إختتمت اليوم فعاليات معرض كشتة 2 للوازم الرحلات الذي نظمه مركز شباب سميسمة بالصالة الرياضية لمدة 6 أيام بمشاركة 25 شركة محلية من داخل وخارج قطر. وقد شهد المعرض الذي افتتحه سعادة السيد صلاح بن غانم العلى وزير الشباب والرياضة إقبالا كبيرا من الجمهور الذي حرص على التعرف على أحدث لوازم الرحلات والتخييم باعتباره الأول من نوعه في قطر. وأكد سلطان الكواري رئيس مجلس إدارة مركز شباب سميسمة أن المركز نجح في تنظيم هذا المعرض نظرا للشركات الكبيرة المشاركة في المعرض والإقبال الكبير من الجمهور بالإضافة إلى التنظيم الجيد, مشيراً إلى أن المعرض تم التحضير له منذ فترة طويلة. وكشف الكوارى في تصريحات له اليوم في ختام المعرض ان سعادة وزير الشباب والرياضة وجه بضرورة التوسع في المعرض في نسخته الثالثة مع التركيز على الشركات المحلية وتشجيع الشباب القطرى على المشاركة في هذا المعرض للاستفادة منه والعمل على اقامة شراكات مع مؤسسات الدولة للترويج للمعرض في المستقبل وأكد أن خطة المركز تتضمن إقامة العديد من الفعاليات التي تهم الشباب، مشيراً إلى أن المركز حريص على تنفيذ خطة إدارة الفعاليات والأنشطة الشبابية والتي تتضمن إقامة أنشطة تهم في المقام الأول الشباب وجذب الشباب إلى المراكز الشبابية. من جهته قال السيد حسن عبدالله الكواري أمين الصندوق بمركز شباب سميسمة إنه تم عمل استبيان وتوزيعه على الحضور للتعرف على السلبيات والايجابيات.. مشيرا الى أن المركز سيقوم بدراسة كل ما جاء في الاستبيان والعمل به, كما أضاف الى ان المركز تلقى عروضا من شركات محلية كبرى للمشاركة في المعرض بنسخته الثالثة العام المقبل.

أهابت وحدة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة، اليوم الأحد، بملاك العزب واصحاب الحلال بمنع رعي حلالهم خلال موسم هطول الأمطار حيث ان الرعي يعوق تجديد دورات نمو النباتات والأشجار ويؤدي الى تدمير التربة مما يؤدي الى تجريفها ومن ثم يؤدي الى تصحرها. كما ناشدت وزارة البيئة مرتادي البر بضرورة التقيد بالطرق الممهدة وعدم دعس النباتات بسياراتهم أو بدراجاتهم النارية لما يسبب تدميراً كبيراً للنباتات وللتربة ويقضي على الحياة الفطرية ويشوه جمال الطبيعة في البر. ودعت الوزارة الى ضرورة التعاون معها في حماية البيئة البرية في كافة المواسم وبالأخص في موسم هطول الامطار وذلك حفاظاً على الحياة الفطرية وانمائها في بيئتنا القطرية لاسيما أن أمطار الخير والبركة التي يتواصل هطولها بإذن الله على كافة أرجاء دولة قطر ستكون نماء للبيئة البرية.. مشيرة الى أنه للاستفسار وتقديم البلاغات البيئية يرجى الاتصال بغرفة العمليات البيئية الخط الساخن 998.

تنطلق غداً، الأحد، بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة فعاليات برنامج "المسجد الأقصى" الهادف إلى تسليط الضوء على مكانة المسجد الأقصى باعتباره، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وإبراز الدور المنتظر تجاه قضية المقدسات. ويركز البرنامج الذي ينتظم حتى الخامس من ديسمبر المقبل برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على طلاب وطالبات المراحل الدراسية (رياض الأطفال، الابتدائية، الإعدادية، الثانوية)، بالإضافة إلى جمهور النساء. وتتضمن الفعاليات التعريف بالمسجد الأقصى، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول القضية الفلسطينية وواجب ودور الجميع تجاه هذه القضية والتذكير بما يستجد من قضايا وذلك من خلال التوعية المباشرة أوعبر وسائل الإعلام، وتوفير مطبوعات وكتيبات حول المسجد الأقصى، وبوستر معالم المسجد، وسلسلة قصص القدس. وخصصت "إدارة الدعوة والإرشاد" الفترة المسائية (من 4 عصرا إلى 8 مساء) غداً وبعد غد لطلاب مراكز التحفيظ "بنين"، فيما يخصص يوم الثلاثاء المقبل للمراكز الدعوية والمؤسسات"بنات"، والأربعاء لجمهور النساء، والخميس للمراكز الشبابية "بنين"، والجمعة والسبت للجاليات. كما تم تخصيص الفترة الصباحية أيام 3 و4 و5 من ديسمبر المقبل لطلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي "بنين".

اختتمت أعمال الورشة التدريبية الثانية للضباط حول "الثقافة الإنسانية وحماية حقوق المسجونين والمحتجزين" والتي أقيمت بالتعاون بين إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر - البعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة احتفالات دولة قطر باليوم الوطني لحقوق الإنسان. وشارك فيها عدد من الضباط من كافة إدارات وزارة الداخلية وممثلين عن اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والنيابة العامة واللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني. وشملت الورشة التدريبية العديد من الموضوعات الخاصة بالقانون الدولي الإنساني كالتعريف به، فضلا عن علاقته بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية، وتم عرض تعريفي حول أنشطة اللجنة الدولية بشكل عام وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص مع التركيز على برامج الحماية بما في ذلك زيارة السجون. وفي ختام الورشة ألقى الرائد سعد سالم الدوسري رئيس قسم البحوث والتطوير بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية كلمة عبر فيها عن اعتزاز الإدارة بالتواصل مع البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق أهدافها المشتركة في نشر الثقافة الإنسانية وثقافة حقوق الإنسان في صفوف العاملين بالوزارة ضباطا وباحثين وأطباء. من جهته تقدّم "فؤاد بوابة" المدير الإقليمي للإعلام والنشر باللجنة الدولية للصليب الأحمر بالشكر لدولة قطر على اهتمامها بتعزيز ونشر الثقافة الإنسانية في أوساط المجتمع وخص بالذكر إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية والإخوة الزملاء في اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بدولة قطر. وقال: "إنه وعلى مدار أربعة أيام حاولنا فيها وضع خبراتنا بين أيديكم كما أننا استفدنا من آرائكم ومقترحاتكم وتعليقاتكم طوال أيام الورشة من خلال الحوار والتفاعل فيما بيننا متمنين تكرار عقد المزيد من الفاعليات".

أحالت النيابة العامة 17 قضية تعد على حقوق الملكية الفكرية إلى المحاكم المختصة، وتمّ تنفيذ 45 ضبطية من قبل الجهات المعنية على المتعدين على حقوق وأفكار الآخرين. وقد بذل مركز حماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة العدل جهوداً حثيثة لضمان حقوق الأفراد في ابتكاراتهم وإبداعاتهم، حيث تلقى المركز طلبات براءات الاختراع، وفق معاهدة التعاون بشأن البراءات واتفاقية باريس التي تنص عليها 53 شهادة حق مؤلف. كما تمّ إعداد وتدريب فاحصين وفنيين محلياً وخارجياً بالتعاون مع منظمة العالمية للملكية الفكرية في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية في مجال تلقي الطلبات والإجراءات المتبعة بشأنها. وشارك موظفو المركز في دورة تدريبية عن الفحص الموضوعي لطلبات البراءات بالتعاون مع عدة جهات، وكذلك ورشة عمل تتعلق بممارسات التعدي والقرصنة على حقوق الملكية الفكرية وكيفية التصدي لها.

علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية تعتزم البدء في انشاء مركز العلاج بالأكسجين تحت الضغط المرتفع. وهذا المركز يوفر خدمات طبية متطورة يستفيد منها مرضى الالتهابات الذين يعانون من مشاكل التروية الأكسجينية لأعضاء الجسم. ومن هؤلاء المرضى المصابين بالسكري. وكشف الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن مؤسسة حمد الطبية تستعد لطرح المركز في مناقصة عامة، موضحاً أن المركز سيتم إنشائه في المنطقة الواقعة بين العيادات الخارجية وطوارئ الرجال. كما يتم التخطيط لإنشاء مبنى جديد للمركز الوطني للسكري يوفر كافة الخدمات التي يحتاج اليها المريض وذلك بجوار مركز فهد بن جاسم للكلى، اضافة الى انشاء مركز الجلدية والأسنان.

في إطار توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى، بتقديم المساعدات العاجلة لمتضرّري الكوارث الطبيعية في كلٍّ من الفلبين والصومال، واستكمالاً للدعم الذي قدّمته وتُقدّمه حكومة دولة قطر في توصيل المساعدات إلى المتضررين، تطلق الجمعيات الإنسانية والخيرية القطرية "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الحالي. وأعلن د. محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس الهلال الأحمر القطري خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عُقد اليوم السبت، بحضور سفيري الفلبين والصومال، أنّ الجمعيات الإنسانية والخيرية في دولة قطر "الهلال الأحمر القطري، قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد، مؤسسة الشيخ جاسم، راف والأصمخ الخيرية" اتّفقت على أنْ تُساند هذه الجهود الخيّرة لتخفيف المعاناة على المتضرّرين، مدفوعين بثوابت ثقافية وعقدية مترسّخة في المجتمع القطري، وبتاريخٍ طويلٍ لهذه المؤسسات في مساندة المستضعفين في كلّ مكانٍ بغضِّ النظر عن دينهم وعرقهم ولونهم. ودعا جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمدارس والأفراد المقيمين في قطر إلى دعم جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية، مبيّناً أنّ العديد من الفعاليات ستُقام للحصول على أكبر دعمٍ لهذه الحملة وبالتالي تخفيف المعاناة عن أكبر شريحةٍ ممكنة. وتوجّه السفير الفلبيني في الدوحة، السيد كريسينتي آر ريلاسيون بالشكر إلى الحكومة القطرية والشعب القطري على تضامنه مع الفلبين في هذا الوقت العصيب، وإلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى على هذه المبادرة وعلى كلّ الدعم الذي قدّم للفلبين لمساعدتها للخروج من هذه الظروف الصعبة التي تُعاني منها بسبب الإعصار الذي ضربها مؤخّراً. كما شكر السفير الصومالي في الدوحة، السيد عمر إدريس قطر حكومةً وشعباً، رئيس الهلال الأحمر القطري، د. محمد بن غانم العلي المعاضيد، ومدير المراسم بوزارة الخارجية، سعادة السفير ابراهيم فخرو، وجميع رؤساء الجمعيات الخيرية القطرية، وكل من ساهم في دعم بلاده.

بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا بإجراء المقابلات مع "اليزوة" وهم الطاقم المشارك في رحلة "فتح الخير" التاريخية إلى "بنادر" الخليج، حيث سينطلق المحمل في 22 نوفمبر وسيعود في 18 ديسمبر. وقد ترأس لجنة المقابلات مع الطاقم المشارك في رحلة "فتح الخير" النوخذة حسن عيسى الكعبي وعضوية كل من سيف عيسى السليطي وأحمد جاسم الكعبي وركزت المقابلات على مدى خبرة الشباب المشاركين في الرحلة والهدف والباعث الاساسي للمشاركة ومعرفة مدى رغبتهم في خوض هذه التجربة التاريخية النادرة. الرغبة الكبيرة وقد أكد النوخذة حسن الكعبي، الذي سيتولى مهمة قيادة محمل "فتح الخير" في رحلته التاريخية من شاطئ كتارا إلى بنادر الخليج، أنه تلمس في أغلب الشباب اثناء إجراء المقابلات الرغبة الكبيرة في المشاركة في هذه الرحلة، مشيرا إلى ان المشاركين يهدفون إلى إحياء التراث من خلال مشاركتهم في هذه الرحلة التاريخية. مدى الخبرة وأشار الكعبي إلى المستوى الرائع والكبير الذي ظهر به الشباب المشاركون في رحلة فتح الخير، مؤكدا أن الاختيار اثناء المقابلة ركز على مدى حرص ورغبة الشباب في المشاركة في الرحلة ومعرفة مدى خبرتهم في الرحلات البحرية إلى جانب معرفة أهداف المشاركة وكان الهدف الرئيسي هو إحياء التراث. فئات عمرية ولفت إلى أنه قد تم الاختيار من فئات عمرية مختلفة سواء فئة الشباب أو الرجال الاكبر سنا، وذلك من أجل الخلط بين خبرة الكبار وحماسة الشباب في هذه الرحلة إلى جانب الاعتماد على الصفات الأخرى مثل الصبر والإقدام والعزيمة والرغبة وقوة التحمل. المعنويات عالية والتقت "بوابة الشرق" عددا من الشباب المشاركين في الرحلة، في البداية أكد عيسى عبدالرحمن الحرمي ان معنويات الشباب عالية للمشاركة في الرحلة وكلهم ينتظرون لحظة الانطلاق بفارغ الصبر، مشيرا إلى أن مشاركته في الرحلة جاءت رغبة منه في خوض هذه التجربة التي تعتبر من حياة الماضي، موضحا أن الرحلة تهدف إلى إحياء التراث وحياة الآباء والأجداد. حياة الأجداد أما فضل علي البوعينين فقد أكد أنه شارك في هذه الرحلة التاريخية رغبة منه في التعرف على حياة الآباء والأجداد في الماضي، حيث كانت الحياة تعتمد بشكل كبير على البحر سواء في السفر أو التجارة، فالبحر كان مصدرا للرزق عبر الصيد والبحث عن اللؤلؤ، لذا كانت له رغبة كبير في المشاركة في هذه الرحلة التاريخية ليحفر اسمه مع الشباب الذين سيخوضون هذه التجربة. محامل من عمان ومن جانب آخر مازالت المحامل التقليدية المشاركة في المهرجان تتوافد على موقع مهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية على شاطئ كتارا، فقد وصل المزيد من المحامل من سلطنة عمان ومن عدة مناطق، منها مسندم وصور وصحار إلى جانب المحامل الأخرى التي وصلت الشاطئ في وقت سابق من الإمارات والبحرين والكويت إلى جانب المحامل القطرية ومنها محامل جديدة تمت صناعتها في هذا العام قد وصلت ورست في مرسى شاطئ كتارا استعدادا للمهرجان الذي سينطلق في 19 نوفمبر ولمدة 5 ايام. محمل الحصاية ولأول مرة في المهرجان يشارك محمل تقليدي من نوع "الحصاية" وهذا المحمل يعتبر من المحامل التي كانت تستخدم في نقل الحصى في الماضي، حيث حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على مشاركة هذا المحمل النادر وذلك من اجل تحقيق تنوع في أنواع المحامل التقليدية المشاركة في المهرجان. 12 سنبوكاً كما وصلت المحامل المشاركة في مسابقة الغوص، حيث رسا مقابل شاطئ كتارا 12 محملا من نوع "السنبوك" للمشاركة في مسابقة الغوص، حيث سيشارك في المسابقة 12 فريقا من دول الخليج يتنافسون على صيد المحار واللؤلؤ، وذلك لإحياء تراثنا البحري تراث الآباء والأجداد.

اجتمعت السيدة مريم بنت عبدالله العطية، الأمينة العامة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بوفد من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون التابعة لوزارة الخارجية السويسرية. وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر اللجنة، عمليات تأهيل وتدريب العمال فضلاً عن جملة من القضايا المتعلقة بالهجرة والتنمية وهجرة الأيدي العاملة والتشريعات الخاصة بها.

رحب حمزة يوسف وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الاسكتلندية، اليوم السبت، بضيوف حفل عيد اسكتلندا الذي أقيم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وانضم إلى المغتربين والقطريين للاحتفال بالثراث الاسكتلندي التقليدي والمعاصر. وجاء هذا الحدث في ختام زيارة السيد الوزير إلى المنطقة والتي دامت خمسة أيام بهدف تقوية الروابط بين اسكتلندا ودول الخليج العربي، والترويج لاسكتلندا باعتبارها مكاناً رائعاً للزيارة والقيام بأعمال تجارية. وتم الاحتفال بهذا الحدث في القرية الثقافية "كتارا"، حيث تمتع الضيوف المغتربون والقطريون بأنغام فرق موسيقية اسكتلندية من ضمنها آينسلي روس وجارلاث هندرسون الذين قدموا مجموعة مختارة من الأغاني الاسكتلندية في الاحتفال. كما حفز الحفل الضيوف لتجربة رقصات سيليد الاسكتلندية التقليدية، والمشاركة في الرقصة الجماعية "أوركادين ستريب ذا ويللو". وفي هذا السياق، تحدث وزير الشؤون الخارجية السيد حمزة يوسف قائلاً: "كان عيد اسكتلندا فرصة رائعة لعرض تشكيلة من مشاهد تراثنا وثقافتنا الاسكتلندية المميزة بدءاً من الفن والموسيقى المعاصرة، ووصولاً إلى رقص سيليد التقليدي وتذوق مأكولاتنا ومشروباتنا اللذيذة". وأوضح قائلاً: " تتمتع دول الخليج واسكتلندا بروابط قوية، وقد منحنا الاحتفال بعيد اسكتلندا الفرصة لتعزيز هذه الروابط أكثر فأكثر، واتخاذ خطوة هامة نحو تعميق الصداقة بين اسكتلندا ودولة قطر". وأضاف: "لقد شهد هذا العيد بداية الاحتفالات الدولية بعيد القديس أندرو، ونريد من الجميع ممن لهم روابط مع اسكتلندا، أو من محبي بلدنا الانضمام إلينا والتمتع بثقافتنا التقليدية والمعاصرة وكذلك طعامنا ومنتجاتنا الرائعة". واختتم قائلاً: "وحيث أننا ننتقل نحو عام 2014، وهي السنة التي ستشهد فيها اسكتلندا استضافة كأس رايدر، ونستقبل دول العالم لحضور دورة ألعاب الكومنولث، ونجري استفتاء شعبياً على استقلال اسكتلندا، فإن الاهتمام الدولي باسكتلندا ينمو ويزداد ونحن حريصون على تبادل الخبرات مع أصدقائنا في جميع أنحاء العالم". توطيد العلاقات بدوره قال مارتن هوب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر"لقد حقق أول عيد لاسكتلندا في قطر نجاحاً هائلاً، وتمتع بهذه المناسبة جمهور من مختلف الجنسيات". وأضاف: "تعيش في قطر جالية اسكتلندية كبيرة، ومن الرائع اتاحة الفرصة للقطريين والاسكتلنديين المغتربين للمشاركة في مشاطرة ما يقدمه البلدين من فعاليات تراثية متنوعة. إن العام الثقافي القطري البريطاني يركز على توطيد العلاقات بين قطر والمملكة المتحدة، ونتطلع من مثل هذه المشاركة للثقافات إلى استمرار وتعميق الصداقة بين دولة قطر والمملكة المتحدة". وقام السيد يوسف بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر هذا الأسبوع لبناء روابط أقوى بين حكوماتنا وشركاتنا وشعبنا في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

أطلقت شركة مواصلات "50" سيارة أجرة عائلية من طراز "الفان" في مطار الدوحة الدولي ، لخدمة المسافرين من العائلات والزوار وضيوف البلاد ، وقد بدأت عدد من السيارات الخدمة فعلياً. وتتميز سيارات "الفان" العائلية أنها تستوعب "7" ركاب ، وعدداً كبيراً من حقائب السفر والأمتعة الشخصية . وتأتي هذه النقلة النوعية في خدمات مواصلات بمطار الدوحة الدولي كإضافة مميزة لأسطولها من الحافلات وسيارات التاكسي والليموزين ، كما أنها خدمة تراعي احتياجات العائلات في طلب سيارات أجرة ذات رفاهية عالية وتتناسب مع الأفراد والمرافقين . كما أنّ خدمة سيارات الأجرة العائلية تأتي تحديثاً لأسطول سيارات كروه ، حيث تحرص الشركة على تطوير أسطولها كل ثلاث سنوات للتماشي مع رغبة المجتمع القطري في توفير المميز لخدمة التنقل. هذا وتقدم مواصلات خدمات متنوعة من النقل هي سيارات كروه ، والليموزين ، ومكتب حجوزات المطار ، التي تشمل جميع المسافرين وضيوف البلاد والسياح . ويخصص مطار الدوحة الدولي مواقف حديثة لسيارات الأجرة بالقرب من مواقف القادمين لخدمة الزوار ، وللعمل على انسيابية حركة السير داخل المطار. وتعمل سيارات الخدمة على مدار الساعة دون توقف ، وهناك مشرفون ميدانيون يرصدون أوقات دخول وخروج المركبات لتأمين الركاب ، بالإضافة إلى فريق صيانة يعمل على تهيئة السيارات لمستخدميها.

قام وفد من قطر الخيرية يزور لبنان حاليا بافتتاح مشروعين نوعيين في المجالين التعليمي والدعم النفسي لصالح الأطفال والطلبة السوريين اللاجئين، وبتكلفة تصل إلى حوالي مليون ريال. ويضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية، والسيد محمد أدردور مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث، حيث قام الوفد بافتتاح كل من المركز القطري لتعليم الطلبة السوريين في صيدا، ومركز الدعم النفسي للأطفال السوريين "سوا" ببيروت. ويتألف المركز القطري لتعليم الطلبة السوريين من أربعة طوابق تشمل حوالي 10 غرف و15 قاعة للدرس، وأول هذه الطوابق هو الطابق الأرضي ويشتمل على ثلاثة فصول دراسية، وسبعة غرف تضم غرفة للمدير وغرفة السكرتاريا وغرفة معلمين وغرفة استقبال وغرفة انتظار وغرفة مشرفين اجتماعيين، وغرفة أرشفة، بالإضافة إلى مكتب لشؤون الطلاب. أما الطابق الأول فيشمل ستة قاعات للدروس وغرفة للناظر وغرفة كمبيوتر، بينما يضم الطابق الثاني غرفة للناظر ومختبرا وحمامات. فيما يضم الطابق الثالث ست قاعات تعليمية، وغرفة للناظر وغرفة اجتماعات، علاوة على ملعب رياضي. ويستوعب المركز 440 طالبا لاجئا بلبنان، من طلاب الصف السابع حتى الصف الثاني عشر في صيدا وضواحيها، حيث قامت قطر الخيرية بتهيئة وتجهيز مبنى المركز والقيام بكافة التشطيبات الداخلية والخارجية اللازمة له "الحمامات، والأبواب والنوافذ، والدهان، والتمديدات الكهربائية والصحية، والتجهيزات التعليمية من كراسي وسبورات وغيرها"، إضافة إلى قاعة كمبيوتر مجهزة بـ 30 جهاز كمبيوتر، بعد أن تم استلامه هيكلا غير مكتمل التشطيب، وبقيمة تصل إلى 850،000 ريال. وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية على هامش افتتاح المركز: إن هذا المشروع يمتاز بأنه المدرسة الوحيدة التي يقوم عليها مدرسون من اللاجئين السوريين، ويعتمد فيها المنهج التدريسي السوري، مراعاة للصعوبات التي يواجهها الطلبة السوريون اللاجئون في التماشي مع المنهج التعليمي اللبناني، ورغبة في سدّ الفجوة الكبيرة الناشئة عدم استيعاب الآلاف من الطلبة السوريين اللاجئين بلبنان حاليا، إضافة تحسين الصحة النفسية للطلاب، والتعاطي بشكل أفضل مع مشاكلهم والتحديات والضغوط التي تواجههم. تجدر الإشارة إلى أن 230،000 طالب سوري يعيشون حاليا في لبنان وأن 50،000 طالب فقط هم الملتحقون بالدراسة فقط، مما يعني أن 180،000 سوري في لبنان محرومون من مقاعد الدراسة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود لتوفير البيئة التعليمية المناسبة. وخلال الزيارة قدّم طلاب المركز فقرات ترحيبية بالوفد القطري الزائر، وعروضا فنية عبّروا فيها عن حبهم وامتنانهم لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، وشكرهم للمحسنين القطريين الكرام، ورفعوا خلالها الأعلام القطرية، وعبّروا عن سعادتهم بهذا الصرح التعليمي ومرافقه وخدماته التي خصصت لهم في المركز. ترفيه وتنشيط إيجابي بعد ذلك قام الوفد بافتتاح مركز الدعم النفسي للأطفال السوريين "سوا" في بيروت، الذي يهدف إلى تحسين الحالة النفسية لـ 2500 طفل سوري، تعرضوا لشتى أنواع الترهيب والخوف جراء الاحداث المؤلمة التي شهدوها في الداخل السوري، وبتكلفة تقدر بحوالي 225،000 ريال. وخلال حفل الافتتاح تفاعل الأطفال مع الوفد الزائر، وقدّموا باقة من العروض والفقرات والأنشطة احتفاء به. ويقوم على مركز الدعم طاقم متخصص في العلاج النفسي والصدمات الناتجة عن الحروب والأزمات، يعتمد أسلوب المخالطة والترفيه والتنشيط الإيجابي، لاكتشاف أي حالات تعاني من أي اضطرابات نفسية، ليتم البدء في برنامج علاجي يدوم 6 أسابيع على الأقل. ويهدف المركز إلى تلبية خدمات الصحة النفسية التي لا تحظى باهتمام الكثير من المنظمات الإنسانية الدولية، من خلال الدعم النفسي من قبل متخصصين في هذا المجال، وإيجاد ملاذ آمن يمارس الطفل فيه حريته، وتنمية مهاراته من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية، واكتشاف الأمراض والمشاكل النفسية وعلاجها قبل أن تستفحل وتصبح عقدا ومشاكل اجتماعية، وتدريب كوادر تختص بالصحة والدعم النفسيين. يذكر أن وفد قطر الخيرية سيقوم بافتتاح مشاريع أخرى لصالح شريحة اللاجئين السوريين بلبنان خلال الأيام القليلة القادمة.

نظمت جامعة "كارنيجي ميلون في قطر" أولى معارضها السنوية للتوظيف والتعارف، بمشاركة ثلاثة عشر شركة ومؤسسة، حيث أقيم المعرض في حرم الجامعة بهدف إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتفاعل مع أصحاب التخصصات المختلفة والتعرف على فرص العمل التي تناسب مهاراتهم الوظيفية. وفي إطار التزام "كارنيجي ميلون في قطر" بإعداد طلابها لسوق العمل، أقامت الجامعة هذا الحدث لتشجيع الطلاب على بدء تقديم مصوغات تعيينهم في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية، كما أنشأ مكتب خدمات التوظيف والتنمية المهنية بالجامعة لجنة الخريجين، لاسيما أن عملية تأمين فرصة عمل للخريجين قد تكون مسألة صعبة. وقد حضر بعض من خريجي الجامعة ضمن وفود المؤسسات المشاركة في المعرض، وذلك لتقديم النصح والإرشاد لزملائهم من الطلاب، حيث أوصوا الطلاب بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التواصل التي تقدمها الجامعة. وقالوا إن المشاركة في معارض التوظيف التي تنظمها الجامعة تعتبر انطلاقة رائعة يجب اغتنامها، حيث تمثل فرصة ممتازة لبناء علاقات واسعة مع الشخصيات الفاعلة في سوق العمل، ومن شأن تلك العلاقات أن تفيد الطلاب في المستقبل وتساعد في البحث عن فرصة عمل.

أكد الرحالة المغربي القائد بحسين الخراض سفير الكشفية العربية، أنه يقوم الآن بجولة سيراً على الأقدام إلى جميع أنحاء الوطن العربي وتركيا، لنشر رسالة السلام والمحبة تحت شعار "كلنا يد واحدة من أجل السلام والتسامح والتضامن"، لافتاً إلى أن هدف جولته غرس 100 شجرة في ربوع الوطن العربي، من أجل إعادة السلام إلى المنطقة والابتسامة على وجوه الشعوب العربية، مؤكداً أن رحلته ستنتهي في عام 2015. وأعرب القائد الخراض خلال حواره مع "الشرق" عن سعادته لاستضافة دولة قطر له، والتي تعتبر محطته السادسة، بعد زيارته لمصر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان واليمن، حيث وجه التحية إلى قطر حكومة وشعباً، مؤكداً أن قطر سوف يكون لها مستقبل مبهر ودور فعال في الوطن العربي والعالم. وقال سفير الكشفية العربية: إن قيام تضامن صادق بين مختلف الأجيال والأجناس والأعراق والحضارات والثقافات يبدو أمراً ملحاً في الواقع، ويقع على عاتق الأجيال العربية التي شيدت هذا الوطن العربي بعظمته وتاريخه ومكتسباته واستقلاليته، وأن قضية السلام والتعايش يجب أن تكون ضمن أولويات واهتمامات المنطقة العربية والعالم بكامله. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد

شيدت منظمة الدعوة الإسلامية خلال الخمسة شهور الماضية 105 مساجد في 14 دولة إفريقية، بتكلفة إجمالية قدرها نحو 6 ملايين ريال، ويستفيد منها أكثر من 250 ألف مسلم، علما أن هذه المساجد تفاوتت بين الصغير والمتوسط والكبير. وأوضح السيد محمد خير بشير رئيس قسم المشاريع بمكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة، اليوم السبت، أن تكلفة هذه المساجد تبرع بها محسنون قطريون. وذكر أن المنظمة وفي إطار تحقيق أهدافها المتمثلة في دعم الفقراء والمحتاجين ورفع جهلهم وتعليمهم أمور دينهم وتمكينهم من أداء عباداتهم بكل سهولة ويسر، طرحت العديد من المشاريع الخيرية في قارة إفريقيا، وعلى رأسها تشييد المساجد، لما يعانيه المسلمون هنالك من نقص كبير في دور العبادة وقلة التفقه في الدين والجهل بالعلوم الشرعية، وقال إن الاستجابة جاءت كبيرة وسريعة من أهل قطر الذين تبرعوا وأنفقوا من أمولهم لتشييد هذا العدد الكبير من المساجد في 14 دولة إفريقية في هذه الفترة الوجيزة. وأضاف في تصريح صحفي أنه تم تشييد 15 مسجداً في أوغندا، و29 مسجداً في الصومال، و32 في تشاد، و8 مساجد في بوركينا فاسو، و7 منها في النيجر، و5 في نيجيريا، ومسجدين في إثيوبيا، وواحد في كل من أفريقيا الوسطى، الكاميرون، السودان، تنزانيا، غانا، مالي وملاوي. وأشار إلى أن مشروع بناء المساجد وتأثيثها من أهم المشاريع التي تجد حظاً وافراً من الاهتمام والرعاية من قبل الإدارة العليا للمنظمة، لما للمسجد من دور كبير في صنع المسلم المتكامل البناء في خُلُقِهِ وسلوكه وعمله وعبادته وعلاقته بربه وبالآخرين، ولما يشكله من قاعدة لكل نهضة وإصلاح وتقدم، وقال إن الإسلام لم يختزل رسالة المسجد في أداء الصلوات الخمس فحسب، بل تعداه إلى جعله مركزاً للعلم والتهذيب، ومجلساً للصلح والقضاء، ومحلاً للتشاور، وملتقىً للتعاون والتكافل. وأشاد رئيس قسم المشاريع بالمحسنين القطريين وبما قدموه لإخوانهم المسلمين في أنحاء العالم المختلفة، وخاصة في قارة إفريقيا، التي هي في أشد الحاجة للمزيد من المشاريع الخيرية التي تدعم شعوبها وترفع من قدراتهم وتساعدهم على التفقه في الدين والثبات عليه.

اجتمع سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع اليوم، الأحد، مع اللواء ستويان تونيف رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية للقوات المسلحة بجمهورية بلغاريا الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع الحديث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.

تستضيف دولة قطر الحلقة العلمية الإقليمية لتعزيز ودمج الرعاية السمعية في الرعاية الصحية الأولية، والتي ينظمها المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومنظمة الصحة العالمية بالدوحة بعد غد الإثنين وتستمر ثلاثة أيام. وتهدف الحلقة، التي يشارك فيها ممثلون من دول إقليم شرق المتوسط ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات عربية ودولية معنية، إلى استعراض الوضع الراهن لأنشطة رعاية الأذن والسمع في إقليم شرق المتوسط، والتعرف على الطرق الممكنة لتقوية برامج الأذن والسمع وإدماجها ضمن الرعاية الصحية الأولية والنظم الصحية، والوقوف على الاحتياجات اللازمة لإنشاء برامج تدريبية للعاملين في الرعاية الصحية الأولية تدور حول رعاية السمع والأذن في الإقليم، بالإضافة إلى تدشين شبكة شراكة بين المنظمات العاملة في رعاية الأذن والسمع. كما تهدف الحلقة إلى وضع خطة عمل تستطيع الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية تنفيذها للنهوض ببرنامج منظمة الصحة العالمية للرعاية بالأذن والسمع في الإقليم، والاستفادة من الموارد التدريبية للرعاية الأولية بالأذن والسمع. جدير بالذكر أن دولة قطر تعد من أكثر الدول تطورا في مجال السمع ورعاية الأذن، حيث أطلقت في عام 2003 البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع والذي يعتبر البرنامج الأول والوحيد بالمنطقة ويضم البرنامج ثلاث مراحل، تتمثل الأولى في فحص السمع لجميع المواليد بدولة قطر قبل الخروج من المستشفى، بينما تشمل المرحلة الثانية فحص جميع الأطفال من عمر 2 -3 أشهر مقترنة بأول تطعيم، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة دخول المدرسة. وفي إطار اهتمام دولة قطر بمجال الرعاية السمعية، تم إنشاء وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية عام 2005، وهي وحدة تشخيصية وعلاجية وتأهيلية تعمل على تشخيص أمراض الأذن والسمع وتضع خطة علاجية لجميع الأعمار، وتغطي كافة أنحاء البلاد و لديها فروع في المستشفيات الأخرى، كما تم إنشاء وحدة خاصة بالتعليم المستمر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجامعة "تورنتو" بكندا، حيث تقوم هذه الوحدة بتدريس 3 دبلومات في مجالات علم السمعيات السريري، والتأهيل السمعي اللفظي، وتأهيل مرضى الاتزان و الدوار، بالإضافة إلى إنشاء وحدة للبحوث العلمية في مجال السمع والاتزان.

ختتمت بالدوحة فعاليات البرنامج التدريبي حول حقوق الإنسان وحقوق العمال المهاجرين وحمايتها في دول الخليج الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع برنامج التدريب الدبلوماسي ومنتدى المهاجرين في آسيا ومنتدى آسيا و منتدى الآسيا باسفيك للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وأكد السيد جابر الحويل مدير إدارة الشئون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن الاجتماع كان ناجحا واتسم بفاعلية المشاركين وتجاوبهم مع كل ما جرى طرحه من موضوعات ومحاور مهمة من شأنها تعزيز حقوق العمال المهاجرين وحمايتها في الدول التي يعملون بها وبخاصة في دول الخليج. وأشار إلى أن البرنامج ناقش بالتفصيل وبمشاركة واسعة ومميزة وحماس كبير من الحضور، التشريعات المتعلقة بحقوق العمال المهاجرين وكيفية تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع ومواءمتها مع التشريعات والقوانين الوطنية والدولية والتفاعل مع الآليات الدولية ذات العلاقة. وعبر الحويل عن سعادته باحتضان قطر ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الفعالية للمرة الثانية على التوالي وقال إنها أتاحت للمشاركين فرصة تبادل الآراء والخبرات والمعارف في كل ما يتصل بحقوق العمال المهاجرين وحمايتها وبناء القدرات بشأنها، مؤكدا على البعد الدولي الهام لحقوق الإنسان وما تحظى به من اهتمام كبير وهو ما تجسده مثل هذه البرامج والدورات التدريبية والاجتماعات التي تعقدها اللجنة الوطنية من وقت لآخر مما يؤكد بدوره مدى الثقة التي تتمتع بها اللجنة في تناولها وطرحها لمثل هذه القضايا الحيوية على كافة المستويات الإقليمية والدولية. وأضاف أن المشاركين أبدوا حماسة كبيرة من حيث الاستفادة من التدريب والمعلومات التي تلقوها والفرصة التي أتيحت لهم لبناء قدراتهم وإمكانياتهم بما يخدم قضايا حقوق الإنسان والعمال المهاجرين تحديدا. وأوضح الحويل في تصريحه أن أهمية هذا البرنامج تأتي من إسهامه في عملية التثقيف وزيادة الوعي بحقوق العمال المهاجرين ولفت الانتباه لها والتذكير بها بما يضمن هذه الحقوق ويحافظ عليها في كل الظروف والأحوال، فضلا عن التعريف بالواجبات المترتبة كذلك على العمال وأرباب العمل أنفسهم وكيفية التعامل والتعاون في حل مشاكل هذه الفئات. ونوه مدير إدارة الشئون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن اللجنة الوطنية تضطلع بدور أساسي فى عقد مثل هذه الدورات التدريبية بهدف تثقيف المشاركين والمجتمعات بحقوق الإنسان، مشيرا إلى وجود تعاون وثيق بين اللجنة وجميع الشركاء والمنظمين حول كل ما يتعلق ويختص بحقوق العمالة والآليات والقوانين المتبعة والمطبقة في هذا المجال. ونبه الحويل إلى أن أهمية حقوق الإنسان تنبع من الشريعة الإسلامية السمحاء التي أرست هذه الحقوق بداية وكانت سباقة في تبيينها والوفاء بها قبل سن المواثيق والتشريعات المعنية بهذه الحقوق على المستوى الوطني، الإقليمى أو الدولي، وإعداد الاتفاقيات الملزمة بها على جميع الدول الموقعة عليها والأطراف فيها. وقد عبر المشاركون في البرنامج التدريبي من ناحيتهم عن تقديرهم وشكرهم للجنة الوطنية لحقوق الإنسان لاستضافتها هذا البرنامج، وأشادوا بدور قطر الفاعل في نشر وتعزيز جهود حماية حقوق الإنسان على كل المستويات. وأوضحوا أن البرنامج هدف إلى نشر الدبلوماسية الشعبية فيما يتعلق بتحقيق مقتضيات حقوق الإنسان وحقوق العمال المهاجرين، وأشاروا إلى دور الشركاء المنظمين ومنظمة العمل الدولية في هذا الصدد. وشدد المشاركون على أهمية التواصل مع المنتديات المعنية بحقوق العمال والمهاجرين ومنها منتدى آسيا للمهاجرين الذي اعتبروه منبرا لتعزيز أوجه التعاون وقالوا إن البرنامج التدريبي بالدوحة توج شراكة من عشر سنوات بين منظمة العمل ومنتدى آسيا مما جعل برنامج الدوحة ثمرة من ثمرات التعاون بين المنتدى ومنظمة العمل الدولية. شارك في البرنامج 50 متدربا على أمل أن يشكلوا نخبة جديدة من المعنيين بتحقيق أهداف البرنامج ومنظمة العمل الدولية، وقام السيد الحويل في ختام الدورة بتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين.

