رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5611

مطالب بوقف الانتهاكات في محلات بيع الحيوانات الأليفة

31 يوليو 2016 , 10:24م
alsharq
بسمة عادل

ناشطون اعتبروا الشارع أرحم لها من الأقفاص

أصحاب المحلات يتعاملون مع الحيوانات باعتبارها سلعة وليست كائنات حية

فصل الجراء الصغيرة عن أمهاتها يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف المناعة

الحيوانات قد تنقل أمراضاً معدية للإنسان مثل الجرب والقراع والحساسية

أبوفهد: المحلات لاتلتزم بقانون عدم استيراد حيوانات تقل أعمارها عن ثلاثة أشهر

وضع قطط وكلاب وأسماك معاً يخلق بيئة غير صالحة للعيش

أنصح مقتني الحيوانات الأليفة بأن يكونوا على قدر المسؤولية

طالب ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي بتشديد الرقابة على محلات بيع الحيوانات الأليفة التي يرون أن بعضها ينتهك حقوق الحيوان، سواء فيما يخص إطعامه جيدا أو الاهتمام بنظافته وصحته العامة، فضلا عن عرضه بطريقة لائقة بدلا من الأقفاص الضيقة.

وتبادل النشطاء تجاربهم الشخصية مع تلك المحلات، حيث يرى البعض أن أغلب الحيوانات المعروضة للبيع هي في حالة كآبة, وذلك واضح من قلة حركتها، وأرجعوا ذلك إلى المساحات الضيقة المحبوسة فيها، إلى جانب عدم تعرضها للهواء والشمس؛ مما يسبب لها بعض الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تنتقل للإنسان بمجرد اللمس.

مضاعفات خطيرة

وأوضحوا أن أصحاب هذا المحلات يتعاملون مع الحيوانات على أنها سلع وليست كائنات حية، الأمر برمته بالنسبة لهم تجارة، المكسب فيها مضمون والخسارة ليست واردة، وعلى هذا الأساس يتم التعامل مع تلك الحيوانات. ونظراً لأن إقبال الناس يكون أكثر على الحيوانات صغيرة العمر، يتم فصل الجراء الصغيره والقطط عن أمهاتها، وقبل أن تتم فترة رضاعتها، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها ضعف المناعة وعدم اكتمال النمو. ثم يتم وضع هذه الجراء والقطط في أقفاص صغيرة، بحيث تكون غير قادرة على الحركة أو اللعب، وبهذا تكون قد اكتسبت الخمول والكسل. هذا غير انعدام الرعاية الصحيه التي تؤدي إلى أمراض قد تكون معدية للإنسان مثل الجرب والقراع والحساسية وخلافها من الأمراض . وعندما تصبح هذه الحيوانات غير جاذبة للبيع بسبب عامل المرض أو تقدم العمر، يرميها البائع في الشارع متناسياً كل أساسيات الرحمة والإنسانية.

غش تجاري وتدليس

وعبر الناشطون عن أسفهم لبيع حيوانات أليفة مريضه بمبالغ كبيرة، فضلا عن أنه غش تجاري وتدليس، إلا أنه يقود بعض المشترين إلى التخلص من حيواناتهم الأليفة برميها في الشارع؛ لأن أغلب الناس يشعرون بالعبء المادي لعلاجها في عيادات بيطرية بأسعار صادمة. فأصبحت الحيوانات هذه معذبة من الطرفين، من جشع المحلات التي يبدو واضحا جليا أن الهدف ربحي وأصبحت تجارة أرواح والمشتري الذي يكتشف في وقت متأخر أن ما اشترى سيكلفه أضعاف سعره بإضافة نفقات العلاج.

وتساءل أحد المتداخلين في موضوع محلات الحيوانات: كيف يتم غض الطرف عن هذه الانتهاكات المستمره في أسواقنا؟ هل المفتشون فقط على المطاعم والسوبر ماركات وصالونات الحلاقة؟ هل يحتاجون فعلا إلى تنبيه ليقوموا بعملهم؟

قرارات إنسانية

وطالب الناشطون بإيقاف ما أسموه بمهزلة محلات الحيوانات، من خلال قرارات إنسانية تنصف هذه المخلوقات وتعيد إليها حقوقها المسلوبة؛ لأنها لا تملك صوتا تعبر به عن أوجاعها ومأساتها، سوى صوت أصحاب الضمير الحي.

