أعلنتإيرانتفكيك شبكة تجسس قالت إنها تعمل بتوجيه من أجهزةالاستخبارات الأميركيةوالإسرائيلية، وذلك بعد أشهر من الحرب التي استمرت 12 يوما بين الجمهورية الإسلاميةوإسرائيل. وأوضح جهاز استخباراتالحرس الثوري الإيراني، في بيان نقله التلفزيون الرسمي أمس الثلاثاء، أنه تم كشف وتفكيك خلية مناوئة للأمن الوطني في إيران، كانت تنشط بتوجيه من أجهزة التجسس الأميركية والإسرائيلية. وأشار الجهاز إلى أن العملية نُفذت بشكل منسق في عدد من المحافظات من دون تقديم تفاصيل إضافية عن أماكن التنفيذ أو عدد الموقوفين. وكانتإسرائيلقد شنت في يونيو الماضي ضربات وُصفت بغير المسبوقة ضد إيران، أدت إلى مقتل مئات الأشخاص، بينهم ضباط كبار وعلماء نوويون، في حين ردّتطهرانبهجمات صاروخية ومسيّرة على إسرائيل، أسفرت عن سقوط أكثر من 25 قتيلا. كما شاركتالولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، في تلك المواجهات عبر تنفيذ غارات على منشآت نووية إيرانية، قبل أن يسري وقف لإطلاق النار بين الجانبين في 24 يونيو.

حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أنّ العاصمة طهران قد تحتاج إلى إجلاء سكانها بسبب نقص المياه، إذا لم تهطل الأمطار قبل نهاية السنة، بحسب وكالة فرانس برس . وقال بزشكيان، في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي، إذا لم تمطر، سنضطر إلى البدء بتقنين المياه في طهران بين أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر. وأضاف: حتى إذا قمنا بالتقنين، ولم تهطل الأمطار بحلول ذلك الوقت، سينفد الماء لدينا، وسنضطر إلى إخلاء طهران. وتأثرت إيران عموماً بانخفاض معدّلات هطول الأمطار، لكن التداعيات تظهر بشكل أكبر في طهران، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة. ويقول مدير شركة المياه الإقليمية، بهزاد بارسا، في حديث لإحدى وسائل الإعلام، إنّ هناك ما يكفي من المياه لمدّة أسبوعين فقط في الخزان الرئيسي الذي يزوّد طهران. من جانبها، أفادت وكالة تسنيم بأنّ مستوى هطول الأمطار هذه السنة بلغ 152 ملليمتراً، منخفضاً بنسبة 40 في المائة، مقارنة بالمعدل على مدى 57 عاماً. ونقلت الوكالة عن محمد رضا كافيان بور، رئيس معهد أبحاث المياه، قوله إنّ العديد من المحافظات شهدت انخفاضاً في هطول الأمطار بنسبة تراوح بين 50 و80 في المائة. وأشار إلى أنّ التخزين في سدود العاصمة في السنة المائية الجديدة، التي بدأت في أواخر سبتمبر، بلغ 250 مليون متر مكعب، أي نحو نصف الـ490 مليون متر مكعب، التي تمّ تسجيلها في السنة المائية 2023 - 2024.

أفادت الشبكة القطرية للمعلومات الزلزالية بحدوث زلزال في إيران بقوة 5.2 على مقياس ريختر مساء اليوم الأحد. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة إكس أن الزلزال وقع في تمام الساعة 7:09:19 مساءً بتوقيت الدوحة. وفي 7 يونيو الماضي ضرب زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر منطقة سردشت بمدينة دزفول في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران. وفي 20 يونيو الماضي ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على سلم ريختر شمال إيران.

أعلن محسن باك نجاد وزير النفط الإيراني، اليوم، عن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط في حقل /بازن/ بمحافظة فارس جنوبي إيران. وأوضح نجاد في تصريح له اليوم، أن أعمال التنقيب والاستكشاف التي جرت في حقل /بازن/ أسفرت عن اكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز والنفط أدت إلى زيادة إجمالي الاحتياطيات الغازية المؤكدة في البلاد بواقع 10 تريليونات قدم مكعبة. وقال الوزير: بعد توقف أنشطة الاستكشاف لحوالي 8 سنوات في هذا الحقل، استؤنفت العمليات في البئر الثانية، وقد انتهى حفرها مؤخرا، مما أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز. وصرح بأن حقل بازن يحتوي على 10 تريليونات قدم مكعبة من الغاز، مشيرا إلى أن هذا الحجم يمنح تصورا صحيحا لحجم الاحتياطيات المكتشفة. وأشار إلى أن اتفاقية تطوير حقل بازن قد أبرمت ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التنقيب قريبا، مع تقديرات تشير إلى إمكانية بدء الاستخراج خلال حوالي 40 شهرا.

التقى السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم،مع عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين مجلس التعاون وإيران، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقعت روسيا وإيران، اليوم، اتفاقية لبناء أربع وحدات متطورة من الجيل الثالث لمحطات الطاقة النووية، بقيمة 25 مليار دولار. وسيتم تنفيذ هذا المشروع في محافظة هرمزغان الواقعة جنوب شرق إيران، على مساحة 500 هكتار. وأُعلن خلال حفل التوقيع أن الاتفاقية تهدف لتطوير التعاون المشترك في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بين البلدين. وقّع الاتفاقية ديمتري شيغانوف، ممثل شركة REP، التابعة لشركة روس آتوم الحكومية، وناصر منصور شريفلو، ممثل شركة إيران هرمز، نيابةً عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وأعلن أن قدرة كل وحدة ستبلغ نحو 1255 ميغاواط، وأن إجمالي قدرة الوحدات الأربع مجتمعة سيبلغ 5020 ميغاواط.

رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم، محاولة أخيرة لتأجيل إعادة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وجاء قرار المجلس قبل انتهاء المهلة الممنوحة لطهران بيوم واحد، بعد أن أعلنت الدول الغربية أن الاجتماعات التي عقدتها لمدة أسابيع مع المسؤولين الإيرانيين لم تؤد إلى تقدم ملموس لإبرام اتفاق. كما يأتي القرار قبل يوم من موعد سريان مفعول ما تسمى بآلية العودة التلقائية /سناب باك/ التي بموجبها ستعاد العقوبات الدولية على إيران كما هو محدد في الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية. وسعت روسيا والصين لتأجيل إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة، وذلك بعد أن صوتت أربع دول فقط لصالح مشروع القرار الذي تقدم به البلدان، فيما صوتت تسع دول بالرفض،و امتنعت دولتان عن التصويت. من جانبها حذرت إيران من أنه إذا تم تفعيل آلية الزناد، فإنها ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل /الجمعة/ الماضية في تبني مشروع قرار بتمديد تعليق العقوبات الدولية على إيران.

أعلن الحرس الثوري الإيراني اعتقال خلية تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي مؤلّفة من 8 أشخاص في محافظة خراسان. وقال الحرس الثوري - في بيان بحسب وسائل إعلام محلية - إنّ الخلية تلقت تدريبات متخصّصة عبر الإنترنت على يد جهاز الموساد، وكانت مهمتها إرسال إحداثيات للمراكز الحيوية والحساسة، وجمع معلومات عن شخصيات عسكرية بارزة، إلى جانب التخطيط لتنفيذ عمليات ضد مسؤولين مدنيين وعسكريين وتدمير مراكز مهمة في مدينة مشهد. وأشار البيان إلى أنّ عملية الاعتقال جرت نتيجة عمليات استخباراتية دقيقة ومستمرة نفذتها منظمة استخبارات الحرس الثوري في محافظة خراسان رضوي، وبالتنسيق مع الجهات القضائية، لافتًا إلى أنّه تم ضبط كميات من المواد الأولية اللازمة لصنع منصات إطلاق وقنابل ومتفجراتوفخاخمتفجرة.

