رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الحمدلله.. الذى لا يحمد على مكروه سواه..
والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله الرحمة المهداه وعلى آله وصحبه ومن اقتدى بهداه..
لك الحمد ربنا على ما أوليتنا من النعم..
ولك الحمد ربنا على ما قسمت لنا من المصاعب والمحن ولك الحمد ربنا على نعمة الإيمان بالقضاء والقدر نعم.. ان عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره من أعظم النعم التى أنعم الله بها على المؤمن.. يتكل عليها الإنسان فيما يعتريه من مصاعب ونكبات فى حياته..فيجدها تنزل على قلبه بردا وسلاما ينهل من كأس الصبر ويرشف من مصابه إيمانا بربه وثقة بتقديره وعدله فيصبر طائعا صابرا حامدا شاكرا طامعا فيما عنده من خير وأجر مصدقا لقوله: (إنما يوفى الصابرون آجرهم بغير حساب) اللهم ارزقنا الصبر على فراق هند.. واجعل فراقها بردا وسلاما على قلوب والدتها وأخوتها وزوجها وأولادها وأهلها وأحبائها وأصدقائها وزملائها ومحبيها.. وكل من فاضت عيناه، وانفطر قلبه، واختلجت مشاعره وأحاسيسه، ولهج لسانه بذكرها والدعاء لها..
اللهم انهم شفعاؤك فى أرضك فاقبل شفاعتهم فيها. ولكن.. من هي.. هند؟.. التى رزقها الله كل ذلك الحب والثناء فى نفوس عباده، وكأن حديث الصادق المصدوق يتمثل فى هذا الموقف حين قال: (إذا أحب الله عبدا نادى أهل السماء، انى احب فلانا فأحبوه ثم ينادى أهل الأرض، أن الله وملائكته يحبون فلانا، فأحبوه فيحبه أهل الأرض) نحسبها كذلك.. ولا نزكى على الله أحدا..
ونعيد السؤال.. من هى هند؟..
انها تلك الطفلة التى أطلت على الدنيا فى سنة 1975 فأسمتها جدتها هندا، وكانت أحب أحفادها إليها.. انها بذرة هذه الارض الطيبة (قطر) ونبتتها التى تفتحت واينعت وازهرت وتغنت بحبها واجتهدت فى ان تقلع الأشواك التى نبتت لتحول دون رقيها وتقدمها وجاهدت فى تقزيم وصد كل من يحاول التسلق على أكتاف المخلصين من أبنائها، فساهمت بقلمها الرشيق فى الدفاع عن مكتسبات وطنها وأبنائه، والتفاخر بمآثره وعطائه، وأخلصت فى عملها حتى بكاها كل من تعامل معها من قريب أو بعيد رجل أو امرأة شاب أو شابه كانت اختا وبنتا وأما للجميع فلا عجب أن بكاها الجميع.
تلك السيدة التى تشع عيناها بريقا وجسدها حيوية ونشاطا وعقلها دهاء وذكاء.. فقد جمعت حولها القلوب فى صغرها.. وفارقتهم وهم مجمعون على حبها واحترامها عند شبابها.
انها هند.. التى فاجاءنا رقادها على السرير الابيض فى المستشفى وهى التى لم تشتك قط من مرض ولم يكن لها ملف صحى سوى بطاقة التطعيم فى صغرها، وملف ولاداتها بعد زواجها.. بل كانت دائمة الحيوية والنشاط عذبه الابتسامة الصافية.. وبعد بضعة أيام تغادرنا على السرير الأبيض بعدتها وأجهزتها الى بلد الضباب (لندن) فى سيارة الإسعاف مقيدة بالأجهزة الطبية يحيط بها الأطباء والممرضات والمسعفون لا تستطيع حراكا ولكن وجهها الشاحب ما زال مضيئا وابتسامتها الوادعة ما زالت صافية وان خفت صفاؤها قليلا حتى حملت إلى الطائرة فغابت عن ناظرى وكان ذلك الوداع الأخير والنظرة الأخيرة إلى هند بنت السادسة والثلاثين ربيعا.. وبعد بضعة أيام عادت إلينا جسدا بلا روح فقد فاضت روحها الطاهرة إلى ربها.. فلم ينفع معها دواء ولا دعاء.. ولا رجاء ولا بكاء.. فقد حان الأجل وأزفت ساعة الرحيل وصدق الله العظيم (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) للأسف.. رفعت الأقلام وجفت الصحف.. وسقطت ورقة حياتها وأصبحت ممن قال الله عز وجل فيهم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتي) صدق الله العظيم.
انها هند.. التى رفعت من أجلها الأكف العديدة، واغرورقت بالدموع العيون الحزينة،راجين متضرعين لله الواحد الأحد الفرد الصمد أن يشفيها ويعافيها ويعيد إليها نضارتها وحيويتها وابتسامتها فكم لهجت بالدعاء الألسن الكثيرة.. حتى فى الديار المقدسة فى المسجد الحرام.. بجوار البيت العتيق رفعت الأكف بالدعاء لها من محبيها بالشفاء لها وكأن تلك العمرة — عمرة هند — فقد كانت حاضرة فى قلوب الكثيرين ممن رزقهم الله زيارة بيته العتيق ولكن أمر الله نفذ، وقضاؤه وقدره قد سبق، والحمدلله رب العالمين على قضائه وقدره، فإن العين لتدمع، وان القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، إننا لله وإنا إليه راجعون، وإنا لفراقك ياهند لمحزونون، فلنصبر ولنحتسب الأجر من الله ولتصبرى يا أخيتى فقد عهدناك دائما صابرة محتسبة رزقك الله عز وجل أجر الصابرين الحامدين الشاكرين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم اغفرلها وارحمها، وعافها واعف عنها، ووسع مدخلها، وأكرم نزلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..
اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها..
اللهم يمن كتابها ويسر حسابها، واجعلها فى جناتك جنات النعيم.. مع الأبرار والمتقين وحسن اولئك رفيقا.
اللهم اجعلها ممن قلت فيهم (وجوه يومئذ ناعمة، لسعيها راضية، فى جنة عالية، لا تسمع فيها لاغية، فيها سرر مرفوعة، وأكواب موضوعة، ونمارق مصفوفة، وزرابى مبثوثة)
اللهم اجعلها ممن يفاخر باستلام كتابه بيمينه (وأما من أوتى كتابه بيمينه، فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه أنى ظننت أنى ملاق حسابيه).
اللهم اجعلها ممن خاطبتهم فى كتابك العزيز (يا أيها الإنسان انك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه، فأما من أوتى كتابه بيمينه، فسوف يحاسب حسابا يسيرا، وينقلب إلى أهله مسرورا)... اللهم آمين.. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية



مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
3504
| 04 نوفمبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2580
| 30 أكتوبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2130
| 03 نوفمبر 2025