رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تشهد دولة قطر تناميًا ملحوظًا في اعتماد الأطفال على التقنيات الرقمية منذ سن مبكرة، ما يجعل الأمن السيبراني للأطفال ضرورة تربوية ملحّة.
لقد وضعت قطر مسألة حماية الأطفال رقميًا ضمن أولويات استراتيجياتها الوطنية. فقد أُنشئت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لوضع سياسات ومبادرات شاملة لتعزيز الوعي بالأمن الرقمي لدى كافة فئات المجتمع، وعلى رأسها الطلاب. وفي عام 2023، أدرجت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الوكالة مناهج للأمن السيبراني في جميع المدارس الحكومية، كخطوة سبّاقة إقليميًا لتعليم مفاهيم السلامة الرقمية ومهارات المواطنة الرقمية منذ الصف الأول الابتدائي. وفي مطلع 2024، توسع تطبيق المناهج ليشمل 170 مدرسة خاصة في المرحلة الأولى مع إضافة 100 مدرسة لاحقًا، بما يضمن تعميم الثقافة الأمنية الرقمية على طلاب المدارس الخاصة أيضًا. ويصف مسؤولون هذا المشروع بأنه خطوة هامة لتعزيز وعي الطلبة وركيزة لإدخال محور التأهيل الرقمي في المحتوى التعليمي. كذلك أطلقت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني مشروع الزيارات الميدانية «سايبر إيكو» للمدارس بهدف تدريب الطلاب عمليًا على السلامة الرقمية، وقد شمل 80 مدرسة حكومية في مرحلته الأولى، ويتوسع ليغطي 70 مدرسة خاصة إضافية. وهذه الجهود الحكومية تعكس رؤية قطر بأن تعزيز المناهج بالمعارف السيبرانية نهج وقائي فعال لحماية الأطفال، وتترجم المسؤولية الوطنية إلى سياسات واضحة تحمي الأجيال القادمة في الفضاء الإلكتروني.
دور المدارس
على أرض الواقع، تتجسد هذه السياسات في ممارسات المدارس اليومية، فالمدارس الحكومية تبنّت مقررات التوعية الرقمية ضمن المناهج الدراسية، حيث يتعرف الطلاب على أسس أمن المعلومات وأخلاقيات استخدام الإنترنت كجزء من نشاطاتهم الصفية. كما يجري تدريب المعلمين على إرشاد الطلبة حول السلوك الآمن عبر الإنترنت، وضبط إعدادات الخصوصية، وكيفية التعاطي مع حوادث مثل البريد التصيدي أو التنمر الإلكتروني. وفي المقابل، تعمل المدارس الخاصة والدولية في قطر على دمج مفاهيم السلامة السيبرانية ضمن مناهجها العالمية. فعلى سبيل المثال، تعتمد بعض المدارس الدولية منهج المواطنة الرقمية كجزء من برنامج تكنولوجيا المعلومات، حيث يتعلم الطلبة الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنية جنبًا إلى جنب مع مهارات. ويتم إشراك الخبراء وأولياء الأمور في ورش عمل تتناول أساليب حماية الأطفال على الإنترنت، مثل إدارة إعدادات الخصوصية ومواجهة التنمر الرقمي، مما يعزز الثقافة المشتركة بين المدرسة والمنزل في تأمين البيئة الإلكترونية للطفل.
منصات وشراكات
لم تكن هذه النجاحات ممكنة دون شراكات محلية ودولية دعمت الجهود التربوية. فالمدارس القطرية تستفيد من منصات تقنية آمنة مصممة للبيئة التعليمية؛ على سبيل المثال، يوفر برنامج «سديم» منصة رقمية متكاملة للطلاب تتيح متابعة الدروس والواجبات إلكترونيًا ضمن بيئة مراقبة وآمنة. وتمكن هذه المنصة الطالب من الوصول إلى الدروس والامتحانات والمحاضرات التفاعلية مع توفير مكتبة إلكترونية غنية، كما تسمح للوالدين بمتابعة أداء أبنائهم عبر إشعارات فورية وتقارير حضور وتقييم. وكذلك ظهر نظام «رتاج» كإحدى المنصات التعليمية التي تسعى لتأمين التواصل الإلكتروني بين الطالب والمدرسة عبر بوابة إلكترونية موثوقة، مما يعكس حرص المؤسسات التعليمية على تبنّي أدوات تقنية تراعي معايير السلامة والخصوصية. وإلى جانب ذلك، برز تعاون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع تلفزيون قطر في إطلاق مبادرة «فضاء آمن» التي تتضمن محتوى ترفيهيًا تعليميًا للأطفال حول السلامة الرقمية. ففي مارس 2025، عُرض مسلسل رسوم متحركة بعنوان «عالم سيف» تناول موضوعات مثل التنمر السيبراني وحماية الخصوصية والاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي. ويستهدف هذا العمل توعية الأطفال بأسلوب مشوّق وجذاب، وهذه الشراكات المتنوعة – سواء عبر منصات تعليمية آمنة أو محتوى إعلامي هادف أو مبادرات شركات واتصالات – تكمل دور المدرسة وتوفر مظلة دعم مجتمعية واسعة لتعزيز المناعة الرقمية لدى النشء.
نحو جيل واعٍ ومسؤول رقميًا
تدل كل تلك الجهود المتضافرة على إدراك عميق في دولة قطر لأهمية تعزيز الوعي الرقمي كجزء من المسؤولية التربوية للمدارس. فلم يعد دور المدرسة مقتصرًا على التعليم الأكاديمي التقليدي، بل أصبح ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للتكنولوجيا حجر زاوية في تنشئة المواطن الصغير. ومع استمرار التطور التقني، ستظل المدارس خط الدفاع الأول لحماية الأطفال من المخاطر السيبرانية، عبر إعداد جيل قطر الرقمي ليكون واعيًا ومحصنًا ضد التهديدات الإلكترونية وقادرًا على الاستفادة من فرص العالم الرقمي بثقة وأمان.
في عالم يموج بالتحديات والمخاطر، يظل الإنسان بحاجة دائمة إلى ما يربط قلبه بالسكينة والطمأنينة، وليس هناك سبيل... اقرأ المزيد
81
| 19 سبتمبر 2025
«سكان قطاع غزة -كلّهم- مهدّدون بالموت الجماعي جوعاً». بهذه الكلمات الموجعات، التي تتداعى لها المشاعر من أقطار النفس... اقرأ المزيد
123
| 19 سبتمبر 2025
سأحكي حزنَ قدسٍ من أَسايا نفوسٌ تمطرُ الرّمادَ شَظايا وأقلامٌ تراسلُ الحزنَ نعيًا كلامٌ ينتجُ السّحابَ خطايا فكيفَ... اقرأ المزيد
72
| 19 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انطفاء ألسنة لهب الغارات على مساكن قيادات من المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، لا يعني أبدا نسيان هذا العدوان الإرهابي الهمجي، فهو سيبقى شاهدا على وصول العربدة الإسرائيلية إلى ذروتها، في ظل أسئلة جادة عن حدود الصبر العربي وصمت المجتمع الدولي؟ لقد شكّل هذا الهجوم الغادر اعتداء سافرا على سيادة دولة قطر، ومحاولة آثمة لنقل أجواء الحرب إلى قلب الخليج، في سابقة خطيرة تعكس استخفافا صارخا بالقانون الدولي، ودوسا على أبسط قواعد النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وعدم المساس بأمنها واستقرارها. المفارقة المؤلمة أن الدولة التي طالتها يد العدوان الإسرائيلي هذه المرة، هي نفسها التي حملت على عاتقها طوال الأشهر الماضية عبء الوساطة الشاقة في حرب غزة، فعلى مدار عامين أظهرت الدبلوماسية القطرية قدرة لافتة على فتح قنوات تفاوض بالغة الحساسية، وبذلت جهودا متواصلة في سبيل بلورة حلول توقف نزيف الدم وتفتح الطريق أمام تبادل الأسرى وإمكانية إنهاء الحرب، برغم العراقيل المتعمدة والمتكررة التي وضعها الاحتلال لنسف أي فرصة للسلام. ومن هنا فقد بات واضحا أن الرسالة التي أرادت «حكومة الإبادة» بقيادة بينامين نتنياهو إيصالها من هذا العدوان هو أنها ترغب في اغتيال مسار الوساطة ووأد كل جهد يسعى لإنهاء الحرب التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وهي رسالة تكشف أن هذه الحكومة، بتركيبتها المتطرفة، لم تعد ترى في الدم الفلسطيني سوى وقود لبقائها، وأداة للهروب من أزماتها الداخلية المتفاقمة وانقساماتها العميقة. لكن الأخطر أن هذا السلوك يكشف عن نزعة عدوانية متصاعدة للاحتلال ربما تفتح الأبواب على مصاريعها أمام مرحلة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. نعم، فحين تصبح عاصمة خليجية آمنة - بغض النظر عن أي ذرائع أو مبررات- هدفا مشروعا في عقل صانع القرار الإسرائيلي، فذلك لا يعني سوى شيء واحد وهو أن المنطقة بكاملها باتت في مرمى حسابات متهورة لا تعترف بسيادة الدول ولا تقيم وزنا للاستقرار أو للقوانين والأعراف الدولية، ما يهدد بجر المنطقة برمتها إلى ويلات لا يمكن التنبؤ بنتائجها الكارثية. لقد عكست حالة التضامن العالمي الواسع مع دولة قطر عقب هذا العدوان المكانة التي باتت تحتلها هذه الدولة الخليجية، والتقدير الذي تحظى به جهودها الدؤوبة لوقف حرب غزة، لكن هذه المواقف على أهميتها اللحظية يجب أن تقترن بخطوات عملية تردع هذا السلوك العدواني المنتهك لسيادة الدول وتمنع تكراره سواء على دولة قطر أو غيرها من دول المنطقة. كما ينبغي أن تشكل هذه الحادثة نقطة تحول حقيقية، تدفع المجتمع الدولي إلى ما هو أبعد من التضامن السياسي والبيانات التقليدية، فالمطلوب اليوم هو تحرك عملي يلزم إسرائيل بوقف عدوانها، والدخول في مفاوضات جدية برعاية الوسطاء، لإنهاء حرب الإبادة في غزة ولجم مساعي حكومتها المتطرفة لتفجير كل المنطقة عوضا عن التجاوب مع المساعي الحميدة لإخماد الحروب والتوترات.
1563
| 12 سبتمبر 2025
خنجر في الخاصرة قد لا يبقيك مستقيما لكنه ليس موتًا محتومًا. الطعنة قد تُنهك الجسد، لكنها تُوقظ الوعي. وبين الألم والصمت، يظل التعليم هو السلاح الأصدق يعلّمنا كيف نحول الخنجر إلى درس، والنزيف إلى ميلاد جديد. وحين نتعلم ذلك، سنستطيع أن نكتب تاريخًا لا يُختزل في طعنة، بل في كيفية النهوض بعدها، حتى لو جعلتنا الطعنة لحظةً لا نستطيع أن نستقيم ولا أن ننحني. الطعنة ليست مجرد نزيف جسدي، بل نزيف قيمي، يعكس خيانة الثقة وارتباك المصالح، ويمتد أثره إلى الوعي الجمعي، حيث يتحول الألم الفردي إلى جرح اجتماعي، لا يُعالج إلا ببناء عقول قادرة على فهمه وتجاوزه. ما ردور الأفعال المحتملة بعد طعنة الخاصرة؟ 1. الانكسار والصمت: حين يختار المجتمع الصمت بعد الطعنة، فإنه يتعوّد على الخوف، ويورّثه للأجيال. يصبح الاستسلام عادة، وتتحول الكرامة إلى ذكرى. • انعكاس اجتماعي: مجتمع صامت يولّد أجيالًا مستكينة، ترى في الخضوع نجاة. • المعالجة بالتعليم: غرس قيم الشجاعة الفكرية، وتعليم الطلاب منذ الصغر أن التعبير عن الرأي ليس جريمة، بل حق وواجب. 2 - الانتفاض والثأر. ردّ الفعل الغاضب قد يحوّل الألم إلى شرارة مقاومة، لكنه قد يفتح أبواب العنف. الثورة بلا وعي تُنتج فوضى، لا حرية. • انعكاس اجتماعي: مجتمعات تعيش على وقع الثأر تفقد استقرارها، وتُدخل أبناءها في دوامة عنف متجددة. • المعالجة بالتعليم: تعليم فنون إدارة الأزمات، وتعزيز ثقافة الحوار والمقاومة السلمية، ليُوجَّه الغضب إلى بناء لا إلى هدم. 3. التفاوض والمرونة الطعنات قد تكون رسائل سياسية. المرونة والتفاوض خيارٌ يُنقذ ما تبقى، لكنه قد يُفسَّر ضعفًا أو خضوعًا. • انعكاس اجتماعي: مجتمعٌ يتبنى ثقافة المساومة قد ينقسم بين من يرى فيها حكمة ومن يراها تنازلًا. • المعالجة بالتعليم: إدخال مناهج تُدرّس فنون التفاوض والوساطة، حتى ينشأ جيل يوازن بين صلابة المبادئ ومرونة المصالح. 4. التحالفات الجديدة كل خنجر قد يدفع إلى إعادة الحسابات، والبحث عن حلفاء جدد. لكنه خيار محفوف بالمخاطر، لأنه يبدّل خريطة الولاءات. • انعكاس اجتماعي: قد يعيد الأمل لفئة، لكنه قد يزرع الشك والانقسام في فئة أخرى. • المعالجة بالتعليم: تعليم التاريخ والسياسة بنَفَس نقدي، حتى يفهم الطلاب أن التحالفات ليست أبدية، بل مصالح متحركة يجب التعامل معها بوعي. 5. التجاهل والمكابرة أخطر الخيارات هو الادعاء أن الطعنة سطحية. المكابرة هنا نزيف صامت، يُهلك من الداخل بلا ضجيج. • انعكاس اجتماعي: يولّد مجتمعًا يهرب من مواجهة الحقائق، ويغرق في إنكار الواقع. • المعالجة بالتعليم: إدخال قيم النقد الذاتي والشفافية، وتربية جيل يتعامل مع الأرقام والوقائع لا مع الأوهام. 6. الاستبصار والتحول أرقى الردود أن تتحول الطعنة إلى درس. فكل خنجر في خاصرة الأمة قد يكون بداية نهضة، إذا استُثمر الألم في التغيير. • انعكاس اجتماعي: مجتمع أقوى، يحوّل الجرح إلى مشروع بناء. • المعالجة بالتعليم: تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، ليُصبح الألم مصدر قوة، والصمت فضاءً لإعادة صياغة المستقبل. وأنا أقول.. الأمة التي تقرأ جراحها لا تُهزم مهما تكررت الطعنات. وحده التعليم يحوّل الخنجر إلى درس، والصمت إلى صوتٍ أعلى.
1350
| 15 سبتمبر 2025
في يوم الثلاثاء 2025/9/9 تعرضت دوحة الخير الى اعتداء غاشم من الكيان الصهيونى ومجرم الحرب نتنياهو، عندما قصفت طائرات الاحتلال مقر إقامة حركة حماس في الدوحة، والمفارقة كان الاجتماع على قراءة خطة ترامب لإنهاء حرب غزة والدعوة إلى السلام، لكن لم يكن في قاموسهم ولا في أجندتهم موضوع السلام ولكن من الواضح أنه استدراج للقيادة في حماس حتى يتم تصفيتها لكن قدرة الله أكبر من خططهم فنجوا جميعاً، لكن استشهد في هذه الغارة خمسة من مرافقيهم منهم مدير مكتب الحية وابنه، واستشهد ايضاً أحد رجال الأمن القطريين ( بدر الدوسري) عليه رحمة الله. إن نتنياهو المجرم خطط لهذه العملية ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وبدعم وحماية أمريكا، يريد أن يضعف المقاومة أولاً وهو ما عجز عنه طوال هذه المدة وأثبت فشله في القضاء عليها وثانياً يريد أن يوقف قطر عن رعايتهم ودعم ملف التفاوض الذي برعايتها، معتقدا أن قطر على صغر مساحتها،- بأنه قادر على ذلك-، قطر قادت مفاوضات بين دول كثيرة ودول كبيرة ومنها أمريكا مع الأفغان واستطاعت حل هذا الملف، قطر ليست مجرد مساحة حتى يعتقد نتنياهو أنه يستطيع تحجيمها، قطر منظومة كاملة بجانبها دول خليجية داعمة لها في قراراتها، دول جدار واحد ضد أي تدخل خارجي. القصف الذي تعرضت له قطر رسالة من هذا الكيان المارق أن اي دولة ليست بمأمن من صواريخها وكأنه يقول لن نتوقف حتى نقضي على من نريد، لذلك لن يفيد أي دولة طبعت هذا التطبيع حيث اعتدى هذا المجرم على كيان دولة خليجية ولم يراع حتى العلاقات القائمة مع بعض دول المنطقة بل ضرب بها عرض الحائط. وهذا الكلام يؤكده السفير الصهيوني في أمريكا في لقاء مع مذيع فوكس نيوز: يسأل السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة: ترامب صرّح بأن هذه الضربة تضرب بمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وبأن قطر حليف مهم، كما أدان حليف آخر مهم وهو السعودية الضربة بشكل واضح. فهل حققت الضربة أهدافها؟ أجاب السفير: إن كنا لم نحققها الآن فسوف ننجح المرة القادمة.. أتفهم ان إسرائيل تتعرض للنقد الآن ولكن في النهاية سيتجاوزون الأمر. إسرائيل تقوم بتغيير وجه الشرق الأوسط والقضاء على أعداء السلام والحضارة الغربية. نتنياهو ينفذ خطة عقائدية أكثر من أنها سياسية، وعلينا ألا نضع رؤوسنا في الرمال ونقول لا يقصدنا بل إن لم يتصد لهذا المجرم وزبانيته سوف يتوسع في أطماعه ونقول:» أكلت كما أكل الثور الأبيض». أما قطر فقد وقفت صامدة وتشاركها دول الخليج ونقول لها أميراً وحكومة وشعباً، من سالت دماؤه على أرض قطر ليس العريف» بدر الدوسري» تقبله الله في عليين ولكن هذه دماء أبناء الخليج جميعا وهم درع حصين لقطر في هذه المرحلة الصعبة. وفي الختام يجب على دول الخليج ممارسة الضغط القوي والواضح والمؤثر على ترامب وتستخدم كل مفاتيح السياسة والاقتصاد والإعلام وغيرها حتى يعلم أن دول المنطقة ليست لقمة سائغة.
1308
| 12 سبتمبر 2025