رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"قطر الخيرية" تشغل مركزاً لجراحة العظام في تعز

دشّنت جمعية قطر الخيرية مشروعاً طبياً في اليمن يتمثل في تشغيل مركز لجراحة العظام والمفاصل بمدينة تعز لصالح المصابين والجرحى من الذكور والإناث والأطفال وذلك بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وأوضحت الجمعية أن تشغيل مركز جراحة العظام في تعز يأتي نظراً لتوقف العديد من المرافق الصحية في المحافظة عن تقديم الخدمات بسبب قلة الموارد، وتزايد الاحتياجات الطبية في المناطق المتضررة في ظل الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور الذي تشهده اليمن في الآونة الأخيرة، ولتزايد أعداد الجرحى والمصابين بشكل يومي في مناطق الصراع، و لعدم وجود مراكز متخصصة للعظام. وقال السيد محمد راشد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية في تصريح صحفي إن تشغيل مركز جراحة العظام في تعز يهدف إلى إجراء تدخلات جراحية لنحو 220 إلى 250 جريحاً بالمدينة في الوقت الراهن. وأضاف أن المشروع يتمثل في تقديم خدمات جراحية مجانية متخصصة في العظام لعدد من الجرحى والمصابين من جراء الأحداث بعموم المحافظة، مشيراً إلى أنه يتم تجهيز وتأثيث مركز خاص بالعظام بمستشفى التعاون بمدينة تعز ليكون المركز التخصصي الأول على مستوى الجمهورية و يتكون من 3 غرف عمليات مزودة بأجهزة حديثة إلى حد ما. وذكر أنه سيتم علاج الحالات التي تحتاج إلى عدة عمليات جراحية في إصلاح العظام المصابة والمشوهة وغير الملتئمة أو ملتئمة بشكل خاطئ بحيث يستقبل (4) عمليات جراحية يومياً، (105) عملية جراحية بالشهر الواحد..لافتا إلى أن المركز سيساهم في انخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابات في المناطق المستهدفة. ونوه بأن هذه المساعدات الإغاثية الصحية التي تقدمها قطر الخيرية تأتي استكمالا لحملتها التي دشنتها منذ بداية الأزمة اليمنية والتي هي بعنوان "اليمن.. نحن معكم". وأعلن عن حملة إغاثية جديدة تحت شعار "علاجي جرحى اليمن" وذلك في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة لجمعية قطر الخيرية في اليمن.

411

| 20 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
"راف" تدخل 40 طناً من الغذاء إلى حلب

نفّذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) حملة إغاثية جديدة في حلب السورية وزعت خلالها 40 طنا من المساعدات المتنوعة. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن الحملة تضمنت كميات كبيرة من حليب الأطفال والسلال التموينية والطحين، ليبلغ إجمالي ما أدخلته "راف" خلال الأيام القليلة الماضية إلى حلب 60 طناً من المواد التموينية والأدوية والمستلزمات الطبية. وكانت "راف" قد استطاعت الأسبوع الماضي إدخال 20 طناً من المساعدات الضرورية المتنوعة التي شملت الطحين والمواد التموينية الأساسية التي وزعت في عدة مناطق بمدينة حلب وريفها. ودشنت مؤسسة "راف" عدة مشروعات إغاثية أطلق عليها "منظومة راف الإغاثية" المتضمنة دعم المراكز الصحية، ومخازن المواد التموينية، و3 مطابخ خيرية تقدم 15 ألف وجبة مجهزة يومياً.

276

| 20 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
منظمات قطرية تسيِّر قوافل إغاثية عاجلة للمتضررين من السيول بالسودان

* وعورة الطرق أعاقت تسيير المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب * أكثر من 13 ولاية تأثرت وكسلا وبورتسودان ودارفور الأكثر تضرراً * تشريد ومقتل المئات من المواطنين وتحوطات لمجابهة المخاطر * الخرطوم تطلق حملة مليونية لعمل ردميات وسدود ترابية أكملت منظمات قطر الخيرية العاملة بالسودان استعداداتها لتسيير قوافل إغاثية للمواطنين المتضررين بسبب كوارث السيول والفيضانات التي ضربت العديد من ولايات السودان. وقال مصدر مسئول إن تلك القوافل سوف تنطلق في وقت واحد لكافة الولايات المتضررة وهي محملة بكافة المساعدات الانسانية، وعزا تأخر وصول الاغاثة لوعورة الطرق التي تعوق تسيير الاغاثات الانسانية، ويتم الان التنسيق مع الأجهزة المعنية لتجهيز طرق لانسياب الاغاثة على وجه السرعة. تأثرت ولايات السودان المختلفة بعواصف رعدية ورياح قوية وفيضان وسيول وأمطار غزيرة التي ضربت مناطق متفرقة تسببت في موت وتشريد الآلاف بكل من ولايات السودان المختلفة بجنوب وغرب كردفان، ولايات شرق وجنوب دارفور وكسلا، القضارف، الخرطوم، سنار، الجزيرة والنيل الأبيض. ولم تسلم العاصمة السودانية من الاضرار بعد أن غمرت المياه العديد من المرافق الحيوية بقلب الخرطوم. وبحسب تقارير هيئة الارصاد السودانية ارتفعت مناسيب النيل لمعدلات فاقت فيضان عام 1988 الشهير وحذّر الدفاع المدني سكان ضفاف النيل من استمرار خطر الفيضان والتماسيح النيلية. وقال مدير التوجيه والخدمات بالدفاع المدني، محمدين أبوالقاسم عبدالله لـ" الشرق " إن الزيادة في المناسيب بسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار في معظم ولايات النيل والهضبة الإثيوبية. السيول والفيضانات في السودان وأشار إلى أن العوامل المؤثرة على طقس البلاد تمثلت في الفاصل المداري، الذي يمر شمال بورتسودان وأبوحمد جنوب وادي حلفا وشمال الولايات الغربية، ومنخفض الهند الموسمي الذي تعمق داخل الحدود السودانية، ومنخفض السودان الحراري الذي يتمركز في شمال وشمال شرق وأواسط البلاد. وقالت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء إن معظم الأحباس واصلت ارتفاعها بسبب وجود سحب ممطرة في الهضبة الإثيوبية، باستثناء الحبس خزان خشم القربة – عطبرة الذي سيشهد انخفاضاً. وفي شرق السودان أكثر المناطق تضرراً، قال الأمين السياسي لحزب مؤتمر البجا بشرق السودان د. محمد المعتصم أن كارثة السيول أحدثت أثارا بالغة على المواطنين بسبب السيول والأمطار وأدت لقطع الطريق السريع بين كسلا وبورتسودان مما أعاق الجهات المختصة من اغاثة المتضررين من أهالي همشكوريب، مؤكدا وفاة العديد من المواطنين بسبب تباطؤ اجراءات انقاذهم لافتا أن الاوضاع الإنسانية بالمناطق مازالت قائمة. من جهته ناشد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عثمان جعفر تحذيراته للمواطنين القاطنين قرب النيل بضرورة الابتعاد قدر الإمكان، ووضع التحوطات اللازمة لمجابهة أي مخاطر قد تنجم عن فيضان النيل هذا العام. وأعلن جاهزيتهم لأي طارئ تحدثه السيول والفيضانات بكل ولايات السودان، بعد توفير المعدات اللازمة لإيواء وإغاثة المتضررين ودرء مخاطر الفيضانات والسيول. وناشد المواطنين ضرورة اتباع التوجيهات من الجهات الرسمية والمختصة في ما يتعلق بإخلاء الجزر والمناطق التي ظلت تتعرض للفيضانات والسيول. احتجزت وديان موسمية العشرات من السيارات ومئات المواطنين بين الفاشر ونيالا وقطع الواديان المشهورين "مسكو" و"كندكو" الطريق الرئيسي الذي يربط بين ولايتي شمال وجنوب دارفور. فيضانات في السودان وتضرر أكثر من 400 أسرة بمنطقة "شنقل طوباي" بمحلية دارالسلام بشمال دارفور جراء انهيار منازلهم بسبب كثافة الأمطار، وانهيار أكثر من 300 مرحاض ما خلق وضعاً استدعى تدخلاً صحياً عاجلاً للحيلولة دون حدوث أي آثار جانبية. وتعاني المركبات في دارفور من وعورة الطرق وعدم وجود طرق معبدة تربط عواصم ولايات ومحليات دارفور مع بعضها ما يجعل استحالة السفر في فصل الخريف عبر السيارات. وأشار رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف بشمال دارفور محمد كمال الدين أبوشوك وزير التخطيط العمراني تضرر ألفي منزل بالكامل في الولاية بسبب الأمطار. وأضاف أن السلطات بمحلية دار السلام بشمال دارفور، أجلت سكان حي الوادي بمدينة دارالسلام، الذي غمرته المياه من كل جانب نتيجة لفيضان الوادي الذي يمر بمحاذاة المدينة بصورة غير مسبوقة. وقال إن الغرفة المحلية بدار السلام بدأت في معالجة الوضع ووضع التحوطات حتى لا تحدث أي آثار جانبية، وطمأن رئيس اللجنة أهل الولاية بتوفير المؤن الغذائية والإيوائية والصحية كافة. وأوضح المتحدث باسم غرفة طوارئ الخريف وزير الصحة بشمال دارفور، محمد عوض الله بانقا، أن الغرفة وجّهت بتدخل صحي عاجل لمعالجة الموقف، مبيناً أنه تم إرسال عدد من المعينات الإيوائية والأدوية والناموسيات كإجراء عاجل، بينما تقرر إرسال فريق من وزارة الصحة لمعاينة الموقف وتقييمه ومعالجة الوضع البيئي، منعاً لأي آثار جانبية وردم برك المياه الراكدة ومكافحة البعوض. وكشفت إحصائية رسمية لحكومة سنار وإدارة الدفاع المدني، تضرر 2000 أسرة تقطن نحو 35 قرية بسبب السيول والأمطار، وانهيار أكثر من 600 منزل بمحلية السوكي وخروج 2000 فدان عن دائرة إنتاج الموز ومساحات واسعة من المراعي. وطالب السلطات المحلية بسنار المواطنين بالابتعاد عن مناطق الهشاشة والوديان في ظل توقعات بوصول موجات جديدة من الفيضانات من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات. في الاثناء انطلقت بولاية الخرطوم، حملة مليونية لدرء آثار الخريف، شارك فيها نحو 6 آلاف طالب من طلاب المدارس والجامعات بالولاية بجانب مشاركة ادارة الدفاع المدني ومنظمات المجتمع المدني. واشتملت الحملة على عمل ردميات وسدود ترابية في المناطق التي يهددها فيضان النيل الذي فاق كافة الأعوام الماضية بحسب تقارير رسمية لوزارة الري والموارد المائية. فيضانات في الخرطوم وقال الامين العام للاتحاد العام للطلاب السودانيين عمر محمد عمر أن الحملة ستستمر الى نهاية فصل الخريف الجاري، مشيرا إلى انه تم توزيع الفرق المشاركة على محليات الولاية المختلفة بحسب اولوية المناطق المتضررة من الامطار والسيول اضافة لتلك الاخرى التي يهددها فيضان النيل. ونوه إلى انه تم عمل ردميات وسدود ترابية واقية بجانب عمليات لتصريف المياه من الساحات والميادين وعدد من المدارس بشرق النيل وأم درمان خاصة مناطق الريف الجنوبي ومحلية الخرطوم وجبل الأولياء في مناطق جنوب الحزام ومنطقة الشقيلاب بجانب حملات للتثقيف الصحي حول امراض الخريف. وكان وزير الداخلية السوداني، عصمت عبدالرحمن، رئيس المجلس القومي للدفاع المدني، إن الأمطار والسيول الأخيرة بالبلاد، أدت لمصرع 76 شخصاً في 13 ولاية، وانهيار أكثر من 300 منزل كلياً وأكثر من 1000 منزل جزئياً، في كسلا وشمال دارفور والجزيرة. وكشف عبدالرحمن، إن وزارته استعجلت وزير المالية بدرالدين محمود، من أجل تصديق الميزانيات المُجازة لمُجابهة الأمطار التي تسببت في سيول وفيضانات خاصة في ولايات شمال دارفور والجزيرة وكسلا. وقال عبدالرحمن، إن الأمطار والسيول أحدثت خسائر وأضراراً كبيرة في الأنفس والممتلكات في 13 ولاية من ولايات السودان، وإن الوضع ما زال مقلقاً بسبب الآثار التي لم يتم احتواؤها، والتهديد الماثل مع توقعات بهطول المزيد من الأمطار بمعدلات عالية وارتفاع مناسيب النيل. وأكد وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، تكامل الجهود، مشيراً للتحديات التي تواجه الوزارة المتمثلة في مكافحة الملاريا والإصحاح البيئي، وأنه يحتاج لرؤية مستقبلية، داعيا لضرورة مراجعة الميزانيات المتعلقة بطوارئ الخريف.

1607

| 18 أغسطس 2016

محليات alsharq
تفاعل جماهيري مع رسالة طفلة عراقية على صفحة "راف" بالفيس بوك

** حققت ما يزيد عن مليون مشاهدة خلال ٥ ايام شهدت صفحة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" على الفيس بوك RAFfoundation تفاعلا جماهيريا كبيرا مع فيديو لفتاة عراقية، سجلت عدسة راف رسالتها التي تشكوا فيها حالهم المتردي في المخيمات. وتجاوز عدد المشاهدين المليون مشاهدة خلال ٥ أيام، علاوة على التعليقات والمشاركات لرسالتها الإنسانية العفوية التي تشرح فيها مدى حاجتهم الشديدة التي وصلت5300 مشاركة . وتحدثت الطفلة خلال الفيديو بعبارات مؤثرة عن افتقار أسرتها للمال وحاجتهم الشديد لمساعدة قائلة: ليس عندنا أموال لنشتري ملابس، ولا نملك اي شيء أنا وأخواتي ما في أي شيء. وكانت مؤسسة "راف" قد سيرت عشرات الحملات الإغاثية لمختلف مناطق العراق المنكوبة، لتغطية الحاجات المتزايدة لعشرات الآلاف من النازحين. وتجاوز الدعم المقدم من "راف" خلال الثلاث سنوات الأخيرة فقط 30 مليون ريال، قدمت خلالها خدمات ومساعدات لما يقرب من 150 الف نازح. وقد نفذت مؤسسة "راف" مؤخرا عدة حملات منها ثلاثة حملات خلال شهر رمضان المبارك من السلال التموينية التي تلبي احتياجات 16 الف أسرة في معسكرات النزوح القديمة، أو التي أنشئت حديثا بسبب استمرار عمليات النزوح. و تواصلت هذه الحملات طوال شهر رمضان لتلبية حاجات النازحين ، لصالح ما يزيد عن 85 الف نازح عراقي في ست مناطق : بغداد، واربيل، وكركوك، والسلمانية، والأنبار، والفالوجة. وسافر وفد سفراء الرحمة بمؤسسة "راف" مؤخرا لإقليم كردستان العراق وعدة مناطق، لمساعدة النازحين العراقيين و التخفيف من حدة ظروفهم المعيشية الصعبة، التي جاءت نتيجة المناخ القاسي بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص المواد التموينية وعدم توفر مأوى لهم يحميهم من لهيب الشمس. و استمرت مؤسسة "راف" في تسيير حمالاتها الإغاثية، التي أشرف على توزيعها وفد سفراء الرحمة، على أكثر من 20 ألف عائلة نازحة من مناطق كركوك والموصل واربيل وغيرها والتي تجاوزت تكاليفها من 2 مليون ريال . وجاء توزيع هذه الإغاثات بمثابة طوق النجاة للعديد من الأسر التي تعاني الفاقة وانعدام الدخل، في ظل تفاقم أوضاع النزوح وتزايد أعداد النازحين. وترحب مؤسسة راف بكل من ساهم بجهده المادي والإعلامي لإغاثة النازحين في العراق والمساهمة في حملاتها الإنسانية المستمرة لدعمهم ومساعدتهم على تجاوز محنتهم.

395

| 18 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يعتزم بناء 250 وحدة سكنية في الحديدة باليمن

أشاد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني بالجهود الشاملة والنوعية الهادفة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري للرقي بحال الواقع الإنساني للاجئين في أي مكان وعلى اختلاف الظروف. وأشار كذلك إلى الرؤية الواضحة التي تسير عليها الأجهزة الإنسانية القطرية نحو تحقيق الطموح في مجال العمل الإنساني والإغاثي، ومواجهة الأزمات الإنسانية انطلاقاً من المبادئ الأساسية للحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وأكد السحيباني في تصريح خاص لـ"الشرق" على القيم التي لمسها من خلال بناء القدرات، والشراكات الإستراتيجية، وشفافية العمل، وسرعة الاستجابة، بالإضافة إلى التخطيط والتنفيذ وصولًا إلى مرحلة مهمة هي التقييم. وجاء تصريحه عقب لقائه وزيارته مؤخراً لفريق عمل الهلال الأحمر القطري ضمن جولة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر للجهات الإغاثية العاملة في تركيا. إشادة عربية بالجهود "الشاملة والنوعية" للهلال الأحمر القطريواستمع "السحيباني" خلال جولته إلى شرح مفصل من أعضاء فريق جمعية الهلال الأحمر القطري في تركيا، حول ما يقدمه الهلال من محاضرات ودورات تدريبية وورش عمل للتعامل مع مختلف أنواع الطوارئ والأزمات، والحرص على توعية المستفيدين وتوعيتهم فيما يتعلق بالصحة المجتمعية والقانون الدولي الإنساني، ونشر ثقافة العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين وتأهيلهم، وزيادة كفاءة الكوادر الطبية. وأكد "السحيباني" أن تنوع الدور القطري في تنفيذ العمل الإغاثي على مستوى أنحاء العالم جعل من الصعوبة تحديد بوصلة لهذه الجهود، ومتى تقام، وأين تقام، مشيراً إلى الانتشار الذي أسهم في تحقيق رؤية طواقم العمل على الأرض، والتي تجد فعلاً متنفساً للعون والمساعدة منى ما وجدت المكان الذي تتواجد عليه. ونوّه "السحيباني" بدور الهلال الأحمر القطري من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بما يحقق رسالة الهلال الأساسية القائمة على الشمولية في العطاء، والاعتماد على الكوادر المؤهلة، معربًا عن سعادته بتنوع البرامج الإغاثية والإنسانية بما يستهدف حاجة اللاجئين على مستوى العالم. وأكد أهمية برامج بناء القدرات والتنمية المجتمعية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري بتميز والتي تتنوع من خلال برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، برامج التمكين المهني لدعم الأسر خاصة النساء مهنيا من خلال دورات مهنية، برامج التمكين الأكاديمي لمساعدة طلاب العلم من غير القادرين على إكمال مسيرتهم التعليمية. ونوّه كذلك ببرامج التمكين الصحي، برامج المساعدات الطارئة العاجلة، برامج الدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة الفئات الضعيفة على التأقلم مع ظروفها الصعبة ومحاولة التغلب عليها، برنامج إمداد لتأهيل وتدريب ورعاية نزلاء المؤسسات الاجتماعية، مشروع زراعة الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى البرامج الثقافية والاجتماعية والمساعدات الموسمية العينية. وفي سياق ذي صلة، قال وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، إن الهلال الأحمر القطري يعتزم بناء 250 وحدة سكنية في مديريتي اللحية والزهرة بمحافظة الحديدة، غربي البلاد. وأوضح المسؤول اليمني أن هذا المشروع تم مناقشته مع الهلال الأحمر القطري ويتم حالياً متابعة التنفيذ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. جاء ذلك عقب وصوله اليوم، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، لمتابعة عمليات الإغاثة الإنسانية واحتياجات المواطنين فيها، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للإغاثة ستدشن من عدن حملة الإغاثة الكويتية المقدمة لليمن، التي تبلغ 24 مليون دولار. وأشاد الوزير اليمني بما تقدمه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني، لافتاً إلى أن"المشاريع الإغاثية التي تقدمها دول الخليج تشمل جميع المحافظات وليس هناك استثناء لأي محافظة".

234

| 15 أغسطس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ المرحلة الثانية من مشروع السكن الاجتماعي بموريتانيا

** يصل عدد البيوت التي تم انجازها 260 بيتا. بعد تسليم رئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، عشرات البيوت في الدفعة الأولى، للأسر الموريتانية المستفيدة من مشروع "السكن الاجتماعي"، خلال زيارة ميدانية سابقة لموريتانيا، بدأت قطر الخيرية تنفيذ الدفعة الثانية من المشروع والتي بلغ عددها 25 بيتا ليصل عدد البيوت التي تم انجازها 260 بيتا. الدفعة الثانية وقد خصصت قطر الخيرية الدفعة الجديدة والتي تتكون من 25 وحدة سكنية بمناطق مختلفة من موريتانيا لصالح طلاب العلوم الشرعية وأئمة مساجد بتكلفة بلغت 1.000.000 ريال قطري. وقد ضمت كل وحدة سكنية صالة وغرفة ومطبخ وحمام بمساحة إجمالية تبلغ 43 متر مربع صممت بأسلوب ومواصفات تناسب نمط العيش والطراز المعماري في موريتانيا البلد الصحراوي. وحدات طلاب الشريعة وقد مكن المشروع من إيواء 115 طالب علوم شرعية في محظرة العالم يحظيه ولد عبد الودود الواقعة في قرية الميمون على بعد 90 كلم شرق العاصمة نواكشوط، وهي محظرة عريقة وذائعة الصيت تم تأسيسها سنة 1880م وقد تخرج منها كبار علماء البلد في كافة ميادين العلوم الشرعية، بدأ من القرآن الكريم وعلومه إلى أصول الدين والفقه والحديث وعلوم اللغة، وتشهد المحظرة توافد طلاب موريتانيين وأجانب لتلقي العلوم منها، وهم يعيشون في ظروف حياتية صعبة نظرا لشظف العيش ولضيق ذات اليد وعدم توفر سكن لائق سوى أكواخ متهالكة لا تقي طلابها حر الشمس ولا زمهرير الليل، وقد مكنت الوحدات السكنية التي أقامتها قطر الخيرية لطلاب المحظرة من توفير السكن اللائق الذي سيساهم في خلق بيئة مناسبة للدراسة والتحصيل العلمي. وعبر إمام المحظرة الشيخ محمد سالم ولد التاه ولد يحظيه عبد الودود عن امتنانه وشكره الكامل لقطر الخيرية لتدخلها الخير الذي سيعود بالنفع على طلاب العلوم الشرعية الذين تبسط الملائكة أجنحتها لهم لطلبهم للعلم، وأكد أن المشروع سد حاجة الطلاب إلى السكن وهو دعم قوي لهذه الفئة التي تحتاج لمن يدعمها لتفرغا لطلب العلم. وحدات أئمة المساجد كما تم انشاء وحدات سكنية لصالح أئمة المساجد وزعت على عدة مدن منها نواكشوط وبوتلميت واركيز، وأقيمت هذه الوحدات السكنية بقرب المساجد لتكون أماكنها ملائمة كسكن للأئمة ولتسهل عليهم حضور الصلاة في وقت مناسب دون الحاجة إلى النقل أو قطع مسافات كبيرة للحضور للمسجد. وثمن الشيخ محمد عبد الرحمن إمام مسجد الهدى بحي الترحيل هذه الخطوة التي اعتبرها جزء من نجاح قطر الخيرية في موريتانيا التي ما فتئت تقدم المعونة للمحتاج، واعتبر أن السكن المخصص لأئمة المساجد هو إضافة جديدة ونوعية للعمل الخيري الذي تقدمه قطر الخيرية. الدفعة الاولى وكان وفد قطر الخيرية برئاسة رئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، ورئيسها التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري، قد سلّمَ مفاتيح عشرات البيوت للأسر الموريتانية المستفيدة من مشروع "السكن الاجتماعي"، وذلك خلال زيارة ميدانية سابقة استغرقت يومين في موريتانيا. وقد تم تسليم هذه المفاتيح للمستفيدين الذين حصلوا على بيوت جديدة في كل من العاصمة انواكشوط ومقاطعة الركيز بولاية الترارزة في الجنوب الموريتاني على بعد 200 كلم من العاصمة. مشروع ضخم ومشروع السكن الاجتماعي هذا وهو مشروع ضخم يتم من خلاله بناء 260 وحدة سكنية لصالح نفس العدد من الأسر الموريتانية المستهدفة، والتي تمت فيها مراعاة الأسر الأكثر فقرا، وتتكون كل وحدة من بيتين ودورة مياه ومطبخ، ويتم بناؤها بناء حديثا من الاسمنت المسلح وتزويدها بأبواب ونوافذ ذات جودة عالية. وبلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع 11,079,000 ريال. وخلال حفل تسليم مفاتيح البيوت إلى المستفيدين بمقاطعة الركيز قال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية إن هذا المشروع يأتي في إطار الواجب تجاه الشعب الموريتاني الذي تجمعه مع القطريين أواصر القربى وروابط الدين، مضيفا أن المحسنين المتبرعين من قطر لصالح هذا المشروع يعتبرون هذا جزء من واجبهم تجاه الاشقاء في بلاد شنقيط دون منة ولا يريدون من ورائه جزاء ولا شكورا، متمنيا لموريتانيا المزيد من الازدهار والنمو.

739

| 07 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
عيد الخيرية توزيع 5000 سلة غذائية على النازحين والمتضررين بالعراق

* ضمن "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" وبدعم من أهل قطر.. بتكلفة تزيد عن 850 ألف ريال قطري، وبدعم مستمر من أهل قطر، تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية توفير الغذاء والطعام لنحو 30 ألف شخص عن طريق توفير وتوزيع 5000 سلة غذائية لإغاثة النازحين والمتضررين من الأسر والأفراد من أهلنا في العراق بمحافظة الأنبار في الفلوجة وأربيل كركوك والسليمانية وديالي وأربيل. يأتي ذلك في إطار مشروع عيد الخيرية الإغاثي "حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي" الذي يشمل تقديم العديد من أنواع الإغاثات والمساعدات على مدى يتفاوت من ستة أشهر لبعض المشاريع الإغاثية وتصل إلى سنة في جانب آخر من المشاريع، حيث تبلغ تكلفة الحملة الإجمالية 12.4 مليون ريال. وأوضحت عيد الخيرية أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية أعن المحتاجين الخيرية، حيث تبلغ تكلفة السلة الغذائية 170 ريالا تكفي الأسرة المكونة من خمسة أفراد لمدة شهر، وتضم السلة المواد الغذائية الرئيسية التي تحتاجها الأسر العراقية في غذائها اليومي. خلال توزيع المساعدات وتستهدف عيد الخيرية توفير 10.000 سلة غذائية شهريا لأسر النازحين العراقيين الأكثر تضررا، داعية أهل قطر مواصلة العطاء والتبرع لتغطية العدد المستهدف من السلال الغذائية لتوفير أدنى متطلبات الحياة من الغذاء الرئيس لأهلنا في العراق من الذين لا يجدون قوت يومهم، حيث يمكن التبرع عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، كما يمكن التواصل عبر الخط الساخن لعيد الخيرية 40405555 . وتسعى المؤسسة إلى استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة أهلنا في العراق بدعم كريم من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في تقديم الدعم والتبرع بأموالهم في صورة مشرفة للتكافل المجتمعي والإنساني لإخوانهم المتضررين والنازحين العراقيين في ظل الصراع الدموي الدائر هناك وتضرر العديد من المدن نتيجة للقصف المستمر وعلى رأسها الفلوجة، مما تسبب في نزوح عشرات الآلاف من سكان هذه المدن وتشريدهم، حتى أصبحوا الآن في أمس الحاجة لتوفير الحد الأدنى من سبل العيش والرعاية الصحية، وهو ما تحرص عيد الخيرية ومؤسسات العمل الخيري في قطر القيام به من خلال حملات الإغاثة العاجلة وعدد من المشروعات الأخرى التي يحتاجها أهلنا في العراق. تقديم المساعدات للاجئين القرى المتضررة وكان وفد عيد الخيرية قد تفقد أوضاع النازحين العراقيين في المدن والقرى المتضررة في بداية إطلاقها حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي، حيث ترأس الوفد السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام ورافقه السيد هاشم بن محمد العوضي مستشار المدير العام والمهندس عبد العزيز حاجي المدير التنفيذي لعيد الخيرية بالوكرة ومن المتطوعين علي بن طوار الكواري حمد صالح ولاعب المنتخب القطري يونس محمود. وأوضح السويدي بعد زيارته وتفقده للمدن والقرى المتضررة أن الأوضاع الإنسانية في مخيمات اللاجئين العراقيين في إقليم كردستان تدعو للتدخل السريع وإغاثتهم، حيث إن عدد اللاجئين وصل إلى 3 ملايين ونصف شخص، في ظل قلة المعونات التي تصل إليهم، وانتشار الكثير من الأمراض المستعصية والتشوهات والأمراض السرطانية بينهم، حيث إن هناك 15% من اللاجئين يحتاجون التدخل الطبي السريع، بالإضافة إلى أن 90 ألفاً منهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

1285

| 06 أغسطس 2016

محليات alsharq
إغاثات عاجلة من عيد الخيرية لـ 30 ألف شخص في أفريقيا الوسطى

بتكلفة مليون ريال من محسني قطرالإغاثة تتضمن توفير السلال الغذائية والملابس والأغطية والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية بدعم من محسني قطر، قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إغاثات عاجلة لـ 30 ألف شخص من مسلمي أفريقيا الوسطى بمدينة "بمبزي" بقيمة مليون ريال قطري، اشتملت تقديم إغاثات ومساعدات غذائية ومواد وأجهزة طبية وتوفير الفرش والأغطية والملابس للفقراء والمشردين، لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والرجال المتضررين في رسالة إنسانية مفادها التكافل المجتمعي ودعم المسلمين في جميع أنحاء العالم. ويستفيد من هذه الإغاثات المسلمين المتضررين من مآسي الحرب والإبادة والصراع الدائر في أفريقيا الوسطى من خلال توفير الاحتياجات اللازمة من الغذاء الضروري للمعيشة والمواد الطبية والرعاية الصحية للمرضى والمصابين، كما استهدف المشروع توفير الإيواء اللازم لآلاف المتضررين وتقديم الملابس التي تقيهم وتحفظ أجسادهم من عوامل الطقس والبرد القارص. المستفيدون من الإغاثات تم تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية المختلفة عبر شركاء المؤسسة المحليين في منظمة ذي النورين، الذين قاموا بدراسة الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها المسلمون في ولاية "واكا" بمدينة "بمبزي" ميدانيا ومعرفة أعداد المتضررين وتصنيفهم من الرجال والنساء والأطفال وقاموا بتوفير المواد الإغاثية المختلفة الغذائية والطبية والإيواء، ومن ثم قاموا بتوزيعها على المستحقين من المنكوبين، حيث استفاد منها 13000 طفل و10000 من النساء و7000 من الرجال. سلة غذائية عاجلة وتتضمن الإغاثات الغذائية توفير السلال الغذائية للفقراء والمعوزين والمنكوبين الذي لا يملكون قوت يومهم، حيث تتضمن هذه المساعدات المواد الغذائية الضرورية المتمثلة في الأرز والدقيق والزيت والسكر، والزيت والصلصة والصابون والملح والشاي والفول وأواني الطهي الضرورية، حيث تكفي هذه السلال توفير الغذاء لمدة شهر تقريبا. الأجهزة والمواد الطبية وتشتمل الإغاثات الطبية على توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لفحص المرضى بالمعامل والمشافي الصحية بالمنطقة، بالإضافة إلى توفير الأدوية اللازمة لعلاج المرضى من المضادات الحيوية ومسكنات الألم ومطهرات الجروح والحروق والأدوية الخاصة بالأطفال، حيث يعاني أغلب المسلمين هناك من الفقر والحاجة وعدم القدرة على الفحوص الطبية وتوفير الدواء في بيئة مليئة بالأوبئة والأمراض التي تفتك بالكثير من المرضى إذا يتم التدخل الطبي وتقديم العلاج اللازم لهم قبل تدهور حالتهم. مساعدات الإيواء وفي مجال الإيواء استهدف المشروع توفير الملابس الشتوية اللازمة للأطفال والنساء والرجال المنكوبين التي تستر عوراتهم وتقيهم برودة الجو، بالإضافة إلى توفير البطاطين والأغطية الضرورية، والفرش اللازم للمساجد التي لا تتوافر بها الفرش، حيث تمثل المساجد مكانا للعبادة والصلاة وتجمع المسلمين ولقائهم على كتاب الله ومعرفة أمور دينهم. تجدر الإشارة إلى أن معظم المسلمين طردوا من النصف الغربي من أفريقيا الوسطى نتيجة الصراع هناك، وأن آلاف المدنيين يتعرضون لخطر القتل والتشريد والتطهير العرقي وذلك حسب تصريح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

347

| 25 يوليو 2016

محليات alsharq
198 الف مستفيدا من إغاثة قطر الخيرية لنازحي ميانمار

الدفعة الجديدة اشتملت سلال غذائية الكعبي: بدعم أهل الخير فى قطر سنواصل تنفيذ مشاريعنا الإغاثية قدّمت قطر الخيرية دفعة مساعدات غذائية جديدة لنازحي المخيمات في ميانمار في إطار تواصل معوناتها الإغاثية لهم منذ نهاية عام 2013 واستفاد منها5,568 شخصا، وبذلك يصل إجمالي عدد المستفيدين من إغاثة قطر الخيرية للمتضررين في هذه المخيمات 198,564 شخصا. وقد تمثلت هذه المعونات الأخيرة التي تم توزيعهاالشهر الماضي بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية –IHH، بسلال غذائية اشتملت على مواد غذائية جافة تساعد الأسر على تأمين مستلزماتها الأساسية من الغذاء لمدة شهر كامل ، واحتوت على المواد التالية: الأرز والفاصولياء، وزيت الطهي، والفلفل والسمك المعلب. شكر مستحق. وفي هذا الخصوص؛ قال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية أن الجهد الذي بذله المتبرعون من القطريون والمقيمون لهو جهد عظيم ، يعكس الوجه الإنساني للمجتمع القطري المعطاء، وأكد على أن قطر الخيرية تعي واجبها الديني والأخلاقي تجاه المحتاجين في العالم مما يجعلها على استعداد تام لنجدة اللاجئين في المناطق المتوترة والتي تعاني من ظروف معينة، ووجه الشكر لأهل الخير الذين يواصلون تقديم العون لإخوانهم المتضررين بسبب الحروب والظروف الاستثنائية التي تشهدها عدة دول عبر العالم ، وهو ما يساعد قطر الخيرية على مواصلة تنفيذ مشاريعها الاغاثية . مشاريع مستمرة وذكر أن قطر الخيرية نفذت عدة مشاريع في ميانمار منذ ديسمبر عام 2013 ، بتكلفة تجاوزت من 11.500.000 ريال ، واستفاد منها 198,564 شخصا حتى الآن. وأضاف أنها شملت إعادة الإعمار للمتضررين من الأحداث مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR، وتوفير خدمات الرعاية الصحية وتوزيع مواد غير غذائية بالتنسيق مع منظمة الرحمة الماليزية و Mercy Malaysia، ومشروع الأضاحي وإفطار صائم للمحتاجين في رمضان مع Osman Consulting UK، بالإضافة لتوزيع طرود غذائية في مخيمات النازحين في ستوي ميانمار مع مؤسسة الإغاثة والتنمية التركية IHH. فقد نفذت مشاريع رعاية صحية وتوزيع مواد غير غذائية بقيمة حوالي 1.250.00 ريال واستفاد منها 93722 شخص، والتي استهدفت فيها المحافظات والقرى والمخيمات الواقعة في ولايات آراكانوركاين والتي تأثرت بأحداث الشغب التي شهدتها عام 2012، ويأتي هذا المشروع نتيجة للأوضاع السيئة التي عانى منها المسلمون في ميانمار من منعهم من مزاولة أعمالهم ومصادرة ممتلكاتهم، وتشريد الآلاف منهم، بالإضافة لقلة توافر المواد الغذائية الصحية. وكانت مشاريع الرعاية قد باشرت فيها الجمعية منذ العام الماضي، والتي شملت عناية صحية أولية مجانية في 12 مركزا صحيا في مخيمات ولاية راكاينوفي محافظات سيتوي وبكاتو، يصل عدد الاطباء والممرضين ومتخصصي التوعية الصحية والذين يعملون في تلك العيادات إلى 32 معالجا، وقد بلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن 80.000 شخص، وبتكلفة تزيد عن 1.200.000ريال، كما بلغت تكلفة المواد الغير غذائية التي تم توزيعها 50 ألف ريال لصالح 2287 أسرة أي ما يعادل 13722 شخص . شراكات وكانت قطر الخيرية قد قامت بمساعدات إغاثية للنازحين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار بقيمة 1,100,000 ريال في مخيمات حول مدينة "سيتوي" ومنطقة "بوكتو" وهي من أكثر المناطق التي شهدت أحداث العنف والتهجير، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وقد شملت 5000 حزمة مساعدات أساسية تتضمن الحزمة الواحدة منها: بطانيتين، وناموسيتين، وقطعة قماش مشمع، ومجموعة أداوت مطبخ، كما تشمل هذه المساعدات الإغاثية على 500 مجموعة من أدوات النظافة الشخصية للأسر. و توفير مختلف المواد الغذائية اللازمة وتوفير المأوى لهم، وكذلك بناء وحدات سكنية من الخيزران وتوفير أغطية بلاستيكية على سبيل المأوى المؤقت. وتبرعت الجمعية بمنحة مالية قيمتها مليوني دولار أمريكي (7,300,000 ريال قطري) لتنفيذ مشاريع يستفيد منها بشكل مباشر حوالي 10,000 نازح، إثر توقيع اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

288

| 24 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يفطر آلاف الصائمين في سوريا والعراق والسودان

* ضمن برنامج ينفذه في 13 بلداً عربياً وآسيويا وإفريقياً تباشر بعثات الهلال الأحمر القطري الخارجية أنشطة برنامج "إفطار صائم" الذي ينفذه الهلال في 13 دولة عربية وآسيوية وافريقية بميزانية إجمالية قدرها 7,839,000 ريال قطري ضمن حملة "عون وسند" الرمضانية، حيث جري خلال شهر رمضان توزيع وجبات إفطار وطرود غذائية رمضانية على مجموعة كبيرة من الأسر الأشد فقرا في كل من سوريا والعراق والسودان. ففي الداخل السوري، نفذ الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية مشروع إفطار صائم في مناطق ريف دمشق المحاصر، حيث يتم توزيع 2,000 وجبة يوميا في مناطق حمورية وجسرين وحزة وبيت سوى بمعدل 500 وجبة في كل منطقة، كما تكمن الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع في تشغيل عدد من المطابخ وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى شراء كافة المستلزمات من السوق المحلية. كذلك شملت التوزيعات مناطق جنوب دمشق المحاصر، من خلال توزيع 1,500 وجبة يوميا في مناطق ‏بيت سحم ‏ويلدا ‏وببيلا بمعدل 500 وجبة في كل منطقة، إلى جانب منطقة ‏وادي بردى بريف دمشق، التي يتم فيها توزيع 390 وجبة يوميا على الأهالي هناك. ومنذ بداية شهر رمضان المعظم، تم الانتهاء من توزيع اجمالي 126,698 وجبة في يلدا (جنوب دمشق) وخان الشيخ (الغوطة الغربية) وحمورية (الغوطة الشرقية) وأريحا (إدلب) والشعار (حلب)، بمعدل 3,399 وجبة يوميا لصالح 6,798 مستفيدا. وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العراقي، تعمل كوادر الهلال الأحمر القطري على توزيع المواد الغذائية في محافظتي الأنبار ونينوى بإقليم كردستان العراق، بهدف التخفيف من معاناة الأسر التي نزحت قسرا وتواجه صعوبات جراء العمليات العسكرية التي تشهدها مدن مناطق الأنبار والفلوجة ونينوى. ومن المستهدف توزيع إجمالي يتجاوز 4,000 سلة غذائية على الأسر العراقية النازحة في محافظة أربيل وضواحيها مثل عامرية الفلوجة وديبكة وسوران وحرير وشقلاوة وخورمال وسيد صادق ودهوك. وفي السودان وزع الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع نظيره السوداني سلات غذائية في مجمع قرى الحصاحيصا وكمبو الحصاحيصا بمحلية المناقل التي تقع في وحدة الجاموسي التابعة لولاية الجزيرة، حيث قامت بعثته في السودان بالمشاركة مع الهلال الأحمر السوداني والقيادات الشعبية والرسمية ذات الصلة بإجراء مسح لقرى سيسي والدمر والدكك المجاورة واختيار 500 أسرة من الشرائح الضعيفة والعائدين والنازحين والرحل شديدي الفقر الذين تأثروا بالسيول والأمطار، مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعولها نساء والتي تضم كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف الإسهام في التخفيف من معاناتهم، ومشاركة المجتمعات المستهدفة في مناسباتهم الروحانية خلال شهر رمضان الكريم. جرى توزيع السلات الغذائية بالشراكة مع فرع الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة ومفوضية الشؤون الإنسانية ومحلية المناقل، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 52,096 دولارا أمريكيا (189,525 ريالا قطريا)، وتحتوي السلة الواحدة على 42 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر ودقيق القمح ودقيق الذرة والشاي والتمر والحمص وزيت الطعام والكركديه.

328

| 28 يونيو 2016

محليات alsharq
5.4 مليون ريال تكلفة مشاريع عيد الخيرية خلال رمضان في 60 دولة

*المشروعات نُفذت بتبرعات من محسني قطر * 373 مشروعا إنشائيا افتتحتها عيد الخيرية في رمضان * تضمنت 309 بئر وبراد و 45 مسجدا و6 مراكز إسلامية و3 بيوت للفقراء ومدرستين أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها انتهت من تنفيذ 373 مشروعا إنشائيا خلال الـ 15 يوما الأولى من رمضان بتكلفة 5.332.361 ريالا قطريا، تبرع بها أهل قطر لإقامة هذه المشاريع التي تنوعت لتشمل سبعة مشاريع إنشائية مختلفة، يستفيد منها مئات الآلاف من المسلمين في نحو 60 دولة تعمل بها عيد الخيرية حول العالم. بناء المساجد حظيت مشاريع بناء وتجهيز المساجد بالاهتمام الأكبر من محسني قطر، حيث افتتحت عيد الخيرية 45 مسجدا خلال النصف الأول من رمضان بتكلفة نحو 2.5 مليون ريال بنسبة 47% من إجمالي المشاريع المنتهية خلال تلك الفترة، حيث يقبل المتبرعون على بناء المساجد لما لها فضل عظيم وأجر دائم كما جاء في حديث النبي "من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة".. وتعد المساجد منارة علمية واجتماعية لجميع المجتمعات المسلمة يؤدون فيها الصلوات الخمس والجمع والأعياد وتساهم في تعليمهم أمور دينهم وكتاب ربهم ويلتقون فيها في المناسبات الاجتماعية لتمثل لهم منارة لنشر العلم والمعرفة. حفر الآبار وتأمين المياه وجاءت مشاريع المياه في المرتبة الثانية من حيث القيمة والأولى من حيث العدد الذي بلغ 309 بئرا وبرادا بتكلفة 1.457.345 ريالا، حيث سعت المؤسسة لتأمين مياه الشرب للناس في عشرات الدول من خلال مشاريع المياه بحفر الآبار وتأمين المياه النقية الصالحة للشرب لعشرات الآلاف من السكان الذين لا يجدون سبيلا لتوفير المياه اللازمة للشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن استخدامها في الزراعة وتربية الماشية وكثير من الاستخدامات النافعة التي تحتاج جميعها للماء، كما قال الله سبحانه وتعالى "وجعلنا من الماء كل شيء حي". وقد ساهمت هذه الآبار في حل جزء كبير من مشكلات نقص المياه وندرتها وتوفير مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء. المراكز الإسلامية أنشأت المؤسسة 6 مراكز إسلامية بتكلفة 842 ألف ريال، وتشتمل المراكز الإسلامية على مسجدا لإقامة الصلاة وتجهيزها وفرشها، ويلحق ببعضها بيوت للأئمة ويتم كفالة الإمام في بعضها لسنة أو أكثر، كما يلحق ببعضها محلات وقف لرعاية تلك المراكز وأحيانا بيت للإمام أو لمدير المركز.. كما تشتمل أغلب المراكز على مدرسة تضم عددا من الفصول الدراسية، بالإضافة إلى غرف لسكن الطلاب وخدمات ملحقة، مع تزويد الفصول بالطاولات وتجهيزها بوسائل التعلم، لتساهم بذلك في نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، وتصحيح الأفكار الهدامة في بيئات يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الحنيف، فكانت هذه المراكز نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق وتدعم الحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية. مراكز تحفيظ القرآن كما أنشأت المؤسسة 3 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين بتكلفة 295 ألف ريال، لتعليمهم كتاب الله وتدبر آياته وأحكامه، للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية وموروثهم المقدس لخدمة دينهم ورسالته السمحة. المدارس والمعاهد العلمية وكانت عيد الخيرية قد افتتحت مشروعين للمدارس والمعاهد العلمية بتكلفة 119 ألف ريال، لتساهم في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك.. ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية. بيوت للفقراء وجاءت مشاريع بناء بيوت للفقراء سادس المشاريع المنتهية بعدد 3 بيوت، لتساهم بذلك في توفير المسكن الآمن للأسر الفقيرة والمأوى المناسب الذي يحفظ كرامة الإنسان ويستر عورات النساء والأطفال لهذه الأسر المتعففة التي كانت بلا مأوى، ولم تجد المسكن الذي يؤوي أفرادها. مركز صحي وافتتحت المؤسسة مركزا صحيا، يساهم في الرعاية الصحية وتشخيص حالات المرضى ووصف العلاجات اللازمة للفقراء الذين لا يجدون قيمة الفحص الطبي ويتعرض بعضهم لمضاعفات صحية وتدهور في حالته، ومن ثم يؤثر على عمل رب الأسرة إن كان مريضا ويضاعف مشاكل الأسرة بتوقف عائلها عن العمل والحاجة لمن يكفلهم، فكان هذا المركز الصحي لدعم المرضى وعلاجهم بإذن الله. مساهمات في مشاريع إنشائية وقد ساهمت المؤسسة في دعم ثلاثة مشاريع إنشائية من خلال بعض المساهمات المالية التي بلغت نحو ستين ألف ريال، لدعم هذه المشاريع واستكمال إنشائها.

835

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
بصمات الهلال الأحمر القطري الإنسانية حاضرة في قلب أفريقيا

مشاريع إيواء وإفطار صائم بقيمة 2.7 مليون ريال في أفريقيا الوسطى عادت إلى أرض الدوحة بسلامة الله البعثة التي أرسلها الهلال الأحمر القطري إلى جمهورية أفريقيا الوسطى في مهمة إنسانية على مدار 9 أيام متتالية للإشراف على تنفيذ وتسليم سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح السكان المحليين والنازحين المتضررين من النزاع المسلح الدائر هناك منذ عدة أعوام. وقد تضمنت هذه المشاريع تسليم 350 بيتا طينيا في منطقة مويان سيدو وتوزيع 3,400 حصة غذائية رمضانية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين. الإيواء في إطار التدخل الإغاثي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى لتقديم خدمات الإيواء والمياه والإصحاح في قرية مويان سيدو شمالي البلاد، شهد الشهر الأخير تسارعا وتقدما كبيرين في سير العمل رغم استمرار التدهور الأمني في المنطقة الواقعة بين القرية المستهدفة ومدينة كابو وعدم توافر البنية التحتية، حيث يتواصل العمل في المشروع منذ 18 شهرا، بتكلفة إجمالية قدرها 502,940 يورو (2,063,600 ريال قطري) ممولة من الهلال الأحمر القطري. وتستفيد من هذه المبادرة 350 أسرة نازحة تضم في المتوسط 1,400 شخص، حيث كانت تقيم في السابق لدى السكان المحليين بالقرية في ظروف قاسية للغاية، وبذلك سيساعد المشروع على التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على البقاء داخل بلدهم الأصلي في انتظار استقرار الأوضاع وعودتهم إلى مواطنهم الأصلية أو الاستقرار في قرية النازحين التي يتم إنشاؤها. وينقسم التدخل الإغاثي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري إلى 3 محاور: 1. الإيواء: بناء قرية سكنية من البيوت الطينية لإيواء النازحين بالقرب من قرية مويان سيدو على قطعة أرض تم تخصيصها من جانب السلطات المحلية. 2. المياه والإصحاح: كمشروع مكمل لقرية النازحين بعد بنائها، سوف يتم حفر 3 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وإقامة دورات مياه وحمامات ملحقة بالبيوت الطينية. 3. النظافة الشخصية: سوف يتم تنظيم دورات وجولات توعوية للتعريف بأهمية النظافة الشخصية وتوزيع 800 حزمة نظافة شخصية على النازحين والسكان المحليين بها مجموعة من مواد النظافة الصحية. وتباشر بعثة الهلال الأحمر القطري هذا التدخل بالشراكة التنفيذية مع الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى وبتمويل من الهلال الأحمر القطري، مع الحرص على بناء قدرات الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى ودعم مواردها. إفطار صائم وبالتوازي مع ذلك، فقد بدأت بعثة الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع "إفطار صائم" 2016 لفائدة الأسر الفقيرة في كل من العاصمة بانغي ومدينة كابو، حيث تستهدف توزيع سلات غذائية على مدار شهر رمضان لصالح 3,400 أسرة تضم في المتوسط 13,600 شخص من السكان المحليين والنازحين في حي كم5 (2,650 أسرة) ومخيم Site C للنازحين (400 أسرة) وقرية النازحين في منطقة مويان سيدو (350 أسرة) من ضحايا أحداث العنف الذين دمرت منازلهم وفقدوا معيلهم وكذلك أسر المعاقين والأرامل والأيتام. ويتم التوزيع على مدار 30 يوما بتكلفة إجمالية قدرها 190 ألف دولار (691,600 ريال قطري) بالشراكة التنفيذية مع كل من الجمعية الوطنية لأفريقيا الوسطى ومنظمة الهجرة الدولية، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 36.5 كج من المكونات الأساسية لوجبة الإفطار في أفريقيا الوسطى مثل الأرز والزيت والسكر والقهوة والشاي، وهي مواد متوفرة بكميات كبيرة في السوق المحلي، وتكفي السلة الواحدة لأسرة مكونة من 5 أفراد لمدة 30 يوما. يذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطى تعرضت منذ عدة سنوات لأزمة سياسية أدت إلى وقوع أحداث دامية بين عدد من الفصائل المسلحة، راح ضحيتها الآلاف كما نجم عنه نزوح مئات الآلاف داخليا ولجوء عشرات الآلاف إلى دول الجوار. هذا الوضع خلف كارثة إنسانية استدعت الحاجة إلى تدخلات إنسانية لتقديم المساعدات للمتضررين من هذه الأزمة.. وفي هذا الإطار قام الهلال الأحمر القطري بتقييم الوضع والإسهام في التخفيف من معاناة النازحين بشمال البلاد ومساعدتهم على البقاء داخل بلدهم أفريقيا الوسطى من خلال توفير الإيواء لهم بمنطقة مويان سيدو بهدف تحسين أوضاعهم الإنسانية من خلال تقديم خدمات الإيواء والمياه والإصحاح لفائدة 350 أسرة (1400 شخص) من النازحين واستفادة 450 أسرة من السكان المحليين من سلات النظافة الصحية.

828

| 20 يونيو 2016

محليات alsharq
"راف" تستهدف إغاثة 30 ألف نازح عراقي من الفلوجة

** تمكنت من توزيع مئات السلال الرمضانية على النازحين بمخيم زوبع بالعامرية تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من إدخال وتوزيع 300 سلة رمضانية على العوائل العراقية النازحة بمخيم زوبع التابع لعامرية الفلوجة، التي يبلغ عددها 300 أسرة تضم ما يزيد على 2000 نازح، وذلك ضمن حملتها الإغاثية التي تستهدف تقديم المساعدات الإنسانية لحوالي 30 ألفا من النازحين العراقيين والمحاصرين بالفلوجة خلال شهر رمضان المبارك. ويأتي تقديم هذه المساعدات، في إطار مشاريع راف الرمضانية التي تنفذها في 63 دولة عربية وآسيوية وإفريقية وأوروبية، ويستفيد منها مئات الآلاف من الأسر والعوائل الفقيرة والمحتاجة أو المنكوبة. وتسعى مؤسسة "راف" من خلال حملتها الإغاثية في العراق للتخفيف من أثر النزوح وتمكين العوائل النازحة من توفير متطلباتها خلال شهر رمضان، وإشعارهم بروح المحبة والتعاضد، والتكافل الإسلامي في هذه الأيام المباركة. وانطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية قامت منظمة أعن المحتاجين شريك مؤسسة راف في العراق، بتوزيع السلال داخل المخيم بالكامل الذي يضم 300 اسرة، معظمهم من الأطفال والعجائز، والأرامل واليتامى، والضعفاء والمساكين، الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة. وقد حرصت مؤسسة "راف" على أن تشمل السلال الغذائية أهم الاحتياجات الأساسية للأسرة المكونة من متوسط 7 أفراد أو أكثر طوال شهر رمضان المبارك، وأهم مكوناتها: زيت الطعام، والفاصوليا المجففة، والأرز، والطحين، والسكر، والعدس، والتمر العراقي الجيد، والحليب، ومعجون الطماطم، والتوابل. ودعت مؤسسة "راف" جمهور المحسنين من الأفراد والشركات للمساهمة في حملتها "الفلوجة تستغيث" التي تستهدف من خلالها إغاثة 10 آلاف اسرة من أهلنا المحاصرين في مدينة الفلوجة العراقية، بتكلفة إجمالية تبلغ 2.5 مليون ريال في المرحلة الأولى التي تستهدف مساعدة من يعانون من أوضاع مأساوية ويتعرضون للموت بسبب نقص الغذاء والجوع المنتشرين، وباتت العوائل المحاصرة داخل المدينة، مهددة بالموت، بعد نفادِ المواد الغذائية والأدوية اللازمة لاستمرار حياتهم. وكانت الامم المتحدة قد حذرت من خطورة الوضع هناك، مؤكدة أن الجوع أجبر مدنيين على أكل الحشائش، وهو ما يشبهُ إلى حدٍ كبير، ما حدث لسكان مدينة مضايا السورية، وبات 50 الف فرد يواجهون خطر المجاعة مع شح المواد الغذائية الأساسية، وبالكاد لو وجدت فإن سعرها زاد 10 اضعاف. وحذرت بعثة الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في العراق من الاوضاع الانسانية في مدينة الفلوجة غربي العراق وصلت الى أسوأ مستوياتها منذ عام 2014 وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان له إن المدنيين يواجهون خطرا كبيرا جراء استمرار الحصار على الفلوجة الذي يحول دون وصول الامدادات الغذائية والدوائية إلى المدينة المحاصرة، مشددة على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لتوفير المساعدات الى المناطق التي يصل اليها النازحون. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد دعم هذه الجهود الإنسانية من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في مشاريع إفطار الصائمين التي تنفذها داخل وخارج قطر، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية.. كما يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

268

| 18 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم اللاجئين اليمنيين في الصومال

المساعدات تتضمن بناء 100 خيمة وتوزيع مواد غذائية على 300 أسرة دشنت قطر الخيرية مشروعا لدعم ومساعدة اللاجئين اليمنيين بالصومال عبر مكتبها هناك تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك، بحضور كل من القائم بأعمال سفارة دولة قطر بمقديشو السيد حسن بن حمزة، وعمدة العاصمة ومحافظة بنادر السيد يوسف حسين جمعالي، والسفير اليمني السيد محمد الشايف وطاقم السفارة اليمنية بمقديشو، وبعض نواب البرلمان الصومالي. وجاء المشروع استجابة لطلب السفير اليمني في الصومال من أجل دعم اللاجئين اليمنيين في الصومال وذلك عبر السفارة القطرية في مقديشو. ويتضمن المشروع بناء 100 خيمة لأسر اللاجئين اليمنيين التي تعيش داخل مقر السفارة اليمينة في مقديشو، وتوزيع مواد غذائية جافة لعدد 300 أسرة من اللاجئين اليمنيين، وتشغيل المركز الصحي وتقديم الخدمات الصحية اللازمة والضرورية للاجئين اليمنيين لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى توفير جهاز تحلية المياه والذي يعمل بالطاقة الشمسية بهدف المساهمة في توفير المياه الصالحة للشرب للاجئين اليمنيين، وتأثيث مدرسة المخيم لجعل التعليم الأساسي متوفر للطلبة اللاجئين. كما قامت الجهات المسؤولة عن المشروع بتنظيم زيارة تفقدية للمركز الصحي في المخيم، ومأوى للاجئين وخيامهم للتأكد من تلبية احتياجاتهم وتأمين متطلباتهم الأساسية، كما وشارك المسؤولون في عملية توزيع المواد الغذائية على الأسر المستفيدة التي سيستمر إعالتها لمدة ستة شهور، مما يسهم في تخفيف معاناتهم والوقوف بجانبهم في ظل الظروف الصعبة، ودعمهم عن طريق توفير المأوى والمأكل والمشرب والصحة والتعليم لهم. جهود مشكورة من جانبه أعرب السيد يوسف حسين جمعالي عمدة العاصمة، عن امتنانه وتقديره للجهود المبذولة من قِبل قطر الخيرية في الصومال، مثمنا على هذا المشروع النوعي والفريد الذي يصب في مصلحة اللاجئين اليمنيين في الصومال. وقال السيد محمد الشايف السفير اليمني في الصومال وبالنيابة عن اللاجئين اليمنيين إن الشكر سيكون قليلا على وقفة قطر الخيرية بجانب إخوانهم اليمنيين، خاصة في ظل ما يعانيه الشعب من أجواء الحرب واللجوء، وعبّر عن فرحته بالمشروع الذي سيسهم بشكل كبير في دعم بقاء اليمني وتلبية أهم مقومات حياته. وسبق لقطر الخيرية أن قدمت مساعدات إغاثية مماثلة للاجئين اليمنيين بالصومال، اشتمل على تقديم طرود مواد غذائية لـ 1200عائلة تكفي كل منها مؤونة شهر، وقد استهدف أسر اللاجئين اليمنيين وبعض الصوماليين العائدين من اليمن والمقيمين في مقديشو وهرجيسا وبوصاصو، وقد كان للسفارة اليمنية في الصومال دور بارز في توزيع المساعدات وتنسيق عملية الإغاثة. إجمالي الإغاثة وبسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني فقد كان للإغاثات العاجلة دور كبير في تخفيف معاناة اليمنيين، وقد تم تقديم إغاثات عاجلة في العام 2014 م بكلفة بلغت 3.272.157 ريالا قطريا، واستفاد منها 914191 شخصا، بينما ازداد العدد بشكل كبير خلال العام 2015 بسبب ظروف الحرب حيث بلغت كلفة الإغاثات العاجلة 34.838.631 ريالا قطريا، استفاد منها 2.133.112 شخصا. وقد استفاد 4182293 شخصا من إجمالي مشاريع قطر الخيرية باليمن، بينما بلغت الكلفة الإجمالية لمشاريع قطر الخيرية باليمن حوالي 180 مليون ريال قطري خلال السنوات الثلاث الماضية.

816

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تواصل علاج مرضى العيون في الهند وتنزانيا

* بتكلفة تزيد على 230 ألف ريال ويستفيد منها 12000 مريض وتنفيذاً لـ"مبادرة الإبصار" * علاج 11 ألف مريض في مخيمين بتنزانيا خلال 4 أشهر و1000 مريض بالهند * مبادرة الإبصار من المشاريع الطبية النوعية وتدعم تعزيز الصحة وتنمية المجتمع * تشمل ثلاثة مخيمات طبية عبر فريق طبي وإداري بالتعاون مع شركاء عيد المحليين * آلاف المرضى ينتظرون دعم أهل قطر لعلاجهم ليبصروا النور ويعاودوا العمل والإنتاج بتكلفة تزيد على 230 ألف ريال، تواصل مؤسسة عيد الخيرية مشروعها الطبي، مخيم جراحة وعلاج أمراض العيون ضمن "مبادرة الإبصار" لـ 12 ألف مريض في دولتي تنزانيا والهند. وتقام المبادرة في تنزانيا من خلال مخيمين طبيين لمدة شهر، بينما تتواصل في الهند على مدى 4 أشهر، حيث تعد مبادرة الإبصار أحد مشاريع الرعاية الصحية المهمة التي تستهدف تقديم الخدمات الطبية لمرضى العيون من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لإزالة المياه البيضاء وتوزيع النظارات الطبية على ضعاف البصر، إضافة إلى صرف العلاجات المجانية وإجراء الكشف والفحص الطبي على جميع المرضى المستهدفين للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة. مبادرة الإبصار في تنزانيا يستهدف المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون في تنزانيا فحص وعلاج 11000 مريض من خلال مخيمين طبيين أحدهما في مدينة امتوار ويستفيد منه خمسة آلاف مريض، والمخيم الثاني في مدينة مورفورو ويستفيد منه ستة آلاف مريض، موزعين بين 5000 من النساء و4000 من الرجال و2000 طفل. وتبلغ تكلفة المخيمين الطبيين 207 آلاف ريال، ويقامان بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين قاموا بتوفير المشفى والعيادات الطبية المجهزة والكادر الطبي والتمريضي، فضلا عن القيام باختيار المرضى الأشد فقرا وحاجة لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم، من العمليات الجراحية والنظارات الطبية والعلاج اللازم. مرضى العيون بعد إجراء عمليات جراحية مبادرة الإبصار في الهند كما تستهدف مبادرة الإبصار 1000 مريض في مدينة كيرلا بالهند بتكلفة تزيد على ستة عشر ألف ريال، ويستمر المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون هناك 4 أشهر متواصلة، لإجراء الفحوصات الطبية، حيث يستفيد 110 مرضى من العمليات الجراحية للمرضى ذوي الحالات المزمنة وتقديم النظارات الطبية لضعاف البصر، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم لبقية المرضى. تعزيز الصحة من جهتهم أشاد مسؤولو المخيم الطبي في تنزانيا والهند بمبادرة الإبصار ومخيمات الرعاية الصحية التي ترعاها عيد الخيرية وجهودها المستمرة لتعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى ومداواة آلامهم وجراحهم والتخفيف عنهم معاناة المرض، وقالوا إن علاج المرضى بالمخيمات الطبية يدفعهم من جديد إلى العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذه المخيمات للرعاية الصحية من محسني أهل قطر، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم. وثمن عدد من المرضى والمستفيدين من المبادرة جهود عيد الخيرية في الرعاية الصحية وما تقدمه هذه المخيمات العلاجية من خدمات طبية جليلة للمحتاجين والمعوزين الذين لا يجدون سبيلا لتوفير قيمة تلك العمليات والفحوصات الطبية والخدمات العلاجية. عمل خيري وتمثل مبادرة الإبصار عملا خيريا نوعيا، حيث وجدت صدى واسعا على مستوى عدد من الدول المستهدفة التي استفاد مرضاها من المشروع خلال العامين الماضيين، وساهمت في علاج عشرات الآلاف من المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال ذوي الحالات المرضية المزمنة في قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء.. حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم وهم يدعون الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لهم الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، ومعاودة العمل والإنتاج. خلال إجراء جراحات العيون محسنو قطر تجدر الإشارة إلى أن المخيم الطبي لأمراض العيون "مبادرة الإبصار" يقام بدعم محسني قطر وبرعاية مؤسسة عيد الخيرية وبالتعاون مع شركائها المحليين الذين وفروا الطاقم الطبي والإداري الذي يقوم بتنفيذ البرنامج، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية وإجراء الكشف الطبي وقياسات النظر وتجهيز النظارات الطبية، وتوزيع النظارات الطبية، وتم إجراء العمليات الجراحية لمئات المرضى. أهمية المبادرات وتأتي أهمية إقامة المخيمات الطبية لجراحة وعلاج أمراض العيون في ظل حاجة مئات الحالات المرضية المزمنة إلى التدخل الجراحي السريع حتى لا تتعرض لمضاعفات أكثر تعقيدا أو قبل أن يفقدوا البصر.. كما أن مئات الحالات التي تحتاج إلى نظارات طبية يمكن أن يؤدي تأخر توفير النظارات لها إلى ضعف البصر بصورة أكبر ومن ثم يعوق بعضهم عن العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، خاصة إذا كان المريض هو رب الأسرة وعائلها، فيصبح بدلا من العمل والإنتاج وتوفير متطلبات أفراد أسرته مريضا عاجز عن العمل ويحتاج من يأخذ بيده ويوفر له الدواء والعلاج اللازم، فكانت هذه المخيمات بعد فضل الله بمثابة شعاع نور يضيء للمرضى عيونهم ليبصروا طريقهم ويستعيدوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الإنتاج وإعالة أسرهم. دعوة لدعم المشاريع الطبية وتدعو عيد الخيرية أهل قطر والمحسنين من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء ألى دعم مشاريع الرعاية الصحية والمخيمات الطبية، والمساهمة في علاج عشرات الآلاف من المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية، الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعية وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.

757

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
"عفيف" تقدم مساعدات لـ 20 ألف لاجىء فى ميانمار

قدمت مؤسسة عفيف الخيرية مساعدات طبية وتعليمية لأكثر من 20 ألف من النازحين الروهنغا في ميانمار، بعد أن انقطعت بهم سبل العيش، حيث يسكنون مخيمات اقيمت لهم لتهجيرهم . وتواصلت مؤسسة عفيف الخيرية على مدي أعوام الأزمة مع ميانمار لدعم النازحين الروهنغا في ولاية أركان في ميانمار، قدمت المؤسسة خلالها كافة اشكال الدعم الاغاثي متمثل في المواد الغذائية وغير الغذائية ومواد التدفئة بالاضافة للدعم اللوجستي.. وبدأت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية مرحلة جديدة من دعم النازحين الروهنغا حيث تم دعم خدمات التعليم والصحة. وجاء تحديد نوع الخدمات التي يحتاجها النازحون بناءً على الزيارات و الدراسات الميدانية التي قام بها وفد مؤسسة عفيف الخيرية والعاملين معه وخاصة حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية أركان، والتي أظهرت حجم المأساة والحاجة الملحة للدعم المالي واللوجستي في كافة القضايا الصحية والنفسية والتعليمية وغيرها . وحول تلك المساعدات قال المهندس إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إن المؤسسة تمكنت من تقديم خدمات التعليم لـ 2,400 تلميذ وتلميذة وتتمثل الخدمات في تقديم الأدوات المدرسية، وصيانة المدارس لتصبح صالحة للاداء التعليمي، وبناء مراكز التعليم المؤقتة تقدم كافة الخدمات التعليمية بشكل عاجل وسريع، وتوفير مصادر المياه بالمدارس، وتوفير خدمات الصرف الصحي، إضافة توفير الأساس المدرسي وتوزيع الزي المدرسي والملابس لأكثر من 8 آلاف طفل وطفلة. من ناحية أخرى تسعى مؤسسة عفيف الخيرية وشركاؤها إلى إشراك متخصصون في ميانمار في عملية تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بمعسكرات النازحين وقري الروهنغا في ولاية أركان وبالفعل تمت الاتفاق مع الشركاء . أما عن الدعم الصحي والطبي، فقال المهندس ابراهيم إن عفيف استطاعت تقديم كافة الخدمات الطبية الأولية اللازمة للأخوة النازحين الروهنغا حيث بلغ عدد المستفيدين للخدمات الطبية من الأصمخ الخيرية 14,152 مستفيد، وشملت التغطية الإستشارات الطبية إضافة الى توفير الدواء والعلاجات والإرشادات الصحية. ومن جانبه قال السيد محمد عبدالله ناصر مدير العمليات والبرامج: "لا يخفى على أحد الحال المأساوي للنازحين في ميانمار، ولذا سعت مؤسسة عفيف الخيرية وهي بالمناسبة من المؤسسات الأولى والفاعلة في ميانمار إلى التخفيف عن النازحين في تلك الديار بكافة الوسائل المتاحة. وأما عن السياسة الجديدة المتبناه من جانب عفيف الخيرية والقائمة على دعم و تمويل القطاعين التعليمي والصحي للنازحين فقد قال السيد ناصر: "نؤمن - في مؤسسة عفيف - أن بناء العقول من خلال التعليم يعني بناء الأوطان على أسس صحيحة وتحقيق الكفاية الذاتية لهم، و بالتعليم يتم بناء الأفراد وتحويل مسارهم الفكري والتعليمي والعملي إلى الأفضل، وبالتالي يتغير الحال الإنساني المساوي المتمثل في كونهم نازحين محتاجين منقطعة بهم أسباب العيش إلى عاملين منتجين، وبدلا من تقديم فقط المساعدات واستهلاكها في الحال، تصبح مساعداتهم عبارة عن انتاج مستقبلي مستمر.

315

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
محسنو قطر أقاموا 8 مطابخ خيرية للنازحين واللاجئين السوريين

عيد الخيرية تدعو أهل الخير للمبادرة بتمويل المطابخ حتى لا تتوقف المطابخ تتكلف 1.4 مليون ريال وتوفر 7616 وجبة يومياً.. ثمن الوجبة 15 ريالاً وإفطار أسرة من خمسة أفراد طوال الشهر يتكلف 2225 ريالاً أقام محسنو قطر - من خلال مؤسسة عيد الخيرية - 8 مطابخ خيرية للنازحين واللاجئين السوريين بتكلفة 1.4 مليون ريال، وتوفر المطابخ 7616 وجبة يوميا طوال الشهر الكريم، ويبلغ ثمن الوجبة الواحدة 15 ريالا، فيما يتكلف إفطار أسرة من خمسة أفراد طوال الشهر 2225 ريالا. وتدعو مؤسسة عيد الخيرية أهل الخير للمبادرة بتمويل المطابخ حتى لا تتوقف عن العمل، حيث إن المستهدف 4.5 مليون ريال، ولم يكتمل المبلغ حتى الآن. وتأتي هذه الإفطارات في إطار إغاثة الشعب السوري، الذي دخلت أزمته العام السادس، ومعها خرجت أكبر موجة من الهجرة واللجوء والنزوح. مكونات وجبة الافطار الرمضانية وكانت المؤسسة قد أقامت مؤخرا قبل رمضان مطبخين متنقلين في مخيمات النازحين السوريين في ريف حلب، بتكلفة تقارب مليون ريال قطري، يسهمان في تجهيز وإطعام 20 ألف نازح من حلب يوميا. وقبل أزمة حلب كانت هناك أزمة مضايا التي أقامت فيها المؤسسة مطبخا لتوفير الوجبات الغذائية الجاهزة لـ 1500 شخص. وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن إقامة المطابخ المتنقلة وتشغيلها في المدن والمناطق السورية المحاصرة والمنكوبة يأتيان في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لدعم الشعب السوري وتوفير الغذاء للأسر الفقيرة والمحاصرين خاصة أسر الأرامل والأيتام والمصابين توزيع الوجبات الغذائية 25 مطبخاً لعيد الخيرية وبهذا يصل عدد المطابخ الخيرية للمؤسسة في سوريا إلى 25 مطبخا في10 محافظات سورية، بالإضافة لمطبخ خيري في لبنان ويقوم على تنفيذ أغلبها هيئة الشام الإسلامية في الداخل السوري. وقد أقامت المؤسسة مطابخ خيرية مستمرة طوال العام منها ثلاثة مطابخ خيرية في الغوطة لإطعام 7000 شخص، حيث تم إنشاء مطبخ رئيسي في مدينة دوما، وهو يقوم بطبخ وتوزيع ما يكفي 3000 شخص يومياً، بينما تم إنشاء مطبخين آخرين في بلدتي مسرابا وحمورية، ويقدم كل واحد منهما 2000 وجبة فردية يومياً، بالإضافة لمطبخ في دير الزور لتوفير 1000 وجبة يوميا.

903

| 08 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تجمع التبرعات للنيجر عبر برنامج "عوايدنا نبادر"

6 مبادرات شبابية مشاركة فيها تتنافس برمضان المغيصيب: المرحلة الثانية بدأت بحشد الدعم وجمع التبرعات خلال رمضان بدأت المبادرات الشبابية المنضوية في برنامج "برنامجنا نبادر"، الذي نظمته قطر الخيرية بالتنافس، لجمع التبرعات لصالح الاحتياجات الانسانية بدولة النيجر، منذ بدء شهر رمضان الحالي. وكانت قطر الخيرية، قد نظمت من خلال هذا البرنامج وبالتنسيق مع ست مبادرات شبابية، رحلة إنسانية ميدانية لدولة النيجر، بهدف الوقوف ميدانياً على الاحتياجات الإنسانية، ومن ثم التنافس فيما بينها لجمع التبرعات خلال الشهر الفضيل. وتضم المبادرات الشبابية المنضوية تحت برنامج "عوايدنا نبادر"، كلاً من مبادرات: "طموح"، "ما نسيناك"، "نادي الإعلام"، "عنابي أنت قدها"، "سواعد قطر"، "انتو أملنا".. إضافة لمرسال قطر الداعم الإعلامي للبرنامج، وقد تم خلال الرحلة توزيع 600 سلة غذائية على 3 قرى، وزيارة 100 يتيم تكفلهم قطر الخيرية، وزيارات أخرى للأسر المنتجة. 6 مبادرات شبابية وصرح السيد ناصر المغيصيب مدير الإدارة التنفيذية للتسويق بقطر الخيرية، بأن برنامج "عوايدنا نبادر" يهدف إلى اقامة وتنفيذ مشاريع في دولة النيجر، من خلال التنافس بين 6 مبادرات شبابية قطرية، مشيرا إلى أن مجالات المشاريع تشتمل على المجال التعليمي، الصحي، المياه، التمكين الاقتصادي، الإسكان، والحقيبة الثقافية والدعوية. وأضاف: إن المرحلة الثانية من برنامج "عوايدنا نبادر"، قد بدأت بشروع المبادرات الشبابية، بحشد الدعم وجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، وبمساهمة أشخاص ونجوم مؤثرين في المجتمع القطري، من إعلاميين ورياضيين، ودعاة، ومنهم:- الشيخ الداعية عايش القحطاني (مدرب التنمية البشرية)، السيد صلاح اليافعي، الشاعر القطري ناصر لوبير، الإعلامي نايف المسلماني، الإعلامي محمد سلعان، الإعلامي سعود المعاضيد، وعبدالرحمن الهرموزي (عضو شبكة قطر الخيري للتواصل الاجتماعي). ونوه إلى أنه سيتم جمع التبرعات عبر الموقع الإلكتروني، أو عن طريق نقاط التحصيل في المجمعات، أو في مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في الدولة. برنامج الأيتام وفور وصول المشاركين في برنامج "عوايدنا نبادر" الى دولة النيجر، تم تنظيم برنامج للأيتام؛ الذين استقبلوا الوفد بالنشيد الوطني الخاص بالنيجر، وبقصائد شعرية ألقاها أحد اليتامى، شاكراً فيها قطر الخيرية على جهودها، كما تم تقديم عروض مسرحية تخص الأيتام والأوضاع التي يعيشونها، وتخللت الزيارة فقرات عدة، منها لعبة الكراسي، والحبل والرسم بالمسامير وهي ألعاب قطرية، وأخرى نيجيرية، ومنها اللعب بالبيض والأكياس والرمي والكرة.. ثم قام الفريق بتوزيع الهدايا على كافة الأيتام الحاضرين، وتوزيع بعض المبالغ المالية من المحسنين، على أمهات الأيتام مما أدخل السرور على قلوبهنّ. وبعد العودة إلى دولة قطر، فقد أقامت قطر الخيرية حفلاً تكريمياً لجميع المشاركين في الرحلة الإنسانية، إعلانا بنهاية المرحلة الأولى، وبداية المرحلة الثانية من مبادرة "عوائدنا نبادر". وفي نهاية الحفل، أوضحت مسؤولة البرنامج؛ عائشة الحميد بالإدارة التنفيذية للتسويق بقطر الخيرية، أن من أهداف برنامج "عوايدنا نبادر"، هو تشجيع جمع التبرعات بطريقة إبداعية بمشاركة المبادرات الشبابية القطرية، على التنافس على عمل الخير واستقطاب الشباب القطري، واستثمار طاقاته لدفع عجلة العمل الخيري، وتعزيز ثقافة العمل الخيري لدى الناشئة والشباب. وأشارت إلى أن اختيار دولة النيجر، يأتي من كونها من أفقر دول العالم، وللحاجة الماسة لدعمها، وختمت تصريحها بأنه سيتم اختيار المبادرة الفائزة بناء على أكبر مبلغ يتم تحصيله، ابتداء من شهر رمضان المبارك، وحثت الحميد المتبرعين والمحسنين الكرام، على دعم المبادرات الشبابية، من أجل تنفيذ مشاريع تخصص لصالح إخوتنا في النيجر. انطباعات وقد عبر المشاركون في الحفل التكريمي، عن أهم المواقف، التي أثرت فيهم والفوائد التي اكتسبوها من خلال الرحلة، فقد أفاد السيد عبدالعزيز اليافعي (من نادي الإعلام بجامعة قطر) بأن الرحلة قد غيرت في دواخله كثير من الإشياء، وخاصة عندما التمس معاناة الآخرين بنفسه. فيما شكر السيد سعيد اليافعي قطر الخيرية على جهودها، وعلى إتاحتها للمبادرات العاملة في المجال الخيري، من الوقوف على معاناة اخوانهم في النيجر. ومن جانبه أكد معاذ عون الله (من مرسال قطر الداعم الاعلامي للبرنامج)، أن مرسال قطر ستكون هي المنصة الإعلامية والمرآة العاكسة، التي ستبرز جهود المبادرات المشاركة، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، والوسائل الإعلامية الأخرى.

462

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
اتفاقية لتطوير تقنية حفر الآبار في أفريقيا بين قطر الخيرية وشركة بوهاك

الاتفاقية تنص على تصنيع حفارتين بقيمة 3,378,612 ريال وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع شركة بوهاك الألمانية من أجل تطوير تقنيات استخراج المياه في أفريقيا، وذلك بإنجاز مشروع تصنيع وتوريد حفارتين لآبار المياه لكل من دولة الصومال وموريتانيا بقيمة 3,378,612 ريال قطري. وتم توقيع الاتفاقية من قطر الخيرية السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية، ومن شركة بوهاك الألمانية السيد هارتمت كلاس المدير العام للشركة يوم الأربعاء الموافق 1 يونيو في مقر الجمعية. وجاءت الاتفاقية لرغبة الطرفين في تضافر جهودهما مجتمعة من أجل الإسهام في حل مشاكل الماء الصالح للشرب في أفريقيا بشكل عام وفي كل من الصومال وموريتانيا بشكل خاص، بالإضافة لاستثمار الخبرات المتراكمة لدى الطرفين، كون شركة بوهاك الألمانية تعتبر شركة متخصصة في تصنيع وإنتاج الحفارات الخاصة بالآبار لمختلف الأعماق وكذلك إنتاج وتصنيع أنماط جديدة من تقنيات توليد الطاقة. مشاكل المياه وصرح السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية في قطر الخيرية؛ أننا سعداء بهذه الشراكة التي لا تعد الأولى، فقد تم التعاون سابقا مع شركة بوهاك عام ،2012 فتأتي هذه الشراكة لثقتنا الكبيرة بقدرة الشركة على تطوير أساليبها وتقنياتها في الحفر وتنقيتها للماء. وأضاف الغامدي أن قضية المياه خاصة في أفريقيا التي تعاني من شح المياه وصعوبة بالغة في استخراجه من الأرض، مما يجعلنا نفكر دائما بعقد شراكات فاعلة، فقطر الخيرية نفذت خلال الثلاث سنوات الماضية 163 بئرا ارتوازيا بتكلفة 9 مليون ريال قطري، والذي نعتبره رقما مهما يضاف على إنجازات الجمعية، فبالإضافة لتوفير حفارات في النيجر والسودان وبوركينا فاسو يتم الآن توفير حفارات في موريتانيا والصومال وهذا يدل على اهتمال قطر بمشكلة المياه في أفريقيا. من جهته قال السيد هارتمت كلاس مدير عام شركة بوهاك الألمانية: "إن هذا التعاون شأنه أن يساهم في إيجاد حلول حقيقية لمشاكل المياه، سواء شحها أو صحتها بخلوها من الأمراض، فتسعى الشركة من خلال تعاونها مع شريك استراتيحي كقطر الخيرية دعم المشاريع الانسانية التي تعالج مشاكل المياه لايجاد حلول أكثر نفعا تشجع نتائجها على تطوير التقنيات". أدوار متبادلة يتمثل دور شركة بوهاك الألمانية على تصنيع الحفارتين حسب المواصفات والأسعار المتفق عليها عند الطرفين، وعمل الاختبارات اللازمة قبل التوريد على الحفارتين وجميع أجزائهما الميكانيكية ومن ثم نقلهما إلى كل من موريتانيا والصومال عبر أقرب منفذ".. بالإضافة إلى المساهمة في اختيار الفرق الفنية التي تصاحب الحفارتين في أعمالهما الميدانية، وتدريب الفرق العاملة على الحفارتين في الدولتين والمتابعة الميدانية الضرورية لصيانة الحفارات بالإضة إلى إخبار قطر الخيرية بمهمات المتابعة الميدانية بوقت كاف للتمكن من إجراء الترتيبات اللازمة". وعلى الجانب الآخر تلتزم قطر الخيرية بتمويل المشروع خلال فترة التصنيع والتوريد، كما تزود الشركة بالمعلومات الميدانية اللازمة والتي لها علاقة بالمشروع، وتسهيل إجراءات الوصول للطرف الآخر وهو الشركة متى لزم الأمر فيما يخص عمليات الصيانة.

1346

| 04 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
اتفاقية تعاون بين الهلال القطري ونظيره الكويتي لعلاج 400 طفل

دعم مشروع "أطفال الحواضن" للاجئين السوريين في إطار تنفيذهما مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان"، وقعت جمعيتا الهلال الأحمر القطري والكويتي اتفاقية تعاون تقضي بتقديم هبة مالية لصالح مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت. جرى حفل التوقيع في مستشفى طرابلس الحكومي، حيث وقّع الاتفاقية عن الجانب الكويتي رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، وعن الجانب القطري رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي، وذلك في حضور ممثل بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي وأعضاء البعثتين ورئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز عمر الحلاب. ونوّه الدكتور الساير في تصريح له بـ "أهمية الاتفاقية التي تلبّي الاحتياجات الصحية للنازحين السوريين، وتسهم في رفع هذا العبء عن المجتمع اللبناني المضيف"، لافتاً إلى أن "مشروع رعاية الأطفال الحواضن هو مشروع إنساني لإنقاذ أرواح حديثي الولادة الذين يعانون مشاكل خلقية". وأشاد بالخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى طرابلس الحكومي، الذي يضم جميع التخصّصات الطبية إلى جانب أكبر قسم لأطفال الحواضن. من جانبه، نوّه قاطرجي بـ "مبادرات دول مجلس التعاون الخليجي لدعم وإغاثة النازحين السوريين". وأوضح أن "الاتفاقية هي امتداد لمشروع بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مارس ٢٠١٥ مع أربعة مستشفيات في لبنان، ثلاثة منها في البقاع وواحدة في طرابلس. كما أنّها تمتد إلى ١٣ شهراً، وتستهدف معالجة 400 طفل سنوياً". وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى: "نشكر جهود الهلال الأحمر القطري والكويتي لإنقاذ أرواح أطفال النازحين وإغاثتهم، خصوصاً أن هذه الاتفاقية سوف تسمح بتغطية التكاليف الإضافية للعلاج". وشدّد العنزي على "أهمية الدعم المشترك لإخواننا النازحين السوريين"، مؤكداً أن "هذه الاتفاقية توفر مجالاً للتوسع في العمل الإنساني، والتخفيف من أعباء اللجوء". وأوضح المنسق الطبي في بعثة الهلال الأحمر القطري الدكتور فادي الحلبي أن "الاتفاقية ترسي فكرة المشاريع الطبية النوعية ذات الأثر الكبير على حياة اللاجئين عموماً وعلى شريحة الأطفال خصوصاً، وهم الأكثر تضرراً خلال الأزمة السورية". الجدير بالذكر أن هناك العديد من المشاريع المشتركة التي نفذها كل من الهلال القطري والكويتي بدأت منذ شهر نوفمبر من عام 2015 م، وذلك بهدف تنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 517,998 دولارا أمريكيا (حيث التزم الهلال الأحمر الكويتي بتمويل مبلغ 350,000 دولار أمريكي، فيما التزم الهلال الأحمر القطري بتمويل 167,998 دولارا أمريكيا). وقد تضمّنت هذه الحزمة خمسة مشاريع نوعية منها: مشروع شراء وتوزيع سلة الأدوية الموسمية الشتوية على المراكز الصحية التي تخدم اللاجئين، مشروع شراء وتوزيع فرشات PBM فريدة التصميم 1×4، مشروع شراء وتركيب العزل الحراري الداخلي للخيم، مشروع شراء وتركيب 3 محطات تكرير وتوزيع مياه شرب، مشروع تركيب جهاز "ماموغرافي" للكشف عن سرطانات الثدي. وكان آخر الأعمال المشتركة للهلالين القطري والكويتي افتتاح سلسلة مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان من بينها محطة لتكرير المياه تخدم 2000 أسرة، ومركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتركيب عوازل حرارية داخل الخيام لفائدة 1800 أسرة، وتوزيع 500 فرشة شتوية.

479

| 29 مايو 2016