رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
مزهرية من القرن الثامن عشر بـ 18 مليون دولار

بيعت مزهرية من الخزف تعود لحقبة الإمبراطور الصيني "تشيان لونغ" في إحدى مزادات هونغ كونغ مقابل 18 مليون دولار. ووفقا لدار Christie's للمزادات: "لم يصرح القائمون على المزاد عن اسم المشتري، لكنهم نوهوا إلى أن سعر المزهرية يعتبر رقما قياسيا بالنسبة لأسعار قطع الخزف الصيني أحادية اللون التي تباع في المزادات". وأشار الخبراء وفقا لموقع روسيا اليوم، إلى أن "التحفة التي بيعت بسعر مرتفع عبارة عن مزهرية من الخزف، مطلية بطبقة لامعة لونها أخضر فاتح، يبلغ ارتفاع المزهرية 51.8 سم، ومزودة على جانبيها بقبضتين أفقيتين مزخرفتين على شكل تنين، فيما يشبه عنق المزهرية ساق نبات الخيزران". من جانبها قالت بولا أنتيبي، مديرة قسم الفنون في دار كريستي الصيني للمزادات: "هذه التحفة الجميلة تعد واحدة من روائع التحف الخزفية التي تعود لعصر سلالة أباطرة تشينغ الذين حكموا الصين". ونوه الخبراء إلى أن القطعة بيعت عام 2004 في إحدى المزادات في مدينة هونك كونغ بمبلغ 2.2 مليون دولار، حيث اعتبر هذا المبلغ حينها رقما قياسيا. وأشار القائمون على مزاد هونكغ كونغ الذي جرى مؤخرا، والذي بيعت فيه المزهرية، إلى أن جلسات المزاد شهدت أيضا بيع لوحة "المعابد القديمة بين الغيوم" للفنان الصيني الشهير Datsyanya Chzhan بمبلغ 13.2 مليون دولار.

1633

| 31 مايو 2017

منوعات alsharq
علماء أتراك يعثرون على أحجار تعود لـ 8500 عام

عثر علماء آثار أتراك على أحجار انسيابية في مدينة بورصة، يعود تاريخها لنحو 8500 عام، يعتقد أنها كانت تستخدم في آلات الصيد. وذكر نجمي كارول عضو الهيئة التدريسية بقسم الآثار بكلية الآداب في جامعة إسطنبول، أنهم بدأوا عام 2004 بعمليات الحفر عن الآثار في موقع تل أكتوبر اكليك في بورصة.. مشيراً إلى أنهم عثروا خلال الحفريات على أدوات تستخدم للأكل والصيد تعود للفترة الممتدة ما بين 6 آلاف و500 عام و5 آلاف و500 عام قبل الميلاد . وقال إن "الناس في تلك الحقبة استخدموا تلك الأحجار بأحجام صغيرة ومتوسطة لضمان حركة أسرع كأسلحة صيد للحيوانات كالطيور والأرانب بهدف تأمين المأكل". وعن الأحجار، أوضح كارول أنها مصنوعة من الفخار، وصنعت بشكل مخروطي يعطيها ميزة الانسيابية التي تسهل عملية إصابتها للهدف.

635

| 30 مايو 2017

محليات alsharq
متاحف قطر: خطة لتطوير المواقع التراثية البحرية

إنشاء أرشيف رقمي لمواقع التراث الثقافي البحري تعكف متاحف قطر حالياً، على عدد من الخطط التي من شأنها تعزيز المواقع السياحية التراثية البحرية في الدولة، وذلك ضمن مشروع بحثيّ يتناول استكشاف خصائص البيئة البحرية لدولة قطر وآثارها الغارقة، تقودها المتاحف مع خبراء دوليين ومحليين متخصصين في مجال الدراسات البحرية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. يتضمن التقرير النهائي للدراسة – التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج - تسجيل وتوثيق جميع مواقع الآثار الغارقة وأماكن توزيعها وإمكانية الوصول إليها والاستفادة منها في البرامج العلمية القادمة، فضلاً عن المساهمة في تأصيل الدراسات التاريخية والأثرية البحرية للدولة وكتابة تاريخ علم الآثار بشكل علمي وعميق يعكس العمق التاريخي والأثري لدولة قطر، وسيترتب على نتائج الدراسة إنشاء أرشيف رقمي لمواقع التراث الثقافي البحري، ووضع خرائط لمواقع التراث البحري عالية الدقة باستخدام أحدث التقنيات في أجهزة الاستشعار عن بعد، وجمع البيانات البحرية، وإنشاء مكاتب رقمية للمواقع الأثرية. وقال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء لمتاحف قطر، إن متاحف قطر لا تتوانى عن التعاون مع أرقى المؤسسات للاستفادة من خبراتها في اكتشاف المزيد من الكنوز التراثية ونقل هذه الخبرات للكوادر المحلية، "وستثري نتائج المشروع دولة قطر بالمعلومات والصور والمعثورات سواء الأثرية أو الجيولوجية البحرية وستبني كوادر محلية تهتم بالعمل في مجال الآثار الغارقة وستسهم في إعداد برامج تعليمية عالية الكفاءة تُعنى بكل ما يتعلق بالآثار الغارقة والتي ستضيف إلى تاريخ قطر والمنطقة وستلقي مزيدًا من الضوء على حياة الأجداد، من حيث العادات والتقاليد والسلوكيات والممارسات اليومية، وهو ما يتماشى مع رسالة متاحف قطر الرامية إلى ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وتعزيز الانتماء لدى أفراد الشعب القطري عبر تقديرهم لماضي أسلافهم"، مؤكداً أهمية التعاون مع جامعة قطر وجامعة يورك البريطانية. وأعرب سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن سعادته بالتعاون مع متاحف قطر وجامعة يورك لبدء المشروع، "والذي يسعى للحفاظ على جزء مهم من تراث دولة قطر، حتى تبقى نافذة حية للأجيال الصاعدة، على ماضي وطنهم الجميل، حيث تملك جامعة قطر خبرات وإمكانات علمية، وأيضا معرفة واقعية بتاريخ وتراث دولة قطر، تستطيع أن تقدم دعما حقيقيا لهذا المشروع المتميز، والذي سيساهم بدفع حركة البحث العلمي في مجال الآثار، واكتشاف المزيد من الحقائق والمعلومات حول بيئتنا البحرية، والاطلاع على نمط حياة الآباء والأجداد، وخاصة في إطار علاقتهم مع البحر". وسبق أن وقّعت متاحف قطر مؤخرًا عددًا من اتفاقيات التعاون المشترك مع جامعة قطر، وجامعة يورك البريطانية، ووزارة التراث الثقافي والأنشطة السياحية الإيطالية بهدف البحث عن الآثار الغارقة في المياه القطرية. دعوة للغواصين القطريين دعت متاحف قطر أفراد المجتمع المعنيين، وعلى رأسهم الغواصون القطريون، للانضمام إلى جهود الفريق للمشاركة بخبراتهم وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية في إطار هذا المشروع العلمي والمجتمعي، الذي سيبدأ بمنتصف العام الجاري ويستمر على مدار 5 أعوام تقريبًا. وتهدف متاحف قطر من وراء ذلك إلى سبر أغوار البيئة البحرية القطرية، باعتبارها مفتاحًا للدخول إلى عوالم قديمة تكشف كثيرًا من الأسرار المرتبطة بالأنماط المعيشية والسلوكيات والمفاهيم الدينية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالبحر في العصور الماضية.

12100

| 07 مايو 2017

سياحة وسفر alsharq
مشروع الآثار القطري في السودان يحدث طفرة سياحية نوعية

أشاد والي نهر النيل حاتم الوسيلة بجهود دولة قطر ودعمها الكبير لقطاع التنمية والسياحة بالولاية، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 30 بعثة أثرية تابعة للمشروع القطري تعمل بالولاية بمنطقة البجراوية وتوقع أن يحدث المشروع طفرة سياحية كبرى منوها إلى أن المشروع القطري قطع شوطا كبيرا في ترميم وصيانة الأهرامات. وأكد الوالي اهتمام ولايته بالسياحة والترويج لها عبر كل المنافذ الداخلية والخارجية، وقال إن حكومته أفردت مساحة كبيرة للسياحة، منوها إلى أن حكومته وقعت اتفاقية لتنفيذ ثلاثة طرق حيوية لإنعاش قطاع السياحة بدأ التنفيذ فيها بالتعاون والتنسيق مع هيئة الآثار بتكلفة 100 ألف جنيه. وأضاف أن نهر النيل تمتلك أكبر مقومات سياحية وتنموية بها أكثر من 30 جزيرة على النيل إضافة إلى الشلالات والصحراء وقطع أنه لا توجد أي تعقيدات على السياحة بالولاية، مؤكدا أن ولايته مفتوحة للسياح من الداخل والخارج. وأكد الوسيلة أن ولايته تتهيأ لطرح وتنفيذ أكبر وأضخم مشروع زراعي في وادي الهواد والذي يعتبر مشروع القرن بالولاية بمساحة 2.400.000 فدان عبر شراكات إستراتيجية في التكنولوجيا والتمويل والتسويق مع عدد من الدول الخليجية والعربية، موضحا أن هذا المشروع يرتكز على التجارب والخبرات في المشروعات السابقة. ومن جهته أكد المهندس محمود محمد محمود وزير الاستثمار والصناعة والسياحة بولاية "نهر" اهتمام وزارته للترويج للسياحة داخليًا وخارجيًا عبر شراكات ذكية مع القطاع الخاص، مؤكداً اهتمامه بتأهيل وتدريب العاملين في قطاع السياحة، داعيا القطاع الخاص للاستثمار في مجال السياحة، مؤكدا استعداده لتقديم كل التسهيلات والتي من شأنها أن تمكن من النهوض بهذا المجال.

1786

| 29 أبريل 2017

محليات alsharq
الكبيسي: متاحف قطر حققت إنجازات مهمة للحفاظ على الآثار

أكد السيد علي جاسم الكبيسي، مدير إدارة الآثار والتراث بمتاحف قطر أن الدولة حققت العديد من الانجازات أبرزها ضم موقع الزبارة الأثري إلى قائمة التراث الإنساني العالمي، حيث سجلت في عام 2013 لجنة التراث العالمي موقع الزبارة الأثري على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وقال الكبيسي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هذا الموقع يعد من أهم المواقع الأثرية في قطر.. وكان ذات يوم ميناء مزدهرا يعج بالصيادين والتجار، فضلا عن المشروع القطري السوداني للآثار الضخم والذي مر على انطلاقته أربع سنوات. ويتألف موقع الزبارة المدرج من ثلاثة أجزاء رئيسية أكبرها البقايا الأثرية للمدينة التي يعود تاريخها إلى 1760. أما قلعة مرير فهي مستوطنة مترابطة بمدينة الزبارة الأولى، حصنت من أجل حماية الآبار الداخلية للمدينة.. بينما تعد قلعة الزبارة التي شيدت عام 1938 أحدث تلك العناصر وأبرزها في الموقع. ويحتفل العالم في الثامن عشر من ابريل كل عام باليوم العالمي للتراث والآثار والمواقع التاريخية، والذي حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام ويتم برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لليونسكو في باريس في عام 1972. ونظرا لقيمة موقع الزبارة الأثري وأهميته التاريخية سابقا، أبرز الكبيسي أن متاحف قطر وبتوجيهات من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، مهتمة كثيرا بهذا الموقع، ولذلك، فإن متاحف قطر تقوم بخطة شاملة لتهيئته بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، حيث توجد لجنة مشتركة بين متاحف والهيئة للعمل على هذا المشروع ليكون مميزا. وقال الكبيسي: هناك تواصل مع الجهة المستشارة وهي المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS) ليتم اعتماد الخطة الشاملة مع مراعاة المعايير الدولية، وهذه الخطة نحاول أن تكون منتهية مع نهاية العام الجاري (2017) من أجل البدء في تنفيذ هذه الخطة، ومن ضمنها مركز للزوار وسيكون له طابع خاص يتناسب مع المشروع وطبيعة الموقع ليخدم الجمهور والموقع، ويعكس القيمة التاريخية والاقتصادية والاجتماعية للموقع. وبخصوص ما إذا كان هناك تفكير في ضم مواقع أخرى لقائمة التراث الإنساني العالمي، أوضح الكبيسي أن هناك مواقع ضمن النقاش، وهي تختلف ما بين مواقع أثرية وأخرى طبيعية، مشيرا إلى أنه أجريت عدة دراسات من قبل وزارة البلدية والبيئة التي تشتغل على ملف محمية الريم ومنطقة العديد بحكم موقعها الطبيعي بكثبانها الرملية وقربها من البحر وطبيعتها الخلابة، كما أنه كان هناك نقاش مع اليونسكو حول خليج سلوى بما يضمه من ثروة بحرية، منبها إلى أن هناك تحديات عديدة، وأن كل هذه الدراسات تحتاج لوقت وجهد. وحول التعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، أكد السيد علي جاسم الكبيسي، أن هناك تعاونا مستمرا بالنسبة للمناهج، حيث توجد مقررات تتعلق بالمتاحف والآثار في المناهج الحالية، كما أن هناك تعاونا مستمرا لمراجعتها وإدراج ما هو جديد يخدم النشء. وأضاف: أن هناك لجنة مشتركة بين متاحف قطر وجامعة قطر لإنشاء تخصص فرعي ضمن أقسام الجامعة في الآثار للمساعدة في تأهيل بعض الخريجين للدخول إلى سوق العمل في هذا المجال، خاصة أن المجال الأثري يعد مجالا صعبا ويحتاج لمتخصصين، وتقريبا نحن في المرحلة النهائية، حيث تم الاتفاق على كل المقررات في هذا التخصص الفرعي بكل المواد والاتفاق عليها، واعتمادها مسألة وقت لرؤية مخرجاتها عما قريب، لتغذية الموارد البشرية سواء بمتاحف قطر أو وزارة الثقافة والرياضة أو المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أو الهيئة العامة للسياحة وفي مجالات أخرى، لتكون للخريج أكثر من فرصة في سوق العمل. وبخصوص المشروع القطري السوداني للآثار، أشار السيد علي جاسم الكبيسي، مدير إدارة الآثار والتراث بمتاحف قطر إلى أن هناك لجنة مشتركة بين الجانب السوداني والقطري، ولجنة علمية بها أعضاء مختصون من متاحف قطر والعلماء بالبعثات الأجنبية لدراسة وعمل مراجعة لكل تطور في المشروع وبناء الخطة القادمة لكل سنة، وتجتمع هذه اللجنة ما لا يقل عن مرتين في السنة لضمان تحقيق الأهداف. وبخصوص ما إذا كان هناك قطريون ضمن البعثات، أوضح، أن هناك بعثة قطرية واحدة ضمن 40 بعثة من مختلف الجنسيات (بريطانية، أمريكية، فرنسية، سويسرية، بولندية، إيطالية، ألمانية وسوادنية..)، وتعمل هذه البعثات في مجال المسوحات والتنقيب باستخدام التقنية الحديثة، لافتا إلى أن البعثة القطرية، يمكن اعتبار أنها البعثة الوحيدة التي تستخدم الأجهزة المتطورة في التنقيب عن الآثار، مشيرا إلى أن متاحف قطر تقوم بتمويل هذه البعثات كلها. وأفاد مدير إدارة الآثار والتراث بمتاحف قطر، أن كل بعثة تختلف عن الأخرى حسب العمل المناط بها القيام به ومساحة الموقع الأثري الذي تشتغل فيه، حيث إن البعثات تحتاج إلى إحضار طلبة متخصصين وللتدريب أيضا. ويتراوح عدد فريق كل بعثة ما بين 5 و20 فردا، مشيرا إلى أن كل بعثة لها تخصص، فهناك من يدرس المعابد والأهرامات وهناك من يدرس القبور والطبقات الجيولوجية، موضحا في الآن ذاته أن ما يميز علم الآثار هو صلته بكل العلوم. ونوه بهذا الخصوص بأن إحدى البعثات من جامعة لندن اكتشفت أن أقدم صناعة للحديد في إفريقيا انطلقت من السودان وانتشرت بعد ذلك، وتم توثيق هذا الاكتشاف، حيث لاحظ الفريق البحثي وجود خامات من الحديد في المنطقة، كما اكتشفوا مناطق الصهر، معتبرا أن هذا الاكتشاف يمكن أن تتبعه دراسات عديدة لاحقا. وحول ما إذا كانت هناك خطة إعلامية حول الكشوفات، أوضح مدير إدارة الآثار والتراث بمتاحف قطر أنه تم إنشاء منظمة غير ربحية مؤقتة سميت بقرار جمهوري في السودان بـ"منظمة تنمية آثار النوبة.. قطر ـ السودان"، وتدار من قبل إدارة قطرية للعمل على هذه المشاريع ولها مقر في السودان. وفي هذا السياق، أشار إلى أنه سيتم إنجاز فيلم وثائقي تاريخي لإبراز القيم التاريخية والاقتصادية والأثرية حسب تعليمات الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، كما سيتم عرض كل المكتشفات على هامش الاجتماعات الخاصة لليونسكو بالتراث. وتغطي أعمال هذه البعثات حوالي 800 كيلومتر على طول نهر النيل من الخرطوم إلى قرب الحدود المصرية وتغطي أعمال هذه البعثات جميع الفترات السودانية، تقريبا من في الفترة من ثلاثمائة وخمسين ألف عام من أوائل عصور ما قبل التاريخ في السودان مرورا بإمبراطوريات كوش بكرمة، ناباتا وميرو، وصولا إلى العصور الوسطى المسيحية والإسلامية في القرون الوسطى، حتى القرن الثامن عشر الميلادي. وأشار إلى أن هذه المبادرة تبين بوضوح دعم قطر للثقافة والحضارات والتاريخ، بالإضافة إلى المشاريع التنموية ودعم الأشقاء في بعض الدول وكذلك الجانب الإنساني بما يعود على المجال البحثي بشكل إيجابي في المستقبل. وذكر الكبيسي أن قطر قامت بتمويل مشاريع موازية ببناء مخيمات سكنية لإقامة البعثات الأجنبية، وسوف تستخدم هذه الإقامات لتهيئة الموقع وتكون منتجعات سياحية أثرية، حيث في مجمع البركل هناك مجمع سكني وفي البجراوية بمروي يوجد مجمع أيضا، مبرزا أن التركيز على هاتين المنطقتين جاء نظرا لغناهما الأثري، حيث إن البعثات الأجنبية ما زالت تعمل جاهدة لتفكيك أسرار اللغة المروية.

4186

| 18 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
تضم 1050 تمثالا.. اكتشاف مقبرة فرعونية كبيرة بمصر (صور)

أعلنت مصر اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف أثري جديد لمحتويات مقبرة فرعونية لقاض فرعوني يدعى أوسرحات، تضم 1050 تمثالا صغيرا. وأوضحت الوزارة في بيان، إن البعثة المصرية بالبر الغربي بالأقصر (جنوبي البلاد) كشفت عن محتويات مقبرة تعود لعصرالدولة الحديثة (1570—1070 قبل الميلاد) بالعهد الفرعوني لشخص يدعى أوسرحات والذي كان يشغل وظيفة "قاضي المدينة".

4302

| 18 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
مملكة "كوش" السودانية تبوح بأسرارها

تكونت دولة كوش الأولى من مملكة كرمة قبل مايزيد على أربعة آلاف عام، وامتدت حدودها لتشمل مجمل الأرض النوبية في شمال السودان وجنوب مصر، فبعد حوالي خمسة قرون من سقوط مملكة كرمة ظهرت مملكة أخرى بشمال السودان الحالي عرفت باسم مملكة مَرَوي أو (كوش). وكان المجتمع الكوشى مقسما لأربع طبقات؛ هى الطبقة السامية المتمثلة فى البيت المالك، المكون من الملك وزوجاته الملكات وأبنائه منهن. وتعتبر هذه الطبقة متميزة عن سائر المجتمع، بما فيه أقارب الأسرة المالكة الذين لا يحسبون منها. مملكة مروي وتقع آثار مملكة مروي على الضفة الشرقية للنيل وهي امتداد للحضارات السودانية (حضارة كوش) العريقة وقد كانت في الفترة من 750ق.م الى 350م. وقد اشتهرت مملكة مروي بصناعة الحديد وقد أطلق عليها (برمنجهام أفريقيا) ومروي باللغة الهيروغليفية تعني (جزيرة ). وقد كانت لها علاقات اقتصادية وتجارية واسعة مع حضارات عاصرتها مثل: الفرعونية، الرومانية، الإغريقية، والهيلينية. و تأسست العاصمة الفعلية لكوش في مروي (كبوشية) في زمن مبكر مع أن ملوكها شيدوا أهرامهم بالقرب من نبتة حتى حوالي 300 ق.م. أصبحت مروي مدينة عظيمة تضم مركبات صناعية ومعابد ضخمة، مع مدينة داخلية تضم قصوراً، وضريحاً به بركة كبيرة وأعمدة تنبثق منها المياه، وفوق ذلك وجد بها كذلك مرصد. مملكة كوش تحف أثرية نادرة وعثر خبراء بعثة فرنسية سويسرية مشتركة بقيادة شارل بونيه من جامعة جنيف، على مجموعة من التحف الأثرية المهمة في موقع كرمة جنوب الشلال الثالث في شمال السودان، في حفرة بداخلها سبعة تماثيل كبيرة الحجم، ترجع إلى ملوك النوبة الذين حكموا إمبراطورية كبيرة في وادي النيل منذ ألفين و500 سنة، استمرت ألفا و200 سنة، وعرفوا باسم الفراعنة السود. ووجدت الحفرة بين بقايا بعض المعابد النوبية المهدمة التي تطل على نهر النيل، حيث حفظ الكهنة تماثيل ملوكهم.. وعندما فتح رجال الآثار الحفرة التي ظلت مغلقة لألفي عام، عثروا على تماثيل ملوك الفراعين السود المنحوتة من حجر الجرانيت ووجد اسم كل ملك محفوراً خلف قدم كل تمثال. ويزيد ارتفاع بعض التماثيل على مترين، وتمثل خمسة من ملوك النوبة، هم: طاهركا وتانوت آمون وسنك آمون وانلا ماني واسفلتا. ويقول بونيه إن المصريين القدماء تعمدوا طمس ذكرى الفراعنة السود وحضارتهم الفريدة من ذاكرة التاريخ. وفي تسعينيات القرن الماضي أصبح مستقبل دراسات الحضارة النوبية في أمريكا أكثر إشراقا من أي وقت مضى. الفن والحضارة الكوشية “السوداء”، التي عموماً في أيام سابقة لم تمثل مركز اهتمام بالنسبة للأميركيين، اصبحت الآن مثيرة للاهتمام جدا بالنسبة لهم. مملكة كوش إرث كبير وتقول الدكتورة أمل سليمان بادي الأستاذ المساعد بجامعة الخرطوم قسم التاريخ، ان الحضارة المروية من أعظم الحضارات الإنسانية التى خلقت إرثاً حضاريا عظيما تمثل في أهرامات البجراوية واللغة المروية، إضافة إلى العديد من القطع الأثرية التى تفرقت بين المتاحف العالمية وهي واحدة من الحضارات التي حافظت على هويتها المستقلة سياساً وثقافياً ولم تتأثر بالتدخلات الخارجية ملكات استطعن القيادة وحققن انتصارات وتضيف منذ عهد الدولة المروية قبل الميلاد نجد أن هناك ملكات عظيمات استطعن أن يحكمن العالم لفترات طويلة، فنجد الكنداكات الملكة بارتارى والملكة شكند خيتو وأماني ريناس وأماني شخيتو وغيرهن من اللاتي استطعن قيادة دولهن. فقد حكمت الكنداكة أمانى ريناس دولتها لمدة 25 عاماً حققت خلالها انتصارات عديدة على الرومان.. وتعتبر الملكة بارتاري واحدة من الملكات المرويات اللاتي حكمن السودان وامتدت فترة حكمها من عام 284 — 257 ق.من وهى أول ملكة تحمل لقب «ملك» منفردة ودفنت في البجراوية الجنوبية في القبر والهرم رقم 10. جانب من الاكتشافات الأثرية في السودان ملكة شنكد أما الملكة شنكد خيتو فحكمت بعد الملكة بارتاري في الفترة من 177 — 155 ق.م ونقش اسمها في معبد مدمر حيث وجد أقدم النقوش بالكتابة الهيروغليفية المروية.. ويعد هرمها فى مروى «البجراوية» واحداً من أكبر الأهرامات التى شيدها ملوك كوش. أما الكنداكة أماني شخيتو فالفترة التي حكمت فيها كانت فترة انتعاش اقتصادي، خاصة بعد الصلح مع الرومان وحكمت في الفترة من «26 — 10 ق.م» وقد شيدت القصر والمعابد التي توجد أطلالها حاليا في ود بانقا، وكان مدفنها في مروي البجراوية واحداً من أكبر الأهرامات التي بنيت عموما، في عام 1833م. اما الملك نتكمني والملكة أماني تورى فهما الأكثر شهرة من ملوك العصر المروي، وامتدت فترة حكمهما من 25 — 41 ميلادي وشهدت فترتهما نشاطا عمرانيا، فقد شيدوا معابد النقعة «معبد الأسد - معبد الإله آمون - الكشك الروماني» وفى فترة حكمهما استخدمت اللغة المروية الهيروغليفية وكانت الكتابة باللغتين مع بعضهما. جانب من آثار مملكة كوش بلاد النوبة لم ينسها المؤرخون و تحدث المؤرخون العرب في بداية الدولة الإسلامية، من أمثال ابن حوقل والإدريسي والمقريزي، عن بلاد النوبة في كتاباتهم، ووصفوها بأنها كانت بلاداً غنية تمتاز أرضها بالخصوبة. وبينت الدلائل الأثرية أن مدينة مروي كانت أول مدينة في افريقيا، تتمكن من القيام بعمليات صهر الحديد وتصنيعه. وكانت البعثات التجارية المصرية تسافر لجلب خيرات افريقيا من النبات والحيوان عن طريق السودان، وظلت كوش تسيطر على طريق التجارة في نهر النيل ما بين وسط القارة الافريقية وشمالها. وأطلق المصريون على النوبة عدة أسماء مثل «طاستي» بمعنى «أرض القوس» و«طايم» بمعنى «الأرض الجنوبية» و«كوش». أما الكتاب اليونان والرومان فسموا النوبة «اثيوبيا» أو «ارض الوجوه المحروقة»، وهو الاسم الذي استخدموه لكل الاراضي الواقعة جنوب مصر. وخلفت هذه الحضارة آثارا مازالت قائمة حتى اليوم وأصبحت مزارا ومقصداً يزوره السياح داخليا وخارجيا بصورة مستمرة.

21610

| 17 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
اكتشاف معبد يعود لـ 3 آلاف سنة قبل الميلاد جنوبي العراق

اكتشفت بعثة الآثار الفرنسية التي تجري أعمال التنقيب في موقع كرسو (تلو)، والذي يقع في ناحية النصر شمال مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب العراق، معبداً يعود لحضارة مملكة "لكش" التي كانت موجودة قبل ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد. وقال رئيس البعثة الفرنسية سيبستيان راي خلال لقائه قائد شرطة ذي قار اللواء المهندس حسن سلمان الزيدي، إن الأعمال التي تجري حاليا قد بينت لنا طبيعة المكان والذي كان معبدا أو مكانا لإقامة العبادة وتقديم النذور. ويعد هذا الموقع من أهم المواقع الأثرية في المنطقة وتكمن أهميته للفترة التاريخية لمملكة "لكش" في عهد الملك كوديا. يشار إلى أن الموقع "كرسو" يحتوي على أقدم جسر في التاريخ وقد ظهر خلال أعمال التنقيب السابقة قبل حوالي 100 سنة وسوف تجري عليه أعمال الصيانة والترميم للحفاظ عليه من الانهيار، كما أن "لكش" هي إحدى المدن السومرية في بلاد العراق القديمة وأقيمت فيها مملكة واشتهرت بالزراعة ، وتعتبر إحدى أقدم مدن السومريين. وقد اكتشف آثارها باحثون فرنسيون في عام 1877.

2486

| 09 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
"ستونهنج" .. الأحجار المعلقة الزرقاء أقدم أثر في أوروبا

" ستونهنج" ومعناها الأحجار المعلقة زرقاء اللون، هي واحدة من أقدم وأشهر الآثار الأوروبية والإنجليزية على الإطلاق، حيث يعود تاريخها إلى أواخر العصر الحجري وأوائل العصر البرونزي، وتوجد في مقاطعة " ويلتشير" جنوب غرب إنجلترا وتم اكتشافها عام 1882، وهو من أشهر الآثار الإنسانية في القارة الأوروبية، ويزوره أكثر من مليون شخص سنويا من جميع أنحاء العالم، وهي تعد نموذجا فريدا وحيدا باقيا من هذا العصر الحجري الذي كان يستخدم فيه الأحجار الضخمة تعبيرا عن الوحدة والسلام، ويتكون هذا الأثر الإنجليزي الشهير من 17 حجرا ضخما، يزن كل منهم 40 طنا تقريبا، وهي محاطة بتل ترابي دائري، ويشكلون معا شكل دائرة شبه كاملة وتطل على موقع طلوع الشمس في هذا المكان. تاريخ الأثر يعد تاريخ هذا الأثر الشهير إلى ما بين عامي "2000 و5000" قبل الميلاد، ووفق تحليل الباحث البريطاني " مايك باركر بيرسون" بجامعة "شيفيلد" البريطانية، فإن هذا الأثر كان يستخدمه الناس في هذه الفترة للاحتفال والتجمع في المناسبات الدينية التي كانوا يقيمونها في ذلك الوقت، ويقول عنها الباحثون البريطانيون في رواية أخرى إن أحدا اشترى هذه الأحجار من امرأة كانت تملك حقلا من الأحجار وقام بنقلها من أيرلندا، وقد وقعت منه أحد هذه الأحجار في منطقة "ايفون" ولاتزال باقية حتى وقتنا هذا في نفس المكان، ونظرا لثقل هذه الأحجار احتار علماء الآثار في تفسير كيفية نقلها من موطنها الأصلي من جنوب غرب إنجلترا من مقاطعة "ويلز"، حيث يوجد منها الكثير من نوعية الأحجار الضخمة الزرقاء هناك، وجاء التفسير الأكثر منطقية ليفسر لنا أن عملية النقل تمت عبر عربات بثبت تحتها عجلات ومغطاة بمادة لزجة سهله التزلج وكان يدفعها أكثر من 100 شخص لإيصالها إلى موقعها الحالى الذي وجدت عليه، وهو على بعد 2 ميل من مقاطعة "اميسبري" وعلى بعد 8 أميال من مقاطعة "سالسبري" في فترة العصر البرونزي، وقد استغرقت عملية نقل الأحجار ما بين 10 و 15 عاما تقريبا، وقد وصلت المسافة التي استغرقت من موطنها في قرية "مارلبورو دونز" في مقاطعة "ويلز" جنوب غرب إنجلترا، إلى مقرها الحالي أكثر من 29 كيلو متراً. 40 حجراً يعرفه البعض بأنه حجر موضوع مقلوب، أي رأسه في القاعدة وقاعدته في الأعلى، وكانت هذه الأحجار عددها يصل إلى 40 حجرا تقريبا، لكن بفعل العوامل البيئية، فقد اختفت الأحجار الأخرى تحت الأرض، وبقيت 17 حجرا الحاليين كما هي، وقد تم استخراجهما من باطن الأرض خلال عملية حفر ضخمة اكتشفها علماء الآثار البريطانيون، على عمق 110 أمتار تقريبا وكان هناك خندق بعمق متر ونصف وعلى حافة الخندق بني سد بتجاويف عددها 56 تخويفا، ويقال إنها كانت تحمل أعمدة خشبية إلى جانب الأحجار الضخمة ، وقد تم بناء هذا الأثر على 3 مراحل.

5686

| 07 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
تجريم الهجمات على التراث.. قرار أممي ينشد وقف تدمير وطمس الهويات

يكشف التدمير والسرقة الممنهجين للآثار والأوابد التاريخية الموجودة في المنطقة العربية، عن نوايا مسبقة للجماعات المسلحة لطمس معالم الهوية والذاكرة الحضارية والتراث في المنطقة، وتحديدا في كل من العراق وسوريا حيث الأحداث والنزاعات المسلحة الدائرة هنالك منذ سنوات، إذ يعكس هذا التدمير مخططات أعدت لتفريغها من محتواها التاريخي والثقافي، وكذلك الإمعان في عمليات التهريب غير الشرعي للآثار والقطع النادرة، واستمرار تدميرها وتشويهها بما يرقى إلى جريمة حرب في إطار محاولات مستهجنة لمحو التاريخ البشري. نهب وتدمير الآثار وتستمر عمليات النهب والتدمير للآثار وتجارتها غير المشروعة رغم النداءات الدولية التي تحذر بين الحين والآخر من تداعيات ذلك، لاسيما وأن تدمير الآثار مخالف لاتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح والتي تم توقيعها في سنة 1954 من قبل 126 دولة ومن ضمنها دولتا العراق وسوريا، ورغم ذلك لا تكتفي تلك الجماعات المسلحة هناك بالنهب والتدمير بل توثق ما تفعله بالصورة ومقاطع الفيديو الأمر الذي يؤرق المجتمع الدولي الذي يجتهد لإصدار قرارات إدانة لكنها بطبيعة الحال لم تغير شيئا على أرض الواقع حتى اللحظة، وذلك لصعوبة وتعقيد الموقف رغم الآليات المتبعة لملاحقة ضمان سلامة الآثار دوليا. وقد اعتمد مجلس الأمن الدولي مؤخرا قرارا خاصا يجرم الهجمات على التراث الثقافي وتدميره ونهبه وتهريبه غير الشرعي أثناء الصراعات المسلحة، محذرا من أن الهجمات على مواقع أثرية يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، حيث يدين القرار 2347، الذي وافق الأعضاء الـ15 في المجلس بالإجماع عليه وصاغته فرنسا وإيطاليا، تدمير التراث الثقافي والمواقع الدينية والقطع الأثرية، إضافة إلى نهب وتهريب الممتلكات الثقافية من المواقع الأثرية والمتاحف والمحفوظات وغيرها خلال النزاعات المسلحة، بخاصة، من قبل جماعات مسلحة. جرائم حرب ولأول مرة في تاريخ المنظمة الأممية يصنف القرار الهجمات المتعمدة على مواقع التراث الثقافي كجرائم حرب، ويمنح في هذا السياق بعثات حفظ السلام الدولية الصلاحيات بمساعدة الحكومات في ضمان سلامة الآثار الثقافية ذات القيمة التاريخية أو الدينية، وحتى تبني هذا القرار كانت قوات حفظ السلام العاملة في مالي وحدها تتمتع بمثل هذه الصلاحيات بصورة استثنائية، كما يدعم القرار الإجراءات المتخذة سابقا من أجل منع هدم التراث العالمي أثناء الصراعات المسلحة، ومنها اتخاذ تدابير وقائية لحماية التراث قبل نشوب نزاعات من خلال إنشاء مناطق آمنة، وفرض الرقابة الصارمة على تصدير المواد الأثرية واستيرادها عن طريق إصدار الشهادات الإلزامية بموجب المعايير الدولية، بالإضافة إلى اقتراح على الدول لإنشاء هيئات مخصصة بمكافحة تهريب المواد ذات القيمة الثقافية. وفي هذا الصدد، شدد يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات على الحاجة الملحة للتصدي لتدمير التراث الثقافي والاتجار به، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي تناولت مشكلة تدمير ونهب التراث الثقافي من قبل الجماعات الإرهابية أثناء الصراعات المسلحة، مؤكدا في هذا السياق ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي في سوريا والعراق، مشددا في الوقت نفسه على أهمية عدم السماح باستمرار ارتكاب مثل هذه الجرائم. وأشار المسؤول الأممي إلى وجود معاهدات وإرشادات وأدوات لمحاربة تدمير التراث الثقافي والاتجار به، لافتا إلى الحاجة الماسة لتفعيل الالتزامات بشكل أفضل وأن توفر الدول الأعضاء مزيدا من الموارد في هذا المجال بروح المسؤولية المشتركة، مرحبا بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الاتجار بالممتلكات الثقافية، والذي يعالج هذه "القضية الحيوية" باعتبارها مصدرا لتمويل الإرهاب ويضع طرقا لحماية التراث الثقافي أثناء الصراعات المسلحة". قرار تاريخي من جانبها، وصفت المديرة العامة لليونيسكو، إيرينا بوكوفا، القرار بـ"التاريخي"، موضحة أنه يعكس أهمية التراث الثقافي في مجال السلم والأمن، ومشددة على أن "التراث هو الهوية وهو الانتماء"، وأن القرار رؤية هامة وجريئة لطبيعة العلاقة بين السلام والتراث. وتبرز الصور ومقاطع الفيديو التي توثق قيام الجماعات المسلحة بتحطيم الآثار، الطريقة الممنهجة لطمس الهوية وإلغاء الذاكرة الحضارية والعمق التاريخي للمنطقة العربية، فقد قام تنظيم "داعش" بتدمير عدة مواقع ومنحوتات أثرية في العراق وسوريا مدرجة ضمن لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو مثل مدينة الحضر وآشور والتي تدعى بقلعة الشرقاط وكالح في العراق، ومتحف الآثار في الموصل، بالإضافة إلى تدمير قوس النصر ومعابد ومعالم أخرى في مدينة تدمر الأثرية بسوريا، كما قام التنظيم بتدمير عدة مساجد قديمة مثل مسجد النبي يونس في الموصل، بالإضافة إلى تدميره لعدة مساجد وكنائس ومعابد. ولا تكتفي الجماعات المسلحة بتشويه الآثار وتحطيمها بل تعمد إلى سرقة قطع منها لا تقدر بثمن لرمزيتها التاريخية وتبيعها بالسوق السوداء الأمر الذي أثار الجدل بأن الهدف من تحطيمها ليس طمس الهوية فحسب، بل لجني الملايين من الأرباح على حساب التاريخ والإرث والحضارة.

1190

| 26 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
كشف أثري جديد في مصر

قالت وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، إنها اكتشفت تمثالا من الألبستر يرجح أن يكون للملكة تي زوجة الملك أمنحتب الثالث وذلك أثناء تنقيب البعثة الأثرية الأوروبية في المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث بمنطقة كوم الحيتان في البر الغربي بالأقصر. وقال وزير الآثار المصري خالد العناني أثناء تفقد التمثال "إنها المرة الأولى التي يتم العثور على تمثال من الألبستر للملكة تي حيث أن التماثيل التي كشفت عنها البعثة للملكة سابقا داخل المعبد كانت جميعها مصنوعة من الكوارتزيت". وينتمي الملك أمنحتب الثالث للأسرة الثامنة عشرة ويعتقد أنه حكم مصر لنحو 37 عاما بين 1388 و1351 قبل الميلاد. ونقل بيان لوزارة الآثار اليوم الخميس عن هوريج سوروزويان رئيسة البعثة الأثرية قولها إن "تمثال الملكة عثرت عليه البعثة بالصدفة بالقرب من الساق اليمنى للجزء السفلي من تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث أثناء أعمال رفعه حيث أن تمثال الملكة كان في الجزء المدفون في باطن الأرض". وأضافت أن "التمثال المكتشف في حالة جيدة وما زال يحتفظ بجزء من ألوانه وأنه سيخضع لأعمال التدعيم والترميم الدقيق". وكانت البعثة الأوروبية اكتشفت العديد من التماثيل داخل المعبد من بينها أكثر من 100 تمثال للإلهة سخمت وأجزاء من تمثال جالس من الألبستر للملك أمنحتب الثالث وأجزاء من تمثالين لأبي الهول. وشهدت عمليات التنقيب عن الآثار في مصر نشاطا ملحوظا خلال الأشهر القليلة الماضية كان أبرزها اكتشاف أجزاء من تمثال ضخم في وقت سابق من مارس الجاري بشرق القاهرة يعتقد أنه للملك بسماتيك الأول. وتأمل مصر أن تساعد هذه الاكتشافات والترويج لها في إعادة حركة السياحة إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة 25 يناير 2011.

769

| 23 مارس 2017

منوعات alsharq
"زينب خاتون".. بيت الخادمة الذي أصبح أثراً عالمياً في قلب القاهرة

هو بيت أثري قديم، يقع خلف الجامع الأزهر بالقاهرة، يحمل من جمال التصميم وروعة البناء ما جعله مقصداً لتصوير الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وعقدت به ليال ثقافية، وزاره كبار الفنانين والأدباء من العالم. هو "بيت زينب خاتون"، وهي آخر مالك آل إليه البيت الذي بني عام 1486 ميلادية، وكان ولايزال سمة مميزة لعمارة البيوت في العصرين المملوكي والعثماني. ويعود تاريخ إنشاء البيت إلى الأميرة شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون، أحد سلاطين المماليك، التي قامت ببناء المنزل خلف الجامع الأزهر، وظل هذا المنزل ملكها حتى عام 1517 ودخول العثمانيين مصر، وتعاقب عليه الملاك الجدد، وشهد الكثير من الأحداث ورويت عنه الغرائب والأسرار التي كان آخرها اكتشاف كنز أسفل المنزل، عثر عليه أثناء ترميمه في تسعينيات القرن الماضي داخل أحد الجدران، حيث فوجئ فريق الترميم عند هدم أحد جدران البيت الآيلة للسقوط بقدر فخار كبير مخبأ داخل الحائط، اصطدم بفأس أحد العمال وانفجرت منه عملات ذهبية ترجع إلى العصرين المملوكي والعثماني. منزل زينب خاتون من الداخل و"زينب" كانت معتوقة الأمير المملوكي محمد بك الألفي وتزوجت الأمير الشريف حمزة الخربوطلي، فأضيف إلى أسمها لقب "خاتون" ويعني السيدة الشريفة أو الهانم، وقامت بدور نضالي كبير، أثبت عكس ما أشيع حول ظلم المرأة وتهميشها في تلك الحقبة، حيث شاركت في نضال المصريين ضد الحملة الفرنسية التي حلت بمصر عام 1798، بل كانت تساعد الجرحى من الفدائيين، وقد عثر في البيت على سبع وعشرين جثة دفنت في سرداب تحت الأرض، يعتقد أنها جثث من ماتوا من هؤلاء الجرحى. جمالية العمارة يكشف البيت ملامح جمالية ومعمارية فريدة لبيوت القاهرة في العصر المملوكي، التي جمعت بين الشكل الهندسي والفني الفريد ومراعاة الخصوصية، حيث صمم بداخل البيت ما سمي بـ"الحرملك" وهو قسم مخصص للسيدات، ويعد أكثر عناصر البيت رحابة وجمالاً، فالزخارف تمتدّ إلى أعلى السقف، الذي تتدلى منه ثريا معدنية كبيرة تضاء بالزيت. منزل زينب خاتون الأثري في قلب القاهرة وتعلو السقف قبة متسعة، أطلق عليها "الشخشيخة" في العمارة الإسلامية، وتعمل على إدخال مزيد من الإضاءة إلى الحجرة وخلق مجال لتيار الهواء. وبحسب بحث قدمه أستاذ العمارة الإسلامية في كلية الآثار — جامعة القاهرة الدكتور مصطفى نجيب، كانت "الكتبيات" تمتد على جانبي المشربيات المطلة على صحن البيت، وتحفظ فيها النساء الكتب والمصاحف ويتسامرن مع قريناتهن ويستمتعن بالضوء والهواء من أسفل المشربية، التي صنعت خصيصا لتؤكد خصوصية سيدات المنزل، وكان لا يدخل قاعة الحرملك سوى سيدة الدار أو صديقاتها أو الجواري. تصميم فريد وقد صمم بيت "زينب خاتون" بحيث لا يمكن للضيف أو المارة في الشارع رؤية من في الداخل. وتصميم البيت عبارة عن فناء كبير تحيط به محتويات الدار من قاعات الضيوف وحجرات في طابقين، والهدف من تصميمه بهذا الشكل ضمان وصول الضوء والهواء إلى واجهات البيت وما تحويه من حجرات. زينب خاتون يشمل الطابق الأول "المندرة"، مكان مخصص لاستقبال الضيوف من الرجال، و"اسطبل الخيل" و"المزيرة"، وهي مكان مخصص لحفظ المياه، والمطبخ والطاحونة، ومخزن الغلال. واستخدم المعماري القديم القباب في تغطية أسقفهم كوسيلة لتكييف الهواء، وهو ما يتناسب مع وظيفة هذه الحجرات للحفاظ على برودة المياه أو حفظ الغلال. وتحولت ساحة الدور الأول فيه إلى قاعات فنية تستقبل المعارض الفنية التشكيلية والحرف التقليدية، فضلًا عن إقامة الفعاليات الثقافية والأدبية والشعرية، وتحولت الساحة الخارجية للمنزل في الوقت الحالي إلى مقهى حديث، يجلس عليه المثقفون والأدباء ومحبو الفنون وتقام فيه ليال موسيقية وغنائية خاصة في شهر رمضان. منزل زينب خاتون

7998

| 02 مارس 2017

منوعات alsharq
الكشف عن موقع أثري يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي في جنوب تونس

أعلن المعهد التونسي للتراث اكتشاف موقع أثري يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي، بمنطقة قصر عون بمحافظة تطاوين جنوب تونس. وأفاد ممثل المعهد بمحافظة تطاوين الدكتور علي الثابتي في تصريح اليوم، أن الموقع يشتمل على أوان خزفية يعتقد أنها جُلبت من إيطاليا ولوحات جبسية كانت تستعمل في عهد الرومان المنتمين للفيلق الثالث يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي. وبين أن الموقع يُعد ذا قيمة تاريخية عالية، وقد يكون منطلقًا لمسار بحثي جديد.

1569

| 08 فبراير 2017

منوعات alsharq
اكتشاف آثار من العصر الحجري بشمال غرب الصين

اكتشف علماء صينيون آثارا من العصر الحجري يرجع تاريخها إلى ما يزيد على 5000 عام في مقاطعة "شنشي" شمال غرب الصين. وذكر معهد الآثار في المقاطعة أنه تم العثور على الموقع الذي تزيد مساحته عن مليون متر مربع في مدينة "يولين" بعد تنقيب استمر ستة أشهر. وقد تم العثور على مساكن وخنادق بنيت في الفترة ما بين 3000 و1000 قبل الميلاد في 7 مواقع ، ووجد العلماء أن هذه الآثار ترجع لأواخر فترة "يانجشاو" الثقافية في العصر الحجري. يذكر أن ثقافة "يانجشاو" نشأت على الروافد الوسطى من النهر الأصفر وتعتبر جزءا مهما من الحضارة الصينية. ويوجد في مقاطعة "شنشي" 2040 أثرا من ثقافة "يانجشاو" أي حوالي 40 في المائة من إجمالي الآثار الموجودة في البلاد .

2351

| 31 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
الأمن العراقي يسترد 100 قطعة أثرية تعود للعصور الآشورية والإسلامية

توصلت مديرية أمن الموصل التابعة لجهاز الأمن الوطني العراقي إلى أكثر من مائة قطعة أثرية تعود للعصور الآشورية والإسلامية خلال حملات أمنية لها. وأوضحت المديرية في بيان لها اليوم أن عملية العثور على القطع الأثرية جاءت بحسب معلومات استخبارية، حيث كانت مخبأة في منزل أحد قادة عناصر تنظيم داعش في منطقة الزراعي شرقي الموصل شمال البلاد. وحسب البيان فإن القوات قتلت خلال المداهمات أكثر من 40 عنصراً من عناصر هذا التنظيم ودمرت مقرين أساسيين له في ناحية القيروان في الموصل.

233

| 26 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
لعنة الفراعنة أشهر قصص اللعنات التي تصيب غزاة المقابر الأثرية

لعنة الفراعنة تعد أشهر قصص اللعنات التي تصيب غزاة المقابر الأثرية. إذ أن اللعنة معروفة للغاية لدرجة أنها ألهمت صناع السينما في أفلام مثيرة. والاعتقاد السائد بأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم، خصوصا لو كان فرعونا فعليه لعنة. وقد تسببت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار.ومنذ منتصف القرن العشرين، ناقش العديد من الكتاب والأفلام الوثائقية تلك اللعنة الناجمة عن أسباب علمية تفسيرية مثل البكتيريا أو الإشعاع. وقصص لعنة تعود إلى القرن التاسع عشر، وتضاعفت في أعقاب اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون. يقول عالم الآثار المصري زاهي حواس في كتابه وادي المومياوات الذهبية، إن مقابر بناة الهرم الأكبر هرم خوفو تحتوي على تحذيرات تقول: "كل الأشخاص الذين يدخلون هذه المقبرة والذين يؤذونها ويدمرونها، لتكُن التماسيح ضدهم في الماء، والثعابين ضدهم في الأرض. ليكن فرس النهر ضدهم في الماء، والعقارب ضدهم في الأرض". أسطورة المقبرة أسطورة لعنة الفراعنة وفقا لموقع The Daily Beast وويكيبيديا بدأت عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول "سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك" هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، ان كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم على اي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدى الفراعنة. و لكن هناك عالما ألمانيا فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرين ليفسر لنا بالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فوات الأوان والسبب هو ذلك الملك الشاب.. توت عنخ آمون.. ورغم أن هذا الملك ليست له أي قيمة تاريخية وربما كان حاكما لم يفعل الكثير.. وربما كان في عصر ثورة مضادة على الملك إخناتون أول من نادى بالتوحيد.. لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت إلينا بعد ثلاثة وثلاثين قرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب.. الشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا.. لكن الشيء الغامض هو أن الموت لأسباب تافهة جدا وفي ظروف غير مفهومة لم يستطع العلماء تفسيرها تفسيرا علميا واضحا. 40 حالة وفاة بعد اكتشاف المقبرة توفيت مجموعة ممن شاركوا في اكتشافها لأسباب غير مفهومة. فبعد أشهر من الاكتشاف توفى اللورد كارنافون، أحد الداعمين الماليين للعملية الاستكشافية، وأحد أوائل الأشخاص الذين دخلوا المقبرة؛ بسبب تسمم في الدم تسببت فيه لدغة بعوضة مصابة. أثارت حالة الوفاة غير المألوفة اهتمام وسائل الإعلام. فيما تكهّن السير آرثر كونان دويل بأن كارنافون توفي جراء "عناصر" تركها الكهنة القدماء لحماية المقبرة الملكية. تضمنت إحدى حالات الموت التي تعزى إلى لعنة توت عنخ آمون أيضاً الأخ غير الشقيق لكارنافون، وخبير الأشعة الذي أجرى فحصاً بالأشعة السينية على مومياء الملك الشاب، وأحد أعضاء الفريق الاستكشافي الذي توفي بسبب تسمم بالزرنيخ، بل أيضاً المصري علي بك كامل فهمي الذي قتلته زوجته في العاشر من يوليو 1923. لم تشِر أي من التكهنات إلى وجود أي لعنة على عتبة أو جدران المقبرة نفسها. كما ينبغي الإشارة إلى أن هوارد كارتر نفسه عاش عقداً من الزمان بعد فتح المقبرة.

