رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إيران تعلن عن تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي

أعلن السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني اليوم، أن بلاده ستنفذ الخطوة الثالثة لخفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي في الظروف الراهنة ، مؤكدا أنه من حق إيران أن تقرر ما إذا كان هذا الأمر سينفذ أم لا. وأوضح ظريف، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، أن جميع أعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي توصلوا إلى إجماع على أن الولايات المتحدة الأمريكية وراء كل التوترات ، وأن مطالب إيران كانت محددة وواضحة من البداية، ولم تكن لديها توقعات تتجاوز الاتفاق النووي. وقال في السياق ذاته أعلنا إذا لم ينفذ الاتفاق النووي من قبل الآخرين بشكل كامل، فسوف ننفذه نحن أيضا بشكل ناقص، لافتا إلى أن جميع اجراءات طهران كانت في إطار الاتفاق النووي. كما شدد وزير الخارجية الإيراني على أن الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران بمضمون الاتفاقية النووية ستنفذ في ظل الظروف الحالية، دون أن يشير إلى موعد الاقدام على هذه الخطوة. و في إشارة إلى مطالب بعض الدول الأعضاء في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بإلغاء الخطوة الثالثة المتمثلة في تقليص الالتزامات، أبرز ظريف أن هذا الأمر متروك لطهران لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة، وإذا لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها، فسوف تتخذ خطوات إضافية. وكانت إيران قد قررت في مايو الماضي، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق النووي، تعليق تنفيذ بعض التزاماتها في الاتفاق، ما دفع واشنطن إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عليها، وأعلنت في الثامن من يوليو الماضي أنها بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة يحظرها الاتفاق النووي. يذكر أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وقعت عام 2015 اتفاقا مع إيران، عرف فيما بعد بالاتفاق النووي، ينص على أن تتخلى إيران عن طموحاتها النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

483

| 03 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
"نيويوركر": ظريف تلقى دعوة للقاء ترامب.. وهكذا رد وزير الخارجية الإيراني

قالت مجلة نيويوركر الأمريكية إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي استهدف الأسبوع الماضي بعقوبات أمريكية، تلقى دعوة الشهر الماضي إلى زيارة البيت الأبيض للقاء الرئيس دونالد ترامب. وفي مقال نشر الجمعة، قالت المجلة نقلاً عن مصادر أمريكية وإيرانية ومصدر دبلوماسي واسع الاطلاع، لم تكشف هوياتها، إن السيناتور الجمهوري راند بول وبمباركة من دونالد ترامب، لعب دور الوسيط مع وزير الخارجية الإيراني، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وتشهد العلاقات بين طهران وواشنطن توتراً متصاعداً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في مايو 2018. ومنذ مايو الماضي، تعرض سفن نفط في الخليج لهجمات، أطلق عليها إعلامياً، حرب الناقلات، والتي نسبتها الولايات المتحدة لطهران التي نفت ذلك، بالإضافة إلى تدمير إيران لطائرة مسيرة أمريكية، لتعلن واشنطن بعد ذلك في 18 يوليو، تدمير طائرة مسيرة ايرانية، لكن إيران نفت ذلك. والتقى راند بول ظريف، وفق المجلة، منتصف يوليو في نيويورك على هامش زيارة ظريف للأمم المتحدة. وخلال لقائهما، اقترح اليسناتور على ظريف طرح أفكاره حول كيفية وضع حد لمأزق الملف النووي على دونالد ترامب شخصياً. وأوضحت المجلة أن السيناتور العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ تلقى اذنا ًمن الرئيس ترامب ليقترح على ظريف لقاء في المكتب البيضوي. ولم يعلق البيت الأبيض ولا الخارجية الأمريكية على المسألة عند اتصال وكالة فرانس برس بهما. وقالت الصحيفة إن ظريف أجاب أن قرار قبول أو رفض هذه الدعوة يتخذ في طهران، معرباً عن خشيته من أن تكون هذه المقابلة مجرد جلسة لالتقاط الصور خالية من المضمون. ولم يقبل القادة الإيرانيون في نهاية الأمر بهذا اللقاء. وصعدت واشنطن من حملة الضغط الأقصى على النظام الإيراني عبر فرضها عقوبات على ظريف هذا الأسبوع. واعتبر السيناتور راند بول، المعارض للتدخل الأمريكي في الخارج ذلك القرار سلبياً. وكتب في تغريدة فرض عقوبات على دبلوماسيين يضعف الدبلوماسية.

1671

| 03 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
روحاني متفائل بالمفاوضات مع الدول الأوروبية

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، إن الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق العقوبات على إيران، في حين أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تفاؤله بنتائج المفاوضات مع الدول الأوروبية. وأضاف بومبيو في كلمة بالعاصمة التايلاندية بانكوك خلال لقاء موسع بين دول منطقة جنوب شرق آسيا وقوى عالمية؛ إن العقوبات المفروضة على إيران مؤثرة، وفعالة للغاية، وستسهم في منعها من تطوير برنامجها النووي، مؤكدا أن واشنطن ستواصل فرضها في كل مكان. وحذر وزير الخارجية الأمريكي من أن أي شركة أو دولة تتجاهل هذه العقوبات وتتعامل مع إيران فستكون عرضة لعقوبات قاسية. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن من الممكن وصول المفاوضات مع الدول الأوروبية إلى نتائج إيجابية خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف روحاني - في كلمة له بمدينة تبريز (شمال غربي إيران) إن بلاده ستنفذ الخطوة الثالثة من خفض التزاماتها في الاتفاق النووي، إذا لم تقدِّم الدول الأوروبية مقترحات مقبولة ومتوازنة. وأكد الرئيس الإيراني أن طهران ستواصل مفاوضاتها مع الأطراف الأوروبية، وأن الحكومة تدير البلاد على أساس عدم التوصل إلى أي نتيجة في المفاوضات، مؤكدا أن الشعب الإيراني قادر على الدفاع عن اقتصاد بلاده، في غضون ذلك، أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من قرار الولايات المتحدة وضع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في مرمى عقوباتها. وقالت - في بيان أمس الاول الخميس- إن فرنسا وشريكيها الأوروبيين الموقعين على الاتفاق (ألمانيا وبريطانيا) لا تدعم هذا القرار، مؤكدة أن كل القنوات الدبلوماسية يجب أن تبقى مفتوحة، خاصة في السياق الحالي الذي يتسم بتصاعد التوتر، واعتبر البيان أن الدول الأوروبية الثلاث على اتصال منتظم مع وزير الخارجية الإيراني، من أجل خفض التوتر وعودة إيران إلى الالتزام الكامل بواجباتها في اتفاق فيينا، وعبر البيان في المقابل عن الارتياح لقرار واشنطن تمديد الإعفاء من عقوباتها للمشاريع المتعلقة بالطاقة النووية المدنية مع إيران. كما أعلن المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كارلوس رويز دي جورديجويلا أسف الاتحاد لقرار واشنطن فرض عقوبات ضد ظريف. وقال من جانبنا، سوف نواصل العمل مع السيد ظريف باعتباره الدبلوماسي الإيراني الأبرز، وبالنظر إلى أهمية الحفاظ على القنوات الدبلوماسية، وجاء القرار النادر، الذي أعلنته الولايات المتحدة الأربعاء بوضع دبلوماسي أجنبي بارز في قائمة العقوبات؛ بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي يتضمن فرض عقوبات على المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وبررت الولايات المتحدة قرارها الأحدث بالقول إن ظريف يتصرف نيابة عن المرشد الأعلى، وذلك بحسبالجزيرة نت.

370

| 03 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
إيران تعلن استعدادها لمواجهة أي خطر في المنطقة

أعلن العميد أمير حاتمي وزير الدفاع الإيراني، أن القوات المسلحة في بلاده مستعدة تماما لمواجهة أي خطر وتحرك للعدو في المنطقة. وقال حاتمي في تصريح بثته وكالة الأنباء الإيرانية اليوم، إن استهداف أحدث طائرة مسيرة لأمريكا، يؤكد التقدم الملحوظ الحاصل في الصناعات الدفاعية المحلية، مضيفاً: إيران تمتلك اليوم أحدث المعدات العسكرية في الجو والبحر والبر، والعدو لن يجرؤ على خوض المجال العسكري. ولفت حاتمي إلى احتجاز إيران السفينة البريطانية وقال:عندما مارست بريطانيا القرصنة واحتجزت ناقلة النفط الإيرانية بطريقة غير شرعية، ردت القوات المسلحة الحافظة لأمن مضيق هرمز بالمثل على الاجراء البريطاني.

579

| 02 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
واشنطن تفرض عقوبات اقتصادية على ظريف .. هكذا جاء رده

فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها الليلة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها قرر فرض عقوبات على ظريف لأنه يعمل لصالح المرشد الأعلى لإيران أو نيابة عنه بشكل مباشر أو غير مباشر. وأضافت الوزارة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر في يونيو الماضي قرارا بفرض عقوبات على المرشد الأعلى لجمهورية إيران ومكتبه ومنح الإذن بفرض عقوبات على المرتبطين بالمرشد الأعلى أو مكتبه وفي الوقت نفسه. وفي المقابل، قلل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من أهمية العقوبات الامريكية الأخيرة ضده، مشيرا إلى أن هذه العقوبات ليس لها تأثير عليه أو على اسرته لأنه لا يمتلك خارج إيران حسابات بنكية.

1103

| 01 أغسطس 2019