أعلنت وزارة الآثار المصرية، إقرار الكونجرس الأمريكي بأغلبية مشاركيه في جلسة الاستماع العامة لمطلب الوزارة بشأن ضم مصر إلى الاتفاقية الأمريكية والموقعة مع 16 دولة، والتي تتيح لمؤسسة الهجرة والجمارك الأمريكية اتخاذ الإجراءات القانونية فيما يتعلق بتهريب الآثار، إذا ما ثبت لها عدم وجود أوراق رسمية تؤكد ملكية هذه الآثار.وقال الأثري علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة وعضو الوفد المصري الرسمي المشارك بجلسات الاستماع، أمس الثلاثاء إن الجلسات في يومها الأول انتهت بتأييد ثمانية من المعنيين بالشأن الأثري بالكونجرس بفرض محاذير على الاتجار غير المشروع في الآثار المصرية.وقد استعرض وفد مصر خلال الجلسة المغلقة التي أعقبت الجلسة العامة، واقتصر حضورها على المسؤولين الرسميين فقط، بعضا من سرقات المتاحف تمثل النهب وطرق التهريب وما عانته مصر من تدمير ممنهج للآثار من قبل عصابات الآثار.

قادت عملية تنقيب غير مشروعة، إلى اكتشاف معبد أثري جديد في مدينة أخميم بمحافظة سوهاج المصرية، داخل منزل سائق كان يقوم بالحفر والتنقيب عن الآثار. وفي التفاصيل، تلقت مصادر أمنية محلية معلومات عن قيام سائق بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزله في شارع الشرقاوي في أخميم، وبمداهمة المنزل تبين وجود حفرة بعرض 2 متر وبعمق 10 أمتار، تحتوي بداخلها على شواهد لمعبد أثري عبارة عن جدار من الحجر الجيرى. وعثر في الحفرة على حجارة ميداليك الخاصة بالمعابد الفرعونية، عليها نقوش ورسومات وزخارف، وقطعتين من الأحجار الجيرية عليهما كتابات باللغة الهيروغليفية، ما تشير لوجود معبد كامل يبعد نحو 200 متر عن المنطقة الأثرية وتمثال الملكة ميريت أمون، ابنة الملك رمسيس الثاني. وتم التحفظ على المنزل وتشكيل لجنة من هيئة الآثار لاستكمال اكتشاف المعبد، حسبما ذكرت صحيفة الوفد المصرية.

ذكر بناة مجسم تمثال "أبو الهول" المصري في الصين، أنهم سيشرعون في تفكيك التمثال الذي تسبب في موجة من الجدل حوله. وقال مسؤول بالمتنزه الثقافي الكائن على مشارف مدينة شيجياتشوانغ، عاصمة مقاطعة خبي، "إن النسخة المقلدة من التمثال ستستخدم بصورة مؤقتة في مشاهد التصوير السينمائي والدراما التليفزيونية وستفكك بعد ذلك". وقد جاء ذلك بعد أن أعرب مستخدمو الإنترنت الصينيون والمصريون عن شكواهم بشأن بناء مجسم لتمثال أبو الهول في الصين. وقال مصدر بوزارة الآثار المصرية إن الوزارة تقدمت بشكوى إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بشأن النسخة المزيفة من "أبو الهول"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية. وأوضح المسؤول الصيني، الذي رفض نشر اسمه: "إننا نحترم بشدة التراث الثقافي ونعبر عن أسفنا لأي سوء فهم". مؤكدا أنهم لا يعتزمون استنساخ "أبو الهول" من أجل التربح من وراء ذلك.

