رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ماجدة الجاسم

مساحة إعلانية

مقالات

501

ماجدة الجاسم

دمرت حياتي

20 سبتمبر 2024 , 02:00ص

في إحدى مدن الضواحي الهادئة، كانت هناك فتاة تعيش حياة مليئة بالأمل والسعادة مع صديقتها المقربة وحبيبها الذي كان يعدها بمستقبل مشرق. كل شيء كان يبدو مثاليًا حتى بدأت سلسلة من الصعوبات تضرب حياتهم كعاصفة لم يتوقعوها؛ بدأت البداية الصعبة مع فقدان الوظيفة تلو الأخرى، مما أدى إلى ضغوط مالية وعاطفية عليهم.لم تكن خيبة الأمل الأولى سوى البداية، فقد تلاها سوء تفاهم وخلافات تركت أثرًا عميقًا في قلب الفتاة. كان الألم العاطفي شديدًا لدرجة أنها بدأت تشعر باليأس من إمكانية استعادة السعادة والأمل في حياتها. ومع ذلك، قررت ألا تستسلم لليأس وبدأت في محاولة التعافي والمضي قدمًا، معتمدة على دعم صديقتها والرغبة في تجاوز المحنة.لكن كلما حاولت التقدم خطوة إلى الأمام، كانت تجد نفسها ترتكب أخطاء جديدة تزيد من تعقيد الوضع. كان كل خطأ جديد يشعرها بأنها تدمر حياتها بيديها، وهو ما زاد من صعوبة التعافي. استمرت في هذا الدوامة لفترة، حتى وصلت إلى نقطة الانهيار التي جعلتها تواجه الحقيقة المؤلمة وتعترف بالهزيمة والحاجة إلى مساعدة حقيقية.مواجهة الحقيقة كانت بمثابة بداية رحلة التعافي الحقيقية. بدأت بقبول حقيقة ضعفها والتسامح مع نفسها على الأخطاء التي ارتكبتها. مع مرور الوقت، وبدعم لا يتزعزع من صديقتها وبعض من حبها الذي لم يفقد الأمل فيها، بدأت تشعر ببصيص من الأمل ينبثق من بين ظلمات يأسها.

التعافي لم يكن سهلاً، ولكن الإصرار والرغبة في النهوض من جديد كان أقوى. تعلمت الفتاة أن الحياة مليئة بالتحديات ولكن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على التغلب على هذه التحديات والنهوض مرة أخرى. وفي النهاية، لم تدمر الصعوبات حياتها، بل جعلتها أقوى وأكثر قدرة على مواجهة ما يأتي في المستقبل بثبات وأمل.

اقرأ المزيد

alsharq زيتونتي ماتت.. وبقيت أنا !

الهوينا كان يمشي، هنا فوق رمشي، اقتلوه بهدوءٍ، وأنا أهديه نعشي...... صدق القائل ومِنَ الحُبِ ما قَتل، هذا... اقرأ المزيد

219

| 31 أكتوبر 2025

alsharq بيد الوالدين تُرسم ملامح الغد

تُعتبر الأسرة الخلية الأولى في المجتمع وأحد أهم العوامل المؤثرة في بناء شخصية الطفل، حيث تُسهم في تكوين... اقرأ المزيد

216

| 31 أكتوبر 2025

alsharq الخطأ في تشخيص حالات التوحد (ASD)

ظهرت للأسف من قبل أخصائيين غير مدربين على كفاءة وضمير مهني التجارة بمسمى العلاج وعدم الإدراك والفهم والوعي... اقرأ المزيد

177

| 31 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية