رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

مساحة إعلانية

مقالات

447

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

صور مشرقة

11 أبريل 2025 , 03:00ص

ألا ما أكثر الصور المشرقة في مساحات الحياة!. فلماذا لا نأتي عليها ونمنحها نشراً وتعزيزاً وثقافة في دنيانا، ففيها دروس ومعالم فلا نغفل عنها، فمن الصور المشرقة:-

* وقوف الأحرار في جميع أنحاء العالم مع أهل الحق والأرض في غزة العزة خاصة، وفلسطين المباركة بصفة عامة بأي شكل من الأشكال والتضامن معهم ضد العدو النازي الصهيوني المتوحش الغادر.

* الحفاظ على المكتسبات الإيمانية والتربوية بعد رمضان وعدم نقض العهد بعد قوة وصلة مع الله تعالى، وارتكاب ما يخالف أوامره وما نهى عنه ((ولا تَكونوا كالتي نَقَضَتْ غَزْلَها من بعد قوةٍ أنكاثاً)).

* تبسمك في وجه كل من تلقاه من إخوانك، ألا إنها صدقة!.

* الحفاظ على الممتلكات العامة فهي راحة ومسؤولية الجميع.

* خدمة دينك ومجتمعك وأمتك بما تمتلكه من قدرات ومهارات وإمكانات "فكل ميسر لما خلق له".

* أن تجد ابناً مع والده في المستشفى يرعاه ويتابع شؤونه الصحية، ألا ما أجمل بر هذا الابن!.

* احترام وتقدير الطالب لمعلمه عن حب وتقدير لمنزلته أينما وجده.

* الالتزام بقيمة البساطة والترفع عن الإسراف والاختيال والمقارنات الاجتماعية، والنظر إلى ما عند الغير التي تكسر وتشوّه مشاهد الحياة.

* مسح على رأس يتيم، وكفالة يتيم، إلا إنها الصحبة والمنزلة مع خير البشر صلى الله عليه وسلم!.

* الكلمة الطيبة ونشرها في الآفاق، ألا ما أجملها من صدقة!.

* الاتصال بأخيك والسؤال عنه، وإرسال رسالة له، ألا إنها الرابطة والعلاقة الأخوية!. "الصحبة يا رسول الله". ومن يأتي على هذا المعنى يعرف قيمة الصحبة والتآخي!.

* استثمار أصحاب المواهب والتوظيف الأمثل لها وتوجيهها في الطريق الصحيح، وليس وقت الاحتفاء والتكريم لهم ثم لا شيء بعد ذلك، والله المستعان!.

* نعم المال الصالح في يد العبد الصالح، "كم أبقيتَ يا أبا بكر لأهلك". فكم من مال صالح من تاجر صالح صنع أفراحاً للمحرومين والمشردين وأزاح عنهم الهموم والأحزان!.

* التشجيع والتحفيز والاحتفاء والدعم في دائرتك المؤسسية والمجتمعية لهي مساحة كبيرة من الصور المشرقة.

* الدفاع عن الحق وأهله وعن ثوابت الأمة ومبادئها العظام والانتصار لقضاياها، صعد أبو بكر الصديق رضي الله عنه المنبر خطيباً فثار عليه أهل الشرك والباطل وضربوه وأدموه.

* "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". ألا ما أقبح خلق الأنانية!.

* من يُؤلّف كتاباً ويكتب له القبول بين الناس فقد صنع له مشروعاً له الأثر. فكم من راحلٍ ما زالت آثاره حية بيننا، فيها من الجمال والطيب والخير!.

* من يصنع الفأل في مساحات الحياة. فما احوجنا إلى فقه الفأل والاستبشار في واقعنا!.

* حمل الأمانة بكل صورها والتأكيد على معنى أنها تكليف وليس تشريفا وتصفيقا،((إنَّ خيرَ مَنِ استأجرتَ القوىُّ الأمينُ)). وإذا لم يُسجل أصحاب المناصب مواقف مشرّفة ومشرقة وهم في مناصبهم فلا مفروح لهم بعد ذلك!. تدارك أمرك يا صاحب المنصب والمسؤولية!.

"ومضة"

واشوقاه للصور المشرقة ويا لجمال أصحابها!.

 

[email protected] -

مساحة إعلانية