رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مرشد الشعر

[email protected]

مساحة إعلانية

مقالات

249

مرشد الشعر

عنابي أبوظبي غير

19 نوفمبر 2024 , 02:00ص

قل عنها ما تشاء ليلة عودة البطل الآسيوي لمكانته الطبيعية أم ليلة رد الدين لخسارة افتتاحية التصفيات ام ليلة استرجاع ذكريات 2019 والتتويج القاري الأول، ومواجهة الأبيض الإماراتي اليوم لا تقبل انصاف الحلول فهي اشبه بمباريات الكؤوس فالفوز هو الحل ولا غيره فالتعادل لا يخدم منتخبنا وسيتسع الفارق النقطي مع فرق المقدمة وسيصعب من مهمتنا في التأهل المباشر للمونديال العالمي وسيكون ملعب آل نهيان هو مسرح النزال وسيلعب منتخبنا المباراة وهو "منتشي بالفوز" على الاوزبكي العنيد وكله تحد وعزيمة على مواصلة الانتصارات والعودة من دار الظبي بالثلاث نقاط والاقتراب من فرق الصدارة وذلك بعزيمة لاعبينا الاشاوس ودعم جماهيرنا الوفية.

مدربنا العزيز لوبيز شارعنا الرياضي القطري غير راضٍ بتاتاً عما تقدمه مع العنابي في هذه التصفيات ويريد فتح صفحة جديدة معك وأن يشاهد العنابي بصورة افضل واجمل لا كما رأيناه في المباريات الخمس السابقة وكيف لا ونحن ابطال القارة الصفراء في اخر نسختين نريد ان نرى تحولاً واضحاً وجذرياً في شكل الأدعم وهيئته وأداءً مبهراً في قادم اللقاءات لنعكس للعالم أجمع مدى التطور والتقدم الكبير الذي حققته كرتنا القطرية في السنوات الماضية.

مدربنا الفاضل لازلت تعاني من مشكلتك المستعصية والازلية في جل مباريات منتخبنا في اشراكك لبعض لاعبينا غير الجاهزين فنياً ولا لياقياً ولا ذهنياً وكذلك عدم قراءتك الجيدة لأحداث وتحولات المباريات وتغييراتك التي في غير محلها فنرى اخفاقاً منك في أشواط المدربين فتقدم أول ولا أروع واخر في قمة السوء والعك التدريبي وأداءً مهزوزاً وباهتاً للعنابي وقد كنا قاب قوسين من خسارة نقاط الاوزبكي لولا العناية الإلهية التي انقذتنا في اخر الانفاس وهذه ليست هي المرة الأولى والأخيرة فالسيناريو قد اعتدنا عليه مراراً وتكراراً مع الاماراتي والإيراني وكأنك حديث العهد في عالم التدريب.

اتحادنا الموقر نقدر جهودكم وعملكم الجبار مع الأدعم في تحضيره للتصفيات المونديالية ولكن للأسف مدربنا القدير لوبيز يهدم كل ذلك في بعض اخطائه التدريبية الساذجة ويحتاج منكم اليوم للنصح والإرشاد لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلاً لان النقاط ثمينة ولا يمكن تعويضها وضياعها يعني تبخر الحلم المونديالي لا قدر الله.

آخر الكلام

ليلة خليجية بنكهة مونديالية

مساحة إعلانية