استعادت مصر، من فرنسا 5 قطع أثرية، كانت استخرجت في أعمال تنقيب غير شرعية بمنطقة سقارة في الجيزة، وجرى تهريبها خارج البلاد عام 2002. وأعلنت وزارة الآثار، اليوم السبت، أن القطع عبارة عن جزء مكمل للعتب العلوي والكتف اليسرى من مدخل مقصورة لمقبرة الكاهن "هو – نفر" في عصر الملك "بيبي الأول" من الأسرة الفرعونية السادسة. وذكرت الوزارة، أن استرداد القطع المسروقة جاء بالتنسيق مع بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

تقدمت وزارة الخارجية الإيطالية بطلب للعراق لصيانة 3 مواقع أثرية في مدينة الناصرية "375 كم جنوبي بغداد"، حسبما صرح مسؤول عراقي، اليوم الجمعة. وقال يحيى محمد باقر الناصري، محافظ الناصرية، في تصريح صحفي بعد اجتماعه بالدكتور فرانكو اجستينو، رئيس البعثة التنقيبية الإيطالية، يرافقه ممثل عن وزارة الخارجية الإيطالية: "الفريق الإيطالي تقدم بطلب إلى وزارة السياحة والآثار للتنقيب في مدينة اريدو الأثرية ضمن برنامج يمتد لـ5 أعوام وإدارة المحافظة بانتظار حسم الموافقات الرسمية لتقدم كامل التسهيلات للبعثة التنقيبية الإيطالية". وأضاف، أن "ممثل الخارجية الإيطالية تقدم بمشروع آخر لصيانة 3 مواقع أثرية في مدينة أور التاريخية، هي معبد دب لال ماخ والمقبرة الملكية وزقورة اور، وأن الأشهر القادمة ستشهد أعمال مسح وتصوير جوي جديدة للمواقع الـ3 في مدينة أور لغرض وضع الترتيبات اللازمة لانطلاق أعمال الصيانة في نهاية العام الحالي".

أعلن وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم، اليوم الأربعاء، عن نجاح وحدة المنافذ الأثرية بمقر جمرك البريد السريع، بمنطقة العتبة وسط القاهرة، والتابعة لوزارة الآثار، في إحباط محاولة تهريب عدد من القطع الأثرية تعود إلى العصور الفرعونية، كانت ضمن مشتملات طرد في طريقه إلى سويسرا، وذلك بالتعاون مع مسؤولي جمرك البريد السريع . وقال وزير الآثار، إن تلك القطع عبارة عن تمثال من الحجر الجيري، بالإضافة إلى 7 تمائم من الخرز تجسد عددا من الآلهة المصرية القديمة، من بينها الإلهة حتحور والإلهة ايزيس . وأشار إبراهيم إلى أن أعمال المعاينة المبدئية أكدت على أثرية القطع المضبوطة وخضوعها لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته لسنة 2010، لافتا إلى أن المضبوطات تحتاج إلى المزيد من أعمال المعاينة الدقيقة للتوصل إلى المزيد من المعلومات والتفاصيل بشأنها والتحقق من الحقبة التاريخية التي تعود إليها تحديدا.

ستساعد عملية جرد، تمت مؤخرا، للأنهار وحقول الجليد الجبلية، على فهم آثار ظاهرة الاحتباس الحراري على المناطق الجليدية المغلقة. وقال جورج قاصر، الخبير بالأنهار الجليدية بمعهد الأرصاد الجوية والعلوم الجيوفيزيائية التابع لجامعة إنسبروك، والذي لعب دورا رئيسيا في هذا الجهد: "صرنا نعرف أخيرا ما هو عدد الأنهار الجليدية على الأرض وموقعها وحجمها، بالإضافة إلى كمية الجليد الذي تحتوي عليه". ويوجد ما يقرب من 200 ألف نهر وحقل جليدي تغطي حوالي 730 ألف كيلو متر مربع، ويبلغ مقدار المياه المجمدة حوالي 170 كيلو مترا مكعبا. وسيكون الجيولوجيون قادرين الآن على حساب آثار ظاهرة الاحتباس الحراري بصورة أكثر دقة على الأنهار والحقول الجليدية، حسبما أفادت جامعة إنسبروك.

