رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تركيا ترد على أنباء منح إسرائيل "نقش سلوان" الأثري.. وفلسطين تُحذر

نفت مصادر دبلوماسية تركية، الأحد، مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أنقرة ستمنح تل أبيب قطعة أثرية تعرف باسم نقش سلوان تم نقلها إلى مدينة إسطنبول من القدس في العهد العثماني. وقالت المصادر الدبلوماسية، بحسب الأناضول، إن مزاعم نية تركيا منح إسرائيل القطعة الأثرية التي عثر عليها في القدس عام 1880 التي كانت حينها أرضا عثمانية، هي أنباء كاذبة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الإدارة الإسرائيلية طلبت من تركيا مرات عديدة منحها نقش سلون إلا أن تركيا رفضت ذلك مرارا. ووفق الأناضول، فقد زعم خبر في موقع تايمز أوف إسرائيل أن نقش سلوان الموجود في متحف الآثار في إسطنبول، هو من أهم النقوش العبرية القديمة، وأنه سيمنح إلى إسرائيل. ** تحذير فلسطيني من جانبها حذرت فلسطين، الأحد، من تداول المزاعم الإعلامية الإسرائيلية الكاذبة بشان منح أنقرة نقش سلوان إلى تل أبيب. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: نؤكد أن الجمهورية التركية والجهات المختصة فيها نفت بشدة وبشكل رسمي وعلني ما تناقلته وسائل إعلام عبرية بشأن حجر سلوان. وأضاف البيان أن الوزارة تحذر مجدداً من تداول الأخبار الكاذبة في الصحافة الإسرائيلية بهدف الإساءة لعلاقاتنا مع الدول الصديقة. وطالب الجميع بأخذ الحيطة والحذر وعدم الوقوع في فخ الصحافة الإسرائيلية وما تروج له. ** ما هو نقش سلوان؟ ووفق تقارير إعلامية، يوضح باحثون أن نقش سلوان هو كتابة كانت منقوشة في حائط نفق، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، يخلد مشروع حفر النفق، الّذي استُخدم لتسييل مياه نبع أُمّ الدرج إلى داخل أسوار مدينة القدس. وعُثر على النقش عام 1880، أيّام حكم الدولة العثمانيّة، وفي عام 1891، قَطَع مجهول الحائط الّذي حمل النقش، وأخرج النقش من النفق، ووُجِد مكسوراً وبعد ترميمه نُقِلَ إلى متحف إسطنبول الأثري. ويزعم الاحتلال أن النقش أثر إسرائيلي؛ وهو ما ينفيه المختصون إذ يؤكدون أن الحروف المكتوبة عليه قريبة من اللغة الكنعانية، في ظل خلافات بين الباحثين على عدة أسئلة تتعلق بزمان كتابته وطريقة اكتشافه.

3438

| 13 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
وزارة الآثار الفلسطينية توقع اتفاقية مع اليونسكو لتطوير أريحا القديمة

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية اليوم، عن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وإيطاليا لتطوير وإدارة موقع / تل السلطان الأثري / في مدينة أريحا بالضفة الغربية ، تمهيداً لتسجيله على لائحة التراث العالمي. وأضافت الوزارة في بيان أن هذه الاتفاقية تأتي كجزء من الشراكة المتعددة لتنفيذ هذا المشروع والتي تضم وزارة السياحة والآثار واليونسكو وجامعة روما لاسبينزا والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي . وأوضح البيان إن تل السلطان (أريحا القديمة) من أهم المواقع الأثرية في فلسطين والعالم، كونه يحتوي على آثار أقدم مدينة محصنة في العالم تعود إلى العصر الحجري الحديث قبل أكثر من عشرة آلاف عام. ومن جانبه، قال السيد صالح طوافشة وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إن المشروع يتضمن أيضا إقامة مركز عرض وتفسير للموقع وتغطية للمعالم الرئيسية وحفريات أثرية محدودة تهدف إلى إبراز وإظهار معالمه الأساسية والمميزة. يشار إلى أن مدينة أريحا تضم قصر الخليفة هشام بن عبد الملك الذي تم الكشف فيه عن واحدة من أكبر لوحات الفسيفساء في العالم بمساحة 824 مترا مربعا، ويوجد في المدينة العديد من الأديرة القديمة إضافة إلى طواحين السكر القديمة. وتُعد / أريحا القديمة/ من أهم مواقع العصر الحجري الحديث في العالم التي تمثل في مرحلة الاستقرار البشري وبداية الزراعة وتدجين الحيوان وتصنيع الفخار، وتطور مواد البناء وخاصة استخدام الطوب والجص والفنون، وتطور نمط البناء.

1331

| 29 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
اكتشاف مستوطنة كبيرة يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة في سلطنة عمان

عثرت بعثة أثرية عمانية إيطالية مشتركة خلال أعمال الحفر والتنقيب على مستوطنة كبيرة ومتطورة يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة مضت، وتضم عدداً كبيراً من المباني الضخمة والمدافن بولاية /الرستاق/ جنوب الباطنة في الجزء الشمالي من سلطنة عمان. وتم اكتشاف المستوطنة من قبل البعثة الأثرية المشتركة التي باشرت أعمالها في تنقيب الموقع مطلع شهر /يناير/ الجاري، ممثلة بالدكتور خالد دغلس في قسم /الآثار بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية/ في جامعة /السلطان قابوس/ والدكتورة ساره بيتزيمنتي في جامعة /بيزا الإيطالية/ وبإشراف من /وزارة التراث والسياحة العمانية/ في منطقة /الطيخة/ الواقعة على أطراف سلسلة جبال الحجر على الضفة الغربية لـ/وادي الغشب/ بالقرب من التقاء وادي /السحتن/ مع وادي /الغشب/ . وأظهرت نتائج التنقيب الأثري أن الموقع سكن لأول مرة في الألف الثالثة قبل الميلاد خلال (العصر البرونزي المبكر)، ويمثل إحدى أكبر مستوطنات ثقافة (أم النار) التي شهدت ازدهارا كبيرا وواسعا في سلطنة عمان، فقد امتدت آثار هذه المستوطنة على مساحة شاسعة من الأرض تزيد على سبعين هكتارا، وتم العثور فيها على عدد كبير من المباني السكنية متنوعة الأحجام تركزت وسط المستوطنة، وعدد كبير من المدافن دائرية الشكل تنتشر في الجهة الغربية من المستوطنة كانت جدرانها الخارجية مبنية بشكل متقن من الحجارة البيضاء المشذبة، إضافة إلى عدد من الأبراج الدائرية الضخمة يزيد قطر بعضها على أربعين مترا، وهي مبنية من الطوب الطيني القائم على أساسات حجرية ضخمة انتشرت في مناطق مختلفة منها. ويشير وجود المباني العامة والأبراج الضخمة في المستوطنة إلى أهمية الدور الثقافي الذي قامت به خلال (العصر البرونزي المبكر)، حيث كانت تمثل مركزا ثقافيا رئيسا ومهما في شمال سلطنة عمان بشكل عام، ومنطقة سهل الباطنة بشكل خاص، في حين تشير الكسر الفخارية والقطع الأثرية التي عثر عليها الفريق إلى أن سكان المستوطنة كانت تربطهم علاقات تجارية وطيدة مع الحضارات المجاورة مثل حضارة (هارابا) في /وادي السند/، وحضارة /بلاد الرافدين/، إلى جانب أن بقايا أفران النحاس التي عثر عليها داخل المستوطنة دلت إلى أن السكان اعتمدوا بشكل كبير في اقتصادهم على إنتاج النحاس وصهره والاتجار به. ويعد موقع /الطيخة/ أول مستوطنة أثرية يتم التنقيب فيها من (العصر البرونزي المبكر) في محافظة /جنوب الباطنة/، لذلك ستتم إضافة الموقع على الخريطة السياحية لولاية /الرستاق/ ليضفي عليها بعدا ثقافيا جديدا يزيد من غنى الولاية بالمواقع التراثية والثقافية.

5992

| 25 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور.. اكتشاف منضدة لبيع "الوجبات السريعة" تعود إلى ألفي عام!

اكتشف علماء الآثار في بومبي، المدينة الإيطالية الأثرية المدفونة في ثوران بركاني وقع عام 79 للميلاد، متجرا لبيع الأطعمة والمشروبات الساخنة للمارة الرومان. عُرف المتجر باسم ترموبوليام، وهو مصطلح لاتيني يشير إلى مكان إعداد المشروبات الساخنة، وجرى كشفه أمس، السبت، في متنزه بومبي الأثري، الذي لم يفتح للجمهور بعد. ووفقا للجزيرة نت، فقد عثر العلماء على آثار، تعود لما يقرب من ألفي عام، لطعام في بعض الجرار العميقة التي تحتوي على طعام ساخن، والتي كان صاحب المتجر يقدمها على منضدة من الجص بها ثقوب دائرية. وكانت واجهة المنضدة مزينة بلوحات جدارية ذات ألوان زاهية، بعضها به صور حيوانات وطيور كانت جزءا من مكونات الطعام المباع، منها دجاج وبط. وقال ماسيمو أوسانا، مدير متنزه بومبي الأثري، هذا اكتشاف استثنائي.. إنها المرة الأولى التي نكتشف فيها مكانا كاملا لإعداد الأطعمة والمشروبات الساخنة. كما عثر علماء الآثار أيضا على وعاء شراب برونزي مزخرف، يُعرف باسم باتيرا، وأوان خزفية تستخدم لطهي الحساء وقوارير وغيرها. وكانت بومبي الواقعة على بعد 23 كيلومترا (جنوب شرقي نابولي) موطنا لحوالي 13 ألفا من السكان، حين دُفنت تحت أطنان من الحمم والرماد الناجمين عن انفجار بركاني بقوة تماثل عدة قنابل نووية. وقالت فاليريا أموريتي، عالمة الأنثروبولوجيا بالموقع، تظهر تحليلاتنا الأولية أن الأشكال والأرقام المرسومة على واجهة المنضدة تمثل، جزئيا على الأقل، الطعام والشراب الذي تم بيعه هناك. وأوضحت أن العلماء عثروا على آثار لحوم وأسماك وقواقع ولحم بقر في الحاويات، وهو اكتشاف وصفته في لقاء مع رويترز (Reuters) بأنه شهادة على التنوع الكبير في المنتجات الحيوانية المستخدمة في تحضير الأطباق. وتم الكشف عن حوالي ثلثي هذه البلدة القديمة، التي تبلغ مساحتها 66 هكتارا (165 فدانا)، ولم يتم الكشف عن هذه البلدة القديمة قبل القرن 16، في حين بدأت الحفريات المنتظمة فيها حوالي عام 1750. ونظرا لاعتبارها نموذجا فريدا يوثق أنماط الحياة اليونانية الرومانية، تعد بومبي أحد أشهر المقاصد السياحية في إيطاليا، وتدرجها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كأحد مواقع التراث العالمي.

2753

| 27 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بالصدفة.. الكشف عن حضارة قديمة غامضة بالعراق.. تعرف عليها

كشف انحسار المياه في خزان سد الموصل بالعراق عن قصر ضخم يعود للحضارة الميتانية، وهي حضارة لا يعلم عنها علماء الآثار والتاريخ إلا القليل، وما زال يحيط بها كثير من الغموض. وما جعل هذا الكشف الأثري الضخم ممكنا، الجفاف الذي أصاب خزان سد الموصل العام الماضي، وهو ما أدى إلى انخفاض معدلات المياه فيه بشكل ملحوظ. وما إن انحسرت المياه حتى ظهرت الآثار على الضفاف القديمة لنهر دجلة، وأطلق علماء الآثار العراقيون عملية إخلاء طارئة لإنقاذها. وفق الجزيرة نت. ولكن لم يمتلك فريق العلماء كثيرا من الوقت لنقل المكتشفات الأثرية، حيث عادت مستويات الماء للارتفاع سريعا في شهور الشتاء لهذا العام، ما أدى في النهاية إلى غمر الآثار بالمياه مجددا. وقالت عالمة الآثار الألمانية إيفانا بوليتس الحضارة الميتانية هي من أقل حضارات الشرق دراسة، وعدد الأبحاث الصادرة عنها قليلة جدا، حتى إن عاصمة الحضارة نفسها لم يتم الكشف عنها وتحديدها بعد. وخلال عمليات البحث والتنقيب، عثر فريق الأثريين على بقايا طلاء باللونين الأزرق والأحمر على الجدران، كما تم اكتشاف طلاء جدران باللون الكموني وهو ما وصفته بوليتس بـ كشف أثري مثير، حيث تقول في الألفية الثانية قبل الميلاد كانت الجداريات سمة تقليدية للقصور في حضارات الشرق القديمة، ولكن نادرا ما وجدناها محفوظة. وتم العثور داخل القصر على عشرة أوانٍ فخارية، التي سيقوم فريق من الباحثين في ألمانيا بدراستها، حيث يتمنى الفريق أن تفصح تلك الأواني عن مزيد حول الحضارة الميتانية الغامضة.

1642

| 30 يونيو 2019

ثقافة وفنون alsharq
اكتشافات أثرية جديدة في سلطنة عمان

أعلن هنا اليوم، عن اكتشاف آثار جديدة في موقع حصن سلوت الأثري بسلطنة عمان . وقالت البروفيسورة اليسندار افزيني، رئيسة البعثة الايطالية لجامعة (بيزا) العاملة في سلطنة عمان خلال مؤتمر صحفي، إن الحفريات الأثرية الأخيرة تدل على أن سلوت موقع لمدينة أكبر مما كان يعتقد سابقا مشيرة إلى أنه تم العثور على أدلة تؤكد عراقة /سلوت/ وأصالتها كونها قلب حضارة /مجان/ في عمان التاريخية. وأكدت وجود تواصل حضاري بين /سلوت/ وحضارات العالم القديم في الألفية الثالثة قبل الميلاد حيث تم العثور على أدلة للتواصل مع حضارات العالم القديم مثل حضارة (وادي الأندوس) و(بلاد فارس) و(بلاد الرافدين). وأوضحت أن الأثار تدل على وجود مبان ومناطق تخصصية ارتبطت بالحرف والممارسات اليومية لسكان المدينة مشيرة إلى أن الحفريات لاتزال مستمرة في الموقع. وأشارت الى أن استمرار الاكتشافات الأثرية في /سلوت/ دليل على ثراء تراثها الثقافي الذي يعود لعصور مبكرة من الحضارة الإنسانية. جدير بالذكر ان أعمال الحفريات والتنقيب في متنزه /حصن سلّوت/ الأثري بدأت منذ عام 2004م.

3001

| 06 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تعيد 3800 قطعة أثرية إلى العراق

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، إعادة آلاف القطع الأثرية، التي تم تهريبها بطريقة غير مشروعة، إلى العراق. وذكرت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، في بيان، بثه راديو سوا أن سلسلة متاجر أمريكية مقرها في مدينة أوكلاهوما أعادت 3800 قطعة أثرية من أصل أكثر من 5500 كانت قد اشترتها في عام 2010 مقابل 6ر1 مليون دولار، إلى العراق. وتتضمن القطع الأثرية التي تم إرجاعها أقراصاً مسمارية وأختاماً أسطوانية وألواحاً طينية، يعود تاريخها إلى ما بين عامي 1600 و2100 قبل الميلاد. وكانت السلطات القضائية الأمريكية قد غرمت في وقت سابق سلسلة المتاجر الأمريكية ثلاثة ملايين دولار وألزمتها بإعادة القطع الأثرية إلى العراق.

1194

| 03 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
الصليب الأحمر يدعو لحماية مدينة زبيد التاريخية

حثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في اليمن على حماية مدينة زبيد التاريخية المدرجة على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي. وحثت اللجنة في بيان لها، جميع أطراف النزاع على حماية واحترام مدينة زبيد، وهي أحد مواقع التراث العالمي. وقال الكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: إن القتال في محافظة الحديدة يقع على أبواب مدينة زبيد التاريخية، مما يثير المخاوف من مصير تراثها الثقافي. وأشار إلى أن خط المواجهة على بعد كيلومترات فقط من مدينة زبيد، وقال أي تدمير للممتلكات الثقافية هناك يعني أن الناس والمجتمعات والبشرية جمعاء يفقدون. واضاف أن القانون الانساني الدولي يوضح انه يجب توخي الحذر الخاص في العمليات العسكرية لتجنب الاضرار بهذا الموقع الاثري والتاريخي البارز. وبحسب البيان فإن الممتلكات الثقافية مثل زبيد محمية بموجب القانون الإنساني الدولي. وقال البيان مع استمرار القتال على طول ساحل اليمن على البحر الأحمر، من شأنه أن يعرض المدينة والمدنيين للخطر. يشار إلى أن مدينة زبيد عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، ولعبت دورا هاما في العالم العربي والإسلامي كمركز للمعرفة الإسلامية. ومع شوارعها الضيقة والعديد من المآذن التي ترتفع من جوامعها الـ 86، اعتبرت زبيد جوهرة معمارية للسنوات الأولى للإسلام، وأصبحت من مواقع التراث العالمي في عام 1993م.

2223

| 21 فبراير 2018

محليات alsharq
جولة حصرية لاستكشاف مدينة الزبارة الأثرية

تنظم متاحف قطر السبت المقبل، جولة حصرية جديدة لأعضاء برنامج بطاقتك إلى الثقافة، لاستكشاف مدينة الزبارة الأثرية المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية، وذلك في إطار جولاتها لأبرز المواقع الأثرية في الدولة. وتهدف الجولة إلى إبراز التاريخ العريق للقصور السكنية القديمة والإرث الأصيل للمواقع الأثرية بالمدينة، فضلاً عن الوقوف على أهم عمليات الترميم والتنقيب التي قامت بها متاحف قطر في مدينة الزبارة، حيث تشمل الجولة قلعة الزبارة، وموقع الزبارة الأثري، والقصور السكنية وسور المدينة البديع، إلى جانب مركز الزوار والمعرض المؤقت المُقام في الموقع. ويشكل إدراج موقع الزبارة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي حدثاً مهمّاً، حيث يأتي ذلك نتيجة جهود هائلة للحفاظ على هذا الموقع التاريخي، وقد تم الاعتراف به لإرثه البشري وأهميته بالنسبة لمواطني دول الخليج، إذ تكشف مدينة الزبارة ومحيطها الثقافي عن التحول الاجتماعي والاقتصادي للأرض، وعن تاريخ تقاليد التجارة الحضرية وصيد اللؤلؤ اللذين شكّلا مصدر عيش المدن الساحلية الكبرى من الفترة الإسلامية المبكرة إلى القرن العشرين، حيث تعد الزبارة مثالا قيِّما على قدرات التخطيط العمراني في تلك الفترة، في حين تجبر أفراد المجتمع والمهتمين على التأمل في التعايش والتآلف بين ثقافات ومجموعات عرقية من شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من الزمن، كما تقدم أمثلة على التقنيات القطرية التقليدية للبناء، وفي هذا الإطار تعمل متاحف قطر على حماية مدينة الزبارة بما في ذلك القلعة أمام الظروف الصحراوية والساحلية القاسية لكي تستقبل أجيالا قادمة من الزوار، كما تقوم ببناء منصة على البرج الشمال الغربي توفر إطلالة رائعة للزوار على الموقع الأثري في الجوار، ويتم تجهيزها بشاشات عرض لمحتويات رقمية تفاعلية. تنوع الأنشطة الثقافية يشهد برنامج بطاقتك إلى الثقافة التابع لمتاحف قطر، عددا كبيرا من أفراد المجتمع، الذين التحقوا فيه للاستفادة من البرامج والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها الدولة على مدار العام، حيث قامت متاحف قطر مؤخراً بإعادة تصميم البرنامج ليشمل عددًا من البطاقات الجديدة التي تتيح لحامليها خصومات على منتجات مختلفة والدخول المجاني للعديد من الجهات التابعة لمتاحف قطر والفعاليات التي تنظمها، فضلًا عن طرح مزايا جديدة تتيح الفرصة أمام الأعضاء للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والترفيهية في الدولة، إلى جانب تنظيم جولات حصرية لمختلف الصروح الثقافية والمواقع الأثرية.

3971

| 12 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
25 موقعاً أثرياً معرضة للخطر بالعالم.. بينها معلم في مصر

قالت جماعة لحماية الآثار، هذا الأسبوع، إن مواقعَ أثريةً قيمةً في مختلف أرجاء العالم، منها سوق في سوريا ومعبد يهودي في الإسكندرية وأرصفة ميناء بلاكبول في بريطانيا ومبانٍ في ألاباما، أصبحت مهددةً بسبب الحروب والكوارث والامتداد الحضري. وبعد أيام من انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أعلن الصندوق العالمي للآثار عن 25 موقعاً أثرياً معرضة للخطر، على قائمته التي يصدرها كل عامين. وقال جوشوا ديفيد، رئيس الصندوق العالمي للآثار في حديث قبيل صدور القائمة: "إنها قائمة ومجموعة من الأماكن التي تروي قصة من نكون كبشر، وكمجتمعات تتفاعل مع الأماكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا، والتي تعطي معنى وتعريفاً وهوية لحياتنا". ويعمل الصندوق -وهو منظمة لا تهدف للربح ومقرّه نيويورك- مع الحكومات والمجتمعات، من أجل الحفاظ على المواقع التراثية. وقال ديفيد إن الصندوق "ملتزم تماماً بالسعي لتحقيق مهمته، وهي حماية التراث عن طريق شراكات دولية تعاونية". ومن المواقع المدرجة على القائمة معبد إلياهو حنابي اليهودي، بمدينة الإسكندرية المصرية، وسوق حلب في سوريا، الذي ألحقت به الحربُ أضراراً بالغة، ومدينة تعز اليمنية القديمة، والمئذنة الحدباء بالموصل في العراق، ومنطقة سوكور الثقافية في نيجيريا. وتُسلِّط القائمة الضوءَ كذلك على أكثر من عشرة مبانٍ في ألاباما، لعبت دوراً في حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. وخفَّض خبراء في الآثار والعمارة والفنون عددَ المواقع على قائمة عام 2018، من 170 موقعاً رشَّحها مواطنون ونشطاء وحكومات. وحدَّدت القائمة منذ بدء إصدارها في عام 1996 مواقعَ بلغ عددها 814 في 136 دولة ومنطقة، وأسهمت في جمع 100 مليون دولار للحفاظ على المواقع.

669

| 18 أكتوبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
مصر تسجل معبدا يهوديا ضمن قائمة الآثار

سجلت وزارة الآثار المصرية، اليوم الأربعاء، معبدًا يهوديًا بمدينة الإسكندرية (شمال) في عداد آثارها الإسلامية والقبطية واليهودية. وقالت الوزارة، في بيان، إن "المجلس الأعلى للآثار (حكومي) وافق في جلسته اليوم على تسجيل معبد يعقوب منشه الكائن بميدان المنشية بمدينة الإسكندرية في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية". ونقل البيان عن محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار، قوله إن "القرار يؤكد اهتمام الدولة وحرص وزارة الآثار بتسجيل جميع الآثار المصرية التي على أرضها دون النظر إلى حقبتها الزمنية أو انتمائها العقائدي سواء كانت مصرية أو قبطية أو يهودية أو إسلامية". وأوضح أن "تسجيل المعبد يجعله خاضعًا لقانون حماية الآثار وإشراف وزارة الآثار عليه وحمايته ومتابعته وتأكيدًا على القيمة التاريخية والأثرية للأثر وما يحمله من تاريخ". وأشار إلى أن المعبد أنشئ عام 1860م، وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل يحيط به سور حجري. أما المعبد من الداخل، فيزين السقف مجموعة من الأقبية المتقاطعة والبرميلية بقاعة الطقوس الدينية وأسقف مسطحة بالغرف الموجودة داخل المعبد، وفق البيان. وبحسب تصريحات صحفية لرئيسة الطائفة اليهودية بمصر ماجدة هارون، أدلت بها قبل أشهر، فإن "عدد اليهود في مصر يبلغ 18 شخصًا، منهم 12 في الإسكندرية". وأوضحت هارون أنه يوجد 12 معبدًا يهوديًا في مصر بينها معابد مسجلة بقائمة الآثار بينها "إلياهو هامبي" بالإسكندرية. وأشارت إلى أنه حتى منتصف القرن الـ20 كانت تعيش في مصر أعدادا كبيرة من اليهود تراوحت بين 80 إلى 120 ألف يهودي. وهاجر أغلب اليهود المصريين الذين كانوا جزءا من النخب التجارية والثقافية والسياسية في الماضي، إلى الخارج بعد قيام ثورة 1952، التي أطاحت بالنظام الملكي، واشتعال الصراع العربي الإسرائيلي، فيما شكل بعضهم جمعيات حقوقية في المهجر تسعى إلى الحفاظ على التراث اليهودي في مصر، بحسب تقارير إعلامية.

662

| 27 سبتمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. اكتشاف أقسام جديدة بقلعة رومانية في ديار بكر التركية

اكتشف علماء آثار أتراك، مؤخرًا أقسامًا جديدة في قلعة "زرزوان" الأثرية، الواقعة في قضاء "جينار" بولاية دياربكر جوب شرقي البلاد، والتي كانت تستخدم كحامية عسكرية في العهد الروماني. وقال "إسماعيل شانلي"، قائمقام "جينار"، إن الآثار التي اكتشفها العلماء خلال أعمال الحفر في القلعة، تبعث على السرور، مبينًا أن الحكومة التركية تسعى للاستفادة منها في تنشيط القطاع السياحي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في حديث أدلى به "شانلي" خلال زيارة تفقدية أجراها مؤخرًا إلى محيط القلعة الأثرية التي تجري فيها الأبحاث وأعمال الحفر من قبل علماء الآثار والمتخصصين الأتراك، منذ العام 2014. وأضاف قائلا "السياح يأتون إلى القلعة لمشاهدة الآثار، وهذا تطور هام بالنسبة للمنطقة، وهناك سياح هنود يتوافدون لرؤية معبد الميثرائية (نسبة للديانة الميثرائية) تحت الأرض، والتي يعود تاريخها للعهد الروماني". وأشار "شانلي" إلى هناك مشروع لعلم الآثار تعمل عليه السلطات في القلعة؛ بهدف توعية الأطفال في مجالي التاريخ والثقافة، بدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية ومنظمة الأمم المتحدة. وكان العلماء في زرزوان، عثروا مؤخرًا، على معبدٍ للديانة المثرائية، التي انتشرت إبان العهد الروماني، من القرن الأول للقرن الرابع الميلادي، حيث يبلغ طوله 35 متر، وارتفاعه 2.5 متر. والميثرائية هي إحدى أقدم الديانات في العالم، ظهرت كتاريخ ومعتقدات بين الشعوب الهندو أوربية (الآرية) وعن طريقهم انتشرت في منطقة غرب آسيا. من جهته، أشار "آيتج جوشكون"، الأكاديمي في قسم الآثار بجامعة دجلة (بالولاية) التركية، إلى أهمية أعمال الحفر والأبحاث المستمرة للتعرف أكثر على تاريخ القلعة وبقية الآثار الرومانية في ديار بكر. وأكّد جوشكون، المشرف على أعمال الحفر والأبحاث، أنهم اكتشفوا العديد من الآثار في الأجزاء المكشوفة والسفلية للقلعة، بينهما قنوات مياه ومساكن للجنود ومقابر صخرية وكنيسة. أقسام جديدة بقلعة رومانية في ديار بكر أقسام جديدة بقلعة رومانية في ديار بكر أقسام جديدة بقلعة رومانية في ديار بكر أقسام جديدة بقلعة رومانية في ديار بكر

1980

| 21 أغسطس 2017

منوعات alsharq
بالصور.. العثور على آثار من العهدين الهلنستي والروماني في تركيا

عثر علماء الآثار الأتراك في ولاية "سينوب"(شمال)، على غرف لدفن الموتى، وقطع تماثيل وفسيفساء أرضية، يعتقد أن تاريخها يعود إلى فترة "الهلنستية المبكرة" والعهد "الروماني"، خلال أعمال الحفر في كنيسة "بلاطلار". وتفقد وفد من المسؤولين الأتراك، على رأسهم والي سينوب "حسن إيبك"، الكنيسة، واطلعوا على المستجدات الأخيرة من الأبحاث وأعمال الحفر المستمرة تحت إشراف وزارة الثقافة والسياحة التركية. العثور على آثار من العهدين الهلنستي والروماني في تركيا وتلقى المسؤولون معلومات من "غُلغون كور أوغلو"، الأكاديمية بجامعة المعمار سنان للفنون الجميلة والمشرفة على أعمال الحفر في الكنسية، حول غرف الدفن وقطع التماثيل والفسيفساء الأرضية التي عثر عليها مؤخرًا. العثور على آثار من العهدين الهلنستي والروماني في تركيا وخلال حديث للصحفيين، قالت "كور أوغلو" إن الأبحاث التي يقومون بها منذ 2010، أظهرت أن المنطقة الأثرية احتضنت العديد من المجتمعات على مر التاريخ، قبل أن تتحول لاحقًا إلى كنيسة. العثور على آثار من العهدين الهلنستي والروماني قي تركيا وأشارت إلى أنهم يقدّرون مساحة المنطقة الأثرية، بحوالي 20 دونما، ويتوقع أن يستغرق الكشف عنها بالكامل فترة طويلة، وهي تضم العديد من الآثار التي يعود تاريخ معظمها إلى فترة "الهلنستية المبكرة" والعهد "الروماني".

651

| 19 أغسطس 2017

منوعات alsharq
بالصور.. أقدم "ابتسامة" في العالم

مرسومة على جرة مياه فخارية أثرية تعود لما قبل 3700 عام، عثر علماء آثار في تركيا على نقش يُعتقد أنه لـ"أقدم رمز ابتسامة" في العالم. الجرة تم اكتشافها خلال أعمال حفريات في مدينة قارقاميش الأثرية، التي تقع في ولاية غازي عنتاب التركية على الحدود مع سوريا. وعن ذلك الاكتشاف الأثري، قال رئيس الحفريات في المدينة الأثرية، عضو هيئة التدريس في جامعة بولونيا الإيطالية، البروفيسور نيكولو مارتشيتتي، إنه تم العثور على حطام الجرة خلال الحفريات، وقام أحد المتخصصين بتجميع قطعها، وإعادتها إلى شكلها الأصلي. وأوضح، أن الجرة كانت مخصصة كوعاء للعصائر، وعليها نقش يشبه رمز ابتسامة. وأضاف: "لا نعرف الهدف الذي جعل صانع الجرة يرسم هذا الرمز عليها، إلا أننا نرى أنه رمز ابتسامة، ومن المحتمل أن يكون أقدم رمز ابتسامة في العالم". مارتشيتتي تطرق في حديثه إلى مدينة قارقاميش الأثرية وحفرياتها. وقال إن حفريات قارقاميش تعد الأكبر في تركيا؛ حيث تمتد المدينة على مساحة 65 هكتارا داخل تركيا، و35 هكتارا داخل سوريا. ولفت إلى أن قارقاميش كانت من المدن الهامة للحثيين (الحضارة الحيثية) الذين حكموا الأناضول وبلاد الرافدين بداية منذ عام 2000 قبل الميلاد. وأفاد بأن قارقاميش كانت عاصمة لإحدى ممالك إمبراطورية الحثيين، وتستمر الحفريات بها منذ 7 سنوات بلا توقف. وشملت الحفريات العام الجاري الموقع الذي كان يحتله قصر المدينة، وأسفرت، حسب مارتشتتي، عن معلومات هامة عن مملكة قارقاميش، يمكن أن تسهم في إعادة كتابة التاريخ. وبين القطع الأثرية التي عثر عليها في مقبرة المدينة توابيت، وأوان فخارية تستخدم لحفظ رماد الموتى، ومزهريات وأدوات زينة، وسيتم تسليم تلك القطع الأثرية لمتحف غازي عنتاب. وفي ختام حديثه، شدد مارتشيتتي على ضرورة حماية قسم المدينة التاريخية الواقع داخل حدود سوريا في ظل الحرب الدموية التي يشهدها هذا البلد العربي. يشار إلى أن الحضارة الحثية أو حضارة الحيثيين قامت على معتقدات مختلفة، وكانت واحدة من الامبراطوريات ذات النفوذ في عصرها؛ حيث بسطت سيطرتها على منطقة الأناضول وشمالي سوريا، وكانت ندا للحضارات المعاصرة لها في بلاد الرافدين ومصر وبلاد فارس، في تلك الفترة. واصطدم الحثيون مع الفراعنة المصريين في معركة قادش بالقرب من نهر العاصي في سوريا، وانتصر فيها الحثيون، لتوقع بعدها أول اتفاقية سلام بالتاريخ. وفي عام 1986، دخلت قائمة التراث العالمي، مدينة حاتوشا عاصمة الحثيين القديمة، الواقعة في ولاية تشوروم وسط تركيا. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، شهدت تركيا اكتشافات أثرية هامة، حيث عثر علماء آثار في ولاية أوشاق غربي البلاد، على بقايا عمرها 200 ألف عام تعود لما يُعرف بـ"البشر البدائيين" (النياندرتال) الذين عاشوا في العصر الحجري القديم. ومن بين الآثار المكتشفة أدوات صيد، مثل فأس ورأس سهم، تسلط الضوء على طبيعة حياة "البشر البدائيين". وفي ولاية بورصة شمال غربي البلاد، عثر علماء آثار أتراك على أحجار "مقلاع" انسيابية يعود تاريخها لنحو 8 آلاف و500 عام، يعتقد أنها كانت تستخدم في آلات الصيد الشبيهة بالمستخدمة في قذف الأجسام الصلبة و المعروفة بـ"المقلاع الفلسطيني". وصنعت الأحجار من الفخار، وصممت بشكل مخروطي يعطيها ميزة الانسيابية التي تسهل عملية إصابتها للهدف. كما عثر خلال الحفريات على أدوات أخرى تستخدم للأكل والصيد تعود للفترة الممتدة ما بين 6 آلاف و500 عام و5 ألاف و500 عام قبل الميلاد. أقدم ابتسامة في العالم أقدم ابتسامة في العالم أقدم ابتسامة في العالم

1192

| 18 يوليو 2017

منوعات alsharq
عسكري يعثّر على 200 قطعة أثرية في مزرعته

أفاد مصدر عسكري عراقي، أمس الإثنين، بأن منتسبا في قوات الشرطة المحلية بمحافظة البصرة، عثّر على 200 قطعة أثرية مخبأة في مزرعته وسلمها للسلطات الأمنية. وفي تصريح صحفي، قال الملازم محمد خلف، من قيادة عمليات البصرة (جنوب)، إن "أحد منتسبي قيادة شرطة محافظة البصرة عثّر على 200 قطعة أثرية تعود للحضارة العراقية القديمة كانت مخبأة في مزرعته". وأضاف خلف إن "المنتسب في الشرطة سّلم القطع الأثرية إلى مقر قيادة شرطة محافظة البصرة، تمهيدا لتسلمها إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار". ويقول العراق إنه استعاد أكثر 4 آلاف قطعة أثرية تم تهريبها خارج البلاد بعد سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شمال وشرق وغرب البلاد منذ يونيو 2014. وكانت الآثار العراقية، نهبت في مراحل متعددة منها عام 2003 بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، فيما تعرّضت مقتنيات تاريخية كانت مودعة في المتاحف والقصور الرئاسية إلى النهب. ودمّر وجرف تنظيم "داعش"، مدينتي "نمرود" و"الحضر" الأثريتين، في محافظة "نينوى" واللتين يعود تاريخهما إلى ما قبل الميلاد، علاوة على تدمير أثار متحف الموصل، ومواقع أثرية أخرى.

361

| 11 يوليو 2017

ثقافة وفنون alsharq
"اليونسكو" تباشر إعمار مدينه "نمرود" الأثرية بالموصل

أعلنت السلطات العراقية، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بدأت أولى عمليات إعادة إعمار مدينة "نمرود" الأثرية الواقعة جنوب مدينة الموصل شمال العراق وتعد درة الحضارة الآشورية بعد تحريرها من تنظيم "داعش". وقال مدير الآثار بمديرية آثار نينوى فالح الشمري في تصريحات له اليوم، إن بعثة منظمة اليونسكو زارت مؤخرا موقع مدينة "نمرود" الآشورية الأثرية التي تعرضت للدمار على يدي عناصر تنظيم داعش في مارس عام 2015 وأجرت عمليات معاينة أولية للموقع وضبطت تدخلاتها في هذه المرحلة. وأضاف أن البعثة بدأت بعض الترميمات البسيطة بانتظار وصول الاعتمادات المالية الكافية لإعادة إعمار الموقع بالكامل.. مشيرا إلى وجود جهات دولية أخرى أبدت استعدادها للمساهمة في إعادة أعمار هذا الموقع الأثري. وكانت وزارة السياحة والآثار العراقية قد أعلنت في السادس من مارس عام 2016 أن تنظيم داعش عمد إلى تجريف مدينة "نمرود" الآشورية الأثرية في شمال البلاد وذلك بعد نحو أسبوع من نشره شريطا مصورا يظهر تدمير آثار في مدينة الموصل.

1233

| 03 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
أبرز المواقع الأثرية التي دمرها "داعش" في العراق وسوريا

أعلن مسؤولون عراقيون، أن عناصر "داعش" قاموا بتفجير مئذنة الحدباء في الموصل والمسجد الذي ظهر فيه زعيم التنظيم عام 2014 وحث فيه المسلمين على الانضمام للخلافة. وقال تنظيم "داعش" إن جامع النوري الكبير، حيث قام زعيمه أبو بكر البغدادي بإلقاء خطبته الأولى كخليفة للمسلمين، دُمر بغارة جوية أمريكية. ومنذ عام 2014 شن تنظيم "داعش" حملة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير ثقافي"، فهدم معالم أثرية قديمة ونهب قطعا أثرية لبيعها في السوق السوداء. وهنا قائمة بمعالم أثرية عراقية وسورية دمرها أو خربها مقاتلو تنظيم "داعش". العراق - الموصل: في 24 يوليو عام 2014 قام التنظيم بتسوية مقام النبي يونس بالأرض، وهو أشهر المقامات في الموصل، حيث قاموا بتلغيم الموقع وتفجيره أمام حشد كبير من الناس. وفي فبراير 2015 أظهر تسجيل فيديو جهاديين يحملون المطارق الثقيلة وآلات الحفر ويعملون على تدمير التماثيل داخل متحف الموصل. كما قاموا بتشويه وتدمير ثورين مجنّحين عند بوابة نرغال التاريخية، واحرقوا آلاف الكتب والمخطوطات النادرة في مكتبة المدينة. - مدينة نمرود: درة الإمبراطورية الأشورية في جنوب الموصل، تأسست في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وتمت استعادتها من تنظيم "داعش" العام الماضي بعد تعرضها لأضرار كبيرة تحت سيطرة الجهاديين. وأظهر تسجيل فيديو في إبريل 2015 تدمير المدينة بواسطة المتفجرات والجرافات. - هاجم الجهاديون أيضا مدينة الحضر الأثرية في محافظة نينوى، والتي قاومت الغزو الروماني قبل ألفي عام. سوريا تدمر: استولى الجهاديون مرتين على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على قوائم اليونسكو في شمال شرق دمشق، قبل استعادتها من قبل الجيش السوري في مارس الماضي. ودمر الجهاديون ثلاثة من الأبراج الجنائزية التي كانت تعتبر أبرز الآثار التي تمت المحافظة عليها في المدينة. وفي يوليو 2015 دمر الجهاديون تمثال "أسد أثينا" الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار أمام متحف تدمر. كما دمروا "معبد بل" القديم الذي يعود إلى ألفي عام. وليس الجهاديون وحدهم هم من تسببوا بالضرر الذي أصاب التراث الثقافي السوري، بل أيضا لعبت المعارك التي دارت بين جميع الأطراف دورا في ذلك. - حلب: أحرقت الأسواق القديمة في شمال مدينة حلب في سبتمبر عام 2012، وهدمت مئذنة الجامع الأموي خلال القتال الدائر هناك. وفي يوليو 2015 دمر انفجار جزءا من السور حول قلعة حلب، وهي نموذج مشهور للعمارة العسكرية الإسلامية في القرون الوسطى. وقال تقرير لليونسكو إن "حوالي 60% من المدينة القديمة في حلب قد تضرر بشدة، و30% دمر بالكامل". وأيضا دمر قصف الجيش السوري "قلعة الحصن" التي بناها الصليبيون قرب حمص في وسط سوريا. كما وجهت اتهامات إلى القوات الحكومية السورية بنهب المواقع بعد الاستيلاء عليها من الجهاديين أو المسلحين الذين يحاربون النظام.

3655

| 22 يونيو 2017

ثقافة وفنون alsharq
إدراج مدينة بابل العراقية على لائحة التراث العالمي

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، على إدراج مدينة بابل العراقية الأثرية على لائحة التراث العالمي وذلك حرصاً منها على عودة العراق لمكانته الحضارية. وذكر بيان لوزارة الثقافة العراقية أن فريق إدراج مدينة بابل على لائحة التراث العالمي عقد اجتماعا في مقر هيئة الآثار العراقية مع ممثل منظمة اليونسكو في بغداد وممثل الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية بالعراق لاستعراض نشاط اللجنة والتأكيد على التنسيق بين فريق العمل والجهات المعنية بهدف اتخاذ خطوات سريعة لإعداد الملف وإكمال المتطلبات المطلوبة من قبل منظمة اليونسكو. وأوضح البيان، أن الاجتماع تطرق إلى متطلبات منظمة اليونسكو المؤشرة لإدراج الملف ضمن اللائحة الدولية وآلية كتابة الملف بلغة التراث العالمي وإشراك خبراء من منظمة النصب العالمية للمساعدة في انجاز المشروع. وعبر أعضاء الفريق والمشاركون في الاجتماع عن حرصهم في عودة العراق إلى مكانته الحضارية خصوصا مدينة بابل الأثرية وضرورة التنسيق بين الوزارة وحكومة بابل المحلية لإيجاد الصيغ المناسبة والتي لا تتعارض مع القوانين الخاصة بالآثار والقوانين الاخرى لإدارة المنتجع السياحي والقصر. كما أشاروا إلى مواصلة اللقاءات من أجل انجاز كافة متطلبات الملف لرفعه الى لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو وفق التوقيتات المطلوبة. يذكر أن مدينة بابل الأثرية تقع جنوب العاصمة بغداد وتعتبر من المواقع الأثرية المهمة في العراق والعالم وتضم الكثير من المواقع الأثرية.

2439

| 08 يونيو 2017