وشددوا على أن أحد مقاييس المجتمعات المتحضرة هي معاملتها للحيوانات بالرفق والإحسان. لذلك يجب أن نفكر في إعطاء هذه الحيوانات حقها في البقاء والحياة، بدلاً من التفكير فقط في المتعة أو الرفقة الشخصية عند اقتناء أحدها.

قوانين استيراد الحيوانات

وقال يوسف حسن يوسف (أبوفهد) صاحب أول فندق لإيواء الحيوانات الأليفة أن مشكلة محلات الحيوانات الأليفة تتمثل في عدة نقاط، أولاً لا يوجد التزام بقوانين استيراد هذه الحيوانات، والذي ينص على عدم استيراد أي حيوان أقل من عمر ثلاثة أشهر أو ثلاثة أشهر ونصف، حيث إن معظم محلات الحيوانات الأليفة تستورد الحيوان بعمر شهرين أو اقل، مما يتسبب بمشاكل كثيرة؛ نظراً لأنه فصل مبكراً عن أمه ولم يتمم فترة رضاعته.

كما أن محلات الحيوانات الأليفة تكون مخصصة لبيع جميع أنواع الحيوانات من قطط وكلاب وأسماك معاً، مما يخلق بيئة غير صالحه للعيش. لأن كل حيوان يكون محملا بأنواع من البكتريا لا تضر فئته ولا تنتقل إليها، بل تضر الفئات الأخرى التي تعيش معه وتنتقل إليها مسببة بذلك عددا لا حصر له من الأمراض.

النظافة معدومة

وأضاف أن عامل النظافة لدى معظم هذه المحلات يكون منعدما. إذ أن عمليه تنظيف الحيوانات تحتاج إلى مواد معينة، وغالبا ما تكون مكلفة، لذلك يلجأ أصحاب هذه المحلات إلى مواد بديلة غير مكلفة وغير مؤثرة بالمرة في عملية التنظيف، بمعنى أنها لا تحقق الغرض.

وأكد أبوفهد أن المربي هو الناقل الأساسي للأمراض للحيوانات مثل أمراض رمد العيون والزكام والأنفلونزا بجميع أنواعها. فالمربي هو الذي يحتك بالبيئة الخارجية مباشرة، وبعد ذالك يتعامل مع الحيوان، سواء عن طريق اللمس أو عن طريق الاهتمام به. مشيرا إلى أنه قام بدراسات على مدى خمس سنوات على أمراض القطط بشكل خاص، ولم يلحظ أي أمراض خطيرة غير فيروس التكسو بلازما أو ما يسمى بمرض القطط وقد يتم تخطيه بالفحص الدوري للقطط.

نصائح للمربين

وينصح أبوفهد أي شخص يريد اقتناء أي حيوان أليف أن يكون على وجه الاستعداد لتحمل هذه المسؤولية، فهذه المهمة ليست سهلة وتتعلق بروح كائن حي. ونظراً لعدم انتشار هذه الظاهرة أو ثقافة اقتناء الحيوانات الأليفة في قطر فسيواجه المربي صعوبات في جميع المسائل المتعلقة بتربية الحوانات الأليفة بدءا من طعامها ومواد الاعتناء بها وانتهاءً بعلاجها.

اقرأ المزيد

alsharq سفير مصر بالدوحة: مشروع قطري جديد بالسويس الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط

كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال... اقرأ المزيد

1070

| 14 نوفمبر 2025

alsharq تحذير من أمطار رعدية ورياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر

حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت... اقرأ المزيد

658

| 14 نوفمبر 2025

alsharq «المرور» توعّي طلاب الجسر الأكاديمي بالأخطاء المرورية

في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية لرفع مستوى الوعي والثقافة المرورية بين فئات المجتمع، قام وفد من الإدارة العامة... اقرأ المزيد

102

| 14 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية