رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد...
ونحن في شهر رجب.. من عام 1433من الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها اشرف الصلاة واتم التسليم — تاريخنا الذي هجرناه — تمر علينا ذكرى عزيزة إنها ذكرى الإسراء والمعراج.. ذكرى يجب أن نذكرها ونتذكرها ونذكر بها أجيالنا التي نسيت تاريخها وعلى وشك نسيان هويتها وانتمائها خاصة أن تذكرنا لهذه المناسبة الجليلة ليس ترفا عقليا أو احتفالا مهرجانيا — يتشدق فيه المتشدقون ويصفق له المصفقون — إنما لنتذكر ونذكر بأن هذه المعجزة ترتبط ارتباطا وثيقا بأهم أركان الإسلام — ديننا العظيم — (الصلاة) العبادة الوحيدة التي فرضت في السماء في هذه الليلة المباركة — وترتبط بأهم أركان الإيمان (الإيمان بالغيبيات) — وترتبط بأهم تكريم لنبي من الأنبياء سيدنا محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم — باطلاعه على بعض الغيبيات التي اختصها الله سبحانه لنفسه تكريما لنبينا وبيان فضله — إلى جانب الأمور الأخرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد — فقد ذهب جمع من الأمة أنها وقعت في السابع والعشرين منه غير أنه ليس بها عبادة خاصة بها — ولكن هذا لا يمنع من تذكر أهم الأحداث التي وقعت فيه لأنه تاريخنا وجهاد وعطاء سلفنا الصالح الواجب علينا السير على هداهم والاقتداء بهم فإن لم نكن مثلهم فلا أقل من أن نتشبه بهم فإن التشبه بالكرام كريم لاسيَّما وأنه قد نزلت سورة عظيمة باسم هذه المناسبة الكريمة انها سورة الإسراء التي نتعبد الله عز وجل بقراءتها وترتيلها والتفكر بوقائعها وأحداثها وغيبياتها.
وهي من السور المكية — آياتها إحدى عشرة ومائة.. بدأت بقصة الإسراء.. بل معجزة الإسراء التي كانت مظهرا من مظاهر التكريم الإلهي.. لسيد البشر وخاتم النبيين، وآية باهرة تدل على قدرة الله عز وجل في تسيير شؤون الخلق والكون.
• هذه السورة العظيمة اهتمت بشؤون العقيدة كأخواتها من السور المكية التي اعتنت بالعقيدة الصحيحة وتنقيتها من الشوائب التي علقت بها نتيجة الضلال البشري والفساد الفكري الذي انتشر في تلك الحقبة من الزمن، انها اهتمت بأصول العقيدة (الوحدانية، والرسالة، والبعث) وأكدت على تكريم الرسول (صلى الله عليه وسلم) وإظهار شخصيته المؤيدة بالمعجزات الباهرة والحجج القاطعة والأدلة الدافعة على صدقه وأمانته.
وقد ابتدأت بالتسبيح لله عز وجل وتنزيهه من كل سوء ونقص.. للتأكيد على ألوهيته سبحانه العلي القدير الذي انتقل بعبده ونبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) في جزء من الليل من المسجد الحرام إلى المسجد بالأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام (بعبده) أي كان الإسراء (لمحمد) صلى الله عليه وسلم بالروح والجسد، على أرجح الروايات يقظة لا مناما ليلا لتقليل مدة الإسراء، وانه قطع به المسافات الشاسعة البعيدة في جزء من الليل وكانت مسيرة أربعين ليلة يقطعها الراكب على الإبل — وذلك أبلغ في القدرة والإعجاز — بالنسبة لذلك الزمن الذي لم تعرف فيه وسائل النقل الحديثة (كالطائرات) التي تقطع المسافات الشاسعة في بضعة ساعات — وقد يكون هذا إشارة إلى ما قد يصله الإنسان من العلم حتى يقطع هذه المسافات في أقل القليل من الزمن — وهذا من علم الله سبحانه الذي علمه لأبي البشر حين قال سبحانه (وعلم آدم الأسماء كلها).. ويدل ذلك على كمال القدرة الإلهية وبالغ الحكمة، ونهاية تنزهه تعالى عن صفات المخلوقين إلى المسجد الأقصى تلك البقعة الطاهرة ارض النبوات ومهد الرسالات
(الذي باركنا حوله) أي أن المسجد الأقصى مبارك من الله عز وجل فقد بارك الله سبحانه فيه بأنواع من البركات الحسية والمعنوية، بالثمار والأنهار التي خص الله بها بلاد الشام، وبكونه مقر الأنبياء ومهبط الملائكة الأطهار (لنريه من آياتنا) أي لنرى محمدا (صلى الله عليه وسلم) آياتنا العجيبة العظيمة، ونطلعه على ملكوت السماوات والأرض فهو خاتم النبيين ورسالته خاتمة الرسالات ولذا حاز من الرضا والتكريم الإلهي ما لم ينله أحد من الأنبياء قبله فقد رأى (صلوات الله وسلامه عليه) السماوات العلى والجنة والنار، وسدرة المنتهى، والملائكة والأنبياء وغير ذلك من العجائب والآيات التي تدل على قدرة الله تعالى (إنه هو السميع البصير) أي أن الله تعالى هو السميع لأقوال محمد (صلى الله عليه وسلم)، البصير بأفعاله، فلهذا خصه بهذه الكرامات والمعجزات احتفاءً وتكريما وتثبيتا لقلبه لما سيلقاه من إيذاء وصد وطغيان من قومه وغيرهم من الأمم لأنه مبعوث للعالمين جميعا إلى قيام الساعة.
