من المقرر أن يعود المهاجم لويس سواريز إلى اللعب على المستوى الدولي مع منتخب بلاده أوروجواي في وقت لاحق من مارس الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ إيقافه عقابا على عضه لاعبا منافسا في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل. وأقدم الجهاز الفني لمنتخب أوروجواي بقيادة المدرب أوسكار تاباريز على ضم سواريز لاعب برشلونة الإسباني إلى التشكيلة الجديدة للفريق استعدادا لمواجهة البرازيل وبيرو في تصفيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا. وعوقب سواريز بالإيقاف لتسع مباريات دولية، بعد أن عض اللاعب الإيطالي جيورجيو كيليني خلال مباراة بين المنتخبين. وأعلن اتحاد كرة القدم في أوروجواي أمس الجمعة إن التشكيلة الجديدة لمنتخب البلاد تضم 28 لاعبا استعدادا لمواجهة البرازيل في ريسيفي البرازيلية يوم 25 من الشهر الجاري ثم اللعب أمام بيرو في مونتيفيديو بعدها بأربعة أيام. وتحتل أوروجواي المركز الثاني في تصفيات أمريكا الجنوبية التي تضم عشرة منتخبات خلف الأكوادور المتصدرة بعد فوزها ثلاث مرات في أربع مباريات. وتتأهل الفرق الأربعة الأولى مباشرة للنهائيات التي ستقام في روسيا في حين يخوض الفريق الخامس جولة فاصلة للتأهل مع فريق من منطقة أوقيانوسيا.

أعلن كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم اليوم الخميس، قائمة الفريق لمباراتيه المقبلتين أمام منتخبي أوروجواي وباراجواي ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. وإلى جانب النجم الشهير نيمار دا سيلفا، عاد دونجا للرهان مجددا على المخضرم كاكا نجم أورلاندو سيتي الأمريكي من أجل دعم هجوم الفريق أملا في حجز بطاقة التأهل إلى المونديال الروسي. وأعاد دونجا لاعب الوسط فيليب كوتينيو نجم ليفربول الإنجليزي إلى القائمة التي أعلنها اليوم وضمت 23 لاعبا. وشهدت القائمة أربعة تغييرات عن القائمة السابقة التي أعلنها دونجا قبل مباراتي البرازيل السابقتين في التصفيات واللتين شهدتا تعادل الفريق مع نظيره الأرجنتيني 1 - 1 ثم الفوز على بيرو 3 - صفر في وسط نوفمبر الماضي. وإلى جانب عودة كوتينيو، الذي يحل مكان إلياس المصاب، شهدت القائمة دييجو ألفيش حارس مرمى فالنسيا الإسباني ومارسيلو جروهي حارس مرمى جريميو البرازيلي بدلا من كاسيو وجيفرسون كما شهدت الظهير الأيسر أليكس ساندرو نجم يوفنتوس الإيطالي الذي يحل مكان مارسيلو نجم ريال مدريد للإصابة. وفيما يعتبر مغامرة من دونجا، استدعى المدرب البرازيلي المدافع جيل ولاعب الوسط ريناتو أوجوستو رغم انتقالهما لناديين في الصين. وضمت القائمة التي أعلنها دونجا اليوم: لحراسة المرمى : أليسون (انترناسيونال) ودييجو ألفيش (فالنسيا الإسباني) ومارسيلو جروهي (جريميو). وللدفاع : ميراندا (انتر ميلان الإيطالي) وديفيد لويز وماركينوس (باريس سان جيرمان الفرنسي) وجيل (شاندونج ليونينج الصيني) ودانيلو (ريال مدريد الإسباني) وداني ألفيش (برشلونة الأسباني) وفيليبي لويس (أتلتيكو مدريد الإسباني) وأليكس ساندرو (يوفنتوس الإيطالي). وللوسط: ريناتو أوجوستو (بكين جوان الصيني) ودوجلاس كوستا (بايرن ميونيخ الألماني) ولوكاس ليما (سانتوس) وويليان وأوسكار (تشيلسي الإنجليزي) وفيليب كوتينيو (ليفربول الإنجليزي) وكاكا (أورلاندو سيتي الأمريكي). وللهجوم: هالك (زينيت سان بطرسبرج الروسي) وريكاردو أوليفيرا (سانتوس) ونيمار دا سيلفا (برشلونة الإسباني).

أكد المدير الفني لمنتخب تشيلي، خورخي سامباولي، أنه سيستمر في منصبه رغم الشائعات التي تتردد عن احتمالية رحيله. وقال سامباولي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب هزيمة فريقه بثلاثية نظيفة أمام أوروجواي، مساء أمس الثلاثاء، بمدينة مونتفيديو في تصفيات المونديال أنه ليس هناك أسباب تدفعه لترك منصبه بعد فوزه بلقب بطولة كوبا أمريكا في يوليو الماضي. وتابع المدرب الأرجنتيني الذي أصبح استمراره في موقعه محل شك كبير بعدما حصل رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم سيرخيو خاودي على عطلة طويلة الأسبوع الماضي: "ليس هناك ما يدفعني لعدم الاستمرار.. نملك فريق يكافح في تصفيات معقدة وصعبة". وتحدث سامباولي عن هزيمة فريقه أمام أوروجواي قائلا: "هذه المباراة ستكسبنا خبرة من أجل المباريات المقبلة". وكشفت بعض الصحف في أوروجواي أن سامباولي وجه إهانات للعديد من لاعبي المنتخب الأوروجواياني إلا أن ويلمار بالديز رئيس اتحاد الكرة في أوروجواي أكد أن الأمر لم يكن بهذا السوء". وقال بالديز: "إنها أشياء تحدث في كرة القدم.. فلنركز على الاحتفال بهذا الفوز لأن اللاعبين والجماهير يستحقونه".

تغلبت الإكوادور على أوروجواي يوم الخميس، لتتصدر تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بعد ثلاث مباريات لكن سيتعين على البرازيل والأرجنتين الانتظار بعد تأجيل المواجهة المرتقبة بينهما بسبب الأمطار الغزيرة. وفازت الإكوادور 2-1 لتحقق انتصارها الثالث على التوالي وتسجل أفضل بداية في تاريخها بالتصفيات. ومنح هدفا فيليبي كايسيدو وفيدل مارتينيز الفوز للإكوادور في كيتو بعدما سجل ادينسون كافاني التعادل لأوروجواي، وبدأت الإكوادور مشوارها في التصفيات بانتصار مفاجئ آخر 2-صفر على الأرجنتين في بوينس أيرس الشهر الماضي. وتحقق الفوز على ارتفاع كبير عن سطح البحر لكن الإكوادور غاب عنها أربعة لاعبين بارزين بينهم انطونيو واينر فالنسيا بينما تعززت صفوف أوروجواي بعودة كافاني من الإيقاف. وأهدرت تشيلي فرصة تقاسم الصدارة مع الإكوادور عندما فرضت عليها كولومبيا التعادل 1-1 في سانتياجو. وتقدمت تشيلي عن طريق ارتورو فيدال في نهاية الشوط الأول لكن كولومبيا كانت الفريق الأفضل في الشوط الثاني وسجل لها جيمس رودريجيز لاعب ريال مدريد هدف التعادل في الدقيقة 67. وكان من المفترض أن تلتقي الأرجنتين التي تملك نقطة واحدة فقط من مباراتين مع البرازيل في بوينس أيرس لكن المباراة تأجلت بسبب الأمطار الغزيرة في العاصمة الأرجنتينية لتقام في الثالثة من صباح غد السبت بتوقيت الدوحة. وتحتل البرازيل المركز السادس بين عشرة فرق في تصفيات أمريكا الجنوبية بينما تأتي الأرجنتين في المركز الثامن. وتتأهل أربعة فرق مباشرة للنهائيات ويخوض صاحب المركز الخامس جولة فاصلة. وغادرت بوليفيا التي خسرت أول مباراتين مؤخرة الترتيب بفوزها 4-2 على فنزويلا. وسجل المهاجم رودريجو رامايو هدفين وهز لاعب الوسط خوان ارسي الشباك من ركلة جزاء كما أضاف رودي كاردوزو هدفا رابعا في الشوط الثاني. وردت فنزويلا عن طريق ماريو روندون وريتشارد بلانكو لكن مهاجمها لويس سيخاس طرد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتلتقي بيرو مع باراجواي في ليما اليوم الجمعة.

أكد رئيس دولة أوروجواي خلال القمة العربية الأمريكية بالرياض مساء اليوم الثلاثاء، بأن وضع العلاقات مع الدول العربية على رأس أولوياتنا، وأن التعاون بين دول أمريكا الجنوبية أوجد السلام في المنطقة. وتابع رئيس أوروجواي خلال كلمته: هناك تحديات مشتركة للدول العربية واللاتينية منها الإرهاب والأمن، وأضاف: لابد من بدء حوار عربي لاتيني لتعزيز التعاون بين الجانبين. وقال الرئيس المؤقت لاتحاد دول أمريكا الجنوبية بالقمة: نحن رهن إشارة من يريد مساعداتنا، يجب أن نتعاون لمواجهة الأوضاع الصعبة وإتباع طريق الحوار لفض النزاعات في العالم.

تغلب منتخب كوستاريكا على ضيفه منتخب أوروجواي 1 - صفر في المباراة الودية التي جمعت بينهما، مساء أمس الثلاثاء، ضمن استعدادات الفريقين لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم. وجاء هدف الفوز لكوستاريكا بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة وسجله براين رويز لاعب سبورتينج لشبونة البرتغالي إثر تمريرة من جول كامبل تلقاها وسط ارتباك في دفاع منتخب أوروجواي. وجاء الفوز على أوروجواي ليقطع أوسكار راميريز المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي سلسلة من 11 مباراة متتالية لم يحقق فيها الفريق أي انتصار. وكانت المباراة هي الثانية لمنتخب كوستاريكا تحت قيادة راميريز، حيث خسر الفريق أولى مبارياته مع مديره الفني الجديد أمام المنتخب البرازيلي صفر - 1 يوم السبت الماضي ، في لقاء ودي أقيم في نيوجرسي بالولايات المتحدة. وأقيمت المباراة أمام أوروجواي على ملعب الاستاد الوطني في سان خوسيه عاصمة كوستاريكا وشهدت حضور نحو 20 ألف مشجع.

كشف مصدران داخل السلطة القضائية في أوروجواي اليوم الخميس، إن أحد القضاة أصدر قرارا بالتحفظ على تسعة من ممتلكات يوجينيو فيجيريدو وهو واحد من نواب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ويواجه ترحيلا محتملا للولايات المتحدة لاتهامه بالفساد. وفيجيريدو ضمن 14 من المسؤولين الحاليين والسابقين في الفيفا ومديرين تنفيذيين في شركات تتهمهم وزارة العدل الأمريكية بإدارة شبكة إجرامية تنطوي على رشى تبلغ أكثر من 150 مليون دولار. وألقي القبض عليه في سويسرا في 27 مايو. وقال أحد المصدرين إن الممتلكات المتحفظ عليها منها خمسة في مونتيفيديو عاصمة اوروجواي وأربع في منتجع بونتا ديل ايستي الساحلي. وأضاف "جزء من الإجراءات تتضمن التحفظ على ممتلكات فيجيريدو". وأكد مدع مطلع على القضية إجراءات التحفظ وقال إنها جزء من تحقيقات تجريها أوروجواي بشأن أنشطة فيجيريدو مضيفا أنها لا تتم بناء على طلب الولايات المتحدة. ولم يستطع المصدر الأول تقدير قيمة الممتلكات، وقدرت صحيفة الاوبزرفادور اليومية في أوروجواي قيمتها بنحو خمسة ملايين دولار وذكرت أن جميعها كانت باسم فيجيريدو أو زوجته أو شركات يسيطر عليها. وكان فيجيريدو رئيسا لاتحاد أوروجواي لكرة القدم ونائبا لرئيس اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" في الفترة من 1993 وحتى 2013، وتولى بعد ذلك رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية لنحو عام قبل أن يستقيل ليصبح نائبا لرئيس الفيفا. وما زال فيجيريدو محتجزا في سويسرا بعد القبض عليه بجانب ستة مسؤولين آخرين في الفيفا في زيوريخ.

صادق رئيس أوروجواي على قانون جديد يرفع الحصانة المفروضة على مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ومقره اسونسيون وهو ما سيمهد الطريق لمداهمات ستقوم بها الشرطة للمقر مع زيادة وتيرة التحقيقات في وجود عمليات ابتزاز على صعيد كرة القدم العالمية. وصادق الرئيس أوراسيو كارتيس على التشريع وتم نشر الخبر في الجريدة الرسمية في باراجواي اليوم الخميس. ولم يتسن الاتصال بأي من مسؤولي اتحاد أمريكا الجنوبية للتعليق. وجاء تقديم القانون الهادف لرفع الحصانة إلى الكونجرس في البلاد عقب أيام من توجيه مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية اتهامات الفساد إلى 14 مسؤولا كرويا حاليا وسابقا إضافة لمسؤولين تنفيذيين. ومن بين من طالتهم الاتهامات نيكولاس ليوز الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم في باراجواي والرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية ويوجينيو فيجيريدو القادم من أوروجواي والذي يرأس اتحاد أمريكا الجنوبية منذ نحو عام عقب ترك ليوز للمنصب. ويواجه الاثنان إضافة لمجموعة من كبار مسؤولي كرة القدم في أمريكا الجنوبية اتهامات بالتورط في شبكة إجرامية قدمت أكثر من 150 مليون دولار في شكل رشى. ويحظى مقر اتحاد أمريكا الجنوبية والذي يقع على مشارف عاصمة باراجواي بوضع شبه دبلوماسي يكفل له الحصانة من التفتيش وذلك منذ افتتاح المقر عام 1997. وحال ذلك دون قيام الشرطة وفرق المدعين بتفتيشه من قبل. وسيساعد رفع الحصانة القانونية عن مبنى اتحاد أمريكا الجنوبية الشرطة بتمشيط المجمع بأكمله بحثا عن وثائق وملفات ربما تساعد في التحقيقات الأمريكية الجارية. ويخضع ليوز الآن للإقامة الجبرية في إحدى ضواحي الأغنياء في اسونسيون، وتم اعتقال فيجيريدو في سويسرا.

أعلنت مصادر قضائية اليوم الأربعاء في أوروجواي أن لويس كافاني والد إدينسون كافاني مهاجم منتخب أوروجواي لكرة القدم وضع في السجن بعد إدانته بقيادة سياراته تحت تأثير الكحوليات، مما أسفر عن حادث تصادم راح ضحيته قائد إحدى الدراجات متأثرا بالإصابات التي تعرض لها في الحادث. وأشارت المصادر القضائية إلى أن لويس كافاني أودع السجن بعد اتهامه "بالقتل الذي يستحق اللوم". ويحتجز لويس كافاني حاليا في مركز لإعادة التأهيل بمدينة سالتو. وأسفر الحادث الذي وقع أمس الأول الإثنين عن تعرض قائد الدراجة لإصابات وجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى لكنه فارق الحياة صباح أمس الثلاثاء. وضربت أنباء هذا الحادث استقرار معسكر منتخب أوروجواي الذي يستعد لمواجهة نظيره التشيلي مساء اليوم الأربعاء، في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وثار الجدل في وسائل الإعلام بأوروجواي حول إمكانية سفر اللاعب إدينسون كافاني من تشيلي إلى أوروجواي، للوقوف بجوار والده في هذه المحنة تاركا معسكر الفريق في كوبا أمريكا. ولكن بيرتا جوميز والدة اللاعب أكدت أن كافاني نجم هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي سيظل مع الفريق في تشيلي "لأداء واجبه" لأنه "لا يملك ما يفعله" في هذا الأمر، كما أنه يحظى حاليا بدعم ومساندة كبيرة من زملائه بالفريق ومدربيه وعائلته وأصدقائه. ولكن أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي ترك الحرية لكافاني، لحسم موقفه إزاء هذا الوضع.

استعدت تشيلي بالمران على الدفاع في الكرات الثابتة قبل مواجهة أوروجواي في دور الثمانية بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم غدا الأربعاء، في ظل الفارق الكبير في طول قامة لاعبي المنتخبين. ويبلغ متوسط طول قامة لاعبي تشيلي 1.76 متر وهو أقل معدل بين المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا كما كان حال الفريق في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل وتضم التشكيلة المدافعين جونزالو خارا وجاري ميديل والبالغ طولهما 1.78 و1.72 متر على الترتيب. وفي المقابل يبلغ متوسط طول لاعبي أوروجواي 1.8 متر وتضم التشكيلة أكثر من لاعب عملاق. ويعد المدافع سيباستيان كواتس 1.96 متر من أطول لاعبي البطولة بينما يبلغ طول زميله المدافع دييجو جودين 1.86 متر كما يبلغ طول المهاجم إدينسون كافاني 1.84 متر. وقال تشارليز أرانجيز لاعب وسط تشيلي "هذا أهم ما يميز أوروجواي. يملك الفريق لاعبين أصحاب قامة طويلة وبوسعهم التعامل بشكل رائع مع الكرات الثابتة." وأضاف "ليس سرا أن أوروجواي تستطيع أن تسجل هدفا في مرمانا من الركلات الحرة. يجب أن نلعب بتركيز وإصرار عند رقابة لاعبي المنافس". وأكد مارسيلو دياز أقصر لاعبي تشيلي 1.66 متر أن فريقه سيحاول الاحتفاظ بالكرة على الأرض والتركيز على التمرير السريع. وأضاف "ستكون أفضل فرصنا في التفوق عن طريق اللعب بأسلوبنا. نحن نستعد لكيفية التفوق على هذا الدفاع القوي الذي يرتكب عددا محدودا جدا من الأخطاء". ولدى أوروجواي وتشيلي تاريخ عريق في كرة أمريكة الجنوبية منذ انطلاق البطولة في 1916. ورغم أن أوروجواي تحمل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب برصيد 15 مرة فإن تشيلي لم تحرز اللقب أبدا. وعلى مدار 28 مواجهة سابقة بين المنتخبين في كوبا أمريكا فازت أوروجواي 18 مرة مقابل ست مرات لتشيلي. وتتطلع أوروجواي للإطاحة بالمنتخب صاحب الأرض من دور الثمانية في البطولة للمرة الثالثة على التوالي بعدما فعلت ذلك مع فنزويلا في 2007 وكذلك مع الأرجنتين في 2011.