16023

| 20 يناير 2017

منوعات alsharq
الرشيد..أقدم شوارع بغداد وقلب العاصمة يعاني الاندثار

يعاني شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد من الإهمال واندثار بعض أبنيته نتيجة عدم اهتمام الحكومة العراقية به، بينما دعا مختصون إلى ضرورة حماية الشارع وإنقاذه من المحنة التي يعيشها حاليا. يعتبر شارع الرشيد من أقدم الشوارع في العاصمة بغداد وكان يضم المقرات الحكومية في العهد العثماني وبداية تأسيس الدولة العراقية عام 1920، وكان شاهدا على الأحداث السياسية خصوصا ثورة العشرين التي كانت تدار من جامع الحيدر خانة الذي يقع وسط شارع الرشيد. قلب العاصمة وقال المختص في مجال التراث، محمد سعيد لـ الشرق، إن "شارع الرشيد يعتبر قلب العاصمة بغداد لما يمتلكه من ارث ثقافي وفني كبير، فقد سكنت به الروائية العالمية أجاثا كريستي والشاعر معروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي والمطربة أم كلثوم وغيرها"، مبيناً أن "شارع الرشيد يضم أبنية تراثية من العهد العباسي والعهد العثماني والاحتلال الإنجليزي". وأضاف أن "المدرسة المستنصرية والقصر العباسي وسوق الصفافير بالإضافة إلى المقاهي ودور السينما موجودة في شارع الرشيد"، مشيرا إلى أن "المباني في شارع الرشيد بنيت بأسلوب هندسي فريد ويمثل وجه بغداد الحضاري". وأكد أن "العديد من الأحداث المهمة في تاريخ العراق شهدت بشارع الرشيد فقد تحول إلى مسرح للتظاهرات الطلابية وكذلك نقطة انطلاق ثورة العشرين لطرد الاحتلال الإنجليزي وغيرها". ومرت قبل أيام الذكرى المئوية على افتتاح شارع الرشيد الذي يعاني من الاهمال والاندثار بسبب عدم اهتمام الدولة به. اهمال من جانبه، قال الناشط في حماية التراث البغدادي من الاندثار مجيد الملا حميد، إن "شارع الرشيد يتعرض إلى الاهمال والاندثار بسبب عدم اهتمام الحكومة به"، مبيناً أن "العديد من الأبنية التراثية هدمت وجرى بناؤها بأسلوب عشوائي وليست له علاقة بتاريخ بغداد". وحمل حميد الحكومة العراقية "مسؤولية اندثار شارع الرشيد لعدم قيامها بحماية التراث البغدادي وصيانته بشكل مستمر"، مؤكداً أن "الحكومة قامت بصيانة بعض الأبنية البغدادية التراثية ولكن بطريقة مخجلة شوهت معالمها وتحديدا المدرسة المستنصرية". وأضاف حميد أن "شارع الرشيد تحول اليوم إلى مكان لبيع معدات البناء والأقمشة بالإضافة إلى هدم دور السينما التي كانت تعرض فيها الأفلام الأجنبية والعربية الحديثة"، موضحاً أن "مدينة بغداد القديمة تعتبر مكانا للتعايش إذ تضم مختلف مكونات العراق من مسلمين ويهود ومسيح وصائبة وغيرها". في غضون ذلك، قال حكيم عبد الزهرة، المتحدث باسم أمانة بغداد وهي دائرة مسؤولة عن حماية وتطوير التراث البغدادي، ان "شارع الرشيد من أبرز معالم بغداد، ظلم كثيرا بسبب الأحداث الأمنية التي عصفت بالعاصمة"، مبيناً أن "أمانة بغداد تستعد للتعاقد مع شركة عمرانية لغرض وضع بعض اللمسات للشارع، وتأهيل بعض أبنيته". وأوضح أن "الأمانة تعاقدت بوقت سابق مع شركات إنشائية وعمرانية وتمكنت من إنجاز 35 % من تأهيل المنطقة المحاذية لنهر دجلة ومنها شارع الرشيد"، مؤكدا أن "المشروع تعرض لضغوط كثيرة وتوقف العمل فيه بسبب فشله". وأضاف أن "بعض الأبنية في الشارع مملوكة لمواطنين وليس للدولة، وسيتم العمل على إجراء إداري للتعاون بيننا وبين المالكين".

3027

| 10 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
اكتشاف مدينة أثرية في مصر

اكتشف علماء آثار مدينة قديمة في مصر تعود إلى 7 آلاف عام، فيها منازل وأدوات وخزفيات وقبور ضخمة، وتقع على نهر النيل، بالقرب من معبد سيتي الأول بأبيدوس. وقال خبراء، إن حجم القبور الخمسة عشر التي عثروا عليها تشير إلى مكانة اجتماعية رفيعة للراقدين فيها. وقد عثر علماء الآثار على بناية وأواني خزفية مكسورة وأدوات مصنوعة من المعدن والحجر. ويعتقد أن سكان هذه المدينة كانوا من كبار المسؤولين وبناة القبور الملكية في مدينة أبيدوس القريبة التي تحوي الكثير من المعابد، والتي كانت عاصمة في الحقبة الأولى من الحضارة المصرية.

844

| 24 نوفمبر 2016

منوعات alsharq
العثور على آثار عثمانية وبيزنطية في قاع البحر الأسود

عثرت طواقم مشروع البحث في الآثار تحت الماء، على 40 سفينة "في حالة جيدة" تعود لعهد الإمبراطورية العثمانية والبيزنطية في قاع البحر الأسود. واستخدم طاقم المشروع جهازي تحكم عن بعد للوصول إلى عمق 1800 متر تحت سطح الماء واستكشاف المنطقة، حيث يقوم أحد هذه الأجهزة بمهمة التصوير العالي الدقة والثلاثي الأبعاد، بينما يحمل الآخر الكاميرات لتصوير المنطقة وجمع المعلومات عنها. وقال البروفيسور الدكتور جون آدمس رئيس الطاقم: "إن الوظيفة الأساسية لطاقمنا هي القيام بعمليات جيوفيزيائية لتحديد المناطق التي توقفت فيها السفن وجمع المعطيات التي ستحكي لنا حكاية البحر الأسود". وتمت عمليات البحث في المناطق المحيطة بالمقرات القديمة التي كانت تربط الدولة البيزنطية بباقي الدول، كما قال علماء الآثار إن السبب الذي جعل السفن الغارقة تحافظ على هياكلها هو قلة الأكسجين.

1022

| 26 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
آثار التدخين تبقى في الحمض النووي لـ30 عامًا

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن التدخين يؤثر على الحمض النووي البشري (DNA)، وقد تمتد آثاره في الجينات البشرية، لمدة تصل 30 عامًا بعد الإقلاع عنه. وأوضح الباحثون بالمعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية، أن الحمض النووي يمكن أن يكشف عن تاريخ التدخين، وأن يساعد في تطوير علاجات جديدة لمواجهة الأمراض المرتبطة بالتبغ. وحلّل الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم، اليوم الأربعاء، في دورية رابطة القلب الأمريكية، عينات دم من نحو 16 ألف شخص، في دراسة بدأت عام 1971، للكشف عن آثار التدخين في الحمض النووي.ووجد الباحثون أن التدخين تمتد آثاره في حوالي ثلث الجينات البشرية المعروفة، لمدة قد تصل 30 عاما بعد الإقلاع عن هذه العادة. وقال الباحثون إن دراستهم تفتح المجال للكشف عن الجينات التى تزيد خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، وتطوير علاجات تواجهها. وأضافوا أن "الخبر السار في نتائج هذه الدراسة أنه بمجرد التوقف عن التدخين، فإن الغالبية العظمى من إشارات الحمض النووي تعود إلي المستويات التي كانت عليها بعد 5 سنوات، وهو ما يعني أن الجسم البشري لديه القدرة على التخلص من الآثار الضارة لتدخين التبغ مع مرور الوقت إذا أقلع الشخص عن التدخين". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنويًا، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطون سابقون وحاليون للتبغ، وحوالي 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي، لأنه يعد أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

394

| 21 سبتمبر 2016