شنت جماعة "جرين أمريكا"، وهي منظمة غير ربحية مقرها واشنطن معنية بقضايا البيئة، ومجلة "نيشن"، حملة تهدف إلى إقناع المستهلكين بمقاطعة منتجات شركة أبل الأمريكية للصناعات الإلكترونية ما لم تجر الشركة تعديلات على منتجاتها وسلاسل التوريد الخاصة بها. ونقلت مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن إليزابيث أوكونيل مديرة حركة "جرين أمريكا" قولها إن الحملة تهدف إلى دفع أبل إلى التخلي عن استخدام مادتي البنزين وإن هيكسين شديدتا السمية واللتين تدخلان في سلاسل توريد الشركة. وتهدف الحملة أيضا إلى حث أبل على إنشاء صندوق للرعاية الصحية لتغطية تكاليف علاج العاملين الذين يصابون بأمراض جراء التعرض لهاتين المادتين، على حد قول منظمة جرين أمريكا. من جانبها، رفضت شركة أبل حملة المقاطعة التي تستهدف منتجاتها، وقالت إنها رائدة في مجال تخليص منتجاتها من المواد الكيماوية السامة وأنها تلزم جميع الموردين الذين تتعامل معهم بمراعاة أعلى معايير السلامة الأمريكية.

أعرب ستيف وزنياك، المشارك في تأسيس شركة "أبل"، عن إعجابه بما قام به المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، وكشفه لتجسس بلاده على وسائل الاتصالات والإنترنت حول العالم. وأشار وزنياك إلى أنه يعتبر سنودن بمثابة "البطل" الذي ضحى باستقرار حياته انتصارا لمبادئه، وذلك خلال إحدى الندوات التفاعلية ضمن فعاليات أكبر المؤتمرات التقنية في أوروبا، Cebit 2014، بمدينة هانوفر الألمانية. وطالب وزنياك السلطات الأمريكية السماح لسنودن بالعودة مرة أخرى لبلاده، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من النظام القضائي الأمريكي والقوانين غير المتوافقة مع الدستور الأمريكي، الذي يعلي قيمة الحرية، بحسب تعبيره. ويعيش سنودن في لجوء مؤقت في روسيا بعد أن كشف أسرارا للحكومة الأمريكية تتعلق ببرامج المراقبة ونشاطات أخرى، ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة بعد أن فر العام الماضي أولا إلى هونج كونج ثم روسيا. وفي سياق متصل دافع وزنياك عن "أبل" ضد اتهامات بانتهاك خصوصية مستخدميها، مشيرا إلى أن الشركة لا تتعاون مع المؤسسات الأمنية، وأن الأولوية لحماية بيانات العملاء.

كشفت شركة أبل، عن نظام تشغيلها الجديد المخصص للسيارات المسمى بكار بلاي، والذي صرحت عنه شركة ابل في تقرير صحفي، بأنه من أكثر الوسائل الذكية الآمنة الأكثر إمتاعاً وتسلية من أجل تجربة قيادة سلسة ومريحة وفعالة باستخدام أجهزة أبل النقالة. فقط كل ما عليك أن تقوم بتوصيل هاتف أي فون في تجهيزات سيارتك الجديدة ليتحول كل ما فيه إلى لوحة تجهيزات السيارة وتركز على القيادة دون الإمساك بالهاتف للبحث عن الخرائط أو إجراء المكالمات، وذكرت الشركة إنه سيتوافر هذا النظام وسيتم دمجه في بعض السيارات من موديل أواخر هذا العام على سبيل المثال هوندا وهيونداي وفيراري وجاكوار ومرسيدس وفولفو و بي إم دبليو وفورد وجنرال موتورز و لاند روفر وكيا موتورز وميتسوبيشي ونيسان وبيجو وسوبارو وسوزوكي وتويوتا، بحسب ما ذكر في بيان الشركة. نظام كار بلاي، يسمح لمستخدمه بإجراء مكالمات هاتفية واستخدام الخرائط الرقمية وسماع الموسيقى والولوج بسلاسة إلى الرسائل بكلمة أو لمسة واحدة، كما يسمح أيضاً بالتحكم بسهولة في مركباتهم من خلال واجهة السيارة الأصلية عبر مفتاح مدمج في عجلة القيادة تستجيب للأوامر الصوتية، دون تشتيت انتباه السائق عن الطريق وأثناء القيادة. .