أكد فيكتور هوجو موراليس وهو صحفي وكاتب من أوروجواي، أن دييجو مارادونا قرر المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لخلافة الرئيس الحالي سيب بلاتر. وأضاف موراليس أن مارادونا ابلغه بنيته عندما اتصل موراليس بالمدرب السابق لمنتخب الأرجنتين للسؤال عن حالة والده المريض، أمس الأحد. ونشر موراليس تغريدة بالإسبانية على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي جاء فيها "ابلغني انه سينافس على رئاسة الفيفا، وفوضني بان انقل عنه هذا الخبر". وأضاف في تغريدة أخرى "‭‭'‬‬أنا مرشح‭‭'‬‬ هاتان هما الكلمتان اللتان استخدمهما دييجو مارادونا للإجابة علي عندما تشاورت معه في أمر الترشح لرئاسة الفيفا". ورجح نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا في وقت سابق هذا الشهر، أن يصبح مارادونا الرئيس المقبل للفيفا. وكان مارادونا "54 عاما" من أشد المنتقدين لبلاتر، وقال الشهر الماضي انه "استمتع" بفضيحة الفساد التي أدت لإعلان السويسري بلاتر عن استقالته في اجتماع استثنائي سيعقد لمؤتمر الفيفا. ومثله مثل البرازيلي زيكو وهو احد اللاعبين السابقين الكبار والذي أعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي، فربما يعاني مارادونا للحصول على دعم خمسة اتحادات محلية وفقا لما تنص عليه لوائح الفيفا.

كان هدفان فقط كافيين بالنسبة لأوروجواي للتأهل لربع نهائي بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم، وإذا لم يكن هذا سيئا بالصورة الكافية فيكفي القول إن كليهما لم يحمل توقيع أي من المهاجمين، الذين توقع الجميع أن يقاتلوا من أجل غياب الهداف لويس سواريز الموقوف دوليا بسبب واقعة عضه الشهيرة للإيطالي جورجو كيليني في المونديال. ويبدو هجوم أوروجواي ساذجا بصورة كبيرة أمام المرمى في البطولة كما لو كان قوامه أطفالا بـ"أسنان لبنية" على عكس الطابع المتوحش والفتاك لسواريز نجم برشلونة الإسباني والهداف التاريخي لـ"لا سيلستي"، والذي سجل في نسخة كوبا أمريكا 2011 التي توجت بها أوروغواي أربعة أهداف. ولم يسجل لأوروجواي في هذه النسخة حتى الآن سوى صانع الألعاب كريستيان سيبواي رودريجز وقلب الدفاع خوسيه ماريا خيمينيز، ليتأهل المنتخب لربع النهائي كأحد أفضل الثوالث في دور المجموعات. ويواجه "لا سيلستي" صعوبة في الوصول للمرمى فلا توجد فرص واضحة للمهاجمين، حيث تعد الكرات الثابتة أقوى سلاح تمكن منتخب أوروجواي من استغلاله حتى الآن في ظل أداء حزين من إدينسون كافاني وكريستيان ستواني. وكان المدير الفني أوسكار واشنطن تاباريز وعدد من لاعبي الفريق أكدوا أكثر من مرة قبل البطولة استحالة تعويض سواريز، ولكن الحنين لطابعه الفتاك شيء لا يمكن تجنبه. ولم يتمكن كافاني الذي كان يراه الجميع المرشح الأول لمحاولة تخفيف وطأة غياب سواريز من هز الشباك في كوبا أمريكا حتى الآن، على الرغم من تسجيله الموسم المنصرم 31 هدفا مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بين الدوري ودوري الأبطال. وشارك "الماتادور" بين نسختي الأرجنتين 2011 وتشيلي 2015 في ست مباريات، ولكنه لم يعرف في أي منها طريق المرمى حتى الآن، على الرغم من أن تاباريز يدفع به في تشيلي بالمركز الذي يحبه وهو رأس الحربة الصريح وليس على الأطراف كما يحدث مع باريس سان جيرمان. ويبدو كافاني في هذه النسخة تائها بين المدافعين، حيث بدا عاجزا عن خلق مساحات تتيح له تسلم الكرة بأريحية مما يجعل محاولاته على المرمى قليلة للغاية. وستواجه أوروجواي في ربع النهائي اختبارا صعبا أمام تشيلي صاحبة الأرض التي فازت في أخر مباريات دور المجموعات على بوليفيا بخماسية نظيفة لمعرفة أي منهما سيصعد للدور التالي.

أعربت صحف أوروجواي الصادرة اليوم الأحد عن ثقتها في قدرة منتخب أوروجواي "السماوي" على اجتياز عقبة تشيلي في الدور الثاني "دور الثمانية" لبطولة كأس أمم أمريكا "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، نظرا لأن الضغوط ستكون أكبر على أصحاب الأرض. وأشادت صحف أوروجواي بعبور الفريق إلى دور الثمانية بعد تعادله 1 / 1 مع منتخب باراجواي مساء أمس السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. وذكرت صحيفة "لا ريبابليكا" في تعليقها على المباراة "السماوي لم يسطع بعد (متى يسطع ؟)، ولكنه قدم مباراة جيدة وانتزع نقطة التعادل التي ضمنت له التأهل كأحد أفضل فريقين من بين الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعات الدور الأول. وذكر الصحفي دانيال روزا في صحيفة "إل بايس" أنه يعتبر المواجهة مع منتخب تشيلي في دور الثمانية أمرا إيجابيا. وأوضح روزا "بالنسبة لي (وأعتقد أنه بالنسبة لمعظم مواطني أوروجواي)، المواجهة مع تشيلي هي الصدمة المفضلة. ليس لأن منتخب تشيلي منافس يمكن التغلب عليه، سيكون هذا هو أفضل ممثل للكرة التشيلية في التاريخ.. ولكن لأن منتخب تشيلي سيخوض المباراة وهو المرشح الأقوى بعد الفوز على بوليفيا 5/صفر في مباراته الأخيرة بالدور الأول ويواجه منتخب أوروجواي الذي تأهل بالكاد إلى الدور الثاني". وأضاف "أفضل مواجهة تشيلي الآن وليس في دور لاحق، أتمنى ألا نواجه كولومبيا أو البرازيل إلا في النهائي". ويلتقي منتخبا تشيلي صاحب الأرض وأوروجواي حامل اللقب على الاستاد الوطني في العاصمة سانتياجو يوم الأربعاء المقبل في أولى مباريات الدور الثاني للبطولة. وأعرب لاعبو منتخب أوروجواي أيضا عن ارتياحهم بالتأهل لدور الثمانية، وقال إدينسون كافاني نجم هجوم الفريق ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي "أداء منتخب أوروجواي تطور في مباراة باراجواي حيث أظهر الفريق قوته وأظهر وجها رائعا". وعن المواجهة مع تشيلي، قال كافاني "المنتخب التشيلي هو صاحب الأرض وهو منافس صعب دائما، ستكون المواجهة في غاية الصعوبة ولكننا استعدنا الثقة، هدفنا هو رفع كأس البطولة مجددا".

صعد منتخب أوروجواي إلى دور الثمانية لبطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي من الباب الصغير، بعدما تأهل ضمن أفضل منتخبين حصلا على المركز الثالث في المجموعات الثلاث، إثر تعادله بهدف لكل فريق مع باراجواي في الجولة الأخيرة لمباريات المجموعة الثانية اليوم السبت.تقدم خوسيه خيمينيز لمصلحة أوروجواي في الدقيقة 29، فيما تعادل لوكاس باريوس لباراجواي في الدقيقة 45. ورفع منتخب أوروجواي رصيده إلى أربع نقاط، ليظل في المركز الثالث، متأخرا بفارق نقطة عن منتخب باراجواي، المتأهل إلى الدور الثاني منذ الجولة الماضية، والذي تصدر المجموعة "مؤقتا" قبل لقاء الأرجنتين مع جامايكا في وقت لاحق اليوم. في المقابل، ودع منتخب جامايكا البطولة رسميا، حتى في حالة فوزه على منتخب التانجو اليوم، حيث يقبع في ذيل الترتيب بلا رصيد. وفشل الفريقان في هز الشباك خلال الشوط الثاني، بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار الفرص التي أتيحت لهم، ليكتفيا بالحصول على نقطة التعادل.

أكد خيراردو مارتينو المدير الفني الوطني لمنتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، أن فريقه أحكم قبضته على معظم فترات مباراته أمام أوروجواي اليوم الأربعاء، في إطار منافسات الدور الأول من بطولة كوبا أمريكا. وأضاف المدرب الأرجنتيني متحدثا عن المباراة التي فاز بها فريقه بهدف نظيف: "لقد كانت مباراة عصيبة، هم يرون أن هناك فرصا سنحت لهم ولكننا سيطرنا على المباراة في معظم فتراتها عدا الـ 15 دقيقة الأخيرة". وطرد مارتينو في شوط المباراة الأول بعد أن نزل إلى أرضية الملعب للاعتراض على المخالفة التي ارتكبها لاعب أوروجواي نيكولاس لوديرو الذي حصل على بطاقة صفراء جراء ذلك. وخلف خورخي باوتاسو، المدرب المساعد، مارتينو على مقعد المدير الفني وأدار المباراة حتى نهايتها. وفي معرض رده عن سؤال الصحفيين حول الواقعة التي تسببت في طرده من الملعب، أجاب مارتينو قائلا: "لقد أبديت اعتراضي على القرار الذي شابه بعض المحاباة وتقدمت مترين فقط داخل الملعب .. هذا كل شيء".

لم يدر في خلد المزارع الفقير"دمتريو موخيكا" الذي كان يعمل وزوجته من أصول إيطالية "لوسي كوردنو" في زراعة وبيع الكروم، أن طفله "خوسيه"، سوف يصبح ذات يوم النجم الألمع في سماء أوروجواي، ومضرب الأمثال في الكرم والتقشف معا. لم تمهل الأقدار الأب ليرى ذلك حيث توفى في عام 1940 تاركا أسرته في فقر مدقع، وكان "خوسيه" آنذاك لا يتجاوز الـ5 أعوام. ومن الطفولة البائسة، والفقر المدقع، اختار "خوسيه" بداية الستينيات الانضمام لمنظمة "توباماروس" الثورية اليسارية، التي استلهمت روح الثورة الكوبية. وفي 1969 وصل إلى درجة كبيرة في المنظمة، أهلته لقيادة عملية عنيفة للاستيلاء المسلح على عدد من المدن. اعتقلته السلطات الحاكمة 4 مرات، وتعرض لإطلاق النار 6 مرات، وفر ذات مرة من السجن، ليعاد اعتقاله في عام 1972 ويقضي 14 عاما في الأسر بينهم عامان قضاهما محبوسا في أعماق بئر. في عام 1958 وعندما أعيدت الديمقراطية الدستورية، أطلق سراحه بعد سن قانون العفو عن الجرائم السياسية والعسكرية، ليبدأ مشواره السياسي بتأسيس حزب سياسي يساري تحت اسم" حركة المشاركة الوطنية"، وجرى انتخابه مرتين في البرلمان. عُين وزيرا للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية بين السنوات 2005 إلى 2008، وفاز بالانتخابات الرئاسية التي أجريت أواخر 2009، ليتقلد المنصب رسميا في الأول من مارس 2010 ويبقى فيه حتى 1 مارس 2015. رغم توليه رئاسة بلاده، رفض الإقامة في القصر الرئاسي الفاخر بالعاصمة مونتيفيديو، وقرر البقاء في الحي الفقير الذي يعيش فيه ويعشق كل تفاصيله، بصحبة زوجته "لوسيا"داخل بيته المتواضع بقرية صغيرة على مشارف العاصمة. عاد واقترح في أحد مواسم الشتاء القارسة التي ضربت بلاده إلى فتح أبواب القصر الرئاسي المعروف بـ" كاسا سواريث إي رييس" للمشردين، الذين لم تستوعبهم مراكز الإيواء المكتظة في مونتيفيديو. ومنذ ذلك الوقت وصف بلقب"أفقر رئيس في العالم" وأكثرهم تقشفا، إذ كان يتبرع بنحو 90% من راتبه الشهري الذي يوازي 12 ألف دولار أمريكي لصالح الجمعيات الخيرية. ووضع المواطن الضعيف نصب عينيه، فلم يغادر المنصب، إلا بعد النهوض بأوضاع الفقراء. الرئيس الأوروجواني"خوسيه موخيكا" حمل قبل شهرين فقط لقب رئيس سابق، بعد رحلة من العطاء، أخجل خلالها الكثير من رؤساء العالم والمنطقة، الذين دأبوا على التمتع بلذات المنصب، ونهب ثروات شعوبهم، والإمعان في إذلال الفقراء، وإفقار أبناء الطبقات الوسطى. ويشارك ”موخيكا" و"لوسيا" اللذان يكسبان قوتهما من زراعة وبيع الورود في مزرعة متواضعة تملكها الزوجة، الكلبة "منوالا" ذات الثلاثة أرجل. ويتم غسل الملابس خارج البيت، وجلب المياه من بئر في الجوار. أما السيارة التي تعد إحدى أبرز سمات تقشف الرئيس السابق فهي من نوع فولكس فاجن موديل 1987، وقد رفض تغييرها أو التفريط بها طوال سنوات، رغم عرض أحد الأمراء الخليجين مبلغ مليون دولار لشرائها. وفي حوار خاص بإذاعة فرنسا الدولية تحدث رئيس الاورجواي السابق عن أهم الانجازات التي تحققت خلال فترته الرئاسية قائلا: إن "عدد الفقراء والمحتاجين انخفض في البلاد" ولكنه استطرد بالقول "لكن، للأسف لا يزال هناك فقراء ومحتاجون في هذا البلد الغني بالموارد".

طلب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري من مجلس إدارة اتحاد الكرة، تأجيل البت في العرض المقدم من إحدى شركات التسويق لمواجهة أستراليا وأوروجواي وديا، خلال شهر أكتوبر القادم. وفسر كوبر طلبه بتأجيل البت في العرض، نظرا لانشغال الفراعنة بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا بالجابون2017، والتي يستهلها بلقاء تنزانيا يوم 14 يونيو المقبل. يذكر أن منتخب مصر وقع في المجموعة السابعة بالتصفيات الإفريقية، ومعه منتخبات تنزانيا وتشاد ونيجيريا. ومن المقرر أن يدخل الفراعنة في معسكري إعداد قبل مواجهة تنزانيا، الأول ينطلق يوم 14 مايو الجاري ويتخلله مباراة ودية أمام جيبوتي يوم 21 من الشهر نفسه، والأخر سيقام مطلع يونيو المقبل ويتخلله مواجهة ودية أمام منتخب مالاوي.

