رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

929

بمشاركة 24 طالباً و22 مدرسة

افتتاح مهرجان التسوق الطلابي الأول بالدحيل

31 ديسمبر 2018 , 05:00ص
alsharq
مشاركة الطلاب في المهرجان
الدوحة - الشرق:

افتتح مساء أمس في النايت ماركت بساحة نادي الدحيل الخارجية بمنطقة الدحيل مهرجان التسوق الطلابي في نسخته الأولى عبر دكاكين ومحلات تجارية، تزرع حب العمل وتعزز الاستثمار بمشاركة 24 طالباً و22 مدرسة حكومية وخاصة.

وقال السيد صلاح اليافعي من مركز «تربية» أحد الشركاء والمشرفين على فكرة المبادرة إن الفكرة فريدة من نوعها، فقد تم فتح التسجيل للطلاب، وتم اختيار الأنسب منهم، وأدخلنا المجموعة المنتقاة في دورات تدريبية لإكسابهم عدداً من مهارات التسويق والبيع والشراء، والحمد لله أتقنوها جيداً، ثم توجهنا في رحلة عمل إلى الصين للوقوف عن قرب على أشهر الأسواق العالمية هناك، وتم شراء العديد من البضائع الصينية، وجلبها إلى الدوحة؛ ليتم بيعها في السوق القطري عن طريق الطلاب أنفسهم، وتتم ممارسة مهنة البيع هنا بالاشتراطات النظامية والصحية والقانونية.

 وأضاف أن الطلاب يزاولون مختلف الأنشطة في «البازار» في هذا السوق، وفي مقدمتها بيع الأجهزة الكهربائية، والإكسسوارات، والهدايا، والعطورات، والألعاب بمهارة فائقة؛ لافتاً إلى تجهيز المحلات بفواتير رسمية تُعطى لكل مُشترٍ، وقد خُصِّص رَيْع المبيعات لأعمال البر والخير.

 وأوضح السيد طلال التميمي أحد المشرفين على المبادرة أن تنظيم مثل هذا المهرجان الطلابي التسوقي يأتي بهدف دفع الطلاب لميدان العمل الشريف، والاعتماد على سواعدهم، وإعطائهم الأمان لتحقيق المنجزات، وتذليل الصعاب، فضلاً عن استشعار الطالب أن في داخله طاقة يجب أن لا يعطلها؛ ليتهيأ بعد سنوات قليلة للانتقال إلى حياته العملية.

ويقول الطالب خالد حمد المدفع من مدرسة الحياة العالمية (12سنة): «بداية دخلنا دورات تدريبية، ثم سافرنا كمجموعة من الطلاب إلى الصين/ مدينة كوانزو التي تشتهر بالأسواق والمعارض التجارية بإشراف المراكز المشاركة مع مدارس وزارة التعليم، وهناك اشترينا بضائع منوعة وتشكيلات واسعة من الإكسسوارات المختلفة وكنا على قدر التحدي وتحمل المسؤولية، وقررنا أن نصنع شيئاً لأنفسنا وبلدنا ومسيرة التنمية التي تشهدها قطر، حيث استطعنا أن نستثمر الخير أينما كان، والتجارة شطارة ومهارة، والدول اليوم تقوم اقتصادياتها على التجارة ورجال الاقتصاد».

مساحة إعلانية