رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
من راقب الناس مات هماً إلا في هذه سيعيش دهراً(والله أعلم).لقد أصبحت كاميرات المراقبة من الضروريات الأمنية المهمة في شتى الأماكن نظرا لما يتعرض له الاشخاص من الحوادث كالتحرشات والسرقات في الخارج، أو مصائب الخدم داخل المنازل، وكثيراً ما تثير هذه المسألة الجدل لدى الكثيرين وتتباين ردود الافعال بين مؤيد ومعارض، فهناك من يقرها ويعتبرها ضرورة من ضروريات الحياة وخصوصا عندما يترك كلا الوالدين أطفالهم صغاراً بالبيت،أو من لديه كبار بالسن، وهناك من يعتبرها إنتهاكا لخصوصية الفرد وتقييداً لحريته بل تعد تعديا عليها.
قد يفضل البعض جلوس المرأة بالبيت لرعاية أطفالها، وهو إن كان حقا في المقام الأول إلا أنه لا يعني أن من يجلسن بالبيت ليس لديهن خدم، أو أنهن لا يتركن أبنائهن للخدم بل نجد أن البعض إن لم يكن أكثرهن يرجعن للنوم، أو يخرجن تاركات أبنائهن في أحضان الخادمات، غير الزيارات والسهرات مساءً.
يأتينا الخدم من بلدانهم بأديان وأعراف وعادات وتقاليد مختلفة، بل بحالات نفسية قد لا تظهر لنا بالبداية ومنهن من عملت بدول الخليج ورجعت لبلادها إما لإنتهاء مدة عملها أولعدم إنسجامها هناك، أو لتسفيرها لإحداثها جرما ما؛ لذا جاءت أهمية تركيب كاميرات المراقبة من أجل الحفاظ على حياة الأطفال وكبار السن ومراقبة وتوجيه الخدم التوجيه الصحيح.
من مزايا كاميرات المراقبة المنزلية: أنك تستطيع عن طريق النت مراقبة منزلك وأنت بالعمل، كما أنها تكشف دخول وخروج وتحركات من بالمنزل، وتضبط أي خطأ أو جريمة لا قدر الله حدثت.
من مساوئها: أنها لا تكشف كل الإتجاهات بل تثبت بمكان معين وتكشف الجهة التي توجه إليه، كذلك فإن الشخص قد يختبئ خلف الكاميرا أو تحتها ولن تراه، وقد تغطى أوتكسر لارتكاب سرقة أوجريمة ما.
يبقى أمر إن قررت تركيب كاميرات المراقبة وهو: هل تُبلغ الخدم بوجود كاميرات المراقبة أم تبعدهم عند التركيب، لتشاهد ماذا يفعلون بالمنزل ومع أطفالك وكبار السن في غيابك؟
من خلال تجربتنا الشخصية سابقا قمنا بتركيب كاميرات المراقبة ولم نخبر الخدم بها فرأينا العجب في تصرفاتهن وإهمالهن بالأطفال بل حتى بالنظافة العامة ولكن الحمدلله بلا ضرر، وعند تواجدنا كانتا تقومان بعملهما على أكمل وجه(ومن لا يلجأ للصبر والنصح وتحمل الخدم فمع المراقبة سيغير كل شهر خادمة)وبرغم حسن المعاملة التي يعاملها أغلب الناس للخدم إلا أن بعضهن لا أمانة لديها في العمل، وهذا أمر وارد نراه في عملنا لدى البعض، فلا نستغرب على حال الخدم الذي أتى من بلاد فقيرة مفتقدا الأمور الأساسية للحياة ويقل لديه الوازع الديني ليجد شعوبا تأكل وترمي، تلبس ولا يبلى لبسها حتى تبدله، مقتنيات كثيرة وإكسسوارات راقية وبيت وسيارات، فطبيعي(ولا نعطي لأحد العذر بل ندرس النفسيات)أن نجد في بعضهن حقدا وحسدا قد يصل لسرقة وأحيانا لجريمة، وقد يأتي البعض بسلوكيات محرمة شرعا(فواحش وسحر).
لذلك كان تركيب الكاميرات مهم جدا وتعريفهم بها أفضل لردع الجميع عن فعل أمر سيء لا قدر الله لن ينفع الندم بعدها، وإن أراد الله السوء فوالله لن تنقذنا منه أية كاميرا إلا أن تسجل الحدث، ولكن نسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأبنائنا.
وعند تركيب كاميرات المراقبة يجب أن لا تكون في غرف نوم الخدم والسائق حتى لا تكشف العورات ويضيق عليهم الأمر فلنحسن قدر الامكان، والمراقبة أنما هي للحذر منهم ولردعهم فقط؛ لذا فلتكن خارج المنزل وداخل ساحة المنزل، ثم في الأماكن المتواجد فيها الأطفال دائماً من غرف النوم والصالات والمطبخ وغرفة كبار السن إن كان وحيداً مريضا و/أو لا يتحرك، ومن الممكن أجلكم الله في حمام الأطفال إن يستخدمن واحداً فقط(لم نجرب ذلك).وسمعنا أن هناك من ركب كاميرات حتى في السيارة التي تقل الأطفال للمدارس وهي فكرة أيضا لمن يوصلون أبناءهم مع الخدم. ومع هذا كله تظل هناك ثغرات لا نستطيع إغلاقها والسيطرة عليها يستطيعون فعل ما يريدون من خلالها ولكن يكفي أن يكون أبناؤنا وكبار السن بأمان منهم.
وتظل للمعاملة الحسنة أثر كبير في التقليل من الحوادث بإذن الله تعالى فلا ننسى إعطائهم أجورهم، وتذكيرهم بالله أن كانوا مسلمين وبالثواب والعقاب،وإطعامهم مما نطعم وإلباسبهم الجميل من الملابس وتنبيههم بين فترة وأخرى والشد عليهم ثم اللين لهم وإعطائهم قدراً من الاحترام وتذكيرهم دائما أن البيت الذي يعيشون فيه ويأكلون وينامون به إنما هو بيتهم الثاني بعد بيتهم في الأول، وجميعهم أخوات واخوان لنا في الاسلام ولن نرضى عليهم بسوء ونطلب منهم المحافظة على المنزل ومن فيه في حالة غيابنا، وللخادمات أن يحرصن على عدم إدخال أحد وتذكيرهن بالحلال والحرام وبالجنة وبالنار بين فترة وأخرى، ثم لا ننسى أبداً تقديم الشكرلهم وعدم إحتقار عملهم ولو كان صغيرا، والتغاضي عن أخطائهم ما لم يكن به ضرر كبير. وليكن نصب أعيننا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:(إن إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليُطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم) فارتفع بالخادم لدرجة الأخ.
همسة:
في ظل الانترنت ننصحكم بتركيب كاميرات المراقبة لمتابعة ما يحدث بمنزلكم وأنتم بعيدون عنه.
حفظنا الله وإياكم وأطفالنا من كل سوء.
صيف سويسري ضائع
«سأعود مُعافَى من الشعارات المخزونة في طيات لساني، أترك التعصب الذي يستولي عليَّ ويحيلني ببغاء تكرر المحفوظات. تطرفت... اقرأ المزيد
348
| 06 نوفمبر 2025
بين الصحافة التقليدية ووسائل التواصل المتجددة
كانت المقالات في الصحف من أكثر الأشياء المؤثرة في صناعة الرأي العام والتوجيه المجتمعي، وكان كاتب المقال صاحب... اقرأ المزيد
483
| 06 نوفمبر 2025
مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثون للأطراف بشأن تغيرات المناخ.. لحظة الحقيقة
تبدأ اليوم في منطقة الأمازون البرازيلية «قمة بيليم» التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للأطراف بشأن تغير المناخ... اقرأ المزيد
210
| 06 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية



مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
3510
| 04 نوفمبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2580
| 30 أكتوبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2142
| 03 نوفمبر 2025