أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الحكومة اليمنية تطالب المبعوث الأممي بورقة سلام جديدة قالت الحكومة اليمنية الشرعية إنها تنتظر من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ورقة جديدة للسلام، وذلك بعد رفضها خارطة الطريق المقدمة سابقا لتعارضها مع مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها التي جعلتها غير صالحة للنقاش. وأكد وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد التفاوضي للحكومة عبد الملك المخلافي، خلال لقائه المبعوث الأممي، أن حكومة بلاده وقيادتها السياسية، تنتظران تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام، تتضمن تصورًا واضحًا وفقًا للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة، التي لم تتوافق مع المرجعيات المتوافق عليها، وشابها كثيرٌ من أوجه القصور التي تجعلها غير صالحة للنقاش. وطالب بتقديم ضمانات من الانقلابيين للالتزام بالسلام، والانسحاب من المدن وإنهاء الحرب، وتعزيز بناء الثقة بتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق DCC، والحضور إلى المقر المتفق عليه لعملها في ظهران. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن المخلافي تأكيده حرص الحكومة وعملها الدؤوب من أجل تحقيق سلامٍ مستدام مستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216. وعلى صعيد آخر، كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس عن تدشينه أول وأكبر مشاريع مياه الشرب في محافظة حضرموت اليمنية، فيما أكد مصدر سعودي مسؤول لـ"الشرق" أن مشاريع المياه والمشاريع الطبية والبيئية والإغاثية التي قدمتها الحكومة السعودية للشعب اليمني بلغت قيمتها أكثر من 432 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الإحصاءات تفيد بأن أكثر من 16 مليون مواطن يمني في مختلف محافظات ومناطق البلاد قد استفادوا من هذه البرامج الإغاثية والإنسانية التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ اليمن والمنطقة عموما. وأوضح المركز أن مشروع مياه الشرب والإصحاح البيئي تم تدشينه بمنطقة العبر في محافظة حضرموت، من خلال شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية (YDN) ولكن بتمويل من المركز الذي يمثل الواجهة الإنسانية للمملكة العربية السعودية، ويتخذ من المعايير والمبادئ الإنسانية العالمية مرجعًا له في جميع تدخلاته التي تدعمها القيادة السعودية. وأضاف المصدر في تصريحه الخاص أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اعتمد مبلغ 110 ملايين دولار أمريكي للمشروعات المدرجة بخطته في اليمن للنصف الثاني من عام 2016.
493
| 17 ديسمبر 2016
وقع الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي، اتفاقية لإغاثة النازحين من حلب، على إثر تدهور الأوضاع الإنسانية الخطير الذي تشهده المدينة . وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم، أن الطرفين قد اتفقا على التعاون من أجل تنفيذ برامج إغاثية، وذلك استلهاما من مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تحث على تعاون الجمعيات الوطنية للعمل المشترك لتقديم خدمات إنسانية بحياد ودون تحيز. وقد وقع على الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام السيد علي بن حسن الحمادي، وعن الهلال الأحمر الكويتي، رئيس مجلس إدارته الدكتور هلال مساعد الساير . وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاقية، تنفيذ إغاثة عاجلة من خلال توزيع سلات غذائية على العائلات الأكثر احتياجاً، على أن تشمل المراحل التالية تنفيذ مشاريع في مجال الصحة والإيواء والتغذية . وأكد السيد الحمادي أهمية هذا التعاون بين الجمعيات الوطنية في ظل التطورات الإنسانية الخطيرة في حلب، مشيدا بجمعية الهلال الأحمر الكويتي وجهودها الإنسانية لإغاثة المتضررين في مختلف أنحاء العالم. من جانبه، ذكر السيد أنور الحساوي، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي إن الجمعية تولي مجالات التعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية اهتماماً كبيراً لاسيما الهلال الأحمر القطري لما له من إسهامات إنسانية في إغاثة المنكوبين في حلب، موضحا أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية، واستمراراً للرسالة التنموية الإنسانية الكويتية ومن ذلك إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين بصفة عاجلة . يذكر أن الهلال الأحمر القطري، كان قد نفذ العديد من البرامج الإغاثية، الغذائية والطبية في حلب، كمشروع الاستجابة الطارئة لمدينة حلب المحاصرة وتشغيل مركز الصاخور بحلب الشرقية وهو الأول من بين جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية من حيث تقديم خدمات صحية متكاملة، بجانب تفعيل مركز غسيل الكلى ليخدم المنطقة، خاصة بعد استهداف المراكز الصحية في المدينة وتعرضها للقصف .
441
| 15 ديسمبر 2016
718
| 10 ديسمبر 2016
أعلن الهلال الأحمر القطري، أن بعثته الإغاثية التي أرسلها إلى دولة هاييتي لنجدة ومساعدة المتضررين من إعصار ماثيو الذي ضرب هذه الدولة في أكتوبر الماضي، قد بدأت في توزيع المساعدات الإغاثية المعتمدة، ضمن خطة التدخل في المناطق الأكثر تضرراً، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 500 ألف دولار ممولة من صندوق قطر للتنمية. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي أن خطة التدخل تستهدف مجالات المياه والإصحاح والصحة والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى مساندة المراكز الصحية العاملة في هايتي، حيث يجري تقييم الوضع الصحي من أجل تحديد الاحتياجات المطلوب توفيرها. وذكر أنه من المقرر أن تستفيد من هذه المساعدات 3.487 أسرة متضررة تضم 17.435 شخصا في مناطق مختلفة من هاييتي، والتي تم اختيارها بناء على تقييم قام به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في الميدان هناك لتحديد المناطق الأكثر تضرراً. وقد تم إضافة بعض المواد الإغاثية من قبل الاتحاد الدولي، إلى المواد الإغاثية المقدمة من الهلال الأحمر القطري، تحت اسم دولة قطر، وذلك في إطار توحيد الجهود الإغاثية وتلبية الاحتياجات الضرورية للسكان المتضررين في هايتي.
331
| 30 نوفمبر 2016
أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخرا النسخة الثالثة من مشروع دعم زراعة محصول القمح في الداخل السوري لموسم 2016-2017، وذلك بالشراكة مع وحدة تنسيق الدعم والمؤسسة العامة لإكثار البذار، بهدف إنجاح موسم زراعة هذا المحصول الاستراتيجي وتحقيق الأمن الغذائي للأهالي في المناطق المستفيدة. جاء الإعلان عن إطلاق المشروع خلال الحفل الذي أقيم في مقر بعثة الهلال الأحمر القطري بتركيا، وحضره ممثلون لوزارة الخارجية التركية، ومنظمات الأمم المتحدة مثل: برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا)، والاتحاد الأوربي، ومنظمة IHH التركية، وصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، ومنظمة GIZ الألمانية، والعديد من المنظمات الدولية والمحلية. ويعد هذا المشروع ثمرة جهود الشركاء الثلاثة بناء على خبراتهم السابقة في مشاريع زراعة القمح، وتبلغ الموازنة المخصصة للمشروع هذا العام 6.3 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 23 مليون ريال قطري)، يتحمل الهلال منها نسبة 50%، بينما يتحمل الشريكان الآخران نسبة 25% لكل منهما. ويستهدف المشروع هذا العام زراعة 80 ألف دونم من الحقول الزراعية في 8 محافظات سورية هي حلب وإدلب وحمص وحماة ودرعا والقنيطرة ودمشق وريف دمشق، ويصل عدد المستفيدين إلى 130 ألف مستفيد. وسوف يعتمد المشروع على خبرات الشركاء الثلاثة الهلال الأحمر القطري والمؤسسة العامة لإكثار البذار ووحدة تنسيق الدعم، مع الحصول على دعم فني من منظمة الفاو، وهو يتبنى منهجا تكامليا في دعم مزارعي القمح لإنتاج قمح عالي الجودة من أجل إنتاج الخبز وتحسين مستوى الأمن الغذائي، بالإضافة إلى توفير بذار عالية الجودة لاستخدامها في الموسم الزراعي القادم. ويشكل هذا البرنامج ركنا أساسيا في استراتيجية الأمن الغذائي للشركاء الثلاثة في المناطق المستفيدة، كما يتماشى مع الأهداف والنشاطات المحددة لقطاع الأمن الغذائي والزراعة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية المعتمدة من الأمم المتحدة لعام 2016، حيث يسعى الشركاء إلى تناغم وتكامل الجهود لدعم السكان وإنعاش السوق المحلية ومحاربة الفقر في المناطق المستهدفة، التي تعاني من ضعف كبير في مستوى الأمن الغذائي وتدني إنتاج محصول القمح كمادة غذائية أساسية، كما سيسهم هذا النهج التكاملي في تيسير عمليات الزراعة والإنتاج والتسويق والتغلب على العوائق المحتملة. مكونات المشروع للمساعدة في تنفيذ المشروع تم تأسيس صندوق دعم المزارع، وهو صندوق إقراض حسن لمساعدة المزارعين على توفير المدخلات الزراعية خلال الموسم، وقد تم تخصيص مبلغ 4 ملايين دولار لتمويل هذا الصندوق من أجل تقديم قرض حسن لكل مزارع مشارك بحد أقصى 500 دولار لكل هكتار يتم التعاقد لزراعته، سواء في صورة نقدية أو على شكل مدخلات من بذار وأسمدة إلخ، على أن يتم استرداد قيمة ذلك القرض عند الحصاد في صورة قمح طبقا للسعر المدعوم. وتحت إشراف طاقم من المختصين وبدعم فني من منظمة الفاو، سوف تتم زراعة 8 آلاف هكتار لفائدة 26,050 عائلة تضم 130,250 نسمة، وهم مقسمون إلى 17,500 عائلة (87,500 نسمة) كمستفيدين مباشرين، و8,550 عائلة (42,750 نسمة) كمستفيدين غير مباشرين على مستوى المحافظات الثماني المستهدفة، بالإضافة إلى توظيف 155 كادرا مباشرا و50 كادرا غير مباشر. أيضا يتضمن المشروع برنامجا لتحسين الجودة للمزارعين، مع التركيز بشكل خاص على مزارعي الإكثار، من خلال تقديم حوافز لهم تعتمد على مدى نقاء محصول القمح، الذي يستهدف إنتاج 24 طنا منه على الأقل بمستوى عالي الجودة، ثم سيتم شراء 50% على الأقل من محصول كل مزارع مشارك بسعر تنافسي، وذلك بهدف تخزين بذار الزراعة للموسم القادم أو لإنتاج الخبز، حيث سيتم الاحتفاظ بكمية 6 آلاف طن من البذار للموسم القادم، وهي كمية تكفي لزراعة 24 ألف هكتار. وقد تم إعداد خطة للحفاظ على أصناف القمح واستردادها، حيث سيتم الحفاظ على 13 صنفا من القمح بجودة عالية، كما سيتم العمل على استرداد 3 أصناف فقدت وذلك عن طريق استجلابها من مصادر معتمدة. دورة حياة المشروع ينقسم مشروع دعم زراعة محصول القمح للموسم الزراعي الحالي إلى عدة مراحل، تتضمن المرحلة الأولى الإعلان وقبول الطلبات واختيار المزارعين، واستقبال الطلبات وفرزها وفق معايير محددة، والكشف الحقلي للتحقق من الطلبات المقدمة، وإصدار القائمة النهائية للمستفيدين، وتوقيع العقود مع المستفيدين (قرض، شراء، مشاركة). وتتضمن المرحلة الثانية بدء عملية الزراعة من خلال تسليم البذار والأسمدة للمزارعين، وتوزيع النشرات الإرشادية عليهم، والإشراف على عملية الزراعة لضمان التنفيذ السليم. وفي المرحلة الثالثة تبدأ حملات المكافحة من خلال تنظيم ندوات إرشادية ودورات تدريبية للمزارعين، والكشف الدوري على الحقول لمراقبة الإصابة بالآفات، وتسليم مبيدات الأعشاب للمزارعين، وتنفيذ حملات مكافحة متعددة. بعد ذلك تبدأ المرحلة الرابعة وهي مرحلة الري، وفيها تتم متابعة وتقدير معدلات هطول الأمطار في مناطق الزراعة، وتقدير مدى حاجة المحصول للري، وتوزيع سلف مادية لإجراء الريات التكميلية للمحصول حسب الحاجة. وفي المرحلة الخامسة المتعلقة بتنقية الأصناف وتنفيذ الأيام الحقلية، سيتم تدريب الفنيين والمزارعين على عمليات التنقية، وتنفيذ أيام حقلية للتعريف بأصناف القمح المحلية، والتنقية المتكررة من الأجناس والأصناف الغريبة في الحقل، والتقييم الفني الأولي للحقول. وفي المرحلة السادسة والأخيرة الخاصة بالحصاد والشراء والتخزين، سيتم تقدير الإنتاجية وتحديد موعد الحصاد، وتحديد سعر الشراء بالتنسيق مع الهيئات المحلية العاملة في مجال القمح، وبدء عملية الشراء، وتوريد الكميات المشتراة إلى المستودعات، والتعقيم والغربلة وتجهيز البذار للموسم المقبل. الحمادي: المشروع خطوة تنموية مهمة لتحقيق الأمن الغذائي وصف سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي إطلاق مشروع دعم زراعة القمح في الداخل السوري للموسم الزراعي 2016-2017 بالخطوة التنموية المهمة لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من القمح في المناطق المستفيدة. وأضاف: "يعتبر هذا المشروع امتدادا لمشروع دعم موسم زراعة القمح خلال العامين السابقين، وتقوم فكرته على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية مهمة، في محاولة لرفع حجم إنتاج القمح إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي والتي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية". وأوضح النعيمي أن من بين أهداف المشروع تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب صعوبة الأوضاع، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وأضاف: "لقد حرصنا من خلال مكتبنا التمثيلي الدائم في تركيا على التنسيق مع باقي المنظمات العاملة في مشاريع القمح لتفادي تكرار العمل في نفس المناطق، ويعتبر مشروع القمح مشروعا وطنيا نعمل على إنجاحه من خلال دعم المزارعين بكميات كبيرة من بذور القمح والأسمدة، وبحمد الله فقد حققت النسختان السابقتان من المشروع نجاحا باهرا يشجعنا على مواصلة هذا العمل الإنساني النبيل لصالح أشقائنا السوريين، حيث بدأنا بالتوازي مع هذا المشروع في تنفيذ مشروع آخر يتمثل في إنشاء مركز تخصصي لاستعادة أصناف القمح السوري".
368
| 27 نوفمبر 2016
بتكلفة 600 ألف ريال من ريع أوقاف الشيخ ثاني لأعمال البر والخير المشاريع اشتملت على تمليك المستفيدين أدوات الإنتاج وتوفير فرص عمل ومساعدات إغاثية مواصلة لجهودها التنموية بالمغرب، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ثلاثة مشاريع تنموية لصالح عشرات الأسر المغربية الفقيرة والمتعففة خاصة أسر الأيتام. تم تنفيذ المشاريع الثلاثة بتمويل من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، وبتكلفة إجمالية بلغت 600 ألف ريال. وقد تنوعت المشارع المقدمة من مؤسسة "راف" بما يتلاءم مع الطبيعة القروية الزراعية والرعوية بهذه الأقاليم، وذلك ما بين تمليك أدوات الإنتاج كالجرارات والمحاريث وأدوات المناحل والبذور والأدوات الزراعية والماعز وتربية الدواجن وتجهيز محلات للمخبوزات للأسر المنتجة والورش المهنية. أشرف على دراسات جدوى هذه المشاريع واختيار الأسر الأشد احتياجا للاستفادة منها ومتابعة تنفيذها جمعية أطلس للتنمية والخدمات الإنسانية، وجمعية السلام للإنماء الاجتماعي شريكتا راف بالمغرب. نفذ المشروع الأول بقرى وأقاليم محافظات: بن سليمان، مراكش آسفي، سوس ماسة، حيث تم تنفيذ مشاريع تنموية لصالح 15 أسرة، مما عاد بالفائدة على أكثر من 75 فردا من أبناء هذه الأسر والتي غالبها قروية. تشمل المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل التي قدمتها "راف" للأسر المتعففة "مشروع مخبز تقليدي، و3 مشاريع إنتاج وتسويق عسل النحل ومشتقاته، ومشروعي إنتاج وتسويق السمن الحار البلدي، ومشروعي تربية الدجاج البلدي، ومشروعي إنتاج زيت الأركان وأملو، ومشروعين للفطائر التقليدية، ومشروع تحدي لإبداعات الحياكة، ومشروع نماء لتربية الماعز التقليدي، ومشروع مكتب لإنتاج الصور والبيانات الرقمية. أما المشروع الثاني فقدمته مؤسسة "راف" كإغاثة عاجلة لثلاثة أقاليم بالجنوب: الرشيدية، وميدليت، وتنغير، لتنمية الإمكانات الزراعية وبالتالي الإنتاجية لحوالي 30 أسرة من الأسر المتضررة من موجة الجفاف والتصحر، حيث تمت مساعدتها على زراعة النخيل والأشجار المثمرة وتوفير مضخات آبار بالطاقة الشمسية والدعم بالبذور لزراعة الخضر والبقول وشراء الدواجن للأسر التي تعنى بتربية الدواجن، مما عاد بالفائدة على أكثر من 150 من أهالي هذه المناطق. أما المشروع الثالث فهو مشروع تنموي اجتماعي، تم تنفيذه بأقاليم الجنوب: الرشيدية، وميدليت، وتنغير أيضا لتشغيل 40 أرملة عائلة لأسرتها، بمتوسط عدد الأسرة الواحدة من 5 إلى 7 أفراد، مما يعود بالفائدة على ما لا يقل عن 220 من أفراد هذه الأسر، ويقوم المشروع على تشغيل هذه الأسر في مجال انتاج الحلويات والمخبوزات وتغليفها وتسويقها عن طريق مركز بيع ثابت (حلويات ومخبوزات البركة)، مما يعود بالفائدة والدخل الثابت على هذه الأسر المتعففة. وقد حققت هذه المشروعات ذات التكلفة الصغيرة والمتوسطة نجاحا منقطع النظير وأسهمت في تحسين دخل هذه الأسر وتوفير الحد الأدنى من الكفاية، وعالجت ظروف الشباب العائلين لأسرهم ووفرت مشروعات اقتصادية قابلة للتنمية المستقبلية. جدير بالذكر أن دور مؤسسة "راف" لا يقتصر على تقديم المعونة أو تزويد هذه الأسر بأدوات الانتاج بل يشمل كذلك متابعة المشاريع في مختلف مراحل الإنجاز والتدخل من أجل حل المشاكل التي تعترض المستفيدين.