أكد أوسكار تباريز المدير الفني الوطني لمنتخب أوروجواي لكرة القدم أن اللاعب لويس سواريز نجم هجوم برشلونة يمر بأفضل فترات مسيرته الكروية. وقال تباريز: "إنه يمر بأفضل فتراته الكروية.. إنه يتمتع بقوة كبيرة.. لقد تطور كثيرا مع برشلونة الذي يعتمد على الاستحواذ ليضع سواريز في مساحات أقل عن تلك التي اعتاد على اللعب فيها، وهو الأمر الذي تقبله سواريز دون مشاكل". وأضاف: "يستطيع سواريز الآن أن يلعب في الهجوم.. في البداية وضعوه بالقرب من أجناب الملعب ثم في المنتصف.. إنه يسجل أهدافا مهمة للفريق سواء في الدوري الإسباني أو بطولة دوري أبطال أوروبا". ويرى تباريز أن الأهداف التي يسجلها سواريز تأتي بسبب طريقة لعب برشلونة، مشيدا بالمستوى الفني الذي وصل إليه اللاعب مؤخرا، كما أعترف باشتياقه لعودة سواريز إلى صفوف منتخب أوروجواي عقب انتهاء العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" في المونديال الماضي بالإيقاف تسع مباريات دولية. وحرم سواريز من المشاركة مع منتخب بلاده منذ أن قام بـ "عض" جوروجيو كيليني مدافع المنتخب الإيطالي في المباراة التي جمعت بين البلدين في 24 يونيو 2014 في مونديال البرازيل وانتهت بفوز المنتخب الأمريكي الجنوبي بهدف نظيف ليتأهل بعد ذلك إلى دور الستة عشر. ومن المتوقع أن تنتهي فترة العقوبة المفروضة على سواريز في أكتوبر المقبل، إلا أن هذا الأمر لن يتحدد بشكل نهائي قبل معرفة عدد المباريات التي سيلعبها منتخب أوروجواي خلال بطولة كوبا أمريكا القادمة في الفترة ما بين شهري يونيو ويوليو المقبلين.

توفي الكاتب والصحفي إدواردو غاليانو من أوروجواي، في وقت متأخر من مساء الإثنين عن 74 عاما، لإصابته بالسرطان في مونتيفيديو على ما ذكرت الصحف في أوروجواي. وقد كتب غاليانو خصوصا "عروق أمريكا اللاتينية المفتوحة" الذي صدر العام 1971 بالإسبانية وترجم بعدها إلى حوالي عشرين لغة. ويشكل الكتاب مرافعة قوية ضد استغلال هذه المنطقة منذ وصول طلائع المستعمرين الإسبان وهو يشكل عملا مرجعيا للفكر اليساري في السبعينات والثمانينات ومن ثم العولمة البديلة. وقال غاليانو في مدريد العام 2009 "لم يتسن لي التعرف على شهرزاد ولم اأتعلم فن الرواية في قصور بغداد فقد كانت جامعتي مقاهي مونتيفيدو القديمة". وبدأ إدواردو غاليانو مسيرته الصحافية في سن الرابعة عشرة من خلال نشر رسوم كاريكاتورية في صحيفة "أيل سول" الأسبوعية التابعة للحزب الاشتراكي. وبين عامي 1961 و1964 أدار مجلة "مارتشا" الشهيرة معقل المثقفين ومن ثم تولى إدارة صحيفة "أيبوكا" اليسارية (1964-1966). وقد سجن بعد الانقلاب العسكري في العام 1973 وانتقل للعيش في المنفى في الأرجنتين ومن ثم إسبانيا قبل أن يعود إلى أورغواي مع عودة الديمقراطية العام 1985.

ظهرت سلحفاة طولها 150 سنتيمترا وتزن أكثر من 100 كيلو جرام وتعرف باسم "كابيثونا"، نافقة، أمس الثلاثاء على شاطئ كاراسكو في العاصمة الأوروجويانية مونتفيديو. وقال مدير هيئة حماية الشواطئ، دانييل بيكون، "نظراً للانتفاخ الذي وجدت عليه، فيبدو أنها نفقت قبل يومين"، لكن دون أي علامات على حدوث إصابات، مضيفاً أن هذه السلحفاة هي الثانية من نوعها التي يعثر عليها نافقة على شواطئ مونتفيديو هذا العام لكنها "لا تعد ظاهرة". وحذرت منظمة "كارومبيه" غير الحكومية المتخصصة في دراسة ورعاية السلاحف أنه تم العثور بالفعل على 7 ضفادع نافقة خلال 3 أيام وفي مسافة 300 كيلو متر من سواحل أوروجواي. ويوضح رئيس المنظمة أندريس إسترادس أن دخول فصل الخريف وبدء موسم الصيد يساهم في دفع السلاحف إلى الهجرة نحو الجنوب خلال هذه الفترة ما يؤدي إلى نفوقها داخل شباك الصيادين.