رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

4558

6 دول تحظر احتفالات "الكريسماس".. بينهم دولة عربية

31 ديسمبر 2015 , 02:50م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

حظرت بعض الدول الإسلامية إقامة أي طقوس أو مظاهر من الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية "الكريسماس"، على أراضيها، واضعة قيود وعقوبات لمن يخالف ذلك تصل إلى درجة السجن، والأسباب نستعرضها فيما يلي.

الصومال

منعت الاحتفالات بمناسبة رأس السنة في الصومال، لأن مثل هذه الاحتفالات مخالفة لقيم المجتمع وثقافته الإسلامية ويمكن أن تسيء للأهالي المسلمين، وقد تؤدي إلى اعتداءات من قبل متطرفين، وكانت الصومال اتخذت القرار ذاته في 2013.

غزة

وفي قطاع غزة بفلسطين، أصدرت الشرطة التابعة لحركة حماس، قرارا بمنع إقامة احتفالات رأس السنة، في المطاعم والفنادق والمقاهي للحفاظ على "القيم والتقاليد الدينية" وتضامناً مع الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية خلال "انتفاضة القدس".

بوروندي

يواجه المسلمون في سلطنة بروناي، الواقعة في جنوب شرق آسيا، عقوبات تصل إلى السجن خمس سنوات ودفع غرامة تبلغ 20 ألف دولار، لأي مسلم يحتفل بعيد الميلاد، أو يرتدي ملابس "بابا نويل"، وفقا لقرار صدر في ديسمبر 2013 ويتم التنويه عنه نهاية كل عام.

وبحسب القرار تسمح الدولة ذات الغالبية المسلمة، لأصحاب الأديان الأخرى الاحتفال بهذا العيد، ولكن فقط "في بيوتهم ومع عائلاتهم".

طاجيكستان

أقرت دولة طاجيكستان في عام 2007 قانونا يحظر الاحتفال بأعياد ميلاد مواطنيها بشكل علني، لكنها اتخذت قرارات صارمة هذا العام، فمنعت مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد في المدارس، وحفلات الطعام، وتبادل الهدايا وجمع الأموال.

بروكسل

أعلن رئيس بلدية بروكسل إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الألعاب النارية بسبب التهديدات بوقوع اعتداءات.

ألمانيا

وحظرت السلطات على اللاجئين في بلدة بغرب ألمانيا استخدام الألعاب النارية احتفالا بقدوم العام الجديد لأسباب تعود في جزء منها إلى أن أصواتها العالية قد تصيب بالهلع أشخاصا هربوا من مناطق شهدت حروبا.

وقال متحدث باسم بلدة أرنسبرج في مقاطعة نوردراين-فستفاليا لصحيفة نوي فستفاليشه اليومية إنها أصدرت توجيهات بعدة لغات تمنع بيع المقذوفات والألعاب النارية على أنواعها للاجئين المقيمين في ملاجئ.

وأوصت دائرة إطفاء أرنسبرج سكان البلدة بالتفكير مليا قبل استخدام أي ألعاب نارية "تجنبا لاستعادة الذكريات لدى أشخاص هربوا من الحروب والنزاعات والويلات التي هددتهم".

مساحة إعلانية