رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
طالت تصفيات اللجان الثورية الدموية معارضي القذافي في المنافي الغربية، حيث جرى اغتيال العشرات منهم في مدن أوروبية وأمريكية. وكان من آخر جرائمه المروعة، قبل تفجر ثورة 17 فبراير، مذبحة سجن "بوسليم" صيف عام 1996 التي راح ضحيتها أكثر من ألف ومائتين سجين، بناء على تعليمات مباشرة من القذافي، الذي اضطر إلى الاعتراف تلميحاً بوقوع المذبحة بعد سنوات من حدوثها، محاولاً بطريقة مفضوحة تزييف حقيقة ما حدث وتحميل الضحايا التسبب فيها والتقليل من عدد القتلى بصورة متدنية. كما يتهم معارضون ومنظمات حقوقية ليبية بالخارج نظام القذافي بتدبير إسقاط الطائرة المدنية بوينغ 727 التابعة للخطوط الليبية بالقرب من مطار طرابلس وهي على ارتفاع 4000 قدم. بقذيفة طائرة حربية مما أسفر عن مصرع 157 شخصاً على متنها وذلك يوم 22/12/1992، وقد امتنع النظام عن إجراء أي تحقيق مستقل في القضية. وأوعز السبب إلى حصار الأمم المتحدة واتهم أمريكا وبريطانيا بالحادث. وحسب تحليلات المعارضة الليبية في الخارج واستنادا إلى معلومات مُسربة من الداخل، فإن الطائرة المنكوبة كانت قد لُغمت بالمتفجرات في مدينة بنغازي وخُطط لتفجيرها فوق بحر طرابلس، وقد أُعطيت الرحلة رقم LN1103 ليتشابه مع رقم PM103 الخاص برحلة طائرة البانام الأمريكية التي تفجرت فوق بلدة لوكربي عام 1989. كما اختلف التطابق في التاريخ بين الطائرتين يوما واحدا. إذ سقطت طائرة البانام الأمريكية يوم 21/12/1988، بينما كان سقوط الطائرة الليبية يوم 22/12/1992، وتوجد معلومات اشتباه كثيرة أخرى تتحدث عن تفجيرها بالقرب من المطار بواسطة صاروخ جو ـ جو بعد فشل تفجيرها فوق البحر بسبب تعطل جهاز التفجير عن بعد، ويرى هؤلاء المحللون أن القذافي، الذي كثيرا ما يجانبه المنطق العقلاني، لا يتورع عن الإقدام على ارتكاب أي عمل إرهابي لإيهام الرأي العام الدولي بأن الولايات المتحدة وراؤه انتقاما من إسقاط الطائرة الأمريكية فوق لوكربي. وعلى أمل أن يُقفل ملف الطائرتين على أساس أنها طائرة بطائرة.
وكما مارس حكم الإرهاب ضد شعبه في الداخل، كذلك رعى الإرهاب في الخارج على نطاق واسع ضد مواطنين أوروبيين وأمريكيين وغيرهم، من خلال دعمه بالمال والسلاح لحركات العنف والإرهاب في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وحركات الإرهاب الأوروبية مثل الجيش الجمهوري الأيرلندي والألوية الحمراء ومنظمة إيتا وغيرها. وكانت سفاراته في العالم وكرا لعناصر لجانه الثورية المكلفة بملاحقة المعارضين في الخارج والاتصال بالجماعات الإرهابية. ونشير هنا إلى جريمة قتل الشرطية البريطانية يفون فليتشر، برصاص أُطلق من داخل السفارة الليبية خلال مظاهرة للمعارضة الليبية خارج مقر السفارة في لندن.
وكان وراء سلسلة من العمليات الإرهابية في مدن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا واليونان والنمسا، لاسيَّما ما بين السنوات 1984 – 1987. ومن أبشعها عملية تفجير ملهى لابيل في برلين العام 1986. وتفجير طائرة الركاب الأمريكية Am Pan فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وتفجير طائرة الركاب الفرنسية UTA في سماء النيجر العام 1989.
ولم يتوقف القذافي عن ممارسة الإرهاب الخارجي إلا عندما تفكك الاتحاد السوفيتي وكتلته الشيوعية، حيث وجد نفسه ونظامه عاريا من الحماية الدولية، ويواجه عقوبات دولية لنظامه بسبب قضية لوكربي، مما أجبره على تسليم ضابط المخابرات عبدالباسط المقرحي المتهم بضلوع تفجير لوكربي، لمحاكمته في محكمة اسكتلندية على الأراضي الهولندية.
وعندما شاهد القذافي صدام حسين مقبوضا عليه، ويفتش طبيب عسكري أمريكي في شعره ويفحص فمه، اتصل ببرلسكوني عرابه الأوروبي وأبلغه عن استعداده الفوري لفعل كل ما يطلبه منه بوش الابن، حيث فكك معدات مشروعه النووي وشحنها إلى واشنطن، ليتحول، في نظر الإدارة الأمريكية، إلى مثال محمود للطاغية المطيع مقارنة بمثال صدام حسين الطاغية الشرير، وبفضل النفط غفرت له أمريكا وأوروبا جرائمه الإرهابية في العالم وسكتت عن قمعه وبطشه لشعبه في الداخل. وتنافس القادة الأوروبيين على إعادة تأهيله وقبوله عضوا في المجتمع الدولي. فتوافد على خيمته كبار زعماء أوروبا، مثل شرودر وبلير وبيرلسكوني. ثم حظي أخيراً بعد أربعين عاما من الحكم الديكتاتوري الإرهابي بتأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة ليخطب من على منبر الجمعية العمومية على طريقته الاستعراضية. ويعود بعدها، مرورا بصديقه شافيز، إلى البلاد التي يحكمها كثكنة عسكرية، ويريد أن يورث حكمه إلى ابنه سيف الإسلام، المتبنى من الغرب كأفضل بديل متوقع، دون أي اعتبار لحق الليبيين في تقرير مصيرهم السياسي في نظام ديمقراطي حقيقي. ولم يكن الغرب ليتصور حسب تقارير استخباراته الباردة أن يثور الليبيون ضد حكم القدافي، ثم من حيث لا تحتسب كل مخابرات الغرب عندما حدثت الثورة في تونس. سئلت: ما الدولة التالية؟! أجابت: يفترض موضوعياً أن تنتقل الثورة إلى ليبيا فكل المعطيات والظروف ناضجة تماما لخروج الليبيين إلى الشوارع صائحين: الشعب يريد إسقاط النظام. فإذا بحالة الثورة العربية تقفز فوق ليبيا لتحدث في مصر. وكأن شبيبة ليبيا، وهم حفدة المختار سيد الثورة الشعبية، شعروا بإهانة قفز الثورة فوقهم. فقاموا إلى تنزيل ثورتهم من الواقع الافتراضي في الفيس بوك إلى الواقع الحقيقي على الأرض. فتحولت فكرتهم إلى ثورة شعبية.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول شعاع يلامس مياه الخليج الهادئة، من المعتاد أن أقصد شاطئ الوكرة لأجد فيه ملاذا هادئا بعد صلاة الفجر. لكن ما شهده الشاطئ اليوم لم يكن منظرا مألوفا للجمال، بل كان صدمة بصرية مؤسفة، مخلفات ممتدة على طول الرمال النظيفة، تحكي قصة إهمال وتعدٍ على البيئة والمكان العام. شعرت بالإحباط الشديد عند رؤية هذا المنظر المؤسف على شاطئ الوكرة في هذا الصباح. إنه لأمر محزن حقا أن تتحول مساحة طبيعية جميلة ومكان للسكينة إلى مشهد مليء بالمخلفات. الذي يصفه الزوار بأنه «غير لائق» بكل المقاييس، يثير موجة من التساؤلات التي تتردد على ألسنة كل من يرى المشهد. أين الرقابة؟ وأين المحاسبة؟ والأهم من ذلك كله ما ذنب عامل النظافة المسكين؟ لماذا يتحمل عناء هذا المشهد المؤسف؟ صحيح أن تنظيف الشاطئ هو من عمله الرسمي، ولكن ليس هو المسؤول. والمسؤول الحقيقي هو الزائر أولا وأخيرا، ومخالفة هؤلاء هي ما تصنع هذا الواقع المؤلم. بالعكس، فقد شاهدت بنفسي جهود الجهات المختصة في المتابعة والتنظيم، كما لمست جدية وجهد عمال النظافة دون أي تقصير منهم. ولكن للأسف، بعض رواد هذا المكان هم المقصرون، وبعضهم هو من يترك خلفه هذا الكم من الإهمال. شواطئنا هي وجهتنا وواجهتنا الحضارية. إنها المتنفس الأول للعائلات، ومساحة الاستمتاع بالبيئة البحرية التي هي جزء أصيل من هويتنا. أن نرى هذه المساحات تتحول إلى مكب للنفايات بفعل فاعل، سواء كان مستخدما غير واعٍ هو أمر غير مقبول. أين الوعي البيئي لدى بعض رواد الشاطئ الذين يتجردون من أدنى حس للمسؤولية ويتركون وراءهم مخلفاتهم؟ يجب أن يكون هناك تشديد وتطبيق صارم للغرامات والعقوبات على كل من يرمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، لجعل السلوك الخاطئ مكلفا ورادعا.
4008
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين برحيل معالي الأستاذ الدكتور الشيخ محمد بن علي العقلا، أحد أشهر من تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والحق أنني ما رأيت أحدًا أجمعت القلوب على حبه في المدينة المنورة لتواضعه ودماثة أخلاقه، كما أجمعت على حب الفقيد الراحل، تغمده الله بواسع رحماته، وأسكنه روضات جناته، اللهم آمين. ولد الشيخ العقلا عليه الرحمة في مكة المكرمة عام 1378 في أسرة تميمية النسب، قصيمية الأصل، برز فيها عدد من الأجلاء الذين تولوا المناصب الرفيعة في المملكة العربية السعودية منذ تأسيس الدولة. وقد تولى الشيخ محمد بن علي نفسه عمادة كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1428، فكان مكتبه عامرا بالضيوف والمراجعين مفتوحًا للجميع وجواله بالمثل، وكان دأبه الرد على الرسائل في حال لم يتمكن من إجابة الاتصالات لأشغاله الكثيرة، ويشارك في الوقت نفسه جميع الناس في مناسباتهم أفراحهم وأتراحهم. خرجنا ونحن طلاب مع فضيلته في رحلة إلى بر المدينة مع إمام الحرم النبوي وقاضي المدينة العلامة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ وعميد كلية أصول الدين الشيخ عبد العزيز بن صالح الطويان ونائب رئيس الجامعة الشيخ أحمد كاتب وغيرهم، فكان رحمه الله آية في التواضع وهضم الذات وكسر البروتوكول حتى أذاب سائر الحواجز بين جميع المشاركين في تلك الرحلة. عرف رحمه الله بقضاء حوائج الناس مع ابتسامة لا تفارق محياه، وقد دخلت شخصيا مكتبه رحمه الله تعالى لحاجة ما، فاتصل مباشرة بالشخص المسؤول وطلب الإسراع في تخليص الأمر الخاص بي، فكان لذلك وقع طيب في نفسي وزملائي من حولي. ومن مآثره الحسان التي طالما تحدث بها طلاب الجامعة الإسلامية أن أحد طلاب الجامعة الإسلامية الأفارقة اتصل بالشيخ في منتصف الليل وطلب منه أن يتدخل لإدخال زوجته الحامل إلى المستشفى، وكانت في حال المخاض، فحضر الشيخ نفسه إليه ونقله وزوجته إلى المستشفى، وبذل جاهه في سبيل تيسير إدخال المرأة لتنال الرعاية اللازمة. شرفنا رحمه الله وأجزل مثوبته بالزيارة إلى قطر مع أهل بيته، وكانت زيارة كبيرة على القلب وتركت فينا أسنى الأثر، ودعونا فضيلته للمشاركة بمؤتمر دولي أقامته جامعة الزيتونة عندما كنت مبتعثًا من الدولة إليها لكتابة أطروحة الدكتوراه مع عضويتي بوحدة السنة والسيرة في الزيتونة، فكانت رسالته الصوتية وشكره أكبر داعم لنا، وشارك يومها من المملكة معالي وزير التعليم الأسبق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الوالد الشيخ عبدالله بن صالح العبيد بورقة علمية بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السنة النبوية» ومعالي الوالد الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، العضو السابق بهيئة كبار العلماء في المملكة، وقد قرأنا عليه أثناء وجوده في تونس من كتاب الوقف في مختصر الشيخ خليل، واستفدنا من عقله وعلمه وأدبه. وخلال وجودنا بالمدينة أقيمت ندوة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود حضرها أمير المدينة يومها الأمير المحبوب عبد العزيز بن ماجد وعلماء المدينة وكبار مسؤوليها، وحينما حضرنا جعلني بعض المرافقين للشيخ العقلا بجوار المستشارين بالديوان الملكي، كما جعلوا الشيخ جاسم بن محمد الجابر بجوار أعضاء مجلس الشورى. وفي بعض الفصول الدراسية زاملنا ابنه الدكتور عقيل ابن الشيخ محمد بن علي العقلا فكان كأبيه في الأدب ودماثة الأخلاق والسعي في تلبية حاجات زملائه. ودعانا مرة معالي الشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري في الحرم المكي لتناول العشاء في مجلس الوجيه القطان بمكة، وتعرفنا يومها على رئيس هيئات مكة المكرمة الشيخ فراج بن علي العقلا، الأخ الأكبر للشيخ محمد، فكان سلام الناس عليه دليلا واضحا على منزلته في قلوبهم، وقد دعانا إلى زيارة مجلسه، جزاه الله خيرا. صادق العزاء وجميل السلوان نزجيها إلى أسرة الشيخ ومحبيه وطلابه وعموم أهلنا الكرام في المملكة العربية السعودية، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم تقبله في العلماء الأتقياء الأنقياء العاملين الصالحين من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
1728
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1569
| 02 ديسمبر 2025