أعلن نادي الغرافة عن وصول لاعب وسط منتخب أوروجواي الصاعد فابريسيو دياز (20 عاما) إلى الدوحة أمس السبت تمهيدا للانضمام إلى صفوفه. وكان دياز قائد منتخب أوروجواي الفائز بكأس العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين هذا العام واختير في التشكيلة الأولية لمنتخب بلاده في كأس العالم بقطر 2022. وقضى كل مسيرته مع ليفربول مونتفيديو وصعد للفريق الأول في سن 17 وفاز معه بكأس السوبر في أوروجواي. وتكهنت وسائل إعلام باهتمام برشلونة بضم دياز قبل أن يتوصل الغرافة لاتفاق مع اللاعب الموهوب مقابل نحو ستة ملايين دولار – حسبوكالةرويترز.

سجل جورجيان دي أرسكايتا ثنائية لتفوز أوروجواي 2-صفر على غانا اليوم الجمعة لكن ذلك لم يكن كافيا لاحياء آمالها في مواصلة المشوار بكأس العالم بعدما تخطتها كوريا الجنوبية للمركز الثاني في المجموعة الثامنة بالفوز على البرتغال. وبفوزها اليوم احتلت أوروجواي المركز الثالث بأربع نقاط بالتساوي مع كوريا الجنوبية التي تأهلت بفارق الأهداف المسجلة بعد أن سجلت هدفا متأخرا لتفوز 2-1 على البرتغال. وتذيلت غانا المجموعة بثلاث نقاط بحسب رويترز. وأنهت أوروجواي صيامها التهديفي بكأس العالم في قطر بفضل ثنائية دي أرسكايتا ليستفيق المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية بعد أن أهدر الغاني أندريه أيو ركلة جزاء. وفي مشاركته الأساسية الأولى في البطولة افتتح أرسكايتا التسجيل برأسه من مسافة قريبة في الدقيقة 26. وضاعفت أوروجواي، التي أقصت غانا من دور الثمانية في كأس العالم 2010، الغلة بعد ست دقائق أخرى. وكان القائد أيو أهدر ركلة جزاء سددها ضعيفة بقدمه اليسرى في الدقيقة 21 وأنقذها الحارس.

تأهل منتخب أوروجواي إلى الدور ربع النهائي لمونديال روسيا، بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما هنا اليوم ضمن دور الستة عشر للبطولة. سجل أهداف المباراة إدينسون كافاني لأوروجواي في الدقيقتين 7 و62، فيما سجل هدف البرتغال بيبي في الدقيقة 55. وسيواجه منتخب أوروجواي في ربع النهائي يوم الجمعة المقبل نظيره الفرنسي الذي تغلب في وقت سابق اليوم على الأرجنتين (وصيفة النسخة الأخيرة) بنتيجة (4 -3) في دور الـ16. وتصدر منتخب أوروجواي المجموعة الأولى للمونديال برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، فيما حلت البرتغال في المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد خمس نقاط من انتصار وحيد وتعادلين. ويشارك منتخب أوروجواي في المونديال للمرة الثالثة عشرة وكانت أبرز إنجازاته الفوز باللقب مرتين في نسختي 1930 و1950، أما منتخب البرتغال فيشارك للمرة السابعة وكانت أبرز إنجازاته احتلال المركز الثالث في نسخة 1966.

يشارك وفد من الاتحاد القطري للفروسة والخماسي الحديث في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية والمقرر انعقاده في أوروجواي اليوم وغدا، ويضم الوفد كلا من بدر الدرويش أمين السر العام بالاتحاد وأحمد البدوي الخبير الفني بالاتحاد. وسيتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المهمة ومن بينها الموقف بالنسبة للدوري العربي المؤهل لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز في فرنسا العام المقبل خاصة وأن هناك 4 جولات من المقرر إقامتها في الإمارات خلال الفترة المقبلة، وسيكون الأمر في حاجة للتعديل خاصة وأن هذه الجولات بها 80 نقطة في الصراع على التأهل إلى كأس العالم، واذا غاب بعض الفرسان عن هذه الجولات لسبب أو لآخر فإن هذا يعني تأثر الفرسان في الترتيب النهائي للدوري العربي. وستكون هناك موضوعات أخرى في الاجتماع ومنها تحديد مواعيد وأماكن عدد من البطولات المقبلة في عالم الفروسية، وسيشارك في الكونجرس جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للفروسية. ومن المقرر عودة الوفد إلى الدوحة يوم الأربعاء المقبل قبل يوم واحد على انطلاق بطولة الريان الدولية لقفز الحواجز والمقرر إقامتها باتحاد الفروسية خلال الفترة من 23 - 25 نوفمبر الجاري.

ألغى اتحاد كرة القدم في أوروجواي كل المباريات المقررة أمس الأحد، بعدما امتنع حكام اللعبة في البلاد عن إدارة مباريات بسبب تنامي العنف ضدهم. وقال الاتحاد في بيان بناء على قرار حكام كرة القدم التابعين للاتحاد الامتناع عن إدارة مباريات أوقف الاتحاد كل الأنشطة اليوم الأحد في كل درجات الدوري والفئات المختلفة. ويعني هذا القرار إلغاء خمس مباريات في الدرجة الأولى إضافة إلى مواجهات أخرى في المسابقات الأدنى درجة. ويأتي القرار بعد اعتداء مشجعين على اثنين من الحكام منهما امرأة يوم السبت خلال مباراة بين فريقين تحت 19 عاما.

قال أوسكار تاباريز، مدرب أوروجواي، إن مهاجمه لويس سواريز ليس جاهزا بشكل تام بعد معاناته من عدة مشكلات في ساقه اليمنى لكنه رغم ذلك من المرجح أن يشارك أمام باراجواي في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم غدا الثلاثاء. وغاب سواريز عن المباريات لمدة أسبوعين بسبب تعرضه لإصابة في الركبة خلال اللعب مع برشلونة ورغم أنه تعافى في الوقت المناسب وشارك في التعادل بدون أهداف مع الأرجنتين يوم الخميس الماضي فإنه خرج قبل ثماني دقائق من النهاية بسبب شد عضلي. وقال تاباريز للصحفيين "هو ليس جاهزا بنسبة 100% ولن يكون مستعدا بنسبة 100% لكن حالته تتحسن". وأضاف "لا يمكن القول إنه لمجرد عدم مشاركته في المران فإننا سنستبعده من الفريق". وتحتل أوروجواي المركز الثالث في تصفيات أمريكا الجنوبية المكونة من عشرة منتخبات والمؤهلة لكأس العالم بينما تتأخر باراجواي، التي فازت على تشيلي، بثلاث نقاط وتأتي بالمركز السابع. وتتأهل أول أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويلعب صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة مع بطل تصفيات الأوقيانوس على بطاقة إضافية للظهور في روسيا.

تعافى لويس سواريز من إصابة في ركبته ومن المتوقع مشاركته من البداية في مباراة بلاده اوروجواي أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم في مونتيفيديو في وقت لاحق اليوم الخميس. وقال ناديه برشلونة في بيان "لويس سواريز نال الضوء الأخضر للمشاركة اليوم الخميس. مهاجم اوروجواي تعافى تماما من الإصابة". وتعرض سواريز لإصابة في ركبته خلال إياب السوبر الاسباني أمام ريال مدريد في 16 أغسطس الحالي وغاب عن أول مباراتين مع برشلونة في الدوري. وكان من المتوقع أن يغيب مهاجم برشلونة عن مواجهة الأرجنتين الليلة وكذلك مباراة باراجواي على ملعبها يوم الاثنين المقبل. وقالت وسائل إعلام محلية إنه قد يشارك من البداية أمام الأرجنتين. وتحتل الأرجنتين المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية متأخرة بنقطة واحدة عن تشيلي صاحبة المركز الرابع. وتبتعد الأرجنتين مركزا واحدا عن المراكز المؤهلة لنهائيات روسيا 2018. وتحتل أوروجواي المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن الأرجنتين، وتملك أوروجواي نفس رصيد تشيلي التي تستضيف باراجواي المتعثرة.

قال أوراسيو كارتيس رئيس باراجواي اليوم الخميس إن بلاده انضمت إلى الأرجنتين وأوروجواي للتقدم بعرض مشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030. وأعلن كارتيس عبر حسابه بموقع تويتر "يمكنني أن أؤكد بأننا رؤساء اتحادات باراجواي والأرجنتين وأوروجواي اتفقنا على الترشح سويا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030". وحظي إعلان كارتيس بدعم مواطنه أليخاندرو دومينجيز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. ولم يتم الكشف عن تفاصيل رسمية لكن تقارير صحفية محلية قالت إن الأرجنتين ستعرض ست مدن أو ستة استادات مقابل ثلاث لأوروجواي ونفس العدد لباراجواي. وهذا أول عرض واقعي لاستضافة بطولة 2030 رغم أن الصين عبرت عن رغبتها في استضافة الحدث مستقبلا. وستستضيف روسيا نهائيات كأس العالم 2018 وبعدها بأربع سنوات ستقام البطولة على أرض قطر أما النسخ التالية فلم يتم تحديد مقر إقامتها بعد.

اقتنص منتخب إيطاليا، اليوم الأحد، المركز الثالث والميدالية البرونزية لكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية. وتغلب المنتخب الإيطالي على نظيره الأوروجواياني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بركلات الترجيح (4-1)، بعد التعادل السلبي في الشوطيين الأصليين، واستمرار التعادل مع الشوطيين الإضافيين. ونجح الحارس الإيطالي بليتزاري من التصدي لركلتي ترجيح ليقتنص لبلاده المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخ إيطاليا كأفضل نتيجة لهذه الفئة العمرية للكرة الإيطالية. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يحتل فيها منتخب أوروجواي تحت 20 عامًا المركز الرابع بعد بطولة العالم بنيجيريا 1999. وتقام في وقت لاحق اليوم، مباراة نهائي مونديال الشباب بين منتخبي إنجلترا وفنزويلا. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رئيس أوروجواي تابار فازكيز، خلال زيارته اليوم الخميس، لمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود التي تقوم بها الجامعة العربية حيالها وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب وبحث مجالات التعاون المشترك بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.

قالت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم السبت، إنها فقدت التواصل مع سفينة شحن، على متنها 24 راكباً، في المحيط الأطلسي، قرب الأوروجواي. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية، عن مصادر في الخارجية، أن السفينة تتبع شركة شحن محلية خاصة، وأن ركابها هم 16 فلبينياً و8 كوريين جنوبيين. وأوضحت الوكالة أن خفر السواحل في الأوروجواي أطلق عملية بحث عن السفينة، منذ فقدان التواصل معها، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إلا أنها لم تعثر على أثر لها حتى اللحظة (12:00 تج). وقالت الوكالة إن السفينة كانت قد غادرت ميناءً برازيلياً في 26 مارس الماضي، دون أن تشير إلى وجهتها.

عاد ليونيل ميسي من الاعتزال وسجل هدفا ليقود الأرجنتين بعشرة لاعبين للفوز 1-صفر على أوروجواي أمس الخميس، وتصدر تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. وهز جابرييل جيسوس الشباك مرتين وتسبب في ركلة جزاء ليقود البرازيل لفوز مستحق 3-صفر خارج ملعبها على الاكوادور. وأحرز هداف المنتخب الأرجنتيني عبر العصور هدفه 56 مع الفريق في الشوط الأول من تسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالمدافع خوسيه ماريا خيمينيز وخدعت الحارس فرناندو موسليرا. ولعبت الأرجنتين بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم باولو ديبالا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. واندفعت أوروجواي في الهجوم بعد هدف ميسي وانقذ خافيير ماسكيرانو مدافع الأرجنتين فرصة من لويس سواريز. وواصلت أوروجواي هجومها في الشوط الثاني لكن بلا خطورة حقيقية على مرمى الحارس سيرجيو روميرو. وقال ميسي للصحفيين "أردت أن أكون هنا بعد كل الارتباك الذي سببته عندما قلت إنني لن أعود وبالفعل عدت". وأعلن ميسي اعتزاله في يونيو بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام تشيلي في نهائي كأس كوبا أمريكا قبل أن يقرر العودة إلى صفوف المنتخب. وأضاف "منذ هذا القرار أظهرت الجماهير حبها لي وأشعر بالامتنان. كان من الصعب عدم العودة". وتتصدر الأرجنتين التصفيات التي تضم عشرة منتخبات برصيد 14 نقطة من سبع مباريات متفوقة بنقطة واحدة عن أوروجواي وكولومبيا والإكوادور. وافتتح نيمار التسجيل للبرازيل من ركلة جزاء حصل عليها جابرييل جيسوس في الدقيقة 71. وضاعف جابرييل جيسوس من تقدم البرازيل في الدقيقة 88 من مدى قريب بعد تمريرة عرضية من مارسيلو. وسجل مهاجم بالميراس هدفه الثاني والثالث للبرازيل في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد هجمة مرتدة أنهاها بتسديدة رائعة من عند حدود منطقة الجزاء. وهذا هو الفوز الأول للبرازيل في كيتو في 33 عاما. ورغم البداية الجيدة للإكوادور إلا أنها حصلت على فرص قليلة للغاية للتسجيل. وتحسن أداء البرازيل في الشوط الثاني وساعدها طرد خوان كارلوس باريديس لاعب الإكوادور بعد دقائق قليلة من تسجيل هدف التقدم. ورفعت البرازيل رصيدها إلى 12 نقطة في المركز الخامس. وفازت كولومبيا 2-صفر على فنزويلا وتقدم جيمس رودريجيز لكولومبيا في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني قبل أن يضيف مكنيلي توريس الهدف الثاني قبل عشر دقائق من النهاية. وتغلبت باراجواي 2-1 على تشيلي وانتصرت بوليفيا 2-صفر على بيرو. وتتأهل أربعة منتخبات مباشرة إلى كأس العالم التي تستضيفها روسيا بينما يلعب صاحب المركز الخامس مع بطل الاوقيانوس.

تأهلت فنزويلا إلى دور الثمانية لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم بعد فوزها المفاجئ بهدف نظيف على أوروجواي أمس الخميس، كما صعدت المكسيك إلى الدور ذاته بانتصارها 2-صفر على جاميكا. وكان هدف سالومون روندون بعد 36 دقيقة كافيا لمنح فنزويلا نقاط المباراة ليودع الفريق الذي يتصدر تصفيات كأس العالم 2018 لأمريكا الجنوبية البطولة مبكرا. واستغل اليخاندرو جويرا لاعب فنزويلا ابتعاد الحارس فرناندو موسليرا عن مرماه وأرسل كرة من فوقه من مسافة بعيدة لكن حارس أوروجواي لمس الكرة لترتد من العارضة أمام روندون الذي وضعها بسهولة داخل المرمى. وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها فنزويلا في مباراتين متتاليتين في كوبا أمريكا. فيما أصبح روندون أول لاعب فنزويلي يسجل في ثلاث بطولات. وقال اوسكار تاباريز مدرب أوروجواي "أشعر بالمفاجأة. أغلبية اللاعبين لم يقدموا مباراة جيدة". وتملك فنزويلا والمكسيك ست نقاط لكل منهما في المجموعة الثالثة قبل مباراتهما لتحديد المتصدر بينما ودعت جاميكا وأوروجواي التي فازت باللقب أكثر من أي منتخب أخر البطولة. وضغطت أوروجواي التي فازت بلقبها 15 في 2011 في الأرجنتين بقوة في الشوط الثاني لكنها افتقرت للمسة الأخيرة وأنقذها موسليرا من التأخر بهدف أخر بتصديه لكرة من ادالبرتو بيناراندا في الدقيقة 68. وأتيحت لأدينسون كافاني فرصتان لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة لكنه سدد خارج المرمى ثم أنقذ داني هرنانديز حارس فنزويلا المحاولة الثانية. ولم تكن هناك مفاجأة في المباراة الثانية وتقدم خافيير هرنانديز للمكسيك في الدقيقة 17 بهدف من ضربة رأس. وأهدر كلايتون دونالدسون أربع فرص واضحة للتسجيل لجاميكا بينما لعب الحارس أندريه بليك دورا في إيقاف الهزيمة عند هذا الفارق. وضمن البديل أوريبي بيرالتا تأهل المكسيك إلى دور الثمانية بهدف أخر بعد ثلاث دقائق من مشاركته بدلا من هرنانديز في الدقيقة 77. وهذا هو الفوز العاشر على التوالي للمدرب خوان كارلوس اوسوريو منذ توليه تدريب المكسيك في العام الماضي.

يرى فيلمار فالديز رئيس اتحاد كرة القدم في أوروجواي، إنه كان من الخطأ اتخاذ قرار إقامة النسخة المئوية لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم في الولايات المتحدة. وادعى فالديز أن هناك ترتيبا يصب في مصلحة المكسيك التي تفوقت 3-1 على أوروجواي في المباراة الافتتاحية للمنتخبين، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك، وفي لقاء متوتر يوم الأحد تعرض أحد لاعبي أوروجواي للطرد في الشوط الأول، واستقبلت هدفين في آخر تسع دقائق وجاء ذلك بعد خطأ عند عزف النشيد الوطني لأوروجواي قبل انطلاق اللقاء. وقال فالديز لمحطة سبورت 890 الإذاعية في أوروجواي، إن اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول) كان ينبغي ألا يختار الولايات المتحدة لاستضافة أقدم بطولة دولية للمنتخبات والتي انطلقت في 1916. وتقرر زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النسخة المئوية بعد قرار بإشراك ستة منتخبات من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف)، مضيفا "الكونميبول ارتكب خطأ. هذا أفسد الاحتفالات بمثل هذه البطولة وهي الأقدم في العالم. ظهرت كرة أمريكا الجنوبية هنا في الولايات المتحدة حيت اتضح تماما أن الأمور مرتبة للمكسيك." وفي ظل أن فالديز يعد من مسؤولي الكونميبول فقد اعترف أنه يتقاسم مسؤولية هذا "الخطأ"، وقال فالديز "تمتاز كرة القدم في أمريكا الجنوبية بالشغف" وأضاف أن هذا الأمر غير متوفر في الولايات المتحدة، وتابع "هذه ثقافة مختلفة ورغم وجود الكثير من الإيجابيات فإن هذه الدولة لا تملك إحساس كرة القدم". وستلعب أوروجواي في المباراة المقبلة أمام فنزويلا يوم الخميس، بينما تلتقي المكسيك مع جاميكا.