لن تقتصر المشاركة في معرض "جنيف" الدولي، في 5 مارس الجاري، على شركات السيارات فقط، إذ تعتزم "أبل"، الشركة الرائدة في صناعة التكنولوجيا عالميا، المشاركة في المعرض بإصدار خاص من نظام تشغيل iOS الشهير، مخصص للعمل على الأنظمة الرقمية للسيارات. وتتركز وظائف النظام الخاص والمسمى iOS in the car، في جلب خصائص الإصدار التقليدي من نظام iOS إلى السيارات، وعلى رأسها نظام الخرائط Apple Maps، إلى جانب التقنيات المختلفة التي تعتمد على تقنيات الملاحة عبر الأقمار الصناعية GPS. ويسمح النظام المبتكر لسائق السيارة، بعد إتمام الاقتران والتزامن مع أجهزته المحمولة الأخرى التي تعمل بـiOS، بالتحكم في كافة الأجهزة الخاصة به، وبالمحتوى أيضا. أبرز ما يمكن الاستفادة به في هذا النظام، هو المساعد الرقمي الشهير "سيري" والذي يمكن من خلاله إجراء عدد من المهام الضرورية دون استخدام الأجهزة، كإجراء البحث بالصوت مثلا، أو إملاء العنوان المرغوب على برنامج الخرائط، ويسمح أيضا بتلاوة الرسائل القصيرة SMS، والرد عليها صوتيا، بينما يحول هو الصوت إلى نص يعاد إرساله، كما يصلح أيضا لتفقد سريع للبريد الاليكتروني للمستخدم، أثناء القيادة. وتعتزم شركات عديدة البدء في دمج النظام الجديد من أبل في سياراتها، أبرزها شركات مرسيدس وفولفو وفيراري.

تطور شركة أبل قلما ذكيا ليتم استخدامه مع أجهزة آيفون وآيباد وآيبود، وفقا لما أظهرت مجموعة براءات اختراع جديدة تقدمت بها الشركة الأمريكية في أوروبا. ويشير طلب تسجيل براءات الاختراع إلى الاسم "آي بن" iPen الذي سيطلق على المنتج الجديد. وسيكون "iPen" عبارة عن قلم متعدد الوظائف يعمل كمؤشر ليزري، أو مسجل صوت أو جهاز عرض ضوئي مصغر. وأوضحت الوثائق أيضا، أن قلم أبل الذكي سيدعم بكاميرا رقمية مدمجة وهو الأمر الذي سيسمح له بتسجيل الحركة بنفس طريقة عمل فأرة الكمبيوتر الليزرية. وسيعتمد قلم أبل الجديد على بطارية قابلة للشحن عبر منفذ الناقل العام التسلسلي.

كشفت مصادر إعلامية مختلفة عن نية شركة "أبل"، تقديم تطبيق شامل لمراقبة العديد من المؤشرات الصحية للإنسان، ضمن الجيل المقبل من نظامها لتشغيل للأجهزة المحمولة "آي.أو.إس". وأوضح موقع "9to5Mac" أن تطبيق "هيلث بوك" قادر على استخلاص المعلومات عبر مجموعة من وحدات الاستشعار المتقدمة، التي من المفترض أن يتم تزويد الجيل المقبل من أجهزة "أبل" بها، على غرار الساعة الذكية المنتظرة "آي ووتش". وتشير معلومات متداولة بشأن "هيلث بوك" إلى قدرته على تحليل البيانات المتعلقة بالعديد من الجوانب الصحية للمستخدمين مثل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ومستوى السكر في الدم، علاوة على خيارات ونصائح إضافية متعلقة باللياقة البدنية، كما يمكنه التعاون مع التطبيقات الأخرى في نظام "آي.أو.إس" لإنشاء نظام صحي متكامل. وما يعزز من صحة هذه التقارير، قيام "أبل" بتوظيف نائب مدير شركة "ماسيمو" للأجهزة الطبية، مايكل أورايلي، للاستعانة بخدماته في أحد مشروعاتها. كما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن اجتماع مجموعة من كبار موظفي "أبل" مع مسؤولي إدارة الأغذية والأدوية الأميركية في ديسمبر الماضي، لمناقشة مسألة تصميم تطبيقات طبية للأجهزة المحمولة، وهو الاجتماع الذي لم يتم الكشف عن نتائجه.

تعتزم "أبل" استخدام الياقوت في هواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية، وفقا لما ظهر في براءة اختراع جديدة تقدمت بها الشركة الأمريكية. وتتضمن براءة الاختراع العديد من الطرق لاستخدام زجاج الياقوت في الأجهزة الإلكترونية، مثل استخدامه لتغطية عدسات الكاميرات في الهواتف الذكية على غرار آيفون 5، أو تغطية الشاشات بشكل كامل وفقا لما ذكر موقع "تيك كرانش". وكانت "أبل" تعتمد على زجاج "جوريلا" المقاوم للخدوش، والذي تصنعه شركة "كورنينج" في تصنيع شاشات العديد من هواتفها الذكية، لقدرته على حماية الشاشات من الصدمات. إلا أن الشركة عقدت صفقة العام الماضي بقيمة 578 مليون دولار مع شركة "GT Advanced Technologies" لبناء مصنع في ولاية أريزونا لتصنيع زجاج معزز بالياقوت. ويتميز زجاج الياقوت بقدرة عالية على مقاومة الخدوش الصدمات، تفوق تلك الخاصة بزجاج "جوريلا"، حيث أشارت دراسات إلى أن الأول أقوى بثلاث مرات من كافة أنواع الزجاج التي تستخدم في الوقت الحالي في تصنيع شاشات الأجهزة الإلكترونية.

سواء إن أطلقوا عليه آيفون أير أو آيفون 6، الكل أجمع على كلمة واحدة، وهي أن أبل ستقوم بعمل تصميم جديد تماماً للآيفون القادم في عام 2014، وقد أطلق فريق SET Solution، بعض الصور والمقاطع الطبيعية، في محاولة لتصوُّر ما يُمكن أن يبدو عليه آيفون 6. بينما سنشاهد سوياً التصميم التخيُّلي الجديد من SET Solution ستجدون أنه يستحق المُشاهدة وهو مُحتمل في المستقبل، إلا أنه في الوقت نفسه ليس بالمستقبل القريب حتماً! وإنما بحاجة إلى عدة أعوام لتحقيق هذه الفكرة، ومع ذلك، فإنه رائع بالفعل. ستشعرون أن المقطع نوعاً ما يُشابه الإعلان التلفزيوني، ويقترح أن يكون آيفون 6 "آيفون أير"، خفيف مثل الريشة – لا بل أخف – إنه حلم لذيذ، لكن في عالمنا الحقيقي، لم نصل إليه، لكن ربما تفاجئنا أبل بذلك، كل شيء وارد، نترككم تستمتعون بالمشاهدة، ولا تنسوا أن تخبرونا بانطباعاتكم في التعليقات، أود تذكيركم فقط أن آخر الشائعات تقول إن أبل قد تُطْلِق آيفون 6 في مايو 2014.

تقدمت شركة أبل بطلب قضائي للحصول على ما يزيد عن 22 مليون دولار من شركة سامسونج، وذلك كتعويض لما أنفقته الشركة الأمريكية على القضية التي رفعتها ضد الشركة الكورية الجنوبية، وتتهمها فيها بانتهاكها براءات اختراع لجهازي أيفون وأيباد. وطالبت الشركة الأمريكية، سامسونج بدفع ما يقرب من 16 مليون دولار كرسوم تقاضي، موضحة أن هذا المبلغ لا يمثل نحو ثلث المبلغ الذي تكبدته كمصاريف على القضية حتى الآن. وذكر راديو سوا، أن الشركة الأمريكية أوضحت أنها تكبدت نحو 60 مليون دولار كرسوم للتقاضي وأتعاب للمحامين المشتركين في المعركة القانونية ضد الشركة الكورية. وبينت أبل، أنها تريد من الشركة الكورية 6.2 مليون دولار إضافية كتعويض عن مصاريف متفرقة أخرى أنفقتها أثناء القضية. وقالت، إنها طالبت المحكمة بالموافقة على تلك التعويضات، بعد أن ثبتت نية سامسونج المتعمدة لانتهاك براءات اختراع.

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الخميس، نقلا عن مصدر قالت إنه مطلع أن تشاينا موبايل أكبر مشغل للهاتف المحمول في الصين وقعت اتفاقا طال انتظاره مع أبل لبيع الهاتف آي.فون إلى مشتركي شبكتها. ويأتي ذلك بعد يوم من إصدار وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية تراخيص لتكنولوجيا الجيل الرابع لشركات تشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم وتشاينا تليكوم وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع أيضا. ونسبت الصحيفة إلى مصدرين مطلعين على خطط شركة الهاتف المحمول قولهما إن من المتوقع بدء طرح آي.فون على عملاء أكبر شركة محمول في العالم من حيث عدد المشتركين (أكثر من 700 مليون مشترك) في وقت قريب من موعد انعقاد مؤتمر تشاينا موبايل بمدينة قوانجتشو في جنوب البلاد يوم 18 ديسمبر. وأحجم مسؤولون في أبل وتشاينا موبايل عن التعليق. وتشاينا موبايل واحدة من شركات الاتصالات الرئيسية القلائل التي لا تبيع الهاتف آي.فون.

كشفت شركة أبل أنها باعت 33.8 مليون جهاز آيفون في الربع الثالث من العام الجاري 2013، وهو ما يتماشى تقريبا مع توقعات المحللين ويشير إلى موسم عطلات قوي. وأضافت أكبر شركة للتكنولوجيا في العالم من حيث القيمة السوقية أنها تتوقع إيرادات تتراوح بين 55 مليار دولار و58 مليار دولار في الفترة الحاسمة من أكتوبر إلى نهاية ديسمبر، فيما تتوقع وول ستريت إيرادات تبلغ 55.65 مليار دولار. وتراجعت أسهم أبل بشكل طفيف بعد ساعات من إعلان النتائج، لكنها أغلقت مرتفعة 0.7% في تعاملات ناسداك. وقالت الشركة إنها باعت 14.1 مليون جهاز آيباد في الربع الثالث بزيادة طفيفة جدا عن 14 مليونا في الفترة نفسها من العام الماضي، وباعت 4.6 مليون جهاز كمبيوتر ماك انخفاضا من 4.9 مليون قبل عام. وبلغ إجمالي الإيرادات 37.5 مليار دولار لتتجاوز متوسط توقعات وول ستريت التي بلغت 36.8 مليار دولار، وبلغ عائد السهم 8.26 دولار متجاوزا متوسط تقديرات المحللين البالغ 7.94 دولار.

أعلنت شركة أبل الأمريكية أنها ستضخ رقما قياسياً يبلغ 10.5 مليار دولار للعمل في مجال التكنولوجيا الجديدةبدءاً من روبوتات تجميع المنتج إلى آلات تشكيل المعادن. وذكرت الشركة أنه من أجل تحقيق قفزة على منافسين مثل شركة سامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية ووضع الأساس لمنتجات جديدة، تنفق أبل المزيد على الآلات التي تتولى خلف الكواليس أعمال الإنتاج الكبير لأجهزة "آي فون" و"آي باد" وأجهزة أخرى. وكشفت الشركة أن هذه الآلات تشمل معدات لصقل البلاستيك الملون لهواتف "آي فون فايف سي" الجديدة والليزر وآلات تشكيل المعدن لنحت الجسم المصنوع من الألومنيوم لجهاز "ماك بوك" ومعدات اختبار لعدسات كاميرات "آي فون" و"آي باد". ولفتت إلى أن حجم الإنفاق الذي حددته أبل في توقعات إنفاقها الرأسمالي لعامها المالي 2014 يعزز مدى تعمق الشركة الأكثر قيمة في العالم في تكنولوجيا التصميم والابتكار لعملياتها التصنيعية.

قالت أبل وبرايم-سنس الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن أبل اشترت الشركة المنتجة للرقائق المستخدمة في التقاط الصور ثلاثية الأبعاد. وأكد متحدث باسم أبل إبرام الصفقة لكنه رفض الإفصاح عن قيمتها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قيمة الصفقة نحو 350 مليون دولار. وقال متحدث باسم أبل في رسالة بالبريد الإلكتروني "تشتري أبل شركات تكنولوجيا صغيرة من آن لآخر وعادة لا نناقش أهدافنا وخططنا". وقالت متحدثة باسم برايم-سنس "يمكن أن نؤكد الصفقة مع أبل، لكن لن نفصح عن أكثر من ذلك في الوقت الحالي". وهذه هي المرة الثانية في أقل من عامين التي تشتري فيها أبل شركة إسرائيلية بعد أن استحوذت على أنوبت لصناعة رقائق ذاكرة فلاش في يناير 2012.