• وقد بدأت السورة بتمجيد الله سبحانه وتنزيهه وقدرته وتكريمه للمصطفى محمدا الذي أكرمه بالإسراء والمعراج بعد ما ناله من أذى من قومه.. ثم الحديث عن بني إسرائيل ومدى طغيانهم وإفسادهم في الأرض الذي فاق التصور وعقاب الله عز وجل لهم في كل مرة والعودة مرة أخرى إلى الحديث عن القرآن الكريم معجزة محمد (صلى الله عليه وسلم) الكريم على ربه وعظمة هذا القرآن في هداية البشر لأقوم الطرق وأوضح السبل ولما هو أعدل وأصوب مبشرا المؤمنين به بالأجر العظيم في جنات النعيم ومتوعدا الكافرين به بالعذاب الأليم .
وللحديث بقية
لا شك أن الرئيس دونالد ترامب والوسطاء وخاصة دولة قطر ومصر ومؤخراً تركيا لعبوا دوراً رئيسيا وحاسما بما... اقرأ المزيد
204
| 19 أكتوبر 2025
(70 مليون طن من الركام والأنقاض وأكثر من 20,000 من القنابل التي لم تنفجر في قطاع غزة) ربما... اقرأ المزيد
267
| 19 أكتوبر 2025
أعادت الطائرات المسيّرة رسم مشهد الحروب الحديثة، فلم تعد مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت قوة بنيوية تغيّر موازين... اقرأ المزيد
153
| 19 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا صحفيًا لا وجود فيه للصحافة؟ منصة أنيقة، شعارات لامعة، كاميرات معلّقة على الحائط، لكن لا قلم يكتب، ولا ميكروفون يحمل شعار صحيفة، ولا حتى سؤال واحد يوقظ الوعي! تتحدث الجهة المنظمة، تصفق لنفسها، وتغادر القاعة وكأنها أقنعت العالم بينما لم يسمعها أحد أصلًا! لماذا إذن يُسمّى «مؤتمرًا صحفيًا»؟ هل لأنهم اعتادوا أن يضعوا الكلمة فقط في الدعوة دون أن يدركوا معناها؟ أم لأن المواجهة الحقيقية مع الصحفيين باتت تزعج من تعودوا على الكلام الآمن، والتصفيق المضمون؟ أين الصحافة من المشهد؟ الصحافة الحقيقية ليست ديكورًا خلف المنصّة. الصحافة سؤالٌ، وجرأة، وضمير يسائل، لا يصفّق. فحين تغيب الأسئلة، يغيب العقل الجمعي، ويغيب معها جوهر المؤتمر ذاته. ما معنى أن تُقصى الميكروفونات ويُستبدل الحوار ببيانٍ مكتوب؟ منذ متى تحوّل «المؤتمر الصحفي» إلى إعلان تجاري مغلّف بالكلمات؟ ومنذ متى أصبحت الصورة أهم من المضمون؟ الخوف من السؤال. أزمة ثقة أم غياب وعي؟ الخوف من السؤال هو أول مظاهر الضعف في أي مؤسسة. المسؤول الذي يتهرب من الإجابة يعلن – دون أن يدري – فقره في الفكرة، وضعفه في الإقناع. في السياسة والإعلام، الشفافية لا تُمنح، بل تُختبر أمام الميكروفون، لا خلف العدسة. لماذا نخشى الصحفي؟ هل لأننا لا نملك إجابة؟ أم لأننا نخشى أن يكتشف الناس غيابها؟ الحقيقة الغائبة خلف العدسة ما يجري اليوم من «مؤتمرات بلا صحافة» هو تشويه للمفهوم ذاته. فالمؤتمر الصحفي لم يُخلق لتلميع الصورة، بل لكشف الحقيقة. هو مساحة مواجهة بين الكلمة والمسؤول، بين الفعل والتبرير. حين تتحول المنصّة إلى monologue - حديث ذاتي- تفقد الرسالة معناها. فما قيمة خطاب بلا جمهور؟ وما معنى شفافية لا تُختبر؟ في الختام.. المؤتمر بلا صحفيين، كالوطن بلا مواطنين، والصوت بلا صدى. من أراد الظهور، فليجرب الوقوف أمام سؤال صادق. ومن أراد الاحترام فليتحدث أمام من يملك الجرأة على أن يسأله: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
7902
| 13 أكتوبر 2025
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت الطائرات عن التحليق، وصمت هدير المدافع، لكن المدينة لم تنم. فمن تحت الركام خرج الناس كأنهم يوقظون الحياة التي خُيّل إلى العالم أنها ماتت. عادوا أفراداً وجماعات، يحملون المكان في قلوبهم قبل أن يحملوا أمتعتهم. رأى العالم مشهدًا لم يتوقعه: رجال يكنسون الغبار عن العتبات، نساء يغسلن الحجارة بماء بحر غزة، وأطفال يركضون بين الخراب يبحثون عن كرة ضائعة أو بين الركام عن كتاب لم يحترق بعد. خلال ساعات معدودة، تحول الخراب إلى حركة، والموت إلى عمل، والدمار إلى إرادة. كان المشهد إعجازًا إنسانيًا بكل المقاييس، كأن غزة بأسرها خرجت من القبر وقالت: «ها أنا عدتُ إلى الحياة». تجاوز عدد الشهداء ستين ألفًا، والجراح تزيد على مائة وأربعين ألفًا، والبيوت المدمرة بالآلاف، لكن من نجا لم ينتظر المعونات، ولم ينتظر أعذار من خذلوه وتخاذلوا عنه، ولم يرفع راية الاستسلام. عاد الناس إلى بقايا منازلهم يرممونها بأيديهم العارية، وكأن الحجارة تُقبّل أيديهم وتقول: أنتم الحجارة بصمودكم لا أنا. عادوا يزرعون في قلب الخراب بذور الأمل والحياة. ذلك الزحف نحو النهوض أدهش العالم، كما أذهله من قبل صمودهم تحت دمار شارك فيه العالم كله ضدهم. ما رآه الآخرون “عودة”، رآه أهل غزة انتصارًا واسترجاعًا للحق السليب. في اللغة العربية، التي تُحسن التفريق بين المعاني، الفوز غير النصر. الفوز هو النجاة، أن تخرج من النار سليم الروح وإن احترق الجسد، أن تُنقذ كرامتك ولو فقدت بيتك. أما الانتصار فهو الغلبة، أن تتفوق على خصمك وتفرض عليه إرادتك. الفوز خلاص للنفس، والانتصار قهر للعدو. وغزة، بميزان اللغة والحق، (فازت لأنها نجت، وانتصرت لأنها ثبتت). لم تملك الطائرات ولا الدبابات، ولا الإمدادات ولا التحالفات، بل لم تملك شيئًا البتة سوى الإيمان بأن الأرض لا تموت ما دام فيها قلب ينبض. فمن ترابها خُلِقوا، وهم الأرض، وهم الركام، وهم الحطام، وها هم عادوا كأمواج تتلاطم يسابقون الزمن لغد أفضل. غزة لم ترفع سلاحًا أقوى من الصبر، ولا راية أعلى من الأمل. قال الله تعالى: “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ”. فانتصارها كان بالله فقط، لا بعتاد البشر. لقد خسر العدو كثيرًا مما ظنّه نصرًا. خسر صورته أمام العالم، فصار علم فلسطين ودبكة غزة يلفّان الأرض شرقًا وغربًا. صار كلُّ حر في العالم غزاويًّا؛ مهما اختلف لونه ودينه ومذهبه أو لغته. وصار لغزة جوازُ سفرٍ لا تصدره حكومة ولا سلطة، اسمه الانتصار. يحمله كل حر وشريف لايلزم حمله إذنٌ رسمي ولا طلبٌ دبلوماسي. أصبحت غزة موجودة تنبض في شوارع أشهر المدن، وفي أكبر الملاعب والمحافل، وفي اشهر المنصات الإعلامية تأثيرًا. خسر العدو قدرته على تبرير المشهد، وذهل من تبدل الأدوار وانقلاب الموازين التي خسرها عليها عقوداً من السردية وامولاً لا حد لها ؛ فالدفة لم تعد بيده، والسفينة يقودها أحرار العالم. وذلك نصر الله، حين يشاء أن ينصر، فلله جنود السماوات والأرض. أما غزة، ففازت لأنها عادت، والعود ذاته فوز. فازت لأن الصمود فيها أرغم السياسة، ولأن الناس فيها اختاروا البناء على البكاء، والعمل على العويل، والأمل على اليأس. والله إنه لمشهدُ نصر وفتح مبين. من فاز؟ ومن انتصر؟ والله إنهم فازوا حين لم يستسلموا، وانتصروا حين لم يخضعوا رغم خذلان العالم لهم، حُرموا حتى من الماء، فلم يهاجروا، أُريد تهجيرهم، فلم يغادروا، أُحرقت بيوتهم، فلم ينكسروا، حوصرت مقاومتهم، فلم يتراجعوا، أرادوا إسكاتهم، فلم يصمتوا. لم… ولم… ولم… إلى ما لا نهاية من الثبات والعزيمة. فهل ما زلت تسأل من فاز ومن انتصر؟
