على حفظ اللحوم بشكل سليم ونقلها سريعاً خاصة في الطقس الحار وذلك تجنباً لتلفها. وتقوم وزارة البلدية بتوفير خدمة الفحص الطبي البيطري للذبائح بمختلف مقاصب الدولة العامة والخاصة، وذلك من قبل أطباء مختصين للتأكد من سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضحت وزارة البلدية في تغريدة سابقة أنه يتم إعداد الذبائح في صالة ذبح مجهزة طبقاً للمواصفات الصحية المطلوبة وباستخدام أدوات يتم تعقيمها باستمرار، ومن قبل عمال مختصين تتوافر لديهم شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.

أكدت وزارة البلدية أهمية الذبح داخل المقاصب المخصصة لضمان سلامة اللحوم والأضاحي وصلاحيتها للاستهلاك. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الخميس، إنه بحرصك على الذبح داخل المقصب فإنك تضمن صحة وسلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك وخلوها من الأمراض، حيث يتم فحص الأضاحي قبل وبعد الذبح من قبل أطباء بيطريين متخصصين. ونصحت بالحرص على حفظ اللحوم بشكل سليم ونقلها سريعاً خاصة في الطقس الحار وذلك تجنباً لتلفها. وتقوم وزارة البلدية بتوفير خدمة الفحص الطبي البيطري للذبائح بمختلف مقاصب الدولة العامة والخاصة، وذلك من قبل أطباء مختصين للتأكد من سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضحت وزارة البلدية في تغريدة سابقة أنه يتم إعداد الذبائح في صالة ذبح مجهزة طبقاً للمواصفات الصحية المطلوبة وباستخدام أدوات يتم تعقيمها باستمرار، ومن قبل عمال مختصين تتوافر لديهم شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.

نوه عدد من المستهلكين بالتنظيم المحكم لمبادرة الخراف المدعمة هذا العام المقدمة من طرف وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية، مؤكدين على التطور الملحوظ في عملية وصولهم إلى الخراف مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تم تخصيص قسم مخصص بالحلال المدعم في سوق الوكرة المركزي للأغنام، قادر على استيعاب كميات كبيرة من الخراف التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الدفع والحصول على القسيمة الخاصة بالزبون، الأمر الذي سيخفف الضغوطات على حظائر العرض. في حين بين البعض الآخر منهم وفرة المعروض بداية من اليوم الأول لإطلاق المبادرة أمس الجمعة، حيث تم عرض كميات معتبرة من الأغنام في انتظار زيادة أعدادها في الأيام القليلة المقبلة، والتي ستشهد بكل تأكيد زيادة في الإقبال على المبادرة من طرف المواطنين، مشيرين إلى أن تواجد الخراف المحلية وكذا المستوردة مكن المستهلكين من الحصول على خيارات إضافية، أعطتهم القدرة على الوصول إلى ما يرغبون فيه من أغنام، مشددين على تماشي الأسعار التي بلغت 900 ريال قطر للخروف الواحد بوزن 40 كيلوغراما مع القدرات المالية لشتى الشرائح، لافتين إلى الدور الكبير الذي ستلعبه هذه المبادرة في تثبيت الأسعار في الحظائر غير التابعة لمعروضات الوزارة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية. تنظيم محكم في حديثه للشرق نوه راشد المري بالمجهودات الجبارة التي قامت بها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية، من أجل تمكين المستهلكين من الاستفادة من مبادرة الخراف المدعمة ووضعهم في أحسن الظروف، بفضل التركيز الواضح على تطوير عمليات الاستقبال واستدراك النقائص السابقة، موضحا ذلك بالقول ان المسؤولين على المبادرة في نسختها الحالية نجحوا في فرض نظام أكبر، من خلال تخصيص سوق خاص بالحلال المدعم، وعزله عن غيره من الخراف المعروضة في الحظائر الأخرى. واستحسن المري الخطوة التي اتخذها القائمون على هذه المبادرة بتوجيه المستهلكين إلى دفع قيمة الخراف في الأماكن المخصصة لذلك، والحصول على القسيمة المالية للتوجه بها إلى حظائر عرض الحلال، لاختيار الخروف الأنسب ومن ثم نقله إلى المقصب الخاص من أجل الذبح والسلخ، بالإضافة إلى تخصيص أماكن راحة خاصة بكبار السن والنساء، وهي الأمور التي ستسهل بكل تأكيد سيرورة عملية تسوق الخراف المدعمة هذا العام، كما ستسهم بكل تأكيد في الرفع من نسب إقبال الأفراد على سوق الوكرة المركزي للأغنام إلى غاية الإعلان عن الانتهاء من المبادرة. وفرة المعروض بدوره أشاد أحمد الهتمي بمبادرة الخراف المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، التي سيتم من خلالها توفير أعداد كبيرة من الحلال بأسعار مدعمة خاصة بالمواطنين بغرض تمكينهم من الحصول على الأضاحي بأرخص الأثمان، وبالقيمة التي ستمكن جميع الشرائح من الاستفادة من هذه الخطوة، بعد أن تم تحديد ثمن الأغنام على الاختلاف بين المحلي والمستورد بـ 900 ريال، مؤكدا أنه وبناء على ما تم عرضه في اليوم الأول فإن الكميات التي ستطرح من الحلال ستكون قادرة على سد حاجات السوق خلال المرحلة الحالية التي ستشهد دون أدنى شك تضاعف الطلب على الحلال، الذي نشهد فيه وفرة كبيرة بفضل ما تنتجه العزب المحلية، بالإضافة إلى وارداتنا المختلفة، مشيرا إلى توافق الأغنام مع جميع الشروط المقررة من القائمين على المبادرة. وبخصوص المعروضات من الخراف المحلية، قال الهتمي ان المبادرة الحالية كشفت عن مشاركة معتبرة من العزب المحلية،وذلك بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به أصحاب مثل هذه المشاريع في الدولة خلال المرحلة الأخيرة، وتركيزهم الكبير على لعب دورهم كاملا في تمويل السوق الوطني سواء كان ذلك في عيد الأضحى، أو في غيره من المواسم التي ترتفع فيها الحاجة إلى اللحوم، مطالبا إياهم بمواصلة السير وفق هذا النهج الذي سيمكنهم في المستقبل القريب من المساهمة بقسط أكبر في السوق الوطني للحوم. أسعار مميزة بدوره أكد خالد الهاجري أهمية مبادرة الخراف المدعمة بالنسبة لسوق الحلال في الدولة، وذلك بالنظر إلى دورها الكبير في تثبيت أسعار السوق، وتمكين الجميع من الوصول إلى الأغنام بالقيمة التي تتماشى والقدرات المالية لمختلف الشرائح، حيث تم إقرار بيع الخروف المحلي بـ 900 ريال زنة 40 كيلو جراما، وهي القيمة ذاتها بالنسبة للحلال المستورد في ذات الوزن، واصفا قيمة الحلال التي حددتها وزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية بالمميزة والمشجعة للمواطنين على الإقبال للاستفادة من المبادرة. وتابع الهاجري أن هذه الأسعار لن تكتفي فقط بافادة المواطنين بل ستتعداها إلى تثبيت أثمان الحلال في السوق كله، وفرض الاستقرار اللازم في باقي نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة خلال هذه الفترة، قائلا ان هذه الخطوة تفرض على التجار عدم رفع سقف الأرباح والاكتفاء بتسجيل زيادات طفيفة في الأسعار، مما سيمكن جميع المستهلكين من تأدية هذه الشعيرة الدينية، دون الإضرار بقدراتهم الشرائية في هذه الفترة بالذات، التي تعرف سنويا بزيادة الإنفاق المادي بالنظر إلى خصوصية هذا الموسم.

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي رسميًّا لعام 1443 هـ تحت شعار تقرب بأضحيتك ليتواصل الخير، وذلك بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، إن إطلاق هذا المشروع هدفه التيسير على كل راغب في أداء شعيرة الأضحية، من خلال التبرع بها تحت مظلته، حيث سيتولى توزيعها على المستحقين داخل قطر، وفي 19 دولة في آسيا وإفريقيا ودول البلقان، بالتعاون مع شركائه حول العالم. ونوه بأنه قد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لتوفير الأضاحي التي يتبرع المضحون بقيمتها خلال مدة المشروع، بحيث يتم بعد ذلك ذبحها من الضأن والمعز والبقر، وتوزيع لحومها في الأوقات الشرعية المحددة للنحر، في صورة حصص غذائية لفائدة 120,000 شخص داخل الدولة وخارجها. وقال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بهذه المناسبة، إن اقتراب عيد الأضحى يعد فرصة للوصول إلى أشد الفئات حاجة، وللمتبرعين أيضًا لفتح باب من أبواب الخير. يذكر أن مشروع الأضاحي، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري سنويًّا قبل وأثناء عيد الأضحى المبارك، يحقق العديد من الأهداف الدينية والإنسانية النبيلة، فهو من ناحية يسهل على الراغبين في إخراج الأضحية، ويوفر عليهم عناء الإجراءات اللازمة للشراء والذبح والتوزيع، ويوفر من ناحية أخرى للفقراء ما يحتاجونه من الغذاء، وبالأخص اللحوم التي لا تتوافر لهم عادةً خلال باقي أوقات العام، علاوة على كونه يدعم جهود تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين ظروف معيشة الأسر المتضررة اقتصاديًّا من جائحة كورونا /كوفيد-19/ بالبلدان المستهدفة، ويساعد كذلك على أداء شعيرة دينية يحرص عليها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وفي بث الفرح في القلوب، ونشر الإحساس بالأخوة والتضامن الإنساني. واستعرض البيان آلية تنفيذ المشروع، وعملية توفير رؤوس الأضاحي، وذبحها وتوزيعها، وحث المضحين على المسارعة بشراء الأضحية عبر عدة وسائل حددها.

1000 ريال للخراف المحلية وزن 35 كجم فأعلى بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وفي إطار المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام، أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية، عن مبادرة دعم أسعار الأضاحي للمواطنين، وذلك من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، وخلق توازن في العرض والطلب بما يساهم في الحد من ارتفاع الأسعار في الأسواق. وبدأ البيع اعتباراً من لأمس وتستمر العملية حتى ثالث أيام العيد، وتم الاتفاق مع شركة ودام الغذائية ودام على توفير ما يقرب من 12 ألف رأس من الخراف العربية المنشأ بواقع 3000 محلية و9000 سورية ليتم بيعها بأسعار مدعومة ومخفضة للمواطنين وفقاً للأوزان والأسعار التالية، الخروف المحلي – عواسي عربية، وزن 35 كغم فأعلى بسعر 1000 ريال للمواطنين، والخروف السوري – 45 كغم فأعلى بسعر 950 ريالا، وسوف تباع الأضاحي في المقاصب التابعة لشركة ودام الغذائية في الوكرة، وأم صلال و المزروعة والشحانية والشمال، بالإضافة إلى خدمة توصيل المنازل. شروط الاستفادة وتقتضي شروط الاستفادة من هذه المبادرة بأن يتم البيع للمواطنين فقط عن طريق إبراز البطاقة الشخصية لإتمام عملية البيع، وألا يقل عُمر المشتري عن عشرين عاماً، من مواليد 2000 فما فوق، وبمعدل رأس واحد من الخراف الحية، بهدف وصولها إلى الفئة المستهدفة. وبدورها قامت وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية بشأن الالتزام بعدم بيع أي خراف هزيلة أو غير مطابقة لمواصفات وشروط الأضاحي الشرعية، أو غير مطابقة للأوزان والأحجام المتفق عليها مع الوزارة، بالإضافة إلى توفير الحظائر المناسبة لها، وفي إطار الحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، دعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة التقيد بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحد انتشار فيروس كورونا كوفيد -19. وتحث وزارة التجارة والصناعة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات وتستقبل الشكاوى والاقتراحات من خلال قنوات التواصل مع الوزارة على مركز الاتصال: 16001، أو البريد الالكتروني [email protected] وحساب وزارة التجارة والصناعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيق الوزارة على الهواتف الذكية المتوفرة على أنظمة أجهزة الآيفون والآندرويد MOCIQATAR.

كشف عدد من مسؤولي مبادرة دعم الأضاحي في لقاء خاص مع الشرق عن تضاعف الإقبال على مبادرة الأضاحي المدعمة مقارنة بالسنوات الماضية، واشاروا إلى أن التركيز في اختيار الأضاحي المدعومة ينصب على الإنتاج المحلي، وعلى اختيار العزب المُشاركة قبل فترة كافية للحصول على ماشية بعمر يزيد عن ستة أشهر، وأن الجهات المعنية توفر ما نسبته 70% من عوامل الإنتاج على مربي الماشية المشاركين في مبادرة دعم الأضاحي. وفي هذا الصدد تم توزيع نحو 690 طنا من الأعلاف دعماً للمستفيدين من المبادرة من مربي الأغنام، أصحاب العزب، وأكدوا أن السعر المدعوم بـواقع 500 ريال لـرأس الماشية الواحد خفض من القيمة السوقية للأغنام أمام المُستهلكين من خارج المبادرة عبر جعل سقف الأسعار لا تزيد عن 1200 ريال مقابل 1000 ريال لـرأس الماشية ضمن مبادرة دعم الأضاحي. وفي حديثه لـ الشرق قال أحمد الحوسني رئيس قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني بإدارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة أشار إلى أن الإقبال تضاعف قياساً بـالسنوات الماضية على شراء الأضاحي ضمن مبادرة الدعم، وأن المبادرة تضمنت تخصيص مساحة كافية لاستقبال مزيد من أعداد رؤوس الماشية التي توقع زيادة الإقبال عليها ضمن مبادرة دعم الأضاحي، وأنه تم منح ما بين مترين إلى ثلاثة أمتار للرأس الواحد للماشية ضمن مساحات متعددة بالسوق المركزي والمقصب الآلي وعدد آخر من منافذ البيع، وهو أكثر من المساحات المعتمدة دوليا للإنتاج الحيواني وهو متر مربع واحد لرأس الماشية. وأضاف الحوسني أن مربي الماشية يتلقون دعماً على فاتورة المياه تتراوح بين الثلث والنصف من قيمتها، وأشار إلى توفر سيارات نقل صغيرة وشاحنات كبيرة لضمان عمليات الإمداد إلى مُختلف المنافذ لـتغذيتها بالمعروض من البيع. ◄الإنتاج المحلي من جهته قال ناصر الهاجري عضو لجنة الفرز ومسؤول المقاصب الأهلية في حديثه لـ الشرق بأن نسبة رؤوس الماشية التي لم تتجاوز مرحلة الفرز وفق معايير اللجنة المخصصة لذلك لم تتجاوز 10% من مجموع رؤوس الماشية التي تقدم بها أصحاب العزب بغاية عرضها للبيع على لجنة مُبادرة دعم الأضاحي. وأن المعايير تضمنت أن يكون عمر رأس الماشية أكثر من ستة أشهر وأن يكون وزنه 35 كيلو غراماً فما فوق، على عكس الأوزان للماشية المدعومة في شهر رمضان الماضي ضمن نفس المبادرة التي كانت بحدود 30 كيلو غراما للرأس الواحد، وأن التركيز في اختيار الأضاحي المدعومة هو على الإنتاج المحلي. وأشار إلى اختيار العزب المُشاركة قبل فترة كافية للحصول على ماشية بعمر يزيد عن ستة أشهر، وأن الجهات المعنية توفر ما نسبته 70% من عوامل الإنتاج على مربي الماشية المشاركين في مبادرة دعم الأضاحي. وأشار إلى أن مبلغ 1500 ريال لـشراء رأس الماشية المحلية يعتبر مجزياً بالنظر لقيام المبادرة بشراء كميات كبيرة منها، وأنها تُشكل بالنسبة لأصحاب العزب برامج استثمار مُتكامل لن يكون الغرض منها الاكتفاء الذاتي الأسري من اللحوم بل الإتجار بها أيضاً. ◄ منافذ البيع في حديثه لـ الشرق قال د. دفع الله عبد الغني الحسن نائب رئيس العمليات في مؤسسة ودام الغذائية إن الإقبال على مبادرة دعم الأضاحي قبيل عيد الأضحى شهد تزايداً بلغ ألف رأس ماشية في يوم واحد فقط هو يوم الإثنين الماضي، وأن الإقبال سجل زيادة مقارنةً بـالسنوات الماضية، وكشف أن الأعداد المرصودة للمبادرة هي 9000 رأس ماشية بـواقع 2500 رأس ماشية محلي و6500 سوري، وأشار إلى أن بإمكان المبادرة زيادة الأعداد المرصودة عبر شراء الخراف المحلية وأنها لن تستورد حال الطلب على عدد إضافي منها بل ستعمد للسوق المحلي. وأضاف أن أعداد الخراف التي ستوزع للأضاحي مرشحة للزيادة، وأن الأعلاف على نوعين الأولى منها يحمل ما نسبته 12% من البروتينات لغاية تربية المواشي 18% لغايات التسمين. وفي إشارة إلى نسبة البيع قال الحسن إن المنفذ الرئيسي للبيع في السوق المركزي حاز أكثر من 50% من عمليات البيع لخراف الأضاحي مدعومة السعر، مُقارنةً بـ 8 منافذ أخرى وهي المزروعة وأم صلال في الشمال والشحانية والريان ومعيذر وخدمة البيع في الخور إضافة إلى منفذي السوق المركزي للبيع وكشف عن فتح ودام منفذاً لبيع الأضاحي المدعومة في الوكرة خلف مجمع إزدان التجاري. كما كشف عن دراسة تمديد وقت المبادرة إلى ما بعد فترة عيد الأضحى بالتعاون مع الجهات الداعمة في وزارتي التجارة والاقتصاد والبلدية والبيئة. ◄ 19 ألف كيس للأعلاف في لقائه بـ الشرق قال خالد مصطفى عبدالله المسؤول في قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني إن توزيع الأعلاف ضمن مبادرة الأضاحي بلغ 690 طناً لنحو 156 مُستفيداً من أصحاب العزب الموردين لأغنامهم ضمن المبادرة، حيث تم توزيع 5477 كيساً التي تحمل نسبة 16% بروتينات منذ بداية المبادرة يوم الخميس الماضي فيما تم توزيع 13598 كيساً ذات نسبة 16% بروتين. وأضاف أنه تم الاتفاق مع المربين منذ بداية أبريل الماضي حيث تم تسليم 6510 في رمضان من إنتاج العزب المحلي، وتوقع أن يصل أعداد الأضاحي من الخراف المحلية إنتاج العزب إلى نحو 3000 رأس ماشية. وأشار عبدالله إلى استمرار توزيع الأعلاف على موردي الأغنام من العزب المحلية إلى اليوم الأخير من أيام الاستلام وهو يوم الخميس المُقبل آخر أيام استلام الأضاحي، وأن كميات الأعلاف تكفي لـحلال جميع المُشاركين ضمن مبادرة دعم الأضاحي وأن متوسط أعداد المربين مُسلمي الخراف بلغ متوسط 50 مربيا في اليوم الواحد منذ بداية المبادرة الخميس الماضي. وفي رده على سؤال لـ الشرق حول ما إذا كان سعر الخراف المحدد ضمن المبادرة بـألف ريال قطري مرشحا للزيادة أو النقصان خلال السنوات المقبلة أجاب عبد الغني أن سعر شراء الرأس الواحد بـ 1500 ريال، وأن أي متغيرات في السوق تؤثر على الأسعار ارتفاعاً على مستوى السوق العالمي للمواشي ستأخذ المبادرة بعين الاعتبار تلك الزيادة، وأن زيادة الدعم المقدم من قبل وزارة البلدية والبيئة على مستوى الأعلاف والمياه وسواها من وسائل الدعم لن يؤثر على السعر المطروح من قبل المبادرة. فيما أشار أحد المربين إلى انخفاض أسعار الخراف في السوق المحلي إلى نحو 1200 ريال بدلاً من أسعار تتراوح بين 1400و1600 ريال للخراف من إنتاج العزب نتيجة لقيام المبادرة بدعم الأسعار وصولاً إلى 1000 ريال.

مجسّمات وورش ومسابقات تعرّف الأطفال برحلة الحج وشعيرة الأضاحي بقوالب عملية جذّابة الطفل منصور النعيمي: استمتعت بارتداء الإحرام والمشاركة بورش تصميم مجسم خروف العيد إسهاما منها في تعريف الأطفال والناشئة بالأعمال المستحبّة في عشر ذي الحجة التي تعدّ أفضل أيام الدنيا، وتزامنا مع حملتها أضاحيكم هدايا لعام 1440 هـ؛ تواصل قطر الخيرية تنفيذ نشاطها التوعوي التعليمي فعاليات ذي الحجة الذي تنفذه في كل من مجمع جلف مول بالدوحة و مول الخور بمدينة الخور، وتركز فيه بأسلوب عملي مبسّط ومحبب للأطفال على ما يرتبط بمناسك الحج وشعيرة الأضاحي من خلال المجسمات والورش والمسابقات المختلفة، وبمشاركة عدد من المشايخ والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي. وتعد الفعالية التي بدأت في مجمع جلف مول في الدوحة اعتبارا من السبت الماضي وتستمر حتى الخميس القادم (في الفترة: من الخامسة وحتى التاسعة مساء)، وفي مول الخور اعتبارا من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس أيضا فرصة مهمة للأسر من أجل اصطحاب أطفالهم لقضاء وقت ممتع ومفيد ومشاركتهم متعة المعرفة واكتشاف رحلة الحج وقصة الأضاحي. ابحث واكتشف ويتعرّف الأطفال على رحلة الحج من خلال مجسمات توضيحية كبيرة لكل مشاعر الحج كالميقات والكعبة والصفا والمروة ورمي الجمرات وغيرها، وبحيث يمكنهم هم وذووهم القيام بهذه المشاعر عمليّا، بعد ارتداء الإحرام، وذلك عبر المرور بهذه المجسمات، وبوجود مشايخ كالداعية خالد أبو موزة والدكتور محمد العنزي يقدّمون التوضيحات اللازمة عن رحلة الحج ومناسكها والتعريف بالأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة. وتسعى الورش المصاحبة لترسيخ هذه المعاني في أذهان الأطفال من مختلف الأعمار من خلال فعاليات تلوين مشاعر الحج بالرمل، والبطاقات للربط بين الصور وأسماء المشاعر المقدسة، والمتاهة لمساعدة الأطفال للوصول بشكل صحيح لأركان الحج، وابحث واكتشف للربط بين أسماء المشاعر ومناسك الحج، وورشة صناعة مجسم خروف العيد والمسباح ليهديهم الطفل لمن يحب من أهله أو أصدقائه. وتستهدف فعاليات ذي الحجة أطفال الأسر القطرية وأبناء الجاليات المقيمة وتوفر لهم التوضيح اللازم باللغتين العربية والإنجليزية، وقد اغتنمت قطر الخيرية هذه المناسبة لتوجيه الشكر والامتنان لكافة المتعاونين معها والتسهيلات التي قدمها كل من مجمع جلف مول ومول الخور من أجل إنجاح تنفيذ الفعالية. تفاعل كبير وتشهد فعاليات ذي الحجة حضورا متزايدا من الأطفال وقد حازت على إعجابهم وإعجاب ذويهم نظرا لتميز أنشطتها والأثر الذى تركته، فقد عبرت السيدة / خلود الهاشمي (والدة الطفل نصر يوسف السالم ) عن إعجابها بطريقة الشرح المبسّط الذي وصل إلى أذهان الأطفال من كافة الأعمار بيسر واستمتع به الكبار في نفس الوقت، مشيرة إلى أن قطر الخيرية تفاجئنا دائما بفعالياتها المميزة التي تمتاز بأفكارها الإبداعية، خصوصا الجانب التطبيقي في تعلم المناسك وتطبيقها كلبس الإحرام والطواف، وأبدى ابنها الطفل نصر إعجابه بركن المتاهة حيث اعتمد على نفسه في مساعدة الطفل المرسوم للوصول إلى الكعبة. من جهتها قالت السيدة إيمان خالد إن الفعالية تقدم للأطفال في قالب تعليمي ممتع وجذاب، وتسهم في غرس القيم الإسلامية لديهم وتعريفهم بشعائر دينهم الحنيف مؤكدة أنه سيكون لها عودة أخرى مع أطفالها لمشاركتهم هذه الرحلة المعرفية الممتعة. بدوره عبر الطفل منصور النعيمي عن سعادته للمشاركة في أنشطة الفعالية، واستمتاعه بلبس الإحرام والتعرف على أركان ومناسك الحج والمساهمة في الورش المصاحبة والهدية التي حصل عليها من قطر الخيرية. ولأي استفسار عن برامج الفعالية يمكن التواصل على جوال رقم: 50014579

** سعر بيع الأضحية ألف ريال للخراف المحلية و 950 ريالا للخراف السورية ** يتم البيع المباشر للمواطنين من خلال المقاصب التابعة لشركة ودام ** البيع للمواطنين القطريين بإبراز البطاقة الشخصية تبدأ غداً الأحد عمليات بيع الاضاحي للمواطنين بالأسعار المدعومة، وذلك بناءً على مبادرة دعم أسعار الأضاحي التي أعلنت عنها وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1440 هـ ، والتي تأتي في إطار المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام ، بهدف تشجيع الإنتاج المحلي، وخلق توازن في العرض والطلب بما يساهم في الحد من ارتفاع الأسعار في الأسواق، حيث سيتم البيع اعتباراً من يوم غداً الأحد 3 من ذي الحجة 1440هـ الموافق 4 أغسطس 2019، وحتى يوم الثلاثاء 12 من ذي الحجة 1440 هــ الموافق 13 أغسطس 2019 الذي يصادف ثالث أيام العيد . وقامت وزارة التجارة والصناعة بتحديد سعر بيع الأضحية الحية بسعر 1000 ريال للخراف المحلية وزن 35 كجم فأعلى، و950 ريال للخراف السورية وزن 40 كجم فأعلى، وتم الاتفاق مع شركة ودام الغذائية على توفير 9 آلاف رأس من الخراف العربية والمحلية للمواطنين بأسعار مدعومة، مقسمة بواقع 2500 رأس محلية، و6500 رأس سورية وتخصيص منافذ للبيع المباشر للمواطنين في المقاصب التابعة لشركة ودام الغذائٍية في السوق المركزي مقصب الأهالي والشمال والخور والمزروعة وأم صلال والشحانية والوكرة، بالإضافة إلى خدمة توصيل المنازل. وتقتضي شروط الاستفادة من هذه المبادرة بأن يتم البيع للمواطنين القطريين فقط عن طريق ابراز البطاقة الشخصية لإتمام عملية البيع، وأن يكون عُمر المشتري عشرين عاماً فأكثر من مواليد 1999م فما فوق، وبمعدل رأس واحد من الخراف الحية، بهدف وصولها إلى الفئة المستهدفة. وقامت وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية بشأن الالتزام بعدم بيع أي خراف هزيلة أو غير مطابقة لمواصفات وشروط الأضاحي الشرعية، أو غير مطابقة للأوزان والأحجام المتفق عليها مع الوزارة، بالإضافة إلى توفير الحظائر المناسبة لها. نصائح توعوية بدورها قدمت وزارة التجارة والصناعة مجموعة من النصائح والمعلومات التوعوية والارشادية عند شراء الاضحية، كالحرص على اختيار الأضحية المطابقة للمواصفات الشرعية، وأن تتميز الأضحية بالشكل الظاهري الصحي كأن يكون الرأس مرفوع إلى الأعلى وغير منحن، والعينان لامعتان وليس بهما اصفرار أو احمرار، وعدم وجود أية افرازات أو التهابات في الفم أو الأنف أو اللسان والتنفس طبيعي ولا تعاني من السعال، وأن تتمتع بالنشاط والحركة والشهية المفتوحة، وأن يكون الصوف أو الوبر أو الشعر متماسكاً وقوياً وغير متساقط، والأرجل مستقيمة وقوية. هذا وحذرت وزارة التجارة والصناعة من أساليب وممارسات الغش في الأضاحي كإضافة الملح لماء الشرب وذلك يؤدي بدوره إلى انتفاخ بطن الخروف وزيادة وزنه، أو ضرب الخراف المريضة ومنعها من التمدّد حتى لا تظهر عليها أعراض المرض، والإمساك برأس الخروف ورفعه أثناء عرضه مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي والشحوم إلى الخلف ويعطي مظهر يجذب الزبون ويعتقد بأن حالته الجسمانية جيدة، وغسل رؤوس وأجسام الخراف لإيهام المشتري بجودتها، أو الغش في نوع وبلد منشأ الخراف. وأكدت وزارة التجارة والصناعة أنها ستكثف حملاتها التفتيشية اعتباراً من اليوم الأول للبيع الموافق 4 أغسطس 2019، وحتى يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2019 (ثالث أيام عيد الأضحى المبارك)، للتأكد من الالتزام بالأسعار المدعومة وسلامة الإجراءات الخاصة بتنفيذها.

بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1440هـ، وفي إطار المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام، أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية، عن مبادرة دعم أسعار الأضاحي للمواطنين، وذلك من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، وخلق توازن في العرض والطلب بما يساهم في الحد من ارتفاع الأسعار في الأسواق. وسيبدأ البيع يوم الأحد 3 من ذي الحجة 1440هـ الموافق 4 أغسطس 2019، وحتى يوم الثلاثاء 12 من ذي الحجة 1440هـ، الموافق 13 أغسطس 2019 (ثالث أيام العيد). ووفقا لبيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة فقد تم الاتفاق مع شركة ودام الغذائية (ودام) على توفير ما يقرب من (9 آلاف) رأس من الخراف العربية المنشأ (محلية وسورية) موزعة على 2500 خروف محلي (عواسي عربية) وزن 35 كجم فأعلى، بسعر 1000 ريال، وعدد 6500 خروف سوري، وزن 40 كجم فأعلى، بسعر 950 ريالا. نقاط البيع وسوف تباع الأضاحي في المقاصب التابعة لشركة ودام الغذائٍية في السوق المركزي (مقصب الأهالي) والشمال والخور والمزروعة وأم صلال والشحانية والوكرة، بالإضافة إلى خدمة توصيل المنازل. وتقتضي شروط الاستفادة من هذه المبادرة بأن يتم البيع للمواطنين القطريين فقط عن طريق إبراز البطاقة الشخصية لإتمام عملية البيع، وأن لا يقل عُمر المشتري عن عشرين عاماً (من مواليد 1999م فما فوق)، وبمعدل رأس واحد من الخراف الحية، بهدف وصولها إلى الفئة المستهدفة. بدورها قامت وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية بشأن الالتزام بعدم بيع أي خراف هزيلة أو غير مطابقة لمواصفات وشروط الأضاحي الشرعية، أو غير مطابقة للأوزان والأحجام المتفق عليها مع الوزارة، بالإضافة إلى توفير الحظائر المناسبة لها. وأكدت وزارة التجارة والصناعة أنها ستكثف حملاتها التفتيشية اعتباراً من اليوم الأول للبيع الموافق 4 أغسطس 2019، وحتى يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2019 (ثالث أيام عيد الأضحى المبارك)، للتأكد من الالتزام بالأسعار المدعومة وسلامة الإجراءات الخاصة بتنفيذها. تجدر الإشارة إلى أن وزارتا التجارة والصناعة والبلدية والبيئة كانتا قد أطلقتا في شهر فبراير الماضي المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام، والتي تهدف إلى تشجيع المربين المحليين على تطوير أدواتهم وتحسين قدراتهم، وتكوين مخزون استراتيجي يدعم تحقيق الأمن الغذائي من الأغنام المحلية وتوفير الكميات المطلوبة. هذا وقد دأبت وزارة التجارة والصناعة على القيام بمبادرات اللحوم والأغنام خلال فترة شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى المبارك من كل عام، حيث ساهمت الخراف البلدي وتشجيع المزارع لزيادة المخزون والإنتاج على زيادة مساهمة الخراف البلدي من كميات البيع خلال مبادرة شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى من كل عام، والجدول التالي يوضح التطور في نسبة مساهمة الإنتاج المحلى من أجمالي المبادرات: كميات الخراف البلدي (الإنتاج المحلى) خلال الأعوام الأخيرة م البيان الخراف البلدي إجمالي المبادرة نسب المساهمة 1 مبادرة شهر رمضان المبارك 1438 هـ - 2017 م 293.00 22.991.00 1% 2 مبادرة شهر رمضان المبارك 1439 هـ - 2018 م 2.819.00 25.782.00 11% 3 مبادرة شهر رمضان المبارك 1440 هـ - 2019 م 6.421.00 28.224.00 23% ويوضح الجدول السابق نسبة التقدم ومساهمة الإنتاج المحلى من الخراف البلدي في مبادرة دعم اللحوم خلال شهر رمضان المبارك للأعوام الثلاثة الأخيرة، حيث تطورت الكميات من 293 خروف حي بلدي خلال عام 2017 م إلى 2819 خروف حي بلدي خلال عام 2018 م، ثم إلى 6421 خروف حي بلدي في رمضان عام 2019 م، بما يعنى أن هناك زيادة في نسبة مساهمة الإنتاج المحلى من 1% عام 2017 م إلى 23 % في رمضان عام 2019 م، إضافة إلى ذلك فإن مساهمة الخراف البلدي في مبادرة عيد الأضحى المبارك لعام 2018 م كانت 1080 خروفا من إجمالي 9119 خروفا، بما نسبته 12% تقريبا من إجمالي المبادرة. هذا وتحث وزارة التجارة والصناعة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات وتستقبل الشكاوى والاقتراحات من خلال قنوات التواصل التالية:- مركز الاتصال: 16001 أو عبر وسائل التواصل المعهودة مع الوزارة و تطبيق وزارة التجارة والصناعة على الهواتف الذكية المتوفرة على أنظمة أجهزة الآيفون والآندرويد MOCI_QATAR

علي الحمادي: جميع الوسائل متاحة للتبرع للمشروع أعلن الهلال الأحمر رسمياً إطلاق مشروع الأضاحي لعام 1440 هـ تحت شعار أضحيتك.. عيدٌ لهم، وهو مشروع يهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية، من خلال حجز الأضحية تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى توزيعها على المستحقين. يبلغ إجمالي تكلفة المشروع 6 ملايين ريال قطري، وهو يستهدف إيصال الأضاحي في صورة مساعدات غذائية لفائدة إجمالي 184,000 شخص في قطر و23 بلداً آسيوياً وافريقياً. و قال سعادة الأمين العام للهلال الأحمر السيد علي بن حسن الحمادي: للعام الثاني على التوالي يطلق الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي، وذلك تخفيفاً على أفراد المجتمع، فيتحمل الهلال الأحمر القطري عبء القيام بهذه المهمة نيابةً عنهم. فقط يقوم المضحي بالتواصل معنا لحجز أضحيته، وسوف نتولى نحن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذبحها حسب الشريعة الإسلامية وتوزيعها على المستحقين، سواء داخل قطر أم خارجها. وأضاف: أنتهز هذه الفرصة لتهنئة جميع أفراد المجتمع القطري والأمة الإسلامية بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يُخرج فيه المسلمون الأضاحي كشعيرة إسلامية تؤلف القلوب وترضي المولى عز وجل. فما أجمل أن تُخرج صدقة لإطعام فقير، ولكن الأجمل أن تكون هذه الصدقة شعيرة من شعائر الإسلام تتقرب بها لرب العالمين. وإذا كانت أضحيتك هي مقربة تطلب بها جزيل الثواب، فإنها بالنسبة للأسر الفقيرة والمحرومة تمثل العيد نفسه. ووجه الحمادي الدعوة لكل من نوى الهدي هذا العام إلى عدم التأخر في التوجه إلى أقرب مندوب تحصيل في الهلال الأحمر القطري المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التبرع المخصصة للمشروع، من أجل اختيار نوع الأضحية ومكان توزيعها وسداد قيمتها، حتى يتمكن من تنفيذ عملية الذبح في الوقت الشرعي المحدد، وإيصال الأضاحي إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن. ومن الجدير بالذكر أن مشروع الأضاحي ينقسم إلى قسمين، الأول سوف يتم تنفيذه داخل دولة قطر بتكلفة 440,000 ريال قطري بالتعاون للمرة الثانية مع شركة ودام الغذائية، التي ستقوم بتوفير 800 رأس من الأضاحي الحية، وذبحها بالوسائل الصحية المعتمدة في الأماكن المخصصة لذلك، ثم تعمل كوادر الأخصائيين الاجتماعيين والمتطوعين بالهلال الأحمر القطري على توزيعها على الأسر المسجلة في برامج المساعدات الاجتماعية والموسمية. أما القسم الثاني فسوف يتم تنفيذه خارج قطر بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإسلامية ومنظمة الدعوة الإسلامية، ويشمل توزيع مساعدات غذائية بقيمة إجمالية 5,586,500 ريال قطري، ويغطي هذا المبلغ إجمالي 17,600 أضحية حية ومعلبة في 23 بلداً هي: تشاد، ملاوي، الصومال، إثيوبيا، ميانمار، نيبال، سريلانكا، بنغلاديش، اليمن، سوريا، غزة، توجو، مالي، كينيا، أوغندا، زنجبار، ساحل العاج، غامبيا، السودان، بوروندي، رواندا، إريتريا، غانا. ولحجز الأضحية، خصص الهلال الأحمر القطري عدة وسائل لتناسب مختلف احتياجات السادة المضحين، وذلك من خلال مندوبي التحصيل الموزعين في 41 موقعاً بالدولة، وبالأخص المولات والمجمعات التجارية وأفرع شركة الميرة، كما يمكنهم السداد عن طريق الموقع الإلكتروني (www.qrcs.org.qa)، أو التواصل عن طريق الخطوط الساخنة (66644822 – 66666364 - 16002)، أو التحويل المصرفي عن طريق بنك بروة (رقم الآيبان: QA74BRWA000000000200000094353)، أو إرسال رسالة نصية على الأرقام التالية: 92552 (بقيمة 250 ر.ق)، 92869 (بقيمة 350 ر.ق)، 92556 (بقيمة 750 ر.ق).

أشرفت جمعية قوافل الخير في قطاع غزة، على ذبح مئات الأضاحي التي وزعت على الآلاف من العوائل الفلسطينية الفقيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما. وقال المهندس بهاء بارود مدير المشاريع في جمعية قوافل الخير ورئيس لجنة ذبح وتوزيع الأضاحي: أنه بفضل الله تعالى تم توزيع الأضاحي على أكثر من 4 آلاف أسرة فقيرة في قطاع غزة المحاصر. ووجه بارود الشكر والعرفان إلى أهالي قطر الذين كان لهم نصيب الأسد من هذه التبرعات التي وصلت الجمعية، وبادروا على الفور في تلبية نداء الجمعية وحجزوا منذ أسابيع أضحيتهم لتذبح في قطاع غزة لتكون عونا للمحاصرين وتوزع على الفقراء. وأوضح بارود ان قطر دائماً سباقة بالخير، وتساهم باستمرار في التبرع وبسخاء لأي مشروع نطرحه للتخفيف عن كاهل أهل غزة. بدوره، قال احمد عبد العال، رئيس مجلس إدارة جمعية قوافل الخير: إن نسبة الفقر في قطاع غزة وصلت لرقم صعب وهو 80% مما يزيد من صعوبة الاوضاع المعيشية، ومع قلة عدد المضحين من سكان قطاع غزة فإن أضحيات أهل الخير في قطر كانت عونا لأهالي القطاع، مشيراً إلى أن إدارة الجمعية كانت حريصة كل الحرص على ان توزع الأضاحي على مختلف أنحاء مناطق القطاع، وحتى يستفيد منها أكبر شريحة ممكنة من فقراء القطاع. وقال عبد العال :في قطاع غزة البلاء كبير، وشريحة الفقراء في تزايد مستمر، وحتى شريحة الموظفين العموميين انضمت إلى جيش البطالة، بعد خصم 50 % من رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية، وعدم انتظام رواتب موظفي حكومة غزة، فالجميع يعاني، لذلك تأتي مثل هذه المبادرات الإنسانية لتخفف من كاهل المواطن والعوائل في قطاع غزة. ووجه عبد العال الشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على دوام التبرع واستمرار العطاء لسكان قطاع غزة وخلال جميع المناسبات، حيث نجحت جمعية قوافل الخير منذ تأسيسها في تنفيذ مئات المشاريع من ترميم وبناء منازل الفقراء وحفر ابار المياه، وبناء المساجد وتوزيع السلال الغذائية وكسوة العيد والمدارس في قطاع غزة. وشكرت العائلات التي استلمت حصص الاضاحي الشعب القطري الشقيق على مبادراته الدائمة للتخفيف من معاناة أهل غزة، وخصوا بالشكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى على جود كرمه المستمر لأهل قطاع غزة، وتمنوا لقطر واميرها وشعبها دوام الصحة والعافية والامن والامان والتطور والتقدم لخدمة ومساعدة الامة العربية والاسلامية.

أفسدت الحرب المأساوية في اليمن فرحة اليمنيين بعيد الأضحى المبارك، وهو العيد الثامن، الذي يعيشه اليمنيون في زمن الحرب.ولم تعد الحرب التي اشتعلت نيرانها في 8 محافظات، منذ عام 2015، هي ما يعكّر على الناس صفوهم فقط ويُفسد فرحتهم بالعيد، إذ إن إفرازاتها وتأثيراتها السلبية في معيشتهم تزداد يوماً بعد يوم. فالعملة الوطنية (الريال) تدهورت إلى مستوى قياسي، فاقدة 150% من قيمتها منذ بداية الحرب، ليصبح الدولار الواحد يساوي 550 ريالاً بدلاً من 215 ريالاً قبل الحرب. وترى الصحفية اليمنية، وفاء عبده، أن ما يجعل هذا العيد هو الأسوأ؛ استمرار انقطاع المرتّبات في مناطق سيطرة الحوثيين، وتدهور قيمة العملة وهو أمر أضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، بل وغيّبها تماماً لدى بعضهم. وفي حديثها لـالخليج أونلاين أوضحت وفاء عبده، أن ارتفاع سعر الدولار أمام الريال، واعتماد اليمن على الاستيراد بشكل كلي، جعل الحياة المعيشية بشكل عام غالية؛ وهو ما ينعكس بشكل تلقائي على مناسبة كالعيد، التي يحتاج فيها الفرد لميزانية تغطي نفقاتها المرتفعة. وقالت: معظم الأسر اليمنية يمرّ عليها العيد كسائر أيام المعاناة التي تتكبّدها من جراء الحرب، باستثناء مراسم صلاة العيد والاكتفاء بالتواصل عبر الهاتف. وأضافت الصحفية اليمنية: أمّا الأضاحي التي تمثّل سنّة هذا العيد فشراؤها يبدو ضرباً من الخيال لمعظم الناس؛ فلا مال ولا أسعار في المتناول. ويبلغ متوسط أسعار الأضاحي في اليمن نحو 200 دولار للخروف، و1500دولار للأبقار.وأشارت إلى أن مظاهر العيد التقليدية التي اعتادت عليها الأسر اليمنية في صنعاء على سبيل المثال؛ مثل زيارة دار الحجر ووادي ظهر أصبحت ترفاً في ظل الحرب، فهذه الأماكن أصبحت مهجورة. ولفتت الصحفيّة اليمنية النظر إلى أن من بين أبرز الأماكن التي يزورها اليمنيون في العيد هي المستشفيات، موضّحة أن السبب يعود لتفشّي الأمراض التي تفتك بالمواطنين.انعكس هذا الوضع القاسي على مشاعر اليمنيين تجاه العيد في مواقع التواصل، حيث يقول محمد المياس: من المؤسف جداً أن يصبح يوم العيد يوم المعاناة الذي لا يتمنّى وصوله الجميع، بعد أن كان العيد يوم الفرح والسرور، يوم البهجة والألفة والمحبة. وأضاف: أصبح كابوساً يخافه كل مواطن يمني. حرب، دمار، قتل، تشريد، انهيار للعملة، غلاء الأسعار. لا دولة لا راتب لا عمل لا سلام لا أمان!!.ومع الأزمة الاقتصادية والانسانية التي يعيشها الشعب اليمني، كان الإقبال المحدود على شراء الأضاحي مع حركة تجارية خفيفة في أسواق الملابس، هي أبرز ملامح عيد الأضحى بالعاصمة المؤقتة عدن. وبالرغم من كون رواتب المواطنين تُصرف بانتظام هناك، إلا أن قيمتها الشرائية باتت في أضعف حالاتها، ما حدا بالمواطنين أن يكتفوا بصرف رواتبهم على الأساسيات وترك ما دونها، حيث لم يعد راتب الموظف كفيلاً بتوفير حتى الأساسيات.