أكد رئيس لاس بالماس اليوم الإثنين، إن ناديه رفض عرضا من برشلونة للتعاقد مع ماوريسيو ليموس قلب دفاع أوروجواي. وخطف اللاعب البالغ من العمر 20 عاما اهتمام بطل الدوري الإسباني بعد عروض مميزة مع لاس بالماس الذي أنهى الموسم المنصرم في دوري الأضواء في المركز 11. وقال الرئيس ميجيل انخيل راميريز في مؤتمر صحفي "لم نتلق أي عروض للتعاقد مع لاعبين من لاس بالماس باستثناء العرض الذي قدمه برشلونة لضم ليموس، لكن العرض المالي كان بعيدا جدا عما توقعناه". وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن برشلونة عرض أربعة ملايين يورو (4.5 مليون دولار) للتعاقد مع لاعب منتخب أوروجواي تحت 23 عاما والذي خاض عشر مباريات في الدوري مع لاس بالماس. وكان ليموس ترك نادي ديفنسور في أوروجواي لينضم الى روين كازان في روسيا العام الماضي، وانتقل بعدها إلى لاس بالماس في يناير على سبيل الإعارة وفي نهاية الموسم تعاقدوا معه لخمس سنوات. ويسعى برشلونة لتعزيز دفاعه بعد الإعلان عن مغادرة داني الفيش ومارك بارترا للنادي.