أعلن وزير الآثار المصري محمد إبراهيم، اكتشاف معبد أثري مشيد من الحجر الجيري يعود إلى عصر الملك بطليموس الثاني "282-246 ق.م ". وكانت بعثة وزارة الآثار المصرية اكتشفت المعبد، في أثناء إجرائها أعمال حفائر بمنطقة جبل النور الأثرية الواقعة بالبر الشرقي بمحافظة بني سويف. وقال إبراهيم خلال زيارة أجراها صباح اليوم الاثنين إلى بني سويف، إن "المعبد المكتشف له أهمية خاصة باعتباره الكشف الأول حتى الآن الذي يعود إلى عصر الملك بطليموس الثاني داخل حدود المحافظة، الأمر الذي ربما يفتح المجال أمام المزيد من المعلومات التاريخية والتفاصيل عن هذا العصر، كما يلقي الضوء على واحد من أهم ملوك العصر البطلمي والذي استمر حكمه ما يزيد عن 36عاما". ونقل بيان للوزارة عنه القول إن المعاينة المبدئية للجزء المكتشف من المعبد ترجح أنه كان مكرسا للإلهة إيزيس، والتي احتفظت بشهرة واسعة على امتداد العصر البطلمي مثلما حظيت بمكانة رفيعة على مدار العصور الفرعونية.

دائما ما تكون الآثار المصرية، موضع اهتمام وإعجاب العديد من شعوب العالم، ولكن حالة الولع الغربي بالآثار المصرية امتدت إلى محاكاة هذه الآثار في العديد من الدول، وكان آخرها محاكاة إحدى الجهات الصينية لتمثال "أبو الهول"، بصورة مشوهه لمقاييس وسمات الأثر الأصلي. ودفعت القوانين الدولية لحقوق الملكية الفكرية، السلطات المصرية إلى مخاطبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وإطلاع الأعضاء الدائمين على حجم الضرر الواقع على التراث الإنساني المصري. ودعت وزارة الآثار المصرية أعضاء المنظمة الدولية، إلى تطبيق ما جاء بالفقرة الثالثة من المادة السادسة للاتفاقية الموقعة عام 1972، لحماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي، حيال الجهة الصينية التي أقدمت على هذه الفعلة. وخاطبت الجهة الرسمية في مصر سفارة الصين بالقاهرة، لحثها على الالتزام بما نصت عليه اتفاقية "يونسكو". وسبق أن نفذ الكيان الصهيوني بعد ثورة 25 يناير، مستنسخات أثرية لتماثيل فرعونية منها "أبوالهول"، وأقامتها في مسرح فني بصحراء النقب، على خلفية عرضها لأوبرا عايدة.

أعلن وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم استرجاع 10 قطع أثرية لا تقدر بثمن من القطع التي تم سرقتها من المتحف المصري بميدان التحرير في 28 يناير ٢٠١١ . وقال وزير الآثار في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إنه من بين القطع المسترجعة تمثال توت غنخ آمون مغطى برقائق الذهب والمرممين وكذلك تمثال يويا وتويا وهما والدي نفرتيتي. وقال وزير الآثار إنه في ٢٨ يناير ٢٠١١ اقتحمت مجموعة من اللصوص المتحف المصري بالتحرير وتم تكسيره وسرقة ٥٤ قطعة مما خف وزنه وغلا ثمنة تم استرجاع ٢٣ قطعة منها وتبقى مجموعة لم يتم استردادها عددها ٢٩ قطعة. وقال كنا على يقين إن هذه القطع لازالت في مصر وتم وضع القطع على القائمة الحمراء في الانتربول ونما إلى علم شرطة الآثار أن هناك محاولة لبيع عشر قطع منهم لا تقدر بثمن من مجموع ال٢٩ قطعة المتبقية حتى تم مساء أمس استرداد هذه القطع ولم يتبق سوى ١٩ قطعة جاري العمل على استرجاعها.

كشفت بعثة الآثار المصرية الأسبانية المشتركة عن آثار ترجع إلى أكثر من 2700 عام، وذلك أثناء إجراء حفائرها في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا في صعيد البلاد. وكشفت البعثة عن مقبرتين تعودان إلى عهد الأسرة السادسة والعشرين من العصر الصاوي، إحداها تخص أحد الكتاب الذين أثروا الحياة الفكرية والثقافية في العصر الصاوي، إذ عثرت البعثة على أدواته في الكتابة والتي تتمثل في محبرة من البرونز وقلمين صغيرين من البوص بجوار مومياءه التي كشف عنها في حالة جيدة من الحفظ . أما المقبرة الأخرى فهي لأحد كبار العائلات الكهنوتية، التي عمل العديد من أفرادها كهنة في معبد الأوزوريون الذي كشف عنه منذ عدة سنوات علي بعد كيلو متر إلى الغرب من المقبرة المكتشفة. ويجرى حاليا إعداد مشروع لتطوير وإعادة تأهيل هذا الموقع وإدراجه على الخريطة السياحية الثقافية بما يضمه من آثار ثابتة ومنقولة تعود إلى العصر الفرعوني واليوناني الروماني والقبطي، بالإضافة إلي السياحة الدينية المتمثلة في العديد من الأديرة ومقابر من شهدوا فتح البهنسا من الصحابة ودفنوا بها أمثال مقابر شهداء بدر ونجلي الخليفتين أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان رضي الله عنهما، وغيرهما آخرين من الصحابة.

أعلن مصدر أمني يمني، أن الأجهزة المختصة في مطار صنعاء الدولي تمكنت من إحباط عملية تهريب عدد من القطع والحلي الأثرية إلى خارج البلاد. وذكر المصدر، في بيان له، اليوم الإثنين، أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الجمارك تمكنت من ضبط 54 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى العصور اليمنية القديمة بحوزة مسافر يمني وكان متوجها بها إلى إحدى الدول الأسيوية. وأوضح، أن المضبوطات اشتملت على عملات معدنية يمنية قديمة مختلفة الأحجام والأشكال، إضافة إلى مجموعة من القبوريات تشتمل على جزع قديم وكهرب ومرجان.. مشيرا إلى، أن هناك متابعة مستمرة من الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات الصارمة لمواجهة هذه الظواهر السلبية التي تهدد الإرث الحضاري والتاريخي لليمن وتؤثر على الاقتصاد الوطني. وكانت وزارة الثقافة اليمنية، قد أعلنت في وقت سابق عن استعادة مقتنيات أثرية كانت قد ضبطت بحوزة مهربين بعدد من النقاط الأمنية في البلاد وأخرى كانت عصابة تهريب قد سرقتها من مقر المتحف الوطني الكائن في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء. وقال الدكتور عبد الله عوبل، وزير الثقافة اليمني الشهر الماضي إن هناك مافيا عالمية تستهدف تدمير الإرث التاريخي والحضاري لليمن، عبر عصابات تهريب القطع والمقتنيات الأثرية.

قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، إنها تمكّنت من ضبط 5 أشخاص بحوزتهم 11 قطعة أثرية بقصد الاتجار جنوب غرب القاهرة. وأضافت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن تحريات شرطة السياحة والآثار بمحافظة الفيوم أفادت بتردد بعض الأشخاص على مدينة الفيوم لعرض قطع أثرية للبيع. وتابع البيان: "عقب تقنين الإجراءات، قامت الأجهزة الأمنية بإعداد أكمنة أمنية ثابتة ومتحركة أسفرت عن ضبط 5 أشخاص وبحوزتهم 11 قطعة أثرية". وأشارت الوزارة إلى أن المضبوطات تتمثّل في 3 توابيت من الخشب عليها رسومات وكتابات فرعونية، و5 أوجه من الخشب، و3 قطع بأطوال مُختلفة عليها رسومات فرعونية تعود كلها للعصر الفرعوني". وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه التفتيش والضبط اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار، بحسب البيان. وتعرّضت الكثير من المتاحف والآثار المصرية للنهب منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وما صاحبها من انفلات أمني.

انتزعت مصر حكما قضائيا أكد أحقيتها في استعادة 3 قطع أثرية، تم تهريبها إلى الأراضي الألمانية عام 2009، وتعود هذه القطع إلى عصور تاريخية مختلفة، وتضاف إلى جملة من القطع الأثرية التي استعادتها مصر أخيرا من عدة دول أجنبية. وكانت السلطات الجمركية، بمدينة شتوتجارت الألمانية قد تمكنت من ضبط هذه القطع ومصادرتها أثناء محاولة تهريبها إلي الأراضي البلجيكية عن طريق ألمانيا. وذكرت وزارة الآثار، اليوم الأربعاء، أن السلطات الألمانية قامت بالتحفظ على القطع المضبوطة وإيداعها بالمتحف المصري في برلين بالتنسيق مع السفارة المصرية ببرلين، حتى أصدرت المحكمة العليا بمدينة فريبورج الألمانية حكمها النهائي بأحقية مصر في استعادتها، لافتة إلى أنه يجرى الآن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة القطع بالتعاون مع الخارجية المصرية تمهيدا لعرضها بأحد المتاحف المتخصصة. وقال الأثري علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إن القطع المضبوطة تتمثل في مسلة صغيرة الحجم مصنوعة من الحجر الجيري يظهر على أحد جوانبها نص رأسي يسجل بالكتابة الهيروغليفية اسم صاحبها "المبجل لدى الملك خوفو"، بالإضافة إلى تمثال جماعي مصنوع من الجرانيت الأسود يمثل عائلة السيدة "بسن حات ستت" وأولادها والذين حملوا ألقابا، تدلل على ما وصلوا اليه من مكانة رفيعة.

قال وزير الآثار المصري محمد إبراهيم، اليوم الأحد، إن الوزارة اكتشفت ثلاثة هياكل آدمية يعود تاريخها إلى الأسرات من 22 إلى 26، التي حكمت البلاد بين عامي 945-525 قبل الميلاد، وذلك أسفل أحد التوابيت في منطقة آثار "تبيلة" بمركز دكرنس في محافظة الدقهلية. فيما قال رئيس قطاع الآثار المصرية، على الأصفر، إن البعثة كشفت أيضا في المصطبة المشيدة من الطوب اللبن داخل المنطقة الأثرية عن مقبرتين مبنيتين من الحجر الجيري على شكل تابوت الدفن ومغطيتان بألواح من الحجر الجيري.

أمرت سلطات التحقيق القضائية في الجيزة، اليوم الخميس، باعتقال عامل بمزرعة في منطقة أبوالنمرس ضبط داخل منزله 2500 قطعة أثرية تعود للعصور الفرعونية والإسلامية والقبطية. وقرَّر مدير نيابة مركز الجيزة، مارك ناجي، اعتقال العامل وشخص آخر ساعده على إخفاء تلك القطع. وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع" إن معلومات توفرت للمقدم هاني الشرقاوي، رئيس مباحث الآثار بالجيزة، تفيد أن العامل الذي أشير إلى اسمه بالأحرف الأولى، يخفي كميات كبيرة من القطع الأثرية داخل المنزل الموجود بمنطقة أبوالنمرس. وأضاف أنه بمداهمة المنزل المذكور بصحبة قوات الأمن، تبين وجود 2500 قطعة أثرية ترجع إلى العصور القديمة. وأشار الموقع إلى أن اللجنة العُليا التي تم تشكيلها من قبل هيئة الآثار، للكشف على القطع أوضحت أن هناك 1200 قطعة أثرية بالفعل، وترجع إلى العصر الفرعوني، والإسلامي، والقبطي، وأن تلك المضبوطات لا تقدر بثمن لقيمتها التاريخية. وقال إن المتهم صاحب المنزل فر وسط الأراضي الزراعية خلاب محاولة اعتقاله.

كشفت بعثة الآثار المصرية اليابانية المشتركة عن مقبرة رئيس المخازن وصانعي الجعة ويدعى "خونسو – أم – حب"، ويرجع إلى عصر الرعامسة، وذلك أثناء حفائر البعثة في منطقة الخوخة بجبانة طيبة في البر الغربي بمدينة الأقصر، بصعيد البلاد. وأكد د.محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، اليوم الجمعة، أهمية الكشف نظرا لما تحمله جدران المقبرة من رسوم ونقوش متنوعة تتميز بروعة تصميماتها وألوانها، وتعكس الكثير من تفاصيل الحياة اليومية وطبيعة علاقة الزوج بزوجته وأبناءه في العصور المصرية القديمة وما اعتادوا على ممارسته من الطقوس الدينية. وأوضح أن المقبرة المكتشفة تزخر بالعديد من النقوش التي تزين أغلب جدرانها، وتجمع صاحب المقبرة بزوجته "موت– أم– حب" وابنته "ايس– ات – خا" واللتان حملتا لقب مغنية الداعية "موت"، ويقفون جميعا ليقدموا القرابين للآلهة، حسب معتقداتهم. وقال إن أحد النقوش تسجل على الجدران منظرا لأشخاص عديدين مصطفين في حالة خشوع أمام أحد الطقوس الدينية الجنائزية الشهيرة في العصور الفرعونية والمعروفة بطقسه "فتح الفم"، بينما تحمل إحدى الجدران نقشا لصاحب المقبرة وزوجته وهما يتعبدان للمعبودين "أنوبيس، وأوزوريس".

اكتشف علماء أثار بلغار بقايا هيكل عظمي لسيدة يعتقد أنها دفنت وهي تحمل جنينًا من 6.000 سنة. وذكرت وكالة أنباء صوفيا البلغارية على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم الخميس، أن هذا الاكتشاف الذي وصف بظاهرة غير مألوفة تم الكشف عنه داخل مقبرة عثر عليها مؤخرًا في قرية سفيستاري بشمال شرق بلغاريا. وأشارت إلى أن تم العثور على خمسة هياكل عظمية في المقبرة ودفنت جميعها في ظروف غريبة مربوطي الأرجل ورءوسهم باتجاه الجنوب. وقالت الأستاذة الجامعية ديانا جيرجوفا التي تقود عمليات البحث إن السيدة كانت تتزين بحلي رائع من اللؤلؤ. الجدير بالذكر أن فريق علماء آثار في مدينة سفيستاري عثر على بقايا عربة نقل يقودها اثنان من الخيول مدفونة بشكل عمودي في سبتمبر الماضي.

أحبطت السلطات الأمنية السودانية عملية تهريب قطع أثرية سودانية قرب مدينة عطبرة شمالي العاصمة السودانية الخرطوم. وقالت الشرطة السودانية، إنها أحبطت عملية تهريب 8 قطع أثرية سودانية قرب مدينة عطبرة الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمالي الخرطوم. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" عن مدير إدارة مكافحة التهريب في الشرطة السودانية اللواء عبد العظيم محمد قوله "هذه الآثار تم ضبطها في ولاية نهر النيل من قبل فرع المكافحة في عطبرة". وأضاف عبد العظيم أن "هذه القطع غاية في الأهمية وهي نادرة ولا يوجد لها مثيل في المتحف، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد". وأوضح أن هذه القطع "عبارة عن امرأة من البرونز عليها كتابة، وأوان من البرونز والمرمر وقوارير من الفخار، إضافة إلى مجموعة من الخرز المصنوع من الأحجار الكريمة". وتتركز الآثار السودانية على وجه الخصوص في الأجزاء الواقعة شمالي العاصمة الخرطوم. وتشكو المواقع الأثرية السودانية من الإهمال حيث لا توجد أسوار تحميها. وقبل عامين تعرض المتحف السوداني في العاصمة الخرطوم لعملية سرقة استهدفت عدداً من القطع الأثرية النادرة.

أعادت الكويت للعراق، اليوم الأربعاء، 44 قطعة آثار تم تهريبها إلى الكويت وضبطت بواسطة سلطات الجمارك الكويتية تعود معظمها للعصر الآشوري وتضم أواني فخارية وتماثيل وحليا ذهبية.وتم التسليم بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، وسفير العراق في الكويت محمد بحر العلوم، وبعثة أثار عراقية والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في الكويت عبد اللطيف البعيجان.وسلمت القطع للجانب العراقي بمقر متحف الكويت الوطني.وقال الأمين العام للمجلس الوطني الكويتي خلال التسليم "تسليم قطع الآثار للعراق جاء انطلاقا من التزام الكويت بحماية التراث العالمي، حيث أنها خرجت من العراق بطريقة غير مشروعة".بينما قال السفير العراقي لدي الكويت "العراق يسعى مع دول الجوار لاستعادة الإرث الحضاري حيث تم استعادة خمسة ألاف قطعة مسجلة في المتحف الوطني العراقي من 15 ألف قطعة تم تهريبها بعد عام 2003" وقدم الشكر للجانب الكويتي على جهوده في إعادة الآثار المنهوبة من العراق.