6792
| 14 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء. فالتعليم يمنح الإطار، بينما التدريب يملأ هذا الإطار بالحياة والفاعلية. في الجامعات تحديدًا، ما زال كثير من الطلاب يتخرجون وهم يحملون شهادات مليئة بالمعرفة النظرية، لكنهم يفتقدون إلى الأدوات التي تمكنهم من دخول سوق العمل بثقة. هنا تكمن الفجوة بين التعليم والتدريب. فبدلاً من أن يُترك الخريج يبحث عن برامج تدريبية بعد التخرج، من الأجدى أن يُغذّى التعليم الجامعي بجرعات تدريبية ممنهجة، وأن يُطرح مسار فرعي بعنوان «إعداد المدرب» ليخرّج طلابًا قادرين على التعلم وتدريب الآخرين معًا. تجارب ناجحة: - ألمانيا: اعتمدت نظام التعليم المزدوج، حيث يقضي الطالب جزءًا من وقته في الجامعة وجزءًا آخر في بيئة العمل والنتيجة سوق عمل كفؤ، ونسب بطالة في أدنى مستوياتها. - كوريا الجنوبية: فرضت التدريب الإلزامي المرتبط بالصناعة، فصار الخريج ملمًا بالنظرية والتطبيق معًا، وكانت النتيجة نهضة صناعية وتقنية عالمية. -كندا: طورت نموذج التعليم التعاوني (Co-op) الذي يدمج الطالب في بيئة العمل خلال سنوات دراسته. هذا أسهم في تخريج طلاب أصحاب خبرة عملية، ووفّر على الدولة تكاليف إعادة التأهيل بعد التخرج. انعكاسات التعليم بلا تدريب: 1. اقتصاديًا: غياب التدريب يزيد الإنفاق الحكومي على إعادة التأهيل. أما إدماج التدريب، فيسرّع اندماج الخريج في السوق ويضاعف الإنتاجية. 2. مهنيًا: الطالب المتدرب يتخرج بخبرة عملية وشبكة علاقات مهنية، ما يمنحه ثقة أكبر وفرصًا أوسع. 3. اجتماعيًا: حين يتقن الشباب المهارات العملية، تقل مستويات الإحباط، ويتحولون من باحثين عن وظيفة إلى صانعين للفرص. حلول عملية مقترحة لقطر: 1. دمج التدريب ضمن المناهج الجامعية: أن تُخصص كل جامعة قطرية 30% من الساعات الدراسية لتطبيقات عملية ميدانية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص واعتماد التدريب كمتطلب تخرج إلزامي لا يقل عن 200 ساعة. 2. إنشاء مجلس وطني للتكامل بين التعليم والتدريب: يضم وزارتي التعليم والعمل وممثلي الجامعات والقطاع الخاص، ليضع سياسات تربط بين الاحتياج الفعلي في السوق ومخرجات التعليم. 3. تفعيل مراكز تدريب جامعية داخلية: تُدار بالشراكة مع مراكز تدريب وطنية، لتوفير بيئات تدريبية تحاكي الواقع العملي. 4. تحفيز القطاع الخاص على التدريب الميداني. منح حوافز ضريبية أو أولوية في المناقصات للشركات التي توفر فرص تدريب جامعي مستدامة. الخلاصة التعليم بلا تدريب يظل معرفة ناقصة، عاجزة عن حمل الأجيال نحو المستقبل. إنّ إدماج التدريب في التعليم الجامعي، وإيجاد تخصصات فرعية في إعداد المدربين، سيضاعف قيمة التعليم ويحوّله إلى أداة لإطلاق الطاقات لا لتخزين المعلومات. فحين يتحول كل متعلم إلى مُمارس، وكل خريج إلى مدرب، سنشهد تحولًا حقيقيًا في جودة رأس المال البشري في قطر، بما يواكب رؤيتها الوطنية ويقودها نحو تنمية مستدامة.
2838
| 16 أكتوبر 2025