رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
شركات تتهرب من تغطية التأمين الصحي لبعض الأمراض

طالب عدد من الأطباء والمختصين الجهات المعنية بإعادة النظر في البنود التي تتضمنها بوليصة التأمين لدى السواد الأعظم من شركات التأمين التي تسقط التغطية التأمينية عن علاج بعض الأمراض ومنها الجلسات النفسية والعلاج المقدم في عيادات التغذية العلاجية. وأكدَّ عدد من الأطباء والمختصين لـ «الشرق» أنَّ بعض شركات التأمين تتبع قوانين تحتاج إلى تجديد وتطوير خاصة وأنَّ العلاج النفسي يضاهي بالأهمية العلاج الجسدي، فعدة أمراض جسدية قد تطفو على السطح والسبب هو تدهور الصحة النفسية عند المريض منها داء السكري والجلطات القلبية، أما فيما يتعلق بعيادات التغذية العلاجية فأشار المختصون إلى أنَّ السمنة أصبحت تصنف مرضا وليس عرضا من قبل منظمة الصحة العالمية لمسؤوليتها عن سلسلة من الأمراض وبالتالي تضاعف من الفاتورة العلاجية على الفرد وعلى الدولة، لذا من المهم إدراج تخصص التغذية العلاجية ضمن بوليصة التأمين. واتفق الأطباء والمختصون على أنَّ بعض شركات التأمين لا تعترف بتقرير الطبيب المختص لتواجه طلبه بالرفض عند تحديده أي إجراء طبي وتتملص من الطلب بقرار نافذ أنَّ الإجراء تجميلي وليس علاجيا. شركات التأمين تتملص من دورها قال د. محمد البجيرمي استشاري أول أنف وأذن وحنجرة-، «إنَّ بعض شركات التأمين تتملص مما تتضمنه بوليصة التأمين الخاصة بالمريض، معارضة الطبيب في تشخيصه تحت اسم علاج تجميلي، وفي أحيان أخرى ترفض صرف أدوية معينة، مستشهدا بموقف وقع لأحد مرضاه في أن شركة التأمين التي يتبع لها المريض رفضت صرف دواء مسكن بعد إجراء جراحة ما!، متسائلا عن الأسباب التي دفعت شركة التأمين الصحي أن تقوم بالرفض!؟، على الرغم من الأمور البديهية التي تدرس في أولى سنوات الطب أنَّ بعد أي جراحة حاجة المريض للمسكنات أو المضادات الحيوية أمر أساسي وليس أمرا فيه نظر، وأعتقد أنَّ على بعض شركات التأمين إعادة النظر فيما تقوم به حيث إنها لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل، بل أحياناً تقوم بدور المعرقل لدورة علاج المريض، الذي أحيانا يتفاجأ بأنَّ التأمين الصحي لا يغطي علاجه للأمراض الأساسية.» وأضاف:« إنَّ الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل أحيانا يتدخل التأمين في تحديد حاجة المريض لإجراء جراحة من عدمها، ففي حين يخاطب الطبيب المختص شركة التأمين من خلال تقرير مفصل عن حالة الطبيب بهدف إجراء جراحة ما، يأتي رد الشركة بالرفض مدرجة طلب الطبيب تحت الإجراء التجميلي بالرغم من أنَّ الأمر يتعلق بحياة المريض الذي يعاني من إعوجاج في الحاجز الأنفي وتضخم في القرينات وتأثير هذا الأمر على جودة التنفس لديه، فهذه كلها أمور تتطلب إعادة النظر حقيقة بدور شركات التأمين.» لابد من إدراج العلاج النفسي ضمن التأمين أوضح الدكتور خالد المهندي-استشاري نفسي-، قائلا « إنَّ شركات التأمين مقصرة في تضمين بوليصة التأمين علاج الاعتلالات النفسية المتضمنة الجلسات السلوكية وبعض الأدوية، إذ أنَّ بعض شركات التأمين تغطي 6 جلسات بالعام فقط، لاعتقادها أنَّ العلاج النفسي ليس من الأهمية بمكان بل هو أحدها كالعلاج التجميلي، رغم أن القوانين الدولية تنص على أن الإنسان يجب أن يحصل على العلاج النفسي الدوائي والجلسات النفسية السلوكية عند أخصائيين مرخصين من الدولة فهذه قوانين دولية.» وطالب الدكتور المهندي وزارة التجارة والصناعة التي تشرف على شركات التأمين أن تعيد النظر في بوليصة التأمين لإدراج العلاج النفسي ضمن التغطية التأمينية وفرض 12 جلسة في العام كحد أدنى مع تغطية تكاليف العلاج الدوائي لما لهذا الأمر من انعكاس على الفرد وبالتالي على مجتمعه ليكون فردا فاعلاً ومنتجاً. ومن ناحيته علل الدكتور لؤي المهر- اختصاصي بالطب النفسي-، أنَّه قد يكون أحد الأسباب التي تدفع بشركات التأمين عدم تغطية جلسات العلاج النفسي لتكلفتها العالية، لافتاً إلى أنَّ هذا الأمر لايشمل المنطقة العربية بل دول العالم أيضاً، رغم أنَّ على شركات التأمين أن تعلَّم أنَّ الصحة النفسية هي تساوي بالأهمية الصحية الجسدية، فعدة أمراض جسدية قد تطفو على السطح والسبب هو تدهور الصحة النفسية عند المريض منها داء السكري والجلطات القلبية، كما أنَّ الشخص الذي يعاني من اعتلالات نفسية يلحظ تراجعه على عدة مستويات منها العائلية والمهنية، ففي حال لم يعالج أو يغطى علاجه فهو بالتالي سيؤثر على نوعية جودة حياته، متطلعا أن تعيد شركات التأمين النظر في التغطية التأمينية لجلسات العلاج النفسي لاسيما عند من يعانون من حالات اكتئاب شديد قد تقودهم لأفكار انتحارية. إعادة النظر في القرارات أكدت السيدة كريستينا لطفي – أخصائية تغذية علاجية-، أنَّ هذا فعلا من القضايا التي يعاني منها أخصائيو التغذية مع شركات التأمين، فهناك حالات تراجعت عن بدء رحلة العلاج والسبب صدمتهم في أنَّ بوليصة التأمين خاصتهم لا تقوم بتغطية جلساتهم عند أخصائيي التغذية، لافتة إلى أن على شركات التأمين إعادة النظر في اعتبار أنَّ السمنة مرض وليس بالعرض كما باتت تعرفها منظمة الصحة العالمية، سيما وأنَّ السمنة تجلب معها عددا من الأمراض المتعلقة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكري بالدم وبالتالي أمراض القلب والكلى وغيرها من الأمراض، لذا فإن تغطية جلسات التغذية العلاجية من خلال شركات التأمين للأشخاص الذين يحملون بالطبع بوليصة تأمين يسهم في خفض التكلفة العلاجية. شددت السيدة غنوة الزبير- أخصائية تغذية علاجية- على أهمية إدراج تخصص التغذية العلاجية ضمن بوليصة التأمين، لافتة إلى أنها ومن منطلق اختصاصها سعت للتواصل مع بعض المعنيين بشركات التأمين لتوضيح مدى أهمية أن يغطى المرضى المحولين على عيادات التغذية العلاجية تأمينياً بمعدل مرتين بالعام على أقل تقدير، حتى يتم إخضاع الشخص لفحوصات للتأكد من أنه لا يعاني من سمنة وبالتالي حمايته وحماية المجتمع من فاتورة علاجية لأمراض متسلسلة بسبب السمنة، فزيارة أخصائي التغذية تخفض من فاتورة العلاج على الشخص وعلى الدولة. ورأت السيدة رِوى رفاعي- أخصائية تغذية علاجية-، أنَّ الدور الذي تقوم به علاجات التغذية العلاجية ليس بالرفاهية التي تظنها شركات التأمين!، بل دورها غاية في الأهمية لاسيما أنَّ السمنة باتت تصنف كمرض ومشكلة طبية تضاعف من عوامل الخطر بالإصابة بالأمراض المهددة لحياة الإنسان، كأمراض القلب، وانقطاع النفس النومي وبعض الأمراض السرطانية، فالسمنة مرض وليس بالعرض بالاستناد إلى منظمة الصحة العالمية.

4620

| 21 يناير 2024

منوعات alsharq
دراسة حديثة: النوم الجيد يقودك لحمية غذائية صحية

أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، يقود الأشخاص إلى اتباع حمية غذائية أكثر صحة، ما يجنبهم الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها. وأجرى باحثون بكلية كينجز لندن في بريطانيا، تجربتهم على عدد من الأشخاص البالغين الذين لا يحصلون على الحد الموصى به من النوم يوميا والمقدر بـ7 ساعات ليلا، حيث زاد الأشخاص من نومهم بمقدار من ساعة إلى ساعة ونصف، ليحصلوا على الحد الموصى به من ساعات النوم ليلا. ووجد الباحثون أن حصول هؤلاء الأشخاص على نوم جيد، أدى إلى خفض 10 جرامات في كمية السكر التي يتناولونها يوميا مقارنة بما قبل بدء الدراسة، كما لاحظوا أيضا اتجاه هؤلاء الأشخاص إلى خفض ما يستهلكونه من كربوهيدرات كلما ناموا بشكل جيد، ما يعني أنهم يسيرون في اتجاه تناول الأطعمة الصحية. وقالت ويندي هول، قائدة فريق البحث إن زيادة عدد ساعات النوم أدت إلى انخفاض تناول السكريات التي تضاف إلى الأطعمة من قبل الشركات المصنعة أو في الطبخ بالمنزل، فضلا عن السكريات في المشروبات والعصائر المعلبة. وأضافت أن الدراسة تثبت أن تغييرا بسيطا في نمط الحياة قد يساعد الأشخاص حقا في تناول الوجبات الغذائية الأكثر صحة.. مشيرة إلى أن نتائج الدراسة مهمة خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسمنة أو أمراض القلب والأوعية الدموية. كما كشفت أبحاث سابقة أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا أي من 7 إلى 8 ساعات يوميا يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة، لاسيما أن هناك دراسات ربطت بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي. بينما كشفت الدراسة الجديدة، فاعلية النوم الجيد على تناول المغذيات، والتقليل من تناول الأطعمة السكرية واتباع حمية غذائية صحية بشكل عام.

1653

| 10 يناير 2018

محليات alsharq
منتدى مؤسسة حمد للبحوث يركز على الأمراض المتربطة بالسمنة

ركز منتدى البحوث بمؤسسة حمد الطبية على موضوع "السمنة"، حيث تناول الباحثون المخاطر الصحية المرتبطة بها والتي باتت تهدد الكثيرين على اختلاف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر. وناقش المنتدى الكثير من الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالسمنة ومنها الأورام السرطانية وأمراض القلب والشرايين والاضطرابات النفسية والعقلية والسكري كما سلّط الضوء على الأبحاث التي تم إجراؤها في هذه المجالات حيث تم عرض بعض البحوث المتعلقة بالسمنة لدى الأطفال والمراهقين وسبل علاجها. وشارك عدد كبير من الباحثين من مؤسسة حمد الطبية وشركائها في البحوث العلمية والطبية بما فيها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة قطر وكلية طب ويل كورنيل في قطر وكلية شمال الأطلنطي في قطر وجامعة كالجاري في قطر ومركز السدرة للطب والبحوث في المنتدى الذي تم اطلاقة للمرة الأولى في العام 2015 من قبل مركز البحوث الطبية في مؤسسة حمد الطبية ويهدف إلى تعزيز مختلف مجالات البحث العلمي الطبي في النظام الصحي في دولة قطر. وبهذه المناسبة، قال الدكتور إبراهيم الجناحي المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية في مؤسسة حمد الطبية إن منتدى البحوث الذي يتبناه مركز البحوث الطبية بالمؤسسة يعتبر منبراً يلتقي فيه الباحثون لتبادل الأفكار والخبرات البحثية الخلاقة واكتساب المهارات التي تمكنهم من إعداد بحوث رفيعة المستوى في مؤسسة حمد الطبية ودولة قطر. من جانبها قالت الدكتورة مونيكا سكاروليس مديرة المركز الوطني للسمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض إن بيانات "قطر بيوبنك" للعام 2016 أظهرت أن ما يقرب من 40% من سكان قطر يعانون من السمنة والتي ترتبط بدورها بمعدل انتشار السكري في الدولة والذي يبلغ ضعف المعدل العالمي لانتشار هذا المرض. وأشارت إلى أن منتدى البحوث ركز على الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالسمنة ومنها الأورام السرطانية وأمراض القلب والشرايين والاضطرابات النفسية والعقلية، كما عرضت خلال المنتدى بعض الأبحاث الإكلينيكية التي يمكن ترجمتها إلى خيارات علاجية في المستقبل القريب.

423

| 28 مايو 2017

محليات alsharq
د. معتز باشا: افتتاح معهد قطر للسمنة والسكري والأيض

إجراء 4000 جراحة سمنة في حمد الطبية .. إجراء 350 جراحة تركيب بالون في المعدة د. وهيبة الحاج: التوتر وقلة النوم من أسباب الإصابة بالسمنة كشف الدكتور معتز باشا استشاري أول جراحة السمنة بمؤسسة حمد الطبية، عن افتتاح معهد قطر للسمنة والسكري والأيض بهدف تقديم خدمة متكاملة للمرضى في مكان واحد والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا.. موضحا توفير فريق طبي وتمريضي متكامل يضم: أطباء السمنة والكلى والسكري والغدد الصماء والجراحة واختصاصيي التغذية والعلاج الطبيعي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد الطبية ضمن فعاليات احتفالها باليوم العالمي للكلى تحت شعار "صحة سليمة لكلية سليمة"، وذلك بحضور الدكتورة بثينة إبراهيم، استشاري أول الغدد الصماء والسكري بقسم علاج السمنة والأيض بمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة وهيبة الحاج استشارية أمراض الباطنية والسمنة بحمد الطبية. وحول مرضى الكلى الذين يراجعون مركز جراحات السمنة، بيِّن الدكتور معتز باشا - أن 7% فقط من مرضى الكلى هم من يعانون من السمنة.. مرجعا ذلك إلى الرعاية الطبية عالية الجودة التي يتلقاها المرضى في قسم الكلى في حمد الطبية. ونوه بأن 30 % من السمنة الذين يراجعون القسم يعانون من مرض السكري .. مبينا إجراء 350 جراحة تركيب بالون في المعدة وان إجمالي جراحات السمنة وصل إلى 4000 جراحة حتى الآن.. وملمحا إلى زيادة عدد الحالات التي تعاني من مضاعفات ما بعد جراحات السمنة بين الذين أجروا العملية خارج قطر. ونبه إلى وجود علاقة وثيقة بين السمنة وأمراض الكلى.. مثمنا الجهود التي تبذلها كافة الأقسام المعنية بتقديم خدمات علاجية للمرضى الذين يعانون مشاكل في وظائف الكلى. جراحات السمنة وأشار الدكتور معتز باشا إلى أن جراحات السمنة تمثل نوعا من العلاج لمرضى الكلى حيث تساهم في إعادة جانب من الوظائف التي فقدتها الكلى، وذلك في بعض الحالات التي تعاني تضرر وظائف الكلى.. منوها بتحسن حالات مرضى الكلى الذين يوشكون على الخضوع للغسل الكلوي وتأجيل ذلك لمدة 4 سنوات على الأقل نتيجة محاصرة السمنة وتخفيض الوزن سواء بإتباع نظام غذائي معين أو باستخدام جراحة السمنة. تقليل الوزن وأوضح الدكتور معتز باشا خلال المؤتمر أن تقليل الوزن يعد من الشروط الهامة لمرضى زراعة الكلى، وأن ذلك يرفع من فرص نجاح عملية زراعة الكلى.. مرجعا ذلك إلى عدم الحاجة إلى وصف الكثير من الأدوية المثبطة للمناعة مما يتسبب في مضاعفات. وقال" إن مريض زراعة الكلى الذي بدأ وزنه في الزيادة بعد إجراء الجراحة مطالبا بضرورة التخلص من هذه الزيادة حتى لا ترتفع نسب رفض الجسم للكلية المزروعة". أمراض السمنة ومن جهتها، أشارت الدكتورة وهيبة الحاج إلى أن منظمة الصحة العالمية قدرت عدد الأشخاص الذين يعانون السمنة في العالم بحوالي 300 مليون شخص.. موضحة أن السمنة تعتبر من المشاكل الكبيرة التي تسبب العديد من الأمراض حيث تقدر الأمراض المرتبطة بها بحوالي 190 مرضا مختلفا بشكل مباشر أو غير مباشر. وأضافت" ويعد ارتفاع ضغط الدم والسكري من أشهر هذه الأمراض، ولهما علاقة وثيقة بأمراض الكلى، علاوة على الأمراض الأخرى المرتبطة بالسمنة مثل آلام المفاصل والربو وأنواع من السرطانات مثل القولون والثدي والرحم". التوتر وقلة النوم ولفتت إلى أن علاج السمنة له تأثير إيجابي كبير على تقليل المضاعفات المتعلقة بها .. منوهة بأن أسباب السمنة بشكل عام ترتبط بعوامل بيئية أو فردية.. مضيفة" فالعوامل البيئية تتضمن تغيير نظم الحياة مثل الإفراط في تناول النشويات والدهون وقلة الحركة والاعتماد على وسائل التنقل وعدم ممارسة التمارين الرياضة فضلا عن تناول بعض الأدوية التي لها علاقة بالتسبب في السمنة". وحول الأسباب الفردية للإصابة بالسمنة قالت الدكتورة وهيبة" إنها تتعلق بالاستعداد الوراثي بشكل كبير، فلشخص الذي يعاني أحد والديه من السمنة فإن احتمال إصابتهم بالمرض تصل إلى 50%، أما إذا كان الأبوان يعانيان من السمنة فإن احتمال الإصابة بالسمنة تصل إلى 80%". وأوضحت أن دراسات الحديثة أثبتت أن التوتر العصبي والقلق من الأسباب التي تسبب السمنة وكذلك قلة النوم والسهر.

5855

| 07 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
معهد قطر للتمثيل الغذائي يعقد مؤتمره السنوي الأول السبت المقبل

يعقد معهد قطر للتمثيل الغذائي يوم السبت المقبل مؤتمره السنوي الأول الذي يناقش الأمراض الأكثر انتشاراً في الدولة مثل السكري والسمنة. ويتحدث في المؤتمر مشاركون دوليون من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومن داخل قطر، حيث يهدف المؤتمر الذي سيشارك فيه أكثر من 500 من الكوادر الطبية والعلمية إلى توحيد الجهود لمواجهة انتشار أمراض التمثيل الغذائي. ويستهدف المؤتمر، الذي يشارك في استضافته كل من مؤسسة حمد الطبية ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الاستراتيجيات والمنهجيات الواجب تبنيها في الوقاية من أمراض التمثيل الغذائي والأساليب العلاجية المتبعة في التعامل مع هذه الأمراض. وأشار البرفيسور عبدالبديع أبو سمرة، رئيس إدارة الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى أن المؤتمر يشكل فرصة قيّمة يتم من خلالها تسليط الضوء على النشاطات والإجراءات التي تقوم بها مؤسسة حمد الطبية وشركاؤها في النظام الصحي الأكاديمي في قطر، بما فيها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، لمواجهة أمراض التمثيل الغذائي وتكوين فهم موسّع لانتشار هذه الأمراض في المنطقة. وقال البرفيسور أبو سمرة:" يعدّ مرض السكري من المشاكل الصحية الرئيسية التي يواجهها العالم، ويعتبر معدل انتشار هذا المرض في قطر أعلى من معدلات انتشاره في الدول الأخرى.. وقد عملنا من خلال شركائنا في النظام الصحي الأكاديمي على جمع وتحليل البيانات للتوصل إلى فهم أفضل للعوامل والأسباب الكامنة وراء ارتفاع معدل انتشار هذه الأمراض في الدولة وكيفية العمل على الحد منها". وأضاف "نتوقع حضوراً كبيراً لهذا المؤتمر من أوساط المختصين في الرعاية الصحية من أطباء وكوادر طبية مساندة، وعلماء وباحثين وأكاديميين الأمر الذي سيجعل من هذا المؤتمر حدثاً سنوياً بامتياز". وسوف يتحدث البرفيسور عبدالبديع أبو سمرة خلال المؤتمر عن الإستراتيجية الوطنية للسكري في دولة قطر، في حين يتحدث كل من الدكتور ديفيد ناثان، والبرفيسور ديفيد ليزلي والبرفيسور رالف دي فرونزو عن الأبحاث المرتبطة بالسكري والسمنة من منظور دولي. وسيتم خلال المؤتمر بحث الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل الجلطات الدماغية وأمراض القلب والشرايين حيث سيقدم مختصون من مؤسسة حمد الطبية بعض البيانات المستخلصة من الدراسات البحثية حول هذه الأمراض. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الأول لمعهد قطر لأمراض التمثيل الغذائي الذي سيعقد في فندق شيراتون الدوحة يعد من النشاطات التعلّمية الجماعية المعتمدة (نشاط من الفئة الأولى) حسب تصنيف إدارة الاعتماد في المجلس القطري للتخصصات الطبية، وسيتم منح المشاركين في هذا النشاط 5 نقاط تطوير وظيفي مستمر كحد أقصى.

948

| 27 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
ارتفاع معدل السمنة إلى 41 % .. جرس إنذار يهدد المواطنين

ساهمت الحياة العصرية في انتشار أسلوب الرفاهية رغم ما أحدثته من تغيرات ايجابية شملت عدة أوجه في حياة الفرد إلا أنها لا تخلو من سلبيات أثرت على نمط عيشه .ومن أهم المشاكل التي ظهرت هو ارتفاع معدل السمنة حيث أن 41% من القطريين يعانون من هذا المشكل وفق المسوح الصحية التي تمّ تنفيذها في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة من طرف المجلس الأعلى للصحة. وترتبط بالسمنة مشاكل صحية متعددة من بينها تصلب الشرايين وضغط الدم وأمراض القلب والسكري وغيرها من الأعراض الصحية. وفي الواقع نسبة السمنة في قطر تدعو إلى طرح أكثر من سؤال ، كيف يمكن الوقاية من هذه الخطر الداهم ؟،وهل أن انتشار محلات الأكلات السريعة أدى إلى تفشي السمنة أم أن قلة ممارسة الرياضة واستكانة الأفراد للخمول والكسل ساعد على ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض.. السمنة والبدانة من الامراض المنتشرة في العصر الحديث وقد أكد عدد من المواطنين أن ضغوط الحياة اليومية جعلت الفرد لا يجد الوقت لتناول غذاء متوازن ،حيث أن كل من الرجل والمرأة أصبحا يقضيان معظم الوقت في العمل. وهو ما نتج عنه عدم تحضير الطعام في البيت واللجوء إلى المطاعم التي تنتشر بشكل كبير في مختلف مناطق الدولة. معسكر تدريبى لعلاج السمنة واعتبروا أن الأكل الصحي الذي يحضر في البيت له عدة مزايا من بينها النظافة وهو عنصر هام نظرا لكون المطاعم مهما اجتهدت في المحافظة على النظافة .والالتزام بالمعايير التي تضعها وزارة الصحة والجهات المعنية لا يمكن أن ترتقي إلى مستوى نظافة الأكل المحضر في البيت.وشددوا على أن الطعام هو محرك الحياة فكلما جهز بطريقة جيدة كلما كان له تأثير جيد على صحة الإنسان،وذلك يساعد في الرفع من إنتاجيته في العمل .ودعوا الجهات المختصة إلى ضرورة مراجعة قانون رخص المطاعم . *تدخل الدولة وأكد المواطن يوسف كافود أن انتشار الأكلات السريعة كان له تأثير كبير على صحة الأفراد سواء المواطنين أو المقيمين ،وأعرب أن ما رفع من حجم المشكلة قلة ممارسة الرياضة .وهو ما ساهم في تراكم الدهون بالجسم وبالتالي أدى ذلك إلى مرض السمنة. وأشار كافود إلى ضرورة تدخل الجهات الحكومية المختصة من أجل الحد من انتشار مطاعم الأكلات السريعة ،عبر فرض رقابة صارمة على هذه المحلات ومنع إصدار رخص جديدة أو إغلاق المحلات التي لا تلتزم بالمعايير الصحية عند إحضارها الوجبات. وأعرب المواطن ناصر لاري أن السلوك الغذائي قد تغير بشكل كبير حيث كان الأكل المحضر في البيت خلال العقود الماضية ملائما جدا للصحة فرغم أن الفرد يأكل بشراهة إلا أنه لا يصاب بمرض السمنة . واعتبر أن تغير نمط الحياة ساهم في ظهور الوجبات السريعة التي تتكون من مواد حافظة خطرة على صحة الإنسان،كما أن عدد من العائلات عودت أبناءها على الأكلات السريعة. واعتبر لاري أن عدم ممارسة الرياضة ساهم أيضا في تفشي مرض السمنة ،مؤكدا أن التعاون المشترك بين الدولة والمجتمع يساهم في الحد من تفاقم السمنة وانعكاساتها السلبية على الصحة. السمنة المرضية وتشير الإحصاءات إلى أن ما يزيد عن 30 % من السكان في دولة قطر يعانون من حالات السمنة المَرَضِيّة، وهي حالة صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في عمر صغير. وتعرّف جراحات السمنة بأنها عمليات جراحية يتم فيها إجراء التدخل الجراحي بالمعدة أو الأمعاء بهدف إنقاص الوزن، وهي أحد الخيارات العلاجية المتاحة أمام الأشخاص الذين يعانون من السمنة من غير القادرين على إنقاص الوزن بالوسائل الأخرى، أو أولئك ممن يعانون من مشاكل صحية خطيرة مرتبطة بالسمنة مثل السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.وحذرت إحصائيات وزارة الصحة والاتحاد الدولي لمرضى السكري من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري خلال السنوات الأخيرة، خاصة للأطفال الأقل من 14 سنة في قطر.

962

| 22 نوفمبر 2015