في المركز الإعلامي المحلي الواقع في منطقة مشيرب قلب الدوحة النابض، يتواجد حشد من الإعلاميين القادمين من كل مشارب الأرض ومن كل حدب وصوب لتغطية مونديال قطر 2022، وتحدث البعض منهم عن لقاء منتخبي المغرب وكرواتيا. الشرق كانت متواجدة في قلب الحدث واستطلعنا آراء بعض الزملاء الإعلاميين.. أشاد رئيس القسم الرياضي في صحيفة الوطن السورية الإعلامي القدير محمود قرقورا بمنتخب المغرب قائلا: نجل ونقدر ما وصل إليه أسود الأطلس الذين شرفوا الكرة العربية والأفريقية، ولا شك أن خوض المباراة الترتيبية وسام لكل العرب. للمونديال الثاني يتقابل منتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وسبق لهما الاصطدام في دور المجموعات بعد لقاء بلجيكا وإنجلترا في روسيا 2018. وأضاف: المباراة مهمة لياسين بونو المنافس على جائزة القفاز الذهبي ولكن الحفاظ على نظافة الشباك ليس مضمونا خاصة وأن مثل هذه المباريات تكون غزيرة تهديفيا وفي المباريات العشرين السابقة كان التسجيل من الطرفين في 14 منها. وشخصيا أتمنى المزيد من الأهداف في هذه المباراة لأنني أريد لمونديال قطر أن يكون القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة التي بلغت 163 هدفاً مع انتهاء نصف النهائي والمطلوب تسعة أهداف في المباراتين. وأشار إلى أن حظوظ كرواتيا أرجح نظرا للإصابات في صفوف المنتخب الشقيق ونتيجة التعادل السلبي التي حصلت بين المنتخبين في دور المجموعات لن يكون لها حضور بعد التعب الذي أصاب كلا الجانبين في رحلة الوصول للدور النهائي. المغرب ستصعد منصة التتويج تحدث الصحفي الإعلامي البرازيلي ليوناردو قائلا: تعتبر هذه المباراة مهمة جدا للمغرب، أما كرواتيا فلن تلعب بحماس شديد نظراً لعدم تأهلها للمباراة النهائية، وأرشح فوز المغرب في هذه المباراة بنتيجة (2/1 )، وذلك للصعود الى منصة التتويج مع البطل والوصيف، وقد شرّف أسود الأطلسي القارة الافريقية بأدائهم المميّز ونتائجهم المبهرة وتفوقوا على فرق لها سمعة وثقل وسبق أن فازت ببطولة العالم مثل إسبانيا، في النسخة (22) من بطولة العالم فيفا قطر 2022، وكان الحضور الجماهير المغربي كبيراً ومؤثراً ودافعاً للفريق لرفع الروح المعنوية لدى اللاعبين لتقديم أداء مميّز وجميل وتحقيق نتيجة إيجابية لمنتخب المغرب. مباراة صعبة أما الصحفي والإعلامي التونسي ظفرالله المؤذن فقال: مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يطلق عليها دائماً مباراة الترضية مما يعني أن الحائز على نتيجة المباراة سيصعد على منصة التتويج بالميدالية البرونزية مع البطل والوصيف وهذا في حد ذاته تكريم، إضافة لحصوله على جائزة مالية بمبلغ (27000) مليون دولار، بصراحة المغرب أهدر فرصة العمر التي سنحت له في لقائه مع فرنسا والتأهل للنهائي، وكان قريباً من تحقيق الحلم العربي، ولكن جاءت الظروف بما لا تشتهي السفن. تابع: مباراتهم مع كرواتيا صعبة وسبق لهم وأن تعادلوا في دور المجموعات وكانت المغرب أفضل من كرواتيا، ولكن هذه المباراة لها ظروفها وأتمنى أن تفوز المغرب وألا تضيع جهودها المبذولة خاصة أنهم يصلون لأول مرة في تاريخ الكرة العربية والأفريقية للدور نصف النهائي، وكرواتيا تريد أن تعوض اخفاقها في هذه البطولة وخسارتها من الأرجنتين وهدفها عدم تكرار الخسارة واللاعب مودريش 37 سنة يريد أن ينهى مشواره الكروي بفوز ويحصل على البرونزية، المواجهة تكون متكافئة من جميع النواحي، ولكل مباراة لها ظروفها الخاصة. المغرب ستتوج بالبرونز وتحدث الصحفي الأرجنتيني ديغو توماسي عن مباراة المغرب وكرواتيا قائلا: لقد قدم المنتخب المغربي مستوى وأداء رائعا منذ دور المجموعات ونجح في تصدر المجموعة بدون خسارة، كانوا يلعبون من القلب وبروح قتالية وتحد وعزيمة من أجل بلادهم وكانوا على قدر المسؤولية، وحققوا المطلوب وأحدثوا في البطولة صدمات موجعة للمنافسين، وغيروا الخريطة العالمية وأحدثوا مفاجآت مدوية، كان أول فريق عربي وأفريقي يصل هذه الأدوار وكانوا يلعبون وكأنهم على أرضهم وجماهيرهم ملأت المدرجات وكانوا يشجعون بحماس منقطع النظير، وقد التقيت بالعديد منهم في سوق واقف والمترو والملاعب ومنطقة الفان زون وكانوا محترمين ويشجعون بلدهم بحماس منقطع النظير. وتابع: مباراتهم اليوم مع كرواتيا صعبة وكسر عظم لأن الكل يريد أن يترك له بصمة في هذا المونديال الاستثنائي وستفوز المغرب (3/2) على كرواتيا. وأشاد الصحفي الأرجنتيني ديغو توماسي قائلاً: التنظيم مبهر وخيالي الذي قامت به قطر رغم الحملات الشرسة المغرضة التي تعرضت لها، وجدنا الشعب القطري لطيفاً ومرحباً ومضيافاً ودائما ًلا تفارقه الابتسامة ويحبون كرة القدم كما نحن نحب كرة القدم، ويساعدون الناس ويحترمون الآخر وقلوبهم نظيفة وصافية، عاداتكم وتقاليدكم جميلة، وقد استمتعنا بأجواء المنافسات وأجواء المونديال في كل مكان في قطر، ملاعبكم رائعة وخيالية وصديقة للبيئة وأرضية الملاعب ممتازة، والتصاميم مستوحاة من البيئة، لقد وفرت لنا قطر مقومات نجاح عملنا، فشكراً قطر من أعماق قلبي بلدكم ممتاز ورائع وشعبكم طيب . مستويات عالمية وأشاد الإعلامي الجزائري عادل بالمستويات التي قدمها المنتخب المغربي ووصوله لدور الأربعة وهو أول فريق عربي أفريقي يصل لهذا الدور في تاريخ المونديال، وشرّف الجميع، وكان لجماهيره دور كبير في تحفيز المنتخب واشعال الحماس وكان له دور كبير في إيصال المنتخب لهذا الدور، وتعتبر مباراة كرواتيا والمغرب تاريخية حيث سيسجل اسم الفائز في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمغرب تصل لأول مرة لدور الأربعة وهذا في حد ذاته إنجازا للمغرب، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في مباراتهم مع كرواتيا اليوم وأن يحتل المركز الثالث، المباراة ستذهب لركلات الترجيح والمغرب ستحسمها، وكان مشوار المغرب في هذه البطولة مشرّفا وقدم مستويات رائعة ولم يخسر سوى مباراة فرنسا، هذا دليل على قوة المنتخب، ومنتخب فرنسا كان سريعا في تسجيل الهدف، وأربك المنتخب المغربي، كانت الكفة تميل لصالح المغرب الذي أضاع عدة فرص، والهدف الثاني من خطأ بسيط أضاع الحلم العربي. أداء مذهل وأكد الصحفي المكسيكي هيكتور كراسيدا بأن المغرب قدم أداءً رائعاً خلال مشواره في النسخة (22) ونجح في الفوز على منتخبات ذات تاريخ عريق في كرة القدم العالمية، وأقصى في الدور 16 منتخب إسبانيا محققا بذلك مفاجأة كبيرة مدوية في مونديال قطر 2022، كما تفوّق على البرتغال في دور ربع النهائي، وسيفوز بهدفين نظيفين.

أولت وسائل الإعلام العربية والعالمية أهمية كبيرة للنهائي المصغر الذي سيجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الكرواتي، المرتقب أمسية اليوم على استاد خليفة الدولي، من أجل تحديد صاحب المرتبة الثالثة لمونديال قطر والذي سيفوز بالميدالية البرونزية، حيث أجمعت كل وسائل الإعلام على أن أسود الأطلس سيرمون بكل ثقلهم أمام زملاء لوكا مودريتش من أجل تخليد مشوارهم البطولي في مونديال قطر بميدالية تاريخية وغير مسبوقة للمنتخبات العربية والإفريقية، فرغم أن خيبة الأمل كانت كبيرة جدا بعد خروج زملاء المحارب سفيان أمرابط من نصف النهائي أمام بطل النسخة الماضية متخنب فرنسا وضياع حلم التتويج بمونديال اسطوري، إلا أن العزيمة المغربية والروح القتالية لا تزال تسري في عروق اللاعبين المغاربة، الذي سيرمون بكل ثقلهم في سبيل تحقيق رابع انتصار لهم في كأس العالم والصعود إلى المنصة في انجاز سيخلده التاريخ. عزيمة كبيرة تحدثت مجلة ليكيب الفرنسية الشهيرة عن المواجهة التاريخية التي ستجمع المنتخب المغربي ونظيره الكرواتي أمسية السبت على استاد خليفة المونديالي، والتي وصفتها ليكيب بالنهائي المصغر، حيث أكدت أن زملاء النجم الصاعد لنادي أونجي عز الدين أوناحي سيلعبون بنفس القوة التي ابانوا عنها منذ انطلاق الدورة، وسيحاولون الإطاحة بزملاء الأسطورة لوكا مودريتش والتتويج بالميدالية البرونزية لمونديال قطر، في انجاز عربي وإفريقي غير مسبوق والأول من نوعه على حد وصف ليكيب التي أكدت أيضا أن الجماهير المغربية ستكون متواجدة بقوة على مدرجات استاد خليفة وستواصل التشجيع بقوة في آخر ظهور لمنتخبها في المونديال التاريخي الذي كان عنوانه الأبرز تألقا مغربيا اسطوريا على الأراضي القطرية. التحدي العربي أكد موقع بي بي سي الإنجليزي أن لاعبي المنتخب المغربي سيكونون أمام فرصة كتابة انجاز عربي كبير جدا حين يواجهون كرواتيا على استاد خليفة الدولي في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، حيث أكدت بي بي سي أن المدرب وليد الركراكي ولاعبيه سيحاولون تجاوز خسارتهم أمام فرنسا في نصف النهائي واللعب بكل قوة وبنفس العزيمة لمواصلة صناعة افراح الجماهير العربية في كأس العالم في قطر والتتويج بالميدالية البرونزية في انجاز تاريخي واسطوري لأسود الأطلس، كما سلط ذات الموقع الضوء على علاقة الحب الكبيرة التي تجمع النجم المغربي أشرف حكيمي مع والدته دائمة التواجد في المدرجات في مباريات المغرب، حيث أكدت أن صورة احتفالات حكيمي مع والدته ومعانقتها بعد كل انتصار في مباريات المونديال أصبحت من اقوى اللحظات في كأس العالم بقطر، بالإضافة إلى صور احتفال المهاجم سفيان بوفال بالتأهل إلى نصف النهائي حين رقص هو الآخر مع والدته مطولا في أجواء حميمية رائعة. شبح المدربين أكدت جريدة اس الإسبانية أن المنتخب المغربي أصبح العدو الأول للمدربين الذين يواجههم في مونديال قطر، حيث تسببت كتيبة المدرب وليد الركراكي إلى الآن في إقالة ثلاثة مدربين بعد أن فازت عليهم في المونديال، والبداية كانت بمدرب المنتخب البلجيكي مارتينيز الذي تمت تنحيته مباشرة بعد الخروج من الدور الأول بسبب الخسارة أمام أسود الأطلس، ثم جاء الدور على المدرب لويس أنريكي الذي تمت التضحية به هو الآخر بعد خروج اسبانيا من الدور السادس عشر أمام المنتخب المغربي، ثم مدرب المنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوس الذي أقيل مباشرة بعد الإقصاء من الدور ربع النهائي لكأس العالم على يد زملاء يوسف النصيري، وتساءلت صيحفة اس الإسبانية إن كان المنتخب المغربي سيضيف مدربا رابعا إلى قائمة ضحاياه هو الكرواتي زلاتكز داليتش الذي أكدت أنه سيقال لا محالة في حال فشله في تحقيق الميدالية البرونزية لمونديال قطر على حساب الأسود. طموح كبير بدورها أكدت جريدة غازيتا سبور الإيطالية أن ملعب خليفة الدولي سيحتضن مباراة التعويض بين المنتخبين الكرواتي والمغربي، حيث أشارت إلى أن كرواتيا ستبحث عن إهداء الميدالية البرونزية لأسطورتها لوكا مودريتش قبل اعتزاله الدولي نهائيا، غير أنها أكدت أن هذه الرغبة ستصطدم بالطموح المغربي الكبير الذي يقوده المدرب وليد الركراكي، والذي أكدت أنه سيفعل كل ما بوسعه من أجل العودة إلى المغرب بالميدالية البرونزية، مشيرة أن هذا المدرب نجح في زرع فكره الإيجابي في لاعبي المنتخب المغربي وجعلهم يواجهون أقوى المنتخبات العالمية دون مركب نقص بل يفوزون عليهم الواحد تلو الآخر، قبل أن ينهزموا بأداء بطولي أمام ابطال العالم فرنسا في نصف النهائي. استقبال الملوك كشف صفحة تي أف تي مغرب أن أعضاء المنخب المغربي من لاعبين وجهاز فني وإداري وطبي، سيحضرون يوم الإثنين المقبل بعد عودتهم إلى أرض الوطن، باستقبال رسمي خاص من طرف الملك محمد السادس، الذي سيستقبل زملاء القائد رومان سايس في قصره الملكي بالعاصمة الرباط، من أجل تهنئته على مشوارهم البطولي في كأس العالم، وتشريفهم المغرب بوصولهم إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية، وهو الخبر الذي يكون قد رفع كثيرا من معنويات لاعبي المنتخب المغربي قبل لقاء كرواتيا الهام جدا والذي يتطلعون فيه لكتابة فصل جديد من انجازاتهم التاريخية وصعودهم إلى منصة التتويجات بنيل الميدالية البرونزية. كرواتيا تفقد ركيزتها تحدثت جريدة المنتخب المغربية عن موقعة تحديد صاحب المركز الثالث في مونديال قطر 2022، وأكدت أن الأسود سيستفيدون من غياب ركيزة اساسية في منتخب كرواتيا عن المواجهة ويتعلق الأمر بالمدافع الأيمن يوسيب يورانوفيتش، والذي لن يكون حاضرا اليوم في مباراة الترتيب أمام المغربي، بسبب معاناته من الإصابة، حيث كشف الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي تويتر غياب اللاعب المذكور لمدة 8 إلى 10 أيام بسبب الإصابة، وخاض اللاعب يورانوفيتش 6 مباريات كاملة بتشكيلة المنتخب الكرواتي، وقدم أسيست في مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الكندي، في الجولة الثانية من دور مجموعات مونديال قطر 2022. اعتراف رئيس الفيفا أولى موقع هيسربيس المغربي أهمية كبيرة لتصريح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جياني إنتفانتينو والذي أشاد فيه بالمشوار البطولي لاسود الأطلس في كأس العالم بقطر، حين شدد على أن إنجاز المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم ليس وليد الصدفة، وإنما نتاج عمل كبير من كل المتداخلين في الشأن الكروي المغربي، وقال إنفانتينو، إن بلوغ المغرب مرحلة نصف نهائي كأس العالم ومنافسته على المركز الثالث هو ثمرة عمل على المدى البعيد انخرطت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكونون واللاعبون والطاقم التقني بقيادة مدرب شاب، مثل وليد الركراكي، كما ذكر ذات الموقع هيسربريس بأن رئيس الفيفا إنفانتينو قام على هامش مؤتمره الصحفي عن فوز المغرب بشرف استضافة كأس العالم للأندية 2023، التي ستجرى في المملكة خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح من فيفري إلى غاية الحادي عشر من نفس الشهر، والتي ستعرف مشاركة كل من ريال مدريد الإسباني، سيتال ساوندرز الأمريكي، فلامنغو البرازيلي، أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الوداد البيضاوي المغربي، الأهلي المصري في انتظار تحديد بطل آسيا، حيث سيقام النهائي يناير المقبل. طوق النجاة كشف موقع كوورة الشهير أن مواجهة المنتخب المغربي أمام كرواتيا ستكون بمثابة طوق نجاة بالنسبة للمهاجم المغضوب عيه جماهيريا حمد الله والذي سيشارك أساسيا، مشيرة أنه مطالب بتقديم كل ما لديه وقيادة اسود الأطلس نحو تحقيق انتصار تاريخي ىوالفوز بالميدالية البرونزية لمونديال قطر، معتبرة أن هذه هي الطريقة الوحيدة لحمد الله للنجاة من الغضب الجماهيري الكبير، بعد مستواه الضعيف جدا في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا حين نزل بديلا للمهاجم يوسف النصيري، واضاعته لفرصة سهلة لتعديل النتيجة حين فضل مواصلة المراوغة عوض التسديد أو التمرير لزميله الزلزولي، وهو ما تسبب في غضب جماهيري كبير، إلى درجة أنت اللاعب قام بحذف خاصية التعليق عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. الميدالية البرونزية نقل موقع قناة بين سبورتس تصريحات لصخرة دفاع وقائد المنتخب المغربي رومان سايس، والذي أكد فيه أنه وزملاءه يسعون لتحقيق الفوز على كرواتيا في المواجهة التي تجمعهما السبت لتحديد المركز الثالث في كأس العالم فيفا قطر 2022، معربا عن فخره بالمنتخب الذي وضع بصمة استثنائية بالمونديال في مسيرة المغرب الرياضية. مضيفاً: هناك حتماً خيبة أمل، لكن دعونا لا ننسى أننا حققنا شيئاً استثنائياً، ولا تزال هناك مباراة أخرى ونريد احتلال المركز الثالث. هذا الأمر سيكون رائعا، واختتم سايس بأن الرحلة لم تنته ويمكن الظفر بالمركز الثالث للتأكيد على قوة المنتخب الذي هو محل فخر العرب قبل أن يكون فخراً للمغرب.

واصل النجم الأرجنتيني ليو ميسي تألقه بقيادة منتخب التانجو للفوز على كرواتيا في نصف نهائي مونديال قطر بثلاثية نظيفة أحرز منها هدفاً وصنع اثنين، ليضمن البقاء على استاد لوسيل مستضيف نهائي كأس العالم الأحد المقبل، والذي بلغت طاقته الاستيعابية اليوم 88.966 مشجعاً. وافتتح ميسي التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 34 ثم صنع الهدفين الثاني والثالث لجوليان الفاريز في الدقيقة 39 و 69، لتحرم الأرجنتين مودريتش ورفاقه من الظهور في النهائي للمرة الثانية توالياً وتكرار سيناريو مونديال روسيا 2018. وسجل ميسي رقماً قياسياً جديداً في مسيرته الكروية بعد مباراة اليوم ليصبح الأكثر مشاركة في كأس العالم، بالتساوي مع الألماني لوتار ماتيوس، برصيد 25 مباراة لكل منهما. وتنتظر الأرجنتين التي خاضت نهائي المونديال 5 مرات فازت فيها مرتين 1978 و1986، الفائز من مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي غداً على استاد البيت، في مباراة يدخلها أبناء وليد الركراكي لمواصلة التحليق بالحلم العربي والأفريقي في سماء المونديال، فيما تخشى ديوك فرنسا من الانضمام لقائمة ضحايا أسود الأطلس.

لم يكن الكثير من عشاق الكرة العربية ينتظرون وصول المنتخب المغربي إلى النصف النهائي من كأس العالم قطر 2022، وتحقيق ذلك لأول مرة في تاريخ الأفارقة والناطقين بلغة الضاد، إلا أن الأقدار خبأت للنسخة الثانية و العشرين حصانا أسود أو أسودا تعدى زئيرها الحدود، بعد أن أثبت أبناء المدرب وليد الركراكي قدرتهم على مناطحة الكبار والتغلب عليهم انطلاقا من مرحلة المجموعات التي تعادلوا فيها مع كرواتيا دون أهداف، وانتصروا عقب ذلك على بلجيكا بهدفين دون رد، وكندا بهدف لهدف، مواصلين طريقهم إلى المحطة ما قبل الختامية بتخطيهم لمنتخب إسبانيا بضربات الجزاء، تلتها البرتغال في الدور ربع النهائي بهدف يوسف النصيري. ومن بين أسباب عدم الإيمان بمقدرة أسود الأطلس على بلوغ هذه المحطة المتقدمة من النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، بالرغم من امتلاكه للعديد من النجوم الناشطة في مختلف النوادي الأوروبية العملاقة، هو عجز باقي اللاعبين المكونين لكتيبة أسود الأطلس في هذا المونديال عن فرض أنفسهم على مستوى الفرق التي يلعبون فيها مع بداية الموسم الحالي، وفي مقدمتهم صاحب الهدف الثمين في دور الثمانية أمام برازيل أوروبا يوسف النصيري، الذي لم يسجل لحد الساعة أي هدف مع ناديه الإسباني إشبيلية الأندلسي، حاله حال الجناح الأيمن لنادي تشلسي اللندني حكيم زياش الذي لم يلعب سوى 148 دقيقة من أصل 14 مباراة خاضها البلوز في الدور الانجليزي الممتاز، بالإضافة إلى إلى قلب دفاع ويست هام الانجليزي نايف أكرد الذي عانى من إصابة غيبته عن الملاعب لما يقارب الثلاثة أشهر، في وقت يعاني فيه الثنائي سفيان بوفال وعز الدين أوناحي مع ناديهما أنجي في ذيل ترتيب الدوري الفرنسي، بعد أن عجزا عن قيادته إلى تحقيق الانتصارات، وهي المعطيات التي رمت بها الأسماء المذكورة عرض الحائط، مستغلة العرس العالمي في تحقيق الثروة الكروية وصناعة الانتصار بأداء تاريخي سيبقى في ذاكرة الجماهير المغربية و العربية بشكل عام. عودة الأندلسي المتتبع للكرة العربية و المغربية بشكل خاص يدرك جيدا أن استدعاء مهاجم نادي إشبيلية يوسف النصيري لقائمة المنتخب المغربي المشاركة في كأس العالم قطر 2022، تلتها العديد من الانتقادات لمدرب أسود الأطلس الذي أصر على تواجد خريج أكاديمية محمد السادس ضمن كتيبة أسود الأطلس في العرس العالمي، مبديا ثقته التامة فيه بالرغم من بدايته السيئة هذا الموسم مع ناديه الإسباني، الذي عجز معه عن تسجيل أي هدف منذ انطلاقة لاليغا قبل أشهر من الآن، على عكس المواسم الماضية التي كان فيها أحد أبرز المهاجمين في إسبانيا ما وضعه محط أطماع العديد من الأندية الأوروبية الأخرى، في صورة أرسنال الذي كان قريبا من حسم صفقته قبل موسمين من الآن. التشكيك في أحقية النصيري في لعب النسخة الثانية والعشرين من المونديال لدى البعض من الجماهير المغربية، كان منطقيا بالنظر إلى الإحصائيات التي ذكرناها، وعدم قدرته على الوصول و لو لمرة وحيدة لشباك الحارس في إسبانيا، إلا أن النصيري وبشخصيته القوية لم يقف عند هذه الانتقادات التي تجاوزها بمجرد الدخول إلى معكسر المنتخب المغربي الخاص بالتحضير لهذه البطولة، عازما على الرد عليها بطريقته الخاصة في الملعب، وهو ما كان بعد ان استطاع أن يلعب دورا كبيرا في بلوغ المنتخب المغربي محطة الدور نصف النهائي، من خلاله الضغط الدائم على مدافعي المنتخبات المنافسة، وتمكنه من تسجيل هدفين لحد الآن، أهمها جاء في شباك المنتخب البرتغالي لحساب الدور ربع النهائي. الفتى المشاغب ومن بين الأسماء التي يجزم الجميع على موهبتها الكروية نجد مهاجم تشيلسي الانجليزي حكيم زياش، ولا ينكر الكثير خرجاته غير المحسوبة بالذات من الناحية الانضباطية، الأمر الذي وضعه محط انتقادات العديد من المدربين الذين مر عليهم و آخرهم المسوؤل السابق عن العارضة الفنية للبلوز الألماني توخيل، الذي أكد في العديد من المؤتمرات الصحفية عن عدم التزام خريج نادي أياكس أمستردام الهولندي وعزوفه عن التدرب في الوقت مع المجموعة، وقبله المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي أبعد زياش عن قائمة المنتخب نهائيا بعد نهاية كان 2021. كل هذه المعطيات دفعت في مرحلة سابقة إبن 29 عاما إلى اتخاذ قرار الاعتزال في سن مبكرة، مع الابتعاد عن اللعب بصفة دائمة رفقة ناديه، وهو الذي لم يشارك سوى 148 دقيقة في الدوري الانجليزي الممتاز، إلا أن رجوعه إلى قائمة منتخب بلاده في هذا المونديال، واعتباره أحد مفاتيح التألق في هذه المنافسة من قبل مدربه وليد الركراكي، دفعه إلى تقديم كل ما لديه في النسخة الثانية والعشرين، و السعي نحو قيادة منتخب بلاده إلى تحقيق الانجاز إن لم نقل الإعجاز الكروي، من خلال أدائه الهجومي والدفاعي والمميز، و إسهامه في ثلاثة أهداف من أصل خمسة سجلها أسود الأطلس لحد الآن عبر تسجيله لهدف و صنعه لآخرين في مباراة بلجيكا، التي انتهت لمصلحة الأسود بهدفين دون رد. الابتعاد عن المنافسة بعيدا عن الثنائي المذكور والذي نجح في فرض نفسه بشكل كبير في فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، بعد أن انتقدوا قبل ذلك، جاء الدور على قلب الدفاع نايف أكرد وأحد أفضل المدافعين في هذا المونديال، والذي لم يكن ينتظر منه الظهور بهذا المستوى، بالنظر إلى العديد من المعطيات أولها الابتعاد على المنافسة بسبب الإصابة التي تلقاها في بداية الموسم مع نادي ويست هام الانجليزي، والتي ألزمته البقاء بعيدا عن الملاعب لأشهر طويلة، ليعود قبل بداية العرس العالمي بأيام قليلة، كانت كفيلة بالنسبة له لاسترجاع لياقته البدنية وحسه الدفاعي المميز. وبالرغم من أن أكرد أكد سابقا مستوياته الكبيرة في الخط الخلفي خلال الفترة التي قضاها بألوان نادي رين الفرنسي، إلا أن عدم مشاركته كثيرا هذا الموسم أدخل الشك في بعض عشاق المنتخب المغربي، الذين ارتاحوا من ذلك في أول ظهور لابن 26 سنة في العرس العالمي، وهو الموعد الذي أبان فيه خريج نادي الفتح الرياضي قدرته على مقارعة الكبار وبسالته اللامتناهية في حماية عرين الأسود. تغيير الأجواء وبجانب نايف أكرد يقف صمام الأمان وقائد المنتخب المغربي غانم رومان سايس الذي تألق بشكل واضح في هذه البطولة، وهو الذي صنع نوعا من التخوف بخصوص جاهزيته لهذه المنافسة بتركه للدوري الإنجليزي الممتاز وناديه وولفرهامبتون، والانضمام إلى نادي فينرباخشة التركي براتب سنوي يصل إلى 2 مليون يورو، وبالرغم من المستوى المميز الذي يقدمه سايس في كل مباراة تخص المنتخب المغربي منذ التحاقه به قول سنوات، إلا أن هذه الخطوة التي جاءت الصائفة الماضية خلقت نوعا من الارتياب حول ثبات مستوى سايس في المونديال، بالنظر إلى اختلاف المستوى بين الدوري الانجليزي الممتاز والبطولة التركية، وهو ما تركه اللاعب السابق لنادي ووفرهامبتون الانجليزي، الذي أكد أن الدفاع عن الألوان المغربية والاستماتة من أجلها لا يرتبط بالمكان أو البلد الذي ينشط فيه اللاعب، بل يتعلق بشكل مباشر بالطموح والرغبة في رفع رايته عاليا، وهو ما حققه سايس و زملاؤه في هذه البطولة من خلال الوصول بالمنتخب المغربي للدور النصف النهائي من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخه و تاريخ المنتخبات العربية و الأفريقية. ذيل الترتيب في الجهة الأخرى من كتيبة المدرب وليد الركراي يظهر اسمين آخرين لم يكن الكثير يتوقع تألقهما الكبير في هذه البطولة وهما الثنائي سفيان بوفال، وعز الدين أوناحي اللذين عجزا منذ بداية الموسم الكروي في فرنسا على البروز مع ناديهما أونجي الذي وجد نفسه في قاع ترتيب الليغ 1 برصيد 8 من انتصارين و تعادلين، ما أثار دوامة من الشك حول ما سيصنعه هذين الإسمين مع منتخب بلادهما هنا في الدوحة، وقدرتهما أولا على تجاوز الانطلاقة السيئة مع فريقهما في البطولة المحلية، وثانيا من جهة الدور الذي سيلعبانه في تسيير الهجمات المغربية نحو شباك المنتخبات المنافسة. إلا أن المباريات المونديالية ومنذ بداية مرحلة المجموعات سارت عكس كل هذه الأقاويل، بعد أن نجح كل من بوفال و أوناحي من تقديم مستويات غير عادية، تفوقا من خلالها على أفضل لاعبي العالمي، فبوفال يعد اليوم أفضل مراوغ في النسخة الثانية و العشرين من كأس العالم لكرة القدم، بينما يعتبر أوناحي الإسم الأكثر طلبا من النوادي الأوروبية خلال هذه الفترة، وبشهادة العديد من التقارير الإعلامية وآخرها الصادر عن جريدة موندو ديبورتيفو الإسبانية أمس، و التي أكدت فيه نية نادي برشلونة في التعاقد مع أوناحي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في حين دعت الصحف الانجليزية نوادي البريمر ليغ إلى البحث عن استقدامه، وأولها نادي أرسنال الانجليزي المحتاج لمثل هذه النوعية في صناعة الهجمات، وهو المسلسل الذي سيستمر دون أي أدنى شك إلى نهاية البطولة و فتح باب الانتقالات الشتوية التي ستشهد رحيل إبن 22 عاما عن ناديه أونجي صوب أحد الأندية الأوروبية الكبرى. الأزمة الصحية ومن بين الأسماء التي لم يكن يتوقع لها المشاركة مع المنتخب المغربي في كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، يتموقع المدافع المحوري ولاعب نادي قطر بدر بانون، و ذلك لسببين أولهما ابتعاده الدائم عن قائمة المنتخب المغربي في الفترات الماضية، وظهوره بشكل نادر والثاني هو الأزمة الصحية التي عانى منها بعد كأس أفريقيا الأخيرة، والتي أثارت موجة من التساؤلات حول إمكانية استمراره في ممارسة كرة القدم أصلا، ما اضطر فريقه السابق الأهلي المصري إلى الاستغناء عنه، ليعود بعد ذلك بشكل أقوى من خلال المباريات التي خاضها هنا في الدوحة، أو في الدقائق التي لعبها رفقة المنتخب المغربي، بالذات في مباراة البرتغال الأخير لحساب الدور الربع النهائي من النسخة الثانية و العشرين من المونديال، والتي مكن فيها خريج نادي الرجاء البيضاوي من الوقوف سدا منيعا أمام مهاجمي برازيل أوروبا بمن فيهم الأسطورة كريستيانو رونالدو.

قالت رويترز إن الخطوط الجوية المغربية أعلنت اليوم الإثنين أنها ستوفر 30 رحلة جوية خاصة غداً الثلاثاء وبعد غدٍ لنقل الجماهير من الدار البيضاء إلى الدوحة لمؤازرة منتخب أسود الأطلس في مواجهة فرنسا في الدور نصف النهائي لكأس العالم 2022 التي ستقام على استاد البيت الأربعاء 14 ديسمبر في تمام الساعة العاشرة مساءً. وسينضم المسافرون عبر رحلات ذهاب وإياب بأسعار اقتصادية إلى الآلاف من مشجعي المغرب الموجودين بالفعل في قطر. وفاجأ منتخب المغرب الجميع بالتأهل إلى قبل نهائي كأس العالم في أول إنجاز عربي وأفريقي في تاريخ المونديال بعد الفوز على البرتغال بنتيجة 1- 0، وقبلها الفوز على إسبانيا في دور الـ16 بعد أن تصدرت أسود الأطلسي مجموعتها في الدور الأول. تترقب جماهير كرة القدم العالمية المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والفرنسي، حيث تسعى الديوك الفرنسية إلى مواصلة مشوار الدفاع عن اللقب بعد مونديال روسيا 2018 في مواجهة طموح أسود الأطلس التي فاجأت الجميع بالوصول إلى هذا الدور على حساب اثنين من كبار اللعبة في العالم بداية من إسبانيا في دور الـ16 مروراً بالبرتغال في ربع النهائي.

أعرب حسين الخواجة حارس مرمى المنتخب القطري السابق عن تفاؤله بقدرة المنتخب المغربي على المواصلة بقوة والصعود إلى المباراة النهائية لكأس العالم FIFA قطر 2022، حين يواجه المنتخب الفرنسي حامل اللقب يوم /الأربعاء/ المقبل على استاد البيت لحساب الدور نصف النهائي من البطولة. وقال الخواجة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: في الحقيقة أنا معجب بأداء الحارس المغربي ياسين بونو الذي أثبت مقولة الحارس نصف الفريق وساهم بشكل كبير في الانتصارات التي حققها المنتخب المغربي، إلى جانب منح الثقة الكبيرة لزملائه، وأعتقد أنه سيكون أحد أبرز المرشحين للقب أفضل حارس في المونديال. وأشار حارس مرمى المنتخب القطري والنادي الأهلي القطري سابقاً إلى أن الحارس ياسين بونو قليل الكلام ويشجّع اللاعبين ويُعطيهم الثقة بالنفس، بجانب نجاحه اللافت في قراءة ومُراقبة تحرّكات مهاجمي المنتخب المنافس الأمر الذي ساعده على التصدي للعديد من الكرات الحاسمة والأهداف المحققة. وقال: دائماً يلعب الحظ دوراً في التصدي لركلات الترجيح، ولكن هناك أدوار كبيرة يقوم بها الحارس لحظة التأهب للتصدي خاصة مراقبة زاوية التسديد والتركيز الكبير على لحظة انطلاق اللاعب إلى الكرة، وبالنسبة لي يتم الحكم على أداء حارس المرمى من خلال المستوى الذي يظهره على مدار المباراة ووقوفه في المرمى والتصرّف الجيد في بناء اللعب. وأبدى الخواجة إعجابه بمستوى أربعة حرّاس مرمى في المونديال وهم الحارس البولندي تشيزني والحارس الكرواتي دومينيك ليفانكوفيتش ومحمد العويس حارس المنتخب السعودي، بالإضافة إلى الحارس المغربي ياسين بونو الذي حافظ على مرماه طوال البطولة ولم يتلق سوى هدف واحد جاء عبر نيران صديقة. وأكد الخواجة، الذي لعب بمواجهة الأسطورة البرازيلية بيليه حين واجه فريق الأهلي القطري نظيره سانتوس البرازيلي على استاد الدوحة في العام 1973 ضمن جولة للنادي بمنطقة الخليج: بالتأكيد الطريقة التي ينتهجها المدرب المغربي وليد الركراكي سواء خلال المباريات الأولى والأخيرة أمام المنتخب البرتغالي هي التي منحته الفارق. أفضل طريقة ضد المنتخبات القوية أن تنتظر أخطاءها ولا تقوم بعملية الضغط العالي لأنك حينها ستترك المساحات وتصبح المسافة كبيرة بين اللاعبين. وحول مباراة قبل النهائي بين المغرب وفرنسا، قال الخواجة: أعتقد أنه ستكون هناك تغييرات على طريقة اللعب في المُواجهة المقبلة للمنتخب المغربي أمام فرنسا، لكن ربما في التشكيلة الأساسية بحكم الإصابات مثل نايف أكرد ورومان سايس قد يلجأ الجهاز الفني إلى بعض الحلول البديلة.

تترقب جماهير كرة القدم العالمية المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والفرنسي في نصف نهائي مونديال قطر الأربعاء المقبل الساعة العاشرة مساءً على استاد البيت. وتسعى الديوك الفرنسية إلى مواصلة مشوار الدفاع عن اللقب بعد مونديال روسيا 2018 في مواجهة طموح أسود الأطلس التي فاجأت الجميع بالوصول إلى هذا الدور على حساب اثنين من كبار اللعبة في العالم بداية من إسبانيا في دور الـ16 مروراً بالبرتغال في ربع النهائي. إليك أبرز المواجهات بين المغرب وفرنسا قبل القمة المرتقبة: التقى المنتخبان 5 مرات في مباريات ودية فازت فيها فرنسا 3 مرات وتعادلا مرة وحققت أسود الأطلس الفوز مرة وحيدة بركلات الترجيح، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، حيث كانت المباراة الأولى في 5 فبراير 1988 في موناكو في نهائي دورة فرنسا الودية وحسمها الزُرق بقيادة المدرب هنري ميشيل بنتيجة 2-1 بفضل هدف ليانيك ستوبيرا. المواجهة الثانية في مايو 1998 وفازت بها المغرب بركلات الترجيح 6- 5 بعد التعادل 2-2. المواجهة الثالثة يناير 1999 في مرسيليا، وفاز بها المنتخب الفرنسي 1- 0 بهدف يوري دجوركاييف. المواجهة الرابعة في يونيو 2000 وفازت فيها فرنسا 5- 1 في دورة الحسن الثاني الدولية الثاني بالدار البيضاء المباراة الأخيرة في 16 نوفمبر 2007 في سان دوني، ولكن هذه المرة كان هنري ميشيل يقود المنتخب المغربي، بينما كان ريمون دومينيك مدرباً لفرنسا في مباراة تعادل اسود الأطلس 2-2 بهدف في الدقيقة 85 ليوسف المختاري.

أدخل المنتخب المغرب أمس الفرحة إلى قلب كل عربي ومسلم بعد فوزه الجدير على نظيره البرتغالي 1 - صفر، ورغم قرار الحكم بطرد أحد لاعبي المنتخب المغربي كما يراه الكثيرون أنه قرار ليس في محله وغير صائب، إلا أن أسود الأطلس تمكنوا من الفوز والمحافظة على النتيجة وشباكهم نظيفة، وأهدت الجماهير المغربية فوز منتخب بلادهم إلى جميع العرب والمسلمين. وخلال جولة للشرق بمناطق المشجعين والملاعب رصدت ردة تفاعل الجماهير المغربية والعربية التي آزرت يوم أمس المنتخب المغربي ووقفت على أعصابها طيلة المباراة الحماسية، مشيدين بمستوى تنظيم صفوف المنتخب المغربي الذي يعتبر أول فريق عربي يصعد إلى دور الثمانية، ومنه إلى الأربعة، ليكسر بذلك حاجز المستحيل ويحقق الأحلام المغربية والعربية بوصوله إلى هذا الدور، مؤكدين أن منتخب المغرب أثبت للعالم اجمع أن المنتخبات العربية قادرة على تحقيق الانتصارات والفوز على المنتخبات الأخرى، متمنين أن يواصل المنتخب المغربي فوزه وان يحقق هذه البطولة. فوزي حبادش: منتخبنا أبهر العالم قال فوزي حبادش: نهدي فوز المنتخب المغربي إلى كل عربي ومسلم، إلى كل من وقف مع المشجعين المغاربة في المدرجات لمؤازرة المنتخب، إلى دولة قطر التي نظمت نسخة لا مثيل لها من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، التي تقام على أرض العرب وبانتصارات عربية أبهرت العالم. ولفت إلى أنه كان يتوقع فوز منتخب بلاده في المباراة لثقته الكبيرة بأسود الاطلس الذين حققوا المستحيل وبذلوا الجهود للوصول الى دور الثمانية، وهم اليوم وصلوا الى دور الأربعة محققين فوزا عظيما على المنتخب البرتغالي، متمنيا من لاعبي المنتخب المغربي الحفاظ على الأداء والمستوى واللعب بروح حماسية واحدة كما عودوا الجماهير العربية، وبذلك يحققون الفوز في المباراة المقبلة بدور الأربعة ويتأهلون إلى النهائي. محمد حكيم: نشعر بالفخر والاعتزاز بالإنجاز أكد محمد حكيم، انه يشعر بالفخر والاعتزاز بفوز أسود الأطلس والإنجاز التاريخي الذي حققوه كأول منتخب عربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، متمنيا ان يصل الى النهائي ويحقق الفوز في البطولة المقامة في دولة قطر، ومليئة بالمفاجآت. ولفت إلى أن منتخب بلاده قادر على تحقيق الفوز بالبطولة، بعد تأهله لدور الأربعة أمس بفوزه على منتخب البرتغال الذي يعتبر من المنتخبات القوية عالميا. وأضاف، إن سر الفوز في مباريات المنتخب المغرب إضافة إلى جهود اللاعبين الجمهور الذين يهتفون بأعلى صوتهم مرددين أغاني وجملا وعبارات حماسية يتردد صداها في كافة انحاء الملعب وهي تزيد الحماس لدى اللاعبين، ويتوافدون قبيل انطلاق المباريات بساعات لمؤازرة المنتخب المغربي العربي الوحيد المتأهل. ياسين محمد: قطر وجه السعد يرى ياسين محمد، أن منتخب المغرب أمس قدم مباراة بطولية أمام منتخب البرتغال، وتمكن من تسجيل هدف عالمي في مرمى البرتغال، لافتا إلى أن العرب جميعا وقفوا مع المنتخب المغرب وهم سبب فوزه وتأهله إلى الأدوار المتقدمة. وأشاد بمستوى التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، موضحا أنه بلا شك إقامة البطولة على أرض عربية يرفع فيها الأذان يشعرنا ويعشر لاعبي المنتخب المغربي أنهم متواجدون على أرض بلادهم لأن أرض العرب هي أرض كل عربي ومسلم، وهو دافع قوي ليحقق منتخب المغرب انتصارات، ولا نستغرب أبدا من تحقيقه البطولة أيضا. ياسين بو عز: معجزة يحققها منتخب عربي أشاد ياسين بو عز ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لكونها تقام على أرض عربية عكست صورة مشرفة للعالم أجمع عن العرب، وتمكنت من إظهار البطولة بأجمل صورها. ولفت إلى أن المنتخب المغربي أمس قدم مباراة بطولية على أرض قطر العربية، وأمام المنتخب البرتغالي، وأثبت للعالم اجمع أن هناك منتخبات عربية قادمة سوف تنافس كافة المنتخبات الأخرى وتحقق انتصارات في كرة القدم العالمية، متمنيا التوفيق للمنتخب المغربي في مباراته القادمة، والتأهل إلى نهائي بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022.

في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم، نجح المنتخب المغربي الشقيق في خطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022، بعد فوزه المستحق والرائع على المنتخب البرتغالي بهدف دون مقابل، إنجاز أسطوري لأسود الأطلس خلَّف ردود أفعال قوية جدا على المستوى العالمي، حيث أبدت أكبر المواقع ووسائل الإعلام العالمية انبهارها بما قدمه المدرب وليد الركراكي ولاعبوه في هذا المونديال وتفوقهم بالطول والعرض على أقوى المنتخبات العالمية في صورة بلجيكا، إسبانيا والبرتغال، ومؤكدين أيضا أن زملاء الحارس العملاق ياسين بونو لن يكتفوا الأن بالوصول فقط إلى المربع الذهبي بل سيضعون نصب أعينهم الهدف الأكبر وهو التتويج باللقب العالمي يوم 18 ديسمبر المقبل على استاد لوسيل في ليلة الحلم. ليكيب: إنجاز إعجازي لأسود الأطلس علقت مجلة ليكيب الفرنسية على التأهل التاريخي للمنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم بعد تغلبه على المنتخب البرتغالي بهدف دون مقابل في ربع النهائي الذي احتضنه استاد الثمامة، حيث وصفته بالإنجاز الإعجازي، وجاء في التغريدة التي نشرتها المجلة الفرنسية عبر حسابها الرسمي تويتر.. مغرب بعد إنجازه الإعجازي أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى الدور نصف نهائي لكأس العالم، وأشادت ليكيب بالمستوى العالي جدا الذي أظهره لاعبو المنتخب المغربي الذين أكدوا مرة أخرى أن فوزهم على بلجيكا وكندا ومن ثم إطاحتهم بإسبانيا في ثمن النهائي لم يكن ضربة حظ فقط، وإنما ناتج عن قوة حقيقية للتشكيلة المغربية المتماسكة التي لا تتأثر لا بالظروف ولا بغيابات أبرز لاعبيها في الخط الخلفي في صورة نايف أكرد ونصير مزراوي ثم القائد رومان سايس الذي غادر أرضية الملعب مباشرة بعد بداية المرحلة الثانية من اللقاء. تي أف 1: تاريخي.. المغرب تتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم تحت عنوان: إنتهى... المغرب تتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022... حدث تاريخي، تحدثت قناة تي اف 1 الفرنسية الشهيرة عن المفاجأة التاريخية التي شهدها ملعب الثمامة بفوز المنتخب المغربي على حساب البرتغال واقتطاعه تأشيرة التأهل إلى نصف نهائي المونديال عن جدارة واستحقاق، في واحدة من أكبر مفاجآت كأس العالم عبر التاريخ، حيث وصفت القناة الفرنسية ما حدث بالتاريخي وغير القابل للتصديق بالسهولة، حيث لم يكن أحد يتوقع قبل انطلاق الدورة أن ينجح المنتخب المغربي في الوصول إلى المربع الذهبي لكأس العالم، غير أن حقيقة الميدان كانت مغايرة تماما، بعدما نجح زملاء الهداف يوسف النصيري في التغلب على كل منافسيهم عن جدارة واستحقاق، وكتبوا واحدة من أقوى القصص عبر تاريخ كرة القدم، ضاربين موعدا أخر في نصف النهائي لمواصلة تفجير المفاجآت ولم لا العبور إلى نهائي الحلم يوم 18 ديسمبر على استاد لوسيل. غووول: فعلوها.. المغرب تبلغ نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق موقع غووول العالمي في نسخته الإنجليزية، تحدث عن التأهل التاريخي للمنتخب العربي إلى المرحلة ما قبل الأخيرة من كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث عنون موقع غووول مباشرة بعد نهاية اللقاء بفوز المغاربة بهدف دون مقابل، بعبارة لقد فعلوها... المنتخب المغربي في نهائي كأس العالم في إنجاز تاريخي وغير مسبوق للمنتخبات العربية والإفريقية، وأكد ذات الموقع أن الهدف الذي سجله مهاجم نادي إشبيلية يوسف النصيري كان في غاية الروعة، بعدما ارتقى عاليا على طريقة البرتغال كريستيانو متفوقا ببراعة على كل الدفاع البرتغال والحارس ومسكنا الكروة في الشباك برأسية محكمة، وهو الهدف الذي استمات المغاربة في الدفاع عنه بكل قوة في المرحلة الثانية من اللقاء، حيث لم تفلح كل المحاولات البرتغالية بالعودة في النتيجة أمام الحائط البشري الذي شكله المدافعون المغاربة والذين لم يتأثروا تماما بغياب المدافعين نايف أكرد، ونصير مزراوي ولا بإصابة القائد رومتان سايس ومغادرته ارضية الميدان مع انطلاق المرحلة الثانية من اللقاء. فرانس 24: المغرب يواصل كتابة التاريخ وتغنى الموقع الرسمي لقناة فرانس 24 الفرنسية، بالمفاجأة المدوية التي فجرها المنتخب المغربي بفوزهم على البرتغال في التسعين دقيقة وضمانه العبور إلى الدور نصف النهائي، حيث عنون ذات الموقع بعبارة المغرب يواصل كتابة التاريخ ويفوز على البرتغال ليبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية، واشار ذات الموقع إلى أن الفضل الأكبر في هذا الإنجاز يعود إلى اللاعبين الذين كانوا ابطالا حقيقيين فوق أرضية الميدان وقدموا 90 دقيقة تاريخية أمام أحد أقوى المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج باللقب العالمي، مشيدين ايضا بالدور الفاعل الذي لعبه الحارس ياسين بونو في هذا الإنجاز، بعد أن حافظ على نظافة شباكه رغم كثرة المحاولات الخطيرة التي أتيحت للهجوم البرتغالي أخرها تسديدة الأسطورة كريستيانو رونالدو التي أوقفها حامي العرين بونو ببراعة قبل ثوان فقط عن نهاية الوقت الإضافي، ليتم اختياره في الأخير رجل اللقاء للمرة الثانية على التوالي. لاغازيتا ديلو سبور... المغرب تكتب التاريخ وتبكي كريستيانو تفاعلت أشهر جريدة رياضية إيطالية لاغازيتا ديلو سبور مع التأهل التاريخي لممثل العرب المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم على حساب البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو الذي غادر باكيا في نهاية اللقاء، حيث عنونت لاغازيتا المغرب تكتب التاريخ وتبكي كريستيانو رونالدو وتفرح كل العرب، حيث تحدث الصحيفة على التأثير الكبير للنجم رونالدو بالإقصاء على يد المغاربة وخروجه باكيا في نهاية اللقاء، ونوهت كثيرا بالأداء الخيالي لمدافعي المنتخب المغربي الذين حافظوا على نظافة شباكهم مرة أخرى، حيث أكدت أن مرمى الحارس العملاق ياسين بونو لم تهتز سوى في مناسبة واحدة وبنيران صديقة بعدما سجل المدافع نايف أكرد هدفا بالخطأ في مرماه أمام منتخب كندا في الوقت الذي كانت فيه نتيجة اللقاء قد حسمت وقتها، وأكدت أيضا لاغايزتا ديلو سبور أن المنتخب الذي سيواجه المغرب في نصف النهائي سيعاني كثيرا وسيلاقي نفس مصير اسبانيا والبرتغال. سكاي سبور: أسود الأطلس يصنعون التاريخ ولم يجد موقع القناة الإنجليزية الأشهر سكاي سبور من عبارة للتعبير بها عن الإنجاز الخرافي الذي صنعه المنتخب المغربي ببلوغه المباراة النصف نهائية لكأس العالم 2022 سوى وصفه بالتاريخي وغير المتوقع إطلاقا، حيث كتبت ذات القناة عبر حسابها الرسمي: أسود الأطلس يواصلون صنع المفاجآت ويطيحيون بالمنتخب البرتغالي من ربع النهائي.. المغرب تصنع التاريخ في قطر، وتناولت سكاي سبور في مقالها الإرادة الفولاذية التي لعب بها زملاء لاعب تشلسي حكيم زياش كل مبارياتهم منذ انطلاق كأس العالم، حيث أكدت أن كل المنتخبات التي واجهت المغرب وجدت صعوبة كبيرة جدا في تخطي خط وسط الميدان، فما بالك بتسجيل هدف أو صنع فرصة خطيرة على الحارس العملاق ياسين بونو، الذي وصفته بالعنصر الأكثر تأثيرا في إنجاز المنتخب المغربي إلى حد الأن، بعدما نال جائزة رجل اللقاء للمرة الثالثة منذ انطلاق كأس العالم والثانية على التوالي. المنتخب: بونو يكافئ النصيري على هدفه ويهديه جائزة أفضل لاعب تغنت جريدة المنتخب المغربية بالتأهل الخيالي لأسود الأطلس إلى نصف نهائي كأس العالم، حيث عنونت في مقالها بالبنط العريض أسود الأطلس يغرقون بحارة البرتغال ويحلقون لنصف نهائي تاريخي، كما تحدث ايضا عن إحتفال نجوم المغرب مع أبائهم وأمهاتهم كما جرت عليه العادة في كل مباريات كأس العالم، مبدية افتخارها الشديد كون المنتخب المغربي هو أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي المونديال، كما تحدث المنتخب أيضا عن التصرف الاحترافي الذي قام به الحارس البطل بونو، الذي قام بإهداء جائزة أفضل لاعب في المباراة التي منحتها له الفيفا، إلى زميله المهاجم يوسف النصيري، كمكافأة له منه لزميله على تسجيل أغلى هدف في تاريخ المنتخبات العربية والذي أهل به المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم في إنجاز أسطوري. هيسبريس: الأسود يواصلون كتابة التاريخ في نفس السياق تحدثت صحيفة هيسبريس المغربية عن التأهل الخيالي لمنتخبها الوطني إلى نصف نهائي كأس العالم وعنونت مقالها بـ: في إنجاز تاريخي غير مسبوق.. المغرب يتأهل إلى نصف نهائي المونديال، حيث أكدت أن أسود الأطلس يواصلون كتابة تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية في مونديال قطر، ببلوغهم المربع الذهبي لأول مرة وعن جدارة واستحقاق، بعد إضافتهم المنتخب البرتغالي إلى قائمة ضحاياتهم بعد كل من بلجيكا وكندا في دور المجموعات واسبانيا في الدور السادس عشر، ليؤكد بعدها رفقاء المحارب سفيان أمرابط علو كعبهم بانتصار تاريخي أخر على حساب البرتغال بكل نجومها، وحسم الأمور في الوقت الأصلي دون الذهاب إلى الأشواط الإضافية. البطولة: رأسية النصيري تقود الأسود إلى المربع الذهبي من جانبها تحدثت صحيفة البطولة المغربية عن العبور التاريخي للمنتخب المغربي إلى المربع الذهبي لمونديال فيفا قطر 2022، بعد اطاحته بالمنتخب البرتغالي بهدف دون مقابل سجله رأس الحربة يوسف النصيري برأسية رائعة بعد ارتقاء خيالي فوق الدفاع والحارس البرتغالي، ارتقاء قاد المغرب إلى انجاز تاريخي وغير مسبوق للمنتخبات العربية والإفريقية، وعلقت الصحيفة المغربية على هذا الإنجاز الأسطوري بعبارة: المنتخب المغربي يقصي البرتغال من ربع نهائي المونديال ويواصل كتابة التاريخ ببلوغه المربع الذهبي لأول مرة.

غياب بعض الأسماء الأساسية عن تشكيلة المنتخب المغربي في لقاء البرتغال لحساب الدور الربع النهائي لكأس العالم قطر 2022، بعث ببعض التخوف لقلوب عشاق أسود الأطس، الذين لم يكونوا متأكدين من قدرة الأسماء البديلة على تغطية الغيابات، ولعب دورها كاملا في الوصول بمنتخب بلادها إلى الدور النصف النهائي من المونديال لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية والعربية والأفريقية، وهو ما كان بعد أن تمكن بدلاء المدرب وليد الركراكي في هذه المواجهة من فرض أنفسهم في وجه نجوم برازيل أور,با، الذي تقدمهم مع بداية المباراة الثلاثي برونو فرنانديز، وبيرناردو سيلفا، بالإضافة إلى جواو فيلكس. و من بين صناع هذا الانجاز سنجد رباعي الدفاع الذي ظهر لأول مرة بهذه الصورة، بإقحام كل من جواد الياميق إلى جانب غانم سايس بديلا لمحوري نادي ويست هام الانجليزي نايف أكرد، وبدأ يحيى عيطة الله على الرواق الأيسر خلفا لنجم بايرن ميونيخ الألماني، ليقحم وليد الركراكي أشرف داري القائد غانم سايس الذي خرج مضطرا في ثلاثين دقيقة غير مسبوقة للاعب بريست في النسخة الثانية والعشرين، ومن ثم مدافع نادي قطر بدر بانون الذي ولج الملعب في مهمة قطع الكرة العالية على لاعبي البرتغال، وهي المأمورية التي نجح فيها لاعب الأهلي المصري السابق بكل اقتدار، مؤكدا بذلك على جاهزية كل المفاتيح المغربية للنسخة الثانية و العشرين من العرس الكروي، و نيتها على تفجير الاعجازات لا الانجازات في هذه البطولة العربية الفريدة من نوعها. صمام الأمان ومن بين أبرز الأسماء التي لعبت دورا كبيرا في تأهل المنتخب المغربي إلى الدور النصف النهائي من كأس العالم لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين المقامة هنا في الدوحة، سنجد بكل تأكيد قبل الدفاع جواد الياميق، الذي تألق في جميع المباريات التي شارك فيها كبديل سواء خلال مرحلة المجموعات أو أمام إسبانيا في الدور الثمن النهائي، ليزج به المدرب وليد الركراكي أمس بشكل أساسي لأول مرة بشكل أساسي في الموقعة التي جمعت منتخب بلاده بالبرتغال على ملعب الثمامة لحساب دور الثمانية، وذلك بدلا للمصاب نايف أكرد لاعب ويست هام الانجليزي. ولعل تخوف الجماهير المغربية من لاعب بلد الوليد لم يرتكز في الأساس على مستوياته الدفاعية في هذه البطولة، التي شارك في أغلب مبارياتها في المرحلة الثانية، و إنما بالنظر إلى الأداء الخرافي الذي قدمه زميله أكرد منذ مرحلة المجموعات، الأمر الذي جعل من خلافته في مباراة بحجم لقاء الأمس أمام البرتغال أمرا صعبا على أي اسم، إلا أن هذه القراءات لم تنعكس سلبا على الياميق، بل زادته رغبة في التحدي والوقوف سدا منيعا أمام هجمات برازيل أوروبا، التي وجدت صعوبة كثيرة في تخطي المدافع المحوري في الكرات الأرضية والعالية، بسبب عزم مدافع بلد الوليد على التألق وقول كلمته في هذه القمة. المفاجأة السارة وغير بعيد عن جواد الياميق شهدت مواجهة المغرب و البرتغال لحساب الدور الربع النهائي من كأس العالم لكرة القدم، ظهور الظهير الأيسر يحيى عطية الله لأول مرة مكان الغائب الأكبر ناصر مزراوي الظهير الأيسر لنادي بايرن ميونيخ الألماني، ولم يخيب لاعب الوداد الأمال في مقابلة برازيل أوربا، والتي شكل فيها أحد أهم الأعمدة التي بني عليها الانجاز المغربي بالوصول لأول مرة إلى الدور النصف النهائي من كأس العالم لكرة القدم، بعد أن استمات في خط الدفاع طيلة التسعين دقيقة حارما كل من حاولوا اللعب من جهته من الاقتراب من الحارس ياسين بونو، وأهم بيرناردو سيلفا الذي لم يجد سبيلا لاختراق الحصون المغربية على الجهة اليسرى. ولم يكتف عطية الله بالجوانب الدفاعية وفقط في هذه المقابلة، بعد أن كان وراء العديد من الهجمات المغربية على الجهة اليسرى، وأبرزها تلك التي جاء منها هدف أسود الأطلس برأسية يوسف النصيري، عقب توزيعة دقيقة من لاعب الوداد البيضاوي، مشكلا ثنائيا مميزا رفقة لاعب أونجي سفيان بوفال، الذي وجد في عطية الله الزميل القادر على اعطاء الضمانات اللازمة في خط الدفاع، و السند الأفضل في التحركات الأمامية، في خلطة أكدت توفر المدرب وليد الركراكي على العديد من الأسماء القادرة على صناعة الفارق لمصلحة كيتبته بغض النظر عن هوية المنتخبات المنافسة أو اللاعبين الذين واجههم و سيلاعبهم المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة. الجدار المنيع ظهور الثنائي جواد الياميق ويحيى عطية الله بشكل غير مسبوق بصورة أساسية في لقاء البرتغال، تبعه أيضا مشاركة قلب دفاع نادي بريست الفرنسي أشرف داري لأول مرة في هذه البطولة، حينما خلف القائد غانم سايس في النصف ساعة الأخير من المقابلة بعد الخروج الإضطراري لنجم فينرباتشي التركي، الدخول المفاجئ لداري في أجواء المونديال وفي مقابلة مصيرية مثل هذه لم يؤثر على التركيز العالي للاعب السابق لنادي الوداد البيضاوي، والذي بدا منذ أن وطأت قدماه أرضية ملعب الثمامة في أحسن أحواله، مستندا في ذلك على تركيزه العالي على القيام بمهامه الدفاعية و عرقلة الهجمات البرتغالية، التي زادت قوة في المرحلة الثانية بعد خول النجمين كريستيانو رونالدو و لياو، اللذين بحثا كثيرا عن تخطي داري و العبور إلى منطقة الخطر بحثا عن تسجيل هدف التعادل، وهو ما فشل فيه هذا الثنائي و غيره من الأسماء البرتغالية بفضل حكمة داري في التعامل مع جميع الكرات على اختلاف نوعيتها بين الأرضية و العالية، مدونا بذلك إسمه ضمن قائمة الخيارات المستقبلية لمدربه وليد الركراكي. برج المراقبة المتابع للقاء المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي أمس لا حظ بكل تأكيد اعتماد برازيل أوربا بشكل كبير على الكرات العالية، بالذات في النصف الساعة الأخيرة الذي شهد دخول الأسطورة كريستيانو رونالدو، وهو ما تفطن له المدرب وليد الركراكي الذي أقحم مدافع نادي قطر بدر بانون لإجهاض الهجمات العالية لأبناء نونو سانتوس، الذي ركزوا كثيرا على هذه النقطة بالذات من أجل صناعة الفارق والوصول إلى شباك الحارس ياسين بونو، الذي سبقه في مهمة الدفاع عن المرمى المغربي زميله بانون، بعد أن لعب دور الفدائي في تصديه لتوزيعة الظهيرين الأيمن و الأيسر للبرتغال، و للكرات الطويلة الدقيقة لنجم مانشستر سيتي برونو فيرنانديز. بانون شكل في مباراة الأمس أمام المنتخب البرتغال برج المراقبة بالنسبة لأسود الأطس، من خلال دوره في تتبع كل الكرة العالية و العمل على إخراجها بشكل ذكي من منطقة عمليات أسود الأطلس، من خلال الدفع بها إلى الجهتين اليمنى و اليسرى أو نحو الركنية أو التماس من أجل ربح بعض الثواني في هذه الملحمة التي نجح فيها زملاء القائد غانم سايس في كتابة التاريخ و الوصول لأول مرة للدور النصف النهائي، في سابقة لم تحققها أي من المنتخبات الناطقة بلغة الضاد أو غيرها الأفريقية التي لم تتجاوز في أي من النسخ السابقة الدور الربع النهائي. تغييرات ذكية وبعيدا عن الأسماء المذكورة شهد لقاء المغرب و البرتغال زج المدرب وليد الركراكي بلاعبين آخرين في الشق الهجومي لأسود الأطس هما زكريا بوخلال لاعب تولوز الفرنسي، ووليد شديرة مهاجم باري الإيطالي، وهو الثنائي الذي نجح في القيام بمهامه كاملة في هذه المواجهة من خلال الضغط على دفاعات برازيل أوربا و العمل على افتكاك البعض من الهجمات المعاكسة، وهو ما اقتربه منه أسود الأطس بالذات في لقطة انفراد بوخلال بحارس البرتغال في حدود الدقيقة الثمانية، فيما عمل شديرة على تعطيل عمليات بناء الهجمات من الخلف بالنسبة لزملاء كريستيانو رونالدو، الذين عمدوا في الكثير من المرات إلى لعب الكرات الطويلة، في ظل غياب الحلول عبر الكرات الأرضية، و كان شديرة قد تلقى بطاقة حمراء بعد تدخله على مدافع البرتغال في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، و هو الطرد الذي لم يؤثر على أطوار المقابلة التي ابتسمت في وجه المغرب التي مرت إلى المرحلة المقبلة بهدف يوسف النصيري في الدقيقة الثانية و الأربعين من عمر المرحلة الأولى لهذه الموقعة. حيرة الركراكي تألق الأسماء المذكورة في موقعة الدور الربع النهائي التي جمعت المغرب بالبرتغال على ملعب الثمامة، وضعت مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في حيرة من أمره فيما تبقى من مباريات أسود الأطلس في النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وذلك بداية من مباراة الدور النصف النهائي في الرابع عشر من شهر ديسمبر الحالي، والتي سيحتاج فيها المسؤول السابق على العارضة الفنية لنادي الوداد البيضاوي لتفكير طويل وشجاعة كبيرة من أجل حسم قائمة الأساسيين، ومن بعدها الأسماء التي ستشارك بصفة بديلة من أجل قيادة المنتخب المغربي إلى المشهد الختامي على عشب ملعب لوسيل، وذلك أولا على المستوى الدفاعي الذي شهد تألق جميع الأسماء الناشطة في الخط الخلفي انطلاقا من الرباعي غان سايس ونايف أكرد، بالإضافة إلى نصير مزواوي وأشرد حكيم، زد إليهم الثلاثي بدر بانون وأشرف داري وجواد الياميق، ومن ثم الخط الأمام الذي يتوفر فيه على يوسف النصيري وحكيم زياش وسفيان بوفال، دون نسيان حمد الله وبوخلال وعبد الصمد الزلزولي.

أكّد نجوم المنتخب المغربي أن الإنجاز التاريخي الذي تحقق، ليلة أمس، بإزاحة المنتخب البرتغالي القوي لم يأتِ من فراغ، وأن الجميع عمل على قلب رجل واحد منذ البداية من أجل تحقيق هذه النتائج التي لم يسبق إليها أي منتخب عربي أو إفريقي. وأشار أسود الأطلس إلى أن المستحيل ليس مغربياً ولا عربياً بعد إزاحة برازيل أوروبا من سباق المنافسة على اللقب العالمي، مؤكدين أن الجماهير المغربية والعربية شكّلت نقطة مضيئة في مونديال العرب على مدار المباريات الخمسة التي خاضها الأسود منذ انطلاق البطولة . وأكّد أشبال وليد الركراكي أن الهدف المقبل هو المنافسة على لقب كأس العالم وأن الكرة لا تعترف بالمستحيل إذا توفرت الإرادة والعزيمة اللازمتان. يوسف النصيري: نعيش لحظات تاريخية في المونديال قال يوسف النصيري، بطل فوز المغرب على حساب البرتغال في الدور ثمن النهائي إنه سعيد للغاية بالتأهل إلى دور الأربعة الكبار وقال: سعيد بهذا الهدف، أشكر الجماهير على المساندة لآخر دقيقة، كل الجماهير في المغرب وكافة الشعوب العربية التي لا تتوقف عن مساندتنا. وتابع المهاجم المغربي :اللاعبون كانوا رجالا في الميدان، وأن الجميع تسلح بالعزيمة والإصرار من أجل تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير المغربية والعربية، كنا عاقدين العزم منذ البداية على تحقيق الفوز، صحيح أن المنتخب البرتغالي من المنتخبات الأوروبية العريقة التي تحظى بتقدير كبير لتاريخها الكروي الحافل، لكننا أيضا أثبتنا أننا الأفضل وأن الإرادة والعزيمة تقهر المستحيل. واختتم :الآن نحن نعيش فرحة تاريخية بكل معنى الكلمة، علينا أن نعيش هذه اللحظة، وبعد ذلك نعود مجدداً للإعداد للمواجهة المقبلة في الدور نصف النهائي. ياسين بونو: نجحنا في تغيير العقلية قال ياسين بونو، حارس المغرب، وأفضل لاعب في المباراة أنا فخور بما يحققه منتخب بلادي في هذه البطولة، وإن الجميع يعمل على قلب رجل واحد من أجل إسعاد الشعب المغربي، والجماهير العربية بصفة عامة، وقال بونو خلال المؤتمر الصحفي: من الصعب إيجاد الكلمات لوصف هذه اللحظة وأشكر جميع اللاعبين الذين قدموا مباراة رائعة وعانينا من الإصابات وقاتلنا في الملعب، وأرد أن أشكر الجماهير التي دعمتنا، وهذا كل ما أملكه حالياً، سنخلد للراحة للعودة بنفس الطاقة، هذا كل ما لدي. وأضاف :قال مدربنا في وقت سابق نحن هنا لتغيير هذه العقلية واللاعب المغربي قادر على مواجهة أي شيء في المونديال. لقد غيّرنا بالفعل هذه العقلية والجيل الحالي والذي سيأتي من بعدنا سيعرف أن اللاعب المغربي قادر على صنع المعجزات. وأشار ياسين بونو إلى أن المنتخب المغربي بذل جهوداً جبارة خلال المباراة الصعبة والقوية أمام منتخب قوي يضم لاعبين على مستوى عالٍ جدا. وقال بونو: لعبنا بروح قتالية كبيرة وقدمنا مباراة بطولية أمام منتخب كبير يضم عناصر من الطراز الثقيل، لكنا قاتلنا وآمنا بحظوظنا في المباراة، تركنا لهم الكرة، لكننا في الوقت نفسه حاولنا أن ننفذ مرتدات لخطف هدف، والحمد لله نجحنا في ذلك قبل نهاية الشوط الأول . وتابع: تحملنا الضغط الكبير، وفي النهاية حققنا المطلوب وأسعدنا الشعب المغربي الذي لن ينام الليلة وأسعدنا الشعوب العربية والإفريقية. واختتم أفضل لاعب في المباراة قائلاً: نريد أن نُكمل المشوار كي نواصل صناعة التاريخ بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، سعيد بالأداء الذي قدمته في المباراة والحمد لله كنا جميعاً على موعد مع التاريخ وسنواصل المشوار بنفس الإصرار. يحيى عطية الله: سنواصل المشوار لكتابة التاريخ قال اللاعب المغربي يحيى عطية الله إن منتخب بلاده حقق إنجازاً تاريخياً بالوصول لأول مرة إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم، وقال سعيد للغاية بهذه المباراة التاريخية والتأهل لدور الأربعة الكبار بمونديال قطر، وسعيد بشكل خاص بالانتصار أمام البرتغال وإسعاد الجماهير المغربية والعربية، إننا نكتب التاريخ في هذه البطولة وعلينا الاستمرار بنفس المستوى. وأضاف اللاعب:أريد أن أقدم الشكر إلى كل اللاعبين الذين كانوا رجالاً فوق الميدان، والحمد لله أننا استطعنا تحقيق ذلك، حافظنا على هدوء أعصابنا وحاربنا لآخر لحظة.. نحن نتطلع إلى مواصلة المشوار. وأكّد يحيى عطية الله، أنه علم بمشاركته أساسياً في لقاء البرتغال بالدور ربع النهائي لكأس العالم في غرفة الملابس قبل وقت قصير من انطلاق اللقاء. وتابع اللاعب المغربي المغرب يسعى دائماً لتحقيق الفوز ويلعب المباراة دقيقة بدقيقة ونجح في التسجيل بالنصف الأول من اللقاء وحافظ على الهدف حتى النهاية. وأشار عطية الله إلى أن وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، لم يعط تعليمات خاصة للاعبين بعد مشاركة كريستيانو رونالدو في الشوط الثاني. وتابع :المنتخب المغربي افتقد التركيز في الفرص الخطيرة التي لاحت له من خلال المرتدات، مشيرا إلى أن الفريق لن يتأثر بالإصابات لأن البدلاء في مستوى الأساسيين والجميع واحد. وعن مواجهة الفائز من مواجهة إنجلترا وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم، قال عطية الله: أياً كان المتأهل سنقاتل من أجل الفوز وبلوغ نهائي المونديال. عزالدين أوناحي: سنعمل على تحقيق الحلم أعرب اللاعب المغربي عزالدين أوناحي عن سعادته الكبيرة بالإنجاز الذي حققه الأولاد في ليلة سيكتبها التاريخ بأحرف من ذهب، وقال دخلنا التاريخ في المباراة الأخيرة، واليوم بلغنا نصف النهائي، إنه يوم تاريخي، دخلنا المباراة وطبقنا تعليمات المدرب الحمد لله فرحة كبيرة لنا جميعاً، ما زال أمامنا عمل كبير. وأضاف اللاعب المغربي سنعمل بدءاً من الغد للمباراة المقبلة كي نحقق الحلم، نشكر الشعب العربي وكل إفريقيا، نعرف أنها تقف وراءنا . سفيان أمرابط: نستحق الوصول إلى نصف النهائي أعرب سفيان أمرابط نجم منتخب المغرب، عن سعادته بالفوز على البرتغال بنتيجة هدف دون رد مساء أمس السبت، ضمن منافسات الدور ربع نهائي لمونديال قطر 2022.، وقال أمرابط، خلال تصريحات صحفية عقب المباراة إنه أمر لا يصدق حقا، أنا فخور جدا، فتواجدنا في نصف نهائي المونديال مثل الحلم. وأضاف: نحن نستحق هذا، وبنسبة 1000% قاتلنا ولعبنا بقلبنا من أجل بلدنا وشعبنا، وهو أمر لا يُصدق، ولدينا إصابات، لذلك هذا الفريق يستحق الاحترام، والمدرب والموظفون. واختتم نجم منتخب أسود الأطلس حديثه قائلاً كانت الأجواء كما لو كنا نلعب على أرضنا، شكراً لجميع الجماهير المغربية والعربية التي ساندتنا طوال البطولة وإلى غاية مباراة أمس، والحمد لله أننا نجحنا في إسعادهم مرة أخرى وإسعاد شعبنا المغربي وكافة مساندينا من الشعوب العربية والإفريقية. بلال الخنوس: تأهل عن جدارة واستحقاق أعرب بلال الخنوس لاعب المنتخب المغربي عن سعادته بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب بلاده أمام البرتغال مشيرا إلى أن أسود الأطلس أكدوا مرة أخرى ألا شيء مستحيل في كرة القدم إذا توفرت الأدوات اللازمة والعزيمة والإصرار. وقال الخنوس في تصريحات عقب المباراة :نحن فخورون بوصولنا إلى دور نصف النهائي والذي جاء عن جدارة واستحقاق بعد المجهود الكبير الذي بذله لاعبو المنتخب الوطني، لقد قدمنا أداءً كبيراً والآن نحن بين الأربعة الكبار. وأضاف بلال الخنوس قائلاً لقد لعبنا مباراة كبيرة ونستحق الفوز والمرور للدور نصف النهائي في كأس العالم إنها لحظات تاريخية نعيشها في المونديال أشكر هذه الجماهير المغربية والعربية الكبيرة التي ساندتنا وإن شاء الله سنواصل هذه الفرحة الكبرى لأننا نستحق الوصول إلى هذا الدور والقادم أفضل بإذن الله تعالى. أحمد رضا التكناوتي: فخورون بالإنجاز أعرب اللاعب المغربي أحمد رضا التكناوتي عن سعادته البالغة بالتأهل على حساب المنتخب البرتغالي إلى دور الأربعة الكبار مشيرا إلى أن كل اللاعبين كانوا رجالا في الميدان وأن الجميع تسلح بالعزيمة والإصرار من أجل تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير المغربية والعربية. وقال التكناوتي عقب انتهاء المباراة أمس والوصول إلى الدور نصف النهائي: لقد عقدنا العزم منذ البداية على تحقيق الفوز والتأهل، صحيح أن المنتخب البرتغالي بنجومه الكبار يعد من المنتخبات الأوروبية العريقة التي تحظى بتقدير كبير لتاريخها الكروي الحافل، لكننا أيضا أثبتنا أننا الأفضل وأن المستحيل ليس مغربياً ولا عربياً وأن الإرادة والعزيمة تصنع المعجزات إذا توفرت عوامل النجاح. وأضاف اللاعب المغربي قائلاً : نهنئ أنفسنا أولاً وكل من ساندنا من الجماهير التي ملأت استاد الثمامة، الآن نحن نعيش فرحة تاريخية بكل معنى الكلمة، علينا أن نعيش هذه اللحظة وبعد ذلك نعود مجدداً للإعداد للمواجهة المقبلة بالدور نصف النهائي. وتابع التكناوتي :الحمد لله على هذه النتيجة نحن فخورون بهذا الإنجاز ونشكر كل من ساندنا من الجماهير المغربية والعربية والإفريقية. واختتم اللاعب المغربي حديثه :منذ بداية البطولة أمام المنتخب الكرواتي كنا نعلم أن الجماهير المغربية ستكون في الموعد، لقد عقدنا العزم وقلنا إن الوقت قد حان لكتابة التاريخ مجدداً في المونديال بعد إنجازنا في 1986. أشرف داري: الأسود تسير في الطريق الصحيح قال المغربي أشرف داري لاعب أسود الأطلس إن المواجهة أمام البرتغال لم تكن سهلة لكن إصرار الأسود على تحقيق الإنجاز التاريخي كان دافعاً للاعبين من أجل تقديم أفضل ما لديهم وقال :لقد دخلنا المباراة عاقدي العزم على الفوز وقلنا في أنفسنا إننا سننجح في المهمة ولا بد أن نحقق الإنجاز والحمد لله أن الأمور سارت على أفضل ما يرام، لدينا مجموعة رائعة ومنسجمة من اللاعبين، نعيش كعائلة واحدة ونحن نسير في نفس الطريق من أجل تحقيق أحلام الجماهير المغربية. وتابع:على مر تاريخ بطولات كأس العالم لم ينجح أي منتخب عربي في تجاوز دور الستة عشر، والآن الحمد لله الحلم أصبح حقيقة ونجحنا في تجاوز ربع النهائي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية، نتطلع للوصول إلى أبعد نقطة وتأكيد أحقية الكرة المغربية والعربية بالمنافسة على لقب كأس العالم، لأننا لم نأتِ إلى هنا لمجرد المشاركة بل للمنافسة على اللقب.

وجه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، التهنئة لمنتخب المغرب، لتأهله إلى نصف نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدف دون مقابل في الدور ربع النهائي للمونديال. وغرد سعادة الوزير عبر حسابه في تويتر، قائلًا: نبارك لمنتخب #المغرب الشقيقة هذا الفوز التاريخي على منتخب البرتغال. تأهل #أسود_الأطلس للمربع الذهبي أسعد الجماهير وأكد أنهم أسود العرب وهذا ما يسعدنا في قطر.

تقدم سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالتهنئة إلى المنتخب المغربي، بعد تأهله التاريخي إلى نصف نهائي منافسات كأس العالم قطر 2022. وقال سعادته في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، فرحاً بالصعود المغربي: رفعتم الراس يا أسود الأطلس. وواصل المنتخب المغربي تحقيق المفاجآت في مونديال قطر 2022 وتأهل إلى الدور قبل النهائي بالفوز على البرتغال 1- 0 بهدف يوسف النصيري قبل نهاية الشوط الأول، وكتب أسود الأطلس التاريخ بعد أن أصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم.

أعرب مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي، اليوم الجمعة، عن ثقته في إمكانيات لاعبي أسود الأطلس وقدرتهم على مواصلة الحلم وتحقيق مفاجأة جديدة في مباراة البرتغال في ربع نهائي مونديال قطر غداً السبت الساعة السادسة مساءً على استاد الثمامة. وقال الركراكي في مؤتمر صحفي عشية مواجهة البرتغال، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: كلما تقدمنا في الأدوار كلما زادت المهمة صعوبة وأهمية، وقعنا مرة أخرى في مواجهة منتخب من بين أفضل المنتخبات في العالم يضم لاعبين يحترفون في أفضل الفرق العالمية مع أحد أفضل اللاعبين في التاريخ. ونجح المغرب في تصدر مجموعته على حساب بلجيكا وكرواتيا ثم تحقيق مفاجأة كبيرة بإقصاء المنتخب الإسباني في دور الـ16 بركلات الترجيح 3- 0 بعد التعادل السلبي في المباراة والشوطين الإضافيين. وأضاف الركراكي: نعرف أن المهمة لن تكون سهلة مثلما كان ذلك أمام كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، على كل حال كل هذه المباريات هي بنفس مستوى الصعوبة، وسنبذل قصارى جهدنا مرة أخرى لخلق مفاجأة أخرى، طالما أنه لم يكن أحد يتوقع أن نذهب إلى ثمن النهائي أو ربع النهائي، ونحن لا يزال امامنا مباراة أخرى حتى ندخل أكثر في التاريخ ومتحمسون جداً للنجاح في التحدي الجديد الذي ينتظرنا. وتابع نحترم البرتغال كثيراً وشاهدنا مباريات كثيرة لها. إنهم في مستواهم ويملكون مهاجمين من مستوى عال وأعتقد أنهم يعرفون ايضاً أننا منتخب جيد. هي مباراة متكافئة وستحسم بالتفاصيل الصغيرة مثل مباراة ثمن النهائي. وأعرب الركراكي عن أمله في عدم مشاركة رونالدو في المباراة، وقال نحن جاهزون، لا أعرف إذا كان رونالدو سيلعب أم لا، ولكنني أتمنى ان لا يلعب، إنه أفضل لاعب في التاريخ ولذلك لا أريده أن يلعب ضدنا. لدينا خطتنا وأردف قائلاً المباراة تحسم بالتفاصيل الصغيرة. البرتغال ستحاول تسريع وتيرة اللعب منذ البداية لاستغلال حقيقة أننا لعبنا 120 دقيقة ضد إسبانيا والتسجيل سريعاً، وإذا لم تسجل في الشوط الأول أو نجحنا في التقدم في النتيجة ستكون الأمور صعبة عليهم وبالتالي ستكون لدينا خطتنا. نحن نعرف جودتنا ونقاط قوتنا وضعفنا. من الصعب أن يسجل علينا أهداف ولدينا مؤهلات هجومية تمكننا من تسجيل الأهداف. وأوضح جميع المنتخبات تدرس نقاط قوة وضعف المنتخبات الأخرى وهذا طبيعي، بالتأكيد لدينا نقاط ضعف على غرار جميع المنتخبات ولكن البرتغال لديها نقاط ضعف أقل، متابعاً: سنركز على ما نعرف فعله وعلى كيفية خلق المشاكل لها، ولذلك قمنا بتحليل مبارياتها أيضا وسنحاول وضع خطة لخلق المفاجأة. وأشار إلى أن الاشادات بإنجاز المنتخب لا تشكل ضغطاً سلبياً بل إيجابياً، معتبراً أن التحدي الذي ينتظره هو اللعب بشكل جيد مثلما فعل في المباريات السابقة، منوهاً بأنه يعرف أن جماهير المنتخب المغربي تطالب بالفوز باللقب، مضيفاً: نتعامل مع كل مباراة على حدة ونتعامل مع الضغوطات بجانبها الإيجابي. وأوضح نعرف أن شعبنا يساندنا، وقارة إفريقيا تساندنا، وهذه طاقة إيجابية هائلة في صالحنا وسنحاول استغلالها وبذل كل ما في وسعنا. وبخصوص الإصابات، جدّد الركراكي على انه يعاني منها منذ بداية البطولة، معرباً عن ثقته في الـ26 لاعباً بقائمة المنتخب المغربي، قائلاً: إذا رغبت في المنافسة على اللقب يجب ان تعول على الجميع ويجب على الجميع ان يكون مستعداً.

