رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عبدالعزيز العبدالله

مساحة إعلانية

مقالات

387

عبدالعزيز العبدالله

الشهادة العلمية & سنوات الخبرة

20 يوليو 2025 , 02:00ص

لا ترتقي الدول الا بالاستثمار في العقول البشرية وتنميتها وبالتالي الوصول الى التطور العلمي والذي يجعلها في مصاف الدول الاستثمارية والصناعية وغيرها من العلوم.

كما ان سنوات الخبرة تُعد أحد الشؤون الهامة في استمرارية التطور والجانب المهم للكوادر المستقبلية التي تدخل سوق العمل وذلك الى جانب شهاداتهم العلمية.

فإذاً الشأنان ذوا أهمية عالية وميزان للعمل، بكفتيه العلمية والعملية.

قانون الموارد البشرية وضع بنوداً لتنظيم العملية للموظف في حياته الوظيفية نتفق معها، ولكن نجد بين السطور بعض البنود التي تعمل على احباط الموظف وذلك على الرغم من ان القانون في غالبه متجه للايجابية في الدعم والمساندة للموظف، وبالتالي انعكاس تلك الايجابية على الموظف.

باختصار الموظف الحاصل على الشهادة الجامعية يُعين على الدرجة المالية 7، ترقية بينية كل 3 سنوات «ماعدا الدرجات العُليا» سنوات أعلى، وبشريطة تقييم أداء وفق المتطلب للوصول الى الدرجات المالية النهائية في جدول الأجور والرواتب.

الموظف الحاصل على الشهادة العلمية دون الجامعية يُعين على الدرجة المالية 8 وأقل، ترقية بينية كل 4 سنوات «وترتفع في الدرجات الأعلى» تتوقف درجته المالية على الدرجة الخاصة دون النظر لتقييم ادائه السنوي بعد هذه الدرجة، ومهما صنع الموظف بعد قفل الدرجة فلا أثر يعود على الموظف.

ونحن هنا في صدد التحدث عن الدرجات المالية في سلم الرواتب والأجور، فعملية تقدم الموظف في الترقية البينية.

السنوية مرتبطة في تقييم أدائه السنوي وهي عملية منطقية وفيها العدل الوظيفي، ولكن توقف الموظف على درجة مُعينة بسبب شهادته العلمية على الرغم من مثابرته واجتهاده الوظيفي أمر غير منطقي ومحبط في واقع الحال.

الترقية البينية هي المقياس لأداء الموظف والذي بُنيت عليها المكافأت المالية والترقية وضمان عدم توقف الموظف من العطاء الوظيفي، وهي ما يجب ان تكون عليه في التطبيق على جميع الموظفين بغض النظر عن نوع الشهادة الدراسية وقفل الدرجة بسبب نوع الشهادة.

الترقية البينية وتقييم الأداء السنوي المؤدي لذلك هو الحافز الأول للموظف للتقدم العملي، ومنع ذلك هو قفل باب التقدم والرغبة لدى الموظف خاصة لمن وصل 

الى الدرجة المالية المحدده له وبالتالي تم قفل الدرجة، ومن الطبيعي سيقتصر حينها مجهود الموظف في انجاز عمله بمستوى «عادي» فمزيد من العطاء لن يغير المعادلة بالنسبة له.

في اواخر التسعينات كانت شهادة الدبلوم، الدبلوم العالي، الشهادة الثانوية العامة يُعدان من الشهادات الدراسية التي تستقطبها الجهات ويتم تعيينهم لديهم في فرق العمل وفي مختلف الجهات الحكومية، فقد كان في تلك الفترة الشهادات مادون الجامعية مطلوبة في سوق العمل.

اليوم ومع التقدم العلمي والازدهار فقد اصبحت الشهادة الجامعية هي المتطلب الأقل مستوى من الشهادات العلمية وما دون الجامعية أصبحت شهادات للوظائف الأقل أهمية.

نحن اليوم لدينا قائمة من الموظفين القُدامى من حملة الشهادات ما دون الجامعية «قفلت درجاتهم» بسبب الشهادة ولم تشفع لهم سنوات خبرتهم أو معدلات تقييم الأداء العالي لكسر قفل باب السلم المالي لهم.

أخيراً من باب الانصاف وجب عدم قفل أي درجة مالية على شهادات علمية معينة وأن تكون الدرجات مفتوحة، والموظف ان اراد الوصول بتقدم اسرع وبثبات فهو صاحب القرار بالحصول على الشهادة العلمية الجامعية فأعلى لتقليص سنوات الترقية البينية والاجتهاد في العمل للحصول على تقييم أداء مرضي ومطلوب للوصول أو اكتفائه بشهادة علمية دون الجامعية فبالتالي سنوات ترقية أطول والوصول الى الدرجات المالية العليا قبيل طرق باب سن التقاعد.

اقرأ المزيد

alsharq قطر والتغير المناخي.. الدور والمسؤولية

تتقدم قضية التغير المناخي ومحركها الأساسي الاحترار العالمي قائمة التهديدات الخطيرة على مستقبل البشرية، إذ في بعض المؤشرات... اقرأ المزيد

354

| 06 أكتوبر 2025

alsharq في غزة.. الهدوء ليس استراحة

في غزة، ليس ثمة خيارات متاحة بالمعنى المألوف للكلمة، ولا مسارات آمنة يمكن أن يسلكها المرء ليتفادى كلفة... اقرأ المزيد

210

| 06 أكتوبر 2025

alsharq أكتوبر 73 بين الانتصارات وتخطي الإحباطات

يأتي الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر 1973 والعالم العربي يعيش حالة من الإحباطات منذ طوفان الأقصى في السابع من... اقرأ المزيد

201

| 06 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية