أعرب كريستيان رودريجيز جناح منتخب أوروجواي عن رغبته في الرحيل عن صفوف أتليتكو مدريد بطل الدوري الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وانضم رودريجيز إلى أتليتكو في 2012 قادما من بورتو البرتغالي، ولكنه فشل في تثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي للفريق تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني. وشارك رودريجيز في جميع المباريات الأربعة لمنتخب أوروجواي في مونديال البرازيل منذ البداية، ويتردد الآن أنه تلقى عرضا رسميا للانتقال إلى سندرلاند الإنجليزي. وقال جناح منتخب أوروجواي لمحطة "راديو سبورت 890" الإذاعية "كل لاعب كرة يرغب في اللعب لأطول فترة ممكنة، وما أريده هو فريق يمنحني فترات أطول للعب، وأن يضع ثقته بي". وأضاف "علي أن أرحل، هذا ليس معناه أنني أريد الرحيل، بما أنني أشعر براحة كبيرة في مدريد".وأوضح "في سني هذا فأفضل شيء بالنسبة لي أن ألعب لفترات أطول، إذا انتظرت لعام أخر هنا فإن نفس الأمر سيتكرر، لذا أرى أنه من الأفضل أن أرحل".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، أن أوروجواي تقدمت باستئناف ضد العقوبة الموقعة على المهاجم الدولي لويس سواريز لعضه لاعب منافس في مونديال البرازيل. ولم تحدد ديليا فيشر المتحدثة باسم الفيفا موعد اتخاذ القرار بشأن هذا الاستئناف. وكانت هناك مهلة أمام اتحاد كرة القدم في أوروجواي حتى يوم الإثنين للتقدم باستئناف ضد عقوبة إيقاف سواريز تسع مباريات وحرمانه من ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم طوال أربعة أشهر لتورطه في عض كتف المدافع الإيطالي جورجو كيلليني خلال مباراة الفريقين الأسبوع الماضي. وقدم سواريز اعتذارا عن واقعة العض الثالثة في مسيرته الكروية.

اعتذر لويس سواريز مهاجم أوروجواي الموقوف أخيرا عن واقعة عض مدافع إيطاليا جيورجيو كيليني خلال مباراة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم وتعهد بألا تتكرر. وبعدما نفى سواريز في البداية عض كيليني أصدر اللاعب بيانا حسن الصياغة اليوم الاثنين واعترف بالاعتداء وأبدى الندم على تصرفاته. وقال سواريز بحسابه على موقع تويتر "بعد قضاء أيام عديدة في وطني ومع عائلتي كانت لدي فرصة لاستعادة هدوئي والتفكير فيما حدث خلال مباراة إيطاليا وأوروجواي في 24 يونيو". وعوقب سواريز بالإيقاف لتسع مباريات دولية رسمية ومنع من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لأربع أشهر بقرار من الاتحاد الدولي "الفيفا" بعدما عض كيليني حين انتصرت بلاده 1-صفر على إيطاليا في المجموعة الرابعة. وأضاف سواريز في بيان "بغض النظر عن التصرف السيئ والإعلانات المتناقضة التي ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية والتي لم يكن قصد أي منها صرف النظر عن الأداء الجيد لمنتخب بلدي فإن الحقيقة هي تعرض زميلي جيورجيو كيليني لأذى جسدي بسبب العض خلال تصادم معي". وتابع "ولهذا: أنا نادم بشدة على ما حدث وأعتذر لجيورجيو كيليني ولأسرة كرة القدم بأكملها وأتعهد علنا بألا يتكرر مثل هذا الحادث".

استقبل رئيس أوروجواي خوسيه موخيكا ومئات الجماهير المنتخب الوطني الأول بالبلاد في مونتيفيديو أمس الأحد بعد خروج الفريق من منافسات دور الـ16 لبطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. وذكرت وسائل الإعلام في أوروجواي أن موخيكا كان في استقبال اللاعبين والمدرب أوسكار تاباريز حيث صافحهم بمجرد هبوطهم من الطائرة. وكانت الجماهير، التي ضمت العديد من الأطفال المرتدين قمصان المنتخب الوطني ، احتشدت في المطار رافعة أعلام أوروجواي واللافتات والبالونات ذات اللونين الأزرق والأبيض. ولوح اللاعبون للجماهير ، فيما منح عدد منهم توقيعاتهم للجماهير ووقف آخرون للتصوير مع المواطنين. وقال المدافع دييجو جودين : "إنه أمر جميل. إنني فخور بشعبنا وفخور لأنني من أوروجواي". بينما قال لاعب خط الوسط إجيديو أريفالو ريوس : "إن تعاطف المواطنين معنا أمر مهم. إننا ممتنون لهم. ونأمل أن نحقق نتيجة أفضل في البطولة المقبلة". وكانت أوروجواي خسرت صفر / 2 أمام كولومبيا أمس الأول السبت في دور الـ16 من مونديال البرازيل بعد يومين من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف مهاجم أوروجواي ونجمها الأبرز لويس سواريز لمدة طويلة بسبب قيام اللاعب بـ"عض" المدافع الإيطالي جورجو كييليني خلال مباراة بدور المجموعات.

قال متحدث باسم اللجنة المنظمة المحلية بكأس العالم لكرة القدم اليوم الأحد إن الشرطة البرازيلية اضطرت إلى استخدام رذاذ الفلفل لتفرقة مشاجرة بين جماهير من البرازيل وأوروجواي خلال مباراة كولومبيا وأوروجواي في دور 16 أمس السبت في ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو. وأضاف سانت-كلير ميلسي المتحدث باسم اللجنة للصحفيين أن اشتباكات اندلعت بين الجماهير داخل الملعب - حيث فازت كولومبيا على أوروجواي 2-صفر لتتأهل إلى دور الثمانية - لكن الأمر تطور خارج الملعب بعد المباراة. وقال ميلسي "نعم. الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل". ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الحماية العامة في ريو دي جانيرو في حين لم يقدم متحدث باسم الشرطة العسكرية في ريو المزيد من التفاصيل.

أعرب الأوروجواياني المخضرم، دييجو فورلان، عن رغبته في الاستمرار في اللعب ضمن صفوف منتخب بلاده رغم اعتقاده بأن الفريق سيشهد تغييرات جذرية في الفترة المقبلة. وقال فورلان عقب خروج منتخب أوروجواي من دور الـ16 لبطولة كأس العالم 2014، مساء أمس السبت، على يد نظيره الكولومبي، الذي تغلب عليه بهدفين نظيفين "لدي الرغبة في لعب كرة القدم، المرء دائما ما يستمتع بوجوده داخل الملعب". وأضاف فورلان الذي لعب لنادي أتلتيكو مدريد الأسباني، وإنتر ميلان الإيطالي، والعديد من الأندية الأخرى "أدرك جيدا أن المنتخب سيشهد تغييرات على مستوى الأجيال، هذا شيء طبيعي، لقد بلغت من العمر 35 عاما، فليكن دوري القادم ضمن الجهاز الفني، أنا أريد أن أساعد بأي شكل، سأظل متواجدا دائما". ويلعب فورلان الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حاليا ضمن صفوف نادي سيريزو أوساكا الياباني.

أضاف جيمس رودريجيز الهدف الثاني لمنتخب كولومبيا في مرمى أوروجواي في المباراة المقامة حاليا ضمن مباريات دور ال16 لمونديال البرازيل.

انتهى الشوط الأول من مباراة كولومبيا وأوروجواي بتقدم المنتخب الكولومبي بهدف جيمس رودريجز في الدقيقة 28.

تقدم منتخب كولومبيا على أوروجواي بهدف في الدقيقة 28 عن طريق جيمس رودريجز في المباراة المقامة حاليا في دور ال16 لمونديال البرازيل.