ارتفعت شعبية كرة القدم في أمريكا الجنوبية مطلع القرن العشرين بعد توافد المهاجرين من أصل بريطاني، وقبلها نظمت أول مباراة عام 1867 في الأرجنتين حيث تأسس أول فريق عام 1887 تحت اسم خيمناسيا اي اسغريما دي لا بلاتا. نظمت الأرجنتين مسابقة دولية عام 1910 بمناسبة ذكرى ثورة مايو، شاركت فيها تشيلي والاوروجواي وانسحبت البرازيل منها، لكنها لم تعتبر مسابقة رسمية بالنسبة لاتحاد أمريكا الجنوبية الذي تأسس في 1916. استضافت الأرجنتين في 1916، وهذه المرة بمناسبة الذكرى المئوية لاستقلالها، ما يعرف بالنسخة الأولى من كوبا أمريكا تحت اسم كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم، بمشاركة أربعة منتخبات ضمت أيضا البرازيل وتشيلي والأوروجواي التي أحرزت اللقب على حساب الدولة المضيفة. أول مباراة أقيمت في تاريخ البطولة جمعت منتخبي الأوروجواي وتشيلي في 2 يوليو 1916 وانتهت بفوز الأوروجواي 4-صفر في بوينوس ايرس. خلال النسخة الأولى اجتمعت الدول الأربع المشاركة، وأسست اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" الذي يضم راهنا 10 اعضاء: الارجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والبارجواي والبيرو والاوروجواي وفنزويلا. في البداية كان مقررا أن تقام بطولة كوبا أمريكا بشكل سنوي، فأجريت النسخة الثانية العام التالي في الأوروجواي التي احتفظت بلقبها وعلى حساب الأرجنتين بمشاركة الدول الأربع المؤسسة. ونظرا لتفشي الأنفلونزا في ريو دي جانيرو عام 1918، استضافت البرازيل النسخة الثالثة في 1919، حيث احتاجت إلى مباراة فاصلة انتهت بالتمديد 1-صفر لإنزال الاوروجواي عن عرشها. رابع المؤسسين تشيلي استضافت نسخة 1920 فابتسمت للاوروجواي على حساب الأرجنتين. شاركت البارجواي أول مرة في المسابقة عام 1921 بعد انضمامها إلى الاتحاد القاري، فتوجت الأرجنتين المضيفة لأول مرة. تناوبت الاوروجواي والأرجنتين السيطرة على المسابقة، فأحرزت الأولى ألقاب 1923 و1924 و1926 و1935 و1942 والثانية 1925 و1927 و1929 و1937 و1941 و1945 و1946 و1947. لكن بعد النسخة الأولى من كأس العالم 1930 التي توجت بها الأوروجواي على حساب الأرجنتين 4-2، ساهم العداء بين الدولتين بتأجيل المسابقة عدة سنوات. عام 1935 أقيمت في البيرو النسخة الثالثة عشرة، والتي كانت بمثابة التأهل لألعاب برلين الاولمبية، فتوجت الأوروجواي بلقبها السابع. في 1939، أحرزت البيرو أول ألقابها على أرضها عندما شاركت الإكوادور في النهائيات أول مرة وحلت أخيرة، وذلك بعد انسحاب البرازيل والأرجنتين. في الذكرى الـ440 لتأسيس سانتياجو، استضافت تشيلي نسخة 1941، فتم توسيع ملعب "ناسيونال" ليستضيف 70 ألف متفرج بدلا من 30 ألف متفرج. برغم طموحها الكبير، حلت تشيلي ثالثة بعد سقوطها في المباراة الأخيرة في المجموعة أمام الأرجنتين البطلة 1-صفر. عرفت البطولة مرحلة مضطربة فلم تنظم في أوقات ثابتة، واعتبرت عدة نسخ منها غير رسمية، قبل أن يعترف بها الاتحاد القاري لاحقا. بصورة استثنائية في عام 1959 أقيمت بطولتان، الأولى في الأرجنتين التي حققت اللقب والثانية في الإكوادور وحققت الأوروجواي حينها اللقب. في تلك الفترة، غابت بعض المنتخبات عن المشاركة ولم تعر البطولة أهمية، فيما أرسلت أخرى فرقها الرديفة. في نسخة 1959 التي أحرزتها الأوروجواي في الإكوادور، أرسلت البرازيل فريقا من ولاية برنامبوكو فحلت ثالثة. كوبا أمريكا كان لتأسيس بطولة كوبا ليبرتادوريس للأندية عام 1959 أثره على المسابقة، فتوقفت بين 1967 و1975 عندما اكتسبت رسميا اسم "كوبا أمريكا" وأحرزتها البيرو في عدة دول مضيفة. أجريت المسابقة مرة كل أربع سنوات بنظام مشابه حتى عام 1987 عندما توجت الأوروجواي في عقر دار الأرجنتين التي استضافتها لأول مرة بعد غياب 28 عاما، وذلك برغم مشاركة أبطال العالم 1986 وعلى رأسهم الأسطورة دييجو مارادونا. قرر الاتحاد القاري في 1986 إعادة النظام القديم من خلال استضافة دولة واحدة للنهائيات كل سنتين بين الأعضاء العشرة المنضوين تحت لوائه. هكذا وبين 1987 و2001 أقيمت البطولة مناوبة على ارض الدول العشرة المؤلفة لـ"كونميبول". فترة شهدت صحوة برازيلية مع تتويج "سيليساو" عام 1989 عندما أحرزت على أرضها أول ألقابها الكبرى بعد تتويجها بمونديال 1970. في المقابل، توجت الأرجنتين بقيادة الهداف جابريال باتيستوتا بلقب 1991 في تشيلي بعد انتظار دام 21 عاما. في الإكوادور 1993، دعي منتخبان من كونكاكاف هما الولايات المتحدة والمكسيك فحلت الأخيرة وصيفة أمام الأرجنتين 2-1. استعادت الأوروجواي بريقها عندما أحرزت لقبها الرابع عشر على أرضها في 1995 على حساب البرازيل بركلات الترجيح. عرفت البرازيل بين 1997 و2007 مرحلة ذهبية، فتوجت أربع مرات في 1997 على ارتفاعات بوليفيا و1999 ضد الأوروجواي عندما أهدر الأرجنتيني مارتن باليرمو 3 ركلات جزاء ضد كولومبيا في الدور الأول، ثم اسقط "اوريفيردي" الأرجنتين في نهائيي 2004 و2007. وحدها كولومبيا نجحت بخرق هيمنتها عندما توجت بلقب 2001 على أرضها ولأول مرة في تاريخها على حساب المكسيك 1-صفر، وعامها فجرت هندوراس مفاجأة كبرى بإقصائها البرازيل في ربع النهائي 2-صفر. في 2011، ودعت الأرجنتين المضيفة أمام الأوروجواي بركلات الترجيح في ربع النهائي، على غرار البرازيل أمام الباراجواي، فخلت الساحة أمام الأوروجواي التي حصدت لقبها الخامس عشر أمام الباراجواي 3-صفر. وفي النسخة الأخيرة، استحقت تشيلي لقبها الأول على أرضها، بعد تخطيها الأوروجواي والبيرو والأرجنتين في الأدوار الإقصائية. في 44 نسخة حتى الآن منذ عام 1916، أحرزت ثمانية منتخبات من أمريكا الجنوبية اللقب باستثناء الإكوادور وفنزويلا. منتخب الأوروجواي هو الأكثر تتويجا حتى الآن مع 15 لقبا مقابل 14 للأرجنتين، فيما توجت البرازيل 8 مرات والباراجواي والبيرو مرتين وتشيلي وكولومبيا وبوليفيا مرة واحدة.

منح جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) دعما مبدئيا أمس الاثنين لعرض مشترك من الأرجنتين وأوروجواي من أجل كأس العالم، قائلا إن تاريخ البلدين الواقعين في أمريكا الجنوبية يجعلهما مرشحين بقوة لاستضافة نهائيات 2030. وكان إنفانتينو - الذي انتخب رئيسا للفيفا في فبراير - يتحدث خلال زيارة لمقر اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول) في باراجواي. وأقيمت كأس عالم واحدة باستضافة مشتركة في اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002 لكن الفيفا عارض بعد ذلك أي عروض مشتركة لاستضافة النهائيات.لكن إنفانتينو أبلغ مسؤولي الكونميبول بأنه ليس ضد التنظيم المشترك لكأس العالم. وقال إنفانتينو "من الموضوعات المهمة ما إذا كانت كأس العالم يمكن إقامتها في أكثر من دولة. الفيفا كان ضد التنظيم المشترك بشدة. أنا أدعمه بشكل شخصي"، مضيفا "2030 عام في غاية الأهمية ويجب احترام التاريخ". واستضافت أوروجواي كأس العالم الأولى عام 1930 وتغلبت على الأرجنتين 4-2 في النهائي، كما فازت بكأس العالم في 1950 عقب تفوقها على البرازيل صاحبة الضيافة في اللقاء الحاسم. ونظمت الأرجنتين كأس العالم وفازت بها عام 1978، وبعد ثمانية أعوام أخرى قادها دييجو مارادونا لثاني لقب في المكسيك. وأبدى البلدان في عدة مناسبات خلال السنوات القليلة الماضية على مستوى اتحاد كرة القدم والحكومة رغبتهما في استضافة النهائيات المئوية. وتلقى الكونميبول - الذي ألقى بثقله خلف إنفانتينو قبل انتخابات رئاسة الفيفا - ضربات موجعة من فضيحة الفساد الأخيرة في الاتحاد الدولي وكان أخر ثلاثة رؤساء له إضافة لمسؤولين من كل الدول العشر الأعضاء في الاتحاد ضمن المتهمين.

أشعل المنتخب البرازيلي الصراع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم المقررة بروسيا بعدما تعادل مع ضيفه منتخب أوروجواي 2 - 2 اليوم السبت، في الجولة الخامسة. وافتتح دوجلاس كوستا التسجيل للمنتخب البرازيلي بعد 40 ثانية فقط من صافرة البداية ثم أضاف زميله ريناتو أوجوستو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 25. ورفض منتخب أوروجواي الاستسلام حيث رد بالهدف الأول في الدقيقة 31 وسجله إدينسون كافاني ثم أضاف النجم لويس سواريز هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني. ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام باراجواي والأرجنتين، كما رفع منتخب أوروجواي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب الإكوادور المتصدر. وقدم المنتخب البرازيلي بداية مثيرة في المباراة من خلال التقدم في الثواني الأولى عن طريق كوستا الذي استغل تمريرة ويليان وفاجأ دفاع أوروجواي والحارس بإسكان الكرة في الشباك. وكاد المنتخب البرازيلي أن يعزز تقدمه بالهدف الثاني عن طريق نيمار بعدها بثماني دقائق لكن نجم برشلونة الإسباني أهدر الفرصة. وعانى دفاع أوروجواي، الذي يفتقد لاعبين اثنين بسبب الإصابات، في ظل النشاط الهجومي للفريق البرازيلي. وفي الدقيقة 25 أرسل نيمار تمريرة رائعة أخفق ألفارو بيريرا في تشتيتها لتصل الكرة إلى أوجوستو الذي أسكنها في الشباك معلنا تقدم البرازيل بهدفين. وجاء رد منتخب أوروجواي بعدها بست دقائق من خلال هجمة بدأها بيريا ثم مرر سانشيز الكرة إلى كافاني الذي سددها بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك. وكاد منتخب أوروجواي أن يدرك التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن طريق محاولة من كافاني وكارلوس سانشيز لكن الفرصة ضاعت لينتهي بتقدم البرازيل 2 - 1. واختلف الحال في بداية الشوط الثاني، حيث بدأ منتخب أوروجواي مهاجما ليدرك التعادل خلال دقيقتين فقط بهدف سجله سواريز مستغلا خطأ للحارس البرازيلي.بعدها تراجع الإيقاع شيئا ما وكثرت الأخطاء من جانب اللاعبين، وبمرور الوقت تسللت العصبية لتتكرر حالات الخشونة وتمنح البطاقات الصفراء لدانييل ألفيش وديفيد لويز ونيمار، ولم يستطع أي من الفريقين حسم النقاط الثلاث لصالحه حيث انتهت المواجهة بالتعادل 2 - 2.

تراهن الأوروجواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا على وجبة من "الهامبورجر" قبل اللقاء المرتقب بين منتخبي بلديهما بعد غد الجمعة في مدينة ريسيفي البرازيلية، في إطار الجولة الخامسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وفي مؤتمر صحفي عقده أمس في مدينة مونتفيديو، قال لويس سواريز نجم هجوم منتخب أوروجواي مبتسما: "من سيخسر عليه أن يدفع". وأشار سواريز، الذي يعود لصفوف أوروجواي بعد عامين تقريبا من الإيقاف، إلى أنه تجمعه علاقة زمالة قوية بنيمار وأنهما دائما ما يتبادلان الدعابات في برشلونة. وأوضح قائلا: "من سيفوز سيستمتع بهذا ومن سيخسر سيلقى مساندة الأخر لأننا في النهاية زملاء وهذا يعلو على ما عداه من أشياء أخرى". وأضاف: "كل واحد منا سيقدم أفضل ما لديه من أجل منتخب بلاده وسيمنح أقصى ما يستطيع لدولته". وتابع: "أنا أيضا أعرف نيمار جيدا ولكن الأمر مختلف داخل الملعب، كل المنافسين يعرفون كيف يلعب كل لاعب ولكن الأمور في الملعب تسير وفق اللحظة التي تحدث خلالها". وتحل أوروجواي ضيفة على البرازيل يوم الجمعة المقبل بمدينة ريسيفي، حيث يمتاز هذا اللقاء بمذاق خاص بعد عودة سواريز للعب الدولي مرة أخرى عقب عامين من الإيقاف. وعوقب سواريز بالإيقاف في يونيو 2014 بعد قيامه بـ "عض" المدافع الإيطالي جيورجيو كيلليني في مونديال البرازيل الأخير. واضطر سواريز إلى مغادرة البطولة مبكرا ثم تلقى عقوبة الإيقاف لتسع مباريات رسمية مع أوروجواي.

أعرب لويس سواريز نجم برشلونة الإسباني عن سعادته بالعودة لمنتخب أوروجواي الأول لكرة القدم بعد عامين من الإيقاف، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يشعر بأي ضغوط بسبب هذا الأمر. وقال نجم هجوم برشلونة في تصريحات نشرتها صحيفة "البايس" التي تصدر في العاصمة الأوروجوايانية مونتفيديو: "لا أشعر بأي ضغوط، على النقيض، سأقوم بما يتعين علي القيام به". وسيعود سواريز للظهور مجددا في المباريات الدولية أمام البرازيل في 25 مارس الجاري، في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، ثم يشارك في مباراة منتخب بلاده أمام بيرو بعد ذلك التاريخ بأربعة أيام. وكانت المباراة الأخيرة لسواريز بمونديال البرازيل الماضي، عندما عوقب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالإيقاف لتسع مباريات دولية رسمية مع أوروجواي، بعد قيامه بـ "عض" المدافع الإيطالي جيورجيو كيلليني. وأشار سواريز إلى أنه يشعر بالسعادة كونه سيتمكن من رؤية زملائه في منتخب أوروجواي وأعضاء الجهاز الفني: "لقد مر عامان بدون أن أراهم، أستطيع أن أقول بكل الرضا أن كل شيء انتهى". وأكد اللاعب الأوروجواياني أنه يشعر بالهدوء ولا تنتابه أي مشاعر قلق بسبب عودته لأنه يرى أن منتخب بلاده "يعتمد في الوقت الراهن على الجماعية وليس الفردية". وتابع: "أوروجواي لا تعتمد على أحد وستتمكن من تحقيق الفوز في المبارياتإذا التزمنا مبدأ الاتحاد والتفاني". وفاز منتخب أوروجواي في ثلاث من أصل أربع مباريات خاضها حتى الآن في التصفيات، ويجمع في رصيده تسع نقاط يحتل بهم المركز الثاني خلف منتخب الإكوادور المتصدر برصيد 12 نقطة. وفي المرحلة الخامسة من التصفيات، يحل سواريز ورفقائه ضيوفا على البرازيل في 25 مارس الجاري قبل مواجهة بيرو في أوروجواي في 29 من نفس الشهر.