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة اجتماعا طارئا مغلقا لمناقشة قيام باريس وبرلين ولندن بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي، بناء على طلب فرنسا والمملكة المتحدة. وفعّلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا امس الآلية التي تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن. وجاء في الرسالة أن الدول الثلاث «تلجأ تاليا إلى الآلية المعروفة باسم آلية الزناد»، ومهلتها ثلاثون يوما قبل إعادة فرض سلسلة من العقوبات تم تعليقها قبل عشرة أعوام. وأضافت أن «مجموعة الثلاث ستستغل فترة الثلاثين يوما بشكل كامل» لمحاولة إيجاد حل تفاوضي والنجاح في تجنب إعادة فرض العقوبات. من جهتها، لوحت طهران بالرد على الإجراء الذي اتخذته باريس ولندن وبرلين، ووصفته بأنه غير قانوني وغير مبرر.

بحث بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، في اتصالين هاتفيين، مع كل من نظيره الإيراني عباس عراقجي، ورافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، سبل خفض التصعيد والتوتر في المنطقة، واستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والعودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، في إطار دعم المسار السياسي والدبلوماسي. وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، بأن عبدالعاطي أكد خلال الاتصال مع نظيره الإيراني، أهمية الالتزام بالمسارات الدبلوماسية، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة، وخلق مناخ موات لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. وفي ذات السياق، استعرض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الاتصال مع وزير الخارجية المصري، تقييمه للزيارة التي أجراها نائب المدير العام للوكالة إلى طهران مؤخرا، وسبل استعادة الثقة بين الوكالة وإيران واستئناف التعاون بينهما، فضلا عن دعم التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الوكالة ودول المنطقة، بما يعزز من دور الوكالة في صون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وقع العراق وإيران، اليوم، مذكرة تفاهم لتطوير الاتفاق الأمني بين البلدين. وذكرباسم العوادي المتحدث باسم الحكومة العراقية في تصريحات، أن المذكرة وقعها كل من قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي وعلي لاريجاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتتعلق بتطوير الاتفاق الأمني السابق بين البلدين. وأضاف أن المذكرة تركز على تعزيز التعاون الأمني الحدودي المشترك بين البلدين والتعاون الاستخباري، بالإضافة إلى منع حالات التسلل ودعم إجراءات حماية الحدود المشتركة بما يخدم المصالح الأمنية لكلا البلدين.

أعلن عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني اليوم أن نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقوم غدا /الإثنين/ بزيارة طهران، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم تحديد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي. وقال عراقجيفي تصريح أدلى به للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء، إن نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو أبّارو سيصل إلى طهران غدًا، وأضاف: لن تكون هناك أي زيارة لأي موقع قبل التوصل إلى إطار عمل، ولن يبدأ التعاون وهذا الإطار سيستند إلى قانون مجلس الشورى. وبخصوص الحديث حول إعادة فرض العقوبات، أضاف وزير الخارجية الإيراني: لقد أثاروا قضية إعادة فرض العقوبات، وموقفنا لا يزال واضحًا؛ برأينا، ليس من المناسب لأوروبا القيام بذلك، ونرى أن الأوروبيين، بالنظر إلى مواقفهم، لا يُعتبرون طرفا في الاتفاق النووي. وتابع لم يُحدد موعد الجولة القادمة من المفاوضات بعد. وفي إشارة إلى التطورات بغزة قال عراقجي: إن الخارجية الإيرانية أصدرت أمس بيانًا بهذا الشأن؛ موقفنا واضح، ولا نقبل بأي احتلال لغزة أو تهجير أهلها، وندين ذلك.

في واحدة من أكثر الجرائم المتسلسلة دهاءً وغموضاً في تاريخ إيران الحديث، تواجه امرأة إيرانية تدعى كلثوم أكبري، محكمة الجنايات في مدينة ساري، شمال البلاد، بعد اعترافها بقتل 11 رجلاً كانوا جميعهم أزواجها في فترات مختلفة خلال أكثر من عقدين من الزمن. ووفق وسائل إعلام إيرانية، فقد ارتكبت أكبري (60 عاماً) على مدار 22 عاماً، جرائمها بصمت، مستهدفة أزواجها، عبر تسميمهم، حتى انكشاف سرها عام 2023 بعد وفاة زوجها الأخير المدعو عزيز الله بابايي، حيث تقدمت أسرته بشكوى، وقادت المصادفة إلى ظهور شاهد رئيسي نجا من محاولة قتل مماثلة على يد المتهمة، مما أدى إلى إعادة فتح ملفات قديمة وربطها ببعضها. وكشف ابن الزوج الراحل، وفق الإعلام الإيراني، أنّ كلثوم كانت تُقدّم نفسها كزوجة مثالية، لكنها كانت تُخفي وجهها القاتل، إذ اعترفت باستخدامها أساليب عدة للقتل، بينها خنق الضحية بمنشفة مبللة وإعطاؤهم أدوية مميتة تدريجيّاً، وصولاً إلى التسميم الكامل. وبلغ عدد الشاكين في الملف 45 شخصا، من بينهم أولياء دم وورثة ضحايا،حيث تبين أن المتهمة عقدت 19 زواجاً دائماً، و18 مؤقتاً، توفي جميع أزواجها، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة في عدد ضحايا محتمل أكبر. ورفضت المحكمة مبدئيًا طلب فريق الدفاع بإحالة المتهمة للفحص النفسي، لكن النيابة أكدت أن الجرائم مدروسة ومنفذة بوعي كامل، مما يجعل العقوبة المحتملةالإعدام.

عُقد في طهران اجتماع ثلاثي مشترك بين وفود دبلوماسية لكل من إيران وروسيا والصين. وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن ممثلي الدول الثلاث المشاركة تبادلوا وجهات النظر حول آخر مستجدات المفاوضات النووية ورفع العقوبات على إيران والقضايا ذات الصلة. وأكد المشاركون في الاجتماع على إرادة حكوماتهم الجادة لمواصلة المشاورات الوثيقة لتنسيق المواقف والإجراءات، واتفقوا على استمرار هذه الاجتماعات على مختلف المستويات بين الدول الثلاث في الأسابيع المقبلة. كما التقى رئيسا الوفدين الروسي والصيني على هامش الاجتماع الثلاثي، نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية والمدير العام للسلام والأمن الدوليين بالوزارة.

ضربت هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، اليوم، مدينة /شاهرود/ التابعة لمحافظة /سمنان/ شمالي إيران. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لجامعة طهران، في بيان، بأن الهزة كانت عند خط الطول 54:84 وخط العرض 36:54 في مدينة /شاهرود/، وعلى عمق 10 كيلومترات. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن تسجيل خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة. وكانت المدينة ذاتها قد تعرضت يوم الثلاثاء الماضي إلى هزة أرضية أخرى بقوة 4.7 درجة، دون أن تسفر عن أي خسائر.

أعلن محمد رضا ظفرقندي وزير الصحة الإيراني، اليوم، عن مقتل نحو 700 مدني وإصابة نحو خمسة آلاف آخرين خلال الهجمات الإسرائيلية على مدن بلاده. ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن وزير الصحة الإيراني قوله إن الهجمات الإسرائيلية التي استمرت لمدة 12 يوما الشهر الماضي، أسفرت أيضا عن إصابة نحو 5 آلاف شخص، لافتا إلى أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في وفاة 18 شخصا من أفراد الطاقم الصحي، من بينهم 6 أطباء. كما أشار إلى استهداف الهجمات 7 مستشفيات داخل إيران بشكل مباشر، وتعرض 11 سيارة إسعاف للقصف. وكان الكيان الإسرائيلي قد شن في 13 يونيو الماضي سلسلة غارات جوية وصاروخية على منشآت نووية إيرانية، واستهدف علماء وباحثين ومدنيين، لترد طرهان بضربات صاروخية على الأراضي المحتلة أوقعت أضرارا بشرية ومادية.

أقر مسؤول عسكري إسرائيلي، للمرة الأولى، بتعرض عدد من المواقع العسكرية للقصف خلال الضربات الصاروخية التي نفذتها إيران في يونيو الماضي، مؤكداً أن بعض المواقع أُصيبت لكنها لا تزال تعمل. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته وفقاً لقواعد الإحاطة العسكرية، أن عدداً قليلاً جداً من المواقع العسكرية تعرّض للقصف الإيراني. ورفض المسؤول الإسرائيلي تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة المواقع أو حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية العسكرية – حسب موقع الجزيرة. وافقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار في 24 يونيو الماضي، بعد أن قصفت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية.

اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد متى، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الاميركي تاكر كارلسون وتم بثها الإثنين. وقال بزشكيان «حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا» مضيفا «لم تكن الولايات المتحدة من يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها»، مؤكدا «كانت هذه إسرائيل»، بحسب ترجمة لتصريحاته من الفارسية، من غير أن يوضح ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي دارت بين البلدين في يونيو. على صعيد آخر، أعلن بزشكيان أن بلاده لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي إذا ما عادت الثقة بين البلدين. وقال بزشكيان «لا نرى أي مشكلة في معاودة الدخول في المفاوضات»مضيفا «هناك شرط. كيف سنثق مجددا في الولايات المتحدة؟». قصفت واشنطن ثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل في مطلع يونيو.

أعلنت سلطات الطيران المدني في إيران، اليوم، إعادة فتح المجال الجوي في جميع أنحاء البلاد، وذلك عقب إعادة تشغيل مطاري /مهرآباد/ و/الخميني/ في العاصمة طهران. وذكرت منظمة الطيران المدني الإيرانية، في بيان، أنه بموجب الجدول المقرر، سيتم تشغيل الرحلات الداخلية والدولية من جميع مطارات البلاد، من الساعة الخامسة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء يوميا، باستثناء مطاري /أصفهان، وتبريز/. وأوضح البيان أن توقف العمل بمطاري /أصفهان، وتبريز/، يرجع إلى وجود بعض أعمال التجهيزات في البنية التحتية، مشيرا إلى أنها فور انتهاء هذه الأعمال سينضم المطاران إلى شبكة النقل الجوي للبلاد. وكانت وزارة الطرقالإيرانية، قد أعلنت السبت الماضي، عن فتح المجال الجوي وسط وغربي البلاد فقط للرحلات الدولية العابرة، كما قررت مساء الأحد الماضي استخدام الأجواء في النصف الشرقي من البلاد للرحلات الداخلية والدولية والعابرة.

أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم الخميس، انتهاء المحادثة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب بعد أن استمرت قرابة الساعة. وقال أوشاكوف، بحسب موقع روسيا اليوم: استمرت المحادثة قرابة ساعة. هنأ بوتين ترامب بعيد الاستقلال، الذي يُحتفل به غداً.... نوقشت القضية الأوكرانية. وأثار ترامب مجدداً مسألة الوقف السريع للعمليات العسكرية. وأشار بوتين إلى أن روسيا تواصل السعي إلى حل تفاوضي للنزاع. وأشار أوشاكوف إلى أن سوريا كان لها نصيب في محادثات بوتين وترامب، حيث بحثا تطور الأحداث. وستواصل موسكو وواشنطن حوارهما حول هذا الموضوع. من جانبها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أوشاكوف قوله إن بوتين أكد لترامب وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط دبلوماسيا، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقال مستشار بوتين الدبلوماسي يوري أوشاكوف للصحافيين إن الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصراً. وأبلغ بوتين ترامب أن روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا وستواصل (السعي إلى تحقيق) اهدافها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جداً والتي أدت إلى الوضع الراهن. ووفق موقع روسيا اليوم،قال أوشاكوف للصحفيين: في إطار تبادل الآراء حول القضايا الثنائية (بين بوتين وترامب)، تم تأكيد الاهتمام المتبادل بتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية الواعدة، خاصة في مجالي الطاقة واستكشاف الفضاء.