1621
| 26 نوفمبر 2016
21 عاماً في رعاية الأيتام بشكل شامل مادياً وتربوياً وتعليمياً وصحياً بدعم أهل قطر المؤسسة تكفل 45.600 من الأيتام والأسر في 28 دولة بتكلفة تزيد على 9 ملايين شهرياً 72 داراً للأيتام شيدتها المؤسسة تؤوي آلاف الأيتام في 14 دولة بتكلفة 35 مليون ريال كفالة اليتيم تتراوح بين 150-300 ريال والأسرة من 300 - 1000 ريال شهرياً شاركت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في فعاليات المؤتمر الثاني لقضايا اليتامى في العالم الإسلامي والعربي، الذي أقيم يومي الأربعاء والخميس الماضيين بالعاصمة السودانية الخرطوم تحت شعار "نحو استراتيجية شاملة لكفالة اليتامى". وخلال جلسات المؤتمر استعرض وفد المؤسسة الذي يرأسه المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية ويرافقه مدير إدارة الأيتام والأسر، استعرض جهود عيد الخيرية على مدى أكثر من عقدين من الزمان في برامج ومشاريع كفالة الأيتام والأسر في عشرات الدول، وما حققته عيد الخيرية من نجاحات ملموسة في مجال رعاية اليتيم، الذي فقد أباه وأسر الأيتام عبر برامج ودورات ومبادرات تعزز تقديم الرعاية الشاملة للإنسان وتنمية المجتمعات الفقيرة، وتوفير بيئة اجتماعية تربوية سليمة تسهم في بناء الفرد ليكون عضواً فاعلاً يسهم في بناء مجتمعه. وصرح المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بأن عيد الخيرية تكفل الآن نحو 45.600 من الأيتام والأسر في 28 دولة بدعم سخي من أهل الخير في قطر يبلغ قرابة 9.5 مليون ريال شهريا، أغلبهم في قارتي آسيا وإفريقيا، وتتصدر فلسطين هذه الدول بكفالة 7.325 أسرة ويتيما، تليها سوريا بـعدد 6.246 والسودان 6.431 والصومال 6.018 واليمن 5.986 من الأيتام والأسر، وتقدم المؤسسة تقارير دورية كل ستة أشهر حيث تسلم لكافله، لمعرفة مردود صدقته، وتستمر الكفالة حتى بلوغ السن الشرعية 15 سنة وتكون الاستمرارية حسب رغبة الكافل. وقال: إن المؤسسة تقوم في سبيل رعاية الأيتام ببناء دور للأيتام لإيوائهم وتقديم الرعاية الشاملة لهم من الناحية المادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والصحية والنفسية، فضلا عن برامج التأهيل النفسي والتنمية الذاتية لدمجهم في المجتمع بشكل طبيعي، حيث شيدت عيد الخيرية في مسيرتها الإنسانية 72 دارا تؤوي آلاف الأيتام في 14 دولة بتكلفة تزيد على 34.779.000 مليون ريال، منها 27 دارا في الصومال، و22 في إندونيسيا، و8 في باكستان، و5 في الهند، و5 في اليمن، والدور الأخرى في الفلبين، النيجر، بنين، تايلاند، توغو، كوسوفو، فلسطين، ولبنان.
427
| 26 نوفمبر 2016
منذ بداية الأزمة حتى الآن.. 3.8 مليون نازح ولاجئ استفادوا من المساعدات الغذائية 1.5 مليون شخص استفادوا من فرص الإيواء 2.3 مليون شخص استفادوا من المساعدات الصحية الإغاثية أكثر من نصف مليون شخص استفادوا من مشاريع التعليم كشفت قطر الخيرية عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب السوري منذ بداية الأزمة في أبريل 2011 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 8 ملايين مستفيد من المتضررين في الداخل ودول الجوار. وعملت الجمعية على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين، واللاجئين السوريين، في مختلف الدول التي لجأوا إليها، مركزة على توفير المواد الغذائية، والطبية، والتعليمية. المجال الغذائي ففي جانب الغذاء قدّمت قطر الخيرية مساعدات تمثلت بتوزيع سلال وطرود مواد غذائية تشتمل على المواد التموينية الأساسية وحليب الأطفال، وقامت بتجهيز وإنشاء وتشغيل مخابز، استفاد منها 3.8 مليون نازح ولاجئ، بينما شملت المساعدات كذلك مجالات الإيواء، من خلال إنشاء قرى للنازحين مكونة من وحدات سكنية مسبقة الصنع، وإيجارات بيوت، وبطانيات ومستلزمات منزلية وأدوات نظافة، وفّرت الإيواء لأكثر من 1.5 مليون شخص. الصحة والتعليم وفي مجال الصحة وفّرت قطر الخيرية أدوات ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف، وعلاج مرضى على نفقة الجمعية، استفاد منها 2،3 مليون شخص، فيما استفاد أكثر من نصف مليون من مشاريع التعليم التي تبنّتها قطر الخيرية وتشتمل على ترميم وتشغيل مدارس وطباعة مناهج مدرسية وغيرها. ونال الداخل السوري النسبة الكبرى من المشاريع الإنسانية والتنموية التي قدّمتها الجمعية للسوريين، نظرا لظروف النازحين وخطورة وضعهم، نتيجة تعرضهم لمآسي الحرب والحصار الذي يفرض على سكان مدن ومناطق كبيرة، وشكّلت نسبة 68% من إجمالي ما تم إنفاقه على مشاريع الإغاثة، فيما تم تخصيص 32% من إجمالي ما تم إنفاقه على اللاجئين خارج سوريا. وفي هذا السياق قال فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية إن قطر الخيرية بدأت في تقديم المساعدات للشعب السوري منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية، من خلال مكاتبها المنتشرة في العالم، والفرق الإغاثية التي نظّمتها الجمعية لأعضائها للوقوف على الوضع والتعامل معه وفق الاحتياجات. وأوضح أنه استفاد من المساعدات أكثر من 8 ملايين سوري موزعين على الداخل السوري، وفي دول مثل: لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق، وقطر، وألبانيا، والمغرب، والنمسا. وأكد أن قطر الخيرية ستبقى في مقدمة المنظمات الإنسانية التي تقدم العون والدعم للأشقاء السوريين، يدفعها إلى ذلك حرص قطر قيادة وشعبا على الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في محنته، مشيدا بالدور الكبير للشعب القطري. الأولى عالمياً يشار إلى أن قطر الخيرية قد احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOs في مجال إغاثة الشعب السوري لمدة ثلاث سنوات بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية «FTS» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للأعوام "2013 ـ 2015".