يخوض المنتخب الكولومبي، اليوم السبت، مباراة ثأرية أمام نظيره أوروجواي في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل بعد 52 عاما. ومواجهة الغد هي الثانية التي تجمع بين الفريقين في تاريخ المونديال، حيث لعبا سويا في مونديال 1962، ونجح منتخب أوروجواي من تحقيق الفوز على كولومبيا بهدفين مقابل هدف. ويسعى المنتخب الكولومبي إلى الاستفادة مع إيقاف أخطر لاعبي أوروجواي وهو لويس سواريز بعد إيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمدة 9 مباريات لقيامه بـ "عض" جورجي كيليني المدافع الإيطالي خلال المباراة التي جمعت بين المنتخب الإيطالي وأوروجواي يوم الثلاثاء الماضي، وانتهت لصالح الأخير بهدف دون رد. وبلا شك فإن إيقاف سواريز كان بمثابة النكسة للجهاز الفني لأورغواي، خاصة وأنه يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في صفوف الفريق الكروي. وعلى الصعيد الفني، تبدو كولومبيا أنها تسير على الطريق الصحيح بعد نجاحها في تصدر مجموعتها بالفوز في ثلاث مباريات على اليونان بثلاثية نظيفة، ثم كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف، وأخيرا اليابان بأربعة أهداف مقابل هدف. وجاء تألق المنتخب الكولومبي في غياب مهاجمه الأول راداميل فالكاو الذي تم استبعاده قبل انطلاق المونديال للإصابة، مما يعني أن كولومبيا لا تقف على لاعب بعينه، وهو ما ظهر واضحا خلال مبارياتها الثلاثة الأولى. ويعتمد المنتخب الكولومبي على مجموعة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم جيمس رودريغيز الذي تألق مع منتخب بلاده في المونديال الحالي. وفي غياب سواريز يعول أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي على الحارس فرناندو موسليرا، والمدافعين مارتن كاسيريس ودييجو جودين، ونيكولاس لوديرو، وكريستيان رودريجيز بالإضافة إلى أدينسون كافاني.

تجمع عدد كبير من جماهير أوروجواي، أمام منزل لويس سواريز مهاجم منتخب بلادها ونادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الجمعة. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية على موقعها الإلكتروني، إن تجمع الجماهير أمام منزل سواريز جاءت لمساندته في الأزمة التي يمر بها بعد ترحيله من معسكر أورغواي في كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، فور صدور عقوبة بإيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وبحسب الصحيفة، أن المنطقة المحيطة بمنزل سواريز، شهدت مظاهرة حب حاشدة لهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وحرص المهاجم الدولي على الخروج إلى شرفة منزله بصحبة طفليه لرد التحية وتوجيه الشكر للجماهير على دعمه. وتم توقيع العديد من العقوبات على مهاجم أوروجواي لويس سواريز أمس الخميس، من قبل "فيفا" بعد قيامه بـ "عض" المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في المونديال الحالي بالبرازيل، بدأت بالإيقاف 9 مباريات دولية، وإيقافه لمدة 4 أشهر سواء على مستوى منتخب بلاده أو ناديه ليفربول الإنجليزي، بجانب غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري.

ذكرت وسائل إعلام محلية أن خوسيه موخيكا رئيس أوروجواي سيعقد اجتماعا اليوم الخميس، لدراسة "الخيارات" بعد عقوبة إيقاف قياسية لتسع مباريات فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على المهاجم لويس سواريز. وقالت محطة سوبرايادو التلفزيونية إن اليساري موخيكا سيلتقي مع وزيرة السياحة والرياضة ليليام كيشيشيان بشأن العقوبة التي وصفت بأنها "مبالغ فيها". ودافع موخيكا عن مهاجم ليفربول مثل العديد من مواطني أوروجواي الغاضبين الذين يرون العقوبة مبالغ فيها ومنحازة. وذكرت سوبرايادو أن موخيكا تحدث مع اوسكار تاباريز مدرب أوروجواي اليوم الخميس لإبداء "تضامنه" مع سواريز. وسيغيب سواريز عن مباراة أوروجواي في دور الستة عشر ضد كولومبيا في ريو دي جانيرو بعد غد السبت ولن يشارك في أي مباراة بعد ذلك في كأس العالم إذا تأهلت بلاده للأدوار التالية.

نقلت وسائل إعلام محلية عن خورخي باريرا نائب رئيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم قوله اليوم الخميس، إن بلاده ستستأنف عقوبة إيقاف قياسية لتسع مباريات فرضها الاتحاد الدولي "الفيفا" على المهاجم لويس سواريز بسبب عض مدافع ايطالي في مباراة بكأس العالم.

عوقب لويس سواريز مهاجم أوروجواي - وهو واحد من أفضل لاعبي العالم لكن أيضا من ضمن الأكثر عنفا - بالإيقاف تسع مباريات اليوم الخميس كما تم إيقافه عن أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر بسبب عض مدافع ايطالي في كأس العالم لكرة القدم. وفيما يلي تفاصيل الوقائع الأساسية لسواريز خلال مسيرته المليئة بالجدل.. - في الثاني من يوليو 2010 في دور الثمانية لكأس العالم بجنوب إفريقيا استخدم سواريز يده في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي ليمنع ضربة رأس بدت هدفا محققا لصالح غانا والنتيجة تشير للتعادل 1-1. وطرد سواريز لكنه رفع يديه في الهواء فرحا حين أهدرت غانا ركلة الجزاء التي احتسبت بسبب لمسة اليد. ومضت أوروجواي لتفوز بركلات الترجيح وحرمت غانا من أن تصبح أول دولة افريقية تبلغ الدور قبل النهائي. وعوقب بالغياب عن مباراة قبل النهائي التي خسرتها أوروجواي. - في 20 نوفمبر 2010 أثناء لعبه مع اياكس أمستردام في هولندا قام سواريز بعض عثمان بقال لاعب ايندهوفن في الكتف. وتسببت الواقعة - وهي الأولى في ثلاث وقائع عض كبرى – في إيقافه سبع مباريات ومنحته وسائل الإعلام الهولندية لقب "آكل لحوم البشر". - في 15 أكتوبر 2011 بعد انتقاله إلى ليفربول اتهم سواريز بتوجيه اهانة عنصرية إلى باتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعوقب بالإيقاف ثماني مباريات وتغريمه 40 ألف جنيه إسترليني (68 ألف دولار). - في 21 ابريل 2013 في مباراة ضد تشيلسي عض سواريز أيضا المدافع برانيسلاف ايفانوفيتش في الذراع. وعوقب بالإيقاف عشر مباريات وهاجمته وسائل الإعلام البريطانية بشدة. - في 24 يونيو 2014 في أخر مباريات أوروجواي بدور المجموعات ضد ايطاليا في كأس العالم بالبرازيل وبينما كانت النتيجة تشير للتعادل بدون أهداف عض سواريز المدافع جيورجيو كيليني في الكتف قبل أن يسقط على الأرض ويمسك بأسنانه. وكان الايطاليون لا يزالوا يعترضون على الحكم حين سجلت أوروجواي هدفا أطاح بالمنتخب الايطالي من البطولة. وأوقفه الاتحاد الدولي (الفيفا) تسع مباريات كما منعه من الاشتراك في أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر بالإضافة لتغريمه 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار).

أثير جدل كبير حول مصير العقد الإعلاني لشركة أديداس العالمية للمستلزمات الرياضية مع لويس سواريز نجم منتخب أوروجواي بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس إيقاف اللاعب تسع مباريات مما يعني نهاية مشواره في المونديال. وجاء قرار إيقاف سواريز بعد تورطه في واقعة عض المدافع الإيطالي جورجو كليلليني. وذكرت "أديداس" في وقت سابق اليوم الخميس "نحن ننتظر تحقيق الفيفا وبناء على ذلك سيأتي قرارنا"، ولكن بعد صدور قرار الفيفا بإيقاف سواريز تسع مباريات، تحوم شكوك كبيرة حول عقد الشركة الألمانية مع اللاعب. واتهم المدافع الإيطالي جورجو كيلليني، سواريز نجم ليفربول الإنجليزي بعضه في كتفه خلال مباراة إيطاليا مع أوروجواي يوم الثلاثاء الماضي في دور المجموعات لمونديال البرازيل. وتورط سواريز من قبل في واقعتي عض للمنافسين أثناء احترافه في أياكس أمستردام ثم وهو في صفوف ليفربول.

عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الخميس، لويس سواريز مهاجم أوروجواي بالإيقاف تسع مباريات بعد إدانته بعض المدافع الايطالي جيورجيو كيليني في مباراة بكأس العالم لكرة القدم. كما تم إيقاف سواريز عن أي نشاط متعلق بكرة القدم لأربعة أشهر وتغريمه 100 ألف فرنك سويسري. وحدثت الواقعة قبل عشر دقائق من نهاية المباراة التي فازت فيها أوروجواي 1-صفر على ايطاليا في آخر لقاءات المجموعة الرابعة في ناتال يوم الثلاثاء.

أقبلت جماهير كرة القدم في أوروجواي بأعداد كبيرة على وكالات السفر، من أجل التوجه إلى ريو دي جانيرو التي يخوض فيها منتخب البلاد مباراة دور الستة عشر لمونديال البرازيل 2014 أمام كولومبيا يوم السبت المقبل. وأدى الإقبال كذلك إلى رفع كلفة السفر، وبعد فوز الفريق على إيطاليا بهدف أمس الثلاثاء وتأهله إلى الدور الثاني لكأس العالم، زادت قيمة السفر إلى المدينة البرازيلية بنحو ثلاثة أضعاف. وحددت شركات السياحة بقيمة ثلاثة آلاف و400 دولار باقة السفر التي تتضمن تذاكر السفر والإقامة وتذاكر المباراة، فيما لا تزيد نفس الكلفة في الأحوال العادية عن 800 دولار أمريكي. وأجبر حماس الجماهير اتحاد أوروجواي لكرة القدم على إصدار بيان لتوضيح أنه لا يملك تذاكر لمباراة السبت، نظرا إلى أن هذه المسألة في يد الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".

طالبت وسائل الإعلام البريطانية اليوم الأربعاء بتوقيع عقوبة الإيقاف على مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز بعدما اتهمه المدافع الإيطالي جورجو كييليني ب"عض" كتفه خلال مباراة إيطاليا وأوروجواي بالمجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم الحالية بالبرازيل ، والتي انتهت بفوز أوروجواي 1 / صفر لتودع إيطاليا منافسات البطولة. وكتبت صحيفة "ميرور" البريطانية تقول "مصاص الدماء يعود" قبل أن تضيف أن "هذه المرة قضم سواريز قضمة تفوق قدرته على المضغ". وأكدت الصحيفة أنه لا يجب أن يكون هناك "أي فرص ثانية أو تسامح أو ادعاء بأنه شخص مختلف الآن" حيث أشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الأمريكي الجنوبي الذي يلعب بصفوف نادي ليفربول الإنجليزي سبق أن أوقف مرتين بسبب حوادث عض مشابهة. كما صبت صحيفة "إنديبندنت" غضبها على مهاجم أوروجواي وقالت : "المثير للسخرية أنه على مدار الأيام القليلة الماضية ظل سواريز يتحدث بهجوم شديد عن الطريقة الظالمة التي تصوره بها وسائل الإعلام البريطانية".وأضافت : "حسنا ، إليكم الدليل على سبب تشويه سمعته بصفة مستمرة". بينما طالبت صحيفة "تليجراف" بتوقيع عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر على سواريز وكتبت : "يجب أن يلقي الفيفا بهذا الرجل-الطفل الذي يعاني من مشاكل مرضية بعيدا عن كأس العالم". وأضافت صحيفة "صن" أنه "حان الوقت لتتخلص كرة القدم من لويس سواريز إلى الأبد" في الوقت الذي كيلت الصحيفة البريطانية فيه الإهانات لمهاجم ليفربول حيث وصفته بأنه "لويس المجنون" و"عضاض ناتال". ووصفت صحيفة "ديلي ميل" حادث عض كييليني بأنه "حادث مشين" من جانب سواريز وأن مهاجم أوروجواي يجب معاملته ك"شخص منبوذ"واتهمت اللاعب بأنه يمتلك "عقلا خطيرا لا يمكن إصلاحه أبدا". وجاء تعليق صحيفة "جارديان" أكثر اعتدالا حيث كتبت "الفم الكبير يضرب من جديد" مشيرة إلى أن حادث عض سواريز المزعوم ألقى بظلال قاتمة على فوز أوروجواي. وأضافت الصحيفة : "كان من المفروض أن تكون هذه البطولة التي يكتب فيها سواريز فصلا مجيدا في تاريخ الكرة في أوروجواي. ولكن بدلا من ذلك قدم لنا القصة القديمة المخيبة للآمال نفسها".

