رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

مساحة إعلانية

مقالات

573

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

كلمات موجزة في يوم المعلم

05 أكتوبر 2025 , 01:35ص

جميل أن يُحتفل بيومه العالمي في الخامس من أكتوبر كل عام، ولكن الأجمل من هذا كله أن يُحتفى به في كل يوم، وأن يأخذ مكانته ومنزلته التي تليق بمهنته في المجتمع، ويُعدّ ذلك من الوفاء!.

المعلم له مكانته وتقديره واحترامه في كل يوم، ومن جمال هذا التقدير والمكانة أن نوفر له سبل الراحة والتيسير في شؤون حياته، وتكون له الأولوية والمكانة والمميزات في كل شيء كــ «مواعيد المستشفى، والميرة تكون له بطاقة تخفيض، وفي سفره السنوي بسعر منخفض على جميع خطوط الطيران، والسكن المناسب المريح»، والمعاملات الحياتية الأخرى.

أيها المعلم لكَ كل احترام وتقدير وشكر على ما تقوم به في ميدانك التربوي التعليمي من جهد.

أي مجتمع لا يُعطي المعلم مكانته التي ينبغي في كل مساحات الحياة من تسهيل لشؤونه الحياتية مجتمع نضع عليه علامات استفهام.

لا ننسى أن المعلم إنسان فلا نحمّله أحمالاً أكثر من طاقته، فليكن حمله مع الطلاب في درسه أي مع مادته.

نذكرك أيها المعلم الموفق أنك قدوة أمام طلابك سواءً داخل المدرسة وخارجها، فاحرص رحمك الله على هذه القدوة!. «وما حاجتنا في مثل زماننا إلى شيء حاجتنا إلى قدوة عملية».

مهنة المعلم ليست ككل المهن الأخرى، فهي تتصدر المركز الأول على كل المهن، فهنيئاً لك هي الصدارة التي أنتَ فيها. 

«والمعلم الذي لا تربطه برسالته علاقة معرفية وجدانية يقف في منتصف الطريق لا علاقة له بصناعة التأثير».

إذا رزق المعلم «إخلاصاً في النية وصدقاً في العزيمة فتح الله تعالى له من توفيقه ما يشاء» فلله درك أيها المعلم!.

أيها المعلم الكريم.. أنت على ثغر عظيم من ثغور المسؤولية، فإذا عُنيت بها وفقت لكل خير وسداد وتحققت لك بشائر الخير في قادم الأيام، فأنت لها!.

كم من معلم صار مضرباً للمثل في الأثر!. فكان على يديه تخريج طلاب هم مشاريع حياة لأوطانهم وأمتهم.

أيها المعلم المبارك.. أحسن مساحات التشجيع والتشويق في ميدانك التربوي التعليمي مع طلابك، فبه تجد الإقبال على مادتك التدريسية. 

هناك مواهب لدى أبنائنا الطلاب أظهرها وشجّعهم عليها واعتنِ بها، فإنها تصنع الفارق في حياتهم مع الأيام. فكم في هذه المواهب من خير!.

ليكن همك وشغلك الشاغل إعداد الطالب الصالح للحياة في مساحاتها الواسعة. ويا لجمال هذا الهم من معلم يحمله في واقعه!.

أيها المعلم فما تصنع بطالب يعرف كل شيء ولا أثر لهذه المعرفة في واقع حياته. فاصنع المعرفة الحقيقية في واقعه!.

أيها المعلم الكريم.. انتبه إياك أن يكون لك نصيب من التدخين بأنواعه المقززة كالتدخين الإلكتروني- المقرف-، وأن تدخل على طلابك ورائحتك تدخين كريه. فإذا أخذ الطالب منك هذه الصنعة المضيعة فأنت لا شيء في ميدان التربية والتعليم. اتركها أو اترك هذه المهنة حتى لا يأتي على هذه المهنة أي صورة من صور التشويه. فكم من ألم يعصر القلب عندما نرى هذا. 

«ومضة»

«وما صنَّاع التغيير في التاريخ إلا بعضاً من صيود معلمين»، فبارك الله في جهودكم، انتهى الدرس!.

اقرأ المزيد

alsharq قطر عنوان الدبلوماسية الهادئة

في زمنٍ تتنازع فيه القوى الإقليمية والدولية على النفوذ السيادي وتغيب فيه لغة العقل أمام صخب المصالح تبرز... اقرأ المزيد

54

| 12 أكتوبر 2025

alsharq الحوار الشامل بين السودانيين ما الذي يعطله؟

المنطق يحتم على السودانيين باختلاف انتماءاتهم العرقية والجهوية وبصفة خاصة النخب السياسية والأكاديمية منهم أن يتدبروا أمرهم جيداً... اقرأ المزيد

42

| 12 أكتوبر 2025

alsharq تشريع الارتقاء بالحياة

في خطوة نوعية تعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، صادق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم... اقرأ المزيد

66

| 12 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية