نظم مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب، ورشة نقاشية عن مبادرة «بادر ولا تهدر» التي أطلقتها الطالبة نورة الدوسري، وذلك بحضور مسؤولين من جهات حكومية، ومنظمات المجتمع المدني، وناشطين في مجال البيئة. في البداية استعرضت الطالبة نورة الدوسري، طالبة في أكاديمية قطر الدوحة، مبادرتها «بادر ولا تهدر» والتي أطلقتها بدعم من مصنع «الوجبة» للألبان والعصائر وشركة شاطئ البحر للاستدامة، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى التوعية بطرق الترشيد في استهلاك الطعام، والاستفادة من بقاياه من خلال عملية جديدة لإعادة تدوير مخلفاته، وذلك عن طريق تحويل بقايا الطعام إلى سماد عضوي، يمكن الاستفادة منه في تغذية الزراعات المنزلية. وقالت إن فكرة المبادرة جاءت من خلال البحث الذي قامت بإجرائه بالتعاون مع مصنع الوجبة، للاستفادة من هدر الطعام، حيث تشهد تلك الظاهرة انتشارا كبيرا بين طبقات المجتمع، مؤكدة على أن المبادرة تهدف إلى تعريف الجمهور بطرق صناعة السماد العضوي من بقايا الطعام بالمنزل، وذلك من خلال وضعها في صناديق محكمة الإغلاق، ثم إضافة عليها بعض المواد الكيميائية والتي تقوم بعملية التحول. وبينت صاحبة المبادرة، أنه يتم وضع مواد أخرى تشمل نوعيات من البكتيريا التي تمنع حدوث روائح كريهة أثناء عملية التحلل، حيث تقوم تلك المواد بتحويل الطعام المهدر إلى سماد عضوي خلال فترة من الزمن، تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، لافتة إلى أنها تقوم بعقد العديد من الورش بعدد من المراكز ومنظمات المجتمع المدني لنشر تلك الفكرة بين جميع أفراد المجتمع المحلي بدولة قطر. من جانبه قال السيد محمد الهاجري، المدير التنفيذي لمصنع الوجبة للألبان والعصائر، إن المصنع داعم لتلك المبادرة التي نعتبرها من المبادرات المتميزة التي تهدف إلى تقليل الفاقد والاستهلاك في المواد الغذائية، وذلك من خلال العديد من الوسائل والبرامج والمبادرات، مشيراً إلى أن الطالبة نورة الدوسري قدمت فكرة جيدة، حيث نعتبرها خطوة أولى نحو صناعة ثقافة مجتمع، تعمل على المحافظة على الغذاء، وترشيد عملية الاستهلاك والاستفادة من المخلفات، من خلال عمليات إعادة التدوير سواء للمواد الغذائية أو غيرها من المنتجات الأخرى القابلة للتدوير. وفي ذات السياق، أكدت السيدة إيمان الكعبي، مديرة المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، أن الطالبة المبدعة نورة الدوسري قدمت مبادرة متميزة تلبي جزءا مهما من متطلبات المجتمع المحلي، وتعمل على ترشيد استهلاكه من المواد الغذائية، كما أنها تأتي في سياق عملية التنمية المستدامة التي أطلقتها دولة قطر، مضيفة: «مهمتنا في المنظمات المحلية دعم مثل تلك المبادرات التي تعتبر نواة لانتشار فكر أكثر استدامة، كما أنها تعمل على إنشاء وتربية جيل جديد من المبدعين القادرين على العطاء لأمتهم ووطنهم، من خلال أفكارهم ومبادراتهم المبدعة. وفي ذات السياق قال السيد فهد عبدالله، مدير العلاقات العامة بمركز أصدقاء البيئة، إن المركز يقوم بدعم كل المبادرات والأفكار التي تساهم في الحفاظ على البيئة، وتعمل على ترشيد الاستهلاك في جميع نواحي الحياة، وعمليات إعادة التدوير، مشيراً إلى أن المركز قدم دعما لوجستيا وأفرد مساحة للمبادرة التي أطلقتها الطالبة نورة الدوسري، من حيث تنظيم الورشة ودعوة كل أصحاب الشأن والعلاقة لحضور الورشة للتعرف على المبادرة ودعمها كلاً حسب مجال عمله، كذلك للاستفادة من فكرة المبادرة والعمل على تطبيقها في المنزل لجميع أفراد المجتمع. وفي ذات السياق قال الدكتور عبدالرحمن عبدالله أخصائي تعديل سلوك، إنه استمع بكل اهتمام لتلك المبادرة التي تعمل على دعم عملية التنمية المستدامة ضمن رؤية قطر 2030، مؤكداً أن الدولة من خلال وزاراتها وجميع مؤسساتها تهتم بمثل هذه الأفكار، وتستمع بشكل جيد لكل أبنائها من المبدعين وتقوم بدعم أفكارهم وتطبيقها، مما يعمل على زيادة الثقة بالنفس لدى هذا الجيل الجديد من المبادرين، ووضعهم على المسار الصحيح للانطلاق نحو المستقبل برؤية واضحة مشرقة.

بمناسبة مرور أربع سنوات على إنشاء مبادرة الحنزاب البيئية، أحرزت مبادرة الحنزاب البيئية العديد من الجوائز والكؤوس خلال السنوات الماضية وذلك تكريما للإنجازات والمساهمات الفعالة في دولة قطر على مستوى البيئة والزراعة. وبهذه المناسبة قال السيد علي الحنزاب الرئيس التنفيذي لمبادرة الحنزاب البيئية، إن المبادرة أحرزت المركز الأول كأول مبادرة في فعاليات مرابع الأجداد أمانة تحت اشراف وزارة البيئة والتغير المناخي، كما ساهمت بالعديد بالإنجازات بزراعة الشتلات في العديد من المدارس وفي روض الأطفال بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة، مشيرا إلى أن المبادرة تكفلت بزراعة أكثر 5000 شتلة طيلة الفترة الماضية في الروض الموجودة في الدولة. وأوضح الحنزاب أن المبادرة فازت بالكأس الذهبية في فعاليات نجاح قطري كأفضل مبادرة من المبادرات التي شاركت في الفعالية، كما شهدت تكريما من قبل وزير البيئة والتغير المناخي. حيث انطلقت المبادرة في عام 2019 من مبدأ المحافظة على البيئة واستدامتها وحماية التنوع الحيوي والمحافظة على الموارد الطبيعية والأساسية للبيئة واستدامتها للأجيال القادمة في دولة قطر، وحماية الأشجار والنباتات البرية من خطر الانقراض أو الاندثار بفعل الرعي الجائر أو الاحتطاب أو دهس السيارات أو التوسع العمراني أو الجفاف، وذلك تماشيا مع شعار اليوم الوطني للدولة «مرابع الأجداد أمانة» كما أنها تعتبر إحدى الفعاليات الموضوعة والمشاركة في اليوم الوطني للدولة، لكونها تتماشى مع الشعار المعني بالبيئة والمحافظة على مرابع الأجداد. وتتطلع المبادرة إلى إعادة تأهيل البيئة القطرية من خلال استزراعها بالنباتات البرية المحلية الأصيلة والمحافظة عليها، والمساهمة في نشر الوعي والتثقيف البيئي بين مختلف شرائح المجتمع القطري، وغرس مفاهيم حب البيئة وسبل حمايتها في نفوس الأطفال والنشء والشباب وتشجيعهم للمساهمة في الحفاظ على موروثهم البيئي والثقافي واستدامته للأجيال القادمة، وذلك انطلاقا من واجب ديني أولاً وواجب وطني ثانياً. وتعد هذه الفعالية الأولى من نوعها، وتأتي انطلاقًا من رؤية اليوم الوطني للدولة المتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية.

شارك مركز أصدقاء البيئة في الفعاليات التي نظمها نادي السيلية الرياضي بمناسبة تدشين الجهاز الشبابي للنادي، وذلك من خلال جناح يبرز جهود المركز في نشر الوعي البيئي بين الشباب القطري وذلك بالتعاون مع عدسة البيئة القطرية. وعلى هامش مشاركته المتميزة بفعاليات تدشين الجهاز الشبابي في النادي، قام سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب بزيارة لجناح مركز أصدقاء البيئة. وبهذه الفعالية قال المهندس فرهود الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة إننا سعداء جدا بمشاركة المركز في تدشين الجهاز الشبابي بنادي السيلية الرياضي وتأتي هذه المشاركة للتعريف بالبيئة القطرية وجهود المركز برفع مستوى الوعي البيئي بين الشباب القطري. وأضاف الهاجري إن المركز في إطار الشراكة المجتمعية يساهم في المشاركة مع جميع مؤسسات الدولة وخدمة للشباب القطري والبيئة.

يستمر برنامج «استدامتي في بيئتي» عن بُعد وهو برنامج أسبوعيّ لطرح قضايا ومواضيع بيئية الذي أطلقه مركز أصدقاء البيئة حيث تم تقديم ورشة عمل خاصة حقيبتي من صنع يدي حيث بثت الورشة عبر انستجرام لايف قدمتها المدربة ابتسام أحمد، وذلك في إطار حرص المركز على صقل مواهب الفتيات وإكسابهن الخبرة وتعزيز الشعور بالثقة في الذات، واستهدفت الورشة فئة الفتيات البالغ أعمارهن ما بين 12 عاماً فما فوق وهدفت إلى تثقيفهن وتنمية مهاراتهن في مجال الصناعات البسيطة باتباع خطوات معينة، كما تمّ خلالها تعريف المشاركات بكيفية صنع حقيبة منزلية بوصفات بسيطة تُصنع منزلياً، وأوضحت المدربة أن مجال الصناعات اليدوية مجال يلقى قبولاً كبيراً من جانب الفتيات، حيث يكون لديهن بصورة دائمة شغف لتعلم هذا المجال فضلاً عن حرصهن خلال فترة الإجازات على تطوير الذات وملء الفراغ بالتعلم وإنتاج منتجات سواء فنية أو للعناية بالبشرة، مشيرة إلى أن تلك المشروعات تعدّ من أفضل الاستثمارات بالنسبة لهن، حيث يمكنهن احترافها وتحويلها لمشروع منزلى وقد تكون مصدر دخل لهن مستقبلاً، منوّهة إلى التجاوب الكبير من قبل الفتيات من خلال الورشة وذلك عبر مشاركتهن أون لاين وطرحهن الأسئلة المختلفة عن أماكن بيع المواد وأسماء المواد المُستخدمة فى هذه الصناعات، وقالت إن الفتيات من خلال الأسئلة والمشاركة عكسن مدى وعيهن وشغفهن بهذا المجال. وقال السيد فرهود الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة إنّ برنامج «استدامتي في بيئتي» هو برنامج متكامل عن بعُد كل أسبوع يبثّ عبر تطبيق «زووم» أو بث مباشر عن طريق منصات التواصل الاجتماعي للمركز ويتطرّق إلى موضوع من المواضيع البيئية كل أسبوع، داعيًا الجمهور للمشاركة وحضور المحاضرة عن بُعد، والتي ستستمرّ بشكل أسبوعي وستكون المواضيع بيئية بامتياز.

م. فرهود الهاجري: المسابقات ترتكز على تنويع طرق التثقيف البيئي كرَّم مركز أصدقاء البيئة الفائزين بمسابقات أصدقاء البيئة للمدارس، السنوية وذلك في حفل أقيم أمس بمقر المركز، وقد شارك في المسابقات 15 مدرسة 90 طالبا وطالبة من المراحل التعليمية الثلاث التي تهدف إلى رفع المستوى الثقافي والبيئي وزيادة المعرفة العلمية بما يساهم في تحسين المستوى العلمي للطلاب وذلك من خلال المواضيع الثقافية والبيئية التي يحددها المركز للمدارس المتنافسة. حيث فازت في مسابقة المدارس عن المرحلة الثانوية بنين مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين بالمركز الأول، فيما فازت مدرسة الدوحة الثانوية للبنين بالمركز الثاني. وفي المرحلة الاعدادية فازت مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات بالمركز الأول وفي المركز الثاني مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين، وفي مسابقة المدارس الابتدائية فازت بالمركز الاول مدرسة المرخية الإبتدائية للبنات وحل في المركز الثاني مدرسة بروق الإبتدائية للبنات والمركز الثالث مدرسة جوعان بن محمد الابتدائية للبنين. وتم تكريم أفضل مشرف إداري بالإضافة إلى أفضل مشرف فني بالمراحل الدراسية الثلاثة. من جانبه أكد المهندس فرهود الهاجري مدير مركز أصدقاء البيئة في كلمته الى الحفل، أن جائزة أصدقاء البيئة للمدارس لعام 2019، تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي ونشره بين الطلاب والمعلمين ولفت الى ان المسابقات ترتكز بشكل أساسي على التنويع في طرق التثقيف البيئي ورفع مستوى الوعي من خلال الزيارات والمحاضرات وورشات العمل والدورات التدريبية والمعسكرات البيئية وغيرها من أقسام الجائزة. وذكر المهندس الهاجري أن المسابقة مرت منذ تأسيسها بمراحل عديدة مختلفة ساهمت في الارتقاء بمستوى الجائزة وتطويرها، مبينا ان المسابقة تضمنت هذا العام 5 أقسام رئيسية هي المسابقة العامة التي تكونت من عدة أنشطة بيئية متنوعة نفذتها المدارس المشاركة في هذه المسابقة كالمحاضرات البيئية والمعسكرات والمشاركة في الرحلات البيئية والزيارات الميدانية الى المراكز المتخصصة بالجانب البيئي، كما عكست المواضيع المطروحة في المسابقة بمختلف أقسامها على أهمية ترشيد استخدام الماء والكهرباء ومكافحة التصحر وانجراف التربة وحماية البيئة القطرية والتنوع الحيوي.

شارك مركز أصدقاء البيئة في حملة تنظيف شاطئ الوكرة بعنوان بيئة بلا نفايات يوم الخميس الماضي، بالتعاون المشترك مع شركة قطر للبتروكيماويات قابكو حيث شاركت الجاليات الأجنبية وطلاب المدارس الحكومية والخاصة في هذه الحملة بحضور أكثر من 250 مشاركا وتضمنت الحملة تنظيف شاطئ الوكرة إضافة إلى أنشطة بيئية متنوعة والعاب ترفيهية. واعتبر المهندس فرهود الهاجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة أن، حملة تنظيف شاطئ الوكرة بالتعاون مع شركة قطر للبتروكيماويات يأتي في إطار تضافر الجهود والتعاون المشترك مع الشركة معربا عن شكره للتعاون ودعم الشركة لبرامج وأنشطة المركز وأن هذه الحملات تأتي في إطار إستراتيجية المركز بالاهتمام بشواطئ الدولة في كل سواحل قطر من التلوث، مضيفا القول نؤكد على أن الحفاظ على شواطئ نظيفة وحمايتها هي مسؤولية كل فرد، والواجبات تجاه أن نترك شواطئ نظيفة لا تقف عند حد الالتزام القانوني، وهذا ما توفره التشريعات البيئية المختلفة، بل تتخطاه إلى الجانب الأخلاقي. وأضاف: “إن الحملة هذا العام تهدف إلى نشر الوعي بين الجمهور وتعليم الأجيال الصاعدة بالطرق المثلى للتخلص من النفايات والحفاظ على شواطئ جميلة بلا نفايات من شأنها ان ترتقي إلى الوعي البيئي وخاصة الاستدامة ونحن مقبلون على فصل الصيف فمن الضروري أن نترك شواطئ لائقة للسباحة. وأشار الهاجري الى انه تم تنظيف الشاطئ بالتعاون مع المشاركين والمتطوعين من جميع الفئات الذين اشرفوا على تنفيذ البرنامج بالكامل حيث قام المركز بتقديم ورشات عملية تمثلت قي ورشة أساسيات الزراعة المنزلية للتحفيز على الاكتفاء الذاتي وورشة تحنيط الحشرات.

نظم مركز اصدقاء البيئة حملة بيئية تحت شعار اكتشف سميسمة بالتعاون مع مدرسة سعد بن معاذ الاعدادية ومدرسة ابي حنيفة ومدرسة سميسمة الابتدائية للبنين ومدرسة النور الخاصة للغات ومبادرة غرسة ومبادرات نبيها خضراء لطالبات جامعة قطر هذا وشارك اكثر من 90 طالبا من المرحلة الابتدائية وقد تضمنت هذه الحملة برامج وانشطة متنوعة. وقال السيد مبارك الدوسري مدير قسم الانشطة والبرامج بمركز اصدقاء البيئة ان هذه الحملة تستهدف الفئة العمرية من 9 الى 11 سنة من خلال دعوة مفتوحة من مركز اصدقاء البيئة بالاضافة الى مشاركة بعض المدارس المستقلة والخاصة وبعض المبادرات النسائية لتنفيذ فعاليات اكتشف سميسمة، مشيرا الى ان الهدف من هذه الفعالية هو نشر ثقافة النظافة العامة واهمية النظافة ومدى تأثيرها على البيئة البحرية وذلك من خلال تنظيف فرضة سميسمة حيث تعتبر هذه الفرضة من اكثر الاماكن ترددا من مختلف الجنسيات الذين يخلفون العديد من الظواهر السلبية وكذلك بهدف التوعية والعمل على تنظيف هذه المنطقة من خلال جميع المشاركين بالاضافة الى المتطوعين الذين اشرفوا على تنفيذ البرامج بالكامل وهم مجموعة من طلبة جامعة قطر الذين ابدوا استعدادهم للمشاركة لنجاح هذه الفعالية المهمة. واشار الدوسري الى انه قد تم تنفيذ برنامج الورش العملية من خلال تقسيم المشاركين الذين وصل عددهم الى 90 مشاركا الى 6 مجموعات وهذه المجموعات ستقوم بالمشاركة في الورش المطروحة وهي ورشة اعادة التدوير وورشة نبيها خضراء وورشة تحنيط الحشرات وورشة غذائي في صحتي والقبة الفلكية التي سيتم من خلالها عرض فيلم بيئي توعوي بالاضافة الى ورشة رياضية للاشادة باهمية الصحة البدنية وعملية تنقل المشاركين من خلال تنقل المحطات المذكورة سابقا على شكل دائري. ونوه الدوسري بان الحملة قد تضمنت محاضرة توعوية تتعلق باهمية القيم الاخلاقية تجاه الحفاظ على البيئة مشيرا الى ان هناك نشاطا حرا يتضمن هذا النشاط الورش المفتوحة بالاضافة الى الجانب الترفيهي بالعاب التحدي كذك وجود مرسم صغير من اجل ممارسة فن الرسم من خلال الرسومات الجاهزة المتعلقة بالبيئة. وفي ختام البرنامج توجه الدوسري الى جميع المشاركين في هذه الحملة وخاصة الى بلدية الظعاين على التعاون باتاحة الفرصة لهم من خلال تسهيل هذه الحملة بالاضافة الى انه تم تكريم المتطوعين وتكريم المدارس المشاركة وتكريم مبادرة نبيها خضراء.

احتفى مركز أصدقاء البيئة بالطلبة الفائزين بجائزة "أصدقاء البيئة للمدارس" لعام 2017، وذلك في حفل أقيم اليوم بهذه المناسبة بمسرح قطر الوطني، حيث فاز بجائزة العام الجاري عدد من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار من المدارس المشاركة بالمسابقة. وأوضح السيد فرهود هادي الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، في تصريح له، أن الجائزة التي انطلقت عام 1996، تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي من خلال مشاركة الطلاب والمعلمين بالمسابقات التي تندرج تحتها، حيث تعتمد المسابقات بشكل أساسي على التنويع في طرق التثقيف البيئي ورفع مستوى الوعي من خلال الزيارات والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية والمعسكرات البيئية وغيرها. وأكد أن المنافسة التي شارك فيها أكثر من 218 مدرسة اتسمت بالمنافسة الشديدة، حيث شهدت مشاركات من كافة المراحل الدراسية، كما كانت النتائج متقاربة بما يعكس الاهتمام الكبير من قبل المدارس ورغبتها في المشاركة بالمسابقة والفوز بالجائزة. وأشار إلى أن المسابقة مرت منذ تأسيسها بمراحل عديدة مختلفة ساهمت في الارتقاء بمستواها وتطويرها، وفي هذا العام تضمنت المسابقة خمسة أقسام رئيسية هي: "المسابقة العامة، ومسابقة الدوري الثقافي البيئي، ومسابقة الإبداع الفني البيئي، ومسابقة الفيلم البيئي التوعوي، ومسابقة أفضل رائد ورائدة بيئية"، حيث عكست المواضيع المطروحة في المسابقة بمختلف أقسامها، أهمية ترشيد استخدام الماء والكهرباء ومكافحة التصحر وانجراف التربة وحماية البيئة القطرية والتنوع الحيوي.

ناقشت الحلقة الحوارية الرابعة لـ"الخيمة الخضراء"، التابعة لبرنامج أصدقاء الطبيعة، في محورها الرئيسي مفهوم الأمن الإلكتروني وأهميته للفرد والمجتمع وتشريعاته، والجرائم الإلكترونية وآليات مكافحتها، إضافة إلى مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال والتقنيات الرقمية. واستعرض الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج أصدقاء الطبيعة، خلال الحلقة الحوارية، التحول الرقمي الكبير الذي يشهده العصر الحالي من حيث التطبيقات وتنوع الشركات المستخدمة لها واختصاصاتها وابتكاراتها في جميع المجالات، والتي أصبحت فضاء واسعاً تتعايش معه الأجيال الحديثة بكل يسر. كما تطرق إلى المخاطر الجمة التي تهدد الأمن الإلكتروني على مستوى الأفراد والشركات والدول، والمتمثلة في الابتزاز أو التعدي على الخصوصيات وسرقة معلومات وتشويهها.. مشيراً في هذا السياق إلى أن التعدي طال حتى قطاعات الصحة والمواصلات والطيران كما حدث في بريطانيا الأسبوع الماضي. وشدد الحجري على أن المطلوب الآن هو اكتساب المهارات لحماية الأنفس والدول والمجتمعات عبر مراكز حماية ذات خصوصية، وسن قوانين وتشريعات صارمة لملاحقة الجناة، ومواكبة كل ما يستجد في هذا المجال، مع توفير خبرات رقابية مدربة ومؤهلة للشبكة العنكبوتية، وتنشئة الأبناء على التعامل الحميد مع الشبكة العنكبوتية. قطر تتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في استخدام الانترنتمن جهته تحدث الدكتور عبدالصمد سكر، من كلية الشرطة، عن الجرائم الإلكترونية بأبعادها المختلفة، ومخاطرها على الأمن القومي للدول. وقال إنه لا وجود لنماذج محددة لتعريف الجريمة الإلكترونية، إلا أن مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي عقد من قبل في فيينا قد أطلق عليها تعريفاً مبسطاً حيث اعتبرها "أي جريمة تقع في بيئة إلكترونية"، لافتاً إلى أن هذا التعريف المبسط يتماشى مع التشريع القطري لمكافحة الجرائم الإلكترونية والذي يقول إنها كل فعل يحوي نظاماً معلوماتياً يخالف القانون. 43% من سكان العالم يستخدمون الانترنتكما تحدث عن إيجابيات وسلبيات الإنترنت، مشدداً على أن إساءة استخدامها يعتبر كارثة، مشيراً إلى أن 43% من سكان العالم يستخدمون الانترنت، 3.7 بالمائة منهم في منطقة الشرق الأوسط.. فيما تصل نسبة من يستخدمون الشبكة العنكبوتية من سكان القارة الآسيوية لحوالي 49.6 بالمائة، بينما تتصدر دولة قطر دول مجلس التعاون الخليجي، حيث إن 97% من سكانها يستخدمون الانترنت. ونبّه إلى ضرورة سن التشريعات الملائمة لمواجهة سلبيات شبكة الإنترنت وحماية المجتمعات من مخاطرها.. موضحاً أن دولة قطر من أوائل الدول العربية التي أصدرت قانونا لمكافحة الجرائم الإلكترونية. وأرجع الدكتور سكر ارتكاب الجرائم الإلكترونية إلى عدة أسباب، بعضها اقتصادي ومالي غير مشروع، وبعضها بدافع الانتقام أو التحدي مثل الاختراقات والابتزازات ذات الدوافع السياسية. وقال إن من أبرز صور الجرائم الإلكترونية التي يواجهها المجتمع الدولي حالياً، عمليات الاحتيال وغسل الأموال وتجارة المخدرات والإساءة للأطفال والنساء. كما دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" إلى العمل على تحسين السيطرة على منظومة الطيران المدني لحمايتها من الاختراقات الإلكترونية حتى لا تتعرض البشرية لكوارث جمة.. مشدداً، في هذا السياق، على ضرورة إبرام اتفاقيات دولية صريحة وواضحة لمواجهة الجريمة المعلوماتية المنظمة، قائلا إن بعض الاتفاقيات الحالية تضم نصوصاً لمعالجة القضية، غير أن إشكاليات التعامل مع هذه الجريمة تكمن في كونها عابرة للحدود، حيث أنه قد يدبر لها وتدار في دولة وتنفذ في دولة أخرى. من ناحيته تحدث السيد محمد اليامي، الرئيس التنفيذي للشئون الخارجية بشركة فودافون قطر، قائلاً إن الجرائم والأخطاء التي ترتكب في العالم الافتراضي لا تقل ضرراً عن مثيلاتها في الواقع، موضحاً أن الدراسات أظهرت أن بإمكان الشخص الواحد التعامل مع 6 أجهزة الكترونية في نفس الوقت. وأضاف أنه نظراً لخطورة الجرائم الإلكترونية فقد اهتم العالم بها، وحرصت عدة دول على تأسيس جيوش "الكترونية" لمواجهة القراصنة. وذكر أن شركة فودافون، وانطلاقاً من مسئوليتها الاجتماعية، تعمل على رفع درجة الوعي لدى أولياء الأمور بكيفية حماية أبنائهم في العالم الافتراضي. كما تحدث في الحلقة الحوارية عدد من المشاركين حول خطورة بعض الألعاب الإلكترونية على لأطفال الصغار، وما قد تسببه من تأثير سلبي على التطور الذهني للطفل أو انحراف سلوكي من خلال محاولة التقليد، أو بمشاهدة بعض الإعلانات التي قد تؤثر عليه بشكل سلبي.

أطلق مركز أصدقاء البيئة الدورة الأولى لتدوير النفايات تحت شعار: "إبداعاتي من نفاياتي الورقية" التي تقدمها الباحثة البيئية سوزان محمد عصام على مدار ثلاثة أيام. وقد شهد اليوم الأول من الدورة إقبالا كبيرا من المشاركات اللواتي تفاعلن مع مختلف فقرات الدورة، خاصة شقها العملي. وقد تناولت الدورة في البداية الحديث عن النفايات بشكل عام وأثرها السلبي على البيئة، وتأثيرها على سلامة وصحة الإنسان، إلى جانب تصنيف النفايات وأنواعها، ومن ثم تسليط الضوء على النفايات الورقية من حيث تعريفها ونسبتها لباقي النفايات وأضرارها المختلفة على البيئة والصحة وسلامة الإنسان. كما تطرقت الباحثة البيئية سوزان عصام في الشق النظري من الدورة لفوائد تدوير النفايات الورقية، مشيرة إلى جملة من المعلومات المهمة عن صناعة الورق، حيث تكلف صناعة طن واحد من الورق أكثر من 17 شجرة، وسبعة آلاف جالون من المياه، وبالتالي فإن الاقتصاد على استهلاك الأوراق سيوفر على البيئة كل هذا الكم الهائل من الموارد الطبيعية. ومن هنا تأتي فكرة إعادة تدوير واستخدام الورق على الصعيد الشخصي للتقليل من حجم النفايات الورقية، مؤكدة أن الورشة تقدم حلولا عملية بسيطة في متناول الأطفال والشباب لصناعة أشياء مفيدة في حياتنا اليومية من نفاياتنا الورقية. وبعد نقاش مستفيض في الجوانب النظرية من الموضوع، وتفاعل من المشاركات مع الأفكار المطروحة ومناقشتها؛ انتقلت الدورة إلى شقها العملي الذي سيتواصل اليوم وغدا بحول الله. وقد تم تدريب المشاركات في الدورة على صناعة الأزهار والمقلمة اللولبية والسلة والبرواز والمرآة من النفايات الورقية خاصة أوراق الجرائد والمجلات، التي يتم قصها وطيها بطرق مبدعة للوصول إلى نتيجة عبارة عن إبداع فني جميل ومفيد في الوقت نفسه.

بمشاركة 400 مشارك وبحضور سفيري السودان وجنوب أفريقيا* السفير السوداني: نهنئ قطر على نجاح برنامج "لكل ربيع زهرة" *د. الحجري: ندعو المستثمرين إلى أن ينقلوا البصمة الطبيعية للإرث الطبيعي والبيئي لقطر لمنتجاتهم شهد برنامج "لكل ربيع زهرة" في مقر رحلاته البرية بـ"راس مطبخ" بمنطقة الخور نبتته الجديدة في عامه التاسع عشر على التوالي، وهي نبتة "خبيز"، البرنامج ترعاه سمو الشيخة موزا بنت ناصر. ويهدف هذا العام الى التعريف بنبتة الخريزة، وقد شهد حضورا كبيرا من قبل عدد من المدارس التعليمية والمراكز المتخصصة داخل الدولة تجاوز الـ 400 مشارك، بحضور سعادة سفيرالسودان فتح الرحمن علي محمد، وسعادة السيد سعد كاتشاليا، سفير جمهورية جنوب أفريقيا وكل من: مدرسة بن خلدون الإعدادية وأبوعبيدة الإعدادية وحسان بن ثابت الثانوية والأحنف بن قيس الاعدادية وفلسطين الابتدائية الاعدادية بنات والمدرسة الفلبينية، بالإضافة الى ضيوف من مركز دراسات التاريخ، وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وقدم مجموعة من الطلاب النشيد الوطني القطري، وقدمت المدارس المشاركة رقصات تراثية، وتم أيضا تكريم المدارس والجهات المشاركة لدورها في إثراء الفعاليات. وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة"، أن فعاليات هذا العام ستكون كغيرها في الأعوام الماضية حافلة بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المختلفة. وحيا الحجري، في تصريحات للصحفيين بمقر البرنامج، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر؛ لرعاية سموها للبرنامج وفعالياته منذ انطلاقته الأولى عام 1999، ما كان له الأثر الكبير في التعريف ببيئة الوطن بمختلف عناصرها ومكوناتها، وربط الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وتنمية السلوك الإيجابي لديهم تجاه البيئة وفي حياتهم، باعتبار أن البرنامج يحمل أهدافا وأبعادا تربوية وتعليمية واجتماعية وثقافية ومعرفية، تعنى بهؤلاء الطلبة والنشء والشباب خاصة، وأفراد المجتمع عموما. وأوضح أن فعاليات البرنامج، خاصة رحلاته البرية ومهرجاناته التي تقام في الحدائق العامة والمجمعات التجارية وأماكن تجمع الناس والأسر، ستشهد هذا العام حضور ضيوف من الخبراء والجهات المتخصصة من خارج دولة قطر؛ للوقوف على تجربة البرنامج الناجحة، فضلا عن مشاركة طلبة المدارس والشركات والقطاع الخاص والجاليات، منوها بأن فعاليات البرنامج ستكون ثرية، من خلال المواضيع والبحوث البيئية التي سيناقشها الطلبة عبر مجموعات بما يعزز الوعي لديهم بهذه القضايا المهمة والحيوية. ولدى مخاطبته الرحلة. ولدى مخاطبته الرحلة وأعرب الحجري عن الشكر لسعادة السفير السوداني وسفير جنوب افريقيا وللمدارس وشركاء البرنامج، الذين شاركوا في تدشين فعالياته لهذا الربيع، وعبر عن الشكر لوزارتي البلدية والبيئة والتعليم والتعليم العالي وإدارة الأمن البيئي بالقوات المسلحة و"كهرماء" وأجهزة الإعلام المختلفة؛ لدورها في إنجاح البرنامج طوال السنوات الماضية وإيصال رسالته ونشرها على أوسع نطاق، مستعرضا فكرة البرنامج والنجاحات التي حققها عبر مسيرته التي امتدت زهاء 19 عاما. كما دعا إلى الاعتناء بالنظافة وحماية بيئة قطر وصون عناصرها وترشيد استهلاك الكهرباء والماء؛ باعتبارها من نعم الله التي يجب المحافظة عليها. وأوضح الدكتورالحجري أن فعاليات هذا العام، حافلة بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المتنوعة، وبخاصة رحلاته البرية ومهرجاناته التي تقام في الحدائق العامة والمجمعات التجارية وأماكن تجمع الناس، فضلا عن المسابقات العلمية والثقافية والبيئية والتراثية للكبار والصغار ومحطاته المختلفة للطيور والحشرات، والثقافة المرورية والتراث والبحر والزراعة وإعادة التدوير والماء والطاقة. وقال إن برامج جديدة ستتضمنها فعاليات هذا العام، من بينها واحد بعنوان "أصدقاء البيئة" سيتم الإعلان عنه قريبا، وكذلك برنامج "شجرة بلادي"، مشيرا إلى أن البرنامج يعتزم خلال السنوات الخمس القادمة زراعة مائة ألف شجرة، كما سيسعى إلى نشر الثقافة البيئية بصورة أوسع وتحقيق أهدافه والتعريف بها أكثر لكل من يعيش على أرض قطر، لا سيما من حيث مكنونات الحياة الفطرية القطرية وإكثار النباتات البرية والعناية بموائلها وتنميتها، داعيا إلى حماية البيئة وشتى عناصرها باعتبارها من نعم الله التي تستوجب الشكر والمحافظة عليها للأجيال الحالية والتالية. وأكد أن برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي اعتبره من أفضل البرامج البيئية على مستوى العالم، هو بمثابة منظومة قيمية، تسعى إلى غرس السلوك الإيجابي في نفوس الأبناء والنشء والشباب وتنمية ثقافة الاعتماد على النفس وتوطين حب البيئة لديهم والعناية كذلك بالتنوع الحيوي، لافتا إلى أن دولة قطر تعتبر من الدول السباقة في التوقيع على المعاهدات والاتفاقيات التي تعنى بالحفاظ على البيئة وتجنب آثار التغير المناخي، مؤكدا أن الإضرار بالبيئة، التي أصبحت اليوم هما عالميا، يعني الإساءة للبشرية عموما. *مشاركات خارجية وأشار الحجري إلى أن البرنامج سيستضيف ضمن فعالياته ضيوفا من خارج قطر، وبخاصة أنه قد اكتسب سمعة طيبة وحاز العديد من الجوائز، فضلا عن مشاركاته في الكثير من المؤتمرات والفعاليات التي تعنى بالبيئة في قطر ودول المنطقة وفي المحافل الدولية المختصة. وقال إن احتفال البرنامج بعامه العشرين، سيشهد توثيق الزهور والنباتات التي احتفل بها، داعيا المستثمرين في هذا السياق إلى استثمارها في أعمالهم التجارية، وأن ينقلوا البصمة الطبيعية للإرث الطبيعي والبيئي لقطر لمنتجاتهم. كما أهاب بالفنانين والتشكيليين القطريين تزيين جدران الجسور والأنفاق بهذه النباتات. *البرامج البيئية التعليمية الناجحة وأكد سعادة السيد فتح الرحمن علي محمد، سفير جمهورية السودان، أن برنامج "لكل ربيع زهرة" قد أثبت أنه من البرامج البيئية التعليمية الناجحة "وهو برنامج يحسب لقطر ويبرهن على اهتمامها بالبيئة ومكوناتها المختلفة". ولفت الى أن البرنامج استطاع اكتشاف نباتات لم تكن معروفة من قبل لدى الشباب والاطفال "فالبرنامج يعيد لذاكرتنا الكثير من التراث، ويحفز جميع المشاركين للمحافظة على البيئة ونحن نهنئ قطر الشقيقة على النجاح الذى ظل يحققه البرنامج". قسم البيئة وقد ردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة، الذي يؤكد على تفعيل دورنا في نشر الوعي البيئي والحرص على البيئتين الطبيعية والمشيدة، ويستكمل البرنامج دوره في إرشاد المستمتعين بالطبيعة بالتخييم في البر وعلى سواحل قطر الخلابة، والتي أصبحت تقليدا مرعيا، وحتى نجعل من التخييم متعة وإنماء للطبيعة من حولنا في وقت واحد، يسرنا إيراد بعض الإرشادات الواجب الأخذ بها من أجل سلامتنا وبيئتنا. وتوزّع المشاركون في فقرات الرحلة الأولى لبرنامج لكل ربيع زهرة على مجموعات للتعريف بالنبتة وزراعة بعض النباتات والاشجار إضافة إلى تعريفهم بالحشرات الموجودة بالبر القطري وكان د. سيف الحجري قد أكد أن برنامج لكل ربيع زهرة حريص على التواصل الدائم مع أبنائنا والأسر والمجتمع القطري بصفة عامة. مشاركة الطالبات ومن جانبهن، قال عدد من مشرفات المدارس، إن طالباتنا يشاركن في هذا التجمع الذي حاز إعجاب الطالبات ومنحهن الفائدة الكبيرة، من خلال فقرات متنوعة للبرنامج، تعودهن على التعاون والانضباط والنظام، ليس فقط بين الأفراد إنما في العلاقات البيئية، وكيفية حمايتها وتطويرها وتنميتها، لاسيما أن لهذه الطبيعة انعكاسا على نفسية المشارك من حيث الراحة النفسية والمعنوية والصحية، وتوجهن بالشكر والتقدير لمركز أصدقاء البيئة؛ لهذا الاهتمام الكبير والجهود المقدرة من أجل راحة المشاركين وتقديم فقرات بيئية رائعة، وأشرن إلى أن هناك كثيرا من المعلومات التي كان يجهلها الطلاب عن النباتات البرية، وأكدن ضرورة أن يعرف كل إنسان معلومات وافية عن البيئة التي يعيش فيها، ليتمكن من الاهتمام والعناية والارتقاء بها. الجانب التعليمي والترفيهي وأضفن أن إدارة المدارس تحرص سنوياً على زيارة مخيم لكل ربيع زهرة؛ للفائدة التي تعود على الطلاب في الجانبين التعليمي والترفيهي، فضلا عن القيم التي يتعلمونها في هذا المكان الذي يحثهم على المحافظة على البيئة، سواء البرية أو البحرية، مشيرات إلى أن الطلبة استمتعوا كثيراً أثناء تجولهم وتعرفهم على المحطات الخاصة بالبرنامج، وقلن إن حرص إدارة المدارس على إقامة رحلة إلى مخيم لكل ربيع زهرة، بالرغم من بعد المسافة وبرودة الجو، مسألة ضرورية؛ حيث إنها تسعى إلى غرس القيم المتعلقة بالمحافظة على البيئة بشكل عام، سواء كانت البيئة البحرية أو البرية في الطلاب وساهم برنامج لكل ربيع زهرة في إيجاد الضالة التي من خلالها تعكس صورة من صور المحافظة على البيئة، واضفن أن الزيارة تدخل في إطار الأنشطة البيئية للمدرسة بغية نشر الوعي البيئي وتعريف الطالب على البيئة وغرس القيم الإيجابية تجاه البيئة؛ والهدف من ذلك هو بناء المواطن الصالح المنسجم مع بيئته والساعي إلى تطوير البيئة والمحافظة عليها، وأكدن أن إدارة المدرسة تثمن هذه الأنشطة التي قام بها مركز أصدقاء البيئة لتعريف الطالب بالوسط البيئي، زهوراً وطيوراً وغيرها من مظاهر البيئة؛ ولذلك نسعى دائماً للمشاركة في كل الفعاليات المنظمة لتحقيق هذا الغرض.

نظّم مركز اصدقاء البيئة دورة تدريبية في مجال دراسة حياة الحشرات وطرق حفظها في وذلك بقر المركز، تهدف الدورة إلى تعريف المشاركين على أهمية الحشرات للبيئة بكونها عنصر أساسي في التوازن البيئي والتنوع الحيوي. حيث يبلغ عدد أنواع الحشرات التي تم تصنيفها حتى الآن تقريباً 1.5 مليون نوع منتشرة في كل بقاع العالم، في قطر تم تصنيف مايقارب 500 نوع منها 19 نوعاً تصنف لأول مرة في العالم وسميت بتسميات علمية من البيئة القطرية، وإن حوالي 98% من الحشرات هي أنواع مفيدة أو غير ضارة وفقط 2% هي أنواع ضارة تسبب نقل بعض الأمراض للإنسان أو تسبب أضرار على النباتات، وإن هذه الأنواع الضارة لها بعض الجوانب المفيدة للبيئة. حيث تم من خلال الدورة تدريب المشاركين على كيفية وضع الخطة البحثية وكيفية تنفيذها مخبرياً كما تعرف المشاركين على تصنيف الحشرات وكيفية التفريق بين المجموعات المختلفة للحشرات وايضا التدريب على تحنيط الحشرات وكيفية حفظها لعشرات السنين. تعرف المشاركون على طرق تحنيط الفراشات والجراد والخنافس والنحل وعلى الأدوات اللازمة لعملية التحنيط وبعد ذلك قام المشاركون بتنفذ عملية التحنيط لهذه الأنواع الحشرية. ثم قام كل من السيد يوسف الخليفي نائب مدير المركز والسيد راشد السليطين المدير المالي للمركز والمهندس خالد مارديني مشرف الدورة بتوزيع الشهادات والجوائز على المشاركين في الدورة.

ركزت " الخيمة الخضراء " بمركز أصدقاء البيئة في ندوتها الليلة الماضية على موضوع الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة وتعريف هذه الفئة المجتمعية ودلالات مصطلح الإعاقة عالميا وإشكاليات التعامل معهم بطريقة لا إهمال فيها أو بها عطف زائد ، فضلا عن دمجهم والأخذ في الحسبان أن لهم حقوقا وعليهم واجبات كغيرهم من الأشخاص غير المعاقين.وتطرق المتحدثون في الندوة إلى تحديات التوظيف وضرورة الاهتمام بتدريب هذه الفئة من الناس وتأهيلها والاستفادة من التقنية الحديثة في هذا المجال حتى تثبت نفسها في سوق العمل حسب قدراتها، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية المناسبة لهم في أماكن العمل والسكن والدراسة وتوفير مراكز تأهيل وظيفي لهم في البلاد مع توفر الوعي التام لدى المعنيين بهذه الأمور التي تساعد في دمجهم الوظيفي.وشرح بعض المتحدثين تجاربهم الشخصية في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التفاعل معهم وإشراكهم بجدية في أمور المجتمع وضرورة تطبيق القوانين المتعلقة بتوظيفهم في الجهات والمؤسسات العامة والخاصة، منوهين بما توفره لهم الدولة من حقوق تضمنها الدستور ورؤية قطر الوطنية والقوانين والتشريعات ذات الصلة بتوظيفهم، ولفتوا إلى أن قطر تعد واحدة من الدول التي بادرت بالتوقيع على الاتفاقية الدولية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة. كما وفرت لهم فرص الدراسة في المدارس والجامعات وممارسة النشاط الرياضي وتأسيس المراكز والمدارس المتخصصة لهم.واعتبر الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة الموضوع من الأهمية بمكان كونه أصبح قضية عالمية سنت لها التشريعات والقوانين ووضعت لها الاتفاقيات التي تضمن وتحترم حقوق ذوي الإعاقة. وقال إننا في قطر قد انتقلنا بالنسبة لذوي الإعاقة من دور الرعاية إلى دور الحقوق، حيث أصبحوا في مواقع تجعلهم أن يعيشوا بكرامة.كما تحدث السيد فيصل الكوهجي, رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين عن التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية والدمج الوظيفي لهم وكيفية التواصل معهم والوظائف المتاحة لهم ومن أبرزها الخطابة ووظائف البدالة وخدمة العملاء والاستشارات القانونية والعلاقات العامة والحاسب الآلي، فضلا عن أن التكنولوجيا الحديثة قد وفرت لهم وظائف إضافية أخرى. وقال إن من أبرز التخصصات التي يطرقونها العلوم الشرعية واللغة العربية والآداب والإنسانيات كالشؤون الدولية والتاريخ والقانون والإدارة.أما السيد عبدالله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم فتطرق لدور المركز في خدمة هذه الفئة وتحديات توظيفها، في حين استعرض السيد خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة جهود اللجنة في هذا الصدد منذ تأسيسها عام 2007 وعلاقتها بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة مشيدا بالتعاون والترحيب الواسع الذي تلقاه هذه الجهود من قبل المسؤولين في الجهات المذكورة. وقال إن الشخص ذا الإعاقة بإمكانه الإجادة في عمله أكثر من الشخص غير المعاق إذا توفرت له الظروف والإمكانات التي تساعده على ذلك.من جهته، تحدث السيد عبدالعزيز النعمة عضو اللجنة عن تجربته في عملية توظيف ذوي الإعاقة باعتبارهم شريحة مجتمعية مهمة في وقت وفرت فيه الدولة الإمكانيات اللازمة لذلك، كما أن بعض المسؤولين أصبحوا يعتمدون عليهم كموظفين في أداء الأعمال والمهام المنوطة بهم ، داعيا الجميع إلى الوفاء بمتطلبات هذه الشريحة والوقوف إلى جانبها من حيث التطوير والتأهيل لرسم مسارها الوظيفي.وحول نفس الموضوع ، تحدث عدد من أعضاء اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة وبعض أعضاء المكتب التنفيذي من القطريين في الجمعية الخليجية لذوي الإعاقة ومن الخبراء والمعنيين والمهتمين بهذه الشريحة في اللجنة الأولمبية القطرية وغيرها من الجهات ذات العلاقة .. متناولين عمليات تأهيل ذوي الإعاقة وتوظيفهم قطريين أو مقيمين عبر جهات أخرى غير حكومية والتحديات التي تواجه عملية التوظيف مقترحين بعض الحلول لتجاوز هذه العوائق.

احتفل مركز اصدقاء البيئة صبا ح اليوم بمسرح قطر الوطني بتتويج المدارس الفائزة بجائزة أصدقاء البيئة للمدارس للعام 2015 وذلك بحضور الدكتور محمد مصطفى الصيرفي نائب رئيس مجلس إدارة المركز والسيد خالد سعيد الشعيبي أمين السر العام والسيد يوسف علي الكاظم المشرف العام لجائزة أصدقاء البيئة والاستاذة والرئيس التنفيذي لشركة كونكوفيلبس الراعي الحصري للجائزة وإيمان الشمري الباحثة بشركة كونوكوفيلبس ومدراء المدارس وكذلك مشرفي ورائدات البيئة بالمدارس وعدد كبير من طلاب المدارس المشاركة . وتم خلال الحفل تكريم السادة جميل الشمري المشرف العام السابق للجائزة والسيد صالح محمد المالكي مشرف سابق كذلك الحكام والمحاضرين الذين قدموا جهداً كبيراً من أجل إنجاح فعاليات الجائزة. وتحدث في بداية الحفل السيد يوسف علي الكاظم المشرف العام لجائزة أصدقاء البيئة قائلا: كما تعلمون أن هذه الجائزة تخضع سنوياً لبرامج جديدة وهامة وتغير في نمط الجائزة وتجعل التشويق أمراً مهماً وفي هذه السنة تم إضافة المسابقات التالية للجائزة: المسابقة العلمية للمرحلة الإعدادية والتي شملت بحث بعنوان الغطاء النباتي وأهميته في درء التلوث والتصحر, والمسابقة العلمية للمرحلة الثانوية والتي شملت على فيلم بيئي توعوي حول مخاطر مشروبات الطاقة. ومسابقة الراحل العالم الدكتور أحمد رمزي قطب للبحوث العلمية وهي مسابقة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والمعلمين. وقدم الكاظم الشكر والتقدير لفريق عمل الجائزة وحكامها على الجهد الكبير الذي قاموا به طوال 20 عاماً مرت على عمر هذه المسابقة الهامة كما أتقدم بالشكر والتقدير لزملائي الاساتذة جميل الشمري وصالح المالكي الذين تناوبوا معي في الإشراف على هذه المسابقة. شركة كونوكوفيلبس: واشاد الكاظم بشركة كونوكوفيلبس التي تفضلت دائماً بدعم فعاليات هذه الجائزة والوقوف بقوة مع فكرة التوعية البيئة في دولة قطر كما شكر المجلس الأعلى للتعليم الذي تفضل بالموافقة على فعاليات هذه الجائزة كنشاط في مدارس قطر وقام بتعميمها في جميع المدارس تمهيداً لانخراطها في عضويتها كذلك قدم شكره وتقديره لوزارة الشباب والرياضة لإهتمامها بالمركز وإفساح المجال له كمركز تخصصي لتفعيل دوره التوعوي بما كان له الأثر في إنجاح مسيرته وقدم شكر خاص للوسائل الاعلامية المختلفة على الإهتمام بنشر وقائع كل الفعاليات ونتوقع تفاعلها معنا بصورة أكبر في المستقبل بما يوسع دائرة إنتشار الوعي البيئي في قطر ليتخطى المدرسة إلى كامل المجتمع. أحييكم أطيب تحية، كما اشكر لهذا الجمع الطيب بكل مقاماته الكريمة هذا الحضور المميز. دعم الجائزة: وانابة عن شركة كونوكوفيلبس الراعية القت الاستاذة ايمان الشمري الباحثة بالشركة كلمة قدمت فيها التهاني والتبريكات للمدارس الفائزة وقالت ان الشركة ظلت وعلى مدار سبع سنوات متتالية تعمل على دعم وتطوير هذه الجائزة نسبة لاهميتها الكبيرة لطلاب المدارس من اجل تطوير قدراتهم وتعريفهم بالواقع البيئي والعمل على حماية بيئة قطر وما حولها مؤكدة ان ما تقدمه الشركة من دعم لا يقدر بسي امام هذه النجاحات المتواصلة للمركز وكافة مدارس قطر وحرصها الشديد على المشاركة والمنافسة الشريفة في هذه المسابقة. توزيع الجوائز: هذا وقد تم توزيع جوائز المسابقة في ختام الحفل على الفائزين.

دشن مركز أصدقاء البيئة بمقره اليوم كتاب "الدليل الحقلي لطيور قطر" بحضور أعضاء مجلس إدارة صندوق الحمى القطري المعني بحماية الطيور المهددة بالانقراض في منطقة الشرق الأوسط والسيدة باتريشيا زوريتا المدير التنفيذي للمجلس العالمي للطيور وعدد من المهتمين والمسئولين بالمركز.وفي مؤتمر صحفي بهذه المناسبة توجه الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس برنامج الحمى لحماية الطيور المهددة بالانقراض بجزيل الشكر لسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لمبادرة سموها بدعم صندوق الحمى لحماية الطيور المهددة بالانقراض في منطقة الشرق الأوسط والمحافظة على التنوع البيولوجي وإثراء ثقافة حماية الطيور بالمنطقة ، معتبرا الدليل الحقلي جزءا من الاهتمام الذي توليه المبادرة بهذه القضايا .وأكد الحجري أن "الدليل الحقلي لطيور قطر" والذي سيكون متاحا لجميع المهتمين، بمثابة أفضل مرجعية علمية متكاملة وموثقة بآراء ودراسات الخبراء والمختصين والمجلس العالمي للطيور من أجل حماية طيور قطر .وفي تقديمها للدليل الحقلي أعربت سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني ، عن سرورها في أن تتولى تصدير "الدليل الحقلي لطيور قطر" الذي أصدره مشروع طيور قطر التابع لمركز أصدقاء البيئة وقام بجمعه وتأليفه الدكتور الصادق عوض بشير مدير المشروع .وقالت سموها "فبالإضافة لاهتمام قطر البالغ بالبيئة ونظافتها والمحافظة على تنوعها الحيوي ، فإن إحياء مفهوم "الحمى" وممارساته من المنظور العربي والإسلامي والذي انطلق قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام في الجزيرة العربية ، يشكل الأساس لصندوق "الحمى" المكرس لحماية الطيور المهددة بالانقراض التي تقع في مناطق الطيور المهمة في الشرق الأوسط في تناغم مع تطوير مناشط وحياة التجمعات السكانية" . وأوضح الحجري في المؤتمر الصحفي أن مجلس إدارة صندوق الحمى القطري قد عقد اجتماعا بالدوحة أمس ناقش خلاله خطط وبرامج الصندوق وإنجازاته ومشاريعه المستقبلية من أجل الوصول لما يجب من حيث حماية الطيور المهددة بالانقراض بالمنطقة وزيادة أعدادها ومحبيها والمعرفة بها ، مبينا أن الصندوق يعمل بتكامل تام مع المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة ، وله مجلس إدارة متخصص يضم أعضاء من الخبراء والباحثين والمختصين في قطر والمنطقة والمجلس العالمي للطيور .ونوه الحجري أن مجلس الإدارة استعرض كذلك في اجتماعه مشاريع المنح الأربع التي قدمها لجمعيات وجهات مختصة في كل من الأردن ولبنان والعراق وعُمان والتي تهدف للحفاظ على الطيور المهددة بالانقراض وتوفير أحدث المعلومات عن مناطقها المهمة في الشرق الأوسط .كما ناقش المجلس أيضا آلية تقديم مثل هذه المنح مستقبلا للوصول لأفضل الوسائل لتحقيق الأهداف في هذا المجال بالتعاون مع وزارة البيئة والجمعيات العربية والدولية ذات العلاقة والمؤسسات القطرية في القطاعين العام والخاص ، شاكرا لهم جميعا دعمهم وتعاونهم في هذا الصدد .ونوه بأن إصدار الدليل الحقلي يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2022 في حماية البيئة وعناصرها المختلفة وفي إطار الاهتمام الدولي بقضايا البيئة وشراكة المجتمع المدني في هذا الجهد وبناء الجسور مع المعنيين والمختصين في العالم لإيجاد منظومة متكاملة تحقق الوعي بهذه المسائل البيئية الحيوية علميا وبحثيا وتربويا مع إصدار المطبوعات الثقافية والتوعية في هذا الخصوص لتنويع الجهود في إطار برنامج الحمى والتي تعنى بالتوثيق والتصنيف ووضع مرجعية حقلية لطيور قطر باللغتين العربية والإنجليزية .وقال إنه يوجد ناد للطيور في قطر ويعمل مركز أصدقاء البيئة على إثرائه بما يتيح للمواطن زيادة معرفته بالطيور وسبل حمايتها والمحافظة عليها .

أطلق مركز أصدقاء البيئة برنامجا جديدا بعنوان "كلنا نحب البحر" وذلك في سلسلة البرامج والمبادرات البيئية التي يتبناها ويعلن عنها من وقت لآخر.وقال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة في مؤتمر صحفي اليوم بمقر المركز إن البرنامج الجديد يأتي في إطار اهتمام دولة قطر بالبيئة وبالتراث القطري الذي يعتز به كل مواطن.وأشار إلى أن برنامج "كلنا نحب البحر" يجسد الوفاء الإنساني للبيئة ولنعم الله التي يتعين المحافظة عليها وتركها آمنة وسليمة للأجيال الحالية والتالية، معتبرا قضية البيئة من التحديات الكبيرة ليس فقط على المستويات الوطنية بل على الصعيد الدولي أيضا.وأشار الحجري إلى أن البرنامج يتضمن رسائل وعناوين تعليمية وتوعوية وعملية من شأنها خدمة بيئة الوطن وحماية جميع عناصرها ومكوناتها ونشر الثقافة البيئية البحرية في المجتمع.وأوضح أن رؤية البرنامج تنطلق من ارتباط الإنسان القطري بالبحر كمصدر رزق في الماضي والحاضر والمستقبل ومن أهمية دعم السلوك الإيجابي تجاه البحر وإماطة ما يعتريه من أذى للاستمتاع بشواطئ نظيفة والإسهام في تربية أجيال أكثر وعيا بقضايا البحر بهدف تحقيق التنمية المستدامة.أما رسالته فقال إنها تتمثل في الإسهام في حماية وتنمية شواطئ قطر مع المحافظة على الحياة الفطرية الشاطئية منها والبحرية من خلال برامج توعوية تعلم الأبناء كيفية حماية خليجهم لضمان الاستمتاع به ونشر ثقافة احترام الطبيعة.واستعرض الحجري أهداف البرنامج المتمثلة في حماية النباتات الساحلية والكائنات البحرية وإصدار المطويات البيئية التي تعنى بالبيئة البحرية وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه الشواطئ وتأهيل جيل يعي قيمة البحر وتنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمشاركة في الاحتفالات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة ونشر الرسائل البيئية عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية وغيرها.وأعرب عن جزيل الشكر لشركة قطر لتطوير البترول المحدودة "اليابان" لدعمها للبرنامج ولأنشطة المركز للعام الثاني على التوالي مما يؤكد مدى اهتمامها ووعيها بمسئوليتها الاجتماعية، مشيرا إلى أن البرنامج الجديد الذي تدعمه الشركة يخدم البيئة البحرية والتراث القطري. من ناحيته نوه السيد ساتورو ناكاتيشي، المدير العام للشركة، ببرنامج /كلنا نحب البحر/ وبأنشطة وفعاليات مركز أصدقاء البيئة المتعددة للصغار والكبار والنشء والشباب والمجتمع القطري ككل، معربا عن سعادته بالشراكة مع المركز ودعم أنشطته ومشاريعه البيئية المتنوعة والمفيدة.وأوضح أن كلا من قطر واليابان يحيط بهما البحر مما يعني وجود رؤية مشتركة وتناغم من حيث هذه الاهتمامات البيئية وعلى وجه الخصوص البيئة البحرية.وتحدث في المؤتمر الصحفي كذلك السيد عبدالرحمن حسين المطوع، الرئيس التنفيذي لشركة قطر لتطوير البترول المحدودة "اليابان"، مشيدا بالشراكة القائمة بين الشركة ومركز أصدقاء البيئة، متمنيا أن يسهم هذا التعاون البناء في تعزيز الوعي البيئي وحماية البيئة.وتابع أن الشركة بصفتها، شركة نفط وغاز من أولياتها المحافظة على البيئة في جميع أنشطتها، لافتا إلى أن من أهداف الشركة غرس مبادئ المسئولية الوطنية والاهتمام بالتثقيف والتوعية البيئية وتعريف المجتمع بثروة قطر البيئية والمساهمة في تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030.وأوضح المطوع أن شركة قطر لتطوير البترول المحدودة "اليابان" تملك سجلا حافلا ومميزا في مجال البيئة والحفاظ على طبيعتها لا سيما وأنها من أوائل الشركات في قطر التي استخدمت أحدث التكنولوجيا لحقن الغاز في باطن الأرض وحماية البيئة من انبعاثات الغازات في الجو ومن التلوث البيئي.واستطرد أن الشركة تدعم في هذا البرنامج، مركز أصدقاء البيئة لتشجيع الفرد والمجتمع والأسر للتعرف على أهمية البيئة فيما يخص النباتات والطبيعة والتاريخ الطبيعي والتراث المحلي، معربا عن ثقته التامة في أن الشركة ومركز أصدقاء البيئة سيحققان من خلال الشراكة القائمة بينهما نجاحا كبيرا في غرس مبادئ المسئولية الوطنية والمحافظة على البيئة.حضر المؤتمر الصحفي عدد من المسئولين بالمركز والشركة وبعض المهتمين بقضايا البيئة والتراث والطبيعة والذين أشادوا ببرنامج "كلنا نحب البحر" باعتباره يستجيب للحب والعلاقة الوثيقة بين كل قطري والبحر والبيئة البحرية. ودعوا في هذا السياق إلى ضرورة اهتمام الجميع بالشواطئ بما يضمن نظافتها وجمالها وخلوها من كافة الملوثات، كون ذلك يمثل إضافة حقيقية لجهود التطوير والتنمية المستدامة في البلاد