رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

132

إسدال الستار على المسابقة وتكريم الفرق الفائزة..

د. إبراهيم النعيمي: إبداعات طلابية في مسابقة المهارات الخليجية

31 أكتوبر 2025 , 06:41ص
alsharq
❖ محمد الجعبري

- مها الرويلي لـ "الشرق": نجاح مسابقة المهارات الخليجية انعكاس لجهود دول «التعاون» في التعليم الفني

 

اختتمت، مساء أمس، فعاليات النسخة الخامسة من مسابقة المهارات الخليجية – الدوحة 2025، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالنادي العلمي القطري، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من طلاب وطالبات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

جرى تنظيم حفل الختام وإعلان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من المهارات التسع التي شهدتها المسابقة، وسط حضور رسمي من وفود الدول المشاركة الذين أشادوا بمستوى التنظيم الرائع والمتميز للمسابقة، وحسن الضيافة والاستقبال من دولة قطر لجميع وفود الدول المشاركة، والتي شملت: المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، ودولة قطر، إلى جانب مسؤولي ووكلاء الوزارة والخبراء الفنيين.

شهدت النتائج النهائية، حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على ست ميداليات ذهبية وميدالية برونزية، فيما نالت دولة قطر ميدالية فضية، وحققت المملكة العربية السعودية ميدالية ذهبية واحدة وميداليتين برونزيتين وفضية واحدة، كما حصدت سلطنة عُمان ميداليتين فضيتين وبرونزية واحدة، ومملكة البحرين ثلاث ميداليات فضية وبرونزية واحدة، في حين فازت دولة الكويت بميداليتين برونزيتين.

وفي كلمته بحفل الافتتاح، أعرب سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن فخره واعتزازه بما حققته مسابقة المهارات الخليجية – الدوحة 2025 من نجاحٍ متميز خلال جولاتها التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، مشيدًا بما أظهره الطلبة المشاركون من إبداع، وإصرار، وكفاءة عالية في مختلف مجالات المهارات المتخصصة.

وقال سعادته في كلمته خلال الحفل الختامي للمسابقة: «نرحب بضيوفنا الكرام من دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني قطر، منارة الفكر والمهارة وموئل الإنجاز الخليجي المشترك. كما نُعرب عن تقديرنا لأبنائنا وبناتنا الطلبة، وجميع الكوادر التربوية والخبراء المشاركين الذين جسّدوا بأعمالهم روح التميز والابتكار».

وأضاف سعادته أن المسابقة، التي شاركت فيها ست دول خليجية بمجموع 40 فريقًا و47 طالبًا وطالبة، بمرافقة 40 خبيرًا في مجالات المهارات المختلفة، «قدمت نموذجًا حيًا للتعاون الخليجي المثمر، ورسخت قناعة راسخة بأن أبناءنا هم الامتداد الحقيقي لرسالتنا الوطنية، وأن الاستثمار في المهارة هو استثمار في المستقبل».

وأكد الدكتور النعيمي أن ما شهدته المسابقة من مستويات أداء مبهرة «يعكس حجم الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون في دعم التعليم المهني والتقني، وتمكين الشباب من امتلاك المهارات اللازمة لبناء المستقبل بثقة واقتدار».

من جانبها، أشادت السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الخامسة من مسابقة المهارات الخليجية – الدوحة 2025، التي استضافتها دولة قطر بمشاركة واسعة من طلبة وخبراء دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أن الحدث شكّل منصة تعليمية ومهنية رائدة لتبادل الخبرات وبناء القدرات بين شباب المنطقة.

وقالت الأستاذة مها زايد الرويلي في تصريح خاص لـ»الشرق»: «لقد عكست مسابقة المهارات الخليجية حجم الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون في دعم التعليم الفني والمهني، والاهتمام بتنمية مهارات الطلبة العملية والإبداعية، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل ومهارات المستقبل».

وأضافت: «ما شهدناه من أداء متميّز من الطلبة في مختلف المهارات يُجسّد ثمرة الاستثمار في التعليم النوعي، ويؤكد أن أبناءنا يمتلكون القدرات والابتكار الذي يؤهلهم للمنافسة إقليميًا وعالميًا، وهو ما يدفعنا إلى المضي قدمًا في تطوير البرامج التعليمية التي تربط بين التعلم والتطبيق العملي».

وأكدت الأستاذة مها زايد الرويلي أن نجاح المسابقة جاء نتيجة تكامل الجهود بين اللجان التنظيمية والفنية والخبراء، إلى جانب الدعم الكبير الذي توليه دولة قطر لتمكين الشباب وتطوير الكفاءات الوطنية، مضيفة أن «هذه التجربة ستنعكس إيجابًا على تطوير المناهج وأساليب التعليم الفني والتطبيقي في قطر، بما يسهم في إعداد جيل يمتلك المهارة والإبداع والمسؤولية».

واختتمت تصريحها قائلة: «نفخر بما حققته الدوحة في هذه النسخة من تنظيم وابتكار وتكامل خليجي مشترك، ونتطلع إلى أن تكون هذه المسابقة نقطة انطلاق لمبادرات جديدة تُعزّز المهارات الوطنية وترسّخ مكانة التعليم المهني كركيزة للتنمية المستدامة في وطننا الخليجي».

وفي سياق مواز، أكّد السيد طارق أحمد الكشادي، الممثل الفني لفريق دولة قطر وعضو اللجنة الفنية لمسابقة المهارات الخليجية، أن استضافة الدوحة للنسخة الخامسة من المسابقة خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2025 شكّلت محطة مميزة في مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال التعليم الفني والمهني.

وقال الكشادي في تصريح خاص لـ»الشرق» على هامش فعاليات حفل الختام: «نحن فخورون باستضافة قطر لهذا الحدث الخليجي الذي جمع نخبة من المواهب الشابة من دول مجلس التعاون، حيث تنافس المشاركون في تسع مهارات متخصصة، وسط أجواء حماسية وتنظيم احترافي يُجسّد مستوى الإعداد والتخطيط المسبق الذي بدأ منذ مرحلة البنية التحتية وحتى انطلاق المنافسات».

وأضاف أن اللجنة الفنية عملت على توفير بيئة متكاملة للمتسابقين والخبراء تُمكّنهم من أداء مهامهم في ظروف مثالية، مشيرًا إلى أن الفرق المشاركة قدّمت أداءً متميزًا يعكس الإصرار والاحترافية العالية لدى شباب الخليج.

وفيما يتعلق بآلية التحكيم، أوضح الكشادي أن لجنة التحكيم كانت مكوّنة من الخبراء المعتمدين في كل مهارة، مع مراعاة مبدأ الحياد التام بحيث لا يشارك أي خبير في تقييم متسابق من دولته، مضيفًا: «استعنا أيضًا بمُقيِّم دولي محايد من ماليزيا، معتمد من منظمة *WorldSkills Asia*، لضمان أعلى معايير الدقة والشفافية في احتساب الدرجات وإعلان النتائج.

مساحة إعلانية