283
| 26 نوفمبر 2016
دشنت مؤسسة قطرالخيرية – مكتب اليمن، تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إغاثة 500 يتيم يمني، في اطار مساعداتها الاغاثة والانسانية المتنوعة لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب المستمرة منذ مطلع العام الماضي. ويستهدف مشروع اغاثة الايتام اليمنيين – المرحلة الثانية-، والذي تنفذه مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية 10 محافظات يمنية، حيث بدأ التوزيع في محافظة أبين جنوب اليمن، وسيتم التوزيع تباعا في بقية المحافظات المشمولة بالاغاثة، حيث يتضمن مشروع الاغاثة توزيع سلال غذائية متكاملة للمستهدفين. وفي تعز وسط اليمن، وبتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر، تم صرف الكفالات الشهرية لأبناء الشهداء للفترة من مايو – اغسطس 2016، بمبلغ مليوني ريال ولعدد 45 من ابناء الشهداء في تعز.حيث تم الصرف عبر مؤسسة فجر الامل الخيرية للتنمية الاجتماعية وإشراف مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للايتام بعدن. وتوجه نائب رئيس مؤسسة فجر الامل الدكتور عبدالمولى الوهباني، بالشكر الجزيل لرجال الخير ورواد المعروف في دوحة الخير وقطر العطاء و لمنظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر ومؤسسة الفردوس الخيرية بعدن على جهودهم المباركة في ميادين العمل الخيري والتنموي..
370
| 23 نوفمبر 2016
نظّمت قطر الخيرية حفل تكريم للمشاركين في المبادرات الشبابية المنضوية تحت مبادرة "عوايدنا نبادر" بمناسبة انتهائهم من حشد الدعم والتبرعات لصالح إقامة مشاريع إنسانية في النيجر، والتي بلغت 1،1 مليون ريال قطري. وتضم المبادرات الشبابية المنضوية تحت برنامج "عوايدنا نبادر" كلا من مبادرة "طموح، ما نسيناك، نادي الإعلام، عنابي أنت قدها، سواعد قطر، انتو أملنا،" إضافة لمرسال قطر الداعم الإعلامي للبرنامج. وكان وفد من أعضاء المبادرات الشبابية المشاركة في "عوايدنا نبادر" قد سافر إلى النيجر قبيل شهر رمضان الماضي للتعرف على الاحتياجات الإنسانية الملحة، ومن ثم التنافس في جمع التبرعات لتنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية هناك، وتم خلال الزيارة توزيع 600 سلة غذائية على ثلاث قرى، وزيارة 100 يتيم تكفلهم قطر الخيرية، وبعض الأنشطة الإنسانية الأخرى. وخلال الحفل التكريمي حاز مشروع "سنبلة" لقب المبادرة الذهبية، من خلال المبادرات الشبابية الثلاث المنضوية تحتها وهي: "طموح، ما نسيناك، نادي الإعلام، بعد نجاحها في جمع تبرعات بملغ 495920 ريال. أما مبادرة "العنابي أنت قدها" فقد صنفت مبادرة فضية: حيث استطاع أصحابها جمع مبلغ 120494 ريال، فيما حازت مبادرتا "سواعد قطر، انتو أملنا" لقب المبادرات البرونزية، بعد نجاح القائمين عليهما في جمع مبلغ وصل 101717 ريال. وتهدف قطر الخيرية من هذه المبادرات إلى الارتقاء بثقافة العمل التطوعي الخيري عن طريق تقديمه بطريقة إبداعية، والحث على التعاون بين المنظمات الخيرية، والمبادرات الشبابية لدعم العمل الخيري والإنساني، بالإضافة إلى إعداد رحلة إغاثية استكشافية متكاملة من قبل المشاركين في المبادرات، والتشجيع على جمع التبرعات بطريقة إبداعية وغير تقليدية، وتنفيذ عدد من المشاريع النوعية لصالح آلاف المستفيدين في أحد الدول الفقيرة. رهان في محله وفي كلمته بالحفل قال مدير إدارة البرامج المجتمعية بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد ناصر المغيصيب إن قطر الخيرية تشعر بالفخر والاعتزاز بتبنيها للأفكار الخلاقة لكوكبة من الشباب، أثبتوا من خلال مبادراتهم وعملهم الدؤوب على أن الرهان عليهم كان في محله. واستطرد قائلا: إننا وبعد النجاح الكبير لمبادرة "عوايدنا نبادر" نقف اليوم في هذا الحفل التكريمي لنقول للمشاركين في الرحلة الإنسانية شكرا لكم على الجهد الرائع الذي بذلتموه من خلال التنافس بين ست مبادرات شبابية قطرية. وختم كلمته بتوجيه الشكر للذين يرفدون مسيرة العمل الخيري بجهودهم المباركة وعطائهم وبذلهم ، سائلا الله العلي القدير أن يتقبل منهم عطائهم وإحسانهم وأن يعوضهم ويخلف عليهم بالسعادة في الدنيا والآخرة . همم عالية من جانبه تقدم مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية السيد خالد اليافعي بالشكر والتقدير للمشاركين في المبادرات قائلا: "إن قطر الخيرية لتسعدُ وتفتخر بكم وبأهل الهمم العالية أمثالكم في مجال النهوض بالعمل الخيري بقطر الخيرية من خلال مبادراتكم التي كان لها عظيم الأثر بعد الله سبحانه وتعالى، وكلنا معاً نسعى يداً بيد لنشر الخير داخل قطر وخارجها نبتغي بذلك وجه الله الكريم، محتسبين الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى. وأضاف: "إن العمل الخيري سمةٌ من سمات النفس البشرية وفطرة أصيلة غرسها الله في الإنسان منذ خلقه وأنكم بمواقعكم ومساهماتكم باختلاف أنواعها ترتقون عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. فيما شكر السيد سعيد اليافعي - من مبادرة طموح - قطر الخيرية على جهودها ودعمها للمبادرات العاملة في المجال الخيري، وإتاحة المجال للمشاركين فيها للوقوف على معاناة إخوانهم في النيجر. بدوره قال سعود المعاضيد ، أحد المشاركين في المبادرات، إن أكثر ما يعجبه في قطر الخيرية هو استثمارها في طاقات الشباب والاستفادة منها، وتأهيلهم للعمل التطوعي بشكل منظم، فقد اتاحوا لنا الفرصة من خلال تنظيمهم لنا رحلة إلى النيجر، وهي رحلة تركت في نفوسنا جميعا أثرا لا ينسى، بعد أن وجد كل منا نفسه ضمن فريق من الطاقات الشبابية التي تخوض منافسة من أنبل وأشرف المنافسات، كيف لا وهي منافسة لتقديم يد العون للمحتاجين من المسلمين في هذا البلد الفقير، ناهيك عن شعورنا بتمثيل بلدنا الحبيب في مجال العمل الإنساني، فلقطر الخيرية كل الشكر والتقدير على جهودها الرائعة التي عودتنا عليها.
318
| 23 نوفمبر 2016
* الكواري: تفاعل إيجابي لأطباء بلا حدود مع الفعاليات الإنسانية وقعت قطر الخيرية ومُنظمة أطباء بلا حدود "فرع فرنسا" اليوم، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز أواصر التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات المتاحة في المجال الإنساني على المستوى الدولي. تم توقيع مذكرة التفاهم بمقرِّ مُنظمة أطباء بلا حدود في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقَّعها عن قطر الخيرية الرئيس التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري، فيما وقعها عن أطباء بلا حدود رئيس المنظمة في فرنسا الدكتور ميغيرديتش تيرزيان. وقال السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إننا في قطر الخيرية كنا نتطلع لهذا التعاون مع منظمة أطباء بلا حدود منذ مدة طويلة، وقد لامسنا هذا الحرص أيضا من منظمة أطباء بلا حدود من خلال الاتصالات التي تمت على مدى السنوات الماضية، وأيضا من خلال التفاعل الإيجابي لمنظمة أطباء بلا حدود مع مجموعة من الفعاليات الإنسانية التي نظمتها قطر الخيرية في الدوحة. وتعليقًا على هذه الخطوة، يقول السيد محمد بالي: إن هذه الخطوة تمثّلُ الشراكة الحقيقية التي تجمع قطر الخيرية مع منظمة أطباء بلا حدود، ونحن على ثقة بأنها ستساهم في تطوير ودعم أُطرِ التفاهم والتعاون المشتركين في مختلف المشاريع الطبية الإنسانية. وتركّز مذكرة التفاهم على ثلاثة محاور رئيسية هي رفع الوعي العام لدى المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي حول طبيعة النشاط الطبي الإنساني وكيفية المشاركة فيه، وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال المشاريع الميدانية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، وإطلاق حملات التمويل المشتركة لأجل دعم المشاريع الميدانية في أوقات الأزمات الطارئة. وأشار السيد يوسف الكواري إلى ان المذكرة تأتي في إطار مساعي جمعية قطر الخيرية، إلى جانب زميلاتها في المنظمات الإنسانية الأخرى، في بذل جهود كبيرة من أجل الإسهام بكل فعالية ومسؤولية في ضمان انخراط الجهود الإنسانية لمنظمات المجتمع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي ضمن آليات مسلسل التضامن الدولي، والاستفادة من هذه الآليات من أجل تحقيق رسالتها الإنسانية ومواجهة التحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجهها. ولعل أهم هذه التحديات حجم الاحتياجات الناجمة عن الأزمات الإنسانية التي تعصف بمجموعة من دول المنطقة العربية (العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، الصومال، السودان... إلخ). لهذا فإن التعاون مع منظمة أطباء بلا حدود يعتبر قيمة مضافة حقيقية للإسهام في دفع هذا التوجه إلى الأمام. شراكة مجتمعية وأوضح السيد محمد بالي أن مُنظمة أطباء بلا حدود تتطلع إلى توسيع نطاق شراكاتها المجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تعزيز تقديم الخدمات الطبية الإغاثية للمتضررين من النزاع أو الأوبئة أو الكوارث الطبيعية أو الحرمان من الرعاية الصحية. وأضاف أن المنظمة لديها الكثير من المشاريع الطبية الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث توفر الإغاثة الطبية في الدول العربية مثل العراق وسوريا والأردن ولبنان واليمن وفلسطين ومصر وليبيا. حضر توقيع المذكرة من جمعية قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي وخالد عون الله ومن مُنظمة أطباء بلا حدود الدكتور ميغيرديتش تيرزيان رئيس المنظمة في فرنسا، والسيد محمد بالي المدير التنفيذي لمكتب دولة الإمارات العربية المتحدة.
604
| 22 نوفمبر 2016
تكلفة المشروع بلغت مليون ريال تبرع بها محسنو قطر المشروع تضمن توزيع سلال تموينية تكفي 5218 أسرة لمدة ثلاثة أشهر مواصلة لجهودها الإغاثية في العراق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا جديدا لصالح النازحين العراقيين بمخيمات الأنبار وأربيل، بتكلفة بلغت مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. تم تنفيذ المشروع الذي حمل رقم ( 10471) بالتعاون مع منظمة " مبادرون للإغاثة والتنمية" شريكة راف في العراق، وقد استفاد منه 5218 أسرة نازحة تضم ما يزيد على 26 الف نازح بمخيمات الأنبار وأربيل، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقد تضمن المشروع توزيع سلال تموينية تحتوي على المواد الغذائية التي يحتاجها النازحون بصورة ضرورية، ومياه الشرب النقية التي يتم توزيعها بصفة دورية، وذلك بكميات تكفي الأسر النازحة لمدة ثلاثة أشهر. واحتوت السلال التموينية المقدمة على 9 أصناف من المواد الغذائية الأساسية مثل : الأرز، المعكرونة، السكر، زيت الطبخ، الشاي، التوابل، المعلبات والصلصة، والطحين، بالإضافة إلى اوعية بلاستيكية لتخزين المياه. وقد أسهمت هذه المساعدات كثيرا في التخفيف من المعاناة التي تعانيها العوائل النازحة، خاصة معاناتها من نقص مياه الشرب النقية لعدم توافر مصدر للمياه بالقرب من مخيمات النزوح، علاوة على التخفيف من معاناة النازحين من عدم توفر الغذاء، وعدم قدرتهم على شرائه خاصة في ظل عدم وجود مصدر للدخل وفقدان معظم العوائل للإمكانات المادية التي تمكنهم من شراء المواد التموينية. وقبيل عملية توزيع المساعدات، قامت منظمة "مبادرون للإغاثة والتنمية" شريك راف في العراق بإجراء مسح ميداني للوقوف على مدى احتياج الأسر النازحة، وتحديد الفئات المستفيدة، حيث وزعت هذه المساعدات بالتعاون مع السلطات المحلية لمحافظة أربيل سعيا منها للتخفيف من معاناة النازحين عبر توفير المساعدات الغذائية والخدمات الإغاثية المتنوعة، فقامت بتسليم العوائل – خاصة النازحة حديثا - كوبونات السلال التموينية حيث تم تسليمها لـ 5218 بمتوسط عدد افراد الأسرة الواحدة 5 أفراد على الأقل. وستواصل مؤسسة "راف" جهودها الإغاثية في العراق، مساهمة منها ومن محسني قطر في توفير الاحتياجات الضرورية واللازمة للأسر العراقية النازحة جراء الصراع الدائر في المناطق الشمالية من العراق. شتاء الرحمة على صعيد متصل، تستعد مؤسسة "راف" للبدء في تنفيذ المشاريع الإغاثية التي تتضمنها حملتها "شتاء الرحمة" التي تم إطلاقها الشهر الماضي بترخيص رقم ( 55/2016 ) صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، لمساعدة النازحين في سوريا والعراق. وتستهدف مشاريع الحملة بالعراق تلبية احتياجات 40 ألف نازح داخل العراق طوال فصل الشتاء، وقد خصصت المؤسسة لها مبلغ 7.7 مليون ريال لتوفير 10 آلاف سلة غذائية متكاملة، و6 آلاف مدفأة و10 آلاف بطانية، وألف خيمة مجهزة، وتوفير الوقود اللازم للتدفئة لحوالي 5 آلاف نازح، وطرابيل عازلة لـ 1000 خيمة. وتدعو "راف" المحسنين للمساهمة في دعم مشاريع حملة " شتاء الرحمة" الهادفة للتخفيف من مأساة المنكوبين في سوريا والعراق، وترحب بكل من أراد المساهمة في الحملة ماديا أو عينيا، عبر موقع المؤسسة أو الاتصال بالخط الساخن 55341818 .
466
| 21 نوفمبر 2016
* هدفنا تأهيل كوادر قطرية لقيادة العمل الخيري مستقبلا * الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.. قواسم مشتركة للعمل الإنساني * سعيد الهاجري: استراتيجية "جاسم الخيرية" توفر بيئة صحية وتعليمية للفئات المحتاجة * تأهيل الكوادر القطرية لقيادة العمل الخيري لضمان مسقبل واعد للعمل الخيري * المهندس إبراهيم: رؤية إغاثية مستحدثة ومستدامة من خلال إنشاء صندوق الإغاثة العاجلة * معايير محلية لإعفاف الأسر وتمكينها اقتصاديا.. ودولية ببناء القدرات الإنسانية المتكاملة يشكل إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثانية "2017 - 2022" أولوية ملحة في هذه المرحلة، حيث ناقش الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أهم ملامح وأولويات هذه الاستراتيجية وأفضل السبل لتنفيذها. وقد حدد سمو الأمير المفدى في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى محاور استراتيجية قطر الوطنية الثانية في عشر نقاط رئيسية. واستجابة لهذه التوجيهات الأميرية، استعرض مجلس الوزراء محاور استراتيجية التنمية الوطنية الثانية، التي تضمنها خطاب سموه وما يتطلبه تطبيقها من تطوير لثقافة التخطيط والعمل والإنجاز، وتغيير في الثقافة الاستهلاكية وفي التعامل مع الثروة، ومقاربة تجمع بين التوقعات من الدولة والتوقعات من المواطن. وقد وجه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال لقاء وزاري حول مشروع استراتيجية التنمية الوطنية بطرح المشروع للحوار المجتمعي لمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين من ذوي الخبرة. وتواصل "الشرق" فتح الحوار المجتمعي حول الاستراتيجية، حيث تستطلع آراء المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، كما ترحب بمشاركة مختلف الشخصيات المجتمعية لإثراء هذا الحوار.. وتطرح اليوم آراء قيادات في العمل الخيري والإنساني بالدولة. جاسم الخيرية.. خطط واضحة وقال سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن العمل الخيري الإنساني في دولة قطر أصبح يشار إليه بالبنان، وأصبحت قطر منارة للعمل الخيري في المنطقة ودول العالم.. وقال: إننا في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نؤمن بأن التخصص في جوانب معينة من العمل الإنساني يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوة من أي عمل لهذا اخترنا طريقنا في هذا العمل الإنساني بالتنمية البشرية في القطاعات الصحية والتعليمية والإسكان . توفير الصحة والتعليم واضاف الهاجري: "ولكي نحقق ما نصبو إليه في هذه المجالات، وضعنا استراتيجية خاصة بنا، تتمثل في تحديد الأهداف التي نريد أن نصل لها ومن ثم تعبئة الموارد للوصول لهذه الأهداف وأخيرا ما تم إنجازه وما لم يتم وتحديد الانحرافات عن الخطة الاستراتيجية، تتمثل أهدافنا في المؤسسة في توفير بيئة صحية تعليمية للفئات المحتاجة في الدول المختلفة، هذه البيئة التي سوف تساعدهم للوقوف والنهوض بدولهم اجتماعيا واقتصاديا، ولكي نحقق هذه الأهداف قمنا بتعبئة مواردنا من خلال زيادة استثماراتنا في الأصول العقارية والمالية لكي نستمر بالاعتماد على أنفسنا، حيث يتم سنويا إعادة استثمار ٤٠% من عوائد استثماراتنا و٦٠% يتم صرفها على مشاريعنا المختلفة سواء داخل البلاد او خارجها . تأهيل الكوادر القطرية ومن ضمن تعبئة الموارد للوصول لاهدافنا، نقوم بتأهيل كوادر قطرية لقيادة العمل الخيري مستقبلا، وكذلك ضمن استراتيجيتنا أن نقوم بعد إنجاز العمل الإنساني بتقييم المنجز مع الهدف المرجو منه وإلى أي مدى تحققت رؤيتنا ورسالتنا في هذا العمل، وحسب اعتقادي بأن جميع المؤسسات الخيرية القطرية لديها استراتيجيتها الخاصة التي تساعدها للوصول لاهدافها، وإن اختلاف الاستراتيجيات بين المؤسسات أمر طبيعي، ولكن يجمعنا أمر مهم وهو أن العمل الإنساني والخيري الذي نقوم به يجب أن يعكس اسم دولتنا قطر وما تقوم به من جهود حثيثة لدعم الشعوب والمجتمعات المنكوبة والمحتاجة في دول العالم المتفرقة. وأكد الهاجري أن قطر ذللت جميع العوائق للمؤسسات الخيرية لممارسة أعمالها تحت ظل الدولة وتكون حماية لها، وذلك بإنشاء هيئة الأعمال الخيرية، وكذلك الدعم للمؤسسات التي تستقبل التبرعات عن طريق صندوق قطر للتنمية، ان دولة قطر تعتبر من الدول القليلة التي أسهمت في نجاح واستمرار المؤسسات الخيرية في تأدية رسالتها على أكمل وجه وبأقصى درجات الأمان. هذه رؤية "عفيف الخيرية" ومن جانبه قال المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: لا شك أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى يتمتع برؤية ثاقبة ومستقبلية نابعة من شخصية قطر وتميزه، ورغبة واضحه برفعة الوطن المواطن، لذا يحق لنا ان نفخر بقائد مسيرتنا وببلدنا قطر. أم عن رؤية المؤسسة الاستراتيجية للمرحلة القادمة، فان المؤسسة وفي ظل رؤية دولتنا الحبيبة في النهوض بالجوانب الانسانية والعمل الخيري نقول : لا يخفى على الجميع أن عفيف الخيرية قامت على فكر متكامل لرفعة الانسان والنهوض به، من خلال محاور تحقق تلك الفكرة وهي ( الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي )، وهي حاجيات النهوض بالانسان وبالتالي النهوض بالاوطان والأمم. رسالة عفيف الخيرية واضاف المهندس إبراهيم: ومن هذا المنطلق وضعت رؤية تكاملية متوافقة مع رسالة المؤسسة تقوم على المحاور التالية: المحور الاول: محور المحليات: فعفيف الخيرية وضعت خطة ومعايير للمساعدات المحلية، لا تقوم على مجرد الدعم المالي، وانما تقوم على اعفاف الاسر المتعففة بجعلها مستقلة وقادرة على تمويل ذاتها. المحور الثاني: وضعت عفيف الخيرية مجموعة من المعايير الدولية لمشروعاتها التي تبني الانسان في الداخل والخارج ومتوافقة مع العمل المؤسسي الخيري، ونفخر لو أرادت اي مؤسسة خيرية قطرية مشاركتنا تلك المعايير، كما نود توحيد المعايير الخيرية في قطر ونتمنى ذلك مستقبلا. المحور الثالث: عفيف الخيرية ستقدم رؤية إغاثية مستحدثة ومستدامة من خلال انشاء صندوق الاغاثة العاجلة وهو صندوق به اموال وتبرعات لصالح المنكوبين يكون جاهزا للتدخل السريع في حالات الاغاثات العاجلة، ونحن بعون الله سنعرض تلك الرؤية على الاخوة رؤساء المؤسسات الخيرية ليكون صندوقا مشتركا بعون الله. المحور الرابع: وهو محور التعليم، قدمت عفيف الخيرية النظام التعليمي المستحدث للمعوقين والمصابين في الحروب بالتواصل عبر الاقمار الصناعية والتعليم عن بعد، وسنستمر في تلك الرؤية لنوصل التعليم للجميع. المحور الخامس: هو محور الصحة، ونحن بصدد تقديم العلاج عن بعد في اطار التقدم التكنولوجي الحديث، وبالفعل تم التواصل مع بعض الجهات الدولية ذات الخبرة الواسعة لتحقيق ذلك الهدف. المحور السادس: هو محور التمكين الاقتصادي والتنمية، ورؤيتنا المستقبلية قائمة على التمويل الذاتي المستدام وحسب الحاجة، فلن تقوم المؤسسة فقط بتوفير بقرة او ماعز للعيش وانما ستوفر مهنة لهم وسوقا متوازية لبيع منتجاتهم . وما كانت لهذه الرؤية أن تتحقق لولا الرؤية الشاملة التي قدمها صاحب السمو حفظه الله.
409
| 08 نوفمبر 2016
يلعب الدعم القطري دورا هاما ومحوريا لمساندة القطاع الصحي في اليمن، وتوفير الخدمات الجراحية والطبية والعلاجية المجانية للشعب اليمني في ضوء توقف غالبية المرافق الصحية عن العمل، حيث تعمل 45% منها فقط وفقا لإحصاءات أممية. وتتنوع اساليب الدعم القطري للقطاع الصحي في اليمن من افتتاح ودعم وتشغيل مراكز جراحية متخصصة لعلاج المرضى وجرحى الحرب، وتقديم مساعدات اغاثية عاجلة لاستمرار عمل بعض المستشفيات والمرافق الصحية، وتزويدها باحتياجاتها من الادوية والمستلزمات الطبية، وتوفير علاجات الامراض المستعصية كالسرطان والسكري للمحتاجين والفقراء، وكذا تسيير قوافل طبية للمناطق اليمنية الريفية المحرومة والنائية، اضافة الى اقامة مخيمات طبية وجراحية عديدة (ثابتة ومتحركة) في مدن ومناطق يمنية مختلفة. وضمن مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، برعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تركز عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية الى جانب الاعمال الاغاثية والانسانية، على دعم القطاع الصحي في اليمن، وفي مقدمتها الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة راف، اضافة الى دعم شعبي خيري من المحسنين والمحسنات بدولة قطر لصالح الاعمال الصحية. "الشرق"، واكبت تدشين المرحلة الرابعة من مشروع المخيمات الطبية الجراحية القطرية في مدينة عدن جنوب اليمن، الذي تشرف عليه وتموله مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، للتعرف على الخدمات التي يقدمها هذا المشروع الهام في مساعدة المحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العمليات الجراحية. نجح مشروع المخيمات الطبية الجراحية القطرية الذي تم تدشينه في اغسطس الماضي، بمستشفى الصداقة بالشيخ عثمان محافظة عدن، في مراحله الثلاث الاولى في اجراء 450 عملية جراحية تكللت جمعيها بالنجاح، وبمعدل ثلاث عمليات في اليوم، اضافة الى خدمات الفحص والمعاينة، وتقديم الادوية والعلاجات المجانية لكثير من المرضى القادمين من 9 محافظات يمنية. وتستهدف المرحلة الرابعة من المشروع اجراء 150 عملية جراحية خلال شهر نوفمبر الجاري، وبمعدل 5 عمليات في اليوم الواحد، تتوزع بين عمليات جراحية كبرى ومتوسطة وصغرى. وبحسب نائب مدير المخيمات الطبية الجراحية القطرية، علي قاسم، فان هذا المشروع الخيري الذي انطلق في أغسطس من هذا العام، يستهدف الفئات الفقيرة والمحدودة الدخل بدعم وتمويل مؤسسة "راف" القطرية وتنفيذ مؤسسة "سبل" التنموية الخيرية.. مشيرا الى انه يأتي استجابة للضرورة الملحة بسبب وجود أعداد كبيرة من المرضى الذين لا يقدرون على اجراء العمليات الجراحية في المستشفيات الخاصة نظرا لارتفاع المبالغ المالية والوضع الاقتصادي الصعب لليمنيين بسبب الحرب. وأضاف :" لقد تفاجأنا عند بدء التسجيل بالتدفق الهائل من قبل المواطنين حيث وصل عدد المسجلين حتى الآن في كشوفاتنا أكثر من 4000 حالة مرضية وهو ما يستدعي تمديد عمل المشروع لمراحل قادمة، ونأمل من الأشقاء في دولة قطر ممثلة بمؤسسة راف التجاوب مع هذا الطلب". بدوره، ذكر مسؤول العمليات الجراحية في المخيم، عدنان باشافعي، ان المرحلة الرابعة من مشروع المخيمات الطبية الجراحية القطرية تستهدف اجراء 150 عملية جراحية عامة، خلال شهر نوفمبر.. موضحا ان هذه المرحلة هي امتدادا للمخيمات السابقة التي أنجزت 450 عملية جراحية مجانا في كل مراحلها سواء اجراء الفحوصات أو اجراء العمليات أو الأدوية والعلاجات والرقود. وأشار باشافعي، الى استفادة كثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود من محافظة عدن والمحافظات اليمنية المجاورة من هذا المشروع الخيري الممول من المحسنين القطريين، لافتا الى ان المخيمات الجراحية تعتمد على الوسائل الطبية المتقدمة مثل الأجهزة الحديثة وكفاءة الأطباء الجراحين إلى جانب الطاقم الفني الذي لديه خبرة طويلة في تسيير العمل. وعبر عدد من المستفيدين من خدمات المشروع، عن تقديرهم الكبير للدعم القطري لاقامة هذه المخيمات الجراحية المجانية التي يستفيد منها الفقراء وذوي الدخل المحدود، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني حاليا.. مؤكدين ان مثل هذه المشاريع الانسانية وايادي قطر البيضاء تسهم في التخفيف من معاناة المرضى وانقاذ حياتهم لعدم قدرتهم على دفع التكاليف الباهظة للعمليات الجراحية.. مقدمين الشكر لجميع العاملين في المخيم من اطباء وجراحين وممرضين واداريين على تعاملهم الطيب وكفاءتهم في اجراء العمليات الجراحية الناجحة.
332
| 03 نوفمبر 2016
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا، مشروعا تضمن توزيع سلال تموينية ومساعدات غذائية متنوعة على أكثر من 6 آلاف شخص؛ من الفقراء والمحتاجين ومعلمي وطلبة القرآن الكريم في سومطرة الشمالية، جاوة الغربية بإندونيسيا، بتكلفة إجمالية بلغت 300 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وحرص شركاء مؤسسة "راف" في تنفيذ هذا المشروع، على الوصول بهذه المساعدات إلى الجزر النائية، مستخدمين القوارب للوصول إلى الأسر الفقيرة والمعدمة، التي لا تستطيع الوصول إلى مراكز التوزيع، أو لا تملك نفقات الانتقال من مناطقها إلى مناطق التوزيع. ويأتي هذا المشروع، مساهمة من المؤسسة في التخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة، خاصة الأسر التي لديها أبناء يتعلمون، وقد اختصت هذه المناطق بالمساعدات، نظراً لما تعانيه من فقر مدقع، وعدم قدرة على توفير الغذاء اليومي لغالب هذه المناطق، بسبب الكوارث الطبيعية وسوء الحالة الاقتصادية. وشملت عملية التوزيع مئات الأسر من الفقراء وأسر معلمي القرآن والمدرسين والدعاة في هذه المناطق، وعلى الطلاب في سكناهم الجماعي لتشجيعهم على طلب العلم، وتوفير ما يلزمهم من المؤونة لمدة شهرين. وقامت فرق الإغاثة التابعة لمنظمتي الرسالة والراية الخيريتين شريكتي "راف" في إندونيسيا، بتوزيع المساعدات على السكان المتوزعين في مختلف أنحاء الجزر في هذه المناطق. وسلمت "راف" كل أسرة سلة غذائية مكونة من 8 أصناف من المواد الغذائية، تلبي أهم الاحتياجات الضرورية للمستفيدين، وهي: الأرز والزيت والمكرونة والحليب وفول الصويا والدقيق واللحم، وبسكوت للأطفال، وهي تكفيهم لشهرين. وتُعَدُّ إندونيسيا جزءًا من أرخبيل الملايو في جنوب شرق آسيا، كما أنها الدولة التي تضمُّ أكبر مجموعة جزر في العالم؛ إذ يبلغ عددها حوالي 17،508 جزر، المسكون منها حوالي 600 جزيرة، ومنها جزيرة جاوة التي تُعَدُّ من أكثر مناطق العالم ازدحامًا بالسكان، نسبة المسلمين فيها 85%، وكذلك منطقة سومطرة الشمالية التي يتجاوز المسلمون فيها نسبة 95%، ويعيش معظم المسلمين معاناة كبيرة بسبب تدهور أحوالهم الاقتصادية، وقلة الموارد، والكوارث الطبيعية التي تضرب هذه المناطق، مما أدى لعموم الفقر والحاجة بهذه المناطق. وتقوم "راف" بدورها الإنساني في مساعدة أهل هذه المناطق، عن طريق توزيع المساعدات الإغاثية، وتنفيذ المشاريع التنموية ذات الأثر البعيد في تطوير هذه المناطق، وتوفير حد الكفاية للسكان، والمشاريع الإغاثية التي تعالج الظروف الطارئة التي تمر بها هذه المناطق.
260
| 26 أكتوبر 2016
نفّذ الهلال الأحمر القطري مشروع إغاثة للمتضررين من الأمطار والسيول بمدينة همشكوريب بولاية كسلا السودانية. وقدّم الهلال الأحمر في هذا الصدد خلال الفترة من أغسطس الماضي وحتى شهر أكتوبر الجاري، مساعدات غير غذائية شملت مواد للإيواء وحفظ مياه الشرب والأطعمة، لفائدة 500 أسرة من تلك الأشد فقرا وتضررا من الفيضانات التي اجتاحت هذه المنطقة في شرق السودان. جدير بالذكر أن منطقة همشكوريب، تؤوي عدداً كبيراً من الدارسين لكتاب الله الكريم وعلوم القرآن، وتشتهر المنطقة كذلك باستقبالها لطلاب العلم من مختلف أنحاء السودان، ولها خصوصية تميزها عن باقي المدن السودانية، علماً أن الكثير منهم يعيشون في ظروف وأوضاع معيشية سيئة، في ظل هشاشة الوضع الاقتصادي الناتج عن ضعف مصادر الدخل لديهم، مما يجعل الحاجة ماسة لمد يد العون ورفع المعاناة عن سكان المنطقة. وسبق للهلال الأحمر القطري، تنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية المماثلة في ولايات غرب ووسط دارفور وجنوب كردفان والجزيرة والخرطوم وسنار.
995
| 23 أكتوبر 2016
قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المواد والسلال الغذائية لنحو 11 ألف شخص متضرر من موجات الجفاف الذي ضربت أغلب المدن الإثيوبية خلال الفترة الماضية، حيث تشهد موجة من أسوأ موجات الجفاف التي اجتاحت البلاد منذ ما يقرب من خمسين عاما. وتأتي هذه الإغاثات التي تبرع بها أهل قطر في إطار مشاريع المؤسسة الإغاثية المتنوعة التي تسعى من خلالها لدعم ومساعدة الدول المنكوبة والأكثر فقرا وتوفير الحاجات الإنسانية الضرورية، خاصة الغذاء حفاظا على حياة الإنسان، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة ملايين شخص في إثيوبيا قد تأثروا من الجفاف، فيما حذرت وكالات الإغاثة من أن الوضع قد يزداد سوءا. وبلغت قيمة المساعدات الغذائية التي وزعتها "عيد الخيرية" على المتضررين 419.485 ريالا، استفاد منها سكان خمس مدن تعاني من الفقر والحاجة مع الجوع والعطش في ظل النقص الحاد في الغذاء وارتفاع الأسعار، حيث تضمن السلة موادا غذائية أساسية تكفي قرابة شهر وهي: 25 كيلو من الأرز، 25 كيلو طحين، 8 كيلو مكرونة، 3 كيلو من زيت الطعام. وتوزعت المساعدات عبر شركاء المؤسسة المحليين على 2100 شخص لكل من المدن الإثيوبية الثلاث واجي وبلبلا وهرباتي و 2200 شخص في غرب غراش و 2300 متضرر في مدينة اسبوت، بإجمالي عشرة آلاف وثمانمئة شخص.
224
| 21 أكتوبر 2016
عيد الخيرية: * المشروع الإغاثي يتكلف 2.5 مليون ريال ضمن "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" * يستفيد من المشروع 2100 عائلة نازحة من الأسر المتضررة * المعارك العنيفة تسببت في دمار أكثر من 80% من أحياء الفلوجة والرمادي * 5 ملايين طفل يتيم و2 مليون أسرة بلا عائل * كفالة اليتيم بـ 200 ريال وكفالة الأسرة بـ 1000 ريال شهرياً بدعم كريم من أهل قطر بلغ قرابة 2.5 مليون ريال، واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ أحد مشاريعها الإغاثية لدعم ومساعدة الشعب العراقي الشقيق، من خلال إعادة تأهيل وترميم المنازل المدمرة وتوفير الملابس والكسوة اللازمة لأهالي الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار ضمن الحملة التي أطلقتها المؤسسة قبل نحو شهرين "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي". وأوضحت المؤسسة أن المشروع استغرق تنفيذه نحو ثلاثة أشهر ويستفيد منه 2100 عائلة نازحة من الأسر المتضررة، حيث يتم توفير الملابس والأحذية والكسوة اللازمة لـ 2000 أسرة بجميع أفرادها من النساء والرجال والأطفال، وتأهيل وترميم الأجزاء المهدمة لـ 100 منزل متهدم جزئيا جراء القصف وعمليات التفجير والمعارك العنيفة التي تسببت في دمار أكثر من 80% من أحياء الفلوجة والرمادي ومن ثم نزوح أهلها إلى أماكن أكثر أمنا وسط تدن في جميع الخدمات ونقص شديد في الغذاء والكساء والدواء والإيواء، حيث تعيش مئات الأسر بلا مأوى، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. وأضافت عيد الخيرية أن معاناة الشعب العراقي تتفاقم في ظل وجود 5 ملايين طفل يتيم و2 مليون أسرة بلا عائل، حيث تستهدف "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" كفالة 10.000 يتيم منهم وقيمة كفالة اليتيم 200 ريال شهريا، بينما تستهدف كفالة 2000 أسرة وتبلغ تكلفة الكفالة 1000 ريال شهريا لكل أسرة، والمساهمات مفتوحة بأية مبالغ. فزعة أهل قطر ودعت عيد الخيرية فزعة أهل قطر أفرادا ومؤسسات الى المسارعة في تقديم الدعم والمساعدة لإغاثة أهل العراق وإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ من الهلاك بسبب نقص الغذاء والدواء والكساء وتردي الأوضاع. طرق التبرع ويمكنك التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو من خلال إرسال رسالة نصية sms بها رقم 1 إلى الرقم 923324 للتبرع بـ 50 ريالا، وإلى الرقم 920244 للتبرع بـ 100 ريال، أو إلى الرقم 928604 للتبرع بـ 500 ريال، وللتبرع بـ 1000 ريال على الرقم 928614، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين 40405555. كما يمكنك التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.
431
| 10 أكتوبر 2016
* باقة مشاريع عاجلة خلال 6 أشهر * الكعبي: مساعدات أهل قطر خففت معاناة سكان مدينة حلب المحاصرة * حملة "أغثيوا حلب" متواصلة ، خصوصا مع حدة القصف والحصار وتدمير البنى التحتية بلغ عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية خلال الشهور الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، والتي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح بالإضافة إلى الإيواء والمواد الغير غذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. مساعدات صحية وتتمثل المشاريع التي تخص المجال الصحي في توفير عدد من سيارات الإسعاف وترميم مستشفيات وأدوية ومستلزمات ودعم للكوادر الطبية بقيمة كلية تقدر حوالي 3.5 مليون ريال المجال الغذائي بينما تضمن المجال الغذائي توزيع حليب الأطفال الذي استفاد منه قرابة 8500 طفل في حلب وتوزيع سلات غذائية ووجبات جاهزة وطحين بالإضافة لسلات غذائية خاصة برمضان الماضي، ناهيك عن تشغيل المخابز مثل تشغيل المخبز المتنقل في جرابلس والذي بلغ عدد المستفديدين منه 300 ألف شخص وأيضا دعم مطبخ كيلس ليصل عدد المستفيدين منه قرابة 50 ألف شخص. الإيواء و المياه وعلى نحو متصل اشتمل مجال المياه والإصحاح لمشاريع قطر الخيرية على توزيع صهاريج وعبوات المياه وسلات النظافة التي بلغت تكلفتها النهائية 2330879 مليون ريال قطري، أما مجال الإيواء فقد شمل توزيع البطانيات والفرشات والأغطية وعوازل المطر والملابس وأواني الطبخ وغيرها من المستلزمات المنزلية الغير غذائية بتكلفة إجمالية تقدر حوالي 2651703 مليون ريال. وقال السيد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: جاءت هذه المساعدات من المحسنين الكرام لدولة قطر بهدف تخفيف معاناة سكان مدينة حلب بسبب النقص الشديد في الغذاء وحليب الأطفال والخدمات الأساسية، ورغبة في تأمين المتطلبات الغذائية اليومية للمحاصرين نتيجة للحصار المفروض على المدينة، بسبب قطع الطرقات، وارتفاع الأسعار، مضيفا بأن المساعدات تأتي كذلك من أجل تخفيف العبء المادي والنفسي على المحاصرين والمحتاجين، و الحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية. حملة متواصلة وحثّ المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة "أغيثوا حلب" ، مشيرا إلى أن هذه الوقفة واجب إنساني وأخوي، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب السوري الذين يواجهون ظروفا إنسانية في غاية التعقيد ، مع زيادة القصف وتدمير البنى التحية وزيادة حدة الحصار. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة " أغيثوا حلب" كنداء عاجل مطلع مايو الماضي، وخصصت 10 ملايين ريال قطري كدفعة اولى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة جراء القصف الواقع عليها منذ ذلك الوقت. طرق التبرع ويمكن التبرع للحملة من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع لصالح الخدمات الطبية والصحية (علاج جرحى، إسعاف المصابين) من خلال حملة #أغيثوا_حلب عبر رسائل SMS ، بإرسال رمز " MS" ، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000 . كما يمكن التبرع بسلة غذائية بقيمة 150 ريالا عبر رسائل نصية SMS برسال رمز " ES" على الرقم 92652، وخصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على أي استفسار يتعلق بها . وخلال الشهر الماضي انتهت قطر الخيرية بدعم من محسني دولة قطر، توزيع مساعدات غذائية عاجلة اشتملت على السلال الغذائية وربطات الخبز وحليب الأطفال، وبما يسد حاجة الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل، وقد استفاد من المشروع قرابة 44.000 شخص، وبتكلفة تزيد عن 600 ألف ريال. جهود متراكمة الجدير أن إغاثة الشعب السوري تحتل مساحة مهمة من نشاط قطر الخيرية الإغاثي فقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية منذ أبريل 2011 وحتى مايو 2016 ما يقارب أكثر من 8 مليون شخص داخل وخارج سوريا من لاجئين ونازحين، وبتكلفة حوالي 450 مليون ريال.
259
| 02 أكتوبر 2016
شارك وفد من الهلال الأحمر القطري في فعاليات الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد على مدار يومين في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل التطوعي منها، السياسات واللوائح التنظيمية والأدلة الإرشادية المنظمة له والإستراتيجية التوعوية لاستهداف واستقطاب الشباب المتطوعين وإطلاق مؤشر لأثر إنجازات العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس والتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة في مجال العمل التطوعي. كما ناقش المجتمعون سبل تعزيز العمل التطوعي على المستوى الإقليمي والدولي وموضوع الجائزة السنوية لتحفيز العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، بالإضافة إلى إقامة فعاليات مشتركة في اليوم العالمي للتطوع وترتيبات الاجتماع القادم للجنة. وكان الاجتماع الأول اللجنة في شهر مايو الماضي قد تناول اللوائح التنظيمية والإدارية والخطط الإستراتيجية وسياسات العمل لكل هيئة وجمعية، وغيرها من الموضوعات الأخرى ذات الصلة.
809
| 01 أكتوبر 2016
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
19604
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
11564
| 06 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10294
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8226
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
4728
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4566
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2680
| 05 نوفمبر 2025