ستكون تشكيلة المنتخب المغربي على موعد مع التاريخ سهرة السبت المقبل، حين تلاقي المنتخب البرتغالي على استاد الثمامة بداية من الساعة السادسة مساء، مباراة تاريخية لممثل العرب الباحث عن مواصلة كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سماء الكرة العالمية عبر تجاوز المنتخب البرتغالي والعبور إلى المربع الذهبي، مهمة صعبة تتطلب استعدادات خاصة جدا من المغاربة حتى يكونوا في الموعد ويظهروا بنفس القوة التي ابانوا عنها في كل مبارياتهم المونديالية التي خاضوها الى الآن، حيث يدرك الجهاز الفني المغربي بقيادة وليد الركراكي أن موقعة السبت تتطلب جاهزية بدنية كبيرة جدا للفوز بالصراعات الثنائية وحسم المباراة في وقتها الرسمي، وهو ما جعله يركز أكثر في التحضيرات للبرتغال على جانب الاسترجاع، وهذا بعد المجهودات البدنية الكبيرة جدا التي بذلها زملاء المحارب سفيان امرابط أمام اسبانيا طيلة 120 دقيقة كاملة، في حين أن طريق وصول البرتغال إلى الدور الثمانية كان اسهل بكثير بعد أن فازت دون عناء على سويسرا بسداسية وإراحة المدرب سانتوس ركائزه الأساسية في الشوط الثاني، ما يجعلهم في حالة بدنية أفضل من ممثلنا العربي. استراحة الأسود وفضل مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، إراحة اشباله أمس الأربعاء وعدم برمجة اي حصة تدريبية ولو خفيفة، وهذا حتى يسمح لهم بالتقاط أنفاسهم واسترجاع أكبر قدر ممكن من قواهم، قبل مباشرة التحضيرات من جديد لموقعة السبت، حيث يعلم الركراكي جيدا أن اللاعبين في حاجة ماسة إلى الاسترجاع وأن الارهاق سيكون هاجسه الأول أمام البرتغال، لاسيما أن الجميع شاهد أن العديد من لاعبي المغرب تعرضوا لإصابات عضيلة في الفترات الاخيرة من موقعة اسبانيا على غرار الثنائي مزراوي ورومان سايس الذين استبدلا في الاوقات الاضافية، فيما أكمل لاعبون آخرون المباراة بصعوبة، وهو ما لا يرغب الركراكي في تكراره أمام البرتغال التي تملك لاعبين أقوياء بدنيا ومستفيدين من راحة أكبر بعد أن لعبوا 90 دقيقة فقط في الدور الـ16 ودون اجهاد نفسي بما أنه تأهلهم كان سهلا. إخفاء الأوراق وبالإضافة إلى تركيزه على عامل الاسترجاع، قرر المشرف الرئيسي على الجهاز الفني لأسود الأطلس، إغلاق الحصة التدريبية التي ستجرى أمسية اليوم الخميس على ملعب الدحيل بداية من الساعة السادسة، وستكون هذه الحصة بمثابة المحطة التحضيرية الرئيسية لمباراة البرتغال، وستجرى بعيدا عن أعين وسائل الإعلامية العربية والأجنبية، لإبقاء لاعبيه في كامل تركيزهم والتحضير بأفضل طريقة ممكنة للموعد التاريخي أمام منتخب البرتغال، حيث سيعمل الركراكي على تجهيز لاعبيه من كافة النواحي سواء البدنية أو الفنية من خلال شرح الخطة المنتهجة، أو النفسية من خلال تحفيزهم وتحضيرهم للتعامل مع كل الوضعيات التي تفرضها مباريات كبيرة من هذا الحجم. أعين سانتوس وسيعمل فيها المدرب على رسم الخطة التكتيكية التي سينتهجها للإطاحة بمنتخب البرتغال يوم السبت المقبل، فضلا عن تحديد التشكيلة الاساسية التي ستحمل على عاتقها أحلام الشعب المغربي والملايين من العرب، في دحر المنافس البرتغالي واقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور نصف النهائي، وفضل الركراكي اغلاق حصة اليوم عن وسائل الإعلام وهذا لإبعاد لاعبيه عن الضغط من جهة ورفع تركيزهم، أيضا لإخفاء أوراقه عن اعين المدرب البرتغالي سانتوس. عامل المفاجأة وبما أن مدرب كتيبة الأسود، سيعمل على انهاء كل التحضيرات في الحصة التدريبية اليوم الخميس، ووضع اللمسات الأخيرة على طريقة اللعب والتشكيلة الاساسية، فإن الحصة الأخيرة المرتقبة أمسية غد الجمعة ستكون خفيفة وشكلية في نفس الوقت، وهذا لعدة اسباب أولها عدم إرهاق اللاعبين عشية معركة كروية طاحنة سيحتضنها استاد الثمامة، وثانيا كون الحصة ستعرف حضورا إعلاميا مكثفا، وبالتالي سيعمل الركراكي على اخفاء كل أوراقه عن المنافس وابقاء عامل المفاجأة قائما يوم المباراة، لاسيما أن مدربنا الركراكي يملك خيارات كثيرة ومن غير المستبعد أن يجري البعض منها حسب الحالة البدنية والجاهزية التي يكون عليها أي لاعب. سباق ضد الساعة باتت الحالة الصحية لصخرة دفاع الأسود، نايف أكرد، تشكل قلقا كبيرا لدى الجماهير المغربية والعربية، حيث يتساءل الجميع عن مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها والتي حرمته من مواصلة اللعب أمام اسبانيا، خصوصا أن مدافع نادي وست هام الاجليزي له وزن ثقيل في التشكيلة المغربية، وهو أحد أهم عوامل نجاحها في هذا المونديال، بفضل صلابته الدفاعية الكبيرة، ودخل الجهاز الفني المغربي في سباق ضد الساعة من أجل تجهيز نايف اكرد لموقعة البرتغال، من خلال التكثيف من الحصص العلاجية خلال الساعات الاخيرة، وحسب آخر المعلومات فإن اللاعب سيشارك في حصة اليوم وسيكون جاهزا للحد من خطورة هداف البرتغال راموس الذي وقع ثلاثية كاملة أمام سويسرا. حماة الحمى على غرار حالة نايف أكرد الذي سيكون جاهزا بحول الله للعب يوم السبت المقبل، فإن وضعية المدافعين الآخرين مزراوي وغانم سايس لا تدعو للقلق اطلاقا، فرغم مغادرتهما أرضية الميدان أمام إسبانيا قبل نهاية اللقاء، إلا أنهما يتواجدان في حالة مستقرة وبالتالي لا خوف على مشاركتهما يوم السبت المقبل، وسيكونان تحت تصرف المدرب وليد الركراكي، وهو ما سيرفع دون شك من حظوظ ممثلنا العربي في مباراته التاريخية أمام سيليساو أوروبا، نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بهما هذا الثنائي والذي يشكل نقطة قوة المغرب في هذا المونديال رفقة نايف أكرد واشرف حكيمي ولاعب الوسط الدفتاعي امرابط والذين يشكلون جدارا مغربيا منيعا تكسرت على مستواه كل هجمات الخصوم.

كتب منتخب اسود الأطلس تاريخا جديدا للكرة المغربية والعربية بعدما نجحوا في الوصول لأول مرة إلى الدور ربع النهائي بعد فوزهم امس على منتخب إسبانيا ، وما يميز هذا التأهل بأنه جاء على أرض عربية وإسلامية. وبعد نهاية اللقاء سادت الأفراح في الوطن العربي كله، بعدما سجل الأسود أسماءهم بأحرف ذهبية في تاريخ الكرة العالمية وعبروا إلى دور الثمانية. وقد حرصت الشرق على مشاركتهم في الأفراح فتواصلت مع بعض لاعبي منتخبنا الوطني السابق ليتحدثوا عن هذا الإنجاز التاريخي. يونس أحمد: خبرة بونو أهلت المغرب قال يونس احمد حارس منتخبنا الوطني السابق: أبارك لكل العرب تأهل منتخب المغرب التاريخي ورفعوا راس العرب ويستاهلون فقد قدم اسود الأطلس مباراة كبيرة وتاريخية حتى وصلوا إلى ضربات الحظ، ومن وجهة نظري كان واضحا من بداية اللقاء انه سينتهى المطاف بضربات الترجيح. وقد تحدث نجم الحراسة القطرية عن حارس المنتخب المغربي ياسين بونو وقال: جميع لاعبي المنتخب الاسباني يعلمون مدى قوة ياسين بونو في مركز الحراسة فقد كان طوال المباراة يخرج للكرة بكل ثقة وقد تصدى لعدة كرات خطرة في المباراة. وتابع: في ضربات الترجيح عندما صد 3 كرات، هناك حراس يذهبون باتجاه الكرة ولا يمكنهم صدها ولكن خبرة وقوة بونو كانت واضحة وهي كانت سببا رئيسيا في تأهل المغرب امس. وتابع حديثه وقال: الإرهاق كان واضحا في لقاء أمس ولكن من الواضح أن الركراكي قادر على إدارة المباريات وأتمنى أن يلعب الفريق بنفس الروح والأداء في الدور ربع النهائي. ماجد الصايغ: بونو يستحق الثناء والإشادة قال ماجد الصايغ لاعب منتخبنا الوطني السابق: المنتخب المغربي رفع رؤوس العرب جميعا خاصة وان المونديال في بلد عربي مسلم، اهنئ وليد الركراكي على إدارته للمباراة بالطريقة الصحيحة وتشجيعه للفريق حتى عندما كانوا يضيعون فرصا محققة ولله الحمد نجح فيما فعله. وأضاف: المنتخب الإسباني ليس بالمنتخب السهل ولكن استطاع الركراكي توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح. وقد توقعت من قبل المونديال بأشهر ان يصل المنتخب المغربي بعيدا في البطولة وفعلا كانوا قدها. وبعدها بمدة قلت في احد اللقاءات بأن هناك فريقا عربيا سيصل الى الدور نصف النهائي وبإذن الله سيكون المغرب. وأشاد الصايغ بحارس المنتخب المغربي ياسين بونو وقال: بونو يستحق الثناء والإشادة فقد تصدى لثلاث ركلات ترجيحية وكانت سببا في تأهل المغرب للدور القادم. وختم حديثه قائلا: مستوى اسود الأطلس يهيئ للجماهير بأنه قادر على الذهاب بعيدا خلال البطولة ولكن أتمنى ألا تحدث إصابات مؤثرة خاصة وان في الأدوار الإقصائية الوقت يكون ضيقا جدا، ولكن غير ذلك فإن المغرب قادرة. حسن العتيبي:كتبتم التاريخ بأحرف من ذهب قال حسن العتيبي لاعب منتخبنا الوطني السابق: في البداية أبارك للاعبي المغرب وللعرب كافة على هذا الإنجاز التاريخي بتأهل المنتخب المغربي لأول مرة الى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم، وبإذن الله لن يكون هذا الفوز هو الأخير لاسود الأطلس لأنه من الواضح أن المستوى والتكتيك الذي يلعب به وليد الركراكي ولاعبوه يمكنهم الوصول إلى أبعد من ذلك خلال البطولة. وأضاف: عندما تتجاوز فريقا مثل المنتخب الاسباني فأنت قد تجاوزت العقبة الأصعب خلال البطولة لأنه الخصم القادم لن يكون بتلك الصعوبة. وتابع العتيبي حديثه قائلا: أتمنى أن يكون كل لقاء بمثابة النهائي، فالكرة الآن في ملعب المنتخب المغربي ومصيره بين يديه. وختم حديثه موجها كلامه للاعبين وقال: الآن التاريخ يكتب لكن وانتم كتبتم التاريخ بأحرف من ذهب، الجميع سيكون خلفكم إلى نهاية البطولة والجميع يثق بأنكم قادرون على مواصلة المشوار الذي بدأتموه منذ انطلاقة المونديال. عادل لامي: سيصلون إلى أبعد من ذلك قال عادل لامي لاعب منتخبنا الوطني السابق: نبارك لنا كأمة عربية وإسلامية على هذا الإنجاز التاريخي بصعود المغرب إلى الدور ربع النهائي لأول مرة في التاريخ، المنتخب المغربي فاجأ الجميع وكان الحصان الأسود خلال البطولة. كنت أقول منذ انطلاق البطولة ما يميز اسود الأطلس هو ثقته بنفسه وبلعبه المنتظم. وتابع حديثه عن سبب الفوز على منتخب إسبانيا وقال: ربما ما ميز لاعبي المنتخب المغربي هو انه يلعب بنفس الأندية التي يشارك فيها لاعبي المنتخب الإسباني فكان المستوى متقاربا الى حين وقت ضربات الترجيح وقد تفوق ياسين بونو بسبب خبرته لأنه يلعب في الدوري الإسباني. وأضاف: لأكون صريحا لقد توقعت فوز المنتخب الإسباني امس ولكن المستوى الكبير الذي خرج به لاعبو المغرب جعلنا نفخر بالمنتخب كوننا عرباً. وعن توقعه فيما هو قادم قال: اعتقد بأن المنتخب سيذهب إلى الأدوار البعيدة بعد أن تجاوز عقبة الماتادور الإسباني وهو يستطيع على فعل أكبر مما فعله في اللقاءات السابقة فلابد من استغلال عامل الجمهور بحكم الجميع يقف بجانبهم.

أكد لاعبو المنتخب المغربي ان المستحيل ليس مغربيا ولا عربيا بعدما لقنوا المنتخب الاسباني درسا لا ينسى بازاحته من سباق المنافسة على اللقب العالمي بعدما اعتقد البعض ان الاسبان سيكون لهم شأن في هذه البطولة بفضل السباعية في مرمى كوستاريكا بالجولة الافتتاحية من الدور الاول. واشاد اسود الاطلس بالجماهير المغربية والعربية التي ساندت الاسود على مدار مشوار البطولة واكدوا ان الامور تسير على ما يرام ووفق ما تم التخطيط له منذ البداية حيث كان العزم على كسر الانجاز التاريخي للمنتخبات العربية بالوصول الى الدور ربع النهائي لاول مرة، واكد لاعبو المغرب انهم عازمون على مواصلة المشوار وتحقيق افضل انجاز ممكن. وليد شتيرة: حققنا الحلم الذي انتظرته أجيال كثيرة احتفى وليد شتيرة لاعب المنتخب المغربي بعد تأهل منتخب بلاده الى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم مشيدا بالجهود التي بذلها زملاؤه في هذه البطولة والى غاية مباراة الامس امام المنتخب الاسباني وقال شتيرة تهانينا لكل الشعوب العربية بهذا التأهل التاريخي في مونديال قطر، هذه ليلة خاصة بالنسبة لنا بعدما حققنا الحلم الذي انتظرته اجيال كثيرة، الامر عاطفي للغاية ان نصل الى هذا الدور، نحن سعداء بانجازنا وسعداء لكل من ساندنا في الفترة الماضية. واضافالتحدي امام اسبانيا لم يكن سهلا بالمرة، لقد واجهنا منتخبا اسبانيا بتاريخه العريق على مستوى البطولات العالمية والاوروبية، سنواصل البطولة بنفس الروح وان شاء الله بمزيد من الانجازات. يحيى عطية الله: الحلم أصبح حقيقة قال اللاعب يحيى عطية الله نجم المنتخب المغربي إن الفرحة لا توصف بتحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي من المونديال مشيدا في الوقت ذاته بالأداء العالي للاعبين في مختلف المراكز ما جعل الأسود يفرضون سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء وينجحون في الظفر ببطاقة التأهل الى دور الثمانية الكبار من كأس العالم. وقال عطية الله لقد دخلنا المباراة عاقدي العزم على الفوز وقلنا في أنفسنا إننا سننجح في المهمة ولا بد أن نحقق الإنجاز والحمد لله أن الأمور سارت على أفضل ما يرام. وأضاف لدينا مجموعة رائعة ومنسجمة من اللاعبين، نعيش كعائلة واحدة ونحن نسير في نفس الطريق من أجل تحقيق أحلام الجماهير المغربية. وتابع:على مر تاريخ بطولات كأس العالم لم ينجح أي منتخب عربي في تجاوز دور الستة عشر، والان الحمد لله الحلم اصبح حقيقة ونجحنا في تجاوز هذا الدور لاول مرة في تاريخ المنتخبات العربية، نتطلع للوصول إلى أبعد نقطة وتأكيد أحقية الكرة المغربية والعربية بالوصول إلى أدوار متقدمة من بطولة كأس العالم. جواد الياميق: شرفنا الكرة المغربية والعربية اعرب جواد الياميق لاعب المنتخب المغربي عن سعادته الكبيرة بالانجاز الذي تحقق ليلة امس بالوصول الى الدور ربع النهائي لاول مرة في تاريخ المنتخبات العربية وقال الحمد لله تحقق الحلم، شرفنا الكرة المغربية والعربية والافريقية، نشكر الجماهير التي دعمتنا على مدار ايام البطولة، نهدي هذا الانجاز لجماهيرينا وللقيادة المغربية الحكيمة التي تدعمنا دائما، وللشعب المغربي والعربي بصفة عامة. واضافخضنا مباراة قوية، وكنا نعرف أن المباراة صعبة، كنا نريد إسعاد الشعب المغربي منذ البداية والحمد لله الذي وفقنا لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي. وأضاف دخلنا التاريخ بمنتخب شاب وبمدرب شاب أيضا، الآن انتقلنا إلى مرحلة جديدة سنواجه خلالها المزيد من المنتخبات الكبيرة، علينا الاستمرار في تحقيق الإنجازات الكروية الباهرة بنفس القوة والعزيمة. بلال الخنوس: نتطلع إلى الذهاب لأبعد الحدود اعتبر بلال الخنوس لاعب منتخب المغرب ان ما تحقق في مونديال قطر سيكتبه التاريخ باحرف من ذهب وقال سعيد للغاية بهذه المباراة التاريخية والتأهل لدور الثمانية، وسعيد بشكل خاص بالانتصار أمام إسبانيا واسعاد الجماهير المغربية والعربية. وكشف لاعب خط الوسط المغربي عن الرسالة التي وجهها وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، بين شوطي المباراة أمام نظيره الإسباني وقال بين الشوطين قال لنا المدرب وليد الركراكي إنه لم يتبق أمامنا سوى 45 دقيقة لدخول التاريخ، بعد ما تحقق في 1986 بالوصول إلى دور الستة عشر في المونديال، الآن يمكننا كتابة التاريخ من جديد. وأضاف اللاعب: لقد قال لنا حاربوا على كل كرة من أجل عائلاتكم ومن أجل المغرب ومن أجل المشجعين، والحمد لله اننا استطعنا تحقيق ذلك، حافظنا على هدوء أعصابنا وحاربنا لآخر لحظة.. نحن نتطلع إلى الذهاب لأبعد الحدود. ياسين بونو: قدمنا مباراة بطولية اشار ياسين بونو رجل مباراة المغرب واسبانيا ان المنتخب المغربي بذل جهودا جبارة خلال المباراة الصعبة والقوية امام منتخب قوي يضم لاعبين من مستوى عال جدا وقال بونو: لعبنا بروح قتالية كبيرة وقدمنا مباراة بطولية امام منتخب كبير يضم عناصر من الطراز الثقيل، لكنا قاتلنا وآمنا بحظوظنا في المباراة، تركنا لهم الكرة، لكنا في الوقت نفسه حاولنا ان ننفذ مرتدات لخطف هدف، لكننا صبرنا وتحملنا الضغط الكبير، وفي النهاية حققنا المطلوب واسعدنا الشعب المغربي الذي لن ينام الليلة واسعدنا الشعوب العربية والافريقية. وتابع افضل لاعب في المباراة قائلا: نريد ان نكمل المشوار كي نواصل صناعة التاريخ بالوصول الى ابعد نقطة ممكنة، سعيد بالأداء الذي قدمته في المباراة وفي ركلات الترجيح كنت مركزا واستطعت والحمد لله صد كل الركلات هذا توفيق من الله ودعم وثقة من زملائي ومن الجهاز الفني. عبدالصمد الزلزولي: الإرادة والعزيمة تصنعان المعجزات اعرب اللاعب المغربي عبدالصمد الزلزولي عن سعادته البالغة بالتأهل على حساب المنتخب الاسباني الى دور الثمانية مشيرا الى ان كل اللاعبين كانوا رجالا في الميدان وان الجميع تسلح بالعزيمة والاصرار من اجل تحقيق الفوز واسعاد الجماهير المغربية والعربية. وقال الزلزولي عقب انتهاء المباراة امس والوصول الى دور الثمانية لقد عقدنا العزم منذ البداية على تحقيق الفوز، صحيح ان المنتخب الاسباني من المنتخبات الاوروبية العريقة الي تحظى بتقدير كبير لتاريخها الكروي الحافل، لكننا ايضا اثبتنا اننا الافضل وان المستحيل ليس مغربيا ولا عربيا وان الارادة والعزيمة تصنع المعجزات اذا توفرت عوامل النجاح. واضاف نهنئ انفسنا اولا وكل من ساندنا من الجماهير التي ملأت استاد المدينة التعليمية، الان نحن نعيش فرحة تاريخية بكل معنى الكلمة، علينا ان نعيش هذه اللحظة وبعد ذلك نعود مجددا للاعداد للمواجهة المقبلة بربع النهائي.

أعرب وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، عن فخره الكبير بالإنجاز الرائع الذي حققه منتخب بلاده بالعبور إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم FIFA قطر 2022، وتجاوز المنتخب الإسباني (3 ـ صفر) بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف. وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: لقد صنعنا التاريخ بعدما قدّمنا أداءً بطولياً أمام منتخب يُعد مرشحاً فوق العادة للمنافسة على لقب المونديال، كما أنه الأفضل في الأسلوب الذي يلعب به وهو الاستحواذ على الكرة كل الوقت ومحاولة خلق الفرص، لكننا وضعنا خطة تكتيكية واضحة من أجل التعامل مع الأسلوب الذي يتبناه المنافس، ونجحنا في مسعانا، واستطعنا أن نفرح الشعب المغربي والشعوب العربية والإفريقية التي ساندتنا في الملعب وخارجه، ونشعر بسعادة غامرة وبالفخر بما حققناه. ورداً على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، قال الركراكي: رسالتي لجماهيرنا المغربية والعربية، هي أن الطريق ما زال أمامنا طويلاً، وبالتالي نحن ما زلنا بحاجة إلى دعمهم في قادم المشوار، وسنعرف المنتخب الذي سنلاقيه في الدور المقبل، ثم نبدأ التحضير لتلك المواجهة، مضيفاً: لقد قلت منذ البداية، إنه من حقنا أن نحلم ونسعى لتحقيق هذا الحلم، ولو قال لي أحد قبل بداية المشوار إننا سنكون بطل المجموعة السادسة على حساب كرواتيا وبلجيكا وسنتجاوز إسبانيا في ثمن النهائي، لما صدّقت ذلك، لكننا آمنا بحظوظنا وبقوتنا كمجموعة، لأننا أسرة ولسنا فريقاً. وحول الطريقة التي لعب بها في مباراة إسبانيا، قال المدرب: أنا مدرب منطقي، لقد درست المنتخب الإسباني جيداً، وتابعت عدداً كبيراً من المباريات التي خاضوها مؤخراً، وقرّرنا أن نترك لهم الكرة، وحاولنا أن نقطع عليهم التمريرات، كنا صبورين جداً في التعامل مع الضغط الكبير الذي فرضوه علينا، ولعبنا بروح قتالية، كنا نريد أن تذهب المباراة إلى الأوقات الإضافية، وحاولنا أن نباغتهم خلالها، لكننا واصلنا الصبر وصولاً إلى ركلات الترجيح كما أردنا أيضاً، لأننا نملك أفضل حارس مرمى في العالم حالياً، لقد أثبت ياسين بونو ذلك وقام بعمل رائع في صد الركلات. مدرب إسبانيا: لم نوفق في التسجيل ونحترم ما قدمه المنتخب المغربي أعرب لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم عن خيبة أمله الكبيرة عقب الوداع المبكر لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك عقب خسارته أمام نظيره المغربي بركلات الترجيح (صفر - 3) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف في مواجهة استضافها استاد المدينة التعليمية لحساب الدور ثمن النهائي. وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً: لقد سيطرنا على المجريات ولكن لم نتمكن من التسجيل واستطعنا خلق العديد من الفرص، وواجهنا منافساً يملك خصائص دفاعية عالية، ولم نوفق في النهايات الهجومية، مضيفاً: سعيد بما قدّمه المنتخب، فقد أبلى الجميع بلاءً حسناً واستطاعوا تنفيذ التعليمات، وفي نهاية المطاف أنا المسؤول عما حدث وأريد أن أثني على ما قدّمه جميع اللاعبين ولا يمكن أن نلوم أحداً اليوم. وتابع: المباراة كانت جميلة ورائعة وعلينا أن نحترم المنتخب المغربي وقد لعب بطريقة محترفة كما هو الحال بالنسبة لنا فقد أظهرنا أداءً جيداً ولكن لم ننجح في ترجمة الفرص التي حصلنا عليها. وأضاف مدرب برشلونة السابق: أنا من اختار جميع اللاعبين لتسديد ركلات الترجيح، ولو عاد بي الزمن إلى الوراء لعدت لاختيار اللاعبين أنفسهم فالجميع نفّذ تعليماتي بحذافيرها وليس من المنطقي أن نقوم بجلد أنفسنا، فما حصل كان أمراً طبيعياً وهذا هو حال كرة القدم. وأشار إلى أنه كان من الأجدر إشراك اللاعب بابلو سارابيا منذ البداية بعد أن أظهر مستوى رائعاً خلال مشاركته في الأشواط الإضافية، وأنا لم أكن موفقاً في تأخير مشاركته. في إشارة منه إلى الفرصة التي أضاعها سارابيا في الدقيقة 120 حين استقبل تمريرة عرضية خادعة سقطت خلف الدفاع المغربي فسدّدها اللاعب الإسباني مباشرة، لكنها لمست القائم الأيمن لمرمى ياسين بونو وذهبت لخارج الملعب، قبل إطلاق صافرة النهاية واللجوء لركلات الترجيح. وتمنى إنريكي، الذي رفض التعليق على قرارات التحكيم، وصول المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية، مشيراً إلى أنه قدّم أداءً رائعاً حتى الآن، كما أثنى على ما قدّمه الحارس المغربي ياسين بونو واستحقاقه الحصول على لقب الأفضل في المباراة لتمكنه من التصدي لركلتي ترجيح من سولير وبوسكيتس، فيما رد القائم تسديدة سارابيا، إلى جانب إشادته باللاعب عز الدين أوناحي وكذلك سفيان امرابط حيث يعرفهما جيداً. وختم: حظينا بدعم كبير من قبل الجميع وآلان ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي مع المنتخب الإسباني وسيكون كل شيء في الوقت المناسب.