رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2618

يتمتع بمقتنيات تاريخية نادرة

زخم ثقافي بمتحف الشيخ فيصل خلال العيد

31 أغسطس 2017 , 06:19م
alsharq
الدوحة - الشرق

أطلق متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أحد أبرز المعالم الثقافية في دولة قطر، باقةً من الأنشطة الثقافية بمناسبة عيد الأضحى المبارك لغاية 4 سبتمبر، تحمل بين طياتها أهدافًا تعليمية، ترفيهية وتربوية تتناسب مع كافة الفئات العمرية، وتشمل جولات على أقسام التراث والتاريخ القطري العريق، الموجودات الهندية، والمقتنيات الفارسية، بالإضافة إلى جولة خاصة للتعريف بقطعة نادرة الوجود وأحد أبرز موجودات المتحف وهي السجادة ذات الوجهين.

من زيارات الأسر للمتحف

ويضم المتحف بين أروقته العديد من المقتنيات والموجودات التي تعود إلى العصر الفارسي التي تتنوع بين المنسوجات، السجاد، البلاط، والسيراميك والبورسيلان، ويمكن للزوار من خلال هذه الجولة التعلم على كيفية تحديد القطع ذات الأصل الفارسي واكتشاف جوانب مختلفة من العلامات والرموز والتقنيات التي تعود إلى تلك الحقبة التاريخية.

كما سيشمل البرنامج الذي سيمتد على مدى أربعة أيام على جولة، يمكن للزوار اختيارها للتعرف على السجادة التاريخية المميزة ذات الوجهين والتي يعود أصلها إلى منطقة "كيرمان" في إيران عام 1323 ه/ 1905 م. قام بحياكتها "غولا حسين قالايي"، كما سيتمكن ضيوف متحف الشيخ فيصل بن قاسم الإطلاع على خصائص هذه السجادة التاريخية والنقوش الموجودة على كل جهة منها بالإضافة إلى الرموز الفارسية، وأبيات الشعر المنقوشة باللغة العربية والفارسية.

ويمكن للراغبين في إثراء معرفتهم بتاريخ وحضارة دولة قطر، الاستفادة من الجولة التي تستغرق ساعة واحدة والتعرف على مجموعة التراث القطري في المتحف، حيث ستتاح لهم الفرصة للاطلاع على تاريخ البلاد من خلال المقتنيات المتعددة مثل المراكب الشراعية، ومعدات الغوص واللؤلؤ، والعديد من الأدوات التي كان يستخدمها القطريون على مر العصور والتي تعد رحلة تاريخية تحكي قصة دولة.

وتتضمن الجولات زيارة لقسم المعروضات الهندية الأثرية والتي سيتمكن الزوار من خلالها التعرف على مجموعة مثيرة للاهتمام مثل الأسلحة الهندية القديمة والفنون بكافة أنواعها والعديد من التحف التي تسرد عراقة التاريخ الهندي القديم.

وقام متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بإنشاء استديو للتصوير يتضمن جلسة على هيئة مجلس شعبي وملابس تراثية للزوار لأخذ صور تذكارية لتخليد المناسبة والزيارة.

ولتشجيع الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، على زيارة المتحف والتعرف عن قرب على التاريخ، قامت إدارة المتحف خلال إجازة العيد بإطلاق عدد من الورش الفنية والثقافية المخصصة لهم، أبرزها "كولاج السجاد" والذي سيتمكن المشاركون فيه على التعرف على مختلف تفاصيل صناعة السجاد وإمكانية صناعة سجادة خاصة بهم عن طريق تشكيل وتلوين قطع من المواد المعاد تدويرها.

يعتبر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، من أبرز رجال الأعمال القطريين، ومساهم رئيسي في الحفاظ على التراث والثقافة في دولة قطر، ورائد من خلال إنشائه متحفًا تراثيًا يسلط الضوء على التراث القطري، العربي، الإسلامي والعالمي والعمل على جمع كافة مقتنياته.

فعاليات المتحف تتناسب مع كافة الفئات العمرية

تنوع المقتنيات

يعرض المتحف المبني على شكل قلعة في منطقة الشحانية، ويضم أبراج مراقبة وأبوابا ذات أقواس خشبية، في صالاته الـ 15 الواسعة، جمال ماضي قطر والعالم الإسلامي للزوار من كافة أنحاء العالم من خلال مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة والاستثنائية تم تجميعها من القارات الخمس. كما تضم مجموعة الشيخ فيصل الشخصية قطعاً ومقتنيات من العصر الجوراسي مروراً بالعصر الإسلامي المبكر وحتى يومنا، والتي تندرج جميعها تحت أربعة عناوين وهي الفن الإسلامي، التراث القطري، السيارات، والعملات والقطع النقدية.

مساحة إعلانية