اعتقلت قوات الشرطة في أوروجواي 30 شخصا عندما تحولت الاحتفالات الجماهيرية إلى أعمال عنف خلال احتفالات صاخبة بالشوارع عقب تغلب أوروجواي على إيطاليا 1 / صفر وتأهلها لدور الـ16 من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. وتحركت الشرطة عندما بدأت الجماهير المشاغبة تلقي الحجارة والزجاجات في مركز مدينة مونتيفيديو حيث احتشد الناس لمشاهدة المباراة على شاشة عملاقة أمام مبنى بلدية المدينة. وأصيب شرطيان خلال الاضطرابات التي وقعت مساء أمس الثلاثاء عندما أطلق عشرة آلاف مشجع العنان لانفعالاتهم بعد الفوز الدرامي لأوروجواي بهدف دييجو جودين في الدقيقة 80 من المباراة.وشلت الحركة تماما في أوروجواي طوال ساعتي المباراة أمس. وتوقفت مؤسسات الدولة وخدمات النقل والمواصلات والمحال التجارية عن خدمة المواطنين الذين نادرا ما ظهروا في شوارع البلاد على أي حال. كما أوقفت العديد من المدارس الدراسة فيها حتى يتمكن المدرسون والتلاميذ من متابعة المباراة التي شهدت حادثا غير اعتياديا عندما قام نجم ومهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز ب"عض" المدافع الإيطالي جورجو كييليني.

توقع خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا، أن يواجه فريقه الذي لم يتعرض لأي هزيمة منافسة شرسة من أوروجواي في مباراتهما بدور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم. واحتاج بيكرمان لبعض الوقت لاستيعاب انتصارات فريقه الثلاثة والنقاط التسع التي جناها في المجموعة الثالثة في نتيجة لم يتوقعها كثيرون قبل أسبوعين فقط. وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين بعد الفوز 4-1 على اليابان في الجولة الثالثة "تحقيق ثلاثة انتصارات يزيد من ثقتنا بأنفسنا". وأضاف "في الواقع ثقتنا كبيرة. نحن فخورون مرة أخرى بأن كولومبيا فريق متماسك للغاية. نعتقد أننا سنواجه منافسة شرسة من أوروجواي". وتولى بيكرمان الذي سبق له اللعب في كولومبيا تدريب منتخبها في 2012 وصعد به لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998. وبعد دقائق من نهاية المباراة في استاد بانتانال، قال المدرب إنه لم يحصل على وقت للتفكير في مواجهة أوروجواي يوم السبت المقبل باستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو. وقال بيكرمان الذي درب منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2006 "سنواجه أحد أفضل المنتخبات في أمريكا الجنوبية وفي العالم". وأضاف "يملكون تاريخا ولاعبين مميزين وخبرات كبيرة ولا يصيبهم اليأس أبدا. إنهم فريق متماسك وقوي وخبرته كبيرة". وتحفظ بيكرمان في الحديث عن إمكانية أن تلعب أوروجواي بدون نجمها لويس سواريز الذي قد يعاقب بالإيقاف على مزاعم عضة لكتف المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني، وقال "لا نعرف بعد ما الذي حدث".