احتفل برنامج لكل ربيع زهرة باليوم الوطني للدولة بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور . وقال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس ادارة مركز أصدقاء البيئة ، رئيس لجنة البرنامج لدى مخاطبته الرحلة السابعة للبرنامج حيث جرى الاحتفال، إن اليوم الوطني من أيام قطر المباركة التي يتعين الاحتفاء بها وفاء للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله " وتأكيدا لحب الوطن والاعتزاز به والانتماء إليه . وأضاف أنه يوم للتلاحم ، ويوم تحتفل به أسرة قطر الكبيرة بمواطنيها ومقيميها بهذه المناسبة المجيدة التي تعم فيها الأفراح البلاد استذكارا لما بناه المؤسسون واستحضارا لمنظومة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد . وتوجه الحجري بخالص التهاني والتبريكات الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والى الشعب القطري الكريم ، سائلا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على قطر وهى أكثر منعة ورفاه ورخاء . وقال إن حب الوطن ملازم لحب البيئة التي هي جزء من منهج الإسلام ونعم الله تعالى التي يتوجب المحافظة عليها للأجيال الحالية والتالية ، مشيرا الى ان حماية بيئة قطر والبيئة والطبيعة عامة وصيانة شتى مكوناتها واجب ديني وأخلاقي ووطني وإنساني ورسالة يجب الوفاء بها من قبل الجميع صغارا وكبارا بما يليق بالبيئة ويحفظها بكامل منظومتها آمنة وسليمة ونظيفة . وحيا المدارس المشاركة في هذه الرحلة منوها بجهودها في نشر وتعزيز الثقافة البيئية . كما حيا وسائل الإعلام القطري لدورها في نشر رسالة البرنامج ومفهوم البيئة بصورة عامة والحث على صداقتها والمحافظة عليها . ودعا الأفراد والمؤسسات والشركات الى المشاركة في فعاليات لكل ربيع زهرة ودعم المشاريع البيئية ، منوها بمعروضات شركة "السدرة الزراعية " التي تواجدت في الرحلة من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية ، عارضة أنواعا من الزهور وتصاميم زهرية منسقة نالت استحسان المشاركين . من ناحيته أشاد السيد علي سعيد ، من دولة الإمارات العربية المتحدة في تصريح للصحفيين ، ببرنامج لكل ربيع زهرة وفكرته ودوره في تعزيز الوعي البيئي خاصة لدى النشء والشباب . وقال انه تجربة تستحق الوقوف عندها وتطبيقها في بعض الدول . وهنأ دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا باليوم الوطني مشيدا بما تشهده الدولة من تطور ونهضة شاملة في مختلف المجالات . وقد أطلع المشاركون في الرحلة من طلاب وطالبات ومشرفي ومعلمي ومعلمات مدارس الرفاع الابتدائية المستقلة للبنين، ورقية الإعدادية، والكوثر الثانوية للبنات، والمركز التعليمي الباكستاني، ومدرسة " إبيلا" الهندية الدولية على محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والغوث والتراث وترشيد المياه والكهرباء وطيور وحشرات قطر، وتم تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الموضوعات بما يرسخ لديهم حب بيئة الوطن والتعامل الإيجابي معها . كما رددوا عقب الجولة الأناشيد الوطنية التي تمجد قطر ويومها الوطني ، فضلا عن ترديدهم لقسم البيئة الذي يؤكد على اهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة اليها ،والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها ، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة . يهدف برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. وكان برنامج لكل ربيع زهرة قد دشن موسمه الحالي السابع عشر براس مطبخ بمنطقة الخور في الخامس عشر من نوفمبر الماضي واحتفى بنبتة "الذنون " إحدى نباتات البيئة القطرية بعد اختيارها شعارا لهذا الربيع . ويعتبر "الذنون" نباتا عصيريا ، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات ، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية ويتراوح طوله بين 30 – 60 سنتيمترا .

احتفل مركز أصدقاء البيئة الخميس الماضي بمسرح قطر الوطني بتتويج المدارس الفائزة بالجائزة السنوية للمركز "جائزة أصدقاء البيئة للمدارس" وشملت المسابقة الجائزة العامة وجائزة مسابقة الدوري الثقافي البيئي وجائزة مسابقة البحوث وجائزة مسابقة الإبتكار العلمي وجائزة مسابقة التصوير الفوتوغرافي. وشهد الحفل الذي اقيم بمسرح قطر الوطني الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس ادارة المركز والعميد يوسف الكاظم المشرف العام على الجائزة وسارة مرعي مسؤول الاعلام بشركة ونوكوفيلبس الدوحة وخليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم، كما شهده عبد الله شافي الهاجري رئيس قسم المراكز الشبابية بوزارة الشباب والرياضة ومديرو ومديرات المدارس المستقلة والخاصة المشاركون في هذه الجائزة وتخلل الحفل بعض العروض الفنية التي قدمتها طالبات مدرسة ام هاني الابتدائية للبنات اضافة الى المعرض المصاحب للجائزة. وقال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس ادارة مركز اصدقاء البيئةان هذا اليوم يعتبر يوما عزيزا على الجميع وهو يوم حصاد للجهود البيئية التي بذلت خلال الفترة الماضية، وتابع أن البيئة ظلت تعاني وتتردى كثيراً في كوكب الأرض الذي عانى من التلوث بأنواعه المختلفة، مضيفاً أنه من الضرورة بمكان أن يتسلح طلاب العلم والشباب بالمعلومات البيئية من خلال المحاضرات والمعارض والشبكة العنكبوتية لمجابهة مستجدات الأوضاع وأن يساهموا في نظافة وتخضير البيئة من خلال معسكرات النظافة والزراعة وصولاً لوضع بيئي أفضل. وأشار إلى ان الله سبحانه وتعالى سخر لنا معظم هذه المعلومات من خلال مركز أصدقاء البيئة الذي قام بإنشاء جماعات أصدقاء البيئة منذ العام 1996 في معظم مدارس قطر وأقام المحاضرات في المدارس والمعسكرات المختلفة ومن أشهرها برنامج لكل ربيع زهرة بمحطاته البيئية والعلمية الرائعة. الثقافة البيئية وأوضح العميد يوسف الكاظم المشرف العام للجائزة ان الهدف من هذه الجائزة رفع المستوى البيئي للطلاب بالمدارس المختلفة لا سيما ان الفترات السابقة أفرزت العديد من الجوانب البيئية المهمة والتي كان لها الاثر الواضح في حياة المشاركين بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة وخلق جيل يعتمد عليه في المستقبل، وأوضح الكاظم أن جائزة أصدقاء البيئة للمدارس تعتبر الجائزة الأولى فى دولة قطر والخليج ، مؤكدا ان الكل يسعى الى وصول الوعي البيئي للطلاب لدرجة متقدمة. نشر التوعية وإنابة عن زملائهم في جماعات أصدقاء البيئة بالمدارس القى الطالب زيد نصر أحمد حسنين من مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين والطالبة سارة مرعي من مدرسة الشيماء الثانوية للبنات كلمة بهذه المناسبة حيث قالوا: كل المؤشرات تشير إلى تردي الأوضاع البيئية في العالم مما يجعل من الضرورة نشر التوعية بين الناس ولا سيما تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات وعليه فإن مدارسنا تسعى سعياً حثيثاً لإشراكنا في كافة الفعاليات البيئية ومن أهمها تلك التي يقوم بها مركز أصدقاء البيئة تجاهنا من محاضرات وندوات ومعسكرات ومتابعة لأعمالنا البيئية عبر لجان المسابقة ما يشكل إعداداً لنا لمجابهة كل التوقعات البيئية وتقديرا لدوره البارز ومساهماته الفعالة واهتماماته بالبيئة والبحوث المختلفة منذ خمسين عاما مضت قام الدكتور سيف الحجري بتكريم أسرة الدكتور المرحوم أحمد رمزي قطب الذي قدم عصارة جهده لخدمة البيئة وحمايتها من التلوث كما قام رئيس مجلس الادارة بتكريم الاجهزة الاعلامية ووزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للتعليم وشركة كونوكوفيلبس ومسرح قطر الوطني وجميع المدارس الفائزة بهذه الجائزة.

أجرت شركة ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للطاقة والكيماويات، ومركز أصدقاء البيئة قرعة لتحديد الفائزين في مسابقة Qatar e-Nature للمدارس التي استمرت شهرين في كافة أنحاء دولة قطر واستندت إلى التطبيق الالكتروني الناجح Qatar e-Nature. وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى، وهي رحلة لشخصين مدفوعة التكاليف بالكامل للتعرف على طبيعة دولة جنوب إفريقيا، موطن شركة ساسول، في حفل توزيع جوائز سيقام في 29 مايو الجاري في فندق ومنتجع "قرية الشرق". ويعتبر تطبيق Qatar e-Nature للهواتف النقالة الذي أطلق في ديسمبر 2013 الأول من نوعه حيث أنه يسلط الضوء على التنوع الغني للبيئة في قطر مثل النباتات والطيور والحشرات. وقامت ساسول بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة بتطوير هذا التطبيق باللغتين العربية والإنجليزية بهدف دعم رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة من خلال المساهمة في توعية السكان بالبيئة. وأطلقت مسابقة Qatar e-Nature للمدارس في مارس 2014، رافقتها حملة ترويجية غطت نحو 162 مدرسة في دولة قطر لنشر الوعي بالتطبيق والمسابقة بين أكثر من 159,000 طالب. وبهذه المناسبة قال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة: "لقد سعدنا بمشاركة الطلاب الكبيرة في مسابقة Qatar e-Nature للمدارس. ومن خلال هذا التطبيق فإننا نهدف إلى زيادة الوعي بين الجيل الشاب بطبيعة قطر الجميلة وذلك في إطار تعزيز الجهود لحماية البيئة. وشركة ساسول تستحق الإشادة على قيادتها والتزامها تجاه المجتمع المحلي من خلال هذه المسابقة وغيرها من المبادرات التي لها تأثير كبير وإيجابي على شعب وبيئة دولة قطر". وقد دُعي للمشاركة في هذه المسابقة جميع طلاب المدارس في قطر من الصف الدراسي الأول حتى الصف الثالث عشر. وطُلب من المشاركين أن يجدوا الإجابات الصحيحة على الأسئلة المتعلقة بالطيور والنباتات والحشرات عن طريق تصفح محتويات التطبيق. وبالإضافة إلى ذلك أتيح للطلاب خيار إرسال صورة لطير أو نبتة أو حشرة التقطها الطالب في قطر باستخدام هاتفه المحمول أو جهازه اللوحي. البيئة المحلية وقال السيد مارجو لو، رئيس شركة ساسول قطر: "إن تطبيق ومسابقة Qatar e-Nature تظهران التزام شركة ساسول بالبيئة المحلية واستدامة المجتمعات التي تعمل فيها. ونحن محظوظون بالعمل مع شريك ممتاز هو مركز أصدقاء البيئة الملتزم مثلنا تماماً بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 المتعلقة بالحفاظ على البيئة. ونحن على ثقة تامة بأننا تمكّنا من خلال مسابقة بسيطة أن نزيد الوعي بجمال البيئة القطرية وأن نبعث حب الطبيعة في نفوس الجيل المقبل".