أعلنت لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الخامسة تمديد فترة استلام الأعمال المرشحة للجائزة حتى نهاية شهر يناير المقبل. وقال السيد راشد البنعلي نائب رئيس لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم السبت، إن قرار تمديد فترة استلام الأعمال جاء لفسح المجال أمام العديد من الأدباء والفنانين القطريين والعرب المهتمين بثقافة الطفل ولتحقيق مزيد من التنافس الشريف بينهم بما يحقق أهداف الجائزة في تقديم أعمال إبداعية ترتقي بالإنتاج الفكري العربي المعني بالطفولة. وأضاف أن جائزة الدولة لأدب الطفل رسّخت حضورها الأدبي والفني عبر دوراتها السابقة، في ربوع الوطن العربي.. مشيرا إلى أنها تمهد الطريق لإرساء أدب راق يليق بالطفل العربي، ويتناسب مع طبيعة ثورة المعلومات التي تعصف بأبنائنا في ظل تطور وسائل الاتصال المسموعة والمرئية والمطبوعة، من دون إغفال الرابط الأساسي المتصل بثقافته العربية والإسلامية. وأوضح البنعلي أن جائزة أدب الطفل تستند إلى رؤية عميقة للدولة في الناحية الثقافية، بالإضافة إلى رؤية فنية تبنتها لجنة الأمناء، مفادها تدوير مجالات الجائزة كي تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيًّا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات، مما تتسع معه إسهامات أدبائنا العرب بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية والذي يجمع بين الثقافة والفن والألعاب الإلكترونية لتصبح مجالات الجائزة في دورتها الخامسة موزعة على النحو الآتي: الرواية، القصة التعليمية المصورة، الدراسات الأدبية، أغاني الأطفال، الألعاب الإلكترونية. وأكد أن لجنة الأمناء تؤمن بأن النجاح المتوقع للجائزة لا يكتمل إلا بمقدار اتساع المشاركة الجادة من قبل الأدباء والفنانين والمثقفين القطريين والعرب، ومن هنا فقد تم التمديد حيث وصل إلى اللجنة حتى الآن 28 عملا، منها 12مسرحية و13 في مجال القصة و2 في مجال الدراسات الأدبية وعمل واحد في الموسيقى. وأضاف البنعلي أن المسؤولية تقع على كل الذين يطمحون إلى إثراء المكتبة العربية بالأعمال الأدبية والفنية الراقية التي تسهم في خلق جيل واع ومثقف ينتمي إلى ثقافته العربية الإسلامية، ويتحلّى بالمخيلة الخصبة والذائقة الفنية الرفيعة، وكل ما من شأنه أن يُغني مكتبة الطفل العربي بأرقى نتاج".

علمت "الشرق" أن هيئة الاشغال العامة طرحت مناقصة لإنشاء المباني الجديدة وتحديث القاعدة البحرية وأمن السواحل والحدود براس مطبخ، حيث سيتم تشييد المباني وفقا لأحدث الأنماط المعمارية المطبقة في هذا النوع، وأكدت الهيئة ضرورة ان تتوافق جميع المباني والظروف الجوية والبيئية، فضلا عن سياسة المباني الخضراء، كما ينبغي ان تكون القاعدة مصممة بطريقة تسمح بالتوسع والتطوير فى المستقبل وتطبيق معايير الامن والسلامة. وقد طرحت الهيئة المناقصة للقطريين فقط، بتأمين دخول مليون ريال على أن يتم الإغلاق يوم 3 ديسمبر المقبل.