رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عبدالعزيز العبدالله

مساحة إعلانية

مقالات

459

عبدالعزيز العبدالله

مشهد متكرر

05 أغسطس 2025 , 12:43ص

يتصادم ويبحث عن أسباب الخلاف والزعل، يغتاظ إذا تواصلت معه، وإذا انتقل إلى مرحلة عدم التحمل فالجملة التي ستتحصل عليها منه (أذيتنا ما يسوى علينا تسلفنا منك!).

على الرغم من مطالبة صاحب الحق لماله الذي قد يكون تجاوز موعد الدين ووقت سداده وفق الاتفاق ما يصل إلى شهور أو سنين!

قصص تكرر وبسيناريوهات عديدة وبعضها مُحزن، من تهرب البعض ومن إنكار البعض ونصل إلى قمة الوقاحة في بعض من لا يوجد لديهم الوازع الديني بأن يقول ليس لديك شيء عندي «روح اشتكي»!

ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم أن يتم وضع سند لهذا الدين وشهوداً لهذا الدين وقد حددت الشريعة الإسلامية بوضوح تلك الخطوات وذلك حفظاً للحقوق من كثير ممن يسرقون هذه الاموال بغير وجه حق.

وعندما بدأ الكثير منا في الابتعاد عن هذا التوجيه الرباني، خجلاً أو تقديراً أو محبةً للشخص الذي يطلب منه الدين، فيتم اعطاؤه هذه الأموال دون شهود أو مستند فإذا بها تعمل على ضياع الكثير من الحقوق ولا زالت.

رأيت قصة رجل يتحدث عن دين تمت إعادته له بعد 40 سنة.

ويتحدث هذا الشخص ما بين حرقة أو حيرة عن هذا المبلغ الذي تم ارجاعه بعد كل هذه الفترة وطلب المستدين السماح.

قد تكون ضاعت فرص كثيرة على صاحب المال في الاستثمار او الاستفادة من هذا المال في حينه، ووفق ما قال صاحب المال كان من الممكن في ذاك الوقت ان اشتري ارضا استثمرها لي.

قد تُعاد أموال تم اقتراضها، ولكن أُعيدت في وقت اختلفت فيه قيمتها اختلافا كُلياً، وعلى سبيل المثال قيمة 50 الف ريال قطري في تسعينيات القرن الماضي مختلفة تماماً عن قيمة اليوم، ففي تلك الفترة هذا المبلغ يُعادل راتب 6 شهور وهذا المبلغ فعلياً يمكن استثماره، ولكن اليوم تلك القيمة قد تُعادل حقوق شهر واحد واستثماره يعد لا شيء، هنا لا أتحدث عن الفتوى الشرعية في هذا الأمر، ولكن نتحدث عما يفقدك اياه المُستدين ليعود بعد سنين طويلة لإعادة هذا المال الذي كان في حينه استثماراً ممتازاً جداً.

والشأن الآخر تعمد عدم إعادة المال من الغير وبحجج كثيرة واكبرها طرافة (عنده فلوس مب محتاجها)، فالتهاون في الدين أصبح أمرا غريبا ولا يُلقى له بال الا من رحم ربي، في وقت ان الدين شأنه عظيم وعواقبه الدنيوية وفي الآخرة غير حميدة.

أخيراً 

يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون من سينفع المدين ويساعده على الهروب من صاحب الدين، إن الشأن عظيم.

اقرأ المزيد

alsharq التحديات التي تواجه الحكومة السورية الجديدة

بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية وسقوط نظام الأسد، استطاع النظام السوري الجديد أن يحقق بالاعتراف الدولي وبتقدّم... اقرأ المزيد

318

| 29 سبتمبر 2025

alsharq فلسطين.. السيـرة التي لن تموت

أكاد أجزم بأن ما بات حديث المجالس الخليجية والعربية اليوم بعد تفجر أحداث غزة المؤلمة والهجوم الإسرائيلي الآثم... اقرأ المزيد

147

| 29 سبتمبر 2025

alsharq المراهقون والهويّة الرقميّة

في العصر الرقميّ الحاليّ، لم تعد هوية الأطفال والمراهقين تتشكل فقط من خلال الأسرة والمدرسة والبيئة المحيط بهم،... اقرأ المزيد

327

| 29 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية